تاريخ النشر الحقيقي:
07-01-2024
يتسحاق بريك عندما كانت مفوضا لشكاوي الجنود قبل خمس سنوات، مررت في جميع المواقع العسكرية عند حدود لبنان وهضبة الجولان، على مدار أسبوعين. وزرت كل واحد من المواقع لمدة أربع ساعات، ووجدت انعدام كفاءة وغياب جهوزية للعمليات الأمنية الاعتيادية وكذلك للحرب معاريف 7/1/2024 خارجي (لبنان وحزب الله)
يتسحاق بريك تخيلوا ماذا كان سيحدث لو هاجم حزب الله بواسطة قوات كوماندوز من ’قوة رضوان’ مواقعنا وبلدات حدود الشمال، بالتزامن مع هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي. لما تواجدت في المواقع العسكرية أي قوة للجيش ستقف في طريقه، وكان حزب الله سيجتاح الجليل، ويدخل إلى البلدات والمعسكرات بحرية، وبمرافقة إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار يوميا على الجبهة الداخلية ويتسبب بدمار وخسائر كبيرة. وكنا سنستيقظ على يوم أسود لا يمكن فيه استدعاء جنود الاحتياط، وكنا سننتظر معجزات معاريف 7/1/2024 خارجي (لبنان وحزب الله)
يتسحاق بريك برأينا لا يوجد هنا أي شيء سري بالنسبة للعدو. ومقاتلو حزب الله يعرفون مواقع الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية أفضل من كثيرين منا. وربما هم لا يرون كيف تبدو الأمور داخل الغرف السكنية، لكن بنية المواقع ومدة التواجد فيها أو غياب الأسلحة في الموقع يرونه جيدا من مسافة أمتار معدودة. ومن ناحية الجهوزية الحقيقية للبنية التحتية والجبهة للحرب، فإن الوضع صادم معاريف 7/1/2024 خارجي (لبنان وحزب الله)
يتسحاق بريك في الانتفاضة الثانية، عندما كان الجيش الإسرائيلي راض عن نفسه بتنفيذ اعتقالات في القصبة في نابلس، نسي أنه بات منذ وقت طويل لا يعرف كيف ينفذ تحريك كتيبة إلى أي مكان. وقد اكتشفنا ذلك في حرب لبنان الثانية. ومن شدة الثقة بالذات بهذه القدرات، نسينا أنه إذا هاجموا المواقع العسكرية فعلا، فإنها فعليا ليست جاهزة أبدا بمستوى أساسي كبنية قتالية معاريف 7/1/2024 خارجي (فلسطين)