تاريخ النشر الحقيقي: 23-02-2025

عاموس هرئيل من شأن دفعة تبادل الأسرى التي عرقلتها إسرائيل، أمس، بعدم الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني بعد أن أفرجت حماس عن 6 أسرى إسرائيليين، أن تؤثر على مصير المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأن يستغل نتنياهو، الخطأ الذي حدث الخميس، عندما سلمت حماس جثة سيدة من غزة بدلا من جثة الأسيرة شيري بيباس، إلى جانب انفجار حافلات في مدينة بات يام، وقد تشكل تطورا في تاريخ الحرب، وربما في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كله هآرتس 23/2/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل إن نتائج تشريح جثتي الطفلين كْفير وأريئيل بيباس، والادعاء أنهما قتلا بأيد عارية والخطأ في تسليم جثة والدتهما، وانفجار الحافلات، عصفت بعقول الجمهور الإسرائيلي. وتوجد مشاعر انتقام في الجو، بشدة لم نشهدها منذ مجزرة 7 أكتوبر. وهذه مشاعر تتعالى في القنوات التلفزيونية، وتشمل دعوات لاستئناف الحرب، ولـ’نكبة’ ثانية ولتدمير شامل لقطاع غزة. وستتسلل من هناك إلى أماكن أخرى، أكثر أهمية، ومن الحكومة إلى الشارع هآرتس 23/2/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل على عكس اتهامات نتنياهو، فإنه ثمة شك إذا كانت حماس قد تعمدت مسبقا إعادة جثة فلسطينية بدلا من جثة شيري بيباس. ومصلحتها العليا الآن هي استكمال المرحلة الأولى من الصفقة، وبضمنها تحرير 47 أسيرا الذين كانوا قد حرروا خلال صفقة شاليط، في العام 2011، والذين أعيد اعتقالهم هآرتس 23/2/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل لقد اختطفت أفراد عائلة بيباس الثلاثة حمولة إجرام من منطقة خانيونس، والعلاقة بينها وبين حماس لم يكن هرميا ولا ملزما. وقضية الجثة قد تكون نتيجة فوضى، أو تضليلا مقصودا من جانب الحمولة. وبعد أن اكتشف، سارعت حماس إلى إعادة جثة الأم في الغداة هآرتس 23/2/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل إن انفجار الحافلات الفارغة، مساء الخميس، كان ينبغي أن يحدث صباح الجمعة بوجود مسافرين فيها، وأن خللا فقط، لا يزال غير واضح، تسبب بانفجار الحافلات، وأعاد إلى الأذهان صدمة جماعية من فترة الانتفاضة الثانية، وعززت الدعوات إلى استئناف الحرب والانتقام هآرتس 23/2/2025 خارجي (فلسطين)