[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]{آخر المستجدات على الساحة اللبنانية}
العناويــــن:
§ فرنجية يواجه تأجيل الانتخابات.. وعقدة «القانون»
§ هل يصل عون إلى "قصر الشعب" بـ "الثلث النيابي"؟
§ العونيون: فرنجية منفصم الشخصية
§ ترشح فرنجية «يقتحم» الحوار اليوم ويضع الرئاسة أمام مرحلة جديدة
§ الخليج: ترشيح فرنجية هو الأنسب لانسجامه مع مناخات التسوية المقبلة
§ بين العماد عون وفرنجيه... والسلة المتكاملة
§ هكذا يجيب الحريري عن الشغور الرئالسي..
§ الرئاسة على هامش الحوار اليوم
فرنجية يواجه تأجيل الانتخابات.. وعقدة «القانون»
المصدر: ج. السفير
نشر: الاثنين 21-12-2015
العديد من «العونيين» يرون اليوم أنه لولا نضال «جنرالهم» العام 2008 لفصل زغرتا عن طرابلس وإقرار قانون الستين، لم يكن اليوم سليمان فرنجية نائباً على رأس كتلة من أربعة نواب... واستطراداً مرشّحاً لرئاسة الجمهورية!
بالمقابل، يرى مؤيّدو فرنجية أن ميشال عون والحلقة الضيقة المحيطة به، قدّموا «أسوأ أداء» في كيفية طرح مرشح ماروني نفسه لرئاسة الجمهورية. قالها رئيس «تيار المردة» بالحرف الواحد «انتم عندما ذهبتم كنتم تطلبون الرئاسة، أما نحن فذهبنا مقبولين رئاسياً. مع غيري حصلت الزيارة قبل أن يكون هناك حتى همس بالشأن الرئاسي».
الى هذا الحدّ ارتفعت خطوط التوتر العالي بين بنشعي والرابية. لكن في اقتناع فرنجية أن «مصيبة» أزمة الرئاسة ستصغر والوقت هو الكفيل بذلك، إن كان على مستوى تقريب وجهات النظر مع عون أو فكفكة الألغام المزروعة على طريق قصر بعبدا.
في الوقائع، يجزم المطلعون أن لقاء فرنجية والحريري في باريس انتهى على قاعدة «نقبل بك رئيساً للجمهورية بلا شروط مسبقة». «الملحق» لكلام كهذا هو أن كل تفاوض لاحق بين الحلفاء أنفسهم ثم بين فريقي «8 و14 آذار» هو الذي سيحدّد بنود «السلّة» وسقوفها من دون شروط مسبقة من جانب الرئيس سعد الحريري. سيكون هنا مفهوماً، برأي المتابعين، أن كلام الحريري عن ضمانات بعدم إسقاط حكومته ليس شرطاً بقدر ما هو ضمانة «طبيعية» تبقي رئاسته في «منطقة الأمان»، وإن رفضه لقانون انتخابات على أساس النسبية هو موقف مبدئي ومعروف، حتى أن موضوع المحكمة الدولية لم يأت على ذكره لا من قريب أو بعيد.
بعد كشف فرنجية مؤخراً عن جزء من برنامجه الرئاسي، بعد التمسّك بترشيحه لرئاسة الجمهورية في مقابل خطوة متوقعة من الرئيس الحريري بالإعلان عن تأييده للترشيح المعلن، سينتقل رئيس «تيار المردة» مضطراً الى الخطوة التالية: التنسيق مع حلفائه حول المهلة التي يوجب الالتزام بها لإعطاء ترشيح ميشال عون المدى الأقصى قبل انتهاء الصلاحية والانتقال الى الترشيح «الأكثر جدّية».
تقول شخصية وزارية من صلب قوى «8 آذار»: إذا تقاطعت الظروف لتزكية خيار فرنجية، فهذا الأمر سيشكّل دافعاً أكبر للتسليم بالقدرة التمثيلية لميشال عون وضرورة ترجمتها في سياق التفاوض على المرحلة المقبلة. لقد وقفنا إلى جانب عون في مرحلة معينة، لكننا لا نستطيع أن نكمل سيرنا نحو المجهول بعد استنفاد حظوظ ترشيحه. شعار «أنا أو لأ أحد» مرفوض، حتى لو كان المرشح من صلب خطنا السياسي. سنقاتل من أجل تكريس حضور عون في ترتيبات العهد الجديد بما يعكس حجمه السياسي الفعلي، وسنلتزم معه بما يراه حقاً منصفاً له.
على الأرجح سيبقى قانون الانتخاب عقدة العقد. في المداولات الباريسية بين فرنجية والحريري، كان الأول واضحاً بعدم رغبته بالبدء في عهده، في حال انتخابه رئيساً، بتأجيل الانتخابات النيابية لأن ذلك سيشكّل أولى النكسات له. ولذلك فالتوافق ضروري ومطلوب، وأي صيغة يتفق عليها «تيار المستقبل» والنائب وليد جنبلاط، أعلن فرنجية أنها ستكون محط نقاش مع حلفائه، ولن يقدم أصلاً على أي التزام إلا بالتنسيق مع الحلفاء.
وفي حال صحّت توقعات مَن يقول بانتخاب الرئيس قبل الاتفاق على قانون الانتخاب، فستكون الساحة الداخلية أمام خيارين: التأجيل حتى صيف 2017 (تاريخ انتهاء التمديد لمجلس النواب) أو السير بالقانون الحالي في حال عدم التوافق على صيغة انتخابية موحّدة. فرنجية الملتزم بإجراء الانتخابات النيابية في أول عهده سيسعى لإيجاد أرضية لهذا التوافق، أو في أسوأ الحالات السير بالقانون الحالي أو بما يدخل عليه من تعديلات تخفّف من نسبة التشوّه التمثيلي فيه.
تتقاطع هذه القراءة مع قراءة فريق يقول إن حلفاء عون سيقدّمون كل التسهيلات في ما يتعلق بقانون الانتخاب، لكن الرفض سيأتي من جبهة الحريري ـ جنبلاط، مما يكرّس بقاء الستين أو الذهاب بقانون مختلط يجمع بين الأكثري والنسبي يلقى الحد الأدنى من قبول القوى السياسية.
هذا النوع من السيناريوهات يقف عند عتبة لم يتمكّن أحد حتى اليوم من تجاوزها: للمرّة الأولى هناك تخلٍّ واضح ورسمي من جانب الحريري عن ترشيح سمير جعجع في مقابل دعم واضح لترشيح «البيك» وتفنّن بعض رموز «المستقبل» في الترويج لـ «نيو» سليمان فرنجية. في المقلب الآخر، قبول واضح لجزء كبير من فريق «8 آذار»، على رأسه نبيه بري، لترشيح فرنجية في مقابل ممانعة واضحة لعون. «حزب الله» يقف خلف «الجنرال» مانحاً إياه الحدّ الأقصى لاستنفاد فرض ترشيحه وبعدها سينتقل، مع عون نفسه، الى الخطة «ب».
لكن حتى يحين آوان تلك اللحظة هناك واقعتان يصعب حجبهما: الأولى أن التواطؤ الداخلي والخارجي صار أكثر من مكشوف لمنع عون، ومنذ العام 2005، من الوصول الى سدّة الرئاسة. الثانية أن رئيس أكبر كتلة مسيحية يدرك جيداً هذه الحقيقة.. لكنه لن يستسلم بسهولة.
هل يصل عون إلى "قصر الشعب" بـ "الثلث النيابي"؟
المصدر: ليبانون فايلز
نشر: الاثنين 21-12-2015
نتيجة لاعتبارت عديدة، سابقة وحالية، وآخرها "الصفقة الحريرية"، لوحظ تناقص عدد المكونات النيابية لـ "تكتل التغيير والإصلاح"، إذ تقتصر مكوناته اليوم على كتلة "التيار الوطني الحر" وكتلة نواب "حزب الطاشناق"، بعدما فرضت الأحداث السياسية الأخيرة اعتبار كتلة "لبنان الحر الموحد" التي يرأسها النائب سليمان فرنجية خارج "التكتل"، وما سبق ذلك من عزوف النائب طلال ارسلان عن المشاركة في اجتماعاته في الشكل والإنفصال عنه في المضمون.
إن تراجع عدد أعضاء "التكتل" من 27 نائباً في العام 2009 إلى 21 نائباً اليوم "19 للتيار الوطني الحر بمن فيهم النائب فادي الأعور ونائبين من الطاشناق" أعطى الانطباع بأنه لولا "كتلة الطاشناق" لَمَا بَقِيَ "التكتل"، الأمر الذي دفع بعض المراقبين إلى طرح أسئلة واستفسارات، منها:
- هل لهذا التضاؤل تأثير على مستقبل ترشح العماد عون للرئاسة الأولى؟
- ما هو مصير عضوية النائب إميل رحمة في "التكتل"، هل سيعتبره "الجنرال" عضواً منفرداً أم سيستمر في اعتباره ممثلاً لكتلة "لبنان الحر الوحد" ويبني على الشيئ مقتضاه؟
- ما هو مصير العلاقة مع "حزب الطاشناق" في ظل عدم وضوح موقفه من منافسة النائب سليمان فرنجية للعماد ميشال عون، خصوصاً أن أمين عام الحزب النائب هاغوب بقرادونيان صرح يوم السبت الفائت، في مقابلة على تلفزيون "المستقبل"، بالقول: "نرى ان عون وفرنجية كلاهما ضمانة بالنسبة لنا"؟
- هل سيقبل "الجنرال" بإنفراط عقد "التكتل" من خارج إرادته المباشرة بفرطه، راضياً بالعودة إلى كنف كتلة "التيار الوطني الحر" سالماً بالحد الممكن؟
- هل بات "التكتل" بحاجة إلى تعويم أو إعادة بناء على أسس جديدة، وكيف؟
- هل بمقدور "الجنرال" أن ينتزع من حلفائه "تكتلاً نيابياً شاملاً" يضم ويوحّد جميع الكتل النيابية المنضوية تحت راية 8 آذار ومن يدور في فلكها من النوّاب المنفردين - مع أو من دون "كتلة التنمية والتحرير" - يضع بين يديه "ثلثاً نيابياً" ضامناً لحظوظه في الوصول إلى "قصر الشعب"، وإذا لزم الأمر مُعطلاً لنصاب أي محاولة لإقصائه عن الطريق إليه؟
العونيون: فرنجية منفصم الشخصية
المصدر: ليبانون فايلز
نشر: الاثنين 21-12-2015
قبل المضمون، صار باستطاعة أنصار سليمان فرنجية، أن يسردوا مطوّلات في تجاوز العماد ميشال عون "بالشكل" الزعيم الشمالي: فتح خطوط تواصل مع الرئيس سعد الحريري من دون التنسيق مع بنشعي من لقاء باريس حتى عشاء بيت الوسط، ابقاء الحليف الزغرتاوي بعيدا عن كل مشروع التقارب مع "القوات اللبنانية" وصولا الى توقيع ورقة النوايا، التنسيق مع الرئيس ميشال سليمان في بداية عهده من دون وضع فرنجية في الصورة، أسلوب استقبال الوزير جبران باسيل لفرنجية في دارته في البترون، تقصّد العماد عون توجيه رسالة قاسية لضيفه حين زاره في الرابية بعدم استقباله على الباب، وصف فرنجية بـ "عضو التكتل" في أحد بيانات "تكتل التغيير والاصلاح"...
في الشكل وفي المضمون يستطيع العونيون بالمقابل ان يجزموا بأنهم امام حليف "خائن". تتجنّب القيادة في الرابية صدور اي موقف عنيف عنها ضد فرنجية غير ان المحيطين بالجنرال لا يتوقفون عن سرد ما يلزم ليؤكّدوا ان رئيس "تيار المرده" يتصرّف بشئ من انفصام الشخصية الناتج عن الصدمة في تلقي هدية غير متوقعة، لكنها "ملغومة": انا مع ميشال عون لكني أسعى لانجاح المبادرة الرئاسية التي ستوصلني الى قصر بعبدا. يتساءل هؤلاء "كيف يمكن لفرنجية ان يجزم في اللحظة نفسها أنه لا يزال مع "الجنرال" ثم يتلو بعدها برنامجه الرئاسي وجزء من خطاب القسم؟ ألم يسأل نفسه لماذا يُرفض ميشال عون ويُرفع هو فوق الاكتاف؟".
أزاء هذا التشنّج غير المسبوق في علاقة الطرفين ثمّة مسلّمات يحرص الطرفان على التأكيد عليها:
- على الجهة العونية كلامٌ من العيار الثقيل مفاده "الرئاسة لن تمرّ إلا عبر الرابية، وهذا كلام موجّه لسليمان فرنجية وللجميع من حلفاء وخصوم. وإذا اقتضى الامر شغورا أطول، فمن سيتحمّل المسؤولية هي القوى التي قرّرت تجاوز ترشيح الزعيم المسيحي الاول. لذلك، الرئاسة مطوّلة خصوصا ان "السلّة" التي ترافقها هي نفسها إن كان فرنجية هو الرئيس أو ميشال عون". يقول المقرّبون من الرابية "موقف "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" حتى الساعة كفيل بقطع الطريق أمام هكذا تسوية. ومع علمنا بالضغوط المتراكمة لحمل سمير جعجع على فك "حلفه" الرئاسي مع عون، فإن ورقة النوايا ستشهد على إنجازها الأول القاضي بمنع انتخاب رئيس جمهورية "بالنيابة" عن المسيحيين..."
- على جهة المرشح سليمان فرنجية أجواء من نوع آخر. تسليم بأن فرص عون صارت معدومة، وبالتالي تحرّك بأكثر من اتجاه كسبا للوقت. تواصل بنّاء مع القوى المسيحية (بما في ذلك سعي لكسر الجفاء مع القوات اللبنانية). تنسيق كامل مع "حزب الله" و"الرئيس نبيه بري حول خطوات ما بعد الاعلان عن الترشيح، ومحاولة ايجاد أرضية مع الحلفاء ومع "المستقبل" حول سلسلة التفاهمات حول مرحلة ما بعد الانتخاب على رأسها قانون الانتخاب.
ترشح فرنجية «يقتحم» الحوار اليوم ويضع الرئاسة أمام مرحلة جديدة
المصدر: الحياة اللندنية
نشر: الاثنين 21-12-2015
يرعى رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم جلسة الحوار الموسع الثانية عشرة في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وعلى جدول أعمالها ملء الشغور في رئاسة الجمهورية الذي يتلازم هذه المرة مع إعلان زعيم تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية ترشحه للرئاسة الأولى، في ضوء المبادرة التي أطلقها زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري التي غابت كلياً عن المداولات في جلسة الحوار السابقة.
ويطرح ترشح فرنجية سؤالاً حول كيفية التعاطي معه، وحول ردود فعل الأطراف المتحاورة، وهل يمكن تجاوز هذا الترشح وبالتالي ترحيله إلى جلسة لاحقة. وماذا سيكون موقف «تكتل التغيير والإصلاح» من هذا الترشح سواء شارك رئيسه العماد ميشال عون في الحوار أو انتدب إليه من ينوب عنه؟
وينسحب هذا السؤال أيضاً على «حزب الله» الذي يتجنب حتى إشعار آخر التعليق على ترشح حليفه فرنجية ضد حليفه الآخر عون الذي يتصرف وكأن الترشح باسم «قوى 8 آذار» هو بمثابة وكالة حصرية لا يسمح لأحد من حلفائه بمصادرتها، مع أن زعيم «المردة» كان واضحاً في مقابلته الأخيرة لجهة تأكيده أن السيد حسن نصرالله هو في صورة الاتصالات والمشاورات التي أجراها، بما فيها تلك التي سبقت وأعقبت اجتماعه في باريس مع الحريري.
ولم يعرف ما إذا كان ما أشيع عن «امتعاض» «حزب الله» من بعض ما قاله فرنجية في مقابلته الأخيرة، يهدف إلى مراعاة حليفه عون أم إنه لا يزال يتمسك بترشح هذا الأخير.
وعلى رغم أن الحوار الذي يُجرى حالياً من خارج طاولة الحوار النيابية، بات موضع اهتمام دولي وإقليمي بعدما تمكن فرنجية بترشحه من تحريك ملف الرئاسة الأولى، إلا أن تغيبه عن الحوار النيابي لمرة واحدة وبصورة استثنائية أو ترحيله لتفادي الإحراج، لن يقدم أو يؤخر في التعاطي بصورة جدية مع هذا الترشح الذي وضع المتحاورين في عين التينة أمام معادلة سياسية جديدة إن لم نقل أنه سيساهم تدريجياً في تغيير شكل طاولة الحوار.
وفي هذا السياق، تقول مصادر نيابية ووزارية بأن ترشح فرنجية سيفرض نفسه عاجلاً أم آجلاً على طاولة الحوار، وقد يشكل إحراجاً لبعض حلفائه كما للبعض الآخر في «قوى 14 آذار»، وربما يمهد الطريق أمام إعادة خلط الأوراق الرئاسية ترشحاً وانتخاباً، مع أن الرهان على المترددين من خصومه في عدم تأييده، يبقى سابقاً لأوانه في ضوء ما تردد أخيراً أن رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لن يذهب بعيداً في الاعتراض عليه، وبالتالي يقرر التسليم بترشح عون والوقوف إلى جانبه.
وتؤكد المصادر النيابية أن صمت «حزب الله» لن يدوم طويلاً، وقد يضطر لأن يقول كلمته في ترشح فرنجية تأييداً أو اعتراضاً على ترشحه وتقول أن عون لن يبدل موقفه وسيحاول تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس إذا ما أحس بأن حظه في الوصول إلى سدة الرئاسة أخذ يتراجع.
وتلفت المصادر نفسها إلى أن ترشح فرنجية كان وراء تظهير «الكيمياء السياسية» المفقودة بينه وبين حليفه عون، تماماً كتلك المفقودة بين الأخير والرئيس بري. وتؤكد أن المرشح الأكثر تمثيلاً يبقى القادر على التوفيق بين القوى السياسية والقادر على جمعها تحت سقف العودة إلى إحياء مشروع الدولة، الذي هو على وشك الانهيار، لكثرة ما أصابه من انحلال في ظل تعطيل المؤسسات الدستورية وشل قدرتها على العمل، ومنها مجلس الوزراء الذي يمضي «إجازة قسرية» يفترض أن يقطعها اليوم لعقد جلسة بعد طول غياب، تخصص لترحيل النفايات بعد أن عجز عن توفير الحلول المحلية لهذه الأزمة المزمنة.
وتسأل المصادر أي إنجاز تتحدث عنه حكومة «المصلحة الوطنية»، وهل تقصد به ترحيل النفايات إلى الخارج، هذا إذا ما توافق الوزراء على الخطة التي أعدها وزير الزراعة أكرم شهيب في هذا الخصوص، والذي بدأ يعد لها أكثر من شهرين؟
كما تسأل عن الجدوى من إقحام الحوار الموسع في لعبة تقطيع الوقت، وتقول أن مثل هذه الذريعة كانت قائمة لعدم وجود توافق دولي وإقليمي يقضي بترحيل المشكلة في لبنان عن الأزمات التي تعصف بالمنطقة لأنه لم يعد يحتمل الصمود وبات وضعه الاقتصادي - المالي مهدداً؟
وتضيف أن وضع اللوم على المجتمع الدولي لتبرير العجز الداخلي في انتخاب رئيس جمهورية جديد لم يعد قابلاً للصرف في أي مكان، وتعزو السبب إلى الضغط الخارجي لملء الشغور الرئاسي الذي لا يغطي أي رفض في المطلق لمبادرة الحريري من دون أن يطرح من يرفضها مبادرة بديلة.
وتعتبر المصادر عينها أن ترشح فرنجية أدى إلى حشر طاولة الحوار الموسع ومن يشارك فيها، ما يدعو أقطابها إلى إبداء وجهة نظرهم في ترشحه، وإلا فليأخذ هؤلاء إجازة ريثما تتوضح العناوين الرئيسة للحوار الآخر الذي يُجرى مباشرة أو بالمراسلة بين أطراف سياسية أساسية.
وعليه، فإن حوار اليوم هو أمام فرصة لإخراج النقاش من الكلام العام عن رئاسة الجمهورية إلى جوهر المسألة - أي ملء الشغور الرئاسي - أما أن يسعى البعض لأن يدير ظهره لترشح فرنجية من دون أن يطرح البديل، فإنه يحاول الهروب إلى الأمام إلا إذا تقرر البحث عن مرشح خامس من خارج لائحة الأسماء الأربعة (عون، فرنجية، جعجع، الرئيس أمين الجميل)، وهذا لن يطرح في الوقت الحاضر، لأن مبادرة الحريري لا زالت قائمة، إضافة إلى أن إنتاج مثل هذا المرشح يتم في «الكواليس»، وليس في العلن ومن على طاولة الحوار.
لذلك، يحاول معظم الذين يشاركون في الحوار عدم الكشف عن أوراقهم الرئاسية فيما ينتظر من عون أن يبقّ البحصة ويقول بالفم الملآن: «أنا المرشح ونقطة على السطر». مع أنه يدرك أن مرحلة ما بعد ترشح فرنجية هي غير مرحلة ما قبله.
وبكلام آخر، لا يمكن المتحاورين التعامل مع ترشح فرنجية كأنه لم يكن وتحديداً من جانب حليفه «حزب الله»، إذ ما الجدوى من التذرع بأن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الوقت بما يتيح لقيادته التوسع في مشاوراتها، فيما يرتفع منسوب تبادر الاتهامات بين مناصري عون وفرنجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تكثر الاجتهادات حول الموقف السوري في ظل صمت النظام عن قول كلمته الفصل في المنافسة الدائرة بين حليفيه.
الخليج: ترشيح فرنجية هو الأنسب لانسجامه مع مناخات التسوية المقبلة
المصدر: النشرة
نشر: الاثنين 21-12-2015
أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الخليج" الاماراتية أن "الخرق الذي تمكنت واشنطن وموسكو من تحقيقه في سوريا، لن يكون يتيماً، بل يتوقع أن يفتح الباب أمام جملة تسويات في المنطقة".
ولفتت المصادر إلى أن "الساحة اللبنانية لن تكون بمنأى عن رياح الحلول التي هبّت، باعتبار أنه لا بد أن تتواصل الدينامية التي خلقها لقاء باريس الذي جمع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري ورئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، وتستمرّ بزخم مطّرد مطلع العام الجديد، إلى حين إنضاج طبخة الانتخابات الرئاسية".
واعتبرت المصادر أن "الهدنة السياسية التي ستفرضها عطلة الأعياد، ستسمح للقوى بإجراء قراءة متأنية للتسوية المطروحة، لاتخاذ قرارها النهائي، وستفسح مجالاً للعمل على تذليل العقبات التي تعترض طريقها"، مشيرةً إلى أن "الأنظار ستتجه في المرحلة المقبلة إلى الرابية لمعرفة توجهات رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون، في ضوء إعلان فرنجية ترشيحه رسمياً إلى الرئاسة"، مرجحةً أن "يكون خيار فرنجية الأنسب لانسجامه مع مناخات التسوية المقبلة"، متسائلة عن "مدى قدرة "حزب الله" على مجاراة موقف عون، إذا قررت طهران القبول بفرنجية رئيساً في لبنان؟".
بين العماد عون وفرنجيه... والسلة المتكاملة
المصدر: ج. النهار
نشر: الاثنين 21-12-2015
الى الان لم يتغير صمت العماد ميشال عون بعد المقابلة التلفزيونية الاخيرة للمرشح الرئاسي النائب #سليمان_فرنجيه. هو عمم هذا الصمت على وزرائه ونوابه وكوادر "التيار الوطني الحر"، الا ان جملة واحدة كانت كافية لنقل اجواء هؤلاء: "العماد عون مرشح اكثر من اي وقت مضى"، علما ان مواقع التواصل الاجتماعي لم يستطع احد ردعها والتخفيف من وطأة الاتهامات بالخيانة.
ينقل من رَأَى العماد عون اخيرا، انه اطمأن اكثر عندما سمع المقابلة. اما سبب هذا الاطمئنان فمردّه وفق أحد نوابه الى "ان من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه". لكن هل سيبقى هذا الصمت مسيطرا على اجواء الرابية ومن يدور في فلكها؟ سننتظر الآتي من الأيام المقبلة.
على خط حارة حريك، لم يختلف الصمت ايضاً، بل زاد ثقلاً، فالمرشحان الرئاسيان من الفريق الواحد، الذي لا شك أصابته ارتدادات ترشيح فرنجيه بندوب وجروح، من الطبيعي ان يعمد "حزب الله" الى تضميدها، بصمت ايضاً، حفاظاً على تحالف الخط الاستراتيجي. رغم أسئلة عدة يحاول فريقا ٨ و١٤ اذار الإجابة عنها، وهو لم يبحث في تفاصيلها في المقابلة: الموقف من قتال #حزب_الله في #سوريا ومن سلاح المقاومة، توقيت التشديد على الصداقة مع آل سعود... رغم تأكيده ان مبادرته كانت منسقة مع السيد نصرالله ومع الرئيس #نبيه_بري.
لكن ما الفرق بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية كمرشحين رئاسيين؟
يجيب مصدر في فريق ٨ اذار ان العماد عون هو مرشح الفريق، بينما فرنجيه هو مرشح من ٨ آذار، وبالتالي مع الاخير لا يمكن البحث الا بسلة كاملة متكاملة، اما مع العماد عون فهو آت ويتأبط السلة المطلوبة لإعادة الحياة الى النظام. ويسأل المصدر "من قال اننا سنرضى بالرئيس سعد الحريري، فكما اختاروا هم لنا فرنجيه سنلجأ الى السيدة نازك الحريري، شريكة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكاتمة أسراره، كي تكون هي او من تسمّيه لرئاسة الحكومة. عندها تستقيم عملية استعادة النظام".
يروى ان أحد المسؤولين الغربيين الذي زار لبنان في العام ٢٠٠٠ والتقى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، بادره بالقول "لقد انتصرت قل لي ماذا تريد اليوم؟". فأجابه السيد نصرالله "انني أريد بناء دولة". يسأل المصدر عينه "هل يعقل ان يكون هذا مطلب السيد نصرالله في العام ٢٠٠٠ ولا يكون هذا مطلبه في العام ٢٠١٥؟ علما ان هذا الكلام كرره بعد ٧ أيار لأمير قطر السابق الشيخ حمد".
في رأي المصدر ان بناء الدولة التي تكلم عنها السيد نصرالله هي عينها التي ارادها في كلامه عن السلة المتكاملة التي يعتبر عمودها الفقري قانون انتخاب عادل وفق النسبية يعيد انتاج السلطة. يثق المصدر بحكمة الاخير، جازماً ان الطلاق لن يقع بين مكونات ٨ آذار، وتحديداً بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المردة"، فالعماد عون لن ينفك يكرر ان فرنجيه بمثابة ابنه وهو لم يغير رأيه بهذا. اما بالنسبة الى الرئاسة، "فلنمضِ عطلة الأعياد الآن، ولننظر الى التسوية في سوريا وتطورات اليمن والردود القاسية المتبادلة بين المملكة العربية السعودية و"حزب الله"، اكثر من التركيز على المحاولة الفاشلة لإعادة التعويم إعلامياً".
هكذا يجيب الحريري عن الشغور الرئالسي..
المصدر: ج. الديار
نشر: الاثنين 21-12-2015
توجه الرئيس سعد الحريري بالتهنئة من جميع اللبنانيين لمناسبة حلول الأعياد المباركة، التي تجتمع فيها لهذا العام أعياد المسيحيين والمسلمين في أسبوع واحد.
وقال الرئيس الحريري: "إن المولد النبوي الشريف وعيد ميلاد السيد المسيح وحلول رأس السنة الميلادية، هي ايام مجيدة ومباركة يلتقي اللبنانيون على الاحتفال بها والتعبير من خلالها عن القيم النبيلة لحياتهم الوطنية المشتركة ومعاني الرسالة الانسانية والروحية والحضارية التي يمثلها لبنان".
وأضاف: "إنني اتوجه في هذه الأيام بأحر التهاني القلبية من جميع اللبنانيين، سائلاً الله العلي القدير ان يعيدها على وطننا، وقد انزاحت عن صدره غيمة الشغور الرئاسي، لتحل مكانها أجواء الحوار والتضامن والعمل في سبيل اعادة الاعتبار لهيبة الدولة والشرعية، ومواجهة التحديات الماثلة بما تستحق من جهود سياسية وأمنية واقتصادية، وتجديد الثقة بالمؤسسات الدستورية ودورها في نهوض لبنان".
الرئاسة على هامش الحوار اليوم
المصدر: ج. الجمهورية
نشر: الاثنين 21-12-2015
بعد ترحيل الملف الرئاسي الى مطلع السنة الجديدة، يفتح الاسبوع اليوم على جملة محطات ومواعيد بدءاً بمعاودة الحكومة اجتماعاتها اليوم بعد طول انقطاع لبتّ ملف النفايات في ضوء خطة ترحيلها الى الخارج، مروراً بجلسة الحوار الوطني بين قادة الكتل النيابية في عين التينة والتي لن تتناول مبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية، وصولاً الى إطلالة الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله مساء، في ظل قلق اسرائيل وترقّبها طبيعة ردّ الحزب على اتهامه لها باغتيال عميد الأسرى المحررين من سجونها سمير القنطار في غارةٍ استهدفت امس الاول، مبنى سكنيّاً كان بداخله في مدينة جرمانا بريف دمشق، وما تبع ذلك من توتر جنوباً بعد إطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية في اتجاه اسرائيل.
ينتظر ان يستحوذ اغتيال القنطار على القسم الاكبر من كلمة السيد نصرالله في مقابلته المتلفزة في الثامنة والنصف مساء اليوم عبر شاشة «المنار». وعلمت «الجمهورية» انه سيتحدث بداية عن تاريخ القنطار، من المقاومة وحتى الاستشهاد، لينتقل الى الحديث عن ظروف عملية الاغتيال وطريقة حصولها وليشدد بعدها على حق المقاومة في الرد على هذه العملية في المكان والزمان والتوقيت المناسب، ويذكّر بأنّ المقاومة ما تعودت يوماً عدم تنفيذ ما تتوعّد به، وما عملية مزارع شبعا الاخيرة للرد على اغتيال اسرائيل جهاد عماد مغنية في القنيطرة سوى خير دليل على ذلك.
الحوار
وستسبق كلام نصرالله جلسة الحوار الوطني في عين التينة ظهر اليوم. وعلمت «الجهورية» أنها ستتناول مواضيع تفعيل عملَي الحكومة ومجلس النواب وقانون الانتخابات في ضوء ما توصلت اليه اللجنة النيابية المختصّة في الاجتماعين اللذين عقدتهما في شأنه حتى الآن.
ولن يبحث المتحاورون، كما في الجلسة السابقة، في المبادرة التي طرحها الرئيس سعد الحريري والتي ترشّح رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، في اعتبار انّ بند الرئاسة قد بحث من حيث مواصفات الرئيس العتيد والامور المتصلة به. لكنّ هذه المبادرة لن تغيب عن اللقاءات الجانبية بين المتحاورين.
وفي موازاة ذلك قالت مصادر نيابية لـ«الجمهورية» انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري، وإدراكاً منه لحراجة الموقف، سيحاول إبعاد كأس البحث في الإستحقاق الرئاسي تحت عنوان مصير «التسوية الرئاسية» تجنباً لأيّ إشكال قد يشهده الإجتماع على خلفية العلاقات المتشنجة التي باتت قائمة بين المرشح الجديد فرنجية والمرشح الدائم رئيس تكتل «الإصلاح والتغيير» العماد ميشال عون إذا حضر.
بري
وقال بري أمام زواره رداً على سؤال انه اذا لم يتفق الاقطاب الموارنة الاربعة على احدهم فإنّ ذلك يفسح في المجال للبحث في انتخاب مرشح آخر: «إنّ هذا الكلام لا يستهدف المبادرة التي ترشّح فرنجية بل على العكس، القصد منه هو الحضّ على انتخاب رئيس جمهورية».
تراجع وبلبلة
وقالت اوساط سياسية مشاركة في الاتصالات في شأن رئاسة الجمهورية انّ أسهم فرنجية الرئاسية تراجعت في ضوء ما يحصل حول ترشيحه وما يتخذه من مواقف أدّت في جانب منها الى إحداث بلبلة في اوساط حلفائه وغيرهم.
واشارت الى انه في خلال إطلالته التلفزيونية الاخيرة، حاول فرنجية إعادة رفع منسوب أسهمه، لكنه ارتكب جملة من الأخطاء زادت من هبوط هذه الاسهم، علماً انّ الأجواء الاقليمية لا توحي بوجود استعجال لدى غالبية الافرقاء الاقليميين لتسريع خطى الحل اللبناني، ما يعني ان لا شيء قريباً ومتوقعاً على مستوى الاستحقاق الرئاسي.
ولكنّ مصادر متابعة لهذا الاستحقاق تحدثت عن تجدد الحراك الفرنسي في شأنه من خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه الحالية لطهران حيث طلب الرئيس فرنسوا هولاند منه إثارة موضوع انتخابات رئاسة الجمهورية مع المسؤولين الايرانيين.
وكان لارشيه التقى الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني ورئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة الدكتور علي اکبر ولایتي.
وأعرب لارشیه، بعد لقائه رفسنجاني، عن مخاوفه من الاوضاع في لبنان والتفجیرات التي تحصد أرواح الابریاء بین الحین والآخر في هذا البلد، وقال: «انّ لبنان یحظی بأهمیة لدى فرنسا وایران والسعودیة، ومن المستحسن ان تكون آلیّاتكم في اعتبارکم شخصیة حكیمة، منار طریق للمسؤولین في هذه البلدان الثلاثة».
عودة «الكتائب»
وعلمت «الجمهورية» انّ رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل سيعاود المشاركة في الحوار اليوم بعدما دعا رئيس الحكومة تمام سلام مجلس الوزراء الى الانعقاد بعد الظهر للبحث في ملف النفايات، وهو ما كان الجميّل قد ربط حضوره أي جلسة للحوار به.
وقالت المصادر انّ الإجتماع المشترك لكتلتي نواب الحزب ووزرائه قبل ايام، قد قرر العودة الى الحوار لأنّ المرحلة تقتضي المشاركة فيه عقب التطورات المتسارعة، ولا سيما منها المبادرة الرئاسية واعلان التحالف الإسلامي لمكافحة الارهاب بقيادة الرياض، بالإضافة الى التطورات الأخيرة وسبل مقاربة قرار مجلس الأمن ملف اللاجئين السوريين والحديث عن «طوعية» العودة لهم الى اراضيهم، فكلها قضايا لا يمكن تجاهل انعكاساتها الخطيرة على الوضع في لبنان من جوانبه المختلفة.
مفاجآت!؟
وفيما لا تعقد آمال كثيرة على إمكان اجتماع الأقطاب الموارنة الاربعة في بكركي بعد التباينات والاختلافات التي باتت ظاهرة للعيان، خصوصاً بين الثنائي عون ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع من جهة، وفرنجية من جهة أخرى، ووقوف حزب الكتائب حتى الساعة مع الطرف الأول مطالباً فرنجية بضمانات في شأن الملفات الخلافية المطروحة، قد تشهد الساحة المسيحية مفاجآت من نوع آخر، وبالتحديد على خطّ الرابية - معراب.
وفي هذا السياق، برزت تغريدة لافتة لعضو كتلة «القوات» النائب فادي كرم على «تويتر»، إذ قال: «اذا كانت الرئاسة الاولى تتجه حصراً نحو فريق «8 آذار»، فمنطق الأمور يقضي ان تكون للعماد عون».
وقالت مصادر قيادية قواتية لـ«الجمهوريّة» إنّ «تغريدة كرم هي تعبير حاسم عن موقف «القوات» ممّا وصلت اليه المعركة الرئاسيّة، وأتت بعد محاولات إقناع الدكتور سمير جعجع بالسير في ترشيح فرنجية. ولفتت المصادر الى أنّ موقف «القوات» بات واضحاً بأنها بين عون وفرنجية سترشّح عون حكماً».
الراعي
وفي هذه الأثناء، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السياسيين الى «المسارعة للتشاور في شأن المبادرة الجديدة الخاصة بانتخاب رئيس للجمهورية، وكشف أوراقهم، والإقلاع عن مماطلات لا جدوى منها سوى مزيد من الشلل والضرر والفوضى، وإلى اتخاذ القرار الوطني الشامل والمشرِّف، والحضور إلى المجلس النيابي، وإجراء الانتخاب وفق الدستور والممارسة الديموقراطية».
الرئاسة
وفي حين تأخذ قضية إعلان فرنجية ترشيحه مداها في الاوساط السياسية، لفتت زيارة السفير السعودي علي عواض عسيري لمعراب امس الاول، مؤكداً بعد لقائه جعجع، حرص بلاده على ملء الفراغ الرئاسي، ومباركاً «أي خطوات وأي توافق لبناني - لبناني لكي يكون للبنان رئيس في أقرب فرصة»، ولافتاً الى انّ السعودية «تترك الخيار للبنانيين في اعتبار انّ المجلس النيابي يقرر من سيكون الرئيس المقبل».


رد مع اقتباس