النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء عربي 16/05/2015

  1. #1

    اقلام واراء عربي 16/05/2015

    في هــــــــــــذا الملف:
    في ذكرى النكبة
    بقلم: يونس السيد عن الخليج الاماراتية
    حين تكبر النكبة
    بقلم: طارق مصاروة عن الرأي الأردنية
    عيون وآذان (حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل)
    بقلم: جهاد الخازن عن الحياة اللندنية
    الخلافات الفلسطينية
    بقلم: حسان يونس عن الوطن القطرية

    في ذكرى النكبة
    بقلم: يونس السيد عن الخليج الإماراتية

    النكبة، بكل ما تعنيه من تطهير عرقي وتهجير قسري جماعي وجرائم إبادة ومذابح وحشية واقتلاع بشري لمئات آلاف الفلسطينيين من وطنهم إلى المنافي القريبة والبعيدة، ما بين دول الجوار ودول العالم، هي التعبير الأبلغ عن حجم الكارثة التي ألمّت بالفلسطينيين. ورغم أن الكثيرين يؤرخون لها بيوم 15 مايو/أيار عام 1948، ويربطونها بإعلان إنشاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، فإنها لم تولد في هذا التاريخ، وإنما سبقت ذلك بكثير، ولم تنته عنده، فهي لا تزال متواصلة ومستمرة حتى يومنا هذا، ولا يمكن محو آثارها إلا بإزالة أسبابها، وإعادة الحقوق والوطن المسروق بالقوة إلى أصحابه الشرعيين.
    كان وعد بلفور عام 1917، وعد من لا يملك إلى من لا يستحق، مفتاح النكبة الفلسطينية، وقد بدأت بريطانيا بتنفيذه فور اجتياح قواتها بقيادة الجنرال اللنبي لفلسطين واحتلاله القدس، منهياً بذلك تبعيتها للدولة العثمانية المهزومة، حيث فتحت أبواب الهجرة على مصراعيها أمام اليهود القادمين من مختلف أنحاء العالم، وبدأت بتنظيم العصابات الصهيونية وتسليحها بأحدث الأسلحة، بالتزامن مع محاولات الاستيلاء على الأرض بشتى الوسائل والسبل.
    لكن يقظة الفلسطينيين أشعلت روح الثورة لديهم، ورغم الفرق الهائل في موازين القوى، فقد خاضوا سلسلة طويلة من عمليات المقاومة والثورات، تخللها أطول إضراب في التاريخ، وثورة عام 1936، ضد الاحتلال البريطاني وعصابات الهاغاناة وشتيرن واتسيل وغيرها من العصابات الصهيونية، وصولاً إلى حرب عام 1948، حيث دخل جيش الإنقاذ بمشاركة 7 دول عربية بقيادة فوزي القاوقجي، لينتهي الأمر بهزيمة جيش الإنقاذ واحتلال نحو 80٪ من أرض فلسطين التاريخية، وتشريد نحو 750 ألف فلسطيني وتدمير وإزالة 523 قرية عربية عن وجه الأرض.
    مياه كثيرة جرت منذ ذلك التاريخ، تخللتها حروب ومذابح جماعية سالت فيها أنهار من الدماء، لتبقى النكبة قائمة بكل تفاصيلها وألوانها، ويبقى المشروع الصهيوني ماثلًا بفضل دعم الدول الغربية والاستعمارية، بل يحاول التمدد والتوسع مستفيداً من الواقع الفلسطيني والعربي والدولي.
    يحيي الفلسطينيون ذكرى نكبتهم الثامنة والستين، وهم في حالة لا يحسدون عليها، فالتشرذم والانقسام وغياب البوصلة هي عنوان المرحلة، فيما العرب منشغلون بمعالجة قضاياهم الداخلية بعد «ثورات الربيع» التي لم تزهر أبداً حتى الآن، ودفعت القضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية، إلى آخر سلم الأولويات، بينما العالم منهمك في حربه على الإرهاب، ومعالجة أزماته الاقتصادية والاجتماعية.
    المستفيد الوحيد من كل ذلك هو الكيان الصهيوني، الذي يسعى إلى تثبيت احتلاله وإغراق الأراضي المحتلة بالمزيد من الاستيطان والتهويد ومصادرة الأرض وتشريد ما تبقى من الفلسطينيين لفرض أمر واقع يصعب، إن لم يكن من المستحيل، تجاوزه أو إزالة آثاره. لكن النكبة، ورغم كل مرارتها، لم تتسرب إلى نفوس الفلسطينيين ولم تضعف عزيمتهم، وبصريح العبارة لم تهزم الإنسان الفلسطيني الذي لا يزال يقاوم، ولم تخمد جذوة المقاومة التي لا تزال متقدة، وكل ما يحتاج اليه الفلسطينيون هو العودة إلى مشروعهم الوطني الجامع وبرنامجهم الكفاحي على قاعدة المقاومة التي ستظل هي السبيل الوحيد للحرية والاستقلال بلا رتوش ولا مقدمات.
    حين تكبر النكبة
    بقلم: طارق مصاروة عن الرأي الأردنية

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]





    لا معنى لهذه الاحتفالية في الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية، لاننا بكل بساطة لا نتذكر لنغيّر وانما للبكاء والاستبكاء في خطابية مفرغة ومبتزّة.
    والفلسطينيون ليسوا أرمن الشتات وكارثتهم لا تشبه كارثة الفلسطينيين، فالمذبحة انتجت شتاتا في جهات الكون الاربع، لكن دولة ارمينيا قائمة، والانباء تنقل الينا هجرة أرمن حلب الى «وطنهم الام» بانتظار العودة الى الوطن.. حلب. والفلسطينيون لا دولة لهم، وما تزال منطقة الحكم الذاتي الاداري تراوح مكانها، فيما يتسع الاستيطان الصهيوني.
    يوم ذكرى الكارثة، اذا كان لا بد من احتفالياته السنوية فيجب ان يكون يوم اعداد لاسترداد الوطن وتحريره، ان يكون نصف فلسطين الارض، نصف فلسطين الشعب فذلك لا يهم، واذا دارت عجلة النضال من اجل الحرية فانها لا تقف إلا على تخوم الوطن.
    لقد خرج الاحتلال والاستيطان من غزة لانه اكتشف انها جمرة لا تمرة، لكن خروج القدم السوداء من ذاك الجزء من الوطن الفلسطيني لم يضع لبنة في بناء الحرية، وإنما، ويا للذكاء اليهودي، هدم وحدة الشعب الفلسطيني، فصارت غزة جرحا غائرا نازفا في الكيان الوطني، وصار محتلا دون قوة الاحتلال.
    هل صارت غزة امارة اسلامية كامارة داعش في شمال غرب العراق وشمال شرق سوريا؟ وامارة شمال سيناء في الخاصرة المصرية؟
    هذا سؤال لا يجيب عليه خطباء النكبة والمحتفلون الموسميون باوجاع الفلسطينيين ولا خطر ببال الحاج امين او احمد الشقيري او حتى ياسر عرفات بعد ان عاد الى الوطن ليبني الدولة.
    الكارثة في يومها السابع والستين لم تكن في تأسيس دولة العدوان على ارض فلسطين وإنما بمتاجرة الديكتاتوريين العرب، والساسة المرتزقة، ومرضى العقل والخلق بنكبة شعب فلسطين، ثم شهدنا افظع متاجرة بالقضية على يد ملاّت طهران: فكل هذا الدمار في لبنان وسوريا والعراق واليمن هو من.. اجل المقاومة ومن اجلس فلسطين!! وكفى بالله حسيباً!!

    عيون وآذان (حكومة «أبارتهيد» إرهابية في إسرائيل)
    بقلم: جهاد الخازن عن الحياة اللندنية

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]





    أكتب في يوم الذكرى السابعة والستين للنكبة وفي إسرائيل اليوم آخر حكومة أو حكم أبارتهيد في العالم بعد سقوط التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا. بنيامين نتانياهو يريد الحكم بغالبية 61 صوتاً في كنيست من 120، وطريقته توسيع الحكومة بضم وزراء دولة أو وزراء بلا وزارة ليصبح فيها 61 وزيراً مقابل 59 نائباً معارضاً.
    رئيس حزب الاتحاد الصهيوني (العمل سابقاً) إسحق هرزوغ أعلن أنه لن يدخل في حكومة ائتلافية، بل هو يسعى الآن لتشكيل حكومة بديلة لعله ينهي عودة نتانياهو إلى الحكم بحكومة رابعة.
    كان يُفترض أن تكون لأحزاب المتطرفين من اليمين والجماعات الدينية المستوطنة غالبية، إلا أن المولدافي أفيغدور ليبرمان الذي يتكلم العبرية بلهجة روسية سحب حزبه من مفاوضات الحكومة بعد أن خسر نصف أعضائه في الانتخابات قبل شهرين. هو وضع شروطاً يعرف أنها مستحيلة مثل إعدام «الإرهابيين» وأقول أنه إرهابي ككل عضو في حكومة يرأسها إرهابي قاتل أطفال. وإذا كان من إرهابيين فهم المحتلون والمستوطنون والمهاجرون أمثال ليبرمان، لذلك فهو قد يبدأ بإعدام نفسه. هو أيضاً طلب سجن أي شباب من اليهود الأرثوذكس الذين يرفضون الخدمة في جيش الاحتلال، غير أن هؤلاء أصبحوا يهوداً أرثوذكس لتجنّب الخدمة والعيش على حساب الآخرين.
    ليبرمان ونتانياهو ونفتالي بنيت وقادة الأحزاب الدينية نموذج للإرهاب الوحشي في فلسطين المحتلة. ثم هناك إيلات شاكيد (اسمها مترجماً إلى العربية يصبح غزالة لوز).
    هي ذئبة لا غزالة وتعيينها وزيرة عدل يؤكد غياب العدل في إسرائيل، فهي متطرفة تريد قتل الفلسطينيين حتى لو أنكرت ذلك.
    شاكيد نقلت عن زعيم راحل للمستوطنين هو أوري إليتزار قوله أن وراء كل إرهابي (الفلسطيني مناضل والإسرائيلي إرهابي) محرّضين في المساجد وأسرة ومتعاونين يزوّدونه بالسلاح وسيارة يفجّرها، وهؤلاء كلهم يجب قتلهم، فدمهم على أيديهم، حسب قوله.
    هي من حزب للمتطرفين الدينيين مع أنها ليست متدينة، وقد أسست جماعة باسم «إسرائيلنا»، أي «إسرائيل بتوعنا»، وسئلت في مقابلة مع القناة الثانية إذا كانت تأمل بأن يقصف زوجها الطيار الحربي العرب (يخافون أن يقولوا: فلسطينيون) بالقنابل فضحكت وقالت: نعم.
    هي تريد أن يحتل اليهود الحرم الشريف ويصلّوا فيه. أقول أن جبل الهيكل لم يوجد، فلا هيكل أول أو ثانياً، وأنبياء إسرائيل لم يوجدوا مثل ذلك الهيكل المزعوم، فكل واحد منهم خدعة أو بدعة. في المقابل الحرم الشريف تاريخه صحيح سجل في حينه واستمر بلا انقطاع.
    وقرأتُ أن شاكيد كانت وراء تشريع «الدولة اليهودية» الذي يقدّم يهودية إسرائيل على القوانين في دولة يزعم لها أنها الديموقراطية الوحيد في الشرق الأوسط، وهي تُمارس كل يوم أبارتهيد من نوع جنوب أفريقي قديم ضد الفلسطينيين، بل ضد اليهود من إثيوبيا الذين انتفضوا أخيراً وأخذوا يطالبون بحقوقهم، وهناك قصص منشورة عن معاناتهم كما يعاني الفلسطينيون في بلادهم.
    إيلات شاكيد وزيرة عدل؟ هذا من نوع أفلام الرعب الهوليوودية، وأقرأ أن عمرها 38 عاماً أو 39 عاماً، ولا أعرف عمر راحاب أو بتشابع أو ابنتي لوط قبلهما في الخرافة التي اسمها التوراة، إلا أنني أجد الخرافة وقد أصبحت واقعاً إسرائيلياً. لا أقول أبداً أن شاكيد زانية أو مثل زانيات التوراة، وإنما هي تذكّرني بما في التوراة من نساء، وإبادة جنس، وأرى أنها تعكس بأوضح صورة نوع حكومة الإرهاب في فلسطين المحتلة.

    الخلافات الفلسطينية
    بقلم: حسان يونس عن الوطن القطرية

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]





    تواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة، العديد من الصعوبات، فهي أولا تشكلت بأقل أغلبية برلمانية ممكنة، وثانيا أمامها تحديات غير مسبوقة، سواء بسبب تداعيات الشرق الأوسط، أو الاتفاق النووي مع إيران.
    لكن الصورة ليست على هذا النحو بالتأكيد، فما يحدث في المنطقة العربية هو من صالح إسرائيل في المقام الأول، فعلى سبيل المثال تلاشى التهديد العربي، سياسيا وعسكريا، مع ظهور تحديات أخرى دفعت بالقضية الفلسطينية إلى مرتبة ثانية في سلم الأولويات، بينما تواجه الجيوش العربية التي كانت مؤثرة فيما مضى على صعيد المواجهة مع إسرائيل تفككا كبيرا كما هو شأن الجيش العراقي، ليس بسبب انشغاله بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية فحسب، ولكن أيضا بسبب المتغيرات الطائفية التي شهدها العراق منذ سقوط نظام صدام.
    بالإضافة إلى ذلك فإن التفوق العسكري الإسرائيلي بات أكثر وضوحا من أي وقت مضى آخر، سواء بسبب الرؤوس النووية أو بسبب حجم التسليح العسكري التقليدي، وهذا يعني أنها تملك الوسائل اللازمة لمحاربة المخاطر الحقيقية التي تواجهها بقوة وفعالية.
    على صعيد تشكيل الحكومة فقد ترك نتانياهو منصب وزير الخارجية شاغراً من أجل زعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ على أمل توسيع قاعدته، لكن هرتسوغ رفض العرض، على اعتبار أن رئيس الوزراء لم يكن مستعداً لتقديم التنازلات التي أرادها هرتسوغ بشأن القضية الفلسطينية، واختار نتانياهو بدلاً من ذلك الميل إلى اليمين من خلال التحالف مع حزب نفتالي بينيت الذي يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية.
    كل ذلك يقود إلى أن نتانياهو ليس في وارد التوصل إلى حل مع الفلسطينيين، معتمدا على ماذكرناه آنفا، لكن ماذا عن المواجهة مع الشعب الفلسطيني في الداخل؟.
    هذا هو السؤال المهم اليوم، وإن كان في مقدور نتانياهو الإجابة عليه تأسيسا على الخلافات العميقة بين الفلسطينيين أنفسهم ما سوف يجنبه أي مواجهة أو انتفاضة جديدة.
    هذا الواقع ربما يدفع نتانياهو إلى المزيد من التشدد، الأمر الذي يعني بأن أي تحريك لعملية السلام غير وارد من الآن وحتى انتهاء فترة رئاسته الجديدة، وهذا ما يتعين على الفلسطينيين إدراكه جيدا في خضم خلافاتهم التي باتت سببا رئيسيا لتدمير القضية الفلسطينية.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء عربي 09/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:28 PM
  2. اقلام واراء عربي 20/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:40 AM
  3. اقلام واراء عربي 19/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:39 AM
  4. اقلام واراء عربي 18/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:38 AM
  5. اقلام واراء عربي 17/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء عربي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-03, 11:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •