النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء عربي 22/12/2015

  1. #1

    اقلام واراء عربي 22/12/2015

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]
    في هذا الملف:

    حلّ الدولتين وحلّ السلطة في مأزقهما الراهن
    بقلم: ماجد الشيخ عن الحياة اللندنية

    إسرائيل: تصفية حساب من نهاريا إلى الجولان
    بقلم : حلمي موسى عن السفير اللبنانية

    عن المثلّث الإسرائيلي - الروسي - التركي
    بقلم: بشير عبدالفتاح عن الحياة اللندنية

    المقاربة البريطانية للجماعة الإخوانية
    بقلم: عريب الرنتاوي عن الدستور الأردنية

    هل يعرف الروس هذا ؟!
    بقلم: صالح القلاب عن الرأي الأدرنية

    خلافات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تطفو على السطح !
    بقلم: د.صلاح العبادي عن الرأي الأردنية










    حلّ الدولتين وحلّ السلطة في مأزقهما الراهن
    بقلم: ماجد الشيخ عن الحياة اللندنية
    في أعقاب فشل مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، للتقريب بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية أخيراً، نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية خبراً قالت فيه: إن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، درس بجدية مجموعة من السيناريوات في شأن احتمال قيام السلطة الفلسطينية بحلّ نفسها! وأشارت نقلاً عن مسؤولين شاركوا في الاجتماعات التي عقدت، الى أن «وزراء إسرائيليين يعتقدون أن انهيار السلطة الفلسطينية قد يأتي لمصلحة إسرائيل، وبالتالي لا حاجة الى تدخل إسرائيلي لمنع حدوث مثل هذا السيناريو». في حين أن المستوى العسكري والأمني كان موقفه مغايراً للموقف السياسي، حيث أعرب عن قلقه البالغ من إمكان انهيار السلطة الفلسطينية، الذي قد تكون له تبعات وتداعيات أمنية خطيرة.
    في هذا الخضم، يبدو أن الحلول المغيبة، من قبيل «حل الدولتين»، أو على الضد منه، الاستمرار في حل الدولة الواحدة أو الدولة الثنائية القومية، واستمرار التهديد بحل السلطة الفلسطينية، هذه الحلول هي قرينة غياب الإرادات المعنية لدى الطرفين، في ظل تردّي الأداء غير الحاسم الذي يحيط الوضع الوطني الفلسطيني من جانب، وحسابات قوى اليمين المتطرف في إسرائيل، وانحيازها التام والمطلق الى المنطلقات الأيديولوجية للمشروع الصهيوني، ومترستها خلف حلمها الدائم من أجل تحويل ما تسميها «أرض إسرائيل الكاملة» إلى «دولة يهودية» من دون مشاركة أي مكون ثنائي أو قومي في بنى هذه الدولة. لكن الوجود الباقي لبعض الفلسطينيين واستمرارهم بالعيش في وطنهم في مناطق الجليل والمثلث والنقب والقدس، حالا وما زالا يحولان دون «نقاء الدولة اليهودية»، أو تحقيق وجودها كما في حلم الآباء الأوائل المؤسسين، كـ «أرض للميعاد» ذات طابع توراتي، أو كـ «أرض لشعب بلا أرض» على حساب شعب فلسطين وأرضه التاريخية.
    ولهذا، يستمر المأزق الراهن الفلسطيني – الإسرائيلي، عند حدود المراوحة بين «حل الدولتين» أو «حل السلطة» وتفكيكها، وكلاهما مر للجانبين: الجانب الفلسطيني الساعي إلى تأمين «حل الدولتين» على حساب حل الدولة الواحدة أو الدولة الثنائية القومية، عبر مفاوضات عبثية مغدورة، لم تنتج طوال أكثر من عشرين عاماً، سوى هذا الشكل الهجين من الحلول الموقتة (اتفاقات أوسلو)، التي لم تجلب في المقابل، سوى هذا الشكل من «السلام القهري»، بما كانت تتخلّله بين الحين والآخر العديد من الهبات والانتفاضات والعمليات المسلّحة والحروب المتنقلة، على رغم ما كان يشوبها من هدوء أو هدن، لكن من دون تراجع في مظاهر ومسلكيات ومشاعر العداء بين الطرفين.
    أما الجانب الإسرائيلي الذي بات يخشى عملياً حل السلطة الفلسطينية، فهو لا يريد المغامرة بالإقدام على تطبيق «حل الدولتين» تفاوضياً، خشية إعادة ترتيب ما انتزعته اتفاقات أوسلو من مسؤوليات جسام، أزيحت من على كاهل الاحتلال، وجُيِّرت لمصلحة الطرف الفلسطيني، المثقل بأعباء لا مثيل لها، في ظل وضع غير مسبوق، في علاقات قوة احتلال استيطاني، وشعب احتُلَّت أرضه بالقوة.
    وفي الوقت ذاته، يرفض الإسرائيليون حلّ الدولة الواحدة، كما يرفضون العيش في ظل دولة ثنائية القومية. وهم في كل الأحوال لا يريدون أي حل، إذ يبدو أن هذا الوضع يناسبهم ولا يناسبهم في الوقت نفسه. على عكس الطرف الفلسطيني، الذي بات يناسبه استمرار السلطة، على رغم تهديداته المتواصلة بحلّها أو بوقف التنسيق الأمني، من دون أن يتحقق ذلك جدياً، وذلك على خلفية أنه لا يريد في أي شكل من الأشكال، أن يخسر امتيازاته التي مُنحت لمجموعات من الموظفين، وبعض النخب السياسية والأمنية المستفيدة، من بقاء المهام الوظيفية للسلطة.
    بين «حل الدولتين» الذي شكّل ويشكّل قلقاً كبيراً لليمين الإسرائيلي المتطرف، وقواعده الأكثر تطرفاً من المستوطنين، وبين دعاة «حل السلطة» وتفكيكها، من الرسميين في الائتلاف الحكومي، كخطوة للمقامرة بالتخلّي عن الكثير من الوشائج، التي جلبت الراحة للاحتلال، وأفادت نخباً وفئات بين الفلسطينيين. بين هذين «الحلين»، يكمن عمق الشعور الطاغي بالظلم لدى الفلسطينيين، ومدى الارتياح الذي يستشعره الاحتلال وأدواته وكل المستفيدين منه، حيث يستمر المأزق الراهن في سلب المشروع الوطني الفلسطيني العديد من ثوابته، وتثبيت تراجعات أكثر من تكتيكية، بينما يستمر المشروع الصهيوني في تحقيق أحلامه التوسعية، أو بما تحقق له حتى الآن، في كسب مزيد من الأرض وبناء المستوطنات عليها، وتثبيت أقدام المستعمرين الصهاينة فوق أرض ليست أرضهم.
    وطالما استمرت حكومات الاحتلال في تفضيل «إدارة الصراع»، بدل التوجّه نحو إيجاد حلول تفاوضية له، فسيبقى «حل الدولتين» يتقلب في مهب الريح، بينما تدور تهديدات «حل السلطة» في الفراغ، مجرد فزاعة ليس إلا.


    إسرائيل: تصفية حساب من نهاريا إلى الجولان
    بقلم : حلمي موسى عن السفير اللبنانية
    منذ الإعلان عن اغتيال الشهيد سمير القنطار في جرمانا، والإسرائيليون في قلق بشأن ما ستؤول إليه الأمور. فسكان المناطق الحدودية المجاورة للبنان وسوريا عاشوا ليلتهم ونهار أمس بأكمله في توتر شديد بعدما فُتحت الملاجئ في بعض المستوطنات وساد انطباع بأن الرد آت. ولم يلطف كثيراً من مخاوف الإسرائيليين إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه نهاريا، فليس هذا ما يتوقعونه من رد. وكان موعد تسيير الجنازة، ثم انتظار خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مثيرا أيضاً للقلق. ويبدو أن لا شيء يهم الإسرائيليين اليوم أكثر من معرفة ما تخبئه لهم الأيام.
    وتحدّث موقع «والا» الإخباري عن ذعر دبّ في مستوطنات الشمال إثر إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه نهاريا وانطلاق صافرات الإنذار في أكثر من مكان، فقد عاش الإسرائيليون، تقريباً منذ عدوان تموز في العام 2006، في نوع من الهدوء الذي لم ينكسر إلا في حالات نادرة. ولكن التوتر الذي أعقب اغتيال القنطار نجم عن مخاوف من احتمالات ألّا تسلم الجرّة هذه المرة، برغم استمرار كبار المعلقين في طمأنة الجمهور الإسرائيلي إلى محدودية الرد المتوقع من قبل «حزب الله».
    وأشار موقع «والا» إلى أن الكثيرين من مستوطني الشمال قضوا ليلتهم إمّا في الملاجئ أو في الغرف الآمنة في قلق شديد. ونقل عن أحد المستوطنين قوله إنّه نام بحذائه، وحرص على إبقاء هاتفه بجوار رأسه معترفاً: «كنت متوتراً، فعلا في حالة تأهب. الليلة كانت مختلفة». والأدهى أن كل هذا السلوك لم يمنع هذا المستوطن من القول إنّ كل هذا السلوك تم رغم القناعة «بأنّ شيئاً لن يحدث».
    وفي عرضه أسباب اغتياله كتب المعلق العسكري لموقع «يديعوت»، رون بن يشاي، أن لإسرائيل حساب دموي طويل مع سمير القنطار، فهو قتل والأهم أنه بادر بعمليات ضد إسرائيل منذ كان في سن السادسة عشرة وحتى اليوم. لكنّ ما ميز القنطار عن آخرين، في نظره، أنه ابن للطائفة الدرزية في لبنان، ولم تخمد كراهيته لإسرائيل حتى بعد حوالي 30 عاما في السجن. وأشار إلى أن دوافعه هذه قادته إلى عرض خدماته على تنظيمات متعددة في فترات مختلفة من حياته وصولاً إلى محاولته إنشاء جبهة جديدة في الجولان ضد إسرائيل.
    وكتب بن يشاي أن من المنطقي الافتراض أن استهداف القنطار ورفاقه لم يكن أساساً بسبب أفعال في ماضيهم، وإنما بسبب الضرر الكامن مستقبلاً في أعمالهم. ولتوضيح الفكرة كتب أن «حزب الله» والإيرانيين يبحثون، منذ العام 2013، عن مسار عمل يردع إسرائيل عن ضرب قوافل التسليح من سوريا الى «حزب الله»، وسعوا لأن يتمكن هذا المسار من تكبيد إسرائيل خسائر يدفع قيادتها الى التفكير مرتين قبل أن تقصف قوافل السلاح هذه، ولكن بشكل يحول دون تصعيد واسع على الجبهة السورية اللبنانية. وتقرر أن يكون هذا المسار فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان، وقد تم إرسال سمير القنطار لترؤس هذا المسار. وخلص إلى أن إسرائيل الساعية إلى خلق مناخ ودود نسبيا لها في تلك المنطقة وجدت أن سمير القنطار بأفعاله ألحق ضرراً استراتيجيا بها، وذلك بتخريبه العلاقات بينها وبين الطائفة الدرزية سواء في سوريا أو لبنان.
    وكتب آفي يسسخاروف في موقع «والا» أنه يصعب اعتبار إطلاق «الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة» ثلاثة صواريخ على نهاريا رد «حزب الله» على اغتيال رمز آخر من رموز المقاومة. وفي نظره فإنّ لدى «حزب الله» عدد غير قليل من المبررات للرد بشكل أشد، من بينها الردع وتحسين مكانة الحزب في نظر الجمهور اللبناني والشيعي. ولكنه استدرك بأن لـ «حزب الله» أسباباً أيضا للاكتفاء برد «الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة»، بينها الخشية من التورط مع رد إسرائيلي يقود إلى تصعيد لا يرغب الحزب فيه حالياً. ولهذا السبب يعتقد يسسخاروف أن المنطق يقول بأن الحزب لن يرد بشكل موسع، لكن ليس المنطق دوما هو سيد الفعل.
    من جهته، كتب المعلق العسكري للقناة العاشرة ألون بن دافيد في «معاريف» أن إسرائيل خبرت الكثير من الأشرار لكن القنطار يعتبر في نظرها بين الخمسة الأوائل. واستذكر كلام محقق في «الوحدة 504» من الجيش الإسرائيلي حقق مع القنطار فور اعتقاله في العام 1979، وقال إنه كان فخورا بما فعل. واعتبر اغتياله في كل حال تسوية لحساب قديم جديد يمتد من العملية في نهاريا إلى فعله الراهن في الجولان. وشدد على أن «حزب الله» في رده على الاغتيال سيتخذ جانب الحذر حيث أن «التجربة تعلمنا أن الأمر يتطلب أياما من حزب الله لاختيار طريق العمل وإعداد الرد. وهم سيبحثون عن رد لا يورطهم في حرب». وفي نظر بن دافيد فإن رد «حزب الله» قد يكون عبوة أو كمين أو إطلاق صواريخ خصوصاً في مزارع شبعا ما يتطلب من الجيش الإسرائيلي، بحسب قوله، الحذر في كل الجبهات.
    أما المعلق العسكري في «يديعوت احرونوت» أليكس فيشمان، نشر تحليلاً واسعاً تساءل فيه إن كان الاغتيال «عملية مدروسة» أم لا، مجيبا أن هذا ما ستجيب عنه الأيام. وكتب أنه في كل الأحوال تعيش قيادة الجبهة الشمالية في حالة تأهب منذ يومين. وأشار إلى أن من المنطقي الافتراض أن قيادة «حزب الله» تجري في هذه الساعات تقويماً للوضع حول استمرار سلوكها. كما أن «حزب الله» متأثر بضغوط الشارع. وكتب أنه يفترض «توفر سبب استثنائي لكي يجازف أحد وينفق الائتمان الذي اعطي له للعمل في سوريا وينفذ اغتيالا لهذا الرجل في ضواحي دمشق. والسبب الوحيد الذي يمكن أن يبرر تصفيته في العاصمة السورية ـ المحمية من مظلة الدفاع الجوي الروسي وفي مركزها صواريخ اس 400، برادارات الكشف التي لديها والتي تغطي أجزاء واسعة من دولة اسرائيل ـ هو معلومات استخبارية (مصبوبة من الاسمنت) عن عملية على وشك التنفيذ الفوري».


    عن المثلّث الإسرائيلي - الروسي - التركي
    بقلم: بشير عبدالفتاح عن الحياة اللندنية
    مثلما كان متوقعاً، لم تفوت إسرائيل الفرصة لاستغلال تداعيات حادثة إسقاط مقاتلتين تركيتين من طراز «إف 16» قاذفة روسية من طراز «سوخوي 24» آواخر الشهر الماضي، بغية إنجاح استراتيجيتها المغرضة حيال سورية، سواء في ما يتّصل بضمان حماية المصالح الإسرائيلية حال تمكّن المجتمع الدولي من إيجاد تسوية سياسية نهائية للأزمة السورية. إذ أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، خلال محادثاته أخيراً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، الخطوط الحُمر الإسرائيلية والتي لن تسمح تل أبيب بموجبها بأية هجمات من الأراضي السورية ضدها، كما لن توافق على فتح جبهة إيرانية ثانية ضدها في هضبة الجولان، مع العمل في الوقت ذاته لإحباط أيّة محاولات لنقل أسلحة من سورية إلى «حزب الله» في لبنان، أو ما يخص مواصلة تل أبيب عملياتها العسكرية والاستخباراتية في العمق السوري.
    إذ يعتقد الإسرائيليون أن مصالحهم في سورية قد لا تتأثر سلباً مع هيمنة موسكو على أجوائها من خلال نشر منظومة صواريخ إس 400، التي أجهضت مساعي تركيا لفرض منطقة آمنة شمال سورية. فلن يكون عصياً على إسرائيل، التأقلم مع تلك المنظومة الروسية في سياق حالة التنسيق العسكري عالي المستوى مع موسكو، فيما قد يتعذر عليها التعاطي مع المنطقة الآمنة التي كانت تركيا تسعى الى إقامتها، والتي كانت ستقيِّد خروقات الطيران الإسرائيلي الذي يستبيح الأجواء السورية منذ سنوات.
    وعلى رغم عدم ثقتها بجدوى التدخل العسكري الروسي في سورية، لم تخف تل أبيب شيئاً من الانحياز أو التعاطف إزاء الجانب الروسي في أزمة إسقاط تركيا القاذفة الروسية. فمن جهة، لم تكفّ تل أبيب عن الإلقاء غير المباشر باللوم على أنقرة كونها تسرعت في إسقاط القاذفة الروسية، على رغم أنها لم تكن مسلّحة بعدما أتمَّت مهمتها وألقت بصواريخها وذخيرتها في الأراضي السورية قبل أن تخترق الأجواء التركية لمدة لم تزد عن 17 ثانية فقط، وفقاً لرواية تركيا والناتو، في الوقت الذي لا تتعرض تل أبيب للمقاتلات الروسية التي ما برحت تخترق الأجواء الإسرائيلية منذ بدء موسكو عملياتها العسكرية في سورية نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.
    فبموجب التنسيق العسكري الجوي عالي المستوى بين روسيا وتل أبيب، أمِنت الطائرات الحربية الروسيّة على نفسها حالة اضطرارها لاختراق المجال الجوّي الإسرائيلي، على رغم عدم تردد الإسرائيليين في أيلول من العام الماضي، في إسقاط طائرة حربية سوريّة دخلت المجال الجوي الإسرائيلي فوق هضبة الجولان المحتل من طريق الخطأ، وهو الأمر الذي اعتبره خبراء ومسؤولون إسرائيليون نوعاً من المساندة الإسرائيلية الضمنية للموقف الروسي حيال أزمة إسقاط القاذفة الروسية من جانب تركيا.
    في المقابل، عمدت موسكو إلى غض الطرف عن قيام الطيران الحربي الإسرائيلى، كما الطائرات من دون طيَّار، بهجمات داخل سورية، خصوصاً في مناطق تمركز القوات الروسية شمال البلاد، ما بين الفينة والأخرى. فإلى جانب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه لا يكف عن الرد من خلال المدفعية على سقوط صواريخ من هضبة الجولان السورية، التي يحتلّ قسماً منها ضمّته إسرائيل إليها عام 1981، أكد نتانياهو قيام طيران بلاده الحربي بعمليات استهدفت مواقع المسلّحين في الشمال السوري، وفي الجنوب على مسافة 18 كيلومتراً فقط من الحدود مع إسرائيل، وقرب دمشق لتدمير قوافل أو مخازن سلاح يقال إنَّها كانت في طريقها إلى حزب الله.
    وعلى رغم حديث بعض الخبراء الإسرائيليين عن تواضع مستوى التنسيق العسكري بين سلاحي البحرية الروسي والإسرائيلي، مقارنة بذلك القائم بين سلاحي الطيران في البلدين، حيث تعاظم أخيراً خطر احتكاك السفن الحربية الإسرائيلية مقابل الشواطئ السورية، على أثر ازدياد أعداد السفن الحربية التابعة لدول عدة مقابل شواطئ لبنان وسورية خلال الآونة الأخيرة، بسبب الحرب في سورية التي أدت إلى كثافة تمركز القوات الأجنبية ووسائل الحماية المتطورة، إضافة إلى تنامي أعداد الطائرات الحربية الروسية والغربية من ناحية، علاوة على تدفّق موجات الهجرة السورية من ناحية أخرى، إلا أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال يائير جولان - المكلّف مهمة «عدم الإزعاج المتبادل»، أكد وجود تنسيق، لا بأس به، بين الجانبين، إذ لم تحدّد البحرية الروسية مناطق لا ينبغي للسفن الحربية الإسرائيلية العمل فيها على سبيل المثل، وهو ما خوَّل الأخيرة حرية التحرّك غير بعيد من الشواطئ السورية بموجب تنسيق واستيضاح روتيني مع نظيرتها الروسية عبر أجهزة الاتصال.
    وعلى رغم ثقتها بأن رجب طيب أردوغان لا يتصرف من تلقاء نفسه أو في منأى عن واشنطن والناتو في إدارته أزمة إسقاط القاذفة الروسية، وبالتزامن مع توجّه الأوروبيين لتمديد عقوباتهم على موسكو بجريرة الأزمة الأوكرانية، لا تتورع إسرائيل عن التلويح بمباركة المساعي الروسية الرامية إلى تكثيف الضغوط على الرئيس التركي بغية حمله على إبداء مزيد من المرونة في هذا الصدد، بما يحضه على تقديم اعتذار رسمي عن الحادث وإظهار استعداد لتقديم التعويضات المرضية للجانب الروسي، وذلك عبر بلورة رأي عام تركي داخلي ضاغط ومناهض لسياسات أردوغان في هذا الخصوص، إن من خلال الإجراءات الانتقامية والتدابير العقابية الاقتصادية المتنامية التي شرعت موسكو في فرضها على أنقرة، أو عبر اللعب على وتر اهتزاز ثقة غالبية الشعب التركي في طبيعة وحدود المساندة التي يمكن أن تتلقاها بلادهم من الأميركيين والحلف الأطلسي.
    المقاربة البريطانية للجماعة الإخوانية
    بقلم: عريب الرنتاوي عن الدستور الأردنية
    لقي التقرير البريطاني الذي أعده السر جون جنكنيز، حول صلة جماعة الإخوان المسلمين بالتطرف والإرهاب، ردود فعل متفاتة من قبل الأطراف ذات الصلة، وبدا أن خلاصات التقرير وتعليقات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عليه، لم ترض أحداً تماماً، سواء من خصوم الإخوان أو مؤيدي الجماعة، وهذا أمر طبيعي على أية حال، فما الذي أسعد بعضهم قليلاً وأثار غضب بعضهم الآخر كثيراً؟... وكيف يمكن النظر إلى فحوى الخلاصات والنتائج الختامية التي توصل إليها فريق جنكينز الذي جاب المنطقة طولاً وعرضاً في مسعى للوقوف على “القول الفصل” في الموضوع؟
    التقرير تحدث عن “نزعات متطرفة وعنفية” تتبدى في خطاب التنظيم وممارساته وتقع في قلب مرجعياته الفكرية والفقهية ... بيد أنه امتنع عن التوصية بإدراجه في لوائح المنظمات الإرهابية السوداء ... أيد المزاعم بلجوء الجماعة إلى العنف والاغتيال لتحقيق أغراضٍ سياسية منذ زمن مؤسسها حسن البنا، وتوقف عند “النزعات التكفيرية” لسيد قطب، متأثراً بتعاليم أبي الأعلى المودودي، وأخذ على الجماعة أنها تمالئ الإرهاب ولا تتصدى له، بل وأشار إلى “روابط غامضة” بين الجماعة والحركات الإرهابية، وعدّ الانتساب إليها أو التأثر بفلسفتها وسياساتها، مؤشراً محتملاً على “التطرف” .... عند هذا الحد، غضب الإخوان وأصدقاؤهم، وفرحت أنظمة عربية عديدة وتيارات مناهضة للإخوان، لما ورد في التقرير.
    لكن في المقابل، فإن امتناع التقرير، ومن ثم الحكومة البريطانية، عن وسم الجماعة بالإرهاب، وملاحقتها على هذا الأساس، بل وإحجامها عن اتخاذ إجراءات لإغلاق “لندن ستان” في وجه نشطائها وشيوخها والبنى التحتية التي تقف على رأسها في بريطانيا، أفرح الإخوان وأصدقاءهم بلا شك، وأغضب في المقابل، عواصم عربية عديدة، كانت تنتظر إلى تنحاز بريطانيا إلى وجهة نظهرهم من الإخوان، وتحديداً القاهرة المشتبكة في حرب مفتوحة مع الإخوان، وأبو ظبي التي تزعمت وما تزال، حملات واسعة لـ”شيطنة” الجماعة وحظرها، وإدراجها في القوائم السوداء إلى جانب “داعش” و”النصرة”، وثمة أخرون من دون هاتين العاصمتين، ساءهم امتناع التقرير والحكومة البريطانيين على وصف الجماعة بالإرهابية.
    رسمياً، رحبت القاهرة بالتقرير، ورأت أنه ينتصر لوجهة نظرها، وطالبت دول العالم بأن تحذو حذو بريطانيا، على الرغم من أنها تركت لأذرعة النظام الإعلام، فسحة واسعة للحديث عن نواقصه ونواقضه ... هنا تتعين الإشارة إلى ضرورة أن تحذو القاهرة حذو لندن، في تقديم قراءة أكثر توازناً واتزاناً حيال هذه الجماعة من تلك القراءة المعتمدة من قبل مؤسسات صنع القرار السياسي والأمني في مصر ... الإخوان كجماعة وبالمجمل، ليسوا جماعة إرهابية، لكنها تتكشف عن “نزعات تطرف”، وتحرص على البقاء في “المساحة الرمادية” من الإرهاب، وهي بين حين وآخر، ومن ساحة إلى أخرى، تمارس أشكالأ متفاوتة من التطرف العنيف (الإرهاب)، ولديها مدارس فكرية وسياسية أميل للتكفير، والأهم أنها لم تقم بأية مراجعة نقدية لتراثها الفكري، الذي يحتمل الحديث عن “جاهلية الدولة والمجتمع”، ويحض على التطرف والغلو، ويبرر الإرهاب، إن لم نقل يدعو إليه.
    لا يكفي أن تقول الجماعة، أنها باتت تتبنى اليوم، خطاباً مدنياً ديمقراطياً ذي مرجعية إسلامية، وأن تكتفي بذلك، أو أن تظل على عادتها في “تلقين” الأجيال الجديدة من نشطائها بتعاليم قطب التي تتناقض تماماً مع أية دعوة مدنية وديمقراطية ... كان يتعين على الجماعة (ولا يزال)، إن تعيد إنتاج خطاباً فكرياً – فقهياً، ناقداً لتلك المدارس الفكرية، ومتجاوزاً لها، ومُخلِصاً في مسعاه للتخلص من إرثها في إشاعة التفكير والغلو وإلغاء الآخر.
    في ظني أن التقرير البريطاني وملاحظات كاميرون عليه، إنما يتوفران على قراءة أكثر موضعية، من جميع القراءات الرسمية العربية لظاهرة الإخوان وخطابها وموقعها ... ولقد تحاشى التقرير الإفراط في “شيطنة” الجماعة كما تفعل عواصم وتيارات فكرية وسياسية عربية عديدة، أو التفريط بأي من القيم والمبادئ التي يتعين عليها إدماجها في خطابها الفكري – الفقهي – السياسي كما تفعل عواصم عربية وإقليمية أخرى مسنودة بشيوخ ومفكرين علمانيين، لتكون الجماعة شريكاً فاعلاً في قيادة التحول نحو الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي، ولكي تتخلى مرة وإلى الأبد، عن الفهم “الأداتي” للديمقراطية، بوصفها وسيلة لـ “عدّ الرؤوس” للوصول إلى السلطة، و”التمكين” استتباعاً، وليس بوصفها ثقافة عامة ونمط عيش وحياة ومنظومة حقوق وحريات، لـ”الآخر” قبل”الأنا”.
    ولو أن نظام المشير عبد الفتاح السيسي، انتهج سياسة متلاقية مع خلاصات التقرير البريطاني وتوصياته، لما وصل الحال بمصر إلى ما وصل إليه، ولأمكن تشجيع الحوار داخل الجماعة من جهة، وبينها وبين المكونات الأخرى من جهة ثانية، ولأمكن فَرزْ غثها عن سمينها، وعَزلْ التيارات والمدارس القطبية الأكثر تشدداً في أوساطها، وتشجيع أصحاب المواقف “المعتدلة” وأنصار الانخراط الجدي في العملية السياسية.
    لكن الميل لسد طريق التحولات الديمقراطية، والتوجه لإعادة انتاج “الدولة العميقة” و”عسكرة” الحياة السياسية والمدنية، لم يكن ليسمح بتبني هذه المقاربة، لا مع جماعة الإخوان ولا مع غيرها من قوى الحراك الشعبي والشبابي الذي فجّر ثورتي يناير ويونيو، بدلالة ما شهدناه خلال العامين الفائتين، من انتكاسات لمسار التحول الديمقراطي وتراجعات حادة عن مكتسبات الثورتين، وتفشي “الخيار الأمني”، وانزلاق مصر إلى أتون حرب مع الإرهاب، نعرف متى بدأت بيد أننا لا نعرف متى ستنتهي أو كيف.


    هل يعرف الروس هذا ؟!
    بقلم: صالح القلاب عن الرأي الأدرنية
    لو لم يورَّط «الأصدقاء»!! الروس بلدهم وجيوشهم الجرارة في المستنقع السوري فلكان رصيدهم العربي على صعيد الدول أفضل بألف مرة من رصيدهم الحالي ولما اقتصر رصيدهم على صعيد الأفراد إما على بعض المناكفين وعلى أساس: «خالف تعرف» أو على بعض الذين ما زالوا يعتقدون أن روسيا هي الاتحاد السوفياتي وأنَّ فلاديمير بوتين هو خليفة فلاديمير إلتش لينين وأنَّ الماركسية – اللينينية سوف تعود إلى ما كانت عليه قبل أنْ يذبحها ميخائيل غوربا تشوف من الوريد إلى الوريد ويدفنها بوريس يالتسن في واحدة من أبشع وأسوأ مقابر التاريخ وبحيث لم يعد يُذكرِّ بها إلا بعض حملة النياشين السوفياتية الذين بات يثير ظهورهم في المناسبات القديمة الابتسامات الشامتة .
    لا يؤيد روسيا الآن على صعيد الدول إلَّا إيران ومعها نظام بشار الأسد فحتى العراق, الذي من المفترض أنه يضع إحدى قدميه في «البُور» والأخرى في الفلاحة وإنه يقف على مسافة واحدة بين موسكو وواشنطن, سمعنا قبل أيام من وزير خارجيته كلاماً ضد روسيا يدل إمَّا على أن ما بين الروس والإيرانيين بات ينطبق عليه ذلك المثل القائل: «ما صنع الحداد» وإما على أن الأشقاء العراقيين قد طفح كيلهم وأنهم أصبحوا غير قادرين على تحمُّل الإهانات الإيرانية وآخرها ما قاله علي أكبر ولايتي في اجتماع عسكري وهو: «إنَّ تدخلنا في العراق وسوريا هو دفاع عن (عِرْقنا) القومي... وإيران ستنطلق بحريّاً لتزيد حدودها لأن الهيمنة البحرية مهمة لنا» !!
    ربما أن الروس لا يعرفون.. ويقيناً أنهم يعرفون أنَّ حتى أصدقاءهم وأتباعُهم, وأولهم حسن نصر الله ذلك الذي أعلن ذات يوم قريب أنه «يفتخر» أنه مقاتل في فيلق الوليِّ الفقيه, يُحمِّلونهم دم سمير قنطار الذي قُتل أمس الأول بغارة جوية إسرائيلية على مقره في منطقة «جرمانا» في ضواحي دمشق والمعروف أنَّ عماد مغنيه الذي كان يعتبر أكبر القادة الميدانيين في حزب الله كان قد أغتاله الإسرائيليون بمتفجرة في سيارته في مقر المخابرات السورية في كفر سوسة في 12 شباط (فبراير) عام 2008 وأن ابنه جهاد قد قتله الإسرائيليون أيضاً قبل فترة في منطقة القنيطرة.. التي لا يزال معظمها محتلاً رغم أنَّ هناك حرب تشرين (التحريرية) !!
    إن المعروف, وهذا كان أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين بـ «بعظمة» لسانه, إنَّ أكبر وأهم تحالفٍ في هذه المنطقة وفي الشرق الأوسط بأسره هو التحالف الإسرائيلي – الروسي وأن هناك, بناءً على هذا التحالف, غرفة عمليات روسية – إسرائيلية مشتركة وأن نائب رئيس الأركان الروسي يمثل الجيوش والاستخبارات الروسية فيها في حين أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يمثل الجيوش والاستخبارات الإسرائيلية .
    فماذا يعني هذا..؟ إنه يعني أن الروس وعلى أعلى المستويات كانوا على علمٍ مسبق بعملية اغتيال سمير قنطار الذي لا شك في أنَّ وجوده في «جرمانا» في ضواحي دمشق كان بعلم الأجهزة الأمنية السورية وبتكليف منها والسؤال المنطقي هنا هو: لماذا يا ترى لمْ تُبلغ الاستخبارات الروسية شركاءها وحلفاءها السوريين بنوايا الإسرائيليين إذا كانت لا تثق لا بحسن نصر الله ولا بحزبه.. ثم لماذا لم تتحرك الأجهزة الأمنية السورية لإنقاذ هذا القائد الميداني في حزب الله إذا كان قد أبلغها الروس مسبقاً بهذه العملية ؟!
    إن الإجابة على هذه الأسئلة ستبقى أسراراً إلى أن يزول هذا النظام, نظام بشار الأسد, .. عندها فإن ما حصل مع الأوراق السرية لأنظمة أطاحتها شعوبها سوف يحصل.. وسوف يعرف الشعب السوري والعالم بأسره لماذا بادرت قاذفات الـ (سوخوي) الروسية إلى ارتكاب المجازر البشعة التي ارتكبتها في ريف حماه وفي ريف إدلب بينما كانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها إلى جرمانا ليتحول المبنى الذي يقيم فيه سمير قنطار وبعض مساعديه إلى أكوام من الأتربة والحجارة !! .. فهل يعرف الروس هذا ؟!


    خلافات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تطفو على السطح !
    بقلم: د.صلاح العبادي عن الرأي الأردنية
    اخذت الخلافات داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين تطفو على السطح بشكل يثير الرأي العام.
    وطفت الخلافات التي دارت داخل التنظيم، في اطار حرص قياداته السيطرة على زمام مفاصل التنظيم، واحتكار التصريحات الاعلامية وجعلها بيد فئة من التنظيم دون الآخرين.
    التنظيم الدولي للجماعة ينقسم هو الآخر، ويقف في اصطفاف جديد لاحتكار التصريحات الاعلامية وازدراء الآخرين للوصول إلى السلطة مجددا، واصدار بيانا له دعا فيه وسائل الاعلام لعدم التعامل مع أي جهة أخرى سوى مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج.
    أقدام التنظيم الدولي على هذه الخطوة يعكس واقع الأزمات الداخلية التي تعصف بالجماعة، والتي تعود إلى البحث عن المكتسبات، والتنافس غير الشريف من أجل بسط النفوذ.
    ليس غريبا أن تشتعل نيران الصراعات داخل التنظيم الدولي الذي انطلق في مرحلة تأسيسه من مصر ، واعتاد على فرض الرأي على مكاتبه في الدول الأخرى، وإلزام الجماعة في كافة الدول التي هي امتداده على قبول ما يملء عليهم من سياسات وقرارات لا يمكن أن تكون محل نقاش وحوار.
    التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين هو بمثابة المدرسة الشرعية للجماعة في كافة الدول التي يمتد فيها، اتخذ جملة من القرارات المتعلقة في التنظيم بمصر، والتي تدل على السادية في القرارات، واحالة كل من يخالفهم الرأي والنهج إلى المحاكم الإخوانية للتجبر والتنكيل بهم بعد وصمهم بالتهم جزافا.
    وفي ضوء السياسة التعسفية للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، والقائمة على الاقصاء، شكلت لجنة تقصي حقائق للقيادي في مصر الدكتور محمود حسين وآخرين، واتهامهم بالاضرار بواقع الجماعة في مصر، جراء تحكيمهم للعقل والمنطق في سياساتهم، ووقوفهم ضد الاضرار بالمصالح العامة والممتلكات.
    وكذلك شكلت لجنة تقصي حقائق لمكتب لندن، المنسوب إليه تجاوز صلاحياته فيما يتعلق بملفات الأزمة المصرية، جراء رفض القائمين عليه سياسات الاخوان في مصر
    وحوّل القائمون على مكتب الاخوان المسلمين في لندن إلى «اللجنة الإدارية العليا في الداخل لاتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة سواء باستكمال هذه التحقيقات بشكل متكامل أو اتخاذ قرارات انضباطية مناسبة، بعد اتهامهم بالعبث بوحدة صف الجماعة»، جراء أفكار قدمت من قبلهم مناهضة للفكر الظلامي الذي يتخذه التنظيم الدولي للجماعة.
    مكتب الاخوان المسلمين المصريين بالخارج أكد في بيانه تنصله من كافة المواقف والآراء التي صدرت عن جماعة الاخوان المسلمين ولم تكن من قناته، وهو ما يدل حب سيطرة النفر القائم على هذا المكتب بكافة مفاصل التنظيم، باعتبار أن مرجعية التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين مرتبطة بجماعة مصر، بصفتها التي شهدت ولادة التنظيم منذ عقود من الزمن.
    بكل أسف أن القائمون على التنظيم الدولي للجماعة يتسمون بالفكر النرجسي، ويتبعون السلوك التعسفي بحق كل من يعارضهم الرأي، ويلصقون به تهم التخوين والتشكيك، ومحاكمته في السر، دون وجود جرم فعلي، باستثناء عدم القبول بفكرهم الظلامي.
    المحاكمات في فكر التنظيم هي طريق التصفية والتنكيل، لما قال للخطأ خطأ، ولمن سعى إلى اظهار طريق الحق لمن ضل سبيله، فهي نهج التصفية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء عربي 09/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-09, 11:05 AM
  2. اقلام واراء عربي 19/05/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-06-28, 11:15 AM
  3. اقلام واراء عربي 18/05/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-06-28, 11:13 AM
  4. اقلام واراء عربي 17/05/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-06-28, 11:07 AM
  5. اقلام واراء عربي 16/05/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-06-28, 11:06 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •