{متابعة آخر المستجدات على الساحة اللبنانية}
العناويــــــن...
روسيا تطلب من لبنام تغيير مسار رحلاتها الجوية بسبب مناورات لها في المتوسط,,,
§ روسيا تطالب لبنان بتغيير مسار الرحلات الجوية المدنية بعيدا عن البحر المتوسط
§ لبنان يرفض تحويل مسار رحلاته الجوية بسبب مناورات روسية
§ جنبلاط لـ"النهار" ردا على تنفيذ الطلب الروسي: "اسالوا غيري عن هذه الآخرة التي وصلنا اليها"
§ حركة الاقلاع والهبوط في مطار بيروت تسير بشكل طبيعي وعادي حتى الان
§ لماذا طلب الروس من لبنان تحويل المسارات الجوية؟
§ المناورة الروسية تربك الاجواء اللبنانية واحتياطات حدودية
أحداث سياسية,,,
§ سليمان: لانتخاب رئيس قبل إقرار قانون الإنتخاب
§ بري: مواصفات الرئيس انجزت وبقي علينا اختياره
§ ميقاتي يمدّ يده لـ«تفاهم سني»
§ الحريري وفرنجية.. لقاء في منزل شاغوري بباريس
§ تسوية نصرالله: عون للرئاسة والحريري للحكومة
§ «14 آذار»: نجاح التسوية يفرض رئيساً توافقياً
§ قلق في "المستقبل": السعودية تنهي احتكار الحريري للقرار السني
احداث من الميدان,,,
§ الأمن العام يوقف انتحارياً
§ لبنان تحت شبح الارهاب
§ إجراء نوعي.. الجيش يقفل 5 معابر غير شرعية في الهرمل
§ الجيش أوقف 6 فلسطينيين.. وهذا ما كانوا يخططون له!
§ قهوجي: لن نسمح بإسقاط مؤسسات الدولة
§ المؤبد لـ"أبو طاقية"
§ إمام مسجد معروف يجند انتحاريين
§ إلقاء قنبلة في مخير برج الشمالي
§ عمليات الدهم في طرابس مستمرة
روسيا تطلب من لبنام تغيير مسار رحلاتها الجوية بسبب مناورات لها في المتوسط,,,
روسيا تطالب لبنان بتغيير مسار الرحلات الجوية المدنية بعيدا عن البحر المتوسط
المصدر: الوكالة الألمانية
نشر: السبت 21-11-2015
تقدمت روسيا بطلب إلى لبنان لتغيير مسار الرحلات الجوية المدنية بعيدا عن قسم من شرق البحر المتوسط بسبب التدريبات التي تجريها البحرية الروسية، حسبما قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي زعيتر يوم الجمعة.
وقد ترأس زعيتر، اجتماعا موسعا في مكتبه في الوزارة للمديرية العامة للطيران المدني، “لتفعيل سبل تحسين العمل الإداري والفني والتقني والاجراءات والتدابير الامنية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت”، في حضور المدير العام للطيران المدني بالإنابة ورؤساء المصالح والدوائر العاملة فيه.
وبعد الاجتماع، قال زعيتر: “اجتماع اليوم مع الإدارة والمعنيين في المطار للبحث في الأعمال التي تتعلق بموضوع تسيير العمل في هذا المرفق الوطني المهم، الذي نؤكد دائما أنه المرآة الحقيقية للواقع اللبناني. وأعطيت التوجيهات اللازمة للإسراع في انجاز مشروع جرارات الحقائب والنظم الأمنية المتعلقة بها لزيادة مستوى الأمن والسلامة للحقائب المغادرة من مطار بيروت”.
وأوضحت وزارة الأشغال العامة والنقل في بيان وزعه مكتبها الإعلامي بشأن الطلب الروسي جاء فيه “بعد ورود برقية عاجلة من جانب السلطات الروسية تتضمن الطلب من ادارة الطيران المدني عدم استخدام المجال الجوي المقابل للأراضي اللبنانية ضمن مساحة وارتفاع محدد بهدف القيام بمناورات بحرية، وذلك لمدة ثلاثة أيام في 21 و22 و23 من الشهر الحالي، وحيث أن هذا الإجراء سيؤثر على حركة الاقلاع والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، نتيجة اقفال مسارات معينة، قامت وزارة الاشغال العامة والنقل بإنشاء خلية عمل طارئة لاتخاذ الاجراءات اللازمة والاتصال بمنظمة الطيران الدولي والسلطات المختصة في مجال الطيران، بما يضمن استمرارية حركة الاقلاع والهبوط في المطار مع مراعاة اقصى درجات السلامة العامة”.
وقالت قناة “ال بي سي أي” التلفزيونية اللبنانية إن روسيا تقدمت بهذا الطلب إلى بلدان مجاورة أخرى.
وكان الزعيم الدرزي والسياسي وليد جمبلاط أول مسؤول لبناني ينتقد ما وصفه بـ “الاوامر الروسية” إلى لبنان وطالب موسكو باحترام سيادة لبنان.
يذكر أن روسيا، وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد، بدأت في شن غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجماعات متطرفة أخرى في سورية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
لبنان يرفض تحويل مسار رحلاته الجوية بسبب مناورات روسية
المصدر: عربي 21
نشر: السبت 21-11-2015
قالت السلطات اللبنانية،الجمعة، إن روسيا تعتزم إجراء مناورة بحرية لمدة ثلاثة أيام في البحر المتوسط، وإن السلطات اللبنانية تدرس سبل تجنب إرباك رحلات الطيران المدنية التي تقلع من بيروت.
وقالت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية، إن موسكو التي تنفذ غارات جوية في سوريا أرسلت برقية عاجلة إلى هيئة الطيران المدني اللبنانية تقول، إن مناوراتها ستبدأ عند منتصف ليلة السبت (الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش)."
وبينت الوزارة أنها أنشأت "خلية عمل طارئة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاتصال بمنظمة الطيران الدولي والسلطات المختصة في مجال الطيران، بما يضمن استمرارية حركة الإقلاع والهبوط في المطار مع مراعاة أقصى درجات السلامة العامة."
وقال وزير النقل غازي زعيتر في وقت سابق من يوم الجمعة، إن لبنان رفض طلبا من روسيا بتحويل مسار رحلات جوية مدنية فوق بعض المناطق في المياه الدولية، حيث يعتزمون إجراء المناورات.
ورفض مسؤول بوزارة الدفاع الروسية في موسكو التعليق.
ومسارات الرحلات من لبنان محدودة لأن شركة الطيران الوطنية وهي طيران الشرق الأوسط لا تسير رحلات فوق إسرائيل، وتتجنب شركات طيران أخرى الطيران فوق سوريا المجاورة؛ حيث تشن روسيا ودول أخرى ضربات جوية.
وقال محمد الحوت رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، إن الرحلات قد يتم تحويل مسارها لتطير فوق قبرص، وإنه لا يبدو أن الرحلات ستلغى بسبب المناورات.
وأضاف أن القرار يجب أن يصدر عن الحكومة اللبنانية وأنهم يعملون على فتح مسار جوي فوق قبرص، وإذا لم يفلح هذا الأمر فسوف يتمسكون بالمسارات الحالية، وحتى الآن لا يوجد أي قرار بتعليق الرحلات.
ووفقا لخدمة تحذير دولية للطيارين في حالات الحوادث، فإن روسيا أبلغت يوم الجمعة عن تجارب صاروخية ستجرى قبالة السواحل اللبنانية لمدة ثلاثة أيام. ونفذت روسيا مناورات سابقة قبالة سواحل لبنان.
جنبلاط لـ"النهار" ردا على تنفيذ الطلب الروسي: "اسالوا غيري عن هذه الآخرة التي وصلنا اليها"
المصدر: النهار اللبنانية
نشر: السبت 21-11-2015
لم يكن ينقص لبنان من ازمات ، الا طلب سلاح البحرية الروسية تغيير مسارات الطيران المدني وعدم استخدام المجال الجوي المقابل للاراضي اللبنانية على ارتفاع مساحة محددين. وسألت" النهار" وزير الاشغال غازي زعيتر عن الحصيلة التي وصلت اليها خلية العمل التي شكلت لمتابعة الموضوع؟
واجاب" ثمة 5 مسارات يسلكها الطيران المدني وتم ايقاف ثلاثة ، الى حين انتهاء مناورة البحرية الروسية التي تتم خارج المياه الاقليمية اللبنانية, وقمنا بسلسلة من الاتصالات مع السفير الروسي سيرغي زاسبكين وتم تنسيق كل الامور والاتصالات مع الرئيسين تمام سلام ونبيه بري".
اضاف "حركة الطيران ستسلك على مسارين وسيحصل تأخير في بعض الرحلات. واتخذنا هذا الاجراء حفاظاً على سلامة الركاب والطائرات التي يستقلونها. وثمة اتصالات في هذا الشأن سنتابعها اليوم".
من جهته لا يزال رئيس الحزب التقدمس الاشتراكي النائب وليد جنبلاط "غاضباً" من طريقة الروس في مخاطبة الدولة اللبنانية والقفز فوق المؤسسات والوزارات المعنية وتجاوز القواعد الديبلوماسية".
وسألته "النهار" جرى تنفيذ ما ارادته البحرية الروسية؟ فأكتفى باجابة مقتضبة" اسألوا غيري عن "هيدي الأخرة" التي وصلنا اليها ".
حركة الاقلاع والهبوط في مطار بيروت تسير بشكل طبيعي وعادي حتى الان
المصدر: النهار اللبنانية
نشر: السبت 21-11-2015
تسير حركة الاقلاع والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حتى الان في شكل طبيعي وعادي وان مواعيد الرحلات الجوية لشركات الطيران العاملة في المطار بقيت تعمل وفق المواعيد المحددة لها سابقا، باستثناء شركة الطيران الكويتية التي الغت رحلتين لها من لبنان واليه.
لماذا طلب الروس من لبنان تحويل المسارات الجوية؟
المصدر: النهار اللبنانية
نشر: الجمعة 20-11-2015
علمت "النهار" انّ هيئة الطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت تلقت برقية من جانب البحرية الروسية، أبلغتها فيها انها ستقوم بمناورات بحرية خلال الايام القليلة المقبلة في عرض البحر، خارج المياه الاقليمية اللبنانية ما قد يؤثر على حركة الملاحة الجوية في المنطقة بشكل عام واللبنانية بشكل خاص. وطلبت البحرية الروسية من هيئة الطيران المدني في بيروت إغلاق الاجواء مدة 3 أيام حتى انتهاء المناورات.
بدورها، أكدت مصادر في شركة طيران الشرق الاوسط ان قرار إغلاق أو فتح المسارات الجوية يعود حصراً للدولة اللبنانية، والشركة تنتظر أي قرار قد يصدر عن هيئة الطيران بهذا الخصوص. وعلمت "النهار" ان هئية الطيران بدأ مفاوضات مع سلطات البحرية الروسية للتوصّل إلى حل لهذه الازمة.
وقال وزير النقل والأشغال العامة غازي زعيتر لـ"النهار": "تلقينا كتاباً روسياً عن اجراء مناورات بحرية وطلباً بتحويل المسارات الجوية، ورفضنا الطلب الروسي والآن نحن في خلية أزمة لحل المسألة".
المناورة الروسية تربك الاجواء اللبنانية واحتياطات حدودية
المصدر: ج. البلد
نشر: السبت 21-11-2015
في حين كانت الاجواء في البلاد تشير الى السكون قبل يوم واحد من حلول عيد الاستقلال، شغلت المناورة الروسية في منطقة البحر المتوسط "الوقت الضائع" من عمر الازمات اللبنانية، وخصوصاً بعد الاعلان عن طلب روسي للبنان لتعديل مسار رحلاته الجوية بالتنسيق مع السلطات القبرصية. في المقابل اعلن عن توقيف انتحاري "حي" جديد بإنجاز جديد للامن العام.
عطفا على المعلومات التي وردت حول المناورات الروسية، أوضح المدير العام للطيران المدني بالتكليف ابراهيم ابو عليوى أنه "بناء لتوجيهات وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر، فان حركة مطار بيروت الدولي في بيروت ستسير بشكل طبيعي وعادي".
وكان زعيتر أعلن، أن روسيا أبلغت دولا عدة بمناوراتها البحرية، لافتاً إلى أن هناك خطوطاً بديلة وآمنة سيسلكها الطيران اللبناني في ظل مناورات روسيا البحرية.
امنياً بقي الاستنفار الامني لمواجهة الارهاب في اوجه ان عبر رصد شبكاته واعتقال افرادها قبل تنفيذ مخططاتهم في الداخل. وآخرها توقيف الامن العام امس لبناني اعترف بالانتماء الى تنظيم جبهة النصرة كان في صدد التحضير لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة حزام ناسف، او عند حدوده الشرقية من خلال استهداف تحركات المسلحين في السلسلة الشرقية وتحديدا في جرود رأس بعلبك وعرسال بالمدفعية الثقيلة والمتوسطة، وتشديد الجيش إجراءاته الامنية منعا للتسلل في اتجاه الاراضي اللبنانية. وقالت مصادر امنية ان الاجهزة الامنية والعسكرية تضع في حساباتها امكان ارتفاع وتيرة المخاطر الحدودية مع تقدم محادثات فيينا والقرار الدولي بمكافحة الارهاب وضربه لكونه سيضيّق الخناق على "داعش" ما قد يضطر عناصره الى الهرب في اتجاه المناطق الحدودية وهو احتمال تدرجه القوى الامنية اللبنانية في حساباتها.
واختصر الاحتفال الرمزي "الساخر" الذي نظمته حملة "طلعت ريحتكم" عند نهر بيروت امس، وأزاحت خلاله الستارة عن لوحة تذكارية للنفايات، عشية عيد الاستقلال الذي تؤرخه لوحة مرفوعة على صخور نهر الكلب، حجمَ الترهّل الذي أصاب الدولة اللبنانية بعد 72 عاما من الاستقلال، حيث لم تعد تتخبط فقط بالازمات السياسية والامنية والمالية، بل غرقت أيضا في فضيحة بيئية موصوفة تعجز فيها منذ 4 أشهر عن رفع النفايات من الشوارع.
من جهة ثانية، تنعقد الاسبوع المقبل الجولة الحادية والعشرون من الحوار الثنائي بين حزب الله وتيار المستقبل بعد سلسلة ارجاءات. واعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر ان "مناخات "التهدئة والتوافق" التي خيّمت على الساحة الداخلية منذ دعوة الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى "تسوية شاملة" ستجعل من اجواء الجولة اكثر انفتاحاً".
أحداث سياسية,,,
سليمان: لانتخاب رئيس قبل إقرار قانون الإنتخاب
المصدر: ج. اللواء
نشر: السبت 21-11-2015
شدد الرئيس العماد ميشال سليمان على «ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية بالدرجة الاولى، على ان يأتي قانون الانتخاب بعد ذلك».
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة امس الرئيس سليمان، الذي قال «اللقاء مع الرئيس بري لمناقشة الاوضاع الداخلية والاستحقاقات الراهنة، وخصوصاً انتخاب رئيس الجمهورية وما يجري البحث فيه من اجل الاتفاق على قانون انتخاب لاعادة تكوين السلطة. من المؤكد ان الامور الحوارية مهمة، والبنود المطروحة على الحوار مهمة للغاية، لكني شددت مع الرئيس بري على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية بالدرجة الاولى، لانه حتى إذا أقر قانون انتخابات بأكثرية بسيطة مثلا 46 من أصل 90 نائبا، فهذا لا يكفي لان هذا القانون هو قانون تكويني سيستمر عشرات السنين، ويكون السلطة، لو ان هناك رئيسا للجمهورية فإنه يستطيع أن يرد هذا القانون ليحظى بعدها بأكثرية اكبر، على الاقل النصف زائد واحد من عدد أعضاء المجلس النيابي، أي 65 نائبا، وهذا أمر مهم جدا. بينما في الوقت الحاضر اذا اخذ القانون اكثرية بسيطة في غياب سلطة الرد، أي رئيس الجمهورية، والحكومة لا يمكنها في أي حال أن تحل محل الرئيس بهذه الصلاحية بالذات لأن اعضاء مجلس الوزراء يمثلون كتلا نيابية تكون وافقت على القانون في المجلس على سبيل الافتراض، فكيف يمكن ان تقبل الحكومة بالرد؟ اذا الرد يتعطل وهذه صلاحية اساسية لرئيس الجمهورية».
ولفت: «شرحت وجهة نظري، وطبعا الرئيس بري ملم بكل الامور، ولكن هذه اهمية وجود رئيس جمهورية لدى اقرار قوانين لها صفة الديمومة او لها صفة تأسيسية، من هنا كان موقفي أنني ضد المقاطعة أصلا، فالمفروض ان نأتي ونعارض في مجلس النواب، وثانيا القوانين التي تسير امور الناس مثل التي اقرت، اي القوانين المالية والحياتية والقروض والهبات هذه حتى لو كان رئيس الجمهورية موجودا، فلن يردها، لذلك هذه القوانين ضرورية غير القوانين طويلة الامد، وقد كنا متفقين على الرأي».
واشار الى انه دعا الرئيس بري الى حضور مؤتمر لقاء الجمهورية في 6 كانون الاول في قاعة المؤتمرات في ضبية.
وعن مبادرة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرد الايجابي من الرئيس سعد الحريري؟قال:« لبنان بتاريخه لم يستطع حل اموره الا بهذ الايجابية اي الحوار. وان مفهوم لبنان كله مبني على الحوار، لذلك علينا ألا نتخلى عنه ولا ننتظر احدا يقول لنا تعالوا تحاوروا عندي، فنحن قادرون على التحاور هنا، واعتقد ان هذا هو ايضا رأي الرئيس بري الذي قاله ايضا في جلسات الحوار. ما دمنا جميعا نريد رئيسا للجمهورية وقانون انتخاب جديدا غير القانون الحالي، ونريد ايضا ان تعمل الحكومة وتنتج، فلا أدري ما هي المشكلة؟ وأعود واقول انه في الاولويات يحصل حوار على كل المواضيع، ولكن توضع الاولوية لانتخاب الرئيس».
بري: مواصفات الرئيس انجزت وبقي علينا اختياره
المصدر: ق الجديد
نشر: السبت 21
اشار رئيس مجلس النواب الممدد له نبيه بري رداً على سؤال عن المناخ السياسي الايجابي الذي طرأ على الاوضاع الداخلية في الايام الاخيرة، الى ان مناخاً ايجابياً ساد نتيجة المواقف وجلسة التشريع بعد الاعصار المالي الذي حصل، "وللأسف فإن التفجير في برج البراجنة كان حدثاً خطيراً أنسانا هذا الجو الايجابي، ولكن مع ذلك فإن حال التضامن ووحدة الموقف اللبناني وبراعة الأمن مقارنة مع دول أخرى من خلال اكتشاف شبكات ارهابية خلال ساعات، شكّل علامة ايجابية، ولذلك علينا الحفاظ على هذا الجو الايجابي وتطويره".
واضاف بري بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الجمهورية" انه في ضوء هذا الجو، "اقترحت على طاولة الحوار تفعيل الحكومة ووافق المتحاورون بالإجماع على اقتراحي على أن يبدأ هذا التفعيل بدءاً من قضية النفايات التي نأمل ان ننتهي منها في أقرب وقت".
واشاد بري بطاولة الحوار بين رؤساء الكتل النيابية التي يديرها ويرعاها، مشيراً في الوقت عينه الى انه طلب في الجلسة الاخيرة حذف بعض البنود من جدول أعمال الحوار بعد ان تحقق بندا دعم الجيش وقانون استعادة الجنسية للمغتربين خلال الجلسة التشريعية الأخيرة، وبقيت نقطة اللامركزية الإدارية وموضوع رئاسة الجمهورية.
وتابع بري: "لقد أنجزنا تحديد مواصفات رئيس الجمهورية وبقي علينا أن نختاره، ولكن هذا الإختيار لا يتم على طاولة الحوار بل يتم بآليات خاصة ومشاورات ومداولات تُجرى في الكواليس وخارج الطاولة الحوارية".
وعن إمكان استثمار المناخ الإيجابي السائد وما أقرّته الجلسة التشريعية لتفعيل عمل الحكومة وتمكين مجلس الوزراء من الإنعقاد، قال برّي: "لو أن انتخاب رئيس الجمهورية سيتم بعد شهر، هل من المنطق أن تبقى البلاد بلا حكومة؟".
كما لفت الى ان رئيس الحكومة تمام سلام كان واضحاً في كلامه عن تفعيل الحكومة خلال جلسة الحوارالأخيرة، إذ أكد الرجل، وهو على حق، أنه يريد أن ينتهي من ملف النفايات أولاً كمدخل أساس الى هذا التفعيل.
ورداً على سؤال عن لجنة قانون الإنتخاب التي شكّلتها هيئة مكتب مجلس النواب في اجتماعها الأخير برئاسته، قال بري "إن النتيجة التي ستتوصل اليها هذه اللجنة في شأن قانون الإنتخاب بعد شهرين سترفعها إليّ، وبدوري سأطلع هيئة الحوار عليها حتى اذا كان لدى أي من المتحاورين ملاحظات ليطرحها، ومِن ثمّ سأحيلها الى اللجان النيابية المشتركة".
ميقاتي يمدّ يده لـ«تفاهم سني»
المصدر: العنكبوت
نشر: السبت 21-11-2015
لامست دعوة الرئيس نجيب ميقاتي الأطراف السنية في لبنان الى الحوار والتلاقي والتفاهم والتعاون، خلال حفل تكريم الدكتور محمد بركات في «جامعة العزم» بطرابلس، حدود «المبادرة». وما ساهم في تعزيز مبادرة ميقاتي هو أنها اكتسبت شرعية سنية صرفة وطنيا وشماليا، وذلك بمباركة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الذي أعلن دعمه لخطوات ميقاتي السياسية والوطنية والاجتماعية، وبحضور مفتييّ طرابلس وعكار الشيخ مالك الشعار والشيخ زيد بكار زكريا، فضلا عن غطاء طرابلسي تمثل بمشاركة نوعية كثيفة لمختلف مكونات المدينة.
وانطلق ميقاتي في «مبادرته» من الأجواء الايجابية والحوارية المخيمة، والتي لا يجوز أن تبقى بعيدة عن «البيت السني»، مشددا على أن يده ممدودة دائما للجميع وأنه لن يحيد عن هذا النهج.
وتشير مصادر مقربة من ميقاتي لـ «السفير» الى أنه بالرغم من كل ما تعرض ويتعرض له من ظلم وافتراءات ومحاولات إلغاء واستفراد، فانه لا يزال يتمسك بوحدة الطائفة وتعاون أركانها لمواجهة محاولات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها.
وتلفت هذه المصادر الانتباه الى أن الدعوة ـ المبادرة التي أطلقها ميقاتي باتت في ملعب الأطراف السنية الأخرى التي من المفترض أن تتعامل معها بايجابية نظرا لدقة الظرف الذي تمر به الطائفة، وفي ظل حرص المكونات السياسية ضمن الطوائف الأخرى على التقارب والتعاون.
وحرص ميقاتي في مستهل كلمته أن يطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء تفجيري برج البراجنة، مؤكدا أن «اللبنانيين يلتقون على ضرورة استمرار كل أشكال الحوار للخروج من الحلقة المفرغة، ويتضامنون فور تعرض اية فئة او منطقة لاعتداء آثم». وقال: لا يجوز أن يكون الحوار في الغرف المغلقة مخالفاً لما يعلن للناس». أضاف: «اذا كنا ندعو للحوار بين كل مكوّنات الوطن، فكم بالحري بين اهل بيتنا وطائفتنا، حيث الحاجة اساسية الى التلاقي والتفاهم والتعاون»، مؤكداً أن يده «ممدودة دائماً للجميع ولن نحيد عن هذا النهج».
وشدد ميقاتي على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، والتوافق على قانون جديد للانتخابات النيابية، رافضا أن يتوقف عمل الحكومة تحت أي ظرف، منوها بكل الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها شعبة المعلومات.
الحريري وفرنجية.. لقاء في منزل شاغوري بباريس
المصدر: ق.الجديد
نشر: السبت 21-11-2015
لا يزال الحديث عن لقاء جمع الرئيس سعد الحريري ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في العاصمة الفرنسية، باريس مدار حديث في الأوساط السياسية اللبنانية.
وقد اكدت مصادر لصحيفة "الأخبار" حصول الاجتماع بين الحريري وفرنجية في منزل رجل الأعمال جيلبير شاغوري في باريس، مشيرةً إلى أن "التساؤل الآن يدور حول ما إذا كان الحريري قد نسق مع السعوديين حصول اللقاء، أو لا".
الى ذلك اشارت مصادر اخرى الى أن "هناك نقاشاً داخل تيار المستقبل منذ فترة حول خيار القبول بفرنجية مرشحاً للرئاسة، على قاعدة أن الأخير يرضي حزب الله ويمكن الوصول إلى تفاهمات معه بخلاف الحال مع رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، الذي يمكن أن يقبل بفرنجية بدوره بديلاً منه في حال نضوج تسوية لبنانية"،
في مقابل أصوات أخرى، "داخل التيار، تحاذر السير بخيار فرنجية لقربه من الرئيس السوري بشار الأسد".
كما لفتت المصادر الى ان "بعض الجهات داخل المستقبل تراهن على شقاق بين العماد ميشال عون وفرنجية، والتسبب بإحراجٍ كبير لحزب الله"، وهو ما كانت جهات في 8 آذار قد نبّهت فرنجية إليه.
كما طرحت مصادر في تيار "المستقبل" تساؤلات عن جدوى اللقاء، وما إذا كان الحريري قد نسّقه مع السعودية، فيما جزمت مصادر في 8 آذار بأن فرنجية لا يُقْدِم على خطوة مماثلة من دون تنسيقها مع حلفائه وأولهم الرئيس نبيه بري، وخاصة أن الأخير تربطه علاقة وثيقة بشاغوري.
تسوية نصرالله: عون للرئاسة والحريري للحكومة
المصدر: ج. اللواء
نشر: السبت 21-11-2015
كان كافياً التلميح حول امكانية تخلي «حزب الله» عن تبني ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية في اطار التسوية الشاملة التي طرحها امينه العام السيد حسن نصرالله حتى كثرت التأويلات والتفسيرات وبدا المشهد وكأن الحزب نقض عهده مع الجنرال.
بداية، من غير المنطقي تجاوز هذا التفصيل الاساسي على اعتبار انه احد السيناريوهات المطروحة جدياً لحل الازمة السياسية في لبنان، الا انه من المبكر جدا وفقا لمصدر سياسي مهم استباق الامور وترجمة كلام السيد في غير مكانه.
من قال مثلاً والكلام للمصدر، ان طرح نصرالله يعني استعداد الحزب حاليا للبحث في اسماء اخرى لرئاسة الجمهورية غير الجنرال ميشال عون؟
واضاف، وفقاً لمعلوماتنا فان السيد نصرالله طرح سلة للحل ولم يقدم «مبادرة»، جل ما اراده الامين العام هو «جس النبض» ولم يقصد ابدا ان الحزب تخلى بأي شكل من الاشكال عن الجنرال، ويمكنني الجزم من موقعي السياسي بأن الحزب ما زال يتمسك بميشال عون رئيسا وكل كلام آخر مطروح حاليا عار عن الصحة.
واعتبر السياسي، انه لو افترضنا مثلا بأن الحزب في مرحلة ما قبل بالفيتو الموضوع على عون من قبل تيار «المستقبل» والسعودية، فمن حقنا حينئذ ان نرفض تسليم الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة.
وعلى هذا الاساس فاننا نؤكد بأن مصير الرئيس الحريري السياسي معلق بمصير ميشال عون ولا يمكن لأية تسوية ان تتجاوز هذه المعادلة، مستدركا كلامه بالتاكيد على ان هذا لا يعني بأن التسوية غير جدية، ففي حال تم استثناء عون فسيتم استثناء الحريري وستستكمل المشاورات لايجاد الاسماء المناسبة لرئاستي الجمهورية والحكومة.
ووفقا للسياسي الحزبي البارز جدا في 8 آذار، فانه من السابق لأوانه ادخال رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية في بازار الرئاسة الاولى طالما ان مرشح بنشعي وحارة حريك ما زال الجنرال ميشال عون.
ولفت السياسي الى ان الفريق الاخر رفض تأييد عون رئاسياً على اعتبار انه حليف حزب الله فكيف سيرضى في ظل الاوضاع السياسية القائمة في لبنان والمنطقة تسمية فرنجية حليف سوريا بالدرجة الاولى؟ مشيرا الى ان موضوع تسليم رئاسة الجمهورية الى فرنجية له ترتيب سياسي «اقليمي» آخر وله تبعات تتخطى حدود محيطنا العربي لتصل الى ما يحضر في «فيينا».
وفي السياق، لفت السياسي الى انه يُعول بشكل ايجابي على اللقاءات الثنائية بين «حزب الله – تيار المستقبل» لمواكبة طرح نصرالله والخروج بحلول جدية للازمة السياسية القائمة في لبنان.
«14 آذار»: نجاح التسوية يفرض رئيساً توافقياً
المصدر: ج. اللواء
نشر: السبت 21-11-2015
لا تُبدي قوى «14 آذار» كثير تفاؤل بإمكانية أن تسير قوى «8 آذار» بالمبادرة التي أعلن عنها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في إطار تسوية سياسية تتضمن سائر الملفات الخلافية وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي والحكومة وقانون الانتخابات النيابية، بعدما لم يظهر ما يؤشر إلى أن هناك جهوداً تبذل للبدء بوضع تسوية السيد نصرالله موضع التنفيذ.
فالمرحلة برأي أحد أقطاب قوى «14 آذار» ما زالت لتقطيع الوقت وعلى هذا الأساس فإن «8 آذار» ليس مستعداً كما يقول لـ «اللواء»، لتقديم تنازلات لإخراج لبنان من أزمته في إطار ما جاء في كلام نصرالله، طالما أن الوضع في سوريا لم يحسم بعد، وهذا يؤكد أن مصير هذه المبادرة سيكون كمصير سابقاتها ولن يحصل أي تقدم على صعيد الحلول المرتقبة، إلا إذا ظهرت ملامح انفراج جدي وحقيقي في الأزمة السورية وعندما يقتنع «حزب الله» بأنه يسير على الطريق الخطأ في قتاله في سوريا إلى جانب النظام ويبادر إلى سحب عناصره من سوريا ويمهد الطريق أمام حل قريب للأزمة الداخلية من خلال التوافق على اسم وسطي لرئاسة الجمهورية وقانون جديد للانتخابات النيابية، مشيراً إلى أن ما ذكر عن أن «8 آذار» تشترط أن يكون الرئيس العتيد من صفوفها مرفوض ولا يمكن القبول به، وهو تفخيخ واضح لمبادرة نصر الله التي لا يمكن القبول بها، إلا إذا استندت أولاً على أن يكون رئيس الجمهورية العتيد توافقياً ويحظى بقبول من جانب «8 و14 آذار» على السواء، ومن بعدها يتم اعتماد الآلية الدستورية في تشكيل الحكومة ومن ثم في التوافق على قانون جديد للانتخابات النيابية.
ويقول القيادي في «14 آذار» إن نجاح أي تسوية يفترض ألا تكون مشروطة مسبقة، لأن ذلك سيؤدي بها إلى الفشل حكماً، ولذلك من غير المنطقي أن تقبل قوى «14 آذار» برئيس من الفريق الآخر، وإنما هناك ضرورة لأن يكون الرئيس الجديد توافقياً وليس محسوباً على أي فريق، لأن الوقائع دلت أن هناك استحالة لمجيء رئيس محسوب على أي طرف، ومن هناك كان تأكيد «14 آذار» على أنها مستعدة للتخلي عن ترشيح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع للرئاسة الأولى، لأنها أدركت أن هناك صعوبة كبيرة في أن يصبح رئيساً للجمهورية، وبالتالي فإن الأمر نفسه ينطبق على رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، الأمر الذي يفرض لنجاح التسوية التي أشار إليها نصرالله أن يكون الرئيس حيادياً، وهذا ما يجب أن يقتنع به الفريق الآخر حتى تسلك التسوية المنتظرة طريق الحل، معتبراً أن الكرة كانت وما زالت في ملعب «8 آذار» التي عليها أن تأخذ على عاتقها ترجمة مبادرة نصرالله على أرض الواقع وتقدم رؤيتها للطريقة التي يفترض فيها تنفيذ المبادرة على أسس واضحة تكفل نجاحها، ولذلك فإن «14 آذار» بانتظار أن يؤكد الفريق الآخر التزامه بما قاله الأمين العام لـ «حزب الله» ويخرج من دائرة المماطلة والمناورة، لكي تلاقيه «14 آذار» في منتصف الطريق، بحثاً عن مخارج للمأزق القائم.
وبالرغم من الأجواء الإيجابية التي سادت بعد الوقفة الوطنية الجامعة في مواجهة عودة مسلسل الإجرام والإرهاب، فإن القيادي في «14 آذار» يرى أن القرار الإقليمي بحل الأزمة اللبنانية ما زال بعيداً، قبل اتضاح صورة المفاوضات الجارية لحل الأزمة السورية، في ظل الانشغال الدولي بمحاربة الإرهاب، ما يشير إلى أن لا حلول قريبة في لبنان إلا في حال حصل تطور إيجابي ملموس على صعيد الصراع في سوريا وتم التوافق على حل لمعضلة بقاء رئيس النظام السوري أو تنحيه، وهذا بالتأكيد سيترك انعكاسات إيجابية على صعيد الأوضاع في لبنان، ما يفسح في المجال عندها للخروج من الأزمة وتوقع حصول إيجابيات تتيح انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وإقرار قانون جديد للانتخابات.
قلق في "المستقبل": السعودية تنهي احتكار الحريري للقرار السني
المصدر: لبنان 24
نشر: الجمعة 20-11-2015
التغيّرات التي طرأت على السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية تجاه حلفائها، وخصومها في لبنان، بدأت تُثير التساؤلات حول مستقبل زعامة آل الحريري. وجاءت مشاكل الرئيس سعد الحريري المالية لتزيد من الشكوك، وسط مؤشرات على اهتمام سعودي بعدم حصر الزعامة السنية في موقع واحد
لم يعد القلق في تيار المستقبل من التغيرات السعودية حيال الساحة "السنية" خافياً، على الرغم من انشغال الرياض بملفّي سوريا واليمن. والتجاهل السعودي لأزمة الحريري، جزء من التحوّل، يكمّله ما تصفه مصادر مستقبلية بارزة بـ"الشعور داخل الدائرة المحيطة بالحريري برغبة المملكة في ضرب مركزية القرار السني في لبنان".
و"الدليل" بحسب هؤلاء، "المعلومات التي تسرّبت منذ أيام عن استقبال مسؤولين كبار جداً في الرياض رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، ضمن سياق فتح البيت السعودي للقيادات السنية من المعسكر الآخر".
وأكد مقربون من الحريري لرفاقهم في التيار الأنباء، ما خلق مناخاً تشاؤمياً في أوساطهم، وترافق مع ارتفاع منسوب الامتعاض من "السلوك السعودي"، والتساؤل عن ماهية "الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحريري، حتى تأخذ المملكة في أحضانها ألدّ أعدائه". وعلى الرغم من الكتمان الذي يُحيط بزيارة مراد للمملكة، لم تنحصر التسريبات بلقائه مسؤولين كباراً، بل أيضاً "اجتماعه برئيس شرطة دبي ضاحي خلفان في الإمارات العربية المتحدة قبل أيام"، كما قال هؤلاء.
الامتعاض من استقبال الرياض لمراد، لا يضاهي ذلك الذي تسبّبه "الخطوط المفتوحة" بين الرئيس نجيب ميقاتي والسعوديين، والحديث داخل التيار عن تلزيم طرابلس للثلاثي ميقاتي ــ النائب محمد الصفدي ـــ والوزير فيصل كرامي، الذي لا يبدو هو الآخر بعيداً عن جو التواصل مع السعودية. ويقول قيادي في "المستقبل" إن هؤلاء السياسيين "يتصرفون بذكاء، لكي ينتقلوا من موقع اللاعب الرديف إلى شركاء أساسيين للرئيس الحريري في إدارة شؤون الطائفة السنية".
حتى اليوم، لا مؤشرات جدية على إمكانية أن تتحوّل الوعود الشفوية التي تعطيها المملكة إلى الحريري بشأن مساعدته مالياً إلى أفعال ملموسة، علماً بأن المقربين منه يؤكّدون أن "الأموال ستأتي ولكن... بالقطّارة". لكن ما يخشاه هؤلاء أن "يكون القرار السعودي بمعاقبة الحريري على عدد من سقطاته، قد انتقل إلى دائرة قصقصة أجنحته وتحجيمه".
يُقرّ المستقبليون بأن "النظرة السعودية إلى وريث رفيق الحريري لم تعُد مريحة. فهو لا يملك القدرة ولا الإدارة الجيدة التي تمكنه من الوقوف في وجه خصومه في لبنان، وتحديداً حزب الله". وقد سمع المقربون من الرجل الكثير من الكلام في الكواليس السعودية عن "الأموال التي أنفقتها المملكة في سبيل معركتها ضد حزب الله في لبنان عبر تيار المستقبل، توزّعت بين جيوب حاشية الحريري، الذين تحوّلوا إلى أصحاب الملايين"!
بعد عشرة أعوام، "لا تجِد المملكة مؤسسة سعودية في لبنان، ولا نشاطاً يُمكّن السنّة من تجميع صفوفهم وتوحيدهم". ويقول أحد البارزين في تيار المستقبل إن "السعوديين لا يأخذون الحريري على محمل الجدّ". هم "ينتقدونه في كل مناسبة" ومرد انتقادهم يعود إلى "تطيير سعد ما تبقى من مؤسسات سنّية، في مقابل ما يبنيه حزب الله من الأموال التي تمنحه إياها إيران من مؤسسات، والتي لا تصل إلى ربع ما دفعته المملكة".
ولا تغيب العلاقة الشخصية للحريري بالأمراء السعوديين، عن بال أولئك القلقين من السلوك السعودي الجديد تجاه زعيمهم، "وخصوصاً علاقة الحريري بالأمير محمد بن نايف". كل ما سبق، يحمل بالنسبة إلى المستقبليين تفسيراً واحداً، وهو أن "الأجنحة السعودية في الديوان الملكي لم تعُد ترى ضرراً في وجود أكثر من زعيم في الطائفة السنية، كما هو حاصل عند الشيعة والدروز والمسيحيين". وهي في صدد "وقف احتكار الحريري وتوزيع الحصّة اللبنانية على سلال الشخصيات السنية الأخرى".
احداث من الميدان,,,
الأمن العام يوقف انتحارياً
المصدر: ج. السفير
نشر: السبت 21-11-2015
استمر نشاط الأجهزة الأمنية لكشف الشبكات الإرهابية وإحباط العمليات التي تستهدف الأمن اللبناني، وسجل الأمن العام في هذا السياق إنجازاً جديداً أمس، بتوقيف اللبناني يوسف د.، المرتبط بـ«تنظيم القاعدة في بلاد الشام ــ جبهة النصرة»، والمكلّف بتنفيذ عملية انتحارية.
وعلمت «الأخبار» أن الموقوف في العقد الثالث من العمر، وهو واحدٌ من خلية تضمّ ثلاثة إرهابيين تنشط في الشمال اللبناني، وسبق أن تلقى دروساً دينية في مدينة طرابلس، وتمّت تعبئته للقيام بهجمات ضدّ حزب الله والأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية.
وقالت مصادر لـ«الأخبار» إن «رفيقَيْ يوسف اختفيا قبل فترة قصيرة في جرود عرسال، فيما تمّ استدراجه إلى البقاع حيث ألقي القبض عليه». وبنتيجة التحقيقات، تمّ تحديد الشخص الذي جنّد يوسف وباقي أفراد الخلية، وهو لبناني من الشمال أيضاً. واعترف يوسف بأنه كان ينوي القيام بعملية انتحارية تستهدف جبل محسن في غضون أسبوعين، وأنه كان ينتظر أن يتسلّم حزاماً ناسفاً وأن يتمّ تحديد الهدف الدقيق له.
وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان لها توقيفه، وأنه اعترف بـ«انتمائه إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، وأنه كان بصدد التحضير لتنفيذ عملية انتحارية بواسطة حزام ناسف، وبعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص».
في السياق نفسه، تجري الأجهزة الأمنية وحزب الله سلسلة إجراءات جديدة على الحدود اللبنانية مع سوريا بهدف الحد من عمليات تهريب الأفراد عبر الحدود، بعد المعلومات الأخيرة التي كشفت عنها التحقيقات في التفجيريين الإرهابيين اللذين استهدفا برج البراجنة، واعترافات عددٍ من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية.
وتعليقاً على ما بثته قناة «الجديد» أول من أمس عن التهريب عبر معبر مطربة الحدودي في الهرمل، وكيفية قيام المهرب عدنان سرور بإدخال الإرهابي إبراهيم الجمل (الذي أوقفه فرع المعلومات في طرابلس فجر يوم تفجير برج البراجنة المزدوج) من الرقة إلى لبنان عبر تدمر ثم الهرمل، قالت مصادر من المنطقة الحدودية في الهرمل، وأخرى مقربة من حزب الله، إن «تقرير القناة يتضمّن عدداً من المغالطات والافتراضات». وأشارت المصادر في مسألة الدخول من سوريا إلى لبنان، إلى أن «الإجراءات الأمنية تختلف من الجهتين، وهي في الجهة السورية غيرها في الجهة اللبنانية، وفي المناطق الحدودية غيرها في المناطق البعيدة عنها».
وأشارت إلى أن الإجراءات «التي يراها البعض متراخية»، و«هي ليست كذلك»، تخضع لاعتبارات عدة. وتشرح المصادر أن «معبر مطربة الحدودي يقع فوق ساقية مياه، من الجهة اللبنانية يضبطها حاجز للجيش اللبناني، ومن الجهة السورية حاجز للجيش السوري، ويتم الدخول إلى المناطق السورية عبر المعبر من خلال البطاقات المدنية للموجودين في المنطقة نظراً إلى طبيعة المنطقة المتداخلة، فهناك من يدخل ويخرج من السوريين واللبنانيين الذين يقطنون المنطقة، وهؤلاء جميعاً باتوا معروفين لدى الحاجزين اللبناني والسوري».
ولفتت إلى أن «مُعدّ التقرير دخل مع أحد الاشخاص من آل جعفر، وهو معروف لدى الحاجزين السوري واللبناني، ويمر عليهما بشكل يومي، لذلك بات معروفاً لدى الحاجزين فكان مروره يسيراً». كما أن الجولة شملت بلدة زيتا، الواقعة داخل الأراضي السورية، فيما سكانها لبنانيون، «وهم يعبرون الحدود بواسطة الهوية بعد التثبت منها، حيث يتم الدخول والخروج بشكل عادي». وأكّدت المصادر أنه «لو شملت الجولة قرى أخرى في القصير، لكانت نقاط التفتيش التابعة للجيش السوري والمقاومة ضبطتها، فالإجراءات الأمنية في تلك المناطق مختلفة كلياً، وخصوصاً أنها لا تزال تعد منطقةً عسكرية».
لبنان تحت شبح الارهاب
المصدر: ج. المستقبل
نشر: السبت 21-11-2015
استمرت حالة القلق الأمني أمس، مع تزايد عمليات ضبط المتفجرات والمطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية، وتزايد الحديث عن هجمات محتملة في بعض المناطق، لا سيّما مدينة النبطية. وطمأن الوزير نهاد المشنوق، في حديث تلفزيوني أمس، إلى أن «الأجهزة الأمنية تقوم بعملها كاملاً في ملاحقة الشبكات الإرهابية»، من دون أن ينفي بشكلٍ قاطع احتمال وقوع هجمات إرهابية.
وتحولت النبطية ظهر أمس إلى ثكنة عسكرية، مع شائعات عن دخول سيارات مفخخة، وعناصر غريبين إلى المدينة. وما زاد من سرعة انتشار الشائعات، استخدام القوى الأمنية معدات كشف متفجرات وكلاب بوليسية، لم تستخدم حتى في ذروة التهديدات الأمنية التي تلقتها المدينة خلال مسلسل التفجيرات الإرهابية الذي طاول الضاحية والبقاع.
ووسط الشائعات والهلع، طلب القيّمون في قصر العدل من المواطنين المغادرة بعد تعليق العمل والجلسات فيه. مصدر أمني أشار إلى أن «معلومات جدية تقاطعت بين أكثر من جهاز أمني وحزبي تحدثت عن مخطط لاستهداف قصر العدل الواقع فوق تلة في طرف النبطية ومبنى السراي الواقع في قلب الشارع الرئيسي وأهداف أخرى».
وشهدت تجمعات النازحين السوريين في المنطقة عمليات دهم نفذتها القوى الأمنية منذ فجر أمس، وأخلي بعضها من قاطنيها. المصدر لفت إلى أن الإجراءات غير محددة زمنياً حتى الآن. وتلاقت الاجراءات الأمنية في النبطية مع توقيف الجيش لمطلوبين على مدخل مخيّم برج الشمالي في صور، والعثور على حزام ناسف داخل معمل فرز النفايات في صيدا، إذ عثر عمال الفرز بين أكوام النفايات التي أفرغتها الشاحنات على كمية من المتفجرات ودرع عسكرية وأصابع ديناميت وحقيبة فيها أسلاك كهربائية. الكشف الأوّلي رجّح أن المتفجرات غير معدّة للتفجير والهدف التخلص منها.
أما في البرج الشمالي، فقد أوقف حاجز الجيش عند مدخل المخيم سيارة من نوع رينو سانترو تحمل لوحة مزورة فيها ثلاثة أشخاص بحوزتهم ثلاثة صواعق زنة كيلوغرامين وشريط لاصق يستعمل للتفجير، بحسب بيان الجيش. اللجنة الأمنية في المخيم أوضحت أن «الثلاثة هم أحمد وحسين علوية من سكان منطقة صور، يتاجران بالأسلحة مع المخيم»، وكان برفقتهما ابن المخيم الفلسطيني وسام دهويش «المعروف بنشاطه في ترويج المخدرات»، أما المتفجرات فهي من مخلفات عدوان تموز.
وليلاً، ألقى مجهولون قنبلتين صوتيتين عند مجرى نهر أبو علي في مدينة طرابلس.
سياسياً، انشغلت الأوساط بالحديث عن لقاء جمع رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية برئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري في باريس، إلّا أن مصادر الطرفين أكّدت أن اللقاء لم يحصل، كذلك نفى فرنجية بلسانه الامر، مشيراً إلى أن زيارته للعاصمة الفرنسية «اجتماعية».
من جهة ثانية، لم تصل بعد المفاوضات بين رئاسة الحكومة والوزير أكرم شهيّب مع عدّة شركات تقدّمت بعروض لترحيل النفايات إلى الخارج إلى المرحلة النهائية، وكرّر شهيب بعد زيارته الرئيس تمام سلام أمس الكلام عن أن الاتفاق قيد العمل، من دون الإدلاء بتصريح تفصيلي.
إجراء نوعي.. الجيش يقفل 5 معابر غير شرعية في الهرمل
المصدر: لبنان 24
نشر: السبت 21-11-2015
أقفلت قوة من الجيش اللبناني خمس معابر غير شرعية في محيط منطقة حوش السيد علي، وبلدة القصر في الهرمل وتزيل الآن كل الجسور والعبارات التي تصل بين الاراضي اللبنانية والسورية في هذه المنطقة.
الجيش أوقف 6 فلسطينيين.. وهذا ما كانوا يخططون له!
المصدر: لبنان 24
نشر: السبت 21-11-2015
أوقف الجيش على حاجز وادي فيسان في الهرمل ستة فلسطينيين يحملون جوازات سفر مزورة مدعين إنهم يحملون الجنسية السورية بهدف السفر الى تركيا، ومعهم لبناني يدعى ربيع جعفر الذي تمكن من الفرار، بحسب ما أفاد مراسل "لبنان 24" في البقاع.
ويعمل الجيش اللبناني على مداهمة منزل جعفر بهدف توقيفه.
قهوجي: لن نسمح بإسقاط مؤسسات الدولة
المصدر: ج. السفير
نشر: السبت 21-11-2015
شدد قائد الجيش العماد جان قهوجي، على «استمرار معركة الجيش ضد الإرهاب من دون هوادة، لا سيما بعد ازدياد نشاطاته الإرهابية وتهديده السلم العالمي، ومحاولاته المتكررة في لبنان لضرب الاستقرار الوطني، ولترويع المواطنين الآمنين، كما حصل في استهدافه الوحشي والجبان الضاحية الجنوبية للعاصمة».
وأشار، في «أمر اليوم» الذي وجّهه الى العسكريين لمناسبة الذكرى الـ72 للاستقلال، الى أن «جميع محاولات الإرهاب ومخططاته ستبوء بالفشل كما فشلت سابقاً، أمام وعيكم ويقظتكم، وتصديكم بكل قوة للتنظيمات الإرهابية وخلاياها التخريبية أينما كانت، وأمام صمود اللبنانيين والتفافهم حولكم، ورفضهم القاطع لهذه الظاهرة الغريبة عن نسيجهم الاجتماعي، وتضامنهم الوطني الواسع».
وإذ دعا العسكريين إلى «المزيد من رصّ الصفوف والبقاء على أهبة الاستعداد، سواء على الحدود الجنوبية لمواجهة العدو الاسرائيلي، والتمسك بالقرار 1701 ومندرجاته بالتعاون مع قوات اليونيفيل، أم على الحدود الشرقية وفي الداخل، لضرب الإرهاب وخلاياه التخريبية بيد من حديد، وللحفاظ على مسيرة السلم الأهلي في البلاد»، قال قهوجي «إني على ثقة تامة بأنكم لم ولن تسمحوا بإسقاط مؤسسات الدولة، وقادرون على مواكبة مختلف الاستحقاقات الدستورية والوطنية المرتقبة بجهوزية أمنية كاملة».
ورأى أن «المهمات الجسام الملقاة على عاتق الجيش في هذه المرحلة، لا يمكن أن تنسينا في أي لحظة معاناة جنودنا المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية»، معاهداً على متابعة قضيتهم، والعمل بكل السبل المتاحة لتحريرهم.
المؤبد لـ"أبو طاقية"
المصدر: ج. النهار
نشر: الجمعة 20-11-2015
حكمت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم غيابياً على الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ"أبو طاقية". ودانته بالانتماء الى "جبهة النصرة".
وحاكمت المحكمة العسكرية ابو طاقية غيابيا بعدما جرى ابلاغه لصقا.
وفي ملف آخر، قضت المحكمة بحبس الموقوف فايز عثمان 7 سنوات ودانته بالانتماء الى مجموعة مسلحة والمشاركة في احداث طرابلس.
وعلى اثر اصدار الحكم الغيابي على الحجيري، قال المفتي الشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بمتابعة ملف قضية المخطوفين العسكريين "في هذه الظروف التي نمر بها واللواء ابرهيم يتابع قضية المخطوفين العسكريين مع الدولتين المعنيتين بانهاء ملف العسكريين يطالعنا القضاء باصدار حكم بحق ابو طاقية وكلنا يعلم ان هكذا حكم قد يفاقم الامور ونحن نمر في مرحلة التفاوض الدقيقة، فهل تدارس القضاء الحكم مع المكلف من الحكومة بمتابعة القضية وهل سأله عن الارتدادات السلبية او الايجابية لهكذا قرار ام ان القصد هو وضع العصي بالدواليب؟" .
إمام مسجد معروف يجند انتحاريين
المصدر: ق الجديد
نشر: السبت 21-11-2015
تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس من توقيف عنصر أمني ثان في قوى الأمن يدعى (عمر ك.)، وهو قريب المطلوب الفار (بلال ب.) المتهم بصنع الأحزمة الناسفة.
وفي موازاة ذلك، تمكن الأمن العام من توقيف المدعو (يوسف د.) في بلدة مرياطة في قضاء زغرتا وقد اعترف بأنه ينتمي الى "جبهة النصرة" وأن إمام أحد المساجد المعروفين جنّده وحرّضه من أجل تنفيذ عملية إنتحارية.
وفي هذا السياق علمت صحيفة "السفير" أن الأمن العام استدعى الشيخ المذكور واستمع الى إفادته، فأكد معرفته بالموقوف (يوسف د.)، وبأنه كان يصلي مع اثنين آخرين خلفه في المسجد في مرياطة، لكنه نفى أن يكون قد طلب منه تنفيذ عمل أمني أو أن يكون على صلة بأي من المجموعات الارهابية، فعاود المحققون استجواب (يوسف د.) مرات عدة فأصر على أن الشيخ المذكور هو من جنده، فتم تحويل الموقوف واعترافاته مع كامل الملف الى القضاء العسكري لينظر بالأمر، فيما ترك رجل الدين رهن التحقيق.
وقال يوسف للمحققين إن إمام المسجد أقنعه مع اثنين آخرين بتنفيذ عمل أمني، وكان يقول لهم في المسجد إن "الشيعة و حزب الله هم عدوّكم الأول.. أما عدوّكم الثاني فهم الجيش وقوى الأمن والأمن العام، وهم أجهزة كافرة تنكّل بأهل السنّة وترمي بهم في السجون وتقتحم منازلهم وتعتقل شبابهم".
وتابعت الصحيفة انه عندما طلب الشيخ من يوسف بأن يكون جاهزا خلال أسبوعين لتنفيذ عمل أمني بواسطة حزام ناسف، قال له الشاب إنه لا يعرف كيف يتم التعامل مع الأحزمة، فكان جواب إمام المسجد أن القصة بسيطة جدا "فقط كبسة زر".
أما الشابان الآخران، فقد تبين أنهما تمكنا من الفرار باتجاه الأراضي السورية عبر عرسال، وهما كانا قد بعثا برسائل نصية لذويهما لوداعهم وإبلاغهم قرارهما بتنفيذ عمليتين انتحاريتين.
الى ذلك افادت المعلومات أن العنصرين الأمنيين اللذين أوقفا وهما (شوقي س.) و(عمر ك.)، كانا مكلفين من تنظيم "الدولة الاسلامية" بتسهيل بعض الأمور اللوجستية، بما في ذلك نقل المتفجرات والصواعق التي كانت تصل من عرسال، مرورا بالبقاع وبيروت وصولاً الى طرابلس، فضلاً عن نقل بعض المطلوبين والانتحاريين، وهما متحصنان بالبدلة العسكرية وكان كل منهما يتقاضى عن كل عملية نقل نحو 500 دولار أميركي.
وتركز التحقيقات مع العنصر الأمني (شوقي. س)، على فرضية أن يكون هو أو (عمر ك.) قد سهّلا تنقلات انتحاريي برج البراجنة وصولاً الى تنفيذ العمليتين الانتحاريتين قبل ثمانية أيام.
كما افادت المعلومات ان الجيش والأمن العام وقوى الامن يعملون على شبكتين إضافيتين كانتا تجندان انتحاريين لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة في أكثر من منطقة لبنانية.
وفي هذا الاطار، أوقفت استخبارات الجيش القاصر (عثمان إ.) مواليد العام 2000، الذي اعترف بحضور مندوب قضائي عن محكمة الأحداث، بأن (عمر ق.) الذي أوقف قبل فترة عرض عليه تنفيذ عملية انتحارية ضد موقع عسكري وأنه وافق خشية أن يتعرض تنظيم "الدولة الاسلامية" له أو لأحد أفراد عائلته، وهذا هو القاصر الثاني الذي يجنده التنظيم الارهابي بعد (عيسى ع.) الذي أوقفه الأمن العام في القبة قبل فترة قصيرة.
وتشير المعلومات الى أن هذين الموقوفين يرتبطان بالمطلوب (نبيل س.) أحد رموز مجموعة الشيخ الموقوف خالد حبلص، ويعتبر اليوم من أبرز رموز "الدولة الاسلامية" في الشمال، وكل المؤشرات تدل على أنه ما زال موجودا على الأراضي اللبنانية، فيما يرجح أن يكون زميله (طارق خ.) قد تمكن من دخول الأراضي السورية.
إلقاء قنبلة في مخير برج الشمالي
المصدر: ق الجديد
نشر: السبت 21-11-2015
ألقى مجهولون قرابة الثالثة من فجر اليوم قنبلة يدوية في أحد شوارع مخيم برج الشمالي شرق مدينة صور، ما أدى إلى خسائر طفيفة في زجاج بعض المحال والسيارات المتوقفة في المكان.
وتابعت القوى الأمنية والفصائل الفلسطينية الأمر لمعرفة الجاني وتسليمه إلى الجهات المختصة، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
عمليات الدهم في طرابس مستمرة
المصدر: ج. النهار
نشر: الجمعة 20-11-2015
نفذ الجيش الجمعة مداهمات واسعة في مناطق القبة والتبانة في طرابلس، بمساندة طائرات استطلاع ووسط تحليق مكثف للطائرات المروحية فوق المناطق المذكورة وعدد من الاماكن المجاورة لها.
و لم يتم الكشف عما اذا كانت حصلت توقيفات ام لا.
واشار مرجع امني لـ"النهار" الى ان "المداهمات ستستمر وجاءت حصيلة اعترافات الموقوفين والتي ثبتَ أنّها صحيحة ودقيقة. وادت الى مصادرة كميات من المتفجّرات واللوازم الخاصة بتصنيع الأحزمة الناسفة بطريقة مبتكرة وأكثر فاعلية من تلك التي استُخدمت في مرات سابقة".
واوضح ان "القنابل الصوتية التي ترمى ليلا في مجرى نهر ابو علي في طرابلس اصبحت معروفة عندنا من يقوم بالقائها .وتندرج هذه الاعمال في اطار صراع النفوذ بين المجموعات المسلحة في المنطقة".


رد مع اقتباس