الملف الايراني
رقم (57 )
في هـــــــــــــــذا الملف
دبلوماسيون: إيران تعزز انشطتها النووية في موقع تحت الارض
تشاؤم في إيران تحت وطأة العقوبات وصالحي يرى خلافات أقل مع الوكالة الذرية
أوباما يشدد العقوبات المالية على إيران
أوباما: اسرائيل لم تقرر بعد مهاجمة ايران
خبير ايراني : الضجة المثارة حول الملف النووي الاايراني مفتعلة
ليبرمان يبحث الملف النووي الإيراني خلال محادثات في واشنطن
ليبرمان يبحث إقناع روسيا والصين بالضغط على إيران
مسؤول إيراني :سيتم تدمير إسرائيل إذا ما شنت حربا ضد ايران قبل ان تستطيع واشنطن التدخل
بيريز: جميع الخيارات مطروحة بشأن نووى إيران ونظام الأسد "آلة قتل"
وزير خارجية البحرين أكد على حق إيران في برنامج نووي سلمي
روسيا والبحرين تأملان في استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني في أسرع وقت
دبلوماسيون: إيران تعزز انشطتها النووية في موقع تحت الارض
المصدر: رويترز
ذكرت مصادر دبلوماسية يوم الاثنين انه من المعتقد ان إيران توسع انشطة تخصيب اليورانيوم في عمق أحد الجبال في خطوة من المرجح ان تزيد التوترات مع القوى الغربية التي تشتبه في ان طهران تسعى للحصول على قدرات اسلحة نووية.
وتبرز خطوة زيادة الانشطة النووية الحساسة في موقع فوردو تحت الارض قرب مدينة قم المقدسة - حتى وان كانت متوقعة- التحدي الذي تبديه الجمهورية الاسلامية في مواجهة الضغوط الغربية المكثفة للحد من مثل هذه الانشطة.
وأكدت ايران الشهر الماضي انها بدأت في تخصيب اليورانيوم بتركيز انشطاري 20 في المئة في موقع فوردو لتنقل بذلك انشطة تخصيب اليورانيوم لمستويات نقاء أعلى من موقع فوق الارض وذلك بهدف توفير حماية افضل لها من اي هجمات تشنها اسرائيل أو الولايات المتحدة.
وفي التاسع من يناير انتقدت واشنطن- التي لم تستبعد القيام بعمل عسكري ضد ايران اذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل لحل الازمة النووية القائمة منذ فترة طويلة- بدء العمل في محطة فوردو ووصفته بانه تصعيد اضافي "للانتهاكات المستمرة" من قبل ايران لقرارات الامم المتحدة.
وقال دبلوماسيون في ذلك الوقت إن إيران تقوم بتشغيل مجموعتين من اجهزة الطرد المركزي تحتوي كل واحدة على 174 جهازا لزيادة نسبة النظائر الانشطارية. وقالوا انه يجري تركيب المزيد من الاجهزة في الموقع، ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب في الاغراض المدنية والعسكرية.
وقال دبلوماسي يقيم في فيينا انه تم ايضا تركيب مجموعتين اضافيتين من اجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وانهما تتصلان بعضهما ببعض مثل المجموعة الاولى لزيادة كفاءة العمل، وأضاف الدبلوماسي "بدأ تشغيل مجموعة الاجهزة الثانية... معلوماتي تفيد بانهما تعملان ولا توجد اي مشكلات."
وأعطى دبلوماسي اخر معتمد لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصورا لتوسيع انشطة تخصيب اليورانيوم في موقع فوردو دون ذكر اي تفاصيل.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري لا من ايران ولا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا والتي تقوم بعمليات تفتيش دورية للمواقع النووية الايرانية ومنها فوردو.
وقالت ايران العام الماضي انها ستنقل انشطة تخصيب اليورانيوم لمستويات نقاء أعلى الى فوردو من محطة نطنز الرئيسية وتعزز قدراتها بشكل كبير.
وقد يؤدي قرار نقل الانشطة-التي طالب مجلس الامن بتعليقها- لمنشآة تحت الارض الى زيادة تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الازمة سلميا.
وتقول الولايات المتحدة وحلفاؤها ان ايران تحاول اكتساب القدرات التي تمكنها من صنع قنابل نووية لكن طهران تصر على ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء والنظائر المشعة للعلاج الطبي.
وقال البيت الابيض يوم الاثنين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما شدد العقوبات على ايران حيث استهدف البنك المركزي ومنح البنوك الامريكية سلطات جديدة لتجميد الاموال المرتبطة بالحكومة.
وبدأت ايران قبل عامين تخصيب اليورانيوم بتركيز انشطاري 20 في المئة في نطنز وهي نسبة اكبر كثيرا من نسبة 3.5 في المئة المطلوبة عادة لتشغيل محطات الطاقة النووية.
وتقول طهران انها ستستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة لتحويله الى وقود لمفاعل ابحاث ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان لكن المسؤولين الغربيين يشككون في ان يكون لدى ايران القدرة التقنية للقيام بذلك.
ويقولون ايضا ان سعة منشآة فوردو التي يصل الحد الاقصى لها الى 3000 جهاز طرد مركزي اصغر من ان تتمكن من انتاج الوقود اللازم لمحطات الطاقة النووية لكنها تعد مثالية لانتاج كميات اصغر من اليورانيوم عالي التخصيب الملائم لبرنامج اسلحة نووية.
ويتطلب انتاج قنابل نووية يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة لكن الخبراء الغربيين يقولون ان الكثير من الجهد المطلوب لبلوغ ذلك تحقق بالفعل فور بلوغ بلوغ نسبة نقاء 20 في المئة مما يقلص الوقت اللازم للبدء في انتاج اي اسلحة نووية، وتباينت تقديراتهم للوقت الذي يمكن لايران من خلاله تصنيع سلاح نووي وتراوح ذلك من ستة اشهر الى عام أو اكثر.
ويعتقد مسؤولون غربيون ان ايران لم تقرر بعد ما اذا كانت ستخصب اليورانيوم لمستوى صنع اسلحة لكنها تسعى فحسب لترسيخ القدرة الصناعية والعلمية لعمل ذلك اذا تطلب الامر من اجل حالات الطواريء العسكرية والامنية.
ولم تكشف ايران عن موقع فوردو للوكالة الدولية للطاقة الذرية الا في سبتمبر ايلول عام 2009 بعد ان تبين لها ان اجهزة مخابرات غربية تمكنت من رصده.
تشاؤم في إيران تحت وطأة العقوبات وصالحي يرى خلافات أقل مع الوكالة الذرية
المصدر: الحياة اللندنية
أوردت وكالة «رويترز» تقريراً من طهران، أفاد بصعوبات متفاقمة يواجهها الايرانيون يومياً لتحصيل قوتهم، وسط مناخ من التشاؤم بالمستقبل، بعد تشديد العقوبات على البلاد بسبب برنامجها النووي.
وقال حسن شرافي، وهو بائع خضراوات: «الأسعار ترتفع يومياً، والحياة باهظة. يمكنني شراء الدجاج أو اللحم، مرة واحدة في الشهر، بعدما اعتدت شراءه مرتين أسبوعياً». وأضاف حسن، وهو والد لأربعة أطفال في مدينة أصفهان: «أودّ أحياناً أن أقتل نفسي. أشعر بيأس، إذ لا أجني ما يكفي لإطعام أطفالي».
أما بهناز، طالب الرياضيات في مدينة رشت، فقال: «فقد والدي وظيفته، إذ إن المصنع الذي عمل فيه طيلة 30 سنة، أغلق الشهر الماضي. أنا متشائم جداً. لماذا يحدث ذلك لنا؟». وأضاف: «لا أعرف هل ترتفع الأسعار، بسبب العقوبات. الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن حياتنا دُمّرت. لا أمل لديّ بالمستقبل».
في مدينة مشهد، ينتظر همات غربان عملاً في قطاع البناء، بعد إغلاق متجر لبيع الفاكهة كان يعمل فيه، بسبب ارتفاع الإيجار وأسعار السلع. ويقول: «لم أجن شيئاً اليوم، وأحيانا أبقى 3 أو 4 أيام من دون عمل. كيف أساند عائلتي التي ستصبح قريباً بلا مأوى؟».
وأعربت روخساره شرف الإسلام عن قلقها من حدوث «مشاكل في العثور على سلع أساسية وأدوية»، قائلة: «لا أريد لإيران أن تصبح مثل العراق قبل الغزو الأميركي». كما قالت ربة منزل في كرمنشاه: «نحن قلقون وخائفون. أشعر باكتئاب حين أفكر في مستقبل أولادي. ماذا سيحدث إذا شددت أميركا ودول أخرى عقوباتها على إيران؟».
لكن الطالب محمد رضا اعتبر أن «أميركا تستغل الملف النووي ذريعة لإبدال نظامنا بنظام دمية، للـسـيطرة على مـوارد الطـاقة لدينا، لكننا لن نسمح بذلك. التكنولوجيا النووية حق لنا، وأساند تماماً رأي قادتنا. الموت لأميركا».
في السياق ذاته، اعتبر قائد ميليشيا «الباسيج» (متطوعي الحرس الثوري) الجنرال محمد رضا نقدي أن «ثمار الحظر الغربي على ايران، تكمن في بناء اقتصادٍ لن ينهار أبداً».
الى ذلك، يبدأ الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك اليوم جولة في المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات، في إطار بحث بلاده عن بدائل للنفط الإيراني.
وبعد تراجع قياسي في سعر صرف الريال الايراني في مقابل الدولار، أعلن داود منصور، نائب الرئيس الايراني لشؤون التخطيط، ان الحكومة أنجزت مشروع قانون لحذف 4 أصفار من الريال، وستقدمه الى مجلس الشورى (البرلمان) قريباً للمصادقة عليه، متوقعاً تنفيذه عام 2014.
صالحي
وأعلن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي ان وزارته تسعى الى «تعديل معاهدات دولية، لمنع اغتيال علمائها» النوويين. واعتبر أن الدول الست المعنية بالملف النووي الايراني، «ليست مخوّلة الحكم على النشاطات النووية الإيرانية، بل الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الأساسي والحاسم الوحيد في هذا المجال».
وشدد على أن «لا علاقة» لزيارة وفد بارز من الوكالة إلى طهران أخيراً، بالدول الست، مشيراً الى أن المحادثات التي أجراها الوفد ساهمت في «اتخاذ الخطوة الأولى في مسار تعزيز النقاط المشتركة، وتقليل الخلافات بين إيران والوكالة».
على صعيد آخر، أفادت وكالة «مهر» بأن السلطات اعتقلت أفراداً يُشتبه في تعاونهم مع القسم الفارسي في «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي)، منذ عام 2009.
أوباما يشدد العقوبات المالية على إيران
المصدر: رويترز
قال البيت الابيض يوم الاثنين إن الرئيس باراك أوباما شدد العقوبات على إيران حيث استهدف البنك المركزي ومنح البنوك الأمريكية سلطات جديدة لتجميد الاصول المرتبطة بالحكومة.
والاجراء الذي اتخذه أوباما في صورة أمر تنفيذي وقعه يوم الاحد كان الاحدث في اطار حملة متصاعدة لاستهداف البنك المركزي الايراني وسد ثغرات في العقوبات القائمة استغلتها طهران.
وقال أوباما في رسالة إلى الكونجرس إن البنوك الإيرانية تخفي تعاملات للتحايل على العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة وقوى أخرى ردا على البرنامج النووي الايراني.
وقال أوباما في الرسالة "قررت أن العقوبات الاضافية ضرورية لاسيما في ضوء الممارسات المخادعة للبنك المركزي وغيره من البنوك الايرانية لاخفاء معاملات الجهات التي تخضع للعقوبات."
وقال إن الاجراءات الجديدة بشأن الاصول الايرانية التي تقع تحت السيطرة الامريكية بما في ذلك الفروع الاجنبية للبنوك الامريكية ضرورية بسبب "القصور في نظام مكافحة غسل الاموال في إيران" فضلا عن "المخاطر المستمرة وغير المقبولة التي تشكلها الانشطة الايرانية على النظام المالي الدولي."
وفي السابق كانت البنوك الأمريكية مطالبة برفض وليس تعطيل أو تجميد المعاملات الايرانية. ويلزم الامر التنفيذي الجديد المؤسسات الامريكية بتجميد الاصول الحكومية الايرانية وليس رفضها فحسب، ولم تتضح على الفور القيمة الاجمالية للاصول الايرانية التي قد يشملها امر أوباما.
ويشدد الرئيس الأمريكي العقوبات على إيران لتقليص تدفقات رأس المال وايرادات النفط على الحكومة الايرانية سعيا لاعادة الجمهورية الاسلامية لمائدة التفاوض لبحث حل دبلوماسي للازمة النووية، وتقول طهران إن برنامجها النووي لا يهدف الا لانتاج الطاقة وليس لصنع الاسلحة.
غير أن قيامها في الفترة الاخيرة بتحويل عمليات تخصيب اليورانيوم الى منشأة جبلية حصينة ورفضها التفاوض بشأن ضمانات بأن برنامجها سلمي أثار مخاوف بشأن طموحات ايران وزاد من بواعث القلق بشأن امدادات النفط من الخليج، ويواجه أوباما الذي يخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني انتقادات في الحملة الانتخابية تتهمه بعدم الحزم الكافي مع إيران.
وتضاف العقوبات المالية الموسعة التي أعلنت يوم الاثنين إلى اجراءات واسعة وقع أوباما قانون فرضها في اواخر ديسمبر كانون الاول تستهدف البنك المركزي الايراني والمؤسسات الاجنبية التي تتعامل معه.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان "تبرز تلك الافعال عزم الادارة على تحميل النظام الايراني مسؤولية تقاعسه عن الوفاء بالتزاماته الدولية."
وقد يكون للعقوبات الجديدة تأثير على دعوى قضائية من جانب ناجين وأسر ضحايا تفجير ثكنات مشاة البحرية الامريكية عام 1983 في بيروت الذين يحاولون الحصول على 1.75 مليار دولار من اموال ايران المجمدة في احد افرع سيتي بنك في نيويورك.
ويقولون ان الاموال يتعين استخدامها استيفاء لحكم ضد ايران بمبلغ 2.56 مليار دولار بسبب دورها المزعوم في ذلك الهجوم. وتقول ايران ان الاموال المجمدة هي احتياطات نقدية للبنك المركزي وبالتالي فان القانون الامريكي يقضي بعدم جواز مصادرتها.
وأمر قاض أمريكي في عام 2008 بتجميد الاموال وعلقت القضية.
أوباما: اسرائيل لم تقرر بعد مهاجمة ايران
المصدر: BBC
اعرب الرئيس الامريكي باراك أوباما في مقابلة تليفزيونية عن اعتقاده أن إسرائيل لم تتخذ قرارا بعد بشأن مهاجمة ايران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل، وشدد على أن بلاده وإسرائيل تعملان بالتوافق الكامل إزاء الملف الايراني.
وقال أوباما في مقابلة مع قناة ان بي سي الأمريكي "ما زالت الاولوية رقم واحد بالنسبة لي ليس امن الولايات المتحدة فحسب ولكن ايضا امن اسرائيل وسنتأكد من اننا نعمل بشكل تلقائي مع المضي قدما في محاولة حل هذا واتعشم ان يكون بشكل دبلوماسي."
الا ان الرئيس الامريكي لم يستبعد الخيارات الاخرى في التعامل مع الملف النووي الايراني وقال من البيت الابيض " سنفعل كل ما في وسعنا لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي وخلق سباق تسلح ..سباق تسلح نووي.. في منطقة حساسة".
وقال اوباما ان هناك اخطارا كبيرة لابد من التفكير فيها قبل توجيه اي ضربة عسكرية لايران واوضح انه لا يريد ان يرى مزيدا من الصراع في منطقة الخليج المنتجة للنفط.
هددت ايران ايضا باغلاق مضيق هرمز
واوضح انه لا يعتقد ان ايران لديها "النية أو القدرة" على مهاجمة الولايات المتحدة مقللا من اهمية التهديدات التي اصدرتها طهران وقال انه يريد نهاية دبلوماسية للمواجهة النووية.
وحذرت ايران مرارا من ان ردها على اي هجوم عسكري عليها سيكون "مؤلما" وهددت باستهداف اسرائيل والقواعد الامريكية في الخليج بالاضافة الى اغلاق مضيق هرمز وهو ممر بحري حيوي لنقل النفط.
وفي احدث تلك التحذيرات، قال نائب رئيس الحرس الثوري الايراني حسين سلامي لوكالة انباء فارس الايرانية شبه الرسمية الاحد ان ايران ستهاجم اي دولة يستخدم "أعداء" الجمهورية الاسلامية الايرانية اراضيها لمهاجمة البلاد.
واضاف سلامي خلال مناورة عسكرية: "اي بقعة يستخدمها العدو لشن عمليات عدائية ضد ايران ستكون معرضة لهجوم انتقامي من قواتنا المسلحة".
وبدأت قوات الحرس الثوري يوم السبت مناورة عسكرية برية تستمر يومين لاظهار القدرات العسكرية في وقت يتزايد فيه التوتر بين طهران والغرب بشأن البرنامج النووي الايراني.
ووبينما يقول الغرب واسرائيل ان البرنامج النووي الايراني له اهداف عسكرية، تقول طهران انه مخصص للاغراض السلمية ولا يهدف الى انتاج اسلحة.
ولم يحدد سلامي اي دول يعنيها بالاستخدام كمنصات انطلاق محتملة لعمل عسكري ضد بلاده.
وتقول دول مجلس التعاون الخليجي الست انها لن تسمح باستخدام اراضيها للهجوم على ايران.
لكن محللين يقولون انه اذا ردت ايران على هجوم تتعرض له من خارج المنطقة باستهداف منشات امريكية في دول الخليج، فان واشنطن قد تضغط على الدول التي تستضيف قواعد لها باستخدام تلك القواعد في ضرب ايران بذريعة حق الدفاع عن النفس.
والدول الخليجية التي تستضيف منشات عسكرية امريكية هي قطر والبحرين والكويت.
خبير ايراني : الضجة المثارة حول الملف النووي الاايراني مفتعلة
المصدر: روسيا اليوم
أكد د.محمد صادق الحسيني الخبير في شؤون الامن القومي الايراني الذي استضافه برنامج "حديث اليوم" ان ايران لا تعتبر نفسها مذنبة فيما يخص الملف النووي بغية ان تقدم الاعتذارات الى الغرب. وحسب قوله فان بلاده مطمئنة الى كونها تسير في الطريق السليم وبناء على متطلبات أمنها القومي وما يريده شعبها. ان القرار الوطني المستقل لا تساوم عليه طهران بأي ثمن كان ومع أي احد كان.. وهذا جزء من السياسة العامة لجمهورية ايران الاسلامية والتي توارثتها جيلا بعد جيل تحت عنوان " التوازن السلبي" والذي كرسه الامام الخميني في فلسفة "لا شرقية ولا غربية".
وهذا يعني ان القرار يصنع في طهران وليس في العواصم الاخرى. وبالتالي فان الشعب الايراني مطمئن بنفسه ولا يبالي ان كان العالم قد اجتمع عليه بينما الحق معه حتى لو كان في موقع الاقلية. وبالتالي لا يوجد لديه ما يبرر الاعتقاد بأنه يقدم تنازلات في الحق الوطني الى المستعمر.
وقال الخبير ان الضجة المثارة حول البرنامج النووي الايراني مفتعلة.. وهذا الملف مزعوم خلقته اجوزة الاستخبارات الامريكية وبعض اجهزة الاستخبارات الغربية. وكل الهدف من اشعال او اطفاء وتصعيد او تخفيض مستوى اللهجة حول الملف النووي الايراني هدفه تمرير الملفات الاقليمية الاخرى. وفي هذه اللحظة ربما تكون سورية ضمن هذه الملفات .. اضافة الى افغانستان والعراق .. والشئ الأهم هو كيف يستطيعون ابعاد اليد الايرانية عن الملف الفلسطيني الذي نتوقع ان يشتعل قريبا في الاروقة الدبلوماسية والسياسية والاعلامية والدعائية.
وبرأيه ان كل ما يصدر من اسرائيل كدولة عدوانية قاتلة للشعب الفلسطيني ومغتصبة لحقوق الأمة يمكن ان تأخذه طهران بعين الجد .. والجهوزية على أتمها لمواجهة أي طارئ.. وتعرف طهران ايضا ان تل ابيب تكابر وتكذب على سكانها وعلى الرأي العام الدولي لآنتزاع تنازلات والاستمرار بمهمتها في خدمة الاستعمار والولايات المتحدة تحديدا باعتبارها القطب الاحادي الذي حاول السيطرة على المعادلة الدولية والاقليمية في هذه اللحظة التأريخية.
ليبرمان يبحث الملف النووي الإيراني خلال محادثات في واشنطن
المصدر: راديو سوا
بحث وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمان الاثنين البرنامج النووي الإيراني مع السناتور الأميركي ديك لوغار في اليوم الأول من زيارته لواشنطن، وفق ما أفاد مكتب البرلماني الجمهوري المخضرم.
ولم يدل ليبرمان بأي تصريح اثر هذا الاجتماع الذي استمر ساعة مع لوغار، الذي يعد عضوا نافذا في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.
وصرح اندي فيشر المتحدث باسم لوغار للصحافيين بأن الجانبين توافقا على ضرورة أن يتواصل تنفيذ العقوبات بحق إيران، وأن تنضم روسيا والصين إلى القوى الغربية على هذا الصعيد.
وقال إن الجانبين ناقشا أيضا "الربيع العربي "والإرهاب، في اجتماعهما الذي يأتي عشية لقاء الوزير الإسرائيلي بنظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن.
وسيكون هذا الاجتماع سيكون الأول منذ سبتمبر/ أيلول 2010، حين قام ليبرمان بزيارته الأولى للولايات المتحدة كوزير للخارجية الإسرائيلية.
يذكر أن التلميحات والتهديدات والإشارات السياسية المبطنة من جانب إسرائيل حول شن هجوم محتمل على إيران كانت قد زادت في الآونة الأخيرة.
وعلق الرئيس اوباما على التكهنات يوم الأحد قائلا إنه لا يعتقد أن إسرائيل قد اتخذت قرارا بعد بمهاجمة منشآت نووية إيرانية تعتبرها مصدر تهديد لها.
وازدادت التكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني بعد مقال في صحيفة نيويورك تايمز اعده رونين بيرغمان الخبير في الاستخبارات الإسرائيلية قال فيه إن إسرائيل ستشن ضربة على إيران هذا العام.
وبدوره قال ديفيد ايغناسيوس المحرر في واشنطن بوست إن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا يعتقد أن "هناك احتمالا كبيرا بان تشن إسرائيل ضربة في ابريل/ نيسان و مايو/ أيار أو يونيو/ حزيران، وكتب ايغناسيوس نقلا عن الرئيس اوباما وبانيتا أنهما ابلغا إسرائيل بان الولايات المتحدة تعارض شن هجوم .
ليبرمان يبحث إقناع روسيا والصين بالضغط على إيران
المصدر: الوفد المصرية
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بحث في واشنطن مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ديك لوجار ملف إيران النووي المثير للجدل، وذلك قبل ساعات من لقائه نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون.
وأشارت الاذاعة الاسرائيلية إلى أن ليبرمان ناقش مع لوجار سبل اقناع روسيا والصين بالانضمام الى الجهود العالمية ضد طهران.
وقال اندي فيشر المتحدث باسم لوجار، إن الجانبين توافقا على ضرورة أن يتواصل تنفيذ العقوبات بحق إيران، وأن تنضم روسيا والصين إلى القوى الغربية على هذا الصعيد. وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا "الربيع العربي "والإرهاب".
ويجتمع ليبرمان في واشنطن اليوم "الثلاثاء" مع كلينتون لبحث الملف النووي الايراني، وذلك في اول لقاء يعقد بينهما منذ عام ونصف عام.
كان اللقاء السابق بين ليبرمان وكلينتون قد عقد في سبتمبر 2010. وفي يونيو 2009 توترت أجواء مؤتمر صحفي مشترك لهما عندما اختلفا حول النشاط الاستيطاني لإسرائيل في الضفة الغربية.
مسؤول إيراني :سيتم تدمير إسرائيل إذا ما شنت حربا ضد ايران قبل ان تستطيع واشنطن التدخل
المصدر: UPI
حذر نائب القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الجنرال مسعود جزائري إسرائيل من شن حرب ضد بلاده لأنه سيتم تدميرها قبل ان تستطيع الولايات المتحدة التدخل في تلك الحرب.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن جزائري قوله ردا على سؤال حول ما إذا كانت ايران تخشى ان تقدم إسرائيل على توجيه ضربة لها من أجل توريط الولايات المتحدة "لدى الإسرائيليين معلومات بأن أي احتكاك سيؤدي إلى تدمير إسرائيل. وقبل أن تدخل أميركا في هذه الحرب، ستتعرض إسرائيل لأضرار كبيرة جداً. لذلك نحن نعتقد أن هناك أشخاصاً في إسرائيل يدركون هذه الحقيقة ويعملون لكي لا تقع هذه الاحتكاكات".
وأضاف " إسرائيل تعرف تماماً أنه لا يمكنها أن تضاهي إيران، وأنها لا تستطيع أن توازيها. لذلك أنا أعتقد أن كل ما يصدر عن إسرائيل بهذا الشأن هو حرب إعلامية ونفسية. وخاصة بعد الهزائم التي منيت بها على أيدي حزب الله وحماس".
وقال جزائري "بداية نهاية إسرائيل ستكون مع أول صاروخ تطلقه باتجاه الجمهورية الإسلامية".
وحول إمكانية توجيه ضربة أميركية لإيران قال "صحيح أنها ( أميركا ) دولة مقتدرة، إلا أن صنّاع القرار والمسؤولين الأميركيين يعرفون تماماً نقاط ضعفهم في المنطقة المحيطة بنا، وسائر مناطق العالم. وهم يعلمون أن إيران قادرة على توجيه ضربات موجعة لهم في نقاط ضعفهم هذه ".
وأضاف جزائري "نحن نعتقد أن هناك عقلاء في أميركا، يحاولون منع وقوع أي حرب. لأن أي حرب أميركية على إيران ستلحق أضراراً كبيرة بهم. وطبعاً إن الحروب تلحق الأضرار بجميع أطرافها، ولكن لن تكون إيران المتضرر الوحيد من هذه الحرب وإنما سيلحق الضرر بأميركا ودول عديدة".
من جهة أخرى دعا المسؤول الإيراني أميركا الى ان " تراعي الدخول والخروج من مضيق هرمز من دون أن تتسبب في أضرار، وهذا الأمر لا ينطبق فقط على الولايات المتحدة بل على جميع الدول التي تريد الدخول والخروج من وإلى الخليج اعبر مضيق هرمز".ولفت الى ان قسماً كبيراً من مضيق هرمز في الشرق والغرب" تحت سيطرتنا".
بيريز: جميع الخيارات مطروحة بشأن نووى إيران ونظام الأسد "آلة قتل"
المصدر: اليوم السابع
صرح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، بأن عدد الخيارات غير العسكرية لمعالجة أزمة الملف النووى الإيرانى يفوق عدد الخيارات العسكرية، مؤكدا أن لا أحد يريد الشروع فى عملية عسكرية وعليه فإن جميع الخيارات لا تزال مطروحة.
ونقل راديو "إسرائيل" اليوم الاثنين عن بيريز قوله "إن طهران لا تحمل رسالة إيجابية بل تحمل رسائل الدمار والقتل فقط"، مشيرا إلى "أنه لا يوجد للإيرانيين مستقبل ونحن سنتغلب على جميع الصعاب".
وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية قد ذكرت فى وقت سابق اليوم أن الإسرائيليين يقولون إن الأمر عندما يتعلق بعمليات عسكرية وأمنية، فإن من يعلم لا يتحدث ومن يتحدث لا يعلم، إلا أن الحديث العلنى فى إسرائيل عن شن هجوم على المنشآت الإيرانية النووية قد انتهك هذه الحكمة الإسرائيلية القديمة.
وأوضحت الصحيفة أنه عند الحديث عن القيام بعمليات عسكرية ناجحة فالسرية والمفاجئة عوامل أساسية لذلك كلما زاد حديث إسرائيل عن هجمات ضد إيران كلما قلت احتمالية حدوثها
وعلى صعيد أخر، قال بيريز -كما ذكر راديو إسرائيل- إن "نظام بشار الأسد لم يعد نظام حكم بل أصبح آلة قتل وكل من يتحول من رئيس دولة إلى قاتل فلم يعد له مستقبل".
وزير خارجية البحرين أكد على حق إيران في برنامج نووي سلمي
المصدر: النشرة
أكد وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أن على إيران مراعاة حسن الجوار وعدم التدخل، لافتا الى أن بلاده تتطلع الى دور روسي فاعل ومستمر في منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أهمية الدور الروسي، مشيرا الى أننا "علينا أن نصل الى بر الامان في تطلعات شعوبنا".
ورحب آل خليفة بالجهود التي تبذل بين دول مجموعة الـ 5+1 وإيران لحل مسألة الملف النووي الايراني بالطرق السلمية، معربا عن أمل بلاده في أن تتجاوب إيران مع هذه الجهود، وفي الوقت نفسه تؤكد مملكة البحرين على حق إيران في برنامج نووي سلمي مع ضرورة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام بمبادئ الشرعية والشفافية الدولية وتوفير كافة الضمانات للمفاعل النووية لتحقيق الامن والسلامة في المنطقة.
روسيا والبحرين تأملان في استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني في أسرع وقت
المصدر: روسيا اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ختام مباحثاته مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يوم الاثنين 6 فبراير/شباط في موسكو ان روسيا والبحرين تأملان في استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة الست حول البرنامج النووي الإيراني في أسرع وقت ممكن.
وذكر لافروف في مؤتمر صحفي بموسكو ان الجانب الروسي يدعم سعي دول الخليج العربي لمعالجة المشاكل المتراكمة في المنطقة وبالدرجة الأولى الوضع حول البرنامج النووي الإيراني. وشدد لافروف على ان هذه المشاكل لا يمكن حلها الا بوسائل سياسية.
من جانبه أكد وزير الخارحية البحريني على ان بلاده تحترم حق إيران في برنامج نووي سلمي مع ضرورة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والالتزام بمبادئ الشرعية والشفافية الدولية وتوفير كافة الضمانات للمفاعلات النووية لتحقيق الامن والسلامة في المنطقة. ورحب آل خليفة بالجهود التي تبذل بين دول مجموعة الست وإيران لحل مسألة الملف النووي الايراني بالطرق السلمية، معربا عن أمل بلاده في أن تتجاوب إيران مع هذه الجهود.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس