ترجمات
(206)
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت مقالا بعنوان "ألكس رايفكان، يقول الكاتب بأن الرغبة بالتشويه الصارخ للتاريخ، والحرمان من القدس اليهودية لا يقتصر الآن فقط على محاولات السلطة الفلسطينية بنفي الصلة اليهودية القوية بالقدس وبدلا من ذلك الإصرار على أنها مدينة عربية إسلامية مسيحية بشكل أساسي واعتبار أي وجود يهودي هو استعماري وتوسعي، بل تحول من مسرح السلطة الفلسطينية إلى نطاق المنظمات غير الحومية وغير الحزبية ومنظمات الأمم المتحدة. فقد وصف مالكوم سمارت، مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المشاريع السكنية اليهودية في الأجزاء الشرقية من المدينة بأنها سيطرت على أماكن من "الأراضي الفلسطينية المحتلة" مما يؤدي إلى "تدمير حياة ومعيشة الفلسطينيين". بال إشارة إلى أن القدس الشرقية هي "أرض فلسطينية محتلة" يتداخل على نحو فعال في النزاع حول وضع المدينة وتسليمها للفلسطينيين. من خلال هذه العملية، تم تقويض حياد منظمة العفو الدولية بشكل مذهل. تجاوزت أيضا راكيل رولنيك، مقرر خاص للأمم المتحدة حول السكن اللائق، الأمر إلى أبعد من ذلك، من خلال توظيف اللغة التي تسد الفجوات بين خطاب السلطة الفلسطينية والمنظمات غير الحزبية السائدة على ما يبدو. فقد وصفت رولنيك سياسة إسكان الحكومة الإسرائيلية في القدس، من بين أماكن أخرى، بأنها "تهويد"، وهو افتراء سبق أن كان مقتصراعلى السلطة الفلسطينية والمتعاطفين مع المتطرفين.
الشأن الإسرائيلي
نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا بعنوان "ضرب إيران" بقلم هيئة التحرير، يجب إعطاء الجمهور والصحافة المعلومات الأساسية عن دورها في حالة وقوع هجوم إسرائيلي خصوصا عندما يتعلق الأمر بالجبهة الداخلية. إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع عازمان على ضرب إيران، تكون الحكومة وسعت صلاحيات رئيس الوزراء لتمرير قرارات وزراية مهمة. زعماء المعارضة تصف هذه الخطوة بأنها غير ديمقراطية قائلين بأن القرارات الحاسمة ينبغي أن تؤخذ بعد إجراء حوار هادف في مجلس الوزراء. وفقا للقناة الثانية أن نتنياهو وباراك إلى وشك اتخاذ قرار بشأن إيران لأنهم لا يتوقعون قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري. لقد حثت إدارة أوباما إسرائيل السماح لمزيد من الوقت لفرض عقبات دولية ومحادثات لوقف البرنامج النووي الإيراني. الهدف من الهجوم الإسرائيلي الأولي هو تشجيع الولايات المتحدة للإنضمام إليها. باراك يرى أن واشنطن لن تذهب للحرب ونتنياهو مقتنع من أن السبيل الوحيد لإحباط خطة إيران بتدمير الشعب اليهودي هو إحباط برنامجها النووي حتى ولو لبضع سنوات. نتنياهو هو الصحيح بلا شك ولكن يجب على الولايات المتحدة أن تبقى حليف لإسرائيل.
الشأن العربي
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان "ينبغي على فرنسا ضمان حقوق الأقليات في سوريا" للكاتب مارك لوفور، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن المعارك والاشتباكات التي تدور في المدن السورية بين النظام والمعارضة، حيث يرى الكاتب أن استمرار النظام في الصمود لن يدوم طويلا، وأن أركان القوات التابعة له سوف تنهار، وذلك في حال تم تدعيم المعارضة السورية سياسيا وعسكريا، كذلك من الممكن أن يحدث العكس تماما في حال استمرار ضعف الموقف الدولي ووجود المساندة الروسية الصينية للنظام السوري وأيضا الدعم الإيراني القوي، ويحذر الكاتب من إعادة السيطرة بشكل كامل من قبل النظام على سوريا، ويشير إلى أنه في كلا الحالتين يوجد هناك تخوف على الأقليات الطائفية في سوريا من التعرض للإبادة سواء كان من قبل النظام أو من قبل الجماعات المسلحة في حال سقوط نظام الأسد، ويقول الكاتب إن الفوضى التي ستعيشها البلاد ستكون مأساوية ومن الصعب التغلب عليها بسبب التعدد الطائفي، والخوف هنا برأي الكاتب على الطوائف العرقية والدينية الصغيرة، وفي نهاية المقال يقول الكاتب إن على فرنسا أن تلعب دورها الكبير في التدخل من أجل حماية هذه الأقليات من التعرض للتطهير والابادة، وحماية حرية وحقوق الجميع.
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان "دورة الألعاب الأولمبية واستمرار القتل في سوريا" للكاتب لأندريه غلوكسمان، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن دورة الألعاب الأولمبية في لندن والتي تجري على ما يرام دون وقوع أية حوادث أو اعتداءات من قبل أطراف وجماعات إرهابية كما كانت تشير بعض التحذيرات، حيث يتابع العالم ويشاهد كل ما يجري من مشاركات عالمية من كافة الدول في التنافس على الفوز، ويقول الكاتب أن انشغال العالم في الوقت نفسة بما يجري من قتل للأبرياء في سوريا بالصواريخ والقذائف التي يمطرها النظام على شعبه في المدن السورية، وكذلك الضعف في المواقف السياسية من العالم، والدعم من قبل البعض جعل الأزمة في سوريا بمنأى عن العالم، إن تزامن الحدثين في نفس التوقيت أثرا على بعضهما في التغييب من قبل الشعوب التي هي في النهاية المحرك لسياسات الحكومات في الدول، وهنا يشير الكاتب إلى تراجع دور الشعوب في الضغط على دولهم وحكوماتهم في التحرك لحل الأزمة السورية وكذلك التدخل، وكل هذا بهدف لحماية الأبرياء من القتل والمذابح التي ترتكب بحق الشعب السوري، في نهاية المقال يعتبر الكاتب أن الجميع مسؤول عن ما يرتكب من مجازر بحق الشعب السوري من حكومات ودول وشعوب.
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "عملية رفح خدمت الأهداف الاستراتيجية والسياسية للرئيس مرسي"، كتبه رون بن يشاي، جاء فيه أن عملية رفح خدمت الأهداف الاستراتيجية والسياسية للرئيس محمد مرسي، وربما تعتبر الجسر الذي عبر عليه الرئيس محمد مرسي ليحقق الكثير من أهدافه العسكرية الهادفة إلى السيطرة على الجيش. كان للرئيس محمد مرسي الكثير من الانتقادات على أداء المشير طنطاوي، بالإضافة إلى الفريق سامي عنان منذ أن تولى الرئاسة، وتزايدت هذه الانتقادات عقب عملية رفح الأخيرة التي كانت البداية الحقيقية للانهيار في العلاقات الثنائية بين المشير والرئيس الأمر الذي دفع بالرئيس إلى الإطاحة بطنطاوي ولكن بهدوء. يقول الكاتب إن الاجتماعات الأخيرة التي تم عقدها في قصر الرئاسة بين المشير طنطاوي أو الفريق عنان من جهة والرئيس محمد مرسي من جهة أخرى خلال اليومين الأخيرين كانت جميعها تصب في صالح الخروج الآمن والهادئ لوزير الدفاع ورئيس الأركان، وهو ما حرص عليه الرئيس مرسي حتى أنه استجاب لترشيحات الفريق سامي عنان تحديدًا في الأسماء التي رشحها لخلافته هو والمشير طنطاوي، سواء الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع أو اللواء صدقي صبحي رئيس الأركان. إن كلًا من السيسي وصبحي من تلاميذ طنطاوي وعنان ويدينان لهما بالفضل، وبالتالي عينهما مرسي حتى يواصل كسب ود المشير طنطاوي والفريق عنان خاصة وأنه يعلم أن الكثير من الدوائر المصرية سواء العسكرية أو السياسية تقدرهما وتعتبر أن موقفهما في ثورة الخامس والعشرين من يناير كان مشرفًا وهو السبب المباشر في نجاح الثورة. حرص الرئيس المصري أيضا على عدم المساس بكل من المشير طنطاوي أو الفريق عنان احتراما وتقديرا للجيش وحتى لا يدخل في خصومة مع قادته العسكريين، خاصة مع مناداة البعض بضرورة محاسبة المشير طنطاوي أو الفريق عنان عقب عملية رفح عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس المخابرات السابق اللواء مراد موافي والذي أكد أنه أبلغ الجهات التنفيذية بموعد الهجوم التخريبي على النقطة
الحدودية، إلا أن هذه الجهات تقاعست عن حماية الجنود ولم تقم بالواجبات الدفاعية اللازمة، الأمر الذي أدى إلى كل هذه الخسائر بداية من الــ16 شهيدًا من العسكريين أو الخسائر المادية الأخرى من المدرعات أو المعدات العسكرية، وهو ما يعني تقصير واضح من المشير طنطاوي والفريق عنان يتطلب محاكمتهما، إلا أن ترقيتهما لمستشارين والإطاحة بهما كان الخيار الأنسب لهما وللرئيس محمد مرسي.
نشرت صحيفة سباه التركية مقالا بعنوان "المصالح المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا" للكاتب عمر تاشبينار، يتساءل الكاتب في بداية المقال عن الأهداف التي ترمي إليها زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية لتركيا؟ على ما يبدو أن أوباما غير جاهز إلى حد الآن لدعم التدخل العسكري ضد سوريا، حيث يتم طرح فكرة حظر الطيران على سوريا بدلا من خيار التدخل، وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام سياسة "انظر وانتظر" في سوريا. منذ بدء الأزمة السورية تفكر كل من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ليس على كيفية دعم المقاومة للإطاحة بالأسد، وإنما كيف ستكون سوريا بعد الإطاحة بالأسد، وما كيفية الإجراءات التي سوف تتخذ للتعامل معها، وتتوقع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل امتداد الأزمة السورية إلى لبنان بين الشيعة والسنة، والذي سوف يؤدي إلى حدوث تصادمات بين السعودية وإيران، ومن المتوقع أن تحدث سيناريوهات خطيرة في كل من لبنان والعراق في الأوقات القادمة.
نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي تقريراً بعنوان "هل ستقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لمصر؟"، جاء فيه أن الناشط في مجال مكافحة الإرهاب مئير أندرو أعرب عن قلقة أزاء خطط الولايات المتحدة في تقديم مساعدات عسكرية للرئيس المصري الجديد محمد مرسي ممثل الإخوان المسلمين. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعتزم تقديم المساعدات العسكرية للبلاد أملا بمساعدة الجيش المصري في محاربة الإرهابيين في شبه جزيرة سيناء. ويشير التقرير إلى أن أندرو أجرى عدة حوادث سابقة، عندما انتهى تدريب وتسليح الجماعات الإسلامية لأمريكا ذاتها، وعلى وجهة الخوص تدريب مسلحي أسامة بن لادن الذين عملوا في أفغانستان ضد الجيش السوفيتي، ومن ثم مساعدة الجيش الإيراني، وكذلك تدريب وتسليح القوى الأمن الفلسطينية في قطاع غزة. يدعو أندرو إلى أنه يجب إعادة النظر بشكل عاجل في تعزيز الخطط للجيش المصري.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "واشنطن تهدد الأسد بإقامة منطقة حظر طيران" للكاتب يوري بانايف، يقول فيه الكاتب أن وزراء الخارجية العرب تجمعوا في المملكة العربية السعودية لعقد جلسة طارئة، من أجل مناقشة الوضع في سوريا وترشيح مبعوث جديد خاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بعد خروج كوفي عنان من هذا المنصب، لكن تم تأجيل اللقاء في اللحظة الأخيرة من القمة ولأجل غير مسمى. حيث كان ينبغي رسمياً الإعلان عن أسم المبعوث الجديد للمجتمع الدولي بشأن سوريا في هذا الأسبوع. يشير الكاتب إلى أنه تمت تسمية العديد من المرشحين في مقر الأمم المتحدة لمنصب المبعوث الخاص للأمم المتحد وجامعة الدول العربية، ومن بيهنم الأمين العام السابق لحلف الناتو خافير سولانا ووزير الخارجية الإسباني السابق ميغل أنخيل موراتينوس ووزير الخارجية الجزائري السابق الأخضر الإبراهيمي، ويعتبر الإبراهيمي المرشح الأفضل لمنصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن التسوية السورية. وتأمل موسكو من أن يتمسك الممثل الخاص الجديد بخطة كوفي عنان، والتي تنص على وقف العنف وتأمين ممرات لوصول المساعدات الإنسانية وكذلك ضمان وصول الصحفيين دون عائق وإيجاد آلية للحوار السياسي. ويضيف الكاتب أن هيلاري كلينتون أعلنت عشية زيارتها إلى تركيا عن إمكانية إقامة منطقة حظر طيران على الأراضي السورية وتعزيز التعاون التنفيذي مع تركيا. ونتائج المحادثات مع أوغلو تقرر إنشاء فريق عمل لتنسيق العمل ضد سوريا، والفريق سيقوم بمسائل سياسية وعسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراية. ينهي الكاتب المقال قائلاً أن واشنطن ليست في عجلة لتقديم المساعدات العسكرية للمتمردين السوريين بسبب المخاوف أن المحاربين في البلاد تعززها القاعدة، وتخشى الولايات المتحدة في حال سقوط نظام بشار الأسد فإن المسلحين سيقومون في التخريب كما حدث في العراق، ويقترح المحللين أن ذلك إحدى الأسباب لماذا الولايات المتحدة ليست على عجلة في تقديم المساعدات العسكرية للمتمردين السوريين.
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم "تحليل: إيران تسعى لإنقاذ الحليف السوري المحوري" المؤتمر الذي عُقد على عجل في طهران يوم الخميس وكأنه محاولة من جانب الجمهورية الإسلامية لتشكيل تحالف من دول شقيقة وصديقة بدلا من الدعم الغربي والعربي للمتمردين المصممين على إنهاء أربعة عقود من حكم الأسد. إيران سلمت اثنين من أعدائها للولايات المتحدة وهما صدام حسين وطالبان والآن تخشى من تأرجح نفوذها الإقليمي. نجاح الانتفاضة التي يقودها السنة في سوريا لها آثار وخيمة على الحكام الشيعة في طهران وسقوط الأسد يعني إضعاف عنصر محوري وهو حزب الله في لبنان. اتهم مسؤولون غربيون إيران بتوفير أسلحة وأموال ودعم استخباراتي للأسد في نضاله
لسحق المعارضة والمتمردون يقولون بأن إيران أرسلت عناصر من الحرس الثوري ومن قوات حزب الله للقتال ضدهم. النزاع في سوريا هو امتداد للصراع الإقليمي على السلطة بالمنافسة مع المملكة العربية السعودية وقال وزير الخارجية الإيراني أنه "من الخطأ الاعتقاد أنه مع استمرار الضغط والتحركات غير الحكيمة ستدفع القيادة السورية للانهيار".
الشأن الدولي
نشرت صحيفة بوغن التركية مقالا بعنوان "لم يعد هناك داع لانتظار روسيا من أجل التدخل" كتبه أدام أرسلان، يشير الكاتب في بداية مقاله إلى الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى تركيا قبل عدة أيام، وأجرت خلالها عدد من المقابلات المهمة. وتعتبر هذه الزيارة عبارة عن نقطة تحول لدى سوريا، فجميع الخطط التي ستقترحها الولايات المتحدة الأمريكية لا تشمل ما يتعلق ببشار الأسد، ويشير الكاتب في مقاله أيضا إلى أن الزيارة التي حصلت بين كلينتون وأردوغان تمت بعد لقاء جمع كلينتون بالرئيس أوباما، وعلى أساسها تم الطلب بعقد هذا اللقاء، الأمر الذي يدل على أن جميع الخطط تمت دراستها، وتعتبر أميركا أنه لا يوجد داعي لانتظار روسيا بشأن المسألة السورية، وجميع الحلول الدبلوماسية قد ماتت بالنسبة لأميركا، ومن المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بضم تركيا إلى صفوفها لضرب سوريا في أي لحظة.
نشرت صحيفة جمهورية التركية مقالا بعنوان "إيران الآن تحت عدسة الكاميرا" للكاتب أورهان بورسالي، يقول الكاتب في مقاله أنه تم الانتهاء من سوريا. فقام وزير الخارجية التركي بحث إيران على تغيير سياستها الخارجية خلال الزيارة التي قام بها، وعلى ما يبدو هذه الرسالة قام بتوجيهها الدول الإمبريالية عبر وزير الخارجية التركي، وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية بغسل دماغ الحكومة التركية بين كل فترة وفترة، من خلال إنشاء الدرع الصاروخي التابع لحلف الناتو على الأراضي التركية، والتي تعتبره إيران مصدر قلق كبير لديها. ويشير الكاتب في مقاله إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تقفان وراء ما يحدث في سوريا، وتقوم كلا الدولتين بوضع خطط جديدة لإسقاط النظام في إيران كما تفعل في سوريا، ولعدم إعطائها الإمكانية في الاستمرار بإنتاج السلاح النووي، ومشروع سوريا هو مشروع امتداد لضرب إيران.
نشرت صحيفة سباه التركية مقالا بعنوان "لماذا تغضب إيران من تركيا؟" للكاتب سليمان يشار، يقول الكاتب في مقاله أنه لا يجب التفكير بالأحداث التي تعيشها تركيا في منطقة الشرق الأوسط من الناحية السياسية والعسكرية فقط، وإنما الاقتصادية أيضا، وكذلك من ناحية الموارد الطبيعية، وتعتبر العراق من أهم المنتجين للبترول، في حين كانت العراق تعاني من ذلك الأمر بعد انتهاء الحرب، ووصلت بها أن تتخطى رقيبها الأول إيران، وتعمل كل من إيران وروسيا على الاهتمام بهذا الموضوع، وبالتحديد التراجع التي شهدته إيران في الصادرات النفطية بعد إعلان فرض العقوبات عليها، والذي سبب حالة استياء إيران اتجاه تركيا بسبب تراجع نسبة الصادرات النفطية الإيرانية إلى تركيا بشكل كبير.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "الخلافات على الجزء المتنازع عليه يمكن أن تؤدي إلى الحرب" للكاتب فلاديمير سكوسيريف، يقول فيه الكاتب أن الصراعات الإقليمية تتفاقم في الدول المطلة على المحيط الهادي، حيث أن الجزر الصغيرة في البحار المحيطة بها أسيا تبقى مصدر جدال ساكن، ومثالاً على ذلك فإن طوكيو تعتزم تقديم شكوى في المحكمة الدولية في لاهاي ضد كوريا الجنوبية، علماً أن اليابان استدعت مؤخراً سفيرها من سيئول، واتخذت هذه الخطوات في أعقاب زيارة رئيس كوريا الشمالية جزيرة دوكدو "تاكيشيما". ويشير الكاتب إلى أن اليابان أعلنت عن استعادها للدفاع عن أراضيها من السفن الصينية في حال تفاقم الوضع مع الصين في البحر، جاءت هذه التصريحات لحقيقة أن المراقبين الصينيين والزوارق الدورية اصبحت تدخل في مياة جزر "سنكاكو".
نشرت مجلة إسرائيل توداي مقالا بعنوان "أحمدي نجاد غضب بسبب مقارنته بالنظام النازي"، كتبه تال ليكس يقول الكاتب بأنه خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرا في طهران من قبل جمعية الصحافة الإيرانية لأحمدي نجاد العظميم ، كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد غاضب بسبب التصريحات التي أدلى بها كاتب عمود صحيفة واشنطن بوست كولبير كنج، والذي كتب بأن "الحكومة الإيرانية هي معادية للسامية بقدر الرايخ الثالث (الحكم الألماني النازي)". فأجاب أحمدي نجاد على ذلك بصوت عميق ومؤلم بأن "هتلر كان شخصية رهيبة. والتاريخ لن يغفر له أبدا عدم كره
اليهود بما يكفي". وأضاف "بأن مقارنتي بديكتاتور دام لفترة قصيرة مثل هتلر هو إهانة كبيرة لي وهي مؤامرة جديدة من قبل اليهود، الذين أكرههم".
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
جزاء "حزب الله" في سوريا من جنس عمله
ديفيد شينكر - ويكلي ستاندرد
بدعمهم للمذابح التي تجري في سوريا خلال الأشهر الستة عشر الماضية ولَّد حسن نصر الله وحزب الله كراهية في قلوب ملايين السنة المجاورين لهم الذين من المؤكد أنهم سيُضمرون الكراهية اتجاه الحزب وأمينه العام بعد الإطاحة بالأسد.
في أوائل هذا الشهر اختطف 48 "حاجاً" إيرانياً شيعياً في دمشق. وادعى "الجيش السوري الحر" أنهم أعضاء في "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني تم إرسالهم إلى سوريا لحماية نظام بشار الأسد الذي يمثل واحداً من أهم مصالح طهران في المنطقة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المتمردون ضد النظام بأسر أناس يدعون إنهم حلفاء للأسد قامت إيران بتدريبهم. فمنذ أيار/مايو قامت جماعة معارضة مسلحة أخرى تسمى "الثوريون السوريون في محافظة حلب" باحتجاز أحد عشر لبنانياً شيعياً قالوا إنهم ببساطة كانوا يعودون في طريقهم من رحلة دينية إلى إيران. وفي البداية على الأقل، ادعى هؤلاء المتمردون أن خمسة من هؤلاء الذين أسموا أنفسهم بالحجاج كانوا في الحقيقة مسؤولين في "حزب الله".
وفي الأسابيع الأخيرة خفَّف الثوريون من تأكيداتهم بخصوص ارتباط "حزب الله" بكافة المختطفين اللبنانيين، إلا أن المعارضة السورية ما تزال تحمّل "حزب الله" مسؤولية الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد. وفي تصريح أدلوا به إلى قناة "الجزيرة" أشار المختطفون بأن المفاوضات بشأن الرهائن سوف تتوقف على قيام الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالاعتذار عن "المساعدة في قمع الانتفاضة." وقد رفض نصر الله التعبير عن ندمه على دعم الأسد لكن أزمة الرهائن الخاصة بحزب الله قد زادت من المحن الأخيرة التي يعاني منها.
وقبل ما يسمى بــ "الربيع العربي" كان نصر الله من بين أكثر الرجال المحبوبين والمرهوبي الجانب في العالم العربي. لكن بعد عام ونصف من الانتفاضة السورية الشعبية وحيث يواجه حلفاء "حزب الله" في دمشق المشاكل والمحن، ومع احتمال تعرض رُعاة الميليشيا في طهران لضربة أمريكية أو إسرائيلية، يبدو أن نصر الله قد فقد بريقه. ومؤخراً فإن الأمين العام لحزب الله الذي كان يوماً ما واثقاً من نفسه وذو شخصية جذابة إذ به ينتحب أكثر مما يتوعد. فليس فقط أن نصر الله قد تناول قضية "الحجاج" المحتجزين في معظم خطاباته بل اعتبر أيضاً الإفراج عن السجناء أولوية سياسية للحكومة اللبنانية والتي، كما يقول نصر الله، تتحمل المسؤولية الكاملة عن عودتهم.
وأثناء كلمة ألقاها في 25 أيار/مايو بمناسبة الاحتفال بـ "يوم التحرير" - عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000 - تحسَّر نصر الله طويلاً على الاختطاف حيث قال "هذا محرم دينياً بل هو جريمة نكراء من الناحية الأخلاقية." وعلاوة على ذلك نصح قائلاً "اختطاف الأبرياء يضركم بالفعل ويضر بكل ما تقولون أو تدعون أنكم تنشدون إليه."
وبعد أسبوع واحد فقط من ذلك الخطاب، وفي محاضرة ألقاها في ذكرى وفاة مؤسس جمهورية إيران الإسلامية آية الله روح الله الخميني، وجه نصر الله نداء شخصياً إلى المختطفين قائلاً "لو كانت لديكم أية مشكلة معي (أو) مع "حزب الله" دعونا نفصل هذه المشكلة عن قضية المختطفين ونحل مشكلتكم معنا. فاستخدام الزوار الأبرياء كرهائن لحل المشكلة - بغض النظر عن طبيعتها وجوهرها - هو ظلم كبير يجب أن تتبروا منه."
وكون الرسالة المضادة للاختطاف تأتي من زعيم "حزب الله" - الذي يشغل منصبه فترة طويلة - فإنها ليست ذات مصداقية خاصة. فعلى أي حال كان اختطاف الغربيين في لبنان في ثمانينيات القرن الماضي عنصراً أساسياً في طريقة عمل هذا التنظيم. بل إن "حزب الله" ما يزال يفضل اتباع هذا التكتيك حتى يومنا هذا حيث يستهدف الآن أهدافاً إسرائيلية مدنية وعسكرية. وغنياً عن القول إن "حزب الله" لم يصلح أمره فجأة ويقرر التخلي عن سلوك سبل الاختطاف، وإنما يعارض فقط اختطاف أعضائه لا أكثر.
وفي الوقت نفسه لا تزال انتماءات جميع المعتقلين اللبنانيين غير واضحة. فعند سريان نبأ الاختطاف أفاد "راديو صوت بيروت انترناشيونال" أن ستة من المختطفين الرجال يشغلون مناصب في "حزب الله" من بينهم مسؤولون متمرسون في المتفجرات والذخيرة في الجنوب، والاستخبارات في بنت جبيل، ومعسكرات التدريب في وادي البقاع. كما حددت الأخبار أيضاً أحد المعتقلين، علي صفا، قالت إنه ابن شقيقة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وفي حين قد تكون هذه القصة ملفقة من قبل خصوم "حزب الله" لإحراج هذه الميليشيا، فمن المعقول أن بعضاً من هؤلاء الرجال على الأقل له صلة بتنظيم "حزب الله". وربما الأكثر إقناعاً هو الحقيقة بأن ثلاثة من نفس هؤلاء الرجال الذين تم تحديدهم في تقرير "راديو صوت بيروت" كأعضاء في "حزب الله" قد أكدوا لاحقاً أسماءهم (إن لم تكن هوياتهم) في مقطع فيديو عن الرجال المختطفين تم إرساله إلى قناة "الجزيرة".
وبغض النظر عن هوية هؤلاء الحجاج المزعومين - الذين ربما لن نعلم قط حقيقتهم - هناك بعض العدالة في العقاب بالمنكر لمعاناة نصر الله من قلة حيلته أمام هذا الاختطاف. وفي الوقت ذاته فإن قيام نصر الله وحزب الله بدعم المذابح على مدى الأشهر الستة عشر شهراً الماضية، فقد ولَّدوا كراهية بين ملايين السنة المجاورين لهم والذين بالتأكيد سيضمرون لهم العداوة بعد رحيل الأسد. وفي النهاية فإن هذا الحراك سوف يُفاقم على الأرجح التوترات الطائفية على طول الحدود اللبنانية/السورية مما يُعرض شيعة لبنان للعنف على نطاق لم تشهده عقود مضت.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
النشيد الوطني والشعار والعلم: الصهيونية شرط التعليم في المدارس
يديعوت أحرنوت – تومار فيلمر
اعتبار من هذا العام، تخطط وزارة التربية والتعليم للبدء بتعليم القيم الصهيونية في مرحلة ما قبل المدرسة، في رياض الاطفال، بحيث ينشدون السلام الوطني بالاعياد، وفي المرحلة التاسيسية يتعلمون "نشيد الامل" (هاتكفاه) في دروس الموسيقى، المدراء راضون: "من اجل ان يرغب طلاب الثانوية بالتجنيد، يجب تعليمهم منذ مرحلة الروضة ما هو التضامن الاجتماعي".
وفي وزارة التربية والتعليم لا يفقدون "الامل"، ويضعون الصهيونية في المركز، وبمناسبة قرب حلول العام الدراسي الجديد تطالب وزارة التربية والتعليم كل المؤسسات التعليمية في اسرائيل بالتاكيد على النشيد الوطني ورموز الدولة، بهدف تعزيز تعليم القيم الصهيونية، يهودية وديمقراطية، وهكذا على سبيل المثال، في رياض الاطفال يتعلمون عن رموز الدولة، العلم والشمعدان وفي ايام الاعياد ينشدون النشيد الوطني مع المعلم، ابناء المرحلة التأسيسية يتعلمون النشيد في دروس الموسيقى وفي دروس الوطنية وطبقات اللغة مع التركيز على القراءة الادبية.
بالاضافة لذلك، التركيز على الشخصيات والاحداث المرتبطة بتصميمات رموز الدولة، طلاب الثانوية يتعلموا النشيد والرموز كجزء من دروس المواطنة والتاريخ ومعرفة العلاقة بين شعب اسرائيل وارض اسرائيل.
افي ميدن، مدير ثانوية هولتز في تل ابيب يعتقد ان وزارة التعليم عملت جيدا في التركيز على القيم الوطنية، ووفقا لـ ميدن: "نحن شعب منقسم حول كثير من القضايا، ولكن هناك شيء واحد يوحد الجميع وهو رموز الدولة والشعور بالانتماء".
واضاف ميدن: "في مدرسة هولتز نعلق كل عام بوسترات لعظماء الدولة في ساحة المدرسة وفي كل احتفال ننهيه بالنشيد الوطني وذلك بهدف تعريف التلاميذ بتاريخهم وليعرفوا ان الدولة قامت بتقديم الكثير من الدماء والدموع".
"الحنين الى ارض اسرائيل"
عليزا بلوخ، مديرة ثانوية برانكو فايس في بيت شيمش، اضافت: ان احد اهم الوظائف الاساسية للمدرسة هو تعليم القيم وخلق هوية اسرائيلية مشتركة، ووفقا لاقوالها: "من اجل ان يتلقى الطلاب امرا اوليا في سن الـ 17 عام ليرغبوا بالتجنيد للجيش، يجب تعليمهم من مرحلة روضة الاطفال ما هو التضامن الاجتماعي، وهم بمرحلة الطفولة يجب ان يتعلموا معرفة الدولة ورموزها، وليس فقط عن طريق دروس التاريخ، وانما ايضا عن طريق الموسيقى، وعن طريق الارجل، بالرحلات على الارجل".
البروفيسور اشر كوهين، رئيس لجنة التربية المهنية المدنية، ومحاضر للعلوم السياسية في جامعة بار ايلان، اوضح ان دور الرموز هو للتعبير عن مجموعة معقدة من العواطف التي يمكن ان تخلق هوية المجموعة والتماسك الاجتماعي.
ووفقا لاقواله، كما ان هناك رموزا للدولة، فهناك رموزا لحركات الشباب وللفرق العسكرية، وهدفهم خلق تضامن اجتماعي بين اعضاء المجموعة، "عندما يتعلم الطلاب كلمات النشيد الوطني، وينكشف الشوق والحنين لارض اسرائيل، فهذا يخلق شعورا بالوحدة والذي يؤكد على القيم الوطنية المشتركة وليس على انقسام الشعب".
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
استطلاع للصحف الأجنبية بعنوان "تقاقم الصراع على السلطة في مصر"
إذاعة صوت روسيا
وقع الرئيس المصري محمد مرسي مرسوماً على إقالة رئيس المجلس العسكري الأعلى ووزير الدفاع حسين طنطاوي ورئيس هئية أركان الجيش المصري سامي عنان. وسيشغل مناصبهم قائد الإستخبارات العسكرية عبد الفتاح السيسي والجنرال صبحي صدفي رئيس هئية الأركان الجديد، وطنطاوي وسامي سوف يعملان المستشارين الشخصيين للرئيس، وكذلك مرسي أجرى تعديلات على الدستور المصري الذي ينظر في تضيق صلاحيات الجنرالات العسكريين وتوسيع السلطة الرئاسية.
تشير إذاعة بي بي سي إلى أن مرسي وخلال فترة رئاسة للمرة الأولى يوجه ضربة قوية لسلطة المجلس العسكري الحاكم، وهذه القرارات أشعلت الأمة على حين غرة، حيث لم يتوقع أحداً أن يتخذ الرئيس المصري كمثل هذا القرار، ويمكن القول بشكل عام أن رئيس الحكومة اقال جميع القيادات العسكرية في البلاد، وسيكون من الصعب للجنراليين العسكريين استعادة نفوذهم السابقة في المجتمع المصري، وما زال المجلس الأعلى المصري المسلح يحاول الحد من سلطة الرئيس. ويقول عمر عاشور خبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة اكستر إن في مصر يحدث تغيرات تاريخية: توان القوى في النخبة الحاكمة، وللمرة الأولى في التاريخ المصري سياسي مدني يلغي قرار القيادة العسكرية للبلاد، وغير واضح إن كان مرسي يعمل بمفرده أو متفق مع جنرلات عسكريين وهناك اشتباهات- إن هذه التغيرات والاستقالات والتعيينات مجرد مهزلة.
تشير صحيفة الأهرام المصرية إلى أن قرار وضعية العسكريين في المجتمع المصري قدر رفع بشكل كبير هيبة مرسي في أواسط الاخوان المسلمين، والكثر من أعضاء حركة الأخوان المسلمين اعتقدوا أن الرئيس المصري مرسي "خائن" بعد أن أعلن عن انسحابة من الإخوان بعد أداء اليمين رئيساً لمصر. لم يتوقع الخبراء والناس مثل هذا القرار من قبل الرئيس ومن الواضح أن رئيس القيادة المصرية سيدعمة أغلبية القوى السياسية للبلاد. مؤخراً اشتبه بأن علاقة مرسي مع العسكريين ضيقة جداً وقد أثبت الأن أن صنع القرار لمستقبل البلاد سيتم من دون العسكريين.
تقول صحيفة هيندو الهندية أن الرئيس المصري أصبح يسهم أكثر قوة بعد اطلاق النار على نقطة التفتيش المصرية في سيناء والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصاً. الرئيس المصري أصبح يطلب من الجنراليين الرد على السؤوال لماذا سمحوا بالحادث؟ وبعدها سلسلة من الاستقالات من القيادة العسكرية. في الحقيقة يوجد لدى المراقبين اشتباهات أن جميع القرارات الرئيس بشكل مسبق تم الاتفاق عليها مع وزير الدفاع- يعني يوجد تعديل وزاري سابق وهناك ببساطة لعبة في الجمهورية والتي لا توجد أي تغيرات في التكوين السياسي المصري.
تشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن مرسي يحاول أن يأخذ النفوذ من العسكريين ، النفوذ الذي حققه العسكريين في عام بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك، وعملياً في هذه الفترة الوجيزة اتخذ العسكريين العديد من القوانين التي توسع صلاحياتهم وتضيق مجموعة من القضايات والقرارات التي ينبغي أن يتخذها الرئيس. والأن مصر ستعتمد دستور جديد، لكن كيف سيكون؟ وهل سيسبب الكثير من الجدال؟. مسؤولون في واشنطن يراقبون كيف تتوزع السلطة بين العسكريين والمدنيين، في الحقيقة لا توجد أي ردة فعل على أعمال مرسي سواء من جانب البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية.
تؤكد صحيفة وول ستريت جورنال أن قرار الرئيس الإسلامي محمد مرسي هزت البلاد بأكمله، وفي القريب العاجل يمكن الحديث أن مصر ستواجه أزمة سياسية جديدة، والرئيس المصري يتزايد نفوذه، لكن يمكن أن يتبعة ردة فعل من القيادة العسكرية والنظام القضائي، وإقالة الجنرالات تدل على خفة الحركة السياسية الغير عادية للرئيس، الرئيس استخدم حادث سيناء لتوسيع نفوذه في الحكومة والقضاء على الجيش. التغيرات التي تحدث في الأونه الأخيرة بمصر يفرح المراقبين الدوليين.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس