قال مسؤول حركة الجهاد في لبنان أبو عماد الرفاعي، إن الحديث عن وجود اتفاق فلسطيني - مصري لفتح معبر رفح البري غير صحيح، وبحاجة لتوضيح من حركة "فتح". وأضاف أبو عماد إن دور الجهاد الإسلامي في الانتفاضة الحالية، هو الحفاظ على استمراريتها، مثلها مثل باقي الحركات والفصائل الفلسطينية.(FPA) ،،مرفق
أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن أربعة من أسرى حركة الجهاد يدخلون اليوم الأحد عامهم الرابع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني على التوالي.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
"انتفاضة القدس".. شعب ثائر وأمة مغيبة
صحيفة الاستقلال
عزا مختصون في الشأن السياسي والإعلامي تقاعس الدور العربي وغياب المواقف الداعمة لانتفاضة القدس من أجندة ملفات الأنظمة والشعوب العربية إلى تعاظم وتنامي العلاقات بين بعض الدول العربية ودولة الاحتلال.
وشدد المختصون على ضرورة الاستمرار في الاعتماد على الجبهة الداخلية الفلسطينية والتلاحم الوطني الذي يسود الساحة الفلسطينية منذ انطلاق شرارة انتفاضة القدس مطلع شهر أكتوبر الماضي وعدم الالتفات للمواقف العربية الانهزامية والمفرطة بحقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
وافتقرت انتفاضة القدس إلى حاضنة عربية رسمية أو شعبية أو إعلامية تساند الشباب الفلسطيني الثائر دفاعا عن المقدسات الإسلامية ورفضا لمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى, في ذات الوقت الذي أبدعت فيه الدول العربية بالتعبير عن تضامنها مع ضحايا تفجيرات باريس الإرهابية من خلال رفع أعلام فرنسا على أبرز المعالم الحضارية ومقرات الدول العربية بخلاف الحملة الشعبية الالكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ازدهار التطبيع
ووصف المحلل السياسي حسن عبدو التضامن العربي والدولي بـ "الأسوأ" في تاريخ الهبات والمواجهات التي شهدتها فترات المواجهة مع الاحتلال سواء في الانتفاضتين السابقتين أو الحروب التي تعرض لها قطاع غزة .
وأضاف عبدو:" لا يوجد أي مبرر للتقاعس والخذلان العربي الحالي والذي شكل طعنة دامية في خاصرة الحقوق الفلسطينية واستغله الاحتلال للإمعان في ارتكاب الجرائم والتبجح أمام شاشات الكاميرات بأنه لن يتردد في استعمال كامل قوته العسكرية في التعامل مع شباب وفتيات فلسطين".
وأوضح أن الشعب الفلسطيني اعتاد تجرع الخذلان من الأنظمة العربية, ولكنه عول وشحن عزيمته من صيحات الشوارع العربية التي كانت تغلي وتزأر بالتزامن مع أي مساس بالقضية الفلسطينية, مستدركا بالقول " لكنه هذه المرة شكلت المواقف الضعيفة صدمة حقيقية للشباب الثائر".
وعزا عبدو التقاعس العربي إلى تعاظم العلاقات التي تربط غالبية الدول العربية مع الكيان الصهيوني وازدهار التطبيع مع الكيان في إطار سياسات وخطط إسرائيلية محكمة لضمان تغلغلها في الوطن العربي .
وأضاف:" استغلت "إسرائيل" الانتفاضة الحالية لقياس نتائج خططها بتوسيع التطبيع, وتعتبر النتائج الحالية بمثابة انجاز من خلال تحييد المواقف العربية على الصعيد الدولي بل وكسب مواقف داعمة من الدول العربية غير المستعدة للتضحية بالعلاقات المتنامية مع الكيان".
انتفاضة ذاتية
بدوره ، اعتبر المختص في الشأن العربي والدولي أشرف الغليظ أن الشعب الفلسطيني لم يعد يولي اهتماما للمواقف العربية ولا يمني نفسه بأي موقف رجولي من الأنظمة المهزوزة والتي نفضت يدها من القضية الفلسطينية ارضاء للرغبات الأمريكية والدولية ولضمان استمرار بعض المساعدات التي تشكل ثمنا للصمت والتفريط بالقضية الفلسطينية.
وأكد الغليظ أن الانتفاضة الحالية انبثقت من شباب فلسطيني ثائر رفضا للظلم الواقع عليهم وذوذا عن المقدسات والمسجد الأقصى ولوضع حد لعمليات تمدد الورم الاستيطاني في مدن الضفة الغربية, مشيرا إلى أن الخذلان العربي لم يخمد شعلة الانتفاضة لكونها اعتمدت بشكل كامل على الشباب الفلسطيني الذي أعلنها صراحة أن أمته وامتداده العربي منشغلان عنه في ملفات جانبية.
واتهم الأنظمة العربية بالتعامل مع القضية والملف الفلسطيني على أنه مجرد استعراض اعلامي يتم استغلاله في الخطابات التي تلعب على وتر العواطف ولتكون مجرد جسر للوصول لمنافع خاصة للأنظمة الحاكمة والأحزاب المسيطرة .
إعلام مغيب
ومن جانبه، اعتبر رئيس التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني توفيق السيد سليم أن غياب التعاطي الإعلامي مع أحداث انتفاضة القدس من قبل غالبية الفضائيات العربية بشكل يوازي حجم الحدث وأهميته بالنسبة للقضية الفلسطينية، والتفاتها لبعض القضايا الثانوية والداخلية لبعض البلدان، يعطي دلالات سلبية على الدور الذي تلعبه تلك القنوات، وهو ما يصب بشكل أو بآخر لصالح الكيان الصهيوني لممارسة مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني .
وأضاف السيد سليم:"يمكن لنا أن نقرأ دلالات قرار إدارة القمر الصناعي "عرب سات" مؤخرا بحجب قناة الميادين التي تولي اهتماما كبيرا بتطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية، الأمر الذي كشف عورات الكثير من القنوات التي باتت تعتاش على بث الفرقة والنزاع في أوساط الأمة العربية والإسلامية".
وأشاد بأداء وسائل الإعلام الفلسطينية خلال انتفاضة القدس والتي حملت على عاتقها أداء الرسالة الإعلامية للشباب المنتفض وفضح جرائم الاحتلال وكشف زيف ادعاءاته أمام الجمهور العالمي.
ولفت إلى أن قوة الرسائل الإعلامية وتميز الأداء الإعلامي للصحفيين الفلسطينيين استفز قيادة الاحتلال وماكينة الدعاية الصهيونية الأمر الذي دفعهم لاستعمال القوة من أجل ارهاب الصحفيين وهو ما تمثل جليا من خلال اقتحام واغلاق مقر إذاعة منبر الحرية والاعتداء الجسدي على الصحفيين في ساحات المواجهة".
ودعا السيد سليم وسائل الإعلام العربية إلى كسر حالة الصمت فيما يتعلق بملف الانتفاضة الفلسطينية وتحمل الدور المناط بهم بدعم ومساندة الإعلام الفلسطيني في نقل صوت الانتفاضة وتعرية جرائم الاحتلال.
مناورات إيرانية كبيرة تحاكي تحرير الأقصى و الاحتلال يعتبرها عملاً عدائياً
فلسطين اليوم/
وصفت وسائل إعلام عبرية، المناورات العسكرية الإيرانية التي انطلقت مؤخرا، وتحاكي عملية تحرير مدينة القدس والمسجد الأقصى، بالعمل العدائي ضد "إسرائيل".
وأفادت وسائل الإعلام أن محاكاة الحرس الثوري الإيراني لعمليات تحرير مدينة القدس، خلال المناورات التي بدأت الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني في محافظة قم، هو عمل عدائي موجه ضد "إسرائيل"، مضيفة أن آلاف الجنود الإيرانيين يتدربون على اقتحام الحرم القدسي بحضور قائد الحرس الثوري.
كما أشارت إلى أن بعض الصحافيين الأجانب شاركوا في تغطية المناورات، ونقلوا انطباعهم بأن الأمر جاد للغاية، ولا يوجد أي مجال للسخرية من مناورات من هذا النوع، حسب وسائل الإعلام.
واعتبرت وسائل الإعلام العبرية أن طهران بعثت برسائل إلى "إسرائيل"، بأن الحرب الإعلامية المتبادلة تحولت تجسمت على أرض الواقع، ضمن حرب نفسية تشنها ضد "إسرائيل".
ويشارك قرابة 35 ألفا من عناصر قوات التعبئة الإيرانية في مناورات كبيرة، انطلقت الجمعة في محافظة قم، أطلق عليها اسم "إلى بيت المقدس"، وتشارك مقاتلات إيرانية في المناورة، بحسب ما أوردته وكالات الأنباء الإيرانية.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية إن تلك المناورات التي أجريت بحضور قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، تتضمن إجراء عمليات محاكاة لتحرير مبنى يحاكي المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة في مدينة القدس المحتلة.
في غضون ذلك، قال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني العميد مهدي رباني، إن مدى صاروخ عماد يصل إلى وسط تل أبيب وإن احتمال عدم إصابته لهدفه تبلغ 10 أمتار فقط.
وأضاف مهدي رباني أن القوة الصاروخية الإيرانية اليوم تعد جزءا من القوة الدفاعية الإيرانية في مواجهة الأعداء، مشيرا إلى أن القوة الدفاعية الإيرانية تطورت وباتت واضحة للأصدقاء والأعداء.
ولفت إلى أن المدن الصاروخية الإيرانية قد شيدت تحت الأرض بعمق مئات الأمتار وجاهزة لرشق "إسرائيل" في أي لحظة.
ما هدف زيارة كيري للمنطقة اليوم؟
فلسطين اليوم/
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير جون كيري سيجتمع هذا الأسبوع مع قادة "إسرائيليين" وفلسطينيين في المنطقة، لمحاولة إنهاء التوتر المتواصل. لكن مسؤولا أمريكيا كبيرا أصر على أنها ليست مساعي جديدة للتوسط لاتفاق تسوية.
وأضافت وزارة الخارجية أن كيري سيسافر إلى تل أبيب والقدس ورام الله في زيارة تشمل أيضا الإمارات العربية المتحدة لبحث الصراع السوري.
وعقد آخر لقاء بين كيري ونتنياهو في برلين في تشرين الأول/ أكتوبر، في محاولة لإنهاء التوتر والتوقف عما تعتبرها واشنطن تصريحات استفزازية من الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين حول إدارة الحرم القدسي.
وقال المسؤول إن كيري يأمل خلال الزيارة في تحريك الأمور في "اتجاه أكثر إيجابية" والحيلولة دون انهيار السلطة الفلسطينية. وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف لبلورة "مجموعة من الأفكار" حول كيفية خفض حدة التوتر.
وقال المسؤول إن العنف تراجع إلى حد ما لبضعة أسابيع لكنه تصاعد مجددا في الأيام القليلة الماضية، بعد مقتل خمسة أشخاص في هجمات في تل أبيب وفي الضفة الغربية المحتلة. وكان أمريكي بين القتلى.
وقال المسؤول إن كيري لا ينوي حث الجانبين على استئناف محادثات التسوية بشأن حل الدولتين. وتابع "ليس هناك ما يمكن أن يتفق عليه الطرفان الآن... ليس هناك ما نحاول حثهم على الاتفاق عليه. نحاول تشجيعهما على عمل أشياء تكون مفيدة وتصب في مصلحتهما ومصلحتنا في الحفاظ على الاستقرار".
وقال المسؤول إن كيري سيحث الزعماء على اتخاذ خطوات ملموسة لاستعادة الهدوء. وأضاف "نريد أن نرى تغييرات أكبر على الأرض لاستقرار الوضع على نحو أكثر دواما".
وانتقدت واشنطن الأسبوع الماضي قرار نتنياهو الموافقة على بناء 454 وحدة سكنية في مستوطنتين شرقي القدس وهو قرار سبق أن تم تأجيله. وتصاعد التوتر لأسباب منها غضب الفلسطينيين مما يعتبرونه انتهاكا يهوديا للحرم القدسي.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
حظر الحركة الإسلامية فــي إسـرائيـــل... لماذا وماذا بعد؟
فلسطين اليوم/
بقلم: عريب الرنتاوي
أخطأت إسرائيل بحظرها الحركة الإسلامية الشمالية (إخوان الـ 48) برئاسة الشيخ رائد صلاح، فالقرار سيدفع الحركة ونشطائها للعمل “تحت الأرض”، وسيغذي اتجاهات “التطرف” في أوساطها، وسيوفر للأصوات الأكثر تشدداً في المجتمع الفلسطيني، الفرصة لإعلان سقوط كافة الخيارات السلمية والشعبية في التصدي للاحتلال، والذهاب إلى خيارات عنيفة ومسلحة.
القرار الذي قوبل بالتحفظ من قبل أوساط إسرائيلية عديدة (ليس حباً بالحركة الإسلامية وإنما جزعاً مما يمكن أن يترتب عليه)، جاء على خلفية الدور الذي لعبته الحركة وشيخها، وما زالا يلعبانه في الدفاع عن المسجد الأقصى والتصدي للانتهاكات المتعاقبة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنيين للحرم الشريف، وهنا يجدر التوقف أمام مسؤولية الحركة، كما تراها المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل، عن ظاهرة “المرابطين والمرابطات” في المسجد الأقصى، والذين نجحوا في جعل مهمة المتدينين والمستوطنين الإسرائيليين، صعبة للغاية.
إسرائيل بقرارها إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، تأمل أن يفضي ذلك إلى “كسر” ظاهرة المرابطين وبالأخص المرابطات في الأقصى ... وهي الظاهرة التي أزعجت حقيقة السلطات الإسرائيلية، وباتت مصدر إلهام للعديد من الناشطين والناشطات في المجتمع الفلسطيني، بل وفي العالمين العربي والإسلامي على حد سواء .... لكن تقديرات مختلف المراقبين، تذهب في اتجاه مغاير، وترجح احتمالات التصعيد على احتمال استعادة الهدوء والسيطرة.
والحقيقة أن ظاهرة المرابطين والمرابطات، تبدو أقرب للظاهرة العفوية منها إلى الظاهرة المنظمة، صحيح أن الحركة الإسلامية، شجعت الظاهرة واحتضنتها، إلا أن الصحيح كذلك، أن هذه الظاهرة تعبر عن تفاقم موجة الغضب والاحتجاج في أوساط الفلسطينيين، الشباب منهم بشكل خاص، وهي مرشحة للاستمرار لأن “المتطوعين” لأداء هذا الدور، إنما يفعلون ذلك لأسباب ودوافع وطنية ودينية، وهم ليسوا “ثلة من المأجورين” كما يسعى الإعلام الإسرائيلي في تصويرهم، وفي مسعى لا تخفى دوافعه على أحد، لـ “شيطنة” هؤلاء وتصوريهم كمرتزقة وعاطلين عن العمل.
ثم، ان المرابطين والمرابطات، لا ينتمون فقط إلى الحركة الإسلامية الشمالية، وربما تكون قلة قليلة منهم، على ارتباط تنظيمي أو حتى “عقائدي” مع الحركة ... فهناك مجموعات من المرابطين توالي حزب التحرير الإسلامي المحظور ... وهناك مجموعات وطنية، تنتمي لفصائل وطنية فلسطينية، وهناك أفراد ونشطاء لا تربطهم بأية جهة من هذه الجهات، أية روابط.
إسرائيل كما يقول خبراؤها، تأخذ على الحركة الإسلامية، أنها تخطت الحدود، وعملت على “تجنيد” شباب وشابات من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67، وأنها قد تكون فكرت في “التجسير” بين فلسطيني الاحتلالين القديم في 48 والجديد في 67، كما تأخذ إسرائيل على الحركة أنها، ومن مرجعيتها الإخوانية، ترتبط بعلاقات تنسيق وثيقة مع حركة حماس، الأمر الذي يسهم في صب مزيد من الزيوت الساخنة على نار المواجهة الدامية التي انطلقت من الأقصى وانتشرت في معظم المناطق والتجمعات الفلسطينية، ليبلغ صداها بعض العواصم العربية والإسلامية.
لا شيء من هذا سيتغير بعد الإعلان عن حظر الحركة الإسرائيلية ... فالشعب الفلسطيني أظهر في كل مناسبة، تمسكه بهويته ووحدته، وبرغم انقسام فصائله إلا أن “الهبّة الشعبية” الفلسطينية الراهنة، كشف عن عمق الصلات والوشائج التي تربط الفلسطينيين في مجتمعاتهم المختلفة ... والإخوان المسلمون الفلسطينيون، كبقية التيارات السياسية والفكرية، لا يعترفون بالحدود والحواجز الأمنية والجغرافية والسياسية التي تباعد ما بين تجمعاتهم ... والمؤكد أن خطاب الحركة الإسلامية، سيظل يجد من يردده في القدس والضفة وقطاع غزة، بصرف النظر عمّا إذا كان عضواً في الحركة أو ناشطاً في حماس، أو كادراً في جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
والخلاصة أن الشيخ رائد صلاح وحركته الإسلامية، ما كان لهما أن يلعبا هذه الدور المتزايد في القدس والحرم الشريف، إلا بعد أن نجحت إسرائيل في “عزل” المدينة عن عمقها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتحديداً بعد انتفاضة النفق ولاحقاً انتفاضة الأقصى ... الحركة الإسلامية ملأت الفراغ الذي خلفته مؤسسات منظمة التحرير المحظورة في المدينة، وأهمها “بيت الشرق” ... ورائد صلاح كان “البديل الإسلامي” لفيصل الحسيني، الذي حظرت القيادة الإسرائيلية دوره المرجعي في قيادة المقدسيين ... ولا ندري بعد حظر رائد صلاح والحركة، ما البديل الذي يمكن أن ننتظره في قادمات الأيام، بيد أن وجهة تطور الأحداث في فلسطين والمنطقة، تجعل من السهل التنبؤ بهويته ومرجعياته.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
الجهاد الاسلامي لـFPA: لا وجود لاتفاق مع مصر حول فتح معبر رفح
FPA
قال مسؤول الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد لوكالة فلسطين حرة – FPA إن الحديث عن وجود اتفاق فلسطيني - مصري لفتح معبر رفح البري غير صحيح، وبحاجة لتوضيح من حركة "فتح".
وأضاف أبو عماد إن دور الجهاد الاسلامي في الانتفاضة الحالية، هو الحفاظ على استمراريتها، مثلها مثل باقي الحركات والفصائل الفلسطينية.
السيد عزام الأحمد تحدث عن التوصل لإتفاق مع مصر لفتح معبر رفح، من سوف يستلم المعبر، ومتى سوف يفتح؟
هذه المعلومات غير دقيقة، لا يوجد اتفاق مع مصر إلى الآن لفتح معبر رفح، وهذه التصريحات بحاجة إلى توضيح من حركة فتح. إن هذه التصريحات نسبت إلى عزام الأحمد ونفتها مصر، حتى المسؤوليين المصريين أكدوا أنه لا يوجد اتفاق إلى الآن بخصوص معبرر فح.
قال الأخ خالد البطش إن الجهاد الإسلامي ستكون حاضرة في الإنتفاضة اذا غيرت شكلها، ماذا يعني تغيير شكل الانتفاضة؟
الانتفاضة الفلسطينية هذه هي انتفاضة شعب خرج للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية من دنس الاحتلال في الضفة الغربية. الانتفاضة اندلعت ضد سياسيات الاحتلال القمعية والقتل والتنكيل والاستيطان، ويجب أن تأخذ منحى تصعيدي.
ما هو دور الجهاد الاسلامي في مواجهات غزة؟
دورها كدور كل الشعب الفلسطيني الواجب عليه الوقوف مع جميع المنتفضين في الضفة الغربية والقدس المحتلة. يوجد لكل حركات التحرر والفصائل الفلسطينية دور ميداني لمواجهة الاحتلال على الأرض، ويأتي دورنا نحن في كيفية المحافظة على شكل الانتفاضة، واستمراريتها، للحصول على أهدافنا.
4 أسرى من "الجهاد الإسلامي" يدخلون عامهم الـ14 بالأسر
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن أربعة من أسرى حركة الجهاد الإسلامي يدخلون اليوم الأحد عامهم الرابع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني على التوالي.
وأضافت المؤسسة أن الأسرى هم/
الأسير المجاهد عمار محمود سليمان عابد (31 عاماً)؛ وأنهى في سجون الاحتلال ثلاثة عشر عاما ويدخل اليوم عامه الرابع عشر على التوالي وهو من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 21/11/2002م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكما بالسجن 17 عاما؛ بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال؛ إلا أن المحكمة الصهيونية عادت وحكمت عليه بالسجن الفعلي ثلاث سنوات ونصف على ذمة قضية أخرى ليصبح حكمه عشرون عاما ونصف.
الأسير المجاهد إسحق كامل علي مصلح (35 عاماً)؛ من مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة؛ ويدخل اليوم عامه الرابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/11/2002م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكما بالسجن 16 عاما بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
الأسير المجاهد هيثم جميل حسن كامل (36 عاماً)؛ من مدينة بيت لحم؛ ويدخل اليوم عامه الرابع عشر؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/11/2002م؛ وصدر بحقه حكما بالسجن ثلاثة عشر عاما ونصف بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ومن المفترض أن يفرج عنه بعد ستة أشهر.
الأسير المجاهد عبدالله ناجي وحش برجيس (32 عاما) من مخيم جنين شمال الضفة المحتلة؛ ويدخل اليوم عامه الرابع عشر؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 22/11/2002م؛ وصدر بحقه حكما بالسجن 23 عاما بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.


رد مع اقتباس