النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملف المصالحة 29/05/2014

  1. #1

    ملف المصالحة 29/05/2014

    ملف المصالحة
    في هـــذا الملف:
    الرئيس عباس: نرجو أن ترى الحكومة النور خلال الأيام القليلة المقبلة برئاسة الحمد الله
    القائمة النهائية لوزراء حكومة التوافق
    عاجل : الحكومة تعلن اليوم من رام الله
    الرئيس يزور غزة برفقة حكومة التوافق الوطنيحكومة الوفاق ترى النور مطلع الاسبوع القادم وخلاف على المالكي
    خاص : لماذا تأجل اعلان الحكومة ؟
    الخلاف على "الداخلية والخارجية" يؤجل إعلان الحكومة
    حماس ترفض رياض المالكي لوزارة الخارجية في الحكومة
    اشتية: على المجتمع الدولي العمل على إنجاح المصالحة
    كتلة فتح البرلمانية: تؤكد على اهمية استمرار روح التوافق وتأسيس شراكة وطنية
    هنية: تسليم الحكومة يأتي حرصاً على الشراكة في القرار والسياسة
    "حماس" تطلع الفصائل على تطورات المصالحة وتشكيل حكومة التوافق
    "وطن" تستطلع آراء الشباب حول المصالحة
    صحيفتان خليجيتان تبرزان التطورات الإيجابية للمصالحة الفلسطينية
    لجنة عليا لمتابعة «المصالحة» بالتزامن مع إعلان الحكومة
    تحليل إخباري:وضع فتح عشية الانتخابات الداخلية والوطنية في ظل المصالحة
    مقال: اختيار الحمد الله..خطوة نحو المصالحة الفلسطينية؟

    الرئيس عباس: نرجو أن ترى الحكومة النور خلال الأيام القليلة المقبلة برئاسة الحمد الله
    المصدر: وطن
    قال الرئيس محمود عباس، "نحن الآن نعمل على تشكيل حكومة التوافق الوطني، التي نرجو أن ترى النور خلال الأيام القليلة المقبلة، برئاسة رئيس الوزراء الحالي رامي الحمد الله".
    وأضاف خلال استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله 200 مشارك من منتدى مؤسسات السلام في إسرائيل، الأربعاء، "ستستمر حكومة التوافق الوطني بعملها حتى إجراء الانتخابات العامة، والتي اعتقد أنها من أنزه الانتخابات في العالم، ولم يحدث أي شيء يشوب إجراءها منذ انطلاقة السلطة الوطنية عام 1994".
    وتابع: صندوق الاقتراع سيكون الحكم، ومن يختاره الشعب سيستلم زمام الأمور، ونحن احترمنا رأي الشعب الإسرائيلي في اختيار من يمثله، ولكن الجانب الإسرائيلي رد علينا بقطع الاتصالات ما عدا الجانب الأمني، وحجز الأموال لأننا أردنا أن نتوحد، وأن ننهي الانقسام.
    وقال الرئيس عباس: حجز عائدات الضرائب أمر لا يجور، فهذه أموال فلسطينية حسب اتفاق باريس تقوم إسرائيل بجبايتها وتأخذ عليها نسبة، فلماذا يتم حجزها؟ وبأي حق؟، هذه أموال الشعب الفلسطيني تدفع لرواتب الموظفين.

    القائمة النهائية لوزراء حكومة التوافق
    المصدر: سما
    حصلت "سما "على القائمة النهائية لوزراء حكومة التوافق .
    وذكرت مصادر مطلعة ل "سما "ان وزارة الخارجية بقيت محل خلاف بين كل من رياض المالكي وزياد ابو عمر.
    رئيس الحكومة ووزير الداخلية دكتور رامي الحمدلله.
    شكري بشارة وزيرا للمالية.
    وائل دويكات وزيرا للاشغال العامة والمواصلات.
    سمير منة وزيرا للتخطيط.
    مامون ابو شهلا وزيرا للاقتصاد.
    محمد حسين وزيرا للاوقاف.
    نصر ابو فول وزيرا للزراعة.
    كمال الشرافي وزيرا للشؤون الاجتماعية.
    شوقي العيسى وزيرا للاسرى.
    سليم السقا وزيرا للعدل.
    جودة مرقص وزيرا للسياحة.
    حسن خريشة وزيرا للصحة.
    نادية القواسمي وزيرة للمراة.

    عاجل : الحكومة تعلن اليوم من رام الله
    المصدر: شاشة
    قالت مصادر خاصة قريبة من صنع القرار في رام الله لشاشة نيوز قبل قليل ان حكومة التوافق ستعلن اليوم من مقر الرئاسة برام الله.
    وذكرت المصادر ان الرئيس محمود عباس سيسلم كتاب التكليف لرئيس الوزراء الحالي رامي الحمد الله ليترأس الحكومة الجديدة ويتسم ايضا منصي وزير الداخلية .
    وسيحتفظ كل من محمد مصطفى وزياد ابو عمر بمنصبيهما نائبين لرئيس الوزراء الحمد الله .
    وعلم ان رياض المالكي سيحتفظ بمنصبه كوزير للخارجية .. ومن بين الوزراء الذين سيبقون في الحكومة ايضا وزيرة السياحة رولا معايعة .. ووزير المالية د . شكري بشارة
    وعلم ان من بين الاسماء الجديدة في الحكومة الدكتور محمد البطرواي الذي سيتولى حقيبة الصحة .
    التغيير الكبيير في لحكومة الجديدة هو الغاء وزارة الاسرى التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل اسرائيل لدى الدول المانحة التي تتهم السلطة بانها تمول وزارة تدفع
    اموالا للاسرى ولاسرهم .
    وستتحول الوزارة الى هيئة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية
    حسب المصادر فان الحكومة ستتكون من 15 وزيرا .. سيشغلون 19 حقيبة وزارية .

    الرئيس يزور غزة برفقة حكومة التوافق الوطني
    المصدر: ارم نيوز
    قال القيادي في حركة فتح، يحيى رباح، إن الرئيس محمود عباس، سيزور قريبا قطاع غزة برفقة رئيس ووزراء حكومة التوافق الوطني.
    وأوضح رباح، في تصريحات صحفية، الثلاثاء الماضي ان الرئيس أن سيصطحب رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله، ووزرائه، في زيارة إلى قطاع غزة، بعد أن تؤدي الحكومة القسم الدستوري أمام الرئيس والمجلس التشريعي خلال الأيام القريبة المقبلة".
    وقال رباح إن "الهدف من زيارة القطاع، التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني، وعلى أن حكومة التوافق الوطني تمثل جميع الفلسطينيين".
    وقال مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح، عزام الأحمد، في مؤتمر مشترك عقده مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، في أحد فنادق مدينة غزة: "توصلنا إلى تشكيلة نهائية بأسماء وزراء حكومة التوافق الوطني، وسترفع إلى الرئيس محمود عباس للموافقة عليها وإعلانها".
    ووقع وفد فصائلي من حركة فتح، اتفاقاً مع حركة "حماس" في قطاع غزة، في 23 نيسان/ أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافقية في غضون خمسة أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.

    حكومة الوفاق ترى النور مطلع الاسبوع القادم وخلاف على المالكي
    المصدر: راية نيوز
    أكد القيادي في حماس الشيخ حسن يوسف، اليوم الخميس، على أنه سيتم تأجيل إعلان حكومة الوفاق الوطني إلى مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن كان من المقرر إعلانها اليوم الخميس وذلك بسبب خلافات حول من يتولى وزارة الداخلية، موضحا بأنه قد تم تجاوز العديد من الخلافات خلال اتصال هاتفي جرى امس بين الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية حول اسماء الوزراء التي ستشغل الحكومة القادمة.
    وأشار يوسف لــ"رايــة"، إلى أن "الخلافات التي شهدتها اللقاءات الاخيرة كانت حول تولي رياض المالكي منصب وزارة الخارجية الامر الذي ترفضه حركة حماس التي ترى في المالكي انه كان جزءا وعامل محرض خلال مرحلة الانقسام". على حد قوله
    وحول وزارة الداخلية فقد أكد يوسف ان د. رامي الحمد الله سيكون رئيسا للحكومة ووزيراً للداخلية.


    خاص : لماذا تأجل اعلان الحكومة ؟
    المصدر: شاشة
    افاد مصادر لشاشة نيوز ان التاجيل في الاعلان عن حكومة التوافق الذي كان مقررا اليوم جاء بسبب تمسك الرئيس ببعض وزراء الحكومة الحالية .
    اضافت المصادر المقربة من المشاورات في رام الله ان الرئيس قال إن هذه الحكومة تمثله , وانه يجب ان تكون على إنسجام مع متطلبات المرحلة السياسية الحالية .
    وذكرت مصادر ان الرئيس يريد الاحتفاظ ببعض الوزراء من بينهم وزير الخارجية رياض المالكي خلافا لتوجهات اعضاء حماس وحركة فتح .



    الخلاف على "الداخلية والخارجية" يؤجل إعلان الحكومة
    المصدر: ج. القدس
    رجحت مصادر فلسطينية مطلعة، أن يتم تأجيل إعلان حكومة الوفاق الوطني إلى منتصف الأسبوع المقبل، بعد أن كان من المقرر إعلانها اليوم الخميس، بسبب الخلافات التي شهدتها اللقاءات الأخيرة حول وزراء "الداخلية" و"الخارجية".
    ووفقا للمصادر، فإن الرئيس محمود عباس طرح بديلا جديدا لتولي وزارة الداخلية بدلا من الدكتور رامي الحمد الله الذي سيتولى رئاسة الوزراء، وأن البديل الذي طرح هو ماجد فرج أو الإبقاء على الوزير الحالي سعيد أبو علي إلا أن حماس رفضت إيلاء الوزارة لأي من هذه الشخصيتين، وفضلت أن يتولاها الدكتور رامي الحمد الله أو شخصية مدنية أخرى.
    وأشارت المصادر إلى أنه تم تأجيل النقاش، وحسم هذه المسألة لمواصلة المشاورات حول شخصية الوزير الذي سيتولى الداخلية، مبينا أن حماس ما زالت تُصر على رفضها لتولي الدكتور رياض المالكي وزارة الخارجية وتفضل اختيار الدكتور زياد أبو عمر أو شخصية أكاديمية أخرى معروفة بقدراتها السياسية على المستوى العربي والدولي لتولي الوزارة.
    وأكدت المصادر أن الاتصالات مستمرة وأن تلك الخلافات لن تؤثر على الجهود الجارية في إيجاد حلول مناسبة من خلال تولي وزراء متوافق عليهم من قبل جميع الأطراف، مشيرةً إلى أن هناك تفاهما لدى فتح وحماس بضرورة تجاوز تلك العقبة في أقرب فرصة ممكنة.

    حماس ترفض رياض المالكي لوزارة الخارجية في الحكومة
    المصدر: قدس نت
    أكد مصدر فلسطيني رفيع المستوى، وجود خلافات بين حركتي "فتح وحماس" تسبب بتأجيل إعلان حكومة التوافق الوطني للأسبوع المقبل".
    وقال المصدر، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، إن:" الجانبين حتى اللحظة طرحا أسماء مختلفة لشخصيات مرشحة لتولي رئاسة الخارجية في حكومة التوافق".
    وأوضح المصدر، أن:" حركة "فتح" رشحت رياض المالكي وزير الخارجية الحالي لذات المنصب، فيما ترفضه حركة "حماس" ورشحت زياد أو عمرو بدلاً منه".
    ولفت المصدر ذاته، إلى أن:" المشاورات بين حركتي"فتح وحماس" ستتواصل خلال الأسبوع المقبل، بهدف لتوصل لاتفاق حول كافة المناصب الوزارية في حكومة التوافق، وإعلان الرئيس عباس عناه بشكل رسمي".
    وجرى الليلة الماضية اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومة الوفاق الوطني التي اتفق وفدا فتح وحماس على أسماء غالبية وزرائها.
    وقال الناطق باسم حماس، إيهاب الغصين، عبر صفحته على "فيس بوك"، أن وفدي حماس وفتح شاركا في جلسة الحوار والاتصال التي جرت الليلة الماضية بين الرئيس عباس وهنية.
    ولم ترشح أي معلومات عن نتائج تلك الحوارات والاتصالات والتي يتوقع أن تكون قد استمرت لساعات الفجر الأولى.

    اشتية: على المجتمع الدولي العمل على إنجاح المصالحة
    المصدر: وطن
    طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، المجتمع الدولي بالعمل على إنجاح المصالحة الفلسطينية.
    وقال اشتية، خلال اجتماعه برئيس فريق الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد آشلي، إن للحكومة برنامجها السياسي وهو برنامج الرئيس لا الأحزاب.
    وتساءل، أليس من الأجدر أن يطالب المجتمع الدولي إسرائيل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وبوقف عنفها تجاه الشعب الفلسطيني، وبالالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الطرفين؟.
    وأشار إلى أن المصالحة قرار استراتيجي للرئيس محمود عباس سعى لإنجازه منذ سنوات، مضيفا أن الأهم من المصالحة هو إنهاء الانقسام، فالأولى تتم عبر الحكومة الانتقالية والثانية بالانتخابات الشاملة.
    وبخصوص المفاوضات، أوضح اشتية أن المشكلة لا تكمن بالجانب الفلسطيني أو بالراعي للمحادثات، بل بالجانب الإسرائيلي الذي لا يريد إنهاء احتلاله، وتوجهه للمفاوضات كان مجرد تكتيك.

    كتلة فتح البرلمانية: تؤكد على اهمية استمرار روح التوافق وتأسيس شراكة وطنية
    المصدر: PNN
    عقدت كتلة فتح البرلمانية اجتماعا لها بكامل اعضائها أمس الاربعاء في مقر الكتلة في مدينة رام الله ، برئاسة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية ، وقدم الاحمد عرضا لاهم ما وصلت اليه الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق المصالحة والمشاورات حول تشكيل حكومة الوفاق الوطني .
    وقد عبرت الكتلة عن دعمها وترحيبها لما تم انجازه على صعيد انهاء الانقسام وخطوات تجسيد الوحدة الوطنية بين شقي الوطن .
    واكدت الكتلة على اهمية استمرار روح التعاون والتوافق في كل ما يتعلق باستحقاق ملفات المصالحة الوطنية بما يؤسس لشراكة وطنية فلسطينية تكون قادرة على مجابهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني .
    واكدت كتلة فتح على ضرورة تعاون كافة الكتل والقوائم البرلمانية لتحمل المسؤولية من اجل حماية خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام وتحمل المسؤولية كاملة للتصدي لمحاولات التخريب ووضع العراقيل امام ترسيخ الوحدة الوطنية واحياء مؤسسات السلطة الوطنية لتحمل مسؤولياتها من اجل تعزيز الوحدة والنضال لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

    هنية: تسليم الحكومة يأتي حرصاً على الشراكة في القرار والسياسة
    المصدر: قدس نت
    قال رئيس وزراء حماس غزة إسماعيل هنية، إن حكومته طبقت شعار "يد تبني ويد تقاوم" بكل اقتدار على أرض الواقع خلال السنوات السبع الماضية، وزاوجت بين البناء والإعمار والمقاومة والتحرير.
    وذكر هنية خلال افتتاحه منتجع النور السياحي وسط قطاع غزة، مساء الأربعاء، أن افتتاح هذا المنتجع يرسخ هذا الشعار، موضحاً أن الأرض التي أقيم عليها حررها المجاهدون وبناها البناؤون المبدعون.
    وأضاف: "حيثما نكون سنستمر في البناء والعطاء والمقاومة والثبات والصمود، وبعد 7 سنوات غزة أجمل وأفضل وأقوى وأطهر وأكثر أماناً، رغم قلة الموارد وشح الإمكانات وقلة الرواتب والحصار، رغم المؤامرات الداخلية والخارجية".
    وأردف قائلاً: "نسلم غزة عزيزة أبية آمنة مبدعة صامدة مجاهدة وبناءة، هذا الموروث الذي تمثله غزة يجب أن يكون نقطة الانطلاق نحو بقية أرضنا الفلسطينية المحتلة".
    وأكد هنية أن "هذا الشعب، وهذه الحكومة والحركة انتصرت على الحصار وعلى إرادة المحتل، وصنعت من قلب الحصار منارات للهدى والعلم وصروح للجهاد والمقاومة، والترفيه عن النفس، وأكدت أن الحصار قد فشل ولم ينجح في كسر إرادة البناء والاعمار والصمود والثبات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
    وأشار إلى أن "غزة منتجع نور وإشعاع وأمل ونموذج محترم للحكم الرشيد والمقاومة العنيدة والشعب الأبي الصامد في وجه الحصار، غزة صنعت الانتصار، حررت الأسرى، بنت من الركام، من شمعة تضيء ظلمة الحصار في بيت فقير في أحد المخيمات الى صاروخ يدك تل أبيب، هذه هي غزة".
    وفيما يتعلق بالمصالحة؛ أكد هنية أن الحل لا يكون إلا على طاولة الحوار، مضيفاً: "نغادر الحكومة مغادرة طوعية من موقع الاقتدار والعزة، من أجل الله أولاً، ثم من أجل المقاومة والشعب والقضية".
    وبين أن تسليم الحكومة يأتي حرصاً على وحدة الشعب الفلسطيني، وتكريس المصالحة، وإنهاء الانقسام، لبدء مرحلة جديدة على أساس الشراكة الحقيقية في القرار والسياسة، على أساس التمسك بالثوابت وحماية مشروع المقاومة وسلاحها، والعمل على تحرير الأسرى والقدس.
    وقال هنية: "إذا لم نكن في الحكومة فسنستمر في الحكم، هذا ما أفرزته صناديق الاقتراع، نحن موجودون في مربع الشراكة مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني".
    وختم بالقول: "لن نغادر الوطن، ولن نغادر الواجب، سنظل جنوداً لهذا الشعب، خداماً لوطننا حتى نصلي سويا في قدسنا بإذن الله تعالي".

    "حماس" تطلع الفصائل على تطورات المصالحة وتشكيل حكومة التوافق
    المصدر: بوابة الفجر
    اجتمع وفد من حركة "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق اليوم مع ممثلى الفصائل بغزة لاطلاعهم على آخر تطورات المصالحة ومشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني مع حركة فتح.
    وقال الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري إن اللقاء يهدف الى وضع الفصائل بصورة النتائج التي توصل إليها طرفا الحوار من حماس وفتح بشأن المصالحة.
    وأضاف: أن اللقاء يأتي للحفاظ على المشاركة بين الفصائل الفلسطينية لدعم وتحقيق المصالحة مشيرا الى أن الأمور تمضي فى الاتجاه الصحيح وبشكل ايجابي ولا توجد أي عقبات تواجه تحقيق المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع.

    "وطن" تستطلع آراء الشباب حول المصالحة
    المصدر: وطن
    يعيش الشارع الفلسطيني لحظة ترقب لميلاد حكومة الوفاق الفلسطينية، التي يبدو أنها تمر بمخاض عسير بعد أن تواردت الأنباء عن تأجيل الإعلان عنها للأسبوع المقبل لخلافات بين فتح وحماس على بعض الوزارات.
    حكومة الوفاق المتوقع تشكيلها كانت نتيجة اتفاق المصالحة بين حركة حماس ووفد منظمة التحرير الذي وقع في الـ23 من شهر نيسان/ إبريل، وينتظر الشارع الفلسطيني تطبيقه على أرض الواقع.
    كاميرا وطن للأنباء أجرت استطلاعًا لرأي الشباب في مدينة جنين حول تفاؤلهم بتطبيق اتفاق المصالحة، وتخوفاتهم منها.
    صدقي موسى أستاذ الإعلام في الجامعة العربية الأمريكية عبر عن تفاؤله بتحقيق اتفاق المصالحة هذه المرة، موضحاً أن "الشعب الفلسطيني كان متعطشًا جدًا للوصول لهذا الاتفاق بغض النظر عن الدوافع والمسببات التي أدت لتوقيع المصالحة إلا أنه مطلب شعبي وجماهيري ووطني بأن يكون هناك وحدة بين فئات وأفراد المجتمع وفصائل وشقي الوطن".
    وشدد موسى على "دور الإعلام في موضوع تعزيز اتفاق المصالحة والمصالحة المجتمعية والسلم الأهلي"، مطالبًا الإعلام أن يؤدي دورًا بناءً، وأن تكون المعالجة الإعلامية والصحفية مهنية وموضوعية بعيدًا عن المصطلحات والأخبار التي ربما تؤدي لحدوث مشاكل وانقسام.
    وقالت الشابة داليا الأحمد "طبعا متفائلة لأني ضد فكرة الانقسام الفلسطيني يكون حزب فتح وحماس، نحن كلنا فلسطييين ونوقف مع بعض ويد وحدة". مطالبة بوقف الاعتقالات السياسية من قبل الطرفين.
    وأضاف الشاب جواد شحادة بأنه متفائل باتفاق المصالحة، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها توقيعه على أرض الوطن، وللجدية بين الطرفين.
    في حين عبر الشاب دجانة أبو الرب عن عدم تفاؤله بتطبيق الاتفاق، قائلاً "الموضوع أكبر من أن اثنين زعلانين من بعض واصطلحوا ويا دار ما دخلك شر، الموضوع يتعلق بسياسات داخلية وخارجية وإقليمية، سواء فتح أو حماس هناك كثير من المقيدات التي تمنعهم من الاقتراب من بعض ويطبقوا المصالحة لأن فتح رح تخسر الكثير من الحلفاء وكذلك حماس، فالحلفاء لا يهمهم تطبيق اتفاق المصالحة".
    أما الشاب سامح صلاح أكد على عدم تفاؤله بتطبيق الاتفاق، مبرراً بأن "الاعتقالات السياسية ما زالت مستمرة ولا يوجد أي ضمان على الطرفين، وأنه في كل مرة يتم التوقيع ويخل الطرفان بالاتفاق ولا يوجد أي ضمان لهم، وأن الفصيلين رئيسيين في البلد ولا يوجد مجال للفصل بينهم".
    في حين طالب الشاب شحادة دراغمة بتطبيق اتفاق المصالحة بين الطرفين، حتى "يعيش الشعب بأمان"، إلا أن الشاب عدي الخطيب قال: أكيد غير متفائل بالاتفاق، لأنه لا يوجد أخوة اثنين يتفقوا مع بعض، بدنا نتفق أحزاب إحنا".

    صحيفتان خليجيتان تبرزان التطورات الإيجابية للمصالحة الفلسطينية
    المصدر: البوابة نيوز
    أبرزت صحيفتا "الخليج" الإماراتية و"الراية" القطرية التطورات الإيجابية لعملية المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس".
    فمن جانبها، قالت صحيفة "الخليج" - تحت عنوان (استعادة الوحدة الفلسطينية) - "إن المصالحة الفلسطينية تمضي قدما ويبدوا أن الطرفين الفلسطينيين المعنيين "فتح وحماس" حسما أمرهما وباتا على قناعة بأن المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية هما الخيمة التي توفر الأمن والأمان للقضية وتحميها من محاولات الغدر والتآمر والضياع والتصفية".
    وأشارت إلى أن كل القوى والفصائل الفلسطينية تدرك أن القضية تمر بمفترق مصيري حاسم من جراء إصرار العدو على المضي قدما في تنفيذ مخططاته وإفشال كل جهود التسوية والسعي لفرض شروط تلغي الثوابت الوطنية والقومية التي تقوم عليها الحقوق الفلسطينية.
    وأكدت الصحيفة أن عودة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام بشكل فعلي ودائم تشكلان منطلقا لوضع استراتيجية نضالية جديدة توفر للشعب الفلسطيني قاعدة أساسية لمواصلة كفاحه واستثمار إمكاناته وقدراته في الاتجاه الصحيح بما يكبح جماح العدو ويحقق الأهداف الوطنية.
    ومن جهتها، رحبت صحيفة "الراية" بإعلان حركتي "حماس" و"فتح" إنهاء مشاوراتهما لتشكيل حكومة التوافق الوطني، والتي سيعلنها رسميا الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم برئاسة.
    ولفتت إلى أن الفلسطينيين يدركون أن ما تم يعد البداية لطريق طويل وشاق ومليء بالأشواك، وأن المطلوب ليس تشكيل الحكومة فقط وإنما المحافظة على روح التوافق التي صاحبت المفاوضات خلال الفترة الماضية بحيث لا يسمح الطرفان بأي حال من الأحوال لعودة الانقسام من جديد لأن في عودته تعد خطرا حقيقيا وجديا على مستقبل القضية الفلسطينية برمتها ومستقبل الأجيال القادمة التي يجب أن تنعم بالاستقرار والسلام بعيدا عن المكايدات السياسية والخلافات والتي استغلتها إسرائيل لتنفيذ مخططاتها التوسعية.
    وخلصت "الراية" إلى التأكيد على أن قضية المصالحة الوطنية الفلسطينية هي قضية الساحة العربية حاليا، مطالبة العرب بدعم حكومة التوافق الوطني الفلسطيني ماديا ومعنويا.

    لجنة عليا لمتابعة «المصالحة» بالتزامن مع إعلان الحكومة
    المصدر: ج. الأخبار اللبنانية
    قال رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية إن حركة «حماس» اتفقت مع «فتح» على تشكيل لجنة عليا لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه نهاية نيسان الماضي. وقال هنية، في كلمة له أمس على هامش افتتاح مشاريع تنفذها بلدية غزة، إن لجنة المتابعة العليا ستضم الفصائل الوطنية والإسلامية كافة.
    وجدد هنية تأكيده أن حركته التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007 ستبقى تساهم في الحكم، «ولن تتخلى عن خدمة الشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن الحكومة المقالة التي تسلم أعمالها إلى حكومة التوافق «تسعى إلى تذليل العقبات التي تعترض تنفيذ المصالحة».
    وكان مسؤول ملف المصالحة في «فتح» عزام الأحمد قد غادر غزة الثلاثاء بعد عقده اجتماعات مع قيادة «حماس» كانت نتيجتها الاتفاق على تولّي رئيس الحكومة في رام الله، رامي الحمدالله، رئاسة حكومة التوافق، وإجراء انتخابات جديدة بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة الجديدة.
    ومن المقرر أن تعلن الحكومة اليوم رغم ما شاع عن إمكان تأجيل إعلانها حتى الأسبوع المقبل، في ظل رفض الحمدالله تولّي حقيبة الداخلية بالتوازي مع رئاسة الحكومة. هذا ما أكده عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق الذي عقد أمس اجتماعاً خاصاً مع ممثلي الفصائل في غزة لإطلاعها على نتائج مباحثات المصالحة بين حركته و«فتح».
    «حماس» تدرس إمكان ترشيح هنية لرئاسة المجلس التشريعي
    وشارك في الاجتماع ممثلون عن غالبية الفصائل، وفي مقدمها «الجبهة الشعبية، والجبهة الديموقرطية، والجهاد الإسلامي»، وعدد من فصائل منظمة التحرير. وقال المتحدث باسم «حماس» سامي أبو زهري في أعقاب اللقاء: «وضعنا الفصائل في صورة ما يجري لنؤكد دورها في إنجاح المصالحة».
    في السياق، عاد الحديث عن إمكان دفع «حماس» رئيس حكومتها، وهو يشغل حالياً منصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، نحو رئاسة المجلس التشريعي (البرلمان)، بعد تشكيل حكومة التوافق الجديدة. وقال مصدر مقرب من «حماس» إن هناك توجهاً قوياً داخل الحركة لتعيين إسماعيل هنية رئيساً للتشريعي «الذي تسيطر حماس على غالبية مقاعده، في أعقاب تخليه عن منصب رئيس الحكومة في غزة».
    وأكد المصدر أن «حماس» توافقت مع «فتح» على هذا الإجراء خلال المباحثات التي جرت بينهما أخيراً، وأضاف: «الحركتان اتفقتا على تقاسم السلطتين التنفيذية والتشريعية، إذ يتولى الحمدالله رئاسة الحكومة، فيما يتولى هنية رئاسة التشريعي».
    أما عن العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، فأوضح المصدر أن حكومة التوافق ستؤدي القسم الدستوري أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، «وسيعقب ذلك إعادة تفعيل التشريعي الذي سيعقد جلسة بمشاركة جميع أعضائه في الضفة وغزة»، كاشفاً عن أن أول خطوة سينفذها المجلس ستكون إعادة انتخاب هيئة جديدة تشمل الرئيس ونائبيه، وأمين السر.
    وعزا المصدر هذا التوجه إلى وجود اعتبارات كثيرة داخل «حماس»، أهمها إيجاد مكانة رفيعة لهنية الذي يعتبر من أبرز قادتها، في أعقاب تخليه عن رئاسة الحكومة، مرجّحاً أن تنتخب كتلة التغيير والإصلاح التابعة للحركة رئيساً للمجلس، خلفاً لعزيز دويك، «إضافة إلى الرغبة في تولّي شخصية من غزة منصباً رفيعاً في مؤسسات السلطة الرسمية، نظراً إلى أن عباس والحمدالله من الضفة.

    تحليل إخباري:وضع فتح عشية الانتخابات الداخلية والوطنية في ظل المصالحة
    المصدر: بال برس
    كل المراقبين مجمعون على ان النهج السياسي لحركة فتح بزعامة الرئيس ابو مازن مثمر وانجح دوليا ومحليا. ولا احد يجادل في التوفيق الذي بوركت به مساعي ابو مازن محلياً ودوليا.. ومن الأكيد ان نجاحه في المصالحة يضاف الى إنجازاته عالميا وإقليميا - اي تحسن علاقاته بالعالم العربي. ولكن ماذا عن قيادات فتح الذين انتخبوا في المؤتمر السادس ليحلوا محل القيادات التاريخيه؟ من نجح ومن فشل؟ يشتكي أعضاء القاعدة الحركية لفتح من الاستعلاء الذي يتميز به البعض من قيادات المركزية بل وحتى من أعضاء الثوري الذين لم يسمع شيء عن بعضهم منذ انتخابهم الا قلة من الأعضاء الناشطين.
    في طليعة الخسران ين عزام الأحمد. لن يجادل المجادلين في انه دخل التاريخ ويستحق ذلك من خلال إتمامه استراتيجية المصالحة التي رسمها الرئيس .. وسبح عكس التيار من اجل الوطن ودفع بفتح لتقدم التنازلات لحماس. لو لم يكن عزام الأحمد مؤمنا بالصلح الوطني لما صبر في هذه الطريق الطويل وسيدخل التاريخ كقوة دافعة للمصالحة (اذا نجحت!!).
    ولكن لهذه العملة وجه آخر. فما هو مقبول في الشارع الوطني عامة يتوزن في شارع فتح بميزان خاص. وفتح تريد المصالحة اكثر من عزام الأحمد وحماس مع بعض. ولكن شباب فتح لا يرون الأحمد ممثلا لفتح في الحوار بل مندوبا او مبعوثا لمكتب الرئيس فقط لا غير. وهناك مشكلة اخرى.
    فتح لا تبلغ بشيء من خلال عزام الأحمد .. وهناك أسئلة مفتوحة: من سيدفع رواتب الذين نفذوا الانقلاب؟ ولماذا السلطة ؟ لماذا تنفذ حماس ترقيات وتشاور مع جماعتها بينما لا احد يطمئن الفتحاويون بل يتم قطع رواتبهم وشطب امتيازاتهم ؟ عزام مختار المصالحة الذي لا يطلع احد على ما يجري. وعندما يخرج في الاعلام لا يفهم احد ما يقول! وهو يتحدث دائماً بشكل اتهامي ويشكك بكل الناس. ويا ويل الصحافي اذا اتصل به فهو يتبهدل ويتشرشح ويتهم بالجهل على التلفون! هذا في طليعة من سيخسر المليون لان الشارع الغزي لا يتحمل الاستعلاء وخصوصا مع الظلم الحاصل تجاه ما يهم الشارع هنا.
    أبناء حركة فتح لا يعتبرون عزام الأحمد ممثلا لحركة فتح في الحوار بل موظف في مكتب الرئيس وهو يتصرف في هذه الطريقة .
    من جانب آخر ، إعلام فتح اكبر مصائبها والى اليوم ينادي الفتحاويين مستصرخون اللجنة المركزية لإنشاء فضائية ولا حياة لمن تنادي. وما يحصل الان هو ان الزميل مالك ملحم صاحب فضائية عودة قرر منح الفصائل وقتا في فضائيته وهو المشرف شخصيا على قناة عودة. ومالكها ايضا.
    كل الاحترام له ولكن فتح تحتاج لفضائية خاصة بها. وكل اعلام فتح غير ناجح وسيعاقب بعض متحدثون الحركة في المؤتمر السابع- خصوصا من يهددون الاعلام كما حصل اليوم مع فلسطين برس من قبل احد المتحدثين من رام الله! ونقول له لا نقبل المزاودة على فلسطين برس الملتزمة بالرئيس وشرعيته ونرفض الانتهازيين والمتسلقين النخبويون! وهؤلاء ايضا انتهى دورهم ولن يجدوا دورا الا العمل في المكاتب مثل متحدثين حماس ايضا،
    الذين سيربحون لن يكونوا من الذين يهينون الناس ويتصرفون كأباطرة عظماء. الحركة الفتحاوية تحتاج المتواضعين الذين لا يجعلون الناس تشعر بالخوف او قلة القيمة ان اتصلت بهم. ولا يتصرفون كانبياء ومخاتير.

    مقال: اختيار الحمد الله..خطوة نحو المصالحة الفلسطينية؟
    المصدر: الشروق المصرية
    يتابع الفلسطينيون ومعهم إسرائيل والمجتمع الدولي بترقب كبير مسار المصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح، والتي أفضت حتى الآن على التوافق على شخص رئيس الحكومة. فهل تعني هذا الخطوة تجاوز الانقسام الفلسطيني وما مصير عملية السلام؟
    شكل اتفاق كل من حركتي فتح وحماس على اختيار شخصية الدكتور رامي الحمد الله لرئاسة حكومة توافق وطني، أولى خطوات تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام بين الطرفين الفلسطينيين الذي أبرم قبل حوالي شهر. وبين مشكك في استمرار المصالحة بين فتح وحماس ومتفائل بالخطوة الأخيرة كبداية موفقة لتحقيق الوحدة الفلسطينية، يجمع مراقبون على أن اتفاق الطرفين على اختيار شخصية مثل رامي الحمدلله يعتبر في حد ذاته مؤشرا إيجابيا.
    شخصية أكاديمية على رأس حكومة تكنوقراط
    وكان الناطق الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري قد أعلن عن اتفاق حركتي حماس وفتح على تولى رامي الحمدلله رئاسة حكومة التوافق الوطني وأن تستكمل الحركتان مشاوراتهما حول بقية أعضاء الحكومة.
    ويعتقد باسم عيد، الخبير السياسي الفلسطيني، أن اختيار العبد الله جاء نتيجة لضغوط مارستها حركة فتح على حماس للقبول به رئيسا للحكومة المقبلة. ويقول عيد في مقابلة أجرتها معه DWعربية "من أكبر التحديات التي تواجه هذه الحكومة هي موضوع رئيس الوزراء، فقد كان هناك خلاف حول من سيرأس حكومة تكنوقراط، لكن يبدو أن هناك ضغوطا مورست على حماس للقبول به سيما وأنه ليس شخصية سياسية مخضرمة بل شخصية أكاديمية بحتة". ويضيف عيد أن حماس قامت ببحث الأمر من جذوره ووافقت عليه بعد أن رأت أنه قد يتوافق مع السياسة التي تنوي نهجها: ويتابع "التوافق على الحمد الله جاء أيضا لكون شخصيته الأكاديمية تتلاءم مع هذا المنصب التخصصي الذي كلف به فهي حكومة تكنوقراط تخصصية أكثر منها حكومة سياسية".
    وإن كان حتى الآن لم يصدر أي رد فعل رسمي من إسرائيل والغرب حول هذه الخطوة إلا أن إسرائيل سبق ورحبت هي والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2013 بتعيين الحمد الله رئيسا للحكومة الفلسطينية، معتبرة إياه "معتدلا" و"براغماتيا"، حسبما نشرت الصحافة الإسرائيلية آنذاك.
    مصير عملية السلام
    ويقول زيسر إيال الأستاذ المتخصص شؤون الشرق الأوسط بجامعة تل أبيب إن اختيار الحمد الله لرئاسة الحكومة هو "خطوة إيجابية عموما" وأسباب ذلك باعتقاد إيال هي كون الحمدالله شخصية معروفة تجمعها علاقات عمل طيبة مع السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى أنه سبق وشغل منصب رئيس الحكومة الفلسطينية وطريقة عمله معروفة.
    ويضيف الخبير السياسي الإسرائيلي في مقابلة معDW عربية "الحمد الله بشكل عام رجل محايد وليست له تبعية لا لمنظمة التحرير الفلسطينية ولا لحركة حماس، لهذا لا أعتقد أن إسرائيل سيكون لديها اعتراض على تعيينه رئيسا للحكومة المقبلة". ويرى إيال أن الحكومة القادمة ستمثل بالنسبة لإسرائيل استمرارا للوضع السابق لمرحلة إعلان المصالحة وهو في صالحها رغم كونها ما تزال ترفض اتفاق الوحدة الذي أعلنته حماس وفتح.
    ويرى الخبير الإسرائيلي أن شكل الحكومة بشكل عام وخصوصا غياب شخصيات تابعة لحماس فيها وتعيين الحمدلله على رأسها من شأنه أن يجعل إسرائيل تعيد النظر في تعليقها لمباحثات السلام مع الفلسطينيين كرد فعل منها على إعلان الوحدة. لكن الخبير الفلسطيني باسم عيد يستبعد أن تلعب الحكومة أي دور في موضوع عملية السلام، ويقول "موضوع تشكيل الحكومة أو شخصية رئيس الوزراء لا علاقة لهما لا من قريب ولا من بعيد بعملية السلام، لأن السلام مع إسرائيل لا ولن يتأثر بأي حكومة فلسطينية مهما كانت تركيبتها ومهما كانت الشخصية التي ترأسها، ثم هي حكومة دون برنامج سياسي وفتح بذلت كل جهودها من أجل ترك موضوع المفاوضات مع الإسرائيليين لمنظمة التحرير الفلسطينية".
    هل تدوم المصالحة الفلسطينية؟
    ويأمل الكثيرون أن تفعل حكومة التكنوقراط والانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستجرى خلال ستة أشهر، عمل المؤسسات الفلسطينية التي أصابها الشلل منذ بدء الانقسام الداخلي الفلسطيني في 2007. لكن لا يبدو أن موضوع المفاوضات مع الإسرائيليين هو العامل الوحيد الذي يخلق نوعا من التشاؤم حول مصير المصالحة الفلسطينية ومستقبل حكومة الوحدة الوطنية، خاصة وأن حماس مازالت مصرة على عدم اعترافها بدولة إسرائيل، بل أيضا توزيع الصلاحيات بين الحركتين في كل من الضفة الغربية وغزة وتنظيم الانتخابات وغيرها من نقاط الخلاف المهمة بينهما.
    وبرأي باسم عيد فإن تعيين الحمد الله وتشكيل الحكومة المقبلة ليس هو ما يقرر إن كانت المصالحة ستستمر"المصالحة موضوع إيديولوجي استراتيجي، فإذا ما اتفقت الحركتان على توحيد الإيديولوجية والإستراتيجية، حينها فقط ستستمر المصالح. وللأسف رأينا كيف أن اتفاقات سابقة بين الحركتين عقدت ولم تتحقق رغم كل الوساطات". أما بخصوص اعتراف حماس بإسرائيل فيقول عيد أنه في حال وافقت حماس على الانضمام لمنظمة التحرير وانتهاج العمل السياسي فذلك سيكون اعترافا واضحا بإسرائيل.
    وكان إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة أكد أن المصالحة لن تكون بديلا عن المقاومة والثوابت الفلسطينية.
    من جانبه يقلل الخبير الإسرائيلي غيال من أهمية وجود حماس في الحكومة المقبلة طالما أنها ليست حكومة حماس ولا توجد فيها شخصيات تابعة لها، "ثم حتى إعلان الوحدة وتشكيل الحكومة لا يعني شيئا كبيرا، فهناك بعض المسائل التي لم يحسم فيها بعد مثل الانتخابات المقبلة ومنع المظاهرات المؤيدة لحماس في الضفة الغربية. أمامنا مسافة بعيدة للحكم خاصة أن الكثير من الاتفاقات وقعت بين الحركتين ولم يطبق ولا واحد منها".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف المصالحة 28/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى المصالحة الفلسطينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:37 PM
  2. ملف المصالحة 05/05/2014
    بواسطة Haneen في المنتدى المصالحة الفلسطينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:36 PM
  3. ملف المصالحة 27
    بواسطة Haneen في المنتدى المصالحة الفلسطينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-07-20, 11:26 AM
  4. ملف المصالحة 26
    بواسطة Haneen في المنتدى المصالحة الفلسطينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-07-16, 11:25 AM
  5. ملف المصالحة 25
    بواسطة Haneen في المنتدى المصالحة الفلسطينية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-07-13, 11:25 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •