{متابعة آخر المستجدات على الساحة التونسية ميدانيا وسياسيا}
العناويــــــن...
v استياء في تونس من انحياز السبسي لحزبه
v الغنوشي : خطاب السبسي كان ايجابيا
v السبسي: تونس بحاجة إلى السلم الاجتماعي والتوحد في وجه الإرهاب
v المعارضة التونسية تتهم السبسي بخرق الدستور وتدعو البرلمان لمساءلته
v البحيري للـ"الصباح الاسبوعي" : ادعو الدولة الى ردع الامنيين والاعلاميين الذين يفشون أسرارا في الحرب على الارهاب
v تونس تعتقل عنصرين خططا لهجمات جديدة
v تونس تحبط هجوما يستهدف الأمن والسياحة
v الأمن التونسي يقوم بـ282 مداهمة ويوقف 44 إرهابيا
v تونس.. اعتقال فرنسيين حاولا الالتحاق بداعش في ليبيا
v اكتشاف مخزن للأسلحة ومواصلة الاعتقالات
v تونس تدعو «الزند» لحضور المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة
v "الزند" يستقبل سفير تونس بالقاهرة.. ويدعوه لحضور المنتدى العربي الرابع لاسترداد الأموال المنهوبة
استياء في تونس من انحياز السبسي لحزبه
الجزيرة نت 1-12-2015
http://www.aljazeera.net/news/report...ews/2015/11/30
عبر تونسيون عن استيائهم من تخصيص الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي جزءا كبيرا من خطاب توجه به إلى الشعب للحديث عن أزمة حزب نداء تونس -الذي تشقه انقسامات- بدلا من تركيزه على الوضع الأمني الصعب في البلاد.
السبسي توجه مساء الأحد بخطاب بثته جميع القنوات التلفزيونية وتحدث في مطلعه عن ضرورة تحقيق السلم الأهلي وإيجاد توافق بين نقابة اتحاد الشغل واتحاد رجال الأعمال للزيادة في أجور العمال ووقف الإضرابات.
لكنه أطنب في الحديث -في جزء كبير من خطابه- عن الأزمة الداخلية التي تعصف بمصير حزب "نداء تونس" الذي يقود الائتلاف الحكومي، والذي يتهدده الانقسام إلى حزبين بسبب صراع قادته على المواقع وسلطة القرار.
مبادرة حزبية
السبسي عرض في خطابه مبادرة لحل أزمة "نداء تونس" بتكليف هيئة تتكون من 13 قياديا بالحزب لرأب الصدع بين الشق الذي يقوده نجله حافظ السبسي نائب رئيس الحزب، والشق الذي يقوده الأمين العام الحالي محسن مرزوق.
وقال السبسي إنه إذا تعذر تجاوز الأزمة سيدعو إلى عقد مجلس وطني للحزب لحسم الأمر حول طبيعة المؤتمر التأسيسي، إما بشكل انتخابي أو توافقي، على أن تتولى الهيئة التي اختارها بنفسه الإشراف على المؤتمر.
وفور انتهاء كلمته، توالت الانتقادات على الرئيس التونسي في مواقع التواصل الاجتماعي، في حين عاب خبراء قانونيون وسياسيون ما اعتبروه انتهاكا جسيما للدستور بسبب إقحام الرئيس نفسه "في مسائل حزبية ضيقة".
ويقول المواطن التونسي عبد الله بوسنينة للجزيرة نت إن الكلمة التي ألقاها السبسي "تعد فضيحة بكل المقاييس، لأنه راوغ كل التونسيين بحديثه عن أزمة حركة نداء تونس التي أسسها، غير عابئ بالوضع الأمني الخطير في البلاد".
وتعيش تونس حاليا حالة استنفار قصوى بعد فرض طوارئ وحظر التجول عقب الهجوم الذي استهدف حافلة أمنية قبل أسبوع في العاصمة، بينما تتحدث وزارة الداخلية عن إحباط عمليات أخطر من العملية المذكورة.
ويضيف عبد الله "كنا ننتظر بصراحة أن يعلن السبسي عن قرارات لها علاقة بحظر التجول أو بقضايا أمنية أخرى لها علاقة بما يحدث من اعتداءات إرهابية، لكنه صدمنا بانحيازه إلى حزبه وتقديم مشاكله على ما يجري في البلاد".
من جهته يرى الشاب وليد الدريدي أن السبسي "لم يكن في مستوى تطلعات الشعب بسبب تقديم مصالح حزبه على المصلحة العامة"، ويقول إن "السبسي دائما يتحدث عن تقديم مصلحة الوطن قبل مصلحة الأحزاب، لكنه يقول ما لا يفعل".
ورغم أنه منح ثقته كناخب لحزب نداء تونس في الانتخابات الماضية، فإنه أصبح يشعر بالإحباط مما آلت إليه الأوضاع داخل هذا الحزب، ويقول "لقد انتخبنا هذا الحزب لإصلاح وضع البلاد المتدهور، لكن يبدو أن الحزب هو الذي أصبح يحتاج إلى من يساعده وينقذه".
توتر كبير
ويسود توتر كبير داخل صفوف حزب نداء تونس إلى درجة أن الفرقاء داخله تعاركوا في أحد اجتماعات المكتب التنفيذي الشهر الماضي بالعصي والهراوات، في مشهد خلق موجة من الاستياء تجاه قيادات هذا الحزب.
وقد أخذت الأزمة الداخلية للحزب شكل كرة الثلج عقب إعلان 31 نائبا تجميد عضويتهم في كتلته الانتخابية التي يبلغ عدد نوابها 86 من جملة 217 هم عدد نواب البرلمان.
ومع أنهم تراجعوا عن هذا القرار فإنهم هددوا بالاستقالة الجماعية من الحزب إذا لم يقع الاتفاق على حل الأزمة والتوافق بشأن عقد أول مؤتمر تأسيسي له.
في المقابل، يقول النائب عن حزب نداء تونس عبد العزيز القطي إن هناك سوء تقدير من قبل المنتقدين لخطاب السبسي، مؤكدا أنه "يسعى بمبادرته لإخراج البلاد من الوضع المرتبك الذي تعاني منه بإيجاد حل لنداء تونس الذي يقود الحكومة".
ويرى القطي أن المبادرة التي تقدم بها السبسي" تنم عن شعور وطني بالوضع الدقيق الذي تمر به حركة نداء تونس" التي يقول إن استمرار أزمتها في هذا الظرف الصعب سيؤثر سلبا على عمل الحكومة والبرلمان.
لكن الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية عماد الدايمي يقول إن تجنيد السبسي لوسائل الإعلام للحديث عن مسائل حزبية "يفتقر إلى الذوق السليم ويضعف هيبة الدولة"، مشيرا إلى أن السبسي "خرق الدستور بالتدخل في مسائل حزبية ضيقة".
وقال الدايمي إنه كان من الأجدر بالرئيس التونسي أن يصدر موقفا وطنيا واضحا من التحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة، والحلول التي يمكن أن تخرج البلاد من هذه الأوضاع، لا أن يدلي بدلوه في الأوضاع الداخلية للأحزاب.
الغنوشي : خطاب السبسي كان ايجابيا
الصباح 1-12-2015
http://www.assabahnews.tn/article/114084
قال اليوم راشد الغنوشي ان النقطة المركزية في خطاب الباجي قائد السبسي يوم امس هي الدعوة الى التوافق
وقال راشد الغنوشي على موجات شمس اف ام نعتبر ان تدخل السبسي كان ايجابيا وهو نابع من موقع ان له سلطة في الحزب وكان من موقع النصح
واوضح ان استمرار التوافق في الحزب الحاكم هو جزء من تحقيق الامن الوطني والسلم الاجتماعي.
واضاف ان النهضة لا ترى ضيما في تدخل الرئيس لان الوضع في البلاد يقتضي التوافق.
السبسي: تونس بحاجة إلى السلم الاجتماعي والتوحد في وجه الإرهاب
البوابة 1-12-2015
https://www.albawabhnews.com/1635327
قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي: إن تونس بحاجة إلى السلم الاجتماعي وإلى التوّحد في وجه الإرهاب.
وأشار السبسي إلى وجود اتفاق بين الحكومة والاتحاد التونسي العام للعمل، مؤكدًا ضرورة أن يجري التوصل إلى الاتفاق قبل العاشر من ديسمبر، بين اتحاد الشغل والقطاع الخاص، لافتًا إلى أن أزمة حزب "نداء تونس" وصلت إلى طريق مسدود.- حسب ما ذكرت إذاعة " تونس" اليوم الإثنين-.
ودعا السبسي إلى التوصل إلى اتفاق بين الاتحاد العام للشغل والقطاع الخاص قبل العاشر من الشهر المقبل نظرًا إلى حاجة تونس إلى السلم الاجتماعي لمواجهة الإرهاب.
ومن ناحية أخرى، أوقفت القوى الأمنية في ولاية مدنين التونسية خمسة أشخاص متشددين، وذلك في مداهمات في بن قردان.
وبحسب مصادر أمنية تونسية فإن الموقوفين تدربوا على صنع الأسلحة والمتفجرات في مدينة صبراتة بليبيا وشاركوا في المعارك ضد قوات اللواء خليفة حفتر.
المعارضة التونسية تتهم السبسي بخرق الدستور وتدعو البرلمان لمساءلته
القدس العربي 1-12-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=443368
اتهمت أحزاب المعارضة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بخرق الدستور وانشغاله بشؤون حزبية ضيقة في ظل الظروف الدقيقة التي تعيشها البلاد، وطالبت البرلمان بمساءلته، فيما لمح الأمين العام لنداء تونس محسن مرزوق إلى أنه سيتخذ قرارا «موجعا» خلال الأيام المقبلة، في وقت يستمر فيه الانقسام داخل الحزب الحاكم.
وكان قائد السبسي أعلن عن تشكيل هيئة تتألف من 13 عضوا من «نداء تونس»، وتتمثل مهمتهم في السعي إلى التوفيق بين الطرفين المتصارعين (مرزوق وحافظ قائد السبسي (نجل الرئيس) داخل الحزب، و»إذا لم يتوصلوا إلى إيجاد حل فستتم الدعوة إلى مجلس وطني يكون قراره ملزما للجميع».
وأضاف خلال خطاب بثته عدد من القنوات المحلية مساء الأحد «لا وجود لحل آخر صلب النداء ومن يرفض فهو لا يريد التوصل إلى حل ويجب ان تسترجع الحركة (الحزب) توازنها»، مشيرا إلى أن بعض القيادات داخل الحزب لم يفهموا بأنه ملك للجميع وليس خاصا بشخص معين.
وأثار خطاب قائد السبسي موجة من الانتقادات من قبل أحزاب المعارضة وعدد من الناشطين، حيث دعت حركة «الشعب» الرئيس التونسي إلى النأي بمؤسسة الرئاسة عن التجاذبات والصراعات الحزبية «خاصة تلك التي لا علاقة لها بمشاغل واهتمامات التونسيين»، مشيرة إلى أن «التمادي في مثل هذا السلوك اللامسؤول يشكل تهديدا صارخا للتحول الديمقراطي الذي كنا نأمل أن تكون مؤسسة رئاسة الجمهورية حريصة على صيانته وتكريسه».
وطالبت الحركة البرلمان «باعتباره المؤتمن الأول على الدستور»، إلى تحمل مسؤوليته التاريخية في «التصدي لهذا الانحراف الخطير ومساءلة السيد رئيس الجمهورية بشأن تجاوزه لصلاحياته الدستورية وانغماسه في شأن حزبي يفترض أن يكون، بصفته الدستورية، بمنأى عنه بدل أن يتفرغ لمتابعة الوضْعَيْن الأمني والاجتماعي اللذين يزدادان تدهورا يوما بعد يوم».
فيما عبر حزب «المؤتمر من أجل الجمهورية» عن قلقه على مصير البلاد بسبب «الهوة الكبيرة بين مشاغل الرئيس الفئوية الضيقة والمشاغل الوطنية للشعب التونسي (…) وهي بالتأكيد لا تساعد في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة انه من المفترض بنص الدستور أن الرئيس يختص بما يهم الأمن القومي بشكل أساسي وليس الأوضاع الداخلية للأحزاب».
واعتبر أن «تدخل الرئيس وتجنيد وسائل الإعلام لمسائل حزبية يفتقر للذوق السليم ويضعف هيبة الدولة ومناعتها ويعتبر خرقا فادحا للدستور يعبر عن هشاشة الوضع السياسي في البلاد وضعف القوى الوطنية والديمقراطية وتشتتها»، داعيا إلى «تكاتف وطني يدافع عن مبادئ الدستور ويشحذ الهمم للتصدي لمسار إضعاف مؤسسات الدولة وطغيان المصالح الفئوية الضيقة».
وأكد النائب والقيادي في «الجبهة الشعبية» الجيلاني الهمامي أنه أُصيب بنوع من الصدمة من خطاب قائد السبسي الذي «كان يُنتظر منه طرح مبادرة أو تصور لمعالجة مشاكل البلاد، لكنه خصص جزءا كبيرا منه لحركة نداء تونس وتدخل في شأنها الداخلي».
وانتقد «استهتار» الرئيس بالدستور وبوظيفته كرئيس للدولة، مشيرا إلى أن أحزاب «الجبهة الشعبية» ستتشاور فيما بينها لتقديم موقف موحد من خطاب قائد السبسي.
وعلق الأمين العام لحزب «نداء تونس» محسن مرزوق على خطاب رئيس الجمهورية بقوله «فيما يخص نداء تونس، أعتقد انه حان الوقت بالنسبة لي لاتخاذ قرار قد يكون موجعا، ولكنه ضروري سياسيا ومبدئيا، فلقد تجاوز العفن مداه».
وأضاف «سنتحدث مع المناضلات والمناضلين وعدد من الإخوان في القيادة خلال هذين اليومين ونصارح الرأي العام الوطني في أجل قريب (…) انتصار المشروع الوطني التونسي ضد الاٍرهاب والتطرف ومن أجل الإصلاح والتقدم هما الهدف الذي من أجله خضنا هذه التجربة الحزبية ولأجله نحن مستعدون لإعادة النظر في مواقعنا الحالية، لأنه لا خير في مواقع تبعدنا عن أداء دور مؤثر لخدمة ذلك المشروع».
وكتبت الناشطة الحقوقية نزيهة رجيبة (أم زياد) على صفحتها بموقع «فيسبوك» تعليقا على خطاب قائد السبسي «خرق أحكام الدستور… على المباشر»، وأضافت «الكلام موجه لمحسن مرزوق… كان ممكن يستدعاه ويبلغو هالكلام… ويعفينا من صدمة في دستور تكتب بالدم والتعب وبالمال العام اللي ضاع».
وأضافت «الباجي قائد الثورة المضادة… ماشي في بالو 17 ديسمبر (كانون الأول)، 14 يناير (كانون الثاني) ودم الشهداء والجرحى والدستور قوس وتسكر… وأنها «شرعيتو الانتخابية» تعني اللي البلاد صارت ملكو وملك الصبايحية متاعو (أتباعه)».
وعبر مجموعة النواب الـ31، الذين تراجعلوا مؤخرا عن استقالتهم من «نداء تونس»، عن تفاعلهم «إيجابيا» مع مقترح الرئيس التونسي، مؤكدين أنهم سيعقدون اجتماعا لمناقشة تركيبة لجنة الـ13 التي أعلن عنها قائد السبسي، معتبرين أن 7 من أعضائها محسوبون على شق حافظ قائد السبسي وعضوين آخرين محسوبون على شق محسن مرزوق.
فيما أكد رئيس هيئة الـ13 (التي شكلها قائد السبسي) يوسف الشاهد أن الهيئة لن تعوض مؤسسات الحزب و»لن تنقض عليه، كما يعتقد البعض. فقط ستضع خارطة طريق للخروج من الأزمة الراهنة”.
وأضاف لإذاعة «موزاييك» أن «أعضاء اللجنة اختارهم رئيس الجمهورية نظرا لتوفر الكفاءة والوطنية وروح الاعتدال والقدرة على الخروج بحلول، بغض النظر عن انتمائهم لشقي حافظ قائد السبسي أو محسن مرزوق المختلفين»، مشيرا إلى أن تداعيات أزمة نداء تونس تجاوزت الحزب وبدأت تهدد التوازن في البلاد و»رئيس الجمهورية خاطب (في كلمته) كل التونسيين وأيضا الحزب الحاكم، نظرا للوضع الذي تعيشه تونس وعجز النداء عن الإيفاء بالمهام الموكلة إليه».
ويعيش حزب «نداء تونس» صراعا مستمرا منذ أشهر بين أمينه العام ونائب رئيسه، ويخشى المراقبون أن يؤدي الصراع المستمر إلى انقسام الحزب الحاكم، مشيرين إلى أنه بات يؤثر على أداء الحكومة والوضع السياسي في البلاد.
البحيري للـ"الصباح الاسبوعي" : ادعو الدولة الى ردع الامنيين والاعلاميين الذين يفشون أسرارا في الحرب على الارهاب
الصباح 1-12-2015
http://www.assabahnews.tn/article/114036
قال اليوم رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نورالدين البحيري في حديث مطول للشقيقة "الصباح الاسبوعي " ننشر مقتطفات منه ان تونس اليوم في معركة فاصلة ضد الإرهاب..
واضاف "أنا شخصيا منذ أسبوع دعوت مجلس نواب الشعب والحكومة وكلّ الأحزاب إلى الدخول في السرعة القصوى ضد الإرهاب فنحن نتحدث عن حرب ضدّه فيجب أن نخوض هذه الحرب بكل ما تعنيه من كلمة. وهذا يتطلب أولا الدخول في عمليات حاسمة ضدّ الإرهابيين، فالجرذان الموجودين في الجبال يجب حسم المعركة معهم..ولو أدّى ذلك الى دكّ الجبال دكّا على رؤوس الجرذان فلم يعد بالإمكان الانتظار حتى حدوث عملية إرهابية أخرى حتى نقوم بالملاحقة، فالثابت عند التونسيين أنّ هناك عصابات متخفية بالجبال وهي عصابات إرهابية فلن نبقى لسنوات نمشط الجبال مترا مترا، فالجبال تتسع لآلاف الكيلومترات، فأعتقد أنه يجب استعمال كل الوسائل الممكنة لدكها دكا.أمّا المعركة الثانية التي يجب حسمها هي معركة المعلومة ومعركة استباق الجرائم الإرهابية وأدعو هنا الدولة والحكومة إلى اتخاذ اجراءات ضدّ كل من يُفشي سرا يمسّ من الأمن القومي فمن غير المعقول أن نبني شُهرة أو مكانة أو افتعال حدث إعلامي جاذب للقراء وللمستمعين وللمشاهدين على حساب الأمن القومي.."
وعندما سئل ان كان يقصد التسريبات من داخل وزارة الداخلية أجاب " أقصد من يسربون من الداخل والخارج وعلينا أن نستفيد من التجربة الفرنسية، فلا يوجد دولة تخوض حربا ضدّ الإرهاب..نحن اليوم حتى عندما يقع القبض على شخص عوض التكتم عليه للقبض على بقية الخلية نعلن عنه مباشرة..أنا مع وضع حدّ لكلّ ما يمكن أن يجهض أو يُعطل أعمال قوات الأمن الداخلي.."
وعندما قوطع للتوضيح ان كان يقصد الاعلاميين كذلك قال"النااااس الكلللّ" وهذا لا يتناقض مع الحرية..فالأمن القومي شيء.. والحرية شيء آخر..فالذي يُعطّل ..والذي يمسّ..والذي يكشف المخطّطات الأمنية والأعمال الأمنية التي من شأنها أن تكشف عن الإرهابيين وخلاياهم وتكشف عن مخططاتهم المفروض أن يتم إيقاف ذلك..هذا ثانيا ...أما ثالثا أقول لمؤسسات الدولة وللمنظمات والأحزاب والجمعيات..والإتحاد العام التونسي للشغل وإتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية واتحاد الفلاحين..يجب أن يكونوا على وعي بخطورة المرحلة التي تعيشها البلاد وعلى وعي بأن للانتصار على الإرهاب "ثمنُننن" (ثمن) ..لا انتصار على الإرهاب دون دفع ثمن ... بالنسبة للجيش والأمن فهم يدفعون الثمن شهداء وجرحى ويُتم.. وبالنسبة للأحزاب السياسية والدولة والمنظمات يجب أن تدفع الثمن..والثمن هو تهدئة اجتماعية وسياسية..فلا يجب أن تكون هناك مطالب خاصة الآن..ولا محاولات توظيف حزبية للأحداث للكسب السياسي، فمن غير المعقول أن دم الشهداء لم يجفّ بعد.. وجثثهم أشلاء..والجيش في الجبال يقاوم ويتقدم ويزحف لمحاصرة عصابات الارهاب وأمننا مهدّد بالموت ونحن في المقابل نرسل لهم رسالة عنوانها "بمناسبة كلّ عملية ارهابية عودة الصراع الحزبي والسياسي".. وتعود البلاتوهات التلفزية إلى تلك الصورة البشعة التي عشناها السنوات الفارطة.."
تونس تعتقل عنصرين خططا لهجمات جديدة
سكاي نيوز عربية 1-12-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article/795577
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، عثورها على مخبأ للأسلحة كانت به قذائف وأسلحة كلاشينكوف، إضافة إلى حزام ناسف، في جنوب البلاد، بالإضافة إلى اعتقال اثنين يشتبه في أنهما كانا يحضران لهجمات إرهابية جديدة في تونس.
وصادرت السلطات التونسية حزاما ناسفا وسلاح كلاشينكوف و5 قذائف يدوية وعبوتين ناسفتين لتفخيخ السيارات وعبوة ناسفة إضافة إلى صواعق وخراطيش.
ويأتي العثور على مخبأ للأسلحة بعد أسبوع فقط من هجم انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي، في قلب العاصمة التونسية أسفر عن مقتل 12 عنصرا.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم على الحافلة، بعد هجومين سابقين استهدفا سياحا في سوسة، خلال يونيو الماضي، وآخرين في متحف باردو بالعاصمة التونسية.
تونس تحبط هجوما يستهدف الأمن والسياحة
صحراء ميديا 1-12-2015
http://www.saharamedias.net
أعلنت وزارة الداخلية في تونس اليوم الاثنين أنها عثرت على مخبأ للاسلحة يتضمن قذائف وأسلحة وحزاما ناسفا جنوب البلاد .
وقالت الوزارة في بيان أصدرته اليوم إنها اعتقلت شخصين تشتبه في اعدادهما لهجمات جديدة في تونس.
وبينت التحريات الأولية أنهما كانا يعتزمان استغلال الأسلحة والذخيرة في عمليات تخريب تمس من أمن وسلامة البلاد بحسب البيان.
ويأتي العثور على الأسلحة بعد أسبوع من هجوم انتحاري على حافلة للحرس الرئاسي في العاصمة تونس قتل خلاله 12 من حرس الرئيس.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي يعد ثالث هجوم كبير هذا العام بعد هجومين استهدفا سياحا في باردو وسوسة .
وأضافت الوزارة أنه تمت مصادرة حزام ناسف وسلاحي كلاشينكوف و5 قذائف يدوية وعبوتين ناسفتين لتفخيخ السيارات وعبوة ناسفة، إضافة إلى صواعق وخراطيش.
الأمن التونسي يقوم بـ282 مداهمة ويوقف 44 إرهابيا
العربية نت 30-11-2015
http://www.alarabiya.net/ar/north-af...sia/2015/11/30
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم الاثنين 30 نوفمبر 2015، أن قوات الأمن قامت خلال الليلة الفاصلة بين 29 و30 نوفمبر 2015، بـ282 مداهمة في كامل أنحاء الجمهورية، تمّ خلالها إيقاف 44 عنصراً مشتبها في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي.
وقال وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية (وات) أن الوزارة قد استفادت من الإعلان عن حالة الطوارئ بالبلاد وحظر التجول في تونس الكبرى، حيث تمكنت الوحدات الأمنية من إحباط العديد من العمليات الإرهابية، وآخرها الكشف مساء أمس عن مخزن جديد من الأسلحة والذخيرة بالجنوب التونسي.
وأوضح الغرسلي أن تواصل التهديدات الإرهابية في تونس، حتمت الإعلان عن حالة الطوارئ لحماية البلاد والمكاسب الديمقراطية، وهو ما أتاح الفرصة للوحدات الأمنية للقيام بمهامها، ورصد تحركات العناصر المشتبه فيها، وبالتالي القبض على العديد من العناصر الإرهابية.
وكان وزير الداخلية ناجم الغرسلي، قد أكد خلال مناقشة ميزانية الدولة في البرلمان، أن استراتيجية الوزارة في مجال مقاومة الإرهاب تقوم على ثلاثة محاور، وهي التوقي والحماية ورد الفعل.
وكشف أن خطة التوقي مكنت من التصدي لحوالي 13 عملية إرهابية أخطر من العملية الإرهابية التي جدت الثلاثاء الماضي، ونجم عنها تفجير حافلة للأمن الرئاسي، قتل خلالها 12 أمنيا.
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة التونسية، إقرار زيادة في اعتمادات الوزارة قدرها 180 مليون دينار (حوالي 90 مليون دولار) من أجل توفير مستلزمات الحرب على الإرهاب. واقتناء تجهيزات ذات تكنولوجيا عالية ومتطورة لفائدة الوحدات الخاصة بمكافحة الإرهاب.
تونس.. اعتقال فرنسيين حاولا الالتحاق بداعش في ليبيا
سوا 1-12-2015
http://www.radiosawa.com/content/fra...a-/287917.html
أعلن مسؤول في مكتب مدعي باريس الاثنين اعتقال مواطنين فرنسيين اثنين في تونس منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بعد الاشتباه بأنهما أرادا الانضمام لمعسكر تدريب تابع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا قبل التوجه لسورية.
وقال المسؤول إن الرجلين وعمرهما 19 و20 عاما اعتقلا قرب حدود تونس الجنوبية مع ليبيا، وسُلما للسلطات الفرنسية في الـ 13 من الشهر الجاري، وهو اليوم نفسه الذي شهد مقتل 130 شخصا في هجمات بباريس أعلن داعش المسؤولية عنها.
وأضاف المسؤول أن الرجلين قالا إنهما رغبا في التدريب بليبيا بهدف القتال مع داعش في سورية.
وأكد مسؤولون فرنسيون لأكثر من عام قلقهم من الأحداث في ليبيا وحذروا من أن الفراغ السياسي في الشمال خلق ظروفا ملائمة للجماعات المتشددة لإعادة تجميع صفوفها في جنوب البلاد.
وتعد هذه أول قضية يعلن عنها بخصوص سفر من يشتبه بأنهم مجندون لصالح داعش في ليبيا بدلا من سورية التي انضم فيها مئات الفرنسيين لصفوف هذا التنظيم المتشدد.
اكتشاف مخزن للأسلحة ومواصلة الاعتقالات
بوابة ميديا 1-12-2015
http://www.medi1tv.com/ar/
أعلنت وزارة الداخلية، الاثنين 30 نونبر، عن العثور على مخزن للأسلحة والذخيرة بجنوب البلاد، ومواصلة حملة الاعتقالات، في إطار محاربة الإرهاب الجارية منذ العملية الانتحارية التي استهدفت، قبل أسبوع، حافلة للأمن الرئاسي وسط تونس العاصمة.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه خلال عملية أمنية استباقية، تم العثور بولاية مدين على حزام ناسف وسلاحي (كلاشينكوف) وقذائف يدوية وعبوتين ناسفتين لتفخيخ السيارات، وكذا 31 صاعقا وعدد من مخازن أسلحة، و270 خرطوشة ومعدات أخرى.
وأضاف البيان أن هذه العملية مكنت، أيضا، من إيقاف عنصرين "إرهابيين" بينت التحريات الأولية أنهما كانا يعتزمان القيام ب"عمليات تخريب تمس من أمن وسلامة البلاد".
وحسب الوزارة فإن 44 شخصا اعتقلوا في مناطق مختلفة من البلاد، ليلة الأحد-الاثنين، بتهمة انتمائهم لتنظيم إرهابي.
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلى أن الوزارة استفادت من الإعلان عن حالة الطوارئ بالبلاد وحظر التجول في تونس الكبرى، بقرار رئاسي اتخذ ساعات بعد حدوث عملية تفجير هذه الحافلة، حيث تمكنت الوحدات الأمنية من إحباط العديد من العمليات الإرهابية.
ومنذ التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 12 رجل أمن تابعين للحرس الرئاسي بشارع محمد الخامس، تم توقيف العشرات من المشتبه بهم، فيما لا يزال ثلاثة أشخاص مشبوهين قيد البحث من طرف السلطات التونسية.
يذكر أن وزارة الداخلية دعت، مساء يوم الجمعة الماضي، المواطنين إلى الإبلاغ السريع عن هؤلاء الثلاثة، معلنة عن تخصيص مكافأة مالية هامة لكل من يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على أي من المفتش عنهم الذين نشرت الوزارة صورا لهم.
تونس تدعو «الزند» لحضور المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة
الشروق 1-12-2015
http://www.shorouknews.com/news/view...c-6465a16d86cd
استقبل المستشار أحمد الزند، وزير العدل، الاثنين، نجيب المنيف، سفير تونس بمصر، وتناول اللقاء بحث سبل تبادل الخبرات لاسترداد الأموال المنهوبة.
ووجه السفير التونسي، دعوة للمستشار الزند، لحضور المنتدى العربي الرابع لاسترداد الأموال المنهوبة المزمع انعقاده بتونس، في ديسمبر المقبل، برعاية الرئيس التونسي، الباجى قائد السبسي، بحضور وزراء عدل لبنان، والأردن، والمغرب، وتونس، وكذا النواب العموميين لدول قطر وسويسرا وروسيا.
"الزند" يستقبل سفير تونس بالقاهرة.. ويدعوه لحضور المنتدى العربي الرابع لاسترداد الأموال المنهوبة
الاهرام 1-12-2015
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/816595
استقبل المستشار أحمد الزند وزير العدل، نجيب المنيف سفير دولة تونس بمصر، والذى حمل له تحيات فرحات الحرشاني وزير العدل التونسى بالإنابة، وتناول اللقاء بحث سبل تبادل الخبرات لاسترداد الأموال المنهوبة.
كما قام سفير تونس بالقاهرة بدعوة المستشار الزند، لحضور المنتدى العربى الرابع لاسترداد الأموال المنهوبة المزمع انعقاده بالعاصمة التونسية، ديسمبر المقبل، برعاية الرئيس الباجي قائد السيبسي رئيس جمهورية تونس، بحضور وزراء عدل لبنان والأردن والمغرب وتونس وكذا السادة النواب العموميين لدول قطر وسويسرا وروسيا.


رد مع اقتباس