[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]
مقتل 15 حوثيا في هجوم تبنته مقاومة "آزال"
المشهد اليمني 20-10-2015
http://www.almashhad-alyemeni.com/news61761.html
قتل 15 من مسلحي الحوثي او من يسمون أنفسهم "أنصار الله"، وأصيب آخرون في هجوم لتجمع لهم بصنعاء، تبنته المقاومة الشعبية في "اقليم آزال".
وأوضح مكتب إعلام مقاومة آزال، في بيان - تلقى "المشهد اليمني" نسخة منه إن "عناصر المقاومة هاجموا أمس الاحد بقنابل يدوية اجتماعا لقيادات وعناصر في ميليشيات الحوثي والمخلوع في أحد المنازل في شارع 24 بحي السنينة غرب العاصمة صنعاء".
وأشار المكتب إلى أن "الهجوم أسفر عنه مقتل 15 من عناصر الميليشيات وجرح آخرين".
وأكد المكتب أن "منفذي العملية تمكنوا من الفرار بعد الهجوم، بينما قامت لجان الميليشيا بتطويق المنطقة وغلق الشوارع المؤدية إليها، وقامت بحملة مداهمات طالت عدد من المنازل في المنطقة".
وذكر المركز أن مقاومة آزال نفذت خلال الفترة الماضية حوالي 20 عملية استهدفت تجمعات ومقرات ودوريات تابعة لميليشيات الحوثي والمخلوع وسط العاصمة صنعاء كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
قتل 3 وجرح 2 من مليشيا الحوثي و صالح
الوئام 20-10-2015
http://www.alweeam.com.sa/364204
أفادت مصادر إعلامية ليل الثلاثاء، باحتدام معارك عنيفة بين المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح في أكثر من جبهة في تعز جنوبي اليمن، في حين كثفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية قصفها على مواقع المتمردين في العاصمة صنعاء.
وتزامنت معارك تعز مع قصف عنيف شنه الحوثيون وميليشيات صالح على مناطق عدة في المحافظة، حيث سقطت بعض القذائف على أحياء سكنية.
وفي غضون ذلك قتل 3 وجرح 2 من مليشيا الحوثي و صالح، كما تم إعطاب عربة في عملية للمقاومة الشعبية بحسب سكاي نيوز، إستهدفت موقع تابع لمليشيا الحوثي جوار سوق عصيفرة شمال مدينة تعز.
وفي وقت سابق الاثنين، أغارت طائرات التحالف العربي على مخازن أسلحة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة عطان الجبلية جنوب غربي صنعاء، في وقت تحاول القوات الشرعية الاقتراب من العاصمة.
يأتي تركيز القصف على صنعاء بعد تمكن القوات الموالية للحكومة، بدعم من التحالف العربي، من طرد المتمردين من 5 محافظات يمنية في الجنوب، في يوليو الماضي، وتواصل الآن الضغط للوصول إلى صنعاء.
التحالف يمنع المتمردين من التقدم نحو #لودر
قناة العربية 20-10-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...en/2015/10/20/
استهدف طيران التحالف العربي مواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في معسكر اللواء 26 حرس جمهوري في محافظة البيضاء باليمن ومواقع أخرى في جبل ثرة حيث تحاول المليشيات التقدم باتجاه مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية بتعرض الأحياء السكنية في مدينة تعز إلى حملة قصف عنيفة من مراكز ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في جبل أومان واللواء 22. وتحدثت تقارير أولية عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف أطفال ونساء.
في غضون ذلك، واصل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي تقدمهم نحو مأرب، والاستعداد لتطهير محافظة الجوف فضلاً عن استهداف مخازن أسلحة للانقلابيين في صنعاء.
وتستمر المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية ضد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، التي تقصف الأحياء السكنية في محافظة تعز، بينما يواصل طيران التحالف قصف مخازن الأسلحة للانقلابيين الحوثيين في محافظات البيضاء ومأرب وصنعاء.
غارات متواصلة للتحالف، وتقدم ملحوظ لقوات المقاومة، تقابلهما خسائر متتالية لميليشيات الحوثي وصالح في اليمن.
وفي منطقة مكيرس، قتل مدنيان وجرح 7 آخرون نتيجة انفجار لغم بسيارة كانت تقل عدداً من المواطنين، حيث زرعت الميليشيات عدداً كبيراً من الألغام المضادة للآليات والأفراد في البلدة خلال الأشهر الماضية.
وفي محافظة تعز التي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة، واصلت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح في قصف الأحياء السكنية بمدافع الهاون وصواريخ "الكاتيوشا"، ما خلف جرحى من المدنيين، بينما تستمر مواجهات عنيفة بين المتمردين والمقاومة الشعبية في جبهة الدحي غرب المحافظة.
وكان طيران التحالف العربي قد شن أكثر من 15 غارة جوية، خمس منها استهدفت مخزن أسلحة للحوثيين وقوات صالح في منطقة المشجح التابعة لمحافظة مأرب، وأكثر من 10 غارات شنها التحالف على مواقع ومخازن أسلحة أخرى في معسكري النهدين جنوب العاصمة وعطان غرب العاصمة.
يأتي ذلك فيما وصلت إلى عدن دفعة جديدة من القوات السودانية، مدربة لخوض المعارك في الجبال الوعرة وستشارك في تحرير تعز وإب، بحسب المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني.
استمرار الضربات الجوية على معاقل المتمردين الحوثيين في اليمن
القدس العربي 19-10-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=420495
قتل 8 مسلحين حوثيين، الأحد، في غارتين جويتين لطيران التحالف العربي، على دوريتين تقلهم، في محافظة شبوة جنوبي اليمن، حسب مصادر قبلية.
وقالت المصادر إن طيران التحالف شن غارتين على دوريتين تقلان مسلحين حوثيين، في منطقة مبلقة التابعة لمديرية بيحان في محافظة شبوة «ما أسفر عن مقتل 8 من مسلحي الحوثي كانوا على متنهما».
وأشارت إلى أن «الغارات الجوية أسفرت أيضا عن تدمير كامل للدوريتين واحتراق الجثث».
ولفتت المصادر أن «غارات شنها طيران التحالف على مواقع للحوثيين في مواقع أخرى بالمديرية، و لم يعرف بعد الخسائر الناجمة عن ذلك».
إلى ذلك، شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس الأحد غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة البيضاء 168/كم جنوب شرق صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في مديرية مكيراس، حيث هزت انفجارات عنيفة المديرية وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع من المواقع المستهدفة.
وأكدت أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وقوات صالح إلى جانب تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم.
وفي محافظة الجوف 143/كم شمال شرق صنعاء/ أكدت مصادر محلية أخرى، أن طيران التحالف قصف تجمعات للحوثيين في مديريتي الحزم مركز المحافظة ومتون، مخلفاً قتلى وجرحى في صفوفهم.
وذكرت أن الطيران كثف غاراته الجوية مع اقتراب الجيش الوطني و المقاومة الشعبية المدعومة بوحدات من قوات التحالف من الحزم و معسكر اللبنات.
وأكدت المصادر أن مقاتلي الجيش والمقاومة وصلوا إلى منطقة السيل على بعد حوالي 6 ستة كيلو متر من معسكر اللبنات الواقع في قبضة الحوثيين وقوات صالح.
ولا تزال معظم المناطق في محافظة الجوف واقعة في قبضة الحوثيين وقوات صالح، حيث يسعى رجال الجيش والمقاومة إلى تحريرها بعد أن حرروا محافظة مأرب الحدودية معها بدعم من قوات التحالف.
وفي السياق، قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن بجنوب اليمن السبت لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران والحد من تنامي نفوذ المتشددين الإسلاميين.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر السبت. أضاف أن هدفهم هو «المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبد الله) صالح» الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي وإن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن.
إلى ذلك، ذكرت العديد من المصادر الوثيقة الاطلاع ان المتمردين الحوثيين وحلفاءهم من أتباع الرئيس السابق علي صالح أفرجوا عن ثلاثة من أبرز القادة العسكريين اليمنيين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي وتم تسليمهم إلى مندوبين من الأمم المتحدة في مطار صنعاء في وقت مبكر من صباح أمس.
وقالت لـ(القدس العربي) ان «المتمردين الحوثيين أطلقوا سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وشقيق الرئيس هادي اللواء ناصر منصور هادي واللواء فيصل رجب، وتم ترحيلهم مباشرة من مطار صنعاء إلى سلطنة عمان عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة».
وأوضحت أن عملية اطلاق سراح القادة العسكريين الثلاثة جاء استجابة لمطالب الحكومة بإطلاق سراح العسكريين الثلاثة كشرط لمشاركة الحكومة في المباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وكان المسلحون الحوثيون وأتباع صالح اختطفوا القادة الجنوبيين الثلاثة منتصف آذار (مارس) في محافظة لحج، جنوبي اليمن، واحتجزوهم في مكان مجهول، في العاصمة صنعاء وفي أماكن أخرى، واحتفظوا بهم كورقة سياسية للمساومة بهم مع الحكومة للحصول على بعض المكاسب.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الحوثيين وصالح حاولوا إبداء نواياهم الحسنة في المشاركة بالمباحثات التي ترعاها الأمم المتحدة عبر إطلاق سراح القادة العسكريين الثلاثة، وترحيلهم إلى سلطة عمان عبر مندوبي الأمم المتحدة لتأكيد صدق نواياهم وضمان عدم خروجهم من أيديهم قبل تحقيق مكاسبهم.
في غضون ذلك أقر اجتماع مشترك للرئاسة والحكومة اليمنية مساء الأحد، المشاركة في المباحثات المباشرة بين المتمردين الحوثيين وصالح من جهة والحكومة اليمنية من جهة أخرى برعاية الأمم المتحدة، والمزمع انعقادها نهاية الشهر.
وأكد مصدر حكومي أن الرئيس عبد ربه منصور هادي ترأس اجتماعا مشتركا لمستشاريه وأعضاء الحكومة بحضور نائبه رئيس الحكومة خالد بحاح لإطلاعهم على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن استناف المباحثات مع المتمردين الحوثيين وصالح. وقال ان الاجتماع المشترك أقر المشاركة في المفاوضات المباشرة مع الحوثيين وصالح، دون أن يحدد مكان انعقاد المباحثات التي لم يتم الاتفاق على مكان انعقادها بعد.
وذكر المصدر الحكومي أن الرئيس اليمني كان تلقى رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتضمنت موافقة المتمردين الحوثيين وأتباع صالح على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، كشرط أساس قبل بدء هذه المباحثات بين الجانبين.
الى ذلك أكد وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح ان المتمردين الحوثيين والمخلوع علي صالح وافقوا على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 بدون شروط ودون النقاط السبع بالانسحاب من المدن والوزارات ووقف إطلاق النار.
وكانت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الرئيس اليمني قالت «اعرب عن تقديري لتصميمكم التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في اليمن وعزمكم على مواصلة العمل لتحقيق هذه الغاية مع مبعوثنا الخاص اسماعيل ولد الشيخ احمد، وأتذكر إشارتكم إلى أهمية وجود التزام واضح من قبل الحوثيين وحلفائهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216 لعام 2015 قبل البدء في محادثات السلام».
وأضافت الرسالة «لقد عمل المبعوث الخاص بنشاط على حث الحوثيين وحلفائهم لتقديم بيان واضح عن قبولهم لقرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015 وفي الواقع فإن المشاورات التي يعتزم المبعوث الخاص عقدها تستند بقوة على قرار مجلس الأمن 2216 والساعي للتوصل إلى اتفاقات مبنية على هذا القرار وبقية قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل».
وأضاف بان كي مون «وأكد لي المبعوث الخاص أن الحوثيين قد نقلوا قبولهم الواضح لقرار مجلس الأمن 2216 خلال نقاشاتهم الأخيرة معه، كما أن رسالتهم الأخيرة الموجة إليّ تؤكد أيضا هذا القبول وبناء على هذا الالتزام فإني على ثقة من أنكم سوف تكونون الآن في وضع يمكنكم من منح الإذن لحكومتكم بالمشاركة في جولة جديدة من المباحثات مع الحوثيين وحلفائهم».
اليمن: 15 غارة للتحالف على اليمن وسط ترقب محادثات السلام
روسيا اليوم 20-10-2015
https://arabic.rt.com/news/797377
قصفت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية الاثنين 19 أكتوبر/تشرين الأول مواقع للحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح بمحافظة مأرب.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات التحالف شنت 5 غارات على مخزن أسلحة للحوثيين وقوات صالح بمنطقة المشجح شمال غرب مأرب حيث تصاعدت ألسنة اللهب بكثافة جراء انفجار المخزن.
وقالت إن طيران التحالف حلق في أجواء المنطقة بكثافة، دون إطلاق المضادات الأرضيّة من قبل الحوثيين وقوات صالح.
يذكر أن ما يسمى بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية وهي قوات يمنية تقاتل إلى جانب وحدات من قوات التحالف العربي، سيطرت على مساحات واسعة من محافظة مأرب.
وفي العاصمة صنعاء، قالت مصادر محلية، إن طائرات التحالف شنت أكثر من 10 غارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في معسكري النهدين جنوب العاصمة وعطان غرب العاصمة.
وقالت إن دوي انفجارات عنيفة سمعت في العاصمة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من المواقع المستهدفة.
وتواصل طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية قصف مواقع الحوثيين وقوات صالح في اليمن منذ نحو سبعة أشهر، مخلفة أضراراً مادية وبشرية كبيرة.
المبعوث الأممي يعلن عن موعد بدء حوار جنيف2
تأتي هذه التطورات وسط ترقب في الشارع اليمني لمجريات المحادثات الجديدة بين الأطراف اليمنية المقرر عقدها في جنيف برعاية أممية نهاية الشهر الجاري.
وقد أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مساء الأحد، أن المساعي التي قادتها الأمم المتحدة تكللت بإقناع كافة الأطراف اليمنية بعقد جولة جديدة من المفاوضات المباشرة.
وكشف ولد الشيخ، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن جولة المفاوضات التي أعلن عنها ستعقد في "جنيف" السويسرية، أواخر أكتوبر الجاري.
وقال ولد الشيخ "إن الأمم المتحدة تدعو إلى مزيد من المرونة، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية"، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وكانت الحكومة اليمنية التي تمارس مهامها من الرياض، وافقت في وقت سابق من الأحد، على عقد مفاوضات مباشرة مع "الحوثيين" وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وفقا لمصدر حكومي.
وجاءت موافقة الحكومة بعد يوم من تلقي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نقلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، أكدت موافقة "الحوثيين" على تطبيق القرار الأممي 2216 قبل الدخول في مفاوضات مباشرة.
مجلس التعاون الخليجي يرحب بتوافق الأطراف
وحسب بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، فقد رحب الأمين العام للمجلس عبداللطيف راشد الزياني الأحد، بموافقة الأطراف اليمنية على بدء المشاورات، تحت رعاية الأمم المتحدة، لتنفيذ القرار 2216 دون شروط مسبقة، وعبر عن الأمل بأن تؤدي هذه المشاورات للتوصل إلى حل سياسي، يقوم على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبما يسهم في استتباب الأمن والسلام والاستقرار في اليمن.
الرئيس: مستعدون للذهاب إلى أي "مشاورات" تجنب اليمن "الدمار" وتنفيذ القرار 2216
المشهد اليمني 20-10-2015
http://www.almashhad-alyemeni.com/news61757.html
اكد الرئيس عبدربه منصور هادي، موقف الحكومة الثابت للذهاب الى اي مشاورات في اي دولة كانت والمرتكزة على التنفيذ الفعلي لقرار مجلس الامن رقم 2216 دون قيد او شرط لما من شأنه تجنيب اليمن ويلات الدمار والخراب واراقة الدم اليمني.
جاء ذلك خلال استقباله مساء أمس، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيوتولر حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ، كما اطلع الرئيس السفير تولر، على فحوى الرسالة التي وجهها اليوم للأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وثمن الرئيس مواقف الولايات المتحدة الامريكية الداعمة لامن واستقرار اليمن والعملية السياسية بدءاً بالمبادرة الخليجية ودعمها لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور وكذا قرارات مجلس الامن الدولي المتعلقة باليمن وخاصة القرار رقم 2216 للعام 2016، متطلعاً لمساهمة الولايات المتحدة الصديقة في اعادة اعمار ماخلفته الحرب التي شنتها مليشيا الانقلاب الحوثية وصالح في مختلف المدن والمحافظات اليمنية.
واستعرض الرئيس ماتقوم به المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية من اعمال اجرامية ضد المدنيين في مختلف المحافظات وما تسببت به من احداث دمار وخراب في البنى التحتية والمؤسسات العامة والخاصة وقتل المدنيين الابرياء وفرض عمليات الحصار على ابناء الشعب اليمني.
من جانبه رحب السفير الامريكي ماثيو تولر بالرسالة التي وجهها الرئيس للامين العام للامم المتحدة، مشيداً بالمواقف الايجابية للرئيس والحكومة الرامية إلى إنهاء عملية الانقلاب وعودة الشرعية واحلال الامن والاستقرار الى كافة المدن اليمنية وكذا موافقتها التشاور مع الأطراف الانقلابية ممثلة بالحوثيين وصالح والذي ياتي بعد تأكيد التزامهم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ دون قيد أو شرط.
واكد دعم بلاده لليمن في مختلف الجوانب وكذا دعمها لامن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية ووقوفها ومساندتها الى جوار ابناء الشعب اليمني حتي ينعم بلدهم بالامن والاستقرار ويعود الى وضعه الطبيعي كما كان.
الجبير لـ «الرياض»: ملتزمون بالدفاع عن الشرعية في اليمن
الرياض 20-10-2015
http://www.alriyadh.com/1092835
أكد وزير الخارجية عادل الجبير ل "الرياض" أن المملكة ملتزمة بالدفاع عن الشرعية اليمنية وملتزمة بالدفاع عن حدودها وأراضيها بكل مقدراتها السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقال الجبير: إن المملكة ترجو أن يكون قبول المخلوع صالح والحوثي تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 قبولاً جاداً، وأن قبولهم الدخول في المباحثات مع الحكومة الشرعية قبولا صادقاً، ونأمل ونرجو أن تكون هذه المباحثات مثمرة لحل النزاع اليمني بناء على قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وأن تؤدي إلى حلول تقضي إلى ايجاد الأمن والاستقرار في اليمن.
وزاد وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بوزارة الخارجية أمس، أن المملكة ترحب بالمباحثات التي قبلت بها الحكومة الشرعية على أساس قرار مجلس الأمن 2216، وكان دائما موقف المملكة ودول التحالف أن الحل في اليمن حل سياسي وليس عسكرياً.
وأضاف الجبير في اجابته عن سؤال "الرياض" أن الحوثيين وصالح استولوا على الأراضي اليمنية وهددوا الحكومة الشرعية، الأمر الذي دفع الرئيس اليمني هادي لطلب الدعم من المجتمع الدولي بموجب البند 51 من قرار الأمم المتحدة واستجابت المملكة لهذا الطلب وعدد من الدول العربية ودول مجلس التعاون لدعم الشرعية في اليمن، وبدأت العمليات العسكرية في اليمن أولا للدفاع عن الحكومة الشرعية اليمنية، وثانيا لحماية المملكة وحدودها من الصواريخ التي أصبحت في حوزة المتمردين، وثالثا لفتح المجال لعملية سياسية في اليمن للوصول إلى حل سياسي شامل ودائم، ولكن الحوثي وصالح رفضوا هذه الطلبات واستمروا في القتال، ولذلك استمرت العمليات العسكرية ضدهم.
وأشار وزير الخارجية إلى موقف ايران تجاه دول المنطقة وتمنى أن تغير ايران أساليبها وتبعد عن تدخلاتها في شؤون دول المنطقة سواء في لبنان، أو سوريا، أو العراق، وغيرها من المناطق.
وقال الجبير: نأمل أن يكون لدنيا أفضل العلاقات مع الايرانيين فمن الصعب أن تكون هناك علاقات ايجابية إذا كان هناك عدوان مستمر من ايران، ولذلك نحن حريصون على التصدي لأي تحركات ايرانية وسنقوم بكل ما لدينا من قوة سياسية واقتصادية وعسكرية لحماية اراضينا وشعبنا من أي عدوان او تدخلات.
وأضاف أن ايران إذا ارادت أن تحسن علاقاتها وأن يكون لها علاقات مميزة مع دول الجوار فنحن نرحب بذلك فهي دولة اسلامية وعريقة ولها تاريخ وحضارة وجارة، فمن الممكن أن يؤدي التعامل معها لخدمة مصالح الشعبين والمنطقة، ونحن نأمل أن تستطيع ايران التخلي عن أسلوب الماضي وتبدأ بأسلوب جديد، وبالذات في ظل توقيع اتفاقياتها مع دول 5+1 بشأن الملف النووي.
من جهته قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ل "الرياض": لا أحد تساوره الأوهام أن الاتفاق حول المسألة النووية ينهي دور ايران في المنطقة، فالاتفاق النووي سيساعد ايران ْلى أن تقوم بتحرير نفسها من الدور الذي لعبته حتى الآن، وأن تتصرف بايجابية وبناء تجاه نفسها ودول المنطقة.
وزاد بأنهم سيستغلون إمكاناتهم لمراقبة هذا الاتفاق الذي يجب أن يكون بداية التعاون وليس نهايته بين ايران ودول المنطقة. وأكد عادل الجبير أنه لا دور للأسد في مستقبل سوريا، وأن المجتمع الدولي قد يتسامح لوجود بشار الأسد حتى انشاء هيئة انتقالية للسلطة، ولكن لن يبقى حتى الانتخابات فالأسد مسؤول عن قتل أكثر من 300 ألف شخص سوري بريء.
وأضاف الجبير: يجب على ايران الانسحاب من سورية وعدم امداد نظام بشار الأسد بالسلاح وسحب الميليشيات الشيعية التي أدخلتها لمساعدة النظام مثل حزب الله.
واتفق معه وزير الخارجية الألماني وأبان أنه يجب تبادل الآراء والوصول إلى حل مشترك للعمل على عدة مسارات في الملف السوري ومن بينها مكافحة داعش.
وأضاف شتاينماير: "الأخطار المحدقة بنا قد تؤدي إلى تصاعد الأوضاع في سورية، والتعاون مع موسكو وواشنطن مهم من أجل احتواء الوضع السوري ومن الواجب علينا تجاه الشعب السوري أن نعمل على تحقيق الحل الذي فشلنا في تحقيقه في الماضي".
إثيوبيا تعلن استعدادها لاستقبال صالح حلًا لأزمة اليمن
ايلاف 20-10-2015
http://elaph.com/Web/News/2015/10/1048714.html
أعلنت إثيوبيا عن استعدادها لاستقبال الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح إذا كان ذلك سيساعد في حل الأزمة اليمنية، فيما يبدأ رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين زيارة إلى السعودية الأسبوع المقبل يبحث خلالها تداعيات أزمة اليمن وتأثيرها على دول الجوار، ومكافحة الإرهاب.
عبد الرحمن بدوي: اعتبرت إثيوبيا أن قبول الأطراف اليمنية بالقرار للجلوس إلى المفاوضات برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، "خطوة هامة"، لافتة أنها تشجع هذا الحوار الذي من شأنه أن يسهم في حل الأزمة في اليمن".
أوضح جيتاجو ردا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية وزير مكتب الاتصال الحكومي أن بلاده "تفتح ذراعيها لأي توافقات يوافق عليها اليمنيون لحل الأزمة، ونحن سنسعى بكل إمكانياتنا من خلال التعاون مع دول الخليج والمجتمع الدولي لإيجاد حل عاجل للأزمة اليمنية. وهمنا الأول والأخير هو استقرار اليمن".
وقال في تصريحات صحفية اليوم "نحن نتابع الوضع في اليمن باهتمام شديد، ونشعر بقلق من انتشار السلاح واتساع رقعة المليشيات التي تسعى لتحل محل الحكومة، وتنامي الجماعات الإرهابية مثل القاعدة، التي نفذت عمليات إرهابية مؤخراً في اليمن الذي أصبح عرضة لسماسرة السلاح، أمر يزيد المخاوف والقلق الشديد".
وأضاف: أن "سياستنا ترتكز في رفض الانقلابات والاستيلاء على السلطة بالقوة، ونؤمن بتداول السلطة بالوسائل السلمية والحوار، وانطلاقاً من هذه المبادئ أكدنا دعمنا للحكومة الشرعية، ولا زلنا نؤمن بأن الأزمة اليمنية يجب أن تحل عبر الحوار".
ولم ينف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية أن إثيوبيا كانت تربطها علاقات جيدة بالرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، عندما كان على رأس الدولة في اليمن، لكنه أكد أن علاقة بلاده باليمن "ترتكز على علاقات الشعبين، ونحن نتعامل من منطلق هذه العلاقات مع خيارات الشعب اليمني، وإذا كان خروج صالح يحل المشكلة في اليمن فنحن نرحب بأي مساع تساعد اليمنيين في حل الأزمة التي تشهدها اليوم بلادهم".
السعودية وتعزير السلم
ويبدأ رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، زيارة للسعودية، الأسبوع المقبل، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه لهذا المنصب في الـ5 من الشهر الجاري، يبحث خلالها تداعيات أزمة اليمن وتأثيرها على دول الجوار، ومكافحة الإرهاب الذي أصبح يُشكل هاجساً مشتركاً بين دول المنطقة، في ظل وجود جماعات إرهابية يتطلب مواجهتها تعاوناً أمنياً بين هذه الدول، مثل القاعدة التي توجد بشكل قوي في كل من اليمن والصومال".
و أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية، على استراتيجية العلاقات بين بلاده والسعودية، مشيداً في الوقت ذاته بهذه العلاقات التي قال إن لها دوراً بارزاً في "تعزيز السلم الإقليمي والدولي".
وكان إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن قد أكد على أنه تمكن من إقناع كل الأطراف بالمشاركة في جولة جديدة من المحادثات في جنيف في نهاية الشهر الجاري. داعيًا إلى مزيد من المرونة مشيرًا إلى أن الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية".
وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في رسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يريد مطلقا سلاماً هشاً أو سلاماً يعمل على تلغيم المستقبل والتأسيس لحرب أهلية دائمة وإنما يبحث عن سلام دائم وآمن وعميق يؤسس لمرحلة جديدة من البناء والنماء، مبينا أن هذا لن يتأتى إلا بالتنفيذ الفعلي والجاد والمسئول لبنود قرار مجلس الأمن الدولي دون تلكؤ أو مماطلة، بهدف تسوية الأرضية الصلبة لاستئناف مسار العملية السياسية واستحقاقاتها المختلفة.
السعودية ترحب باستئناف المفاوضات بشأن اليمن
العربية.نت 19-10-2015
http://www.alarabiya.net/ar/saudi-today/2015/10/19
أشاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بموقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الذي أكد فيه مجددا للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة اليمنية التام وجاهزيتها الكاملة للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية.
كما نوه المصدر المسؤول وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس" بما تداولته وسائل الإعلام حول إعلان الأطراف الأخرى (الحوثيين)، قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدا أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية.
يذكر أن مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز جباري، كان أكد مساء الأحد أن موافقة الحكومة اليمنية على المشاركة بالحوار تمت بناء على رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد التزام الحوثيين والمخلوع صالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
وكان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي وصل إلى الرياض، الجمعة، في إطار جولة جديدة له تشمل الرياض وأبوظبي ومسقط، سلم الدعوة للرئيس اليمني خلال استقباله في الرياض.
تورط قيادات لبنانية في نقل السلاح إلى المتمردين في اليمن
ازد 19-10-2015
http://www.alazd.net/news.php?action=show&id=52206
أكد السفير خالد اليماني سفير اليمن لدى الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية على الدخول في محادثات سلام «مباشرة» مع الانقلابيين الحوثيين تحت رعاية الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقال اليماني في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن موافقة الحكومة اليمنية جاءت بعد تأكيدات من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته للرئيس عبد ربه منصور هادي بأن محادثات السلام المقرر أن تنعقد في جنيف ستناقش آلية تنفيذ القرار 2216 والاعتماد على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني أساسًا للمحادثات لحل الأزمة والتوصل إلى حل سياسي.
وأشار اليماني إلى أن الحكومية اليمنية مستعدة لإبداء قدر واسع من المرونة، لكنها في الوقت نفسه مصرة على استرجاع الدولة اليمنية التي اختطفها الحوثيون، واستعادة الأسلحة التي استولى عليها الانقلابيون، وإطلاق سراح المعتقلين وفقا للقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في أبريل (نيسان) الماضي، مؤكدا «تنفيذ القرار 2216 سيحدث حتما».
وأفاد اليماني أن المحادثات ستجري في نهاية الشهر الحالي، لكن لم يتحدد موعد محدد لها بعد. وأوضح أن تشكيل وفد للحكومة اليمنية وعدد المشاركين من كل جانب سيتم تحديده بعد الاتفاق على موعد وجدول أعمال المحادثات.
وشدد اليماني أنه على الحوثيين إظهار حسن نياتهم، وجديتهم في الدخول في محادثات حقيقية، لتحقيق السلام على أساس تنفيذ القرار 2216، وأن يقومو كبادرة حسن نية بالتوقف عن أعمال القتل في تعز.
ومن المقرر أن يقوم مبعوث الأمين العام الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتقديم إفادته حول مدى التقديم في المحادثات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين وأنصار صالح إلى مجلس الأمن صباح غد، حيث يقدم تصوره لأجندة محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.
وأشارت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» أن الأمم المتحدة تسعى لتشكيل لجنة فنية مشتركة لعناصر من الحكومة اليمنية ومن ميليشيات الحوثي وصالح، لوضع تصور لجدول أعمال المحادثات في جنيف، والقضايا التي ستتم مناقشتها وعرض وجهة نظر كل جانب والخطوات التي يقترحها كل جانب لتنفيذ القرار 2216 والجدول الزمني المرتبط به، وآلية تنفيذه تحت إشراف الأمم المتحدة. وقالت المصادر إن مهمة تلك اللجنة هي تقريب وجهات النظر وتجنب العراقيل التي أدت إلى فشل المحادثات السابقة.
وكانت الجولة السابقة من المحادثات قد فشلت بعد خلافات حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يدعو الحوثيين للانسحاب من المدن التي سيطروا عليها وتسليح أسلحتهم والإفراج عن المعتقلين. ولم تسفر المحادثات عن مجرد عقد اجتماع مباشر بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين.
من جانبه، أعلن سيتفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنهى محادثاته مع الحكومة اليمنية والقادة السعوديين خلال زيارته للرياض التي استمرت لثلاثة أيام. وقال إن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يأمل أن تؤدي تلك المحادثات إلى تقدم في العملية السياسية وإحلال السلام.
في سياق مستقل علمت «الشرق الأوسط» من مصادر يمنية، أن الحكومة الشرعية اليمنية، ستطالب الأمم المتحدة بتحديد أسماء وفد الانقلابيين، الذين سيحضرون في المباحثات مع الحكومة الشرعية لتنفيذ آلية القرار الأممي 2216، وكذلك الالتزام في موعد حضورهم إلى المقر بعد الاتفاق عليه.
وأشاد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، بموقف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي أكد فيه مجددًا للأمين العام للأمم المتحدة، استعداد الحكومة اليمنية التام وجاهزيتها الكاملة للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية.
ونوه المصدر المسؤول بما تداولته وسائل الإعلام عن إعلان الأطراف الأخرى قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدًا على أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية.
فيما أشارت مصادر يمنية، إلى أن الحكومة الشرعية تعمل على تفادي الإخفاقات من جانب الانقلابيين، التي حصلت في المباحثات السابقة في جنيف، وأنها ستجري خلال الفترة المقبلة الكثير من الاتصالات واللقاءات مع المسؤولين في دول الخليج، وكذلك دول التحالف، للإعداد بشكل قوي للمباحثات مع الانقلابيين، برعاية أممية، مشيرة إلى أن الشرعية اليمنية، ستشترط على الأمم المتحدة، إعلان الحوثيين عن أسماء وفدهم، وعددهم، وتحديد يوم موحد لوصول الطرفين إلى الدولة التي ستقام فيها المباحثات، لا سيما أن اليمن وافق من طرفه على جنيف كمان لعقد المباحثات.
إلى ذلك، أكد الدكتور عبد الله العليمي باوزير، نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، أن الرئيس اليمني هادي، وجه أمس رسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، تؤكد جاهزية الحكومة اليمنية للمشاركة في المشاورات مع الأطراف الانقلابية ممثلة في الحوثي وصالح، خصوصا بعد تأكيد التزامها للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بتنفيذ القرار 2216 دون قيد أو شرط، وأيضا تأكيد الأمم المتحدة أن الذهاب للمشاورات هو لتنفيذ القرار الدولي، وأن أي اتفاقات ستكون مبنية أساسًا على القرار ومستندة إلى المرجعيات الأساسية ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
مفاوضات جنيف «آخر فرصة» للتسوية في اليمن
الحياة 20-10-2015
http://www.alhayat.com/Articles/11642373
حدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد نهاية الشهر الجاري موعداً للمفاوضات التي سترعاها المنظمة الدولية في جنيف، بين ممثلي الشرعية اليمنية والحوثيين وحلفائهم، محذّراً من أن هذه الفرصة قد تكون الأخيرة.
ورحبت وزارة الخارجية السعودية بالمفاوضات، ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر في الوزارة، أن المملكة ترحب بموقف الرئيس عبدربه منصور هادي الذي «جدد استعداد حكومته للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية» لإنهاء أزمة اليمن. وكانت وكالة «سبأ» التي تشرف عليها الحكومة اليمنية، أعلنت الأحد أن ولد الشيخ سلّم هادي رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يبلغه فيها أن الحوثيين قبلوا رسمياً قرار مجلس الأمن الرقم 2216. ويفتح القرار الباب لعودة المؤسسات الرسمية إلى الدولة، ويمهّد لانسحاب الميليشيات من المدن بما فيها العاصمة، والتفاوض على حل سياسي.
وفي عدن، أفادت مصادر عسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة بوصول دفعة ثانية من قوات الجيش السوداني إلى المدينة، قوامها 500 جندي بعد يومين على وصول حوالى 300 جندي للمساهمة مع قوات التحالف في حفظ أمن المدينة وإعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية.
فيما قال مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي إن قوات مصرية في طريقها إلى مدينة عدن كبرى مدن الجنوب خلال الأيام القليلة المقبلة. وأشار مكاوي لـ«الحياة» إلى أن القوات السودانية التي وصلت مدينة عدن قبل يومين، جاءت لتأكيد الإرادة المستمرة لقوات التحالف العربي لتحقيق الأمن والسلام في ربوع اليمن.
وأضاف في حديث مطول تنشره «الحياة» غداً: «باعتقادي أن هناك قوات عربية أخرى ستشارك، نذكر على سبيل المثال القوات المصرية سيكون لها حضور أيضاً في عدن قريباً إن شاء الله».
وذكرت المصادر العسكرية عن القوات السوداني أن دفعة ثالثة في طريقها إلى عدن، علماً أن السلطات السودانية كانت أكدت التزامها إرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن تحت قيادة التحالف. ويرجح مراقبون أن توكل إلى جزء من هذه القوات مهمة مشاركة الجيش اليمني في تحرير محافظة تعز المجاورة.
بيد أن السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم كشف أن القوات السودانية التي وصلت إلى اليمن «جاءت تلبية لطلب من الرئيس هادي، لفرض الأمن والاستقرار في عدن إلى حين استعادة القوات اليمنية قدراتها القتالية، وتأمين المنشآت الحكومية السيادية ومقرات الوزارات والبعثات والمنظمات الدولية، إضافة إلى القيام بأية مهمات توكل إليها في هذا الإطار».
وأشار السفير السوداني إلى أن القوات السودانية ستساعد في «تدريب وتأهيل القوات اليمنية، للقيام بواجبها الوطني تجاه بلادها ومواطنيها، وحفظ وحماية أعضاء الحكومة اليمنية ومنسوبي المنظمات الدولية والبعثات الديبلوماسية من التعرض إلى أي هجوم من الميليشيات الحوثية، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح»، مشدداً على دعم بلاده الخطوات كافة التي تتخذها الحكومة اليمنية وقوات «التحالف العربي» في إعادة الشرعية إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم الحكومة اليمنية في بسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وكان مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدن تعرض لهجوم في الـ24 من آب (أغسطس) الماضي من مسلحين مجهولي الهوية، قاموا باحتجاز موظفي اللجنة تحت تهديد السلاح. كما قاموا بسرقة سيارات ومبالغ نقدية ومعدات. وسحبت المنظمة إثر هذا الهجوم 14 موظفاً من منسوبيها.
فيما أوضح رئيس البعثة سامر جرجوعي «إن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها موظفو اللجنة إلى الهجوم في عدن، إذ وواجهنا عشرات الحوادث أخيراً، وهو أمر غير مقبول، أوجب سحب موظفينا حتى يتحسن الوضع».
في غضون ذلك، واصلت وحدات من الجيش الموالي للحكومة الشرعية الذي تدعمه قوات التحالف، التوغُّل في محافظة الجوف (غرب مأرب) في سياق الاستعداد لمعركة ضد مسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم في المحافظة، كما واصلت تقدمها في مديرية صرواح، آخر معقل حوثي في محافظة مأرب المحررة، بالتزامن مع مواجهات وغارات لطيران التحالف استهدفت الخطوط الدفاعية للجماعة.
وأغار طيران التحالف على مواقع للجماعة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء وضواحيها، ما أدى إلى تدمير مخازن أسلحة وذخائر وآليات في معسكرات عطان والنهدين قرب القصر الرئاسي، وفي منطقتي ضبوة وبلاد الروس جنوب صنعاء.
وطاولت غارات التحالف أمس مواقع الحوثيين وحلفائهم في محافظة تعز في ظل مواجهات عنيفة مع مسلحي «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للرئيس هادي. وأفادت مصادر المقاومة بأن عشرة حوثيين قُتلوا خلال مواجهات في شرق المدينة شهدتها أحياء «ثعبات والكمب والقصر الجمهوري».
وقال مصدر في المقاومة في تعز لـ «الحياة»، إن المقاومة تقدمت شمال المدينة باتجاه بريد عصيفرة، فيما نصبت الميليشيا مدفع «هاوزر» في جامعة تعز غربي المدينة. وأضاف أن الميليشيا تجمع قواتها في قرية السناسب والقرار بمديرية موزع (غرب تعز)، إذ تم توزيعهم تحت الأشجار، في محاولة للتحرك باتجاه العمري وباب المندب. وأكدت مصادر المقاومة في مأرب، أن قوات الجيش اليمني أوشكت على السيطرة على آخر معاقل الحوثيين في مديرية صافر ومحيط معسكر «كوفل». وكشفت عن أن قوات الجيش والمقاومة تقدّمت في جبهة جديدة أمس، من طريق صحراء مأرب باتجاه الجوف واقتربت من معسكر «الخنجر» في مديرية «خب والشعف» الذي يسيطر عليه الحوثيون، بعد يومين على تقدُّم قوات أخرى نحو عاصمة المحافظة (مدينة الحزم)، واقترابها من معسكر «اللبنات» الواقع تحت قبضة الجماعة.
وعلى الحدود السعودية الجنوبية، وفيما ساد هدوء نسبي أمس، استدرجت القوات البرية السعودية مسلحين حوثيين ليل أول من أمس الى مكمن محكم في إحدى القرى الحدودية التي تم إخلاؤها. وتمكنت من القضاء على أكثر من 40 مسلحاً منهم. كما قصفت طائرات التحالف مخزناً للسلاح في محافظة صعدة، فيما تواصل المروحيات تمشيط الحدود السعودية المحاذية لليمن.
السعودية ترحب باستئناف المحادثات اليمنية
روسيا اليوم 20-10-2015
https://arabic.rt.com/news/797436
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده ترحب باستئناف المحادثات بين الأطراف المتنازعة باليمن، وأن الخيار العسكري هو آخر خيار لدى المملكة.
وقال وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالرياض الاثنين 19 أكتوبر/ تشرين الأول، إن موقف الرياض كان دائما مع الحل السياسي في اليمن، وأن الخيار العسكري هو الخيار الأخير لدى المملكة ودول التحالف العربي.
وأكد الجبير أن عمليات التحالف العسكرية جاءت للدفاع عن "شرعية" الحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي، ولحماية الحدود السعودية من الصورايخ التي استولى عليها الحوثيون.
وأعرب عن أمله في أن يكون قبولهم لقرار مجلس الأمن 2216 قبولا جادا، وأن تثمر هذه المباحثات عن حل للنزاع اليمني، مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار الأممي.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إشادته بموقف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي أكد فيه مجددا للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة اليمنية وجاهزيتها للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية.
ونوه المصدر المسؤول بما تداولته وسائل الإعلام عن إعلان الأطراف الأخرى (الحوثيون والموالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح) قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدا على أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية.
وكان متحدث باسم الحكومة اليمنية اعلن الأحد أن الحكومة وافقت على حضور محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد السعودية لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين يمنيين كبار آخرين بخصوص المحادثات القادمة.
من جانبها رحبت الأمم المتحدة قبل أيام بقبول جماعة الحوثي قرار مجلس الأمن بشأن الأزمة اليمنية، وطالبت وقتها جميع الأطراف اليمنية المشاركة في المحادثات المرتقبة.
ويطالب القرار الأممي 2216 الصادر في أبريل/ نيسان الماضي جماعة الحوثي بالانسحاب من كل المناطق التي سيطرت عليها، بما فيها العاصمة صنعاء، كما يدعو جميع الأطراف لوقف العنف.
يشار إلى أن "اللجان الشعبية" اليمنية المدعومة من قبل التحالف العربي تخوض معارك منذ أشهر ضد الحوثيين والقوات الموالية لصالح، وتمكنت في الآونة الأخيرة من احراز تقدم وأجبرتها على الانسحاب من معظم أنحاء عدن ومناطق يمنية أخرى.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن مساء الأحد، أن المساعي التي قادتها الأمم المتحدة تكللت بإقناع كافة الأطراف اليمنية بعقد جولة جديدة من المفاوضات المباشرة.
وكشف ولد الشيخ، في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن جولة المفاوضات التي أعلن عنها ستعقد في جنيف السويسرية، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال ولد الشيخ "إن الأمم المتحدة تدعو إلى مزيد من المرونة، فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية"، دون ذكر تفاصيل إضافية.


رد مع اقتباس