النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملحق تقرير اعلام حماس

  1. #1

    ملحق تقرير اعلام حماس

    تاريخ النشر الحقيقي: 13-03-2017

    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]






    بدران: السلطة تصر على معاداة الشعب باعتدائها على والد الشهيد الأعرج
    قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران إن اعتداء أجهزة السلطة في رام الله على والد الشهيد باسل الأعرج والمتضامنين والنشطاء، هو بمثابة إصرار من السلطة وأجهزتها الأمنية على معاداة الشعب الفلسطيني.
    وشدد بدران على أن الواجب تجاه أهالي الشهداء والأسرى هو التكريم وليس الاعتداء والقمع، مؤكدا أن كل من قرر وشارك في الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني وأهالي الشهداء سيلقى محاكمته العادلة من شعبه عاجلًا أم آجلًا.
    ورفض بدران قرار المحكمة التي أجلت جلسة محاكمة الشهيد باسل الأعرج لوقت آخر داعيا إياها إلى أن تنأى بنفسها عن محاكمة المقاومين الذين يدافعون عن كرامة الشعب وعزته ومستغربا أن يتم في الأساس عقد محكمة لأبطال قاوموا الاحتلال.
    وأشاد بدران بتضافر الجهود الشبابية في مواجهة محاكمة السلطة للمقاومين، كما حيّا المحامين الذين تطوعوا للمرافعة عن رفاق الشهيد باسل المعتقلين لدى الاحتلال.

    أجهزة السلطة في الضفة تعتقل وتستدعي ثلاثة مواطنين
    اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية المحتلة أسيرين محررين واستدعت آخر، فيما تواصل اعتقال العشرات على خلفية انتماءاتهم السياسية بينهم معتقل مضرب عن الطعام منذ 19 يوماً.
    ففي مدينة قلقيلية اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر محمد بلال فريج من مكان عمله، علماً بأنه معتقل سياسي سابق.
    وفي مدينة نابلس اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر أحمد شلطف من بلدة بيتا جنوبي نابلس.
    ويواصل المعتقل السياسي مالك جعاري إضرابه عن الطعام منذ 19 يوماً في زنازين الأجهزة الأمنية في طولكرم، في الوقت الذي يواصل فيه جهاز المخابرات اعتقال الأسير المحرر أحمد الجيوسي لليوم السابع على التوالي.
    وفي مدينة بيت لحم استدعى جهاز المخابرات الأسير المحرر محمود فرحان ديرية من بلدة بيت فجار للمقابلة في مقراتها.

    شديد يشيد بمنفذ عملية باب الأسباط ويؤكد استمرار الانتفاضة
    قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، إن انتفاضة القدس ستتواصل ما دام المسجد الأقصى في خطر، وما دام الاحتلال يواصل عدوانه على المواطنين وعلى الأسرى داخل السجون.

    وأشاد شديد في تصريح صحفي، بالشهيد إبراهيم مطر منفذ عملية الطعن البطولية في منطقة باب الأسباط بمدينة القدس فجر الإثنين، مؤكدًا أن دماءه لن تضيع هدرًا ما دام في الميدان مقاومون يحملون راية التحرير وطرد الاحتلال عن أرضنا.
    وأكد شديد أن حيّ جبل المكبر الذي خرج منه الشهيد إبراهيم مطر، سيبقى بشبابه وأهاليه على رأس المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.
    وأشار شديد إلى أن الإجراءات العقابية التي قامت بها قوات الاحتلال بحق عائلة الشهيد مطر، من اعتقال والديه وشقيقه وعمه، ومداهمة منزلهم وتخريبه بشكل همجي، لن يردع الشباب الثائر عن المضي في درب الشهادة والمقاومة.

    حماس تهنئ البطل الدقامسة بالإفراج عنه
    هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" البطل العربي أحمد الدقامسة بالإفراج عنه ونيله حريته.
    ووجهت حركة حماس التحية لنضال الدقامسة المشرف وصموده الأسطوري ومواقفه البطولية من أجل القدس وفلسطين ومقاومة الشعب الفلسطيني.
    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]


    استشهاد شاب وإصابة جنديين بعملية طعن بالقدس
    استشهد، فجر اليوم الاثنين، شاب مقدسي بعد طعنه جنديين إسرائيليين وإصابتهما بجراح مختلفة، بالقرب من باب الأسباط بمحيط المسجد الأقصى المبارك.
    وقالت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب بعدما تمكن من اقتحام الغرفة الخاصة بالجنود في باب الاسباط وقام بطعن جنديين إثنين وإصابتهما بجراح متوسطة وطفيفة.
    وذكر شهود عيان أن الجنود تركوا الشهيد ينزف بعد إطلاق النار عليه بشكل كثيف حتى استشهد.
    وفي ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال في أعقاب العملية المنطقة بالكامل، ومنعت المصلين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاه الفجر، ونشرت المئات من عناصرها في البلدة القديمة من القدس ومحيط المسجد الأقصى.
    وكان بيان شرطة الاحتلال أعلن أن المنفذ هو شاب يبلغ من العمر 25 عاما من البلدة.

    حماد يحذر من الانفجار حال استمر الحصار على غزة
    شدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فتحي حماد على أن الانفجار في وجه الاحتلال قادم إن لم يفك هذا الحصار.
    وقال حماد خلال وقفة نظمتها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة، أمام مقر المندوب السامي، ظهر اليوم الاثنين، إن ملامح الانفجار في وجه الاحتلال تحوم في الأفق، متسائلاً: "ماذا بقي، أبنائنا يموتون على أبواب المعابر، بسبب الأمراض المختلفة ومنعهم من السفر".
    وذكر أن الاحتلال يمنع إعادة اعمار قطاع غزة ويوقف إدخال الأموال اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن المنشآت والمنازل التي دمرت في غزة على مدار الثلاث حروب الماضية لم يعد اعمارها بعد.
    وطالب حماد بإنشاء مطار جديد في قطاع غزة وإعادة تأهيل الميناء وفتح المعابر بشكل لائق أسوة بباقي شعوب المنطقة.
    وأكد على أن شركاء الاحتلال في حصار غزة لن ينالوا خيراً، داعياً، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال للتسهيل على المواطنين في غزة.

    المباحث: ضبط عملات نقدية تم عرضها للبيع عبر "الفيس بوك"
    ضبطت مباحث السياحة والآثار مجموعة من العملات الفلسطينية النقدية، تم عرضها للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي" الفيس بوك".
    وأوضح مدير دائرة مباحث السياحة والأثار النقيب حسين أبو سعدة، أن دائرته وبالتعاون مع دائرة المصادر الفنية بالمباحث العامة استطاعت الكشف عن هوية أحد المواطنين الذي قام بعرض مجموعة من العملات الفلسطينية الأثرية للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
    وأكد أبو سعدة تشكيل خلية بحث وتحري عن هوية المواطن " ع. س " حيث تم ضبطه وبحوزته العملات القديمة المعروضة والتحفظ عليها وإحالتها للفحص الفني في وزارة السياحة والاثار.
    وأضاف:" تم تسليم وزارة السياحة والاثار مجموعة من العملات القديمة تعود لعام 1817 تم العثور عليها في حي الشجاعية أثناء القيام بحفريات لصيانة البنية التحتية".
    وقال" أبو سعدة إن القانون الفلسطيني يمنع الاتجار بالعملات القديمة التي تصنف أثرية والعملات الفلسطينية الغير متداولة حاليا بهدف للحفاظ عليها .

    تشكيل هيئة لإدارة غزة .. هل يجبر خيبة أمل الغزيين بحكومة الوفاق؟
    بعد خيبة الأمل التي أصابت الفصائل الفلسطينية والشارع الغزّي بأكمله، من التقصير الواضح لحكومة التوافق تجاه قطاع غزة؛ أعلن المجلس التشريعي عن توجهه لإيجاد صيغة إدارية تتلاءم مع الواقع في القطاع، بصفته المرجعية القانونية لعمل وكلاء الوزراء في القطاع؛ من أجل تخفيف الضغوطات التي يواجهونها، وبما يشكل رافعة للعمل الإداري.
    حكومة التوافق ومنذ تشكيلها في 2/6/2014 أي منذ قرابة ثلاث سنوات لم يأتي رئيس وزرائها رامي الحمد الله إلى قطاع غزة سوى زيارة واحدة ولساعات معدودة ، ولا زالت تتنصل من واجباتها تجاه القطاع بالرغم من معرفتها بتدهور جميع مناحي الحياة بداخله.
    حكومة التوافق وللعام الثالث على التوالي أسقطت قطاع غزة من موازنتها التشغيلية وكأنه مواطنيه لا يتبعون بهذه الحكومة مما دفع بالمجلس التشريعي للإعلان عن تشكل هيئة إدارية لإدارة القطاع.
    الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم قال إنّ الصيغة يجرى الإعداد لها لاعتمادها سريعًا، وأنه في أقل من شهر سيجرى اتخاذ إجراءات يلمسها المواطن على هذا الصعيد؛ لتحسين إدارة الواقع الحكومي في غزة.
    وشددّ قاسم أن حركته قدمت الكثير من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتوحيد المؤسسات الفلسطينية ، لافتاً إلى أنه منذ اللحظة الأولى اتضحت النية المبيتة لدى رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله بألا يتم التعامل مع قطاع غزة ولا مع مشاكله ومتطلباته".
    وأشار إلى أن حكومة الوفاق أهملت منذ الأيام الأولى ملف الموظفين والمعابر والكهرباء والصحة، وواصلت ما وصفها بسياسة الإهمال والتمييز بين منطقة أخرى، معتبراً أن الحكومة لا تقوم بأي جهد دبلوماسي لرفع الحصار عن القطاع وجعل قضاياه الحياتية مطروحة في جدول أعمالها.
    أما عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر فشددّ على أن هذا القرار خطوة غير محسوبة باتجاه تعميق الانقسام الفلسطيني.
    وقال: " سبق أن رفضت الجبهة قبل سنوات هذا المشروع وتؤكد مرة أخرى أن أي مشاريع من هذا النوع من شأنها أن تعمق الانقسام وتذهب بنا نحو الانفصال وهذا يلحق ضررا كبيرا بالمشروع الوطني الفلسطيني".
    ودعا مزهر حركة حماس إلى إعادة النظر في هذا القرار على قاعدة كيف يمكن أن نعزز دور ومكانة حكومة التوافق الوطني وكيف نجعلها تقوم بواجبها ودورها تجاه قطاع غزة، لافتاً إلى أن تشكيل الهيئة يعمق الأزمة في قطاع غزة ولا يشكل بأي حال من الأحوال حلا بديلا.
    تمكين الحكومة
    من جانبها؛ رفضت حركة فتح أي صيغ جديدة لإدارة العمل الحكومة في قطاع غزة، داعية حركة حماس إلى تمكين حكومة التوافق من العمل في القطاع.
    وقال الناطق باسم الحركة فايز أبو عيطة إن إعادة حركة حماس طرح موضوع إدارة غزة أمر خطير وهي مقدمة ومحاولة منها لتكريس الانقسام ويدلل على نواياها بفصل غزة عن الضفة.
    وطالب أبو عيطة حركة حماس بالتوجه نحو الوحدة الوطنية بدلا من التوجه للانفصال”، مشيراً إلى اتهام حركة حماس لحكومة الوفاق بالتقصير تجاه قطاع غزة منافياً لحقيقة أمر الواقع، موجهاً أصبع الاتهام لحركة حماس بتعطيل عمل حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة.
    وأضاف بالقول “الأولى بدلا من تشكيل لجنة لإدارة غزة والبحث عن بدائل والركض وراء سراب لا قيمة له، أن تسمح حماس لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وجاءت بتوافق معها والفصائل الوطنية والإسلامية، العمل بحرية في القطاع”، على حد تعبيره.
    هيئة وطنية
    الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف قال إن تشكيل هيئة إدارية لإدارة قطاع غزة هو خطوة في الاتجاه الصحيح؛ في ظل تنصل حكومة الوفاق من مهامها لقطاع غزة، مؤكداً على أن قطاع غزة يضم ما يقارب من 2 مليون نسمة لهم احتياجاتهم الخاصة ولا بدم من توفيرها لهم.
    وأكد الصواف " للرأي" على ضرورة أن تشرك حركة حماس الفصائل الفلسطينية وذوي الخبرات والكفاءات ولا تقود وحدها هذه الهيئة الإدارية كي يكون الكل الفلسطيني مسؤولاً عن قطاع غزة، وفي حال لم يفلح ذلك تقوم حركة حماس وحده بهذه المهمة.
    واتفق الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل مع الصواف بضرورة أن تشرك حركة حماس الكل الفلسطيني في الهيئة الإدارية لإدارة قطاع غزة وخصوصاً الفصائل الفلسطينية.
    وقال عوكل خطوة تشكيل هيئة إدارية تضاف إلى المعيقات التي تزيد الفجوة في تحقيق المصالحة، ودليلاً أن حركة حماس متمسكة بمواقفها وإجراءاتها التي تساهم في زيادة الانقسام وعدم تحقيق المصالحة، فلا بد من تشكيل إدارة وطنية حتى تؤكد حماس أنها تسعي في طريق تحقيق المصالحة".
    وأشار أن قطاع غزة كانت تسيره حركة حماس في ظل عدم تأدية حكومة الوفاق لواجباتها تجاه قطاع غزة، مما دفع حركة حماس للإعلان رسمياً عن تشكيل هذه الهيئة بما يتماشى مع الوضع القائم.
    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]

    "الشعبية" تعلق مشاركتها في الانتخابات المحلية وتهاجم التنسيق الأمني
    أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، تعليق مُشاركتها في الانتخابات المحلية بالضفة المُحتلة، بعد اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على المُتظاهرين ووالد الشهيد باسل الأعرج في رام الله.
    وأكدت الجبهة في تصريحٍ لعضو مكتبها السياسي خالدة جرار، أنها ستستمر في الخطوات الاحتجاجية حتى مُحاسبة من اعتدوا على المُتظاهرين ووالد الشهيد باسل، ولوقف "سياسة القمع بحق أبناء شعبنا".
    وأشارت جرار، في تصريح نقله موقع الهدف الإلكتروني التابعة للجبهة، أنه سيكون لها خطوات سياسية لاحقة ضد استمرار سياسة التنسيق الأمني التي تنتهجها السلطة في الضفة.
    وكانت أجهزة السلطة قمعت مسيرة احتجاجية على محاكمة السلطة الشهيد باسل الأعرج وخمسة من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، واعتدت على المشاركين، ومن بينهم والد الشهيد والشيخ خضر عدنان ومجموعة من الفتيات والنساء إضافة إلى عدد من الصحفيين والمصورين.
    وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، حمّلت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، السلطة وقادة أجهزتها الأمنية مسؤولية الاعتداء على المتظاهرين أثناء محاولتهم الاحتجاج على تقديم الشهيد باسل الأعرج ورفاقه إلى المحاكمة، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط.
    ووصفت الجبهة إقدام أجهزة أمن السلطة على قمع الوقفة الاحتجاجية واستهدافها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والفلفل وبالهراوات، الذي أدى إلى إصابة واعتقال العشرات، بـ"الجريمة التي لا تغتفر، والتي لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب أن يتم محاسبة كل من أعطى الأوامر ونفذها".

    إدانة واسعة لاعتداء أجهزة السلطة على مسيرة وسط رام الله
    أدانت فصائل وهيئات نقابية فلسطينية بشدة، قمع أجهزة السلطة في رام الله، الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت اليوم أمام مجمع المحاكم بالمدينة، رفضا لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.
    ودعت هذه الجهات في بيانات منفصلة إلى محاسبة المتورطين في هذه الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة، محذرين من سياسة تكميم الأفواه، وتبادل الأدوار مع الاحتلال الصهيوني، فيما دعت نقابة الصحفيين ولجنة المصور لمسيرةٍ غدًا الاثنين؛ تنديدًا بالاعتداءات على الإعلاميين.
    "حماس": جريمة تستوجب المحاسبة
    ووصفت حركة "حماس"، اعتداء أجهزة السلطة على والد الشهيد باسل الأعرج والمشاركين في المسيرة، بـ"الجريمة الوطنية مكتملة الأركان، تستوجب محاسبة المعتدين ومعاقبتهم".
    وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان له، إن "تكرار هذا السلوك من الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، هو استمرار لعملها خارج المربع الوطني والأخلاقي، وتعبير عن سياسة السلطة التي تستهدف المقاومة ورموزها".
    وطالب بـ"صياغة برنامج عمل مشترك لمنع السلطة من مواصلة استهدافها للمقاومة في الضفة الغربية، وعدم السماح لها بالعبث بالقضية الفلسطينية، ووقف سياستها التي تعزز الانقسام وتعطل المصالحة".
    الجهاد والشعبية تطالبان بالمحاسبة
    بدوره أدان القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، داود شهاب، الاعتداء على الوقفة الاحتجاجية، مضيفاً أن "الأجهزة الأمنية تنفذ أوامر وتعليمات مباشرة من الاحتلال بملاحقة المقاومين".
    ومن جهتها، حمّلت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، السلطة الفلسطينية وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية الاعتداء على المتظاهرين أثناء محاولتهم الاحتجاج على تقديم الشهيد باسل الأعرج ورفاقه إلى المحاكمة، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط.
    ووصفت الجبهة إقدام أجهزة أمن السلطة على قمع الوقفة الاحتجاجية واستهدافها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والفلفل وبالهراوات، الذي أدى إلى إصابة واعتقال العشرات، بـ"الجريمة التي لا تغتفر، والتي لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب أن يتم محاسبة كل من أعطى الأوامر ونفذها".
    الديمقراطية: المحاكمة فضيحة
    هذا وأدان النائب قيس عبد الكريم، نائب الأمين العام لـ"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، عملية القمع التي مارستها أجهزة أمن السلطة ضد الاعتصام السلمي، مؤكداً أن "المحاكمة نفسها هي فضيحة بكل المعاير الوطنية السياسية والقانونية، ما كان ينبغي اللجوء إليها".
    وشدد النائب الفلسطيني، في بيان له، على أن ما جرى "يعمق الهوّة بين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية والمجتمع، الأمر الذي يضعف على نحو جوهري من القدرة على مجابهة الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به من إجراءات على الأرض".
    مسيرة تنديد للصحفيين
    أما رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، محمد اللحام، فقال إن "ما حصل من اعتداء على الصحفيين في رام الله من الشرطة، ما هو إلا انتهاك واضح وفاضح وصارخ وجب معه مساءلة ومحاسبة بشفافية فعلية، وليست لفظية".
    وأضاف في تصريح له: "لا أحد فوق القانون، ونحن أمام انتهاك معيب ومشين لا مبرر له على الإطلاق، وهو يسيء للشرطة الواجب منها حماية القانون، وليس أخذ القانون باليد".
    وفي وقتٍ لاحقٍ، دعت نقابة الصحفيين، ولجنة المصور، إلى مسيرة الساعة الرابعة مساء يوم غدٍ الاثنين؛ للتنديد بالاعتداء على الصحفيين.
    ودعت النقابة الصحفيين إلى ارتداء الخوذات والدرع الواقي، وكمامات الغاز؛ تعبيرًا عن استنكار اعتداءات أجهزة السلطة.
    كتلة الصحفي: تقاطع أدوار القمع بين السلطة والاحتلال
    وأدانت تجمعات صحفية فلسطينية حادثة الاعتداء على الصحفيين الذين عملوا على تغطية الوقفة الاحتجاجية على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه المعتقلين في سجون الاحتلال، ظهر اليوم الأحد، وسط مدينة رام الله.
    كتلة الصحفي الفلسطيني، قالت في بيان لها اليوم الأحد، إن الأجهزة الأمنية اعتدت على المشاركين في الاعتصام بالإضافة إلى العديد من الزملاء والزميلات، وكسرت عددًا من معدات عملهم في مشهد يعبر عن التعمد في توجيه اللكمات والإهانات لأصحاب السلطة الرابعة دون خشية من ملاحقة أو محاسبة.
    وأكدت أن اعتداء أجهزة السلطة بهذا الشكل السافر على الصحفيين في اليوم ذاته الذي ارتفعت فيه أعداد زملائهم المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 25 زميلا باعتقال الصحفي مصعب سعيد من مدينة رام الله الليلة الماضية، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك التقاطع في الأدوار بين الطرفين، وفق قولها.
    التجمع الديمقراطي يندّد
    من جهته أدان التجمع الصحفي الديمقراطي اعتداء أجهزة السلطة على الاعتصام الشعبي المُندد بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.
    وقال التجمع الصحفي الديمقراطي، في تصريح صحفي، إن اعتداء أجهزة السلطة على الصحفيين والمُعتصمين ومحاولات فضّ الاعتصام بالقوة يجب أن يواجه برفضٍ شعبي ورسمي يقطع الطريق أمام هذا السلوك القمعي والبوليسي.
    وناشد التجمع الكل الفلسطيني، وخصّ نقابة الصحفيين، ضرورة الوقوف أمام الاعتداءات المتكررة على حريات الصحافة والتعبير عن الرأي، وأكد ضرورة إسناد ودعم كل الزملاء الصحفيين في ميادين عملهم، والذين يتعرضون لحملات اعتقالات وقمع من الاحتلال الإسرائيلي، والتي ليس آخرها اعتقال الاحتلال للزميل الصحفي مصعب سعيد من بلدة بيرزيت شمال رام الله صبيحة هذا اليوم.
    لجنة المصور تطالب بالتحقيق
    من جهتها طالبت لجنة المصور الصحفي الفلسطيني رئيس الحكومة رامي الحمد الله باعتباره وزيرا للداخلية بفتح تحقيق في الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون برام الله، اليوم الأحد، ومحاسبة المسؤولين عنه بشكل حقيقي.
    وقالت اللجنة إنها تنظر بخطورة لما جرى اليوم من اعتداء على المصورين في مدينة رام الله أثناء تغطية اعتصام احتجاجي على محاكمة الشهيد باسل الأعرج.
    "التجمع الديمقراطي" يدين التنسيق الأمني وقمع المتظاهرين
    من جهته، استنكر التجمع الوطني الديمقراطي داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، قمع قوات أمن السلطة المتظاهرين في رام الله.
    وشدد التجمع في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه على حق النشطاء بالتظاهر والاحتجاج، عادًّا قمع المتظاهرين المنددين باستمرار محاكمة الأعرج، حتى بعد استشهاده، إلى جانب مواصلة محاكمة رفاقه المعتقلين، "انزلاقًا أخلاقيا خطيرًا، وضربًا للنسيج الوطني الفلسطيني وللنضال ضد الاحتلال".
    ورأى التجمع أن تداعيات الأحداث الأخيرة منذ اغتيال الأعرج "تعود لموبقات التّنسيق الأمني المقيت الذي يخدم استمرار الاحتلال ويزيد من جرائمه، ولا مكان له في نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر، بينما المطلوب هو تصعيد النضال لإنهاء الاحتلال، وليس التنسيق لقمع هذا النضال".
    ودعا التجمّع السلطة إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فورًا، والإفراج عن النشطاء الفلسطينيين، وبذل أقصى الجهود للإفراج عن جثمان الشهيد الأعرج والجثامين المحتجزة لدى الاحتلال، وتوحيد الجهود من أجل بناء استراتيجية نضالية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، في مواجهة استشراس الاحتلال والمشاريع "الإسرائيلية" العدوانية من استيطان وتهويد وحصار وقمع وقتل وتدمير.
    وكانت أجهزة السلطة قمعت مسيرة احتجاجية على محاكمة السلطة الشهيد باسل الأعرج وخمسة من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، واعتدت على المشاركين، ومن بينهم والد الشهيد والشيخ خضر عدنان ومجموعة من الفتيات والنساء إضافة إلى عدد من الصحفيين والمصورين.
    مختصون: المقاومة المسلحة والمقاطعة والانتفاضة سلاحنا لعزل الاحتلال
    أكد مختصون وأكاديميون فلسطينيون بغزة، أهمية دور حملات مقاطعة الاحتلال الصهيوني اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وأبرزها حركة مقاطعة الاحتلال العالمية (BDS)، في ظل موجات التصعيد الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، وزيادة موجات التطبيع.
    وشدد اقتصاديون وسياسيون، خلال يوم دراسي عقده قسم الاقتصاد والعلوم السياسية بكلية التجارة في الجامعة الإسلامية، بعنوان "حركة مقاطعة الاحتلال.. الاستراتيجيات والآليات والآثار"، على ضرورة مقاطعة الشعب الفلسطيني والجهات الرسمية للاحتلال الصهيوني، في ظل تنامي الدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" ومساندة بريطانيا لها والدعم اللامحدود من الدول العربية.
    ودعا هؤلاء إلى نشر فكرة مقاطعة الاحتلال الصهيوني وتطبيقها في كل المجالات، بالتوازي مع المقاومة المسلحة والانتفاضة في وجه الاحتلال، مؤكدين أن هذه الاستراتيجية الثلاثية إذا طبقت ستعزل "إسرائيل".
    وخلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي، قال محمد مقداد عميد كلية التجارة، إن الفلسطينيين هم أولى الشعوب بمقاطعة الاحتلال في المجالات كافة وخاصة الاقتصادية، وعدم استهلاك المنتج "الإسرائيلي" إلا للضرورة.
    ودعا مقداد خلال كلمته، إلى الاستمرار في المقاطعة الثقافية للاحتلال الصهيوني، وإعداد مناهج ودراسات وأبحاث علمية حتى يشعر الشعب الفلسطيني بأهمية المقاطعة.
    وثمّن الأكاديمي قرار الأمم المتحدة في إنشاء قاعدة بيانات للشركات الدولية المتواطئة مع الاحتلال "الإسرائيلي"، مطالباً بضرورة تفعيلها من الدول العربية والإسلامية في ظل الهجمة الشرسة التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
    من ناحيته، بين وليد المدلل رئيس قسم الاقتصاد والعلوم السياسية أن حركة المقاطعة التي فعّلتها جامعة الدول العربية عام 1948م كانت أحد أشكال المقاومة، منبّهاً أن اتفاقية كامب ديفيد كانت خنجراً في خاصرة الوطن العربي.
    وقال المدلل، إن انتفاضة الأقصى عام 2000م، جاءت لترد طغيان الاحتلال، ولتبدأ مرحلة جديدة في محاربة التطبيع مع الاحتلال.
    وفي وقائع الجلسة الأولى لليوم الدراسي، أكد الأكاديمي أسعد أبو شرخ ضرورة مقاطعة المؤسسات الصهيونية وفرض العقوبات على كل المؤسسات التي تتعامل معها، مشيراً إلى أن حركة المقاطعة ليست حكراً على أحد؛ "كلنا يجب أن نكون أعضاء ناشطين لمقاومة العدو الصهيوني بالوسائل كافة".
    وقال: "علينا ترسيخ ثقافة المقاطعة كمقاومة، والوقوف ضد نهج التطبيع والتنسيق الأمني بأشكاله كافة، والكشف عن الشركات المتواطئة مع إسرائيل، وعقد المؤتمرات الدورية لحث الناس على المقاطعة".
    وبين أبو شرخ أن حركة المقاطعة هي حركة شعبية إنسانية ذات جذور في القانون الدولي، وأهدافها إنهاء الاحتلال الصهيوني، وتنفيذ حق العودة للمدن والقرى التي هجر منها الشعب الفلسطيني، وتعويض الشعب عن حرمانه من أرضه مدة 70 عامًا، واحترام حقوق أهالي الداخل المحتل وحقوقهم، كما قال.
    وطالب أبو شرخ السلطة بالانضمام إلى حركة المقاطعة والمشاركة فيها حقيقة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني إذا كان حاملاً لفكر المقاومة المسلحة ومنتفضاً ومقاطعاً للاحتلال، سيتمكن من عزل "إسرائيل".
    بدوره أكد المختص في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر في قراءة "إسرائيلية" حول حركة المقاطعة الدولية، أنها شكلت تحديات حقيقية لـ"إسرائيل"، وأرّقت دوائر صنع القرار، خاصة بعد تراجع الانتفاضة ودخول المقاطعة في الساحة الدولية، وفق قوله.
    واستعرض أبو عامر تأثير حركة المقاطعة على الكيان الصهيوني من زوايا مختلفة، بين خلالها أن حركة المقاطعة أخذت بعداً دولياً في مقاطعة "إسرائيل"، وأن الضغط الممارس عليها من "BDS"، من أطراف عربية ودولية أكثر من الأطراف الفلسطينية، مشيراً إلى أن الاحتلال يرى بذلك خطورة كبيرة.
    وبين أبو عامر أن الفعاليات داخل الدول الحليفة لـ"إسرائيل" كأمريكا بريطانيا كندا وغيرها، أوجدت تضاربًا في المصالح، ما طرح سؤالاً لدى "الإسرائيليين" كيف سيحافظون على تلك العلاقات الرسمية، وكيف ستناهض المؤسسات غير الرسمية.
    وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى لاستثمار ما لديها من علاقات برلمانية وشراكات كبيرة لإحباط تحركات المقاطعة وإجهاضها والقضاء عليها، مؤكداً أنها تخشى بشكل حقيقي أن تقارَن بصورة عملية بالأبارتهايد "الفصل العنصري".
    وذكر الأكاديمي أبو عامر أن أزمة سياسية تشهدها "إسرائيل" مع دولة جنوب إفريقيا سنوياً خلال فعاليات أسبوع الأبارهايد.
    وقال: "النقاش الإسرائيلي تجاوز مراكز الدراسات حتى أصبح في صلب مناقشة الحكومة الإسرائيلية، وأوكلت مهمة مواجهتها لوزارة الخارجية بإنشاء وحدة تجميل صورة إسرائيل، ثم إصدار قرار في مواجهة الحركة الدولية لمقاطعة إسرائيل من خلال وزارة الشؤون الاستراتيجية لتجاوزها البعد الخارجي والدبلوماسي".
    وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاستراتيجية تضم جنرالات سابقين في الجيش الإسرائيلي، وتكون بذلك تجاوزت حركة المقاطعة المخاوف التقليدية.


    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]صيغة لإدارة غزة من أجل تعويض غياب الحكومة
    يبحث المجلس التشريعي الفلسطيني إيجاد صيغة لإدارة قطاع غزة، في محاولة لملء الفراغ الذي أحدثته حكومة الحمد الله في القطاع، منذ التوافق عليها قبل ثلاث سنوات.
    وتستهدف الصيغة الجديدة تحسين إدارة الواقع الحكومي في غزة، وفق صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وبما يشكل رافعة للعمل الإداري، ويقود إلى تخفيف الضغوط عن وكلاء الوزراء بالقطاع.
    وأكد البردويل، في أول حديث صحفي مكتوب لصحيفة "الرسالة" بعد فوزه بعضوية المكتب السياسي لحماس، أنّ الصيغة يجرى الإعداد لها لاعتمادها سريعًا، وأنه في أقل من شهر سيجري اتخاذ إجراءات يلمسها المواطن على هذا الصعيد.
    وقال إن "التشريعي مصر على ايجاد صيغة قانونية تحمي وكلاء الوزارات قانونيًا، وتقدم لهم الدعم الفني الذي يفترض أن تقدمه الحكومة في رام الله".
    يمكن تفسير هذا التوجه بالنظر إلى المسافة التي بمقدارها ابتعدت حكومة الحمد الله عن قطاع غزة، الذي جاهد على مدار ثلاث سنوات كي يحافظ على حالة التوافق، قبل أن تفاقم الحكومة الخلاف بخطوات أحادية، وتعيد الأطراف المتوافقة إلى المربع الأول للخلاف.
    ومهم أن نلاحظ أن هذا التوجه جاء بعد إجراءات بادرت لها الحكومة تدلل على رفضها لكل دعوات العودة إلى التوافق، والتوبة عن تقصيرها بحق غزة، وبما يراعي الظروف المعيشية التي تمر بها، فذهبت إلى إجراء الانتخابات المحلية في الضفة المحتلة واستثناء قطاع غزة، وهي الاستحقاق الانتخابي الذي كان يعوّل عليه في أن يكون محطة انطلاق نحو ترتيب البيت الفلسطيني.
    وقد تجاهلت الحكومة ثلاثة مطالب لحركة حماس في غزة من أجل ضمان سير الانتخابات المحلية المرتقبة في مايو/أيار المقبل بشكل ديمقراطي، وهي إلغاء جميع القرارات الأخيرة المتعلقة بالانتخابات، والاحتكام إلى قانون الانتخابات المحلية الذي توافقت عليه الأطراف الفلسطينية عام 2005، ورفع ما وصفت حماس بـ"القبضة الأمنية" عن عناصرها وقادتها في الضفة المحتلة.
    ومضى رئيس الوزراء رامي الحمد الله في تجاهل مطالب الحركة، حين قال في حديث صحافي: "إذا أصرت حماس على عدم المشاركة في الانتخابات بغزة، وعدم السماح بإجرائها، فسيتم اجراؤها في الضفة، وتأجيلها في القطاع".
    واستكمالا لدور الحكومة في حصار غزة، رفضت كل الحلول التوافقية لإدارة ملف الكهرباء، حين اعتبرت "تعيين حركة حماس، غازي حمد رئيسا لسلطة الطاقة في القطاع، إصرارا منها على ترسيخ الانقسام"، قبل أن ينفي حمد نفسه أن يكون قد عُيّن في هذا المنصب، رغم أنه شخصية متفق عليه، ويمكن أن يكون خيارا لاستقرار هذا الملف، والخروج به من دائرة الخلاف.
    ومما يثبت انسلاخ صفة التوافق عن الحكومة القائمة في رام الله، أنها تنوي في الأسابيع المقبلة إجراء تعديل وزاري ليس الأول لها، منذ تشكيلها. وقد قال مسؤول فلسطيني لـ "الرسالة" إن التعديل قد يشمل أربع وزارات، وإن هذا التعديل جاء نتيجة تجمّد نتائج لقاءات المصالحة في بيروت، والجمود في اتصالات التوافق.
    وتؤكد هذه الخطوة أن الحكومة لا تراعي أي جهود للتوافق، بذهابها إلى خطوات غير توافقية بدلا من الحفاظ على الوضع القائم، وتوفير أجواء الثقة.
    وفيما يؤكد أن هذه الصيغة الجديدة لإدارة غزة ذاهبة نحو التطبيق، ما صرّح به محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحماس، الذي فاز برئاسة كتلتها البرلمانية في التشريعي، بأنهم سيعملون على تعزيز منهج الرقابة والتشريع على الجهاز الإداري الحكومي في القطاع.
    ومهم أن نذكّر بأن حكومة "التوافق" كانت قد تشكلت في 2 يونيو / حزيران الماضي؛ بناء على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح، الذي نص على عملها لمدة ستة أشهر، وكان يفترض أن يجري خلالها استئناف عمل المجلس التشريعي وإطلاق الانتخابات العامة، وهي أمور لم تتحقق.




    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]

    ضميري: متظاهرو البيرة "مرتزقة لأجندات خارجيّة"
    وصف المتحدث باسم أجهزة الضفة اللواء عدنان ضميري، المتظاهرين اليوم أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بأنهم "بعض المرتزقة لأجندات خارجية".
    وفي منشور عبر "فيس بوك"، قال ضميري، "إن هناك إصرار من بعض الموتورين على الصدام الأهلي الداخلي، والقتل والتحريض على القتل بالتخوين والتكفير"، على حد قوله.
    وكانت قمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية ظهر الأحد مظاهرة خرجت بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، احتجاجًا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج، وكان من بين المصابين والد الشهيد.
    يذكر أن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بالتزامن مع عرض ملف الشهيد ورفاقه على محكمة الصلح، رغم استشهاده واعتقال الاحتلال لأربعة من رفاقه.
    وأضاف "أعلن القضاء والنيابة منذ الصباح على عدم وجود محكمة للشهيد باسل، وأعلنت النيابة أنه لا يوجد قضية في النيابة ولا المحكمة، فلماذا بقي الإصرار على الصدام مع الشرطة بإغلاق الشارع والهتاف بالتخوين ضد الشرطة والسلطة"، متسائلاً "من يتحمل مسؤولية ذلك؟".
    وتابع "هنالك كذب وتهويش وتحريض وإشارات الهدف منها صدام عنيف مع الشرطة والسلطة .. تحريض بالآخرين والتكفير لمجموعة تقود المجتمع إلى اقتتال داخلي .. انظروا حولكم في الإقليم لتعرفوا إلى أين يقودوا هؤلاء بالآخرين والتكفير إلى حد القتل لمن يختلفون معه"، على حد تعبيره.وأكمل "أعلن السيد الرئيس اليوم سنحافظ على ما بنيناه .. ولا أحد فوق القانون".

    استمرار سياسية الإهمال الطبي المتعمد بحق 7 أسرى في عسقلان
    حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، من تفاقم الأوضاع الصحية لعدد من المعتقلين القابعين في سجن عسقلان، في ظل المماطلة المستمرة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في متابعة أحوالهم الصحية وتقديم العلاج اللازم لهم.
    وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها، هناك 7 حالات مرضية صعبة في السجن، يزداد وضعها سوءاً يوماً بعد يوم، في ظل استمرار سياسية الإهمال الطبي الممنهج بحقهم.
    وأضافت أن من بين هذه الحالات، الأسير عثمان أبو خرج وهو يعاني من مشاكل في بالكبد والكلى، في حين يعاني الأسير رمزي براش من مشاكل في القلب والأذنين، والأسير ناهض الأقرع من الآم حادة في ساقيه المبتورتين.
    وفيما يخص الأسير مسلم، فقد أُجريت له عملية "سنطور" مرتين خلال تسعة أشهر، لكن وضعة الصحي لا يزال صعباً، فهو يعاني من مشاكل في القلب وآلام في أطراف الأصابع.
    وأشارت الهيئة أيضاً، إلى أن الأسيرين إبراهيم أبو مصطفى وفضل الكركي، يعانيان من مشاكل نفسية صعبة، فيما يعاني الأسير محمد براش من انعدام الرؤية والسمع، ومن بتر في قدمه.
    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]


    الدول المانحة وفرت 59% من إجمالي الدعم اللازم لإعادة إعمار غزة
    أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان م. ناجي سرحان أن الدول المانحة وفرت 59% من إجمالي الدعم اللازم توفيره لإعادة إعمار قطاع الإسكان، لافتاً إلى أن إعمار هذا القطاع يحتاج إلى مليار و29 مليون دولار، إلا أن ما تم توفيره لم يتجاوز 609 ملايين دولار.
    وقال خلال لقاء مع مسؤول الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي، أمس: إن "إجمالي عدد الوحدات السكنية المتضررة جراء عدوان 2014 وصل إلى ما يزيد على 173 ألف وحدة سكنية، كان منها 11 ألف وحدة سكنية مدمرة بشكل كلي، وما يزيد على 6900 وحدة سكنية متضررة بشكل بالغ".
    وأضاف سرحان أن:" إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بشكل جزئي بلغ 6,464 وحدة سكنية، ووصل إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بشكل جزئي طفيف إلى 149,081 وحدة سكنية"، لافتاً إلى وجود 2000 وحدة سكنية دمرت بشكل كامل قبل حرب 2014 ولم يتم توفير تمويل لإعادة إعمارها حتى الآن.
    وأوضح أن قطر والكويت والسعودية من أبرز الدول العربية التي ساهمت بشكل كبير في عملية إعادة إعمار القطاع الإسكاني، بالإضافة إلى دولة ألمانيا، منوهاً إلى مشاركة عدد من الجهات المانحة كالبنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية.
    وفيما يتعلق بمشروع مدينة حمد، أشار سرحان إلى أنه تم انجار المرحلة الأولى المتمثلة بـ1060 وحدة سكنية حيث تم توزيعها على أصحابها والسكن فيها، أما المرحلة الثانية المتمثلة بإنشاء 1264 وحدة سكنية جار العمل على توزيعها بعد الانتهاء من توزيع كتب التخصيص على المواطنين.
    ولفت إلى أنه من المتوقع إجراء القرعة المكانية لتوزيع الشقق على المواطنين الذين استكملوا الإجراءات اللازمة خلال الأسبوع الحالي، مبيناً أنه بذلك تم انجار 2324 وحدة سكنية من أصل 3 آلاف وحدة سكنية.
    منح عربية
    وأوضح سرحان أن قطر خصصت منحة بقيمة 40 مليون دولار لدعم قطاع الإسكان بقيمة 25 مليون دولار عن طريق البنك الإسلامي للتنمية مع مؤسسة قطر الخيرية، و5 ملايين لمجلس الإسكان الفلسطيني، و15 مليونا لوكالة الأونروا.
    وبين أن صرف المنحة تأجل نتيجة بعض التغيرات الفنية التي حصلت في دولة قطر، حيث تم انشاء صندوق قطر للتنمية وتم تحويل جميع الأموال إليه ليتم صرفها من خلاله بعد ذلك، لافتاً إلى أن الصندوق لا يزال في بداية عمله ومن المتوقع توجيه المنحة للقطاع خلال الفترات القادمة.
    أما بخصوص المنحة الكويتية الموجهة للقطاعات الاقتصادية، أفاد سرحان بأن الوزارة تواصلت مع المختصين في دولة الكويت للإسراع في صرف المنحة، معبراً عن أمله أن يتم صرفها خلال الشهر القادم على أبعد تقدير.

    وزارة الاقتصاد بصدد رفع الحماية عن العلامات التجارية
    قالت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة إنها بصدد رفع الحماية عن العلامات التجارية مع نهاية الشهر الجاري، وذلك عقب إعطائها للموردين فترة زمنية لتسوية أوضاعهم وبيع الكميات المخزنة، مشيرة في ذات الوقت إلى فتح سجل تجاري للصرافين المنتشرين في الأسواق الشعبية.
    وكانت الوزارة أصدرت في نهاية اكتوبر الماضي، قراراً بإلغاء الوكالات التجارية الممنوحة للتجار في قطاع غزة، وفتحت المجال للراغبين في استيراد السلع دون امتيازات.
    وبررت الخطوة آنذاك بوجود عدد كبير من التجار المحتكرين للسلع الأساسية، والمتحكمين في الأسعار بغزة، متوقعة أن تشهد الأسعار انخفاضًا بنسبة 20% بسبب المنافسة والجودة.
    وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالوزارة عبد الفتاح أبو موسى أن الوزارة أعطت الوكلاء في قطاع غزة فترة زمنية تقدر بــ6 أشهر لتصريف البضائع المخزنة قبل رفع الحماية عن العلامة التجارية.
    وأكد أبو موسى أن أربع أو خمس شركات تمتلك حق الوكالة" تحتكر 700 صنف يورد إلى قطاع غزة، وهذا الأمر يجعل السعر مرتفعاً .
    ونوه إلى أن من بين 90 علامة تجارية مقيدة في سجلات الوزارة 50 علامة متوقفة.
    ولفت إلى تعرض قرارهم لاستهجان الموردين على الرغم من أن الضفة الغربية قد سبقت غزة في إلغاء العلامة التجارية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن القرار أثار حفيظة الاحتلال الإسرائيلي.
    وتُعرف العلامة التجارية بأنها "علامة مميزة أو مؤشر يستخدمه فرد أو منظمة أعمال ، أو أي كيان قانوني آخر للدلالة على أن المنتجات أو الخدمات المقدمة للمستهلك والتي تظهر عليها العلامة التجارية تنشأ من مصدر وحيد، ولتمييز منتجاتها أو خدماتها عن منتجات وخدمات الآخرين".
    والعلامة التجارية عادة ما تكون كلمة، أو اسما، أو عبارة، أو شعارا، أو رمزا، أو تصميما، أو صورة أو بعض هذه العناصر مجتمعة.
    ويخشى أصحاب الوكالات من استغلال بعض التجار "إلغاء القرار" في توريد بضائع تحمل علامات تجارية مزورة ، وأيضاً حدوث مشاجرات بينهم على أحقية الاستيراد.
    شركة "مآرب" للتجارة والصناعة واحدة من الشركات المحلية بغزة التي اعتبرت القرار غير صائب، ودعت وزارة الاقتصاد إلى العدول عن تطبيقه.
    وقال صلاح المقادمة المسؤول في الشركة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين"، إن شركته وكيل معتمد لشركات مصرية وأردنية وتركية متخصصة في إنتاج المواد الغذائية والزيوت ومواد التنظيف.
    وأضاف أن الشركة تخشى أن ينتهز تجار أو أفراد الفرصة تزييف العلامة التجارية للشركة الأم وإدخال منتجات مقلدة إلى القطاع وهو ما يوقع الشركة الوكيلة بحرج مع الزبائن ويفقدها سمعتها التي سعت إلى بنائها منذ عشرين عامًا.
    وأشار إلى أن شركته تشغل نحو خمسين موظفًا وعاملًا، وتمتلك 12 سيارة توزيع، وملتزمة بدفع ما عليها من مستحقات مالية للترخيص والتأمين وضرائب وجمارك.
    وفي سياق متصل قال أبو موسى إن وزارة الاقتصاد وفي اطار تنظيم عمل مكاتب ومحلات الصرافة بغزة ، فتحت سجلات تجارية للصرافين المتواجدين في الأسواق الشعبية على أن يتم فيما بعد تسجيل نشاطهم ضمن شركات.
    وأكد أن هناك استجابة كبيرة من مكاتب الصرافة ، للمهلة التي منحتها الوزارة لها، وذلك لتسوية أوضاعها القانونية.
    وقال إن 150 مكتب صرافة من حوالي 600 موجودة في قطاع غزة، جاءت إلى الوزارة للتسجيل والترخيص، مشيراً إلى أن وزارته تراعي الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع.
    وتبلغ قيمة رأس المال المطلوب من أجل تسجيل واعتماد مكتب الصرافة 250 ألف دولار حسب القانون.
    وبين أبو موسى أن وزارته قلصت القيمة إلى 100 ألف دولار، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، على أن تعطى مهلة 5 سنوات حتى يتم استكمالها إلى 250 ألفا.







    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]


    قال طارق عريان، القيادي في الجهاد الاسلامي من نابلس، حول قمع اجهزة السلطة لتظاهرة في رام الله رافضة لمحاكمة الشهيد باسل الاعرج، خلال برنامج "هنا فلسطين" :
    · ان والد الشهيد الاعرج لولا لطف الله لكاد يفقد حياته ويلحق بابنه الشهيد، على يد هذه الميلشيات، وحسب ما روى كل من كان موجود هناك ان كل الشعارت كانت وطنية ولا تتحدث السلطة وزوالها، ومسالة الهتاف ضد التنسيق الامني هي مسألة طبيعية.
    · هناك نوايا للقتل على الشاشات وعلى رؤوس الاشهاد، وان كشف الحجاب الذي تم في رام الله هو عار كبير، وكل ذلك يجب ان يجعل السلطة أمام وقفة حقيقية، وان تعود إلى ثوابتها الوطنية.
    · لا يمكن اعتبار اتصال من ترامب، وكانهم يريدون ان يقدموا عربون شبابنا وشباتنا مقابل هذه المغازلات السياسية، وان مثل هذه الممارسات من اجل اغلاق شارع، في حين ان يغلق الرئيس الشوارع من اجل مرور موكبه لساعات طويلة في اليوم الواحد.
    · المفروض ان المُحاكم هو رؤوس السلطة والاجهزة الامنية الذين قسموا الشارع الفلسطيني، والمستوى السياسي والامني ورئيس السلطة يجب ان يحاكموا امام الشعب الفلسطيني على هذه المغامرة والاسفاف بالدم الفلسطيني.
    قال الناشط السياسي عمر عساف من رام الله:
    · ان الاشكالية ان القوى الفلسطينية لم تشكل نهجا معارضا جديا للسلطة الفلسطينية، بل التحقت إلى حد كبير بالسلطة، وبعض المصالح الفردية واحيانا الفئوية، بالتالي لم تشكل هذه القوى رادعا للسلطة الفلسطينية لـ سلوكها بالتالي تمادت السلطة في سلوكها، وهذا التغول الامني يتعمق بإستمرار منذ اوسلو وحتى يومنا هذا.
    · هناك تغول وعدم محاسبة وعدم توحد لدى القوى الاخرى خارج السلطة في التصدي لهذه الظواهر.
    قال استاذ العلوم السياسية عبد الستار قاسم من نابلس:
    · المفروض ان يكون هناك تحرك فلسطيني لوقف هذا التدهور المستمر، والمفروض ان نشعر بالمسؤولية ونكبح ونفرمل جناح السياسيين الفلسطينيين الذين يتجاوبون مع الطروحات الامريكية، اميركا لن توافق على اقامة دولة فلسطينية الا بموافقة اسرائيل، واسرائيل لن تسمح بذلك.
    · ندعو الفصائل الفلسطينية ان لا يشكلوا رافعة للقيادة في رام الله، وان لا يتجاوبوا مع طروحاتهم التي تلهي الشارع الفلسطيني.
    طالبت القوى والفصائل الفلسطينية مساء اليوم، الرئيس محمود عباس، بوقف سياسة التنسيق الأمني فوراً، ومحاسبة جميع المتورطين في الاعتداء الآثم على الشرفاء من المقاومين وذوي الشهداء والأسرى في المسيرة السلمية التي خرجت للاحتجاج على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.
    قال داوود شهاب، الناطق الاعلامي بحركة الجهاد الاسلامي، خلال وقفة احتجاجية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة
    · ما جرى في رام الله من قبل أجهزة أمن السلطة هو جريمة مركبة بكل ما تعني الكلمة من حيث محاكمة الشهيد البطل باسل الأعرج، واعتداء أجهزة التنسيق الأمني على المتظاهرين، وسحل النساء والرجال.
    · لقد اعتدى أفراد أجهزة أمن سلطة التنسيق الأمني على الأحرار من أبناء شعبنا الذين خرجوا ليقولوا كلمة الحق نيابة عن الشعب برفضهم لمحاكمة الشهيد باسل ورفاقه الأسرى في سجون الاحتلال من قبل السلطة، أمام عدسات الكاميرات والصحفيين، ولم يأبهوا لذلك وقاموا بسحل امرأة، والاعتداء على والد الشهيد باسل بالضرب، والحقوقي فريد الأطرش، والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان وعشرات المتظاهرين.
    · أن أحد ضباط الأجهزة الأمنية أخبر والد الشهيد باسل بعد الاعتداء عليه بأن مصيره سيكون كـ مصير نجله "باسل" الذي استشهد قبل أيام عندما اقتحم جنود الاحتلال رام الله، بينما فر عناصر الأمن من مواجهة الجنود ليرقى باسل شهيداً في مواجهة مع الاحتلال.
    · نعتبر تهديد ضابط الأمن لوالد الشهيد باسل بأن مصيره سيكون كمصير ابنه، هو اعتراف ضمني بأنهم هم من نسقوا للاحتلال للوصول الى باسل، ومن هنا نتساءل أين كان هؤلاء الأفراد عندما اقتحم الاحتلال رام الله والبيرة يطاردون "باسل".
    · عناصر أمن التنسيق الأمني، اعتدوا على والد الشهيد وهو يرفع صوته عالياً منادياً بالوحدة والمصالحة والحوار ونبذ الفرقة والخلافات، ولم تشفع له من هرواتهم، ولقد خسؤوا جميعاً من أن ينالوا من صوت الحق والمقاومة، وهل ما جرى من غلو في الاعتداء على المتظاهرين يعد مؤشرا جديداً على مرحلةٍ جديدةٍ في التنسيق الأمني بعد مهاتفة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لرئيس السلطة محمود عباس.
    · هذا النهج من عناصر أمن السلطة، يمثل وجه اتفاق أوسلو، مطالباً بإلغائه لا يمكن لنا أن نصل لتحقيق الوحدة الحقيقية والمصالحة الحقيقية وننعم بأجواء الحرية والوحدة في مواجهة الاحتلال وتكون السلطة علينا بالتنسيق الأمني.

    قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس :
    · نقف اليوم كـ قوى وطنية وفصائل مقاومة لندين ونستنكر ونشجب بكل العبارات الجريمة الوطنية التي حدثت في رام الله من قبل أجهزة امن السلطة بحق أهالي الشهداء والأسرى الرافضين لمحاكمة أبنائهم.
    · أن هذه الجريمة تتنافى كلياً مع قيم شعبنا الفلسطيني والعربي والإسلامي وديننا الحنيف، ونشدد على ضرورة محاسبة المتورطين في الاعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج، والقيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان، والحقوقيين والصحفيين والنساء، والمحرضين الذين أصدروا الأوامر لذلك.
    · نؤكد على رفضنا لسياسة التنسيق الأمني التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، نطالب بوقفه فوراً.

    قال كل من والد الشهيد "باسل الأعرج"، والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، خلال تظاهرة أمام المحكمة الشرعية في رام الله اليوم:
    قال والد الشهيد:
    · إن ما تعرضنا له اليوم عبارة عن إنتهاك لحقوقنا الإنسانية، حيث أن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بضربنا، وأن كل ضربة للشبان هي ضربة للشهيد باسل الأعرج.
    · بعد أن قامت الأجهزة الأمنية به اليوم أصبحنا نعيش في سلطة غير وطنية فهم لم يحفظوا بكرامة الشهيد باسل الأعرج.
    قال خضر عدنان:
    · من قام بالإعتداء علينا اليوم هي ذات الشخصية التي قامت بالإعتداء علينا في العام 2016، وضربت الشهيد باسل في رأسه، وأنا شاهدت بأم عيني عندما مسك أحد أفراد أجهزة الأمن عنق والد الشهيد باسل الأعرج، وقال له لا باسل ولا أبوه غيب عن وجهي.
    · اليوم أستخدمت بحقنا هراوات وغاز التنسيق الأمني للأسف يا فخركم يا رجال أمن السلطة، وأقول لأجهزة أمن السلطة أين كنت عندما حوصر باسل وقتل على أيدي الإحتلال الإسرائيلي، ونحن ضربنا أمام المحاكم الفلسطينية وعلى مقربة من بيت رئيس السلطة أبو مازن وعلى مقربة أيضا من المقاطعة في رام الله وعلى مرأى ومسمع وسائل الإعلام.
    اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان واجهزة السلطة الامنية بعد قمعها مسيرة خرجت بإتجاه مركز شرطة ارطاس جنوب بيت لحم، رفضا لمحاكمة الشهيد باسل الاعرج ورفاقه الاسرى.
    قال حافظ عمر، صديق الشهيد باسل الاعرج خلال تقرير تلفزيوني:
    § ان هذه السلطة متواطئة مع الاحتلال وتعمل لصالحه وتنكل فينا، ونحن لسنا شعب هذه السلطة، وهكذا قيادة، فـ باقي ان يفعلوا مثل الصهاينة.
    قال الناشط السياسي عمر عساف، خلال تقرير تلفزيوني:
    § ان العقيدة الامنية التي تزرع في اذهان رجال الامن ليست الا عقيدة معادية الشعب وقمعه، وهم يتجهون نحو تشكيل نظام بوليسي قمعي دوره الاول والاخير قمع المواطنين.
    § عقدت محكمة الصلح في رام الله محاكمة ضد الشهيد باسل الاعرج و4 من رفاقه الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك بحضور مجموعة من المحاميين المتطوعين للدفاع عن الشهيد الاعرج ورفاقه.
    § ماذا يعني ان يكون قائد شرطة رام الله الذي نقل نقلا تاديبيا، قبل بضع سنوات بسبب سلوكه مع المتظاهرين واعيد الى رام الله، ان يكون على راس حملة القمع ومشاركا فيها، فمن نحاسب وماذا يعني ذلك.؟!، وكل من قمع وشارك واعطى امرا وهم معروفون، يجب ان يقالوا ويرفع ايديهم عن شعبنا.
    قال داود شهب القيادي في الجهاد الاسلامي، حول ادانة قمع تظاهرة رام الله خلال تقرير تلفزيوني:
    § ان هذه جريمة مركية واستمرار لنهج التنسيق المانيو احد افرازات واسلو المشؤوم وخدمة مجانية للاحتلال.
    § ما جرى يأتي في سياق التنسيق الامني والتعليمات المباشرة من قبل ترامب الذي يحرض على المقاومة والشعب الفلسطيني، وهي استجابة مباشرة لإملاءات الاحتلال، وبالصوت العالي نقول اوقفوا هذه المهزلة ونحن نريد سلطة للشعب الفلسطيني وليس سلطة على الشعب الفلسطيني.

    قال اسماعيل رضوان القيادي في حماس خلال تقرير تلفزيوني:
    § ما حدث اليوم من اعتداء يمثل جريمة وطنية خارجة عن قيم وسلوكيات الشعب الفلسطيني، والمطلوب ان تقف الفصائل وقفة واضحة اتجاه هذا السلوك غير الاخلاقي وغير الوطني لوقف التنسيق الامني.
    § يواصل جهاز المخابرات في مدينة نابلس اعتقال الطالب الجامعي محمد مصطفى عصيدة كرهينة لإعتقال شقيقه محمود الطالب فب جامعة النجاح على خلفية عمله النقابي.



    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]

    قال كل من القيادي في حركة فتح عبد الله عبد الله، وخالدة جرار النائب في المجلس التشريعي، خلال برنامج "نقطة إرتكاز"، للحديث حول التنسيق الأمني مع الاحتلال والاعتداء على المسيرة الرافضة لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج:
    قالت خالدة جرار:
    · كان المشفى اليوم يعج بالمواطنين الذين تعرضوا للإعتداء من قبل الأجهزة الأمنية، والقمع الشديد لمتظاهرين، من خلال ضرب الهراوات وإطلاق الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، ومحاكمة الأسرى في سجون الإحتلال والشهداء في محاكم السلطة الفلسطينية عبارة عن مهزلة بكل معنى الكلمة.
    · المستفيد من التنسيق الأمني هو الإحتلال وبسبب التنسيق الأمني تم إعتقال عدد كبير من المناضلين، وإستشهادهم أيضا، وضحايا التنسيق الأمني والملاحقة الأمنية هم اليوم يمضون سنوات طويلة في سجون الإحتلال ومنهم أحمد سعدات، ودور السلطة اليوم يقدم معلومات مجانية للإحتلال.
    · التنسيق الأمني للأسف الشديد يستمر لصالح فئة معينة في السلطة الفلسطينية تريد أن تحافظ على مواقعها ومناصبها، وأفراد الأجهزة الأمنية هم جزء من أبناء شعبنا ولكن للأسف أن الدور الذي تمت به التعبئة ليقوموا بقمع أبناء وبنات شعبهم بهذه الطريقة هذه تستدعي هنا الوقفة الجدية.
    · أحمل المسؤولية الكاملة لمن أعطى قرار قمع المسيرةـ ولن أعفي الحكومة ووزير الداخلية ولا أي أحد مسؤول عن باقي الأجهزة الأمنية من المسؤولية، والمتظاهرون كان هدفهم اليوم إيصال رسالة إلى السلطة الفلسطينية بأن تنسيقكم الأمني أدى إلى إعتقال الشبان في سجون الإجتلال وأيضا أدى إلى إستشهاد باسل.
    قال عبد الله عبد الله:
    · نحن مع حق المواطن في التعبير عن رأيه وموقفه بطرقة نظامية، تقول أجهزة الأمن هناك موقوفين جنائيين قدموا إلى المحكمة وأغلقوا طريق المحكمة في سياراتهم وإضطر الأمن الفلسطيني التعامل معهم بطريقته الخاصة وفتحت الطريق أمام المحكمة.
    · في أي بلد في العالم هناك تجاوزات في المظاهرات سواء من قبل الأمن أو المواطنين، ولكن رغم ذلك نحن حريصين على حرية المواطن بالتعبير عن مواقفه بالطريقة المناسبة التي لا تقف حجر عثرة أمام الآخرين ولا تعطل سير العمل.
    · ما حصل اليوم ليس له علاقة بالتنسيق الأمني على الإطلاق ومن يقول ذلك هو مدان ومرفوض ولا يريد خيرا لا للشهيد باسل الأعرج ولا لذكراه ولا لفلسطين.

    قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد العوري، خلا مقابلة معه للحديث حول الإعتداء على المسيرة المناصرة لقضية الشهيد باسل الأعرج:
    § الأجهزة الأمنية قد تجاوزت كل الخطوط والحدود، وهذ الأجهزة الأمنية يجب أن تحمي المواطن الفلسطيني، وكان من المفترض أن تحمي الشهيد باسل الأعرج عندما أقدمت قوات الإحتلال على قتله.
    § الطريقة الهمجية والوحشية من قبل الأجهزة الأمنية التي أستخدمت بحق المواطن الفلسطيني الذي جاء لينهي ملف وقضية الشيهد باسل الأعرج في المحاكم الفلسطينية، لم نعتاد علينا من قبل الإحتلال الصهيوني.
    § نقول للسيد محمود عباس إلى متى ستبقى هذه الأجهزة الأمنية تطعن المقاومين الفلسطينيين وتطعن الحريات الفلسطينية التي كفلها القانون الفلسطيني، وإلى متى سيبقى هذا التوغل من قبل الأجهزة الامنية في منع الحريات والمسيرات السلمية، ولصالح من تقمع هذه الحريات والمسيرات.
    § خطوة إيجابية من قبل قيادات الجبهة الشعبية في مقاطعة الإنتخابات المحلية، مشترطة على الأجهزة الأمنية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، لذا لا بد أن تتوفر مناخات وأجواء إيجابية للإنتخابات المحلية.
    § يجب أن تكون هناك محاكمة عاجلة لكل من أعطى الأوامر للإعتداء على هذه المسيرة السلمية والتي من خلالها تم الإعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج ولم نشهد بالسابق في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني أن يتم الإعتداء على ذوي الشهداء والأسرى والجرحى.

    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]




    قال القيادي في حركة حماس أحمد يوسف، خلال برنامج "حدث أبعاد" حول إطلاق حركة حماس وثيقة سياسية جديدة:
    · توقيت صدور الوثيقة مرتبطة بالمكتب السياسي الجديد للحركة، ولا زالت مسودة وبعض بنودها خاضعة للمراجعات، وليس لها علاقة بما يقال ويشاع عبر وسائل الإعلام بفك الإرتباط بحركة الإخوان المسلمين.
    · الوثيقة لها علاقة بالتأكيد على العمق الإستراتيجي للأمة العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية، على وجه الخصوص، والوثيقة مهمة جدا لتحديد مسارات الحركة وتحديد بوصلتها وليست مرتهنة بتغيرات وظروف زمنية هنا أو هناك.
    · حماس اليوم تعزز دور المقاومة وتمارسها وتطرحها بكافة أشكالها، والوثيقة تم العمل عليها في الخارج بإستشارة حقوقيين وبعض المفكرين.
    · الرئيس أبو مازن خذلتنا طيلة السنوات بسياساته وتجاهلاته بالتعاطي مع الأوضاع في قطاع غزة، وغزة اليوم بحاجة إلى تنظيم، وحماس ستقوم بهذا التنظيم في ظل تقاعص حكومة الوفاق عن دورها وتجاهلها لمتطلبات أهل غزة الذين يعانون الحصار، وخذلنا كبير العائلة أبو مازن في ترتيب أوضاعنا الداخلية والخروج من هذه الأزمة والمأزق الذي نعيش به.


    [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]

    مصر وحماس.. حديث عن منطقة تجارة حرّة بأمر من السيسي
    راية اف ام
    في وقت تحسنت فيه العلاقات بين حركة حماس في قطاع غزة والسلطات المصرية الى حد كبير، افادت انباء عن نية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منح حماس عدد من التسهيلات والانفتاح عليه في القطاع.
    وقالت قناة اسرائيلية نقلا عن مصادر في غزة قولها ان السيسي أمر بإقامة منطقة تجارة حرة على الحدود بين غزة ومصر، وبناء مستشفى ميداني في غزة ليتم تشغيله وإدارتها من قبل الأطباء المصريين.
    ووفق القناة جاءت هذه الخطوة لتقليل عدد سكان غزة الذين يطلبون ويحتاجون الى الرعاية الطبية في مصر و"إسرائيل" والخارج.
    وشهدت العلاقات بين مصر وحماس خلال اواخر 2016 وبداية العام الجاري تحسنا ملحوظا وتحولا لافتا، من مرحلة قطيعة وكسر عظم، الى تطبيع وتقارب.
    وفتحت السلطات المصرية معبر رفح أكثر من مرة خلال الشهر الفائت، في خطوة لاقت ارتياحا في غزة، بعد حصار مطبق اغلق خلاله المعبر لأشهر في سنوات ماضية.
    هذا التقارب الحمساوي المصري يثير حفيظة السلطة الفلسطينية التي تعتبر ان تعامل مصر مع حماس تهميشا لها، حتى وان لم تصرح علنا بذلك.
    وأقدمت حركة حماس على خطوات جريئة خلال الاونة الاخيرة، ابرزها مقاطعة ومنع الانتخابات المحلية في غزة، ويبدو انها تعول على التقارب مع جمهورية مصر كمؤثر فاعل في القضية الفلسطينية، لتقوية حضورها الاقليمي في وجه حركة فتح والسلطة.
    منشق عن الجماعة الإسلامية يقْتَحَمَ «حماس»: تبع إسرائيل
    موقع القلم الحر
    هاجم وليد البرش، مؤسس جبهة تمرد الجماعة الإسلامية، والباحث في شأن الإسلام السياسي، حركة حماس في أراضي دولة فِلَسْطِينِ الْمُحْتَلَّةُ.

    وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل "البرش" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن حماس ليست حركة مقاومة بل أنها صنيعة صهيونية".
    وأضاف مؤسس جبهة تمرد الجماعة الإسلامية: "اسألوا أهلنا في دمشق الذين آووا مشعل ورفاقه وأمدهم بالسلاح والمال، فلما اشتد ساعدهم وجهوا رصاصات الخيانة للجيش العربي السوري".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-07, 11:56 AM
  2. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-02, 10:16 AM
  3. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-03-02, 10:15 AM
  4. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-02-28, 12:25 PM
  5. ملحق تقرير اعلام حماس
    بواسطة Ansar في المنتدى تقرير اعلام حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2017-02-16, 12:28 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •