ترجمات
(202)
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشر موقع )ذا إلكترونيك انتفاضة) الناطق بالإنجليزية تقريرا بعنوان "طلاب المدرس يرفعون الوعي حيال الفلسطينيين في المملكة المتحدة" للكاتبة اسا ينستانلي؛ تقول فيه الكاتبة بأن هنالك جملة من برامج التوأمة التي تعقد بين مدارس في بريطانيا وعدد من المدارس الفلسطينية؛ حيث يهدف المنظمون من وراء هذه الجهود في كثير من الأحيان إلى التغلب على العقبات الخطيرة لزوارهم الفلسطينيين عند توجههم إلى بريطانيا سواء كانت هذه العقبات تأتي من الإسرائيليين وأحيانا من أفراد مراقبة الحدود في المملكة المتحدة. وتكمل الكاتبة بالقول بأنه يتم تقديم عروض عن نشأت الاستعمار الصهيوني لفلسطين، ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي الحالي؛ بالإضافة إلى إتاحة فرصة للرد على أسئلة من الحضور. وتكمل الكاتبة بالإشارة إلى العقبات التي تواجه الزوار الفلسطينيين إلى المملكة المتحدة، إلى جانب العقبات من إسرائيل مثل التصاريح العنصرية ونظام نقاط التفتيش والتي تجعل الطيران من مطار إسرائيل الرئيسي بن غوريون الدولي أمرا غير وارد بالنسبة لمعظم الفلسطينيين؛ إذ يتوجب على معظم الفلسطينيين تكبد معاناة رحلة شاقة من خلال نقاط التفتيش الإسرائيلية إلى الأردن، في طريقهم إلى وجهتهم النهائية من عمان، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على تأشيرات الدخول. وأنهت الكاتبة بالقول إن الهدف من هذه الزيارات هو شرح القضية وممارسة اللغة الانجليزية والتعرف على أشخاص جدد للتواصل الدائم معهم وذلك يساعد على رفع مستوى الوعي حول فلسطين على المستوى المحلي.
نشر موقع منظمة مفتاح الناطق بالإنجليزية تقريرا بعنوان "الاستقلال هو الخلاص الوحيد لدينا"؛ للكاتبة جوهارة بيكر؛ تقول فيه بأنه في فندق موفنبيك في مدينة رام الله تركت الغرف والمساحة المتوفرة للمؤتمر فجأة فارغة؛ فقد كان من المقرر أن يتم عقد واحد من أكبر المؤتمرات في فلسطين في فندق خمس نجوم، وكان هذا المؤتمر يهدف إلى جمع وزراء خارجية 12 من أصل 13 من دول حركة عدم الانحياز في رام الله لأول مرة في التاريخ. وتكمل بالقول بأن السلطة الفلسطينية قد تحملت كل العناء و العقبات من حيث التحضير للاجتماع، والتخطيط وكل التفاصيل الدقيقة والوفود التي ستصل إلى البلاد؛ ولكن للأسف منعت وفود من أربع دول من الدخول وهي ماليزيا واندونيسيا وكوبا وبنغلاديش بحجة إن إسرائيل لا تقيم علاقات دبلوماسية معها؛ ونظر إليها الفلسطينيين على أنها ممارسة مكشوفة وشكل من أشكال الحصار السياسي على السلطة. وتضيف الكاتبة بالقول بأنه يتوجب على الفلسطينيين القتال حتى آخر رمق من أجل حريتهم واستقلالهم ولكن ربما هناك طريقة أخرى لتحقيق هذه الغاية. وتضيف بالقول بأنه قد وصل الفلسطينيون إلى الاعتقاد بأن لديهم حكومة كاملة مع الوزارات وبرلمان ورئيس وزراء، وميزانية وطنية، وجوازات سفر، وتسعى لتصبح عضوا في الأمم المتحدة. وتكمل الكاتبة قائلة لكنه عندما يحين وقت الحسم، لا يملك الفلسطينيون دولة، فسيسمح فقط للحكومة العمل في حد تملك فيه إسرائيل القدرة على السيطرة عليها؛ وهذا بدوره واحد من أكبر الإحباطات من واقعنا اليوم. وتقول الكاتبة أيضا إننا نواجه الآن حالة يتوقع فيها المجتمع الدولي من الفلسطينيين أن يتصرفوا مثل الحكومة، حيث يحملون لهم مساءلة كاملة تماما مثل الدولة ذات السيادة، وكل ذلك يتم من دون الامتيازات الفعلية لكونها دولة ذات سيادة؛ فإذا كنا لا نستطيع حتى عقد مؤتمر في بلدنا فربما يتعين علينا أن نعيد التفكير في وضعنا السياسي؛ نحن شعب تحت الاحتلال - هذا الاحتلال الذي يشهد ازدهارا ملحوظا حتى ونحن نخطط للأحداث والتصويت لمجلس النواب والرؤساء؛ فإسرائيل تقوم ببناء المزيد من المستوطنات والمزيد من ذلك يعني أن تستحوذ على حفنة كبيرة من الأراضي الفلسطينية وأنها تتجه الآن بقوة إلى القدس، وأنهت الكاتبة بالقول إننا لا نحتاج إلى مؤتمرات ومقاعد في السلطة، بل نحن بحاجة لتحرير أنفسنا.
نشر موقع (انترناشونال ميديل ايست سنتر) مقالا بعنوان "الجنود يخطفون الأطفال في القدس"؛ للكاتب سعيد بنورة؛ يقول فيه بان الجيش الإسرائيلي ينتهج طريقة جديدة تتجلى في الخطف إذ سبق واختطفت قوة من المستعربين في الجيش الإسرائيلي أطفالا فلسطينيين في بلدة العيسوية في القدس الشرقية المحتلة، واقتادوهم إلى مكان مجهول، ويكمل بالقول بأن رجال الشرطة الإسرائيلية وضباط الأمن اقتحموا البلدة عقب تسلل قوة من المستعربين إلى البلدة حيث بدؤوا بمضايقة العديد من السكان. ويكمل بالقول بأن ضباطا سريين نصبوا كمينا أيضا من اجل اختطاف عدة أطفال في الوقت الذي تصدى به الشبان لهم بالحجارة؛ فقد أوقعوا بهم ووضعتهم في عربات مدرعة ونقلوهم إلى وجهة لم يكشف عنها. وأنهى الكاتب بالقول بأن الجنود الإسرائيليين ورجال الشرطة يقومون بشن هجمات متكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة في القدس الشرقية المحتلة.
الشأن الإسرائيلي
نشرت مجلة تايمز أوف إسرائيل تقريرا بعنوان "اندونيسيا تجمد خطة لرفع مستوى العلاقات مع إسرائيل بشكل غير رسمي عن طريق مبعوث في رام الله"، بقلم وجوشوا دافيدوفيتش. يقول الكاتب إن اندونيسيا أعلنت الشهر الماضي بأنها جمدت خططها لفتح قنصلية في رام الله (للتعامل مع إسرائيل)، حيث كان سيترأسها رجل يعمل بشكل رسمي بمثابة رجل بلاده للاتصال بإسرائيل. يقول الكاتب بأن هذه الخطوة كان ستكون بمثابة رفع لمستوى العلاقات بين إسرائيل وأكثر بلد إسلامي في العالم ذو كثافة سكانية عالية. وتم الاتفاق على ذلك بعد مداولات حساسة استمرت لمدة خمس سنوات. الآن قامت اندونيسيا بـ"تأجيل" هذه الخطوة، وفقا لوزير خارجيتها وذلك "لأننا لا نريد التفاعل مع إسرائيل". وكما نقل عن وزير خارجية مارتي ناتاليغاوا في صحيفة جاكرتا بوست الأسبوع الماضي فإن افتتاح المكتب يتطلب التنسيق مع إسرائيل، وأن اندونيسيا التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير مستعدة للقيام بذلك. وقد جاءت الأنباء عن تأجيل هذه الخطة بعدما منعت إسرائيل ناتاليغاوا وعدد من وزراء خارجية آخرين من العبور إلى الضفة الغربية يوم الأحد لعقد الاجتماع المقرر لدعم السلطة الفلسطينية في رام الله.
نشرت صحيفة (إسرائيل اليوم) تقريرا بعنوان "الإسرائيليون يتسللون إلى سوريا لتقديم دعم سري، بقلم إليزابيث بليد. تقول الكاتبة بأن الإعلان الأخير الذي صرح به الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بأن الدولة سترد "بالقوة" على أي محاولات عنيفة للاجئين السوريين لعبور الحدود عمق الانقسامات حول مسألة تدفق اللاجئين الهاربين من بلدهم الذي مزقته الحرب. لكن بعض الإسرائيليين صمموا على تقديم المساعدة بغض النظر عن التكلفة. وفقا لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، فإن الدول المجاورة لسوريا تستضيف حاليا حوالي120.000 نسمة، مع العدد المتوقع أن يصل إلى 185.000 بحلول كانون الأول عام 2012. وأدى هذا الصراع، الذي يدخل الآن شهره 17، وأيضا بعض 1.55 مليون شخص نزحوا داخل سوريا (النازحين)، ولكن العديد من الخبراء يعتقدون لأن الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير. في محاولة لمعالجة هذه المسألة الحادة، فتحت بعض البلدان الإسلامية بالفعل أبوابها أمام الفارين من نظام الأسد مثل تركيا والأردن ومصر ولينان والعراق والجزائر. حتى الآن، حدود إسرائيل لا تزال مغلقة، مع تخوف السلطات من إعطاء "الضوء الأخضر" لموجات من اللاجئين الذي من شأنه أن يعرض حدود البلد الصغيرة للخطر. ومع ذلك، هنالك إسرائيليون يريدون مساعدة اللاجئين والقيام بالأمور بأيديهم من خلال الذهاب الى سوريا لتقديم جهود إغاثة غير رسمية. تقول الكاتبة بأن هنالك منظمة إسرائيلية، لا يمكن الكشف عن اسمها، تخترق خطوط العدو في محاولة توفير كل شيء للناس من الغذاء والملابس، والنظافة، وغيرها من الضروريات، إلى المساعدة الطبية والمساعدة النفسية. هؤلاء النشطاء ينتهكون تقنيا القانون الإسرائيلي الذي يمنع المواطنين من زيارة البلدان مثل سوريا التي هي في حالة حرب مع إسرائيل. ويحظر أيضا عملهم من قبل السلطات السورية، وهو ما يعني عمليا أن نشطاء الإغاثة الإنسانية هؤلاء يخاطرون بحياتهم لتقديم المساعدة، وذلك لأن لاعتقالهم من قبل السلطات السورية أو الجيش سوف يعني موتهم المحقق.قالت المهندسة المعمارية للمنظمة بأن "لدينا نحو 200 إسرائيليا - من اليهود والمسلمين - يعملون حاليا على المشروع جنبا إلى جنب مع شبكة من الاتصالات المحلية. هؤلاء الناس - يتألفون من الأطباء المدربين تدريبا عاليا والعاملين بالصدمات النفسية، وقافلة مساعدات وغيرها من المهن، ومعظمهم يتحدثون اللغة العربية - على استعداد للمخاطرة بحياتهم."
الشأن العربي
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا بعنوان "التدخل في سوريا يقود إلى الظلام" بقلم سيوماس ميلن، يُشير الكاتب إلى أن الدعم الغربي والخليجي للمتمردين لم يجلب الحرية للسوريين ولكن يجلب الصراع الطائفي المتصاعد والحرب. الانتفاضة الشعبية التي بدأت منذ 17 شهرا تحولت إلى حرب أهلية شاملة تغذيها القوى الإقليمية والعالمية وتهدد بأن تشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها. يضيف الكاتب أن المعركة في البلدة القديمة في حلب فظيعة وتؤدي إلى خسائر في كلا الجانبين وهناك خطر في امتداد الصراع عبر الحدود السورية. فرار رئيس الوزراء السوري واختطاف 48 شخصا من الحرس الثوري الإيراني جنبا إلى جنب مع خطر وجود هجوم تركي على المناطق الكردية في سوريا وتدفق المجاهدين تعطي طعما لما هو على المحك بالإضافة إلى تعزيز إمدادات الأسلحة والتمويل والدعم التقني من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا وغيرهم في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ. بالنسبة للسوريين الذين يريدون الكرامة والعيش ببلد حر فإن الأمر يعتمد بشكل متنام على الدعم الأجنبي وهذا يشكل كارثة أكثر مما عليه الحال في ليبيا. المسؤولون في النظام السعودي الديكتاتوري يختارون الجماعات المسلحة التي ستحصل على أسلحة، ومسؤولو المخابرات الأمريكية يقررون ما هي وحدات المتمردين التي تحصل على السلاح. هنالك خطر من تحول الجماعات المسلحة لتصبح يكونوا أدوات بأيدي الممولين. تشير التقارير إلى أن هناك نفور من قبل الناس في حلب من الجماعات المسلحة التي تعتمد على الخارج بدلا من مجتمعاتهم المحلية. يجب إعطاء السوريين فرصة لتحديد مستقبلهم ووقف انزلاق البلاد إلى ظلام دامس.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا بعنوان "يجب على مصر معالجة المشاكل الطائفية" بقلم مجدي عبد الهادي. يجب على القيادة المصرية الفصل بين السياسة والدين من أجل منع المزيد من الهجمات على المسيحيين. مصر لديها مشكلة طائفية مزمنة ولا بد من تطبيق القانون على الجميع والكف عن معاملة العنف الطائفي وكأنه مشاجرة بسيطة بين الإخوة في إطار الأسرة. كان هناك خلاف تافه بين مسيحي ومسلم في قرية جنوب القاهرة مما أدى إلى صراع طائفي محفوف بالمخاطر وبلغت ذروته إلى أن تخلوا عن بيوتهم وأعمالهم في القرية. الأهالي يتهمون الشرطة بعدم التصرف في الوقت المناسب على الرغم من وجود تحذيرات من هجمات انتقامية. كان هناك العديد من "المصالحات غير الرسمية" بدلا من تطبيق قانون العقوبات. بدلا من أن يُسرع محمد مرسي إلى القرية ليطمئن على المسيحيين استنكر العنف وحث السلطات على معاقبة الجناة. لقد سمع الأقباط الشعار الإسلامي بحماية "أهل الكتاب" ولكن حتى الآن فشل مرسي في طمأنة رعاياه الأقباط. تُشير التقديرات إلى أن 10% من السكان يعانون من التمييز وتقويض حقهم في العبادة.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا بعنوان "لماذا دعا العاهل السعودي أحمدي نجاد إلى قمة سوريا؟" بقلم جين كينينمونت، من المستبعد أن يتم التوصل إلى حل دبلوماسي بشأن سوريا ولكن في عالم السياسة السعودي أن تتم دعوة شخص من قبل الملك ذات أهمية رمزية. أحمدي نجاد سيقوم بزيارة للسعودية في وقت حاسم بشأن الصراع في سوريا والقليل من المراقبين متفائلين بشأن فرص الدبلوماسية. ويتوقع الكثير من المحللين بأن الثورة السورية ستتحول إلى حرب أهلية طائفية. وعلى الرغم من أن هناك تاريخ طويل من التناحر والتنافس بين دول الخليج وإيران إلا أن العلاقات لم تكن تتعارض دائما. في عام 2008 قام أحمدي نجاد بزيارة البحرين حيث تم توقيع اتفاق تقوم من خلاله إيران بتزويد البحرين بالغاز الطبيعي لكن هذا الاتفاق لم يتحقق أبدا لكن في نيسان قام أحمدي نجاد بزيارة أبو موسى المتنازع عليها مع الإمارات، وقد رأى في ذلك الحكام دلالة على الميول التوسعية الإيرانية. تنهي الكاتبة المقال بالإشارة إلى أن معظم الدلائل تشير إلى مزيد من الصراع وليس التوصل إلى حل دبلوماسي.
نشرت صحيفة يدعوت أحرنوت مقالا بعنوان "تعديل معاهدة السلام من أجل استئصال الإرهاب"، بقلم يارون فريدمان. يقول الكاتب إن شبه جزيرة سيناء تحولت من جنة سياحية، منطقة منزوعة السلاح ترمز للسلام بين مصر وإسرائيل، إلى جنة للإرهاب. وفقا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، صحراء سيناء هي منطقة منزوعة السلاح مع وجود عدد محدود جدا من الجنود لتأمين ذلك. أصبح هذا الاتفاق مشكلة في السنوات الأخيرة، حيث أن غياب الوجود العسكري المصري الكبير تركا فراغا خطيرا في سيناء. أصبحت جماعات الإرهاب الإسلامي على علم بإمكانيات المنطقة أكثر من 10 سنوات الماضية، والوسائل المالية المتاحة لهم سمحت لهم بعقد صفقات مع القبائل البدوية المحلية - الحكام الحقيقيين للصحراء. لقد تصاعد التهديد الإرهابي قي المنطقة منذ إقامة الكيان الإسلامي حماس في قطاع غزة في عام 2007. الأنفاق والممرات السرية الأخرى بين القطاع وسيناء تسمح للإرهابيين بنقل الأسلحة والمواد المستخدمة في صنع القذائف والصواريخ. يقول الكاتب بأن الهجوم الذ حدث يوم الأحد على الحراس المصريين الستة عشر جنوب مدينة رفح يظهر تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء، وقد حملت عناصر المعارضة المصرية، مثل تحالف شباب الثورة، الرئيس المصري محمد مرسي مسؤولية ما حدث. كما أن هذا الهجوم أحرج إسماعيل هنية الذي التقى محمد مرسي الأسبوع الماضي. سارع هنية إلى إدانة هذا الهجوم. يؤكد هذا الهجوم على تعارض المصالح بين حركة حماس التي تدعي بأنها تمثل الفلسطينيين، والمنظمات العالمية للجهاد (وكذلك تنظيم القاعدة)، والتي تنظر إلى كل من الجيشين المصري والإسرائيلي على أنهما أعداء للإسلام. يقول الكاتب بأن مصر عليها أن تدرك مدى خطورة التهديد الإرهابي لسيناء وعلى ضرورة التعاون بين الحكومة الجديدة في القاهرة وبين الجيش، وأيضا بين مصر وإسرائيل. فقد دعت جماعة الإخوان المسلمين، التي تدين الهجوم، الجيش المصري إلى تشديد قبضتها على سيناء. ومع ذلك، فإن القضاء على الإرهاب في سيناء سيكون ممكنا فقط إذا تم إعادة النظر في معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر في الطريقة من شأنها أن تسمح بحشد القوات من جانبي الحدود لمحاربة الجهاديين.
الشأن الدولي
نشرت مجلة (ديلي ستار) تقريرا بعنوان "المسلمون ينخرطون أكثر مع اقتراب الانتخابات الأمريكية". تقول الكاتبة بأن هنالك اتجاه معين يجب أن نراقبه خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني القادم، وهو ما إذا سيتم ترجمة الانخراط المدني للمسلمين الأمريكيين إلى أصوات. كان هنالك قسم كبير من التصويت الإسلامي القوي بين الأمريكيين الأفارقة. لكن المظالم المعلقة التي تضرب بجذورها في العرق، بدلا من الدين، هي عوامل محفزة أكثر لإشراك المجتمع المدني بين هذه المجموعة. وفقا لتقرير "لإشراك المسلمين الأميركيين" عام 2012 من قبل معهد السياسة الاجتماعية والتفاهم، فإن تسجيل الناخبين والإقبال على الانتخابات زاد على مدى العقد الماضي، وتسجل اليوم 1.2 مليون مسلم في التصويت. وبالإضافة إلى ذلك، قادة المسلمين المحليين يعززون حملات تسجيل الناخبين، ويشجعون المجتمعات المسلمة على أن يصبحوا منخرطين أكثر مدنيا. فمجلس الجالية المسلمة في ميشيغان، والتي تمثل مختلف المجتمعات المسلمة في ميشيغان، يشجع على المشاركة المدنية، وخدمة المجتمع وغيرها من أشكال التمكين، وبناء علاقات مع مسئولي الحكومة المحلية والدولة لإجراء محادثات حول القضايا ذات الأهمية للمجتمع المسلم. تختم الكاتبة تقريرها بالقول بأن المشاركة المدنية والحرص على رفاهية جميع الأميركيين هو حجر الزاوية في تعاليم الدين الإسلامي، إذا كان بإمكان الأميركيون المسلمين أن يبنوا على مشاركتهم المدنية الناشئة، فسيكونون مستعدين لتشكيل كتلة تصويتية هائلة خلال انتخابات تشرين الثاني عام 2012.
ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن مسئولي أجهزة الاستخبارات الأمريكية حذروا من الاعتماد على المعلومات الاستخبارتية الإسرائيلية بشأن إيران. ونقلت الصحيفة الأمريكية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أمس الثلاثاء - تحذير المسئول الأمريكي السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" راى ماكجوفرن، من أن إسرائيل قد تقوم بنقل معلومات مغلوطة بشأن الملف الإيراني كجزء من حملتها لدفع الولايات المتحدة لتوجيه ضربة لإيران. وأشار ماكجوفرن إلى أن إسرائيل قد تقوم بالضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمهاجمة طهران في مقابل دعم حملته الانتخابية الرئاسية. وأردف المسئول الأمريكي السابق في سياق تحليل حول العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية بشأن الملف الإيراني، لافتا إلى أن السؤال الرئيسي يدور حاليا حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك فسرا الخطاب الذي أدلى به أوباما خلال حملته الانتخابية بأن إيران دولة راعية للإرهاب، على أنه دعوة مفتوحة لشن الحرب ضد إيران.
"الإرهاب في سيناء" اختبار للرئيس المصري وللمؤسسة العسكرية
المعهد الأمريكي لسياسات الشرق الأوسط
روبرت ستالوف، إيريك تراغر
كان الهجوم القاتل الذي قام به متشددون في الخامس من آب/أغسطس والذي راح ضحيته ستة عشر جندياً مصرياً وأُصيب فيه سبعة آخرون أمراً متوقعاً بقدر ما كان مُدمِّراً. فمنذ الثورة في العام الماضي والإرهابيون يعملون باستمرار على إثارة التوترات بين مصر وإسرائيل، حيث هاجموا خط أنابيب الغاز الموصل إلى إسرائيل والأردن خمس عشرة مرة، كما شنوا غارة قاتلة عبر الحدود مع إسرائيل في آب/أغسطس الماضي كادت تسبب أزمة في العلاقات الثنائية بين البلدين. وبالنظر إلى التهديد الخطير الذي يمثله عدم الاستقرار في سيناء على السلام في المنطقة، ينبغي على واشنطن أن تركز على نقطتين [في محادثاتها] مع الجيش المصري والحكام الإسلاميين.
أولاً، يجب أن تبلغ الرئيس مرسي بأن رده على هذه الأزمة سيوفر أول دليل فعلي على التزامه - الذي كثيراً ما أعلن عنه أمام الدبلوماسيين الأجانب - باحترام اتفاقات مصر الدولية، ويعني ذلك الحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل. وعلى عكس اللغط الذي أُثير الأسبوع الماضي بشأن ما إذا كان الرئيس مرسي قد رد على خطاب أرسله إليه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أم لا، فإن الهجوم الذي وقع في سيناء في الخامس من آب/أغسطس يحمل في طياته تداعيات أمنية خطيرة للسلام الإقليمي.
وقد سعى مرسي حتى الآن إلى إخفاء رهاناته. فمن ناحية، أصدر بياناً قوياً يدين فيه الهجوم وتعهد بملاحقة المجرمين ومعاقبتهم وسافر إلى العريش مع المشير محمد حسين طنطاوي لتقييم الوضع بنفسه. ومن ناحية أخرى، سمح أيضاً لزملائه من جماعة «الإخوان المسلمين» بإصدار بيان سام يتهمون فيه "الموساد" - جهاز المخابرات الإسرائيلي - بتنفيذ الهجوم، ويحذرون فيه المصريين بأن ينتبهوا لأولئك الذين يحاولون تخريب الثورة.
إن هذه هي اللحظة المناسبة للحوار الخاص والقوي مع مرسي لإبلاغه بأن القائد المسؤول - الذي يريد تأييداً دولياً لدعم اقتصاده المترنح - لا يمكنه أن يلعب ألعاباً طفولية تلبي أسوأ غرائز الرأي العام المصري. وفي الواقع أن أي جهد جاد لمنع تسلل الإرهابيين إلى سيناء يتطلب تنسيقاً مع إسرائيل، وهو ما لا يمكن تحقيقه في ظل بيئة تشوّه الرأي العام، حتى وإن لم يتم الإعلان عن ذلك التنسيق.
ثانياً، ينبغي على صناع السياسة الأمريكيين أن يؤكدوا للجيش المصري مجدداً أن واشنطن ترى حفظ الأمن في سيناء كجانب أساسي من السلام المصري الإسرائيلي، وأن استمرار الدعم العسكري الهائل يعتمد على بذل جهود صادقة لتعيين الأفراد المناسبين وتخصيص الموارد للقيام بهذه المهمة. وفي العام الماضي تم السماح لمصر - بموجب ملحق المعاهدة مع إسرائيل - بتحريك سبع كتائب إضافية إلى سيناء. إلا أنه وفقاً للتقارير فإن هذه القوات هي سيئة التسليح والتجهيز وتجنبت القيام بدوريات في البؤر الإرهابية، لا سيما العريش ورفح، حيث وقع الهجوم في الخامس من آب/أغسطس. وعلاوة على ذلك، تشير بعض التقارير إلى أن التواجد الأمني المصري على طول الحدود مع إسرائيل غير كافٍ بشكل خطير - لدرجة أن [جنود] الدوريات الإسرائيلية يضطرون بين الوقت والآخر إلى توفير الغذاء وغيره من المواد الأساسية إلى نظرائهم المصريين.
إن مقتل ستة عشر جندياً مصرياً في الخامس من آب/أغسطس يمنح القاهرة الكثير من الأسباب لتعزيز تواجدها العسكري في سيناء كماً ونوعاً. ومع ذلك، ينبغي أن يعلم طنطاوي ورفاقه أنه قد تكون هناك تداعيات أوسع نطاقاً للطريقة التي تواجه بها مصر هذا التحدي. وفي الواقع أن الإخفاق في تخصيص الأفراد والموارد المناسبة لشبه الجزيرة يمكن أن يؤدي إلى إعادة تقييم شامل لحزمة المساعدات العسكرية الأمريكية، مع التركيز على تحديث هذه العلاقة السائدة منذ ثمانينيات القرن الماضي لكي تتواءم مع البيئة الحالية.
الحرب الخفية بين أمريكا وإيران؛ 30 عاما
واشنطن انستيتوت الأمريكي - ديفيد كريست وجيمس جفري
خاطب ديفيد كريست والسفير جيمس جيفري منتدى سياسي في معهد واشنطن. والدكتور كريست هو مؤرخ بارز في الحكومة الأمريكية ومستشار خاص لرئيس القيادة المركزية الأمريكية ومؤلف الكتاب الجديد "الحرب الخفية: التاريخ السري لصراع أمريكا ثلاثين عاماً مع إيران." أما السيد جيفري فقد كان سفيراً للولايات المتحدة في كل من العراق وتركيا. وفيما يلي خلاصة المقررة لملاحظاتهما.
ديفيد كريست
منذ الثورة الإسلامية عام 1979 والولايات المتحدة وإيران تخوضان حرباً خفية شملت حملات موازية للتجسس وعمليات سرية وأخرى عسكرية. ورغم أن الأزمة حول برنامج طهران النووي قد أشعلت عدم الثقة المتجذرة بين الحكومتين إلا أن هذه هي فقط إحدى القضايا الكثيرة المسببة للخلاف بينهما. ونتيجة لذلك، فإنه حتى لو يتمكن الطرفان من حسم المشكلة النووية دبلوماسياً إلا أن الحرب الأمريكية الكبرى القادمة ستكون على الأرجح ضد إيران. وبالإضافة إلى ذلك، فإن أي صراع يُشعله عدوان إيراني والذي من المرجح أن يظهر بسرعة - سيكون حرباً تشمل قوات مسلحة متواجدة بالفعل في المنطقة، ومن ثم فإن الولايات المتحدة لن تتوفر لها رفاهية الدفع بقواتها تدريجياً إلى المنطقة كما كان بمقدورها القيام به في الماضي. ولذا تحتاج واشنطن إلى الحفاظ على وجود قوي في منطقة الخليج الفارسي لمواجهة أعمال عدائية ومجابهات طويلة الأجل مع إيران. ويُعتبر تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران إحدى الفرص الضائعة حيث عندما كان أحد الطرفين مستعداً للتقارب لم يكن الآخر متحفزاً لذلك، والعكس بالعكس. وفي مناسبات عدة عرض محاورون إيرانيون ما ظنه البعض في واشنطن بأنه "صفقات كبرى" إلا أن مبادرات كهذه كانت هي أصل الريبة. وتحديداً، فإن بالون الاختبار الشهير من عام 2003 كانت وراءه على الأرجح رغبة طهران في تجنب وقوع غزو أمريكي محتمل، من خلال فكرة فتح المفاوضات وإضفاء مظهر للتقدم لكن دون معالجة الفجوة الأساسية بين البلدين.
وعلاوة على ذلك، على الرغم من الاعتقاد بأن الإدارات الأمريكية - الديمقراطية والجمهورية - سوف تتفادى أخطاء سابقيها، إلا أنها وجدت نفسها تتصارع مع الكثير من التحديات ذاتها، كالبحث عن معتدلين إيرانيين مراوغين، وتحديد ما إذا كان الأنسب هو التقارب مع طهران أم التصادم معها، وتوضيح النوايا الإيرانية. والأهم من ذلك أنها فشلت في التوصل إلى إجماع واضح في واشنطن فيما يتعلق بوسائل وغايات السياسة الأمريكية تجاه إيران. وحتى في ظل الخلافات الواضحة والعميقة بين البلدين كانت معظم الإدارات الأمريكية منقسمة داخلياً بشأن أهدافها في إيران حيث أن بعض الفئات كانت تسعى إلى العمل مع النظام في طهران فيما حاولت فئات أخرى إلى الإطاحة به. وقد كان البيت الأبيض عاجزاً أحياناً عن الاختيار بين تلك الرؤى المتصارعة مما أنتج انحرافاً سياسياً. ومراراً تسببت تلك الخلافات الداخلية في تعقيد مساعي جَسْر الخلافات مع إيران. فعلى سبيل المثال دعم البعض في إدارة كارتر انقلاباً عسكرياً في طهران فيما أراد آخرون العمل مع آية الله روح الله الخميني والمعارضة الإيرانية من أجل تقليل الخسائر الأمريكية. وكانت النتيجة فوضى سياسية. وقد واجه الرئيس جورج دبليو بوش عائقاً مماثلاً في فترة رئاسته الأولى حيث كانت إدارته منقسمة بيأس بين أولئك الذين سعوا إلى كسب مساعدة طهران في أفغانستان والعراق وأولئك الذين ساندوا فكرة تغيير النظام. وعلى النقيض من ذلك، حاولت إدارة ريغان اتباع سياسة الاحتواء والتقارب في وقت واحد حيث أقامت علاقات عسكرية مع دول "مجلس التعاون الخليجي" وطورت خطط حرب ضد إيران في الوقت الذي باعت فيه أسلحة إلى طهران لتعزيز العلاقات مع المعتدلين هناك.
كما أن الجدل الداخلي حول إتباع سياسة تغيير النظام كان ملمحاً ثابتاً في السياسة الأمريكية تجاه إيران. فقد فكرت كل إدارة في هذه الاحتمالية سواء بالعمل مع المعارضين الداخليين أو الخارجيين أو من خلال عمل أحادي الجانب. ومع ذلك ففي كل حالة كانت واشنطن عاجزة عن تحديد جماعات المعارضة المنظمة والقوية، وخشيت من أن يؤدي تسليح مختلف الفصائل إلى "بلقنة" إيران. وفي نهاية المطاف توصلت كل إدارة إلى أن مساوئ العمل السري الهادف إلى تغيير النظام تفوق المكاسب المحتملة. وعلاوة على ذلك، ففي حين أن الكثير من الرؤساء الأمريكيين لم يرغبوا في الاعتراف بذلك إلا أنهم استفادوا من سياسات سابقيهم. فقد استمر ريغان إلى حد كبير بإتباع سياسة كارتر التي كانت ترمي إلى تقوية العلاقات الأمريكية مع الدول العربية سعياً لاحتواء إيران. كما استفاد أوباما من "خطة عمل إيران" التي تبناها بوش وواصل جهود الأخير لتطوير درع دفاعي صاروخي في الخليج. إن ذلك يُبرز الدرجة التي واجهت بها إدارات متعاقبة تحديات مماثلة في إيران ووضعت لها حلول مماثلة أيضاً. وأخيراً نجد أن الولايات المتحدة قد تلكأت أيضاً وبشكل ثابت في وجه العدوان الإيراني. فتفجير ثكنات بيروت عام 1983 والهجوم على "أبراج الخُبَر" في عام 1996 واستخدام الجماعات الوكيلة لإيران لتقويض الجهود الأمريكية في العراق ومحاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن في العام الماضي، جميعها ووجهت بردود غير كافية. ويرى الزعماء الإيرانيون بأن انعدام الانتقام السريع هو بمثابة دعوة لمواصلة الحرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة. وهم إذ يدركون أن أفعالهم تعتبر تخطياً للخطوط الحمراء الأمريكية إلا أنهم مع ذلك يتمسكون بنهج عملي لاختبار طاقة الصبر لدى واشنطن، بمعنى أنه ما دامت هذه الهجمات تمر دون عقاب، فلن يضطر النظام إلى إعادة النظر في نهجه. غير أنه كلما استخدمت الولايات المتحدة قوة صارمة ضد إيران أثمر ذلك عن نتائج. فعلى سبيل المثال في كانون الأول/ديسمبر 2006 اعتقلت إدارة بوش نشطاء إيرانيين في العراق مما خفض من حماس قائد "قوة القدس" قاسم سليماني. وبالعكس، فقد جاء انسحاب الولايات المتحدة من العراق عام 2011 - والذي تصورته طهران بأنه هزيمة أمريكية - ليعزز النفوذ الإيراني هناك.
السفير جيمس جيفري
على الرغم من أن تحليل العلاقات الأمريكية الإيرانية بشكل غير متحيز أمر صعب إلا أنه من الصحيح أن نستنتج أن طهران قد ظلت تشن حرباً في الظل ضد الولايات المتحدة على مدار عقود. وبقيامها بذلك فإنها تعتمد على إتباع تكتيكات غير متناظرة أي على الإرهاب واستخدام الوكلاء. ففي العراق "لعبت" طهران بشكل دفاعي وهجومي لمواجهة النفوذ الأمريكي. وقد تلخصت أهداف النظام في ضمان عدم ظهور أي تهديد أمريكي من العراق وبقاء الأحزاب الشيعية مهيمنة في بغداد - على الرغم أنه من المثير للاهتمام أن لواشنطن وطهران أيضاً مصالح تكميلية معينة في العراق خاصة فيما يتعلق باستقرار البلاد.
بيد، ما تزال كيفية التقارب الفعال مع إيران تمثل قضية جوهرية حيث لم تنجح الولايات المتحدة تاريخياً في هذا المسعى. وقد استمر المسؤولون الأمريكيون في الاختلاف ما بين الرغبة في الاحتواء أو تغيير النظام، وبالتالي فإن التشوش في نهجهم قد أثر سلباً على الديناميات الأمريكية الإيرانية. لكن القضية الأكبر هي التنافس بين مراكز القوى المتصارعة في إيران وعدم وجود اتفاق فيما يتعلق بأهدافها حيال الولايات المتحدة. وهذا إنما يُعقد مسألة تحديد أي القنوات التي ينبغي أن يستغلها المسؤولون الأمريكيون للتواصل مع إيران. والخلاصة هي أن واشنطن يجب أن تحدد موقفاً واضحاً عبر إداراتها وأجهزتها الحكومية وحلفائها فيما يتعلق بإيران، وما إذا كانت السياسة الشاملة ينبغي أن تكون هي الاحتواء أم تغيير النظام. وإلى أن يُحدَّد ذلك بوضوح ستتعرض السياسة الأمريكية تجاه إيران إلى التشويش بسبب التناقضات، وستظل إيران في حيرة من أهداف واشنطن. وربما الأهم من كل هذه المُعطيات هو حقيقة أن إيران ترفض جوهرياً أية فكرة ترسخ "عصر الهيمنة الأمريكية" على الشرق الأوسط. وما دام الأمر على هذا الحال فإن هذين البلدين محكوم عليهما أن يظلا عدوَّاين.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس