تقرير الاعلام الاسرائيلي

[Ansar]

تاريخ النشر الحقيقي: 15-07-2018

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]




صادقت لجنة التشريع في الكنيست اليوم الأحد، على قانون "فيسبوك" بالقراءة الثانية والثالثة، والذي ينص على صلاحية المحكمة القطرية بإصدار أوامر محو وإزالة مضامين تحريضية (منشورات) من على شبكات التواصل الاجتماعي كـ فيسبوك وتويتر ويوتيوب.(يديعوت أحرونوت)
أدانت المحكمة الإسرائيلية، اليوم الأحد، رجل الأعمال موشيه كليسكي، بالرشوة وتزوير وثائق في إطار قضية فساد حزب "إسرائيل بيتنا"، وطالب الإدعاء العام معاقبة كليسكي بالسجن لمدة عام بشكل فعلي، وغرامة مالية بقيمة 200 ألف شيكل.(معاريف)
قرر رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي في إسرائيل، اليوم الأحد، تغيير البند المختلف عليه في قانون القومية، والذي ينص على وجود بلدات خاصة لليهود فقط، واستبداله ببند ينص على تشجيع وتعزيز البلدات اليهودية، بشكل يوضح أن هذا الأمر هو جزء من الرؤية الصهيونية وليس انتقاصا من حقوق المواطنين الآخرين. (هآرتـس)
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي ايزنكوت، مساء أمس، جلسة تقييمية للأوضاع الأمنية في جنوب إسرائيل. وتم خلال هذه الجلسة عرض نشاط قوات الجيش وجاهزيتها لتشديد الخطوات القتالية كلما اقتضت الضرورة ذلك.(ريشت كان)
بدأ الجيش الإسرائيلي صباح يوم الأحد، مناورات عسكرية تستمر أسبوعا في جميع المناطق بإسرائيل، وذلك استعدادا لمواجهة عسكرية على جبهتي قطاع غزة وسورية، على أن تكون تدريبات تحاكي احتلال قطاع غزة.(القناة الثانية)
شارك الآلاف من المتظاهرين في مسيرة بمدينة تل أبيب، أمس السبت، ضد مشروع "قانون القومية" المزمع التصويت عليه في القراءة الثانية والثالثة اليوم في الكنيست. وسار المتظاهرون من ميدان "رابين" في المدينة وحتى مركز "ديزنغوف"، حيث اقاموا منبرا خطابيا تحدث من عليه أعضاء كنيست ونشطاء ومواطنون.(إسرائيـل24)
قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، بالإفراج عن قاصر كان قد أدين في جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية، وأحالته الى الإقامة الجبرية وذلك بعد "ثبوت انتزاع قسم من اعترافاته بالقوة".(هآرتـس)

أعلى النموذج

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

أفاد موقع روتر العبري إن الكابنيت السياسي الأمني في إسرائيل، قد قرر الإيعاز للجيش الإسرائيلي بضرورة وقف إرهاب الطائرات الورقية الحارقة، وأن إسرائيل سترد عسكريا على كل طائرة ورقية أو بالون حارق سيخترق الأجواء الإسرائيلية.(روتر العبري)

تعهد بنيامين نتنياهو أمس السبت، بتوسيع الرد على الاعتداءات الصاروخية المنطلقة من قطاع غزة كلما اقتضت الضرورة ذلك. وأكد أنه في حال لم تفهم حركة حماس الرسالة اليوم فسوف تفهمها غدا. وشدد نتنياهو على أنه خلال مشاورات مع القيادة الأمنية الإسرائيلية تقرر القيام بعملية شديدة ضد حماس وأن الجيش هاجمها بأقوى ضربة منذ عملية الجرف الصامد 2014.(صوت إسرائيل)
قال بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، إنه "خلال يوم أمس ضربنا مواقع مؤثرة لحركة حماس، وسياستنا واضحة – من يؤذينا سوف نستهدفه وبقوة"، وأوضح نتنياهو أنه يتمنى أن تفهم حماس الرسالة، وإلا ستفهمها فيما بعد، وأشار نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق للنار لا يشمل الطائرات الورقية الحارقة.(هآرتـس)
قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم أحد، إنّ إسرائيل لا تنوي احتواء إطلاق الصواريخ والطائرات الورقية الحارقة من قبل حركة حماس، وأوضح ليبرمان أن حماس تلقت أمس ضربة قاسية، وعليها أن تستخلص العبر حتى لا تدفع الثمن.(موقع والاه)
قال وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنه يجب حسم المعركة أمام حركة حماس أو الانفصال عن قطاع غزة، وأوضح كاتس أنه لا يجب السماح باستمرار الوضع القائم، ويجب عدم تحمل المسؤولية عن القطاع وإدخال مئات الشاحنات لحركة حماس.(إسرائيل اليوم)
هاجم وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وزير الأمن أفيغدور ليبرمان واتهمه بالتهاون مع حركة حماس وتبني سياسة ضبط النفس، وأوضح بينيت أن حزب البيت اليهودي يعارض وقف إطلاق النار مع حماس، ودعا إلى معاودة سياسة الاغتيال ضد قادة الخلايا المطلقة للصواريخ والطائرات الورقية الحارقة.(يديعوت أحرونوت)
قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه خلال الشهور الأخيرة يستعد سلاح الجو ولواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي لسيناريو حرب أو تصعيد مفاجيء، وأشار الضابط أنه خلال الهجمات الأخيرة على قطاع غزة، لم تكن هناك تعليمات من المستوى السياسي في إسرائيل باستهداف عناصر من حركة حماس.(ريشت كان)
ذكرت صحيفة معاريف، صباح اليوم الأحد، أن أعضاء من أحزاب المعارضة الإسرائيلية، هاجموا بنيامين نتنياهو، بدعوى تخاذله أمام حركة حماس في قطاع غزة. وهاجم وزير الأمن السابق، "عمير بيرتس"، بشدة رئيس الوزراء نتنياهو، وطالبه بالعودة لسياسة الاغتيالات الانتقائية ضد قادة حركة حماس، بعد إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.(معاريف)
قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيكولاي ملدنوف، اليوم الأحد، إن الأوضاع في قطاع غزة يوم أمس كانت على وشك إندلاع حرب، وطالب ملدنوف سكان قطاع غزة الحفاظ على الطرق السلمية والابتعاد عن النشاطات المسلحة، كما طالب كلا من حماس وإسرائيل الحفاظ على الهدوء، وأوضح ملدنوف أن الطريق الوحيدة لإنهاء التصعيد هو إعادة الهدوء ووقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.(موقع والاه)
قال بنيامين نتنياهو، إنه تحدث اليوم الأحد، مع رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في عدة قضايا من بينها سوريا وإيران، وأوضح نتنياهو أنه شكر الرئيس ترامب على سياسته الحادة ضد إيران، وإلتزامه الواضح بأمن إسرائيل.(معاريـف)
[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]


أحيى العشرات من أبناء معلول المهجرة، مساء أمس السبت، ذكرى تهجير أهاليهم وتدمير قريتهم التي لم يبق منها سوى كنيستين ومسجد آيل للسقوط، بعد أن سوت العصابات الصهيونية منازل بالأرض وحولت المقبرة إلى منطقة عسكرية مغلقة.(عرب48)
عقد التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيرة اجتماعه الانتخابي الأول دعما لمرشحة التجمع لعضوية بلدية الطيرة، نجوى قشوع، بمشاركة العشرات من النساء والفتيات والداعمين والمؤيدين مساء أمس السبت.(عرب48)
مددت محكمة الصلح في الناصرة قامت، الليلة الماضية، اعتقال اثنين من المشتبه بهم بالإهمال في حادثة النفق في بيسان لغاية يوم غد الإثنين، فيما أطلقت سراح الثالث بشروط مقيدة. وأسفرت الحادثة عن مصرع الشاب محمد عاهد زيادات (20 عاما) من قرية المقيبلة، متأثرا بجروحه الخطيرة إثر انهيار النفق في إطار مشروع للطاقة في المجلس الإقليمي "عيميك همعيانوت".(موقع بانيت)
دعا حراك حيفا، مساء أمس السبت، للمشاركة في مظاهرة تضامن مع قطاع غزة المحاصر، مساء اليوم الأحد، وذلك نصرة لغزّة ورفضًا لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الحالي عليها وحصاره لها منذ عام 2006. وتنظم التظاهرة اليوم الأحد في تمام الساعة التاسعة مساء، في ساحة الأسير في شارع أبو نواس في حيفا.(موقع بكرا)


[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
		[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]

• على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار، صفارات إنذار سمعت في غلاف غزة.
• الوزير الإسرائيلي يسرائيل كاتس: وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان لم يضع أمامه هدف تصفية حركة حماس.
• أربعة جرحى بعد سقوط قذيفة في مستوطنة سديروت.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]

• حركتي حماس والجهاد الإسلامي وافقوا على وقف إطلاق نار بوساطة دولية.
• بعد وقف إطلاق النار، قذيفتين أطلقت باتجاه المجلس الإقليمي عسقلان، والطيران الإسرائيلي قصف منصة إطلاق قذائف.
• آلاف تظاهروا ضد قانون القومية الإسرائيلي.
• ارتفاع ألسنة اللهب في الجنوب، ليس بالضرورة أن تقود لعملية عسكرية في الأفق.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]

• على الرغم من الإعلان عن تهدئة، صفارات إنذار في غلاف غزة، والطيران يقصف منصات إطلاق قذائف.
• أحد المصابين بقذيفة من غزة، كل شيء كان مليء بالدماء كأنها بعد حالة حرب.
• ترمب، سأخوض الانتخابات الرئاسية في العام في العام 2020، ولا أرى من يمكنه هزيمتي.
• في استطلاع معاريف، الليكود سيحصل على 33 مقعداً برئاسة أيلت شكيد كما هو برئاسة نتنياهو.
• 170 قذيفة أطلقت خلال يوم من قطاع غزة على غلاف غزة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif[/IMG]

• بعد الإعلان عن وقف إطلاق نار، قذائف أطلقت من قطاع غزة للجنوب.
• تحليل إسرائيلي:”لا صراع لنا مع سكان قطاع غزة، وحماس لا تريد أن تكون في سلام معنا”.
• في الطريق لتفاهمات ستمنع وقوع حرب.
• على خلفية التصعيد في الجنوب، جيش الاحتلال الإسرائيلي سينفذ تدريبات على القتال داخل قطاع غزة.
• نتنياهو: ” إن لم تفهم حركة حماس الرسالة اليوم ستفهمها غداً”.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif[/IMG]

• على الرغم من الإعلان عن تهدئة، إطلاق القذائف من قطاع غزة استمر.
• وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، خطأ فادح قبول شروط حركة حماس لوقف إطلاق النار.
• اليوم، جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريباً على احتلال قطاع غزة.
• مقتل طفلين فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لمبنى متعدد الطبقات.
• جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن حركة حماس فوجئت من شدة الرد الإسرائيلي.
• [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.gif[/IMG]نتنياهو، سنزيد من وتيرة القصف كل ما تطلب الأمر ذلك.

• على الرغم من وقف إطلاق النار، قذائف من قطاع غزة، وقصف إسرائيلي.
• جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعرض الأهداف التي قصفت شمال قطاع غزة.
• أكثر من 150 قذيفة أطلقت من قطاع غزة.
• الوزير يوفال شتاينتس، إن ذهبنا لمواجهة في قطاع غزة، يجب أن يكون الهدف إسقاط حكم حركة حماس.
• المجلس الوزاري الإسرائيلي يجتمع اليوم الأحد لنقاش التصعيد مع قطاع غزة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image015.gif[/IMG]

• بعد اتفاق وقف إطلاق النار، أربعة قذائف أطلقت من قطاع غزة.
• آلاف تظاهروا في تل أبيب ضد قانون القومية.
• الكشف عن رسائل نتنياهو للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قبيل الاجتماع ظهر اليوم.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif[/IMG]

• جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي قصف مواقع تدريب لحركة حماس.
• نفتالي بنت، وزير التربية والتعليم الإسرائيلي: من يتجاوز انتهاك سيادتنا، يفرض علينا حرب استنزاف .
• جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تدريباً على احتلال مدينة غزة.
• المجلي الوزاري الإسرائيلي يناقش اليوم التصعيد في قطاع غزة.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG]

• خضعنا لشروط حركة حماس، والحركة تعلن عن وقف إطلاق نار.
• مصدر عسكري إسرائيلي، 210 قذائف أطلقت من قطاع غزة، 50 منها أسقطت بالقبة الحديدية.
• رئيس بلدية مستوطنة سديروت، السيطرة على حالة الهدوء بيد حركة حماس.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.gif[/IMG]

رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعيأعلى النموذج
[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.jpg[/IMG]بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كتب على صفحته على تويتر:
" ضربنا حماس خلال يوم السبت بشكل ملموس وقاس. سياستنا واضحة – من يمس بنا نمس به وبقوة كبيرة. هذا ما قمنا به أمس. جيش الدفاع الإسرائيلي سدد لحماس أقسى ضربة تكبدتها هذه الحركة الإرهابية منذ عملية الجرف الصامد".

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image022.jpg[/IMG]إسرائيل كاتس، وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي.
كتب على صفحته على تويتر:
"وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، يجب عليه أن يطرح على الكابينيت مقترح لتحديدسياسة واضحة تجاه غزة: اسقاط حماس وتصفية الإرهاب، او الانفصال عن أي مسؤوليات مدنية وخلق خط حدود مع ردع كامل- كما كان في سوريا ولبنان. لا يوجد خيار بمواصلة الوضع القائم.
هذا ليس عقلاني تجاه مواطني غلاف غزة، وهذا يضر بأمن إسرائيل".



[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image023.gif[/IMG]

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية


ترجمة مركز الإعلام

1. نشرت صحيفة هآرتس تحليلا للصحفي عاموس هرئيل بعنوان "يوم قتالي في غزة: تحاول إسرائيل تغيير قواعد اللعبة ضد حماس، لكن لا حرب في الأفق"، يشير الصحفي إلى أن المواجهة الحالية على حدود غزة في الوقت الراهن لا تبدو بمثابة إطلاق حرب أخرى بين إسرائيل وحماس. يبدو الأمر وكأنه محاولة إسرائيلية لإحداث تغيير في قواعد اللعبة في الجنوب، بينما أدت المفاوضات غير المباشرة بوساطة المصريين إلى إعلان وقف إطلاق النار من قبل حماس والجهاد الإسلامي الذي وافقت إسرائيل عليه. إن حقيقة وقوع عدد قليل نسبياً من الخسائر جراء الضربات الإسرائيلية على غزة، وقيام حماس بتوجيه معظم إطلاق صواريخها على مناطق غزة، يدل على أن الجانبين ما زالا يضعان حدوداً لأنفسهم. في الوقت الحالي، يمنع هذا التدهور إلى مواجهة عسكرية أوسع. ولكن التدهور يعتمد أيضاً على عدد الإصابات، التي ستزداد مع تصاعد الضغوط على القادة على الجانبين للموافقة على اتخاذ المزيد من الإجراءات الهجومية. وفي مساء السبت، أصيب ثلاثة أشخاص في سديروت بصاروخ وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي بناية شاهقة في مخيم الشاطئ للاجئين في شمال قطاع غزة. ويشير الصحفي إلى أن هذه الأحداث التي وقعت منذ ليلة الجمعة تعد جزءًا من التصعيد الذي بدأ في نهاية آذار مع احتجاجات حماس الأسبوعية على طول السياج الحدودي. منذ ذلك الحين لم يكن هناك أي انقطاع حقيقي للصدامات بين الجانبين. في الشهرين الماضيين، حلت الطائرات الورقية والبالونات الحارقة محل المظاهرات في السياج باعتبارها النقطة الرئيسية للاحتكاك بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي. في إسرائيل، يتصاعد الإحباط بسبب عدم القدرة على وقف الحرائق التي تلت ذلك، بمعدل 20 حريقًا في الأسبوع خلال الأسابيع الأخيرة. وبالرغم من أن القنابل الحارقة المحمولة جواً لم تقتل أحداً، إلا أنها أدت إلى تآكل شديد في إحساس سكان المناطق الحدودية بالأمان، بينما قوضت صورة حكومة نتنياهو على أنها تواجه التهديدات الإرهابية بقوة. ويشير الصحفي إلى أنه عندما حاول الجيش الإسرائيلي وقف النيران عن طريق ضربات جوية متعاقبة على مواقع حماس، ردت الجماعة بنيران صاروخية وقذائف هاون، وهو جهد تكرر أربع مرات منذ نهاية أيار. لقد تجاوزت حماس نهجها السابق. منذ أكثر من أربع سنوات، منذ نهاية حرب غزة عام 2014، لم تكن المنظمة عادةً تطلق الصواريخ بنفسها. وبما أن حماس الآن أعلنت مسؤوليتها عن الصواريخ، فإن إسرائيل تحاول كسر "توازن قوة الردع" من خلال هجومها المكثف على مدار 24 ساعة. ففي صباح يوم السبت، هاجم الجيش الإسرائيلي عددا من المواقع التي استخدمها الفلسطينيون لبناء الطائرات الورقية الحارقة وتوزيعها. والأهم من ذلك، أن القوات الجوية قصفت أيضاً أنفاق هجوم بالقرب من الحدود على الجانب الفلسطيني. وهذا جزء من الجهود الرامية إلى تسوية أصول حماس قبل أي صدام محتمل في وقت لاحق. في الأشهر التسعة الماضية، تم الكشف عن 11 نفقاً وقصفها على جانبي الحدود، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل بناء الجدار الذي سيكتمل في العام المقبل. وبحلول مساء السبت، تم إطلاق أكثر من 80 قذيفة هاون وصاروخ على إسرائيل. وقد تم إسقاط معظم أولئك الذين هددوا المدنيين بواسطة نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ. ولكن هنا أيضا، يمكن رؤية ضبط النفس من قبل كل من الفلسطينيين وإسرائيل. وقد أطلقت الصواريخ وقذائف الهاون من مناطق تصل إلى 10 كيلومترات (6 أميال) من الحدود. ولذلك، فإن قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا هي من صنف 107 ملليمتر، وليست أسلحة أكبر وأطول مدى. أصيبت سديروت ومجتمعات أخرى في منطقة غزة بنيران كثيفة، لكن حتى الآن لم يحدث إطلاق صواريخ على المدن الكبرى في الجنوب: بئر السبع وأشدود وعسقلان.

1. نشر موقع المونيتور مقالا للكاتب شلومو الدار بعنوان "كيف تنسق إسرائيل مع مصر بشأن غزة"، يشير الكاتب إلى أن وفد حماس الذي زار القاهرة في 11 تموز - بقيادة نائب رئيس الجناح السياسي للمنظمة صالح العاروري - يواجه قرارًا صعبًا. ما لم تتمكن حماس من إثبات استعدادها الصادق لدفع عملية المصالحة مع حركة فتح، فإن مصر ستغلق معبر رفح - وهو المعبر الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي بعيدًا عن المعابر إلى إسرائيل. وقد كلف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس جهاز الاستخبارات في البلاد، اللواء عباس كامل، بالنظر في القصة غير المنتهية بين الجانبين. في 4 تموز، أبلغ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد كامل بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان مصرا على السيطرة على قوات الأمن في غزة كجزء من المصالحة. إلا أن الزعيم الفلسطيني البالغ من العمر 83 عامًا توصل أيضًا إلى أنه سيتعين عليه تحقيق المصالحة مع حماس من أجل إنهاء فترته بكرامة والتقاعد، وفقًا لما قاله أحمد. وقال مصدر في غزة لموقع "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "مصر مصممة على الضغط على حماس حتى تتفهم الوضع الذي تعيش فيه. الجنرال كمال يعرف بالضبط كيف يوضح ذلك. ويقول المصدر، وهو مساعد لزعيم حركة فتح السابق محمد دحلان، أن دحلان يعمل من وراء الكواليس، ويرى المصريون أنه شخصية رئيسية ويتشاورون معه باستمرار. ويشير الكاتب إلى أن مصر لديها ثلاثة أهداف رئيسية لدفع التقارب بين حماس وفتح إلى الأمام. الهدف الأول هو تخفيف الأزمة الإنسانية العميقة في غزة وفي نفس الوقت قطع العلاقات بين القوى الإسلامية في شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. الهدف الثاني هو دفع عملية استعادة السيطرة على غزة من قبل السلطة الفلسطينية. تعرف مصر أنه إذا تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جمع مليار دولار من دول الخليج لإعادة تأهيل قطاع غزة وتطوير مشاريع اقتصادية، فإن السلطة الفلسطينية يجب أن تستعيد السلطة في القطاع. بدون ذلك، لن يكون من الممكن إعادة بناء القطاع. من الواضح أنه سيتم صرف القليل من المال إذا بقيت حماس القوة الوحيدة في غزة كما كانت خلال السنوات الـ 11 الماضية. الهدف الثالث، لا يقل أهمية، يتعلق بالتوترات العربية الداخلية. تنظر مصر إلى المشاركة القطرية المستمرة في القطاع كتشويش وتهديد، ليس فقط لأن مصر مازالت تفتخر بكونها زعيم العالم السني المسلم، ولكن أيضاً لأنها تنظر إلى الإمارة الصغيرة الغنية التي تسيطر على أهم وسائل الإعلام في العالم العربي، الجزيرة، كقوة للتفرقة. كما تستاء مصر من حقيقة أن المبعوث القطري محمد العمادي يعمل في غزة بأمر من الأمير للتوفيق بين الجماعات المتنافسة، حماس وفتح، والتوسط بين حماس وإسرائيل. قال مصدر في غزة بأنه "عندما كان المصريون مقتنعين بأن قيادة حماس تعطي عمادي الكثير من الفسحة، قاموا بإغلاق معبر رفح لمدة ثلاثة أيام". وأضاف أن الإغلاق كان يهدف إلى الإشارة إلى قيادة حماس بأن مفاتيح قطاع غزة ما زالت في يد القاهرة. تستخدم مصر المعبر الحدودي كنقطة ضغط على حماس، تماماً كما تفعل إسرائيل مع معابرها الحدودية إلى غزة. في 9 تموز، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه أمر بإغلاق معبر كرم أبو سالم، الذي يتم من خلاله نقل البضائع إلى غزة. وقال نتنياهو أن القرار اتخذ استجابة لاستمرار الطائرات الورقية التي دمرت مساحات كبيرة من الحقول الإسرائيلية. يسمح فقط للإغاثة الإنسانية الأساسية والغذاء والوقود والإمدادات الطبية بدخول غزة. تم إيقاف إمدادات المواد الخام، ومعظمها للبناء، والسلع التي تعتبر "الكماليات"، مثل الملابس والحلويات وغيرها. وقد بدأ سريان مفعول القيود الجديدة في اليوم الذي وصل فيه فريق حماس إلى القاهرة، وكان توقيت إغلاق كرم أبو سالم بمثابة تذكير صارخ بأنه في غياب "تنازلات مؤلمة"، فإن مصر سوف تغلق أيضًا معبرها الذي كان مفتوحًا منذ بداية شهر رمضان في منتصف أيار لمرور الناس والبضائع. "هناك تنسيق وثيق بين مصر وإسرائيل"، يقول مصدر في غزة، الذي يعتقد أن التنسيق يشمل أيضاً تقسيم المسؤولية. ويضيف أن إسرائيل تريد التخلص من قدرتها على الاعتماد على غزة قدر الإمكان، وتأمل أن تكون مورداً من الدرجة الثانية لقطاع غزة بعد تزويد مصر باحتياجات سكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة. من ناحية أخرى، تفهم مصر أن معبر رفح يزيد من اعتماد غزة لكنه يرى أن ذلك يعد ميزة. إن اعتماد غزة المتنامي يزودها بسلاح فعال ضد حماس. يمكن لمصر أن تفتح حدودها لتوريد السلع والمواد الخام التي تحظرها إسرائيل باستمرار، وتغلقها إذا لم تتصرف حماس كما تتوقع مصر. أمر بسيط وواضح.

1. نشر موقع القناة السابعة تقريرا بعنوان "وزير التعليم الإسرائيلي: نرفض وقف إطلاق النار الذي تمليه حماس"، الوزير بينيت، يقول إن الاتفاق على وقف إطلاق النار سيؤدي إلى مزيد من التصعيد. قال الوزير نفتالي بينيت، وهو عضو في مجلس الوزراء السياسي - الأمني​​، إنه يلزم اتخاذ إجراء أكثر جدية رداً على الإرهاب من غزة، بل وحتى وافق على إجلاء السكان من الجنوب لهذا الغرض. وقال بينيت في مقابلة مع نوام زيجمان في كول باراما: "إنني على استعداد للقيام بكل ما يلزم لإخلاء المنطقة من أجل اتخاذ إجراءات صارمة للغاية، ولكن ليس من خلال الخوف". وعندما سئل عما إذا كان قد وجه أي انتقاد لرئيس الوزراء وسلوكه بشأن ما كان يحدث على حدود غزة، أجاب: "الموضوع هو أن حماس تقوم بإشعال الجنوب وتطلق مئات الصواريخ، ثم [تملي]هي وقف إطلاق النار - وهذا خطأ، قبل ثلاثة أشهر، عندما بدأ إرهاب الطائرات الورقية، خرجت بموقف واضح بأنه يجب القضاء على منصات الإطلاق. قالوا إن هذا سيؤدي إلى تصعيد، لكنني أعتقد أنه لو أننا نفذنا عمليات من البداية، سنضع حداً لهذه الأعمال. لذلك سنعارض وقف إطلاق النار الذي تمليه حماس".

1. نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "إسرائيل تطالب بإبعاد إيران مسافة 80 كم عن الحدود السورية"، كتبه يوسي جوشوا، تطالب إسرائيل بإبعاد القوات الإيرانية وحزب الله إلى أبعد من 80 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية السورية كخطوة مؤقتة قبل الانسحاب الكامل للقوات الشيعية من سوريا. بعد يوم من الاجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، علمت يديعوت أحرنوت أن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية طالبت الروس بإبعاد القوات الإيرانية وحزب الله في سوريا لمسافة أبعد من مسافة 80 كيلومترا من حدود الجولان. إجراء مؤقت حتى يتم تلبية المطلب الإسرائيلي للانسحاب الكامل للقوات الشيعية من سوريا. الروس رفضوا هذا الطلب حتى الآن. التداعيات العملية للمطلب الإسرائيلي هي القضاء على أي أهداف عسكرية إيرانية ضمن هذا النطاق، بالإضافة إلى السياسة القائمة لمنع إقامة وجود عسكري إيراني في سوريا ووقف الأسلحة المتقدمة من دخول البلاد. خلال الأسبوع الماضي، تعرضت شحنة أخرى من الأسلحة الإيرانية التي وصلت إلى قاعدة T4 الجوية للهجوم على ما يبدو، وأنه من الآمن افتراض وجود العديد من الضربات الأخرى التي لم يتم الإبلاغ عنها. يوم الخميس، استكمل جيش الأسد قهره درعا وهو الآن يواصل هجومه ضد قوات داعش في مرتفعات الجولان السورية الجنوبية. من هذا المنطلق تسللت الطائرة السورية من دون طيار إلى الأراضي الإسرائيلية يوم الأربعاء. ويعتقد مسؤولو المخابرات أن الطائرات بدون طيار السورية لم تكن في مهمة جمع ضد إسرائيل، وإنما كانت تعمل ضد المتمردين، ودخلت المجال الجوي الأردني عن طريق الخطأ. قبل إسقاط الطائرة بدون طيار، فحص الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت طائرة سورية أو روسية، حتى لا يحرج نتنياهو قبل لقائه مع بوتين. هذا هو السبب في تمكن الطائرة بدون طيار من البقاء في الجو فوق إسرائيل لمدة 15 دقيقة قبل اعتراضها. في المستقبل القريب، سيكمل الأسد استيلائه على مرتفعات الجولان السورية بأكملها، وقد وضعت إسرائيل بالفعل قواعد واضحة للغاية، بما في ذلك عدم التسلل إلى المنطقة العازلة، وعدم وجود أسلحة ثقيلة في منطقة الحدود، ومنع اندلاع حريق في إسرائيل. ومنع اللاجئين من دخول إسرائيل. من ناحية أخرى، ترى إسرائيل أيضا في وصول قوات الأسد إلى الجولان فرصة للتوصل إلى اتفاقات وتحقيق الاستقرار، وذلك أساسا لأن من الآن فصاعدا، سيكون من الواضح من على الجانب الآخر مسؤول عن كل انتهاك. في الوقت نفسه، تبين أن المساعدات الإيرانية لحزب الله قد انخفضت مرة أخرى خلال العام الماضي، حيث انخفضت من 850 مليون دولار في العام الماضي إلى 600-700 مليون دولار هذا العام. بالنسبة لحزب الله، الذي هو في خضم أزمة اقتصادية، يعد هذا تطوراً مثيراً للقلق، خاصة بالنظر إلى حقيقة أن المساعدات الإيرانية كانت تصل إلى حوالي مليار دولار سنوياً قبل 4-5 سنوات. لكن على الرغم من الضغط الاقتصادي الذي تعاني منه المنظمة الشيعية، إلا أن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن حزب الله سيواصل تركيز جهوده على تحسين دقة صواريخه بعيدة المدى، التي يعتبرها الهدف الأسمى.

1. نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "كيف يمكن أن تؤدي البالونات الحارقة والطائرات الورقية إلى الحرب"، كتبه رون بن يشاي، لا تريد إسرائيل ولا حماس جولة أخرى من القتال في غزة، فلماذا إذن تزداد فرص اندلاع حرب؟ تعتقد حماس بالخطأ أن البالونات الحارقة تمنحها نصرًا نفسيًا على مواطني إسرائيل. يجب على إسرائيل أن تجعل المجموعة الإرهابية تدرك أن مثل هذه الإجراءات لا فائدة لها. كل من حماس والجيش الإسرائيلي غير مهتمين بتصعيد قد يؤدي إلى حرب كبرى أخرى في غزة. لدى كلا الطرفين مصلحة واضحة في عدم الشروع في جولة أخرى من الإصابات والقتل في قطاع غزة. تعرف حماس أنها ستتعرض للضرب عسكرياً وقد تفقد السيطرة على قطاع غزة نتيجة لجولة أخرى من القتال. تعرف إسرائيل أن حرباً أخرى في القطاع - على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أكثر استعداداً له من أي وقت مضى - سيكون انتصارا باهظ الثمن. بعبارة أخرى، حرب يخسر فيها حتى المنتصر. قد تضطر إسرائيل إلى - نتيجة لجولة أخرى من القتال في غزة - ليس فقط لغزو قطاع غزة، ولكن أيضا البقاء هناك بعد انهيار نظام حماس وتحمل العبء الأمني ​​والاقتصادي الذي ينطوي عليه. لذلك يطرح السؤال: إذا كانت حماس وإسرائيل تريدان منع حرب كبيرة، فلماذا يقول تقييم الاستخبارات الوطنية الإسرائيلية أن فرص الحرب في الجنوب زادت في الآونة الأخيرة بشكل كبير؟ قد يكون السبب في ذلك هو البالونات الحارقة. على نحو أدق، الاستنتاج الذي توصلت إليه حماس بأن إرهاب البالونات المحترقة كان له تأثير نفساني هائل على الإسرائيليين لدرجة أنه يمكن أن يفرغ النقب الغربي من معظم سكانه. ما يجعل حماس تواصل فعلاً الإرهاب المنهجي المتعمد والمنظم هو استنتاجها أنها تستطيع، بالحرب النفسية، أن تحقق ما لم تحققه حتى الآن في القتال والإرهاب. يمكن القول إن هذا هو ميدان المعركة الأول الذي يواجه فيه الجيش الإسرائيلي حربًا نفسية واضحة ليس لها أي جانب عسكري.