ملف رقم(2)

ابرز التطورات على الساحة اليمنية

ابرز التطورات على الساحة اليمنية

الإمـــــــارات اليــــوم

عشرات آلاف يشاركون في مظاهرات "يوم الغصب" في اليمن

اعتصام لمؤيدي النظام اليمني بعد إعلان الرئيس عن رفضه "التمديد" أو "توريث" الحكم الى ابنه -

تظاهر عشرات الآلاف من أنصار المعارضة اليمنية، صباح اليوم، في صنعاء للمطالبة بإصلاحات ديموقراطية، قابلتهم على بعد مئات الأمتار تظاهرة مماثلة لمؤيدي النظام.

وسارت التظاهرتان في أجواء هادئة، إذ قام كل معسكر بتعبئة أنصاره في موقع مختلف: في ميدان التحرير للحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام)، وقرب جامعة صنعاء غرب العاصمة للمعارضة.

وكان أنصار المؤتمر الشعبي العام تجمعوا في وقت مبكر صباحاً، في ميدان التحرير، مرغمين بذلك متظاهري المعارضة الذين كانوا حددوا المكان نفسه لتسيير تظاهرتهم على تغيير مكان تجمعهم.

ورفع أنصار المعارضة شعارات تنادي بتغيير النظام، فيما حمل مؤيدو الرئيس، علي عبد الله صالح، لافتات كتب عليها "لا للتخريب لا لإثارة الفتن".

موقــــــع التغييـــــــــر

تطورات الأوضاع في اليمن ...

يشهد اليمن أوضاعا مضطربة، اثرت على الحياة اليومية للمواطن اليمني.، ولم يستطع الفرقاء في الميدان السياسي الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام، واحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض التوصل الى اتفاق يفضي الى حل وسط للازمة السياسية التي دخلت في نفق مظلم.

وبحسب مراقبون فان الأحداث المضطربة في مصر وتونس ساهمت بشكل كبير في إعلان الحزب الحاكم عبر رئيس الجمهورية الذي يرأسه، في تقديم تنازلات، كما أقرت الحكومة العديد من الإجراءات لامتصاص غضب المواطنين جراء الوضع المعيشي المتدهور.

متابعة للأوضاع في اليمن:

الأربعاء.2 فبراير 2011..

مجلس الدفاع الوطني يعقد مساء اليوم اجتماعا برئاسة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عشية مهرجانات المشترك.

اللقاء المشترك المعارض يقرر مساء اليوم نقل تنظيم تظاهراته الاحتجاجية المزمع تنظيمها غدا الخميس من ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء إلى أمام جامعة صنعاء، تفاديا لمصادمات مع الحزب الحاكم.

أعلن الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تأجيل الانتخابات البرلمانية وجمد مشروع التعديلات الدستورية، وأكد انه لا تمديد ولا توريث ولا تصفير للعداد. وأعلن فتح السجل الانتخابي لمن بلغوا السن القانونية .

رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل يقول أنهم لن يتعاطوا مع أي دعوة من الحزب الحاكم ورئيس الجمهورية إلا بشكل رسمي.

محمد السعدي الامين العام المساعد لحزب الاصلاح المعارض يعتبر مبادرة رئيس الجمهورية اليوم ايجابية وينتظر خطوات ملموسة مقبلة لتنفيذه. ويؤكد استمرارهم في تنظيم مهرجان 3 فبراير كما هو مخطط له.

حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) يقول ان مبادرة رئيس الجمهورية بعيدة عن ملامسة جذور الأزمات المركبة في اليمن. وجدد مطالبته بإعادة هيكلة الدولة من خلال اعتماد نظام الدولة المركبة الفيدرالية.

استفار أمني في العاصمة صنعاء عشية مهرجان " يوم الغضب" للمعارضة، ووزارة الداخلية تصدر توجيهات بتشديد السيطرة على الحزام الأمني ومنع دخول السيارات والأشخاص إلى الأمانة عبر الطرق الترابية والطرق الثانوية غير المستخدمة.

قيادات وأنصار برفقه مسلحين حزب المؤتمر الشعبي العام ينصبون خيام وسط ميدان التحرير بصنعاء لمنع اقامة المشترك مهرجانه هناك.

أحزاب المعارضة تؤكد تنظيم مهرجانات " يوم الغضب " غدا الخميس بحسب ما هو مخطط لها في عموم المحافظات.

المؤتمر الشعبي يعلن تنظيمه مهرجانات ضد المعارضة غدا الخميس ضد المعارضة في صنعاء وعدن.

مهرجانات حاشدة لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في صنعاء ومأرب، للتنديد بمواقف أحزاب المعارضة.

مهرجانات حاشدة للمعارضة – تكتل المشترك - في البيضاء وتعز، ودمت وقعطبة وجبن وعنس.

تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل المدن الرئيسية.

الجزيــــــرة نــت

محللون سياسيون : اليمن على خطى مصر وتونس

توقع محللون سياسيون أن اليمن مرشح بقوة لاشتعال "ثورة غضب" شعبية على غرار الاحتجاجات الشعبية التي تجري فصولها حاليا في مصر للإطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك، وقبلها في تونس مطيحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري للجزيرة نت أن قطار الثورات الشعبية انطلق من تونس، وهو الآن في مصر، ويبدو أنه سيتجه إلى اليمن.

وأشار إلى أن ما قد يحدث في اليمن سيستلهم مما يحدث في مصر الآن، فالأوضاع في البلدين متشابهة من حيث الفساد واستبداد النظام الحاكم، ومن حيث بقاء الحاكم لأكثر من ثلاثين عاما، وأيضا لتأثر اليمنيين بالخارج، فاليمنيون تشرئب أعناقهم نحو ما يجري في مصر من ثورة غضب.

وأضاف "هناك رفض شعبي للفساد والاستبداد، وإذا كان الشباب والشارع سبق المعارضة في تونس ومصر، فإن أحزاب المعارضة في اليمن ما زال لديها دور فاعل في تحريك الشارع وتثويره".

وفيما يتعلق باستباق السلطة وتنازلات للمعارضة لوأد أي تحرك في الشارع، قال الظاهري "إن ثمة انعداما للثقة بين المعارضة والسلطة، والحاكم استنفد كل أدوات تحايله السياسي، ويسعى لإطالة عمره وبقائه في السلطة من خلال تقديم مبادرات وتنازلات، ولكن يبدو أن المعارضة والشارع وصلوا إلى مرحلة ضرورة التغيير".

وتوقع الظاهري حدوث تغيير كبير في اليمن على ضوء ما يحدث في مصر حاليا، وقال "اليمنيون أمام خيارين: إما حدوث تغيير حقيقي بوسائل سلمية، أو تفجر حرب أهلية".

من جانبه رأى رئيس منتدى الجزيرة للدراسات نجيب غلاب أن واقع اليمن معقد، خاصة في وجود البنية القبلية وانتشار السلاح بيد المواطنين، إلى جانب وجود حركات تمرد في الشمال من الحوثيين، والحراك الجنوبي، إضافة إلى وجود تنظيم القاعدة.

وقال غلاب للجزيرة نت "إذا حصلت انتفاضة شعبية في ظل دولة ضعيفة، تصبح الحرب الأهلية أمرا واقعا، وسيعجز الجيش والأمن عن حماية المجتمع من نفسه، وبالتالي إذا حدث انهيار للدولة اليمنية، فقد تتحول معسكرات الجيش ومقرات الأجهزة الأمنية إلى مجموعات انكشارية تتحالف مع أطراف قبلية لإدارة الحرب الأهلية".

وأضاف أنه "بمجرد حدوث فوضى في اليمن سيعلن الحوثي عن قيام دولته في صعدة، ثم سيزحف على المحيط القبلي والاتجاه نحو العاصمة صنعاء. أما الحراك الجنوبي فسيعلن عن قيام حكومته في عدن وما حولها، بينما حضرموت ستظل تائهة وربما تلجأ إلى القوى الدولية لمساعدتها على تكوين دولة مستقلة عن عدن".

وأشار إلى أنه بدأت تتشكل داخل الحزام القبلي المحيط بصنعاء عصابات للنهب والتخريب، وهي تنتظر انفلات الأمن وحدوث الفوضى لتنهب صنعاء كما حصل تاريخيا، حيث نهبت صنعاء أكثر من خمس مرات.

ورأى أن "النخبة السياسية في السلطة والمعارضة تدرك عواقب الفوضى ولذلك ستحكم العقل، لكن لم يعد هناك خيار أمام الجميع وبالذات الحاكم إلا بإحداث تغييرات جذرية في البلد، وهذا هو الحل، وإذا لم يحدث التغيير فإنهم سيقودون اليمن إلى الفناء".

وباعتقاد غلاب فإن "الرئيس علي عبد الله صالح سيثور على النخبة السياسية لصالح اليمن، ونحن نراهن على قدرته على أن يتخلى عن الفساد والسيطرة، ويدع الأمر للشعب من خلال تبني إصلاحات جذرية، فاليمن أمانة بين يديه، فإما يقوده إلى المستقبل وإما إلى الدمار".

ولفت إلى أن أميركا والسعودية ستدفعان إلى توافق سياسي داخل اليمن لأن انتشار الفوضى في اليمن سيؤثر على أمن الخليج والأمن الدولي، كما أن الفوضى ستفتح آفاقا كبيرة بالتواجد والعمل للحركات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة.

موقــــــع التغييـــــــــر

درس تونس اليمني

منصور راجح

درس تونس اليمني ينبغي ان يكون اولا وقبل كل شي جهدا رشيدا يُبذل من اجل بناء لُحمة وطنية ل"المقاومة" في اليمن, في مواجهة السلطة القائمة, وهي السلطة التي اصبح استمراراها عبئا ثقيلا على اليمن وعلى المنطقة وربما على العالم , وعبئا لا يُطاق.

ان معارضة السلطة بالطريقة التي قد اُستهلكت واصبحت تقليدية, المعارضىة التي تدل على الانتماء مع " السلطة " القائمة الى نظام سياسي واحد يحدد القواعد المتبعة لم يعد مجديا. نحن امام سلطة انعزالية "متقوقعة" حول شخص " الاب " وتتعامل مع مجموع الشعب اليمني بكل اطيافة كأعداء حقيقين او محتملين, وهي لا تقبل غير الاذعان, مستندة في ذلك الى قوة غاشمة راكمتها عبر عشرات السنيين, وهي ليست " راكنة " إلا علييها. سلطة فاقدة للمصداقية تماما وعاجزة تماما عن ان تكون او تتحول إلى نواة دولة في اليمن ودولة على و لكل اليمنيين.

هكذا سلطة لا يسقطها الا تكتل تشعبي عريض. وفي هكذا " لحظة " فأن اي تفكير واي جهد رشيد لبناء هكذا " تكتل شعبي " للمقاومة في اليمن لا يمكن التفكير به او انجازه الا على اساس من او على الضد, اولا وقبل كل شيء, من:اي حراك يتأسس او يحاول ان يتأسس على اساس من نكران الهوية والتنكر للانتماء

اي حراك يتأسس او يحاول ان يتأسس على معطيات ماضوية ثمة من يحاول ان يستجلبها من " التاريخ " الى حيث تصبح واجهة للحدث في اليمن وإطارا لإستقطاب حراكات بعيدا عن مجري التاريخ الحقيقي في هذه اللحظة بما هو حركة أوحراكا ينبغي ان يتأسس على معطى واحد ووحيد وهو حق اليمنيين في العيش بامن واستقرار في اطار دولة " وطنية " يتوفر فيها اكبر قدر ممكن من الشراكة في الثروة وفي ادارة الدولة. بناء الدولة اليمنية هنا حلقة مركزية وهي مهمة من يؤمن بها وباهيمة قيامها على انقاض كل " السلطات " القائمة.

اي حراك يتاسس او يحاول ان يتأسس بوصفه شريكا للسلطة القائمة في لعبة صفقات سياسية على اساس من عقلية "المُرابي". العملية التي تُختزل في الممارسة العملية, على ارض الواقع, الى مكاسب شخصية لأناس لا يختلفوا عن من هم في السلطة بالفعل إلا في الاسم او مكان الجلوس على او حول طاولة اللعب .. " مائدة بني اسرائييل" أو كعكة السلطة.

نحن بأزاء سلطة تكونت بوصفها وريثة كل ما هو " غاشم " في تاريخ اليمن . وتغولت استنادا الى شبكة علاقات خارجية استقطبت وما تزال أسوا ما في العالم على صعيد " العلاقات الخارجية " بين الدول, بحيث تحولت بمعنى او بآخر الى مجرد ادآة لتحقيق مصالح لا علاقة لها بالوطنية ولا تمت بصلة حتى لصفتها الشكلية المجردة كسلطة على او في اليمن, هي مجرد اداة للدولةالمافيا على صعيد عالمي.

*عودا على بدا نقول بأن درس تونس يتثمل في ضرورة واهيمة بناء اكبر تحالف ممانعه اولا تتحول الى مقاومة .. صراع يتاسس على اهمية وضرورة استمرار الحياة في الوطن بما هو امرا لا يمكن ان يتحقق إلا عن انقاض سلطة استفذت كل امكانية للإستمرار الا بوصفه استمرارا على حساب الكل الوطن.

الامر هنا يطرح مسألتين :

الأولى : كيفية بناء هكذا تكتل . وبادى ذي بدء نقول بأن أنبناء هكذا تكتل غير ممكنا إلا في سياق الفعل اليومي المقاوم وحدة . هو يتخلق ولا يُخلق او يولد بقرار . ثمة اشكال كثير تعمل وبعضها يدعي المقاومة . هناك حاجة, اولا, الى ان تتعمق في ممارستها من زاوية الالتحام بالناس على اساس من القطع مع " السلطة " كمنظومة قيم وكطريقة تفكير , بل وكبنية . هنا يبرز دور القيادآت /القائد . ثمة ازمة قيادة في اليمن. ثمة فراغ قيادي ملحوظ. كل من هو طاف على سطح الحياة السياسية في اليمن كقيادة مُستهلك ومُفْرغ ولم يعد يعد بشيء. نحن بأزاء صف قيادي اصبح من حيث يدري او لا يدري في قوام السلطة القائمة , يؤدي واحدة من وظائف حمايتها من السقوط.السلطة كطريقة تفكير وكمنظوكة قيم وسلوكيات , بل وامتيازات ايضا.

المسألة الثانية هي قوى التحالف. انها كل اشكال الاصفاف الشعبي من خارج السلطة والتي قامت وتأسست على الضد منها بالفعل أو بالقوة. لكن بعد ان تنفض عن نفسها " غبار " الزيف , بعد ان تتحرر من كل ما يجعل منها اسيرة " نظام " فقد السيطرة وآل الى التصدع .

المنطلقات ,ادات التحالف أو التحالف الأداة /القيادة , قوي التحالف , تحديد الهدف بدقة وبكل وضوح :هذا هو المطلوب. بيد انه امر غير ممكن إلا بالقيام بعملية " تفجير " للعملية السياسية الجارية , عملية تفجير بالمعنى الابداعي لا الأرهابي . الابداع السياسي هنا , الابداع المنوط بالقائد/القيادة. وهو امر لا يمكن بدون القيام باكبر عملية نشر او انتشار افقي للسياسة بحيث تتمدد الممارسة السياسية لتغطي كل الوطن . على الضد من تمركزها العمودي من حول محور السلطة القائمة, تكدسها وتكلسها الحلقي في العاصمة التي حوت كل " شر " .

يجب اجتذاب اكبر قدر ممكن من الناس الى " السياسة ". يجب تحرير السياسة من كونها حتى الآن " قطاع خاص " الى حيث تصبح " خبزا " للجميع . ممارسة يشترك فيها كل " مواطن " اي كان موقعه الاجتماعي . اليمن بلد الجميع. بل يجب " اجبار " الجميع على الانخراط في اتون الممارسة السياسية كفعل ثوري, مُغيّر ودافع لحركة الحيآة الى الامام. ذلك واجبهم , والواجب يؤدى ولا يُختار. يجب ان ينفض اليمنييون عن انفسهم " ملكة " الاذعان والتسليم لولآة الامر . يجب ان يكفوا عن الانصراف عن السياسية بوصفها " احتكار" وشغل " ابناء الذوات" ومجرد "علكة " تُلاك في " المقايّل " الخاصة بأبناء السلطة.

وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"

كلينتون تؤكد دعم أمريكا لدعوة فخامة الرئيس للحوار والخطوات الإصلاحية باليمن

أستقبل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم الخميس السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فاير ستاين، الذي نقل لفخامته رسالة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، تناولت العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين اليمن وأمريكا . وأشادت وزيرة الخارجية الأمريكية في رسالتها بالمبادرة الإيجابية التي أعلنها فخامة الرئيس يوم أمس أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى، والتي دعا خلالها إلى الحوار. واعتبرت كلينتون المبادرة خطوة هامة سيكون لها أثرها العميق على مستقبل اليمن وشعبه، مؤكدة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لدعوة فخامة الرئيس للحوار وللخطوات الإصلاحية .ونوهت وزير الخارجية الأمريكية بنتائج الزيارة التي قامت بها مؤخراً الى صنعاء وما أجرته من مباحثات مثمرة مع المسؤولين في اليمن ، مؤكدة حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز علاقاتها مع اليمن وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية وفي مجال مكافحة الإرهاب ودعم جهود اليمن المبذولة في المجال التنموي والديمقراطي ومكافحة الإرهاب. كما أشادت وزير الخارجية الأمريكية بجهود اليمن التي يبذلها في مجال مكافحة الإرهاب .