النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف التركي 02/11/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الملف التركي 02/11/2015

    {الانتخابات التركية؛ نتائج وردود أفعال}

    العناويــــــن...
    § تركيا.. حزب "العدالة والتنمية" يفوز في الانتخابات البرلمانية
    § حزب العدالة والتنمية التركي يتجه إلى تشكيل الحكومة منفردا
    § أردوغان: نتائج الانتخابات رد قوي من الشعب للتنظيم الإرهابي
    § داود أوغلو في خطاب الفوز: عازمون على العمل من أجل تركيا جديدة وقوية
    § الاتحاد الأوروبي يشيد بالمشاركة المرتفعة في الانتخابات التشريعية في تركيا
    § محلل سياسي توغولي: فوز العدالة والتنمية بانتخابات تركيا "انتصار على الإرهاب"
    § مشعل يهنئ أردوغان وداود أوغلو بنجاح الانتخابات البرلمانية بتركيا
    § هنية يهنئ اردوغان باكتساح العدالة والتنمية لانتخابات تركيا
    § فهمي هويدي: هذه هي دلالات فوز "العدالة والتنمية" في تركيا
    § معارضون مصريون يرحبون بانحياز الشعب التركي لـ"العدالة والتنمية"
    § خبير مغربي: فوز العدالة والتنمية سيعيد توازن القوى وترتيب الأوراق إقليميًا
    § الحكومة الإثيوبية ترحب بفوز "العدالة والتنمية" في الانتخابات النيابية بتركيا
    § الانتخابات التركية في الصحف والمواقع الفلسطينية
    § الغارديان: أردوغان استعاد أغلبيته لكن تركيا تضررت
    § تركيا.. احتجاجات وجرحى بانفجار غداة إعلان نتائج الانتخابات




    تركيا.. حزب "العدالة والتنمية" يفوز في الانتخابات البرلمانية
    المصدر: روسيا اليوم
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    فاز حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا الأحد 1 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد فرز جميع أصوات الناخبين وإعلان النتائج الأولية.
    وحصل حزب "العدالة والتنمية" على 49,4% من أصوات الناخبين فيما حصل الحزبان المعارضان الشعب الجمهوري والحركة القومية على 25,4% و12% على التوالي، ونال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد كذلك 10,5%.
    ومن المتوقع أن يحصل "العدالة والتنمية" على 316 من أصل مقاعد البرلمان التركي الـ 550.
    وقال أحمد داوود أوغلو رئيس الحكومة التركية بعد فرز معظم الأصوات: "اليوم هو انتصار لديمقراطيتنا وانتصار لأمتنا.
    وأضاف داوود أوغلو في كلمة له أمام حشد من مؤيدي حزبه "العدالة والتنمية" في مسقط رأسه مدينة قونيا وسط البلاد: "نأمل أن نخدمكم جيدا على مدى السنوات الأربع القادمة وأن نقف أمامكم مرة ثانية عام 2019" في إشارة إلى الانتخابات العامة التي ستجري بعد أربعة أعوام.
    من جهته قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن في مؤتمر صحفي إن نتائج الانتخابات ستعلن خلال 11 أو 12 يوما، ويتيح هذا الوقت للجنة بحث أي شكاوى من الأحزاب السياسية.
    هذا وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا الأحد بعد أن انطلقت صباحا في أنحاء تركيا حيث دعي للتصويت فيها أكثر من 54 مليون ناخب.
    وسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002 إلى تجنب الانتكاسة الماضية في يونيو/ حزيران والحصول على أكثر من 46 في المئة على الأقل في الانتخابات الحالية ليستطيع تشكيل حكومة أغلبية.
    وقبيل هذه الانتخابات حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت من أن ما أسماها بـ "عناصر في الخارج والداخل تسعى لزعزعة وحدة وتضامن تركيا".
    وانتقد أوردغان في الوقت نفسه بعض المؤسسات الإعلامية الدولية التي وصفها بأنها "تتلقى تعليمات من عقول مدبرة" وبأنها تستهدفه شخصيا وتستهدف معه بعض الأحزاب التركية.
    وأكد أردوغان أن الجميع في تركيا سيحترم النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات، واصفا إياها (الانتخابات) بـ"مثابة استمرار للأمن والاستقرار، لذا آمل أن ينتصر الأمن، والاستقرار، والوحدة".
    وكان حزب العدالة والتنمية فقد الأغلبية البرلمانية المؤهلة لتشكيل الحكومة بحصوله على 258 مقعدا للمرة الأولى منذ ثلاث عشرة سنة، بعدما كانت طموحات أردوغان تحلق عاليا نحو الظفر بنحو 367 نائبا تؤهله لتمرير تعديل الدستور وتوسيع صلاحياته، أو على الأقل 330 صوتا تكفي لتمرير استفتاء شعبي على تغيير نظام الحكم.


    حزب العدالة والتنمية التركي يتجه إلى تشكيل الحكومة منفردا
    المصدر: العرب اللندنية
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    اقترب حزب العدالة والتنمية الأحد من تحقيق ما كان يطمح إليه، بالحصول على الغالبية البسيطة والمقدرة بـ367 صوتا وهي أغلبية الثلثين التي تتيح له تعديل الدستور، لكن الحزب قد يحصل على غالبية الثلاثة أخماس التي تتيح له الدعوة إلى استفتاء حول تعديل الدستور.
    وكشفت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التركية المبكرة إلى حدود السادسة بتوقيت غرينتش عن تقدم ملحوظ لحزب العدالة والتنمية بنسبة لم تتجاوز عتبة الـ50 في المئة.
    لكن المفاجئة كانت تقهقر حزب الحركة القومية اليميني المحافظ إلى مستوى أقل ممّا بلغه في الانتخابات الماضية، حيث حصل على 11.2 بالمئة من الأصوات فقط.
    كما أن شعبية حزب الشعب الجمهوري انخفضت بحصوله على نسبة 22.1 بالمئة وحافظ بذلك على مركزه الثاني في ترتيب سباق الأحزاب نحو البرلمان.
    وعلى الرغم من أن حزب الشعوب الديمقراطية دخل البرلمان بتجاوزه عتبه العشرة بالمئة المسوح بها قانونيا في المرة الماضية، إلا أن عدة مؤشرات تقول إنه لن يتجاوز تلك النسبة وهذا يعني أن مقاعده ستوزع نسبيا بين الأحزاب الأكبر وبهذا قد يصل حزب أردوغان إلى الغالبية الفائقة، أي ثلثي أصوات البرلمان وهو ما يخول له تغير الدستور دون استفتاء.
    وجاءت هذه الانتخابات وسط استمرار موجة عارمة من الانتقادات للرئيس التركي بسبب زيادة تسلطه ومحاولاته القضاء على الديمقراطية في ما ينكب هو على إسكات خصومه والإعلام المعارض لسياساته الداخلية والخارجية.
    وأجريت العملية وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة واستنفار أمني مشدد جنّدت السلطات فيه حوالي 255 ألف رجل أمن و130 ألف عنصر من قوات الدرك الذين وزعوا على مختلف الولايات، جراء المخاوف من أعمال إرهابية محتملة.
    زعيم العدالة والتنمية أحمد داودأوغلو الذي واجه مشكل تشكيل الحكومة في السابق، قال عقب إدلائه بصوته في معقله بمحافظة قونية “ندعو شعبنا إلى أن يبرهن على الإرادة وإلى تحويل هذا اليوم إلى عيد للديمقراطية أيا تكن النتيجة".
    وفي وقت رفض فيه داوودأوغلو أن تكون الانتخابات استفتاء سيجيب عمّا إذا كان حزب العدالة والتنمية سيشكل الحكومة منفردا أم لا؟، أقر نائبه والقيادي في الحزب علي باباجان بأن الصورة ليست مبشرة فيما يخص شعبية حزبه على الرغم ممّا حصل.
    وخفف رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو من حدة التوتر وقال بعد اقتراعه في مركز تشكورامبار في أنقرة إن “هذه الانتخابات تعد مهمة جدا، على صعيد مستقبل البلاد ومسارها الديمقراطي.. لذلك جئنا ومارسنا حق التصويت”.
    لكنه في الوقت نفسه دعا مؤيديه إلى إزاحة الحزب الأول في البلاد من السلطة حينما قال “البعض يريد إقامة السلطنة من جديد في هذا البلد، لا تسمحوا لهم بذلك”.
    وبينما اعتبر زعيم القوميين دولت بهشه لي، هذه الانتخابات بمثابة نقطة تحول في مستقبل الشعب ولتركيا، أعرب صلاح الدين دمرداش زعيم الشعوب الديمقراطية الكردي الذي كان سببا في إنهاء حقبة الحزب الأوحد في تركيا في الانتخابات الماضية عن أمله في أن يجلب هذه الاستحقاق السلام والاستقرار لتركيا.
    ويرجح المتابعون أن يظل الاستقطاب العميق في تركيا بين المحافظين والعلمانيين مستمرا. ويقول بولينت علي رضا، مدير مشروع تركيا في معهد “سي آس إي آس”البحثي، إن الغموض السياسي وتزايد الانقسامات الاجتماعية وانعدام الأمن الذي ميز الفترة بين هاتين الانتخابات، سيستمر على ما يبدو.
    وتوجه قرابة 55 مليون تركي إلى صناديق الاقتراع وهم منقسمون بشدة في وجهات نظرهم بشأن عودة حكم الحزب الواحد أو تشكيل ائتلاف حاكم، في ظل تصاعد العنف والمخاوف الاقتصادية في تصويت يعتبره أردوغان استفتاء على حكمه.
    أتراك المهجر أنهوا الاقتراع في 113 بعثة دبلوماسية تتوزع على 54 دولة قبل أسبوع من الانتخابات داخل تركيا، لكن البطاقات تم فرزها بالتزامن مع فرز الأصوات أمس داخل البلاد.
    وكانت مدن شرق تركيا كمدن ديار بكر وهكاري وقارص وغازي عنتاب قد أغلقت أبوابها قبل المدن الواقعة في غرب البلاد بساعة كاملة، وذلك لأنها فتحت صناديق الاقتراع مبكرا أيضا.
    وفاقت نسبة المشاركة في الانتخابات حاجز الـ87 بالمئة، وهي نسبة قريبة من تلك التي تم تسجليها في انتخابات يونيو الماضي.
    يذكر أن 16 حزبا تنافسوا في الانتخابات أبرزهم الأحزاب الرئيسية الأربعة المنافسة بقوة على مقاعد البرلمان، وهي العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والحركة القومية والشعوب الديمقراطي، فضلا عن 21 مرشحا مستقلا.

    أردوغان: نتائج الانتخابات رد قوي من الشعب للتنظيم الإرهابي
    المصدر: الأناضول
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "نتائج انتخابات 1 نوفمبر/ تشرين الثاني (أمس الأحد) تتضمن أهم رسالة وهي الرد القوي والصريح من الشعب تجاه التنظيم الإرهابي الانفصالي (بي كا كا) والكيانات التي تتبع له، التي لجأت لحمل السلاح بعد انتخابات 7 حزيران/يونيو".
    وفي أول تعليق له على نتائج الانتخابات (أولية غير رسمية) التي أظهرت فوز حزب العدالة والتنمية، وتمكنه من تشكيل حكومة بمفرده، أوضح أردوغان أن النتائج "رسالة لكل أحزاب المعارضة وزعمائها"، مؤكدًا أن الشعب اختار الأمن والاستقرار.
    وفي بيان أصدره حول الانتخابات، أعرب الرئيس التركي عن "شكره لكل من أدلى بصوته"، مشيرًا أنَّ "هذه الخطوة تصب في مسار تحقيق تركيا لأهدافها التي رسمتها في مئوية تأسيس الجمهورية التركية عام 2023".
    وتوجه أردوغان بالتهنئة للشعب التركي وحزب العدالة والتنمية، مؤكدًا أن "مشاركة الأحزاب السياسية والمواطنين في هذا السباق الديمقراطي يعد تعبيرًا جليًا عن الإرادة الوطنية".
    وقال أردوغان "أبارك لكل المواطنين الأتراك وأبارك لحزب العدالة والتنمية الذي سيتمكن من تشكيل حكومة بمفرده وأهنئ رئيس الحزب ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو".

    داود أوغلو في خطاب الفوز: عازمون على العمل من أجل تركيا جديدة وقوية
    المصدر: القدس العربي
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    أكد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، أنهم عازمون على العمل خلال الفترة المقبلة، من أجل "تأسيس دولة تركيا جديدة تتمتع بالقوة والتقدم، وخالية من كافة أشكال الإقصاء والاستقطاب والعنف والفوضى والإرهاب".
    جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الحكومة التركية، بعد منتصف ليلة أمس الأحد، من شرفة مقر حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، بالعاصمة التركية أنقرة، بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات النيابية المبكرة التي جرت أمس الأحد، بنسبة كبيرة تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا، وفق نتائج أولية غير رسمية.
    واستهل رئيس الوزراء التركي، خطابه بإرسال التحية والسلام إلى المسلمين في كافة أنحاء العالم، ولا سيما المظلومين منهم، مؤكدًا لهم أن "بلاده ستواصل العمل من أجل رفع صوت الحق، والوقوف بجانب المظلومين في كل مكان".
    وتعهد داود أوغلو في خطابه "بمواصلة التقدم بشكل يتناسب مع الآمال والتطلعات التي علقها علينا من انتخبوا حزبنا، وغيرهم ممن لمن ينتخبونا وسنواصل الرقي والاستقرار من أجل رفعة البلاد"، مضيفًا "ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بالشكر لجميع أبناء الشعب التركي".
    وتابع قائلًا "سننأى بتركيا بعيدًا عن كافة أشكال الصراعات والمصادمات"، موضحًا أن "هذا الانتصار لكافة أبناء الشعب التركي، بموظفيهم ومعلميهم ونسائهم ورجالهم وشيوخهم وأطفالهم، انتصار لـ78 مليون تركي، وليس لأنصار حزب واحد فقط".
    وخاطب داود أوغلو أنصار حزبه قائلًا: "لقد رأيتم بأعينكم الحيل والألاعيب التي حيكت ضد تركيا وها أنتم قد أفسدتم مفعولها، وبتصويتكم للعدالة والتنمية تكونون قد أسدلتم ستارًا على العقلية التركية القديمة والفوضى والعنف والإرهاب وعدم الاستقرار".
    وأضاف أن "الشعب التركي أوضح من خلال الانتخابات أنه يرغب في حل قضايا الأمن والاستقرار، تحدثت تركيا وتحدث شعبنا في هذا العرس الديمقراطي، وسمع العالم أجمع كلمتهم، لن نتراجع قيد أنملة عن القانون والعدالة والحب والرحمة فيما بيننا، فحقوق الجميع في أيدٍ أمينة، بكل تأكيد سنحافظ على حقوق 78 مليون تركي"
    وشدد رئيس الحكومة على أن "تركيا ستكون أكثر قوة وأكثر رحمة، ستتخلص بكل تأكيد من لغة العنف والكراهية، نحن في طريقنا للحرية بما تملكه بلادنا من ديمقراطية، سنواصل طريق التقدم والتطور".
    وذكر أن "هذه ‏الانتخابات ليس فيها خاسر، والفائز هو تركيا وشعبنا وديمقراطيتنا، الفائز هم الفقراء والمظلومون، ومن لا مأوى لهم، النتيجة التي أسفرت عنها الانتخابات، انتصار للسلام والاستقرار والعدالة، وليكن الشعب مطمئنًا، فالرسالة التي تلقيناها منه، سيجد أثرها خلال السنوات الأربع القادمة".
    الاتحاد الأوروبي يشيد بالمشاركة المرتفعة في الانتخابات التشريعية في تركيا
    المصدر: DPA
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    أعرب ممثلو الاتحاد الأوروبي عن ارتياحهم إزاء مسار الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.
    وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريدكا موجيريني والمفوض الأوروبي المختص بسياسة الجوار يوهانس هان في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إن المشاركة المرتفعة في الانتخابات تؤكد على أن الشعب التركي يدعم العملية الديمقراطية.
    وذكر السياسيان أنهما الآن في انتظار النتائج الأولى لمراقبي الانتخابات التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
    وأعرب ممثلا الاتحاد الأوروبي عن تطلعهما لتعاون وثيق مع الحكومة التركية المقبلة، وقالا: “الاتحاد الأوروبي سيتعاون مع الحكومة المقبلة لمواصلة تعزيز الشراكة بين الاتحاد وتركيا وتوسيع التعاون في كافة المجالات لصالح المواطنين”.
    وقد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات في تركيا أمس حصول حزب التنمية والعدالة على أغلبية المقاعد في البرلمان مما يمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
    وقد حاز الحزب، الذي أسسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على نحو 315 مقعدا، في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا، أي نحو 49,4% من الأصوات.

    محلل سياسي توغولي: فوز العدالة والتنمية بانتخابات تركيا "انتصار على الإرهاب"
    المصدر: الأناضول
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    قال المحلل السياسي التوغولي "بريموس غينو"، إن حصول حزب "العدالة والتنمية" التركي على أغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية التي جرت في البلاد، أمس الأحد، بحسب نتائج أولية غير رسمية، يعتبر "انتصارًا على الإرهاب".
    وفي حديثه للأناضول أوضح غينو، إنّ "حزب العدالة والتنمية التركي استطاع المرور من الأغلبية النسبية في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي إلى الأغلبية المطلقة خلال هذه الانتخابات".
    وأضاف غينو أن "الكثير من المراقبين الأفارقة تابعوا باهتمام كبير الانتخابات البرلمانية التركية"، لافتًا أنه "لا ينبغي إغفال حقيقة أن تركيا قوة صاعدة على المستوى الدولي، وأملنا أن يواصل الفائزون تبني سياسة التنمية نفسها التي انطلقت مطلع 2000، وأن توغو في حاجة إلى النمو والاستقرار، ولأن هذا ما يحتاجه رجال الأعمال".
    وفي السياق ذاته قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الملك فيصل التشادية بالعاصمة نجامينا، "محمد صالح أيوب"، إن الفوز الكبير الذي حقّقه حزب العدالة والتنمية يعتبر "انتصارًا للديمقراطية" في هذا البلد، و"مغامرة استثنائية" بالنسبة للعدالة والتنمية.
    وفي تصريح للأناضول أوضح أيوب، "هذا النجاح الذي حقّقه بلد ذو أغلبية مسلمة يؤكّد من جديد نجاح التجربة الديمقراطية في تركيا، وهذا دليل أنّ آليات الديمقراطية تعمل بشكل سليم في هذا البلد".
    ولفت الأكاديمي التشادي أنّ "العدالة والتنمية أظهر قدرة على التفاعل مع بعض الصعوبات التي واجهها، وذلك عبر طرح مجمل تلك الإشكالات على أنظار المواطنين وحثّهم على التصويت من أجل تغيير الأوضاع، وهذا ما يترجم أو يعكس الممارسة السليمة للديمقراطية في تركيا".
    واعتبر أيوب أن فوز العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية يعدّ، وبلا شك، كسبا لـ"رهان صعب"، بعد فشله في الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده.
    وأمس الأحد، شهدت تركيا إجراء انتخابات نيابية مبكرة، لجأت إليها الدولة، إثر فشل الأحزاب السياسية في تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، ولم يفز فيها أي حزب بأغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا.
    وأظهرت نتائج أولية غير رسمية للانتخابات البرلمانية تحقيق حزب "العدالة والتنمية" برئاسة أحمد داود أوغلو، فوزًا كبيرًا، بحصوله على نسبة أصوات 49.29%، و314 مقعدًا في البرلمان، مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، وهو ما لم يتحقق في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي.
    وحصل حزب "الشعب الجمهوري"، برئاسة كمال قليجدار أوغلو، على نسبة 25.56%من الأصوات (135 مقعدًا).
    وحصل حزب "الحركة القومية" برئاسة دولت بهتشلي على نسبة 12.03% من الأصوات (42 مقعدًا).
    بينما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي" بزعامة صلاح الدين دميرطاش على 10.55% من الأصوات (59 مقعدًا).
    في حين حصلت الأحزاب الأخرى والمستقلون على 2.57% من الأصوات.
    وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 87.34% من إجمالي من يحق لهم التصويت من الناخبين الأتراك.

    مشعل يهنئ أردوغان وداود أوغلو بنجاح الانتخابات البرلمانية بتركيا
    المصدر: سما
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    هنأ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، بنجاح الانتخابات البرلمانية التركية المبكرة.
    وقالت حماس، إن "مشعل هاتف مساء أمس الأحد، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في اتصالين منفصلين، وقدم لهما التهنئة بالعرس الديمقراطي الكبير في تركيا.
    وأعرب مشعل خلال اتصاليه، عن أمله لتركيا بالمزيد من التقدم والأمن والاستقرار بما يحقق الخير للشعب التركي ولقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين.

    هنية يهنئ اردوغان باكتساح العدالة والتنمية لانتخابات تركيا
    المصدر: فلسطين اون لاين
    نشر: الاحد 1-11-2015
    هاتف اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقدم له التهاني بفوز حزب العدالة والتنمية، معتبرا أنه انتصار للديموقراطية والوحدة والاستقرار والأمن لتركيا.
    وقال هنية بأن صدى هذا الفوز في فلسطين والقدس وغزة التي وقف معها الرئيس أردوغان وتركيا الشقيقة، من جانبه عبر الرئيس التركي عن شكره لهذا الاتصال، مؤكداً التزامه وتبنيه لقضية القدس.
    وقال إنه سيبحث هذه القضية خلال قمة العشرين منتصف الشهر الجاري وقدم تحياته للشعب الفلسطيني.
    يأتى ذلك بعد اعلان النتائج الاولية لفرز نسبة تبلغ أكثر من 95 في المائة من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.

    فهمي هويدي: هذه هي دلالات فوز "العدالة والتنمية" في تركيا
    المصدر: المصريون
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    قال المفكر المصري البارز فهمي هويدي، إن "التفوق الكبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم، يعزز الموقف التركي داخليًا وخارجيًا"، وفق النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا، أمس الأحد.
    وفي تصريح خاص عبر الهاتف، مساء أمس الأحد، أوضح هويدي للأناضول أن "التفوق الكبير الذي حققه العدالة والتنمية، عوض به خسائره التي حدثت في المرة الماضية، وأثبتت الانتخابات أن الناخب التركي حدد اختياره، ولم يتأثر بحملات التعبئة والدعاية المضادة التي جرت طيلة الأسابيع الماضية".
    وأضاف المفكر المصري أن "النتائج الأولية للانتخابات التركية تحمّل حزب العدالة والتنمية مسؤولية كبيرة، ليظل على مستوى الثقة التي منحها الشعب له، وتجعل الحزب يستعيد موقعه متفردًا في تشكيل الحكومة، ومعززًا للموقف التركي داخليًا وخارجيًا". وتابع هويدي "في نفس الوقت الناخب التركي قام بتصويت عقابي للحزبين الآخرين، وهما الحركة القومية والشعوب الديمقراطي، حيث من الواضح أنهما تراجعا، بينما بقي حزب الشعب كما هو".
    وأشار المفكر أن نتائج الانتخابات رسالة مهمة وتعزز من موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلًا "لا شك أن أردوغان والديمقراطية ربحا".
    وأفاد هويدي أنه "كان يتمنى أن يكون هناك حكومة ائتلافية عقب انتخابات حزيران الماضي، إلّا أن هناك أحزاب رفضت تشكيل حكومة مع حزب العدالة والتنمية، والناخبون أكدوا أنهم متحمسون لحكومة منفردة، حيث أن عمر الحكومات الائتلافية قصير في تركيا".
    معارضون مصريون يرحبون بانحياز الشعب التركي لـ"العدالة والتنمية"
    المصدر: الاناضول
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    تصدر ترحيب معارضين مصريين في الداخل والخارج، ردود الأفعال المصرية حول النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية التركية، التي تمكن فيها حزب العدالة والتنمية من الفوز بنسبة كبيرة اقتربت من 50%.
    وفيما لم تعلق السلطات المصرية على النتائج الأولية للانتخابات التركية، اعتبر معارضون مصريون أن "فوز العدالة والتنمية هو انتصار للتجربة الديمقراطية بتركيا ولإرادة الشعب التركي".
    وقال البرلماني المصري السابق والمعارض البارز "حاتم عزام"، صباح اليوم الاثنين، إن "التجربة الديمقراطية التركية ملهمة لشعوب كثيرة بالمنطقة تطلع إليها وإلى سيادة القانون".
    وأشار "عزام" في تصريحات خاصة لـ"الأناضول" أن "تركيا عانت عقودًا كثيرًا جراء الانقلابات العسكرية حتى تخلصت منها لتبدأ طريق التقدم والرخاء".
    وأضاف عزام أن "الشعب التركي نجح مجددًا في استحقاق ديمقراطي جديد"، مقدمًا التهنئة للشعب التركي، قائلًا: "هو برأيي الفائز الأول وهو يقدم تجربة ديمقراطية رائعة ونموذجًا يحتذى به".
    وتابع المعارض المصري "أما بالنسبة لحزب العدالة والتنمية فاعتقد أنه قدم ويقدم تجربة رائدة في ظل ظروف داخلية وإقليمية ودولية بالغة التعقيد والتربص"، لاتفًا أن "الانتخابات البرلمانية السابقة وهذه الانتخابات المبكرة أثبتت أن هذا الحزب لديه رصيد حقيقي من الإنجازات لدى الشعب التركي، كما يدعوه ذلك إلى مزيد من الإنجازات وتجديد الدماء".
    وتمنى عزام "كل التوفيق للشعب التركي ولحزب العدالة و التنمية"، مبديًا تقديره لـ"الموقف التركي الرسمي الأخلاقي والديمقراطي المشرف من رفضه للانقلابات العسكرية على الديمقراطية المدنية".
    كما قدم التحية لـ"أحمد داوود أوغلو، رئيس الحكومة التركية وكل قيادات حزب العدالة والتنمية، وللرئيس رجب طيب أردوغان ولكل الأحزاب السياسية التي نافست بشرف من أجل نيل ثقة الشعب التركي".
    وقال الناشط المصري المعارض "عبد الرحمن يوسف" في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نبارك للشعب التركي الشقيق تجربته الديمقراطية العظيمة وندعو الله أن يحفظ تركيا من شر الانقلابات العسكرية ومن مؤامرات الداخل والخارج".
    وأفاد جمال حشمت رئيس تجمع برلماني مصري في الخارج وعضو شورى جماعة الإخوان المسلمين مهنئًا تركيا: "تهانينا لتركيا بنجاح عرسها الديمقراطي الحقيقي الذي سبق به أعتى الديمقراطيات، أما عسكر مصر فقد احتلوا اللجان الانتخابية وخربوا مصر تحت وابل من الأغاني".
    وكتب رئيس حزب مصر القوية المعارض، "عبد المنعم أبو الفتوح" ، في تغريدة عبر حسابه علي توتير: "نتائج الانتخابات التركية انتصار كبير للإرادة الشعبية ولكل الشعوب الحرة وللربيع العربي وهزيمة كبرى للمال السياسي والمؤامرات الدولية والإقليمية".
    وفي بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، وجّه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التهنئة للشعب التركي قائلا: "يهنئ حزب الحرية والعدالة المصري الشعب التركي الشقيق على إتمامه المبهر للانتخابات البرلمانية وعلى نسبة المشاركة الكبيرة التي بلغت أكثر من 87% ليضرب المثل الواضح كيف تكون الحياة الحزبية والسياسية أكثر حيوية في ظل شعوب حرة لا تخضع لحكم عسكري ولا قمعي، و تتمتع بالديمقراطية الحقيقية بمشاركة معظم أفراد الشعب".
    وذكر "المجلس الثوري" المصري المعارض في الخارج، أنه يتوجه بأسمى آيات التهاني للشعب التركي الشقيق على نجاحه في تدعيم أسس الديمقراطية في تركيا من خلال تلك النسبة العالية من المشاركة في الانتخابات التشريعية والتي تجاوزت أعلي المعدلات في البلدان الديمقراطية العريقة".
    وفي بيان اطلعت عليه الأناضول، أضاف المجلس: "لقد أثبت الشعب التركي الشقيق أنه جدير بالديمقراطية، وبهذه المناسبة، يطيب للمجلس الثوري المصري أن يتقدم بالتهنئة لكل من شارك في إرساء التجربة الديمقراطية من حكومة ومعارضة وكافة الأحزاب المشاركة في الانتخابات ويخص بالتهنئة دولة رئيس وزراء تركيا السيد أحمد داود أوغلو رئيس حزب العدالة والتنمية على الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات البرلمانية".
    كما توجه "حزب البناء والتنمية" المعارض ذو التوجهات الإسلامية بخالص التهاني لحزب العدالة والتنمية، ورئيسه أحمد داود أوغلو بالفوز الكبير في الانتخابات النيابية التركية.
    وقال بيان الحزب الذي حصلت الأناضول على نسخة منه "هذا الفوز عكس الثقة الكبيرة التي منحها الشعب التركي لحزب قاد مسيرة التنمية في البلاد على مدار أكثر من 13 عامًا ووقف مدافعًا عن ثورات الشعوب العربية الطامحة إلى تحقيق الحرية وإرساء الكرامة".
    وفي تصريحات عبر الهاتف لوكالة الأناضول قال خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إن "الشعب التركي استطاع إدراك ما هو في مصلحته"، مشيدًا بالعدالة والتنمية وفوزه.
    وأشاد إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة (معارض)، بكل القوى السياسية لتقديمها تركيا على أية خلاف سياسي لتتوافق الأحزاب حتى في شعاراتها ويكون الهدف هو صالح تركيا أولا في شعارات كل الأحزاب فهم يدركون تمامًا حجم المخاطر التي تحيط بهم، بحسب تعبيره.
    وأضاف شيحة في تصريحات خاصة لـ"الأناضول" إن "الوعي الشعبي كان هو الترجمة الحقيقية للموقف السياسي ليعلنها اليوم بقوة أن تركيا أولا وقبل أي أحد وذلك من خلال مشاركة اقتربت من 90٪"، مشيرًا أنها "نسبة غير مسبوقة عالميًا وكانت النتيجة هي كاستفتاء على خيار الحكومة الائتلافية أم حكومة حزب العدالة والتنمية الذي بدأ طريق التنمية والنمو والتحول الديمقراطي".

    خبير مغربي: فوز العدالة والتنمية سيعيد توازن القوى وترتيب الأوراق إقليميًا
    المصدر: الاناضول
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    قال "إدريس بوانو" الخبير المغربي في العلاقات المغربية التركية للأناضول، إن "الشعوب الإسلامية والعربية ستتنفس الصعداء بعد فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية التركية، خصوصا ًبعد خيبات الأمل في مصر وسوريا واليمن".
    واعتبر بوانو أن "رسالة حزب العدالة والتنمية التركي من خلال فوزه بالانتخابات، أن بإمكان الشعوب الإسلامية والعربية النهوض واستعادة المبادرة رغم محاولات إغلاق قوس الربيع العربي".
    وأشار الخبير المغربي أن "تجربة تركيا ساهمت في عودة الروح للعديد من الشعوب العربية والإسلامية، التي تسعى لمنح أصواتها للأحزاب ذات المصداقية، التي تساهم في التنمية الاقتصادية والديمقراطية".
    وأكدت التجربة التركية، بحسب بوانو، أن "الشعوب بإمكانها إعادة ترتيب أوراقها، واستعادة حضورها على المستوى الداخلي والخارجي، وصناعة الحضارة والدفع بالدول الإسلامية والعربية إلى الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية"، لافتًا أن "نتائج الانتخابات بتركيا كانت غير متوقعة، وفاجأت العديد من الأطراف".
    ولفت بوانو أن العديد من الدول والجهات كانت تريد الإطاحة بتركيا، وكانت تسعى قبل الانتخابات من أجل ألا يكون لتركيا أي دور إقليمي، وأن تبقى رقمًا عاديًا بالمنطقة، إلا أن النتائج المبهرة ستعيد ترتيب العديد من الأوراق بالمنطقة، وعلى رأسها الورقة السورية حيث كانت بعض الدول تراهن على إبعاد تركيا وإدخال روسيا.
    وقال بوانو إن الشعب من خلال تصويته الأخير اعتبر أن المسألة السورية تهمه، وأنه يجب أن يكون لتركيا دور في المبادرة التي تهدف لحل الملف السوري، كما أن الشعب التركي اعتبر من خلال تصويته على حزب العدالة والتنمية أن القضية الفلسطينية تهمه أيضًا.
    وأوضح الخبير المغربي أن "العلاقات العربية التركية ستعرف منعطفًا بعد هذه الانتخابات، وستسعى تركيا إلى تقوية هذه العلاقات"، مشيرًا أن "مع هذا التفويض، سيزداد محور تركيا والسعودية وقطر قوة وحضورًا وتأثيرًا، ومع هذه النتائج سيكون البيت الداخلي لتركيا قويًا ومتراصًا".
    بدوره، قال خالد الشيات الخبير المغربي في العلاقات الدولية، للأناضول، إن "الأتراك صوتوا للعدالة والتنمية لخلق نوع من الاطمئنان داخل البيت الداخلي للتركيز على الملفات الداخلية والخارجية للبلاد"، معتبرًا أن استمرار العدالة والتنمية سيساعدها على ربح الرهانات إقليميًا، وإعادة نوع من توازن القوى بالمنطقة.
    واهتم الإعلام المغربي وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك بالانتخابات التركية، حيث عنون موقع "اليوم 24" (موقع إلكتروني مغربي مستقل)، خبر فوز العدالة والتنمية بـ"العدالة والتنمية يشكل رابع حكومة على التوالي".
    وقال سعد الدين العثماني وزير الخارجية المغربي السابق على صفحته في فيسبوك "تهانينا للشعب التركي على نجاح الانتخابات وعلى فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية المطلقة في البرلمان واستمرار الاستقرار السياسي في تركيا".
    وقالت خديجة مفيد الاستاذة بجامعة محمد الخامس بالرباط عبر صفحتها على فيسبوك "تركيا فتحت أبوابها للمسلمين منذ وصول حزب العدالة والتنمية للحكم، فتحت لهم بكل عدل لاستثماراتهم وأفكارهم وعلمائهم ومثقفيهم ومستضعفيهم، وأحس المسلم في ظل سيادة العدالة والتنمية بالنصرة والحوار والإيواء.
    وأوضحت مفيد أن "تركيا أصبحت رقمًا نوعيًا في حاجات العالم الإسلامي، ورقمًا مميزًا في الاقتصاد العالمي، تركيا العلمانية دستورًا، الإسلامية واقعًا وعمقًا ومستقبلًا، أصبحت قبلة المسلمين يجدون فيها عبق الشرق وسحره وجلال التاريخ وشموخه ومكاسب العصر وجدته، ونظام الغرب وفعاليته، تشبع أنظارهم بحقيقة الحرية وحرية الاختيار تحسم صناديق الاقتراع عندهم الاختيار بالعقل اعتمادا على الأرقام، وبالقلب اعتمادا على الحلال".


    الحكومة الإثيوبية ترحب بفوز "العدالة والتنمية" في الانتخابات النيابية بتركيا
    المصدر: الاناضول
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    رحب المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية "جيتاجو ردا" بفوز حزب "العدالة والتنمية" بغالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية التركية، التي جرت أمس الأحد.
    وفي تصريحات للأناضول، مساء أمس الأحد، هنأ ردا الشعب التركي بالفوز ولسلمية الانتخابات ونزاهتها، قائلًا "تركيا دولة مهمة للسلم العالمي، واستقرارها سينعكس إيجابًا على قضايا السلام في الشرق الأوسط وأوروبا.
    وأوضح المتحدث أن العلاقة بين البلدين قوية ووطيدة، مشيرًا أن "تركيا اتجهت بقوة نحو إفريقيا في عهد حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال تقلده منصب رئيس الوزراء.
    وأضاف أن "نتائج الانتخابات البرلمانية التي حسمها الناخب التركي ستعزز العلاقة التركية الإفريقية، والتركية الإثيوبية على وجه الخصوص، مشيدًا بدور تركيا في تعزيز الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي وخاصة في الصومال.
    وفي ذات السياق نقل التلفزيون الجيبوتي نبأ فوز حزب العدالة والتنمية في صدارة نشرة أخباره مرحبًا بنجاح الانتخابات والأجواء الديمقراطية التي شهدتها البلاد.

    الانتخابات التركية في الصحف والمواقع الفلسطينية
    المصدر: الأناضول
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    اهتمت وسائل الإعلام المحلية في فلسطين بتغطية الانتخابات البرلمانية في تركيا، وتابعتها ورصدت نتائجها أولًا بأول، وأفردت صحيفة "القدس"، أقدم الصحف الفلسطينية، من خلال تغطيتها الإخبارية فوز حزب العدالة والتنمية.
    ونشرت الصحيفة الصادرة من القدس عبر موقعها على شبكة الانترنت، صورة كبيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يبتسم، ومهنئة بنجاح العرس الديمقراطي، ونشرت الصحيفة على موقعها نتائج الانتخابات الأولية، وردود الأفعال التركية والعربية والدولية.
    ومن جانبها اهتمت صحيفة فلسطين، اليومية الوحيدة الصادرة في قطاع غزة، بفوز حزب العدالة والتنمية، ووصفت الصحيفة في نبأ أوردته على موقعها الالكتروني، الفوز بـ"الكبير"، ونقلت ردود الأفعال المحلية والدولية حول فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم، ناشرة على موقعها صورًا لاحتفالات أنصار الحزب في المدن التركية.
    وركزت صحيفة "الحياة الجديدة"، الصادرة في رام الله، في تغطيتها على خبر فوز حزب العدالة والتنمية.
    وقالت على موقعها الإلكتروني، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استعاد الأغلبية التي كان قد خسرها في الانتخابات السابقة في يونيو/حزيران الماضي، مما يمكنه من تشكيل الحكومة منفردًا دون الحاجة إلى الدخول في ائتلافات مع الأحزاب الأخرى.
    صحيفة الأيام، الصادرة في رام الله بالضفة الغربية، اهتمت بفوز حزب العدالة والتنمية، وأولت اهتمامها بالحدث، وقالت إن الحزب اكتسح نتائج الانتخابات التركية، ولفت الموقع الإلكتروني للصحيفة أن نتائج الفوز ستنعكس على المشهد السياسي التركي الداخلي والخارجي.
    وكالة معا الإخبارية (مستقلة) أظهرت صورًا للاحتفالات في الشوارع التركية، وكتبت أن حزب العدالة والتنمية يكتسح الانتخابات".
    وأولت وكالة صفا الإخبارية (مستقلة) اهتمامًا كبيرًا بنتائج الانتخابات التي حققها فوز حزب العدالة والتنمية، وقدرته على تشكيل الحكومة بشكل منفرد.
    واتفقت المواقع الإخبارية التابعة لحركتي حماس وفتح، على وصف الفوز بـ"الكبير والكاسح"، ونقلت الإذاعات المحلية، خبر فوز حزب العدالة والتنمية، وركزت على نسبة المشاركة الواسعة في الانتخابات التركية.
    ونقلت المواقع التصريحات وردود الأفعال العربية والدولية المرحبة بفوز حزب العدالة والتنمية.

    الغارديان: أردوغان استعاد أغلبيته لكن تركيا تضررت
    المصدر: موقع العالم
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    هيمنت نتائج الانتخابات التركية على تغطية الصحف البريطانية لقضايا الشرق الأوسط الاثنين، فتناولتها في بعض افتتاحياتها ومقالات الرأي فيها فضلا عن تقاريرها الإخبارية.
    وكرست صحيفة "الغارديان" لهذا الموضوع افتتاحيتها فضلا عن مقال رئيسي في صفحتها الأولى حمل عنوان "انتصار بثمن: مراهنة الرئيس (أردوغان) على الخوف تؤتي ثمارها" وذلك بحسب "بي بي سي".
    وتنطلق افتتاحية الصحيفة من مثل تركي يقول "المصارع الخاسر غالبا ما يريد مباراة أخرى"، ترى أنه ينطبق تماما على الوضع في تركيا في السنوات الأخيرة تحت حكم أردوغان.
    وتصف الصحيفة أردوغان بأنه سياسي مؤثر وداهية، إذ أنه قدم في البداية برنامجا وسياسات تحاول جذب كل من قطاعات المجتمع التقليدية والأكثر حداثة، والمتدينين والفئات الأكثر علمانية، فضلا عن الغالبية العرقية التركية والأقليات، وبشكل خاص الأكراد، ونتيجة لذلك تمكن حزبه "العدالة والتنمية" من الاحتفاظ بالسلطة على مدى 13 عاما، وظل هو على رأسها لعقد كامل.
    إلا أن الصحيفة ترى أن أردوغان لم يكن ديمقراطيا أصيلا يحترم المبادئ الدستورية، أو أنه يقبل الاستقالة لتحقيق تداول السلطة، العنصر الأساسي في الديمقراطية الحقة، كما أن موقفه في مواجهة انتكاسة ما هو الالتفاف على هذا العائق بوسائل أخرى.
    وتشير الافتتاحية إلى أن أردوغان كان يأمل في الفوز في الانتخابات العامة في شهر يونيو/حزيران بأغلبية كبيرة تؤهله لتعديل الدستور لتحويل منصب الرئيس الشرفي الذي يحتله الآن الى منصب تنفيذي بصلاحيات أكبر.
    وبدلا من ذلك جرد الناخبون الأتراك حزب العدالة والتنمية من أغلبيته البسيطة فيما بدا رفضا قويا لخطة أردوغان في أن يكون رجل البلاد الأقوى بعد مبادلته منصب رئيس الوزراء بمنصب الرئيس.
    وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس أردوغان لا يحب كلمة لا، لذا أخذ بلاده المرهقة من جديد إلى جولة اقتراع جديدة ليستعيد الأغلبية.
    "خيار تركيا الصعب"
    وتقول صحيفة الغارديان إن الإجابة المباشرة على سؤال كيف حقق اردوغان ذلك، هي أنه قوض بناء التحالف الذي يمكن أن يعطي لتركيا حكومة مستقرة بعد انتخابات يونيو/حزيران، مدبرا أمر فشل مفاوضات التوصل إلى مثل هذا التحالف لكي يحصل على فرصة ثانية.
    وتشير الافتتاحية الى أن سنوات حكم أردوغان شهدت تقليصا لمراكز القوة المستقلة واحدا تلو الآخر، إذ أنه خفض حجم الجيش التركي في خطوة قد تبدو ضرورية لكن طريقة تنفيذها تثير الشكوك. واختلف مع شريكه الصامت، حركة فتح الله غولن، ليحجم نفوذها في الصحافة والتعليم. كما سيس القضاء وأجهزة فرض القانون بشكل مطرد، وقد صدر عدد من وثائق الإدانة لتركيا من منظمات حقوقية من بينها التقرير السنوي الأميركي عن أوضاع حقوق الإنسان الصادر هذا الصيف.
    وتخلص الصحيفة إلى القول إن أردوغان استعاد أغلبيته لكن تركيا تضررت من هذه العملية، إذ قُوضت مؤسساتها المستقلة وأهملت قوانينها الدستورية، كما تدهورت العلاقات بين الأثنيتين التركية والكردية وعادت الحرب التي كان يعتقد أنها انتهت.
    وتخلص الافتتاحية إلى أن أردوغان سيواصل سعيه من أجل التعديلات الدستورية التي يريدها، وإذا لم يحصل عليها فأنه سيتصرف كما لو أنها قد تحققت.

    تركيا.. احتجاجات وجرحى بانفجار غداة إعلان نتائج الانتخابات
    المصدر: روسيا اليوم
    نشر: الاثنين 2-11-2015
    فور الإعلان عن نتائج الانتخابات التركية المبكرة وقع انفجار جنوب شرق البلاد أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما شهدت مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية احتجاجات على هذه النتائج.
    وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأن انفجارا قويا هز الأحد 1 نوفمبر/تشرين الأول أحد المحال التجارية في بلدة نصبين التابعة لمحافظة ماردين جنوب شرق البلاد مما تسبب في حالات اختناق لأكثر من 20 شخصا تطلب نقلهم إلى المستشفى سريعا.
    وقالت شبكة "رووداو" الإخبارية الكردية إن الانفجار أسفر عن احتراق المحل بالكامل، كما لحقت أضرار بالأبنية المجاورة.
    من جانبها قالت صحيفة "حريتيت" إن الحادث كان بسبب انفجار سيارة، فيما لم يتسن بعد معرفة ما إذا كانت السيارة انفجرت في حادث أو هجوم.
    وكانت السيارة انفجرت أحد الشوارع نحو الساعة 18.30 بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع متابعة إعلان نتائج الانتخابات العامة، وتسببت في أضرار لمبان ومتاجر وبحريق في أحد المحلات.
    إلى ذلك، لجأت قوات الأمن التركية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق البلاد كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات البرلمانية، الأحد، بعدما أظهرت النتائج الأولية تراجع نسبة حزب "الشعوب الديمقراطي" إلى 10%.
    وحسب آخر النتائج التي أعلنت، بعد فرز أكثر من 97 % من الأصوات، فقد تصدر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الانتخابات بحصوله على نحو 50% من الأصوات فيما حصل حزب "الشعوب الديمقراطي" على 10,2% من الأصوات.
    وشددت الإجراءات الأمنية طوال يوم الأحد في مناطق جنوب شرق تركيا المضطربة، وجرت بعض عمليات الاقتراع بحماية مدرعات الشرطة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف التركي 19/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-12, 12:22 PM
  2. الملف التركي 17/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-12, 12:21 PM
  3. الملف التركي 13/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-12, 12:21 PM
  4. الملف التركي 30/06/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-17, 10:47 AM
  5. الملف التركي 01/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 11:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •