قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد إن خطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة حمل نقاطا ايجابية رغم أن توقعات الشعب الفلسطيني وطموحه كانت اكبر من ذلك بكثير.(معا) ،،مرفق
وصف القيادي في الجهاد خضر حبيب كلمة السيد الرئيس أمام الأمم المتحدة بـ"المميزة" ، لافتا إلى انه وضع تفاصيل الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بشكل واضح أمام المجتمع الدولي و شرح شرحا مفصلا الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.(دنيا الوطن) ،،مرفق
أكدت حركة الجهاد على أن الخطاب الذي ألقاه السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "لم يأتِّ بجديد"، وأوضحت الحركة في بيان وصل "فلسطين اليوم" أن "الخطاب تضمن تلويحاً تكرر في أكثر من موقف وتصريح بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع العد، حسب تعبيرهم.(فلسطين اليوم)
أكد القيادي في حركة الجهاد، أبو سامر موسى، أن ما يتعرض له المسجد الأقصى هو تحدّ من أكبر التحديات والمخاطر التي تحيط بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، مضيفاً أن شعبنا لديه القدرة والشجاعة على تقديم الغالي والنفيس من أجل حماية مقدسات الأمة والتي يمثلها المسجد الأقصى.(دنيا الوطن)
أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير المنتمي للجهاد أيمن اطبيش عند معبر عوفر، جدير بالذكر أن أيمن اطبيش كان قد أمضى 14 عاماً في معتقلات الاحتلال خاض خلالها إضرابين طويلين عن الطعام عامي 2013 و2014.(موقع سرايا القدس)
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إن النيابة العسكرية الإسرائيلية التزمت بعدم تجديد أمر الاعتقال الإداري الحالي للأسير محمد علّان، من قرية عينابوس في نابلس وذلك بناء على اتفاق مع النيابة.(موقع سرايا القدس)
أكدت حركة الجهاد الإسلامي الأربعاء الماضي حرصها على العلاقات مع كافة القوى الوطنية والإسلامية على الساحة الوطنية وبالذات مع حركة "حماس" في ضوء ما جرى مؤخرا من توترات في غزة.(صفا) ،،مرفق
اعتذر وفد من قيادة حركة الجهاد الأربعاء الماضي لقيادة شرطة مدينة رفح جنوب قطاع غزة عن تجاوزات ارتكبها عنصرين من الحركة على مركزها الأسبوع الماضي.(FPA) ،،مرفق
التوتر يسود العلاقة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس.(وطن) ،،مرفق
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
قيادي بالسرايا: الشهيد الصوري كان بمثابة هاجس ذعر ورعب لمغتصبي وجنود العدو
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
تشرين شهر الجهاد والمقاومة ... تشرين الجهاد الإسلامي ... تشرين المعلم فتحي الشقاقي ... تشرين ثورة السكاكين ... تشرين مصباح الصوري وسامي الشيخ خليل ... تشرين محمد الجمل وأحمد حلس وزهدي قريقع ... تشرين خطى بمداد دماء الشهداء القادة ... تشرين عرس الدم والشهادة ... تشرين شعلة وشرارة الجهاد والمقاومة ... تشرين نقش في صفحات التاريخ الفلسطيني المقاوم.
تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة والعشرون لاستشهاد القائد مصباح الصوري الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني في الأول من أكتوبر عام 1987 خلال كمين نصبته له بمنطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة، واستشهد برفقته محمد أبو عبيد ومحمد المقادمة، ولم يكتفي الاحتلال باغتياله للشهيد الصوري فقد هدم منزله بمخيم المغازي, واعتقل إخوانه وحكم عليهم لسنوات واعتقلت والدته ونكل بزوجته الحامل حتى فقدت جنينها فهذا هو الحقد الصهيوني الأسود على الشهيد القائد مصباح رحمه الله.
وبهذه المناسبة، أكد "أبو مجاهد" أحد قادة سرايا القدس وأحد تلامذة الشهيد مصباح الصوري خلال زيارته للمرابطين على الثغور أن الشهيد الصوري قام بنقلة نوعية للمقاومة الفلسطينية حملت الإسلام الجهاد فلسطين والتي تربى عليها على يد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي عندما كان الإسلام والجهاد مغيبان في ذلك الزمان.
وأضاف: نقف اليوم على ضفاف مجد قائد وشهيد حافظ لكتاب الله, فاليوم تمر علينا ذكراه العطرة, ونحن نقف المجاهدين والمرابطين على الثغور، هذا الزرع الذي أنبت بفضل الله عزوجل وببركة دماء الشهداء العظام مجاهدين ليكملوا وليواصلوا المسيرة من بعدهم حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله، فأنتم اليوم الغرس الذي يرسخ كل معاني الجهاد والمقاومة والفكر الذي حمله الشهيد الصوري.
وأشاد أبو مجاهد بالشهيد القائد مصباح الصوري الذي كان يصول ويجول قطاع غزة بسلاحه الأبيض وبندقيته وقنابله ويقارع أعداء الله المحتلين لأرضنا فلسطين وينفذ أروع العمليات البطولية, رغم أنه كان قد أفرج عنه في صفقة تبادل للجبهة الشعبية القيادة العامة عام 1985م، مؤكداً أن الشهيد مصباح كان بمثابة هاجس ذعر ورعب لقطعان المستوطنين والجنود الصهاينة، ومطلوبا للمخابرات الصهيونية، وكان مصباح هو الشرارة الأولى للعمل الجهادي المقاوم في فلسطين هو ورفاقه من الجهاد الإسلامي حتى وقع ورفاقه بالأسر.
وأوضح القيادي بالسرايا أن الشهيد القائد مصباح الصوري كان دائما يفكر كيف يحرر نفسه من سجن غزة المركزي "السرايا "، وقد سخر كل وقته لحفظ كتاب الله والتخطيط للهروب من السجن ليس من أجل الدنيا وملذاتها بل للعودة لساحات الجهاد والمقاومة والاستشهاد , مضيفاً أن محاولات الشهيد مصباح للهروب كانت تبيت بالفشل، حتى جاء اليوم الموعود والمبارك مع شمس الحرية ليحرر مصباح نفسه ورفاقه من قبضة السجن والسجان, رغم التحصينات والتعقيدات الأمنية، ويضرب شهيدنا نظرية الأمن الصهيونية ضربة قاسية وتتصدر الصحف الصهيونية أنداك عملية هروب كبيرة من سجن غزة المركزي ينفذها عناصر الجهاد الإسلامي.
وبين القيادي أبو مجاهد أن الشهيد مصباح بعد عملية الهروب نفذ أروع العمليات البطولية هو ورفاقه ومن أبرز هذه العمليات الذي نفذها برفقة الشهيد سامي الشيخ خليل, عملية قتل قائد الشرطة الصهيونية بغزة أنداك المجحوم "رون طال".
وتابع حديثه:" أصيب الشهيد مصباح الصوري في إحدى العمليات وأسر لدى العدو الصهيوني عدة مرات ليبرهن للجميع أن طريق الجهاد والمقاومة مليئة بالأشواك، فقد كان رحمه الله يتمنى الشهادة في كل وقت ونالها, وارتقى شهيداً بعد أن سطر أروع ملاحم التضحية والفداء وحفر اسمه ونقش في صفحات التاريخ، فلك منا كل العهد والوفاء أيها القائد, ونعاهدك ونعاهد كل الشهداء على مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد والمقاومة حتى تحرير أخر ذرة تراب من فلسطين الغالية".
وفي نهاية حديثه بارك أبو مجاهد عملية نابلس جبل النار البطولية في مستوطنة إيتمار التي نفذتها مقاومون فلسطينيون وأدت لمقتل مستوطن وزوجته وإصابة آخرين، والتي صادف حدوثها في ذكرى استشهاد القائد مصباح الصوري, لتترجم أن الدم قانون المرحلة وأن دماء مصباح وكل الشهداء الذين سبقوا وساروا على دربه ستبقي جذوه وشعلة المقاومة مستمرة على أرض فلسطين حتى دحر أخر صهيوني لعين".
مع تواصل اعتداءات الاحتلال.. مصير الأقصى في خطر!
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
يتواصل مسلسل التهويد الصهيوني والاعتداءات العدوانية تجاه المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة في محاولة لاستثمار الوقت وتمرير مخططاته الهادفة للتقسيم الزماني والمكان داخل الحرم القدسي.
ويشهد المسجد الأقصى مواجهات شبه يومية على خلفية اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى بحماية من جيش الاحتلال وشرطته، فقد أوقعت المواجهات العشرات من الإصابات بين المقدسيين خلال إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني تجاه المرابطين إضافة إلى الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث.
تحقيق هدفه
ويحاول الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى حيث تمكن من تحقيق هدفه الأول التقسيم الزماني بتحديد موعد لمنع زيارة المسلمين للأقصى من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشر والنصف ظهراً والسماح للمستوطنين لاقتحامه وتدنيسه.
وفي ظل تواصل الاعتداءات الصهيونية من أعلى الهرم في حكومة الكيان مروراً بعصابات المستوطنين والمدارس اليهودية المتطرفة فإن مصير المسجد الأقصى بات في خطر محدق.
وفي هذا الصدد، حذَّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري من ازدياد نفوذ شرطة الاحتلال على الأقصى من خلال التقسيم الزماني وتحديد أوقات خاصة بالمسلمين وأخرى خاصة بالمستوطنين المتطرفين.
كارثة للأقصى
وقال صبري : "ما حدث بالأمس القريب من تحديد شرطة الاحتلال الوقت الزمني للمسلمين بالتوافد إلى المسجد الأقصى يوم الخميس أول أيام عيد الأضحى وحتى يوم الأحد، يعني أن من يتحكم ببوابات المسجد الأقصى هم ضباط الشرطة والتسليم بهذا الأمر كارثة على المسجد".
وأكد أن مقاومة مثل هذه الإجراءات أصبحت واجباً وفرضاً في الوقت الحالي لكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأشار صبري إلى وجود تخاذل عربي وإسلامي تجاه الأقصى، كما اتهم السلطة بالتقصير حيال ما يجري في الأقصى "بل لا دور لها في القدس عبر تقييد نفسها باتفاقية أوسلو" .
وشدد على أن وجود المرابطين في المسجد وحالة الاشتباك والمواجهات والتحدي المستمر مع قوات الاحتلال المقتحمة يشيران إلى عدم قدرة الاحتلال على تنفيذ مخططاته العدوانية بتقسيم الأقصى".
بدوره، أوضح مدير التعليم الشرعي في المسجد الأقصى الشيخ ناجح بكيرات إن الاحتلال يمضي في خطواته على الأرض، لتحقيق هدف السيطرة المطلقة على القدس والمسجد الأقصى.
وقال بكيرات: "لتحقيق هدف السيطرة على الأقصى تعمل حكومة الاحتلال، على توسيع ظاهرة الفقر في القدس فتجاوزت 60% بين المقدسيين، ثم مارست بالإكراه ما يعرف بترحيل أهل القدس إلى مناطق في الضفة الغربية، عبر تعقيد إجراءات بناء البيوت الشخصية في المدينة، كما أغفلت في ذات الوقت دعم المؤسسات التعليمية والصحية، مما تسبب بضعف هذه المؤسسات، وعجزها عن تلبية حاجات المواطن المقدسي".
وأضاف بكيرات "هذا الجهد الصهيوني، يضاف إليه عمل "أمني" متواصل، عبر الاعتقالات والاغلاقات للمناطق العربية في القدس، إضافة للتهديد بهدم منازل من يشاركون في مقاومة الاحتلال بحجة البناء دون تراخيص، تمهيدًا لما نراه من هجمة واستهداف للمسجد الأقصى".
ردة فعل
الشيخ حيان الإدريسي - خطيب المسجد الأقصى السابق والمبعد عن مدينة القدس - أكد أن الهبة الشعبية هي ردة فعل تجاه ما يخططه الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى، منوهاً إلى أن خطر الاحتلال الداهم تجاه المسجد الأقصى أحكم خطته وهود القدس وسلخها من جلدها العربي والإسلامي.
وقال الإدريسي : "الاحتلال يعلن الآن قراره ولا يخفيه بأنه يريد بالقوة التقسيم الزماني كمرحلة أولى ثم الانقضاض عليه ويضعون في كنيس الخراب مجسم كامل لما ينوون بناءه من كنيس كما يدعون".
واستهجن تحديد أعمار من يدخل للمسجد الأقصى الذي يعد مكان لعبادة المسلمين منذ أكثر من 1400 عام، منبهاً إلى أن أهل الرباط في القدس يقفون في وجه مؤامرات الاحتلال منذ عقود.
وأضاف "أهل فلسطين يواجهون الخطر المحدق بالمسجد الأقصى لوحدهم وبأقصى ما يملكون"، مؤكداً أن أهل فلسطين يتحسسون مخاطر العدوان الصهيوني عليها منذ بداية الاحتلال البريطاني بدء من ثورة البراق وانتفاضات الأقصى المتتالية للدفاع عن القدس.
وتابع "الاحتلال لم يستطيع منذ 1967 وحتى الآن من تنفيذ مخططاته العدوانية للانقضاض على الأقصى رغم النية المبيتة والمخططات لديه لهدمه وإقامة الكنيس المزعوم لديهم".
وأشار الإدريسي إلى أن الاحتلال في مرحلة الانقضاض وهذه الفترة عصيبة وحساسة إذا لم يحدث ردة فعل من الخارج سواء بالخروج للشوارع للاحتجاج ووقف مصالح الاحتلال في العالم العربي والإسلامي وطرد سفرائهم فإن الأقصى في خطر كبير" .
أيام عصيبة
أما الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك فأكد على ضرورة أن يكون هناك تحرك عربي إسلامي لوقف الهجمة على الأقصى، مطالباً الأمة العربية والإسلامية بوقف هذه الهجمة بالقوة وحماية القدس.
وقال الكسواني : "في هذه الأيام العصيبة يمارس الاحتلال بكل ما أوتي من قوة ومن آلات لتدمير المسجد القبلي وطرد المصلين وتنفيذ مخططاته العدوانية".
من جانبه، قال النائب د. مروان أبو راس – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين – إن "من يكون حريصا على زيارة المسجد الحرام يجب أن يكون حريصا على زيارة المسجد الأقصى وهو محرراً وليس تحت حراب الاحتلال".
وأوضح أبو راس أن الذي يريد أن يرضى الله عنه يجب أن يجعل الأقصى جزءً من حياته، مستطرداً "إذا لم نفعل ذلك فنحن إذا مقصرون في ديننا وعقيدتنا والذي لا يضع نصب عينيه تحرير الأقصى من دنس الاحتلال عليه أن يراجع إيمانه ووطنيته".
وشاركه الرأي، النائب د. سالم سلامة نائب رئيس رابطة علماء فلسطين ناشد الأمة العربية والإسلامية بقوله "يجب أن نقوم بدورنا لذلك قفوا وفكروا مقدساتكم وحرماتكم تنتهك أمام أعينكم لا تستطيعون أن تفعلوا شيئاً أمام ستة مليون وأنتم مليار ونصف مليار مسلم".
ودعا النائب سلامة إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة، مضيفاً "فلتطلقوا يد شعبكم والمقاومة لتروا أنهم سيغيرون وجه التاريخ".
استشهاد 1996 طفلاً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين إن أكثر من 1996 طفلا فلسطينيا استشهدوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين منذ اندلاع الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) في أيلول عام 2000.
ويمثل الأطفال ما نسبته 46.2% من 4680000 فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة بما فيها شرقي القدس، وقطاع غزة، وقد أثر العنف وعدم الاستقرار على حياة الأطفال منذ اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأوضحت الحركة في بيان أصدرته أن 700 طفل استشهدوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الفترة ما بين أيلول 2000 وشباط 2005، ومنذ ذلك الوقت فإن 1296 طفلا فلسطينيا على الأقل استشهدوا، من بينهم 551 طفلا عام 2014 وحده، غالبيتهم خلال الهجمات العسكرية الصهيوني على قطاع غزة.
وبينت أن العدوان العسكري الأكثر دموية الذي شنته "إسرائيل" على قطاع غزة وأطلقت عليه عملية "الجرف الصامد" واستمر 50 يوما، ما بين 8 تموز و26 آب 2014 وأسفر عن استشهاد 2220 مواطنا على الأقل، تحققت الحركة بشكل مستقل من استشهاد 547 طفلا خلاله، 535 منهم نتيجة مباشرة للهجمات الصهيونية، وما يقارب 68% منهم يبلغون من العمر 12 عاما أو أقل.
وأضافت أن ثاني أخطر هجوم عسكري صهيوني على قطاع غزة، ما أطلقت عليه "إسرائيل" عملية "الرصاص المصبوب"، في 27 كانون الأول 2008، واستمر 22 يوما، وأسفر عن استشهاد 1400 مواطن على الأقل، من بينهم أكثر من 350 طفلا.
ويبقى النزوح وعدم الوصول لخدمات تعليمية وصحية إضافة للصدمات النفسية، سمات مميزة لحال الأطفال الفلسطينيين في غزة، خاصة بعد العدوان الصهيوني عام 2014، والحصار المتواصل منذ 8 سنوات.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تعرض الأطفال إلى مستويات مرتفعة من العنف في السنوات الأخيرة، حيث تستخدم قوات الاحتلال القوة المفرطة لقمع المظاهرات والاحتجاجات السلمية.
ومنذ عام 2014، استشهد 15 طفلا فلسطينيا على يد قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، 14 منهم بالذخيرة الحية.
ووفقا لتحقيقات الحركة العالمية، لم يشكل أيا من هؤلاء الأطفال تهديدا مباشرا لقوات الاحتلال أو المستوطنين.
وحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن 1477 طفلا آخر في الضفة الغربية أصيبوا بالرصاص الحي أو المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرات والتظاهرات في الـ21 شهرا الماضية.
وفي شهر أيلول 2015، غيرت سلطات الاحتلال الصهيوني قواعد إطلاق النار، بحيث سمحت لقواتها بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين في القدس عندما يكون هناك "تهديدا للحياة"، وسابقا كانت تسمح اللوائح بإطلاق الذخيرة الحية عندما يكون هناك تهديدا مميتا مباشرا لحياة ضابط الشرطة أو الجندي فقط.
وتأتي هذه الخطوة ضمن عدة قرارات اتخذها المسؤولون الصهاينة بحق راشقي الحجارة مثل تشديد الأحكام عليهم، وفرض غرامات مالية باهظة على ذويهم.
ويتعرض الأطفال في الضفة الغربية، مثل الكبار، أيضا، للملاحقة والاعتقال والمحاكمة بموجب نظام المحكمة العسكرية الصهيونية الذي يحرمهم من حقوقهم الأساسية.
ومنذ عام 1967، تطبق "إسرائيل" نظامين قانونيين منفصلين في الضفة الغربية، فالمستوطنون يعيشون تحت القانون المدني بينما يخضع الفلسطينيون لقانون الأحكام العرفية، كما أنها تطبق القانون المدني على الأطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وتعتبر "إسرائيل" الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم الأطفال في المحاكم العسكرية، حيث يتم محاكمة ما بين 500-700 طفل فلسطيني سنويا في هذه المحاكم.
وتقدر الحركة العالمية أنه منذ عام 2000، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 8500 طفل فلسطيني، وحاكمتهم أمام المحاكم العسكرية، وجهت لغالبيتهم تهمة إلقاء الحجارة.
وبينت إفادات جمعتها الحركة العالمية من 107 أطفال من الضفة الغربية جرى اعتقالهم خلال 2014، أن ثلاثة أرباعهم تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب بعد اعتقالهم، حيث استخدم المحققون الصهاينة الاعتداء والتهديد والحبس الانفرادي لانتزاع الاعترافات من بعضهم.
وفي 93% من هذه الحالات، حرمت سلطات الاحتلال الصهيوني الأطفال الفلسطينيين المعتقلين من استشارة محام، ولم تبلغهم بحقوقهم.
ويذكر أن صادقت "إسرائيل" على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل (CRC)، عام 1991، وأعربت لجنة حقوق الطفل التي تراقب تنفيذ الاتفاقية، خلال مراجعتها الأولية للتقرير الصهيوني عام 2002، عن قلقها الشديد إزاء "الادعاءات والشكاوى من الممارسات اللاإنسانية أو المهينة والتعذيب وسوء معاملة الأطفال الفلسطينيين" أثناء الاعتقال والاستجواب والاحتجاز.
وبعد مرور أكثر من عقد، فإن سوء معاملة الأطفال الفلسطينيين خلال الاعتقال العسكري الصهيوني ما زال يمارس على نطاق واسع ومنهجي، ففي شهر حزيران 2013، أعلنت لجنة حقوق الطفل أن الأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلتهم القوات الصهيونية تعرضوا بشكل "منهجي لمعاملة مهينة، وغالبا للتعذيب"، وأن "إسرائيل" قد "تجاهلت تماما" التوصيات السابقة للامتثال للقانون الدولي.
كما شهدت السنوات الـ 15 الماضية عنفا متزايدا من قبل المستوطنين ضد الأطفال الفلسطينيين وأسرهم الذين يعيشون في قرى وبلدات قريبة من المستوطنات، كذلك فإن الأطفال واجهوا عنفا بدنيا وصعوبة في الحصول على تعليم، وصدمات نفسية، بسبب انتشار قوات الاحتلال وأفراد شركات الأمن الخاصة في الضفة الغربية المحتلة لتوفير الأمن للمستوطنين على حساب المواطنين الفلسطينيين.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
الجهاد الإسلامي توازن تحت حصار السيولة
أمد للإعلام/
بقلم: عبد الرحمن شهاب
ينقل عن سقراط في العلاقة بين اللفظ والمعنى: ان اللفظ، أي لفظ، لا يمكن أن يأتي دائما حاملا ذات المعنى في كل حين، فالمفهوم الذي يرمز له اللفظ يتشكل ويتغير مع تغير السياق الذي يأتي فيه. ومن سقراط إلى فلسطين وجدلية الثبات والتراجع في التطبيق العملي ، فالثبات لا يتناقض أبدا مع التحليل المستمر للأحداث والمواقف والمراجعة الدائمة للآليات والوسائل ومدى نجاعتها وصلاحيتها في ملائمة الهدف. فالثابت هو الهدف والهدف هو فلسطين وعدم مراجعة الوسائل والتجربة شكل من الإعاقة العقلية . من المعيب اتخاذ الثبات ذريعة للجمود والتحجر أو التكلس فالثبات بهذا المعنى يحمل مضامين سلبية وليست ايجابية. فالثبات الايجابي، هو الثبات المتوازن هو الثبات على الهدف، والهدف كما قلنا : فلسطين. وفيه تظل فلسطين إبرة الميزان والبوصلة التي تحدد المواقف وتضبط التحركات.
عندما تكون فلسطين هي البوصلة عندها كل ما حولها يجب أن يكون متحرك بما يخدم اتجاه البوصلة . ليس هناك محاور وليس هناك أوطان وليس هناك شعوب أولى من قضيتنا. وعندما يغرق الجميع من حولك في مشاكلهم، عليك أن تبحث وحدك عن كل حليف أو شبه حليف. ففلسطين لا تحتمل فقدان المزيد من الحلفاء، وهذا يفرض على كل من يمثل فلسطين رسمياً أو غير رسمي , حكومياً أو غير حكومي , مقاوماً أم غير مقاوم معتدلاً أو متشدداً، يفرض عليه التجرد، فلا يسمح له أن يتحزب أو يشخصن القضية أو يركز على الوسيلة والآلية وينسى الهدف.
الأحزاب تموت، ويولد غيرها، ويموت الزعماء ويأتي غيرهم في سياق قضية واحدة لا تتأثر بغيابهم، وهكذا تمتلئ المقابر بالأحزاب والأفكار والأيديولوجيات والكاريزمات ممن كانوا اقل من القضية، وممن اعتقدوا أنهم اكبر منها، وان لا بديل عنهم . وتستمر القضية وكأنهم كانوا حطبها. والتاريخ كما يقال يكتبه الأقوياء، وبعد زوالهم يكتشف التأريخ كم كان ظالما ومزيفا والتاريخ قليلا ما ينصف.
المنطقة تمر بحالة سيولة متحركة لا يعلم الا الله كيف ستتشكل بعد أن سُجرت بحارنا العربية والإسلامية وبعد أن مارت سماؤنا مورا.
في هذا الجو المضطرب يأوي بعض الفلسطينيين إلى جبال لتعصمهم من الماء , ويتناسى أن فلسطين هي العاصم وسط الأمواج.
قيل ما قيل عن استقلال القرار الفلسطيني، ودفع الفلسطينيون أثماناً باهظة لقاء ذلك ولكن وبحساب النتائج يمكن القول أنه إلى حد بعيد لم يكن للفلسطينيين قراراً مستقلاً طوال تاريخهم، وكثيرا ما استغلت القضية الفلسطينية للمتاجرة وقهر الشعوب باسم الثورة والتحرير.
في زمن السيولة المتحركة يفترض من الفلسطيني أن يتمسك بفلسطينيته لا بمحاور قد تتغير أهدافها أو على الأقل تتعدد هدافها وهو ما أشار إليه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح في لقائه الأخير مع قناة الميادين ، " إن سيولة الحالة الإقليمية تنقلنا من الحديث عن محور مقاومة وممانعة إلى مشروع مقاومة وممانعة" , بالتأكيد في ظل الحديث الإسرائيلي عن إستراتيجية ما بعد سايكس بيكو وإستراتيجية ما بعد الاتفاق النووي لا يمكن للفلسطينيين أن يكونوا جامدي التحالف ولكن الأمر الوحيد الممكن هو الالتصاق بالمشروع المقاوم للاحتلال. ليس هذا تخليا عن بعض الحلفاء أو شكوكاً في إستراتيجيتهم كما تبادر إلى فهم البعض. الإسرائيليون أنفسهم يشيرون إلى أن المحور الإيراني قد يتشعب ويتسع بعد رفع الحصار عن إيران، ووصولها إلى دولة العتبة النووية . هذا الاتساع والتمدد ليس بالضرورة أن يكون ضمن المشروع المقاوم، فدول مثل شرق ووسط آسيا يمكنها أن تكون ضمن المحور الإيراني والحلف الجديد، لكنها لن تقبل أن تعرف نفسها ضمن محور مقاوم لدولة "اسرائيل". في المقابل لا يمكننا كفلسطينيين أن نتوقع من إيران أن تبني تحالفاتها فقط على أساس مشروع المقاومة في إطار سعيها لتصبح دولة عظمى، بل يمكننا أن نتوقع منها دعم شعبنا في مشروع مقاومته للاحتلال وان تكون هي الحاضنة الدولية والأممية لهذا المشروع. كما لا يمكننا أن نعتبر الآخرين- غير المنضوين في الحلف الناشئ- بأنهم غير مقاومين. حصر المقاومة في محور يشكل إساءة لمن هم خارج هذا المحور ومنهم الحريص على سلامة القضية الفلسطينية والداعم لها. من الطبيعي لبعض الدول والقوى أن تقدم الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية بطريقتها، وألا تقبل الانضواء ضمن محور قد تتعدد أهدافه.
في الشأن المصري
إن أساس الخلاف الناشئ بين النظام المصري وحركة حماس لم يقم على أساس مقاومة وعدم مقاومة ، وإنما نتج عما جرى في 30 يونيو ، لم يكن للقضية الفلسطينية شأن في ذلك وهو شأن مصري داخلي. ومن ضرورات التوازن ألا يقع الكل الفلسطيني حبيسا لهذا الخصام، وكان يفترض من حركة حماس أن تنأى بنفسها وبالحالة الفلسطينية عن هذا المأزق كما فعلت ذلك سابقاً مع سوريا حافظ الأسد حين اعتبرت ما حدث شان داخلي سوري وان فلسطين لها خصوصيتها، بل أصبحت حماس ركنا رئيسيا في محور أهم رموزه الرئيس الراحل حافظ الأسد . ويحسب للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي انه رغم صعوبة الظرف يحاول بذل كل جهد لعبور هذه الأزمة فليس لقطاع غزة والقضية الفلسطينية أن تعيش في جو مشكلة مع مصر لا بالجغرافيا ولا بالتاريخ ولا بالسياسة ولا بأي شيء كما قال الدكتور شلّح، ومطالبته الدائمة لمصر أن تواصل بسط رعايتها للمشروع الوطني الفلسطيني .
في الشأن السوري:
في الموضوع السوري، حافظ الجهاد الإسلامي على توازنه ، ولم يقع فريسة التحالفات وظل يؤكد على أن المخطط لسوريا: "ألّا يكون هناك حل وان مخرجات الحرب في سوريا ليست إلا غنائم تصب في مصلحة اسرائيل"
وفي الشأن الفلسطيني كان الجهاد الإسلامي وحده محورا في إطفائه كل حريق فلسطيني تمت السيطرة عليه، ووقوداً في كل حريق لم تتم السيطرة عليه.
لقد تعرض الجهاد الإسلامي كما حركة حماس لملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ نشوء السلطة، ورغم ذلك ظل يؤكد أن فلسطين اكبر من الجميع وان مواجهة العدو هي التي توحدنا في نهاية المطاف.
ومروراً بالانقسام إلى اليوم يغيب الجهاد الإسلامي عن دهاليز المصالحة عندما يبداً الحديث حول المحاصصة، من تقسيم ما يسمى الوزارات السيادية حتى ترقيات الموظفين التابعين لكل طرف من طرفي الانقسام، والتكالب على الرواتب. وكذلك يغيب الجهاد الإسلامي عن الساحات عندما تمتلئ بالرايات الحزبية والمناكفات السياسية الجماهيرية .
ورغم أن الوساطة والإطفاء وحل النزاعات ليست من مهمة الجهاد الإسلامي ولا هي جزء من برنامجه السياسي إلا أن قيادات الحركة وأفرادها تعودوا على هذا الدور وهو بلا شك على حساب اهتمامات أخرى , بل قد يضطرهم الأمر في بعض الأحيان إلى إصدار تصريحات قد تبدو تراجعا عن ثوابت الحركة وأفكارها ولكنها تأتي في سياق دعم المصالحة الفلسطينية. وقد يمنعهم هذا الدور من البوح بمواقفهم خشية من تغذية الانقسام .
إن توازن قيادة الحركة لا يمنعها من الاعتراف بالحقيقة: أن المعادلة الإقليمية والدولية لم تبقّ شرعية ناطقة باسم الفلسطينيين سوى "قيادة منظمة التحرير الفلسطينية" , قد يفهم البعض أن الدكتور رمضان شلّح يتراجع عن ثوابت الحركة عندما يؤكد على مشروعية م.ت.ف رغم هرمها وتراخيها ورغم أن الحركة غير ممثلة بها، ورغم مشروع أوسلو والمعاهدات التي وقعتها قيادة المنظمة مع الاحتلال وغيره، ومع ذلك تدرك قيادة حركة الجهاد أن المنظمة، هي التي ما زالت قادرة على تمثيل الكل الفلسطيني في الشتات "عندما نجد أن اللاجئ السوري والعراقي له من يمثله، ولكن قضية اللجوء الفلسطيني التي كانت حية منذ 70 عاماً لم يعد من يمثلها" ، ومن هنا رأى د. شلّح أن إعادة البناء تتم كما بدأ البناء، فحركة فتح التي كانت البداية، " من المجحف أن تنتهي إلى هذا المطاف، ولا بد من العودة إليها لإعادة البناء وعليها هي أن تعيد النظر في مشروعها الذي وصل إلى طريقه المسدود بنهاية مشروع حل الدولتين" . ولقد علل هذه الرؤية بأنه في ظل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة، فان تجاوز شرعية أبو مازن يعني تجاوز الشرعية الفلسطينية وفرط عقد هذه الشرعية في كل المؤسسات الأممية، وهذه الشرعية هي التي تمنح أبو مازن القدرة على إعادة بناء حركة فتح وإخراج السلطة من شراكتها للاحتلال ضد المقاومة إلى إعادة التوازن للمشروع الوطني الفلسطيني .
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
القيادي بالجهاد نافذ عزام: نقاط ايجابية في خطاب الرئيس
معا
قال الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة حمل نقاطا ايجابية رغم أن توقعات الشعب الفلسطيني وطموحه كانت اكبر من ذلك بكثير.
وأشار الشيخ عزام في حديث لمراسلة معا إلى أن من النقاط الايجابية التي تضمنها خطاب الرئيس التأكيد على عدم التزام إسرائيل بالاتفاقات وإدانتها فيما تقوم به ضد الفلسطينيين وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال.
وأضاف:"هذه رسالة للعالم كله أن اوسلوا وما تلاها من اتفاقات لم تغير حقيقة الواقع على الأرض وهي أن فلسطين تحت الاحتلال وان إسرائيل هي التي تفرض سطوتها على الأرض".
وتابع: "أيضا من النقاط الايجابية تأكيد الرئيس أبو مازن على المضي في جلب إسرائيل إلى المحاكم الدولية ووضعها في قفص الاتهام"، مشددا أنه يجب أن يكون أكثر قطعا وحزما فيما يتعلق بمسيرة التسوية وعملية السلام.
واعتبر الشيخ عزام أن التجربة المرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني والرئيس أبو مازن وفريق التفاوض كانت يجب أن تدفع الرئيس لاتخاذ موقف حازم فيما يتعلق بمسيرة التسوية وما يتبعها ويتفرع منها كالتنسيق الأمني، مشددا انه كان يجب أن يكون هناك إعلان صريح وواضح.
ودعا الشيخ عزام إلى اتخاذ خطوات سريعة لبناء موقف فلسطيني موحد والخروج ببرنامج مشترك، مشددا أنها مسؤولية الجميع بالإضافة إلى اتخاذ خطوات باتجاه تعرية إسرائيل أكثر في كل المحافل والعمل على ترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي.
القيادي بالجهاد خضر حبيب: خطاب الرئيس "قوي" و"مميز"..وننتظر إنهاء "التنسيق الامني"
دنيا الوطن
وصف القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم امام الأمم المتحدة بـ"المميزة" ، لافتا الى انه وضع تفاصيل الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني بشكل واضح امام المجتمع الدولي و شرح شرحا مفصلا الجرائم الاسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقال حبيب في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" : "وضع الرئيس محمود عباس الكرة في ملعب المجتمع الدولي من خلال دعوته لان يتحمل مسئولياته لانهاء الاحتلال و حماية شعبنا الفلسطيني من بطشه".
و اضاف: "تميز الخطاب هذا العام هو بالإعلان عن أن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تلتزم بالاتفاقات الموقعة في سياق اتفاق اوسلو لان العدو الصهيوني لم يلتزم بهذه الاتفاقات، وفي تقديري فان هذا القرار قد تأخر كثيرا عن موعده لكن ان يأتي افضل من الا يأتي و نحن ننتظر الافعال و ترجمة هذا الموقف الى افعال على ارض الواقع من خلال عدم الالتزام بالاتفاقات الموقعة".
وتابع حبيب :" ننتظر ان تنهي السلطة الوطنية الفلسطينية التنسيق الامني مع الاحتلال"، موضحا ان هذا الخطاب كان قويا ، لكن المطلوب هو ان يخطو الرئيس ابو مازن خطوة كبيرة نحو تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني من خلال الاسراع في دعوة الاطار القيادي المؤقت لوضع استراتيجية فلسطينية في المرحلة المقبلة، معتقدا ان الاحتلال الاسرائيلي سيواجه هذا القرار بمزيد من التعنت و الاجراءات على ارض الواقع و هذا يحتاج الى الوحدة الفلسطينية، على حد تعبيره.
واعتبر حبيب ان الرئيس عندما اكد على عدم الاستمرارية في الاتفاقات الموقعة مالم تلتزم اسرائيل بها فان ذلك عبارة عن تهديد وجهه الرئيس محمود عباس وليس اعلان صريح بعدم الالتزام.
الجهاد: حريصون على العلاقات مع الفصائل خاصة حماس
صفا
أكدت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأربعاء حرصها على العلاقات مع كافة القوى الوطنية والإسلامية على الساحة الوطنية وبالذات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في ضوء ما جرى مؤخرا من توترات في غزة.
وشددت الحركة في بيان صحفي لها على أهمية استقرار وحماية الجبهة الداخلية وضرورة استمرار التنسيق والانسجام بين مكونات المجتمع الفلسطيني ومؤسساته المختلفة لتجاوز أي خلاف أو سلوك سلبي من أي طرف كان.
وجاء في البيان "إن حرصنا على تجاوز كافة العقبات التي تبرز والتفاهم مع كافة الأجهزة الرسمية لتجاوز أي عقبة قد تعترض مسيرة العمل الوطني والإسلامي تحتم علينا تحمل المسئولية اتجاه كافة القضايا وفي مقدمتها استعادة الوحدة وتعزيز الشراكة وحماية السلم المجتمعي وتجاوز مرحلة الانقسام لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
وكان وفد من الجهاد الإسلامي قدم صباح اليوم اعتذارًا لقيادة شرطة مدينة رفح جنوب قطاع غزة عن تجاوزات ارتكبها عنصرين من الحركة على مركزها الأسبوع الماضي.
وضم وفد حركة الجهاد القيادي أحمد المدلل وكوادر في الحركة برفح، إضافة إلى وجهاء، فيما استقبلهم قادة شرطة المحافظة.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أوضحت ما حدث من اشكال مع نجل القيادي في حركة الجهاد نافذ عزام مع شرطة رفح قبل أيام.
وقالت إن "الحقيقة أن محمد عزام (17عامًا) أقحم نفسه بمشكلة بين عائلتين لديه صداقة مع إحداها، وتوجه لمقر شرطة رفح مساء الخميس منتحلاً صفة أنه منسق حركة الجهاد مع الشرطة، رافضاً إظهار بطاقة تعريفية تثبت ذلك وتطاول وسب على ضابط شرطة".
وأضافت أن "المذكور اعتدى بالضرب على شرطي آخر داخل المركز؛ مما خلق ردة فعل من الشرطة بعد ذلك الاعتداء"، لافتاً أنه رغم ذلك تم الإفراج عنه، مبينًا أن ممثل حركة الجهاد برفح شكر الشرطة على تعاونها.
واستهجنت الوزارة ما صدر في تقارير إعلامية محلية على لسان خضر عدنان من تصريحات، ورد فيها أن "الشرطة هي من اعتدت على عزام وهو ما لم يحدث".
وكان شهود قالوا ان نجل القيادي عزام عاد بعد الحادثة وبرفقته عنصر من سرايا القدس وأطلقا النار على مركز الشرطة قبل أن يلوذا بالفرار من المكان، ثم سلمتهم حركة الجهاد لاستكمال التحقيق وفق تفاهمات مع الشرطة.
الجهاد الإسلامي تعتذر من شرطة رفح عن تجاوزات لعناصرها
FPA
اعتذر وفد من قيادة حركة الجهادة الإسلامي صباح يوم الأربعاء لقيادة شرطة مدينة رفح جنوب قطاع غزة عن تجاوزات ارتكبها عنصرين من الحركة على مركزها الأسبوع الماضي.
وضم وفد حركة الجهاد القيادي أحمد المدلل وكوادر في الحركة برفح، إضافة إلى وجهاء، فيما استقبلهم قادة شرطة المحافظة.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أوضحت ما حدث من اشكال مع نجل القيادي في حركة الجهاد نافذ عزام مع شرطة رفح قبل أيام.
وقالت إن "الحقيقة أن محمد عزام (17عامًا) أقحم نفسه بمشكلة بين عائلتين لديه صداقة مع إحداها، وتوجه لمقر شرطة رفح مساء الخميس منتحلاً صفة أنه منسق حركة الجهاد مع الشرطة، رافضاً إظهار بطاقة تعريفية تثبت ذلك وتطاول وسب على ضابط شرطة".
وأكملت الداخلية "المذكور اعتدى بالضرب على شرطي آخر داخل المركز؛ مما خلق ردة فعل من الشرطة بعد ذلك الاعتداء"، لافتاً أنه رغم ذلك تم الإفراج عنه، مبينًا أن ممثل حركة الجهاد برفح شكر الشرطة على تعاونها.
واستهجنت ما صدر في تقارير إعلامية محلية على لسان خضر عدنان من تصريحات، ورد فيها أن "الشرطة هي من اعتدت على عزام وهو ما لم يحدث".
وكان شهود قالوا ان نجل القيادي عزام عاد بعد الحادثة وبرفقته عنصر من سرايا القدس وأطلقا النار على مركز الشرطة قبل أن يلوذا بالفرار من المكان، ثم سلمتهم حركة الجهاد لاستكمال التحقيق وفق تفاهمات مع الشرطة.
التوتر يسود العلاقة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس
وطن
تزال العلاقة بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي متوترة جدا في قطاع غزة، رغم إحجام قادة الطرفين عن الحديث علنا عن هذه الأزمة التي انفجرت بعد تعرض نجل القيادي الكبير في الجهاد نافذ عزام، هو وعدد من نشطاء الحركة المسلحين لضرب مبرح “فلقة” من قبل عناصر من أمن حماس، بعد خروجهم من السجن الرد بإطلاق نار على مركز الشرطة.
الحادثة التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في مدينة رفح الواقعة على أقصى حدود القطاع الجنوبية، تطور بين قوات حماس الأمنية وبين مجموعة من نشطاء سرايا القدس وهو الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، وانتهى باعتقالهم وضربهم بشكل مبرح، كما تحدثت مصادر من الجهاد، إذ عرض أحدهم صورا تظهر آثار هذا الضرب المبرح على منطقة الظهر، علاوة عن ضربهم على أسفل القدمين "الفلقة"، مما أثار الخلاف وأججه بشكل أكبر، حين عاد أحد من تعرضوا للضرب وهو نجل الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي في الجهاد، ليطلق النار تجاه مركز الشرطة، حسب ما قال شهود من المدينة.
حركة حماس التي لم تصدر أي تصريح حول الأمر اكتفت بما صدر عن الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم حمل فيه المسؤولية عن تداعيات الأزمة إلى نشطاء الجهاد.
فالبزم اتهم محمد عزام (17عامًا) بانه تطاول وسب على ضابط شرطة، واعتدى بالضرب على شرطي آخر داخل مركز الشرطة؛ مما خلق ردة فعل من الشرطة بعد الاعتداء على الشرطي، لافتاً أنه رغم ذلك تم الإفراج عن الشاب، مبينًا أن ممثل حركة الجهاد برفح شكر الشرطة على تعاونها، ورفض البزم ما قاله خضر عدنان من تصريحات حول الحادثة.
وكانت هذه الرواية سبقتها ما نقل عن مصدر في الجهاد قال ان الشرطة اعتقلت محمد أثناء تواجده في منطقة بمدينة رفح وقعت بها مشكلة بين عائلتين مختلفتين، وأثناء وقوع المشكلة همت قوات من الشرطة لاعتقال كل من تواجد في المكان، وأنه بعد أن نقلت الشرطة المعتقلين إلى المركز، وحينما اعترض محمد على اعتقاله دون وجه حق تعرض للضرب بشكل وحشي من قوات الشرطة داخل المركز.
في الجانب الآخر اكتفت حركة الجهاد أيضا بعدم الحديث عن التفاصيل، واكتفى الشيخ نافذ عزام بتصريح نشره على "الفيسبوك" باعتبار ما حصل لابنه بأنه أمر "يثير المرارة في النفس"، وأكد على حرصه على عدم توسيع الإشكالية مع جهاز الشرطة.
وقال عزام "إنني لم أتحدث لأي وسيلة إعلامية وأرى أن ابني ليس أفضل من أبناء شعبنا الذين يهانون في غزة والضفة الغربية" وأشار أن المشكلة في طريقها للحل.
ويوضح فيما نشره أنه كما يوجد أفراد شرطة منفلتون ويعاملون الناس بوحشية، فهناك ضباط وأفراد محترمون.
وفي تصريح آخر للقيادي في الجهاد خضر عدنان، المقيم في الضفة الغربية، قال بصفته عضو في لجنة الحريات التي شكلت ضمن لجان المصالحة الفلسطينية، أن ما حدث عملية "ظلم غير مبررة"، وقال وهو ينتقد أسلوب حماس أن القوة توجه فقط ضد الاحتلال، وقال أيضا "الفلقة والشتيمة لا تليق بمن يريدون خيرا بشعبهم".
وبرغم حديث القيادي عزام بأن المشلكة في طريقها للحل إلا ان "رأي اليوم" ومن مصادر عليمة في الجهاد الإسلامي أبلغت أن المشكلة لم تحل بعد، وأن هناك خلاف قوي وكبير مع حركة حماس انفجر بسبب هذا الخلاف، الذي أعاد التذكير بالكثير من المشاكل المشابهة، التي انتهت دون حل، بعد أن يكون نشطاء الحركة قد تعرضوا للضرب.
وكشف هذا المسؤول ان أجهزة الأمن التابعة لحماس تطالب الآن باعتقال نجل القيادي عزام مع عدد آخر من الجناح المسلح للجهاد.
هذا المصدر تحدث عن اتصالات أجريت بين الطرفين على أعلى مستوى، دون أن تحل الأزمة، وأن مصيره سيكون كخلافات سابقة وقعت دون الإشارة إليها علنا، وكان مصيرها يترك دون حل، وهو ما يبين استمرار الخلاف حول طريقة التعامل معها.
ويؤكد المصدر ان عدم إصدار الجهاد لتصريح صحفي حول الحادثة لا يعكس ضعف روايتها، بقدر ما يشير إلى عدم رضاها عن التعامل الخشن الذي قامت به أجهزة الأمن التابعة لحماس مع ناشطيها.


رد مع اقتباس