تاريخ النشر الحقيقي: 11-06-2018
قال اسماعيل هنية نحن قلنا إن هناك عدم جدية من الأخ أبو مازن في تطبيق المصالحة، فهو هكذا يضرب عصفوين بحجر الأول التخلص من غزة وأعبائها وإلقائها في حجر حماس، والثاني عدم تمكين حماس، والتي حققت أغلبية برلمانية من أي مشاركة في القرار السياسي واستمرار الاستئثار بالقرار الفلسطيني، لذلك تتهرب رئاسة حركة فتح في كل محطة من استحقاقات المصالحة متذرعة بذرائع مختلفة كل مرة، ولا يوجد لديهم الإرادة الجادة لإنهاء الانقسام ولتحقيق شراكة حقيقية. ( سبوتنيك 11-06-2018)
قال اسماعيل هنية خرجت علينا حركة فتح والرئاسة يقولون لا نريد تحقيقا ولن نستمع لنتائج التحقيقات، وكان هناك أسلوب غير مقبول وطنيا من الخطاب، الذي نترفع عن الرد عليه، وكنا نأمل أن يشاركوا في التحقيق، ولكنهم بدلا من ذلك أعطوا تعليمات لشركات الاتصالات والهواتف المحمولة بعدم التعاون مع المحققين، ورغم ذلك استطاعت الأجهزة الأمنية في القطاع بكشف الغموض عن هذه الحادثة وإعلان المتورطين فيها بمنتهى الوضوح. ( سبوتنيك 11-06-2018)
قال اسماعيل هنية نحن أمام عدة اولويات نسعى لتحقيقها بغض النظر عن التزامن بينها؛ أولها استعادة وحدة شعبنا، وسنواصل العمل على هذا المسار إلى أن ننجزه، والثاني هو إنهاء الحصار على غزة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين فيها، والأولوية الثالثة هي إكمال مسيرة التحرير وتحقيق الأهداف العليا لشعبنا الفلسطيني، والتي نعتقد أن تحقيق الوحدة مقدمة ضرورية لتحقيقها. ( سبوتنيك 11-06-2018)
قال اسماعيل هنية إن ملف الرئاسة من الملفات المهمة التي يجب دراستها جيدا في إطار المجموع الفلسطيني كجزء من تحقيق حالة من الإجماع الوطني، وفي النهاية الشعب الفلسطيني هو صاحب الخيار الأهم عبر صندوق الاقتراع الحر والنزيه. ( سبوتنيك 11-06-2018)


رد مع اقتباس