تاريخ النشر الحقيقي:
01-03-2025
عاموس هرئيل إن إحدى المشاكل في التحقيقات العسكرية تتعلق باختيار الذين نفذوا التحقيقات. فبعد أن عين هليفي طاقم تحقيق برئاسة رئيس أركان الجيش الأسبق، شاؤول موفاز، فرض عليه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلغاء القرار، لأن أعضاء الطاقم هم شخصيات سياسية. وكانت النتيجة أن قسما كبيرا من المحققين الذين عينوا هم ضباط في الاحتياط، ينتمون للأذرع أو القيادات التي حققوا فيها، وهم برتب متدنية هآرتس 1/3/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل في الخلاصة، ساد في الجيش جمود فكري. فأجهزة الاستخبارات والجيش الإسرائيلي والشاباك في مقدمتهم، لم يقتنعوا بأن حماس قادرة على أن تخرج إلى حيز التنفيذ هجوما منسقا لآلاف المخربين، في أكثر من مئة نقطة توغل، وأن ينجحوا في هزم فرقة غزة العسكرية والسيطرة على قسم كبير من المنطقة التي تخضع لمسؤوليتها هآرتس 1/3/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل إن الضباط الإسرائيليين أقنعوا أنفسهم بأنه إذا طرأ تغيير، فإن الاستخبارات الإسرائيلية القادرة على كل شيء، ستكشفه وتوفر إنذارا مبكرا، يسمح لهم بمهلة ملائمة للاستعداد هآرتس 1/3/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل إن التحقيقات توثق محادثات واستفسارات مطولة حول مؤشرات المتراكمة حول أن شيئا ما ليس صحيحا. لكن هليفي، الذي أدار هذه المحادثات في قسمها الأخير بتنسيق وثيق مع الشاباك برئاسة رونين بار، سمع أيضا وجود إجماع كامل وبموجبه لا يخطط لهجوم واسع، ومعظم المؤشرات تدل على أن حماس تعمل بحالة اعتيادية، والحديث لا يدور أصلا عن إنذار في المدى الآني هآرتس 1/3/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل لا يوجد في التحقيقات تفسير لأحد الإخفاقات الأكثر مفاجأة، وهو حقيقة أنه لم يكن هناك أي عميل للاستخبارات يحذر مشغليه الإسرائيليين مما يتوقع أن يحدث. فبعد وقت قصير من انتهاء المشاورات الهاتفية برئاسة هليفي، عند الساعة 04:50 قبيل الفجر، بدأت في القطاع استعدادات للهجوم. وودع آلاف عناصر حماس عائلاتهم، وغادروا بيوتهم، وامتثلوا في نقطة تجمع. كيف حدث أن أي منظومة جمع معلومات إسرائيلية، من النوع الذي تباهت به شعبة الاستخبارات العسكرية، لم ترصد تراكم نشاط غير مألوف؟ هآرتس 1/3/2025 طوفان الأقصى