ملف خاص
رقم (33)
في هذا الملف ...
• لقاء مع محمد دحلان على قناة "المحور" صباح يوم أمس الاثنين.
• علي مهنا: لم اطلع على الوثائق التي سربت متضمنة اتهامات موجهة لدحلان.
• دحلان يبلغ أبو ماهر غنيم في رسالة رسمية بجاهزيته للامتثال امام لجنة تحقيق في التهم التنظيمية الموجهة له واللجنة المركزية لفتح ستلتئم الخميس لبحث طلبه.
• الأحمد ينفي صحة التقارير التي تناولتها بعض المواقع حول قضية دحلان.
• نتائج لجنة التحقيق التي شكلت لمحمد دحلان واهم الملفات التي تم مناقشتها.
• القائد دحلان وعظمة النصيحة الأخيرة !!!
• دحلان متّهم بتسميم عرفات!.
• عائلة القدوة ترفض إتهام دحلان بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات.
• بيان صادر عن عائلة القدوة بشأن اتهام دحلان بتسميم عرفات.
• دحلان:كل التهم الموجه ضدي لا أساس لها من الصحة وعباس ورجاله يبرئون إسرائيل من دم الرئيس الراحل ياسر عرفات.
• دحلان في مواجهة الكون ...د.سفيان ابو زايدة
لقاء مع محمد دحلان على قناة "المحور" صباح يوم أمس الإثنين
لقاء مع محمد دحلان ضمن برنامج إستوديو (90) دقيقة على قناة "المحور" صباح يوم أمس الإثنين، حيث كان موضوع اللقاء حول "إتهام دحلان بقتل الشهيد الراحل ياسر عرفات "
نص حديث دحلان :
إذا أراد الرئيس أبو مازن، وهو يفعل ذلك من خلال هذه الحركة وهو لا ينكر، وأنا إحتكمت للنظام والقانون.
خضعت للتحقيق مرتين وفي كل مرة كانت تتوسع التهم ولجان التحقيق، وكانت التهمة انني أتيت على ذكر أبناء الرئيس، والأهم من ذلك كان هذا التقرير المفتعل قد صدر قبل مدة طويلة على الصفحات الإلكترونية لحركة حماس، فقط كل ما حدث أن مكتب الرئيس جاء بورق رسمي، لم ينفوها حتى الان ولم يؤكدوها، وكانت التهم تارة لما يحدث في ليبيا، وتارة بالعريش.
وقال دحلان : " أنصح أبو مازن بأن لا يبرئ إسرائيل من دم ياسر عرفات رحمه الله ولا يجب أن تبرئ حركة حماس من دم أبناء حركة فتح الذين قتلوا، ولا تكيل التهم لمحمد دحلان كونك تكره أن يجلس معك في جلسة لأنه أتى على ذكر أبنائك، وعلى الرغم من ذلك أنا أنصحه نصيحة أخيرة في أن يركز على الأمم المتحدة لأنها معركة وطنية حازمة أفضل من أن يبذل جهده في إثارة التهم حولي، ولا زلت متمسكا بالنظام والقانون وهو الحكم بيني وبينه".
علي مهنا: لم اطلع على الوثائق التي سربت متضمنة اتهامات موجهة لدحلان
بيت لحم- معا- نفى المحامي علي مهنا، رئيس المحكمة الحركية لحركة فتح، ان يكون قد اطلع على اي من الوثائق التي سربت عبر وسائل الاعلام تتضمن ما خرجت به اللجنة الموكل اليها التحقيق فيما نسب لمحمد دحلان من اتهامات.
وقال مهنا لنشرة اخبار "معا"، لم اطلع على اي من الوثائق التي سربت، وليس من اختصاصي الاطلاع عليها، لان قضية دحلان ليس تحت ولايتي وانما تحت ولاية اللجنة المركزية ورئيسها محمود عباس.
وفيما يتعلق بما كشفته الوثائق حول ضلوع محمد دحلان باغتيال الرئيس الراحل ابو عمار من خلال سم وضع له في الطعام، قال مهنا "لا علم لي اذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فالنيابة العامة من واجبها البحث والتحقيق في هذا الموضوع".
واكد ان ما قدم لهم في المحكمة الحركية "هو الطعن الذي قدمه محمد دحلان احتجاجا على فصله من حركة فتح، ونحن بدورنا تعاملنا معه كطعن وليس كموضوع، واعتبرناه سابق لاوانه نظرا ان نتائج التحقيقات لم تصدر بعد".
وحول هروب دحلان الى الخارج، في الوقت الذي قامت به الاجهزة الامنية بتجريده من الاسلحة والحراس الذين كانوا يحرسون منزلة، قال مهنا: "قبل توجيه اي اتهامات لدحلان يجب رفع الحصانة عنه ولهذا سمح له بالسفر لان الحصانة لم ترفع عنه كنائب في المجلس التشريعي فمن الناحية القانونية فان النيابة العامة هي التي تطب رفع الحصانة عنه ليتم اعتقاله وليس المحكمة الحركية".
دحلان يبلغ ابو ماهر غنيم في رسالة رسمية بجاهزيته للامتثال امام لجنة تحقيق في التهم التنظيمية الموجهة له واللجنة المركزية لفتح ستلتئم الخميس لبحث طلبه
القدس العربي
اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن لـ'القدس العربي' الاحد بأن مركزية فتح ستعقد اجتماعا لها الخميس المقبل للنظر في قضية محمد دحلان وفصله من الحركة بسبب عدم امتثاله للجنة التحقيق التي شكلتها المركزية قبل اسابيع للتحقيق معه في العديد من التهم، نافيا ان يكون بين التهم الموجهة له اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
واكدت مصادر رفيعة المستوى بحركة فتح لـ'القدس العربي' الاحد بأن دحلان المتواجد حاليا خارج الاراضي الفلسطينية بعث برسالة رسمية الخميس الماضي لابوماهر غنيم امين سر اللجنة المركزية لفتح يؤكد فيها جاهزيته للامتثال امام لجنة تحقيق في التهم التنظيمية الموجهة له من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القائد العام للحركة.
ومن جهته اكد الدكتور سفيان ابو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح احد المقربين من دحلان لـ'القدس العربي' الاحد بأن الاخير تقدم الخميس الماضي برسالة لمركزية فتح يطالبها بتشكيل لجنة تحقيق عادلة ونزيهة ومحايدة، ومشيرا الى جاهزيته للمثول امامها في القضايا التنظيمية الموجهة له.
واضاف ابو زايدة قائلا لـ'القدس العربي' 'نعم تقدم-دحلان- برسالة للجنة المركزية وتم تسليم الرسالة الى امين سر اللجنة المركزية ابو ماهر غنيم'.
وحول ما تنص عليه رسالة دحلان لمركزية فتح قال ابو زايدة 'وفي الرسالة هو ـ دحلان - يمتثل الى قرار المحكمة الحركية لفتح ويطالب بتشكيل لجنة تحقيق عادلة ونزيهة للتحقيق معه في القضايا التنظيمية الموجهة له'، مشيرا الى ان دحلان ابدى في رسالته استعداده التام للامتثال امام لجنة التحقيق التي تشكلها اللجنة المركزية.
وحول تاريخ تسليم رسالة دحلان لمركزية فتح قال ابو زايدة 'تم تسليم الرسالة يوم الخميس للاخ ابو ماهر غنيم'.
وكانت المحكمة الحركية لحركة فتح قررت في 27 من الشهر الماضي رد الطعن المقدم من دحلان، ضد قرار رئيس الحركة واللجنة المركزية، القاضي في بنده الأول، بفصله من الحركة وقطع أية علاقة له بها.
وكان علي مهنى، نقيب المحامين رئيس المحكمة الحركية لفتح قال 'ان المحكمة قررت بان على دحلان تقديم طلب للمثول أمام اللجنة المركزية ورئيس الحركة وأية لجان تحقيق تشكل لهذه الغاية خلال أسبوعين من تاريخ صدور هذا القرار، وبعكس ذلك يعتبر القرار قطعيا وواجب النفاذ'.'
ومن جهته اكد جمال محيسن ممثل اللجنة المركزية أمام المحكمة الحركية لفتح لـ'القدس العربي' الاحد بأن اللجنة المركزية ستلتئم الخميس القادم للنظر في التماس دحلان لها ووضع نفسه امام لجنة التحقيق في التهم الموجهة له، نافيا ان تكون المركزية قد اوعزت للسلطة الفلسطينية بالطلب من 'الانتربول' القاء القبض على دحلان.
واضاف محيسن قائلا 'هذا كلام غير صحيح، وفتح لم تطلب من الانتربول القاء القبض على دحلان، فهو وفق قرار المحكمة عليه ان يمتثل في غضون اسبوعين امام لجنة التحقيق التي شكلتها اللجنة المركزية' للتحقيق معه في تهمة تشكيل ميليشيات مسلحة للاضرار بالامن الوطني الفلسطيني وتنفيذ انقلاب عسكري بالضفة الغربية والتطاول على الرئيس عباس والتورط في جرائم قتل وابتزاز.
وتابع محيسن 'هناك اجتماع يوم الخميس القادم للجنة المركزية للنظر في طلبه، ولكن اللجنة المركزية لم تطلب من الانتربول اعتقاله'، مشددا على ان دحلان غادر الاراضي الفلسطينية قبل حوالي اسبوع بعلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
واضاف محيسن ' دحلان غادر البلد بتنسيق من قبل وزارة الشؤون المدنية وبعلم الرئيس -محمود عباس-'.
ونفى محيسن لـ'القدس العربي' ان تكون بين التهم الموجهة لدحلان تهمة تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وقال 'دحلان غادر الاراضي الفلسطينية بعلم الرئيس ولم نطلب من الانتربول اعتقاله ولا يوجد في لائحة التهم الموجهة له تهمة تسميم الرئيس ياسر عرفات' ونافيا ما يشاع حول اعداد لجنة من مركزية فتح تقرير عن التهم الموجهة لدحلان ومن بينها مسؤوليته عن اغتيال عرفات من خلال تزويده بادوية مسمومة.
واضاف محيسن 'لائحة الاتهام موجودة عند لجنة التحقيق ورفعت للرئيس، والسيد الرئيس سيحيلها في الوقت المناسب للقضاء الفلسطيني، وفي لائحة الاتهام لم يتم التطرق لاغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات'، مشددا على انه لم يتم توجيه تهم لدحلان باغتيال عرفات من خلال دس السم له من خلال الادوية التي كان يتناولها.
وتداولت بعض الموقع الالكترونية الفلسطينية خلال اليومين الماضيين وثيقة اعدها عزام الاحمد رئيس لجنة التحقيق السابقة مع دحلان، بمساعدة نائب رئيس لجنة التحقيق الطيب عبد الرحيم؛ والمقرران عثمان أبو غريبة ونبيل شعث تتحدث في أجزاء منها عن علاقة بين دحلان، وبين تجار سلاح من كفر كنا وسخنين بالاراضي المحتلة عام 1948، بهدف شراء أسلحة تمهيدا لتنفيذ انقلابه المفترض في الضفة الغربية.
وتشير الوثيقة التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية الفلسطينية إلى أن دحلان قد نفى ما وجه إليه من تهم شراء أسلحة من تجار عرب من داخل الخط الأخضر من كفر كنا وسخنين عن طريق زكريا الزبيدي وابوجبل رغم اعترافات نشطاء في كتائب الأقصى في جنين عن نيته تنفيذ مخطط عسكري في مدن الضفة.
كما تتحدث الوثيقة عن مجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذها دحلان في الضفة الغربية وقطاع غزة ومن اهمها اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حيث تم توجيه التهم لدحلان بمشاركته بإدخال علب دواء مسمومة لعرفات خلال حصاره من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في رام الله.
ونُسب لدحلان العديد من تهم الاختلاس والرشاوى والمتاجرة بالأموال العامة، ومن بين هذه التهم، المتاجرة في التمور بالمستوطنات الإسرائيلية، والذي تم نفيها من قبل دحلان رغم اعتراف الشركة المصدرة للتمور بشراكتها لدحلان (حسب الوثيقة).
ويتحدث التقرير عن التحقيق مع دحلان في ضلوع الاخير بتنفيذ اغتيالات لقيادات فلسطينية سياسية وإعلامية وتجارية عبر استهدافها بعبوات ناسفة، منهم اللواء كمال مدحت وحسين أبو عجوة والمنسق العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون هشام مكي. كما خضع دحلان للتحقيق في قضايا رشاوى وفساد وتوظيف للمال العام لصالح شركاته الاقتصادية الخاصة، وحقق معه أيضا بشأن أمواله المودعة ببنوك سويسرا والإمارات.
ووجهت لدحلان تهم باستهداف مقر الرئاسة ومبان حكومية وأمنية أخرى، حيث عمل على تجنيد ضباط وموظفين في مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية لصالحه.
كما اتهم دحلان بزرع أجهزة تنصت في عدد من المباني الوزارية والأمنية ومكاتب شخصيات مختلفة. ورغم وجود تسجيلات صوتية لدحلان مع شخصيات أمنية فلسطينية تؤكد ذلك فإنه نفى هذا الأمر.
ولا بد من الاشارة الى ان الاجهزة الامنية الفلسطينية حاصرت منزل دحلان في 28 الشهر الماضي واقتحمته حيث صادرت الأسلحة التي كانت مع حراسه إضافة لمصادرة اكثر من 10 مركبات بينها سيارات مصفحة كانت تستخدم في تنقلاته.
لم يتم التحقيق مع دحلان في أي من القضايا التي ذكرت في التقارير
الأحمد ينفي صحة التقارير التي تناولتها بعض المواقع حول قضية دحلان
شعث يصف نشر هذه التقارير محاولة للتشويش على جهد فلسطين في مواجهة استحقاق ايلول
المصدر: صوت فتح (دحلان)
نفى رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد وعضو اللجنة المركزية صحة التقارير التي تناولتها بعض وسائل الإعلام في قضيه التحقيق مع عضو اللجنة المركزية محمد دحلان .
وقال بصفته رئيس لجنة التحقيق المكلفة أنه لم يتم التحقيق مع دحلان في أي من القضايا المطروحة واللجنة المركزية ستتعامل مع الأمر حسب قرار المحكمة الحركية .
من جهة ثانية فقد وصف عضو اللجنة المركزية د.نبيل شعث تلك التقارير بأنها محاولة للتشويش على الجهد الفلسطيني الذي يتركز في مواجهة استحقاق أيلول القادم ، مؤكداً أنه ليس عضواً في لجنة التحقيق مع محمد دحلان وهذا دليل على أن تلك التقارير مدسوسة ولم تصدر عن جهة رسمية .
ويذكر أن هذه التقارير سبق وأن تم نشرها كاملة على موقع فلسطين للحوار التابع لحماس بتاريخ 30/7/2011 وتفيد مصادر مؤكدة بأن من يقف وراء هذه الحملة الإعلامية بعض العاملين في مكتب الرئيس أبو مازن بعد صدور قرار المحكمة الحركية الذي شكل إنتصاراً لعضو اللجنة المركزية محمد دحلان.
نتائج لجنة التحقيق التي شكلت لمحمد دحلان واهم الملفات التي تم مناقشتها
المصدر: شبكة فلسطين للحوار (حماس)
*ملف اغتيال الصفطاوي ورفاقه الاثنين.
جرى التحقيق مع محمد دحلان عن قيامه وبتعليمات من عبدالعزيز شاهين بارسال ياسر ابوسمهدانة لتصفية واغتيال الصفطاوي وكحيل وابوشعبان وقد نفى دحلان التهم المنسوبة له واتهم عبدالعزيز شاهين بانه وراء ارسال ياسر ابوسمهدانة لاغتيال القادة الثلاثة.
*ملف خليل الزبن-دحلان
تم توجيه تهمة ارسال فرقة لاغتيال الاعلامي خليل الزبن وقد كانت الفرقة مشكلة من نبيل طنوس وايمن الهطل وقد نفى دحلان تلك التهم المنسوبة اليه في حين ان اخرين اكدو قيام دحلان بارسال فرقة اغتالت الاعلامي خليل الزبن.
*ملف هشام مكي-محمد دحلان
تم التحقيق مع دحلان بقيامه بارسال شخصين الى فندق في غزة نبيل طنوس وايمن الهطل وقامو باغتيال منسق عام هيئة الاذاعة والتلفزيون هشام مكي وقد نفى دحلان التهم المنسوبة اليه في حين ان اخرين اعترفو للجنة التحقيق عن قيام دحلان بارسال مجموعة لاغتيال هشام مكي.
*ملف تسميم عرفات-محمد دحلان
تم توجيه تهم لدحلان بمشاركته بادخال علب دواء مسمومة للرئيس ياسر عرفات ومرة ثانية قام بادخال علب دواء مسمومة عن طريق وفد تضامني اجني وثناء تواجد عرفات في مستشفى بيرسي العسكري في باريس قام دحلان بمقابلة مسؤل في
الحرس الرئاسي في رام الله وطلب منه تجميع كل علب الدواء وحرقها وقد اعترف مرافقين الرئيس ياسر عرفات اثناء التحقيق معهم واخذ افادتهم بماطلبه منهم محمد دحلان.
*ملف اللواء كمال مدحت
تم توجيه تهم لمحمد دحلان تتضمن قيامه بارسال ابوهادي البيروتي وتم تجنيده في لبنان وقام بوضع عبوة متفجرة للواء كمال مدحت كانت القاتلة له وان ابوهادي البيروتي متواجد حاليا في فنلندا
*ملف ابوعجوة -المشهراوي -دحلان
تم توجيه تهم لدحلان بالايعاز لزيد المشهراوي لاغتيال حسين ابوعجوة من غزة وقد نفى دحلان التهمة
*ملف الاشقر -دحلان
التحقيق مع دحلان بشراكته الاقتصادية مع ايهاب الاشقر وتشغيل امواله عن طريق الاشقر ووضع اموالهم في بنوك سويسرا ومملكة الجبل الاسود والامارات.
*ملف جريدة شيحان الاردنية
التحيق مع دحلان في شراءه جريدة الشيحان الاردنية وتسجيلها باسمه وقد نفى دحلان التهمة المنسوبة اليه
*ملف تجنيد ضباط وموظفين في مؤسسة الرئاسة والاجهزة الامنية
نفى دحلان مانسب اليه عن تجنيده لضباط في المؤسسة الامنية ومؤسسة الرئاسة في رام الله وتفى اي علاقة تربطه مع سامي نسمان وبهاء بعلوشة.
*ملف تمور المستوطنات-دحلان
نفى دحلان اي تجارة في التمور في المستوطنات رغم اعتراف رئيس الشركة المصدرة للتمور بشراكته مع دحلان.
*ملف قناة فضائية -دحلان
تم التحقيق مع دحلان في الاموال التي تلقاها من اجل تمويل فضائية الغد وقد اكد دحلان بانها مشروع شخصي ربحي تجاري وهدفه وطني رغم اعترافات موظفين من القناة ان دحلان طلب منهم تشكيل طواقم اعلامية والاستعداد لتعكير الاجواء على ياسر عبدربه ومحمود عباس .
*ملف زرع اجهزة تصنت في بعض مباني وزارية وامنية وكاتب شخصيات
نفى دحلان التهم المنسوبة له رغم اعترافات صوتية مسلجة بينه وبين شخصية امنية فلسطينية.
*ملف علاقة دحلان بتجار سلاح من عرب 48
نفى دحلان ماوجه اليه من تهم شراء اسلحة من تجار من داخل الخط الاخضر من كفر كنا وسخنين عن طريق زكريا الزبيدي وابوجبل رغم اعترافات نشطاء في كتائب الاقصى في جنين ونيته تنفيذ مخطط عسكري في مدن الضفة.
*ملف ابوعوض مسؤل الحرس الرئاسي وتهديد دحلان له
توجيه تهم لدحلان بتهديد ابوعوض المسؤل في الحرس الرئاسي وبعد التهديد بايام قام الاسرائيلين باعتقال ابوعوض وقد اثبتت للجنة ماتحدث به دحلان مع ابوعوض.
*ملف المنتجع السياحي دحلان-خالد رشيد اسلام
دحلان انكر شراكته مع خالد اسلام رغم وجود عقود شراكة حصلت عليها لجنة التحقيق من جهات اردنية.
*ملف الانسحاب من المستوطنات-البياري -دحلان
نفى دحلان اي اختلاسات مالية من ملف الانسحاب من المستوطنات في خطة الفصل احادي الجانب واكد ان راسم البياري هو من اختلس اموال من ملف الانسحاب
*ملف 300مليون دولار-كيث دايتون -محمد دحلان
دحلان نفى استلامه للمبلغ رغم وجود اثبات لدى اللجنة بان الجنرال الامريكي كيث دايتون قام بدفع المبلغ لدحلان لبدء تشكيل قوى امنية في قطاع غزة باعتباره المستشار الامن القومي في ذلك الوقت واطلق عليها تنفيذية فتح 2005
*نتائج لجنة التحقيق:
تسليم محضر التحقيق 118 صفحة للرئيس محمود عباس.
مطالبة الرئيس المصادقة على قرار تجميد وطرد دحلان من حركة فتح .
احالة محمد دحلان للقضاء امنيا وجنائيا.
مصادرة فيلا دحلان في رام الله قرب القصر الثقافي .
اغلاق قناة الغد الفضائية بصورة نهائية.
اغلاق مكتب محمد دحلان في رام الله .
توجيه رسائل لكل السفراء والممثلين بعدم التعامل مع دحلان .
توجيه رسالة للانتربول بمطالبة اعتقال كل من::
محمد دحلان
رشيدابوشباك
سمير المشهراوي
سليمان المطلق
وليد دحلان
سامي ابوسمهدانة
ياسر ابوسمهدانة
نبيل طنوس
ايمن الهطل
صفوت رحمة
ظافر المذكور
سليم الشيخ خليل
منار شحادة
توجيه رسالة للنائب العام والمحكمة الثورية لاستجواب ::
زيد مشهراوي
سامي نسمان
راسم البياري
ماجد ابوشمالة
بهاء بعلوشة
علاء ياغي
خالديازجي
القائد دحلان وعظمة النصيحة الأخيرة !!!
المصدر: صوت فتح (دحلان)
بقلم جورج صراص
إن من راقب الكلمة المقتضبة على قناة المحور للقائد دحلان يعى جيداً حجم إلتزامه وإنتماءه لإستحقاقات الشعب الفلسطينى ويفهم جيداً كيف تكون أبجديات الحكمة والحنكة السياسية والتنظيمية فها هو يضع خلفه جبالاً من إتهامات لا تستطع حملها الأرض بما رحبت وينظر بعين المستقبل لإستحقاق ايلول القادم الذى قدم نصيحته لأبو مازن أن يهتم بهذا الإنجاز التاريخى بدلاً أن يغرق نفسه بالإضطلاع لما يصيغه كاتب مكتب الرئاسة من مهاترات ودسائس لن تنطلى على الشعب الفلسطينى الذى كشفت المحكمة الحركية كل الحقائق الذى حاول ذاك الفريق المستغول للعبث فى الواقع الفلسطينى على تشويهها وقلبها .
فإستمر بصياغاته القزمة التى لا تخدم لا مصالحهم الضيقة ولا تخدم توجهنا لمجابهة تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية .
ونسأل هنا هل الإستمرار بصياغة مثل هذه الصياغات المؤزومة تخدم الكادر الفتحاوى الذى ينتظر إنقاذ الحركة من الإندثار ؟؟؟
هل تخدم تنفيذ بنود المصالحة المتعثرة ؟ هل تخدم الذهاب لإستحقاق الإنتخابات الذى أصبح موعدها خلف ستار المجهول؟
هل تخدم تلك الصياغات تشكيل الحكومة ؟ هل ستخلق حالة من الوحدة تدعم أجندتنا السياسية والتنظيمية ؟؟؟
وهل إكبار فجوة الخلاف المتشخصن فى نفوس المرضى السياسيين سيخلق حالة من التصدى لقرارات الإحتلال الذى يستعد لسفك الدماء الفلسطينية مع إقنراب أيلول ويستصدر قرارات إنشاء آلاف الوحدات الإستيطانية ؟؟؟!!!
ولهذا ولأكثر من هذا نقول إن القائد دحلان لم ولن تفقدوه بوصلة إنتماءه وحرصه على مصالح الشعب الفلسطينى ومصالح حركة فتح .
ونأمل أن يتفهم مجموعة الملتحقين بركب الخيانة بلا وازع ضمير رسائل ونصائح القائد دحلان التى لا تحمل فى طياتها سوى الحرص على إستكمال مسيرة بناء مقومات الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
دحلان متّهم بتسميم عرفات!
خطط لانقلاب في الضفة الغربية واغتيال شخصيّات وتورّط في فساد
موقع الاخبار
سُرّب، أمس، محضر تحقيق، نفته حركة «فتح»، وُجهت خلاله الى القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان لائحة اتهامات خطيرة، تبدأ باغتيال ياسر عرفات ولا تنتهي بالفساد
كشف تقرير اللجنة المكلفة التحقيق مع عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» المفصول، محمد دحلان، ضلوع الأخير في تسميم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتخطيط لانقلاب عسكري في الضفة الغربية، إضافة الى محاولة تصفية قادة فلسطينيين، لكنّ قيادياً في الحركة نفى أن يكون قد صدر مثل هذا التقرير، أو أن يكون قد طُلب من الانتربول اعتقال دحلان.
ويأتي الكشف عن التقرير وسط ضغوط دولية لإغلاق ملف دحلان، إذ أكّد مصدر مطلع لـ«الجزيرة نت» أنّ السلطة الفلسطينية تتعرّض لضغوط دولية وعربيّة لطيّ ملف دحلان وعدم محاكمته أو مطاردته.
وترأس اللجنة التي أعدّت التقرير عزام الأحمد ونائبه الطيب عبد الرحيم، إضافة الى عضوية كل من عثمان أبو غربية ونبيل شعث (مقرري اللجنة). وأُرسلت رسائل الى السفراء، أكّدت عليهم عدم التعامل مع دحلان، وبرقية الى الانتربول الدولي تطالب باعتقاله وأعوانه، بحسب التقرير، كما سُلّم محضر التحقيقات في قضايا دحلان الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووفقاً للتقرير، فإن دحلان نفى خلال التحقيق معه التهم التي نسبت إليه، رغم وجود أدلة تدينه. ووُجّهت الى دحلان تهم بالمشاركة في إدخال علب دواء مسمّم لعرفات. وأكّدت نتائج التحقيق أنّه «أثناء مكوث عرفات في مستشفى «يرسي» العسكري في باريس قابل دحلان مسؤولاً في الحرس الرئاسي برام الله وطلب منه حرق علب الدواء الخاصة بالرئيس، وهو ما أقرّ به عدد من مرافقي عرفات عند التحقيق معهم».
كذلك يشير التقرير الى التحقيق مع دحلان في الضلوع بتنفيذ اغتيالات لقادة فلسطينيين سياسيين وإعلاميين وتجاريين عبر استهدافهم بعبوات ناسفة، منهم اللواء كمال مدحت، وحسين أبو عجوة والمنسق العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون هشام مكي.
ووُجّهت الىه أيضاً تهم تتعلق باستهداف مقرّ الرئاسة الفلسطينية في رام الله ومبان حكومية وأمنية أخرى، حيث عمل على تجنيد ضباط وموظفين في مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأمنية لمصلحته. وعمل على تجنيد مسؤول الحرس الرئاسي، أبو عوض، وهدّده بعدما رفض الخضوع له، فاعتقله الإسرائيليون.
وأكّدت تسجيلات صوتية لحوارات بين دحلان وشخصيات أمنية فلسطينية أنه عمد الى زرع أجهزة تنصت في عدد من المباني الوزارية والأمنية ومكاتب شخصيات مختلفة، لكنه نفى هذا الأمر، وإضافة الى تهم القتل والاغتيالات، جرى التحقيق مع القيادي الفتحاوي المفصول في قضايا رشى وفساد وتوظيف للمال العام لمصلحة شركاته الاقتصادية الخاصة، وسؤاله عن أمواله المودعة في مصارف سويسرا والإمارات ومملكة الجبل الأسود، وعن الأموال التي تلقاها لتمويل فضائية «الغد» الأردنية. وبحسب التحقيقات، فإن دحلان اشترى جريدة «شيحان» الأردنية وسجلها باسمه، لكنّه نفى ذلك.
وعن فضائية «الغد»، ادّعى دحلان أن مشروع الفضائية تجاري ذو هدف وطني، فيما أقرّ موظفون في القناة خلال التحقيق معهم، بأن المسؤول الفتحاوي المفصول طلب منهم التعرّض لياسر عبد ربه ومحمود عباس.
وعن اتهامات الانقلاب العسكري في مدن الضفة وعلى عباس، ذكرت التحقيقات أن دحلان اشترى الأسلحة لهذه الغاية، وأبرم صفقات أسلحة مع تجار عرب داخل الخط الأخضر، كما اعترف نشطاء في كتائب الأقصى بجنين عن نية دحلان تنفيذ مخطط عسكري في مدن الضفة. واتُّهم دحلان أيضاً بالحصول على 300 ألف دولار من الجنرال الأميركي كيث دايتون عام 2005 لإنشاء قوى أمنية تابعة له في غزّة، واختلاس أموال من ملف الانسحاب من المستوطنات في خطة الفصل الأُحادي الجانب، والمتاجرة بالتمور الإسرائيلية.
في المقابل، نفى ممثل اللجنة المركزية أمام المحكمة الحركية لـ«فتح»، جمال محيسن، أن تكون بين التهم الموجهة إلى المسؤول الفتحاوي المفصول تسميم الرئيس الراحل عرفات، أو أن تكون لجنة من مركزية «فتح» قد أعدّت تقريراً عن التهم الموجهة إلى دحلان. وأوضح محيسن «لائحة الاتهام موجودة عند لجنة التحقيق ورُفعت للرئيس. والسيد الرئيس سيحيلها في الوقت المناسب على القضاء الفلسطيني، وفي لائحة الاتهام لم يجر التطرق إلى اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات».
وأشار محيسن الى أن اللجنة المركزية ستلتئم الخميس المقبل للنظر في التماس دحلان لها، ووضع نفسه أمام لجنة التحقيق في التهم الموجهة إليه. ونفى أن تكون المركزية قد أوعزت إلى السلطة الفلسطينية بالطلب من الانتربول إلقاء القبض على دحلان. وأوضح «وفق قرار المحكمة، عليه (دحلان) أن يمثل في غضون أسبوعين أمام لجنة التحقيق للتحقيق معه في تهمة إنشاء ميليشيات مسلحة للأضرار بالأمن الوطني الفلسطيني، وتنفيذ انقلاب عسكري في الضفة الغربية، والتطاول على الرئيس عباس والتورط في جرائم قتل وابتزاز»، مشيراً إلى أن «دحلان غادر الأراضي الفلسطينية قبل حوالى أسبوع بعلم الرئيس الفلسطيني».
(الأخبار)
عا ئلة القدوة ترفض إتهام دحلان بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات
جريدة القدس
رام الله - من علاء مشهراوي - استنكرت عائلة الرئيس الشهيد ياسر عرفات اليوم الاثنين تناقل بعض الوكالات الإخبارية تقريرا منسوبا الى اللجنة المكلفة بالتحقيق مع محمد دحلان يتناول اتهاما مباشرا لمحمد دحلان بتسميم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، معتبرة ان ما جاء في التقرير عبارة عن تزوير للحقائق واتهام غير مسؤول لمحمد دحلان وتبرئة للاحتلال من مسؤولياته المباشرة عن حصار واغتيال الرئيس ياسر عرفات.
وعبرت العائلة في بيان لها عن حقها في مساءلة بعض وسائل الإعلام المتورطة في هذا السجال التضليلي في أكثر الملفات الفلسطينية حساسية.
وأكدت عائلة القدوة أهمية ان يخرج مصدر مسؤول في حركة "فتح" والسلطة الوطنية الفلسطينية لدحض هذه الادعاءات التي تساق إعلاميا باسم لجنة التحقيق، معتبرةً ان استمرار صمت القيادة السياسية على ما جاء في وسائل الاعلام غير مبرر حتى الآن ويساهم في أحداث إرباك في الشارع الفلسطيني.
واشارت عائلة القدوة الى إنها لازالت تحتفظ بملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات وهي الجهة الوحيدة المخولة بالحديث في ظروف استشهاده وكشف الحقائق امام الراي العام، واضافت أنها ترفض ان يتم استغلال اسم الشهيد ياسر عرفات في معارك تصفية حسابات شخصية.
بيان صادر عن عائلة القدوة بشأن اتهام دحلان بتسميم عرفات
تلفزيون نابلس
08/08/2011
جاء في بعض الوكالات الاخبارية تقريرا منسوبا الى اللجنة المكلفة بالتحقيق مع السيد محمد دحلان، ويتناول هذا التقرير اتهاما مباشرا للسيد محمد دحلان بتسميم الرئيس الشهد ياسر عرفات القدوة حسب ادعاء هذه الوكالات الاعلامية التي لم تنسب حديثها الى اي مصدر رسمي مسؤول، وعليه فاننا عائلة الرئيس الشهيد ياسر عرفات نؤكد على التالي:
اولا/ استنكارنا لما جاء في هذا التقرير الاعلامي ونرى انه تزوير للحقائق واتهام غير مسؤول لشخصية وطنية بمكانة السيد محمد دحلان وتبرئة للاحتلال من مسؤولياته المباشرة عن حصار واغتيال الرئيس ياسر عرفات.
ثانيا/ تحتفظ عائلة القدوة بحقها في مسائلة بعض وسائل الاعلام المتورطة في هذا السجال التضليلي في اكثر الملفات الفلسطينية حساسية ونرى ان وسائل الاعلام هذه تقوم بعمل غير مهني وغير اخلاقي واستغلال سيء لاسم ومكانة الشهيد ياسر عرفات.
ثالثا/ تؤكد عائلة القدوة على اهمية ان يخرج مصدر مسؤول في حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية لدحض هذه الادعاءات التي تساق اعلاميا باسم لجنة التحقيق، وترى العائلة ان استمرار صمت القيادة السياسية على ما جاء في وسائل الاعلام غير مبرر حتى الان ويساهم في احداث ارباك في الشارع الفلسطيني المستفيد الاول منه الاحتلال الاسرائيلي.
رابعا/عائلة القدوة لازالت تحتفظ بملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات وهي الجهة الوحيدة المخولة بالحديث في ظروف استشهاده وكشف الحقائق اما الراي العام وترفض ان يتم استغلال اسم الشهيد ياسر عرفات في معارك تصفية حسابات شخصية.
دحلان:كل التهم الموجه ضدي لا أساس لها من الصحة وعباس ورجاله يبرئون إسرائيل من دم الرئيس الراحل ياسر عرفات
سما
رم الله / سما / نفى محمد دحلان عضو المجلس التشريعي والذي فصلته الحركة منها مؤخرا كل التهم التي تم توجيهها ضده وبالتحديد فيما يتعلق باغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال دحلان في تصريحات له من دبي :"هذه اتهامات زائفة ولا أساس لها من عباس ورجاله، وهم يبرئون إسرائيل من دم عرفات، ولو كان عباس قضى وقته فى الإعداد للاستقلال بدلا من محاربتى فإنه كان سينجح".
واستشهد عرفات فى نوفمبر عام 2004 فى فرنسا فى ظروف غامضة، ويعتقد كثير من الفلسطينيين أن إسرائيل قامت بتسميمه.
أما دحلان فقد حمله زملاؤه خسارة غزة أمام حركة حماس المنافسة لها، عندما كان رئيس الأمن الوقائى فى غزة وثمة ضغائن واضحة بين عباس ودحلان منذ شهور. واتهم دحلان الرئيس الفلسطينى بأنه رئيس ضعيف سمح لأبنائه من الاستفادة ماليا من حكمه.
وقامت فتح بطرد دحلان من الحركة فى يونيو بسبب انتقاده المتكرر لعباس، كما داهمت الشرطة الفلسطينية منزله فى الضفة الغربية مؤخرا.
دحلان في مواجهة الكون ...د.سفيان ابو زايدة
معا
في شهر رمضان الكريم هناك من لم يسمع بعد على ان الكذب حرام، و ان من يكذب سيلقيه الله في النار و سيكون صيامه بمثابة جوع كلاب. بالامس لم يحترم هذا النوع من البشر الذي في الغالب لا يصوم رمضان و ليس لديه مشكله ان يمارس هواياته الاخرى التي تغضب وجه الله عندما تم تسريب تقرير مزيف لوكالات اخبار معادية اهم ما جاء به ان دحلان هو المسؤول عن اغتيال الشهيد ياسر عرفات معلنين بذلك برائة شارون و اسرائيل من دم الشهيد الرمز.
و على الرغم ان عائلة الشهيد عرفات اصدرت بيان تنفي خلاله اي علاقة للاخ دحلان بتسميم الرئيس ، تبعه ذلك نفي للاخ عزام الاحمد رئيس لجنة التحقيق حين قال ان اللجنة لم تتهم دحلان اصلا هذا الاتهام و ان هذا التقرير كله كاذب و غير موجود من اصله. كذلك فعل الاخ جمال محيسن الذي مثل اللجنة المركزية امام المحكمة الحركية حين نفى هو ايضا اي علاقة لدحلان بهذه القضية، وكذلك فعل الدكتور نبيل شعث الذي زج التقرير المزيف اسمه رغم انه ليس عضوا في لجنة التحقيق .
على الرغم من ذلك كل الفضائيات المعادية استغلت هذا الامر و تعاملت معه على انه حقيقة غير قابلة للشك. الناطقون و المحللون الحاقدون استخدموا ذلك كحجة على فتح و على السلطة على انها عميلة وفاسدة و متآمره حتى على رمز قضيتها، كل ذلك في ظل صمت غريب و عجيب لقيادة فتح و مؤسساتها.
"الفضيحة" كما اسمتها قناة العالم الايرانية على سبيل المثال هي لكل تيار اوسلو الذي تمثله فتح وعلامة انهيار لهذه السلطة ، العار لم يصب دحلان وحدة كما اراد الحاقدون، بل يصيب فتح و قيادتها ، السلطه و كل رموزها.
و السؤال الذي لا اجد اجابه له، هو كيف لشخص مثل دحلان يستطيع ان يحتمل كل هذه الافتراءات و الاكاذيب و الاتهامات التي كل واحده منها تئن تحتها الجبال؟ و للتذكير فقط ببعض التهم و الافتراءات على هذا الرجل حيث تم اتهامه حتى الان بالتالي:
اولا: حماس و منذ بداية اوسلو اعتبرت دحلان مشكلتها الوحيدة و ان لا مشكلة لديها مع السلطة او المنظمة او فتح. صورته على انه العقبه في وجه وحدة الشعب و خطر على القضية. تكتيك حماس كان ناجحا في حينه ، ليتضح فيما بعد ان مشكلة حماس مع مشروع السلطة و فتح السياسي، و ان المشكلة اكبر بكثير من حصرها في شخص دحلان. اليوم هناك جهات في فتح تقول لحماس انت كنت على حق، و ما حدث في غزة لم يكن انقلاب بل كان حسم عسكري و ان من قتلوا وقطعت سيقانهم المسؤول عنهم دحلان و ليس اي جهة اخرى. حماس يجب من الان فصاعدا ان لا تبذل اي جهد، هناك قيادات في فتح نقوم بالواجب نيابة عنها.
ثانيا: دحلان وفقا للجهات السورية الرسمية و عند بداية الاحداث في سوريا ابلغت جهات عربية رسمية ان دحلان مسؤول عن تسليح " العصابات" في درعا. هذه ليست نكته بل حقيقة. ليس هذا فحسب، عندما حدث صدام بين اهالي مخيم اليرموك و مسلحي احمد جبريل، الاخير حمل دحلان مسؤلية الاحداث. هل هناك ربط موضوعي او هل هناك منطق في اتهام هذا الرجل بهذا الاتهام؟
ثالثا: بناء على صحيفة جزائرية اتهمت دحلان بسفينة اسلحة قالت انه تم شرائها من اسرائيل لقوات معمر القذافي، ليجد دحلان نفسه من حيث لا يدري في مواجه ثوار ليبيا.
رابعا: لم يلتقط دحلان انفاسه بعد العملية "البطولية" التي نفذتها القوات المشتركة لاجهزة الامن الفلسطينية في اقتحام منزلة و اعتقال مرافقية، ليفاجئنا خبر عاحل على كل الفضائيات يفيد ان جهات مصرية تحمل دحلان مسؤولية احداث العريش، حيث هاجمت مجموعات مسلحة مراكز الامن هناك.
هل هناك تفسير منطقي لكل هذه الافتراءات؟ انسان لوحده يفتح جبهة مع النظام السوري و الليبي و المصري و مع حماس و الرئيس عباس ؟ هل هناك تحالف غريب عجيب يجمع بين ثناياه كل المتناقضات القاسم المشترك الوحيد بينها هو شطب هذا الرجل بأي ثمن و اي وسيله؟
ربما ما يدفعني للوقوف الى جانب هذا الرجل الذي تعرفت عليه لاول مرة في زنازين الاحتلال قبل اكثر من ربع قرن هو حجم الظلم و الافتراءات التي يتعرض لها و التي تصل الى هدر الدم دون اي رادع اخلاقي و ذلك من خلال تحميله دماء الشهيد الرمز ياسر عرفات.
هناك من لا يريد ان يسلم بالحقيقة التي تم اختبارها اثناء انتخابات التشريعي ، و تم اعادة اختبارها في المؤتمر السادس حيث رغم كل الجهد الذي بذل من اجل شطب هذا الرجل خرج لهم اكثر قوة. هناك من لا يريد ان يسلم على ان لهذا الرجل قاعدة عريضة ممن يرون به قائد شجاع . هؤلاء يدركزن جيدا ان ما يحدث معه ليس له علاقة بالشفافيه ، و ليس له علاقة بالمحاسبة، و ليس له علاقة بسيادة القانون، بل له علاقة بخليط من الحقد الشخصي و الثأر و الانتقام ، له علاقة بالحسابات حول مستقبل الوضع السياسي سواء كان على صعيد فتح او صعيد السلطة.
من يعرف دحلان يدرك انه سيكون قادر على تجاوز هذه الازمة و ستفشل كل هذه المحاولات المستميته لشطبه. هم يدركون ان الكثير من الوجوه و الادوات التي تتآمر عليه ستختفي عن ساحة العمل السياسي و سيبقى من هي جذوره مغروسه عميقا في هذه الارض.
كلمة اخيرة للاخوة في اللجنة المركزية و على رأسهم السيد الرئيس ، قرار المحكمة الحركية اعطاكم فرصة للنزول عن الشجرة ووقف هذه المهزلة التي تذبح فتح من الوريد الى الوريد، ما زال الطريق امامنا طويل فلا تهدروا طاقاتنا في معركة فتح هي الخاسر الاكبر والوحيد فيها.


رد مع اقتباس