الملف اليمني

رقم (110 )

في هـــــــــــــذا الملف

مجلس الأمن يدعو اليمن لإجراء انتخابات موثوقة

نائب الرئيس اليمني يلتقي مسؤولين أمريكي وأوروبي

دبلوماسى يمنى: صالح سيبقى فى أمريكا لما بعد 21 فبراير

مجلس الامن يرحب بتطبيق الانتقال السلمي في اليمن على اساس مبادرة مجلس التعاون

«القاعدة» ينسحب من «رداع» بوساطة قبلية

اليونسيف: أطفال اليمن مهددون بالموت

لجنة يمنية تبحث خطوات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

مجلس الأمن يدعو اليمن لإجراء انتخابات موثوقة

CNN

حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليمن على إجراء "انتخابات موثوق بها وسلمية" لكنه قال انه "يشعر بقلق بالغ من الوضع الإنساني" في هذا البلد الشرق أوسطي.

وقال المجلس في بيان صدر الأربعاء إنه "يرحب بالتقدم الذي أحرز في تنفيذ عملية الانتقال السياسي" في اليمن، ولكن مع تدهور الحالة الإنسانية فإن المجلس أعرب عن "قلقه لتدهور الوضع الأمني والوجود المتزايد لتنظيم القاعدة."

وقد غادر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح البلاد يوم الأحد الماضي، وبدأ رحلة إلى الولايات المتحدة للحصول على الرعاية الطبية، بعدما أصيب في هجوم بقنبلة في يونيو/حزيران في قصره الرئاسي.

والعام الماضي، وقع الرئيس علي عبدالله صالح ودول مجلس التعاون الخليجي اتفاقا لنقل السلطة هدف إلى إنهاء أزمة سياسية استمرت لأشهر طويلة في اليمن.

ويوم السبت الماضي، أقر مجلس النواب اليمني قانون منح الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح، وذلك بعد تأجيل متكرر للجلسة بسبب غياب الحكومة، كما قرر تزكية نائبه عبدربه منصور هادي مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية المقررة بفبراير/شباط المقبل، وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية.

وبهذا القرار يكون البرلمان اليمني قد تجاوز المرحلة الأصعب على المستوى الدستوري لجهة إقرار القوانين والترشيحات الأساسية لتسهيل عملية نقل السلطة التي ستصل إلى خواتيمها مع الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير/شباط.

وكان قانون منح الحصانة السياسية لصالح وجميع مع عمل معه في مؤسسات الدولة خلال فترة حكمه موضع جدل في البلاد بسبب عموميته وضبابيته ورفض العديد من القوى الشبابية له منذ طرحه في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري.

وينص الدستور اليمني على انتخاب الرئيس من الشعب، ولكن بعد قبول ترشيحه في اجتماع مشترك لمجلسي النواب والشورى ونيله ما لا يقل عن أصوات خمسة في المائة من مجموع عدد الأعضاء الحاضرين للمجلسين.

ولكن الدستور يشير إلى أن الاجتماع ملزم بتزكية ثلاثة أشخاص لمنصب رئيس الجمهورية على الأقل، تمهيداً لعرض المرشحين على الشعب في انتخابات تنافسية لا يقل عدد المرشحين فيها عن اثنين.

نائب الرئيس اليمني يلتقي مسؤولين أمريكي وأوروبي

وكالة انباء الامارات

أشاد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بدعم الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في إنهاء الأزمة السياسية في بلاده وإيصاله إلى بر الأمان مشيرا إلى ما تم إنجازه في طريق إيجاد التسوية السياسية في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .

جاء ذلك خلال لقائه اليوم ويندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية التي تزور اليمن حاليا .

من جانبها عبرت المسؤولة الأمريكية عن تقدير الإدارة الأمريكية لما أنجز حتى الآن في طريق التسوية السياسية وإخراج اليمن من الأزمة الراهنة ..

معربة عن الثقة بان يوم 21 فبراير المقبل سيمثل الانطلاقة الحقيقية نحو الإصلاحات الشاملة في اليمن بمختلف جوانبها وبما يمكن من إحداث التغييرات اللازمة والتي يتطلع إليها أبناء الشعب اليمني.

وكان نائب الرئيس اليمني قد التقى في وقت سابق المسئول عن الشرق الأوسط ودول الجوار في الاتحاد الأوروبي هوج مينجريلي ومعه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ميليكيه سيرفون دورسو حيث اكد أن مساعدات الاتحاد الأوروبي لبلاده في مختلف المجالات لليمن ستظل دوما محل تقدير وعرفان الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه.

واشار إلى الجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن والتي كان لها أثراً بارزاً للوصول إلى هذه النتائج الطيبة في أطار التسوية السياسية التاريخية في اليمن تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 .

من جانبه ثمن مبعوث الاتحاد الأوروبي الجهود العظيمة والتي غلب فيها اليمنيون مصلحة أمن واستقرار ووحدة بلادهم على ما عداها من المصالح مهنئا ومباركا بالوصول إلى هذه النتيجة الرائعة والتي آخرها قانون الحصانة وترشيح نائب الرئيس الحالي كمرشح توافقي وحيد للانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع أجراؤها يوم 21 من الشهر المقبل.

وفي هذا الصدد أكد أن الاتحاد الأوروبي سوف يقف بكل قواه مع اليمن وصولا إلى يوم الانتخابات المحددة خلال المرحلة الانتقالية.

دبلوماسى يمنى: صالح سيبقى فى أمريكا لما بعد 21 فبراير

اليوم السابع

أعلن دبلوماسى كبير الأربعاء، أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح سيبقى فى الولايات المتحدة لما بعد موعد الانتخابات اليمنية لاختيار خلف له فى 21 فبراير المقبل.

وقد غادر صالح مسقط الأربعاء متوجهًا الولايات المتحدة لتلقى العلاج.

وقال هذا الدبلوماسى القريب من المفاوضات التى أدت إلى رحيل الرئيس صالح، لوكالة فرانس برس، إن "صالح سيبقى فى الولايات المتحدة على الأقل حتى 21 فبراير "تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية فى اليمن.

وأضاف الدبلوماسى الذى فضل عدم الكشف عن هويته "لن يدخل إلى المستشفى بل سيستشير أخصائيين فى نيويورك".

وكان صالح غادر صنعاء مساء الأحد إلى سلطنة عمان برفقة أبنائه الخمسة الصغار وزوجته والدتهم.

وكان صالح أصيب مع عدد من كبار المسئولين فى تفجير استهدف مسجد القصر الرئاسى فى يونيو الماضي، وبعد فترة من العلاج فى السعودية، عاد إلى اليمن ثم وقع فى نوفمبر اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة.

وتخلى صالح بموجب هذا الاتفاق عن السلطة لصالح نائبه عبد ربه منصور هادى الذى يفترض أن يصبح رئيسا للبلاد بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة التى سيخوضها مرشح توافقى عن الحزب الحاكم والمعارضة.

ومن ناحيته، أعرب الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذى قدم تقريرا الأربعاء إلى مجلس الأمن عن الوضع فى البلاد، عن إحباطه من القانون الذى تبناه البرلمان اليمنى الأسبوع الماضى وأكد فيه حصانة صالح.

وقال "قلت لجميع اليمنيين الذين التقيتهم انه بالرغم من التغييرات التى طرأت على القانون فان صيغته الأخيرة لا تتطابق مع تطلعاتنا".

وفى بيان بعد الاجتماع، أشار مجلس الأمن أيضا إلى ضرورة "محاكمة جميع المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها أعمال العنف".

وأعرب المجلس أيضا عن قلقه حيال "تدهور الوضع الأمنى والحضور المتزايد للقاعدة" فى البلاد. وتمنى إجراء "انتخابات موثوقة وسلمية".

مجلس الامن يرحب بتطبيق الانتقال السلمي في اليمن على اساس مبادرة مجلس التعاون

كونا

رحب مجلس الامن بالتقدم الذي تم احرازه في اليمن فيما يتعلق بتطبيق عملية الانتقال السياسي وآليته على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي تنص على انتقال سلمي للسلطة.

جاء ذلك في بيان صحافي لرئيس مجلس الامن الحالي باسو سانغو من جنوب افريقيا صدر هنا الليلة الماضية عقب جلسة الاستماع الى تقرير عن الاوضاع الحالية في اليمن من المستشار الخاص للامم المتحدة جمال بن عمر.

وأكد سانغو ان اعضاء المجلس رحبوا بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤكدين دعوتهم الى الالتزام بتطبيق مبادرة مجلس التعاون الخليجي بشفافية وبصورة زمنية مبرمجة وبروح من التصالح.

واضاف ان اعضاء المجلس دعوا ايضا الى اجراء انتخابات نزيهة ذات مصداقية بصورة سلمية لايشوبها العنف في ال 21 من شهر فبراير المقبل كما هو مقرر لذلك.

واعتبر الأعضاء ان إجراء انتخابات رئاسية مبكرة هي بمباثة عهد جديد لليمن وبادرة خطوة هامة في مسار العملية الانتقالية التي ستفضي الى حوار وطني.

وأعرب الاعضاء عن القلق ازاء تدهور الاوضاع الامنية في البلاد بما فيها تزايد وجود تنظيم القاعدة مجددين ادانة المجلس المطلقة للارهاب بكافة اشكاله ومظاهره.

وحث المجلس كافة الاطراف في اليمن على نبذ العنف وكبح جماح الغضب والامتناع عن التحريض والاستفزاز والتعاون مع لجنة الشؤون العسكرية وضرورة مثول جميع المسؤولين عن ارتكاب العنف وانتهاكات حقوق الانسان امام القضاء.

وأكد المجلس التزام اعضائه بسيادة اليمن ووحدة اراضيه مشددين على دعمهم لجهود ومساعي اليمنيين في التوصل الى المفاتيح الرئيسة في تطبيق الخطة.

وأعرب الأعضاء عن توقعاتهم في ان تستمر الاطراف المعنية باحترام الجدول الزمني الموضوع للاتفاق بما فيها الحوار الوطني ومراجعة الدستور وصولا الى الانتخابات البرلمانية والرئاسية وبرنامج الاصلاحات للتعامل مع التحديات الامنية والانسانية والاقتصادية التي تواجهها اليمن.

وقال اعضاء المجلس انهم مازالوا يشعرون بقلق بالغ ازاء الاوضاع الانسانية السائدة في اليمن بما فيها انعدام الامن الغذائي وبلوغ سوء التغذية مراحل خطرة وتزايد اعداد السكان المشردين.

وأكدوا دعم دعوة الامم المتحدة للعام الجديد 2012 الى توفير دعم مالي انساني لليمن بقيمة 447 مليون دولار.

ورحب المجلس بجهود البنك الدولي لاستئناف برامجه في اليمن داعين حكومة الوحدة الوطنية الى البدء في تعديل الاوضاع الانسانية والاقتصادية في الوقت الذي حثوا فيه المجتمع الدولي على ابداء مزيد من الدعم لليمن.

كما رحب اعضاء المجلس بجهود السكرتير العام للامم المتحدة بهذا الصدد مؤكدين عزمهم على الاستمرار في مراقبة الاوضاع الامنية والسياسية والانسانية في اليمن.

وأعربوا في الوقت ذاته عن تطلعهم الى الاستماع الى تقارير حول الوضع في اليمن في غضون ثلاثين يوما.

«القاعدة» ينسحب من «رداع» بوساطة قبلية

الاتحاد

انسحبت جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة، أمس الأربعاء، من بلدة “رداع” اليمنية، التي تحتلها منذ 10 أيام، وذلك إثر وساطة قادها زعماء قبائل ومسؤولون حكوميون، فيما أصيب 14 جنديا باشتباكات بين قوات من الجيش ومسلحين متشددين، على ضواحي مدينة زنجبار الجنوبية. وقال سكان محليون لـ«الاتحاد» إن الجماعة المسلحة التي يتزعمها طارق الذهب، بالانسحاب من بلدة “رداع”، مشيرين إلى عملية الانسحاب تمت إثر نجاح مفاوضات مكثفة قام بهاء زعماء قبائل ومسؤولون حكوميون، على رأسهم الشيخ عبدالكريم المقدشي، أحد مشايخ قبيلة “المقادشة” المشهورة، واللواء فضل القوسي، وكيل وزارة الداخلية. والذهب، هو صهر القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن، الأميركي أنور العولقي، الذي قتل أواخر سبتمبر في غارة جوية استهدفته في منطقة نائية بمحافظة الجوف.

وانسحب المسلحون إلى قرية “المناسح” في منطقة “قيفة”، شمال شرق بلدة “رداع”، ، والتي تضم مواقع تاريخية بارزة، أبرز قلعة ومسجد العامرية، الذي يعود بنائهما إلى أكثر من ألف عام. وقالت الجماعة المسلحة، التي تطلق على نفسها اسم “أنصار الشريعة”، في بيان، أمس الأربعاء، إن انسحابها جاء بعد الاتفاق مع زعماء القبائل والسلطات الحكومية على “تشكيل لجنة من أهالي” البلدة، “تتسلم المرافق الحكومية الهامة وتقوم بإدارتها”.

وأوضح البيان، الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، أن الاتفاق تضمن “عدم التعرض لأنصار الشريعة” في تحركاتهم، خصوصا ما يتعلق بحرية “نشر” دعوتهم الدينية، في بلدة “رداع” والمناطق المجاورة لها، إضافة إلى إفراج السلطات الأمنية عن 15 معتقلا من تنظيم القاعدة. وقال عبدالكريم التام، أحد وجهاء بلدة “رداع”، لـ«الاتحاد» إن السلطات الأمنية أفرجت عن أحد المعتقلين، ويدعى ناصر الضفري، ووعدت بالإفراج عن بقية المعتقلين، الذين من بينهم نبيل الذهب، شقيق زعيم الجماعة المسلحة. وأشار إلى أن وكيل وزارة الداخلية فضل القوسي سلم نجله للجماعة المسلحة “كرهينة” لحين إطلاق سراح بقية المعتقلين في سجون المخابرات بالعاصمة صنعاء.

إلا أن مصدرا أمنيا بوزارة الداخلية نفى لـ«الاتحاد»، أن يكون القوسي قد سلم نجله كرهينة، مؤكدا في الوقت ذاته قيام السلطات بالإفراج عن “عدد” من المعتقلين المطلوبين من قبل تنظيم القاعدة. وقال: “سيتم الإفراج عن كافة المعتقلين الـ15”. لكن الزعيم القبلي، أحمد الكلز، الذي شارك في المفاوضات مع المسلحين، ليل الثلاثاء الأربعاء، قال إن الذهب تسلم ابني اثنين من الزعماء القبليين البارزين لضمان الإفراج عن المعتقلين الـ15. وقال الكلز إن المجلس الأهلي الذي شُكل لإدارة رداع “سيطبق قوانين اليمن”، موضحا أن المفاوضين أبلغوا الذهب بأن “كل قوانين اليمن تستند إلى الشريعة الإسلامية وانه لا تعارض بينها”.

ويتولى اللواء القوسي، حاليا، إدارة شؤون قلعة ومسجد العامرية، في ظل حماية مشددة من قبل قوات “الحرس الجمهوري”،.وأعلنت “لجنة الشؤون العسكرية”، المكلفة بإنهاء النزاعات المسلحة في اليمن، أمس الأربعاء، إخلاء بلدة “رداع” من المسلحين المتشددين، قائلة بأن هذه البلدة “استعادت أوضاعها الطبيعية بفضل التعاون البناء” الذي ابداه الأهالي والوسطاء من الزعامات القبلية. ودعت اللجنة العسكرية اليمنيين إلى “الالتفاف حول القوات المسلحة والأمن، من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في عموم المحافظات” ، مؤكدة أنها “سوف تواجه بصرامة أية إخلالات أمنية”.

وقد جابت مسيرة حاشدة لأنصار الحركة الاحتجاجية المناوئة لصالح، أمس الأربعاء، شوارع بلدة “رداع” ابتهاجا بانسحاب مقاتلي تنظيم القاعدة، الذي لا يزال يسيطر على مناطق واسعة في جنوب وشرق اليمن، خصوصا محافظة أبين الساحلية الجنوبية. واندلعت اشتباكات ليلية بين قوات من الجيش اليمني ومسلحي “القاعدة”، على ضواحي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، المضطربة من أواخر مايو الماضي. وقال مصدر طبي، بمستشفى عسكري بمدينة عدن الساحلية، القريبة من زنجبار، لـ«الاتحاد» إن 14 جنديا، ينتمون إلى اللواء 25 ميكانيكي، واللواء 201 مشاة، أصيبوا في تلك الاشتباكات، التي تتزامن مع موجة اضطرابات تعاني منها أغلب المدن اليمنية، خصوصا العاصمة صنعاء، وذلك على وقع الانتفاضة الشعبية المطالبة، منذ عام، بإنهاء حكم الرئيس صالح.

وستنتهي ولاية صالح، رسميا، في 21 فبراير المقبل، بعد أن يتم انتخاب نائبه هادي، رئيسا توافقيا للبلاد، لمدة عامين، بموجب اتفاق نقل السلطة، الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، وتؤيده الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، أمس الأربعاء “إن الأمم المتحدة تبنت “خطة طارئة” لدعم جهود الحكومة اليمنية خلال المرحلة الانتقالية، التي تنتهي في فبراير 2014.وأوضحت أن الخطة، التي قدمها أمس الأربعاء المنسق العام المقيم لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، بنز توبيرج فراندزن، على وزير التخطيط والتعاون الدولي، محمد السعدي، تتضمن أربعة محاور “تتمثل في تعزيز التجربة الديمقراطية اليمنية، وتحسين مستوي الخدمات الاجتماعية، ودعم جهود حكومة الوفاق الوطني الهادفة إلى تعزيز مقومات العدالة والأمن وسيادة القانون، إلى جانب دعم الحوار الوطني بين كافة القوى الوطنية اليمنية”. وقال المسؤول الدولي إن الأمم المتحدة “ستحرص على توفير مصادر التمويل اللازمة لتنفيذ خطة الدعم المقترحة للمرحلة الانتقالية والمزمنة بعامين”.

اليونسيف: أطفال اليمن مهددون بالموت

الجزيرة نت

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) من أن أكثر من نصف مليون طفل في اليمن معرضون للموت أو يعانون من مضاعفات سوء التغذية، ما لم يتم تخصيص الموارد الكافية للحد من تأثير النزاعات والفقر والجفاف عليهم.

وقالت المديرة الإقليمية لليونسيف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس -في ختام أول زيارة رسمية لها لليمن- إن سوء التغذية أمر تمكن الوقاية منه، لكن التقاعس عن التصدي له أمر غير مقبول.

وصرحت المسؤولة الدولية بذلك بعد زيارة لليمن استغرقت يومين، واطلعت خلالها على تأثير سوء التغذية على صحة الأطفال هناك.

وأضافت -في تصريحات أوردها مركز أنباء الأمم المتحدة- أن النزاعات والفقر والجفاف، إضافة إلى الاضطرابات الحاصلة في البلاد منذ العام الماضي، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وانهيار الخدمات الاجتماعية، كلها عوامل تهدد صحة الأطفال وبقاءهم.

وأوضحت اليونسيف أن اليمن هو ثاني دولة في العالم بعد أفغانستان من حيث ارتفاع معدل سوء التغذية المزمن بين الأطفال، إذ تصل نسبة النمو المتعثر فيه إلى 58%، ويعاني حوالي 30% من الأطفال في بعض المناطق من سوء التغذية الحاد.

ورأت المنظمة الدولية أن هذه النسبة تعادل ما يشهده جنوب الصومال حاليا.

واعتبرت اليونسيف أن سوء التغذية -إضافة إلى تردي الخدمات الصحية- هو السبب الرئيسي وراء معظم حالات الوفيات لنحو 74 طفلا من بين 2500 طفل مصابين بالحصبة إثر تفشي هذا المرض في الآونة الأخيرة وفقا لأرقام رسمية.

وذكرت أن اليمن يعاني من وجود واحد من أعلى معدلات الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تصل إلى 77 وفاة لكل 1000 ولادة حية، وهذا يعني أن 69 ألف طفل يموتون سنويا قبل بلوغهم سن الخامسة.

ودعت ماريا كاليفيس إلى تجديد الالتزام بتحقيق مستقبل أفضل وأكثر أمنا لأطفال اليمن، مشيرة إلى أن استعداد اليمن لبدء مرحلة جديدة يستدعي وضع الأطفال في صدارة الأجندة السياسية للبلاد لضمان توفير احتياجاتهم وحفظ حقوقهم.

ودعت اليونسيف لتوفير مبلغ 50 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال في اليمن في عام 2012.

لجنة يمنية تبحث خطوات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

أ.ش.أ

بحثت لجنة السياسات اليمنية خلال اجتماع لها اليوم، الأربعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة محمد سالم باسندوه، عددًا من الموضوعات المتعلقة بآخر المستجدات فى مسيرة مفاوضات انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية، حيث راجعت ما تم اتخاذه من خطوات فى سبيل استكمال متطلبات الانضمام، على مستوى المفاوضات الثنائية ومتعددة الأطراف.

وعبرت اللجنة عن ارتياحها للخطوات التى تم إنجازها وشارفت على الاستكمال لتلبية متطلبات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، بما يمثله ذلك من أهمية بالنسبة للاندماج فى الاقتصاد العالمى، وتعزيز الثقة فى بيئة الاستثمار المحلية.

واطلعت اللجنة على تقرير حول المفاوضات الثنائية الجارية بين اليمن وأوكرانيا حول نفاد السلع للأسواق والعقبات، التى تقف أمام تقدم هذه المفاوضات وطرق التغلب عليها للدفع بها إلى مراحلها الأخيرة بهدف التوصل إلى توقيع الاتفاق الثنائى بين البلدين.

واستعرضت اللجنة مستوى تنفيذ الخطة التشريعية المتعلقة بمواءمة القوانين والتشريعات اليمنية مع متطلبات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وأشادت بما تم إنجازه فى هذا الجانب من إقرار لكثير من التشريعات التى قدمتها الحكومة كحزمة متكاملة إلى مجلس النواب.

وحثت اللجنة على متابعة إقرار بقية التشريعات لتسهيل استكمال متطلبات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً