تقرير الاعلام الاسرائيلي

[Ansar]

تاريخ النشر الحقيقي: 21-05-2018

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.jpg[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]




انتقد ليبرمان بشدة رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة بسبب المواجهة التي حصلت بينه وبين الشرطة في مستشفى بني تصيون، وقال: "كل يوم يمر أيمن عودة وشركاؤه أحرارا طلقاء ويشتمون أفراد الشرطة هو إخفاق للأجهزة المسؤولة عن تطبيق القانون.. مكان هؤلاء الإرهابيين ليس في الكنيست وإنما في السجن، حان الوقت ليدفعوا ثمن أفعالهم. (هآرتس)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها ستقدم شكوى رسمية ضد رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، بعد أن رفض الانصياع لتعليمات أفرادها، وقالت الشرطة: "عودة رفض مغادرة المكان وشتم أفرادها، حيث ظهر في شريط فيديو وهو ينعت أحد أفرادها بعديم القيمة". وجاء من الناطقة بلسان القائمة المشتركة أن أفراد الشرطة تجاهلوا الحصانة البرلمانية لعودة واعترضوا طريقه بفظاظة. (شرطة إسرائيل)
قال يؤاف غالانت: "لن يتم السماح للنواب العرب باستغلال الديمقراطية الإسرائيلية بهدف المساس بالدولة ومؤسساتها.. إن استمرار دعم الإرهاب عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة والمظاهرات المؤيدة لأولئك الذين ينادون بإبادة إسرائيل يلزم طرد المحرضين من الكنيست. (إسرائيل اليوم)
قال أيوب قرا: "إن تصرفات البعض من عرب إسرائيل في حيفا وخاصة ممثليهم في القائمة المشتركة تتراوح ما بين التحريض والخيانة.. حان الوقت لتقرر الجموع المحرضة ما إذا كانت تدعم حماس والإرهاب أو أنها جزء من دولة إسرائيل الديمقراطية والغربية". (جالييه تساهل)

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]أعلى النموذج


شن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس، فيما اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال خلال مطاردة لمسلحين بجنين. وصادرت عشرات آلاف الشواقل خلال حملة المداهمات. (جالييه تساهل)
اقتحم مستوطنون وطلاب يهود صباح اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، باليوم الثاني لما يسمى عيد "الشفوعوت"، وسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد. (عرب 48)
كشف موقع "ديبكا" الإستخباري العبري، مساء الأحد، أهم نقاط "خطة السلام الأمريكية" في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"الصفقة الإقليمية الكبرى"، وسط مؤشرات عن عزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عنها في منتصف أو أواخر شهر حزيران أي بعد نهاية شهر رمضان. (ديبكا)
تقام اليوم في مدينة القدس مراسم افتتاح المقر الجديد لثالث سفارة أجنبية تنتقل من تل أبيب إلى القدس، وهي سفارة باراغواي التي سيتم تدشينها اليوم في حي "المالحة" في مدينة القدس. وبذلك تصبح باراغواي ثاني دولة في أميركا اللاتينية بعد غواتيمالا، تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. (إسرائيل 24)
زار مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية زاروا مؤخراً دولة عربية لدفع مبادرة إقليمية لتحسين الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة، وتتضمن المبادرة إنشاء لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة، تتلقى مساعدات مالية من أوروبا والولايات المتحدة، وتتألف من ممثلين مستقلين ليسوا أعضاءً في الفصائل في قطاع غزة. (الحياة اللندنية)
[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]



أرجأ قاضي المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم الاثنين، النظر في طلب النيابة العامة الإسرائيلية، تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح، لمدة 3 أشهر إضافية، على ذمة الملف المعتقل فيه، بعد انتهاء الفترة القانونية لاعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية، وهي 9 أشهر. (عرب 48)
أوضح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد اردان، انه يتوقع من قسم التحقيقات مع افراد الشرطة التابع لوزارة العدل، ان يشرع في فحص او تحقيق في ظروف إصابة مدير مركز مساواة جعفر فرح. (يديعوت أحرونوت)
أصدرت المحكمة في مدينة حيفا في ساعة مبكرة من صباح اليوم قرارها بإخلاء سبيل 12 من أصل 19 شخصا تم اعتقالهم في حيفا اثناء وقفة تضامن مع أهالي غزة مساء الجمعة على خلفية استشهاد أكثر من 60 بنيران إسرائيلية يوم الاثنين المنصرم. (إسرائيل 24)
شارك المئات من سكان يافا مساء أمس الأحد، في الوقفة الاحتجاجية بعد قيام جناة بإضرام النار بسيارتين تعودان لإمام المسجد الكبير، الشيخ سميح طوخي، وعائلته. وأعرب المحتجون عن وقوفهم إلى جانب الشيخ طوخي، وحملوا الشرطة المسؤولية وطالبوها بالكشف عن الجناة الذين أحرقوا السيارتين، ودعوا الجميع إلى وأد الفتنة وقطع دابرها. (بانوراما)
رفضت محكمة الصلح في نتانيا صباح اليوم، الإثنين، طلب اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء المركز، إلغاء أوامر تجميد لمنازل مهددة بالهدم غرب الطيبة، إلى حين النظر في القضية وفحص الملف أمام الجهات المعنية دون تحديد موعد لجلسة المحكمة. (عرب 48)









[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
		[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]

• الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقال نشر في الولايات المتحدة: ” هكذا اشترى العالم أكاذيب حركة حماس”.
• أطلق سراح جميع المعتقلين من تظاهرة مدينة حيفا.
• اليوم، سفارة برغواي ستنقبل لمدينة القدس.
• الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي ضد قوة دولية في قطاع غزة.
• بعد استشهاد الأسير عويسات، احتجاجات داخل السجون الإسرائيلية.
• مدير مركز مساواة جعفر فرح، شرطي إسرائيلي ضربني وتسبب لي بكسر في الرُكبة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]

• المحكمة الإسرائيلية تأمر بإطلاق سراح 19 معتقلاً اعتقلوا في مظاهرة حيفا.
• بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، سفارة برغواي تنقل اليوم للقدس.
• سماع انفجارات في موقع عسكري إيراني جنوب مدينة دمشق.
• مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لمواجهات داخل السجون بعد استشهاد أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]

• الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يتهم حماس بقيادة حملة دعائية كاذبة، وأن جنود جيش الاحتلال تصرفوا بضبط النفس.
• تظاهرات مدينة حيفا دليل على أن شيء ما سيء يمر على الدولة.
• الإفراج عن المتظاهرين الذين اعتقلوا في تظاهرة حيفا تضامناً مع قطاع غزة.
• المئات تظاهروا في حيفا بعد إدعاءات بعنف الشرطة الإسرائيلية ضد المتظاهرين.
• وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي توجه للمستشار القضائي للحكومة للتحقيق مع عضو الكنيست أيمن عودة بحجة العنف ضد عناصر الشرطة الإسرائيلية.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif[/IMG]

• الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي، "جزء من وسائل الإعلام الدولية ساعدت حركة حماس في نشر أكاذيبها".
• في أعقاب دخول الرئيس أبو مازن للمستشفى للعلاج، من سيرث قيادة السلطة الفلسطينية؟.
• خلال أسبوع، الرئيس أبو مازن أدخل للمستشفى للمرّة الثالثة.
• انفجارات داخل معسكر إيراني في سوريا.
• الشرطة الإسرائيلية تدعي، اعتقال جعفر فرح رئيس مركز مساواة كان قانونياً.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif[/IMG]

• موقف محرج للشرطة الإسرائيلية، إطلاق سراح 19 متظاهراً اعتقلوا من مظاهرة حيفا تضامناً مع غزة.
• في مقال في الصحافة الأمريكية، الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي:” هكذا حماس تكذب على العالم”.
• أبو مازن يعاني من ارتفاع درجات الحرارة، وسيبقى في المستشفى ليوم أو يومين.
• أسرى حركة حماس يباشرون سلسلة احتجاجات في سجن بئر السبع.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.gif[/IMG]

• الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة أمريكية: “العالم وقع في فخ حركة حماس الإعلامي”.
• على الرغم من طلب الشرطة تمديد اعتقالهم، المحكمة الإسرائيلية تقرر الإفراج عن جميع المعتقلين من مظاهرة حيفا.
• اليوم، البرغواي ستفتح سفاراتها في القدس.
• خلال أربعة أيام، إنفجار ثاني في معسكر إيراني في سوريا.
• للمرّة الثالثة خلال أسبوع، أبو مازن يدخل المستشفى للعلاج.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image015.gif[/IMG]

• جعفر فرح، مدير مركز مساواة لحقوق الإنسان، سأرفع شكوى على الشرطي الذي تسبب لي بكسر في الرُكبة.
• الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحافة الأمريكية: ” هكذا كذبت حماس في وسائل الإعلام العالمية حول أحداث قطاع غزة”.
• أنباء من سوريا عن إنفجارات في معسكر إيراني قرب دمشق.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif[/IMG]

• الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي:” الصحافة الغربية ساعدت حركة حماس في بث الأكاذيب”.
• اليوم، سفارة البرغواي ستنقل للقدس.
• ما الذي يجب فعله في اليوم التالي لانتهاء ولاية أبو مازن؟.
• استشهاد أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية .
• وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يطلب تحقيق جنائي ضد عضو الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة.
• مدير مركز مساواة لحقوق الإنسان، سأرفع دعوة شخصية ضد الشرطي الذي تسبب لي بكسر في الرُكبة.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG]

رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعيأعلى النموذج

أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي
[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image019.jpg[/IMG]كتب على صفحته على فيسبوك:
"كل يوم يمر ويستمر فيه أيمن عودة وأشكاله بشتم رجال الشرطة الإسرائيلية، يعتبر فشل للسلطات المختصة، مكان هؤلاء الإرهابيين ليس في الكنيست ولكن في السجن، لقد حان الوقت ليدفعوا ثمن أفعالهم".





[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.gif[/IMG]

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية


ترجمة مركز الإعلام

• نشرت صحيفة الجروزليم بوست مقالا بعنوان "استراتيجية روسيا مع إسرائيل تغيرت"، للكاتب يوسي ملمان. ويقول إن الحرب بين إسرائيل وإيران ليست في الأفق، على الرغم من تصاعد التوتر في سوريا. ويرجع ذلك جزئياً إلى روسيا. فقد قال مسؤول روسي رفيع المستوى إن بلاده لا تتفاوض على صفقة لتزويد الجيش السوري بنظام مضاد للطائرات من طراز اس 300. وفي وقت لاحق، اعترف أحد كبار الضباط الروس، أمام الصحافيين الإسرائيليين، بأن إسرائيل نسقت مقدما مع روسيا دون أن تخبرها متى وأين حول النظام الإيراني الجديد في سوريا لكن دون تقديم تفاصيل دقيقة. كل هذه العوامل مجتمعة، تشير إلى أن الكرملين قد غير اللعبة المزدوجة في سوريا فيما يتعلق بإسرائيل. في البداية، كانت اللعبة المزدوجة تعني أنه في حين أن روسيا تعاونت عسكريا مع إيران لمساعدة نظام الأسد في حربه ضد المتمردين السوريين، إلا أنها تتسامح وتتجاهل الضربات الإسرائيلية ضد إيران. لا تزال روسيا بحاجة إلى المستشارين والقادة الإيرانيين ووكلائهم - الميليشيات الشيعية من العراق ولبنان (حزب الله) وباكستان وأفغانستان - لكي تكون حاضرة في سوريا "على الأرض". لكن مع توسيع نظام الأسد سيطرته على المزيد من الأراضي أصبحت روسيا تحتاج إلى إيران بدرجة أقل. وبطريقة ساخرة، لم تعد روسيا تهتم، وربما تكون سعيدة أكثر إذا عرقلة إسرائيل مزيدا من الوجود الإيراني المتنامي والنفوذ في سوريا.
• نشرت صحيفة الجروزليم بوست مقالا بعنوان "اسرائيل تفتقر لاستراتيجية في غزة"، لسوزان هاتيز رولف، لم يكن هناك أي خطأ في رد الفعل الإسرائيلي على أعمال الشغب على طول الحدود، لكن هناك الكثير من الأخطاء في السياسة الإسرائيلية - أو بالأحرى عدم وجود سياسة - اتجاه السكان الفلسطينيين في غزة. لم يكن النشاط الفلسطيني "مظاهرات سلمية". لقد كان استفزازًا متعمدًا، ومحاولة الحصول على أقصى اهتمام إعلامي دولي للقضية الفلسطينية بشكل عام، ولقطاع غزة على وجه الخصوص، وكان المنظمون سيصابون بخيبة أمل لو لم يقتل أحد في هذه العملية. وبعض الأنشطة - مثل حرق منشآت مصممة لخدمة سكان غزة عند معبر كيرم شالوم الحدودي - كان ببساطة تخريبًا عكسيًا. كان الهدف الإسرائيلي في مواجهة أعمال الشغب هو منع أي شخص من عبور الحدود إلى إسرائيل، ومنع وضع يتم فيه إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين أو اختطافهم. التعليمات التي أعطيت للقناصة الإسرائيليين على طول الحدود هي إطلاق النار للقتل فقط في الظروف المذكورة أعلاه. كل من يشير إلى ما جرى على الحدود باسم "إبادة جماعية" (كما فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) لا يعرف معنى الكلمة أو يكذب ببساطة. قتل مائة شخص ليس إبادة جماعية - لكن ذبح أكثر من مليون أرمني من قبل الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى كان إبادة جماعية. بينما، كما قلت في البداية، لم يكن هناك أي خطأ في رد الفعل الإسرائيلي على أعمال الشغب على طول الحدود، هناك الكثير من الخطأ في السياسة الإسرائيلية - أو بالأحرى عدم وجود سياسة - تجاه السكان الفلسطينيين في غزة. صحيح أن حماس هي التي قررت تركيز كل جهودها على الاستعداد لمهاجمة إسرائيل - بواسطة الأنفاق والصواريخ والجماهير البشرية - بدلاً من تحويل قطاع غزة إلى سنغافورة شرق أوسطية. ومع ذلك، واللامبالاة الإسرائيلية واضحة فيما يتعلق بالوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني لأكثر من 1.8 الفلسطينيين في غزة، وترك لها المبادرة إلى حماس دون تطوير بمبادرة استراتيجية خاصة بهم، وافتقارها الكامل لخطة واضحة ومتماسكة بشأن مستقبل علاقات الدولة اليهودية مع قطاع غزة من ناحية والضفة الغربية من جهة أخرى، مما خلق فراغا سياسيا كبيرا. صحيح أن أي مبادرة إسرائيلية جادة لا بد أن تُرفض بشكل مباشر - على الأقل في البداية - من جانب حماس من جهة والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى. ومع ذلك، إذا كانت مبادرة معقولة، سوف تساعد بالتأكيد على تعزيز صورة إسرائيل "الإشكالية جدا" في معظم دول العالم الليبرالي المستنير اليوم.
• نشرت صحيفة إسرائيل هيوم مقالا بعنوان "إسرائيل - حرب غزة "الورقية" سلطت الضوء على ظاهرة خطيرة أخرى: "الإرهاب الزراعي". كتبته هيئة التحرير، موجة العنف التي يشنها الفلسطينيون على طول الحدود مع غزة تخللها سلاح بسيط ولكنه مدمر. الفلسطينيون يعلقون أدوات حارقة على الطائرات الورقية ويطلقونها إلى الأرض في حقول الاراضي اليهودية المجاورة. وقد دمرت مئات الهكتارات من المحاصيل والأشجار في غضون أسابيع قليلة فقط، مما دفع إسرائيل إلى التوصل إلى وسائل جديدة للتصدي للتهديد، بما في ذلك استخدام طائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي. لحسن الحظ، حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تُفقد أي حياة بشرية بسبب الحرائق، على الرغم من أن النيران قد ألحقت خسائر في الحياة البرية المحلية بما في ذلك الطيور والغزلان، وذلك بغض النظر عن الأضرار التي لحقت بالمنتجات الزراعية والممتلكات الزراعية. لقد حولت حرب غزة الورقية الانتباه من ظاهرة خطيرة أخرى مستمرة: الإرهاب الزراعي. عندما يتم حرق النبتة التي تحتوي على المنتجات الزراعية، والقش والمعدات بشكل متعمد، يكون ذلك عمل إرهابي يهدف إلى تخويف المزارعين ويدفعهم في نهاية المطاف لترك الأرض التي زرعوها لعقود، وفي بعض الحالات أكثر من قرن. فالسرقات والدمار الزراعي الواسع النطاق لا يحدث في الجنوب فحسب، بل في مجتمعات راسخة في الشمال وفي أماكن أخرى، بما في ذلك أماكن مثل كيبوتس أفيكيم، وفي شمال وادي الأردن. لقد حان الوقت لكي تصل الدولة إلى رشدها وتشكل فرعاً خاصاً في الشرطة للتصدي للإرهاب الزراعي، أو على الأقل بالنسبة لوزارة الزراعة لتمويل دوريات لحماية الزراعة بنفس الطريقة التي يحمي بها حراس الأمن الحافلات ومراكز التسوق والمستشفيات المدارس.
• نشرت صحيفة هآرتس تقريرا بعنوان "استطلاع غالبية الأمريكيين لا يعتقدون أن ترامب يمكن أن يحقق اتفاق سلام في الشرق الأوسط"، يشير التقرير إلى أن غالبية الأمريكيين لا يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكن أن ينجح في التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة سي بي أس نيوز. قال 15٪ فقط من المشاركين في الاستطلاع إن لديهم "ثقة" كبيرة في قدرة ترامب على التوسط في مثل هذا الاتفاق، على الرغم من تصريحاته السابقة بأنه سيكون قادراً على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بسبب قدراته على "صنع الصفقات". استطلاع CBS، الذي شارك فيه أكثر من 2000 مستجيب، تطرق إلى عدد كبير من القضايا السياسية والاقتصادية التي لا علاقة لها بإسرائيل. لكن في ضوء الأخبار الكبيرة التي ظهرت من الشرق الأوسط في الأسبوع الماضي - نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وعواقب قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني - تم تضمين عدد من الأسئلة المتعلقة بالمنطقة في الاستطلاع. وعندما سئلوا عن مدى ثقتهم في قدرة ترامب على التوسط في اتفاق سلام، أجاب 15 في المئة بـ "الكثير"، أجاب 23 في المئة بـ "قليلة"، و23 في المئة اختاروا "ليس كثيرا"، وأجابت أكبر مجموعة، 39 في المئة، بـ "لا". حصل ترامب على أكبر عدد من الإجابات ب "لا" على هذا السؤال المحدد. وعلى سبيل المقارنة، قال 35 في المائة إنهم لا يثقون في قدرته على "التعامل مع القضايا مع إيران"، في حين أعرب 30 في المائة فقط عن وجهة نظر مماثلة لقدرته على "معالجة القضايا مع كوريا الشمالية". بشكل عام، أكثر من 60٪ من المستجيبين لا يثقون أو لا يثقون بمهارات ترامب في الشرق الأوسط. ووصف ترامب اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني بأنه "الصفقة النهائية"، ويعمل فريق صغير في البيت الأبيض بقيادة صهره جاريد كوشنر على خطة لحل الصراع منذ العام الماضي. أشارت تقارير إخبارية حديثة إلى أن خطة السلام ستصدر الشهر المقبل، لكن لم يصدر أي تأكيد رسمي من البيت الأبيض. تضمن الاستطلاع سؤالاً منفصلاً حول تأثير انتقال السفارة إلى القدس. وقال 16 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع إن هذه الخطوة ستجعل السلام أكثر احتمالا في المنطقة، مما يظهر القليل من التأييد للحجة التي يشجعها البيت الأبيض منذ بضعة أشهر. وقال 41٪ إن خطوة السفارة من شأنها أن تجعل السلام أقل احتمالا في المنطقة. وقال ثلاثة وأربعون في المائة أن هذه الخطوة لن يكون لها أي تأثير على هذه القضية.
• نشرت صحيفة هآرتس مقالا للكاتب موشية أرنيز بعنوان "الإرهابيون" عند البوابة"، يشير الكاتب إلى أنه منذ الانسحاب الأحادي الجانب من المنطقة الأمنية اللبنانية في أيار2000، كان لإسرائيل إرهابيون عند بوابة حدودها الشمالية. لقد دفعت إسرائيل ثمن هذه الخطوة المتعجلة بعد ست سنوات في حرب لبنان الثانية، ولا يزال إرهابيو حزب الله المسلحون الآن بأكثر من 100.000 صاروخ وقذيفة هناك عند البوابة. لقد بذلت إسرائيل هذا العام جهودًا مضنية للحفاظ على الإيرانيين من الاقتراب من حدودنا. ولكن إسرائيل لم تتعلم أبدا. فالانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة في عام 2005 جعل تلك المنطقة تحت سيطرة حماس، وهي منظمة إرهابية أخرى، ووضعها عند بوابة النقب. وتمت الإشادة بهذه الخطوة على نطاق واسع بأنه خطوة لتحسين أمن إسرائيل ودفع عملية السلام مع الفلسطينيين، ولكن لم تحقق ذلك. جلبت ببساطة الإرهابيين إلى النقب. ويضيف الكاتب بأن إسرائيل اعتقدت هذه المرة بأنها تستطيع تعليم إرهابيي حماس درسًا. بضربهم بقوة بعد كل وابل صاروخي يطلقوه على إسرائيل، اعتقدنا أن هذا سيجعلهم يفهمون قواعد اللعبة. ضربونا وتمت معاقبتهم. في الواقع، الفلسطينيون الفقراء في غزة يهم من يعاقبون، وقادة حماس لا يهتمون، بينما يسجلون انتصارا دعائيا في المنتديات الدولية. استغرقنا بعض الوقت لفهم ذلك. لقد علمتنا المظاهرات الضخمة عند سياج غزة ومحاولات خرقه درسًا بأن حماس لن تتغير. وبالنظر إلى حالة مليوني فلسطيني في غزة منذ سيطرة حماس على غزة، حيث تزداد الحالة سوءًا عامًا بعد عام، فمن السهل أن نفهم أن الناس هناك يائسون. بل إن البعض يقول إنهم يشعرون بأن الموت أفضل من العيش في ظل هذه الظروف. ولكن من الذي أحضرهم إلى هذه المنطقة اليائسة، وهل تستطيع إسرائيل تخفيفها؟ صدق أو لا تصدق، إنه نتيجة لتحركات سياسة حماس المتعمدة، ولا يوجد شيء يمكن لإسرائيل فعله حيال ذلك طالما أن حماس تحكم قطاع غزة. لقد رفضت حماس كافة الفرص المقدمة لها. لقد دفع رفض حماس للتوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن تحويل الأموال إلى غزة. لقد قامت حماس بشكل متعمد بقطع غزة عن العالم الخارجي. الوضع اليائس هناك هو النتيجة الحتمية لحكم حماس. لا يمكن تغييره إلا بوضع حد لحكم حماس هناك. يشير الكاتب إلى أن إسرائيل كان لديها ثلاث فرص خلال العمليات العسكرية في غزة لتحقيق هذا الهدف، لكنها لم تكن مستعدة لإكمال الطريق. هنالك الحجج الخادعة بأن ما قد يأتي بعد الإطاحة بحماس سيكون أسوأ، أو أن الجيش الإسرائيلي قد يعلق في غزة ولن يتمكن من تفكيك نفسه، فأبقى حماس في السلطة على الرغم من الهزائم العسكرية. في الواقع، كان هناك وما زال هناك عدد من البدائل لحكم حماس في غزة. الأكثر وضوحا هو استبدال حماس بالسلطة الفلسطينية. قد لا يكون محمود عباس أعظم صديق لإسرائيل، لكنه لن يسعى إلى شن حرب إرهابية ضد إسرائيل من غزة على حساب السكان المحليين. وإلى أن يتم إزالة إرهابيي حماس عن البوابة إلى النقب، سيستمر الفلسطينيون في المعاناة، وسوف تكسب حماس انتصارات دعائية فارغة.
• نشرت صحيفة هآرتس تحليلا للصحفي سامي بيرتس بعنوان "غضب أردوغان قد يضر بالعلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائيل"، يشير الصحفي إلى أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا لم تكن دافئة في السنوات الأخيرة، لكنها تحسنت بالتأكيد بعد أن وافقت إسرائيل على تقديم 20 مليون دولار كتعويض لضحايا غارة مافي مرمرة الإسرائيلية. لكن الآن يبدو أن هذا الأمر معرض للخطر حيث ينخرط الجانبان في مبارزة متقطعة باستدعاء وطرد المبعوثين. قد لا تنتهي الحرب فقط بالكلمات بل قد تعرض الروابط الاقتصادية للخطر. حتى حادثة مافي مرمرة في عام 2010، كانت العلاقات بين تركيا وإسرائيل تضم علاقة دفاعية وثيقة بالإضافة إلى التجارة والسياحة. إن الروابط الدفاعية، التي شملت مناورات مشتركة للقوات الجوية وعقود كبيرة مثل مشروع بقيمة مليار دولار من قبل إسرائيل لترقية 170 دبابة تركية، تبخرت في لحظة. لكن العلاقات التجارية والأعمال بقيت بعيدة عن التوتر السياسي، بل ازدادت قوة في السنوات التي تلت ذلك. على الرغم من غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إسرائيل، ترك العمل يستمر كالعادة خوفاً من الضرر الذي قد يلحقه ببلده. يقول البروفسور إيال زيسر، من جامعة تل أبيب، أن أردوغان كان دائما حريصا على احتواء غضبه عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد التركي ويعرف كيف يميز بين السياسة والأعمال. وأضاف "إنه يعرف الحدود، ولكن في ديناميكية الشرق الأوسط، من الصعب معرفة أين ومتى سيتخذ خطوته التالية". ويقول ديفيد بيهريش، الشريك الإداري في شركة تيران للشحن، وهي وكالة شحن إسرائيلية، أن الصعود والهبوط في العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا لم يكن له أي تأثير على القوافل حتى الآن. "لم أشعر بأي توتر، حتى بعد مافي مرمرة. لا أعتقد أنني سأشعر بذلك الآن، لقد تحدثت مع القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول، وقالوا لي إنها تعمل كالمعتاد وستبقى كذلك". ويشير الصحفي إلى أن التجارة الإسرائيلية التركية وصلت إلى 4.3 مليار دولار في عام 2017، مع وجود فائض كبير لتركيا. وبلغت الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا 1.4 مليار دولار في حين بلغت الواردات من تركيا 2.9 مليار دولار. الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا هي بشكل رئيسي المواد الكيميائية والنفط المكرر ووارداتها بشكل رئيسي السيارات والمعادن والآلات والمنسوجات.