تاريخ النشر الحقيقي: 09-03-2017
أكدّ صلاح البردويل أن حركته لا يمكن ان تكون الا طرفًا مسالما مع كل الدول العربية، ولن تكون طرفًا سلبيًا في وجه مصر أو غيرها، متمنيا أن تكون المرحلة السابقة من التوتر في العلاقة، قد انتهت وأكدّ أن زيارة حركته الأخيرة لمصر كانت جيدة ونتج عنها تفاهمات من نوع ما، وجرى التأكيد من الجانب المصري في رغبته بتسهيل العمل بمعبر رفح وبعض العمليات التجارية، متوقعا أن تكون هذه مقدمة لعلاقات أكبر. (الرسالة نت 09-03-2017)
قال صلاح البردويل بأن حركته سمعت من الجانب المصري كلاما "إنسانيا ومطمئنا"، لكن العلاقة لا تزال تحتاج لتفاعل من السلطة الفلسطينية التي لا يزال موقفها سلبيا من فتح المعبر والحديث عن تحسين الأوضاع لا سيما الكهرباء وزعم إن السيد الرئيس يريد إبقاء المعاناة لحين اخضاع حركة حماس لإمرته، ويستخدمها كورقة ضغط، "لكن مصر أكبر من أن تخضع لرغبته".(الرسالة نت 09-03-2017)
أكدّ صلاح البردويل أن القاهرة لم تطرح على الطاولة اشتراط تعامل حماس مع محمد دحلان وشرح طبيعة علاقة حركته بدحلان، والتي بدأت بتشكيل لجنة التكافل الوطنية التي ضمت نواب في المجلس التشريعي من شتى الفصائل ثم تقاطعت مع دحلان من الناحية القانونية عندما أصدر الرئيس قرارًا برفع الحصانه عنه وعن عدد من النواب من التشريعي بما شكل انتهاكًا صارخًا للقانون وأوضح أنه جرى التقاطع مع دحلان ايضًا في رفض انشاء المحكمة الدستورية بشكل غير قانوني. (الرسالة نت 09-03-2017)
قال صلاح البردويل "حماس لن تسجل نظريًا او عمليا أي موافقة على توطين الفلسطيني في أي جزء من الوطن العربي، وستبقى فلسطين لأهلها ومصر لشعبها، ولن توافق الحركة على دولة تسمى سيناء غزة" وأضاف "خيار الدولة في سيناء الذي رفضه الاخوان المسلمون في غزة عام 1954 لن توافق عليه حماس بعد 63 عامًا، لأنه حديث دخيل على قاموسنا وسنتصدى له بكل ما اوتينا ومن يسعى لذلك هو يريد تصفية القضية عمليا".(الرسالة نت 09-03-2017)


رد مع اقتباس