الملف الايراني

رقم (64 )

في هـــــــــــــــذا الملف:

إيران تزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم لمستويات متقدمة

بوتين: الغرب يريد تغيير نظام إيران

"نيويورك تايمز": الاستخبارات الأميركية لا ترى حتى الآن أدلة دامغة بأن إيران قررت إنتاج قنبلة نووية

إيران تعاني من أزمة غذاء حادة.. والمعارضة تدعو لمقاطعة الانتخابات

واشنطن: ايران اخفقت في اقناع المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي

نتانياهو يأمر بصمت رسمي حول إيران وباراك يذكّر بمعارضة بيريز ضرب العراق

تنسيق أميركي إسرائيلي تجاه إيران

إيران لجأت للغش والخداع في بداية تطويرها برنامجها النووي

أوباما يعد نتنياهو بمنع إيران من امتلاك سلاح نووى

تقرير وكالة الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني يثير مخاوف أوروبية

يديعوت: إيران أوقفت تطوير سلاحها النووى

إيران تزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم لمستويات متقدمة

المصدر: العرب اون لاين

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها يوم الجمعة إن إيران زادت قدرتها على تخصيب اليورانيوم لمستويات متقدمة رغم وجود أوامر من مجلس الأمن الدولي بوقف مثل هذا العمل.

وأفاد تقرير الوكالة الدولية بأن إيران ضاعفت قدرتها على تخصيب اليورانيوم ثلاث مرات إلى مستوى 20 بالمئة في منشأة فوردو وزادت عدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة دون الـ 5 بالمئة في منشأة ناتانز من 2600 إلى 8808.

وتسبب تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 20 بالمئة في إثارة مخاوف الغرب لأنه نظريا يمكن تحويله إلى مادة صالحة للاستخدام في القنابل بشكل أكثر سهولة من اليورانيوم المخصب بنسبة دون الـ 5 في المئة.

وكشف تقرير الوكالة منه بأن إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في موقع فوردو المحصن تحت الأرض بالقرب من مدينة قم.

وأوضح التقرير أنه لدى إيران حاليا أكثر من 100 كيلو جرام من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو أقل من نصف الكمية المطلوبة لبناء رأس حربية نووية وفقا لخبراء نوويين.

ولكن إيران صنعت أيضا كمية كافية من اليورانيوم منخفض التخصيب يكفي على الأقل لأربعة رؤوس نووية وفقا لأرقام في التقرير وهي كمية لا تزيد كثيرا عما ذكر في التقرير السابق الصادر في تشرين ثان/نوفمبر.

من جانبها، قالت إيران أمس الجمعة إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن برنامجها النووي يثبت أنه ذو طبيعة سلمية وفقا لما صرح به المبعوث الإيراني لدى الوكالة علي أصغر سلطانية.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن سلطانية قوله "التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر من جديد الطبيعة السلمية للبرامج النووية الإيرانية وزاد من تجسيد التقدم التي أحرزته إيران في التكنولوجيا النووية".

وقال سلطانية إن المواد المذكورة في تقرير الوكالة الأخير أعلن عنها المسئولون الإيرانيون من قبل والذين أكدوا إنتاج 4ر95 كيلو جرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و5441 كيلوجراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 5%.

وأضاف إن عدم منح وفد الوكالة الزائر فرصة دخول منشأة بارشين العسكرية في جنوب شرق طهران كان بسبب مسائل فنية ولكن يمكن تسويتها من خلال مفاوضات جديدة.

وقال أيضا إن إيران ملتزمة باللوائح النووية الدولية واستمرار التعاون مع الوكالة "لكن طهران لن تقدم أي تنازلات بشأن حقوقها في مواصلة برامجها النووية السلمية" .

ويأتي التقرير الأحدث للوكالة بعد يومين من عودة مسئولين بارزين بالوكالة من رحلة ثانية إلى إيران دون التزام من طهران بالبدء في الرد على أسئلة بشأن مزاعم بوجود مشروعات لإنتاج أسلحة نووية ودون السماح لهم برؤية المنشأة الهامة في بارشين.

وقال الدبلوماسي البارز "إنهم قالوا إنه موقع عسكري ويحتاج إلى الموافقة من مستويات عليا في السلطة للسماح بدخوله".

وجاء في التقرير أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو حث إيران على ضمان الدخول إلى بارشين حيث تم إجراء تجارب على محاكاة رؤوس حربية نووية مزعومة.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مسئولين في طهران قدموا لها هذا الأسبوع وثيقة تهدف إلى الإجابة على المزاعم المحيطة بالمشاريع النووية الإيرانية ، ولكن الوثيقة لم تتضمن أي شيء بخلاف محاولات لتبديد مخاوف الوكالة الدولية "في الأعم على أساس أن إيران تعتبر أن "المخاوف" قائمة على مزاعم لا أساس لها من الصحة".

وقد تلقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات من أجهزة استخبارات مختلفة بالإضافة إلى قيامها بجمع المعلومات الخاصة بها.

وقال دبلوماسيون رفيعو المستوى إن الوكالة أحرزت تقدما مع إيران بشأن التعامل مع مشروعاتها المزعومة لتطوير أسلحة نووية إلا أن مسئولين إيرانيين بارزين عرقلوا التوصل إلى حل لإنهاء الأزمة في آخر لحظة.

ورفضت إيران خطة وضعت في كانون ثان/ يناير، لأنها لم ترغب في السماح لمفتشي الوكالة بطرح أسئلة متابعة والعودة إلى قضايا تم بالفعل بحثها، وفقا لدبلوماسيين.

وأثارت إيران مسألة أربعة من العلماء النوويين تعرضوا للاغتيال في العامين الماضيين، ردا على دعوات من الوكالة للوصول إلى مثل هؤلاء الخبراء.

وخلال مهمتين منذ كانون ثان/يناير، حاول فريق الوكالة دون جدوى أن يحصل على معلومات حول عالم روسي يتردد أنه شارك في الاختبارات في بارشين.

بوتين: الغرب يريد تغيير نظام إيران

المصدر: الجزيرة نت

اتهم أمس الجمعة فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي والمرشح الأوفر حظا للفوز بمركز الرئاسة، بعض الدول الغربية الكبرى بالسعي لتغيير النظام في إيران عبر استخدامها المخاوف من إمكانية حصول طهران على أسلحة نووية.

ورأى بوتين أنه تحت غطاء مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل تتم مبادرات من نوع آخر، ويتم تحديد أهداف أخرى وهي تغيير النظام في إيران، وذلك في تصريحات أدلى بها قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من مارس/آذار التي يتوقع جدا فوزه بها.

وهاجم بوتين شركاء روسيا الدوليين قائلا إن بعض الدول تحاول بوضوح استغلال المخاوف من البرنامج النووي الإيراني في محاولة لتغيير النظام هناك.

ولم يحدد اسم أي دولة يعتقد أنها تسعى لتغير النظام في إيران لكنه قال إن موقف روسيا تجاه إيران يختلف عن موقف "شركائنا" وهو ما يفترض أنه يعني الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.

وأضاف بوتين أن قرار روسيا ببناء أول محطة نووية في إيران رغم معارضة الدول الغربية لذلك بسبب قلقها من أن يساهم هذا المشروع في حصول طهران على أسلحة نووية، دليل آخر على استقلال قرار موسكو.

وأوضح "فعلنا ذلك على الرغم من الضغط. وننوي مواصلة العمل بنفس القدر من الاستقلالية، باستقلالية لا بعدائية وبالتعاون مع شركائنا على المستوى الدولي".

"نيويورك تايمز": الاستخبارات الأميركية لا ترى حتى الآن أدلة دامغة بأن إيران قررت إنتاج قنبلة نووية

المصدر: لبنان الآن

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن محلّلي الاستخبارات الأميركية يعتقدون "إلى الآن" أنّه "لا وجود لأدلة دامغة على أن إيران قررت إنتاج قنبلة نووية". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمّهم أن تقارير أجهزة الاستخبارات الأميركية الأخيرة تتطابق مع نتيجة تم التوصل إليها في 2007 وتفيد أنّ إيران تخلّت عن برنامجها للتسلح النووي.

وقالت الصحيفة إنه "لا خلاف بين الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية والاوروبية حولف حقيقة أن ايران تقوم بتخصيب الوقود النووي وتطور البنية التحتية الضرورية لصنع قنبلة نووية، لكن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والوكالات الأميركية الأخرى تعتقد أن ايران لم تبت بعد في مسألة استئناف برنامجها العسكري الذي اوقفته في 2003 على ما يبدو، ويعتقد مسؤولو الاستخبارات ومحللون آخرون من خارج الوكالة ان هناك تفسيرا آخر لنشاط التخصيب الذي تقوم به ايران".

وتابعت الصحيفة أنهم يقولون إن "ايران قد تكون تسعى الى تعزيز موقعها في المنطقة عبر اتّباع استراتيجية غموض، وبدلاً من صنع قنبلة نووية، قد تكون ايران تسعى الى تعزيز موقعها عبر اثارة شكوك لدى الدول الاخرى بشأن طموحاتها النووية".

إيران تعاني من أزمة غذاء حادة.. والمعارضة تدعو لمقاطعة الانتخابات

المصدر: ج. المدينة السعودية

دعت جبهة المعارضة الإصلاحية الإيرانية أنصارها إلى الخروج في تجمعات احتجاجية في الساحات العمومية في نفس يوم الانتخابات البرلمانية في الأول من مارس المقبل، وفي دلالة على أن العقوبات الاقتصادية التى نفذتها الدول الغربية ضد طهران على خلفية برنامجها النووي قد سرى مفعولها قال مسؤول باكستاني كبير إن ايران طلبت استيراد مليون طن من القمح الباكستاني و200 ألف طن من الأرز لسد الفجوة الغذائية في صفقة مقايضة تحصل بموجبها باكستان على خام الحديد والأسمدة من إيران.

من جانبها دعت المعارضة الإصلاحية أمس أنصارها إلى مقاطعة الانتخابات؛ لأن السابقة بحسب رايها كانت «مزورة « ولم يقدم النواب أي إنجاز للشعب ودعا البيان أنصار جبهة الإصلاحات إلى مقاطعة الانتخابات في الأول والثانى من مارس المقبل وعدم الخروج من المنازل احتجاجا على الانتخابات وتضامنا مع زعماء المعارضة الذين مازالوا في السجن وكانت الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية قد واصلت يومها الثاني في طهران وباقي المحافظات ويتنافس نحو 3 آلاف و440 مرشحا بينهم نساء على مدى 8 أيام تنتهي قبل 24 ساعة من موعد الانتخابات.

وتنحصر المنافسة بين أجنحة التيار الأصولي بعد غياب التيار الإصلاحي والمعارضة التي قررت مقاطعة الانتخابات، من جانبه قال ممثل لجنة الانتخابات في شؤون المحافظات بالداخلية الإيرانية سیف الله مطلبي إن أكثر من 700 ألف كادر في اللجان التنفیذیة بكافة أرجاء البلاد یضطلعون بمهمة إقامة الجولة التاسعة للانتخابات البرلمانیة القادمة.

وأضاف مطلبي أن أكثر من 47 ألف صندوق اقتراع تم تحدیدها من قبل اللجان التنفیذیة في مختلف المناطق الانتخابیة للبلاد. وأوضح أنه سیتم إقامة الانتخابات باستخدام الحواسیب بنسبة 10 بالمئة في المناطق الإنتخابیة.

في سياق آخر أكد وزیر الدفاع الإيراني العمید أحمد وحیدي بأن أي عملیة عسكریة یقوم بها «الكیان الصهیوني» ضد إیران ستؤدي إلی زواله.

واشنطن: ايران اخفقت في اقناع المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي

المصدر: روسيا اليوم

قال البيت الابيض الجمعة ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد خرق ايران لقرارات مجلس الامن الدولي ببرنامجها للتخصيب النووي.

وصرح تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي بالبيت الابيض في بيان "ان تصرفات ايران مع مواصلة مماطلتها للمفتشين الدوليين تؤكد اخفاقها في اقناع المجتمع الدولي بسلمية برنامجها النووي."

ومن جانبها أشارت كاثرين آشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي الجمعة الى ان التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية زاد القلق بشأن الاغراض الحقيقية لبرنامج ايران النووي.

وقالت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم آشتون في بيان: "تزيد نتائج هذا التقرير الجديد للوكالة الدولية المخاوف بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني." واضافت المتحدثة: "نأسف لعدم تعاون ايران بشكل كامل مع جهود الوكالة لحل القضايا المعلقة، بما فيها تلك التي تشير الى ابعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي."

نتانياهو يأمر بصمت رسمي حول إيران وباراك يذكّر بمعارضة بيريز ضرب العراق

المصدر: الحياة اللندنية

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعضاء حكومته مجدداً، بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات عن ايران، بعدما افادت معلومات بأن وزير الدفاع إيهود باراك شنّ هجوماً على الرئيس شمعون بيريز، مذكّراً إياه بمعارضته تدمير مفاعل «تموز» النووي في العراق عام 1981.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤول إسرائيلي ان مكتب نتانياهو وجّه رسائل قصيرة على الهواتف الخليوية للوزراء هذا الأسبوع، طالباً منهم التزام الصمت في شأن الملف النووي الإيراني، إلا اذا نالوا موافقة مسبقة منه.

وأشار المسؤول الى أن نتانياهو فعل ذلك «نحو 10 مرات» في السنوات السابقة، بعد اغتيال علماء نوويين ايرانيين وانفجارات في منشآت ذرية ايرانية، نُسبت غالبيتها الى عملاء اسرائيليين.

وقال وزير الإعلام الاسرائيلي يولي إدلشتاين ان نتانياهو أبلغ سابقاً وزراء من حزب «ليكود» ان «ثمة كثيراً من الضجيج والكلام حول (ايران)، وانه سيقدّر كثيراًَ اذا لم يدلِ الوزراء بتصريحات في هذا الشأن».

وكان بيريز نفى تقريراً نشرته صحيفة «هآرتس»، أفاد بنيته إبلاغ الرئيس الأميركي باراك أوباما وجوب ألا تشنّ تل أبيب هجوماً على طهران. وسيلتقي الرئيس الإسرائيلي نظيره الأميركي في واشنطن الأسبوع المقبل، قبل لقاء الأخير نتانياهو في 5 آذار (مارس) المقبل.

ووصف بيريز المقال بـ «الخيالي»، قائلاً: «لم أقم في حياتي، بإبلاغ أحدهم قبل لقائي بمسؤول مشابه، بما سأقوله له». وشدد على أن «إسرائيل دولة ذات سيادة، ولديها الحق والقدرة في الدفاع عنا ضد أي تهديد».

لكن باراك شنّ هجوماً على بيريز، وقال ساخراً: «مع الاحترام الواجب للمسؤولين، الحاليين والسابقين، إن إشاعة أن ثمة حكومة واحدة (فقط) في إسرائيل، وصلت أيضاً الى الولايات المتحدة». ونقلت «هآرتس» عنه قوله في مجلس خاص: «في نهاية الأمر، ثمة حكومة مُنتخبة (في إسرائيل)، تتخذ قرارات، وهذا من مسؤوليتها».

وذكّر باراك بمعارضة بيريز قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي الراحل مناحيم بيغن تدمير مفاعل «تموز» النووي في العراق. وقال: «إنه شمعون بيريز ذاته الذي عارض العام 1981 قصف مفاعل العراق. بيريز اعتبر آنذاك ان بيغن يقودنا الى محرقة، وثمة من يدّعي حتى الآن، أن بيريز يعتقد بأن الغارة على المفاعل كانت خطأً». وأضاف: «لنتخيّل ماذا كان ليحصل لو أن الأميركيين وحلفاءهم حاولوا إخراج صدام حسين من الكويت، وهو يملك 3 قنابل نووية. الأميركيون قالوا لاحقاً إن بيغن كان بعيد النظر».

تنسيق أميركي إسرائيلي تجاه إيران

المصدر: الجزيرة نت

قال السفير الأميركي في إسرائيل أمس إن الولايات المتحدة وإسرائيل نسقتا معا الخطوات التي ستتخذ للتصدي لبرنامج إيران النووي الذي يعتقد أنه ذو أهداف عسكرية، وإن الجانبين يخططان معا لضمان أن تكون كل الخيارات الأخرى متاحة لوقف هذا البرنامج.

وقال السفير دان شابيرو إن الدولتين تأملان أن تقنع العقوبات الاقتصادية المفروضة حاليا إيران بالتخلي عن طموحاتها النووية. وأوضح أن هذه العقوبات لها أثر كبير لكنها لم تحقق هدفها بعد.

وقال أمام اجتماع لرؤساء المنظمات اليهودية الأميركية في مدينة القدس المحتلة "من الواضح أن إيران تتعرض لضغط اقتصادي شديد، لكن العقوبات لم تحقق هدفها بعد وهو وقف البرنامج النووي. في نظرنا نحن وإسرائيل هذه هي الإستراتيجية المفضلة لتحقيق هذا الهدف الأهم".

وأضاف شابيرو "صحيح أيضا -كما قال الرئيس- أننا ننسق مع شركائنا الإسرائيليين". وأشار إلى أن الخيارات الأخرى "كل الخيارات الأخرى" مطروحة لوقف البرنامج النووي الإيراني. وأن "التخطيط لازم لضمان أن تكون الخيارات الأخرى متاحة حقا إذا أصبحت ضرورية في أي وقت ما".

ورفض شابيرو التقارير التي تفيد بأن هناك انقساما بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، قائلا "لا أستطيع أن أجد أي قضية يتم فيها التنسيق فيما بيننا بشكل أفضل من قضية إيران".

وأضاف "غالبا ما يتكلم الذين لا يعلمون، ويعلم الذين لا يتكلمون. ومعظم ما كتب عن هذا الموضوع هو محض تكهنات، وأغلبها خاطئ".

وعلى نفس الصعيد أيد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز تصريحات شابيرو. وقال بيريز -أمام نفس الاجتماع- إن "دولة إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، ولها الحق في الدفاع عن نفسها. وعندما نقول إن كافة الخيارات مطروحة على المائدة، فإننا نعني ذلك حقا".

إيران لجأت للغش والخداع في بداية تطويرها برنامجها النووي

المصدر:إيلاف

أظهر ت مجموعة تلكسات كانت تتسم بسريتها في السابق، وأزيح عنها النقاب الآن، حقيقة لجوء المسؤولين الإيرانيين إلى أسلوب الخداع في مساعيهم التي بذلوها وما زالوا لتطوير برنامجهم النووي. وقد تم الكشف في هذا السياق عن تفاصيل الصفقة التي يعود تاريخها للعام 1992، والتي سعى فيها معهد سري للأبحاث يعمل مع الجيش الإيراني، لشراء 220 رطلاً من غاز الفلور الكاوي من شركة بريطانية.

وقد اتضحت كافة هذه التفاصيل المثيرة، عبر وثيقة، بعدما كان يعتقد أن المشتري الحقيقي جامعة من الجماعات الإيرانية. وقد وجد المحققون في وقت لاحق أن غاز الفلور يتم مزجه باليورانيوم في برنامج نووي سيظل طي الكتمان لمدة عشر أعوام أخرى.

وتعتبر الوثيقة جزءا من مجموعة نفيسة قوامها 1600 تيلكس سري فيما مضى، تحصل عليها باحثون نوويون في مساعيهم للكشف عن التاريخ الأولي لجهود إيران السرية فيما يخص التكنولوجيا النووية. ورغم أن تلك التلكسات تعود لمطلع تسعينات القرن الماضي، إلا أنها تقدم لمحة مفصلة بشكل غير معتاد عن الجهود المزعومة من جانب إيران لتحدي العقوبات في سبيل التحصل على تكنولوجيا حساسة – وهي الأساليب التي يقول مسؤولون استخباراتيون أنها متواصلة حتى الآن.

وقال الخبراء الذين اطلعوا على الوثائق إنهم فوجئوا بنماذج السلوكيات التي بدأت مبكراً في برنامج إيران النووي واشتملت على بعض من نفس الأشخاص المسؤولين حالياً عن جهود البلاد النووية، تحت إشراف نفس القائد الأعلى، آية الله علي خامنئي، الذي أتى للسلطة عام 1989. وأظهرت التلكسات وغيرها من الوثائق، وفقاً لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، استعانة الإيرانيين بالحيلة والخداع للحصول على الأجزاء التي يحتاجونها، ومن ثم لجوئهم لأسلوب الإنكار القاطع عند تحاورهم مع مسؤولي النووي بالأمم المتحدة، حتى عندما تتم مواجهتهم بالأدلة.

وقال من جانبه دافيد ألبرايت، مفتش نووي سابق بالأمم المتحدة تحصل على الوثائق وزود الصحيفة بعينة قوامها عدة عشرات من النسخ :" كانوا يلتزمون بأكثر الخطوط حسماً وثباتاً، وهو ما كان يُصَعِّب من الوثوق بهم". ومضت الصحيفة تقول إن تاريخ إيران المتعلق بالإخفاء والخداع بات أكثر شيوعاً الآن بسبب مخاوف متعلقة باقترابها من مرحلة حاسمة في مساعيها الرامية لتطوير قنبلة ذرية.

وقد سافر إلى إيران منذ أيام طاقم خبراء فنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل الضغط على المسؤولين الإيرانيين لتبرئة ساحتهم بشأن أنشطتهم النووية السابقة، بما في ذلك أبحاثهم المزعومة لتطوير رؤوس حربية نووية، إلا أن مهمتهم قد باءت بالفشل، بعدما تم منعهم من الوصول إلى إحدى المنشآت العسكرية الهامة.

وسبق لإيران أن نفت مراراً وتكراراً صحة تلك الوثائق المشكوك فيها المتعلقة بماضي البلاد النووي، من منطلق أن تلك الوثائق مزورة. فيما قال أولي هينونين، الذي عمل كرئيس لقسم الضمانات النووية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى عام 2005، إن الوثائق التي تحصل عليها الباحثون النوويون مشابهة للتلكسات التي اطلع عليها المراقبون.

وأكد هينونين كذلك أن محاولات التفتيش لم تواجه فحسب بإجابات مراوغة، بل بتزايد كذلك في مستوى الاعتراض الرسمي من جانب السلطات الإيرانية. وأضاف :" الغش والخداع كانا جزءً مؤسفاً من العملية". وأوضحت واشنطن بوست من جهتها أن تلك التلكسات، التي تغطي الفترة ما بين أواخر الثمانينات وحتى مطلع التسعينات من القرن الماضي، اهتمت بتلك الفترة التي بدأت فيها إيران بجدية تجميع واختبار مكونات من شأنها أن تخدم مفاعل متخصص في تخصيب اليورانيوم. وكان قادة إيران مهتمون من وقتها بالفعل بتوسيع نطاق برنامجهم النووي الطموح.

وأضافت الصحيفة إن المسؤولين الإيرانيين تحصلوا على مخططات لأجهزة طرد مركزي تعمل بالغاز، وهي الآلات التي تستخدم لتطوير يورانيوم مخصب، من العالم الباكستاني، عبد القادر خان، ثم اتجهوا للتحصل سراً على معدات كانوا يحتاجونها من شركات غربية.

وفي نفس الوقت، سبق لوكالات استخباراتية أن نجحت في اعتراض تلك الطلبات، وقامت بتحليلها، من أجل الحصول على مفاتيح تساعدهم في الوصول لنوايا إيران الحقيقية. وعاود ألبرايت، الذي يعمل حالياً كخبير متخصص في الشأن النووي، ليقول إن مصدر غربي زود منظمته ( معهد العلوم والأمن الدولي ) بمجموعة ضخمة من التلكسات، وهو المعهد الذي يجمع ويحلل البيانات المتعلقة ببرامج الأسلحة النووية.

وأظهر تحليل أجرى لتلك التلكسات من جانب معهد العلوم والأمن الدولي، الذي يعرف اختصاراً بـ ISIS، أن مركز بحوث الفيزياء الإيراني لعب دوراً خفياً في جهود إيران الأولية على الصعيد النووي. ويعتقد مسؤولو المخابرات الأميركية إن ذلك المركز كان سبباً في دفع برنامج البحوث النووية السري لإيران خلال عقده الأول، حيث تم توزيع مسؤولياته في وقت لاحق على مجموعة من المؤسسات الأخرى.

ومضت الصحيفة تنقل في ختام تقريرها عن جورج بيركوفيتش، مدير برنامج السياسة النووية في مؤسسة كارنيغي للسلام العالمي، قوله:" تمثلت الطريقة الوحيدة التي كان بمقدورهم التحصل على ما يريدونه في إبقائهم على الأمور سرية واستعانتهم كذلك بالازدواجية. فالإيرانيون يرون أنهم إن لم يستخدموا تلك الحيل، فإنهم لن يتحصلوا على التكنولوجيا التي يحتاجونها، والتي يرون ان لهم الحق في امتلاكها".

أوباما يعد نتنياهو بمنع إيران من امتلاك سلاح نووى

المصدر: ج. الوفد المصرية

يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قادة اسرائيل في اجتماعات منفصلة، على هامش مؤتمر المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة "الايباك" الذي سينعقد في الأسبوع الأول من الشهر القادم .

وسيكون ملف ايران النووي احد المواضيع الساخنة على طاولة البحث في ظل تصاعد لهجة التهديدات الاسرائيلية والتقديرات الامريكية بنوايا اسرائيل توجيه ضربة منفردة للمفاعلات النووية الايرانية.

وبحسب ما نشرت مواقع الصحف العبرية اليوم الجمعة فان الرئيس الامريكي باراك اوباما سوف يسعى لاقناع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يلتقيه في واشنطن يوم 9 مارس القادم، بضرورة الاعتماد على الولايات المتحدة لانها جادة في التعامل مع الموضوع الايراني ومنعها بأي طريقة من امتلاك السلاح النووي ، وقد يكون لتصريحات رئيس اسرائيل شمعون بيرس بعدم وجود توجه لدى اسرائيل لضرب ايران دعما لموقف الرئيس الامريكي، خاصة ان بيرس سيلتقي اوباما ايضا في واشنطن ويبحث معه الملف النووي الايراني وقضايا اخرى تهم الجانبين.

وتشير هذه المواقع لكيفية استعداد الولايات المتحدة لهذه الاجتماعات خاصة ان وزير الجيش ايهود باراك سوف يكون أول الواصلين الى واشنطن، وسوف يعقد سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في الادارة الامريكية والبنتاغون ، وقد يلتقي ايضا الرئيس الامريكي في مسعى منه لاقناع الادارة الامريكية بالتحرك العسكري ضد ايران.

ومن ضمن الاستعدادات الامريكية لهذه الاجتماعات ما نشرته صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الامريكية تحت عنوان "ايران لا تسعى لانتاج القنبلة النووية" ، وتعتمد الصحيفة في ذلك على تقرير مقدم من 16 جهاز وجسم امني في الولايات المتحدة قدم العام الماضي، يؤكد عدم سعي طهران لانتاج القنبلة النووية لانها تمتلك امكانية لتسريع تخصيب اليورانيوم والذي يؤدي لانتاج القنبلة النووية ، ومع ذلك فأنها حتى الان لا تقدم على ذلك وتبقي عمليات التخصيب بشكل بطيء.

وتذكر الصحيفة في التقرير الذي صدر أيضا عام 2007 والذي يؤكد إقدام طهران على تجميد مشروعها النووي العسكري منذ عام 2003 ، والذي وضعت في حينه الحكومة الاسرائيلية برأسه إيهود اولمرت في صورة ذاك التقرير.

تقرير وكالة الطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني يثير مخاوف أوروبية

المصدر: فرانـــ24س

أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن تنامي قلق المجموعة الأوروبية بشأن الأغراض السلمية لبرنامج ايران النووي المثير للجدل بعد صدور التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحثت اشتون القوى الدولية على الضغط على إيران للتتعاون بشأن برنامجها النووي.

وقالت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية زاد القلق بشأن الأغراض السلمية لبرنامج ايران النووي.

وحثت اشتون التي تمثل القوى العالمية - الولايات المتحدة وروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا - في التعامل مع إيران الحكومة الإيرانية على التعاون الكامل مع الوكالة.

وقالت متحدثة باسم اشتون في بيان "تزيد نتائج هذا التقرير الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية المخاوف بشأن الطبيعة السلمية الحصرية للبرنامج النووي الايراني."

واضافت مايا كوسيانيتش "نأسف لعدم تعاون ايران بشكل كامل مع جهودل الوكالة لحل القضايا المعلقة بما فيها تلك التي تشير إلى ابعاد عسكرية حتملة لبرنامجها النووي"، وقالت "على ايران تبديد كل المخاوف القائمة وبناء الثقة في طبيعة برنامجها النووي."

يديعوت: إيران أوقفت تطوير سلاحها النووى

المصدر: ج. الوفد المصرية

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، وفقا لتقديرات الولايات المتحدة الأمريكية أن إيران لا تعمل على إنتاج قنبلة ذرية حتى هذه اللحظة.

وأوضحت أنه وفقا لتقارير استخباراتية، فإن إيران أوقفت فى عام 2003 أنشتطتها حول تطوير رأس نووية متفجرة وتركيبها، مما آثار غضب إسرائيل، وذلك لأن رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك، "إيهود أولمرت"، تعهد أمام وكالة الطاقة الذرية، بكشف الخطة الإيرانية لتطوير سلاحها النووى.

وأشارت يديعوت إلى أنه وفقا للتقديرات الأمريكية، التى لاقت قبولا لدى 16 وكالة استخباراتية أمريكية، فإن إيران قد قدمت بحثا يمكن من خلاله تطوير سلاحها النووى، إلا أنها لا ترغب فعل ذلك. رغم مستوى تخصيب اليورانيوم المنخفض .

وأكدت الصحيفة وفقا لمصادر أمريكية بأنه ليس هناك دلائل ثابتة يمكن من خلالها تغيير هذا التقدير، مضيفة أن مسئولين أمريكيين زعموا أن إسرائيل لا تختلف حول هذا التقدير.

كما قالت إن إسرائيل ليس لديها الاستعداد بالسماح لإيران للتوصل إلى إمكانية إنتاج سلاح نووى، وأضافت الصحيفة أن "أوباما" سيحاول إقناع "نتنياهو" فى لقاء 5 مارس بإن الإدارة الأمريكية جادة فى منع إيران من تطوير برنامجها النووى، كما أنه سيطلب منه عدم التسرع فى عمل عسكرى ضد إيران.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً