استقبل أمين عام الجهاد، د. رمضان عبد الله شلح، رئيس كتلة فتح عزام الأحمد، بحضور قياديين من الحركتين. وتطرق اللقاء إلى بحث تطورات الوضع في الساحة الفلسطينية، وخاصة الدعوة إلى عقد المجلس الوطني الفلسطيني، حيث اطلع الأحمد قيادة الجهاد على الجهود المبذولة في هذا الإطار. من جانبها، أكدت قيادة الجهاد على ضرورة تأجيل هذه الخطوة، والدعوة إلى عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، للتوافق على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يعزز وحدة الشعب الفلسطيني ويحمي قضيته ومصالحه الوطنية، حسب تعبيرهم.(موقع سرايا القدس،فلسطين أون لاين،قدس برس،شاشة نيوز)
قال موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، إن قيادات حركة الجهاد تتوسط بين مصر وحركة "حماس"، إذ قام وفد برئاسة رمضان شلح ونائبه زياد نخالة بزيارة القاهرة لمناقشة عدد من التطورات في الحلبة الفلسطينية.(وطن) ،،مرفق
دعا عضو المكتب السياسي للجهاد د. محمد الهندي "أبو عمر" إلى "ضرورة بناء إستراتجية وطنية جامعة كإطار حل للقضايا الوطنية العالقة". وأكد د. الهندي أن "دعوة المنظمة الفصائل على عجلٍ لحضور جلسة المجلس الوطني الفلسطيني ستزيد من فرقة الفلسطينيين وستُفَحِل من مشاكلهم"،حسب تعبيره.(فلسطين اليوم) ،،مرفق
وصف القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل خطاب الأمين العام للحركة بـ"الخطاب الشامل الواضح"، مشيراً إلى أنه عرج على كافة الملفات الساخنة على الساحة الفلسطينية وأجاب عن الكثير من الأسئلة المطروحة بقوة والتي كانت إجاباتها عائمة في السابق، على حد تعبيره.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
زار ممثل الجهاد في لبنان، أبو عماد الرفاعي، على رأس وفد من قيادة الحركة ضم علي أبو شاهين، ومحفوظ منور، أمس الجمعة، رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في مكتبه ببيروت، بحضور أعضاء المكتب السياسي في الحزب هشام طبارة وطلال خانكان، وعضو قيادة بيروت عبد الفتاح ناصر. وقال الرفاعي، إن "اللقاء مع معالي الوزير يأتي في سياق التشاور، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
التقى القيادي في الجهاد خضر عدنان مع أهالي الأسرى المضربين عن الطعام من مخيم الدهيشة- بيت لحم، شادي معالي، غسان زواهرة، نضال أبو عكر وعدد من الشخصيات الاعتبارية والوطنية وأعضاء مركز أطفال الدوحة، وبعدها توجه إلى زيارة عدد من أهالي الشهداء والأسرى في محافظة بيت لحم.(موقع سرايا القدس)
أكدت حركة الجهاد الثلاثاء الماضي، أن مدينة جنين قدمت من جديد درساً آخر للاحتلال تحت عنوان الوحدة ورص الصف في مواجهة المحتل، ودللت على حيوية شعبنا الذي يرفض الاستسلام والإذلال، مشددةً على أن الإرادة أقوى سلاح تتكامل فيه الأدوار الوطنية لحماية كل أبناء الشعب الفلسطيني.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
عدنان: الجهاد لن تترك الأسرى يواجهون "الإداري" وحدهم
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
تستمر سلطات الاحتلال الصهيوني بالتفنن في كيفية إذلال الأسرى الفلسطينيين، والسعي وراء كسر إرادتهم الفولاذية، عبر قراراتها وقوانينها العنصرية غير القانونية التي تنتهجها بحقهم، والتي من أبرزها اعتقالهم تحت بند "الاعتقال الإداري".ورغم المعارك البطولية التي خاضها الأسرى وفي مقدمتهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ الذين استطاعوا أن يكسروا هذه السياسة المسلطة على رقابهم كالسيف، أمثال الأسرى: محمد علان، ومن قبله خضر عدنان، وهناء شلبي، ومحمود السرسك وثائر حلاحلة، وبلال ذياب، وغيرهم الكثير؛ إلّا أن الاحتلال يعاود تطبيقها، ضارباً عرض الحائط كافة القوانين والضوابط التي تقيّد هذا النمط من الاعتقال وتضبطه.
كسر إرادتهم
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومفجر معركة الأمعاء الخاوية في وجه الاعتقال الإداري ،الشيخ خضر عدنان، قال:" إن مواصلة الاحتلال هجمته على المعتقلين الإداريين، وتجديد الاعتقال الإداري لهم، يأتي في سياق محاولته الرامية لشرعنة الإطعام القسري للأسرى المضربين عن الطعام؛ وتِبيان أنه مستمر في تطبيق هذه السياسية"، مشدداً على أن حركة الجهاد لن تترك الأسرى وحدهم يواجهون إجرام الاحتلال، وقوانينه العنصرية الجائرة، والتي من بينها الاعتقال الإداري.
وأضاف الشيخ عدنان أن "الاحتلال يحاول من وراء تطبيق تلك السياسة إلى كسر إرادة أبناء شعبنا الفلسطيني، عبر اعتقالهم لفترات طويلة دونما أيَّة محاكمة"، لافتاً إلى وجود وسائل أخرى -غير الإضراب عن الطعام- يمكن للأسرى لاسيما الإداريين منهم محاربة الاحتلال بها، ومواجهة تجديد الاعتقال الإداري بحقّهم.
وبيّن أن من بين تلك الوسائل العصيان ومقاطعة محاكم الاحتلال، وخوض الإضرابات الجماعية بشكل موّحد وعلى المستوى النخبوي، وعدم فتح أي قنوات اتصال مع مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال، مشيراً إلى أن تلك الوسائل يجب أن يقابلها حملات دعم ومساندة شعبية وجماهيرية فلسطينية في مناطق: الضفة المحتلة، وقطاع غزة، والداخل الفلسطيني المحتل عام 48، والشتات.
وفي السياق، أكّد القيادي في حركة الجهاد أن الاحتلال يستخدم كافة وسائل الضغط على الأسير أيمن اطبيش الذي جدد الاحتلال اعتقاله الإداري للمرة 7 على التوالي؛ وذلك لإجباره على الإبعاد خارج الضفة الغربية، موضحاً أن "الأسير اطبيش يرفض عرض الاحتلال له بالإفراج عنه مقابل الإبعاد، وهو مصر على مواصلة الإضراب، حتى نيل حريته".
وتابع: "حالة الأسرى داخل السجون هي بين مدٍّ وجزر، وبالتالي من واجبنا نحن خارج الأسر أن لا ندّخر جهداً في سبيل إنهاء معاناتهم كلٌ في موقعه، وأن لا ننتظر من الأسرى أن يضربوا عن الطعام حتى نتحرك لنصرتهم"، مشدداً على ضرورة أن يواصل الجميع تحركاته؛ حتى نيل حريتهم.
الشهيد "محمد أبو جزر".. تميز بهدوئه وابتسامته الجميلة
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
كثيراً ما يعجز اللسان عن الوصف.. وتتداخل العبارات.. وتتوقف الكلمات عند ذكر من قدموا حياتهم رخيصة في سبيل الله من أجل أن تبقى فلسطين حاضرة في قلب، وعقل أبناء الأمة بالرغم من كل المحاولات الخبيثة الرامية إلى تغييبهم، وتزوير أفكارهم وإلحاقهم بالآخرين... فهنيئاً لك محمد شرف الاصطفاء والاختيار، وهنيئاً لذويك صبرهم واحتسابهم، وهم يودعوك شهيداً لاحقاً برفاقك الذين رووا بدمائهم ثرى هذا الوطن المبارك.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد محمد راتب أبو جزر في عام 1988م، ببلدة معن شرق محافظة خان يونس، وفيها درس وتلقى تعليمه الابتدائي، والإعدادي، والثانوي، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية نتيجة لظروف عائلته الصعبة.
تربى الشهيد وترعرع في كنف أسرة مؤمنة بالله وواجبها نحو دينها ووطنها، تتكون من ثلاثة عشر فرداً.
صفاته وعلاقاته
لقد ظلّ حب الشهادة شغله الشاغل، وحلمه الذي يقض مضجعه، فكان لا يتوانَ عن تقديم يد العون للمجاهدين من مختلف التنظيمات، وهو ما زرع محبته في قلوب الجميع. وكان شهيدنا بسّاماً معطاءً، صادقاً، مداوماً على تلاوة القرآن وأداء الصلوات الخمس في مسجد "عباد الرحمن" منذ نعومة أظفاره.
مشواره الجهادي
تعرّف شهيدنا محمد على الخيار الأمل، على الإسلام المجاهد، الذي مثلته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ انطلاقتها، وكانت أولى نشاطاته ضمن صفوف الحركة في مطلع العام 2007م.
وعمل شهيدنا محمد في اللجان الجماهيرية التابعة للحركة، وشارك في معظم الفعاليات والأنشطة الحركية التي كانت تدعو إليها الحركة في كافة المناسبات.
وبسبب نشاطه وتميزه في صفوف الحركة وحبّه للعمل العسكري، التحق شهيدنا بصفوف إخوانه في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مطلع العام 2008م، وكان ضمن وحدة المقاتلين الميدانيين.
وبحسب ما أكده مجاهدي سرايا القدس فقد شارك شهيدنا المجاهد في العديد من العمليات الفدائية والمهام الجهادية، بدءاً من إطلاق قذائف الهاون والصواريخ القدسية، وانتهاءً برصد الأهداف الصهيونية.
قصة استشهاده
في مساء يوم الخميس الموافق 2014/7/24م كان شهيدنا المجاهد "محمد راتب أبو جزر" على موعد الشهادة، فبعد أن تناول طعام الإفطار مع أسرته، توجه للجلوس مع عدد من أقاربه أمام فناء البيت بانتظار صلاة العشاء، ولكن طائرات الاحتلال باغتتهم بصاروخ واحد عن الأقل أدى لاستشهاده وعدد من أقاربه وهم الشهيد الحاج محمد فرحان أبو جزر، ونجله هشام أبو جزر .
فرحمك الله يا محمد رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته، مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقاً.
مخيم جنين.. جذوة مقاومة لن تخبو
الاستقلال
مخيم جنين، وكعادته، عنوانٌ للثبات والبطولة، فكلما تعاظم عدوان الاحتلال الصهيوني عليه، وزاد من همجيته وقمعه؛ زادت روح المقاومة والتحدي في أبنائه الذين اعتادوا على الصبر والمقاومة، وما ارتضوا يوماً الذلّ والخنوع. فتاريخ المخيّم الذي حطّم برجاله ومقاوميه أمثال الشهداء: محمود طوالبة، وأبو جندل، وأبو الهيجا، وغيرهم، أسطورة الجيش الذي قيل إنه لا يقهر، عام 2002، يعاد في كل يوم.
وتصدى مقاومون في مخيم جنين، فجر الثلاثاء الماضي، لعملية عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال في المخيم وأفشلوها، حيث خاضوا اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال، وحالوا دون تنفيذ هدف العملية المتمثل – وفق الاحتلال– باستهداف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي؛ ما أدى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة، واحتراق جيب عسكري بالكامل.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية في جنين أن نحو 40 آلية عسكرية تساندها جرافات عسكرية اقتحمت المدينة والمخيم من كافة الجهات، ونشرت فرقة مشاه ووحدات خاصة في قرية وادي برقين، مشيرة إلى اندلاع مواجهات عنيفة في المدينة ومخيمها بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت".
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال حاصر منزل الأسير المحرر من حركة حماس، مجدي أبو الهيجا، وقامت باعتقاله ونجله صهيب (18 عاماً)، وشقيقه علاء، وتفجير منزله، وأفرجت في وقت لاحق عن مجدي وعلاء.
عنوان المقاومة
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ خضر عدنان، أكّد أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه من خلال اقتحام مخيم جنين، أمام شجاعة أهل المخيم وبسالتهم في التصدي لقوات الاحتلال، وحالوا دون أن يصلوا إلى القيادي في حركة الجهاد، الشيخ بسام السعدي، مشدداً على أن الضفة المحتلة، وخصوصاً مخيم جنين الذي أنجب قادة بارزين في العمل الوطني والجهادي ستبقى عنواناً ورمزاً للمقاومة.
وقال الشيخ عدنان: "الاحتلال فقد عقله عندما رأى وقوف أهل المخيّم بصدورهم العارية، والتفافهم حول خيار المقاومة، وتمكنهم بعون الله من رد الاحتلال ودحره إلى خارج المخيم خائباً"، مطالباً الشعب الفلسطيني بالعمل على بناء منزل القائد في حركة "حماس"، مجدي أبو الهيجا، بشكل فوري بعد أن أقدم الاحتلال على هدمه؛ وذلك رداً على الاحتلال، وتأكيداً على أن الشعب الفلسطيني لن يترك مقاوميه ولن يتخلى عنهم.
وحول موقف حركته من رد فعل السلطة إزاء اقتحام الاحتلال للمخيم؛ أضاف: "نحن نقول للسلطة أن اتفاق "أوسلو" انتهى، دوسوا عليه بأقدامكم، متسائلاً في ذات الوقت: "ماذا تريد منا السُلطة أن نفعل أمام الاحتلال الذي جاء لقتلنا في مخيم جنين ؟، أنستقبله بالورود؟، وأي مقاومة يريدون هؤلاء (السلطة) ؟، مشدداً على أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة.
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى ضرورة أن يتوّحد الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال، وأن يكونوا دائماً على حذر؛ لأن "الاحتلال لا يُؤمن مكره ولا يرقب فينا إلاًّ ولا ذمّة"، مضيفاً أنه "علينا جميعاً كفلسطينيين أن نشكل درعاً حامياً للمقاومة؛ باعتبارها السبيل الوحيد لاسترداد فلسطين كل فلسطين، وتحريرها من الاحتلال".
وفي تعقيب لها على بطولة مخيم جنين؛ أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أن مدينة جنين قدمت من جديد درساً آخر للاحتلال تحت عنوان الوحدة ورص الصف في مواجهة المحتل، ودللت على حيوية شعبنا الذي يرفض الاستسلام والإذلال، مشددةً على أن الإرادة أقوى سلاح تتكامل فيه الأدوار الوطنية لحماية كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان وصل "الإعلام الحربي" نسخةٌ عنه: "إنَّ درس جنين كان رسالة حاسمة للاحتلال بأن شعبنا سيدافع عن نفسه في مواجهة أي محاولة من الاحتلال للتلاعب بحياة ومستقبل أبنائه"، مبينةً أن مخيم جنين بأبطاله وشبابه الأحرار أفشلوا عملية أمنية أراد من خلالها جيش الاحتلال أن يحقق إنجازاً، لكن صمود الشباب وعزيمتهم دفعته للخروج خائباً.
وحيت الحركة عائلة أبو الهيجا التي قدمت نموذجاً فريداً في الصبر والصمود والتضحية، وأدانت جريمة هدم منزل العائلة واعتقال أبنائها، مطمئنةً أبناء شعبنا بأن الشيخ القائد بسام السعدي بخير، ولم يمسه سوء بفضل الله تعالى.
فشلت أهدافه
بدوره، الكاتب والمحلّل السياسي، د. عبد الستّار قاسم، قال: "إن ما حدث في مخيم جنين من صمود للأهالي وتصديهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم بهدف ملاحقة كوادر المقاومة يمثل نموذجاً من نماذج العزّة والفداء التي عهدها الفلسطينيون على أهالي المخيّم"، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الأهداف التي دفعتها لاقتحام المخيّم.
وأوضح قاسم أن الاحتلال يسعى من خلال استهدافه المتكرر لمخيم جنين إلى كسر إرادة أبنائه الذين تربوا على ثقافة مقاومة الاحتلال، ولقنوا العدو دروساً قاسية خلال المعركة التي اندلعت في المخيّم إبان الانتفاضة عام 2002، وأوقعوا في صفوفه خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فضلاً عن أن المخيّم يضم قيادات وطنية بارزة من كافة الفصائل الفلسطينية وتحديداً من حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس"، اللتين قدمتا الكثير في سبيل دعم المقاومة، ومواجهة الاحتلال.
وأكّد على ضرورة وجود خطط استراتيجية تستند لمعايير محددة لمواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة لكسر شوكة المقاومة وإخماد شرارتها في الضفة المحتلة، مستبعداً في الوقت ذاته قرب اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الممارسة من قبل الاحتلال هناك.
السلطة تعتقل المحرر ضياء العملة من الخليل
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
اعتقل جهاز الأمن الوقائي فجر اليوم الاثنين الأسير المحرر ضياء عزيز فلاح العملة (34 عاماً)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة بيت أولا في محافظة الخليل.
وكانت قوات الاحتلال قد قامت بالإفراج عن ضياء وشقيقه محمد بتاريخ 24/6/2014م؛ بعد أن تم اقتحام منزلهما وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر ضياء العملة متزوج ولديه خمسة من الأبناء؛ وكان قد تعرض للاعتقال أربع مرات؛ أمضى حلالها ما يزيد عن 3 سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني؛ على خلفية انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي؛ حيث يعد الأسير العملة أحد كوادر الحركة.
سرايا القدس تزف أحد مجاهديها بـ"لواء غزة"
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، شهيدها المجاهد / محمد شاهين أحد مجاهديها في لواء غزة، الذي استشهد غرقاً في بحر غزة يوم أمس.
وقالت سرايا القدس أن الشهيد المجاهد محمد جعفر شاهين، 24 عاماً، يعد أحد مجاهديها في كتيبة الدرج بلواء غزة، وقد ارتقى شهيداً غرقاً في بحر غزة يوم أمس الأربعاء، بعد مسيرة حافلة من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله تعالى".
ودعت السرايا المولى عز وجل أن يتغمد المجاهد شاهين بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا, وأن يُلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان.
القيادي الحساينة يحصل على درجة الدكتوراه في "مشروعية المقاومة في القانون الدولي"
فلسطين اليوم
حصل الباحث الفلسطيني القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف محمد الحساينة على درجة الدكتوراه بدرجة امتياز من جامعة الأزهري في السودان وجاءت الأطروحة بعنوان الحماية القانونية للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي وفق التشريعات الدولية دراسة مقارنة.
واحتوت الاطروحة على ثلاث فصول ونتائج وتوصيات تضمنت الاشارة الى تطبيق القانون الدولي اثناء النزاعات المسلحة وحماية المدنيين والاعيان المدنية وضمانات وصول المساعدات الانسانية في الشريعة الاسلامية والقانون الدولي، كذلك الاشارة الى الاطار القانوني للاحتلال العسكري في القانون الدولي وحق ومشروعية المقاومة في القانون الدولي والمركز القانوني لحركات التحرر الوطني، ايضا اشارت الى الحماية الدولية للمقاومة الفلسطينية واحتلال فلسطين.
وقد أجازت لجنة المناقشة الاطروحة برئاسة البروفسور حاج ادم الطاهر رئيس المحكمة الدستورية في السودان والاستاذ الدكتور موسى ابو قمبار عميد كلية الشريعة والحقوق بجامعة الازهري والاستاذ الدكتور ابو بكر ساتي.
وتتقدم وكالة "فلسطين اليوم" الأخبار إدارة وعاملين بأحر التهاني من القيادي الحساينة، لحصوله على الدرجة أملين من الله عزوجل أن تكون سبباً في رفعة القضية الفلسطينية والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
هل يحقق الجهاد الإسلامي ما عجزت فتح وحماس عن تحقيقه؟
متابعة الحدث- محمد مصطفى
بدا واضحاً أن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، سواء في الداخل أو في الخارج، تسعى جاهدة لإحداث اختراق نوعي في الكثير من الملفات العالقة، وخاصة فيما يتعلق بحصار غزة، وفتح معبر رفح البري مع مصر.
فقد بذل قياديون من الحركة جهود كبيرة، وقاموا بجولات مكوكية، كان آخرها زيارة مفاجئة لكل من الأمين للحركة رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، للعاصمة المصرية القاهرة، لبحث عدة ملفات تهم الساحة الفلسطينية.
ونقلت جريدة الأهرام المصرية عن مصدر خاص من الجهاد قوله، إن الزيارة جاءت للبحث في ملفي التهدئة وفتح معبر رفح، وأنها استكمال لزيارة سابقة جرت في مايو/ أيار من العام الحالي.
وتوقع المصدر أن ملف الشبان الفلسطينيين المختطفين الأربعة من قطاع غزة سيكون على جدول الزيارة.
مهمة وطنية
من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، القذافي القططي، إن حركته تحظى باحترام واسع، وهي تحتفظ بعلاقات جيدة مع الجميع، فالحركة نأت بنفسها عن لعبة المحاور والصراعات الداخلية منذ انطلاقتها، وبوصلتها كانت وما زالت فلسطين منذ النشأة والانطلاقة، وعلاقتها بالمحيط تعتمد على مدى القرب أو البعد عنها.
وأوضح القططي في حوار خاص مع "الحدث"، أن قيادة الجهاد سواء في الداخل أو في الخارج، لطالما سعت من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين، وإنهائها، سواء بالدفاع عنهم أوقات الحروب، أو في أوقات التهدئة، إيمانا بدورها في خدمة جماهير الفلسطينية.
وتابع القططي: " من هنا كانت المحاولات الحثيثة لقيادة الحركة، ممثلة بأمينها العام ونائبه، ومكتبها السياسي، لإنهاء أهم خطر حقيقي يهدد القضية الفلسطينية، ألا وهو الانقسام، وتحقيق رفع الحصار عن سكان قطاع غزة".
وأكد أن من خلال أمينها العام، أعلن في أكثر من مناسبة، بأنه لا بديل عن الدور المصري كمفتاح لهذه القضايا، لذلك فإن القيادة زارت مصر وربما تزورها مستقبلاً، وهناك اتصالات ومباحثات مكثفة لتحقيق اختراق في بعض القضايا، مثل معبر رفح، والحصار وغيرها.
وذكر القططي بمشاركة الجهاد في كل جهود المصالحة التي عقدت في القاهرة، وبذل جهود من أجل إنجاحها.
وتابع القططي: " من هذا المنطلق، واستكمالاً للزيارات السابقة، والتي كانت آخرها قبل شهور، كانت هذه الزيارة الجديدة لمحاولة اختراق جدار المصالحة من جديد، وأيضاً محاولة كسر الحصار، والطلب من مصر فتح معبر رفح البري على الدوام للتخفيف على السكان المحاصرين، وكذلك الطلب من مصر أن تنشط من جديد في ملف المصالحة، وأن ترعى اجتماعاً للإطار القيادي المؤقت لحل كثير من القضايا العالقة.
وشدد على أن وفد الحركة يحاول التواصل مع مصر من أجل إلزام الاحتلال بالكثير من التفاهمات التي تمت برعايتهم ونتجت عن الحرب الأخيرة.
بديل جديد
أما المحلل والكاتب في الشأن السياسي عماد محسن، فأكد أنه من الواضح أن القيادة المصرية التي ما تزال ترى في القضية الفلسطينية، وقطاع غزة على وجه التحديد، إحدى ملفات الأمن القومي والسياسة الخارجية المصرية، لازالت تبحث عن خيارات متاحة للتواصل مع متطلبات العلاقة مع القطاع، في ظل وصول العلاقة بينها وبين حركة "حماس" إلى حالة من العداء غير المسبوق، ولما كانت القيادة الفلسطينية، ممثلة في الرئيس عباس، غائبة عن المشهد في القطاع، تصبح حركة الجهاد الإسلامي مرشحاً فوق العادة لسد الثغرة في منظومة العلاقة المصرية بقطاع غزة.
وأكد محسن في حوار مع "الحدث"، أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث بات من المعروف الآن أن مصر "الجديدة" تبحث عن علاقة أكثر نضجاً مع إيران، ولا شك في أن قيادة الجهاد الإسلامي قادرة على لعب دور الوسيط وناقل الرسائل الأمين بين القيادتين المصرية والإيرانية، في ظل رغبة إيرانية وجدية في إعادة صياغة العلاقات مع مصر، خصوصاً في ظل تنامي العداء بين إيران من جهة، والملكة العربية السعودية من جهة أخرى، وهو ما استدعى من السعودية الإقدام على خطوات أكثر عدائية تجاه إيران، وهو أمر رأت فيه مصر أنه بلا مبرر، ولا يقود إلى تحقيق نتائج إيجابية.
وأعرب محسن عن اعتقاده بأن القيادة المصرية لا ترى ضيراً في أن تقدم بعض "الانجازات" لقطاع غزة عبر حركة الجهاد الإسلامي، مقابل تأمين ما يستلزم نمو ونضج وديمومة العلاقة مع غزة، من خارج بوابة حركة حماس.
فلسطينيون يتابعون
ويتابع الفلسطينيون في قطاع غزة الزيارة الأخيرة باهتمام بالغ، وكلهم أمل بأن تثمر عن نتائج ايجابية، تنهي معاناتهم، وتعيد فتح المعبر، وتحسن العلاقة مع مصر، والتي شابها الكثير من التوتر مؤخراً.
ويقول المواطن أحمد العابد، إن معاناة سكان قطاع غزة بلغت ذروتها، والجميع يتطلع لأي جهد من أية جهة كانت لتخفيفه، لذلك فإن زيارة وفد حركة الجهاد تحظى باهتمام الجميع.
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي تحظي باحترام الكل الفلسطيني، وثمة آمال كبيرة معلقة على جهود قيادتها، داعياً فصائل اليسار وباقي القوى الفلسطينية، لدعم جهود الحركة في تحقيق الانفراجة المنشودة.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
د.الهندي يدعو لتشكيل لجنة لعقد الإطار القيادي للاتفاق على 'جلسة الوطني'
فلسطين اليوم
دعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي "أبو عمر" إلى "ضرورة بناء إستراتجية وطنية جامعة كإطار حل للقضايا الوطنية العالقة".
وأكد د. الهندي خلال ندوة سياسية بعنوان "المشروع الوطني الفلسطيني بين انعقاد المجلس الوطني وتحقيق الشراكة" نظمها مركز فلسطين للدراسات والبحوث أن "دعوة المنظمة الفصائل على عجلٍ لحضور جلسة المجلس الوطني الفلسطيني ستزيد من فرقة الفلسطينيين وستُفَحِل من مشاكلهم".
وقال: "في ظل المشاكل الكبرى التي تعاني منها القضية الفلسطينية كاللاجئين، والقدس، والاستيطان، الانقسام، وحصار قطاع غزة، في ظل هذه الأوضاع تأتي دعوات لانعقاد المجلس"، متسائلاً هل الوقت مناسب لتلك الجلسة؟! هل هياكل المنظمة جاهزة لتلك الجلسة؟!.
كما وتساءل د. الهندي "هل الدعوة على عجل وبتسرع تحل مشاكل المنظمة؟! أو تحل مشاكل القضية الفلسطينية؟!، كيف يمكن دمج حماس والجهاد خلال تلك الفترة؟! هل المنظمة قادرة على إعداد تقاريرها بعد غياب دام 20 عاماً، مشيراً ان انعقاد جلسة المجلس العادية ستضُر بالقضايا الفلسطينية العالقة وستعزز من الانقسام.
كما وطالب الهندي ضرورة عقد لجنة تحضيرية للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، البند المتفق عليه في اتفاقات القاهرة، وبدوره يدعو –الإطار القيادي- لعقد جلسة المجلس الوطني ويتكفل بترتيب الجلسة من ناحية الآلية والمكان والزمان المناسب.
وأشار أن دعوة الإطار القيادي عامل مشترك بين جميع الفصائل، كخطوة "تُمهد لمصالحة حقيقية وتنهي حالة الانقسام الواقع في الساحة الفلسطينية".
واضاف:"نحن في الجهاد الإسلامي حريصين على منظمة التحرير كل الحرص، ولا نريد ان ندق مسمار آخر وجديد في نعشها، لذلك الأجدر عقد الإطار القيادي كأساس لإصلاح وإعادة بناء المنظمة، ومن ثم عقد جلسة المجلس الوطني".
وتابع:"نريد بناء المنظمة على أسس توافقية يجمع عليها الكل فلسطيني مع ضرورة ان تقوم وتحافظ على الثوابت الفلسطينية".
موقع عبري يكشف أسباب نجاح (الجهاد الإسلامي) بالوساطة بين (حماس ومصر)
وطن
قال موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي، إن قيادات حركة الجهاد الإسلامي تتوسط بين مصر وحركة "حماس"، إذ قام وفد برئاسة رمضان شلح الأمين العام للحركة ونائبه زياد نخالة بزيارة القاهرة لمناقشة عدد من التطورات في الحلبة الفلسطينية.
وأضاف أن "هدف الزيارة هو المحاولة للتوسط بين مصر وحركة حماس فيما يتعلق بمجموعة من القضايا وعلى رأسها اختطاف 4من نشطاء حماس في سيناء، قبل 3أسابيع، الأمر الذي أصبح بؤرة توتر جديدة بين القاهرة وحماس".
وأوضح أن "تنظيم الجهاد الإسلامي يحظى بتقدير شديد لدى السلطات المصرية أكثر من حركة حماس؛ خاصة أنه ليس له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين التي تعارض نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأشار إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي تتوسط فيها حركة الجهاد الإسلامي بين مصر وحماس، فقد زار وفد تابع للجهاد القاهرة في شهر مايو الماضي لتخفيف التوتر بين مصر وحماس بعد إعلان القضاء المصري الأخيرة تنظيمًا إرهابيًا".
ولفت إلى أن "قضية اختطاف 4نشطاء تابعين لحماس على يد الاستخبارات المصرية يهدد الاستقرار النسبي على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، كما يهدد فتح معبر رفح والتهدئة مع إسرائيل".
وتابع: "يجب أن نضيف إلى هذا الأمر فشل مبادرة توني بلير، مبعوث الرباعية الدولية السابق، والتي كانت تهدف إلى تحقيق اتفاق تهدئة طويل الأجل بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع".
وذكر أن "حركة حماس تتهم إسرائيل بالتورط في اختطاف نشطائها، كما تتوعد بزعزعة الهدوء النسبي مع إسرائيل وخرق الهدنة التي تمت بوساطة مصرية في نهاية عملية الجرف الصامد الأخيرة في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "مصر ليس لديها مصلحة لزيادة حالة التوتر مع حركة حماس لسببين؛ الأول هو ضغط الملك السعودي على الرئيس المصري للمصالحة مع الحركة الفلسطينية، في الوقت الذي تعتبر فيه الرياض عنصرًا إقليميًا لا يستهان به، وهو الضغط الذي يأتي لضم القاهرة للمحور السني ضد المد الإيراني".
أما السبب الثاني – بحسب الموقع - "فهو فشل مبادرة توني بلير التي أعادت القاهرة للصورة من جديد ولمركز الوساطة بين حماس وإسرائيل، وهو الدور التي لعبته لفترة طويلة".
وقال إنه "رغم التوتر بين حركة حماس ومصر، إلا أن الحركة لديها علاقة مستمرة مع الاستخبارات المصرية"، مضيفًا أن "قيادة حماس ليست معنية الآن بمواجهة مع مصر أو إسرائيل، كما أن الحركة لا زالت لم تنه مسيرة إصلاح قدراتها العسكرية التي انهارت في أعقاب عملية الجرف الصامد، ولا تريد حماس دفع القاهرة للقيام بخطوات إضافية تعزز الحصار على قطاع غزة".
وذكر أن "التقديرات هي أن محاولة الوساطة بين حماس ومصر عبر تنظيم الجهاد ستنجح في تقليل التوتر وسيتم التوصل إلى حل لإطلاق سراح نشطاء حماس الأربعة".
المدلل: حوار د. "رمضان شلح" شامل وأظهر مواقف الحركة من كافة القضايا المحورية
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
وصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل خطاب الأمين العام للحركة بـ"الخطاب الشامل الواضح" , مشيراً الى أنه عرج على كافة الملفات الساخنة على الساحة الفلسطينية وأجاب عن الكثير من الأسئلة المطروحة بقوة والتي كانت اجاباتها عائمة في السابق.
وبين المدلل في تصريحات صحفية له أن الخطاب عكس بشكل قوي موقف حركة الجهاد الإسلامي من رزمة القضايا المطروحة, وأظهر مدى التعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية المقاومة والنشطة على الساحة ونظرة هذه الفصائل للتهدئة.
وأضاف:" من حديث أبو عبد الله ومن بين الكلمات والسطور برز العديد من المعلومات الهامة ومنها عدم وجود مفاوضات حقيقية وجادة ووصف ما جرى بأنه مجرد محاولات للتفاهم عبر السمسار طوني بلير الذي ينشط في هذه الحالات".
وأكد أن الجميع يحاول الضغط لإجهاض المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها بكافة الطرق المتاحة, مؤكدا على أن المقاومة ستبقى الخيار الأوحد الذي يجتمع عليه الشعب الفلسطيني والتعرض لها مرفوض جملة وتفصيلا .
وقال المدلل:" المرحلة الأخيرة شهدت تنسيقاً على مستوى عالٍ بين الفصائل المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي, والميدان يفرض علينا زيادة درجة التنسيق إلى أبعد المستويات فلا غنى لأحد عن الآخر في ميدان المقاومة والجهاد".
وبين أن خطاب الأمين أظهر موقف الحركة من تأييد أي حراك دولي والحرص على الحفاظ على علاقات قوية ومتينة مع كافة الدول الداعمة للقضية والحق الفلسطيني دون التدخل في الشأن الداخلي لأي من هذه الدول.
الرفاعي: ستبقى القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
زار ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، على رأس وفد من قيادة الحركة ضم علي أبو شاهين، ومحفوظ منور، أمس الجمعة، رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد في مكتبه ببيروت، بحضور أعضاء المكتب السياسي في الحزب هشام طبارة وطلال خانكان، وعضو قيادة بيروت عبد الفتاح ناصر.
وقال الرفاعي، إن "اللقاء مع معالي الوزير يأتي في سياق التشاور، خاصة في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وخصوصاً في وجه السياسات التي يمارسها العدو، سواء عبر الحصار المفروض على قطاع غزة أو سياسة التهويد والاستيطان في الأراضي المحتلة." وأضاف: "أكدنا خلال اللقاء على أهمية أن تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى".
ورأى أن بوادر انتفاضة بدأت تلوح في الضفة المحتلة، وأن ما جرى مؤخراً في جنين ومخيمها، والبطولات التي سجلها الأسرى المجاهدين في معركة الأمعاء الخاوية، أمثال الشيخ المجاهد خضر عدنان والأسير محمد علان، والعمليات البطولية التي يقوم بها أبناء الضفة، تأتي في سياق معركة الإرادة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد سياسات التهويد ورداً على الاعتقال الإداري وتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها استهداف المسجد الأقصى المبارك.
وبخصوص الوضع الفلسطيني في لبنان، شدّد الرفاعي على أن "الشعب الفلسطيني في لبنان له كامل الحق في حياة عزيزة وكريمة"، منبّهاً من "مشاريع تهدف إلى شطب القضية الفلسطينية، وخاصة حق عودة اللاجئين، عبر سياسة تقليص الخدمات وممارسة ضغوط معيشية، في ظل ما تعيشه المخيمات الفلسطينية من أزمات اجتماعية واقتصادية وأمنية، وخاصة في مخيم عين الحلوة، لفرض وقائع جديدة على الشعب الفلسطيني"، مؤكداً على رفض الشعب الفلسطيني لكل هذه المشاريع، وتمسكه بحياة عزيزة وكريمة لحين عودته إلى فلسطين.
وأشار الرفاعي إلى أن "أحداث عين الحلوة توقفت بعد الجهود التي بذلتها الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية وكذلك الأحزاب اللبنانية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني، لوقف تدهور الأوضاع داخل المخيم وعدم جره إلى الفتنة".
وحذّر من "أن توتير الأوضاع داخل عين الحلوة سينعكس سلباً على المخيم والمدن المجاورة، وخصوصاً مدينة صيدا، مؤكداً على أن القرار الفلسطيني هو "عدم السماح بتوتير الأوضاع داخل المخيم وخارجه"، مشدداً على أن "القوى الأمنية تقوم بواجبها في مواجهة كل محاولات جر المخيم إلى الفتنة"، مطالباً "بدعمها وتعزيزها، بما يؤدي إلى مزيد من الاستقرار."
رد مع اقتباس