تاريخ النشر الحقيقي:
11-02-2025
عاموس هرئيل حذر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي مؤخرا، من إمكانية تعليق تنفيذ الاتفاق من جانب حماس. ففي غزة رأوا التطورات بين إسرائيل وواشنطن. وإذا كانت إسرائيل تصرح أصلا أنها لا تعتزم التقدم نحو المرحلة الثانية، فلماذا ستكون مصلحة لدى حماس بالتنازل عن مزيد من أوراق المساومة، بالنسبة لها، وتحرر مخطوفين آخرين؟ هآرتس 11/2/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل نتنياهو أستدرج إلى المرحلة الأولى رغما عنه، بسبب ضغوط مورست عليه من جانب ترامب والثرية مريم أدلسون وجهاز الأمن والجمهور الإسرائيلي. وفي الأيام الأخيرة، وقبل إعلان حماس، حاول نتنياهو تخريب المفاوضات وبالأساس منع الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي وافق عليها مبدئيا، لكن لم يتم الاتفاق على مبادئها. وقد أبعد رؤساء أذرع الأمن عن مواصلة إدارة المفاوضات حول الصفقة، واستبدلهم بالوزير المقرب منه، رون ديرمر هآرتس 11/2/2025 طوفان الأقصى
عاموس هرئيل السؤال المركزي ليس كيف سيتصرف نتنياهو أو حماس، وإنما ماذا سيفعل ترامب. وفي الفترة القريبة سيخيم مقترحه التهجيري، لكن في هذه الأثناء يصعب رؤيته يتقدم. وترامب يتأرجح حاليا بين قطبين آخرين: ضغوط نتنياهو من أجل أن يتمكن من الخروج من الصفقة والعودة إلى الحرب في نهاية المرحلة الأولى، وثمة من يقول أن نتنياهو عاد من واشنطن مع تعهد في هذا الاتجاه، وفي مقابل ذلك الضغوط التي تمارسها أدلسون التي لديها خط مفتوح مع ترامب، وعائلات المخطوفين هآرتس 11/2/2025 طوفان الأقصى