ترجمات
(204)
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشر موقع ذا التيرناتيف نيوز مقالا بعنوان "قرى جنوب الخليل تعد لمقاومة سياسة الطرد"؛ للكاتب ثايير هاستنجس، يقول فيه الكاتب بأنه استجابة لأوامر الهدم التي طالت ثماني قرى في "منطقة إطلاق نار 918" من تلال الخليل الجنوبية، فقد نظمت جماعات فلسطينية نفسها من اجل التغلب على هذه القرارات، ويكمل الكاتب بالقول بان الهدف من تشكيل هذه الجماعة هو جمع قادة المجتمع تحت استراتيجية واحدة، واللجوء إلى القضاء، وزيادة الوعي الدولي، ودعم الصمود والمثابرة. ويكمل الكاتب بالقول بأنه في عام 1999، تم طرد سكان هذه القرى في وحول منطقة "إطلاق النار 918"؛ باستخدام شاحنات وآليات عسكرية إسرائيلية، حيث تم اجبار السكان انذاك على الخروج من منازلهم، والتي هدمت بعد ذلك؛ الا ان بعض سكان القرية تمكنوا من العودة واعادة بنائها في ثلاثة أشهر في وقت لاحق؛ ويضيف الكاتب بأن المستوطنات والمستوطنين لعبوا دورا حاسما في عملية مصادرة إسرائيل للاراضي، فقد سجلت وزارة الداخلية الاسرائيلية 650000 مستوطن يعيشون داخل الخط الأخضر وذلك اعتبارا من عام 2011. ويقول الكاتب ايضا ان الجيش الاسرائيلي غالبا ما يكون حاضرا خلال اعتداءات المستوطنين، ولكن نادرا ما يتدخل، ناهيك عن العنف الذي ينتهجه المستوطنون، فهنالك ايضا هدم البنية التحتية، حيث تستخدم اسرائيل تكتيكات طرد مماثلة في المناطق الأخرى التي تقع تحت سيطرتها، بما في ذلك حي الشيخ جراح، ووادي الأردن، والناصرة والنقب. وانهى الكاتب بالقول بأن سكان منطقة "إطلاق نار 918 " يأملون من خلال تحركاتهم الاخيرة في حشد التضامن والحفاظ على الضغط على اسرائيل.
الشأن الإسرائيلي
نشر موقع انترناشونال ميديل ايست ميديا سنتر مقالا بعنوان "إسرائيل ستحتجز الأطفال المهاجرين في السجن"؛ للكاتبة كيلي جوسنر؛ تقول فيه الكاتبة بأنه قد اتخذت اسرائيل قرارا باحتجاز الاطفال في سجون الكبار بعد ما هرب سته اطفال من مركز للشباب في الأسبوع الماضي؛ والآن ستحتجز اسرائيل الأطفال في أحد السجون المخصصة للبالغين وفقا لقرار مصلحة السجون الإسرائيلية، من أجل ضمان عدم فرار الأطفال. وتكمل الكاتبة بالقول بأن هذا القرار يتناقض مع قرار المحكمة العليا الاسرائيلية في عام 2011 والذي نص على عدم وضع الأطفال المحتجزين في السجون مع البالغين؛ وقد اعتمدت المحكمة في قراراها على اتفاقية حقوق الطفل كمبرر حيث سبق ووقعت اسرائيل عليها. وتضيف الكاتبة بان الحجج الاسرائيلية في انه يتم احتجاز الأطفال في جناح منفصل عن البالغين، يتعارض مع جميع الاتفاقات فالسجن بحد ذاته مخصص للكبار ولا يجوز وضع الاطفال فيه. ومع ذلك، فإن إسرائيل تعتقل بشكل روتيني الأطفال الفلسطينيين في السجون العسكرية الاسرائيلية مع الكبار، وقد وثقت العديد من المنظمات الدولية بما في ذلك المنظمات الدولية للدفاع عن الأطفال هذه الممارسات والتي تتم بقرار من المحاكم الاسرائيلية نفسها رغم أنها تعتبر غير قانونية. وانهت الكاتبة بالقول انه ونظرا لحقيقة أن هذا الانتهاك غير إنساني وبخاصة انه ينتهك حقوق الطفل الفلسطيني فلا يزال مئات عدة من الأطفال الفلسطينيين محتجزين حاليا في السجون
العسكرية الإسرائيلية، فضلا عن كراهية الأجانب المتزايدة للسكان في إسرائيل، فمن غير المرجح أن يلوذ الأطفال المهاجرين بالفرار من هذا المصير نفسه ما لم يوجد هياكل مؤسسية داخل إسرائيل تبدأ في دعم حقوق الإنسان للجميع، وليس فقط اليهود الإسرائيليين.
نشر موقع كبسور الإسرائيلي الناطق بالروسية تصريحات بعنوان "حزب الله يعد لهجمات جديدة ضد الإسرائيليين في أوروبا"، جاء فيه أن حزب الله يواصل تنظيم هجمات في جميع أنحاء العالم في المقام الأول ضد الإسرائيليين والسياح في أوروبا. وأعلن منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنجامين أن إيران وحزب الله يحافظان على مستوى عالي من النشاطات الإرهابية، صدرت هذه البيانات اليوم عندما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات إضافية ضد سوريا وحزب الله لعلاقاتهما مع إيران. كما يشير موقع كبسور الإسرائيلي إلى أنه ظهر لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أدلة قبل شهر بشأن الهجمات التي وقعت في بلغاريا، تشير إلى وجود اتصالات هاتفية بين بلغاريا ولبنان، وذلك يعني أن الهجمات كان مخطط لها قبل عدة أسابيع من تنفيذها.
الشأن العربي
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان "سوريا: ساركوزي وكاميرون لم يتعلموا من دروس التاريخ" للكاتب دومينيك برومبيري، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن سوريا وما يقوم به النظام من قتل لشعبه بدعم من كل من موسكو وبكين، فيقول إن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لم يقوموا بالدور الذي عليهم أن يلعبوه إزاء ما يجري في المدن السورية، إذ تكتفي باريس ولندن بالإدانات دون فعل أي شيء والولايات المتحدة حريصة على تجنب أي صراع دولي خلال الحملة الانتخابية، ويشير الكاتب إلى الدور الذي تلعبه كل من موسكو وبكين في مجلس الأمن والذي جعل هذا المجلس مشلولا، وكذلك التدخلات التي قامت بها بريطانيا وفرنسا في كثير من الدول بسبب الصراعات الداخلية، إذ أنه لا بد من التحرك لوقف الدماء التي تسفك في سوريا ولمعاقبة من يقوم بإراقتها، ويشير الكاتب كذلك إلى ما حدث في ليبيا من تدخل عسكري من قبل الغرب، حيث كانت الصين وروسيا تخشيان استثنائهما من كل ما يجري وراء هذا التدخل وهذا ما يحصل في سوريا حيث تريدان عدم تكرار سيناريو ليبيا في سوريا ولو كان دورا سياسيا دون الحديث عن الأهداف الاقتصادية، ويختتم الكاتب بالإشارة إلى أهمية سوريا في المنطقة والعالم العربي مشيرا إلى المعسكرين الغربي والشرقي ودور إيران في العالم العربي والمساعي الإسرائيلية لمنع طهران من السيطرة على دول قريبة منها.
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان "كيف يمكن تنظيم المعارضة الداخلية في سوريا" للكاتبة نورا بنكوريش، تتحدث فيه عن الأخطاء التي وقع بها المتمردون من المعارضة السورية، حيث قالت إن كثيرا من الفوضى هي التي تسببت بما تعانية المعارضة الداخلية في المدن السورية، وتذكر الكاتبة نقاط ضرورية في سبيل تنظيم الجبهة الداخلية للمعارضة، أولا: اللجنة العامة للثورة في سوريا، حيث تكون شاملة لكل الثوار السوريين في الداخل والخارج، ثانيا: لجان التنسيق المحلية، وتقول الكاتبة أن دور هذه اللجان كبير في ترتيب وتنسيق الأعمال التي يقوم بها الثوار في سبيل التأثير على الجبهة الداخلية في المدن والقرى والريف، ثالثا: لجان التنسيق الوطنية من أجل التغيير الديمقراطي، وتشير هنا الكاتبة إلى المستويات السياسية الداخلية للأحزاب والجهات السياسية الداخلية، رابعا: تتحدث الكاتبة عن دور جماعة الإخوان المسلمين في سوريا والتى تقوم بدورها في الثورة، فهي تعتبر من القوى التي لا يمكن الاستهانة بها، وخامسا: الجهاديون في البلاد، وتشير الكاتبة إلى صنفين من الجهاديين في سوريا وهما الجهاديون من داخل البلاد والجهاديون الوافدين من الدول المجاورة والدول التي اجتاحها الربيع العربي، وبالأخص ليبيا وتونس، حيث لا بد من السيطرة عليهم في مجريات ما يحدث في البلاد من خلال المعارضة إذ أن دورهم يسهم في خلق عدم وضوح في اهداف المعارضة والثورة.
نشر موقع وورد تريبيون الاخباري مقالا بعنوان "الولايات المتحدة تقف الى جانب ومصر لا تسعى الى المساعدة في تمرد سيناء"؛ بقلم هيئة التحرير؛ يتحدث المقال عن عزم الولايات المتحدة في زيادة مكافحة التمرد من خلال التعاون مع مصر؛ فقد باشر مسؤولون في ادارة الرئيس باراك أوباما بمشاورات مع مصر حول سبل زيادة المعونة والتعاون الأمني. حيث سيهدف التعاون الى التركيز على تبادل المعلومات الاستخبارية، ومسائل متعلقة بالحدود والأمن والتكنولوجيا المتطورة لتعقب فرق التمرد في شبه جزيرة سيناء. ويكمل المقال بالقول بان الطرف الامريكي لا يعرف نوع المساعدات المحددة التي تريدها الادارة المصرية. فالموقف الامريكي واضح حيال الجماعات المسلحة في سيناء؛ فقد قامت السيدة كلينتون بالاعراب عن تعازيها لمقتل 16 جنديا مصريا في هجوم شنه مقاتلون يعتقد انهم
بنتمون لتنظيم القاعدة على طول الحدود المصرية الإسرائيلية. ويضيف المقال بالاشارة الى ان مصر تعتبر ثاني أكبر متلقي للمساعدات العسكرية الاميركية، مع تخصيص مبلغ 1.3 مليار دولار في السنة؛ حيث تم ربط هذه المساعدات مباشرة مع الكونجرس مقابل التزام مصر بالديمقراطية والتعاون الأمني مع إسرائيل. وانهى المقال بالقول بأنه ومنذ منذ عام 2008، ساعدت الولايات المتحدة القاهرة في الجهود المبذولة للسيطرة على عمليات التسلل من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية؛ الا أن تزايد انعدام القانون في سيناء قد أعاق التعاون الأمني.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "القاهرة توجه ضربة ضد الإرهابيين في سيناء" للكاتب فلاديمير سكوسيريف، يقول فيه الكاتب إن مصر قامت بعملية عسكرية ضد الإسلاميين المتشددين في سيناء، حيث أطلقت طائرات الهيلكوبتر المصرية صواريخ على قرية توما، اختبأ فيها المتشددون الإسلاميون، وتعتبر العملية رداً على قتل 16 جندياً مصرياً، ويقول الباحث الكبير في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية جورجي ميرسكي أن في شبه جزيرة سيناء ومنذ فترة طويلة تعمل مجموعة من المهربين البدو، لكن في السنوات الأخيرة ظهر الإسلاميون المتطرفون – الجهاديون وذلك يعود إلى حقيقة أن قطاع غزة قريبا، والوضع أصبح متوتراً عندما وصلت حماس إلى السلطة في قطاع غزة وهي لا تعترف بالدولة اليهودية، وينهي الكاتب المقال قائلاً إن تفاقم الوضع على الحدود مع إسرائيل ساهم في حدوث فراغ في السلطة التي شكلت في مصر بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "روسيا تدخل في النادي الإيراني لأصدقاء سوريا" للكاتبة داريا تسيليوريك، تقول فيه الكاتبة إن إيران تشارك بشكل نشط فيما يتعلق بمصير سوريا، حيث دعت طهران إلى لقاء لوزراء خارجية الحكومات يخرج "بموقف مبدئي وحقيقي" بشأن هذه القضية. أرسلت طهران الدعوات لأكثر من 30 دولة وتتوقع حضور ممثلي 12 أو 13 دولة. ووفقاً لوزير الخارجية الإيراني يجب على المشاركين في اللقاء أن يبحثوا عن طريقة للخروج من الأزمة السورية ودعم التدابير السياسية السلمية والجهود الدولية الإقليمية البناءة .وزارة الخارجية الروسية تلقت دعوة وأعلنت أنه إذا كان الاجتماع سيعقد فإن السفير الروسي في إيران سيمثل الجانب الروسي في اللقاء. موسكو تعمل على وقف سفك الدماء والعنف في سوريا فوراً وتحقيق التسوية السلمية بما يخدم مصالح جميع السوريين من خلال الحوار السياسي الواسع والشامل، وكذلك تقترح روسيا بأن يشارك ستة دول عربية بالإضافة إلى باكستان وفنزويلا والهند وكازاخستان والصين. وتشير الكاتبة أن بشار الأسد التقى بمسؤول إيراني رفيع المستوى يوم الثلاثاء وشرح له أن الصراع السوري محور المقاومة ضد الأعداء في المنطقة والعالم.
نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية تقريراً بعنوان "الولايات المتحدة تستعد لضرب حزب الله"، يقول مسؤول رفيع المستوى في أجهزة الأمن في واشنطن أن الولايات المتحدة تخشى من الدعم الإيراني للمنظمة الإرهابية اللبنانية "حزب الله" الذي يمكن أن يخطط لهجمات في أوروبا أو في العالم بأجمعه. ويشير منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية دانيال بنجامين: "وفقاً لتقديراتنا فإن إيران وحزب الله سيواصلان الدعم لزيادة مستوى النشاطات الإرهابية في المستقبل القريب". يحتفظ حزب الله بوجوده في أوروبا وفي الآونة الأخيرة تبين نشاطاته عدم الشعور بالقلق بشأن الإضرار الجانبية والخسائر أو العواقب السياسية التي يمكن أن تحدث نتيجة لعمليات أوروبية، ويضيف بنجامين أن حزب الله يمكن أن يهاجم في أوروبا أو مكان أخر أو أي مكان وبدون إنذار.
نشرت إذاعة صوت روسيا مقالاً بعنوان "إيران تدخل في المعركة الدبلوماسية بشأن سوريا" للكاتب أندري إيلياشينكا، يقول فيه الكاتب أنه عقد في 9 أغسطس/آب اجتماع وزاري لممثلي أكثر من 30 دولة في طهران، بما في ذلك روسيا والبرازيل والهند والصين وباكستان، وتمت مناقشة ثلاثة أفكار رئيسية في اللقاء، أولاً وقف سفك الدماء، وثانيا الشروع في حوار وطني، وثالثاً البحث عن الحلول المناسبة لتسوية الأزمة السورية. ووفقاً لنتائج اللقاء فإن إيران اقترحت إنشاء مجموعة دولية أخرى لتسوية الأزمة السورية وتشمل دولة محايدة من أجل البحث عن وسيلة لتحقيق الحوار والتفاعل بين أطراف النزاع. جاءت اقتراحات إيران على خلفية التقارير التي تفيد أن القوات الحكومية انتصرت في المعارك في حلب وعلى خلفية الجمود في البلاد حيث تتوقع إيران دعم حليفها الرئيسي نظام بشار الأسد. إيران تشارك بشكل نشط في الأزمة السورية وتدعمها معنوياً ومادياً.
الشأن الدولي
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا بعنوان "من السابق لأوانة التخلي عن الدبلوماسية مع إيران" للكاتب علي فائز محلل إيراني بارز في مجموعة الأزمات الدولية، يتحدث الكاتب عن المفاوضات التي انتهت في اسطنبول دون أي تقدم يذكر بين الدول الكبرى وألمانيا من جهة وإيران من الجهة ثانية حول البرنامج النووي الإيراني، فقد دفعت الشروط التي طرحت في اللقاءات التي عقدت بين الجانبين إيران إلى رفض المقترحات بسبب عدم الاعتراف بحقها في تطوير المفاعلات النووية للأغراض السلمية مقابل تزويدها بذلك من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويبرز الكاتب بعض النقاط التي دار حولها الخلاف في الاجتماعات التي حصلت، حيث يتحدث عن الدور الإيراني في كل من الأزمة السورية وكذلك ما يجري في البحرين، حيث تعتبر إيران أن الغرب يعمل على تهميش دورها في المنطقة وتقييدها سياسيا من قبل الغرب، ويقول الكاتب إن التعاون السياسي بين الغرب وإيران لم يعد موجودا، لماذا لم يكن التعاون على مستوى تقني حول نسبة تخصيب اليورانيوم واستخداماته العلمية في المجالات السليمة وهذا ما لا ترفضة طهران؟ وهذا سيفتح كثيرا من مجالات التعاون حول الوقود النووي بهدف تجاوز كل العقبات وتفادي احتدام الأزمة بين الجانبين، ويقول الكاتب من أجل تحقيق هذه الغاية فإن هذه المفاوضات يجب أن تفي بعدة اعتبارات فنية، أولها: استمرار النقاشات والابتعاد عن وسائل الإعلام، وثانيا: الأخذ بعين الاعتبار من جانب الطرفين أن أسوأ ما يمكن حدوثة حاليا هو ضياع الوقت، وثالثا: نفاذ صبر إسرائيل التي تحاول بين الفينة والأخرى استفزاز العالم والمنطقة حول خطورة البرنامج النووي الإيراني، وفي نهاية المقال يقول الكاتب إن العقوبات التي تفرض على إيران ونفطها وبنوكها المركزية تتسبب في تسارع نمو الفجوة بين الغرب وإيران، الأمر الذي يفاقم التوترات ويقلل من فرص التوصل إلى اتفاق.
نشر موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية مقالاً بعنوان "فرنسا تستعد إلى إخلاء مواطنيها من إسرائيل" نقلاً عن الصحيفة الفرنسية "لا تيبون"، تقول الصحيفة إن فرنسا أعدت خطه لإخلاء جماعي لرعاياها من إسرائيل في حالة الطوارئ، وتشير الصحيفة إلى أنه يعيش في إسرائيل أكثر من 2000 مواطن فرنسي. ووفقاً لدبلوماسي فرنسي، الهدف من الخطة تجنب الوضع في حالة الحرب بين إسرائيل وإيران بحيث يكون الإخلاء مستحيلاً في تلك الحالة. عينت السفارة الفرنسية في تل أبيب العشرات من المنسقين مهمتهم تنظيم عملية الإخلاء وجمع المنسقين المعلومات عن الأشخاص الذين سيتم إخلائهم.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "شهر رمضان لا يشكل عقبة لطالبان" للكاتب يوري بانايف، يقول فيه الكاتب أنه لم يمر في شهر رمضان الكريم يوماً، إلا وكانت هناك تقارير من أفغانستان بشأن هجمات ضد المدنيين وضد جنود الناتو. حيث قتل قبل عدة أيام ثلاثة جنود من جنود الناتو. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وقتل كذلك 12 شخصاً نتيجة انفجار لغم أرضي بالقرب من كابول، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن هذا الهجوم، لكن السلطات الأفغانية تعتقد أن طالبان تقف وراء الانفجار، بالإضافة إلى أنه قتل ثلاثة جنود أمريكيين و12 مدنيا في حادث آخر وقع بالقرب من قاعدة الناتو في إقليم لوغار، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وأعلن الرئيس الأفغاني أن الإرهابيين الذين يهاجمون المدنيين في رمضان لا يعتبرون مسلمين ولا أفغانيين ولن يحققوا أي شيء إلا الكراهية العامة. يضيف الكاتب أن المسلحين الأفغانيين يستخدمون في هجماتهم الانتحاريين والشاحنات والحمير. ويشير الكاتب أن رؤساء القيادة في البلاد وافقوا على التصويت على حجب الثقة في البرلمان، وبلجيكا ولكسبمورج قد بدئوا بالفعل التخلص التدريجي من قواتهم من أفغانستان.
مشروع قانون: وقت للصلاة في الحرم القدسي (هارهبيت) لليهود
موقع أخبار القناة السابعة – حزاكي عزرا
مشروع قانون جديد يطالب بترتيب في الحرم القدسي مشابه لذلك الذي في الحرم الابراهيمي، بحيث يسمح بالصلاة لليهود في الحرم القدسي. يهدف تقديم هذا المشروع للكنيست لتحديد وترتيب برنامج لتوزيع الساعات والايام، بحيث يسمح لليهود بالصلاة علنا ودون خوف.
يقول مشروع القانون، كما يعرضه مقدمه البروفيسور أريه إلداد، إن "الحرم القدسي هو المكان الأكثر قدسية لشعب اسرائيل، حيث يوجد المعبد الاول والثاني، الحرم القدسي هو مكان مقدس للمسلمين، حيث يوجد المسجد الاقصى، وللحرم القدسي مكانة خاصة ايضا للمسيحيين".
ووفقا لاقواله، "من اجل السماح بحرية العبادات والحق بزيارة الحرم القدسي، سيتم تحديد ايام محددة لزيارة اليهود والمسلمين، وساعات يكون بها الحرم القدسي مفتوحا فقط لليهود او للمسلمين".
ويقدم المشروع ايضا مزيدا من القرارات، "تقرر ساعات زيارة خاصة للحجاج والسياح ويمكن ان يكون تداخل في بعض هذه الساعات بتنقلات خاصة لليهود والمسلمين".
هذا المشروع يتطلب توزيع ساعات الحج للحرم القدسي في الايام العادية بين اليهود والمسلمين بصورة تتناسب مع مواعيد الصلاة.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون الحرم القدسي مفتوحا لليهود فقط في التواريخ الاسرائيلية: راس السنة وعيد الغفران وعيد المظلات وعيد الفصح وعيد شفوعوت وعيد التاسع من اب، وسيكون الحرم القدسي مفتوحا للمسلمين فقط في الاعياد الاسلامية، ليلة القدر وعيد الفطر وعيد الاضحى وعاشوراء والمولد النبوي وليلة المعراج.
ومن اجل عدم التداخل بين التقويم العبري والتقويم الاسلامي، يتم توزيع ترتيبات الساعات في الحالات التي يبدأ فيها عيد للمسلمين وعيد لليهود في نفس اليوم.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الاعتقالات في الإمارات العربية المتحدة تُبرز التحديات للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط
سايمون هندرسون – ميدل إيست
على مدى الأشهر القليلة الماضية اعتُقل أكثر من خمسين إسلامياً عبر أنحاء الإمارات العربية المتحدة التي تُعتبر منتج نفط رئيسي وحليفاً للولايات المتحدة. وقد أوضح المدعي العام في البلاد هذا الأسبوع أن المعتقلين، الذين يُعتقد أنهم جميعاً إماراتيون، قد "كشفوا عن خطط تُعرِّض أمن الدولة للخطر"، وكانوا مرتبطين بـ "جهات وتنظيمات خارجية مشبوهة." ويمكن التعبير عن ذلك بطريقة أخرى والقول إن عملية الاعتقال قد تمت بسبب المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية والحصول على دعم من جماعة "الإخوان المسلمين" الحاكمة في مصر. وفي الحقيقة فإن قائد الشرطة في دبي، التي تعتبر المركز التجاري للبلاد، كان أكثر صراحة بشأن هذه القضية في الشهر الماضي عندما تحدث عن وجود "عدد كبير من "الإخوان في دول الخليج" وحذر من أنه "علينا أن نكون يقظين ومستعدين.... لأية مشكلة."
وقد فوجئت دولة الإمارات من رد فعل وسائل الإعلام الدولية، ويبدو أنها قد غضبت من أن الإسلاميين - الذين وصفتهم كأعضاء في جماعة تسمى "الإصلاح" - قد تم تصويرهم كنشطاء يطالبون بالديمقراطية. على أن حكومة الإمارات تعتبر
نفسها تقدمية رغم أنها تفتقر إلى برلمان (حيث إن "المجلس الوطني الاتحادي" هو هيئة استشارية يتم انتخابه من قبل 129000 ناخب يتم اختيارهم بعناية). كما أنها فخورة أيضاً بانفتاحها على الأجانب الذين يشكلون ما يقدر بنحو 80 بالمائة من السكان الذين يزيد عددهم عن خمسة ملايين نسمة. بل إن الكثير من المغتربين يعتبرون دبي وأبو ظبي - العاصمة - من بين أسعد الأماكن التي يمكن العيش فيها في المنطقة رغم ما يتردد عن الظروف القاسية التي تمر بها العمالة الأجنبية.
وتوحي الاعتقالات بزيادة في الانشقاق السياسي في الإمارات، مما يعكس تأثير التغييرات في تونس ومصر وليبيا. ففي العام الماضي تعرَّض بعض النشطاء العلمانيين للسجن عدة أشهر بعد توقيعهم على عريضة دعوا فيها إلى قيام مجلس تشريعي منتخب وهو الطلب الذي اعتُبر "مهينا للحاكم." وبصرف النظر عن الأحكام بالسجن التي صدرت ضدهم فإن الطريقة الإماراتية التقليدية في التعامل مع هؤلاء النشطاء تشمل الترحيل والحرمان من الجنسية. على سبيل المثال أُجبر بعض النشطاء على أن يصبحوا مواطنين في جزر القُمُر وهي أرخبيل صغير على الساحل الشرقي لإفريقيا يُعتبر واحداً من أصغر أعضاء دول الجامعة العربية وأكثرهم فقراً.
ورغم أن حكومة الإمارات سوف تفضل بلا شك نقاشاً علنياً محدوداً جداً حول الاعتقالات لكن يبدو أنه لن يكون هذا هو الحال. ففي الثامن من آب/أغسطس انتقد حاكم رأس الخيمة - التي تعتمد على أبو ظبي في دعم ميزانيتها - بشدة جماعة "الإصلاح" لمحاولتها "تدمير البلاد والإساءة إليها." وأكد أن "الإصلاح يعني بناء الدولة وليس تدميرها." واللافت أن أحد أقاربه يُعتبر ناشطاً إسلامياً وموجود حالياً رهن الإقامة الجبرية بعد دعوته إلى الانفتاح السياسي. وفي الوقت نفسه فإن حاكم إمارة الشارقة قد تبنى لهجة أكثر استرضاء قائلاً من على شاشة التلفزيون بأن "الأمر كان مجرد تعامل مع الموقف وليس مسألة عقاب."
وفي شهادته أمام "لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان" في واشنطن تحدث مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل مايكل بوسنر عن البحرين، جارة الإمارات، قائلاً "لقد قال الرئيس أوباما إن المجتمعات الديمقراطية المستقرة تمثل أفضل الشركاء والحلفاء." غير أن واشنطن تجد نفسها الآن تعمل بتلاحم مع إدارة مصرية جديدة تعتبرها الإمارات العربية المتحدة قوة شريرة. وحيث يستمر التوتر إزاء البرنامج النووي الإيراني تحتاج واشنطن إلى وصول مستمر إلى "قاعدة الظفرة الجوية" الإماراتية وميناء "جبل علي" للقيام بدوريات في مضيق هرمز المجاور. وفي ضوء هذه الظروف ربما تكون الدبلوماسية الهادئة أفضل السبل لنزع فتيل التوتر في العلاقة الأمريكية الإماراتية. لكن التناقضات تتزايد، حيث يبدو واضحاً أن دول الخليج العربي المحافظة ليست محصنة ضد التقلبات السياسية التي باتت تهز بقية أرجاء العالم العربي.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس