الجزيرة مباشر 2-10-2015

  • كفى للمجتمع الدولي ان يستمر بتسويف القضية الفلسطينية وان يضعها على الرف عبر عقود طويلة من الزمن، 70 عام والاحتلال الاسرائيلي ومن يلف بفلك الاحتلال الاسرائيلي يحاولون تسويف القضية الفلسطينية.
  • نحن الشعب الفلسطيني وحركة فتح منذ ان استلم الرئيس الفلسطيني ابو مازن الذي نفتخر ونعتز به اعطينا كل فرصة ممكنة لعملية السلام وتعاطينا بايجابية مع كل المبادرات من المجتمع الدولي الا ان الاسرائيليين فهموا هذه الرسالة خطأ، ظنوا انه من الممكن للشعب الفلسطيني وحركة فتح ان يرفعوا الراية البيضاء، ظنوا اننا من الممكن ان نقبل بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، واننا من الممكن ان نتعايش مع قطعان المستوطنين، نقول باسم حركة فتح لن نتعايش مع الاحتلال ولن نتعايش مع سلام اقتصادي مزعوم، ولن نقبل بسياسة الفصل العنصري، الضفط يولد الانفجار، واسرائيل وحدها من يتحمل مسؤولية الأوضاع في الضفة الغربية.
  • ما يفعل اخواننا المقدسيين وقول كلمة الله اكبر يرعب نتنياهو وحكومته في القدس، لولا الشعب الفلسطيني، شعب ياسر عرفات ما كانت قدس ولا أقصى ، ولكن ثباتنا فوق أرضنا هو حصننا وحصاننا للبقاء والحفاظ على الهوية الوطانية، أين كانت فلسطين في خطابات الزعماء العرب أمام العالم، إلا من رحم الله، فالقدس ليست لنا وحدنا نحن الفلسطينيين، بل لكل المسلمين، لقطر وللجزيرة ولكل المسلمين، فأين هم من القدس والأقصى.
  • وفي رد القواسمي على محمود الزهار القيادي في حركة حماس، قال، أن منع شعبنا في قطاع غزة الاحتفال برفع العلم الفلسطيني ، واعتقال مطلقي الصواريخ على اسرائيل نصرة للأقصى ، عمل مشين وغير وطني ، فليس من حقه أن يهاجم الرئيس عباس وحركة فتح، فمن قتل ياسر عرفات هو من قتل أحمد ياسين وفتحي الشقاقي ، وعدونا واحد هو الاحتلال الاسرائيلي ، ولكن الزهار يأبى إلا أن يدخلنا في مهاتراته وأكاذيبه المكشوفة .