اقلام وآراء
الاخوان المسلمون
|
مختارات من أقلام وآراء الاخوان المسلمون
|
في هذا ألملف:
«لماذا يصافح العرب زعيم «الإرهابيين في العالم»؟!
بقلم علي سعادة السبيل
بوتين: العربدة مستمرة
بقلم عمر عياصرة- السبيل
روسيا تستهدف الجميع إلا داعش
بقلم عمر عياصرة- السبيل
«لماذا يصافح العرب زعيم «الإرهابيين في العالم»؟! بقلم علي سعادة السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يستغرب ويستهجن الكاتب من مصافحة قادة العرب لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت اللذي تزامن مع قيام مجموعة من المستوطنون بطعن صورة الشهيد علي دوابشة خلال احتفال لهم، ويرى الكاتب انه من الواجب تشكيل تحالف اسلامي عربي ضد الممارسات الارهابية الصادرة من المستوطنين وقادتهم بحق الشعب الفلسطيني.
|
«لماذا يصافح العرب زعيم «الإرهابيين في العالم»؟!
علي سعادة- السبيل
بثت القناة العاشرة الإسرائيلية تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من اليهود، وهم يحتفلون بجريمة إحراق الطفل الرضيع علي الدوابشة، في حفل زواج يهودي في القدس المحتلّة.
في التسجيل يظهر المئات وهم يلوحون بالأسلحة والسكاكين والزجاجات الحارقة، ويطعن بعضهم صورة الطفل الرضيع الذي أحرق حياً ووالديه .
كانوا يرقصون مثل المجانين من شدة الفرح والانفعال، أو هم كذلك، مقتل رضيع يفرحهم إلى هذا الحد، لم يكونوا أقلية، كانوا يعبرون عن فرحة جميع الإسرائيليين الذين لم نسمع منهم ما يشير إلى رفضهم لهذا التصرف المرضي الخطير الموغل في التوحش والجريمة، ولم نسمع لهم صوتا ضد عمليات التصفية والإعدامات الميدانية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي, بشكل ممنهج ومدروس ضد شبان وفتيات فلسطين بزعم القيام بعمليات طعن لمستوطنين ولجنود.
اليمين المتطرف لم يعد كما كان في السابق، بما ينتجه من إرهاب ظاهرة هامشية في فلسطين المحتلة، كما كانت تزعم «النخب» السياسية الإسرائيلية، واقترب هذا التيار الإرهابي بشكل كبير من التيار المركزي في المجتمع الإسرائيلي، بل إنه يتماهى معه، ويكاد يذوب فيه بطريقة تجعل الفصل بينهما صعبا ومستحيلا، ويحتاج إلى فحوصات مخبرية دقيقة للتمييز بينهما.
وهذا يقودنا إلى سؤال هل يوضع «دواعش إسرائيل» وقتلتها ضمن قوائم الإرهاب ويشكل تحالف دولي ضدهم؟ هل يمتلك العالم حقا رؤية أخلاقية مشتركة وواضحة لمفهوم حقوق الإنسان، والحريات وقدسية حياة الإنسان في أي مكان، أم يحافظ العالم على انحيازه الفاضح والمفضوح حين يرى الحقيقة بعين واحدة، العين التي لا ترى الإنسان العربي إلا قاتلا وإرهابيا ومتطرفا ومتخلفا ومعتديا على حقوق الإنسان،ولا ترى إرهاب وجرائم الآخرين ضدنا؟.
طبعا فكرة بناء تحالف دولي ضد « إرهاب إسرائيل المقدس» ساذجة وغير واقعية، وفكرة افتراضية، لكن القهر الذي نشعر به كعرب خانق ومدمر للأعصاب وللقلب، الذي يرفع منسوب الغضب ويرفع الضغط ويربك نبض القلب.
المشكلة أننا العرب نستقبل ونصافح زعيم «دواعش إسرائيل» رئيس وزراء تل أبيب بنيامين نتنياهو الذي عبر صراحة عن رفضه اعتقال أي مستوطن، وتحديدا مرتكبي الجريمة ضد الإنسانية بحرق الرضيع الدوابشة، على عكس توصية جهاز «الشاباك» له، والذي يؤكد باستمرار أن ثمة مباركة عربية لسياسات تل ابيب الحالية تجاه الفلسطينيين.
لن تفيد الإضافة كثيرا هنا، فلا شيء سيتغير لأن كثيرين من العرب اختاروا النوم في حضن الذئب/العدو/ إرهاب الدولة العبرية «المقدس».
عليك الرحمة والسلام يا علي، أيها الرضيع الحريق.
بوتين: العربدة مستمرة بقلم عمر عياصرة- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يقول الكاتب ان العربدة التي وصل اليها القيصر الروسي لم تكتفي على الحدود في بلاده بل ذهب الى ان وصل الحد به الى العربة العربية والمتمثلة في الدور الروسي في سوريا، الامر اللذي يعني ان هذه العربدة ستكون على حساب اهالي سوريا وما زاد الامر سوء ان هذا القتل تم بموافقة عربية.
|
بوتين: العربدة مستمرة
عمر عياصرة- السبيل
عشية العام 2016 اتجه بوتين الى تعزيز قبضته العسكرية والامنية على الشواطئ المحيطة بروسيا، فقد وقع مرسوما باستحداث «مراكز عمليات فيدرالية بحرية» مهمتها «موجهة خطر الارهاب».
وتفيد المعطيات التي نشرها الكرملين أن مهمة تلك المراكز ستكون «تنظيم عمليات استخدام القوة وإدارتها، وقيادة تحرُّكات الأجهزة الفيديرالية والسلطات التنفيذية المعنية بمواجهة الإرهاب، وإدارة عمليات ميدانية لمكافحته في المياه الإقليمية والمناطق الواقعة على تخوم الشواطئ الروسية».
اذًا الرجل ركب موجة مكافحة الارهاب وبدأت طموحاته تظهر بشكل أوضح عند كل فرصة متاحة ولعل وراء ذلك مبررات واسباب.
النفس القيصري يسيطر على فلاديمير بوتين واحلام التمدد السوفياتي باتت أوضح مما يمكن الاختلاف عليه، والرجل «لا أدري» أيسير على أسس علمية ام أنه منفصم على الواقع.
بوتين يستغل التراجع الاميركي في عهد اوباما «ولا ادري» ايضا أهو تراجع حقيقي ام تكتيكي، ولماذا؟ ومع ذلك روسيا تتمدد مستغلة كل الفراغات المتاحة.
هناك فارق بين قوة وقدرات الروس وبين ما هم عليه نظراؤهم الاميركيون، فثمة فارق كبير يميل للاميركان لكن التردد من واشنطن ووهم موسكو ربما يغرران بالقيصر.
ما يهمنا نحن ان عربدة بوتين وصلت الى بلادنا وتحديدا في الملف السوري ولعل القيصر في هذا الملف هو الاكثر ايلاما لنا لانه يحرق ويقتل دون وازع.
من شجع موسكو هي واشنطن لكننا نحن العرب نظفنا له المجال وصنعنا الفراغ وهنا جاء ليعربد في وجوهنا ويقرر ما يريد للاسف.
روسيا تستهدف الجميع إلا داعش بقلم عمر عياصرة- السبيل
تعريف بصحيفة السبيل : هي صحيفة اردنية انطلقت منذ العام 2009 وتتبنى التوجه الاخواني
يقول الكاتب ان القوات الروسية خلال تسديدها ضربات طالت جماعة جيش الاسلام وابرز قيادته مثل زهران علوش يؤكد ان هذه القوات باتت تستثني داعش في هذه المرحلة من اجل اطالة عمر النزاعات السياسية التي تحقق لها مكاسب مستقبلية سوف تظهر نتائجها في المستقبل القريب الامر الذي بدوره سيخلق حالة سياسية على الارض تكون روسيا هي اللاعب الرابح الاكبر.
|
روسيا تستهدف الجميع إلا داعش
عمر عياصرة- السبيل
الغارة الروسية التي قتلت زهران علوش قائد «جيش الاسلام» وكبار مساعديه في غوطة دمشق تؤكد أن روسيا ترغب بصناعة ثنائية سورية عنوانها «داعش والنظام فقط لا غير».
استهداف علوش ورفاقه جاء بعد مشاركة تنظيمهم في مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في الرياض، وموافقتهم على الدخول في مفاوضات.
إذا هؤلاء لا مانع لديهم من تبني الحل السياسي في سوريا ولا مانع لديهم من الجلوس على طاولة التفاوض من اجل إخراج البلد من مأزقها.
لكن روسيا ومحورها لا يعجبهم ذلك ولا يرغبون على ما يبدو في ظهور قوة سورية معارضة ثقيلة الوزن لا تتبع لهم في مشهد المفاوضات.
روسيا سبق لها ان ضغطت على الاردن من أجل اعتبار تنظيم جيش الاسلام في عداد الارهابيين، لكن الولايات المتحدة ترفض وتصر على انهم مع حركة احرار الشام هم معارضة معتدلة يمكن الرهان عليهم في الحل السياسي.
هذا لا يعجب روسيا وكما أسلفت، هي لا تريد ان يكون هناك قوة سنية عسكرية وازنة غير تنظيم الدولة الاسلامية يمكن الرهان عليه في كعكعة التفاوض.
لأجل ذلك تحاول روسيا فرض الايقاع المناسب على الارض على اعتبار انها تملك اليوم قوة نار كبيرة قادرة على تغيير التوازنات وضرب بنى لقوى معارضة مختلفة.
طبعا القصة بهذه السهولة وروسيا ليست بالدولة الخارقة، لكن للامانة ان ارتباك دول الاقليم وتأخرهم سيساعد محور الروس على تغيير كبير في صورة الواقع على الارض وهو ما لا تحمد نتائجه.