تاريخ النشر الحقيقي:
04/06/2016
انتقد موسى أبو مرزوق ما جاء في خطاب الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" مؤخراً ودعوته لتوسيع رقعة السلام مع إسرائيل وأضاف، نقول للرئيس المصري لن يكون هناك سلام دافئ ولا بارد مع إسرائيل، مستهجنا حدوث سلام مع "يمين إسرائيلي متعصب يزداد تطرفا كل يوم" وأكد أن كل المبادرات العربية للسلام مع إسرائيل فشلت ولم يستمع لها أحد.
قال موسى ابو مرزوق ننتظر لقاء ثنائيا أخر مع المسؤولين بالقاهرة للتشاور بشأن النقاط التي تم بحثها في الزيارتين الأخيرتين، مؤكدا أن الحركة طمأنت القاهرة إزاء الأمن القومي المصري وقال "قمنا بكل ما يمكن فعله من أجل تحسين العلاقات مع مصر وأزلنا شعارات ولافتات سياسية ارتبطت بأوضاع سياسية معينة تسببت في إزعاج القاهرة".
أكد موسى ابو مرزوق أن "مصر لم تطلب منا اعلان الانفصال عن جماعة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن حركته حركة تحرر وطني فلسطيني وقراراتها نابعة من مؤسساتها وليس من جهة أخري وأشار إلى أن دعوة مصر للحركة في الفترة الماضية لم تتم عبر أي وسيط إقليمي، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية لم يكن لها دور في ترتيب الحوار الأخير مع القاهرة.
حمل موسى أبو مرزوق الجانب المصري المسؤولية عن اختفاء "عناصر حماس الأربعة" الذين اختطفوا فور دخولهم الأراضي المصرية منذ فترة، ورغم نفي جهاز المخابرات المصري علمه بمكان تواجد "عناصر القسام"، لكنه لم يستبعد تواجدهم لدي أجهزة امنية مصرية أخري هي من اختطفتهم وتخفيهم، متسائلا، " هل تحولوا إلى حالة غازية ولم يعد لهم وجود؟".(الجزيرة مباشر 04-06-2016)