النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملحق الاخوان المسلمين 10/05/2015

  1. #1

    ملحق الاخوان المسلمين 10/05/2015

    الجمعة-10-04-2015
    الأردن



    قيادي في جمعية الإخوان لـ24: سنقاضي القيادة غير الشرعية للحصول على المقرات
    صحيفة اخبار السعودية 4-4-2015
    كشف القيادي في جمعية الإخوان المرخصة في الأردن الدكتور جبر أبو الهيجاء عن أن "الجمعية تنوي التوجه إلى القضاء لتحصيل ممتلكات الإخوان في الأردن من الجماعة غير المرخصة". وأضاف أبو الهيجاء لـ24 أن "المراقب العام للجمعية عبدالمجيد الذنيبات يحضر لرفع دعوى في المحكمة لتسليم القيادة غير الشرعية، والمتمثلة بالمراقب العام السابق همام سعيد انذاراً عدلياً بأخلاء مقرات الإخوان في الأردن".
    استنفاذ الخيارات
    وبرر أبو الهيجاء هذه التوجه إلى أن "الجمعية لجأت للتفكير بذلك بعد أن استنفذت كل خياراتها وحواراتها مع القيادة غير الشرعية لتسليم هذه المقرات والممتلكات بالحسنى".
    انشقاق كوادر
    وكشف أبو الهيجاء عن أن" كوادر تنشق بشكل شبه يومي عن القيادة غير الشرعية وتنظم إلى الجمعية المرخصة للإخوان"، متوقعاً أن" يصل عدد كوادر الجمعية إلى حوالي 25 % من حجم كوادر الإخوان في المملكة خلال أيام".
    وأشار إلى أن "حوالي 25 % أخرى من حجم الإخوان في الأردن فضلوا النأي بنفسهم عن الجماعة وتركها".
    تنظيم سري
    وأوضح أبو الهيجاء أن "الجمعية تتوقع أن يبقى 50% من الإخوان مع القيادة غير الشرعية"، متوقعاً أن "تتحول هذه النسبة إلى تنظيم سري، بعد أن تحظر الدولة نشاطات هذا التنظيم".
    وأكد أن" معلوماته تشير إلى أن الدولة بدأت بالفعل حظر نشاطات الجماعة غير المرخصة، على اعتبار أنهم غير مرخصين ولا يمثلون أي جهة سياسية في البلد".
    العمل تحت الشمس
    وقال أبو الهيجاء إن "الإخوان أصبحوا يعملون تحت الشمس من خلال الجمعية الجديدة المرخصة، مؤكداً أن هذه الجمعية ليس لديها أي أجندات للانقلاب على النظام والشرعية في المملكة".
    وكانت جماعة الإخوان في الأردن قد تعرضت للانشطار بداية الشهر الحالي، بعد منح الحكومة 45 شخصية إخوانية ترخيصاً تحت اسم جمعية الإخوان المسلمين في الأردن"، وهو ما اعتبرته القيادة المتشددة بـ"الانقلاب"، الذي أدى إلى اشتعال أزمة متفاعلة داخل الأطر التنظيمة للجماعة.


    إخوان الأردن لـ"عربي21": باقون في مقراتنا ومراكزنا
    عربي21- 5-4-2015
    قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن سعود أبو محفوظ إن "الإخوان" باقون في مقراتهم، وإنه لم يخاطبهم أي أحد بشأن انتقال إدارة مقرات الجماعة إلى "جمعية الإخوان المسلمين" التي تم ترخيصها مؤخرا.
    وفي رد على تصريحات عضو المكتب التنفيذي لـ"جمعية الإخوان المسلمين"، جميل الدهيسات، لصحف أردنية، حول التصريح باسم الجماعة والحديث باسمها، قال أبو محفوظ لـ"عربي21" إن لكل متحدث أن يتكلم كيفما يشاء، نافيا أن يكون أي طرف رسمي أو غير رسمي أجرى تواصلا مع الجماعة بشأن تمثيل الإخوان في الأردن أو إدارة مقراتهم.
    وكان الدهيسات قال لصحيفة الدستور الأردنية إن "الجمعية" ستنذر "الجماعة" لمطالبتها بعدم الحديث باسم الإخوان المسلمين في الأردن.
    وبحسب الصحيفة، قال الدهيسات إن القيادة السابقة بعد تصويب الوضع القانوني للجماعة باتت غير موجودة، ولا يحق لها الحديث باسم الجماعة.
    وكان مجموعة من القيادات السابقة لجماعة الإخوان المسلمين تقدموا في وقت سابق بطلب ترخيص الجماعة في الأردن، وحصلوا على ترخيص باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين، ليباشروا العمل تحت اسمها، معللين ذلك التصرف بأنه تصويب لأوضاع الجماعة في الأردن، وحماية لها بفصلها عن الجماعة الأم في مصر.

    إجراءات قضائية لإلغاء جماعة الإخوان في الأردن
    الخليج- 5-4-2015
    تعتزم جمعية جماعة الإخوان المسلمين الجديدة الحاصلة على ترخيص حكومي مؤخراً تسجيل دعوى قضائية ضد "الجماعة القديمة" لإبطال عملها في نزاعٍ مباشر بين الطرفين، فيما يفتح البرلمان اليوم الأحد ملف أزمة الصحافة في جلسة أولى يتوقع أن تشهد مناقشة حادة .
    وقال مراقب عام "الإخوان الجدد" المؤقت عبد المجيد ذنيبات أمس السبت إن مخاطبات رسمية ستُرسل إلى "الجماعة القديمة" التي اعتبرها "فاقدة للشرعية تلقائياً" للكف عن اصدار تصريحات وبيانات باسم الجماعة التي قال إنها أصبحت لا تمثل "الفريق السابق" بقيادة المراقب العام همام سعيد ومكتبه التنفيذي .
    وأكد الذنيبات الاتجاه وبشكل رسمي إلى المطالبة بتسليم المقار والأوراق والممتلكات وكل متعلقات الجماعة تمهيداً لإجراء انتخابات للمراقب العام والمكتب التنفيذي في غضون 5 شهور مع فتح المجال أمام الأعضاء للانضمام ضمن أسس الترخيص الحكومي الجديد .
    وأشار ذنيبات إلى اعتزام جماعته اللجوء إلى القضاء حال عدم التجاوب مؤكداً عدم قانونية عمل "الجماعة القديمة" في إشارة إلى بيانٍ جديد صادر عن الأخيرة اعتبرت فيه جهات رسمية "تتعمد محاربة القوى الإسلامية المُعارضة" .
    من جهة أخرى، يفتح البرلمان اليوم الأحد ملف أزمة الصحافة في جلسة أولى يتوقع أن تشهد مناقشة حادة في ظل اتهام نقابة الصحفيين للحكومة ب"صمتٍ مريب" ودعوة الإعلاميين إلى حضور الجلسة بقصد "المؤازرة والمُساندة" وتشكيل قوة ضغط على البرلمان والحكومة قبل اتخاذ خطوات تصعيدية .



    تنفيذي الإخوان يلتئم اليوم لبحث استعادة الممتلكات
    الرأي- 5-4-2015
    يناقش المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين الإجراءات التي ستقوم بها الجماعة، لإستعادة الممتلكات والأموال المنقولة وغيرالمنقولة.
    ووفقاً للمراقب العام للجماعة عبد المجيد الذنيبات فإن المكتب سيناقش الإجراءات القانونية التي ستتخذها الجماعة، على هذا الصعيد.
    وأكد الذنيبات في تصريح ل»الرأي» أن القضاء هو الفيصل لإستعادة الممتلكات من القيادات السابقة. مؤكدا أن اجتماعا سيعقد خلال الأيام المقبلة للهيئة التأسيسية للجماعة، من أجل وضعهم بصورة الاجراءات التي ستتخذ على هذا الصعيد.
    ولفت الذنيبات إلى أن الاجتماع سيناقش الزيارات التي يقوم بها أعضاء المكتب التنفيذي للمحافظات، في اطار التواصل مع القواعد الإخوانية، ووضعهم بصورة التطورات التي تجري في اطار النهوض بواقع جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، واستعادة هيبة الجماعة، واعادة الألق اليها.
    الاخوان المسلمين تؤكد استعدادها إجراء انتخابات المراقب العام ومكتبها التنفيذي
    الدستور-5-4-2015
    أكد مصدر قيادي في جماعة الاخوان المسلمين استعداد الجماعة لاجراء انتخابات لموقع المراقب العام والمكتب التنفيذي .
    وقال المصدر لـ «الدستور» اننا على استعداد لاجراء انتخابات والتحضير لاجرائها خلال شهر ونصف وهي اقل مدة زمنية تحتاجها التحضيرات للانتخابات اعتبارا من اليوم لافتا الى ان المراقب العام للجماعة همام سعيد جاء بانتخابات ديمقراطية ويخرج بانتخابات، مشيرا الى ان الديمقراطية هي التي تفرز المراقب العام لا غيرها .
    وقال ان ما تسعى اليه بعض التيارات هو ابعاد القيادة الحالية دون اي انتخابات متسائلا عن التناقض في الدعوة الى الانتخابات من جهة والطلب الى المراقب العام بالتنحي من جهة اخرى .
    كما اشار الى استعداد القيادة الحالية الى اجراء اي تغيير على القانون الاساسي للجماعة وموضوع الاشتراكات وغيره،لافتا الى ان باب الحوار مفتوح لتوسيع المشاركة في المكتب التنفيذي والشورى .
    وترى لجنة الحكماء «المحايدة» بان الحل بيد المراقب العام الذي عليه ان يستقيل ويسلم القيادة لاحدى القيادات المحايدة « ادارة مؤقتة « و التي ستقوم بدورها بالتحضير لاجراء انتخابات .
    وأكدت اللجنة في بيان لها في وقت سابق والتي يترأسها رئيس مجلس شورى الجماعة الأسبق، عبد اللطيف عربيات، أن على قيادة الجماعة «التي ما زالت تتحمل المسؤولية الكبرى، أن تقدر الأمر حق قدره وتتعامل مع الأزمة الحادة التي عصفت بنا جميعاً».
    ودعا البيان القيادات التي تقدمت بطلب الترخيص، إلى «أن يجعلوا جهدهم واجتهادهم ضمن السياق العام الذي يبني ولا يهدم».
    يذكر ان جمعية « جماعة الاخوان المسلمين المرخصة تستعد للتحضير للانتخابات في جميع الفروع خلال خمسة شهور .
    واوضح الدكتور جميل هيسات الناطق الاعلامي باسم جمعية جماعة الاخوان المسلمين ان الجمعية بدأت التحضير للانتخابات الداخلية التي ستجرى بعد 5 أشهر من الآن بموجب قانون الجمعيات لاختيار قيادة دائمة لجمعية جماعة الإخوان.



    التنظيم الدولي للاخوان ينحاز لـ “جماعة همام” ويعتبرها صاحبة الشرعية
    المجد- 6-4-2015
    علمت ”المجد” ان التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين قد انحاز الى جماعة همام سعيد في خلافها مع جمعية عبدالمجيد ذنيبات، بعد بحث معمق استغرق عدة اسابيع حول اسباب وعواقب هذا الخلاف الذي تفجر مؤخراً داخل البيت الاخواني في الاردن.
    وقالت مصادر اخوانية مطلعة ”للمجد” ان غالبية اعضاء مكتب الارشاد للتنظيم الدولي قد ارتأت تأييد وجهات نظر همام سعيد وفريقه، واعتبرتهم الممثلين الشرعيين لجماعة اخوان الاردن، وانحت باللائمة على ذنيبات وفريقه واتهمتهم بالتسرع والتمرد والاستقواء بجهات خارجية.
    كما اخذت غالبية مكتب الارشاد على ذنيبات رفضه التجاوب مع ”نصيحة” المكتب له بالصبر والتريث بخصوص الخلاف مع فريق همام، وافساح المجال امام مكتب الارشاد لبذل مساعيه الحميدة لحل هذا الخلاف ودياً وتصالحياً عبر القنوات التنظيمية الداخلية، وليس عبر الاحتكام للسلطات الاردنية والتسرع في طرح موضوع الخلاف حول ترخيص الجماعة امام الوسائل الاعلامية.
    واكدت هذه المصادر ”للمجد” ان مكتب الارشاد قد تحقق بوسائله الخاصة من استمرار اجمالي القواعد والكوادر الاخوانية في الولاء للمكتب التنفيذي والمراقب العام الحاليين للجماعة، وان حجم المنشقين عن الكيان الاخواني العام والمنحازين بالتالي لجمعية ذنيبات المرخصة محدود للغاية ومحكوم باعتبارات شخصية وجهوية متناقضة بالاساس مع منهاج الاخوان ودعوتهم ورسالتهم.
    واوضحت هذه المصادر ان مكتب الارشاد المتواجد حالياً في اسطنبول قد ابلغ الجماعتين الشرعية بقيادة همام، والمرخصة بقيادة ذنيبات بموقفه من موضوع الخلاف، وانحيازه لجانب جماعة همام، عن طريق القنوات التنظيمية وبعيداً عن الاضواء الاعلامية، لان الهدف هو الضغط الادبي على جماعة ذنيبات لتغيير موقفها المتعنت والانشقاقي، وليس ادانتها والتشهير بها.
    وكان ابراهيم منير الامين العام للتنظيم الدولي قد صرح في وقت سابق لوكالة انباء الاناضول، ان المجموعة التي يرأسها الذنيبات لم تستمع للنصيحة التي تقدمنا بها لهم، بل سارعت الى قطع اتصالاتها بالتنظيم الدولي.
    وحول رأيه بما قام به الذنيبات قال انه ”يتأسف ان يكون السبب الذي يعلنه الذنيبات لما قام به هو وصف جماعة الاخوان بالارهاب، وان يردد ما يقوله الانقلاب في مصر من ان الاخوان جماعة ارهابية”.
    واضاف : ”اربأ بالذنيبات وقد كان مراقباً عاماً للجماعة في الاردن وعضواً عاملاً في مكتب الارشاد الدولي ان يفعل هذا، وان يصف الجماعة الام في مصر بانها ارهابية، وهو يعلم ان ما جرى لها انقلاب عسكري اطاح بحكم الشعب الذي انتخب محمد مرسي”.
    غير ان الذنيبات ما زال سادراً في مخططه الانشقاقي، حيث كشف بصفته المراقب العام للجمعية المرخصة، عن قرب اللجوء للقضاء من اجل توجيه انذار عدلي الى ما وصفه بـ ”القيادة غير القانونية للجماعة” ويقصد جماعة همام، مبيناً انه سيطلب من القضاء الزام القيادة ”غير الشرعية” تسليم الشُعب الاخوانية وسجلاتها والعقارات التي تمتلكها جماعة الاخوان (11 مبنى) الى ”القيادة المرخصة”.
    على الصعيد الاخواني ايضاً، علمت ”المجد” ان تبايناً في الرؤى والاراء قد وقع مؤخراً بين فريقين في اروقة الحكم الاردني، حول تطور الخلاف المحتدم حالياً في صفوف جماعات الاخوان، وتداعياته القريبة والبعيدة على الامن القومي والوحدة الوطنية في البلاد.
    ووفقاً لمصادر الصالونات السياسية، فان هذا التباين في وجهات النظر الرسمية والخاضع الآن لعملية نقاش واسعة، قد برز في الآونة الاخيرة على خلفية ما تقوم به دوائر الرصد والمتابعة التي تتقصى تطورات النزاع الاخواني اولاً باول، تحسباً من اية انعكاسات وتأثيرات خطرة من شأنها تهديد السلم الاهلي والنسيج الوطني والاجتماعي في هذه الظروف المحلية والعربية والاقليمية المتوترة والمتقلبة.
    واعربت مصادر هذه الصالونات عن اعتقادها بان الاصابع الرسمية التي عبثت بالبيت الاخواني وشقت صفوفه، ربما تخفف من حدة تدخلها لمزيد من التأزيم والتقسيم والاشتباك الاخواني، وذلك بعدما حققت هدفها المركزي في اضعاف الجماعة وتحجيمها وتقويض وحدتها السياسية والتنظيمية، وكبح جماح شهواتها للسلطة والحكم، ولكن دون الذهاب بعيداً حد المغامرة بما يشكل تخلخلاً وتوتراً وانقساماً جهوياً في اوساط المجتمع الواسع.
    هذا التحول- او مشروع التحول – في وجهة النظر الرسمية لجهة تهدئة وتبريد الصراعات الاخوانية لتبقى تحت السيطرة ولا تهدد النسيج الوطني، لا يبتعد كثيراً عن مخاوف وتصورات ووجهات نظر شعبية ونخبوية عبرت عنها كوكبة من الشخصيات السياسية التي اصدرت الاسبوع الماضي بياناً بهذا الخصوص قالت فيه : ”نرى ان المس بجماعة الاخوان مساس بالوطن وشعبه وامنه واستقراره وحريته، وبما يؤثر على نسيج الوحدة الوطنية”.
    وقالت ايضاً : ”نشعر جميعاً بقلق بالغ من محاولات شيطنة جماعة الاخوان، والهجمة غير المسبوقة او المبررة عليها، ونحذر من ان بديل هذه الجماعة هو تقوية التطرف بشكل او بآخر، نظراً لان الحركة الاسلامية تمثل، عبر كل تاريخها، الاعتدال الراشد وتشكل صمام امان للوطن”.
    وقد حمل هذا البيان توقيع كل من : د. فارس الفايز، الفريق المتقاعد قاصد محمود، د. علي الضلاعين، ود. سفيان التل، وصالح العرموطي، ود. عمر العسوفي، ومنصور مراد، ود. انيس الخصاونة، ود. اكرم كريشان، ومحمد الحديد، وسلطان العجلوني، وميسرة ملص، ود. صالح العدوان، وربحي حلوم، واللواء المتقاعد موسى الحديد، ومحمد الازايدة، والمحامي فواز الشورة، والمحامي سليمان القطاونة، ووحيد البطوش، ومحمد الكساسبة.
    ناشط: اقصاء الاخوان المسلمين شرط لإقامة الوطن البديل في الأردن
    البوابة-6-4-2015
    اعتبر الناشط السياسي الأردني الشيخ محمد خلف الحديد أن ساحة الوطن العربي اليوم هي مسرح للصراع بين الأنظمة الاستبدادية العلمانية وبين الإسلام بشقيه السياسي والجهادي، مؤكدا على أن ظهور الاسلام الجهادي هو نتيجة استبداد الانظمة العلمانية وطغيانها وعدم قبولها للأخر.
    وأوضح الحديد في رسالة وجهها إلى الشعب الأردني، حصلت القدس العربي على نسخة منها، أن ظهور خطر الاسلام الجهادي ما هو إلا نتيجة طبيعية لعدم قبول الأنظمة “الاستبدادية” للإسلام السياسي والتضييق عليه واعتقال رموزه واقصاءه، وذلك ما عمقت من أزمة هذه الأنظمة وصارت تواجه خطرين في آن واحد لنراها تتخبط هنا وهناك.
    وأشار الحديد في رسالته التي حملت عنوان (هل هي أزمة الإخوان أم أزمة النظام؟) إلى أن أزمة النظام في الأردن هي إحدى صور الانظمة الاستبدادية والتي حاول أن ينقلها مبكرا إلى جماعة الإخوان، وفق مخطط مدروس وعلى مراحل، بزراعة عناصر له بالجماعة ثم بهجومه على مؤسسات الجماعة ووضع اليد عليها ثم الاعلان عن مبادرة “زمزم” ثم التلويح بحل الجماعة ثم حكاية الترخيص ثم بفقدان الترخيص أصلا ثم بعدم شرعية الجماعة إلى غير ذلك من الاساليب .
    وقالت الرسالة إن “موقف النظام من جماعة الإخوان المسلمين يأتي من استشعاره بخطر هذه الجماعة عليه وخطر ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي، ذلك لأن هذه الجماعة تتمتع بشعبية عظيمة عند الجمهور الأردني، والتي كان الفوز دائما حليفها سواء في برلمان 1989 أو انتخابات النقابات أو مجالس الطلبة في الجامعات وأخرها نقابة المعلمين والمهندسين الزراعين، وهذا يعني أن شعبية الإخوان في الأردن في ازدياد”.
    وأضافت “ولو حدث في الأردن محاولة اصلاح واحدة مثل الحرية بانتخاب رئيس حكومة مباشرة من قبل الشعب أو انتخابات نيابية على أساس قانون انتخاب عصري لفاز الإخوان المسلمون بمنصب رئيس الحكومة وشكلوا الحكومة كاملة في الأردن وهذا طبعا ما يخشاه النظام كما تخشاه اسرائيل فكيف لها أن تتعامل مع وزير دفاع إخواني مثلا أو مدير مخابرات إخواني أو حتى وزير زراعة يمنع استيراد البضائع الإسرائيلية أو وزير طاقة يمنع صفقة الغاز مثلا، ولهذا لا نستبعد أن يكون شرط إقصاء الإخوان أو حلهم أو إلغاءهم بالتدريج هو أحد معيقات الوطن البديل لذلك قام المنشقون بعمل ولائم لنواب مشبوهون لهم علاقات بالعدو الصهيوني كانت اجهزه امنيه تدفع تكاليف هذه الولائم”.
    وتابع الحديد في رسالته “إذن هي أزمة النظام الذي يحاول أن ينقلها إلى جماعة الإخوان المسلمين لإضعافهم لأنه ليس بمقدوره إلغاؤهم حتى لو حظر الجماعة نهائيا، لانهم موجودون في حزب جبهة العمل الإسلامي المرخص وجمهورهم حاضر دائما وهم أصحاب الأغلبية والأوفر حظا من كل الأحزاب بلا جدال، ثم هل يدرك النظام الأخطار المترتبة على انفراط عقد الإخوان وأين سيذهب أعضاء التنظيم و جمهورهم العريض لابد من ان يكون للإخوان مكاتب بدون ترخيص في مدينة درعا السورية وكذلك المعارضة الأردنية فان درعا اقرب من معان والكرك والطفيلة وان فرق الكشافة ستكون في افضل حال وخاصه ان صواريخ الكاتيوشا سيكون مداها اكثر من 200 كم وان حماس وايران وحزب الله والحوثين والجوع والفساد والاستبداد خير علاج للأنظمة المستبدة، فأمريكا تدعم حل الاخوان وقانون الارهاب جعل الشعوب تحب الارهاب، ولن ينسى الشعب الأردني السفير الامريكي ديفيد هيل الذي نزه الانتخابات المزورة وبعد عدة سنوات وقف رئيس الوزراء معروف البخيت وقال ان الانتخابات زورت.
    امريكا صرفت اكثر من 2 ترليون دولار لحرب القاعدة ولكن القاعدة اقوى فكانت في افغانستان اما اليوم فهي في كل بقاع الارض في الصومال واليمن والجزائر وليبيا وتونس وسيناء والجزيرة وسوريا والعراق، فأمريكا خسرت الحرب ضد القاعدة.
    فالنظام أيضا يمنع التيار الوطني الأردني - من اصول أردنيه وفلسطينية- من إدارة شؤون دولته وحقه في السيادة عليها و يقرب الماسونيين وخاصة في العهد الجديد ويسلمهم المناصب السيادية والهامة فتراهم دائما في وزارة التخطيط و دائما في وزارة الخارجية ثم أوصلهم إلى الديوان والأجهزة الأمنية وهذ برأيهم يعتبر مساسا صارخا بهويتهم و مستقبل وطنهم فهؤلاء الماسونيين ولائهم للصهيونية.
    واعتبر الحديد أن مواقف الإخوان المسلمين في الأردن يشهد لها التاريخ الموثق ويشهد لها الأحزاب اليسارية والقومية وهي تعتبر ذلك مأخذا على الجماعة أنها سند للنظام وعون له وأنها لم تشارك في هبة نيسان بل انزلت كوادرها لتهدئة الشارع وكذلك انقلاب عام 1958.
    وقال “إذا بقي النظام يشعر بأن هذه الجماعة تشكل خطرا عليه فهذه مشكلته هو وأزمته هو، لأنه لا بد من الصناديق اليوم أو غدا، شاء من شاء وأبى من أبى، وحزب جبهة العمل الإسلامي مرخص وجالس لكم والإخوان فيه حاضرون حتى لو حلت الجماعة أو الغيت. الاستياء الشعبي وعدم قدرة الحكومات على حل مشاكل مزمنة ومستعصية التي تسببت بها عصابة الفساد سيزيد من الارهاب” .
    كما يعلم الجميع بأن جماعة الإخوان المسلمين تربي أبناءها على العالمية الإسلامية وحب الوطن في نفس الوقت، فهل ينبغي لأحد فيها أو من خارجها أن يتحدث عن أردني وفلسطيني في فكر هذه الجماعة التي قد سبق و أن كان أغلب المراقبين العاميّن لها أردنيون مثل محمد عبد الرحمن خليفة وسالم الفلاحات الذي تسبب النظام بممارساته القاسية ضد شؤون الجماعة ومؤسساتها في عهده بمغادرته الموقع سريعا لقد بات واضحا للجميع أن مصلحة الشعب الأردني ومصلحة الأردن العزيز الغالي تكمن بالتوافق والمصالحة بين النظام و الشعب بكل هيئاته و أحزابه وجماعة الإخوان منهم، ذلك لنجنب وطننا وشعبنا ما ابتلى الله به الذين انقلبوا على نتائج الصناديق أو يخشونها، وعليه فإن النظام معني بإصلاح بيته أولا خيرا له من أن يفكر بإصلاح بيت الإخوان أو بتخريب بيت الاخوان.
    قال تعالى “واضرب لهم مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون”.
    الأردن تمنع دخول «طارق السويدان» لأراضيها
    عمون- 7-4-2015
    منعت السلطات الأردنية دخول الداعية د. طارق السويدان إلى أراضيها, وذلك بسبب توجهه الإخواني واعترافه بجماعة الإخوان المسلمين المصنفة كجماعة ارهابية.
    وكانت السعودية قد منعت دخول المملكة في سبتمبر عام 2013, لنفس السبب ودعمه للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ضد ثورة 30 يونيو الشعبية، التي أطاحت به من حكم مصر حينذاك.
    كما أقاله الوليد بن طلال من إدارة قناة الرسالة في أغسطس (آب) 2013, لنفس الأسباب, بالإضافة إلى تصريحه بالانتماء للجماعة، وأنه أحد قيادتها، معلنًا افتخاره بهذا خلال ندوة أقامها حينذاك مجلس شباب الثورة السلمية.

    مؤسس مبادرة “زمزم” الإصلاحية في الأردن: فصلي من الإخوان باطل والجماعة الجديدة هي من تقرر
    القدس العربي-8-4-2015
    قال مؤسس “مبادرة زمزم” الإصلاحية بالأردن، أرحيل الغرايبة، إن قرار جماعة الإخوان المسلمين بفصله من عضويتها برفقة 9 قيادات آخرين، يعتبر لاغيًا وباطلاً كون القيادة الجديدة للجماعة برئاسة عبد المجيد ذنيبات هي صاحب ذلك الحق.
    وأضاف الغرايبة، في تصريح لوكالة الأناضول، أنه يؤيد خطوة التصويب التي تقدم بها ذنيبات وبموجبها ألغيت تبعية الجماعة في الأردن للجماعة الأم في مصر.
    وتوضيحًا منه حول ملكية مقار ومؤسسات الجماعة المالية والعينية بعد قرار التصويب الذي وافقت عليه الحكومة الأردنية، قال الغرايبة إن “كل ما في الجماعة الآن للجماعة بقيادتها التي أخذت قرار التصويب”.
    ومضى قائلا: “بعد قرار التصويب لا يوجد جماعة أخرى غير التي رخُصت وسمى أعضاؤها ذنيبات مراقباً عاماً لها، ولا يوجد الآن جماعة قديمة أو جديدة، وقد أخذت الجماعة بهذا الشكل رقماً وشخصية وطنية على أنها جماعة الإخوان وليس هناك أي جماعة أخرى”.
    وتابع أنه “بخطوة التصويب سيتم الحفاظ على منجزات الجماعة وأفرادها منذ نشأتها”، لافتا إلى أن “التصويب لا يعني أن يكون هناك تحجيم للجماعة أو تنازل عن أي مسار أو عمل سابق لها وهي لن تقوم بإقصاء أي أحد من أعضائها”.
    وأوضح الغرايبة أن مبادرة زمزم التي أسسها برفقة أعضاء في الجماعة وآخرين من مرجعيات قومية ويسارية “وإخوة مسيحيين” تعرضت لـ”التشويه” من قبل قيادات في الجماعة وتم تصويرها على أنها “انشقاق” عن الجماعة أو “مناكفة” للحركة الإسلامية.
    ومضى بالقول: إن “مبادرتنا هي لبناء المشروع الوطني الأردني وتشكيل الحالة الوطنية الأردنية التي تعظم من مساحات التوافق بين مكونات المجتمع الأردني وقواه السياسية على اختلافها”.
    وفي رده على تصريحات الغرابية، قال الناطق الإعلامي باسم الجماعة، معاذ الخوالدة، إن “جماعة الإخوان قائمة وهذه الجمعية التي رخصت هي جسم جديد في المجتمع الأردني، وليس لها علاقة بجماعة الإخوان”.
    وأضاف الخوالدة لـ الأناضول أن “قرار الفصل بحق أعضاء الجمعية الجديدة صدر قبل أن تتأسس من خلال أعلى سلطة في الجماعة ممثلة بمجلس الشورى، كما أن كافة المستويات التنظيمية في الجماعة أدانت الفعل الذي قام به ذنيبات والتفت شُعب (أصغر وحدة تنظيمية بالجماعة) الجماعة القائمة وأطرها التنظيمية المختلفة حوله”.
    ومضى الخوالدة بالقول إن “جماعة الإخوان ليست مقرات ولافتات تُرفع هنا أو هناك، وهي فكرة ودعوة، وأعضاؤها انتسبوا للفكرة بشكل طوعي غير مكرهين، ومن المخجل التعامل مع قواعد الجماعة كأنهم قطيع يتبع لأي جهة بناء على ورقة تصدر من أي جهة”.
    وكان نحو 500 شخصية أردنية أعلنت عن تشكيل مبادرة زمزم أوائل أكتوبر/ تشرين الأول 2013، في حفل أقيم في المركز الثقافي الملكي، وسط العاصمة الأردنية عمان؛ سعيًا إلى إيجاد “مبادرة مجتمعية توافقية، تنهض بالحياة السياسية والاجتماعية وفق رؤية إسلامية وسطية”، حسب المنظمين، الذي قالوا إن عددا من قيادات جماعة الإخوان شاركوا في المبادرة.
    وكان مراقب عام الجماعة الأسبق عبد المجيد ذنيبات كشف في تصريح لـ الأناضول في الأول من مارس/ آذار الماضي أن الحكومة الأردنية وافقت له على طلب تصويب وضع الجماعة القانوني، وبموجبه ألغيت تبعية الجماعة في الأردن عن الجماعة الأم في مصر.
    واعتبرت قيادة جماعة الإخوان المسلمين في عدة بيانات لها منذ كشف ذنيبات عن ذلك القرار الذي أكدته الحكومة الأردنية لاحقاً عبر وزارة التنمية الاجتماعية، بأنه “انقلاب على شرعية الجماعة وقيادتها المنتخبة وفق اللوائح الشورية داخلها”.
    وكان مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، همام سعيد، قال الشهر الماضي إن “الجماعة لا تحتاج إلى ترخيص، وهي باقية لأنها تحمل رسالة الإسلام”.
    ودعا سعيد، في لقاء متلفز بثته قناة اليرموك الأردنية (المقربة من الجماعة) في الرابع من مارس/آذار الماضي، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بالتدخل لوقف إجراءات “تصويب الجماعة”، مشيرًا إلى أن “هناك مبادرة لجمع صف الجماعة، تتمثل بأن يكون هناك مكتب تنفيذ جديد توافقي وأن وجود الجماعة القانوني والواقعي والمجتمعي والجماهيري حاضر والتهديدات بحقها مألوفة منذ زمن، وأن من تقدم بطلب الترخيص التقدم للبيعة ليرى حجمه ومكانه بين قواعد الإخوان”.
    وفي السابع من مارس/ آذار الماضي، أعلنت القيادات المفصولة من عضوية الجماعة بتهمة التواصل مع الجهات الرسمية لتصويب وضع الجماعة القانوني، عن تنصيب المراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات مراقباً عاماً للجماعة.
    وبينما تقول قيادة الجماعة الحالية إنها تحمل ترخيصا قانونيا منذ عام 1953 كجماعة إسلامية عامة، تقول مصادر رسمية بالدولة إنه لا يوجد وفق القانون الأردني شيء اسمه “جماعة”، بل هناك جمعيات وأحزاب تنضوي تحت مفهوم مؤسسات المجتمع المدني.
    وتأسست جماعة الإخوان المسلمين في الأردن كجماعة دعوية عام 1945، قبل أن تؤسس حزبا سياسيا باسم “جبهة العمل الإسلامي” (تأسس عام 1992).
    وشاركت الجماعة منذ الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي في الانتخابات البرلمانية، وحصدت في مسيرتها السياسية منذ نهاية الخمسينيات إلى نهاية الثمانينيات مقاعد نيابية محدودة، لكنها اتسعت في انتخابات 1989، بالحصول على 23 مقعداً (من أصل 150) ومثلوا مع إسلاميين آخرين أكثر من ثلث مجلس النواب (الغرفة البرلمانية الأولى)، كما حصلوا على رئاسة المجلس لثلاث دورات متتالية، قبل أن تقاطعها عام 2007.
    الذنيبات: منهج علني للإخوان المسلمين بعيداً عن السرية والخفاء
    الرأي-8-4-2015
    قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين عبد المجيد ذنيبات إن الهيئة التأسيسة للجماعة شكلت بعد صدور الاشعار بتسجيل جماعة الإخوان المسلمين وفقا للقوانين الاردنية، لتصبح هيئة أردنية قانونية، قائمة بذاتها تستند إلى الدستور والقانون ، ولا ترتبط بأي هيئة خارجية.
    وأضاف الذنيبات في محاضرة له في مركز البيرق الاردني للدراسات ادارها رئيس المركز الزميل بلال حسن التل، إن الجماعة تحتفظ باسمها وتاريخها وانجازاتها التي تحققت خلال الـ (70) عاما، ووفقا لنظامها الأساسي وغايتها وأهدافها العامة التي تم اقرارها منذ نشأتها.
    ولفت إلى أن خطوة التصويب القانوني للجماعة جاءت من أجل حماية الجماعة والحيلولة دون تعرضها للحل أو المضايقة أو الملاحقة، في ظل التغيرات السياسية التي اجتاحت العالم العربي، في ظل قراءة المشهد بعناية والاستعداد للمرحلة القادمة من خلال وقوف الجماعة على أرضية صلبة من الناحية القانونية والسياسية والادارية.
    وبين أن الجماعة سوف تنتهج منهجا علنيا بعيدا عن السرية والخفاء في كل أعمالها، وفي أعلى درجات النزاهة والمكاشفة. موضحا أن هذه الخطوة ليست في سياق الخلاف والمناكفة، وليست موجهة ضد أشخاص ولا فئة بعينها، بل هي في سياق المصلحة العامة، وفي سبيل الحفاظ على الفكرة التي تسمو على كل خلاف، وهي فوق الاشخاص مهما كانت مكانتهم.
    وذكر أن الجماعة تفتح باب العضوية لكل من يؤمن بمنهجها وأهدافها واعتماد العضوية الكاملة للنساء والشباب على صعيد المساواة التامة في الحقوق والواجبات.
    وأضاف ان الجماعة تعد الوحدة الوطنية أمرا مقدسا وسوف تعمد إلى تمتين النسيج المجتمعي، بعيدا عن العبث والفوضى والتعصب، اضافة إلى وقوفها سدا منيعا أمام كل محاولات الفرقة والانقسام، لأنها تؤمن أن الاردن القوي الموحد بشعبه وأبنائه هو القادر على مواجهة الاخطار والتحديات.
    وأكد أن الجماعة لا تستقوي بطرف ضد أي طرف وفي الوقت نفسه لا تستقوي على الدولة، لأنها جزء من الدولة، وليست في مواجهة الدولة الاردنية القوية الراشدة المستقرة، لأن الدولة هي لكل أبنائها.
    وأوضح أن الجماعة لا تستنكف عن الخضوع للقانون ولا تعد نفسها فوق الدستور، بل تؤكد الجماعة أن الالتزام بالقانون والخضوع للدستور نقطة القوة، وليست نقطة الضعف.
    وقال ذنيبات إن حزب جبهة العمل الإسلامي الذي أسس عندما كان نائبا للمراقب العام للجماعة هو الواجهة السياسية للجماعة، وكان الغاية من تأسيسه أن ينوب عن الجماعة بممارسة العمل السياسي، لكن الواقع غير ذلك إذ بقيت الجماعة تمارس العمل السياسي رغم وجود الحزب.
    وحول ممتلكات الجماعة ومقارها، قال ذنيبات إن القانون هو من سيحدد لمن هذه الممتلكات، ومن يعتقد أنه تضرر من تصويب قانونيتها يذهب إلى القضاء.
    ذنيبات: املاك ومقرات الاخوان المسلمين ستؤول قانونا للجماعة المرخصة
    الراي- 8-4-2015
    قال المراقب العام لجمعية جماعة الاخوان المسلمين في الاردن عبدالمجيد ذنيبات "اننا قمنا بتصويب وضع الجماعة من الداخل ولم نأت بجماعة جديدة"، وان املاك ومقرات الجماعة ستؤول حكما وقانونا للجماعة المرخصة. واضاف ذنيبات خلال ندوة حوارية عقدت في مركز البيرق الاردني للدراسات والمعلومات اليوم الاربعاء، "اننا سائرون في ظل جماعة مرخصة قانونيا، نتفيأ ظلها وندعو بدعوتنا الى الناس قاطبة"، مبينا ان ما قام به هو ومجموعة من القيادات الاخوانية "حركة تصحيحية" من اجل تصحيح واقع، انطلاقا من كونها جماعة اردنية وطنية، وان ولاءها للوطن وللامة العربية والاسلامية.
    واوضح ذنيبات، انه ليس من المقبول ولا المعقول ان تقبل اي دولة ان يكون لديها حزب يعمل على اراضيها وتتصل تبعيته للخارج، مشيرا الى ان هناك عددا من الاخوان يعملون كتنظيم سري بعيدا عن انظار الجماعة ويقومون باقصاء الرموز التاريخية عن قرارات الجماعة. ولفت الى ان الدولة لها مصلحة في تسجيل الجماعة درءا للاتهامات والضغوط الخارجية التي قد توصم الجماعة بالارهاب، مؤكدا ان جماعة "الاخوان المسلمون" لم تلجأ للعنف والارهاب في تاريخها. وقدم ذنيبات خلال حديثه سردا تاريخيا لنشأة الجماعة عام 1945 باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وكفرع لجماعة الاخوان بالقاهرة، لتعمل على مبادئ الجماعة وارشاداتها في القاهرة، بموجب قانونها الاساسي، مشيرا الى قانون الجمعيات الذي صدر عام 1965، ودعا معظم الجمعيات لتوفيق اوضاعها، غير ان الجماعة لم تقم بذلك، كما الحكومة لم تطلب منها تأطير نفسها تبعا لذلك القانون. ولفت، الى انه ومجموعة من القيادات الاخوانية وبسبب المتغيرات والتطورات التي حدثت في مصر وغيرها من الدول العربية، بادروا الى تصويب اوضاع الجماعة، مضيفا "اننا قمنا بطلب الترخيص كجمعية سياسية اردنية وطنية وتقدمنا بطلب حسب النظام الاساسي للجماعة". بدوره ، اشارعضو المكتب التنفيذي للجمعية الدكتور جميل دهيسات الى ان المشكلة مع الاحزاب الاردنية انها كانت "نسخا من اصل"، باعتبارها تابعة وليست وطنية اصيلة، باستثناء تلك الاحزاب التي بدأت بالتشكل اخيرا. واضاف ان خلافنا مع بعض الاخوة داخل الجماعة على الهوية، التي يجب ان تكون وطنية، لافتا في الوقت ذاته، الى انه ليس ثمة مانعا لأن تكون اهداف ومنطلقات الجماعة خادمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وتابع: ان هناك اخوة يأتمرون بأمر الخارج واضعين قضايا الخارج على رأس اولوياتهم، مشيرا الى ان الاردن لديه همومه وقضاياه الداخلية، التي تستحق الاولوية في اهتمامات الجماعة، ولاسيما وان ما يحدث من صراعات داخلها يجب ان يصب اولا واخرا في مصلحة الوطن.
    قياديان في "الإخوان المرخصة" يجددان الاتهام بوجود تنظيم سري في الجماعة
    الغد الاردنية – 9- 4-2015
    جدد قياديان في جمعية جماعة الإخوان المسلمين "المرخصة حديثا" اتهام أعضاء في الجماعة "غير المرخصة"، بـ"تشكيل تنظيم سري داخل الجماعة".
    وقال المراقب العام للجمعية المرخصة عبدالمجيد ذنيبات "إننا قمنا بتصويب وضع الجماعة من الداخل ولم نأت بجماعة جديدة"، وإن أملاك ومقرات الجماعة ستؤول حكما وقانونا للجماعة المرخصة.
    وأضاف، خلال ندوة حوارية عقدت في مركز البيرق الأردني للدراسات والمعلومات أمس: "إننا سائرون في ظل جماعة مرخصة قانونيا، نتفيأ ظلها وندعو بدعوتنا الى الناس قاطبة"، معتبرا أن ما قام به هو ومجموعة من القيادات الاخوانية "حركة تصحيحية" من أجل تصحيح واقع، انطلاقا من كونها جماعة أردنية وطنية، وأن ولاءها للوطن وللأمة العربية والاسلامية.
    وقال ذنيبات، إنه "ليس من المقبول ولا المعقول ان تقبل اي دولة، ان يكون لديها حزب يعمل على أراضيها وتتصل تبعيته للخارج"، مجددا الاتهام بان "هناك عددا من الاخوان يعملون كتنظيم سري، بعيدا عن أنظار الجماعة، ويقومون باقصاء الرموز التاريخية عن قراراتها".
    ولفت إلى أن الدولة "لها مصلحة في تسجيل الجماعة درءا للاتهامات والضغوط الخارجية، التي قد توصم الجماعة بالإرهاب"، مؤكدا أن جماعة "الإخوان المسلمون" لم تلجأ للعنف والإرهاب في تاريخها.
    بدوره، أشار عضو المكتب التنفيذي للجمعية جميل دهيسات إلى أن المشكلة مع الاحزاب الاردنية انها كانت "نسخا من اصل"، باعتبارها "تابعة وليست وطنية اصيلة، باستثناء تلك الاحزاب التي بدأت بالتشكل أخيرا" على حد رأيه.
    واضاف ان "خلافنا مع بعض الاخوة داخل الجماعة على الهوية، التي يجب ان تكون وطنية"، لافتا في الوقت ذاته، الى انه ليس ثمة مانع من أن تكون أهداف ومنطلقات الجماعة خادمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
    واتهم الدهيسات ايضا اعضاء في الجماعة بتلقي أوامرهم من الخارج، وقال "هناك إخوة يأتمرون بأمر الخارج، واضعين قضايا الخارج على رأس أولوياتهم".
    خلافات «الإخوان» تدخل مرحلة اللاعودة
    الدستور-8-4-2015
    كتب:نسيم عنيزات
    في ظل التراشق الاعلامي والتصريحات التي تصدر من هنا وهناك وما بينهما من مؤتمرات ولقاءات يعتقد الكثيرون بان الخلافات داخل جماعة الاخوان المسلمين وصلت الى طريق اللا عودة .
    تيارات او اطراف ثلاثة داخل الجماعة، منها الطرف الاول الذي يمثله المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد الذي وصل الى هذا الموقع عن طريق الانتخاب وفي ظل وجود قرار من رئاسة الوزراء بترخيص الجماعة عام 1953 .
    كما يوجد طرف ثان حصل على ترخيص باسم جمعية جماعة الاخوان المسلمين تابعة الى وزارة التنمية السياسية هذا العام .
    كما يوجد تيار ثالث وهو وسطي معتدل يمثله رموز وقيادات اخوانية برئاسة القيادي الدكتور عبد اللطيف عربيات حيث يحمل هذا التيار الطرفين مسؤولية ما آلت اليه امور الجماعة .
    ويدعو الطرف الثاث الى استقالة المراقب العام وتكليف لجنة مؤقتة لادارة الجماعة لحين اجراء انتخابات محملا الطرف الاخر مسؤولية الترخيص واتباع الجماعة الى وزارة التنمية السياسية حيث وصف القيادي عبد الحميد القضاة الترخيص واتباعها الى وزارة التنمية السياسية « بتحطيم الجماعة «.
    وفي اصرار قيادات الجمعية المرخصة حديثا على انها صاحبة الشرعية وهي الجهة الوحيدة التي تمثل الاخوان في الاردن يشير قيادي اخواني بان الجهة الجديدة هي عبارة عن جمعية تحمل نفس الاسم فقط غامزا الى وجود « نفس حكومي تدخل في الموضوع لاضعاف الجماعة « وابعاد القيادة الحالية .
    ويقول المصدر ان الجماعة هي الاصل ولا تعترف باي جهة كانت مبديا استعداد الجماعة لاجراء انتخابات مبكرة لاختيار اعضاء المكتب التنفيذي والمراقب العام لافتا الى انه لا يوجد اي مانع لتعديل القانون الاساسي وموضوع الاشتراكات والمشاركة في الانتخابات.
    واكد القيادي لـ «الدستور» بان الجماعة على استعداد لاجراء التحضير للانتخابات وان المراقب العام جاء بانتخابات ويذهب بانتخابات وانهم سيتقبلون اي افرازات او نتائج للانتخابات مؤكدا تمسك الجماعة بقيادتها الشرعية التي جاءت عن طريق الانتخابات،غامزا الى وجود دعم حكومي بهذا الموضوع يهدف التى تغيير القيادة الحالية .
    وفي المقابل اشار مصدر من الجمعية المرخصة حديثا بانهم اصحاب الشرعية وان جميع اعضاء الجماعة اصبحوا حكما اعضاء في الكيان الجديد مبديا استعداده اجراء انتخابات ولكن عن طريقهم « وهذا يرفضه التيار الاول باعتبار ان ذلك اذا ما تم هو اعتراف بالكيان الجديد « مبديا استعداده لاجراء انتخابات مبكره وانهم سيقبلون باي نتائج .
    وقال ان جميع ممتلكات الجماعة هي حكما ستؤول الى الجمعية الجديدة.
    واشار الناطق الاعلامي باسم الجمعية المرخصة حديثا الدكتور جميل دهيسات الى انهم طالبوا الجماعة بعدم التصريح او اصدار اية بيانات باعتبارهم غير شرعيين .
    واشار مراقبون الى انه في ظل عدم حسم حكومي لهذا الموضوع الذي اكتفى بمنح ترخيص دون ان يلغي قرارا اداريا سابقا صدر عام 1953 وترك الامور معلقة بين الجهتين،ترك حسمها لهم بطريقتهم الخاصة،مؤكدين بانه بناء على المعطيات فان الامور لن تحل وسيستمر كل طرف من طرفي النزاع بطريقه لكن بتفاوت بالقوى والشرعية .
    وقال قيادي ان مصير الجمعية سيكون كما زمزم الذي اصبح مركزا للدراسات فقط، لافتا الى ما سبق ذلك من تصريحات واجراءات وخطط كبيرة، لافتا الى ان الجمعية الجديدة ستصبح كذلك .
    هذا ويوجد تباين في المواقف القانونية اتجاه الكيان الجديد او القديم،لذلك يؤكد الجميع بان الطرفين لن يتقاطعوا ابدا ولن يلتقوا في ظل تعنت كل منهما.
    إلى المصلحين في جماعة الإخوان المسلمين
    عمون-7-4-2015
    نزجيها تحية خالصة لكم أيها المصلحون، حين تمسون وحين تصبحون، وعشيّاً وحين تُظهرون، ألا طيبوا نفساً بما صنعتم، فالإصلاح غاية كلّ حرٍّ أبيّ شريف رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا، فلا يحب الإصلاح إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا مخطئ.
    أيها المصلحون: إنكم الآن تكتبون تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في هذا البلد الأشم، أنتم الآن تُنعشون الجماعة من عثارها، وتغسلونها من أدرانها، وتنفضون ما علق بها من غبار، وتعيدوا لها روحها، وتصوبوا لها مسيرتها، بعد أن كشفتم من تسلّل إلى هذه الجماعة العظيمة في أصلها المباركة في دعوتها على حين غرّة من فضلائها- نفرٌ قليل تمادوا في ضلالهم، ولجّوا في غوايتهم، وأمعنوا في تيههم، وابتعدوا كل البعد عن أصول وتعاليم هذه الدعوة الطيبة، فركبوا هواهم، وهم من أسميتموهم: (التنظيم السري) داخل الجماعة، حتى استطاع هؤلاء القلّة بمكر ليلٍ ونهار، وبمخالفات شرعية، وتنظيمية، إلى السيطرة على قرار الجماعة عن طريق من أوصلوهم إلى سدة القيادة بالمال السياسي المحرم شرعاً، والدعاية الانتخابية الممنوعة –بحسب تعليمات وأنظمة الجماعة.
    فاختطفت الجماعة من قبل هذا التنظيم السري، وأصبح قرار الجماعة يطبخ في مطبخ خارج مطبخ الجماعة، ثم تسيّر به الجماعة، فأصبحت تقاد لا إلى برّ الأمان، ولا إلى شاطئ النجاة، لولا أن قيّض الله تبارك وتعالى ثُلّة من أحرارها وأطهارها وأبرارها (نحسبهم الله حسيبهم) فزأروا زأرة الأسد الرابض، وأطلقوها مدويّة مجلجلة: الله غايتنا...
    والرسول قدوتنا... والقرآن دستورنا... وبدأوا خطوات الإصلاح بعد أن رفض التنظيم السري داخل الجماعة كل نصح من أي كان ومهما كان، فركب هذا السريّ رأسه، وعميت عليه وجوه الرشد، رغم استمرار المصلحين والناصحين تقديم النصح تلو النصح، ليلاً ونهاراً، سراً وإعلاناً، مكتوباً وارتجالاً، فلم يزدهم دعاء المصلحين إلا فِراراً، وكلما دعوا إلى الإصلاح "جعلوا أصابعهم في آذانهم، واستغشوا ثيابهم، وأصروا واستكبروا استكبارا" انتهى الاقتباس.
    فلما لم يعد هناك أمل في أن يقصر المسيئون عن باطلهم، ويقلعوا عن غيّهم، وأن يرعووا عن القبيح، نهضتم أيها المصلحون؛ وفككتم حبوتكم ونهيتم عن منكرات قديمة جديدة، وعملتم على تصويب مسيرة هذه الجماعة المباركة، في هذا البلد العزيز، فبوركت جهودكم، وسُددت خطواتكم، وكأني بهذه الجماعة نادتكم: أيها المصلحون الأحرار؛ أنا سيدة الجماعات في هذا الزمن، وبنائي حسن، بناه البنّا حسن، فكوا أسري فك الله أسركم، وأطلقوا سراحي أطلق الله سراحكم، وأحسنوا خلاصي أحسن الله إليكم، فلبيتم النداء.
    فيا أيها المصلحون: سيروا باسم الله وعلى بركة الله، سيروا وانطلقوا بهذه الجماعة إلى الأمام –بعد أن أعتقتموها- ولا تلتفوا إلى جهالة جاهل، أو خصومة فاجر، أو شتم حاقد، أو حسد حاسد، أو صاحب هوى، أو عذل عاذل لم يُحط بالحقيقة، أو طعنة طعان، أو مسبّة لعان، سيروا أيها المصلحون، ولا تأخذكم في الله لومة لائم سيروا، "والله معكم ولن يتركم أعمالكم" سيروا واستمروا وأثبتوا، فإنا والله وجميع المنصفين –إن شاء الله- معكم وبكم، وعلى دربكم سائرون، "ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون".

    إخوان مصر



    المتحدث باسم الأزهر: لا أنتمى للإخوان.. وانتخاب رموز الفساد خيانة
    اليوم السابع 5-4-2015
    قال الشيخ حمد الله حافظ الصَّفتى، الباحث الشرعى برابطة خريجى الأزهر، والمتحدث الرسمى باسم الأزهر، إن انتخاب رموز الفساد فى النظام السابق ممن أذاقوا الأمة المصرية ويلات البؤس والفقر خيانة للوطن، مؤكدًا أن انتخابهم يعد إهدارًا لما قام به أبناؤه من جهود وتضحيات فى سبيل التغيير والإصلاح. وأضاف المتحدث باسم الأزهر، فى رد رسمى على اتهامه بالولاء للإخوان، أن الفتوى ليست توظيفًا سياسيًا وإنما قام بكتابتها على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك" نقلاً لقول أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه، من رسالته إلى مالك بن الحارث الأشتر رضى الله عنه، لمّا ولاّه على مصر، حيث جاء فيها: «واعلم أنّ شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً، ومن شركهم فى الآثام، فلا يكونُنَّ لك بطانة، فإنّهم أعوان الأثَمة، وإخوان الظَلمة، وأنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم ونفاذهم، وليس عليه مثل آصارهم وأوزارهم وآثامهم، ممّن لم يعاون ظالماً على ظلمه، ولا آثماً على إثمه، أولئك أخف عليك مؤونة، وأحسن لك معونة، وأحنى عليك عطفاً، وأقلُّ لغيرك إلفاً، فاتخذ أولئك خاصّةً لخلواتك وحفلاتك، ثمّ ليكن آثرهم عندك أقولهم بمُرِّ الحق لك»، مشددا على أن فتواه نقلها الإمام المجدد الشيخ محمد عبده. واستكمل الصفتى: لست أحتاج إلى تبرئة نفسى من الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، فقد قلت فى أكثر من مقال لى حرفيا: «لم أكن إخوانيًّا فى يوم من الأيام ولن أكون، فأنا أزهرى يرى فى أزهريته الكفاية عما عداها علمًا وسلوكًا وتربية». وقال الصفتى: انتخبت الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى المرحلة الأولى للانتخابات الرئاسية قبل السابقة، متمنيًا يومها أن يفوز فى الانتخابات، مضيفًا أنه فى عهد الإخوان كان يتمنى لهم التوفيق لما فيه خير البلاد والعباد، كأى مواطن صالح يرغب فى استقرار بلاده ونجاتها من الفوضى، متسائلاً: فهل على من إثم فى هذا؟!. ولفت الصفتى، إلى أن الدكتور محمد محسوب وزير الشئون النيابية فى عهد الإخوان، لم يكن إخوانيًّا، مضيفًا أنه كان يستبشر بوجوده فى الحكومة وكتب تعليقًا بذلك، وحين كتب هذا التعليق كان محسوب فى خلاف حادٍّ وشديد مع الإخوان، بل انتقدهم على شاشات التلفزيون أكثر من مرة، مشيرًا إلى أنه عبر عن انتقاده الشديد لأداء حكومة الإخوان، حيث جعَلَت وزيرًا كمحسوب يستقيل من منصبه. واستطرد الصفتى: بل عللت استيائى فى نفس المنشور بأنه استقال لإدراكه سوء السياسة التى تدار بها البلاد آنذاك، ولكن المذكرة التى تقدم بها أئمة يتهمونه بأنه إخوانى تم تعينه متحدثًا باسم الأزهر قد اقتصر على ما يريد واجتزأ منها بحيث يدين الصفتى على غير الحقيقة، مدللاً على ذلك بقصيدة كتبها على صفحته الشخصية فى 5 سبتمبر 2012 يهاجم فيها الإخوان فى فترة حكمهم ودلس عليها البعض على أنها مؤيدة لمرسى، مضيفًا أنه انتخب عبد المنعم أبو الفتوح المناهض للإخوان فكيف يكون إخوانيًا؟. وكان عدد من الأئمة ومنتسبى الأزهر، تقدموا بمذكرة من نسختين إلى مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف يتهمون فيها 3 من متحدثى الأزهر الـ13 بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين ومنهم الشيخ حمد الله الصفتى مدللين على ذلك ببعض التعليقات الخاصة على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعى، وهو ما نفاه الصفتى.
    الغنوشي: ما حدث لإخوان مصر سببه عدم توافقهم مع العلمانيين
    المصريون- 6-4-2015
    نصح رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي جماعة الإخوان المسلمين في مصر بتحليل أخطائها بعد فقدها الحكم، وبرّر تجنب الحركة خوض انتخابات الرئاسة الماضية بـ"حماية الديمقراطية الناشئة" و"تجنب مصير الإخوان في مصر". ولفت الغنوشي، في حوار أجراه على هامش تكريمه بجائزة ابن رشد للفكر الحر ونشر على موقعه الإلكتروني إلى أن "الحركة لم تقدم مرشحا رئاسيا في الانتخابات الماضية التي فاز فيها الباجي قائد السبسي رئيس حزب نداء تونس لـ"حماية الديمقراطية الناشئة، ولتجنب مصير الإخوان في مصر". وأضاف رئيس حركة النهضة بقوله "شاهدنا في بلدان مجاورة مثل مصر إلى أين أدى التجاذب الحاد بين الإسلاميين والعلمانيين، مثل هذه السيناريوهات نريد أن نتجنبها في تونس. إن النهضة كانت في الحكم وهي الآن ثاني أكبر حزب ولها خيارات عديدة، يمكن لها أن تشارك في تشكيل الحكومة القادمة أو أن تبقى في المعارضة، هذا يقوي الديمقراطية في بلدنا وعلامة على نجاح النموذج التونسي الذي نتمنى أن يكون مثالاً يُحتذي به في بقية دول المنطقة". كما قال الغنوشي: "نريد أن نكون نموذجاً للديمقراطية العربية". وادعى الغنوشي أن الحركة دحضت مقولة (إن إيمان الإسلاميين بالديمقراطية ينتهي عند وصولهم إلى السلطة)، بعد أن سلموا السلطة وخرجوا من الحكومة عندما اقتضت مصلحة الوطن ذلك، مشيراً إلى أنهم يعولون دائمًا على التوافق والحلول التوافقية. وتابع: "بعد الانتخابات الماضية قبلنا بالهزيمة وهنأنا خصومنا الفائزين، وأعتقد أن الواقع يؤكد كل هذا". وفي معرض حديثه عن تصاعد المجموعات المتشددة والمسلحة، قال الغنوشي "هذه الظاهرة تعتمد بالأساس على فهم متشدد للإسلام، ولكنها كذلك نتيجة لوضعية سياسية واجتماعية - اقتصادية معينة، وهي ليست ظاهرة إسلامية فحسب، لأن التنظيمات المتطرفة والإرهابية ظهرت في أزمنة مختلفة وفي بلدان عديدة. في ألمانيا مثلاً ظهرت "جماعة الجيش الأحمر"، وفي إيطاليا ظهر تنظيم "الكتائب الحمراء"، ونحتاج إلى أمرين من أجل سحب البساط من تحت أقدام مثل هذه المجموعات: ديمقراطية وتنمية بشرية". ورأى الغنوشي أن التونسيين الذين يقاتلون الآن في سورية ليسوا أبناء الثورة التي عمرها الآن 4 سنوات، وإنما نشؤوا تحت حكم بن علي. وأكد قائلاً: "يجب علينا أن نفهم جيدًا أسباب هذا الصراع، هذا التطرف العنيف هو رد فعل ونتيجة للديكتاتوريات التي نشأ فيها هؤلاء الشباب سواء بن علي، القذافي، مبارك، الأسد، وصدام حسين.. من يزرع ديكتاتورية يحصد إرهابًا". من جانب آخر، رفض الغنوشي إطلاق وصف "علماني" على الدستور التونسي قائلا ً "نحن فخورون بهذا الدستور الذي لم ندعمه فقط، بل ساهمنا في كتابته، وأنا لا أعتبر هذا الدستور علمانيًا، بل أعتبره دستورًا يوافق بين الإسلام والديمقراطية والحداثة. نحن لا نرى تعارضًا بين العلمانية المعتدلة والإسلام الوسطي. ففي العديد من الدول الأوروبية توجد أحزاب مسيحية – ديمقراطية، وفي العالم توجد أحزاب ذات مرجعية بوذية أو هندوسية، لماذا إذن لا يمكن أن توجد أحزاب إسلامية - ديمقراطية؟".
    «الإخوان المسلمين» تعلن أولى خطوات إعادة هيكلة مؤسساتها
    المصري اليوم- 6-4-2015
    أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أولى خطوات إعادة هيكلتها التي كانت قد نوهت عنها الشهر الماضي، بتشكيل مكتب لها بالخارج، يختص بإدارة الحراك خارج البلاد ضد السلطات الحالية، وإدارة شؤون المصريين الإخوان في الخارج.
    وقال المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، محمد منتصر، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، الأحد، إنه «تم الانتهاء من تشكيل المكتب الإداري للإخوان المسلمين المصريين بالخارج، برئاسة الدكتور أحمد عبدالرحمن».
    يأتي هذا الإجراء بعد أقل من 10 أيام من إعلان المكتب الإعلامي للجماعة، في بيان له على الموقع الإلكتروني الرسمي على شبكة الاإنترنت، في 26 مارس الماضي، عن سعي الجماعة «الحثيث لإعادة هيكلة مؤسساتها وهيئاتها وأدواتها ومنابرها المعبرة عنها لتكون في خدمة ثورة الشعب المصري ومواكبة لطموح قواعدها».
    ويهدف المكتب الجديد إلى تفعيل دور الإخوان بالخارج، ويتكون من 7 أشخاص، موزعين على الكتلة الإخوانية في 4 دول خرج إليها قيادات وأفراد الجماعة عقب عزل «مرسي» في 3 يوليو 2013
    النائب العام يحيل 379 إخوانيا لـ"الجنايات" في " اعتصام النهضة"
    صدى البلد-7-4-2015
    أحال المستشار هشام بركات، النائب العام، 379 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لمحكمة الجنايات في قضية اعتصام ميدان النهضة.

    انفراد..بعد طول صمت مؤسس الجماعة الإسلامية يعلن انسحابه من دعم الشرعية
    صحيفة المصريون-7-4-2015
    التحالف هش وشكلي..ومفاسده أكثر من مصالحه.. مناشدات لـ"دربالة وحافظ ورفاعي طه" بالانسحاب بعد طول صمت فجر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية ومؤسس الجماعة بالصعيد بدري مخلوف قنبلة من العيار الثقيل في بيان مطول حصلت المصريون علي نسخة حصرية منه. وقد صرح في بيانه للمصريون أنه بعد قراءة جيدة للمشهد السياسي ومع استمرار كثير من الأضرار و مزيد من دماء المصريين ، ومشاهدة الانقسام الحاد بين طوائف الشعب المصري أتقدم لإخواني من الجماعة الإسلامية قادة وأفرادا بروح يملأها الحب والنصيحة بنتيجة قناعتي بضرورة الانسحاب من التحالف.
    وأكد في بيانه للمصريون أن التحالف لدعم الشرعية تحالف غير حقيقي وضعيف واشتد ضعفه بعد خروج قيادات أطرافه إلي الخارج. وأضاف أنه قرر الخروج من تحالف دعم الشرعية داعيا إخوانه وعلي رأسهم رئيس مجلس الشوري عاصم دربالة بالانسحاب ، مشيرا إلي أن الواقع يؤكد عدم مشاركة الجماعة الإسلامية في فاعليات التحالف ، وذلك وفق ما أكده مرارا في بيانه الذي حصلت عليه المصريون.
    وقد قام مخلوف بتوجيه جملة من النصائح وفق بيانه للمصريون لكل من قادة الجماعة الإسلامية ، حيث ناشد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة أنني أذكرك بأن الجماعة الاسلامية أمانة في عنقك ويوم القيامة ربك سائلك عن وقف الدعوة وعن إخوة لك مطاردون وعن دماء نزفت بسبب الاستمرار في هذا التحالف ونتيجة ثقتهم بالجماعة. كما ناشد مخلوف في بيانه الحصري للمصريون الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شوري الجماعي الإسلامية والقيادي التاريخ بالجماعة أن التحالف تحالف فاشل وأنت وإخوانك بعيدون عنه رغم إعلانكم للناس أنكم مشتركون فيه.
    وطالب مخلوف القيادي عاصم عبد الماجد بالرجوع إلي وطنه لأنه هو ميدانه الحقيقي وفق ما ذكره للمصريون. وقد أكد مخلوف في بيانه أن التحالف ضعيف وهش وغير حقيقي بل شكلي. وأضاف للمصريون أن الانسحاب من التحالف يجعلنا لا نشارك في الشبكة الخداعية للخارجين في فاعلياته ، مشيرا إلي أن الخروج ما هو إلا إعلام عن الحالة الحقيقية ، حيث إن الجماعة الاسلامية في كل محافظات الصعيد لا تخرج في فاعلياته.
    وتابع في بيانه للمصريون أن الاضرار التي تتحقق من تواجدنا في التحالف أكثر من مكاسبه ومفاسده أكثر من مصالحه ، بالإضافة إلي أن الانسحاب من التحالف يتيح للجماعة الاسلامية طرح رؤية مستقبلية مستقلة للجماعة دعوية وتصالحية واجتماعية واقتصادية. وهذا نص البيان الذي حصلت عليه المصريون : رسالة من القلب إلي الجماعة الإسلامية: الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله، بعد قراءة جيدة للمشهد السياسي ومع استمرار الانطلاق إلي كثير من الأضرار ومع استمرار مزيد من دماء المصريين ، ومشاهدة الانقسام الحاد بين طوائف الشعب المصري أتقدم لإخواني من الجماعة الإسلامية قادة وأفرادا بروح يملأها الحب والنصيحة لإخواني خاصة وأنني قد خرجت بهذه النتيجة ، وهي أن التحالف لدعم الشرعية تحالف غير حقيقي وضعيف واشتد ضعفه بعد خروج قيادات أطرافه إلي الخارج وابتعادهم بإرادة كثير منهم عن الميدان. وقد قررت أنا بدري مخلوف حسين مؤسس الجماعة الإسلامية بمحافظة قنا والأقصر وبدافع من تحمل المسئولية الانسحاب من تحالف دعم الشرعية وأنصح إخواني من أعضاء الجماعة الإسلامية قيادة وأفرادا الذين لا يعرفون عني إلا أنني لهم ناصح أمين أنصحهم بالخروج من تحالف دعم الشرعية وذلك للأسباب الآتية:
    * التحالف ضعيف وهش وغير حقيقي بل شكلي. *الانسحاب من التحالف يجعلنا لا نشارك في الشبكة الخداعية للخارجين في فاعليات التحالف. *الخروج ما هو إلا إعلام عن الحالة الحقيقية ، حيث إن الجماعة الإسلامية في كل محافظات الصعيد لا تخرج في فاعلياته . *الأضرار التي تتحقق من تواجدنا في التحالف أكثر من مكاسبه ومفاسده أكثر من مصالحه. *الانسحاب من التحالف يتيح للجماعة الإسلامية طرح رؤية مستقبلية مستقلة للجماعة دعوية وتصالحية واجتماعية واقتصادية. *سوء الظن المتبادل بين كوادر أطراف التحالف يوجب الخروج من التحالف . *هروب قيادات أطراف التحالف جعلهم لا يضعون الواقع في الاعتبار ، وقرائتهم للمشهد الداخلي خاطئة. *الخروج من التحالف يتيح الفرصة للجماعة أن تعود لدعوتها بطريقة مستقلة . *الخروج من التحالف يتيح للجماعة نصرة المظلومين بطريقة ترضي الله وتصلح الوطن. *الخروج من التحالف يتيح تقديم النصيحة لجموع الشعب المصري.
    لهذه الأسباب وغيرها التي يعلمها الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة ، والذي أتقدم له بالنصيحة مع علمي أنه يجتهد وينصح لإخوانه فأنا أذكرك بأن الجماعة الإسلامية أمانة في عنقك ويوم القيامة ربك سائلك عن وقف الدعوة وعن إخوة لك مطاردين وعن دماء نزفت بسبب الاستمرار في هذا التحالف ونتيجة ثقتهم بالجماعة وهم في التحالف ثم شارك في الفاعليات ثم قتل أو سجن ، مع العلم أن الجماعة الإسلامية لا تخرج في هذه الفاعليات ، ماذا ستقول لربك حين يسألك عن تحالف غير حقيقي تسبب في أضرار كثيرة للمسلمين .
    أعلم أنك تعد الإجابة وأسأل الله لك التوفيق ، وأيضا أتقدم بالسؤال للشيخ أسامة حافظ ماذا ستقول لربك عن دماء سالت بسبب تحالف فاشل أنت وإخوانك بعيدون عنه رغم إعلانكم للناس أنكم مشتركون فيه .
    وأما عن المشايخ الذين اضطرتهم الظروف فخرجوا مثل خروج موسي هربا من مصر ، أذكرهم أن سيدنا موسي لم يذكر التاريخ أنه ذكر مصر إلا بعد عودته لمصر ، وأذكر الشيخ رفاعي أحمد طه رفيق الدرب هل ترضي لإخوانك أن يرميهم شعب مصر بأنه يخدعون الناس حيث إننا في الصعيد بأكمله لا نخرج ولا نشارك في أي فاعليات، بل كثير منا ينتقد هذه الفاعليات.
    وأخيرا رسالة أوجهها للشيخ الحبيب عاصم عبد الماجد : ألست معي أيها الشيخ أن الفارس دائما يكون في الميدان و نحن لا نرضي ميدانا لك إلا مصر بين إخوانك ، فإخوانكم في مصر يتمنون لكم السلامة وأسأل الله أن يكون الشعور متبادلا. أحبتي أعضاء الجماعة الإسلامية هذا البيان أردت أن أتقدم به لإخواني سائلا الله الإخلاص ولم يعلم إخواني عني إلا الصدق في النصيحة ، فهيّا من جديد نجدد العهد لندعو إلي دين الله ونسعي لتحقيق الخير للبلاد والعباد فيا أحبتي إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بدري مخلوف حسنين المحامي ومؤسس الجماعة الإسلامية في قنا والأقصر
    السجن 3 سنوات لإخوانيين حرضا على العنف.. و«بديع» أمام جنايات بني سويف الثلاثاء
    عجل نيوز- 7-4-2015
    قضت محكمة الجنايات بسوهاج، الإثنين، بالسجن المشدد 3 سنوات لعنصرين من جماعة الإخوان المسلمين، لتحريضهما المواطنين على العنف.
    وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين «ع. م ع» و«أ. ح. أ» فى التحقيقات تهم الانضمام لجماعة محظورة، هدفها تحريض المواطنين على التظاهر وتكدير السلم العام، والتخريب، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتكدير الأمن.
    وفى بنى سويف، أمر المستشار تامر الخطيب، المحامى العام للنيابات، بإخلاء سبيل محمد شاكر الديب، البرلمانى السابق عن حزب الحرية والعدالة بدائرة الواسطى، بكفالة 20 ألف جنيه، ما لم يكن مطلوبا على ذمة قضايا أخرى.
    وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الديب فى تهم تتعلق بالتحريض على حرق المنشآت العامة والشرطية والانضمام إلى جماعة لتعطيل الدستور.
    وفى السياق ذاته، تبدأ محكمة الجنايات، الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد أحمد عبدالمالك، محاكمة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، و92 من عناصر الجماعة، فى أحداث العنف والتخريب التى شهدتها المحافظة، عقب فض اعتصامى «رابعة والنهضة».
    وقال مصدر أمنى إن هذه الجلسة هى الثالثة للقضية، ومن المنتظر أن تكون آخر جلسة يتم نظرها فى المحافظة، حالة تعذر مجىء المرشد، وستنقل المحاكمة إلى القاهرة.
    مصر.. حبس 12 إخوانياً بين 25 و30 عاماً
    المحكمة وجهت تهماً لهم بالانضمام لجماعة محظورة، والمشاركة في مسيرات بدون إذن، والدعوة لتعطيل الدستور.
    إرم- 7-4-2015
    قضت محكمة مصرية الثلاثاء، بالسجن لـ12 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، مدةً تتراوح بين 25 و30 عامًا غيابيًا، بحسب مصدر قضائي، وقال المصدر، إن “محكمة جنايات الفيوم، جنوبي البلاد، قضت، بالسجن المشدد لـ 12 من أعضاء جماعة الإخوان، مددًا تتراوح بين 25 و30 سنة غيابيًا، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، والمشاركة في مسيرة بدون إذن، والدعوة لتعطيل الدستور، والتجمهر للاعتداء على الممتلكات العامة، وقطع الطرق بإشعال إطارات سيارات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة”.
    والحكم أولي، يمكن للمتهمين استئنافه في درجات التقاضي الأعلى.ومنذ أن أطاح الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان، يوم 3 يوليو2013، تتهم السلطات الحالية قيادات الجماعة وأفرادها بـ”التحريض على العنف والإرهاب”.
    فيما تقول جماعة الإخوان إن نهجها “سلمي” في الاحتجاج، على ما تعتبره “انقلابًا عسكريًا” على مرسي، وتتهم في المقابل قوات الأمن المصرية بقتل متظاهرين مناهضين لعزله.
    وفي 25 ديسمبر2013، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية”، واتهمتها بتفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية (دلتا نيل مصر) رغم إدانة الجماعة للحادث، وإعلانها مرارًا التمسك بالنهج السلمي.
    موسى يكشف موعد خروج "المعزول" ومطالبته بالعودة للرئاسة
    جريدة الدستور- 7-4-2015
    فجر الإعلامي أحمد موسي، مفاجأة من العيار الثقيل، حين أكد أن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان "الإرهابية" على رأسهم أسعد الشيخة، وعصام العريان، وأحمد عبد العاطي، والبرنس، وجهاد الحداد، وسعد الكتاتني، سيكونون خارج السجن بقوة القانون يوم 14 يوليو المقبل فى تمام الساعة الـ 12 ظهرًا.
    وأضاف موسى، خلال تقديمه لبرنامج " على مسئوليتى " المذاع عبر فضائية " صدى البلد "، قائلًا:" يوم 14 يوليو المقبل سيكمل مرسي وقيادات الإخوان مدة الحبس الاحتياطي، والتى تقدر بسنتين وسيخرجون من السجن لانتهاء مهلة الحبس الاحتياطي وهو نص القانون فى ظل أنه لم يتم حتى الآن إصدار أي حكم قضائي ضدهم".
    وتابع موسى،:"عاوز أعرف دلوقتى نعمل إيه فى الجاسوس مرسي ولو خرج هيقول إنه الرئيس الشرعي وده بلطجي ويعملها وهيعمل خناقة ويقلب الدنيا، ويطالب ده تبقى مصيبة وكمان قيادات الجماعة والكتاتني يترشحوا للبرلمان القادم بقوة القانون ومش هنعرف نعمل حاجة فنحن نحترم القانون والرئيس السيسي أكد على استقلال القضاء واحترام أحكامه".
    مؤكدًا: لم يلتق بأي منهم..
    مصدر: موافقة حلمي الجزار على رئاسة "الإخوان المنشقين" فبركة
    مصر اليوم-7-4-2015
    نفى مصدر مقرب من الدكتور حلمي الجزار، القيادي بحزب الحرية والعدالة "المنحل" ما نشرته وسائل إعلامية عن قبوله منصب المشرف العام على "جماعة الإخوان المنشقين"، أو أن يكون تواصل معهم من الأساس.
    وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، مساء اليوم الثلاثاء، لـ"مصر العربية" أن الجزار لا علاقة له بهؤلاء نهائيًا، ولم يتواصل مع أحد منهم في الفترة الماضية.
    ولفت إلى المصدر إلى أن ما اثير عن اعتراف الجزار بـ 30 يونيو بأنه لا صحة له، واصفا ذلك بأنه "كلام في الهواء".
    كانت وسائل إعلامية نشرت أمس الاثنين على لسان مصدر بحركة الإخوان المنشقين اتصالهم، بحلمي الجزار؛ لتولي مهمة الإشراف العام على جمعية الإخوان المسلمين الجديدة التي أعلنت الحركة تمسكها بتدشينها، واتفاقها مع عدد من مؤسسات الدولة على الاعتراف بوجودها رسميًا خلال 60 يومًا بعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعي.
    «أقباط مصر» يتهم الإخوان بالتورط في الهجوم على كنيسة العجمي
    الواقع نيوز-7-4-2015
    استنكر ائتلاف أقباط مصر الحادث الارهابي الذى قام به إرهابيين ملثمين وذلك باطلاق أعيرة نارية من سيارة على كنيسة الملاك روفائيل بالعجمى في محافظة الإسكندرية ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص منهم رقيب شرطة كانوا متواجدين أمام الكنيسة.
    وأشار الائتلاف، خلال البيان الذي أصدره، أن العمل الارهابي مدبر من جماعة الاخوان المسلمين حيث اعتادت الجماعة الارهابية إستخدام تلك الاساليب لاحداث فوضى على حساب دماء الأبرياء.
    كما طالب الائتلاف من الاجهزة الأمنية سرعة القبض على الجناة فى أسرع وقت حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث في القريب، لافتا أن الكنائس تشهد تلك الفترة تكدس من المصليين لارتباط هذا الايام بطقوس أسبوع الآلام والتي تنتهي بعيد القيامة المجيدة يوم الأحد المقبل.


    حبيب: بديع صار مرشداً بموافقة جمال
    وصول الإخوان إلى سدة الحكم كان حلما أو خيالا وما كان أحد داخلها يتوقعه، ولا بعد عشرات السنين، وطبعا لما تبوأوا فجأة سدة الحكم فقدوا توازنهم بالكلية. تولي عاكف الإرشاد كان كارثة
    ميدل ايست أونلاين-8-4-2015
    فقد الإخوان توازنهم، مثل شخص تحقق حلمه، نام وصحا فجأة وجد نفسه على قمة هرم السلطة، فلازم يصيبه خبل.. وفقدان في الرؤية وغيبوبة وفى هذا حدث ولا حرج، هذا ما تجدث به محمد حبيب نائب المرشد العام السابق للإخوان المسلمين لصحيفة "المصري اليوم" وأجرى اللقاء الصحافيان: سعيد علي وثروت محمد، وأدناه نص الحوار في حلقته الأولى:
    ■ ما التهديدات التي تلقيتها عقب الإعلان عن قرب نشر مذكراتك عن فترة وجودك بجماعة الإخوان؟
    أحد الإخوة قال لى في اتصال هاتفى: «ما أغنانا عن الدخول في مثل هذه الأمور.. أنت سوف تخرج ملفات والجماعة ترد بملفات مفيش داعى»، وكان ردى صادما حيث قلت له: «شوف أنا بأخرج من البيت وأضع في اعتبارى أنه ممكن ألا أعود له مرة أخرى» فقاطعنى مستنكرا: وهل الإخوان يعملون هذا؟ أجبته: أنا أعرف الجماعة أكثر مما تعرفهم يطلع ولد «موتور» يعمل كذا وكذا، ومن اتصل بى كان له مكانة عندى وظل يتواصل معى من عام 2008 إلى 2011 ثم انقطعت أخباره وفوجئت به يتصل في فبراير الماضى، وأظن أن الإخوان يبدو أنهم حاولوا أن يوجهوا رسالة لى مفادها «مفيش داعى يا دكتور».
    وأتذكر جيدا بعد ما أطيح بى في الانتخابات المهزلة عام 2009، بعض الإخوان المتصلين بى عرفوا أننى بصدد كتابة مذكرات، ففوجئت بـ «محمد على بشر» والدكتور محمود أبوزيد وآخرين زارونى في منزلى في فبراير أو مارس 2010 وحدثونى في هذا الشأن، فقلت لهم: لا أحب وصاية أحد وأنا بأعمل كل ما يمليه على ضميرى، وعموما لا أكتب إلا ما يتسق مع خلقى ودينى وليس من طبيعتى أن «أخبط» في الناس.. اطمئنوا.
    وأنا لم يكن في نيتى أن أنشر الكتاب المعلن عنه في جريدة يومية، وبقيت مادته عندى، لكن هناك دور نشر وفضائيات تلح وتلاحقنى، وبالنسبة لى «الدرافت» للكتاب موجود وجاهز، وكنت قد صرحت في أكثر من فضائية أننى لست مستعدا أن أضع لحم الجماعة على قارعة الطريق، لتنهشه الطيور الجارحة فضلا عن أننى حريص على تماسك وحدة «الإخوان»، حتى تصبح مستقرة ونافعة لها ولأعضائها وللإسلام والوطن. لكن بعد ما مررنا به من أحداث مؤخرا تساءلت: إيه ده ليس هؤلاء الإخوان، ولا هؤلاء قيادات الجماعة التي نعرفها؟ ما يحدث حاجة تانية خالص، وبعدين الرأى العام من حقه يعرف وأن يضع يده على مكامن الخطر، وكذلك أفراد الجماعة والناس المتعاطفة معها.
    ■ ما الأمور التي مهدت لسقوط «الإخوان»؟
    كنت أعلم أن الجماعة تسير إلى طريق النهاية، وشغلت منصب النائب الأول لمرشد الإخوان 6 سنوات، وموقعى داخل الجماعة مكننى أن أطلع على أمور وأكتشف أشياء قدرا، وكنت أنبه لهذا تلميحا ثم تصريحا ثم مواجهة، وأجد المسائل فيها تلفيق.. إلخ. تساءلت لما قيادات الجماعة يبقى هذا حالها أمال اللى تحت مننا يبقى إيه.؟ ده إحنا رأسمالنا الحقيقى هو الصدق، والرسول عليه الصلاة والسلام الركن الأساسى في دعوته أنه الصادق الأمين.
    ■ ألم تكتشف الكذب وأنت تترقى داخل الجماعة وتمر بمراحل من منتسب إلى عضو عامل إلى نائب أول للمرشد؟
    الأساس في الجماعة الثقة في القيادة، لكن تكتشف قدرا القضية الفلانية وتضع يدك على شىء تجد فيه كلام، نتفق على شيء معين ثم نجد أنه وصل شيئا مختلفا تماما للقواعد.
    ■ ينسب للجماعة أنها تستنفر أنصارها وأعضاءها للتدمير والتفجير وتخريب المقدرات الاقتصادية للوطن، كيف تقيم الوضع المشتبك بين الإخوان والشعب؟
    لابد أن نضع في حساباتنا أن وصول «الإخوان» لسدة الحكم كان حلما أو خيالا وما كان أحد داخلها يتوقعه، ولا بعد عشرات السنين، وطبعا لما تبوأوا فجأة سدة الحكم فقدوا توازنهم بالكلية، مثل بالضبط واحد قاعد في العتمة في بير السلم وفجاة خرج للضوء المبهر في الميدان الواسع وأصبح غير قادر أن يتبين المظاهر المختلفة الموجودة أمامه، فالإخوان فقدوا توازنهم كاملا وأنت لا تتحدث على «وزارة» أنت تتكلم على قمة هرم السلطة ليس في جزيرة نائية أو بلد صغير، بل مصر، وعن شخص تحقق له حلم نام وصحا فجأة وجد نفسه على قمة هرم السلطة، فلازم يصيبه خبل، وفقدان في الرؤية وغيبوبة وفى هذا حدث ولا حرج، ولذلك الناس اللى إنت كنت تحاورها من أعضاء الجماعة وتتعامل معها وكانت لطيفة ولينة وهينة وودودة انقلبت إلى قسوة وكبر وغطرسة وغرور أنتم رأيتم هذه النماذج.. أهذا هو عصام العريان؟ وده سعد الكتاتنى؟ وده البلتاجى؟
    ■ أعطنا أمثلة لهذا الاستعلاء؟
    زارنى محام أمريكى يشتغل بالسياسة وكان «الإخوان» لم يصلوا بعد للرئاسة، وقال لى: «الإخوان» جرى لهم إيه كانوا في السابق يتهافتون على لقائى وجاهزين في الوقت الذي أصل إليهم فيه وهم ينتظروننى، الآن أنتظر ما يقرب من ساعة ونصف الساعة كى ألتقى أحدهم- أعتقد أنه «الكتاتنى»- وأثناء اللقاء لم أجد اعتذارا ولا إبداء لأى أسف، قلت له: هي دى بداية السقوط وهذا كان في شهر 11عام 2011، ولما سقطوا «من حالق» كما يقال وجدوا أنفسهم مفيش لا سلطة ولا رئاسة، لا مجلس شعب ولا ناس، للمرة الثانية فقدوا القدرة على التوازن، وعلى الإدراك وتكررت الغيبوبة التي رافقتهم في صعودهم إلى قمة التل عندما سقطوا.
    نحن نشاهد مثلا رئيس جامعة يرفع سماعة التليفون وهذا يقدم فروض الطاعة له وهذا يجامل ثم يجد نفسه فجأة جالسا في البيت فيصاب بإحباط فما بالك أنت تتكلم على رئيس دولة مصر وهناك من يُحيى ومن يعظم، ومن يهتف وبعدين تانى يوم في السجن.
    ■ لماذا تتمادى «الإخوان» في تحدى الدولة والخروج عليها حتى الآن؟
    الدعم الأمريكى للجماعة، فالولايات المتحدة بدون شك هي التي أوصلت «الإخوان» لسدة الرئاسة، والزيارات التي كانت تقوم بها السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون والسيناتور جون ماكين و«كيرى» وزير الخارجية ومساعده وليم بيرنز، وميول هؤلاء للصهاينة معروفة والضغوط التي مارسوها على المجلس العسكرى، هو ده اللى أوصل الإخوان إلى سدة الحكم، فالجماعة كانت معتمدة في المقام الأول على دعم وتأييد ومساندة الإدارة الأمريكية. ألم نسمع التكبير والتهليل في رابعة عندما أعلن من منصة هذا الاعتصام أن البارجة الأمريكية تتجه للسواحل المصرية!
    ■ وكيف انزلقت الجماعة للوضع «الكارثى» الذي تعانيه الآن؟
    مشكلة الجماعة تكمن في أنها سلمت زمام أمرها لفرد هو خيرت الشاطر وما يقوله هو الذي يتم.
    نحن نجرى انتخابات على مستوى مجلس شورى الإخوان، وكانت انتخابات جرت عام 1989 ثم في ديسمبر ويناير 1995، وعلى أثرها تم القبض على 83 عضوا من مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، وقدموا إلى القضاء وصدرت ضدهم أحكام متفاوته بالسجن، وفى انتخابات 1995 لم ينجح «الشاطر» ووقتها كان موجودا الدكتور أحمد الملط بالنسبة لـ«شرق القاهرة» وحصل «الشاطر» على مجموع أصوات 40٪ +1 وبالتالى يحق له إذا توفى أو استقال واحد من هذه الدائرة أن يحل محله تلقائيا من يليه في الأصوات، وهذا ما حدث أن توفى «الملط» في 15 مايو 1995 في السعودية، ومن ذلك التاريخ صعد «الشاطر» إلى عضوية مكتب الإرشاد، بعدها بشهرين ضبطنا كلنا في القضية العسكرية وتم حبسنا خمس سنوات، نعود لسؤالك: إيه اللى صعد خيرت لهذه المكانة؟ أقول لما يكون هناك قامات وعمالقة أصحاب القامات المتوسطة لا يظهرون، لكن عندما يختفى هؤلاء العمالقة يظهر متوسطو القامة. كان عندك «عمر التلمسانى» و«محمد حامد أبوالنصر» و«مصطفى مشهور» و«المأمون الهضيبى».
    وأتذكر لما النظام كان يهاجم «الإخوان» ويردد «مصطفى مشهور» الآية القرآنية «قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِى يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» (الأنعام:33). مرة واثنتين وثلاثا وعشرا.. انتبه «الهضيبى» وكان نائبا للمرشد قال: يا «مصطفى» أنت تكفّر النظام، لماذا تقول هذا الكلام فهذه الآية مختصة بالكافرين، إذن هناك من كان يخطئ لكن موجود من يصوب الخطأ.
    كان فين محمود عزت لما كان مصطفى مشهور موجود، أحب أن أقول إن «مأمون الهضيبى» منذ اللحظة الأولى كان حريصا أن يتخذ نائبا له وبدأ يتصل بنا ويسأل: ما رأيك يا فلان.. وجاء دورى وسألنى ما رأيك قلت له: «الشاطر» مناسب لهذا المنصب قال: وده كلام.. ما أنت عارف أن وراءه مشروعات اقتصادية ومالية وأن السلطة والثروة يجب ألا يجتمعا، كما أتذكر عندما أراد مرة مصطفى مشهور أن يبعد محمود غزلان لأنه ضعيف في الإدارة والتواصل مع الإعلام، وكنت موجودا مع مشهور ومأمون الهضيبى وسأل الأخير: «إيه يا مصطفى إنت عايز تمشّى ليه محمود غزلان وتجيب محمود عزت؟ فرد مشهور قائلا: أنا شايف أنه الأوفق، فسأله الهضيبى وهو نائب للمرشد: هو غزلان اشتكى لك أو فيه حد اشتكى لك منه؟، فقال له «مشهور»: لا، فحسم الهضيبى الأمر وقال:خلاص، وبقى غزلان، إذا كان هناك رجال تتخذ مواقف. ولما توفى مأمون الهضيبى جاء «مهدى عاكف» حيث لا إمكانيات ولا قدرة ولا علم ولا كفاءة ولا طاقة ولا أي حاجة.
    ■ إذن كيف صعد على قمة السلطة مرشدا للجماعة وهو «بلا علم أوكفاءة أو إمكانيات»؟
    عندما أبلغونى أن مأمون توفى قدمت إلى القاهرة، وفى الـ7 صباحا كنت بمكتب الإرشاد، وكنا 12 شخصا، وقلنا قبل الدفن لازم نتفق على من سيتولى منصب المرشد.
    والحقيقة «عاكف» اقترح أن كل من بلغ 75 عاما يجب ألا يترشح، وللحقيقة الرجل يعلم أنه لا أحد سوف يختاره، فقال «بيدى لا بيدى عمرو»، فهو كان معنا في مكتب الإرشاد من 1987 وتم سجنه 3 سنوات ونحن الآن عام 2004 وما كان يجد قبولا، وكان يأتى مكتب الإرشاد نصف ساعة ثم يغادر ولا يأبه به أحد، وحتى نصف الساعة التي كان يجلس فيها كان يعمل مشاكل ويردد: أنا عارف إنه لا أحد يأخذ بكلامى ولا يسمع لى، ويغادر مسرعا.. قالوا له: «انت تريد أن تستثنى نفسك من الانتخابات عندك «أبوالحمد ربيع» 75 عاما، والأستاذ هلال، وصل للثمانين عاما عندك «لاشين أبوشنب» 79 عاما يعنى يبقى مين؟
    لكن داخل «الإرشاد» أناس تقولك دا ممكن يهاجم النظام، وآخرون لا يريدون فلانا مرشدا فيعطون للآخر أصواتهم، والطرف الثالث يرى أن رجلا بهذه الإمكانيات يمكن توجيهه كما يريدون.
    إذن هناك ثلاثة أطراف في مكتب الإرشاد لها وجهات نظر مختلفة، وشكلنا لجنة وأجرينا الانتخابات لأول مرة فصعد «عاكف»، وأنا و«الشاطر»، وأجرينا الانتخابات للمرة الثانية بينى وبين عاكف وكنا 13 صوتا وأعطيت صوتى لـ«عاكف»، وهذا تقليد عندنا في الجماعة أننى لا أنتخب نفسى.. وحصل «عاكف» على سبعة أصوات وحصلت على ستة أصوات.
    وبمجرد الإعلان دخل وجلس على مكتب المرشد، وبدا الأعضاء غير مصدقين ما حدث ومستغربين من النتيجة ويتساءلون: إيه إللى حصل؟.. وأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة في لندن روى لى أنهم كانوا مجتمعين ولم يصدقوا خبر وصول «عاكف» لمنصب المرشد، حيث إنه رجل بلا رؤية ولا معرفة، محدود الإمكانيات، إذن بدأت الكارثة.
    ■ وكيف كان مجىء «عاكف» مرشدا كارثة؟
    مفيش جلسة طوال الست سنين اللى رأسها عاكف لمكتب الإرشاد إلا وكان متعصبا على الجميع ويدخل في مشاكل مع الآخرين ويضرب بيده بقوة على المكتب، وإذا حدثت مشكلة يتركها ويخرج مسرعا، وعندما لا يعطى حلولا يترك المشاكل تتصاعد دون حسم، ودعنى أكشف لك عن سر لا يعرفه إلا القليل أن أزمة حزب الوسط مع الإخوان يتحملها «عاكف»، وقال لى أحد الإخوان القدامى وكان حارسا لـ«حسن البنا»: «عاكف السبب في مأساة حزب الوسط، وكان يغرق الشباب ويطلع منها، فهو كان رئيس قسم المهنيين بالجماعة ومعه أبوالعلا ماضى وزملاؤه في «الوسط» واقترح «عاكف» عليهم أنه يستطيع تمرير الحزب في مكتب الإرشاد ويخلص الموضوع بسرعة، وعندما جاء الأمر للمكتب وللتحقيق تم سؤاله: كيف يتم هذا الأمر يا «عاكف».. «فأسقط في يده».. وترك الاجتماع وغادر مسرعا إلى الأردن ووضع «ماضى» وزملاءه في مواجهة مع «الإرشاد».
    ■ هل هناك من أراد مرشدا بهذه المواصفات لتمرير ما يريد؟
    - أعتقد أن هذه الانتخابات «الشاطر» له دور فيها وكذلك عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمود عزت، ومجىء عاكف كان كارثة على الجماعة.. لكن لو مكتب الإرشاد قوى ويعمل بأسلوب الشورى وبمؤسسية حقيقية كان ممكن يشل حركة «عاكف» تماما.. إنما تركيبة المكتب عجيبة فبعض أعضائه يقول: «الزمن كفيل بالعلاج»، وآخرون يقولون لك: «الرجل وصل 76 سنة هينفع نغيره ونقومه»، أما الطرف الثالث فكانوا يأتون للجلوس وتمضية بعض الوقت في مكتب الإرشاد ومش عايزين مشاكل.
    ■ ما أبرز الأسباب التي أوصلت الجماعة لهذه الكارثة؟
    اختيار محمد مهدى عاكف مرشدا، وأن مكتب الإرشاد لا يعمل بالشكل المطلوب، وثقافة السمع والطاعة والثقة في القيادة، وهذه من أيام «البنا»، وبعدين الضغوط التي كانت تعانيها الجماعة من النظام فكانت تؤجل المشاكل ولا تتصدى لها وعلى مدار 16 سنة لم يجتمع مجلس الشورى، بالإضافة إلى بعض الشخصيات مثل محمود عزت بكل أوجه الخلل التي كان يحملها انعكست على القواعد، حيث فقدت القدرة على الابتكار والاتجاه لتلفيق التقارير والكذب، وبهذا مستحيل أن يصبح عندك أمين عام جماعة يكذب أو مرشد عام يكذب وتبقى القواعد سليمة.
    ■ كيف جاء «بديع» مرشداً؟
    أعلنتها: التوريث على جثتى، فكان دور النظام وتلاعبه داخل الجماعة هنا، وكان جمال مبارك هو الحاكم الفعلى لمصر في هذا التوقيت، وأذكر أننى وقتها كنت مجتمعاً بعبدالله الأشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية، وعبدالجليل مصطفى، ومحمد عصمت سيف الدولة، وتحدثنا عن المرشد الجديد، فأبلغنى «الأشعل»- حينما كان مساعداً لوزير الخارجية- أن الدولة لا ترغب في وجودى بسبب انفتاحى على القوى السياسية، ثم بدأ أمن الدولة دوره ومنع أعضاء مجلس الشورى الراغبين في انتخابى من المشاركة وتم القبض على مؤيدى حبيب، وفتح المجال أمام بديع الذي اتفق وتياره على تمرير مشروع توريث الحكم وكان أول شئ تحدث فيه بديع لأعضاء مجلس الشورى أنه لا مشكلة مع نظام مبارك وأنهم يؤيدون رئاسة جمال مبارك للبلاد، فكان مجيئه بمثابة صفقة مع نظام مبارك لتوريث الحكم لـ«جمال»، ثم اتصل الدكتور على الغتيت، أستاذ القانون، بعبدالمنعم أبوالفتوح، وقال له إن ما حدث في انتخابات مكتب الإرشاد من تزوير أكبر منك ومن حبيب، ولابد أن أؤكد أن أمن الدولة كان رأس الحربة لوصول بديع إلى منصب المرشد وإزاحة أبوالفتوح وحبيب من مكتب الإرشاد.
    وقفة لطلاب «الإخوان» في «هندسة الإسكندرية» للتنديد بأحكام الإعدام في «عرب شركس»
    الحدث نيوز -7-4-2015
    نظم عدد من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقفة صامتة بساحة مبنى الكهرباء بكلية الهندسة في جامعة الإسكندرية، الثلاثاء، للتنديد بأحكام الإعدام في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية «عرب شركس».
    ارتدى الطلاب أقنعة حمراء على رؤوسهم وأروابًا بيضاء عليها آثار دماء، فضلا عن القيام بعمل معرض صور للتعريف بأشخاص ممن حكم عليهم بالإعدام في القضية.
    ورفع الطلاب لافتات من بينها: «#مصر أم الإعدامات.. عرب شركس»، ورفع أحد الطلاب لافتة مكتوبًا عليها «براءة قاتل» مرتديًا قناعًا بصورة الرئيس الأسبق حسني مبارك.
    ونقل المحاكمة للقاهرة..
    بديع يغيب عن جلسة محاكمته ببني سويف للمرة الثالثة
    مصر اليوم-7-4-2015
    تغيب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن جلسة محاكمته الثالثة بقضية تخريب المنشئات ببني سويف خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة يوم الأربعاء 14 أغسطس2011، والمتهم فيها بديع و92 آخرين، عقب غيابه عن الجلستين الأولي والثانية لتعارضهما مع محاكمته في قضية غرفة عمليات رابعة بالقاهرة برئاسة المستشار ناجي شحاتة.
    وشمل قرار الإحالة الصادر من نيابة بني سويف، برئاسة المستشار تامر الخطيب، المتهمين من واحد إلى ثلاثة وتسعين، بينهم 25 متهمًا محبوسًا و69 هاربًا، بتهمة حرق مبنى ديوان محافظة بني سويف والشهر العقاري ومدرسة الراهبات ببني سويف.
    ترأس ثالث جلسات المحاكمة المستشار محمد أحمد عبد المالك، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عصام منير خليل ووائل أحمد عبدالله وأمانة سر المستشار جمال أحمد مؤمن اليوم الثلاثاء.
    وقال مصدر قضائي إن الجلسة الحالية ستكون الأخيرة لبديع ببني سويف وسيتم اجراء محاكمته بالقاهرة.
    السجن المشدد 25 و30 سنة لـ12 إخوانيا بتهم العنف والتخريب فى الفيوم
    اخبار مصر-7-4-2015
    قضت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار طارق أبو زيد، وعضوية المستشارين باهر بهاء الدين صادق وشريف عبد الحكيم، وبحضور محمد يحيى وكيل النيابة وأمانة سر محمد عبد اللطيف البرعي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلانى وعادل فاروق وشعبان عجمى على 12 من المنتمين للإخوان المسلمين بالسجن المشدد مدد تتراوح بين 25 و30 سنة، غيابيا، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، والمشاركة فى مسيرة بدون إذن، والدعوة لتعطيل الدستور، والتجمهر للاعتداء على الأوراق والممتلكات العامة، وقطع الطرق بإشعال إطارات سيارات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة.
    وترجع وقائع القضية، إلى 6 أكتوبر 2013، عندما شارك المتهمون فى مسيرة مؤيدة للرئيس الأسبق، محمد مرسى، انطلقت من مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم للتنديد بالحكومة المؤقتة ووجهت لهم تهم ترديد هتافات ضد الشرطة والجيش، وتشويه الحوائط والأسوار فى طريقهم بكتابة العبارات المسيئة للشرطة والجيش، وتشويه المسلة الأثرية بتلك العبارات، وقطع الطريق بميدان المسلة، بإشعال النيران فى إطارات الكاوتش، وإثارة الرعب بين المواطنين، والاحتكاك مع الأهالى، والاشتباك مع قوات الشرطة، التى استخدمت القنابل المسيلة للدموع، لتفريقهم حرر محضر بضبطهم رقم 8287 لسنة 2013 إدارى قسم شرطة الفيوم، والمتهمون هم حافظ عوض عبدالرسول، 35 سنة، إمام وخطيب مسجد بمديرية الأوقاف، بمسجد بحى الجون، ومقيم بحى الجون، ومحمد محمود محمد، 27 سنة، مهندس مدنى، بمجلس مدينة يوسف الصديق، ورمضان سيد عبدالقوى، 39 سنة، تاجر خردة، ومقيم بقرية دار السلام بمركز طامية، ومصطفى عبدالله محمد، عامل بتريسكل، من مركز الفيوم، وأحمد عزت عبدالنبى، 20 سنة، طالب بكلية الهندسة بجامعة الفيوم.
    كما تم ضبط كل من أحمد محمد مختار، 32 سنة، سائق بالوحدة المحلية بإحدى قرى مركز الفيوم، ياسر شعبان رياض، 22 سنة، طالب بكلية التجارة جامعة الأزهر، وأحمد عويس محمد، 23 سنة، بكالوريوس شريعة إسلامية جامعة الأزهر، وعصام سعيد محمد، 22 سنة، بكالوريوس تجارة إنجليزى، وأسامة سيد أحمد، 40 سنة، موظف بمكتب مقاولات، ومحمود كمال الدين عبدالتواب، 17 سنة، طالب بالصف الثالث الثانوى، ومحمد السيد شعبان، 41 سنة، أمين مخزن بشركة للصناعات الغذائية بمدينة 6 أكتوبر.
    وأحيلوا إلى نيابة بندر الفيوم، التى أمرت بحبسهم، وأحالهم إلى المستشار أيمن ممدوح، المحامى العام لنيابات الفيوم، فى 2 يوليو 2014 إلى محكمة جنايات الفيوم، والتى تداولت القضية فى عدة جلسات، حيث لم يحضر المتهمون، فأصدرت عليهم الحكم المتقدم فى القضية رقم 13030 لسنة 2014 جنايات قسم الفيوم وقضت بالسجن 5 سنوات إضافية للمتهم الأول لحيازته مطبوعات تروج لتعطيل أحكام الدستور، وبالسجن سنة إضافية للمتهم الثانى لحيازته سلاح أبيض" مطواة" بدون ترخيص.
    هل يسير السيسي على خطى مبارك فى احتواء الإخوان؟
    مصر اليوم-7-4-2015
    بين التأييد والرفض لعودة جماعة الإخوان المسلمين مرة أخرى للعمل السياسي، يثار تساؤل حول موقف النظام الحالي من الجماعة حال كان الخيار الأول حاضرا، وهل يسير #السيسي على نفس نهج مبارك في التعامل مع الجماعة أم لا؟
    منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفى أكثر من مناسبة تحدث عن رضاه عودة الإخوان للعمل السياسي، بشرط تنازلهم عن العنف، ما لبث أن خرج في تصريحات أخرى لرفض وجود أي جماعة تلطخت يداها بدماء المصريين، حسب قوله.
    يقابله تصريح من الجماعة برفض التصالح مع نظام وصفوه بأنه "قاتل"، لكنهم في الوقت ذاته يرحبون بالتوافق مع القوى السياسية الأخرى التي تعلى مصلحة الوطن.
    الجماعة: هذه شروطنا للمصالحة
    وقال الدكتور جمال عبد الستار القيادي الإخواني إن الجماعة لا تغلق باب الحوار الجاد مع أي قوى سياسية مختلفة في #مصر، مضيفا: "لكن #السيسي ونظامه الانقلابي بالنسبة لنا قتلة لا حوار معهم".
    وعن شروط قبول المصالحة أوضح عبد الستار لـ"#مصر العربية" أنها من ثلاث نقاط، أولها عودة #الجيش لثكناته وتخليه عن الحياة السياسية، وثاني الأمور القصاص لدماء الشهداء من #أول ثورة الخامس والعشرين من يناير حتى يومنا هذا.
    وتابع: "الأمر الثالث هو ترك الحرية للشعب في اختيار دون وصاية أو شرط عليه، حتى إذا عاد الدكتور محمد مرسي، الشعب هو من يقرر من يحكمه بعد إسقاط نظام العسكر".
    وأردف: "الإخوان شأنهم شأن غيرهم من المصريين لا يملكون بمفردهم قرار المصالحة، فالقرار للشعب بأكمله وهو من يقرر ومن يختار"
    الوضع مختلف
    وتعليقا على التساؤل الذي طرحته "#مصر العربية"، قال الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية: إن الوضع الآن يختلف عنه أيام مبارك بالنسبة للموقف من جماعة الإخوان المسلمين، ففى الماضى كان النظام يخشى غضبة الإخوان، لذلك سمح لهم بالتوغل فى بعض سلطات الدولة، وعلى رأسها مجلس الشعب، حيث حصل الإخوان على 88 مقعدًا فى مجلس عام 2005، مقابل عدم الاقتراب من منصب رئيس الجمهورية أو رئاسة الوزراء.
    وبين عامر أن نظام مبارك بالرغم من إصداره قانون مكافحة الإرهاب عام 1992، فإنه لم يطبقه طوال فترة حكمه، لوجود اتفاقيات سرية مع قيادات الجماعة، لرسم خريطة المشهد السياسى بما يحقق مصالح الطرفين، مؤكدًا أن إعادة إنتاج مثل هذا القانون تحت اسم قانون الكيانات الإرهابية نتيجة عداء النظام الحالى مع جماعة الإخوان، التى لا تعترف به ولا بثورة 30 يونيو.
    رفض التصالح واضح
    وتأييدا لهذا الرأى، أكد الدكتور يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن موقف الرئاسة المصرية واضح من جماعة الإخوان، وهو رفض التصالح معهم، خاصة بعد أحداث العنف التى تسببوا فيها بعد ثورة 30 يونيو.
    وأضاف العزباوى أن الإخوان المسلمين لا يريدون تصالحا، بل يريدون مزيدا من العنف، حتى عودة الدكتور محمد مرسى إلى سدة الحكم، الأمر الذى رفضه الشعب المصرى، منوها بأن السيسى لا يملك حق التصالح مع الجماعة، التى أصبح العداء بينها وبين الشعب الآن.
    لا يوجد موقف محدد
    ويرى الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، أن موقف النظام غير واضح من جماعة الإخوان بشكل خاص، والإسلاميين بشكل عام، فهو يرفض إصدار قوانين تمنع إعادة إنتاج نظام الإخوان، وهو نفس الموقف الذي انتهجه نظام مبارك.
    وذكر زهران أنه بالرغم من إطاحة السيسى بحكم مرسى والإخوان، فإنه لم يتخذ موقفا حاسما يمنع دخولهم معترك العمل السياسى مرة أخرى، وعدم تفعيل قانون العزل السياسى، أو تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة بحل الأحزاب القائمة على أساس دينى، متوقعا ظهورهم بقوة فى #البرلمان القادم، إذا لم تفعل قوانين تمنعهم.
    ولستطرد زهران: "سياسات القائمين على إدارة المشهد السياسى الحالى مبهمة، وتؤدى إلى خلق حالة من العداء للنظام، خاصة بين الشباب، الأمر الذى يهدد بقاءه" فثورة يناير قامت ضد نظام مبارك، وثورة 30 يونيو قامت ضد الإخوان، وهما موجودان على الساحة الحالية وبقوة".
    لن يتكرر
    من جانبه، قال أحمد بان، الباحث في الحركات الإسلامية: إنه في حال تحقيق المصالحة وعودة جماعة الإخوان المسلمين للعمل السياسي، لن يتكرر سيناريو تعامل نظام مبارك معها مرة أخرى في عهد #السيسي.
    وأضاف بان أن الأزمة تكمن في الأساس بأن الجماعة لا تريد العودة لدورها السابق في فترة مبارك، والتعامل من خلال جهاز أمن الدولة، ولكنها تريد دورا أكبر من ذلك.
    ورغم ذلك، أشار إلى أن نظام #السيسي لم يتغير في نظرته للتعامل مع ملف جماعة الإخوان عن مبارك، فكلاهما ينظران إلى الأمر باعتباره ملفا أمنيا في الأساس.
    وأوضح أن النظام الحالي كان يريد للجماعة المشاركة بشكل أوسع من نظام مبارك، ولكنها حصرت اختيارها بين إما كسب كل شئ أو خسارة كل شئ.
    ولفت إلى أن المصالحة مع الإخوان باتت في مرحلة صعبة للغاية، بفعل على الأقل توفير مظلمة للإرهاب واستهداف الدولة المصرية.
    ضياع المصالحة
    اتفق مع بان، عبد الستار المليجي، القيادي المنشق عن الجماعة، من حيث إن الجماعة ترفض العودة إلى شرنقة التعامل مع خلال جهاز الأمن الوطني، مثلما كان الأمر في عهد مبارك.
    وأكد المليجي، أن جماعة الإخوان تريد دور أكبر في الحياة السياسية والعامة في #مصر، وهو أمر لن يوافق عليه النظام الحالي برئاسة #السيسي.
    ولفت إلى أن الجماعة فوتت علي نفسها فرصا كثيرة منذ عزل مرسي للمصالحة والعودة إلى الاصطفاف الوطني، ولكن أبت إلا أن تكدر الشعب بمواقفها.
    وشدد على أن الجماعة كانت تعقد صفقات مع نظام مبارك، وتحديدا أوقات #الانتخابات والكل يعرف هذا الأمر جيدًا.

    دعوات لإجراء الانتخابات البرلمانية "قبل رمضان"
    صحف القاهرة: الإخوان يخططون لاغتيال زوجات الضباط
    24: - / 8-4-2015
    تتواصل اجتماعات الحكومة مع المصرية مع الأحزاب والقوى السياسية، من أجل التوصل لنقاط اتفاق حول قوانين الانتخابات التشريعية، وسط آمال واسعة في إجراء الانتخابات قبل شهر رمضان المقبل، في الوقت الذي تختلف فيه الأحزاب مع بعضها ومع اللجنة المكلفة بمراجعة وتعديل قوانين الانتخابات حول العديد من الملفات، أبرزها "قوانين الانتخابات" والنظام الانتخابي.
    الودائع الخليجية التي تم الإعلان عن تقديمها للقاهرة خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي ستصل مصر خلال 10 أيام الخرائط السرية لحرب الغاز بين مصر وتركيا وفي صحف مصرية صادرة اليوم الأربعاء، تتواصل المخططات الإخوانية لإثارة الفوضى وأعمال العنف والشغب بالشارع المصري، مع أنباء حول مواصلة التنظيم تنفيذ مخطط "الاغتيالات" لاسيما التي تستهدف عناصر وقوات الأمن.
    الأمن الوطني
    كشفت صحيفة البوابة، أن تنظيم الإخوان المسلمين "يجهز خطة لاغتيال زوجات ضباط الأمن الوطني"، مشيرة إلى أن "قوائم" بأسماء عناصر الجهاز وأسرهم بحوزة "جماعات إرهابية"، تستعين بـ"شفرات" حصلت عليها جماعة الإخوان أثناء حكمها.
    كما أوضحت الصحيفة أن وزارة الداخلية نصحت ضباطها بتغيير أماكن سكنهم وخط سيرهم، لضمان عدم تعرضهم للاغتيال، مع وضع "حراسات خاصة" على الضباط المستهدفين، لاسيما أنه منذ تأسيس ذلك الجهاز وهو مكلف بمهمة أساسية وهي محاربة قيام دولة دينية، ورجاله يواجهون أعنف الفصائل الإسلامية.
    موعد الانتخابات
    في سياق منفصل، أوضحت الصحيفة البوابة، أن الأحزاب المصرية على استعداد للتنازل عن أي شيء لإجراء الانتخابات التشريعية قبل شهر رمضان، كاشفة أن اجتماع رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، مع الأحزاب شهد مطالب من قبل بعض القوى السياسية بـ "حل الأحزاب الدينية"، وذلك في حضور حزب النور السلفي، الذي شارك في الحوار، مما دفع محلب للتدخل لمنع "الاشتباك".
    مشاجرات والحوار
    تحت عنوان "مشاجرات في حوار الانتخابات"، أفادت صحيفة المصري اليوم، أن محلب أكد محاولة الحكومة للانتهاء من الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق "قبل رمضان"، في الوقت الذي شهد فيه الاجتماع "خلافات ومشادات واسعة"، قرر على خلفيتها رئيس الوزراء إنهاء الاجتماع، واستئناف الحوار مع الأحزاب اليوم، وذلك عقب أن ظهر خلافاً بعد اعتراض ممثل حزب الدستور خالد داوود، على تصريحات عضو اللجنة المكلفة بمراجعة وتعديل قوانين الانتخابات صلاح فوزي، والتي أكد فيها أن حكم المحكمة الدستورية العليا عمل على دسترة نظام القوائم الموجود في القانون.
    الودائع الخليجية
    من ناحية أخرى، سلطت صحيفة المصري اليوم الضوء على تصريحات محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز، التي كشف فيها أن الودائع الخليجية، التي تم الإعلان عن تقديمها للقاهرة خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، ستصل مصر خلال 10 أيام.
    ونقلت صحيفة الوطن على لسان مصدر حكومي، أن وديعة بقيمة 2 مليار دولار من المملكة العربية السعودية ستصل مصر خلال أيام، فيما يفرج الاتحاد الأوربي عن مساعدات مجمدة لمصر بقيمة 500 مليون يورو قريباً.
    حرب الغاز
    وتحت عنوان (انفراد: الخرائط السرية لحرب الغاز بين مصر وتركيا)، أفادت الصحيفة أنها حصلت على وثائق خطيرة تكشف تواطؤ نظام الحكم الإخواني في عهد محمد مرسي، لتسهيل استيلاء تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان، على نحو 70 كلم من مناطق النفوذ الاقتصادي المصرية في البحر الأبيض المتوسط، لتوسيع مساحة الحقوق التركية في امتيازات حقول الغاز الطبيعي، وتتضمن تلك الوثائق خريطة قدمها أردوغان لمرسي، لإعادة ترسيم الحدود البحرية في المتوسط، ووافق حزب الحرية والعدالة الإخواني على المشروع التركي، وحاول تمريره من خلال مجلس الشورى وحكومة هشام قنديل، لكن وزارة الدفاع واللجنة العليا لأعالي البحار رفضت المقترح في مارس (آذار) 2012، لأنه يضر بأمن مصر القومي.
    حبس 5 كوادر من "الإخوان" 15 يومًا في "فض اعتصام رابعة"توقيت القاهرة المحلي
    مصر اليوم-8-4-2015
    قرر رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، المستشار محمد سيف، حبس 5 من كوادر جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بعد ثبوت تورطهم في قضية فض اعتصام رابعة العدوية.
    وكشفت التحقيقات، التي أشرف عليها المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، المستشار محمد عبد الشافي، عن أن المتهمين حشدوا المظاهرات والمسيرات التابعة لجماعة الإخوان، والتحريض على القتل وإمداد العناصر الإخوانية بالأسلحة والذخائر وقطع الطرق والتخطيط لعمليات متطرفة.
    والمتهمون هم أحمد البيلي محافظ الغربية السابق، ومحمود إسماعيل الحمامي عضو مجلس الشورى السابق في محافظة الإسماعيلية، وسيد أحمد عبدالحميد عضو مجلس شعب سابق عن محافظة الشرقية، ومحمد شاكر عبدالباقي، ورفاعي خليل علي، وهم محبوسون احتياطيًا على ذمة قضايا أخرى.
    وأنكر المتهمون أثناء التحقيق جميع الاتهامات المنسوبة إليهم، وأكدوا أن قوات الشرطة أوقفتهم بطريقة عشوائية.
    «إخوان مصر» يدخلون عهد «الشتات»
    الاخبار-8-4-2015
    أحمد سليمان
    القاهرة | تتجه جماعة «الإخوان المسلمون» إلى تدشين مرحلة «الشتات» في سابقة جديدة على عمل الجماعة منذ نشأتها، وذلك عبر تقنين وهيكلة وجود قياداتها في الخارج، وذلك في إطار مؤسسي وفق اللوائح الداخلية، بعد ما يقارب عامين على عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، المنتمي إليها.
    وفي ما يبدو أنه جولة من جولات صراعها المستمر مع مؤسسات الدولة المصرية، وتهيئة لنفي قد يطول لقيادات «الإخوان» الفارين من مصر عقب عزل مرسي في الخارج، شكلت الجماعة كما أعلن المتحدث الرسمي باسمها ما سمته «المكتب الإداري للإخوان المسلمين المصريين في الخارج»، برئاسة أحمد عبد الرحمن.
    ووفق تقسيمات الهياكل الإدارية داخل الجماعة، فإن المكتب الإداري هو الحلقة الثالثة بعد مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام.

    وسيشرف على كل محافظة من محافظات الجمهورية مكتب إداري يختاره الأعضاء (الإخوة العاملون) الذين هم وفق تراتبية الأعضاء ودرجاتهم في «الإخوان» يمثلون أعلى المراتب.
    وفق المعلومات المتوافرة، إن اختيار أعضاء المكتب الجديد كان بمشاركة «الإخوة العاملين» من المصريين في الدول التي شهدت نزوحاً كبيراً لـ"لإخوان" عقب عزل مرسي، وهي قطر وتركيا وماليزيا والسودان. وفيما رفضت المصادر الإفصاح عن باقي تشكيلة أعضاء المكتب بناءً على بعض الحسابات والتقديرات التي تضعها الجماعة، إلا أنها أعلنت أن التشكيل الجديد يستهدف تنظيم التشتت وكثرة المتحدثين من قيادات الجماعة، وتخصيص الرؤية الرسمية للجماعة عبر رئيس المكتب المختار، ولكن عليه أن يلتزم تماماً الرؤى والمواقف التي يأخذها «إخوان الداخل».
    أيضاً سيضطلع المكتب بأدوار مهمة في نقل وتفعيل الحراك في الخارج بعيداً عن القيود المفروضة على «إخوان مصر»، وخصوصاً في ظل حديث عن تفاوض في المنطقة على خلفية العدوان على اليمن، بعدما باركت الجماعة ودعمت «عاصفة الحزم» من أجل «استعادة الشرعية المفقودة». ولا يخفى أن «الإخوان» تسعى بهذا الموقف إلى الحصول على ضغط خليجي باتجاه النظام المصري، وهو ما صرح به القيادي الإخواني جمال حشمت في تصريحات قبل أيام، إذ قال إن «هناك وفاقاً ووئاماً تاريخياً بين الجماعة والمملكة السعودية، ما عدا مرحلة الملك عبد الله الراحل الذي كانت سلطته تمارس أدواراً ضد أمنها القومي».
    بالطبع، لم يكن لتمر تصريحات حشمت دون أن يغمز بـ«التصدي للمد الشيعي والتغول الإيراني والحسينيات الشيعية في القاهرة»، كعربون محبة من الجماعة للمملكة «صاحبة الزعامة السنية»، التي طالبها حشمت بـ«إعادة تقييم دورها في مصر الآن في ظل حالة من القهر والقمع التي يتعرض لها الشعب المصري... أما أن تلجأ إلى الإخوان عندما تريدهم، وتقتلهم عندما لا تريدهم، فهذا أمر غير مقبول».
    كل هذه المعطيات ربما أجبرت الجماعة على اختيار من يمثلها في إدارة الحوار والمفاوضات خارجاً، ولكن اختيار أحمد عبد الرحمن أظهر استمرار هيمنة «الصقور» على آلية اتخاذ القرار برغم كل التغييرات جراء سجن قياداتها أو خروجهم من البلاد. فرئيس المكتب الجديد من المقربين للقيادي الإخواني المسجون خيرت الشاطر، الذي كان الرجل الأقوى داخل الجماعة عقب خروجه من السجن بعد تنحي حسني مبارك إثر ثورة 25 يناير، وهو أيضاً شغل منصب أمين الحزب في الفيوم، كذلك شغل رئيس المكتب الإداري لـ«إخوان الفيوم»، المحافظة التي تحظى بثقل إخواني كبير.
    كذلك سيكون من مهمات المكتب الجديد، كما تقول المصادر نفسها، تهيئة الأجواء لـ«إخوان الشتات» سواء بتوظيفهم والترتيب لتوفير أعمال لهم، وتهيئة الوضع الاجتماعي من مناحي السكن والعمل والدراسة عبر العلاقات مع سلطات الدول، أو الكيانات الإخوانية الموجودة هناك أساساً، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي للجماعة التي تفرض على «الإخوة العاملين» مبلغاً مالياً من دخله الشهري يصل إلى اقتطاع نسبته 10%.
    يشار إلى أن الجماعة تستعين كثيراً بـ«الإخوان المصريين في الخارج» لتوفير الدعم المادي لها قبل مواسم الانتخابات وبعض النشاطات الاجتماعية والتربوية الأخرى التي كانت تدشنها، ووصلت هذه الاستعانة إلى حد طلب راتب «شهرين» من كل «أخ عامل» في الخارج إبان الحملة الانتخابية لمرسي قبل سنوات.
    الإخوان استغلوا التدهور بعد وفاة "عبدالناصر" فى الوصول إلى البرلمان
    قدموا أنفسهم للغرب كبديل معتدل.. وحققوا مكاسب عن طريق «الجمعيات والمدارس والمستشفيات»
    الوطن-9-4-2015
    أكد التقرير أن تنظيم الإخوان استغل العقود الثلاثة التالية لنظام عبدالناصر فى إعادة تنظيم صفوفه وضم أعضاء جدد مستغلين التدهور الاقتصادى والاجتماعى التى عانت منه مصر خلال تلك الفترة. وأضاف التقرير أن التنظيم عمل على نبذ العنف علانية خلال تلك المرحلة لكى يتمكن من تنفيذ فكرة حسن البنا وسيد قطب حول إنشاء الدولة الإسلامية الكبرى من خلال بناء مجتمع بديل قوامه الجمعيات الخيرية والمدارس والمستشفيات فى محاولات لكسب التعاطف الشعبى وتحقيق مساحة أكبر من النفوذ والسيطرة على الشارع السياسى.

    وأشار إلى أن ابتعاد التنظيم عن العنف خلال الفترة ما بين السبعينات وحتى التسعينات أدى إلى تفرغه للانخراط فى العملية السياسية وتحقيق مكاسب برلمانية معتمداً على التعاطف الشعبى الذى تمكن من حصده فى المجتمع المصرى عن طريق الخدمات الاجتماعية، موضحاً أن الحكومة المصرية فى ظل حكم مبارك قررت فى نهاية الأمر إدخال تعديلات تشريعية تمنع مزاولة السياسة بغطاء دينى لمنع تصاعد المد الإسلامى الذى قاده تنظيم الإخوان فى مصر. وتابع التقرير: إن حملة الاعتقالات التى قادتها حكومة عبدالناصر فى الخمسينات، والتى على أثرها قضى تنظيم الإخوان المسلمين أغلب العقود الثلاثة التالية فى إعادة بناء التنظيم بعد أن تم قهره بقوة، موضحاً أن الخلافات الأيديولوجية الداخلية بين الحرس القديم وبعض من الجيل الجديد دفع بالتنظيم إلى حالة من الفوضى. واستطرد التقرير: «اجتهدت جماعة الإخوان المسلمين تحت قيادة عمر التلمسانى لإعادة تصنيف نفسها علناً كجماعة معتدلة تنبذ العنف، ولاقى ذلك انتقادات عنيفة من العديد من أعضائها ومؤيديها داخل وخارج مصر».
    وأوضح أن زعيم القاعدة البارز أيمن الظواهرى، الذى كان عضواً سابقاً فى الإخوان المسلمين، وصف نبذ قيادة الإخوان العلنى للعنف المرتكب من أعضاء الجماعة أو الجماعات التابعة لها بأنه «مخالف لسيادة الله وخيانة»، فضلاً عن إدانة كتائب القسام قرار الإخوان، منظمتهم الأم، لنبذ العنف، وتمسكت بكون الجهاد العنيف هو وسيلة مبررة لتحقيق طموح الجماعة العالمى فى تخليص الأراضى الإسلامية من الكفار بهدف إنشاء الدولة الإسلامية العالمية. وقال التقرير: «أدانت أيضاً قيادة الإخوان المسلمين فى سوريا تغير اتجاه نظيرتها فى مصر، وأيد التنظيم فى سوريا صراحة الهجمات التى استهدفت إسرائيل والولايات المتحدة فى العراق، وأعلن دعمه الكامل لميليشيا حزب الله الشيعية المدعومة من إيران فى الدول الغربية. وأضاف: «موت عمر التلمسانى، مرشد الجماعة، وضع نهاية لأى تغير فى الأيديولوجية بعيداً عن الجهاد المسلح، وعادت جماعة الإخوان المسلمين للمبادئ الأيديولوجية الأساسية التى وضعها البنا فى الأربعينات وبقى هذا موقف التنظيم حتى الآن». وأشار إلى أن الانتخابات البرلمانية، التى كانت مغلقة أمام المعارضة أدت إلى تزايد شعبية الإخوان، عامى 1984 و1987 حصل فيها التحالف الانتخابى الموالى للإخوان المسلمين على عدد أصوات أكثر من كل أحزاب المعارضة مجتمعة، وبعد فوز مصطفى مشهور (الذى كان قيادياً سابقاً فى التنظيم السرى) بمنصب مرشد الجماعة فى 1996 برزت الأيديولوجية المسلحة للإخوان المسلمين مرة أخرى فى المقدمة وكانت الخطة هى حصد الدعم السياسى بالتدريج عن طريق الاستفادة من التطورات السياسية والاجتماعية لزيادة أعضاء التنظيم ونفوذه.
    وتابع: فى التسعينات قامت جماعة الإخوان بإصدار صحيفتين «لواء الإسلام» و«الاعتصام»، وامتلكت تلك الإصدارات مكاتب إقليمية ومحلية وأصدرت بيانات رسمية وباعت كتباً لأبرز أعضائها. وأوضح التقرير، أن الإخوان المسلمين كانوا حريصين على تصدير واجهة معتدلة وإصلاحية من خلال إنشاء الجمعيات الخيرية والمدارس والمستشفيات. وفى عام 2000 تقدم الإخوان المسلمون بـ76 مرشحاً برلمانياً فى مصر كمستقلين وحصلت على 17 مقعداً فى مقابل ترشيح الأحزاب المعارضة مجتمعة».
    وأوضح: «حصل الإخوان المسلمين فى الانتخابات البرلمانية 2005 على 88 مقعداً ما كان يمثل 20% من مقاعد البرلمان.
    حبيب: "الإخوان" اتفقوا مع إسرائيل لإسقاط مبارك
    العربية نت- 9-4-2015
    كشف محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق، عن تفاصيل لقاءات سرية جمعت بين قادة الإخوان والسفير الإسرائيلي بالقاهرة عام 2009، وتعاون قادة الجماعة مع ريتشارد أرميتاج مساعد وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، للتعاون وإسقاط نظام مبارك، وتوصيل الإخوان لسدة الحكم في مصر مقابل الالتزام بأمن إسرائيل ولجم حماس.
    حفل السفارة الأميركية
    وقال حبيب في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، إن الجماعة كانت تشارك سنويا في احتفال السفارة الأميركية بعيد الاستقلال والذي كان يقام في الرابع من يوليو من كل عام، وذلك منذ عام 87 وفي عام 2009، وعندما كان نائبا للمرشد العام فوجئ بالدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس البرلمان السابق، يروي أمامه في اجتماع المكتب العام للجماعة بالمقطم أنه كان مشاركا في الاحتفال الذي أقامته السفارة، ولاحظ أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة يقترب منهم ويصافحهم، واضطروا هم تطبيقا للبروتوكول ومنعا للحرج أن يصافحوه، فاستشطت غضبا، وأبلغت قادة الجماعة المتواجدين اعتراضي، على أن تتم زيارة مثل هذه دون علمي كنائب للمرشد، واعتذر الكتاتني عن ذلك حتى فوجئت بالصحفي عبدالعظيم حماد يكشف نقلا عن حافظ أبو سعده، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان الذي كان حاضرا في حفل السفارة، أن ريتشارد ارميتاج مساعد هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية وعراب صفقة وصول الإخوان للحكم، هو من رتب لقاء المصافحة بين وفد الإخوان والسفير الإسرائيلي، وأنه تنحّى بالطرفين جانبا خلال الحفل لمدة ساعة كاملة في لافتة لاحظها جميع المشاركين في الحفل.
    الإخوان وسفير إسرائيل
    وقال حبيب، "إن وفد الإخوان كان يضم سعد الكتاتني وسعد الحسيني وحازم فاروق، وأن لقاءهم بالسفير الإسرائيلي كان في وجود السفير الأميركي أيضا، ومعه أرميتاج، ودار الحديث حول الخطة التي تم التنسيق حولها بين الطرفين منذ عام 2005، وكانت تمهد لإسقاط نظام مبارك وتوصيل الإخوان لسدة الحكم، مضيفا أنه كان شاهدا على رسالة أميركية وصلت إلى الإخوان في 2005، وعقب انتخاب مبارك لفترة رئاسية جديدة مفادها أن الإدارة الأمريكية وبعد جهد جهيد أيقنت أن نظام مبارك ينبغي إسقاطه، وأنه حان الوقت لذلك، ولديها خطة للتخلص منه عن طريق اندلاع تظاهرات حاشدة في مصر، وتكثيف الحشود الشعبية في الميادين العامة لإجباره على الرحيل، وأن الاخوان هم البديل القادم لنظامه.
    انتخابات مكتب الإرشاد 2010
    ويضيف قائلا في انتخابات مكتب الارشاد لاختيار المرشد الجديد للجماعة في العام 2010، قبل ثورة يناير بشهور، كنت مرشحا لمنصب المرشد، وكدت أحصل على أعلى الأصوات، وفوجئت باختيار المرشد الحالي محمد بديع، وعلمت بعد ذلك أن بديع وقع الاختيار عليه منذ فترة ليست بالقصيرة، وقبل الانتخابات من خلال اتصالات سرية تمت بين قيادات الإخوان والإدارة الأميركية.
    وتابع "هناك خطابات متبادلة بينهما تشهد على ذلك، وتضمنت تلك الخطابات رسالة لمهدي عاكف، المرشد السابق، تطلب منه وقف العمليات "الانتحارية" في فلسطين إذا كانت هناك نية للتعاون مع البيت الأبيض.
    أميركا اختارت حبيب
    وقال إنه بعد لقاءات عديدة بين عاكف وشخصيات أميركية، رأت واشنطن أنه غير مؤهل للتعاون، وكنت أنا البديل، لكنهم علموا بأننى لا أريد السلطة، لأن عقيدتي تؤمن أن وصول الإخوان للسلطة مستحيل قبل عشرات السنين، وأن وصولهم لها قبل ذلك يعجّل بنهايتهم، وهو ما حدث فعلا، ولذلك رأت واشنطن أن صفقتها لن تنجح في وجودي، فطلبت من قادة الجماعة دعم محمد بديع، لأنه هادئ وغير صدامي ولديه ميل للرغبات الأميركية، ومع ذلك التزمت بنتيجة الانتخابات، وقامت الثورة، وتحقق للإخوان ما أرادته واشنطن لهم، واكتسحوا البرلمان، سواء مجلس الشعب أو الشورى، بعد رحيل نظام مبارك.
    ويضيف نائب المرشد السابق للجماعة قائلا "حاولت قدر استطاعتي صد بعض الطموحات التي قد تعصف بالجماعة، ومنها ترشيح الشاطر لرئاسة الجماعة، وقلت لهم إن هذا الترشيح سيكلف الجماعة والوطن غالياً، ولم يستجيبوا، وكانت النهاية فعلا، وتخلت عنهم أميركا، ولم يعد لهم وجود في المشهد السياسي أو الشعبي في مصر الآن".
    تأكيد الرواية
    ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، صحة الواقعة، وقال إن السفير الإسرائيلي التقى بالفعل وفد الإخوان بقيادة سعد الكتاتني، خلال احتفال السفارة الأميركية بعيد الاستقلال في يوليو من العام 2009، وتنحّى بهم جانبا بحضور مساعد وزير الخارجية الأميركي، ريتشارد ارميتاج.
    وزير "مرسي" يحذر واشنطن من غضبة الإخوان محمد
    المصريون- 9-4-2015
    حذر يحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة الدكتور هشام قنديل إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، الولايات المتحدة الأمريكية من غضبة الملايين من الإخوان المسلمين بسبب السياسات الأخيرة لواشنطن في المنطقة مؤخرًا بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ستحول وحشيته المظلومين والساخطين للجوء إلى التطرف في المشهد السياسي وهو الأمر الذي يشكل تهديدًا على الأمريكان. وقال حامد في مقالة له على موقع "ميدل إيست مونيتور" عن استئناف المساعدات الأمريكية لمصر، إنه في الوقت الذي تحتضن فيه الولايات المتحدة الديكتاتورية في مصر مرة أخرى، ربما تجد أن أسلحتها لن تفعل شيئا سوى زيادة عدم الاستقرار والتطرف بدلا من أن تمنعهما. وتابع: مع فتح صنبور المساعدات العسكرية مرة أخرى، فإن ما يقرب من 1.3 مليار دولار أمريكي أصبحت متاحة لنظام السيسي، ولا يوجد أفضل من ذلك ليرمز إلى استعادة العلاقات بين واشنطن والقاهرة التي تعود إلى عقود بشكلها الحالي، موضحًا أن هذا الإعلان يعكس التلاشي التدريجي للأحلام والمثل العليا للربيع العربي. وأشار إلى أن "استئناف المساعدات العسكرية أمر لافت للنظر يعكس إلى أي مدى قد تأرجح البندول بعيدا عن الإصلاح، فالسيسي قد ارتكب أسوأ تجاوزات عصر حسني مبارك بل وذهب لما هو أبعد من ذلك أكثر مما توقعه منتقدوه، وفي الوقت الذي حظى فيه اعتقال صحفيي الجزيرة الثلاث باهتمام دولي، لم يكن سوى نقطة في بحر الاستبداد الذي اجتاح البلاد منذ انقلاب عام 2013". واستطرد: "لكن بيع الأسلحة يثير الكثير من الأسلحة الهامة حول الغرض الذي سيتم استخدامها لأجله فالأحاديث التي تتم في الغرف الخلفية بين الدبلوماسيين شيء جيد لكن ما الشيء الذي يوضح الصداقة بين بلدين أكثر من بيع أسلحة بمليارات الدولارات"؟
    ضبط 5 إخوان بتهمة التحريض على العنف بقنا
    المصري اليوم-9-4-2015
    تمكن جهاز الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمركز دشنا من ضبط 5 أعضاء من جماعة الاخوان المسلمين للتحريض على العنف بدائرة مركز قنا.
    كانت معلومات وردت لجهاز الأمن الوطني، بمعاودة مجموعة من جماعة الاخوان لعقد اللقاءات التحريضية ضد الدولة وعقد اجتماعات تنظيمية للترتيب لعمل تظاهرات واثارة الفوضى ضد مؤسسات الدولة.
    وعقب عمل التحريات اللازمة والتاكد من صحة المعلومات تم تقنيين الإجراءات وضبط كل من «صبري. ه»، 60 عامًا، عامل، والمطلوب ضبطه واحضاره في قضايا تظاهر وتحريض على العنف بمركز دشنا، و«أحمد. ع»، 35 عامًا، مدرس، و«عمر. ا»، 43 عامًا، مدرس، و«مبارك. س»، 44 عامًا، حاصل على دبلوم، و«علاء. ع»، 35 عامًا، سائق
    تم ضبط المتهمين وبحوزتهم أجهزة لابتوب، وصور المعزول وشعارات رابعة، وأوراق تنظيمية، وتم توجيه تهم التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة والانضمام لجماعة محظورة والدعوة للمظاهرات لإثارة الفوضى، تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق.
    هل تنجح جماعة الإخوان المسلمين في تطوير خطابها الإعلامي؟
    مجلة مباشر-9-4-2015
    أشارت خبرة عام قضته جماعة الإخوان في الحكم فيما يخص الملف الإعلامي، إلي غياب رؤية إعلامية تتسق مع الواقع وتتعاطى معه، في ظل نقص الكوادر الإعلامية القادرة علي إنجاح القنوات الفضائية أو الصحف التابعة لها، وإن كانت قادرة ماديًا علي إطلاق العديد منها، فمنذ أن بدأت الجماعة في تنفيذ خطة التواجد الإعلامي الخاص بها، غابت في المقابل مؤشرات النجاح في تحقيق ذلك. وليس أدل علي ذلك من إخفاق قناة "#مصر 25" في اجتذاب قطاع عريض من المشاهدين، حتى مع وجود الجماعة في سدة الحكم، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على صحيفة حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للجماعة، التي لم تقدم خطابًا صحفيًا أو مهنيًا يمكن التعويل عليه في هذا السياق.
    وبالرغم من هذا الإخفاق الإعلامي الذي منيت به قنوات الإخوان قبل الـ 30 من يونيو، فإن الجماعة لازالت حريصة علي وجود منابر إعلامية تعبر عن رأيها وتحشد من خلالها مؤيديها، ومع تعرض القنوات الموالية للجماعة والتابعة لها للغلق بعد ذلك التاريخ، عملت الأخيرة على إطلاق عدد من القنوات الفضائية من الخارج، بتمويل من رجال أعمال تابعين لها. فخلال الفترة الماضية نشطت الجماعة في إطلاق القنوات الفضائية المعبرة عنها، تركز هذه القنوات على الشأن الداخلي المصري، وموجهة بالأساس ضد مؤسسات الدولة، وبصفة خاصة #الجيش، والشرطة، والقوى المدنية.
    وفي ظل وجود ما يُشبه الاتفاق العام بين صفوف المهتمين بقياس ودراسة المعايير الإعلامية من المتخصصين والخبراء على غياب رؤية محددة لجماعة الإخوان المسلمين إعلاميًّا، وافتقادها الكادر الإعلامي القادر على التأثير في الرأي العام، وحشد مؤيدين ومتعاطفين جدد معها، فإن التسريبات التي تبثتها قناة "مكملين" التابعة للجماعة خلال الفترة القليلة الماضية، بين حين وأخر والتي وصفتها جهات عديدة بأنها "ملفقة" و"مصطنعة"، أثارت تساؤلات عديدة حول مدى قدرة القنوات الفضائية التابعة للجماعة على التأثير في الداخل المصري، وحدود هذا التأثير، وهل يمكن لهذه القنوات رغم ما يشوبها من نواقص أن تلعب دور قناة "#الجزيرة مباشر #مصر" -خاصة في مرحلة ما قبل إغلاق مكاتبها في #مصر، والقرار القطري بوقف بثها بشكل مؤقت، في إطار المصالحة التي باتت مجهولة المصير بعد وفاة الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية- وأيضًا حول قدرة الإخوان على توظيف وسائل الإعلام المرئي خلال الفترة القادمة من خلال إطلاق قنوات فضائية أخرى جديدة.
    أولا: رؤية الجماعة لأهمية الإعلام:
    تشير القراءة التاريخية إلي أن جماعة الإخوان المسلمين قد أبدت اهتمام منذ تأسيسها في 1928 بإيجاد وسائل للاتصال مع الجمهور من المريدين والمهتمين، كان من بين هذه الوسائل الاتصالية "الصحافة" وذلك بهدف التواصل مع جمهورها من جانب، ونشر أفكارها وحشد مؤيدين لها، من جانب أخر، فيما أولت اهتمام خاص بالمجلة الجامعية لما لها من تأثير وانتشار علي وبين الطلاب، غير أن الجماعة لم تستطع اكتساب مقومات العمل الصحفي المستدام، حيث تعثرت كل محاولاتها الساعية إلي إصدار صحف ومجلات منتظمة، لأسباب كثيرة من بينها إجراءات المنع والمصادرة، من ناحية، والطابع الأيديولوجي الضيق لما تقدمه من محتوي صحفي، حيث يغلب عليه الطابع الدعوي الإصلاحي، فضلا عن غياب تغطية صحفية متنوعة تشبع حاجات الجمهور من غير جمهور الجماعة ومريدينها.
    كما لم تتمكن جماعة الإخوان المسلمين طيلة تاريخها قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 من خوض تجربة البث الإذاعي والتليفزيوني، نظرا للقيود التي فرضت عليها من جانب الأنظمة السياسية المتعاقبة، كما لم تسع لإطلاق قنوات فضائية من الخارج، ربما كان ذلك حرصا منها علي عدم التصعيد والاصطدام بهذه الأنظمة السياسية، لاسيما في ظل العلاقة الحاكمة بين الجماعة وهذه الأنظمة التي يمكن وصفها بعلاقة الصراع المحدود أحيانا، والتوافقات الخفية أحيانا أخري، لاسيما فيما يخص علاقتها بنظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. غير أنه مع ظهور الإمكانيات الاتصالية المتطورة وتقنيات الإعلام الجديد علي الانترنت، استطاعت الجماعة أن تكون في طليعة الأحزاب والجماعات السياسية التي أطلقت مواقع الكترونية لها وكذلك نشط أعضائها في تدشين المدونات وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتكون لسان حال الجماعة.
    ويمكن القول إجمالا، بأن رؤية جماعة الإخوان المسلمين فيما يتعلق بوسائل الإعلام بشكل عام، المرئية والمقروءة بشكل خاص، قد اتسمت بضيق الأفق والاقتصار علي الذات والبعد عن الانفتاح علي الأخر، وبالتالي كانت رؤية صعبة التطبيق واستدامة الوجود، بشكل يضمن حرية الإعلام ومهنيته وبالتالي انتشاره والاعتماد عليه في تلقي المعلومة. وقد ظهر ذلك بشكل واضح خلال فترة حكم الجماعة لمصر، حيث سعت الأخيرة إلي السيطرة علي وسائل الإعلام، وتحويلها إلي أداة دعائية ودعوية وبوقا لبث أفكارها ورؤاها حول تطورات التي يشهدها المجتمع ، الأمر الذي يتعارض مع قواعد مهنية وسائل الإعلام وحياديتها.
    وخلال فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين، قد برز أهم محددات الرؤية الإخوانية لوسائل الإعلام والتي تنبع في الأساس من فكر الجماعة ضمن جماعات الإسلام السياسي، والتي لخصها د. محمد شومان في:-
    1: "التأكيد علي الطابع العقائدي والشمولي للإسلام ، وبالتالي الدمج بين الإسلام والدعوة"، وبالتالي تتحول وسائل الإعلام لمجرد أداة دعوية ودعائية، تكون وظيفتها هي؛ نشر عقيدة التوحيد، وتقويم بنيان المجتمع، وحشد طاقات المسلمين، والتصدي للحملات التي تواجههم، وبالتالي تخضع وسائل الإعلام في هذه الحالة للضوابط الشرعية والعقيدية.
    2: "إضفاء كل ما هو إيجابي وصالح أو مرغوب فيه من العمل الإعلامي علي الإعلام الإسلامي"، وذلك علي الرغم من وجود أدبيات تنص علي بنود الشفافية الإعلامية وكذلك مواثيق الشرف الإعلامي، قبل محاولات ما يمكن وصفه بأسلمه الإعلام ليس في #مصر فقط، وإنما في أغلب دول الثورات العربية التي صعد فيها التيار الإسلامي لسدة الحكم.
    وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلي أن محاولات جماعة الإخوان المسلمين ومن ورائها جماعات الإسلام السياسي لم تنجح في محاكاة ما أكدوا عليه بشأن أن وسائل الاتصال إنما تعود إلي بداية الإسلام وعصر النبوة، حيث جاءت لغتهم عنيفة وإقصائيه وتحمل معاني التجريح والسب، علي عكس الخطاب الإسلامي الداعي إلي التسامح وتقبل الأخر.
    3: "تكرار تجارب الأنظمة الشمولية في توظيف الإعلام كأداة دعائية أيديولوجية لخدمة مصالح النخبة الحاكمة"، حيث عملت الجماعة علي محاكاة هذه التجارب وتكرارها بهدف تحقيق خطة التمكين وفرض هيمنتها السياسية والاجتماعية علي المجتمع، علي الرغم من رفض الجماعة سابقا لهذا الأسلوب في إدارة الإعلام من قبل نظام الرئيس الأسبق مبارك، والتي طالما وصلت الأجهزة الإعلامية إبانه بأنها تقدم إعلاما منحازا للحاكم، ضد الشعب.
    ثانيا: تطور كمي:
    نجحت جماعة الإخوان المسلمين، رغم الحظر المفروض عليها من الجهات المصرية، في إطلاق عدد من القنوات الفضائية الخاصة بها، والمملوكة من قبل رجال أعمال تابعين لها، حيث تبث هذه القنوات من الخارج، وتلتقط عبر شركة "نايل سات" التي أكدت بدورها أكثر من مرة أن أقمارها لا تحمل أو تبث قنوات تابعة للجماعة، وأنها لا تسمح ببث قنوات تدعو للفتنة أو تخالف قيم المجتمع، وأن الترددات التي تبث عليها هذه القنوات خاصة بأقمار على نفس مدار "نايل سات". وخلال الفترة الماضية نشطت الجماعة في إطلاق القنوات الفضائية المعبرة عنها، فظهرت قنوات "رابعة"، و"#مصر الآن"، و"الشرق"، و"مكملين"، و"الشرعية"، و"الحوار"، و"عين" بالإضافة إلى موقع "العربي الجديد"، وتركز هذه القنوات على الشأن الداخلي المصري، وموجهة بالأساس ضد مؤسسات الدولة، وبصفة خاصة #الجيش، والشرطة، والقوى المدنية.
    وقد حاولت هذه القنوات استنساخ تجارب إعلامية ناجحة لحلفائها في المنطقة، بعد فترة من الاستعانة المطلقة بقنوات هؤلاء الحلفاء وعلى رأسهم قناة "#الجزيرة" التي قامت بدور المنبر الإعلامي لتيار الإسلام السياسي بشكل عام لفترة ما، قبل أن تركز على جماعة الإخوان المسلمين في مرحلة لاحقة؛ إذ يلاحظ التشابه في طريقة العرض بين هذه القنوات التابعة للجماعة وقناة "#الجزيرة مباشر #مصر" من خلال الاعتماد على البث المباشر للشارع عبر كاميرات الهواتف النقالة للمواطنين، والاستعانة بالاتصالات الهاتفية لمؤيدي الجماعة والمنتمين لها، لمناقشة الأوضاع في الداخل المصري، كما في برنامج "ألو مكملين"، على قناة "مكملين"، وتناول ما يرد في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل برنامج "كلام إنترنت" على القناة ذاتها، فضلا عن التركيز على ما بات يُعرف بـ"الإعلام الحقوقي" الذي يعرض بدوره ما تسميه الجماعة بـ"انتهاكات" حقوق الإنسان، وهو نشاط برز مؤخرًا وبكثافة داخل صفوفها، وتواكب مع اتجاهها إلى تحريك دعاوى قضائية ضد #مصر أمام محكمة العدل الدولية، وغيرها من المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية. كما اتخذت الجماعة من قضايا حقوق الإنسان والانتهاكات ضد المعتقلين منبرًا إعلاميًّا بديلا للإعلام التقليدي، وعملت على إنشاء عدد من الائتلافات الحقوقية والحركات القانونية مثل "رابطة أسر المعتقلين"، و"المكتب الحقوقي للمهندسين"، وحركات "محامون خلف القضبان"، و"أحرار الجامعات والمعاهد"، و"حق أولادي"، و"أطباء معتقلون"، و"جامعة مستقلة"، و"الحركة الثورية لنساء #مصر"، و"التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، و"مرصد طلاب حرية".
    ورغم كثافة النشاط الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين من خلال العمل على إطلاق عدد من القنوات الفضائية وعدد من الصحف - تحت الإنشاء - مستفيدة من الدعم المالي من جانب التنظيم الدولي تارة، ومن قبل رجال الأعمال الأثرياء الأعضاء في التنظيم تارة أخرى؛ فإن انتشار هذه الفضائيات ظل محدودًا للغاية، فيما كان تأثيرها محصورًا في إطار المنتمين للجماعة وعددٍ من المتعاطفين معها، وذلك لكونها حديثة العهد بالمجال الإعلامي، فضلا عن افتقادها للخبرات اللازمة لإدارة هذا الملف، ومن ثم جاء فشل الجماعة في صنع إعلام يدافع عنها رغم ما تمتلكه من قدرات مالية، الأمر الذي حاولت الاستعاضة عنه باللجوء إلى قنوات حليفة -كما سبقت الإشارة- وليس أدل على ذلك من إخفاق قناة "#مصر 25" في اكتساب جماهيرية يُعتد بها. غير أن التسريبات التي بثتها قناة "مكملين" أسهمت في إلقاء الضوء على الإعلام الإخواني -إن جاز التعبير- ، لا سيما مع تأكيد القناة على وجود تسريبات أخرى ستعمل على بثها خلال الفترة القادمة. ولم يفلح القول بأن هذه التسريبات "ملفقة" في الحد من اهتمام الشارع بهذه التسريبات، وهو ما يظهر من خلال نسب المشاهدة لهذه التسجيلات على موقع "يوتيوب".
    ثالثا: محددات متعددة:
    بصرف النظر عن الجدل الدائر حاليًّا حول مدى صحة هذه التسريبات، وكيفية الوصول إليها، فإن ثمة رأيًا يُشير إلى تطور النشاط الإعلامي للجماعة، اعتمادًا في المقام الأول على الدعم المادي من التنظيم الدولي، وثراء عددٍ من أعضائها الفارين خارج البلاد، أو المقيمين بالخارج في الأساس، واستثمار ما يُمكن تحقيقه من نجاح عقب بث التسريبات، كما يعتمد ذلك النجاح، من ناحية أخرى، على وجود تسريبات أخرى لدى القائمين على القناة التلفزيونية حسب ما أعلنوه. ويبدو أن تلك التسريبات بما تحدثه من جدل هى محاولة لتسويق القناة بشكل يجعلها، وفقًا لاتجاهات عديدة، مؤهلة لتحل محل قناة "#الجزيرة مباشر #مصر" في حال استمر إغلاقها.
    إذ تعد خسارة الجماعة للجزيرة مباشر #مصر - وان كانت #الجزيرة العامة قد عادت لممارسة دور التحريض علي #مصر من جديد- دافعا لتركيز علي القنوات الفضائية الجديدة والتي ربما تشكل بدائل معقولة لكنها ليست كافية لتعويض قوة وجود #الجزيرة مباشر علي الأرض والبث من داخل المجتمع المصري، غير أن القنوات المتاحة حاليا للجماعة والتي يمكن أن تلعب دور البديل إنما تحتاج إلي تطوير في البرامج والمضامين، لجذب مزيد من المشاهدين، وهو تحد مهم قد لا تستطيع موارد الجماعة البشرية.
    وفي هذا الإطار، يبقى نجاح الجماعة في المجال الإعلامي مرهونًا بعاملين أساسيين، يرتبط الأول: بأداء الجماعة الإعلامي، يتصل بأسلوب تناولها للأحداث، وطريقة عرضها للمحتوى الإعلامي المقدم من قبلها، ومحاولة تطوير الخطاب الإعلامي الذي يؤثر سلبًا على ما تقوم به من جهود في هذا المجال، حيث يُعد إعلامًا أحادي الفكر والاتجاه بامتياز؛ إذ يتم التأكيد فيه على وجهة نظر واحدة، وبالتالي فإن على الباحث عن الرأي الآخر أن يتلقاه من قناة أخرى، كما أنه يعتمد على الشخصنة بشكل أساسي في تناول القضايا، وهو ما ينفر المتلقي الباحث عن الحقيقة المجردة، ولذلك يبقى جمهور قنوات الجماعة محصورًا في المنتمين إليها والمتعاطفين معها. فضلا عن مدي قدرة قيام الجماعة بمراجعة ذاتية لأسلوب إدارتها لملف الإعلام وقدرتها علي تجاوز صدمه الخروج السريع من السلطة.
    فيما يرتبط الثاني، بالتطورات علي الأرض في الداخل المصري، حيث يعتمد إعلام الجماعة علي انتقاد النظام المصري الحالي، وتعد أهم مقومات مادته الإعلامية إن لم تكن الوحيدة المشكلات التي لا تستطيع الحكومة إيجاد حل مرضي لها لاسيما في الملف الاقتصادي، وبالتالي فإن تحقيق اختراقا حقيقيا في هذا الملف سيعمل علي تقليص فرص الانتقاد للنظام الحالي وبالتالي فقدان مادة دسمة لحشد التأييد للجماعة، بالإضافة إلي قدرة إعلام الدولة والقطاع الخاص على تقديم خطاب إعلامي مهني، يحافظ علي التنوع والتعددية، ويحقق المصداقية والقدرة علي التأثير، وهي مهمة لا يمكن إغفال صعوبتها في ظل الفوضي الإعلامية الحالية. فضلا عن أهمية إنهاء أو علي الأقل تقليص حالة الاستقطاب السياسي والثقافي التي يشهدها المجتمع المصري حاليا.
    خطأ "الإخوان" في الثورة المصرية
    العربي الجديد-9-4-2015
    كثر الحديث عن خطأ جماعة الإخوان المسلمين الاستراتيجي بالدفع بمرشح رئاسي، وتصدّر مشهد الثورة، في مصر. وهذا يدفعنا إلى الدخول في منطقة شائكة، عن منهج "الإخوان" الإصلاحي، المحدد المراحل والمتدرج، وفقاً لرسائل مؤسس الجماعة، حسن البنا، من تكوين الفرد ثم الأسرة، فالمجتمع الذي يعتنق الفكرة الإسلامية بشمولها، كما يراها "الإخوان"، فالحكومة التي تساعد على تطبيقها، فالدولة، وصولاً إلى الخلافة، هل كان يسمح بالاشتراك في الثورة المصرية بهذه القوة التي رأيناها في 18 يوما؟ وإذا سمح بهدف مقاومة الظلم والطغيان، وإعلاءً لمبدأ حق الإنسان في الحرية والكرامة، فهل كان من الصواب تصدر المشهد؟ أم أن هذا هو الخطأ الاستراتيجي القاتل؟ أم أنه فرض عليهم، وفقاً لقاعدة (النقلة الإجبارية) على رقعة الشطرنج؟ ثم السؤال الأهم: ما هو تأثير الربيع العربي، وما تبعه من انقلابات وثورات مضادة على حركات الإسلام السياسي، خصوصاً الحركة الأم في مصر؟ وهل أضعف الحركة؟
    بداية، لا بد من تقرير حقيقة أن مناقشة أي قرار تم اتخاذه في أي مؤسسة، لا بد أن يراعي الحالة التي تم اتخاذ القرار فيها، والعوامل المحيطة بمتخذ القرار، والغموض الذي ينكشف، تباعاً، بمرور الزمن.
    "تمر الحركة بحالة غير مسبوقة من التنكيل والقتل والاضطهاد والإقصاء، وتجاوز الخطوط الحمراء في التعامل مع الفتيات، واعتقالهن وتعذيبهن"
    يرى الكاتب، وقد يكون مخطئاً، أن اشتراك "الإخوان" في ثورة يناير لم يكن قراراً صائباً، نظراً لأنها نوع من حرق المراحل التي حددوها في مناهجهم، واستعجال للثمرة، في ظل مجتمع تشغله توفير المتطلبات الأساسية للحياة عن المطالبة بحريته وتقديم التضحيات في سبيل ذلك، خصوصاً أن الشباب الداعي إلى يوم 25 يناير لم تكن من أحلامه إسقاط النظام، فضلاً أن تكون من مطالبه، وتلخصت كل الأمنيات والمطالبات في الحرية والكرامة الإنسانية التي انتُهكت بمقتل خالد سعيد وسيد بلال، تحت تعذيب الشرطة. وأعطى نزول شباب "الإخوان" واشتراكهم رسمياً في المظاهرات، يوم 28 من الشهر نفسه، زخماً، وساهم في رفع سقف التطلعات، خصوصاً بعد سقوط شهداء في ذلك اليوم، ليصبح إسقاط النظام المطلب الوحيد، فتلقفه المجلس العسكري، ليتخلص من مشروع التوريث الذي كان مصدر قلق لقادة العسكر.
    وإن كان اشتراك "الإخوان" في الثورة نقلة اختيارية على رقعة الشطرنج، فإن الدفع بمرشح للرئاسة كان نقلة إجبارية، في وقت لاح في الأفق حل البرلمان، وتمسك العسكر بالنائب العام الذي اشتهر بحماية قتلة الثوار، وتلفيق التهم لمعارضي نظام مبارك، وعدم موافقة عدة شخصيات مستقلة على التحالف مع "الإخوان"، والترشح لمواجهة مرشحي الدولة العميقة، والمدعومين من المجلس العسكري الحاكم، ما كان ينذر بما حدث بعد انقلاب يوليو/تموز 2013 من إقصاء وانتقام من كل من شارك في هذه الثورة، ولكن بصورة قانونية وقضائية، وإن كانت معوجة، إلا أنها لن تكون مستهجنة، مثل ما يحدث الآن من عدم استقرار لنظام العسكر، في ظل انقلابٍ مكتمل الأركان، حيازته البلاد غير هادئة، ولا مستقرة.
    وباستقراء تأثير الثورة المضادة والانقلاب على الشرعية، وما تلاه من قهر واضطهاد على حركات الإسلام السياسي، وفي القلب منها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، نجد أن الحركة تمر بحالة غير مسبوقة من التنكيل والقتل والاضطهاد والإقصاء، وتجاوز الخطوط الحمراء في التعامل مع الفتيات، واعتقالهن وتعذيبهن، وأحكام الإعدام التي فاقت ما حدث في الخمسينيات على يد جمال عبدالناصر. إلا أن تغير منهج الجماعة في مواجهة انقلاب 2013 ومقاومته، اختلف جذرياً عن الاستسلام لانقلاب 1954، كان له أثر كبير في تحقيق نجاحات على مستوى المقاومة في الشارع المصري، وكذلك على مستوى الجماعة التي توعد قائد الانقلاب بإفنائها، وعمل، بكل ما يملك، على ذلك، معتبراً أن غير ذلك هو من قبيل المواءمات السياسية التي لا يعرفها.
    ووفقاً لنظرية نشوء الحضارات لأرنولد توينبي، فإن الاستجابات الناجحة للتحديات الكبيرة تتولد عنها نهضة وحضارة. وقد يكون عدم استسلام الجماعة والركون إلى العسكر والقبول بفتات الحرية، ميلادا لنهضة جديدة في مصر. وبالعودة إلى التأثير الإيجابي على الحركات الإسلامية، يمكن تناولها بإيجاز في تطور منهج "الإخوان" من المنهج الإصلاحي إلى الثوري المقاوم، وتطور منهج بعض التيارات السلفية، والتي اشتركت في تحالف دعم الشرعية، لتمارس عملاً سياسياً ثورياً، كانت ترفضه قديماً، ثم ظهور جيل الشباب الذي يقود المرحلة، بعد الاختفاء القسري لقيادات الصف الأول والقيادات الوسطى في الجماعة، سواء بالاعتقال أو المطاردة أو القتل، وتنامي دور المرأة داخل الحركة الإسلامية، وتضحيتها بالنفس، وظهور نماذج ثورية مجاهدة، مثل سناء عبدالجواد وفتيات الإسكندرية وفتيات الأزهر اللاتي قال لهن أحد القضاة (أنتن أمهات حكام مصر القادمين). نعم، إن الضربات التي تم توجيهها لحركات الإسلام السياسي قوية وموجعة، إلا أنها أفرزت جيلاً يقوى على قيادة نهضة جديدة للمجتمع.

    إخوان اليمن



    الحوثيون يختطفون قياديا إخوانيا في محافظة إب باليمن
    مصر العربية-4-4-2015
    أكد الموقع الرسمي لحزب التجمع والإصلاح اليمني المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين اختطاف مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، مساء أمس الجمعة، رئيس الدائرة السياسية للحزب في محافظة إب، أمين الرجوي، وسط البلاد.
    وقال الموقع الرسمي للحزب إنه "تم استدعاء الرجوي" إلى إدارة أمن المحافظة لمناقشة بعض المشاكل، مؤكداً أن إدارة أمن إب على تواصل دائم مع رئيس سياسية إصلاح في المدينة، للتباحث حول أهم الملفات التي تعاني منها مدينة إب، وأبرزها الانفلات الأمني، منذ اجتياحها من المسلحين الحوثيين في أكتوبر نهاية العام الماضي.
    ونقل الموقع عن مصدر في إصلاح إب القول، أن الرجوي توجه مساء الجمعة إلى مكتب إدارة الأمن الذي يسيطر عليها الحوثيون، وتفاجأ بغير ما هو معهود في اللقاءات التي سبق وأن جرت بينه وبين الإدارة، بأن الغرض من استدعائه لم يكن إلا بهدف تسهيل اختطافه من المسلحين الحوثيين، إلى جهة مجهولة.
    وكان التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، أعلن عن تأييده لعملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، في الوقت الذي أدان فيه "السلوك الثأري الانتقامي المدمر الذي مارسته القوى المضادة المتمثلة بعلي صالح والحوثيين".
    وقال التجمع في بيان صدر عنه، الخميس: "إننا ومعنا كل القوى الخيرة نعبر عن شكرنا وتقديرنا وتأييدنا لأشقائنا في دول التحالف، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد، المسؤول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن، وأبنائه، ومقدراته".



    الحوثيون يقتحمون منزل الزنداني وقيادات الإخوان باليمن بعد تأييدهم لـ”عاصفة الحزم”
    بتاريخ أبريل 5، 2015 أنحاء العالم
    CNN- 5-4-2015
    أكد حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تعرض منزل عضو الهيئة العليا الداعية المعروف، عبدالمجيد الزنداني، للاقتحام من قبل جماعة الحوثيين في صنعاء، وذلك بعد ساعات على تأييد الحزب للعمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد الجماعة، ودعا الحزب الحوثيين إلى الاستعداد لتحمل “تداعيات لا تحمل عقباها” لتصرفاتهم.
    وقال الحزب إن على جماعة الحوثي أن ترعوي، وألا “تذهب بالأوضاع إلى مزيد من التعقيد والتأزيم”، ودعاهم إلى “سرعة إطلاق كافة المعتقلين فورا” مدينة ما وصفتها بـ”الحملة الظالمة والإجراءات التعسفية الوحشية التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد قيادات الإصلاح وناشطيه السياسيين، والتي طالت العشرات منهم بين اعتقال ومداهمة منازل وترويع النساء والأطفال.”
    وحذر الإصلاح الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح شخصيا، ومن يستجيب لأوامرهما، “من مغبة المساس بالمختطفين ومن الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات، محملاً جماعة الحوثي وحلفاءها كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها.”
    واتهم الحزب جماعة الحوثي بـ”استهداف قيادات التجمع اليمني للإصلاح، الذين اختطفت عدد منهم من منازلهم ومن المساجد” واصفة ما تقوم به الجماعة ضد “السعار ضد الإصلاح”.
    وأكد الحزب اقتحام منازل عدد من كبار قادته في صنعاء بينهم محمد بن عبد الله اليدومي، ورئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح زيد الشامي وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني.
    وجاءت موجة الاقتحامات التي يشير إليها الحزب بعد إصداره لبيان أعلن فيه تأييده لعملية “‏عاصفة ‏الحزم” التي تقودها المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف، وتوجه الحزب بالشكر إلى دول التحالف “وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الذين استجابوا لطلب الرئيس الشرعي للبلاد المسؤول عن حماية وأمن واستقرار وسلامة الوطن” واتهمت الحوثي وصالح بأنهما قبلا أن يكونا “مخلبا هداما لمشروع العنف والهيمنة الإيرانية.”

    الحوثيون يختطفون 15 قياديًا من حزب تابع لجماعة الإخوان المسلمين بصنعاء
    يمن برس- 5-4-2015
    قال حزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، مساء أمس السبت، إن جماعة الحوثي المسلحة اختطفت 15 قيادياً شبابياً وناشطاً في الحزب.
    وفي بيان للحزب، نشر على موقع الصحوة نت ، قال الحزب "إن إحصائية أولية للمختطفين 15 تم اختطافهم من مناطق مختلفة في العاصمة صنعاء، بينها مديرية "شعوب"، "صنعاء القديمة"، "حي الجراف"، وبعض دوائر الحزب الأخرى في صنعاء".
    وأضاف البيان "أن مسلحين حوثيين اقتحموا مقرات للحزب ونهبوا محتوياتها، ومنها: مقر المعهد المركزي للإصلاح بشارع الستين، ومقرات الحزب بالدائرة 19، و14، 13 بصنعاء".
    وحصل موقع يمن برس على أسماء القيادات التي تم اختطافها واقتيادهم إلى جهة مجهولة وهم:
    م.علي العنسي -عضو مجلس النواب
    د.فتحي العزب -رئيس الدائرة الاعلامية سابقا
    م.احمد شرف الدين –رئيس الدائرة الاجتماعية بأمانة العاصمة
    م.عبدالله صعتر -رئيس الدائرة الإجتماعية
    أ/حمود هاشم الذارحي –عضو الهيئة العليا للإصلاح
    د.علي زياد -قيادي بإصلاح الدائرة السادسة
    أ/قاسم القامص -قيادي بإصلاح الدائرة السادسة.
    وتأتي هذا التداعيات بعد إعلان حزب الإصلاح تأيده لدعوة الرئيس اليمني دول الخليج لدعم الشرعية واسقاط الانقلاب الذي تقوده جماعة الحوثي وفصيل تابع للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
    وكالة إيرانية: إخوان اليمن ينسقون مع السعودية فى عاصفة الحزم
    اليوم السابع – 6-4-2015
    اتهمت إيران عبر تقرير فى إحدى وكالات الأنباء التابعة لها تنظيم الإخوان المسلمين فى اليمن، المتمثل فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، بتقديم المساعدة للسعودية عبر معلومات استخبارية تهدف لتقديم العون لطائرات التحالف العربى التى تستهدف الحوثيين. ونقل مراسل وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية فى اليمن عن ما وصفه بـ"المصدر الاستخباراتي" قوله أن التنسيق يجرى بين الطيران السعودى و"أعضاء فى حزب الإصلاح الفرع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين"، مضيفا أن هناك "تنسيقا عاليا" بين الطيران وأعضاء حزب الاصلاح بالعاصمة صنعاء، داعيا إلى "الإبلاغ الفورى عن أى تحرك مشبوه خصوصاً لمسلحى الإصلاح". وأضافت الوكالة أنها حصلت على معلومات حول "تحرك وتجهيز لمسلحى الحزب بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات التى تشهد تحركا عسكريا مواليا لهم بالتنسيق مع قيادة التحالف لمهاجمة صنعاء وبعض المحافظات بشكل مباغت لإحداث حالة ارتباك فى صفوف الجيش واللجان الشعبية، والسيطرة على المقرات الحكومية"، مضيفة أن هناك "خطة حالية تعد بالتنسيق مع السعودية.. لمحاولة السيطرة على المقرات العسكرية والمخازن التابعة لها". وزعمت المصادر للوكالة أن خطة حالية تعد بالتنسيق مع السعودية لإحداث الفوضى فى المحافظات وخصوصا العاصمة صنعاء، ومحاولة السيطرة على المقرات العسكرية والمخازن التابعة لها، مضيفاً أن السعودية أرسلت الدعم لهذا التحرك مع التزامها بالتمويل الدائم لتنفيذ تلك المخططات بإسناد طيران الجو للتحالف السعودى.
    بعد اقتحام منزله..حوثيون يختطفون نجلي مسئول بـ«الإصلاح» اليمني
    أخبار اليمن -7-4-2015
    اقتحم مسلحون من جماعة أنصار الله “الحوثيين” اليوم الثلاثاء، منزل عبد الوهاب الآنسي الأمين العام المساعد لحزب “التجمع اليمني للإصلاح”، المحسوب على الإخوان المسلمين، في العاصمة صنعاء واختطفوا نجليه ومرافقه، حسب مصدر مقرب من الآنسي.
    وقال المصدر لوكالة “الأناضول” الإخبارية: “إن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل الآنسي الواقع قرب رئاسة الوزراء، وسط صنعاء، واختطفوا نجليه “عمار” و”محمد” وأحد أفراد حراسته، فيما يوجد الآنسي خارج البلاد منذ الشهر الماضي”.
    ومنذ السبت الماضي، نفذ الحوثيون حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات عليا، وناشطين شباب ينتمون إلى حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، نتيجة موقف الأخير المؤيد لضربات “عاصفة الحزم”.
    وكان بيان صدر عن الحزب، السبت الماضي، حذّر جماعة الحوثي والرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، من مغبة المساس بقياداته وناشطيه المختطفين”، واصفاً ما يتعرضون له بـ”الحماقات التي تذهب بالاوضاع الى مزيد من التعقيد والتأزيم”.
    وتشن طائرات تحالف “عاصفة الحزم” بقيادة السعودية، منذ 26 الشهر الماضي، قصف مواقع تابعة للحوثيين، وصالح، في أنحاء متفرقة باليمن، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

    الحوثيون يهددون الإخوان المسلمين بعمل عسكري بسبب دعمهم "عاصفة الحزم" ويشيرون إلى "انشقاقات" بالجماعة
    عاصفة الحزم
    (CNN) – 7-4-2015
    الحوثيون يهددون الإخوان المسلمين بعمل عسكري بسبب دعمهم "عاصفة الحزم" ويشيرون إلى "انشقاقات" بالجماعة
    دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) وجه الحوثيون في اليمن تهديدات مباشرة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحلية، التي تنشط عبر ذراعها السياسية، حزب "التجمع اليمني للإصلاح" بعد موقفها المؤيد لعملية "عاصفة الحزب"، محذرين من أن "الجيش واللجان الشعبية" سيقفان بحزم بمواجهة الجماعة التي قالوا إنها بدأت تشهد اعتراضات من قبل بعض قادتها.
    وقال الناطق الرسمي باسم مكتب زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، إن أي طرف سياسي او غيره يؤيد ما وصفه بـ"العدوان الغاشم على اليمن وتدمير مؤسساته واستهداف أحيائه السكنية وقتل الانسان اليمني واستهداف الجيش والأمن" يعتبر موقفه "مخلا للغاية ويحق للجيش والامن واللجان الشعبية الوقوف بحسم ضد أي طرف يريد من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم أن يتسلق ليكسب موقفا من هنا أو من هناك."
    وتابع الناطق الحوثي بالقول: "ولهذا فالمسألة اليوم ليست نتيجة خلاف سياسي او تعارض في وجهات النظر بل هو موقف يخل بسيادة اليمن وكرامة اليمنيين ويساند دعوات الاحتلال لليمن وانتهاك سيادته الوطنية وهو ما يعني ان ذلك يفوق الخيانة والتآمر والعمالة الى مستوى الشراكة الحقيقية في قتل الإنسان اليمني.
    وزعم الناطق الحوثي بأن الأجهزة الامنية "رصدت بعد موقف حزب الاصلاح المساند للعدوان تحركا مشبوها مما جعل الأجهزة المختصة تتعامل مع الموقف بحزم ويقظة عالية وسرعة فائقة حتى لا يظن هؤلاء الحمقى أنهم سيستغلون الوضع لخلط الأوراق" على حد تعبيره.
    وأضاف الناطق بأن الرئيس عبدربه منصور هادي "لا يملك قيمة او وزن حتى يدافعوا عنه أو يضحوا من أجله" معتبرا أن الهدف هو "إركاع الشعب اليمني للقبول بالهيمنة والوصاية" مضيفا: "تلك القوى لن تستفيد من موقفها الانتهازي خارج الرؤية الوطنية للدفاع عن البلد وسيادته وستخسر إن شاء الله كما خسرت في الماضي وستكون رهاناتها فاشلة" على حد قوله، ملمحا إلى وجود انشقاقات داخل حزب الإصلاح من قيادات استنكرت الموقف الرسمي للحزب.
    مجموعة الازمات الدولية : اليمن تتجه نحو حرب طويلة الامد بالوكالة
    اليمن برس -7-4-2015
    اكد التقرير الأخير لـ"مجموعة الأزمات الدولية" توجه اليمن نحو حرب طويلة بالوكالة وعلى جبهات متعددة وتقسيم واسع النطاق ما لم يتم التوصّل إلى صيغة قابلة للحياة للخروج من ھذا المأزق.
    وقال التقرير ان تصاعد الخصومة بين إيران والسعودية جعل جميع الأطراف اليمنية تُحجِم عن تقديم التنازلات للتوصل إلى تسوية، والمزاج الإقليمي ينبغي أن يعطي هذه الأطراف حوافز لضبط النفس
    واضاف: بتحريض من السعودية وإيران، قد لا يتمكن اليمنيون من تفادي حرب طويلة، ولتفادي ذلك يجب تراجع الخليج عن المسار العسكري
    وقال التقرير لم تفرز الحروب الطائفية، المفروضة بالوكالة، الكثير من المنتصرين، ويُمكن للسعودية أن تُساعد على التسوية بتشجيع هادي على قبول قيادة جماعية لليمن.
    وحذر التقرير من امكانية توسع شقة النزاع داخل المعسكر الواسع المعادي للحوثيين وأن يفاقم من الانقسامات، سواء بين الشمال والجنوب أو داخل الجنوب نفسه، مع تداعيات خطيرة على وحدة البلاد.
    واوضح التقرير انه إذا تمكّنت الأطراف من تسوية قضية الرئاسة ووقف التصعيد، يمكن أن ينتقل اليمنيون عندھا إلى التفاوض على العناصر المحورية في العملية الانتقالية والمتمثلة في المزيد من التفاصيل حول تقاسم السلطة في مرحلة ما قبل الانتخابات
    واكد التقرير ان التقدّم الذي تم إحرازه في المفاوضات يشير إلى إمكانية وجود حلول سلمية معقولة، لكن حتى الآن يبدو أن اليمنيين وداعميھم يفضّلون الحرب.
    وتطرق التقرير الى وجود توتّرات تھدّد بتقويض زواج المصلحة الذي عُقد مؤخراً بين الحوثيين والرئيس السابق صالح، الذي يحاول العودة إلى المسرح السياسي من خلال حزبه، وربما من خلال ابنه أحمد، موضحا ان صالح والحوثي خاضا 6 حروب ولا يثق أي منھما بالآخر، ويتنافسان على الھيمنة السياسية، خصوصاً في المرتفعات القبلية الشمالية وداخل الجيش
    وحذر التقرير من سهولة وصول الأموال التي توزَّع على القبائل إلى المجموعات المتطرفة التي قد تستفيد من فرصة تجنيد المزيد من المقاتلين التي توفرھا الحرب والفوضى
    اليمن في حالة حرب
    نظرة عامة:
    #اليمن منقسم الآن بين الحركة الحوثية، التي تسيطر على الشمال وتتقدم بسرعة نحو الجنوب، والتحالف المعادي للحوثيين والمدعوم من التحالف الذي يحشده الرئيس عبد ربه منصور ھادي، والمدعوم من الغرب ومن مجلس التعاون الخليجي. في 25 آذار مارس، استولى الحوثيون على قاعدة عسكرية استراتيجية شمال مدينة #عدن الساحلية، وأخذوا وزير الدفاع رھينة. في ذلك المساء، شنّت السعودية حملة عسكرية بالتنسيق مع تسعة بلدان معظمھا عربية، لوقف التقدم #الحوثي واستعادة حكومة ھادي. ھادي، من جھته، غادر إلى الرياض، وتوجه لحضور القمة العربية في 28 آذار مارس. لا يبدو أن ھناك طرفاً رئيسياً يريد فعلاً أن يوقف ما يھدّد بأن يتحوّل إلى حرب إقليمية. إن الفرصة الضئيلة لإنقاذ العملية السياسية تتطلب أن يوقف اللاعبون الإقليميون فوراً العمل العسكري، وأن يساعدوا الأطراف المحليّة على التوصل إلى اتفاق على رئيس أو مجلس رئاسي مقبول. عندھا فقط يمكن لليمنيين العودة إلى طاولة المفاوضات السياسية لمعالجة القضايا العالقة الأخرى.
    عملية الانتقال السياسي، التي تعتريھا المشاكل منذ بعض الوقت، بدأت بالتداعي في أيلول سبتمبر 2014، عندما استولى المقاتلون الحوثيون على #صنعاء وأطاحوا بالحكومة الانتقالية التي لا تحظى بالشعبية. رغم أنه تم التوصل بسرعة إلى اتفاق سلام، فلا الرئيس ھادي، ولا الحوثيون (وھم مجموعة ذات أغلبية شيعية/زيدية، تُعرَف أيضاً بأنصار الله)، التزما بالاتفاق. في كانون الثاني يناير، دفع الصراع حول مسودة الدستور الحوثيين إلى تعزيز سيطرتھم في العاصمة؛ ما سرّ ع في استقالة رئيس الوزراء والرئيس في 22 كانون الثاني يناير، ومن ثم ھرب الرئيس إلى #عدن.
    إن الانقسام بين ھادي والحوثيين ھو الأكثر قابلية للانفجار؛ لكنه ليس الصراع الوحيد. ثمة توتّرات تھدّد أيضاً بتقويض زواج المصلحة الذي عُقد مؤخراً بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي استغل، بعد الإطاحة به في عام 2011، الاستياء الشعبي، وتحالف ضمناً مع الحوثيين ضد أعدائھما المشتركين لضمان عودته إلى المسرح السياسي من خلال حزبه، المؤتمر الشعبي العام، وربما من خلال ابنه، أحمد علي عبد الله صالح. وكذا الانقسامات في الجنوب، والذي كان دولة مستقلة قبل توحيده مع الشمال عام 1990، تتفشى فيه الصراعات ايضاً. فالانفصاليون الجنوبيون منقسمون داخلياً ويتشككون في ھادي، وھو جنوبي يدعم استمرار الوحدة مع الشمال. ثم ھناك تنظيم #القاعدة، وتنظيم الدولة الإسلامية الناشئ، وكلاھما مصمّمان على محاربة الحوثيين واستغلال انھيار الدولة للاستيلاء على الأرض.
    طغى ھذا المزيج الانفجاري على المفاوضات الجارية في #صنعاء بقيادة الأمم المتحدة؛ المفاوضات التي تُشكّل الإرث الذي تبقى من مبادرة مجلس التعاون الخليجي عام 2011 وآلياتھا التنفيذية. في البداية، كانت العملية السياسية واعدة؛ فقد أزاحت صالح ويسّرت عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي دام عشرة أشھر، والذي توصّل إلى مخرجات بناءة حول المستقبل السياسي. لكن بعد ثلاث سنوات، لم يعد لدى الأطراف ثقة كبيرة بأن المفاوضات التي ترعاھا الأمم المتحدة ستتمكن بمفردھا من تجاوز المأزق والتوصل إلى تسوية دائمة.
    كما فقدت بلدان مجلس التعاون الخليجي ثقتھا أيضا وباتت ملتزمة بشكل متزايد باسترجاع المكاسب التي حققھا الحوثيون بأي ثمن. السعودية تعتبر الحوثيين وكلاء للإيرانيين؛ وھو موقف يدفع الحوثيين إلى التقارب أكثر مع إيران. رمى السعوديين بثقلھم خلف ھادي فنقلوا سفارتھم إلى #عدن، وبدؤوا يموّلون حشداً قبلياً معادياً للحوثيين في محافظة #مأرب وسط البلاد، وفي الجنوب. وقادوا الجھود الرامية إلى عزل الحوثيين دبلوماسياً وخنقھم اقتصادياً، وفي النھاية إضعافھم عسكرياً. في المقابل، فإن الحوثيين ينددون بھادي على أنه غير شرعي وعرضوا 100,000 دولار مقابل اعتقاله. أجروا مناورات عسكرية على الحدود السعودية، ومن المرجح أن يتصلّبوا في مواقفھم رداً على التدخل العسكري السعودي. إنھم أقل اعتماداً على طھران من اعتماد ھادي وحلفائه على الرياض؛ إلا أن المسار المستقبلي للأحداث، كما يبدو اليوم، يوضح أن اكتفاءھم الذاتي النسبي لن يستمر طويلاً. لقد بدؤوا فعلاً بتوسّل الدعم المالي والسياسي الإيراني.
    يمتلك مجلس التعاون الخليجي، أكثر من الأطراف الأخرى، النفوذ المالي والعلاقات التاريخية مع الأطراف اليمنية التي تمكّنه من دفعھا إلى تسوية؛ إلا أنه يصعّد من ضغوطه في الوقت الذي ينزع فيه صمام الأمان. في آذار مارس، عندما طلب ھادي من الرياض استضافة المفاوضات التي يتوسط في عقدھا مجلس التعاون الخليجي، قبلت ووضعت شروطاً مسبقة مستحيلة على الحوثيين: الاعتراف بھادي كرئيس، وأن يسحبوا جميع مقاتليھم من #صنعاء. الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح، والذي يحمّله السعوديون مسؤولية جزئية عن التقدّم الذي حققه الحوثيون، يرفضون نقل المفاوضات من #صنعاء، ويصرّون على استمرار الأمم المتحدة بالتوسط فيھا ھناك.
    بتحريض من القوتين الإقليميتين السعودية وإيران، قد لا يتمكن اليمنيون من تفادي حرب طويلة. الأمر الوحيد الذي يمكّنھم من تفاديھا ھو تراجع مجلس التعاون الخليجي عن المسار العسكري وتوحيد جھوده الدبلوماسية مع الأمم المتحدة، التي لا تزال تتمتع بدور حاسم في تيسير التوصل إلى تسوية. سيكون من المثالي أن يدين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التدخل العسكري الإقليمي في #اليمن، وفي الحد الأدنى ينبغي أن يمتنع عن المصادقة عليه أو تشجيعه.
    ينبغي أن تكون الأولوية القصوى والفورية التوصّل إلى وقف إطلاق نار يتوسط فيه ويراقبه مجلس الأمن، تتبعه مفاوضات تقودھا الأمم المتحدة بدعم من مجلس التعاون الخليجي، دون شروط مسبقة، تركّز على الرئاسة وتؤجّل مواضيع تقاسم السلطة الأخرى حتى يتم التوصل إلى اتفاق أساسي على رئيس واحد له نائب أو عدة نواب، أو على مجلس رئاسي. إن الاتفاق على السلطة التنفيذية سيساعد في إجراء المزيد من المفاوضات حول النواحي الأخرى لتقاسم السلطة في الحكومة والجيش قبل الانتخابات، وعلى ھيكلية الدولة، خصوصاً مستقبل الجنوب؛ حيث تتنامى العواطف الانفصالية. كلتا القضيتين شكّلتا أسباباً جوھرية للصراع منذ انتھى مؤتمر الحوار الوطني في كانون الثاني يناير 2014. دون الحد الأدنى من الإجماع داخل حدود #اليمن وما وراءھا، فإن البلاد في طريقھا إلى عنف سيدوم لفترة طويلة وعلى جبھات متعددة. ھذا المزيج من الحروب بالوكالة، العنف الطائفي وانھيار الدولة وحكم الميليشيات، أصبح للأسف أمرا مألوفا في المنطقة. من المرجح ألا ينتصر أحد في مثل ھذه المعركة، التي ستعود بالفائدة فقط على أولئك الذين تزدھر أعمالھم في فوضى الحروب، مثل #القاعدة وتنظيم الدولة. إلا أن من المؤكد أن ذلك سيتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة. ثمة بديل لذلك، لكن فقط إذا اختار اليمنيون وجيرانھم تبنّيه.
    المشهد السياسي الجديد
    تَعِدُ التطورات الأخيرة بأن تحمل على الأقل نفس القدر من التحوّلات التي حملتھا انتفاضة عام 2011. السنوات الثلاث الأولى من المرحلة الانتقالية كانت موجّھة بخارطة سياسية تمت صياغتھا من خلال مبادرة مجلس التعاون الخليجي (1). بالتفاوض على استقالة الرئيس علي عبد الله صالح، جنّبت المبادرة وقوع #اليمن في حرب أھلية؛ إلا أن العوامل الكامنة التي أدت إلى اندلاع الاضطرابات الخصومة والتنافس داخل النخبة الحاكمة، والفساد والتردّي الاقتصادي، لم تتم معالجتھا. بدلاً من ذلك، تصارع القادة الجدد على السيطرة السياسية والمغانم؛ بينما رأى اليمنيون العاديون ظروفھم الاقتصادية والأمنية تتدھور. أصبحت المرحلة الانتقالية مرحلة انتقالية بالاسم فقط؛ ما دفع الجميع تقريباً إلى الإحباط.
    وفر مؤتمر الحوار الوطني بعض الأمل لبعض الوقت. نظراً إلى أنه جمع معاً أطرافاً من مشارب مختلفة، خرج بمبادئ لدستور جديد. رغم ذلك، فإن مخرجاته الغامضة في معظمھا فشلت في التوصل إلى إجماع حول ترتيبات تقاسم السلطة قبل الانتخابات، أو على القضية الإشكالية المتمثلة في بنية الدولة، خصوصاً مستقبل الجنوب؛ حيث إن الرغبة بالاستقلال ھي الشعور السائد والمتزايد (2).
    مع تنامي الإحباط من العملية الانتقالية، استغل الحوثيون حالة الضعف في مركز الدولة (3). وسّعوا سيطرتھم على الأرض، قبل مؤتمر الحوار الوطني وبعده، وتحركوا جنوباً من معاقلھم في صعدة وشمال #عمران نحو #صنعاء. في أيلول سبتمبر 2014، استولى مقاتلوھم بسھولة على العاصمة، من خلال ركوبھم موجة الغضب على الحكومة وقرارھا غير الشعبي قبل شھرين برفع الدعم عن أسعار الوقود. العامل الذي لا يقل أھمية في تقدّم الحوثيين كان الدعم الضمني الذي قدّمه حلفاء صالح السياسيون (4). عندما دخل الحوثيون #صنعاء، وُفِّر الدعم لھم من قِبَل عدد من الأجھزة الأمنية والعسكرية، التي كان جزء منھا غير متعاطف مع الرئيس السابق وجميعھا محبطة من ھادي والمرحلة الانتقالية، أو امتنعوا عن القتال. بالنظر إلى تلك المرحلة من منظور الحاضر، يمكن رؤية أن استيلاء الحركة على العاصمة، في أيلول سبتمبر، أحدث تغيّراً كبيراً في توازن القوى وشكّل بداية النھاية للمرحلة الانتقالية المضطربة. لم يكن ذلك واضحاً في البداية؛ حيث قدّم اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الذي وُقع بعد دخول الحوثيين إلى #صنعاء بوقت قصير، فرصة لتوضيح وتحسين مخرجات مؤتمر الحوار الوطني (5). لكن ھُدِرت تلك الفرصة؛ حيث أنه لا الحوثيون ولا ھادي نفذوا الاتفاق بشكل كامل (6).
    بحلول كانون الثاني يناير 2015، دفعت جولة جديدة من المواجھات حول مسودة الدستور الحوثيين إلى الإحاطة بالقصر الرئاسي، وتعزيز سيطرتھم على العاصمة ووضع ھادي وحكومته تحت الإقامة الجبرية. وبدلاً من قبول إملاءات الحوثيين، استقال الرئيس ورئيس الوزراء في 22 كانون الثاني يناير. ترنّحت المفاوضات التي كانت تقودھا الامم المتحدة لملء فراغ السلطة، وتحرّك الحوثيون بشكل أحادي في 6 شباط فبراير، وأصدروا "إعلاناً دستورياً" أسس "مجلساً ثورياً"، و"مجلساً أعلى للأمن" وھيئات أخرى مرتبطة بھا؛ في انتھاك واضح للدستور (7).
    أدّى ھذا التوسّع إلى استقطاب المقاومة لنفوذ الحوثيين. بوجودھم في المعارضة، تمتع الحوثيون بدعم كبير من أجزاء واسعة من الطيف السياسي؛ بشكل أساسي لأنھم أبرزوا نواقص العملية الانتقالية بشكل صارخ. إلا أن الخطوات التي اتّخذوھا في كانون الثاني يناير اعتُبرت على نطاق واسع، داخليا ودولياً، استيلاءً على السلطة.
    جميع الأحزاب السياسية، بما فيھا المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح، رفضت مباشرة "الإعلان الدستوري". ونظم خصوم الحوثيين مظاھرات في #صنعاء وإب وتعز. وأعلنت عدة محافظات في جنوب ووسط #اليمن، بما في ذلك #عدن وتعز، بأنھا لن تتلقى المزيد من الأوامر من #صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليھا. كما تفاعل الداعمون الدوليون للمرحلة الانتقالية بسرعة. نظراً لما وصفته بالمخاوف الأمنية، علّقت السفارة الأمريكية عملياتھا وأخلت موظفيھا، في 15 شباط فبراير. وتبعھا في ذلك الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة.
    في 21 شباط فبراير، تمكّن الرئيس ھادي من كسر إقامته الجبرية وھرب إلى #عدن؛ حيث أصدر بياناً يستعيد فيه سلطته كرئيس ويتّھم الحوثيين بالانقلاب. وبدأ بتشكيل تحالف معادٍ للحوثيين، يضم شرائح من #الحراك الجنوبي الذي يطالب بدرجة أكبر من الحكم الذاتي للجنوب أو الاستقلال، واللجان الشعبية من محافظة أبين مسقط رأسه، أيضاً في الجنوب، ورجال القبائل وقادة سياسيين آخرين معظمھم من الجنوب والمناطق الشافعية/ السنية تاريخياً في شمال #اليمن. وھكذا انقسم #اليمن بين الشمال الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتحالف ھادي المعادي للحوثيين في #عدن. غير أن الانقسام بين الحوثيين وھادي ما ھو إلا جزء من خارطة صراع معقدة. لقد تعاون الحوثيون مع المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح ضد ھادي وخصوم آخرين. إلا أن ثمة تاريخاً من التوتر بين صالح والحوثيين؛ حيث تقاتلا في ست حروب (8). لا يثق أي منھما بالآخر؛ رغم تعاونھما في الفترة الأخيرة، فإنھما يتنافسان على الھيمنة السياسية، خصوصاً في المرتفعات القبلية الشمالية وداخل الجيش. كما أن الكتلة المعادية للحوثيين منقسمة داخلياً. إنھا تضم دعاة متحمسين للوحدة، خصوصاً في الشمال، إضافة إلى #الحراك، الملتزم في أغلبيته بانفصال الجنوب. الدعم الذي يحظى به ھادي داخل ھذه المجموعة ضعيف في أفضل الأحوال. الانفصاليون الجنوبيون يعارضون موقفه الداعم للوحدة؛ بينما بعض دعاة الوحدة يشكّون في أنه يحمل أجندة انفصالية خفية (9). في الجنوب، يتّھمه منتقدوه بالوقوف مع أبين ومحافظة شبوة المجاورة، ضد خصومھما التقليديين في #لحج والضالع (10). بعد قضائه ثلاث سنوات غير ناجحة في منصبه، فإن معظم المجموعات تعتبره ضعيفاً وغير فعّال. إن دعمھا له قائم على ما يعارضه وليس على ما يمثّله. إضافة إلى ذلك، ھناك تنظيم #القاعدة وربما تنظيم الدولة الناشئ، الذي أعلن عن وجوده في تشرين الثاني نوفمبر 2014، وأعلن مسؤوليته عن ھجمات 20 آذار مارس التي أدت إلى مقتل أكثر من 140 مصليا في جوامع زيدية في #صنعاء. كلتا المجموعتين الجھاديتين ملتزمتان ليس فقط بقتل الحوثيين، الذين تعتبرانھم كفاراً شيعة، بل أيضاً بمھاجمة الدولة والاستيلاء على الأرض. يُذكر أن "#القاعدة" تتوسع خصوصاً في الجنوب، مستفيدة من انھيار الدولة والمشاعر المعادية للحوثيين.
    ھذا التقاطع بين الانقسامات الجغرافية والدينية، خصوصاً ھيمنة الزيديين (الشيعة) في المرتفعات الشمالية والشافعيين (السنة)، في الأجزاء الجنوبية والوسطى من البلاد، يعقد ويفاقم من حدة الصراع. المقاومة ضد الحوثيين في أقوى حالاتھا في المناطق الشافعية، بما في ذلك الأجزاء الجنوبية والوسطى من شمال #اليمن، وفي #اليمن الجنوبي السابق (11). يستحضر اليمنيون من المناطق الشافعية بشكل متكرر ھذا الانقسام التاريخي، ويقولون إن ھذه المناطق أقل قبولاً بالنفوذ #الحوثي وستقاوم توسّعھم بشدة (12). علاوة على ذلك، فإن خطاباً سنياً شيعياً كان غائباً في الماضي بدأ بالتسلل إلى الطريقة التي يصف بھا اليمنيون معركتھم. الاختلافات بين الزيديين والشافعيين أقل وضوحاً من تلك القائمة بين الشيعة والسنة في أجزاء أخرى من المنطقة؛ إلا أن التاريخ الطويل للتعايش بينھما بدأ بالتداعي. يصوِّر الحوثيون وخصومھم السياسيون، خصوصاً حزب الإصلاح الإسلامي السني، بعضھم بعضاً أحياناً بلغة طائفية قاسية. خصوم الحوثيين يشيرون إليھم، بشكل خاطئ، على أنھم اثناعشريون (الفرع الأكبر للشيعة، بما في ذلك شيعة إيران). ويشير الحوثيون، في كثير من الأحيان، إلى أعدائھم بشكل واسع على أنھم تكفيريون (المسلمون الذين يتّھمون مسلمين آخرين بالكفر)، ويضعون بذلك الإصلاح، الذي يضم الفرع اليمني للإخوان المسلمين، و"#القاعدة"، وتنظيم الدولة، في سلة واحدة. بالنظر إلى وجود ھذا الخطاب، من غير المفاجئ أن وسائل الإعلام اليمنية والإقليمية، وأيضاً الدولية، تختزل بشكل مضلل صراعاً معقداً إلى صراع بين مليشيا شيعية مدعومة من إيران (الحوثيين) وسنّة مدعومين من السعودية (الإصلاح والآخرين).
    قد يكون وضع الصراع في إطار إقليمي ھو أخطر التطورات التي حدثت خلال الأشھر الستة الماضية. لقد تلقى خصوم الحوثيين دعما ماليا سعودياً، ودعما دبلوماسياً. كما يُذكَر أنھم تلقوا مساعدة عسكرية (وقبل التدخل العسكري بكثير)؛ حيث يقال إن الرياض تموّل حشداً من القبائل في الشمال، خصوصاً في #مأرب، وأيضاً في الجنوب، من خلال اللجان الشعبية. أوقف السعوديون التمويل المباشر للحكومة اليمنية بعد استيلاء الحوثيين في أيلول سبتمبر، وصعّدوا موقفھم الآن من خلال الضربات العسكرية (13). يمكن للأموال التي توزَّع على القبائل أن تجد طريقھا بسھولة إلى المجموعات المتطرفة من خلال التحالفات التكتيكية. كما أن ھذه المجموعات المتطرفة قد تستفيد من فرصة تجنيد المزيد من المقاتلين التي توفرھا الحرب والفوضى. وھذا بدوره يمكن أن يوسّع شقة النزاع داخل المعسكر الواسع المعادي للحوثيين وأن يفاقم من الانقسامات، سواء بين الشمال والجنوب أو داخل الجنوب نفسه، مع تداعيات خطيرة على وحدة البلاد. لقد دخلت إيران صراحة ھذا المعترك، وتعھدت بتقديم الدعم الاقتصادي للحوثيين في #صنعاء وبدعم وحدة البلاد، التي يفسّرھا خصومھا بأنھا تعني الھيمنة الحوثية (14).
    عملية تفاوضية محاصَرة
    يتجه #اليمن نحو حرب طويلة وتقسيم واسع النطاق ما لم يتم التوصّل إلى صيغة قابلة للحياة للخروج من ھذا المأزق. العملية السياسية، وبالطريقة التي تم تصوّرھا، ورغم أنھا أنتجت اتفاقا حول بعض القضايا الأساسية، فإنھا أثبتت عدم قدرتھا، على الأقل بمفردھا، على وقف العنف. المفاوضات التي قادتھا الأمم المتحدة كانت موضع نزاع سياسي، حالھا كحال العملية الانتقالية التي صُمِّمت المفاوضات أصلاً لإدارتھا. بعد ثلاث سنوات، يمكن لجميع الأطراف الإشارة إلى حالات تم فيھا التلاعب بالعملية، وحالات كانت الاتفاقيات تُنفذ بشكل غير مُنصِف والالتزامات تنفذ بشكل غير كافٍ، ولھذه الإشارات ما يبررھا. بمرور الوقت، تلاشت الثقة، حتى مع بقاء الأمم المتحدة الوسيط الأساسي في أي اتفاق تسوية نھائي يمكن التوصل إليه.
    كانت الجولة الأخيرة التي عُقدت في #صنعاء، والتي بدأت بعد استقالة الرئيس ورئيس الوزراء، في كانون الثاني يناير، مصمَّمة لملء الفراغ الذي تركه رحيلھما، من خلال ترتيب مقبول على نطاق واسع لتقاسم السلطة قبل الانتخابات بشكل يسمح بالعودة إلى خارطة طريق العملية الانتقالية التي تمخَّض عنھا مؤتمر الحوار الوطني (15). حققت الجولة بعض التقدّم، بما في ذلك التوصل إلى اتفاق على تشكيل المجلس الوطني الذي يتكون من غرفتين: غرفة عليا تتكون من البرلمان الحالي، الذي يتمتع فيه حزب المؤتمر الشعبي العام بأغلبية، وغرفة دنيا تضمّ جميع مكوّنات مؤتمر الحوار الوطني، بما في ذلك الحوثيون، والحراك، والشباب، والمرأة، والمجموعات الأخرى. كما أن ثمة اتفاقا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمّ جميع الأحزاب الرئيسية يشارك فيھا الحوثيون، رغم عدم تسوية التفاصيل.
    تشكّل الرئاسة التحدي الرئيسي. ثمة اتفاق واسع على ھيئة جماعية، يتم تشكيلھا إما بتعيين نواب لھادي أو باختيار مجلس رئاسي يمكن أن يكون أو لا يكون ھادي عضواً فيه. بدت معظم الأطراف قريبة من الاتفاق على المجلس، رغم أن عدد الأعضاء وأسماءھم لم يتم الاتفاق عليه عندما ھرب ھادي إلى #عدن وسحب استقالته. بعد ضمان دعم السعودية، رفض ھادي التسوية.
    في حين حقق المفاوضون بعض التقدّم، فإن كامل الطيف السياسي فقد فعلياً الثقة بقدرتھم على التوصل إلى اتفاق عادل ودائم. ومن أجل تجنّب الظھور بمظھر من أفسد الاتفاق، فإن الأحزاب الرئيسية انخرطت في العملية، لكنھا ظلت تسعى في الوقت نفسه لتحقيق أھداف أخرى، بما في ذلك بالقوة. بالنسبة للبعض، فإن التشكّك بالعملية قديم. منذ بداية المرحلة الانتقالية، كان المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح يؤمن بأنه عومل بشكل غير منصف بسبب الوضع البارز الذي كان يتمتع به في النظام القديم (16). رُفضت العملية الانتقالية بشكل كامل من قبل شرائح واسعة من #الحراك، الذي رفض إرسال ممثليه إلى مؤتمر الحوار الوطني.
    اليوم، تَوسَّع نطاق المتشككين ليشمل تقريباً كل المجموعات السياسية: المؤتمر الشعبي العام، والإصلاح، والحوثيين، والحراك، وأنصار ھادي، ونشطاء الشباب، وآخرين. يعتقد حزب الإصلاح بأن الحوثيين شاركوا معھم في المفاوضات التي قادتھا الأمم المتحدة، فقط لكسب الوقت والسيطرة على #صنعاء. ھم وآخرون يعتبرون أن اتفاق السلم والشراكة الوطنية (21 أيلول سبتمبر 2014) لم يفعل الكثير سوى إسباغ الشرعية على استيلاء الحوثيين على العاصمة (17). ويزعم الحوثيون أن "الإعلان الدستوري"، الذي أصدروه في 6 شباط فبراير، كان في جزء منه رداً على العملية التفاوضية الزائفة التي صُمِّمت لتمديد الأزمة وليس لتسويتھا، وضمان استمرار الشلل السياسي وما يرافقه من أزمات اقتصادية وأمنية كانوا ھم، بوصفھم القوة الموجودة على الأرض بحكم الأمر الواقع، سيحمَّلون مسؤوليتھا (18).
    لقد أضعفت الأمم المتحدة موقفھا؛ إذ لم يعد لديھا، ھذا إذا كان لديھا أصلاً، نفوذ كافٍ لتشجيع أو إنفاذ الاتفاقيات. وقد كان قرار مجلس الأمن الذي اتُّخذ في توقيت سيء، في كانون الثاني يناير 2015، بفرض العقوبات على اثنين من القادة العسكريين للحوثيين وصالح، بعد استيلاء الحوثيين على #صنعاء، مُكلفاً على نحو خاص. نظراً لأن العقوبات فرِضت بعد أن كان الدعم للعملية الانتقالية قد تلاشى أصلاً، فإنھا تعرّضت للانتقادات المحلية، بين أسباب أخرى لتأخرھا ولتركيزھا بشكل ضيق على مجموعة واحدة من مفسدي الاتفاق. واعتبرھا الحوثيون وسام شرف؛ حيث إنھم أصلاً لم يتأثروا لا بحظر السفر الذي فرضته الأمم المتحدة ولا بتجميد الأصول. ولم تُحدِث العقوبات أي أثر على شعبية صالح المحلية، التي تتنامى في بعض الدوائر، خصوصاً في أوساط المؤتمر الشعبي العام وأولئك الذين يريدون العودة إلى الأمن النسبي الذي كان متحققاً في ظل حكمه.
    الولايات المتحدة ضَيَّق من رؤيتھا تركيزھا على أولويات مكافحة الإرھاب. نظراً لشعورھا بالرضا عن تعاون ھادي في ھذا المجال، فإنھا والحكومات الغربية الأخرى فشلت في الضغط عليه بشكل كافٍ للمضي قدماً في الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تم الاتفاق عليھا في مؤتمر الحوار الوطني. كان يمكن لإشراك مجموعات أخرى في الحكومة أو تنفيذ إجراءات مكافحة الفساد أن تقلّص جاذبية الحوثيين وتفرغ الكثير من شعاراتھم من محتواھا وتعزّز العملية السياسية. العامل الأكثر تسببا بالضرر ھو أن أولئك الذين يتمتعون بالنفوذ الأكبر، السعوديين والإيرانيين بشكل خاص، يتّخذون خطوات لتقويض المفاوضات. إن ما يبدو من دعمھما غير المشروط على التوالي لتحالفي ھادي والحوثيين، إضافة إلى ما يبدو من معارضتھما لأية تسوية، يؤدي إلى تصلّب مواقف المعسكرين الرئيسيين.
    مع توجّه ھادي إلى القمة العربية، ووسط المناظرات القائمة بين المتحدثين باسم الحوثيين والمتحدثين باسم ھادي حول المساحات التي سيطر عليھا الحوثيون في #عدن، فإن وضع المفاوضات يشوبه عدم الوضوح مثلما ھي الوقائع على الأرض. ما إن تم الإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة، حتى أعلن وزير خارجية ھادي أنه لن يكون ھناك المزيد من الحوار في ضوء اندفاعة الحوثيين نحو الجنوب، ودعا إلى تدخل عسكري من قبل مجلس التعاون الخليجي. الآن مع لجوء الرياض للقوة بالتنسيق مع مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، والمغرب، فإن المساحة المتاحة للتفاوض ضيقة؛ ولكن ثمة حاجة ملحّة للاستفادة منھا. قد تكون عُمان، البلد الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي لم يؤيّد علناً العمل العسكري، قناة مفيدة يمكن أن تُستخدم لوقف التصعيد.
    الخلاصة
    لم ينزلق #اليمن بعد إلى الطائفية والعنف الكاسح بين مكوناته الذي نشھده في سورية أو العراق. رغم تشكّك جميع الأطراف بالمفاوضات الجارية، إلا أن مشاركتھا الطويلة فيھا تدفع إلى الاعتقاد أن بوسعھا العودة إلى الطاولة إذا تم العثور على الصيغة الصحيحة. إلا أن الأوضاع تزداد سوءاً وبسرعة؛ حيث انتشر القتال إلى المزيد من المناطق، ويفاقم التدخل الخارجي من احتمال استمرار العنف لفترة طويلة. ما لم يتم وقف ھذا التدھور، من المرجح أن تكون النتيجة حربا شبيھة بتلك التي تمزّق بلداناً عربية أخرى.
    لا يتدفق المد الإقليمي بالطبع في اتجاه يبعث على التفاؤل. لقد جعلت الاضطرابات التي سادت العالم العربي، في أعقاب الربيع العربي، وتصاعد الخصومة بين إيران والسعودية، جميع الأطراف تُحجِم عن تقديم التنازلات للتوصل إلى تسوية. إن التحدي الماثل أمام المفاوضين اليمنيين يتمثل في العثور على مسار لوقف التصعيد، رغم اندلاع القتال في أماكن أخرى. إلا أن المزاج الإقليمي ينبغي أن يعطي الأطراف، خصوصا الأطراف المحلية، التي ستكون الخاسر الأكبر، حوافز لضبط النفس. لم تفرز الحروب الطائفية المفروضة بالوكالة الكثير من المنتصرين. إن اتفاقاً للتسوية السياسية سيكون أقل كلفة في تحقيق أھداف معقولة.
    مثالياً، يمكن لوقف التصعيد أن يحدث من خلال وقف إطلاق نار يتوسط فيه ويراقبه مجلس الأمن، ومن ثم تتم إعادة إحياء المفاوضات برعاية الأمم المتحدة وبدعم من مجلس التعاون الخليجي، بھدف التوصل أولاً إلى تسوية القضية الأكثر محورية، والمتمثلة في السلطة التنفيذية. يمكن لمجلس التعاون الخليجي، وخصوصا السعودية، أن يساعد في تسوية ھذه القضية بتشجيع ھادي على قبول قيادة جماعية، بالحد الأدنى، أو الأفضل من ذلك أن يستقيل كجزء من اتفاق مقبول على نطاق.

    الحوثيون يعلنون الحرب على "الإخوان" في اليمن
    البوابة-7-4-2015
    أعلنت جماعة الحوثيين حل حزب «التجمع اليمنى للإصلاح»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وشنت حملة اعتقالات ضد القيادات البارزة في الحزب، وفيما ذكرت الخبر مواقع إلكترونية، وقنوات تابعة للإخوان، لم يصدر أي بيانٍ رسمى من الحزب حول الموضوع.
    واختطف مسلحون حوثيون، عضو الهيئة العليا للحزب، حمود الذارحى، ورئيس دائرة إعلام الإصلاح سابقًا، فتحى العزب، والبرلمانى محمد العنسى، ورئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح في مدينة إب، أمين الرجوى، والذي لا يزال مصيرُه مجهولًا حتى كتابة الخبر.
    كما شنوا حملة اعتقالات موسعة ضد عدد من كوادر الإصلاح في مختلف مناطق صنعاء، بلغ عددهم أكثر من ٢٠ قياديا. وقتل الحوثيون رئيس سياسية إصلاح الحديدة جمال العيانى، الأسبوع الماضى، أثناء مشاركته في مسيرة احتجاجية مناوئة لسلطتهم الانقلابية، ومؤيدة لـ«عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، وسيطروا على مقرات تابعة للجماعة والحزب، وألقوا القبض على ٦ من قيادات الحزب بالمقرات.
    كما اقتحموا منزل الدكتور عبدالمجيد الزندانى، رئيس جامعة الإيمان، الواقع بحى الروضة في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء، ومنزلى رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، زيد الشامى، ورئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومى. وتأتى هذه الحملة الحوثية على التجمع اليمنى للإصلاح (إخوان اليمن)، عقب إعلانه تأييد عملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين.

    وكالة إيرانية تتهم الإخوان في اليمن بالتنسيق لعملية عسكرية واسعة مع السعودية
    البوابة - 6-4-2015
    اتهمت إيران عبر تقرير في إحدى وكالات الأنباء التابعة لها تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، وهو حزب التجمع اليمني للإصلاح، بتقديم المساعدة للسعودية عبر معلومات استخبارية تهدف لتقديم العون لطائرات التحالف العربي التي تستهدف الحوثيين.
    ونقل مراسل وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية في اليمن عن ما وصفه بـ"المصدر الاستخباراتي" قوله إن التنسيق يجري بين الطيران السعودي و"أعضاء في حزب الإصلاح الفرع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين" مضيفا أن هناك "تنسيقا عاليا" بين الطيران وأعضاء حزب الاصلاح بالعاصمة صنعاء، داعيا إلى "الإبلاغ الفوري عن أي تحرك مشبوه خصوصاً لمسلحي الإصلاح."
    وأضافت الوكالة أنها حصلت على معلومات حول "تحرك وتجهيز لمسلحي الحزب بالعاصمة صنعاء وبعض المحافظات التي تشهد تحركا عسكريا مواليا لهم بالتنسيق مع قيادة التحالف لمهاجمة صنعاء وبعض المحافظات بشكل مباغت لإحداث حالة ارتباك في صفوف الجيش واللجان الشعبية، والسيطرة على المقرات الحكومية" مضيفة أن هناك "خطة حالية تعد بالتنسيق مع السعودية.. لمحاولة السيطرة على المقرات العسكرية والمخازن التابعة لها."
    أما في طهران نفسها، فقد نصح مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبداللهيان، السعودية بأن "تتعظ من مصير أميركا جراء تدخلاتها العسكرية في المنطقة، وأن توقف هجماتها على اليمن" مشيرا إلى أن من وصفهم بـ"أعداء العالم الإسلامي" يريدون بتوريط السعودية في الحرب تحويلها إلى "ليبيا أخرى."
    ورأى عبداللهيان أن المساهمة في نمو ما وصفه بـ"الإرهاب والصهيونية في اليمن والمنطقة" يتعارض مع "أمن الحرمين الشريفين في العربية السعودية،" مؤكدا أن بلاده "تنشط بقوة من أجل الوقف الفوري للهجمات العسكرية والتركيز على الحل السياسي وإيصال المساعدات الإنسانية

    الحوثيون يهددون بنسف الإخوان المسلمين في اليمن
    الواقع نيوز- 7-4-2015
    وجه الحوثيون في اليمن تهديدات مباشرة إلى جماعة الإخوان المسلمين المحلية، التي تنشط عبر ذراعها السياسية، حزب “التجمع اليمني للإصلاح” بعد موقفها المؤيد لعملية “عاصفة الحزب”، محذرين من أن “#الجيش واللجان الشعبية” سيقفان بحزم بمواجهة الجماعة التي قالوا إنها بدأت تشهد اعتراضات من قبل بعض قادتها.
    وقال الناطق الرسمي باسم مكتب زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، إن أي طرف سياسي او غيره يؤيد ما وصفه بـ”العدوان الغاشم على اليمن وتدمير مؤسساته واستهداف أحيائه السكنية وقتل الانسان اليمني واستهداف #الجيش والأمن” يعتبر موقفه “مخلا للغاية ويحق للجيش والامن واللجان الشعبية الوقوف بحسم ضد أي طرف يريد من خلال دماء اليمنيين ومعاناتهم أن يتسلق ليكسب موقفا من هنا أو من هناك.”
    وتابع الناطق الحوثي بالقول: “ولهذا فالمسألة اليوم ليست نتيجة خلاف سياسي او تعارض في وجهات النظر بل هو موقف يخل بسيادة اليمن وكرامة اليمنيين ويساند دعوات الاحتلال لليمن وانتهاك سيادته الوطنية وهو ما يعني ان ذلك يفوق الخيانة والتآمر والعمالة الى مستوى الشراكة الحقيقية في قتل الإنسان اليمني.
    وزعم الناطق الحوثي بأن الأجهزة الامنية “رصدت بعد موقف حزب الاصلاح المساند للعدوان تحركا مشبوها مما جعل الأجهزة المختصة تتعامل مع الموقف بحزم ويقظة عالية وسرعة فائقة حتى لا يظن هؤلاء الحمقى أنهم سيستغلون الوضع لخلط الأوراق” على حد تعبيره.
    وأضاف الناطق بأن الرئيس عبدربه منصور هادي “لا يملك قيمة او وزنا حتى يدافعوا عنه أو يضحوا من أجله” معتبرا أن الهدف هو “إركاع الشعب اليمني للقبول بالهيمنة والوصاية” مضيفا: “تلك القوى لن تستفيد من موقفها الانتهازي خارج الرؤية الوطنية للدفاع عن البلد وسيادته وستخسر إن شاء الله كما خسرت في الماضي وستكون رهاناتها فاشلة” على حد قوله، ملمحا إلى وجود انشقاقات داخل حزب الإصلاح من قيادات استنكرت الموقف الرسمي للحزب.
    خلفان يهاجم توكل كرمان ويحذر من دخول الإخوان بتحالف عاصفة الحزم
    مراقبون برس- 8-4-2015
    هاجم الفريق ضاحي خلفان،نائب قائد شرطة دبي، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، تزامنا مع تجديده الهجوم على الاخوان المسلمين وتحذيره من تخريبهم للتحالف العربي لعاصفة الحزم بقيادة السعودية ضد الحوثيين باليمن.ورصد مراقبون برس تأكيد خلفان- في سلسلة تغريدات جديدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"-: إذا دخل التحالف الأخوان..خرب التحالف، في حين اضاف بتغريدة أخرى قائلا:" أفضل من يركب على الموجة الإخوان غدا ستنسب لهم هزيمة الحوثي". وعن توكل كرمان تساءل خلفان:" الم تكن مهاجمة للجيش المصري تريد الإطاحة به...اليوم تهدد به الحوثيون اذا ذهبوا لباب المندب"، واعتبر المسؤول الأمني الاماراتي المثير للجدل، ذلك التناقض بتصريحات كرمان التي اعدها مثالا لتناقض الاخوان المسلمين في مواقفهن،على اعتبارها تابعة لهم:" الإخوان حرباء. .لا يغركم كلامهم الآن".وتابع خلفان هجومه على الاخوان بقوله في تغريدة أخرى :"الاخونجية دعوا إلى الجهاد ضد الجيش المصري...ضد عصابات الحوثي ما دعوا إلى الجهاد..!! أين مفتي الناتو..العريفي..العودة ..كأن على رؤوسهم الطير".
    "الإصلاح" اليمني يحذّر من المساس بقياداته وناشطيه المختطفين
    مصر العربية-8-4-2015
    حذّر حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، المحسوب على الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، جماعة أنصار الله (الحوثيين) والرئيس السابق علي عبد الله صالح شخصياً، ومن يستجيب لأوامرهما من مغبة المساس بقياداته وناشطيه المختطفين.
    واستنكر بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، اليوم الأحد، "حملة الاعتقالات ومداهمة المنازل وترويع النساء والاطفال، والتي طالت العشرات من قيادات وناشطي الحزب".

    واعتبر الحزب أن تلك الحملة "تذهب بالاوضاع في البلاد الى مزيد من التعقيد والتأزيم، الناتج عن انقلاب الحوثي وصالح على الشرعية في البلاد"، محذراً مما أسماه "الاستمرار والتمادي في تلك الحماقات".
    وحمّل البيان "الحوثيين" و"صالح"، "كل ما سيترتب على ذلك من تداعيات قد لا تحمد عقباها"، على حد وصفه، داعياً الطرفين إلى "سرعة اطلاق كافة المختطفين فورا".
    وكان الحزب نفسه اتهم، مساء أمس السبت، الحوثيين باختطاف 3 من قياداته العليا، إضافة إلى 15 قيادياً شبابياً وناشطاً فيه، بحسب ما ذكر على موقعه الرسمي على الانترنت.
    وأشار موقع الحزب إلى أن الحوثيين اقتحموا أيضاً، أمس السبت، مقرات تابعة للحزب ونهبوا محتوياتها، ومنها: مقر المعهد المركزي للإصلاح بشارع الستين، ومقرات الحزب بالدوائر 19 و14و 13 بصنعاء.
    إخوان اليمن: لا صحة لتوقيعنا اتفاقا مع الحوثيين لوقف الاقتتال
    مصر اليوم-8-4-2015
    نفى التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، بمحافظة إب، أي صلة له بالاتفاق الذي وقعته عدد من الأطراف في المحافظة، مع جماعة الحوثي.
    وأوضح، مصدر مسوؤل في بيان لهم وصل "مصر العربية" نسخة منه أن الإصلاح لم يوقع على مسمى ذلك الاتفاق، ولم يكن طرفاً فيه وتتحمل مسئوليته الأطراف الموقعة عليه.
    كانت قناة العالم أذاعت أن هناك اتفاقا وقعه "الحوثيون" مع حزب الإصلاح في محافظة إب وسط اليمن، لوقف الاقتتال هناك.





    حماس والاخوان


    هنية يهاتف همام سعيد والنائب حاتم قفيشة
    المركز الفلسطيني للإعلام- 4-4-2015
    هاتف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد، والنائب عن مدينة الخليل حاتم قفيشة.
    وقال مكتب هنية، في بيان له، إن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" قدم التعزية لسعيد بوفاة والده، وهنأ النائب قفيشة بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.
    النائب الغول يهاتف مرشد الاخوان بالأردن معزياً
    فلسطين اون لاين-4-2015
    هاتف النائب محمد فرج الغول رئيس كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي، العلامة الشيخ همام سعيد، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن معزياً بوفاة نجله أنس.
    وتقدم النائب الغول للمرشد، بأعمق معاني التعازي والمواساة بوفاة نجله، ناقلاً له تحيات وعزاء كافة النواب من كتلة التغيير والاصلاح في قطاع غزة.
    وقال الغول خلال الاتصال:" نشاطركم العزاء وأعظم الله أجركم، ونسأل الله لفقيدكم الرحمة والمغفرة وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته، ونحسبكم من الصابرين".

    إخوان تركيا والعالم




    ملتقى مسلمي فرنسا واجهة الإخوان المسلمين ينعقد في ظروف حساسة
    I24 – 4-4-2015
    يعقد اتحاد المنظمات الإسلامية الذي يعتبر واجهة للإخوان المسلمين في فرنسا ملتقاه السنوي نهاية هذا الأسبوع بعد ثلاثة أشهر من الهجمات التي نفذها إسلاميون متطرفون وشكلت صدمة لأكبر جالية مسلمة في أوروبا.
    وبين المعرض الكبير حيث تنظم تلاوات للقرآن وتعرض ملابس إسلامية أو مـأكولات حلال وتعقد ندوات سياسية دينية ينظم أكبر ملتقى للمسلمين في العالم من الجمعة إلى الأحد في مدينة بورجيه في شمال العاصمة الفرنسية باريس، يتوقع أن يجذب حوالي 170 ألف زائر. "في كل عام نحضر كل يوم للتسوق وحضور الندوات الدينية ودعم المنظمات الانسانية"، حسبما قالت لوكالة فرانس برس التونسية، ثريا فرادي المحجبة التي جاءت من باريس خلال خروجها من مصلى النساء في إحدى القاعات الكبرى.
    ويجتذب هذا الحدث السنوي التقليدي عشرات الآلاف من النساء والرجال ليسوا أعضاء في تيار "الاخوان"، لكن توقيته يأتي في مرحلة صعبة بالنسبة للإتحاد الفرنسي وللمسلمين بشكل عام. الهجمات الدامية التي شهدتها باريس في السابع والثامن والتاسع من كانون الثاني/يناير الماضي ونفذها ثلاثة مسلمين فرنسيين وأدت إلى مقتل 17 شخصًا، عززت الشبهات أزاء أي تظاهرات أو فعاليات ينظمها المسلمون الذين لم يرسخوا بعد مكانتهم داخل فرنسا العلمانية.
    "المعرض بالنسبة لنا هو مناسبة للاجتماع، لنشعر بأننا لسنا وحدنا"، بحسب رشيد الذي يشعر بأن صورة الإسلام "اهتزت" بعد الهجمات التي ضربت صحيفة شارلي إيبدو ومركزًا للشرطة ومتجرا يهوديًا للأطعمة. الاتحاد الفرنسي المسجل منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على قائمة الجماعات الإرهابية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد اضطرابات الربيع العربي، هو أيضًا في مرمى الحكومة الفرنسية.
    وحذر رئيس الوزراء الفرنسي الإشتراكي، مانويل فالس الذي أكد تضافر الجهود لمواجهة التطرف الإسلامي والعمل على تاسيس "إسلام فرنسي" مرارًا من خطاب ونفوذ الإخوان المسلمين. غير أن رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا عمر لصفر رد على فالس قائلا "نحن حلفاؤك الحقيقيون في معركتك ضد الإرهاب، والا من سيكون شريكك؟ المسلمون غير الملتزمين؟"
    وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من السلفيين الذين يتخذون من الاتحاد ذريعة للتأثير على شباب الأحياء الشعبية. وأعلن منفذو هجمات كانون الثاني/ يناير انتماءهم إلى التيار السلفي مثل الذين يغادرون فرنسا للقتال إلى جانب المنظمات الإسلامية المتطرفة في العراق وسوريا، على الرغم من أن غالبية أتباعه معادية للجماعات العنف.
    ولا يزال الاتحاد الإسلامي الفرنسي الذي يضم 250 منظمة ويعلن أنه يشرف على ألف من أماكن العبادة المسجلة في فرنسا وعددها حوالي ثلاثة آلاف لاعبًا رئيسيا في المجتمع المسلم المتنوع لجهة المنشأ والوضع الاجتماعي والممارسة الدينية، ويقدر بحوالي أربعة إلى خمسة ملايين شخص.
    وسعى الاتحاد أيضا للتقارب مع منافسه القديم، الجامع الكبير في باريس، عبر دعوة رئيس الجامع دليل بوبكر، وهو أيضا رئيس المجلس الفرنسي للثقافة الإسلامية الذي أنشئ في 2003 تحت رعاية السلطات.
    ودعا أيضًا بعض الشخصيات من الحوار المسيحي-الاسلامي للمشاركة في الندوات. وغالبية المتحدثين هم أما منخرطون في العمل الإخواني مثل الإعلامي طارق رمضان، حفيد مؤسس الجماعة حسن البنا، أو رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس راشد الغنوشي.
    ويقول فاتح كيموش، وهو صاحب مدونة الكنز المتاثرة بنهج الأخوان، "لا يوجد تنوع بين المتحدثين، هذا المؤتمر هو ربيع الإخوان المسلمين في فرنسا".
    أما رئيس الاتحاد فيقول "في المؤتمر سنناقش موضوع الرسومات الساخرة وموقف الفقه منها والردود القانونية عليها"، ومن بين الندوات واحدة بعنوان "محمد نبي الرحمة والسلام".
    وقال الشقيقان شريف وسعيد كواشي اللذان قتلا برصاص قوات الامن بعد مطاردتهما بعد الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو إنهما هاجما الصحيفة لأنها نشرت رسومًا مسيئة للنبي محمد وأنهما أرادا أن يثأرا له.
    أردوغان : يجب على مصر الإفراج عن مرسي قبل تحسين العلاقات
    الاناضول- 10-4-2015
    قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إنه “يجب على مصر أن تفرج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وأن تلغي أحكام الإعدام الصادرة على مؤيديه قبل أن يمكن النظر في تحسين بلاده العلاقات مع القاهرة”.
    ونقلت صحف تركية عن “أردوغان” قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية إلى إيران: “السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52 في المئة من الأصوات. يجب أن يطلقوا سراحه”، حسبما ذكرته وكالة “رويترز” اليوم. كما أكد مسؤول من مكتب “أردوغان” إدلاءه بتلك التصريحات.
    وأثارت زيارة “أردوغان” الأخيرة إلى السعودية ودعمه لعملية “عاصفة الحزم” التي تقودها الرياض ضد “الحوثيين” في اليمن، التكهنات بشأن احتمال ذوبان الجليد في العلاقات بين أنقرة والقاهرة. وكان لدى “أردوغان” شروط أخرى قبل أن يحدث ذلك وكرر انتقاده للدول الغربية لعدم تنديدها بتعامل مصر مع السجناء السياسيين بلهجة أقوى.
    وفي إجابته على سؤال “عما إذا كانت هناك أي فرصة للتقارب مع مصر”، أجاب الرئيس التركي: “ألا يقول الغرب إنه يعارض عقوبة الإعدام؟ هناك 3000 شخص حكم عليهم بالإعدام. يتعين إلغاء هذا”. وأضاف: “هناك نحو 18000 سجين سياسي يجب إعادة محاكمتهم كما يتعين إلغاء حظر وصفه بأنه تعسفي على أحزاب سياسية في مصر”.
    وتوترت العلاقة بين تركيا ومصر، منذ أن أطاح قائد الجيش المصري عبد الفتاح السيسي (الرئيس المصري الحالي) بالرئيس المنتخب مرسي المنتمي إلى جماعة “الإخوان المسلمين” في عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه. وشنت قوات الأمن المصرية واحدة من أشرس الحملات على الجماعة وقتلت مئات من مؤيديها في مخيم احتجاج بالقاهرة واعتقلت الآلاف وقدمت مرسي وقياديين آخرين للمحاكمة.
    العثور على إمام سوري معارض مقتولاً داخل سيارته شمال لندن
    مخاوف من انتقال تصفية الحسابات المسلحة إلى بريطانيا
    الراي- 9-4-2015
    يثير العثور على الإمام السوري المعارض عبدالهادي العراوني (48 عاماً) مقتولاً داخل سيارته في أحد أحياء شمال لندن قلقاً واسعاً في بريطانيا، خوفاً من أن تنتقل إلى الساحة البريطانية الصراعات المسلحة بين النظام والمعارضة في سورية من جهة، والصراعات بين تنظيمات المعارضة ذاتها من جهة الأخرى، حيث تسعى الشرطة البريطانية جاهدة لمعرفة من يقف وراء الجريمة، فيما نقلت صحيفة «الإندبندنت» عن مصدر في الشرطة أن المحققين يحاولون معرفة ما إذا كان اغتيال العرواني «تم على خلفية نزاع عنيف نشب أخيراً داخل مسجد النور الذي عمل العرواني إماماً له».
    وسارع عدد من وسائل الإعلام البريطانية المرتبطة باللوبي الصهيوني والمعادية أصلاً للحكومة السورية وللرئيس بشار الأسد إلى إلصاق تهمة اغتيال العرواني بالسلطات السورية، مع أن الشرطة البريطانية لم توجه الاتهام بارتكاب هذه الجريمة بعد إلى أي طرف. وأبرزت هذه الصحف الصادرة أمس أن العرواني كان معارضاً شديداً للرئيس الأسد وكان يشارك بتظاهرات في لندن ضده وضد الحكومة السورية، كإثبات على أن السلطات السورية تقف وراء اغتياله، من دون أن تذكر شيئاً عن احتمال أن تكون الجريمة تمت على خلفية موجة العداء والكراهية للمسلمين التي تجتاح بريطانيا في السنوات الأخيرة والاعتداءات المتكررة على أفراد الجالية الإسلامية والمساجد في جميع أنحاء بريطانيا. وإلى جانب توجيه الاتهام إلى السلطات السورية ذكرت صحيفة «الصن» التابعة لروبرت ميردوخ عن احتمال أن يكون اغتيال العرواني تم على خلفية تصفية حسابات بين عصابات جريمة لم توضح الصحيفة هويتها.
    والعرواني أب لستة أبناء وبنات أصغرهم طفلة عمرها نحو عام، وفرّ من سورية إلى الأردن في الثمانينيات نتيجة مطاردة السلطات السورية لأعضاء حركة «الإخوان المسلمين»، ودرس في كلية الشريعة في الأردن وحاز على شهرة بأنه خبير في مجال الأحوال الشخصية وقضايا الزواج والطلاق وفقاً للشريعة الإسلامية.
    وحصل العرواني على اللجوء السياسي في بريطانيا قبل 3 سنوات فقط، وعمل مدرّساً للدين والفقه الإسلامي في حي «سلاو» غرب لندن، وفقاً لمعهد لندن للدراسات الإسلامية، قبل أن يصبح إمام مسجد النور في حي «آكتون» غرب لندن، الذي اشتهر بأنه أحد المقرات التي يرتادها الأصوليون المقيمون في بريطانيا من مختلف الجنسيات، والذي عمل إماماً فيه لفترة معينة عثمان مصطفى كمال، نجل أبو حمزة المصري. كما اشتهر مسجد النور بأن من خلاله جرى تجنيد أعداد من المقاتلين الذين التحقوا بتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة» والحركات الإرهابية الأخرى، ومن ضمنهم علي المناصفي (23 عاماً) الذي قتل في إدلب شمال سورية في مايو 2013 أثناء مشاركته في القتال في صفوف حركة «أحرار الشام».
    وعثر على العرواني في حي ويمبلي شمال غربي لندن مقتولاً برصاصة في صدره داخل سيارته من طراز «فولكسفاغن باسات» ذات اللون الغامق، وكان ميتاً عندما وصل الإسعاف إلى مكان الجريمة في الساعة الحادية عشرة و48 دقيقة من صباح اول من امس. ووجهت شرطة سكوتلاند يارد أمس نداء إلى المواطنين للتعاون معها والإبلاغ عن أي معلومة لها علاقة بالعرواني والسيارة التي وجد مقتولاً فيها.
    ونقلت صحيفة «الديلي ميل» عن طالب يُدعى محمود كان يتلقّى دروساً في الدين والفقه الإسلامي لدى العرواني، أن الأصولي السوري كان نشيطاً جداً في المعارضة ضد الحكومة السورية والرئيس الأسد «واشتهر في أوساط الجالية الإسلامية في غرب لندن كأحد قادة الجالية»، وأضاف أن العرواني «كان يسعى دائماً للوصول إلى الشبان المسلمين، لكنه لم يكن متطرفاً»، حسب قول محمود.
    ولفت مسجد النور الذي كان يديره العرواني الأنظار عام 2013 عندما لجأ إليه محمد أحمد محمد، الأصولي المتطرف المتهم بالإرهاب الذي كانت تطارده الشرطة البريطانية ونجح في الفرار من قبضة الشرطة بعد أن شوهد وهو يدخل المسجد في «آكتون» بزي رجالي أنيق، لكنه خرج من المسجد مرتدياً زي امرأة بعباءة سوداء طويلة مع برقع غطى به وجهه وما زال متخفّياً عن الأنظار إلى اليوم. ووضعت أجهزة الأمن البريطانية المسجد عقب الحادث تحت إجراءات أمنية مشددة وأصدرت أوامر بتقييد حرية الحركة ضد مجموعة من مرتادي المسجد، بموجب قانون «مكافحة الإرهاب».
    تفاصيل جديدة في مقتل المعارض السوري "عرواني" ببريطانيا
    الشرق الأوسط-10-4-2015
    فتحت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أمس، تحقيقا في مقتل المعارض السوري الشيخ عبد الهادي عرواني (48 عاما)، الذي عُثِر عليه مقتولا داخل سيارته جراء إصابته بطلقات نارية في صدره بحي ويمبلي، شمال غربي المدينة، الثلاثاء الماضي.
    وقالت مصادر مقربة من الشرطة إن هذا التطور بتحويل ملف القضية إلى فرقة مكافحة الإرهاب يعني أن ثمة شكوكا لدى المباحث الجنائية المختصة بمكافحة الإرهاب بأن الجريمة قد تكون لها أبعاد أخرى أكثر تعقيدا، مما يرجح أن تكون القضية ذات بعد سياسي أو أمني.
    وأعلنت شرطة اسكوتلانديارد في اتصال هاتفي أجرته معها «الشرق الأوسط اللندنية»، أمس، ضباط قسم مكافحة الإرهاب (إس أو 15) يتابعون عملية التحقيق في القضية وملابسات الجريمة. ويقوم قسم مكافحة الإرهاب بالتحقيق بهذه الحادثة بفضل خبرة ضباطهم الواسعة في إدارة التحقيقات ذات الأبعاد الدولية وشبكة اتصالات الجناة مع الخارج.
    وعثر على عبد الهادي عرواني، الإمام الأسبق لمسجد النور في حي اكتون، جثة هامدة داخل سيارته «فولكس فاغن - باسات» مصابا بطلقات نارية في صدره في شمال غربي لندن الثلاثاء، وأعلنت الشرطة أن قسم مكافحة الإرهاب أو ما يُعرف بـ«إس - أو 15» الفرع المتخصص بشرطة متربوليتان العاصمة لندن الكبرى، يشرف على عملية جمع المعلومات من أجل التوصل للجناة.
    وقالت الشرطة إن عناصر فرقة مكافحة الإرهاب يجرون التحقيقات الأولية، وأن الضباط «مستعدون للتفكير في أي دافع».
    ورفضت أسرة عرواني التكهنات بأن تكون معارضته لنظام الأسد سببا في مقتله، وقالت ابنته إلهام عرواني لصحيفة «إيفنينغ ستاندرد»، أول من أمس: «ليس لدينا أي فكرة عما حصل»، فيما قال نجله مرهف إن والده كان يحب مساعدة الناس ولم يأبه لخلفية أي شخص أو عرقه أو مركزه الاجتماعي. وناشد أي فرد لديه معلومات حول مقتل والده التقدم بها للشرطة.
    وتابع: «لم يهمه إذا كنت غنيا أو فقيرا. كان فقط يريد مساعدة الآخرين».
    وتفيد تقارير بأن المعارض الراحل فر من سوريا في سن المراهقة بعد نجاته من أحداث حماه عام 1982. وكان عرواني إمام مسجد النور في أكتون بغرب لندن في الفترة من 2005 إلى 2011.
    فيما قال صدر الدين البيانوني (أبو أنس) المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في سوريا لـ«الشرق الأوسط»: «لقد عرفت عرواني منذ زمن طويل وهو من أبناء حماه، استشهد أخوه وأفراد عائلته في مذبحة النظام في مدينة حماه عام 1982. وخرج منها في سن السادسة عشرة من العمر»، وذهب إلى الأردن، وجاء إلى بريطانيا عام 1996. وكان معروفا بمنهجه الوسطي في مجال الدعوة الإسلامية، وكان يحل مشاكل أبناء الجالية المسلمة، وكان أيضا إماما وخطيبا مفوها، عمل في إصلاح ذات البين بين أبناء الجالية المسلمة، وشارك في المظاهرات المنددة بالنظام السوري، وأيد الثورة منذ اندلاعها.
    وأضاف البيانوني أنه يعتقد أن عرواني ليس لديه خصومة مع أحد، والاتهام يصب في صالح النظام في مطاردة المعارضين في الخارج. وعرف العرواني برأيه الشرعي في عدم ذهاب الشباب من بريطانيا للقتال في سوريا، لأنها ليست في مصلحة الشباب البريطاني ولا في مصلحة الثورة السورية.
    ومنعت العائلة، مساء أول من أمس، الإعلام من حضور حفل التأبين الرمزي الذي أقامته الجالية بالتزامن مع الدرس الأسبوعي الذي اعتاد الشيخ إعطاءه لتلاميذه بأحد الأندية الخاصة بالجالية المسلمة في بارك رويال لأسباب أمنية. وقال البيانوني إن مهرجان التابين استغرق أكثر من ثلاث ساعات شارك فيه أمس المحبون للعرواني وتلامذته من مختلف الجنسيات العربية والمسلمة.
    ورأى أبو أنس البيانوني أن الجريمة تمت على يد بعض من وصفهم بـ«المتطرفين» الذين لا يقبلون الدعوة لروح الإسلام الحقيقية المتمثلة بالحرية والمساواة ووحدة المسلمين.
    واستغرب البيانوني حدوث مثل هذه العملية في بريطانيا، مبينا أن عرواني كان ناشطا في الثورة السورية، لكنه بالمقام الأول كان يعمل في المجال الدعوي، والأصل ألا يكون له أعداء.
    ولفت إلى أن ما يصيب المعارضة بالخارج أيا كان لا يساوي شيئا أمام ما أصاب الشعب السوري، ودعا للحذر عقب هذه الحادثة التي غذت مشاعر الخوف في صفوف الجالية السورية في الغرب.
    من جهته، قال الدكتور أحمد الدبيان مدير المركز الإسلامي في ريجنت بارك لـ«الشرق الأوسط»: «نحن لا نعرف الظروف التي قتل فيها الشيخ عبد الهادي عرواني، والكلمة الفصل في مثل هذه الأمور ستكون للتقرير النهائي لشرطة اسكوتلانديارد، لكن يؤسفنا ما تعرض له عرواني، وهو أحد أبناء الدعوة الإسلامية، ويقلق الأمر الكثير من أبناء الجالية المسلمة، وهناك مخاوف أن تضاف الجريمة إلى حوادث أخرى تعرض لها أبناء الجالية الإسلامية سابقا».
    وتسود حالة من الخوف والقلق عائلة الشيخ عرواني، كما تخيم الصدمة والخوف والغضب في صفوف الجالية المسلمة، بينما طالبت الرابطة الإسلامية في بريطانيا بكشف الحقيقية، وتوفير الحماية للمسلمين.
    وقال محمد كزبر نائب رئيس الرابطة الإسلامية ورئيس مجلس أمناء مسجد فنسبري بارك لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الجريمة في وضح النهار تثير علامات استفهام كثيرة، منتقدا الإعلام البريطاني الذي لم يعط الحدث قيمته.
    وأوضح الشيخ محمد كزبر أن عرواني كانت علاقاته واسعة مع السباب المسلم، وكثيرا ما انتقد المتطرفين والمتشددين مثل «داعش» وإخوة هذا التنظيم الذين يسعون في الأرض فسادا، موضحا أن عرواني كان يخطب الجمعة مرة واحد في الشهر في مسجد فنسبري بارك، وله علاقات طيبة مع أبناء المسلمة، وكان معروفا بمنهجه الوسطي في الدعوة.
    وطالب كزبر السلطات بحماية الدعاة والأئمة بعد تعرض أكثر من داعية لاعتداءات في مرات سابقة، مشيرا إلى حالة من القلق بين الجالية المسلمة بعد مقتل عرواني.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملحق الاخوان المسلمين 08/05/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 12:23 PM
  2. ملحق الاخوان المسلمين 02/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-05-13, 12:22 PM
  3. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 26/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:12 AM
  4. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 19/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:09 AM
  5. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 12/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:06 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •