تاريخ النشر الحقيقي: 17/04/2016

زعم مشير المصري أن التنسيق الأمني هو الأخطر على شعبنا الفلسطيني ومستقبل قضيته ووحدته، ويشكل خدمة ‏مجانية لصالح العدو وذكر أن القانون الفلسطيني نص على أن التنسيق الأمني جريمة وطنية ‏يعاقب عليها القانون فضلاً عن قرار المجلس المركزي التابع لمنظمة التحرير القاضي بوقف التنسيق الأمني ومراجعة العلاقة ‏الأمنية مع الاحتلال.‏
زعم مشير المصري " إن اعتقاد رئاسة السلطة بقدسية التنسيق الأمني، في حين أن المقاومة لا قدسية لها في قاموسهم، فهذا ‏يخرجهم عن المربع الوطني، ويفقدهم أي شرعية لأي موقع سياسي بما في ذلك رئيس السلطة الذي سيضعه سلوكه غير ‏الوطني أمام محاكمة تاريخية لجرائمه التي ارتكبها من خلال اجهزته الأمنية".‏(التغيير والاصلاح 17-04-2016)