تقرير الاعلام الاسرائيلي

[Ansar]

تاريخ النشر الحقيقي: 18-07-2018

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]




أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعليماته للوزيرين غلعاد أردان وأييلت شاكيد، لتجميد إجراءات تشريع "قانون الفيسبوك" الذي يخول المحاكم الإسرائيلية شطب وحذف مضامين عن شبكات التواصل الاجتماعي بزعم التحريض.(هآرتـس)
صادق الكنيست، الليلة الفائتة، بالقراءتين الثانية والثالثة على "قانون التوصيات الصغير"، الذي يمنع الشرطة والنيابة العامة من نشر سبب إغلاق ملف تحقيق، سواء بسبب عدم وجود تهمة أو بسبب نقص في الأدلة، إضافة إلى عدم المبادرة لإبلاغ المشتبه به أو المشتكي ضده بذلك.(القناة الثانية)
أقرت اللجنة المشتركة للجنتي الكنيست والقانون والدستور والقضاء، مشروع قانون القومية - تمهيدا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة للمجلس التشريعي الليلة. وينص مشروع قانون القومية على أن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل، وبخصوص الاستيطان اليهودي، جاء في مشروع هذا القانون "أن الدولة تعتبر تطويره من القيم الوطنية وأنها ستعمل على تشجيعه".(صوت إسرائيل)
هاجم رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو على السياسة التي يتبعها والتي بحسب باراك تقود إلى دولة واحدة ذات أغلبية من المسلمين. وقال باراك إن "نتنياهو ومتطرفي اليمين يطمحون إلى دولة واحدة من النهر إلى البحر، وإفشال كل محاولة للانفصال عن الفلسطينيين والقضاء على حل الدولتين".(موقع والاه)
نشر مراقب الدولة في إسرائيل، القاضي المتقاعد، يوسف شابيرا، اليوم الأربعاء، تقريرا حول "جاهزية إسرائيل للزلازل على مستوى المنشآت القومية"، واتهم القاضي شابيرا في تقريره الدولة بعدم الجهوزية والاستعداد لمواجهة الزلازل، والأضرار الناجمة عنها.(موقع والاه)
صادقت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على زيادة أجور عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين يخدمون في منطقة القدس الشرقية. وقالت وزارة المالية أنه سيتم زيادة كل واحدة من عناصر الشرطة مبلغ مالي ابتداء من 1400 شيكل في الشهر الواحد.(هآرتـس)
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، ثلاثة مستوطنين، للاشتباه في ضلوعهم في نشاطات عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية، في قرية حوسان الواقعة بالريف الغربي لمدينة بيت لحم في الضفة الغربية. ويشتبه بأن المستوطنين قاموا بكتابة شعارات عنصرية على غرار "اليهود لن يصمتوا"، "حوسان بلد أطفال الحجارة"، بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكات فلسطينية خاصة.(هآرتـس)


[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة في حديث لصحيفة "القدس" اليوم، أنّ حركة حماس تتّجه لخفض تدريجي لهجمات الطائرات الورقية الحارقة من قطاع غزة تجاه إسرائيل، لتوقفها على الأرجح الأسبوع المقبل بشكل نهائي. وقالت المصادر إن قيادة الحركة اجتمعت خلال الساعات الأخيرة في غزة واتخذت قرارًا بهذا الصدد، منعًا لجرّ غزة إلى حرب في الوقت الحالي.(ريشت كان)
دعا عضو الكنيست عن حزب "كولانو" مايكل أورن، الجيش الإسرائيلي إلى استهداف قادة حركة حماس في قطاع غزة، والعودة لسياسة الاغتيالات المركزة، وعدم استهداف الأطفال الذين يطلقون الطائرات الورقية الحارقة، وقال أورن أن هذا العمل سيكون أكثر نجاعة من استهداف الأطفال.(القناة السابعة)
طالب مدير وزارة الخارجية الأسبق، دوري غولد، الولايات المتحدة، بدعم الجهود الساعية لنيل الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وجاء هذا الطلب، خلال ندوة عقدت، مساء أمس الثلاثاء، بالكونغرس الأميركي، تم من خلال مناقشة الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، كما بحثت مستقبل هضبة الجولان السورية، ومدى موافقة واشنطن على فرض السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.(إسرائيل اليوم)
أقر بنيامين نتنياهو لأول مرة وبصورة علنية، خلال شريط مصور بثته إذاعة "كان"، بأنه هو الذي أقنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع إيران. قائلا إنه جابه العالم بأسره في معارضته لهذا الاتفاق.(ريشت كان)
وقعت شرطة إسرائيل والشرطة الأوروبية (اليوروبول) اتفاقا استراتيجيًا هو الأول من نوعه، ينص على تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية بين الطرفين في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وجرائم الفضاء الإلكتروني (السايبر). وقد وقع الاتفاق في لاهاي المفتش العام للشرطة الجنرال روني ألشيخ ومديرة اليوروبول كاثرين دي بول، التي أكدت أن التعاون بين الجانبين سيجعل الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أكثر أمنا.(معاريـف)



[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة المركزية، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام ضد الشاب نضال صالح (26 عاما) من سكان قرية جلجولية في منطقة المثلث، نسبت إليه تهم "اجتياز الحدود والدخول إلى سورية، بواسطة طائرة شراعية، الالتحاق بتنظيم داعش والنشاط في صفوفه".(عرب48)
هدمت جرافات وآليات بلدية اللد، بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، 4 منازل لعائلات عربية بالمدينة، بذريعة البناء دون تراخيص، فجر اليوم الأربعاء. وتعود المنازل التي هُدمت لعائلة المراحلة "الصانع" في المنطقة الغربية باللد، وكانت تأوي ما لا يقل عن 40 نفرا.(عرب8)
أوقفت الشرطة الإسرائيلية ستة من عمال فندق "ليوناردو" في منطقة البحر الميت، للتحقيق بشبهة الإهمال المفضي إلى الموت، إثر وفاة الطفلة أسمهان محمود أبو حماد من قرية دريجات في النقب غرقا اليوم في بركة السباحة التابعة للفندق. كما قررت الشرطة إغلاق بركة الفندق أمام الجمهور حتى إشعار آخر.(ريشت بيت)

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]

1. نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية ضغطوا عليه لتغيير تصريحاته من اللقاء مع الرئيس الروسي.
2. صفارات إنذار بالخطأ سُمعت في هضبة الجولان.
3. ترمب تراجع وأعلن أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية.
4. رؤية يهود براك لإسرائيل في ظل حكم نتنياهو، تدمير الديموقراطية، وأغلبية مسلمة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]

1. الائتلاف الحكومي سيبدأ بسلسلة من عمليات التصويت المكثفة على أبواب المصادقة على قانون القومية.
2. منظمة “كسر الصمت” و “بتسيلم” : أقل من نصف التبرعات تصل لنا من دول أجنبية.
3. الكنيست الإسرائيلي أقرت، الشرطة لا تنشر تفاصيل التحقيق إن أغلقت القضية لعدم توفر الأدلة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]

1. نائب ترمب ووزير خارجيته ضغطوا عليه من أجل الإعلان عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
2. صفارات إنذار بالخطأ كانت في هضبة الجولان الليلة الماضية.
3. نتنياهو في اجتماع لحزب الليكود، أقنعنا ترمب للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
4. ترمب يتراجع عن موقفه، ويقول أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية، لكنها لم تؤثر على نتائجها.
5. صور من الأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار في القصف الإسرائيلي الأخير في سوريا.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif[/IMG]

1. ترمب يتراجع ويقول أخطأت التعبير، روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية.
2. مواجهة بين ذوي شهداء فلسطينيين وعائلات يهود قتلى في عمليات مقاومة خلال نقاش في المحكمة العليا حول إعادة جثامين الشهداء.
3. في ظل توتر أمني، صفارات إنذار سمعت بالخطأ في هضبة الجولان.
4. روسيا تعلن بعد قمة ترمب بوتين أن العزلة عليها انتهت.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif[/IMG]

1. مع اقتراب الجيش السوري لحدود الجولان المحتل، صفارات إنذار بالخطأ في هضبة الجولان.
2. المستوى السياسي الإسرائيلي للمستوى العسكري: ” إن استمر إطلاق الطائرات الورقية، استعدوا لعملية عسكرية في قطاع غزة”.
3. إلغاء البند الذي يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب التقرير بشأن الخروج لحرب.
4. ليبرمان خلال حضور تدريب عسكري، إن أجبرنا الخروج لحرب، سننتصر على كل عدو.
5. نتنياهو زار قيادة غزة في جيش الاحتلال وقال، نحن في حرب، ويوجد هنا في مواجهة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.gif[/IMG]

1. “إسرائيل جدية”، وتخوف في قطاع غزة من مواجهة جديدة.
2. المواربة في مواقف ترمب، روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية.
3. والد أحد قتلى عمليات المقاومة في المحكمة خلال مناقشة قضية احتجاز جثامين الشهداء يقول : ساحة المحكمة تحولت لساحة تهديدات.
4. السوريون على الحدود، الجيش السوري على حدود الجولان المحتل,
5. عضو الكنيست الإسرائيلي سيموترش:” في دولة طبيعية، عائلات منفذي العمليات يفترض طردهم إلى غزة”.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image015.gif[/IMG]

1. عضو في الكونغرس الأمريكي، إعادة هضبة الجولان للأسد ضرب من الجنون.
2. جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 12 فلسطينياً الليلة الماضية في الضفة الغربية.
3. رئيس الكنيست الإسرائيلي يولي ادلشتين يقول، الانتخابات الإسرائيلية في موعدها.
4. سكان غزة يطالبون حركة حماس وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة.
5. ضباط من جيش الاحتلال الإسرائيلي بزي عسكري شاركوا في لقاء سياسي.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif[/IMG]

1. الصبر الإسرائيلي نفذ، تهدئة الآن في غزة أو عملية عسكرية.
2. بالون مشتعل أطلق من قطاع غزة سقط في روضة أطفال في غلاف غزة.
3. دوري جولد مدير عام الخارجية الإسرائيلية السابق يقول أن على الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
4. صور أقمار صناعية عن المعسكر الإيراني الذي قصف في سوريا في الأيام الأخير.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG]

أهم ما تم رصده في وسائل التواصل الاجتماعي

أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي.
[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image019.gif[/IMG] كتب على صفحته على الفيسبوك باللغة الروسية:
"في الأيام الأخيرة، في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأوساط السياسية يجري الحديث كثيراً عن السياسة الأمنية التي تتبعها الحكومة. مجدداً أكرر: الجيش الإسرائيلي مستعد لأي تطور للأحداث. نفعل ما يتعين علينا القيام به. ونتصرف بحزم وبحكمة. وما نحتاجه اليوم هو الهدوء وأعصاب من حديد وليس ساعة توقيت في اليد أو هستيريا في وسائل الإعلام".

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image021.jpg[/IMG]نفتالي بينيت، وزير التعليم الإسرائيلي.
كتب على صفحته على تويتر:
"هنا أخلاقي البسيطة:
من الأفضل أن نتلقى إدانات من العالم على أننا قتلنا مطلقي طائرات ورقية حارقة، بدلا من رثاء أبنائنا في حال تأذوا لا سمح الله في رياض أطفال.
من يطلق البالونات الحارقة تجاه أطفالنا هو مخرب ويجب قتله، هذا هو".


[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image022.gif[/IMG]

ترجمة مركز الإعلام

1. نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا تحت عنوان "ما هو أبعد من أوضاع غزة" بقلم إيال نيسكون. يتحدث الكاتب عن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ككل، ويقول إن اقتصار الحديث عن الأوضاع في غزة أمر غير مقبول، إذ أن الأوضاع الإنسانية في القطاع ناتجة عن الجمود في العملية السلمية وغياب السلام بشكل عام. لا يمكن الفصل بين الأوضاع المعيشية المزرية القطاع وغياب السلام وحول الدولتين عن بعضها البعض. عند الحديث عن غزة، يجب الحديث عن عملية السلام. ما يمكن الجزم به أن استئناف المفاوضات والوصول إلى حل سلمي عادل وشامل سيؤدي إلى حل كل المشاكل، بما فيها مشكلة غزة والأوضاع الاقتصادية فيها. لقد عجت المواقع الإخبارية في الفترة الأخيرة بتقارير حول أوضاع غزة واحتمالية نشوب حرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطيني في القطاع، ولكن، بدلا من أن نضيع وقتنا في الحديث عن البطالة في غزة، يجب علينا أن نحل المشكلة من جذورها، وهذا لن يتحقق إلا بحل المشكلة الأم، إلا وهي غياب السلام بين الجانبي.

1. نشرت صحيفة جروزلم بوست الصادرة بالإنجليزية مقالا تحت عنوان "الطائرات الحارقة: أسلوب حماس لجر المنطقة إلى دوامة حرب" بقلم ديفيد شولو. يقول الكاتب إن عدم اكتراث حماس بالتهديدات الإسرائيلية المتواصلة، وعلى لسان كبار مسؤولي المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، يعني أن احتمالية اندلاع حرب واسعة أمر لا مفر منه. ليس من المفترض أن تندلع حرب واسعة النطاق، إلا أن تواصل الطائرات الورقية الحارقة، على مرأى من حماس، وبتشجيع منها، سيؤدي إلى نتائج لن تحمد عقباها بالتأكيد. ينبغي على حماس أن تدرك جيدا أن إسرائيل لن تصبر طويلا على هذا الحال، وأن تهديدات المسؤولين الإسرائيليين جادة جدا.

1. نشر موقع المونيتور مقالا للكاتب شلومو ألدار بعنوان: "قادة حماس يختارون وقف إطلاق النار بشكل تدريجي". يشير الكاتب إلى أن فترة الهدوء بعد كل جولة من المواجهات المسلحة بين حماس وإسرائيل آخذة في التقلص. قبل أسبوعين فقط في بداية تموز، توسطت مصر في هدنة أخرى بين الجانبين، منهية بذلك جولة أخرى من العنف. لكن أحداث 13-14 تموز تثبت أن التفاهمات التي تم التوصل إليها بين الجانبين ليست حقيقية. الطائرات الورقية التي أصبحت روتينًا يوميًا والاحتجاجات على طول السياج الحدودي مع إسرائيل - وإن كانت أصغر مما كانت عليه في الماضي - لا تؤدي إلى ترسيخ الهدوء في قطاع غزة. وقد ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد الجنرال رونين مانليس في 14 تموز أن إسرائيل قامت بأكبر هجوم أثناء النهار على قطاع غزة منذ حرب صيف 2014 المعروفة باسم عملية الجرف الصامد. في الجولة السابقة في 30 أيار، "حطم الجيش الرقم القياسي" للهجمات الليلية على القطاع منذ عام 2014. وبعبارة أخرى، فإن الجانبين يصعدان تدريجيا من حدة الضربات. وتدعي إسرائيل أنه لن يكون أمامها في نهاية المطاف خيار آخر سوى شن عملية عسكرية كبيرة أخرى ضد غزة لاستعادة قدرتها على الردع. في الواقع، يتزايد الضغط على نتنياهو- مع المزيد والمزيد من الأصوات في وزارة الدفاع، من بينها أصوات حزب البيت اليهودي اليميني - يطالب الحكومة بالتخلي عن سياستها في ضبط النفس وتأمر برد عسكري ضخم على الانتهاكات المستمرة للسيادة الإسرائيلية. لم يقرر نتنياهو بعد حملة واسعة النطاق، لكن سلسلة من الغارات الجوية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي لم تترك مجالاً للشك. لقد سئمت إسرائيل، وإذا لم تستنتج حماس النتائج، كما صاغها وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان في رسالة مباشرة إلى القيادة، لن يكون لدى الجيش الإسرائيلي أي خيار سوى التحرك في غزة لوقف الطائرات الورقية الحارقة والاحتجاجات على الحدود. لقد أوضح مسؤولو الدفاع الإسرائيليون في الماضي أن الصراع التالي الواسع النطاق مع غزة سيعني تجديد إستراتيجية إسرائيل ب"القتل المستهدف"، أي قتل قادة حماس. لا يوجد ردع فعال مثل التهديد بالاغتيال ضد قادة غزة، ويبدو أن الرسالة استقبلت بصوت عال وواضح. وكان أول من وافق على اقتراح وقف إطلاق النار الأخير الذي نقله مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف هو منظمة الجهاد الإسلامي، وتلا ذلك مباشرة إعلان حماس أنها ستنضم إلى الهدنة "إذا أوقفت إسرائيل عدوانها". على عكس حالات وقف إطلاق النار السابقة، قامت إسرائيل هذه المرة باشتراطها بوقف كامل للنشاط الإرهابي من غزة - أي وقف الصواريخ والقصف، ووقف التشجيع على المظاهرات الحدودية، ووقف إرسال الطائرات الورقية والبالونات التي ألحقت الأضرار بالآلاف من الفدانات من الحقول الإسرائيلية على طول السياج الحدودي. يقول مصدر في الإدارة المدنية الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية للمونيتور أن قادة حماس في هذه المرة هم الذين توسلوا لوقف الهجمات الإسرائيلية. وقال المصدر بشرط عدم الكشف عن هويته، أن شدة الغارات الجوية أوضحت أنه على عكس تقديرات حماس، فإن إسرائيل لا تخشى العمل في غزة ولا تشعر بالقلق من إسقاط نظام حماس هناك. ولكن التنازل أو الاستسلام هي كلمة عار لا يمكن أن يتحملها أي زعيم حمساوي. وفقا لهذا المبدأ، لا يعترف قادة حماس أبدا بالفشل أو الهزيمة أو فشل الحكم. لقد قطع هنية لسكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة وعودا لم يستطع الوفاء بها، حتى أنها تتعارض مع التفاهمات مع إسرائيل التي قبلتها حركته. في نهاية الأسبوع الماضي، أدركت قيادة حماس أنها كانت تلعب بالنار طالما استمرت الطائرات الورقية الحارقة. ومع ذلك، وكما ذُكر، فإن نظرة سكان غزة لهم بأنهم يخشون إسرائيل هي تضحية أكبر بكثير. وبالتالي، ترغب حماس في تقليل عدد الطائرات الورقية تدريجياً. بهذه الطريقة، سوف تتجنب إعطاء الحركة سمعة سيئة بالتراجع عن الاتفاقات وفي الوقت نفسه الحفاظ على هذا الخيار البدائي - الذي تسبب في أضرار تقدر بمئات الملايين من الشواقل - لاستخدامه في المستقبل ضد إسرائيل في أي وقت تريد. "هذه اللعبة لا يمكن أن تدوم طويلا"، قال مصدر إسرائيلي مجهول، "لقد أعطت إسرائيل حماس مهلة محدودة لمدة أسبوعين. إذا أصبحت النتائج واضحة، فإن إسرائيل ستعيد فتح معبر كيرم شالوم بشكل تدريجي إلى غزة الذي أمره نتنياهو بإغلاقه".

1. نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية تحليلا للصحفي عاموس هرئيل بعنوان: "القتال في غزة: يجب على إسرائيل أن تقبل حقيقة أن الطائرات الورقية الحارقة لا تبرر الحرب". يشير الصحفي إلى أنه من وجهة نظر الخبراء الإسرائيليين، كان الوضع في الجنوب، حتى صباح يوم الثلاثاء، محبطًا ومقلقًا. لقد فقدت القيادة السياسية للبلاد هدوءها. إنها تخشى إعلام مواطنيها بالحقيقة: أن الطائرات الورقية الحارقة التي ترسل عبر الحدود من قطاع غزة قد خلقت مشكلة أمنية للمجتمعات الإسرائيلية المجاورة وتشكل تهديدا يحتاج إلى معالجة بالثبات والتصميم - لكن النيران التي تسببت بها الطائرات الورقية الحارقة والبالونات، لم تتسبب حتى الآن في خدش إسرائيلي واحد، لا يمكن أن توفر أساسا قويا لخوض الحرب. لكن هذه المشاعر لا يتم نشرها في العلن. أصبحت القيادة السياسية أسيرة لتصريحاتها الصارمة- وبدون تغيير في نهجها، فإننا نواصل التشبث بشكل خطير نحو حرب غير ضرورية مع حماس. وهنالك زوبعة من الظروف التي تدفع إسرائيل إلى هذه الزاوية: التوترات الداخلية بين الليكود والبيت اليهودي وإسرائيل بيتينا، وهي الأحزاب الثلاثة التي تقود السياسة الأمنية للتحالف. التغطية الإعلامية الدرامية، والضغط العام الآخذ في الازدياد. لا يبدو أن هناك شخصًا واحدًا بين كبار ضباط الأمن يعتقد أن الطائرات الورقية الحارقة والأجهزة الأخرى تبرر الذهاب إلى الحرب. وبغض النظر عن رغبتهم في إعادة الانتخاب، فمن المعقول أن نفترض أن هذا سيكون أيضًا موقف معظم أعضاء مجلس الوزراء. لكن السياسيين يقرؤون استطلاعات الرأي التي تشير إلى وجود إحباط كبير من استمرار الحرائق على الجانب الإسرائيلي من حدود غزة، ويشعرون كما لو أن الأرض تهتز تحت أقدامهم. ولكن كما حدث في جولتي القتال الأخيرتين في القطاع - عملية عمود الدفاع عام 2012 وعملية الجرف الصامد في عام 2014 - فهذه المرة أيضا هنالك احتمال لإجراء انتخابات جديدة. بينما، يشير الكاتب إلى أنه لا يزال هناك مجال للمناورة لمنع الحرب. يمكن للضغوط التي تطبقها مصر والأمم المتحدة على حماس أن تؤثر على الحركة الإسلامية الفلسطينية في كبح الطائرات الورقية، لكن هناك مخاوف متزايدة من أن المواجهة العسكرية قد تندلع في نهاية المطاف بسبب التكتيكات الصغيرة: حادثة معزولة، وهذا دائما ممكن، تنطوي على حريق قد يسبب وفيات.

1. نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية تقريرا بعنوان: "منظمات إسرائيلية مناهضة للاحتلال:"قانون المنظمات غير الحكومية لن يسري علينا". يشير التقرير إلى أن المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية "كسر الصمت" و "بتسيلم" أعلنتا يوم الأربعاء أنه بما أن أكثر من 50 بالمائة من التبرعات التي جمعتها في العام الماضي لا تأتي من كيانات سياسية أجنبية، فإن القانون الذي صدر يوم الاثنين لن ينطبق عليها. وقد أقر الكنيست يوم الاثنين قانون المنظمات غير الحكومية الذي يهدف إلى قمع المنظمات المنتقدة للجيش الإسرائيلي. يشترط القانون على المؤسسات غير الربحية التي تتلقى الحصة الأكبر من تمويلها من الخارج الكشف عن هذه الحقيقة علنا. ووفقاً لبيان مشترك أصدرته المنظمات، فإن 48.8٪ من الأموال التي جمعتها منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "بتسيلم" و44.7٪ من الأموال التي جمعتها مجموعة محاربيها المعادين للاحتلال "كسر الصمت" أصلها من "الكيانات السياسية الأجنبية". وبما أن هذا لا يرقى إلى 50 في المائة المذكورة في القانون، فهم غير خاضعين له ولن يضطروا إلى إعلان أنهم مدعومون من قبل كيانات أجنبية. قال أفنير جفاريهو إنه "مع نهاية الاحتلال، سيتم تذكر جميع قوانين الدعاية السياسية الجوفاء في الحاشية السفلية". وأضاف هاجاي العاد، المدير العام لمنظمة بتسيلم، أنه "من أجل مواصلة السيطرة على الفلسطينيين، يجب السيطرة على الوعي الإسرائيلي أيضًا. السيطرة على الفلسطينيين تتضمن عنفًا دائمًا ومحاولات للتعامل مع المقاومة الإسرائيلية لهذا العنف تتضمن قمع المعارضين، وتصنيفهم كأعداء محليين، وستفشل محاولات القمع هذه". وصرحت وزيرة العدل ايليت شاكيد ردا على ذلك "أن الأرقام الصادرة عن المنظمات اليسارية المتطرفة تشهد أكثر من أي شيء على النجاح الكبير لقانون المنظمات غير الحكومية. فقد كان هذا هو الهدف الرئيسي للقانون - الحد من تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية لدولة إسرائيل، ويسرني أن أرى القانون يتم استيعابه". ويشيرالتقرير إلى أن التشريع سيمنع المحاضرات والنشاطات في المدارس المحلية التي تنظمها مجموعات تؤيد اتخاذ إجراءات قانونية في الخارج ضد جنود الجيش الإسرائيلي. تم تمرير الاقتراح بأغلبية 43 إلى 24. ويُنظر إلى القانون على أنه يستهدف منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية غير الربحية، التي تسعى إلى تقديم شهادات من قبل قدامى المحاربين الإسرائيليين الذين خدموا في مناطق مضطربة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.