تاريخ النشر الحقيقي:
26-03-2024
بن كاسبيت قرار نتنياهو ’بمعاقبة’ الإدارة الأميركية وعدم إيفاد الوفد، هو دليل على أن هذا الرجل فاقد الأهلية. فنتنياهو يهين الإدارة الأميركية ويفعل ذلك بلا سبب معاريف 26/3/2024 خارجي (الولايات المتحدة الأمريكية)
بن كاسبيت إن هدف نتنياهو الأساسي لإثارة أزمة مع الإدارة الأميركية هو صرف الأنظار عن قانون التهرب من الخدمة العسكرية للحريديين وتركيزها على الصراع بينه وبين بايدن. وهو مستعد للتضحية بالعلاقات مع الولايات المتحدة مقابل فذلكة إعلامية لسياسة داخلية قصيرة الأمد. وقد فقد قدرته على ترجيح الرأي. وكل يوم آخر لهذا الرجل في الحكم هو ضرر إستراتيجي لمستقبل دولة إسرائيل معاريف 26/3/2024 خارجي (الولايات المتحدة الأمريكية)
بن كاسبيت بيني غانتس وغادي آيزنكوت، مسؤولان أيضا عن الأزمة مع إدارة بايدن. مثلما لا يمكن لنتنياهو أبدا أن يغير حقيقة أنه كان رئيس الحكومة في 7 أكتوبر ويتحمل المسؤولية العليا، هكذا هما غانتس وآيزنكوت أيضا؛ ففي اليوم الذي قرر فيه نتنياهو ’معاقبة’ الولايات المتحدة وإهانة الرئيس بايدن مرة أخرى، كانا يجلسان هناك في الحكومة ويصفقان معاريف 26/3/2024 خارجي (الولايات المتحدة الأمريكية)
بن كاسبيت نتنياهو مقامر. ودائما كان مقامرا وسيبقى كذلك إلى الأبد. وفي سنواته الأولى كانت رهاناته صغيرة. وكلما مر الوقت أخذت رهاناته تكبر. وخساراته أيضا. والآن هو أشبه بمقامر يوشك على خسارة كل شيء. وهو يخسر، ويضاعف فورا مبلغ الرهان على أمل أن يتغير الحظ. وفي المرحلة المقبلة سيضع رصيده كله. وبضمن ذلك البيت، الأملاك والمستقبل معاريف 26/3/2024 خارجي (الولايات المتحدة الأمريكية)
بن كاسبيت نتنياهو يشكل خطرا على جميعنا، وعلى مستقبلنا ومستقبل أولادنا وعلى الحلف الإستراتيجي الذي يضمن أمن إسرائيل القومي. وهو لا يفعل ذلك (الأزمة مع بايدن) كي يمنع دولة فلسطينية أو تدمير النووي الإيراني. هو يفعل ذلك كي يرمم صورته كـ’زعيم قوي’ وكي يصرف الأنظار عن استسلامه المطلق للحريديين، المتمثل بـ’قانون التهرب من الجندية’ معاريف 26/3/2024 خارجي (الولايات المتحدة الأمريكية)