النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملحق تقرير الاخوان المسلمين 06/11/2015

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    ملحق تقرير الاخوان المسلمين 06/11/2015

    الجمعة 06-11-2015




    القوى الأمنية المصرية تلقي القبض على 23 إرهابيا من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة
    سانا 30-10-2015
    تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من إلقاء القبض على 23 إرهابيا من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين خلال الحملات الأمنية التي قامت بها في الساعات الأخيرة.

    وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إنه “في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن ضبط 17 من تلك العناصر”.

    ولفت البيان إلى أن الجهات المختصة في الأمن المصري تمكنت من إلقاء القبض على ستة أشخاص من أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية.

    كما نجحت جهود قطاع مصلحة الأمن العام بالتنسيق مع مديريات الأمن وقوات الأمن المركزي في ضبط 85 قطعة سلاح ناري مستولى عليها من المواقع الشرطية و223 قطعة سلاح أبيض، وكانت الجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض أمس الأول على 16 إرهابيا من جماعة الإخوان المسلمين خلال الحملات الأمنية.


    الغنوشي يرفض تصنيف الإخوان المسلمين في مصر كجماعة إرهابية
    الأناضول 31-10-2015
    أعرب رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، عن رفضه لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين في مصر، على أنها جماعة إرهابية، ووضعها في نفس التصنيف مع تنظيمي القاعدة وداعش.

    وتابع “الغنوشي” قائلا إن “شباب الإخوان المسلمين في مصر يرفضون بأي شكل اللجوء إلى العنف، وأنا لا أملك أي معلومة تشير إلى استخدامهم للعنف”.

    وفي سياق آخر، تحدث “الغنوشي” عن نيل الرباعي الراعي للحوار في تونس جائزة نوبل للسلام، بأنه بمثابة “إثبات لنجاحنا”، مشيراً إلى أنَّ “تونس لم تصل بعد إلى بر الأمان، وأمامها الكثير من التحديات على الرغم من النجاحات التي تم تحقيقها”.

    وأكد رئيس حركة النهضة أنَّ شباب تونس مازالوا بانتظار قطف ثمار الثورة التي قاموا بها.


    الظواهري: الإخوان والسلفيون السيسيون خسروا الشعب الدنيا والدين
    مصر العربية 01-11-2015
    دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة"، إلى الوحدة ضد أمريكا وروسيا، وشن هجمات ضد الغرب وخاصة أمريكا وتكرار هجمات على غرار 11 سبتمبر، كما شن هجوما على جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر وتونس.
    وقال الظواهري في تسجيل صوتي تم بثه على الانترنت، الأحد، إن "الأمريكيين والروس والإيرانيين والعلويين وحزب الله ينسقون حربهم ضدنا، فهل عجزنا أن نوقف القتال بيننا حتى نوجه جهدنا كله ضدهم؟".

    وأضاف في كلمة بعنوان "لنتحد لتحرير القدس": "إخواني المجاهدين في كل مكان وفي كل المجموعات يا أهل الجهاد من كل فئات المجاهدين إننا نواجه اليوم عدواناً أمريكياً أوروبياً روسياً رافضياً نصيرياً.. فعلينا أن نقف صفاً واحداً من تركستان الشرقية حتى مغرب الإسلام في وجه الحلف الشيطاني المعتدي على الإسلام وأمته ودياره".

    وأشاد الظواهري بعمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين، وقال إن تحرير القدس يتطلب ضرب الغرب وخاصة أمريكا في عقر دارها ومهاجمة مصالحهم المنتشرة في كل مكان"، مطالبا بشن هجمات مماثلة لهجمات مدريد ولندن و11 سبتمبر.

    وأضاف: "يجب أن يدفع داعمو إسرائيل من دمهم واقتصادهم ثمن دعمهم لجرائم إسرائيل ضد المسلمين والإسلام". واعتبر أن "تحرير فلسطين لا بد له من أمرين، الأول هو ضرب الغرب وخاصة أمريكا في عقر دارها، والآخر هو إقامة دولة إسلامية في مصر والشام، لحشد الأمة لتحرير فلسطين، ولا بد في سبيل ذلك من الوحدة، ونبذ الخلاف، وإيقاف القتال بين المجاهدين".

    وهاجم الظواهري جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين في مصر وتونس، قائلا إن "معركتنا في الشام ومصر هي معركة واسعة وشاملة لإعادة الخلافة الإسلامية.. وهي أيضا معركة بالجهاد السياسي لنبين لشعوبنا أن هناك من الجماعات المنتسبة للعمل الإسلامي من أمثال الإخوان المسلمين والسلفيين السيسيين والغنوشيين من قادوها لخسارة الدين والدنيا".

    وأضاف: "تحالفوا ضدها مع أعداء الإسلام وأعداء الأمة من العسكر العلمانيين والساسة الفاسدين وزينوا صورتهم الشوهاء ومنحوهم الحصانة ومكنوا المجرمين من أمثال السيسي ومحمد إبراهيم والباجي قايد السبسي من التسلط على رقاب المسلمين، والتزموا باتفاقات الاستسلام مع إسرائيل فقد علموا أن ثمن الوصول للسلطة هو قبول الدساتير العلمانية وقبول الاستسلام لإسرائيل".

    وطالب زعيم القاعدة من أسماهم "أهل التقوى" والجهاد أن يجنبوا الفلسطينيين "هذه المناهج المنحرفة، ويجمعوهم حول كلمة التوحيد ليكون جهادهم لإعلاء كلمة الله".

    وقال: "كيف يتفق القتال لتحرير فلسطين مع الاعتراف بشرعية العلمانيين باعة فلسطين، هل تريدون أن تضحوا بأرواحكم من أجل بيع فلسطين؟ إن هذا لا يقبله حتى الوطنيون والقوميون الذين يقاتلون من أجل الأرض والتراب".

    “مرسي” يقدم العزاء فى وفاة المفتي السابق لجماعة الإخوان بمصر
    مصر الاخبارية 02-11-2015
    قدم أسامة مرسي، نجل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، العزاء بأسم أسرته، فى وفاة الشيخ محمد عبد الله الخطيب، المفتي السابق لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

    وقال “أسامة” فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تحت عنوان “برقية عزاء”، : “تتقدم أسرة الرئيس محمد مرسي بخالص العزاء للأمة الإسلامية وجموع أهل السنة والجماعة في وفاة العالم العلّامة والفقيه الفهّامة مولانا الشيخ عبدالله الخطيب”.

    وتابع “سائلين المولى جل وعلا أن ينفع الناس بعلمه وبذله وأن يسكنه الله دارا خيرا من الدار وأهلا خيرا من الأهل، وصحبا خيرا من الصحب ، وأن يلهم أهله وإخوانه وتلامذته الصبر والسلوان”.


    جماعة الإخوان المسلمين في مصر تهنئ فوز العدالة والتنمية في الإنتخابات النيابية
    الحدث 02-11-2015
    هنأت جماعة الاخوان المسلمين في مصر، عبر مكتبها في الخارج، حزب العدالة والتنمية التركية بفوزها في الانتخابات النيابية التي أجريت الأحد.

    وفيما يلي نص البيان الذي نشر على موقع الجماعة:
    يتقدم مكتب الإخوان المسلمين المصريين بالخارج بخالص التهنئة والتقدير للشعب التركي الشقيق على حيويته وعلى قوة إرادته ومحافظته على حياته المدنية وتدافعها في إطارها السلمي والحضاري، وها هي الانتخابات ونتائجها ونسبة المشاركة المبهرة، التي تجاوزت نسبة 87%، والتي تبين بما لا يدع مجالا للشك كيف تقوی الدولة بقوة إرادة الشعب واختياره الحر حين لا يكون الحكم عسكريا وقمعيا واستبداديا.
    إن القمع والقهر وحكم البندقية لا يستهدف في المقام الأول إلا ضرب إرادة الناس وإحباطها ومنعها من التعبير عن نفسها بإرادة حرة، حتى تصبح إرادة الناس تحت هذا الحكم ضربا من العبث والسخرية والخداع، ولا تتعدى نسبة مشاركة الشعب أصابع اليد الواحدة، وإن الشعوب التي تنجح في إزاحة وإزالة حكم العسكر والبندقية والاستبداد، وتثبيت الاحتكام للشعب وإرادته لهي قادرة ان تكون أكثر حيوية وقدرة على التعبير عن إرادتها الحرة دون وصاية أو خداع.
    إن الإخوان المسلمين المصريين بالخارج ليتقدمون أيضا بأسمى عبارات التهئنة لحزب العدالة والتنمية وقيادته على فوزه المبهر بهذه الانتخابات وتصدره للمركز الأول بين كافة الأحزاب المتنافسة وأيضا على هذه النسبة الكبيرة التي حصل عليها من أصوات الشعب التركي والتي تعبر عن تزايد ثقة الشعب التركي وعلى ما قدم ولا زال في خدمة قضايا شعبه وللقضايا العادلة، راجين أن يستمر ذلك البذل والجهد والعطاء بما يعود على الشعب التركي بمزيد من النهوض والتقدم ورفض التبعية وبما يناصر القضايا العادلة في المحيط الإقليمي والدولي


    السيسي: أحكام إعدام الاخوان لن تنفذ والشعب سيقرر مصيرهم
    العربية نت 04-11-2015
    أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن جماعة الإخوان المسلمين جزء من الشعب المصري، والشعب هو من يقرر طبيعة الدور، الذي يمكن أن تلعبه الجماعة في المستقبل.

    وأشار في حوار مع قناة "بي بي سي"، بمناسبة زيارته لبريطانيا التي تبدأ اليوم الأربعاء، إلى أن المئات من الذين حكم عليهم بالإعدام في القضايا الخاصة بالجماعة لن تنفذ فيهم الأحكام لكونهم حوكموا غيابياً أو لأنهم سيستأنفون الأحكام.

    ودافع السيسي عن قوانين مكافحة الإرهاب المطبقة في مصر، مؤكداً أنه يسير بمصر على الطريق نحو الديمقراطية، مشيراً إلى أن وضع مصر يختلف عن وضع أوروبا وأنه لا يمانع في مراقبة حقوق الإنسان في بلاده.

    وقال السيسي إن مصر تريد بعض الاستقرار، و"لكننا لا نريد أن نحقق ذلك بالقوة أو الإكراه، بل نريد تنظيم وضبط المجتمع"، مضيفاً أن الإرهابيين قتلوا 600 على الأقل من رجال الأمن في العامين الأخيرين.

    وأضاف: "نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، الذي طالب بالتغيير منذ 4 سنوات، ونريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق مستقبل ديمقراطي أفضل لأفراد الشعب"، مؤكداً: "ربما لم تكن إنجازاتنا هي الأفضل ولكننا ماضون بها وسنحقق المزيد من التقدم".

    وأشار إلى أن نسبة المشاركة الضئيلة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي لم تكن مفاجئة، كما أنها لا تعد دليلاً على اليأس من حكمه.


    ”الهلباوي”: تنفيذ الدستور مخرج مصر من إشكاليات حقوق الإنسان
    شبكة نيوز الاخبارية-4-11-2015
    أكد الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين علي أنّ بريطانيا كانت معقلًا مهمًا لجماعة الإخوان المسلمين، كما أنّ هذه الدولة ليست المعقل الأخير للإخوان.وأوضح الهلباوي خلال لقاءٍ له ببرنامج ساعة من مصر المذاع على قناة الغد العربي الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ تنفيذ الدستور مخرج مصر من إشكاليات حقوق الإنسان، مشيراً إلي أنه يجب على الرئيس أنْ يهتم بملف حقوق الإنسان بعد عودته من بريطانيا.وأشار الهلباوي إلي أنّ جماعة الإخوان المسلمين فشلت في حملتها ضد الرئيس في بريطانيا، كما أنها لم تنجح في الوقيعة بين بريطانيا ومصر.


    التايمز البريطانية: بريطانيا ستشدد قيودها على “الإخوان المسلمين” لتهدئة مصر والسعودية

    بوابة القاهرة-5-11-2015
    قالت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن الحكومة البريطانية تعتزم فرض قيود جديدة على جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، وذلك لتهدئة مخاوف مصر والسعودية، بحسب الصحيفة.

    وأضافت الصحيفة في مقال لمحررتها السياسية “فرانسيس إليوت”، المحررة السياسية، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيعلن قيودا جديدة على الإخوان المسلمين في خلال أسابيع في مساع لتهدئة السعودية ومصر.

    وكان كاميرون قد طلب منذ عامين إجراء مراجعة مستقلة للإخوان المسلمين وسط ضغوط من الحلفاء في الشرق الأوسط لشن حملة على أنشطتها في بريطانيا، مشيرة إلى أن “السعودية تشكو أن لندن هي القاعدة الرئيسية للإخوان المسلمين التي حظرتها وتتهمها بأنها على صلة بالمتطرفين”، بحسب الصحيفة.

    وتابعت الصحيفة، انه بعد عدة إرجاءات تقول الحكومة البريطانية إن المراجعة التي تجريها لأنشطة الجماعة سيتم الانتهاء منها خلال اسابيع مع اجراءات لتشديد الإشراف على أنشطتها في بريطانيا.

    ونقلت الصحيفة عن مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين تلويحهم بأن تشديد الحكومة البريطانية القيود على أنشطتها قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية.

    واختتمت الصحيفة أنه من المرجح أن يطلع كاميرون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يزور لندن حاليا، على الإجراءات الجديدة.

    التايمز: كاميرون سيعلن قيودا جديدة على الإخوان المسلمين في خلال أسابيع

    صحيفة النشرة—5-11-2015
    لفتت صحيفة "التايمز" البريطانية الى إن "رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون سيعلن قيودا جديدة على الإخوان المسلمين في خلال أسابيع في مساع لتهدئة السعودية ومصر".

    واوضحت الصحيفة إن "مؤيدي الاخوان المسلمين لوحوا بأن تشديد الحكومة البريطانية القيود على أنشطتها قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية".

    وشددت على أن "من المرجح أن يطلع كاميرون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يزور لندن حاليا، على الإجراءات الجديدة".



    السيسي: لن نعدم الإخوان
    بوابة افريقيا الإخبارية 6-11-2015
    أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن جماعة الإخوان المسلمين جزء من الشعب المصري، والشعب هو من يقرر طبيعة الدور، الذي يمكن أن تلعبه الجماعة في المستقبل.

    وأشار في حوار مع قناة "بي بي سي"، بمناسبة زيارته لبريطانيا التي بدأت أمس الأربعاء، إلى أن المئات من الذين حكم عليهم بالإعدام في القضايا الخاصة بالجماعة لن تنفذ فيهم الأحكام لكونهم حوكموا غيابياً أو لأنهم سيستأنفون الأحكام.

    وحسب العربية نت، دافع السيسي عن قوانين مكافحة الإرهاب المطبقة في مصر، مؤكداً أنه يسير بمصر على الطريق نحو الديمقراطية، مشيراً إلى أن وضع مصر يختلف عن وضع أوروبا وأنه لا يمانع في مراقبة حقوق الإنسان في بلاده.
    وقال السيسي إن مصر تريد بعض الاستقرار، و"لكننا لا نريد أن نحقق ذلك بالقوة أو الإكراه، بل نريد تنظيم وضبط المجتمع"، مضيفاً أن الإرهابيين قتلوا 600 على الأقل من رجال الأمن في العامين الأخيرين.

    وأضاف: "نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، الذي طالب بالتغيير منذ 4 سنوات، ونريد أن نحترم خياراته وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق مستقبل ديمقراطي أفضل لأفراد الشعب"، مؤكداً: "ربما لم تكن إنجازاتنا هي الأفضل ولكننا ماضون بها وسنحقق المزيد من التقدم".

    وأشار إلى أن نسبة المشاركة الضئيلة في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي لم تكن مفاجئة، كما أنها لا تعد دليلاً على اليأس من حكمه.

    وتعليقا على تصريحات السيسي قال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس أكد أن الإخوان مصريون، ولكن ما قاموا به من أعمال عنف وإرهاب، خلال العامين الماضيين أخرجهم من الحياة السياسية، والشعب هو الوحيد الذي يقرر مصيرهم وأي دور لهم في المستقبل.

    وأضاف أنه فيما يخص موضوع الإعدامات، فإن الرئيس أكد على أن هذه أولى درجات التقاضي ومعظم هذه الأحكام غيابية، وعندما يتقدم المحكوم عليه بالمحكمة سيتم إيقاف الحكم وإعادة محاكمته من جديد.

    رئيس الحزب المصرى: السلفيون وقود جماعة الإخوان
    بوابة الفجر-5-11-2015

    قال محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن حزب النور موجود في مصر منذ زمن وكان اسمه الجماعة السلفية أو الشرعية، مؤكدًا أنهم كانوا لا يمارسون السياسة لأنهم يعتقدون أنها حرام، موضحًا أن لا أحد من الإخوان توفى في رابعة ولكن هم الذين توفوا في رابعة.وأضاف «أبو الغار»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء الأربعاء، أن هذه المجموعة بدون الإخوان المسلمين لا يستطيعون أن يفعلوا شئ، مؤكدًا أنهم وقود الإخوان المسلمين. وأشار إلى أنهم خسروا في الانتخابات البرلمانية بسبب انهم غير منظمين.

    سعد الدين ابراهيم يطالب السيسي بالتصالح مع الإخوان
    مصراوي- 5-11-2015
    قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، إنه إذا استمر الخلاف بشأن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلميين، يجب عمل استفتاء شعبي حول ذلك الأمر.

    وأضاف إبراهيم -خلال مداخلة هاتفية له ببرنامجه “مانشيت”، الذي يذاع على قناة “أون تي في”- اليوم الأربعاء، أنه طالب بالمصالحة مع الإخوان منذ عامين، مشيرًا إلى أن كافة المجتمعات تتصالح مع أي طرف مختلفة معه.

    وتابع: “سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حينما عاد إلى مكة قال لقريش اذهبوا فأنتم الطلقاء، على الرغم من تعذيبهم الشديد للمسلمين”.

    وطالب إبراهيم، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بالتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، على غرار ما فعله سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.

    وردًا على تساؤل الإعلامي جابر القرموطي، حول كونه مكلف من قبل قطر والإخوان للدعوة لهذه المصالحة، قال إبراهيم: “أيه الكلام الخايب دة، انت بقيت خايب زيهم، لازم يعني تاخدلك كلمتين في جنابك اهه”.



    الإخوان وعلاقتهم ببريطانيا.. من تمويل حسن البنا إلى زيارة السيسي
    الفجر 03-11-2015
    تصاعدت تهديدات اللوبي الإخواني في المملكة المتحدة مع اقتراب زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبريطانيا، والتي تقرر أن تبدأ بعد غد الخميس بإفساد الزيارة، وكان السيسي قد تلقى الدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون منذ يوليو الماضي، لكن موعد الزيارة لم يتحدد، ووقتها قال إبراهيم منير مدير مكتب التنظيم الدولي للإخوان بلندن، إن حكومة "كاميرون" لن تجرؤ على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، متوقعًا أن زيارة السيسى إلى هناك لن تتم بنجاح.

    ومع تحديد الموعد واقترابه، ظهرت دعوات تحالف إخوان لندن، مع بعض أعضاء حركة 6 إبريل المقيمين هناك، لتنظيم تظاهرات مناوءة لنظام السيسي، بقيادة الإخواني محمد صلاح سلطان الذي كان قد تنازل عن جنسيته المصرية، ومعه مها عزام وسوسن ربيع القياديتين بحركة 6 إبريل.

    لتبرز علامات استفهام حول أسباب تصاعد المخاوف من زيارة بريطانيا تحديدًا، ولماذا تعد المعقل الأول للإخوان والمتأسلمين المصريين والعرب الهاربين إلى الخارج.

    حاولنا الإجابة على هذه التساؤلات من خلال رصد مراحل العلاقة التاريخية بين جماعة الإخوان والدولة البريطانية.

    حسن البنا أسس الجماعة بأموال الإحتلال البريطاني
    دائما ما يؤكد المؤرخون على أن جماعة الإخوان هى بقايا الإحتلال الانجليزى لمصر، حيث لم يغفل حسن البنا – مؤسس الجماعة- قوة ونفوذ سلطة الاحتلال البريطاني، وبدأت علاقته بها بأقوى ما يمكن، حيث رفض البنا في رسالته «نحو النور» من يهاجم الاحتلال البريطاني بأي صورة مباشرة أو غير مباشرة، كما حصل "البنا" على منحة مالية قدرها 500 جنيه من شركة قناة السويس «البريطانية - الفرنسية»، وهو المبلغ الذى أسس به الجماعة، بإيعاذ من المخابرات البريطانية، بهدف ضرب دعوات الوطنية والتحرر من الاستعمار، واستبدالها بالنزعة الطائفية المذهبية.

    وبالإضافة إلى ذلك ذكر المؤرخ البريطاني «هيوارث دون» في كتابه «الدين والاتجاهات السياسية في مصر» أن حسن البنا قد ألمح خلال اتصالاته مع السفارة البريطانية «أنه على استعداد للتعاون، وسيكون سعيداً لو أن مساعدة مالية قدمت إليه»، وعندما قامت وزارة اسماعيل صدقي - المعروف بتعاونه مع البريطانيين - بإبرام معاهدة «صدقي - بيفن» التي عارضها الشعب المصري بقوة، وقف مصطفى مؤمن - مسئول الطلاب في مكتب الارشاد - دون أدنى خجل أو حياء معلناً تأييد الجماعة لاسماعيل صدقي، مستخدماً الآية القرآنية الكريمة «اذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً ».


    مصالح متبادلة وانقلابات عقب الثورات
    قررت بريطانيا تمويل الجماعة مرة أخرى عام 1941، عندما تعرض حسن البنا للسجن، ومن وقتها وحتى اليوم، نفذت جماعة الإخوان العديد من سياسات بريطانيا العظمى، كذلك عملت الأخيرة على حماية مصالح الجماعة.

    والجدير بالذكر أن جماعة الإخوان تتبع سياسة ثابتة في التعامل مع خصومها السياسيين عقب الثورات الكبرى، وهى سياسة الانقلابات، وذلك منذ ثورة يوليو 1952، إلى رفض شرعية الشارع في 30 يونيو 2013، فالجماعة اتصلت ببريطانيا عقب ثورة يوليو للانقلاب على عبدالناصر، بل وتدبير أكثر من محاولة لاغتياله، إلى أن استنجدت بالاتحاد الاوروبى وفى مقدمته بريطانيا، للسيطرة على الشعب الذي ثار عليها في 30 يونيو، في الذكرى الأولى لوصولها لسدة الحكم.

    ثورة يوليو كشفت عمالة الإخوان للاستعمار
    ومثلما كانت ثورة 23 يوليو 1952م، تمثل خطراً على بريطانيا من نجاح مشروع القومية العربية، مثلت خطراً أيضاً على الجماعة، حيث رفض جمال عبد الناصر مطالب الإخوان بالتدخل والمراقبة لجميع قرارات مجلس قيادة الثورة، خاصة أن مواقف الإخوان جاءت معادية لتوجهات ومصالح ومكتسبات الجماهير التي أردتها لهم الثورة، فكانوا من أكبر المعاديين لقانون الإصلاح الزراعي، وزاد عداؤهم للثورة عندما أطلق مجلس قيادة الثورة حملة لتوحيد الأمة تحت مسمى "الدين لله والوطن للجميع"، كما رفض الإخوان تأسس هيئة التحرير، مبررين ذلك بأن وجود الجماعة يكفي، وهو ما جعلهم يقومون بعدة اتصالات بالإنجليز لضرب الثورة، حيث قام كل من منير الدالة وصالح أبو رقيق باتصالات بكل من مستر "إيفانز" المستشار الشرقي للسفارة البريطانية، والقاضي "جراهام" من السفارة البريطانية، للتحالف معهم ضد مجلس قيادة الثورة.

    خيانة الوطن والثورة والتآمر على مكتسبات الشعب
    وعلى الرغم من استثناء مجلس قيادة الثورة لهم من قرار حل الأحزاب عام 1953، وإعادة الثورة لفتح الملف الخاص باغتيال حسن البنا، وإلغاء الثورة لقسم البوليس السري، وعزل أعضاء مجلس قيادة الثورة لمحمد الجزار، الذي كان معاديا للجماعة ومحاكمته، كما عرضت حكومة ثورة يوليو على الإخوان مشاركة ثلاثة من الجماعة في الوزراة، إلا أن الإخوان كعادتهم خانوا العهد وتآمروا على الوطن، وسعوا لإحباط الثورة والقضاء على مكتسبات الشعب، عن طريق اتصالاهم بالإنجليز مباشرة.

    قلب نظام الحكم ومحاولات اغتيال عبدالناصر
    من أشهر الشخصيات البريطانية التى تواصلت معهم الجماعة، كان نورمان داربيشير، رئيس مكتب المخابرات البريطانية، في جينف، والذى تواصل مع الإخوان المسلمين في سويسرا في إطار محاولات قلب نظام الحكم في مصر.
    ثم كانت "القشة" التي قسمت ظهر البعير، عندما حاول الإخوان اغتيال عبدالناصر في حادث المنشية عام 1954، الأمر الذى دفعه إلى حل الجماعة، ثم محاولاتهم إحياء جهازهم السري بقيادة سيد قطب لاستئناف عمليات العنف مرة أخرى سنة 1965، لتمتلأ بهم سجون الحقبة الناصرية.

    استمرار العلاقة مع الانجليز رغم تأييد السادات
    وعندما تولى الرئيس السادات سدة الحكم، اسمرت العلاقة الغير مباشرة بين بريطانيا وحسن الهضيبي الذي كان لا يزال مرشدا عاما للجماعة حتى وفاته عام 1973، حيث سعت الجماعة إلى إعادة إصدار "مجلة الدعوة"، وعودة رموزها بثرواتهم الطائلة، وذلك في مقابل استخدام السادات لهم في ضرب القوى اليسارية من ناصريين وشيوعيين خاصة في الجامعات والمصانع، وذلك بعد أن استشعر السادات خطرهم عليه عقب اعتصام "الكعكعة الحجرية" في عام 1972، حيث أوكل السادات لكل من محمود جامع ومحمد عثمان مهمة إنشاء تيار إسلامي في الجامعة، تحت مسمى "شباب الإسلام".

    لندن تفتح أبوابها للإرهابيين "العائدون"
    وبعد إغتيال السادات على أيديهم، وتنامى الحركات المتطرفة المسلحة، فى كل أنحاء الوطن العربى، فتحت بريطانيا أبوابها للإرهابيين الهاربين من مصر ومن باقى البلدان العربية والإسلامية، الذين حكم على بعضهم بالإعدام والسجن فى بلادهم، فى قصايا عرفت بـ"العائدون" من افغانستان ومن البانيا ومن كرواتيا وكوسوفا والشيشان، حيث وفرت لهم ملاذا آمنا، وأقاموا مراكز للأبحاث السياسية استغلتها مخابرات بريطانيا فى التجسس على البلدان الشرقية التى ينتمون إليها، من خلال إختراق التنظيمات الارهابية فى تلك الدول وتوجيهها، وكان من أبرز هؤلاء من المصريين الهاربين هانى السباعى وياسر سرى وإبراهيم منير، كما أقام هناك طارق سعيد رمضان حفيد حسن البنا من والدته، والذى عمل مشتشارا لحكومة "كاميرون" للشئون العربية والإسلامية، ومازال هؤلاء يقيمون فى المملكة المتحدة حتى الآن.

    مليارات الشاطر وندا فى بورصة لندن
    وإلى جانب العلاقات السياسية والأمنية استفادت بريطانيا من أموال هؤلاء المهربة، التى دخلت بكثافة فى مجالات غسيل أموال تجارة السلاح والمخدرات، وتوجهت لتمويل الكيانات الارهابية فى العالم، حيث مازالت لكلا من خيرت الشاطر ويوسف ندا أموالا بالمليارات فى بورصتى لندن البريطانية وميونيخ الألمانية، وإن كانت تلك الكتلة المالية تتجه الآن للتحرك إلى بلدان أخرى، عقابا لحكومة "كاميرون" التى فكرت فى إعلان الإخوان جماعة إرهابية، ومن المتوقع أن تزداد هوة الخلافات بين الطرفين بعد إستقبال لندن للرئيس السيسي.

    «هدوء الإخوان» وتصريحات «السيسي».. خطوة ما قبل المصالحة

    الحياة المصرية-5-11-2015
    في تصريح أثار دهشة الكثيرين، خرج الرئيس عبد الفتاح #السيسي في لقاء مع قناة «بي بي سي» قائلاً “إن جماعة الإخوان المسلمين جزء من الشعب المصري”، وأضاف أن أحكام إعدامهم لن تنفذ؛ نتيجة ظروف التقاضي في ##مصر، وسيتم إعادتها بسبب الأحكام الغيابية التي صدرت ضدهم أو بسبب درجات التقاضي.
    جاء هذا التصريح ليطرح عدة أسئلة أمام الرأي العام المصري، خاصة في ظل حالة انعدام تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين منذ فشلها في الحشد في ذكرى فض اعتصام رابعة في شهر أغسطس الماضي، أي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وأهم هذه الأسئلة: هل تسعى الدولة المصرية لخوض مصالحة مع الإخوان؟ وهل الجماعة بالفعل دخلت في مفاوضات من أجل ذلك؟

    سيناريوهات عديدة ربما تدور خلف الكواليس لا يعلم بها أحد، ولكن ما يلفت الانتباه عدم دعوة الإخوان للمصريين لمقاطعة #الانتخابات، ورغم ذلك كان الحشد ضعيفًا، فهل أيقنت الجماعة أن ظهورها يأتي بنتائج عكسية؟
    يقول هيثم أبو زيد، الخبير في الحركات الإسلامية، إن ما تشهده جماعة الإخوان المسلمين من الداخل هو هدوء نمطي خاص بوضعها الداخلي؛ نتيجة الانشقاق الكبير الذي حدث بين مجموعة فبراير التي دائماً ما كنت تسعى إلى العنف والصدام مع الدولة وبين مجموعة محمود عزت، والذي حُسم لصالح مجموعة «عزت».

    وأضاف أبو زيد أن مجموعة محمود عزت التي ينتمي إليها محمد بديع المرشد العام للجماعة وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان معروف عنها الاتفاقات والصفقات، وأن الثابت الوحيد لديهم هو التنظيم فقط، وعندما يجدونه في خطر يحاولون الدخول في صفقات وتربيطات مع الدولة.

    وكشف الخبير في الحركات السياسية أن الدولة ساندت مجموعة «عزت» في مواجهة مجموعة «فبراير»، بعد أن قامت الأولى بالإرشاد عن عناصر «فبراير» لصالح الأمن؛ مما أضعف قوتهم، مؤكدًا أن الدولة لم تُلقِ القبض على مجموعة «عزت»؛ لأنها ترى فيها التهدئة، مشيراً إلى أن الهدوء الذي تشهده الجماعة ناتج أيضاً عن اتعاظها مما رأته في الشارع المصري، ويقينها بأن تدخلها يأتي بنتائج عكسية، والدليل أن صمتهم في #الانتخابات أتى بالنتيجة التي يريدونها، ولو أنهم دعوا المصريين للمقاطعة، لكان الشعب قد شارك بكثافة عنداً فيهم.

    وقال الدكتور سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن هناك تفاهمات منذ فترة كبيرة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، وإن الدولة لم تقضِ عليهم بشكل كامل، والدليل أن التنظيم أعضاؤه يتجاوز عددهم النصف مليون، وما قبض عليهم آلاف منهم فقطـ، مشيراً إلى أن التفاهم بدأ من المحافظات وليس على المستوى المركزي، حيث إن المحافظات التي لا تتظاهر، ولا تستخدم العنف؛ ليتم الإفراج عن قيادتها، وهو ما حدث بالفعل، وخرج بعضهم على ذمة القضايا أو الإفراج.

    وأرجع العامل الأساسي الذي سيؤدي بالطريق للتصالح إلى فشل #السيسي في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، لافتًا إلى أن عبد الناصر قضى في عصره على جماعة الإخوان، بعد أن استطاع حل مشاكل المواطنين الاقتصادية، أما #السيسي فشعبيته في تراجع مستمر؛ لأنه لا يقدم شيئًا للمواطنين سوى كلام فقط.

    وألمح إلى أن السعودية ودول الخليج تضغط على مصر من أجل التصالح مع التنظيم؛ وذلك لمصالحهم في اليمن ووقوف الجماعة معهم في مواجهة «إيران»، مشيراً إلى أن التصالح الاجتماعي مع الإخوان موجود؛ لأن الشعب لا ينبذهم بسبب صلة القرابة والنسب. أما التصالح مع القيادات الحالية بنفس القوام السابق يعود بمصر إلى عهد مبارك، مؤكدًا أن هذا وارد، خاصة وأن طقوس التنظيم ما زالت قائمة.


    للمرة الرابعة.. السيسي يعترف بوجود الإخوان إعلاميا ويطاردهم أمنيا
    كتب :بيبرس هاني- رصد

    في ظل أحكام القضاء المصري، التي تصدر بحق المعارضين للانقلاب العسكري، يخرج عبد الفتاح السيسي، بتصريحات إعلامية اعترف فيها بوجود جماعة الإخوان المسلمين، وأنهم جزء من الشعب المصري، وهي المرة الرابعة التي يعترف فيها السيسي منذ انتخابه رئيسا للجمهورية، بالمعارضين له، وطلب بشكل غير مباشر عودتهم إلى الحكم لكن بشروطه الخاصة.






    ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز التصريحات التي اعترف فيها السيسي بوجود الإخوان وتلميحه بمصالحة معهم:

    الإخوان جزء من الشعب المصري

    آخر ما صرح به السيسي كان أمس في حديثه لإذاعة "بي بي سي" عشية توجهه إلى بريطانيا في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، حيث قال إن "جماعة الإخوان المسلمين جزء من الشعب المصري والشعب المصري هو من يحدد طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه الجماعة"، وذلك من خلال الإجابة عن سؤال عما إذا كان يمكن للإخوان المسلمين أن تلعب دورا في مستقبل مصر.

    وأضاف: "نريد أن نحقق إرادة الشعب المصري، فالشعب يطالب بالتغيير منذ 4 سنوات، نريد أن نحترم خياراته، وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق مستقبل ديمقراطي أفضل لأفراد الشعب"، مضيفا: "ربما لم تكن إنجازاتنا هي الأفضل، لكننا ماضون بها وسنحقق المزيد من التقدم".

    في ألمانيا

    وخلال زيارته لألمانيا ووسط ضغوط إعلامية وسياسية على أحكام الإعدام التي صدرت ضد أعضاء جماعة الإخوان، قال السيسي في المؤتمر الصحفي الذي جاؤ بعد لقائه المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل: "مش هستنى لغاية ما الإعلاميين يسألوني عن أحكام الإعدام، هي الديمقراطية بتقول إيه إحنا لينا وجهة نظر إنتم بتحترموها وإنتم تحترمونا"، مشيرا إلى أن عقوبات الإعدام على الجماعات المتطرفة ليست نهائية وهي درجة من درجات التقاضي.

    ولفت إلى 3 مسائل، أن مصر دولة دستورية منذ 100 سنة، وأنها دولة ذات قانون وسيادة له ونحترم القضاء المصري ولا نستطيع وفقا للقانون أن نعقب على أحكامه.

    وتابع السيسي تصريحاته آنذاك: "ونتيجة البعد الجغرافي بيننا، قرارات إحالة المحكمة للمفتي هي قرارات استبيان أو استطلاع رأي المفتي في الأحكام، هل تجوز من وجهة النظر الدينية والشرعية أم لا، وهي ليس لها علاقة بالحكم، ويجب أن تنتبهوا لشيء في ألمانيا، أن أحكام الإعدام غالبيتها غيابية وهي تسقط بحكم القانون بمجرد حضور المتهم للمحكمة وتبدأ محكمة ثانية، وهو نظام معمول به في العالم وهي ليست محكمة استثنائية".

    وأضاف: "حتى حكم الإعدام الذي يصدر تكون أول مرة مرحلة للتقاضي، لا بد أن تتقدم لمرحلة نقض لبدء التقاضي مرة أخرى، إذا كنتم تراعوا حقوق الإنسان فنحن نراعيها".

    وجاء ذلك وسط مطالب ألمانية بعدم استقبال السيسي، كان على رأس المطالبين بها رئيس البرلمان الألماني الذي أكد أنه يرفض لقاء السيسي، إذ أكد أنه يرفض كل انقلاب على الديمقراطية.

    الإسماعيلية

    وفي أغسطس 2014، أعلن عبد الفتاح السيسي أنه يقبل بوجود مجموعة ليست متوافقة مع التيار الغالب في البلاد، شريطة التزامها بعدم إيذاء البلد، في إشارة ضمنية إلى جماعة الإخوان المسلمين.

    ففي كلمة ألقاها من محافظة الإسماعيلية، بمناسبة إعلان حكومته عن مشروع حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس بطول 72 كيلومترا، قال السيسي: "أقبل وجود مجموعة لا تكون على توافق معنا، وتعيش وسطنا، لكن بشرط أن لا تؤذينا أو تؤذي بلادنا، والله والله والله لن نسمح لأحد أن يهد (يهدم) هذه البلد، وأقول مجدداً والله لن نسمح لأحد أن يهد مصر".

    وخاطب السيسي المختلفين معه دون أن يسميهم قائلا: "اعتقد ما شئت لكن احذر أن يدمر اعتقادك الدولة.. لن نسمح.. وهذا ليس بالكلام (يعني أنه كلام جدي)".

    الشرق الأوسط

    في الصحافة العربية يتكرر نفس الأمر، إذ أجرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، حوارًا مع الرئيس السيسي قال فيه إن قرار المصالحة مع جماعة الإخوان "متروك للشعب المصري، وما يقرره ويوافق عليه الشعب سأنفذه".

    أحكام وقوانين

    وتشهد مصر منذ أحداث الثالث من يوليو ارتفاع وتيرة أحكام إعدام ضد المعارضين، حيث بلغ عدد المحكوم عليهم بالإعدام في مصر 973 شخصا، في الوقت نفسه أصدر السيسي عدة قوانين، ترسخ أبرزها قانون الإرهاب الجديد الذي منح قوات الشرطة والجيش الحق في القتل دون أن يتعرضوا للمساءلة الجنائية.

    وظهر ذلك بعد تنفيذ قوات الشرطة عملية تصفية 9 من أعضاء جماعة الإخوان في مدينة 6 أكتوبر، حيث لم يقدم ضباط الشرطة الذين ارتكبوا الواقعة لأي نوع من أنواع المساءلة القانونية أو الجنائية.

    تجميل الوجه

    يقول الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية: "إن السيسي يحاول أن يجمل صورته أمام العالم، خاصة أن حكومات أوروبا تتعرض لضغوط وتساؤلات من الأحزاب حول كيفية دعمها نظاما يستخدم قمع الحريات لتكريس حكمه".

    وأضاف "نافعة" في تصريحات لـ"رصد، أن السيسي يدرك مدى القلق الغربي من استمرار سياسات النظام في مصر، لافتا إلى أن ظاهرة التراخي الأمني وعدم الاستقرار في البلدان العربية وتنامي ظاهرة الإرهاب خاصة في مصر، كل هذا قد يؤثر على أمنها ويجعلها تبحث عن تسوية سياسية للأزمة فى سوريا وأماكن أخرى في الوطن العربي لتحسين علاقاتها.
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]




    شورى الاخوان " يدعو الى الحفاظ على امن الاردن
    عمون – 29-10-2015
    دعا مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين إلى تعاون الجميع في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

    وطالب في بيان مساء الخميس تلقت عمون نسخة منه الحكومة بضررة التصدي للهجمة الممنهجة على منظومة القيم ومظاهر التدين، والكف عن استهداف قوى المجتمع المدني الحية وفي مقدمتها الحركة الإسلامية.

    وتاليا نص البيان :
    بيان صادر عن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين حول جلسته بتاريخ 29/10/2015م
    اجتمع مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين اجتماعاً عادياً اليوم الخميس 16/محرم/1437هـ الموافق 29/10/2015م وناقش جدول الأعمال المقدم من رئاسة المجلس والمتضمن الواقع الداخلي للجماعة والمشهد السياسي المحلي والعربي والدولي، في جو من الإخوة والمحبة والحوار الهادف النافع.

    كما ناقش المجلس ما تمر به البلاد من أزمات مختلفة سياسية واقتصادية واجتماعية ودعا إلى تعاون الجميع في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وطالب الحكومة بضررة التصدي للهجمة الممنهجة على منظومة القيم ومظاهر التدين، والكف عن استهداف قوى المجتمع المدني الحية وفي مقدمتها الحركة الإسلامية.

    وناقش المجلس انتفاضة القدس المباركة، وحيا المنتفضين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى وأبطال انتفاضة السكاكيين، في الدفاع عن المقدسات وعن كرامة الأمة ضد هذا العدو المحتل الغادر، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى ضروة دعم هذه الانتفاضة والوقوف إلى جانبها بجميع الوسائل، وأدان الصمت العربي والإسلامي الرسمي تجاه هذه الانتفاضة ، ويطالبهم بمواقف عملية لنصرتها.

    وأدان المجلس تفاهمات كيري ـــ نتنياهو، التي جاءت لتكريس التقسيم الزماني والمكاني، وطالب الحكومة بالقيام بواجبها تجاه ما يحدث في الأقصى بتحقيق الولاية الكاملة على الأقصى والمقدسات.

    وشكر المجلس جماهير الشعب الأردني الذي هب لنصرة الأقصى، وهذا تعبير عن وحدة الدم والمصير.

    كما استعرض المجلس التدخل الروسي الإيراني في سوريا بتواطوء أمريكي غربي وبمباركة صهيونية، واعتبر هذا التدخل احتلالاً استعمارياً صريحاً يستوجب الرفض والمقاومة.

    ووجه المجلس رسالة شكر لجميع كوادر الجماعة في جميع الشعب والدوائر والأقسام الإخوانية لالتفافهم حول جماعتهم، والعمل بأقصى الجهد لترسيخ ثوابت الجماعة ومبادئها.

    والله أكبر ولله الحمد
    نواف عبيدات
    رئيس مجلس الشورى

    إخوان الاردن: موافقتنا على مبادرة طي الخلافات تتعلق بالمكتب التنفيذي
    الحدث نيوز-31-10-2015
    اكد مصدر في جماعة الاخوان المسلمين بانهم ما زالوا بانتظار رد اصحاب المبادرة التي تقدم بها مجموعة من القيادات الاخوانية لطي الخلافات داخل جماعة الاخوان المسلمين ،مشيرا الى أن المكتب التنفيذي ينتظر من أصحاب مبادرة ‹الشراكة والإنقاذ›، الرّد على رسالته الخطية، التي أكد فيها موافقته عليها فيما يتعلق بالمكتب التنفيذي فقط .

    ولفت القيادي أن الموافقة كانت على البنود التي تتعلق بصلاحيات المكتب التنفيذي للجماعة فقط، وأن الحزب وتشكيلته القيادية خارج تلك التفاهمات، مشيراً إلى أن الحزب ‹كيان مستقل عن الجماعة مالياً وإدارياً›. واشار المصدر الى ان الجماعة تعاملت مع المبادرة بكل ايجابية انطلاقا من حرصها على تماسك الجماعة ووحدتها لافتا الى انه تمت الموافقة على عدد من نقاط المبادرة خاصة باعادة تشكيل المكتب التفيذي،وفيما يخص المراقب العام للجماعة اشار المصدر الى انه سيبقى لحين اجراء #الانتخابات في حزيران العام القادم .

    وتضمنت المبادرة المطالبة بحل القيادة الحالية قُبيل السابع من تشرين الثاني الجاري ، والا ستشكل إطارا تنظيميا جديدا ، للخروج من الأزمة،واجراء اصلاحات فورية خلال شهرين. ولوحت المبادرة التي اراد اصحابها اعطاء فرصة اخيرة للجماعة للاستجابة لطلباتها ، باسلوب غير مباشر بتشكيل كيان جديد كحزب سياسي جديد خاصة بعد ان ابتعدت تلك القيادات عن المشاركة بشكل مباشر بقرارات الجماعة . كما اشارت الى وجود أزمة حقيقية داخل الجماعة، تتحملها أطراف عديدة وفي مقدمتها المكتب التنفيذي، الذي لم يتجاوب مع المبادرات السابقة في وقتها، ولم يستشرف مستقبل الجماعة.

    ودعت الى اعادة تشكيل الهيئات القيادية التنفيذية الأولى في الجماعة والحزب، على أسس الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، وتعتمد على الكفاءة والقدرة على حمل أهداف الجماعة ومشروعها من اخوة معروفين بروح التوافق، لفترة انتقالية لمدة عام وعدم اقصاء أي طرف يصار فيها الى توحيد الجهود في مواجهة المرحلة وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لاجراء #الانتخابات في الجماعة والحزب، وبما يضمن العمل على اجراء التعديلات اللائحية الضرورية. وطالبت القيادات الإخوانية باعادة النظر بصلاحيات ومسؤوليات الحزب، بما يعزز استقلاليته، وانفتاحه على المجتمع، ويطلق يده في العمل السياسي والشعبي والنقابي، ويزيل مظاهر الازدواجية. ودعوا إلى الاتفاق على ميثاق شرف ينظم العلاقات الداخلية ويعالج الاختلالات القيمية في سلوك الأعضاء ويحفظ حقوق الاخوة.

    ووقع على الرسالة كل من اسحق الفرحان ؛ عبداللطيف عربيات، حسان الذنيبات، حمزة منصور، سالم الفلاحات، جميل أبو بكر، أحمد الكفاوين، خالد حسنين، فرج شلهوب، حكمت الرواشدة، غازي العواودة، عدنان حسونة، مصطفى نصرالله، زكي البشايرة، عبدالله فرج الله، أحمد المحارمة، علي حسين مرعي، سليمان محمد القاضي، فوزي الحوامدة، محمد الرجوب، محمد حسن البزور، غيث المعاني، فارس شبيب، ذياب أبو صيني، محمد حسان، كاظم عايش، عبدالحميد القضاة، ذياب عقل .

    وهذه القيادات كانت قد اصدرت بيانا باسم لجنة الحكماء في وقت سابق اثر الخلافات التي ادت الى قيام مجموعة بترخيص جماعة جمعية الاخوان طالبت فيه جماعة الإخوان المسلمين باللين والاستماع للنصائح التي تقدم إليها، لتطويق الأزمة التي تمر بها الجماعة، قبل فوات الأوان .
    وقالت: على الجماعة ومؤسساتها ضرورة استشعار الظرف الذي تمر به الأمة بمختلف أقطارها وما يُكاد للحركة الوطنية العامة والحركة الإسلامية في مقدمتها، وأن تكون على مستوى المرحلة . وأكد بيان اللجنة التي يترأسها رئيس مجلس شورى الجماعة الأسبق، عبد اللطيف عربيات، أن على قيادة الجماعة ،التي ما زالت تتحمل المسؤولية الكبرى، أن تقدر الأمر حق قدره

    لا قرار بعد بالمشاركة بالانتخابات
    "الإخوان" القائمة: قبول مبدئي بمشروع "الانتخاب"
    الغد الاردني-31-10-2015
    عمان - فيما أعلن رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين "القائمة" الدكتور نواف عبيدات، "أن هناك قبولا مبدئيا لدى الجماعة لمشروع قانون الانتخاب الجديد لسنة 2015"، كشف عن مناقشة وثيقة "فريق الحكماء" وإعلان قبولها خلال الجلسة العادية التي عقدها "شورى الإخوان" مساء الخميس الماضي.
    وبين عبيدات، في تصريحات خاصة بـ"الغد" أمس، أن الجماعة "ترى في مشروع قانون الانتخاب إيجابيات عديدة مقارنة بالقانون السابق"، إلا أنها في الوقت ذاته اعتبرت أن هناك ثمة "عوائق في القانون تحد من حصول أي حزب سياسي على أغلبية داخل البرلمان"، بحسب رأيه.
    وفي رده على تساؤل حول اتخاذ قرار داخلي، غير معلن، بالمشاركة في الانتخابات النيابية، قال عبيدات، "ما يزال هذا القرار مبكرا، هناك مسائل في القانون بحاجة إلى إعادة نظر، وهناك توصيات تم التوافق عليها، وهي تتقاطع مع توصيات حزب جبهة العمل الاسلامي، التي أعلن عنها مؤخرا"، موضحا أن أي قرار نهائي بشأن القانون، "سيصدر من خلال حزب جبهة العمل الاسلامي".
    وكان حزب جبهة العمل الإسلامي رفع مذكرة إلى رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب مصطفى العماوي، طالب فيها بتضمين مشروع قانون الانتخاب، قائمة وطنية تمثل 25 % من المقاعد، وإقرار عتبة حسم للانتخاب لا تقل عن 2 %، وأن ينص القانون على الدوائر الانتخابية وعدد مقاعد كل منها.
    كما طالب الحزب في مذكرته، بأن يحدد لكل صندوق اقتراع كشف بعدد بالناخبين، واعتماد بطاقة الأحوال المدنية كوثيقة للتعريف الشخصي، وتسليم نتائج كل صندوق للمراقبين من مندوبي المرشحين.

    وتضمنت مطالب الحزب، أن ينص القانون على حق المرشحين ومفوضي القوائم الانتخابية ومندوبيهم بالحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية سواء جداول الناخبين او محاضر فتح وإغلاق صناديق الاقتراع والفرز، واعتماد طريقة الاحتساب Dewhounl بدل أعلى البواقي.

    وفي سياق آخر، كشف عبيدات عن قبول وإقرار الموافقة على وثيقة فريق ما عرف بـ"الحكماء"، التي قدمها إلى قيادة الجماعة في أيلول (سبتمبر) الماضي، وتضمنت مبادرة لإطلاق حوار داخلي وفق أسس محددة.

    وقال إن "المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد تلا الموافقة على الوثيقة داخل مجلس الشورى، بموجب موافقة المكتب التنفيذي للجماعة عليها، في مخاطبة رسمية أرسلت إلى فريق الحكماء". وفيما أعرب عبيدات عن تفاؤله بالحوار الداخلي، أكد أن الجماعة حريصة على إنجاح الحوار في "حدود ما يملكه المكتب التنفيذي" من الصلاحيات المتاحة.

    وأشار الى أن القضايا المتعلقة بالحزب ستطرح للنقاش، إلا أن القرارات النهائية هي بيد الحزب، بوصفه هيئة ذات استقلالية عن الجماعة، مضيفا بقوله: "لا هيمنة على قرارات الحزب وسيكون هناك تنسيق ولا بد من التحاور المباشر مع الحزب".
    وفيما تتابع الحوار لجنة شكلت من اعضاء داخل المكتب التنفيذي للجماعة، رجح عبيدات أن الجدول الزمني للحوار لن يتعدى شهرين، بالتزامن مع استحقاق موعد إجراء انتخابات داخلية على مستوى كل الهيئات القيادية للجماعة، في نيسان (إبريل) 2016.

    وحول ما إذا توافق فريق الحكماء مع الجماعة على إعادة تشكيل الهيئات القيادية قبل الاستحقاق الداخلي واعتماد مرحلة انتقالية لمدة عام أو عام ونصف، قال إن "إطالة عمر الشورى لا بد من بحثه من خلال تعديل في مواد القانون الأساسي للجماعة"، بحسب عبيدات.

    وقال: "في هذه الحالة لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة من خلال القانون الأساسي، أو إضافة بند يجيز التمديد لمجلس الشورى إلى حين انتهاء الفترة الانتقالية".

    شيخ أردني: الإخوان يطمحون للوصول إلى السلطة بطرق غير مشروعة
    31-10-2015 الحدث نيوز
    قال الشيخ خالد نواف العيطان، شيخ عشيرة الحراحشة بالأردن، إن جماعة الإخوان حركة سياسية تطمح للوصول إلى السلطة بطرق غير مشروعة.

    وأضاف - خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" المذاع على شاشة "القاهرة والناس"- أنه لا يوجد اختلاف بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر وفى الأردن، مشددا على أن تأسيس جماعة الإخوان بالأردن أنطلق من القاهرة.

    وأوضح إن الملك عبد الله هو من بدأ الإصلاح في الأردن وقاد الربيع الأردني للإصلاح والتنمية.
    وأكد شيخ عشيرة الحراحشة الأردنية، أنهم قاموا بالضغط على الدولة من أجل إقامة إصلاحات في الحكم عندما كانوا على قمة الحكم بمصر .

    وأشار إلى أن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان شارك في مظاهرات عنيفة بالأردن.
    وأكد العيطان أن الشعب الأردني يقف في وجه الإخوان لمنعهم من فعل ما يؤثر سلباً على البلاد.
    وتابع أن شيوخ العشائر في الأردن لهم مكانة خاصة لدى الأجهزة والدولة الأردنية، مشيرا إلى أن هناك لقاءات مستمرة تجمعهم مع قيادات البلاد

    الإخوان المسلمون في الأردن يهنئون بفوز حزب العدالة في تركيا
    2015-11-01 23:46
    المدينة نيوز :- هنأت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن مساء الأحد حزب العدالة والتنمية التركي لمناسبة فوزه بالانتخابات النيابية التي حسمت لصالح الحزب.

    وقالت الجماعة في التهنئة: نتقدم في الجماعة بالتهنئة و التبريك للشعب التركي الذي قدم انموذجا متقدما في انتخابات معبرة و ناجزة ، في اجواء آمنة ، و بنسبة مشاركة قياسية و الحمد لله . كما نتقدم من قيادة حزب العدالة و التنمية بالتهنئة و المباركة بفوزه الكبير في هذه الانتخابات ، و تحقيق نتائج باهرة ، عكست قبول الحزب ، و برنامجه و إنجازاته و سياسته من قبل الشعب التركي .

    وأضافت الجماعة: اننا نؤكد إن كان في ذلك من رسالة و درس فهي للانظمة العربية التي تحكم القبضة على شعوبها ، و تمنعها من تحقيق أمانيها في المشاركة و الحكم ، ان تطلق شعوب المنطقة لتختار من يمثل ارادتها بشكل حقيقي ، من خلال اجراء انتخابات صادقة و باجراءات سليمة ، و قوانين عادلة ، و ذلك كفيل بإعادة الأمل لهذه الشعوب في حياة كريمة ، و للأمة بالنهوض و التحرر من التبعية و الظلم .

    إخوان الأردن "الجدد" يسعون إلى تأسيس حزب سياسي

    العربي الجديد -1-11-2015
    استقال سبعة من مؤسسي جمعية "جماعة الإخوان المسلمين" السياسية، بعد نحو سبعة أشهر من حصولها على ترخيص، من عضوية حزب "جبهة العمل الإسلامي"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين" التاريخية، تمهيداً لتأسيس حزب سياسي جديد، بحسب ما أعلن مراقب الجمعية، عبدالمجيد الذنيبات.
    وكشف الذنيبات، الذي يعتبر من مؤسسي حزب "العمل الإسلامي"، أن الحزب الجديد سيكون حزباً وطنياً بمرجعية إسلامية، مشيراً إلى أن يجري العمل على استقطاب شخصيات تاريخية من الإخوان.

    وتأتي الاستقالة تتويجاً لحالة الفرقة السياسية بين جمعية "الإخوان" التي أسستها قيادات فصلت من "الجماعة" التاريخية، وينظر إليها من السلطات كممثل لإخوان الأردن من جهة، والجماعة التاريخية التي تخوض صراعاً للحفاظ على شرعيتها من جهة أخرى، وعبر الذنيبات عن تفاؤله بنجاح الحزب: "لدينا رصيد في العمل السياسي ومناصرون"، كاشفاً عن أن الهدف ينصب على ترخيص الحزب بما يمكنه من خوض الانتخابات النيابية المقبلة.

    من جهته، قال أمين عام حزب "جبهة العمل الإسلامي"، محمد عواد الزيود، إن الحزب سينظر في الاستقالة عند تسلمها، وسيدرسها داخل أطره التنظيمية.

    يذكر أن قانون الأحزاب الأردني يحظر تأسيس الأحزاب على أسس دينية أو طائفية أو عرقية أو على أساس التفرقة بسبب الجنس أو الأصل، كما يحدد القانون ألّا يقل عدد مؤسسي الحزب عن مائة وخمسين شخصاً.

    مبادرة وشيكة للمقاربة بين الحكومة وجماعة الاخوان
    موقع المجد الاخباري-2-11-2015
    علمت "المجد" ان مبادرة سياسية سرية تستهدف المقاربة والتجسير بين دوائر الحكم، وبين جماعة الاخوان المسلمين- الام، سوف تنطلق قريباً، بعد صدور عدة اشارات تلميحية ورسائل شبه صريحة وعلنية تفيد برغبة هذه الجماعة في التفاهم والمصالحة وفتح صفحة جديدة مع الحكومة تجبّ ما قبلها من خلافات وتعارضات ادت الى حالة قطيعة بين الجانبين.

    وقال ”للمجد” مصدر حسن الاطلاع على الجاري في كواليس مجلسي الاعيان والنواب، ان صاحب هذه المبادرة الذي يرفض تسميتها ”بالوساطة”، سوف يبدأ في الايام القليلة المقبلة عملية استطلاع وجس نبض لدى الحكومة والجماعة، للوقوف على مدى جاهزيتهما واستعدادهما للتفاهم والتوافق، قبل ان ينخرط في صلب مبادرته التي يعرف مسبقاً انها محفوفة بالمصاعب والتعقيدات.

    وقد رفض هذا المصدر الافصاح عن اسم صاحب ”المبادرة العتيدة” التي ما زالت تمهيدية في اول مراحلها، ولكنه قال انه شخصية تمثيلية وتوفيقية مرموقة تحظى بثقة واحترام الدوائر الحكومية والامنية من جهة، والحركة الاسلامية بعموم اطيافها من جهة اخرى.

    ولم يخف المصدر مخاوفه من عرقلة هذه المبادرة وافشالها ووضع العصي في دواليبها، ليس من قبل المتشددين في الصف الامني والحكومي فقط، بل ومن لدن المنشقين عن الجماعة الاخوانية ايضاً، وفي مقدمتهم جمعية ذنيبات المرخصة التي تدعي انها صاحبة الولاية الاخوانية الشرعية والقانونية، وتعتبر ان اي انفتاح او تحاور وتفاهم رسمي مع فريق الصقور المهيمن على الجماعة الام (جماعة همام سعيد) يشكل مكافأة لهذا الفريق المتطرف والمعارض الشرس للحكم، ويسدد طعنة في الصميم للفئات والشخصيات الاخوانية المعتدلة والمنسجمة مع السياسات الرسمية والتوجهات الحكومية.

    غير ان صاحب المبادرة – يقول المصدر- الذي يدرك حجم المباعدة بين الجهات الحكومية وبين صقور جماعة همام، يراهن في سعيه لانجاح مبادرته على طرفين وازنين وراغبين في المقاربة والتفاهم، اولهما القصر الملكي المعني بتحقيق اوسع توافق وطني ومشاركة شعبية في الانتخابات النيابية المقبلة، بما في ذلك كل اطياف وتشكيلات الحركة الاسلامية.. وثانيهما ”حكماء الاخوان” وعقلاء حزب جبهة العمل الاسلامي، من امثال عبداللطيف عربيات، وحمزة منصور، وسالم الفلاحات، واسحق الفرحان الذين يرحبون بهذه المبادرة ويعتبرونها فرصة لتعديل ميزان القوى داخل الجماعة الام، وسيتخذون منها سلاحاً للاستقواء على ”صقور همام” الذين ما عادوا في افضل حالاتهم واوقاتهم، بقدر ما باتوا نسبياً في موقف ضعف، وجنحوا جزئياً الى الاعتدال، وتهيأوا مبكراً للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة، واطلقوا بهذا الخصوص عدة اشارات ورسائل الى من يهمه الامر.

    وقد كشف قيادي بارز في هذا الفريق الصقوري، عن قبول المكتب التنفيذي الذي يهيمنون عليه بالمبادرة التي تقدمت بها مجموعة الحكماء والعقلاء التي تنتمي لجناح الحمائم بهدف طي ملف الخلاف في صفوف الجماعة.
    وتقوم المبادرة على أساس حل المكتب التنفيذي الحالي للجماعة مع الإبقاء على منصب المراقب العام، والتوافق على مكتب جديد يقود مرحلة انتقالية بقيادة المراقب العام للجماعة همام سعيد.

    وقال هذا القيادي الصقوري، في حديث لوكالة ”قدس برس”، ان ”الجماعة وافقت على المبادرة فيما يخص صلاحيات المكتب التنفيذي”، في إشارة إلى أن حزب ”جبهة العمل الإسلامي”، خارج نطاق الاتفاقات والتفاهمات التي تجري بين أصحاب المبادرة وقيادة الجماعة الحالية.

    وأضاف يقول أن المكتب التنفيذي قد أرسل رداً خطياً الى اصحاب المبادرة، موضحاً أن الرّد يتضمن الموافقة على حلّ المكتب التنفيذي، وإعادة تشكيل مكتب جديد بقيادة المراقب العام الحالي؛ لإدارة مرحلة انتقالية يتم التفاهم على تفاصيلها لاحقاً.

    وأكّد هذا القيادي أن المكتب التنفيذي ينتظر من أصحاب مبادرة ”الشراكة والإنقاذ”، الرّد على رسالته الخطية، التي أكد فيها موافقته عليها فيما يتعلق بالمكتب التنفيذي فقط، مبيناً أن الحزب وتشكيلته القيادية خارج تلك التفاهمات، مشيراً إلى أن الحزب ”كيان مستقل عن الجماعة مالياً وإدارياً”، وان على اصحاب المبادرة الذهاب للحزب والتفاهم معه فيما يخص الأمور المتعلقة به، باعتبار ان المكتب التنفيذي للجماعة ليس له أي صلاحيات على الحزب، وقيادة الحزب هي من تقرّر الموافقة على المبادرة من عدمها”.

    على صعيد متصل وصف قيادي آخر صقوري مبادرة ”الشراكة والإنقاذ” التي تقدّمت بها بعض الشخصيات الإخوانية، جاءت متأخرة، وهي تهدف للسيطرة على الحزب استعداداً للإنتخابات البرلمانية القادمة”، مضيفاً أن الجماعة تجاوزت المرحلة الحرجة التي كانت تستهدف شرعية وجودها في الأردن، وأن على تلك الشخصيات تغليب ”مصلحة الجماعة”، مؤكداً حرص الجماعة على وحدة الصف، واستيعاب جميع الآراء والمبادرات المطروحة.

    وتضمّنت المبادرة التي جاءت تحت عنوان ”الشراكة والانقاذ” وحملت تواقيع 30 قيادياً حمائمياً، المطالبة بحل القيادة الحالية خلال شهرين من تاريخ إرسال نص المبادرة وهو السابع من أيلول الماضي، وإلا فإنها ستشكل إطاراً تنظيمياً جديداً للخروج من الأزمة وإجراء إصلاحات فورية في قيادتي الجماعة والحزب.
    اخيراً وليس آخراً فقد ابلغ ”المجد” احد زوار الشيخ زكي بني ارشيد، نائب المراقب العام للاخوان المسلمين الذي يقبع في سجن ماركا، ان الرجل مؤيد من حيث المبدأ لمشاركة الحركة الاسلامية في الانتخابات النيابية العتيدة، ولكنه ما زال – شأن بقية فريقه- في انتظار صدور النظام الانتخابي، وتوفير ضمانات النزاهة الحكومية لمجمل العملية الانتخابية.

    الذنيبات: نسعى لتأسيس حزب وطني يثري الحياة السياسية
    الراي- 3-11-2015
    أكد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات أن أعضاء المكتب التنفيذي في الجماعة قرروا الاستقالة من حزب جبهة العمل السياسي.

    وبين الذنيبات في تصريح خاص للرأي أن الجماعة تتجه لتأسيس «حزب وطني» له خلفية اسلامية، يضم شخصيات بارزة من جماعة الاخوان المسلمين، وقيادات من حزب جبهة العمل الاسلامي. ولفت إلى أن الحزب المتوقع ترخيصه في غضون الشهرين المقبلين، يضم قيادات من حزب جبهة العمل الاسلامي،والمبادرة الاردنية للبناء «زمزم»ّ.

    وتوقع الانتهاء من ولادة الحزب في غضون الشهرين المقبلين، معولا عليه أن يسهم في اثراء المشهد السياسي،والحياة الحزبية. ولفت إلى ان الحزب سيشكل حالة فريدة ترفع من سوية العمل الحزبي.


    وفاة القيادي الاخواني أبو فارس..
    السوسنة –9-11-2015
    توفي بعد ظهر الثلاثاء القيادي في جماعة الاخوان المسلمين في الاردن الدكتور محمد أبو فارس عن عمر يناهز 75 عاماً.

    ولد الدكتور محمد عبد القادر ابو فارس في الفلوجة عام 1938 وتلقى دراسته الابتدائية الاولى في مدينة الفلوجة ثم في مدرسة دورا للذكور في محافظة الخليل بعد لجوء عائلته اليها وذلك في عام 1950 م .
    نشأ يتيم الأب فقد توفي والده وهو ابن اثنتا عشرة سنة بعدما أصيب بمرض استفحل فيه وانهكه , بعد وفاة والده عاش الشيخ في كنفه والدته وعمه الحاج (أحمد يوسف) ابو فارس.

    تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة الحسين بن علي في الخليل وتخرج منها في عام 1975 م .

    وبدأ يتردد على شعبة الاخوان المسلمين في الخليل عام 1952 م وكانت هذه بداية انطلاقه في العمل الدعوي والتنظيمي , وفي عام 1958 صدر قرار بتعيين الشيخ معلما في وزارة التربية والتعليم في قرية ابو نصير .

    وفي عام 1964 انتسب الى جامعة دمشق لدراسة الشريعة الاسلامية بعدها تم التعاقد معه في وزارة المعارف القطرية للعلمل معلما .
    عاد الشيخ الى الاردن بعد أن قرر العودة والاستقالة من عمله في نهاية عام 1971 . وفي عام 1974 حصل الشيخ على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر في السياسة الشرعية مع مرتبة الشرف الأولى ورشحته الجامعة الأردنية لنيل جائزة الدولة التقديرية للأبحاث والدراسات الإسلامية , عين في الجامعة الأردنية استاذا في قسم الفقه والتشريع ثم رئيسا لقسمه حتى فصله الحاكم العسكري عام 1985 ,.وكان عضوا في مجلس النواب الأردني عام 1989 وعام 2003 وكان مقررا للجنة التحقيقات النيابية ومقررا للجنة القانونية .

    «الاخوان المسلمين» تنعي العلامة محمد أبو فارس
    السبيل-3-11-2015
    نعت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن فضيلة الشيخ العلامة الدكتور محمد ابو فارس رحمه الله تعالى الذي وافته المنية عصر أمس الثلاثاء 3-11-2015 عن عمر يناهز 77 عاما بعد صراع مع المرض.

    وأبو فارس احد قيادات الحركة الإسلامية ونائب أردني، من مواليد عام 1938 في بلدة الفالوجة التي أحتلت عام 1949, دخل البرلمان عام 1989 ثم عاد إليه عام 2003 م.

    وينتمي أبو فارس للحركة الإسلامية في الأردن، وقد حصل الشيخ على دكتوراه في السياسة الشرعية, حيث شغل عدة مناصب أبرزها رئيس قسم الفقه والتشريع في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية, وأستاذ شريعة سابق بالجامعة الأردنية, وأستاذ مشارك في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية.

    كما شغل منصب رئيس مجلس الثقافة والتربية والتعليم لجمعية المركز الإسلامي الخيرية, ومدير مجلس الثقافة والتربية والتعليم في جمعية المركزي الإسلامي الخيرية, وعضو المكتب التنفيذي الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس شورى الإخوان والحزب.

    «تنفيذي العمل الاسلامي» ينظر اليوم بطلبات استقالة 7 من الحزب
    الدستور -3-11-2015
    يعقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي اجتماعا اليوم الثلاثاء للنظر بطلب الاستقالات التي تقدم بها سبعة من منتسبي الحزب . وقال مصدر لـ «الدستور» بان المكتب التنفذي سيتخذ قرارا اليوم بطلب الاستقالات. واكد الناطق الاعلامي باسم حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس مراد العضايلة استلام الحزب كتابا من بعض أعضاء جمعية جماعة الإخوان المسلمين يطالبون فيها بانهاء عضويتهم من الحزب.
    ووقع على كتاب طلب إنهاء العضوية كل من عبد المجيد الذنيبات، وخليل عسكر وقاسم طعامنة وممدوح المحيسن وجبر أبو الهيجاء وعلي الطراونة ومحمد عبد الوهاب القرامسة. واشار مصدر الى ان اصحاب الاستقالة ينوون تشكيل حزب سياسي جديد الامر الذي يتطلب عدم انتسابهم لحزب آخر.

    «الأردن»: جماعة الإخوان تهرب الوثائق السرية من مقرها الرئيسي
    فيتو-3-11-2015
    وقالت المصادر لموقع «24 الإماراتي»: إن «تهريب هذه الوثائق جاء بأمر مباشر من قبل المراقب العام المعزول لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد»، مشيرة إلى أن أوامر وصلت موظفي المركز العام للجماعة في منطقة العبدلي بإخلاء المركز من جميع الأوراق والسجلات والأرشيف الخاص بالجماعة.

    وأضافت أن هذه الوثائق تم نقلها إلى جهات غير معلومة، خوفًا من تعرض المركز لحملة تفتيش من قبل الشرطة والأجهزة الأمنية.

    يأتي ذلك وسط دعوات وجهت من قبل القيادة المعزولة لقيادات شبابية من الجماعة بالتوجه إلى مقر الجماعة الرئيس في العبدلي ل "حمايته"، على حدّ وصفهم.

    وطالبوا الشباب بما سموه "حماية شرعية الجماعة والقيادة والوقوف صفًا واحدًا أمام المستجدات التي طرأت على الجماعة".
    وقالت المصادر ذاتها: إن دعوات القيادة المعزولة هذه تأتي بعد أن أبلغت الحكومة جماعة الإخوان سابقًا بشكل رسمي بضرورة تسليم الجمعية الجديدة والتي حصلت اليوم على ترخيصها كجمعية لجماعة الإخوان، مقرات الجماعة وممتلكاتها في تمام الساعة الرابعة من عصر اليوم.

    إلى ذلك، حذر مجلس شورى الجماعة المنحل في بيان أصدره اليوم من العبث بالمركز القانوني المحفوظ للجماعة ووضعها التنظيمي المستقر"، مؤكدًا بقاءه في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات على هذا الصعيد.

    الآلاف يشيعون العلامة محمد أبو فارس ورموز ''الإخوان'' ينعونه
    السبيل-4-11-2015

    شيع بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء جثمان العلامة الدكتور محمد أبو فارس، من مسجد عبدالرحمن بن عوف في صويلح، إلى مقبرة صويلح الغربية، بمشاركة واسعة من أطياف المجتمع الأردني، وقيادات الحركة الإسلامية.

    ويقام العزاء للرجال بالساحة المجاورة لمسجد صبرية الخطيب بصويلح، وللنساء في منزل الشيخ الكائن في حي الكمالية.

    وفي جنازة مهيبة حضرها الآلاف، ألقى العديد من قادة الحركة الإسلامية كلمات مقتبضة، رثوا فيها الشيخ محمد أبو فارس، واستذكروا مناقبه، ومواقفهم معه.

    وقال الدكتور همام سعيد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن "الأمة والدعوة الإسلامية فقدت أحد أعلامها، وفقد الأردن أحد رجالاته، وفقدت فلسطين أحد المنافحين عنها، فيما فقدت جماعة الإخوان المسلمين أحد علمائها ومن شيوخ الرعيل الأول.

    سعيد الذي ذرفت دموعه غير مرة أثناء إلقائه كلمة الوداع لرفيقه، قال إنه كان شاهدا على الساعات الأخيرة في حياة الشيخ أبو فارس.

    وتابع: "لقيتك في الساعات الأخيرة، ورأيت من أحوالك ما كنت أقرأه عن الإمام أحمد فيما تنطق، وما تواجه".

    وكشف الشيخ همام سعيد أن الشيخ محمد أبو فارس قال له في الساعات الأخيرة من حياته: "بلّغ المسلمين أن يثبتوا على التوحيد والإيمان، فإن المعركة اليوم هي معركة توحيد".

    الشيخ همام سعيد قال إن "أبو فارس (أبو ساجدة) عاش مع الإسلام، والقرآن، والتوحيد، والسنة بشكل عملي، وكان فقيه قلب، قبل أن يكون فقيه عمل".

    ودعا الدكتور همام سعيد جميع شباب الأمة الإسلامية للاقتداء بالشيخ أبو فارس، الذي "عرفت الرجولة في أسمى معانيها، وكان لي مثالا في الشجاعة، فما من مرة خضت فيها مواجهة مع ظالم، أو دخلت مأزقا، وفكرت النفس فيها أن تحيد وتتراجع، إلا لقيت أبو فارس أمامي مثبتا لي".

    وبكلمات مختصرة، وصف سعيد رفيقه أبو فارس بأن شخصيته "لم تكن قابلة لأن تساوم، أو تهادن الظلمة، وكان عزيز نفس، فقد شهدت بنفسي حينما عنّف أستاذا للشريعة أثناء تقديمهما طلب توظيف عند عميد الكلية، وذلك بسبب الخطاب الاستجدائي الذي خاطب به الأستاذ الآخر، عميد الكلية، حيث قال له الشيخ أبو فارس (تبا لك، أتطلب الرزق من غير الله، ارفع رأسك واطلب الرزق من الله)".

    وختم سعيد حديثه قائلا: "كانت سيرته عطرة، وانموذجا في العلم والعمل والجهاد والمصابرة، فبموته خسارة، لا شك أنها خسارة لأمتنا، وكما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (العلم لا ينتزع انتزاعا من قلوب العباد وإنما بموت العلماء)".

    الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، محمد عواد الزيود نعى الشيخ محمد أبو فارس، مستذكرا العديد من مناقبه، ومواقف من حياته.

    وقال الزيود إن "فقدان الشيخ أبو فارس سيترك فراغا وأثرا في مسيرة الدعوة، حيث كان الشيخ معطاءً في الدعوة إلى الله، والعمل له".

    وأوضح الزيود أن "الشيخ أبو ساجدة، كان يطلب الشهادة بصدق، وكان يحث على الجهاد".

    المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الأستاذ سالم الفلاحات قال إن "الشيخ أبو فارس أمضى حياته مجاهدا، منافحا عن دين الله".

    وأضاف: "نشهد بما علمنا عنه، وأنا أشهد أنه كان عاقلا مبصرا، فكان يقول (لو رأيتموني مقتولا ومعلقا على باب الأقصى)، فلا تسمحوا لأحد أن يريق قطرة دم واحدة في سبيلي، فالدم حرام)".

    وأكمل: "نشهد بذلك بالرغم من كثرة الأقاويل بأن الشيخ أبو فارس كان متشددا، والشيخ كان يقول ما في داخله، ولا يخالف ظاهره باطنه".

    وختم قائلا: "كان وعاء علم، قلم قضاء، عقل تشريع، فكان النواب يرجعون له في قضاياهم".

    الشيخ الدكتور حمزة منصور، الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل الإسلامي، قال إن "الشيخ أبو ساجدة كان أحد أعلام جامعة مسجد عبد الرحمن بن عوف، حينما كانت جامعة بحق، فكان هو والشيخ عبد الله عزام، والشيخ راجح الكردي، والشيخ محمد عويضة، هم أساتذة هذه الجامعة."

    وتابع: "كان عالما بحق، أثرى المكتبة الإسلامية بعشرات الكتب، حيث كان مكبا على القراءة والكتابة، والتأليف، فلا يعرف كللا ولا ملا".

    وختم قائلا: "كان الشيخ أبو فارس داعية إلى الله بحق، وكانت فلسطين في سويداء قلبه، كما كان يدعو الشباب للجهاد، وقيام بواجب الله، ويفتيهم في ذلك."

    بدوره، تحدث الدكتور علي العتوم، القيادي في الحركة الإسلامية، عن علاقته المتينة بالشيخ أبو فارس، حيث تزاملا في التدريس بعمّان، وفي إكمال الدراسة في القاهرة، وفي مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من المحافل.

    وقال: "لا أحب التحدث في المناسبات، لكن اليوم يجب علي أن أتكلم، فأنا من سوف بجرش، والشيخ أبو فارس من الفالوجة بفلسطين، فكل منا من بلد مختلف بحسب الحدود الجغرافية التي وضعها المستعمرون، لكن بفضل الله فقد كنا ندوس على كل رابطة غير رابطة الاسلام".

    وأكمل قائلا: "نحسبك من الذين لم يبدلوا تبديلا، ولم تكن تضع حسابا لظالم أو طاغية، ومن الجلاوزة الذين لا يحكمون بالإسلام، وكنت لا توالي إلا الله ورسوله".

    نقيب المحامين السابق، الأستاذ صالح العرموطي، قال إنه ومن خلال مرافعاته العديدة عن الشيخ محمد أبو فارس، أيقن أن "الشيخ كان عالما عاملا لم يداهن أحدا، وحورب في رزقه، ومع ذلك كان حكيما شجاعا قويا، يتسم بالعدل".

    وبحسب العرموطي، فإن "الشيخ أبو فارس، وبالرغم من التضييق الشديد عليه، إلا أنه حافظ على بيعته للإخوان 62 عاما، وكان أمينا على الدعوة، حاثا على الجهاد".

    وتحدث الشيخ الدكتور عبد الحميد راجح الكردي تحدث أيضا عن مناقب الشيخ محمد أبو فارس، واستذكر صورا من حياته.

    وأعرب الكردي عن حزنه الشديد لفقدان أبو فارس، حيث قال والدموع تذرف من عينيه إن "الأمة الإسلامية خسرت علما من أعلامها، ورمزا من رموز دعوتها المباركة".

    يشار إلى أن الشيخ محمد أبو فارس انتقل إلى جوار ربه الثلاثاء عن عمر يناهز الـ77 عاما، أمضى منها 62 عاما في الدعوة إلى الله بعد انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين.





    القرار يؤكد عدم شرعية الجماعة
    الأردن: وضع المركز العام للإخوان في عمان تحت الحراسة القانونية
    24I -5-11-2015
    وضعت محكمة استئناف عمان المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية تحت الحراسة القانونية، بعد أن فسخت قراراً سابقاً لقاضي محمكة بداية عمان الشهر الماضي برد طلب الحراسة القضائية الذي تقدمت به "جمعية الإخوان المسلمين" المرخصة على أملاك جماعة الاخوان المسلمين ومقراتها.

    وقال القيادي والناطق الإعلامي باسم جمعية الإخوان المسلمين جميل الدهيسات لـ24 بأن هذا القرار يؤكد بأن جماعة الإخوان المسلمين بقيادة همام سعيد جماعة غير شرعية، وأن الجمعية الجديدة المرخصة هي الممثل الشرعي للإخوان في الأردن.

    وأوضح الدهيسات أن الخطوة القادمة للجمعية ستكون باتجاه مطالبة التنفيذ القضائي بتنفيذ قرارات المحاكم ودائرة الاراضي بإخلاء الجماعة غير الشرعية لجميع مقرات الإخوان وتسليمها للجمعية.

    وأضاف أن هذا القرار لم يبق للجماعة غير الشرعية أي عذر للبقاء في مقرات الإخوان في الأردن، مؤكداً بأن الجمعية لن تقبل بعد اليوم بقاء الحال على ما هو عليه.

    استئناف عمان تقضي بإجابة طلب (الإخوان المرخصة) لحصر ممتلكات الجماعة
    الراي-6-11-2015
    عمان–د. صلاح العبادي - اصدرت محكمة الاستئناف في عمان ردها على لائحة الاستئناف المقدمة من جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة للطعن بقرار قاضي الأمور المستعجلة الصادر بتاريخ 6/10/2015 الذي تضمن رد الطلب.

    وفسخت المحكمة قرار قاضي الأمور المستعجلة «وإجابة طلب إجراء الكشف المستعجل على الموجودات والأموال والمستندات الموجودة تحت يد المستدعى ضدهم السيد همام سعيد ورفقاءه لضبطها وحصرها وتثبيت حالتها الراهنة تمهيداً لإقامة الدعوى'.
    و اشادت الجمعية بقرار القضاء وستعمد خلال المدة القانونية لإقامة الدعوى «موضوعاً».

    وخلصت المحكمة من ظاهر البينات المقدمة في الطلب إلى أن الجمعية هي جمعية مرخصة وفقاً لأحكام الجمعيات وإنها تحمل الرقم الوطني وأعضاؤها هم أعضاء سابقون في جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة والتي لم تقم بتوفيق أوضاعها القانونية وان الجمعية قد صححت قيودها في دوائر التسجيل المختصة.

    يذكر أن الجمعية ستعتمد على القرار في إقامة الدعوى الموضوعية لدى المحكمة المختصة مطالبين بوضع اليد على جميع الأموال المنقولة على اختلافها التي يضع يدها عليها المستدعى ضدهم حسب الأصول وسوف نتخذ كافة الإجراءات القانونية التي كفلها القانون للمحافظة على أموال الجمعية وحصرها.
    وفي بيان صدر عن الجماعة أوضحت ما يلي.

    - نقدر ونسجل ونحترم قضاءنا الأردني النزيه، مما يزيد الشعب الأردني اطمئناناً وأماناً على قضاياه وحاله ومستقبله، ويزيد الأردن ثقة لدى الداخل و الخارج.
    - إننا ندعو إخواننا من أبناء الجماعة المترددين و الرافضين لخطوة التصويب أن يعيدوا حساباتهم وأن يتفهموا أهمية هذا الإجراء لضمان حقوقهم وحق هذه الدعوة المباركة، وان تكون خطوة التصويب محطة تقييم وتجديد وانطلاقة قوية نحو مزيد من النجاحات وتحقيق الأهداف و الغايات النبيلة لهذه الجماعة الأصيلة لتكون الوعاء الكبير والصدر الحنون لأبناء الأردن والأمة جمعاء، حيث الأمل معقود على حضارية الإسلام ورقي قيمه وصلاحية منهجه واحترامه لإنسانية الإنسان وتعزيز دوره في هذه الحياة.

    الأردن.. رد طلب الحراسة القضائية على أملاك "الإخوان"
    قدس برس -6-11-2015

    أصدرت محكمة الاستئناف في العاصمة الأردنية عمان اليوم الخميس (5|11)، قرارها برد طلب الحراسة القضائية على بعض أملاك جماعة "الإخوان المسلمين"، وتحديداً مركزها العام.

    وقرّرت المحكمة في جلستها التي انعقدت اليوم، الاكتفاء بإجراء الكشف المستعجل على مقرّ المركز العام للجماعة، وحفظ هذا الكشف في ملف الطلب.

    وكانت جمعية جماعة "الإخوان المسلمين" الأردنية، التي يرأسها المراقب العام السابق للجماعة الأم عبد المجيد الذنيبات، قد تقدّمت بطلب ضد الجماعة الأم بتعيين حراسة قضائية وقوامة على بعض منقولاتها ووثائقها، حيث قرّر قاضي "الأمور المستعجلة" لدى محكمة بداية عمان ردّه أخيراً.

    وقال الناطق الرسمي باسم الجماعة معاذ الخوالدة في تصريح لـ"قدس برس"، "إن المستدعين ضد الجماعة ليس لهم أي صفة قانونية في تقديم الطلب"، مؤكداً تمسك الجماعة بجميع حقوقها القانونية بهذا الشأن.

    يشار إلى أن القيادي المفصول من جماعة "الإخوان المسلمين" عبد المجيد الذنيبات كان قد حصل على ترخيص من وزارة التنمية السياسية بتأسيس جمعية تحمل اسم جماعة "الإخوان المسلمين" الأردنية.

    ويقول الذنيبات إنه الممثل الشرعي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد تصويب أوضاع جماعته وحصوله على ترخيص رسمي، بينما تعتبر الجماعة الأم بقيادة همام سعيد "الترخيص لجمعية جديدة" خطوة في سياق استهداف الجماعة وشرعية وجودها.

    وترى الجماعة الأم أن هذه الخطوة تمثل انقلاباً من خلال الآليات الرسمية الحكومية التي تستهدف مركز الجماعة القانوني وضرب شرعيتها المستقرة منذ سبعين عاما.

    وخاضت الجمعية الجديدة معركة قضائية مع الجماعة الأم أمام المحاكم الأردنية لانتزاع الشرعية القانونية منها.


    الشيخ أبو فارس يترك «سعيد» وحيداً وسط مظاهر استرخاء تنظيمية بسبب مستجدات الإقليم وجناح الاعتدال التكتيكي يتعزز
    بسام البدارين«القدس العربي»-5-11-2015

    يفقد الإخوان المسلمون في الأردن، برحيل الدكتور الشيخ محمد ابو فارس، ركنا مهما للغاية من مؤسسي التنظيم وأبرز قادته. لكن رحيل الرجل يؤسس سياسيا في الاتجاه المعاكس لإزاحات محتملة على صعيد التنظيم الداخلي تخفف من نفوذ التيار الصقوري المتشدد.
    أبو فارس شخصية بارزة جدا في التنظيم الإخواني وعتيقة ومحنكة، وكان يشار له في الإعلام دوما بصفته الأمير الفعلي للجناح الصقوري الوفي داخل التنظيم للمبادئ الاولى لجماعة الإخوان.
    غياب ابو فارس القدري سبقه عمليا غياب قسري لعامين بسبب المرض الشديد.

    لكنه غياب بكل الاحوال يعيد إنتاج ثنائية قطبية بارزة طالما حكمت القرار الإخواني عبر القيادي الراحل، وشريكه في الجناح الصقوري المراقب العام الحالي للجماعة، الشيخ الدكتور همام سعيد.

    سعيد، بهذا المعنى، أصبح وحيداً في قمة قيادة الجماعة مزنرا بدعم من عناصر شابة في التنظيم متشددة سياسيا وليس دينيا وترفض اعتبارات التبعية للنظام وتطالب بالحصول على حصتها وافرة من الشراكة السياسية بدون الالتزام حصريا بالمشاركة في الانتخابات وهي النظرية التي عمل عليها لسنوات طويلة نائب المراقب العام السجين حاليا الشيخ زكي بني إرشيد.

    بالتوازي، يمكن القول إن صاحب الخبرة الكبيرة في العمل السياسي التشريعي، الشيخ أبو فارس، رحل تاركا وراءه فراغا كبيرا في التنظيم لشخصية محورية من الصعب تعويضها، كانت مشاكسة دوما للحكومة وللسلطة وللنظام السياسي.
    سياسيا يمكن القول ان دعاة التكتيك السياسي والعودة للمشاركة في الانتخابات والميل لتجنب التصعيد مع النظام والدولة سيعزز حضورهم ويخف الضغط عليهم بعد رحيل صخرة صلبة كان يمثلها الشيخ أبو فارس صاحب الباع الطويل في العمل الدعوي الإخواني والمرجع الأساسي في لجنة علماء التيار الإسلامي، وهو قيادي من النافذين جدا داخل التيار ومن أبرز دعاة الحفاظ على علاقات دائمة مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
    برحيل أبو فارس، يكون التنظيم الإخواني قد فقد العام الحالي ثلاثة من أقطابه المؤسسين، أولهم الشيخ عبد المنعم أبو زنط وثانيهم الشيخ زياد أبو غنيمة.
    ابو فارس يرحل ويغيب بينما التنظيم مرتاح عموما بعد فشل وإخفاق حالات التمرد والانشقاق التي واجهها مؤخرا وحظيت بدعم وإسناد رسمي وحكومي، وأبرزها كان بطلها نقيض ابو فارس وخصمه السياسي الحمائمي الشيخ عبد المجيد الذنيبات.

    ومظاهر الارتياح تجلت بإعلان جبهة العمل الإسلامي يوم نعيها للشيخ ابو فارس بأنها اقالت سبعة من عناصرها القيادية الموالية للذنيبات والتي انضمت لجمعيته المرخصة باسم الإخوان المسلمين، مقابل قبول عضوية 69 شخصا جديدا، في اشارة إلى ان وضع التنظيم الداخلي مريح ولا يتأثر بالدعاية المضادة.

    الأهم ان الأجواء الإقليمية مريحة ايضا بعد اكتساح حزب اردوغان الحليف للانتخابات العامة الاخيرة في تركيا، وبصورة انعشت مظاهر الاسترخاء عند تنظيمات الإخوان في مصر والأردن.
    وكانت مريحة بعد التغيير الأخير في السعودية وأحداث اليمن حيث يتصور قادة الإخوان ان النظام العربي الرسمي لا يستطيع استهداف الإخوان المسلمين في الوقت الذي تفرض فيه إيران أجندتها الطائفية على المنطقة خصوصا في دول الخليج العربي.


    قراءتان متناقضتان لقرار الاستئناف حول أملاك "الإخوان"
    الغد – 6-11-2015
    تنازعت كل من جماعة الإخوان المسلمين، وجمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة، قانونية صفة كل منهما، في تصريحات إعلامية صدرت أمس، وذلك تعليقا على قرار صادر أول من أمس، لمحكمة استئناف عمّان، بت في الطعن المقدم بقرار سابق لمحكمة بداية عمان برد طلب إقامة حراسة قضائية، على المركز العام للإخوان.

    وفي الوقت، الذي لم يتسن لـ"الغد" الاطلاع على نص القرار، فسرت كل من "الجمعية" و"الجماعة"، في بيانين منفصلين، القرار بأنه يؤكد قانونية كل منهما.

    وتضمن القرار، بحسب بيان جمعية "الإخوان"، التي يترأسها المحامي عبد المجيد الذنيبات، فسخ محكمة الاستئناف قرار قاضي الأمور المستعجلة في محكمة بداية عمان، الصادر في 6 تشرين اول "أكتوبر" المنصرم، والقاضي برد طلب الحراسة على أملاك "الإخوان"، وإجابة طلب الجمعية "بإجراء الكشف المستعجل على الموجودات والأموال والمستندات الموجودة تحت يد المستدعى عليهم (المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد وأعضاء المكتب التنفيذي) لضبطها وحصرها، وتثبيت حالتها الراهنة تمهيدا لإقامة الدعوى".

    واعتبرت الجمعية القرار، في بيانها الصادر عن مدير المكتب الاعلامي للجمعية الدكتور جميل الدهيسات، أن الجمعية هي "جمعية مرخصة، وفقا لأحكام قانون الجمعيات، وانها تحمل الرقم الوطني، واعضاؤها هم أعضاء سابقون في الجماعة "غير المرخصة"، التي لم تقم بتوفيق اوضاعها، وان الجمعية قد صححت قيودها في دوائر الترخيص المسجلة".

    وقالت الجمعية إنها "ستعمد إلى إقامة الدعوى الموضوعية لدى المحكمة المختصة، والمطالبة بوضع اليد على جميع الاموال المنقولة على اختلافها، والتي يضع يده عليها المستدعى ضدهم (همام سعيد والمكتب التنفيذي) حسب الأصول، واتخاذ كل الاجراءات القانونية التي كفلها القانون للمحافظة على اموال الجمعية وحصرها".

    بالمقابل، قال الناطق الاعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة، في بيان صحفي، إن محكمة الاستنئاف أصدرت قرارا بالطلب، الذي قدم ضد الجماعة، بتعيين حراسة قضائية وقوامة على بعض منقولاتها، والذي تقرر رده من قبل قاضي الأمور المستعجلة، لدى محكمة بداية عمان، وأن محكمة الاستئناف قد قررت رد طلب الحراسة والقوامة، واكتفت بإجراء الكشف المستعجل على موقع الجماعة، وهو موضوع الطلب، وحفظ الكشف في ملف الطلب، بحسبه.

    وقال الخوالدة، في بيانه، إن الجماعة على ضوء القرار، تؤكد بأن المستدعين (جمعية جماعة الإخوان المسلمين) ليس لهم أي صفة قانونية، قي تقديم الطلب، مشددا على تمسك الجماعة بجميع حقوقها القانونية في هذا الشأن.
    وكانت محكمة بداية عمّان قد أصدرت في 6 تشرين أول "اكتوبر" المنصرم، قرارا برد طلب الحراسة القضائية الذي تقدمت به جمعية جماعة الاخوان المسلمين على أملاك جماعة الاخوان المسلمين ومقراتها، وتحديدا المركز العام بحسب ما أفادت مصادر في جمعية الإخوان.

    إلى ذلك، دعت جمعية جماعة الإخوان المسلمين المرخصة في بيانها، أبناءها إلى الالتفاف، حول ما وصفته بـ"القيادة الشرعية والقانونية، والالتفات إلى الأهداف والغايات التي أنشئت الجماعة من أجلها، وتأييد خطوة التصويب القانوني التي يلزم الاعتراف بها، والثناء عليها، لما تحققه من ضمانة وحماية لمشروع الجماعة، واعتراف رسمي بها، دون البقاء تحت سيف التهديد والتلويح بعدم قانونيتها وشرعيتها".

    وقالت الجمعية أنها "ومع اهتمامها البالغ بالمشروع الوطني الأردني، فإنها وبالدرجة من الحرص والاهتمام نفسه، لتنظر إلى القضية الفلسطينية على إنها قضية المسلمين الأولى، وأن تحرير فلسطين واجب شرعي وعقدي في ذمة كل مسلم حر وغيور".
    ورحبت الجمعية أيضا "بكل أخ" للانضمام لها، على قاعدة الدعوة إلى الله، بالسلمية والعلنية والمنهج المتدرج في الإصلاح الشامل، ونبذ العنف والإرهاب والتطرف، فيما دعت من أسمتهم بالمترددين والرافضين لخطوة التصويب القانوني، بإعادة النظر في مواقفهم وحساباتهم، وان يتفهموا أهمية هذا الاجراء لضمان حقوقهم".





    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

    حماس والإخوان أول مهنئي حزب أردوغان بالفوز في الانتخابات
    صحيفة صدى البلد-2-11-2015
    ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان وحركة حماس من أول المهنئين لحزب العدالة والتنمية بمناسبة فوزه في الانتخابات البرلمانية.

    ونقلت الوكالة عن القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، قوله إن "فوز حزب العدالة والتنمية بزعامة أحمد داوود أوغلو، في الانتخابات التركية، يمثل انتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

    وأضاف الرشق أن "فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية هو هدية من الشعب التركي العظيم لفلسطين ولكل القضايا العادلة في العالم".

    وقال: "نبارك لتركيا خيارها الديمقراطي المشرف، ونبارك لها العدالة الراسخة، ونبارك لها التنمية القائمة والموعودة، نبارك لها العدالة والتنمية".

    كما هنأت جماعة "الإخوان"، حزب" العدالة والتنمية"، بعد أن أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا اليوم، تحقيق الحزب فوزاً كبيراً.

    وقالت الجماعة في تصريح نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "تتقدم جماعة الإخوان المسلمين بكل التحية والتقدير إلى الشعب التركي الذي نجح اليوم في إقرار مساره الديمقراطي الذي ارتضاه وسيلة للتغيير، وتبارك الجماعة لحزب العدالة والتنمية فوزه الكبير في الانتخابات البرلمانية، وبلوغه نسبة تصويت تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة".

    وقال مكتب "الإخوان" بالخارج، بحسب ما ذكرته الأناضول: "نتقدم بخالص التهنئة والتقدير للشعب التركي الشقيق على حيويته وعلى قوة إرادته ومحافظته على حياته المدنية وتدافعها في إطارها السلمي والحضاري".

    وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا تقدم حزب العدالة والتنمية، وبعد فرز 97.76% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.35%.
    ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، اليوم الأحد، أن جماعة الإخوان وحركة حماس من أول المهنئين لحزب العدالة والتنمية بمناسبة فوزه في الانتخابات البرلمانية.

    ونقلت الوكالة عن القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، قوله إن "فوز حزب العدالة والتنمية بزعامة أحمد داوود أوغلو، في الانتخابات التركية، يمثل انتصار لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى".

    وأضاف الرشق أن "فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية هو هدية من الشعب التركي العظيم لفلسطين ولكل القضايا العادلة في العالم".

    وقال: "نبارك لتركيا خيارها الديمقراطي المشرف، ونبارك لها العدالة الراسخة، ونبارك لها التنمية القائمة والموعودة، نبارك لها العدالة والتنمية".
    كما هنأت جماعة "الإخوان"، حزب" العدالة والتنمية"، بعد أن أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا اليوم، تحقيق الحزب فوزاً كبيراً.

    وقالت الجماعة في تصريح نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك": "تتقدم جماعة الإخوان المسلمين بكل التحية والتقدير إلى الشعب التركي الذي نجح اليوم في إقرار مساره الديمقراطي الذي ارتضاه وسيلة للتغيير، وتبارك الجماعة لحزب العدالة والتنمية فوزه الكبير في الانتخابات البرلمانية، وبلوغه نسبة تصويت تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة".

    وقال مكتب "الإخوان" بالخارج، بحسب ما ذكرته الأناضول: "نتقدم بخالص التهنئة والتقدير للشعب التركي الشقيق على حيويته وعلى قوة إرادته ومحافظته على حياته المدنية وتدافعها في إطارها السلمي والحضاري".

    وأظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا تقدم حزب العدالة والتنمية، وبعد فرز 97.76% من الصناديق، وصلت نسبة الأصوات التي حصل عليها حزب "العدالة والتنمية" الذي يترأسه، أحمد داود أوغلو، إلى 49.35%.

    هل تقوم «حماس» بتدريب مسلحين يمنيين في سورية؟
    دام برس- 3-11-2015
    كشفت صحيفة «الأخبار»، استناداً إلى معلومات خاصة، عن مقتل عدد من المسلّحين اليمنيين، الموالين للرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي، في أحد معسكرات «جبهة النصرة» في سوريا. فماذا كان يفعل هؤلاء في سوريا؟ وما علاقة حركة حماس بما يجري في سيناء؟

    وقالت الصحيفة في تقريرها بتوقيع رضوان مرتضى، ان انفجاراً وقع في أحد معسكرات «جبهة النصرة» في ريف إدلب. لم تُعرف طبيعة الانفجار. تردد أنّه ناجمٌ عن قصف الطائرات الروسية. لم تُعلّق «النصرة» على الخبر. مصادر أمنية مطّلعة كشفت أن الانفجار ناجم عن خطأ تقني في إعداد عبوة ناسفة، أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، كان بينهم يمنيون موالون للرئيس هادي.

    الخبر يبدو عادياً للوهلة الأولى، لكن لدى معرفة أسباب وجود هؤلاء اليمنيين في معسكر فرع «القاعدة» السوري، تُصبح قضية أخرى، إذ تكشف المعلومات أن هؤلاء، إضافة إلى يمنيين آخرين، يخضعون لدورات تدريبية في معسكرات «جبهة النصرة».

    وتفيد مصادر متابعة بوجود خبراء عسكريين فلسطينيين، ترجّح المصادر وجود علاقة بينهم وبين «حماس»، علماً بأن قيادات الحركة الرئيسيين ينفون أي صلة لها بكل الأنشطة العسكرية في سوريا وبلدان أخرى، ولا ينفون وجود عناصر «سابقين» من التنظيم يقاتلون الى جانب المجموعات المتصلة بـ«القاعدة»، سواء من «جبهة النصرة» أو «داعش». تُعيد المصادر بداية الحكاية إلى يوم زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لمكة منذ ثلاثة شهور. صحيح أن الرياض حاولت نفي أي طابع سياسي للزيارة، لكن مشعل وقادة الحركة أكدوا حصول لقاءات، أبرزها مع وزير الدفاع محمد بن سلمان ومع رئيس المخابرات العامة السعودية خالد بن علي بن عبدالله الحميدان.

    وتقول مصادر إنها اطّلعت على معلومات حول الزيارة، وإنها تضمّنت مساعي من «حماس» لأجل استئناف العلاقة بينها وبين الحكومة السعودية من جهة، واستعدادها للعب دور في تحسين العلاقة بين المملكة وفروع الإخوان المسلمين في أكثر من بلد عربي، مع مطالبة الرياض بممارسة نفوذها لدى الحكومة المصرية لأجل تحسين العلاقة مع «حماس» وفك الحصار على قطاع غزة. وذكرت المصادر أن رئيس المخابرات السعودية كان صريحاً ومباشراً حين طلب دعماً مباشراً من «حماس» للعدوان الذي تشنّه الرياض ضد اليمن، وأن السعودية سوف تردّ الجميل بدعم الحركة مالياً أكثر، مع وعد بإعادة تصحيح العلاقة مع مصر.

    وذهبت المصادر الى حدّ القول إن السعوديين طلبوا مشاركة حمساوية مباشرة في القتال على أرض اليمن.

    لكن المصادر نفسها تؤكد أن مشعل اعتذر عن القيام بأي دور عسكري في اليمن أو سوريا، لكنه أبقى الباب مفتوحاً على تقديم خبرات ودعم في بعض الحالات. وهو ما فهم لاحقاً بأن «حماس» سوف تساعد المجموعات المسلحة التابعة لحزب «الإصلاح» فرع «الإخوان» في اليمن، والذي يقاتل إلى جانب السعودية ضد «أنصار الله».

    بعد أسابيع من هذا اللقاء، كشفت وسائل الإعلام السورية عن توقيف الاستخبارات السورية المرافق الشخصي لمشعل. ثم كُشف النقاب عن اسم المرافق المذكور، وهو الفلسطيني الأردني مأمون بشر الجالودي، الملقّب بـ«أبو جودت». وقد بثّت قناة «سما» السورية بداية الشهر الحالي اعترافات الجالودي، الذي اعتقل بينما كان يحاول الهروب من سوريا باتجاه الأراضي اللبنانية. تلك كانت إشارة معلنة من الاستخبارات السورية، لكن لم يُبث في الاعترافات دور المرافق المذكور في الشأن اليمني، إذ تكشف المصادر أن الجالودي كان من بين المشرفين على إعداد وتدريب اليمنيين في معسكرات «النصرة»، علماً بأن قيادات في «حماس» تقول إن الجالودي ساهم في تأسيس مجموعة «أكناف بيت المقدس»، وإن قيادة «حماس» أبلغت القيادة السورية بهذه المعلومات، وإن الرجل تصرف من تلقاء نفسه بعد خروج قيادة المكتب السياسي للحركة من دمشق. وعندما سيطر تنظيم «داعش» على مخيم اليرموك، هرب الجالودي وحاول الانتقال إلى لبنان.

    وما لم يُكشف أيضاً، بحسب مصادر أمنية سورية، هو قيام مسؤولين من النظام السوري بتزويد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بأسماء شخصيات مصرية مرتبطة بـ«حماس» سرّاً، تنشط في دعم وتمويل جماعة «أنصار بيت المقدس» في صحراء سيناء. وكشفت المصادر عن وجود علاقة بين كتائب «أنصار بيت المقدس» الموجودة في مخيم اليرموك ــ التي يقودها عناصر تقول «حماس» إنهم خرجوا من صفوفها ــ وبين الجماعة المصرية المتطرفة التي تدور في فلك الجهاد العالمي. غير أن مصدراً قيادياً في «حماس»، نفى أن تكون الحركة قد أرسلت عناصر من «كتائب القسام» إلى سوريا، بهدف تدريب أنصار الرئيس اليمني هادي. وقال إن «الحمساويين المنضوين في صفوف المعارضة السورية المسلحة انشقوا عن الحركة قبل رحيل المكتب السياسي من دمشق، وقد أبلغنا السلطات السورية بأسمائهم». أما بشأن مرافق خالد مشعل، فقد ذكر المصدر أن الحركة أبلغت السلطات السورية انشقاقه عن «حماس».

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]



    إخوان سوريا لـ"إيلاف": ناصر المظلومين إنتصر في تركيا
    الاخبار اليوم – 2-11-2015
    إعتبر رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عمر مشوح، "ان انتصار حزب العدالة والتنمية سوف يقوي الثورة السورية بعد أن أراد البعض اختطافها ودفنها".
    جواد الصايغ: في اول تعليق لها على النتائج الأولية للإنتخابات البرلمانية التركية، رحبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بالفوز الذي حققه حزب العدالة والتنمية.
    وقال عمر مشوح، أحد قياديي الجماعة، ورئيس المكتب الإعلامي فيها، لـ"إيلاف"، "لقد اختار الشعب التركي الشقيق اليوم تنمية وطن وحكومة عادلة، وهذا اختيار الشعوب الحية الواعية".

    اردوغان ناصر المظلومين
    واضاف، "نحن كشعب سوري لا نحتفل فقط بفوز العدالة والتنمية ولا نحتفل بانتصار الشعب التركي الشقيق في معركة الديموقراطية فحسب، بل نحتفل أيضا لأن الدولة التي دافعت عن الثورة وعن الإنسان السوري المظلوم قد انتصرت، ونحتفل لأن ناصر المظلومين قد انتصر، ونحتفل لأن الشعب الذي استضافنا وضحى بالكثير من أجلنا قد انتصر".
    اعادة ترتيب اوراق المنطقة
    رئيس المكتب الإعلامي للجماعة تابع قائلا، "إن فوز حزب العدالة والتنمية بهذه الأغلبية سوف يعيد ترتيب الأوراق في المنطقة بعد أن أراد لها البعض أن تتناثر وتتبعثر، وسوف يقوي هذا الانتصار من موقف الثورة السورية بعد أن أراد البعض اختطافها ودفنها"، معتبرا، "ان المطلوب الآن من بعض دول المنطقة أن تصع يدها في يد تركيا من أجل قيادة المنطقة نحو تطلعات الشعوب والتردد في هذه الأوقات التاريخية يعني التراجع والاندثار" .

    تركيا الطرف الأقوى
    وقال مشوح، "روسيا وإيران وكل من تدخل في الثورة السورية سوف يضطر لاعادة حساباته مرة أخرى ، فتركيا لن تتنازل عن دعم الثورة حتى النهاية وهي الطرف الأقوى الآن، وستعيد بواسطة هذا الانتصار التاريخي الأمل للشعوب المضطهدة والمظلومة بأنه يمكن الوصول إلى ضفة الحرية مع الإصرار والجهد والعمل ، وهذا ما يخيف الأنظمة المستبدة التي تقلق جدا من نماذج انتصار الحرية والديموقراطية"مشيرا "إلى ان انتصار الشعب التركي اليوم له انعكاس كبير خارج الحدود التركية ، وسوف يبث الحياة في شرايين ثورات الربيع العربي".
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]




    الغنوشي: الانتخابات في عهد مبارك أفضل من السيسي
    مصر العربية-6-11-2015
    أقر رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي، أن حركته التي قادت الحكم بعد الثورة تراجعت، وأصبحت اليوم جزءً من حكم يقوده "نداء تونس".

    وقال في حوار مع الأناضول بإسطنبول، "نستطيع القول أن هناك تراجعًا موضوعيًا لصالح المشروع الديمقراطي، لكن الأهم من ذلك هو أن الذين وصلوا لحكم تونس (اليوم)، كيف وصلوا؟".

    وأكد أن جميع مكونات المجتمع التونسي ارتضوا "طريق التصالح والتوافق"، الأمر الذي جنّب البلاد أزمات عصفت بغيرها من دول الربيع العربي.

    وعرجنا معه على ما جرى في الساحة المصرية كإحدى دول الربيع العربي التي تعرضت لمحاولة إجهاض مشروعها التحرري نحو الديمقراطية فاعتبر الغنوشي "أن جزءً صغيرًا من الشعب المصري راضٍ عن الانتخابات (الأخيرة)، وهذا نجاح لخط الثورة، ودليل أن الشعب المصري يطالب بانتخابات أفضل".

    وأضاف أن "الانتخابات في عصر (الرئيس المصري الأسبق حسني) مبارك أفضل من الآن، فبالتالي الاعتراف بالواقع هو المطلوب، وهو الانتهاء من الإقصاء".
    وبرر ذلك بأن "طريق الإقصاء مسدود، يوصل إلى الكوارث، وفي تونس سلكنا طريق التصالح والتوافق، ولا نرى لغيرنا من الدول إلا نفس الأمر، والاعتراف ببعض، وأنادي النخبة المصرية إلى الانتهاء من الإقصاء، وتبادل الاعتراف بين مكونات المجتمع".

    وحول تعليقه على التصريح الأخير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن "الإخوان جزء من الشعب المصري" قال الغنوشي "الإخوان مكون أساسي، كما القبطي والليبرالي والجيش، كلهم لا يمكن إنكارهم، ومستقبل مصر أمانة تهمنا جميًعا، وطريقها الاعتراف المتبادل بين كل المكونات، وطريق التصالح، هو طريق السلامة فلماذا تضييع الأوقات؟".
    وأشار رئيس حركة النهضة أن "الجيش سيبقى، وسيبقى الإخوان، حتى وإن تم الاعتراف بهم متأخرًا، وأن تأتي متأخرًا خير من أن لا تأتي أبدًا، كما يقال، فينبغي على مثل هذا الاعتراف، حقائق بأنهم مكون أساسي، ومكانهم ليس السجن ولا المشانق، بل المشاركة بحكم مصر مثل غيرهم".
    وفيما يتعلق بأمر بلاده، أفاد الغنوشي أن "أوضاع تونس تختلف، رغم تشابه الأوضاع العربية.. التشابه جعل الشرارة تلتقط خارج تونس، لأن الأوضاع العربية تعاني الاستبداد، ويجري دم مشترك، وبذلك سمح للعلاقة (الثورة) أن تنتقل في مجرى الدم نفسه، وتجري وقائع مشابهة".

    وتابع شارحًا "أن الأوضاع (في تونس) تختلف من ناحية التعقيد عنها في مصر وليبيا وسوريا وغيرها، فالنسيج التونسي أكثر اتساقًا من ناحية اللغة والدين والعرق الواحد، وهو ما جعل (الرئيس الأسبق زين العابدين) بن علي لا بواكي له، لم تكن هناك فئة مرتبطة به ارتباطًا مصيريًا، بن علي لم يكن مستندًا على عرق أو طائفة، وعندما ثار الناس عليه وجد نفسه وحيدًا".
    ولفت إلى أنه "من ينظر لتاريخ الثورات يتساءل لماذا نظن نحن العرب أننا نسيج منفرد عن بقية ثورات العالم، فالثورة الفرنسية بقيت نحو مئة سنة لتحول نقلتها من النظام الملكي المقدس إلى نظام ديمقراطي شعبي، والثورة الأمريكية مرت بحرب أهلية طاحنة، فلا نظن أنفسنا خارج السنن في تغيير الأنظمة".

    وأشار أن "هناك تغير حصل في النفوس، والمسألة مسألة وقت للتغيير حتى ينتج الأنظمة الملائمة له، طريق شعوبنا إلى الحرية ليس بالضرورة أن يمر عبر الثورة السلمية أو المسلحة، ربما يكون عبر الإصلاح المتدرج".

    وأضاف أن "ثورات أوروبا سلكت نفس الطريق، وتنوعت المسالك نحو الديمقراطية .. بعضها تحول من الملكي للديمقراطي، فإنكلترا مختلفة عن فرنسا، بعضهم سلك طريق الثورة الباهظ التكاليف والبعض الآخر سلك طريق الإصلاح الأكثر اقتصادًا في الأموال والنفقات والأرواح".

    وعما جرى في تونس، وتراجع حركته للمركز الثاني في آخر انتخابات برلمانية أوضح أن "حركة النهضة الآن جزء من حكم يقوده النداء (نداء تونس)، والموضوع الأهم من هم الذين يحكمون؟ هل وصلوا عن طريق الثورة، أم عن طريق الانقلاب؟، وواضح أن (القايد) السبسي رئيس الجمهورية (التونسية)، يحكم كما رئيس الحكومة بالدستور الذي صنعته الثورة، لقد سلكوا الطريق الديمقراطي عبر مؤسسات أنتجتها الثورة، فالثورة ودستورها في تونس لا يزالان يحكمان".

    وحول نيله جائزة تكريمية من إحدى المؤسسات الأمريكية علق قائلًا "تلقيت والسبسي تكريمًا من قبل هيئة النزاعات الدولية، وهي منظمة أمريكية مدنية وليست حكومية، كما أن رباعي المجتمع المدني كوفئ من قبل (نوبل)، وهي جائزة دولية غير مرتطبة بحكومة معينة، كما أننا لا نجد مشكلة بوجود تأييد رسمي أو مدني لنا، ونحن حريصون على ذلك".

    وعن محاولة الجماعات الإرهابية إجهاض التجربة التونسية لفت إلى أن "الديمقراطية التونسية شكلت سدًا في وجه الإرهاب والانقلاب والثورة المضادة، نعم يوجد إرهاب كما هو الحال في كل الديمقراطيات، ولكن التراب التونسي كله تحت رقابة الدولة، ويمكن للإرهاب، في غفلة، أن يضرب هنا وهناك، ولكن لا يمكنه أن ينازع السيادة على جزء من تونس".

    وحول نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في تركيا، كشف أن "نجاح (العدالة والتنمية)، هو نجاح للعرب وتركيا وحزب العدالة نفسه".

    ونوّه أنه "كان ينظر لتركيا في العالم العربي، وكأنها في قارة أخرى منفصلة عنّا، اليوم أصبحت انتخاباتها تهم العرب، وهذا يعني أن العدالة والتنمية أعاد تركيا لجزء من تاريخها، وما يجري في العالم العربي يؤثر في تركيا والعكس صحيح، وتركيا عمق عربي والعالم العربي عمق لها والتأثير متبادل".
    وتابع "في العالم العربي قوى مختلفة كما في تركيا، والله خلق الناس مختلفين، فمن العرب من سُرّ بالنتائج، وأحسبهم من أنصار الديمقراطية والثورة، ومنهم مخالفون نعتبرهم من القوى المضادة للثورات، حزنت للنتائج، وتمنت نتائجًا أخرى، حتى ولو جاءت النتائج بأقوام ليسوا معروفين".

    وأردف "وما حصل في تركيا نظر إليه من مواقع مختلفة، بحسب نوعية الانتماء الأيديولوجي، وأحسب أن المنتمين للتيار الديمقراطي سُرّوا، وعلامة ذلك المشاركة الكبرى في الانتخابات، مقارنة مع الانتخابات في العالم العربي".

    وشدد الغنوشي على أن" التجربة التركية لم تخيّب ظننا، ومستوى الشفافية بالانتخابات كان مرتفعًا، باعتراف المنافسين الخاسرين، وفي تركيا إعلام حر، ومجتمع مدني قوي، وتنافس حزبي سياسي قوي، وهناك تجربة تنموية رائدة نقلت تركيا إلى مستوى العشرين دولة الأولى (على مستوى العالم إقتصاديًّا)، وتم ذلك على يد العدالة والتنمية".

    ولفت إلى أن "تونس أصلح لها الحكم الائتلافي، هناك دول لا يلائمها حكم الحزب الواحد، مثل مصر وليبيا، على خلاف تركيا حيث الديمقراطية مترسخة؟".
    وأوضح الغنوشي أن بعض الدول "لا تحتاج لحكم 51٪، بل لتوافق على الحكم، حيث يقوم على أغلبية واسعة، كما هو في تونس، وعندما نقول أن نموذجًا ديمقراطيًا ناجحًا في بلد، قد لا يكون كذلك في بلد آخر".

    وبحسب أدبيات الحركة فـ "النهضة حزب سياسي مدني يستلهم خياراته و برامجه من مبادئ الإسلام و من الهوية العربية الإسلامية، يتبنى مشروعًا تنمويّا وطنيّا جامعًا يرتكز على مبادئ الحرية والديمقراطية واحترام الهوية العربية الإسلامية.
    وتصف نفسها بأنها "حركة وسطية، معتدلة ومعاصرة تأسست سنة 1981: من أبرز مؤسسيها أستاذ الفلسفة والمفكر راشد الغنوشي، وهو رئيسها الحالي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" .

    وتعرضت الحركة لـ "قمع في حقبة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وذهب ضحيته عشرات الآلاف من الناشطين في الحركة، كان يرأسها الدكتور صادق شورو، لقب بمانديلا تونس، قضى 20 سنة في السجن، وترأسها أيضًا حمادي الجبالي، وعلي العريض، والحبيب اللوز، والحبيب المكني وغيرهم".

    و"لا تعتبر الحركة نفسها ناطقًا باسم الإسلام أو المقدّسات الدينية ولكنها تتبنى فهمًا وسطيًا للإسلام يجعل منه مصدر إلهام ووحدة وانفتاح على الحداثة وقضايا العصر".
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]




    حزب "العدالة والتنمية" يفوز في الانتخابات البرلمانية
    روسيا اليوم-2-11-2015
    وحصل حزب "العدالة والتنمية" على 49,4% من أصوات الناخبين فيما حصل الحزبان المعارضان الشعب الجمهوري والحركة القومية على 25,4% و12% على التوالي، ونال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد كذلك 10,5%.

    ومن المتوقع أن يحصل "العدالة والتنمية" على 316 من أصل مقاعد البرلمان التركي الـ 550.

    وقال أحمد داوود أوغلو رئيس الحكومة التركية بعد فرز معظم الأصوات: "اليوم هو انتصار لديمقراطيتنا وانتصار لأمتنا.

    وأضاف داوود أوغلو في كلمة له أمام حشد من مؤيدي حزبه "العدالة والتنمية" في مسقط رأسه مدينة قونيا وسط البلاد: "نأمل أن نخدمكم جيدا على مدى السنوات الأربع القادمة وأن نقف أمامكم مرة ثانية عام 2019" في إشارة إلى الانتخابات العامة التي ستجري بعد أربعة أعوام.

    من جهته قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا سعدي غوفن في مؤتمر صحفي إن نتائج الانتخابات ستعلن خلال 11 أو 12 يوما، ويتيح هذا الوقت للجنة بحث أي شكاوى من الأحزاب السياسية.

    هذا وأغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المبكرة في تركيا الأحد بعد أن انطلقت صباحا في أنحاء تركيا حيث دعي للتصويت فيها أكثر من 54 مليون ناخب.

    وسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ عام 2002 إلى تجنب الانتكاسة الماضية في يونيو/ حزيران والحصول على أكثر من 46 في المئة على الأقل في الانتخابات الحالية ليستطيع تشكيل حكومة أغلبية.

    وقبيل هذه الانتخابات حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت من أن ما أسماها بـ "عناصر في الخارج والداخل تسعى لزعزعة وحدة وتضامن تركيا".

    وانتقد أوردغان في الوقت نفسه بعض المؤسسات الإعلامية الدولية التي وصفها بأنها "تتلقى تعليمات من عقول مدبرة" وبأنها تستهدفه شخصيا وتستهدف معه بعض الأحزاب التركية.

    وأكد أردوغان أن الجميع في تركيا سيحترم النتيجة التي ستفضي إليها الانتخابات، واصفا إياها (الانتخابات) بـ"مثابة استمرار للأمن والاستقرار، لذا آمل أن ينتصر الأمن، والاستقرار، والوحدة".

    وكان حزب العدالة والتنمية فقد الأغلبية البرلمانية المؤهلة لتشكيل الحكومة بحصوله على 258 مقعدا للمرة الأولى منذ ثلاث عشرة سنة، بعدما كانت طموحات أردوغان تحلق عاليا نحو الظفر بنحو 367 نائبا تؤهله لتمرير تعديل الدستور وتوسيع صلاحياته، أو على الأقل 330 صوتا تكفي لتمرير استفتاء شعبي على تغيير نظام الحكم.


    الإخوان وحلفاؤها يهللون بفوز حزب العدالة والتنمية ويعتبرونه نصراً للإسلام.. والقرضاوى يصف "أردوغان" بالرئيس المؤمن.. وعمرو دراج يدعوه لدعم الجماعة.. وعاصم عبد الماجد يصفهم بأحفاد العثمانيين

    اليوم السابع-2-11-2015
    سعت جماعة الإخوان وحلفاؤها لمغازلة حزب العدالة والتنمية، بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية التركية، واصفة إياهم بحامون الاسلام – على حد قولهم -، مطالبين باستمرار دعم قيادات الجماعة فى إسطنبول. ووصف يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أردوغان بالرئيس المؤمن، وقال فى بيان له: "نفخر بإنجازات الرئيس المؤمن أردوغان، ورئيس وزراءه داوود أوغلو، والأيادى النظيفة والقضايا العادلة، والسياسة الحكيمة".

    فيما قال عاصم عبد الماجد، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، يمكنه الآن تعديل الدستور كيفما يشاء، وأوضح عبد الماجد: "حفيد العثمانيين بمفرده 50%، العدالة والتنمية يشكل الحكومة منفردًا، الآن يستطيع أردوغان تعديل الدستور".

    ووجهت جماعة الإخوان تهنئة إلى تركيا بعد إجراء الانتخابات البرلمانية لها، محرضة ضد الانتخابات البرلمانية المصرية، وشنت جماعة الإخوان فى بيان رسمى لها هجوما عنيفا على الانتخابات البرلمانية المصرية، زاعمة أن ما جرى اليوم فى الانتخابات البرلمانية التركية هو أبلغ رد على ما يحدث فى سوريا والعراق – على حد زعم جماعة الإخوان -.

    وقالت الجماعة فى بيانها إن نتيجة الانتخابات البرلمانية التركية رسالة إيجابية لما أسمتهم - المؤمنين بالثورة- على حد قولها -، متابعا: "تبارك الجماعة لحزب العدالة والتنمية فوزه الكبير فى الانتخابات البرلمانية، وبلوغه نسبة تصويت تمكنه من تشكيل الحكومة الجديدة". وقال جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك": "تهانينا لتركيا بنجاح عرسها الديمقراطى الحقيقى"، زاعما أن اللجان الانتخابية فى مصر لم تشهد إقبالا. وطالب الدكتور عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، تركيا بمواصلة دعم الجماعة بعد فوز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات البرلمانية التركية.

    ونشر دراج بيانا صادرا عن حزب الحرية والعدالة المنحل، عبر صفحته على "فيس بوك": "طالب فيه حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان بأن يستمر بالمزيد فى دعم قضاياهم فى المحيط الإقليمى والدولى". فيما زعم إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، والقيادى بتحالف دعم الإخوان، أن المنطقة تريد أن تكون تركية داعمة للثورة السورية وللمعارضة بمصر– فى إشارة إلى جماعة الإخوان-، موضحًا أنه حال وجود ائتلاف بين حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان، وحزب الشعب الجمهورى التركى سيكون مقبولاً.

    وأضاف شيحة فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك" أن أهمية الانتخابات التركية والاهتمام الإقليمى والدولى بها يأتى لأهمية الدور الذى تضطلع به تركيا، زاعمًا أن كل دول المنطقة يهمها استقرار تركيا ويهمها أن تظل تركيا الداعم للثورة السورية وباقى ثورات الشعوب العربية وهذا أيضًا ما يتمناه اللاجئون السوريون والعراقيون والمتواجدين فى إسطنبول، فى إشارة إلى قيادات جماعة الإخوان. وهنأ الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الشعب التركى بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التى أجريت اليوم الأحد بتركيا، واصفًا نسبة مشاركة الشعب بالمشرفة.

    وقال أبوالفتوح فى تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "تهنئة للشعب التركى على فوزه بفرض إرادته فى انتخابات البرلمان بحضوره المشرف 87% معلنًا تمسكه بالمسار الديمقراطى المدنى طريقًا للحرية والتقدم. من جانبه، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الجماعة ستبدأ فى التودد من حزب العدالة والتنمية، والتقرب منه كى يضع الحزب ضمن أهدافه بعد تشكيل الحكومة دعم الإخوان وقضيتها دوليا.

    وأضاف البشبيشى لــ"اليوم السابع" أن الإخوان ستسعى لاستغلال ما حدث فى الانتخابات التركية لتبرير لقواعدها أسباب مقاطعتها للانتخابات، وتحرض مزيدا من الأنصار على مقاطعة الانتخابات البرلمانية.

    خلفان: فوز حزب أردوغان تحطيم لمصر
    الحدث نيوز-2-11-2015
    شن نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، الاثنين، هجوما على جماعة الإخوان المسلمين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بالانتخابات البرلمانية التركية، معتبر أنه "لا ينتظر من حزب أردوغان إلا خراب الوطن العربي".

    وكتب أردوغان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" أن "أكبر داعم للإخلال بالأمن القومي العربي أردوغان". وقال: "من ضمن مشروع تفتيت الوطن العربي فوز أردوغان لاستكمال هجومه على #مصر التي أفشلت المخطط في المرة الأولى لتفتيتها".

    وأضاف: "فوز أردوغان من جديد يعني أن #مصر لا تزال الهدف لخطة تغيير خارطة #الشرق الأوسط الذي قال عنه رئيس الاستخبارات الفرنسية بالأمس إنه لن يعد كما كان". وتابع: "أردوغان أحد معاقل تفتيت الأمة العربية والشاهد أحداث #مصر وتونس وليبيا والعالم العربي كله".

    واعتبر خلفان أن "فوز أردوغان لا يعني إلا العمل على تحطيم الأمة العربية"، وقال: "لا ترجون من أردوغان خدمة للعرب". وأضاف: "لا نعول على اردوغان...وغيره نعول على الله ثم على حكام خليجنا وشعوبنا الواعية لا المرهونة للمرشد السخيف"، في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

    وهاجم خلفان الإخوان المسلمين بسلسلة تغريدات قال فيها: "نريد أن يكون الحزب الفائز إسلاميا في تركيا لا إخونجيا"، وأضاف: "بفوز أردوغان تجنن حريم السلطان". وتابع: توقفت طويلا عن مهاجمة الإخوان.. لكن الظاهر أنهم لا ينشطون إلا بالدعس على سمعتهم القذرة".
    ووصف خلفان جماعة الإخوان بأنها "أفسد جماعة أخرجت للناس"، وقال: "الهتم أردوغان خزاكم الله"، وأضاف: "لا بارك الله في خونة الأمة إخونجية الماسون".


    غطاس لـ «بوابة العاصمة»: أردوغان يقمع الاقليات في تركيا
    بوابة العاصمة-2-11-2015
    قال سمير غطاس رئيس منتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن نتائج الانتخابات البرلمانية في تركيا حولت نظام الحكم من برلماني إلي رئاسي وهو تعزيز لمكانة اردوغان.

    وأضاف غطاس في تصريح خاص لـ "بوابة العاصمة " ، أن ما حدث سيزيد من دعم أردوغان لجماعة الاخوان المسلمين فى مصر ، وسيتدخل أكثر في شئون الدول العربية .

    وتابع رئيس المنتدي الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية ، أن الرئيس التركي يقمع الاقليات في تركيا وخاصة العلويين وهم لهم تواجد في تركيا .

    وأردف غطاس أن هناك رغبة من الاتحاد الاوروبي لدعم أردوغان للبقاء علي اللاجئين السوريين في تركيا والابقاء علي تركيا في حلف الناتو.


    تقرير الـsns: الانتخابات التركية: عودة إلى المربع الصفر: جدل مبكّر حول الدستور.. والحملة على الصحافيين تتجدد
    المصدر : sns- 3-11-2015
    من المؤكد أن الليلة الماضية كانت الأكثر هدوءاً لأردوغان منذ السابع من حزيران الماضي، فقد نام الرئيس التركي على انتصار انتخابي استعاد خلاله حزبه الإسلامي المحافظ «العدالة والتنمية» الغالبية المطلقة في البرلمان، ما سيمكنه من تشكيل الحكومة التركية الجديدة بمفرده، ويعيد بذلك البلاد الى حكم الحزب الواحد، بعيداً عن إزعاجات معارضيه، المتعددي الانتماءات الأيديولوجية والمطالب السياسية. وضرب حزب العدالة والتنمية كل التوقعات، أمس الاول، فبعد فرز كل الاصوات تقريباً حصل على 49.4 في المئة منها ليشغل 316 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550 مقعداً.

    وطبقاً للسفير، يشكل ذلك، بالنسبة الى اردوغان، انتقاماً بعد الهزيمة الساحقة التي مني بها في الانتخابات السابقة. استفاق الرئيس التركي باكراً، ليحتفل رمزياً بالانتصار الانتخابي عبر الصلاة في مسجد ايوب في اسطنبول، كما كان يفعل السلاطين الجدد في السلطنة العثمانية.

    وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو قد دعا، في كلمة ألقاها في مقر «حزب العدالة والتنمية» في انقرة ليل امس الاول الى الوحدة في بلد يشهد انقساماً وقلقاً، معتبراً أن «لا خاسر في هذا الاقتراع» وأن «تركيا بأكملها ربحت»، مؤكداً ان الحكومة المقبلة ستدافع عن «المكتسبات الديموقراطية»، وأن «حقوق 78 مليون نسمة تحت حمايتنا». كما دعا داود اوغلو الأحزاب السياسية التركية إلى الاجتماع والاتفاق على دستور جديد بعد استعادة حزبه الحاكم الغالبية في البرلمان.

    وأضافت السفير: لا يبدو ان التهاني العاطفية التي وجهها أردوغان وأركان «حزب العدالة والتنمية» للمواطنين الاتراك، وللاحزاب السياسية، ستترجم على مستوى الشراكة الوطنية، فبالإضافة الى التذكير بأن الحزب الاسلامي المحافظ سيحكم منفرداً، والتلويح بأن هذا الانتصار الانتخابي سيكون مقدمة لـ «إصلاحات» سياسية يسعى من خلالها اردوغان الى الانتقال بالبلاد من النظام البرلماني الى النظام الرئاسي، فإنّ بوادر معاقبة المعارضين لاحت في الأفق يوم امس، بعد إقفال صحيفة سياسية واعتقال صحافيين.

    وذكرت وكالة «دوغان» التركية للأنباء ان قوات الأمن التركية، وبناءً على طلب من النائب العام، داهمت مكاتب صحيفة «نوكتا» في اسطنبول، وصادرت نسخ عددها الأخير بتهمة «الحض العلني على ارتكاب جناية». وأضافت الوكالة ان الشخصين اللذين اعتُقلا هما رئيس التحرير جوهري غوفن ومدير النشر مراد تشابان. وفي عددها الذي صدر يوم أمس، نشرت «نوكتا» في صفحتها الاولى صورة لأردوغان وكتبت تحتها «بدء الحرب الأهلية في تركيا».
    وتأتي هذه الخطوة في سياق مسلسل التضييق على الصحافيين، حيث داهمت قوات الأمن، الأسبوع الماضي، مقري شبكتي تلفزيون معارضتين، الأمر الذي وُوجه بتنديد واسع في تركيا وفي الخارج.

    وتعكس خطوة مداهمة «نوكتا» انزعاج اردوغان من أي رأي يقول إن استمرار «حزب العدالة والتنمية» في الحكم سيجر تركيا الى مزيد من الاضطرابات.

    وفي هذا الإطار، كان لافتاً ان مدينة ديار بكر، ذات الغالبية الكردية، شهدت فور ظهور النتائج الأولية للانتخابات مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن.

    وانتقد صلاح الدين ديمرطاش، زعيم «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي الذي سجل تراجعاً كبيراً عن نتائج حزيران ما وصفه بالانتخابات «غير العادلة» التي جرت تحت التهديد الجهادي. ويتفق كلام ديمرطاش مع تأكيد مراقبين دوليين، أمس، أن حملة الدعاية للانتخابات البرلمانية في تركيا غير نزيهة وشابها الخوف والعنف.

    ومع ذلك، يمكن القول إن كل القوى السياسية في تركيا قد طوت معركة الانتخابات وبدأت الاستعداد لمعركة أكبر، وربما اكثر خطورة، تتمثل في طموحات اردوغان الرئاسية. وثمة إجماعاً بين المراقبين على أن الطموحات الرئاسية لأردوغان قد تؤدي الى تعميق الخلافات داخل المجتمع التركي.

    وفي هذا الإطار، قال الكاتب في صحيفة «جمهورييت» المعارضة كان دوندار «نحن نواجه الآن مجتمعاً منقسماً الى معسكرين يجلس اردوغان في وسطهما»، موضحاً أن المعسكرين هما «هؤلاء المستعدون للموت من أجل اردوغان، وهؤلاء الذين لم يعودوا يطيقونه. والانقسام أصبح أبدياً».

    أما ناتالي مارتن، خبيرة السياسة التركية في جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا، فاعتبرت ان اردوغان «اقترب خطوة من نقل النفوذ من البرلمان الى القصر الرئاسي وتعزيز سلطته بشكل دائم». بدوره قال وليم جاكسون خبير اقتصاد الأسواق الناشئة في مؤسسة «كابيتال ايكونوميكس» إن الغالبية التي حصل عليها «حزب العدالة والتنمية» تبقى ضئيلة نسبياً ما سيؤدي الى ما يسمى بـ «الاقتصاد المعتدل»، مضيفاً أنه نتيجة لذلك «فيكون من الصعب على حزب العدالة والتنمية أن يطبق خططه لتعديل الدستور لتعزيز سلطات الرئيس، وهي الخطوة التي يخشى أن تقوي بعض التوجهات السلطوية التي ظهرت في السنوات الأخيرة لدى أردوغان».

    وختمت السفير تقريرها بالقول: كثيرة هي التساؤلات التي تحملها نتائج الانتخابات التركية، لكن الأكثر تعبيراً عن واقع الحال في تركيا اختزلته صحيفة «زمان» التركية المعارضة بعنوان: «العودة الى المربع صفر».

    وتحت عنوان: أردوغان بعد الانتخابات: تحديات الميدان السوري، نقل وسام عبد الله عن مصدر مطلع قوله إن الحكومة التركية التي ستشكل قد تكون أمام خيارين بالنسبة للشريط الحدودي مع سوريا، فإما حزام كردي مدعوم سياسياً من روسيا وعسكرياً من التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، أو حرب داخلية في تركيا تأخذها إلى فوضى عارمة مع تزايد عدد المسلحين الهاربين من المعارك في ريفي حلب وإدلب، إضافة إلى ما يقارب من مليوني نازح تغلغلوا في الداخل التركي ولا يعرف أردوغان من منهم مع القيادة السورية ضمنياً، إضافة إلى فتح طريق العودة إلى سوريا من بوابة التعاون مع الحكومة السورية وتقديم أي تعاون داخل تركيا في المرحلة المقبلة. ويشير المصدر إلى أن الحسابات الميدانية ستتغير بعد الانتخابات. ويقول: «الحدود العراقية ستغلق نهائيا بعد سقوط منطقة الهول المتوقع، وبعدها مدينة الشدادي ومنها دير الزور وصولا إلى الميادين والبوكمال وبوابة التنف، ويكون بذلك بقي منفذ وحيد للمجموعات المسلحة، وهو الارتداد خلفاً من البادية إلى الرقة ومنها إلى تركيا وزاوية الشمال السورية، والتي قد تتجه إليها أيضاً جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش التركمان هاربين نتيجة المعارك مع الجيش السوري والطيران الروسي». ويقول إن «الأمور قد تتمدد إلى الداخل التركي، حيث من الممكن أن يقوم حزب العمال الكردستاني بإشعال معارك في ديار بكر وآمد، لتصل إلى العمق التركي».

    ولفت التقرير إلى دخول «قوات سوريا الديموقراطية»، التي أعلن عنها بداية تشرين الأول في بيان، ساحة المعركة في المنطقة الشرقية، متخذة خريطة الجمهورية العربية السورية الرسمية بالإضافة إلى لواء اسكندرون شعاراً لها، مع استخدام اللغة العربية والكردية والسريانية في كتابة اسمها. وبحسب المصدر فقد تشكل هذه القوات حالياً رأس الحربة في حملة على منطقة الهول التي تقع قرب الحدود العراقية، حيث أعلنت «قوات سوريا الديموقراطية»، في بيان مسجل، انطلاق حملتها العسكرية في ريف الحسكة الجنوبي، بهدف تحرير كامل المنطقة من تنظيم «داعش»، وان هدفها المقبل استكمال عمليتها العسكرية إلى كل المناطق السورية.

    وعنونت صحيفة الأخبار: انتخابات تركيا: الجميع في خدمة أردوغان. وأفادت أنّ الإخوان المسلمين، باتوا بكل تياراتهم وأجنحتهم السياسية والمسلحة، يرون في أردوغان زعيماً سياسياً وعقائدياً وعسكرياً، شأن السلطان سليم الأول الذي غزا سوريا في 1516، ودخل القاهرة في 1517، ليعود منها خليفة للمسلمين، بعد حملته على إيران الصفوية عام 1514. وهنّأ أردوغان، داوود أوغلو على انتصار حزبهما الكبير في الانتخابات التشريعية قبل يومين، «مغرّداً» عبر «تويتر» أنهما سيبقيان في السلطة حتى عام 2023، أي عام الاحتفال بالذكرى المئوية لقيام الجمهورية العلمانية الأتاتوركية. وأحيت نتيجة الانتخابات حلم أردوغان بإعادة صياغة الجمهورية التي يعرف الجميع، منذ أن تسلّم زعيم حزب العدالة والتنمية السلطة في تشرين الثاني 2002، أنه ضدها عقائدياً وسياسياً. وسيسمح النجاح الانتخابي لأردوغان بأن يتخذ كل الإجراءات لضمان إعادة انتخابه رئيساً في صيف 2019، وبالتالي تكرار فوز «العدالة والتنمية» في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني 2019 أيضاً.

    وفي الرأي الأردنية، اعتبر محمد خروب أن السؤال الاكبر يبقى مطروحاً.. هل بتنا أمام تركيا جديدة؟ وهل سيتغير أردوغان بعد تجربة السابع من حزيران التي ستبقى «المحطة» الاكثر دلالة في مسيرته السياسية؟ ثمة رهان على ان الرجل لن يتغير وانه سيمضي قدماً في مشروعه الشخصي المبني في الاساس على الغرور والغطرسة والاستكبار..

    ورأت كلمة الرياض أنّ الاستقرار يرجح كفة أردوغان. وأوضحت: لقد خيّب نجاح العدالة والتنمية توقعات وتنبؤات من تكهّنوا بسيناريوهات اضمحلال الحزب، وانحسار الظاهرة الأردوغانية التي يبدو أن فصولها مستمرة، لكن العبء الكبير سيكون في قدرة الرئيس التركي الحفاظ على الاقتصاد والاستقرار كعوامل نجاح سياسي في وقت تشهد فيه تركيا والمنطقة تقلبات سياسية واقتصادية مقلقة.

    وفي الشرق الأوسط السعودية، اعتبر عبد الرحمن الراشد أنّ أردوغان فاز في اللحظة المناسبة. وأوضح: هناك موضوع واحد يهمنا في نتائج الانتخابات البرلمانية المدهشة في تركيا٬ استمرار حزب العدالة والتنمية في الحكم٬ يعني سّد الطريق على المشروع الإيراني في سوريا.

    ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالا بعنوان: "انتصار بثمن: مراهنة الرئيس على الخوف تؤتي ثمارها"، معتبرة أن "المثل التركي الذي يقول "المصارع الخاسر غالبا ما يريد مباراة أخرى"، ينطبق تماما على الوضع في تركيا في السنوات الأخيرة تحت حكم أردوغان".

    ووصفت الصحيفة أردوغان بأنه "سياسي مؤثر وداهية، إذ أنه قدم في البداية برنامجا وسياسات تحاول جذب كل من قطاعات المجتمع التقليدية والأكثر حداثة، والمتدينين والفئات الأكثر علمانية، فضلا عن الغالبية العرقية التركية والأقليات، وبشكل خاص الأكراد، ونتيجة لذلك تمكن حزبه "العدالة والتنمية" من الاحتفاظ بالسلطة على مدى 13 عاما، وظل هو على رأسها لعقد كامل".

    ورأت أن "أردوغان لم يكن ديمقراطيا أصيلا يحترم المبادئ الدستورية، أو أنه يقبل الاستقالة لتحقيق تداول السلطة"، مشيرة الى أن "أردوغان كان يأمل في الفوز في الانتخابات العامة في شهر حزيران بأغلبية كبيرة تؤهله لتعديل الدستور لتحويل منصب الرئيس الشرفي الذي يحتله الآن الى منصب تنفيذي بصلاحيات أكبر". ولفتت الصحيفة الى أن "الناخبين الأتراك جردوا حزب العدالة والتنمية من أغلبيته البسيطة فيما بدا رفضا قويا لخطة أردوغان في أن يكون رجل البلاد الأقوى بعد مبادلته منصب رئيس الوزراء بمنصب الرئيس"، مشيرة إلى أن "أردوغان لا يحب كلمة لا، لذا أخذ بلاده المرهقة من جديد إلى جولة اقتراع جديدة ليستعيد الأغلبية".

    ورأت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن "إعادة انتخاب حزب "العدالة والتنمية" تؤكد السيطرة على مركز الحكم، لكن حزب أردوغان يواجه مهمة تاريخية في جلب الاستقرار إلى عموم البلاد"، مشيرة الى أن "الصعوبات الاقتصادية والقضية الكردية والمسلحين الإسلاميين المتشددين في سوريا وأزمة اللاجئين عوامل تعمل مجتمعة على تهديد استقرار تركيا". ورأت أن "أردوغان، بعد عقد في الحكم، قد يكون أقوى زعيم تركي منذ أتاتورك، ولكنه أيضا شخصية خلافية، وأن مهمته في الأعوام الأربعة القادمة هي أن يظهر أنه شخصية موحدة للأتراك".

    أردوغان يطالب بتعديل الدستور التركي بعد فوز العدالة والتنمية
    رويترز-4-11-2015

    طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بعد فوز حزب العدالة والتنمية الذي أسسه في الانتخابات البرلمانية بإدخال تعديلات على الدستور يريدها للحصول على صلاحيات واسعة وتعهد "بتصفية" المسلحين الأكراد في خطاب اتسم بالتحدي لم يترك مكانا لمن يأملون في المصالحة.

    وبعد ثلاثة أيام فقط من استعادة الحزب التفويض بالحكم منفردا في انتصار مفاجئ استغل الرئيس خطابه اليوم الأربعاء ليؤكد أن العمل العسكري في الجنوب الشرقي الذي يغلب على سكانه الأكراد لن يتوقف في أي وقت قريب.
    كما جعل النصر الانتخابي إردوغان أقرب لحلمه بتعديل الدستور لتكون أغلب الصلاحيات في أيدي الرئيس وهي خطوة يخشى منتقدون أن تمكنه من الحكم دون مساءلة.

    وشغل إردوغان وهو أبرز شخصية سياسية في تركيا منصب رئيس الوزراء لأكثر من عشر سنوات قبل انتخابه رئيسا العام الماضي.

    ويطمح الرئيس لتحويل المنصب الرئاسي الشرفي إلى منصب تنفيذي على غرار نظام الحكم الرئاسي في روسيا أو الولايات المتحدة. وتعطل تحقيق الهدف حين فقد الحرية والعدالة أغلبيته البرلمانية في يونيو حزيران لكنه أصبح في المتناول بعد العودة القوية للحزب في انتخابات الأحد.

    وقال إردوغان إن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو سيتشاور مع زعماء معارضين لإعادة كتابة الدستور وإنه سيدعم أي قرار برلماني بإجراء استفتاء على التعديلات الدستورية.

    وقال إردوغان في خطاب أمام مئات من المسؤولين المحليين الموالين للحكومة "واحدة من أهم الرسائل في (انتخابات) أول نوفمبر أن على تركيا حل مسألة الدستور الجديد بأسرع ما يمكن."

    وأضاف "أتمنى ألا تتقاعس أحزاب المعارضة عن المساهمة في العمل على هذا الأمر. إذا حاولت عرقلته فسيكون عليها أن تفسر ذلك في الانتخابات المقبلة بعد أربع سنوات."

    ولم يشر إردوغان مباشرة للسلطات الرئاسية لكنه أوضح مرارا أن تلك هي التغييرات التي يسعى اليها.
    وقال يالجين أكدوجان مستشار إردوغان منذ فترة طويلة أمس الثلاثاء "الرئاسة التنفيذية في أهمية الدستور الجديد لنمو تركيا.

    "هذه واحدة من القضايا التي لن نيأس بشأنها."
    * "تحويل حياتنا إلى جحيم"..
    والآن بعد مرور أكثر من عام على انتخاب اردوغان للرئاسة يتساءل الكثير من الأتراك عما إذا كان سيخفف من حدة أسلوبه في القيادة الذي يميل لخوض المواجهات ويتجه لتبني نبرة أقل استقطابا. لكن خطاب اليوم الأربعاء لا يشير إلى تغير.
    وقال إردوغان "لكل من يريدون تحويل حياتنا إلى جحيم.. سنحول حياتهم إلى جحيم" في إشارة للعنف بين قوات الأمن ومقاتلي حزب العمال الكردستاني في الجنوب الشرقي.

    وتعهد الرئيس التركي بمواصلة العمليات ضد حزب العمال الكردستاني لحين "تصفية" آخر مسلح.

    وبدأت تركيا حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في يوليو تموز الماضي ردا على ما تقول إنها زيادة في الهجمات على قوات الأمن لينهار وقف إطلاق النار بين الجانبين. وقتل المئات منذ ذلك الحين.
    واعتبر أتراك كثر أن في الحملة محاولة لاستعادة أصوات القوميين لكن لا توجد أدلة على أن الحملة ستهدأ الآن بعد انتهاء الانتخابات.

    وقالت رئاسة الأركان إن جنديين قتلا وأصيب 15 متشددا في اشتباكات اليوم الأربعاء بعد يوم واحد من تنفيذ الحيش غارات جوية جديدة على معسكرات لحزب العمال الكردستاني. وقتل شاب في العشرين من العمر رميا بالرصاص في مدينة سيلفان حيث تفرض السلطات حظر تجول على مدى الساعة في ثلاثة من أحيائها لليوم الثاني على التوالي.

    * صدمة للمعارضين..
    وسبب فوز حزب العدالة والتنمية القوى في الانتخابات صدمة لمعارضي اردوغان الذين لم يصوتوا له من العلمانيين الليبراليين الذين يشعرون بالارتياب نظرا لجذور الحزب الإسلامية إلى الأكراد الذين يميلون لليسار ويحملون الرئيس المسئولية عن تفجر العنف من جديد في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية فقد جاءت النتيجة مخالفة لتوقعات مراكز استطلاعات الرأي بل وحتى الخبراء الاستراتيجيين بالحزب نفسه.

    وبينما أخفق الحزب في تحقيق أغلبية مطلقة كانت ستكفل له تعديل الدستور بلا معارضة فإنه حصل على 317 مقعدا في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا أي أقل بثلاثة عشر مقعدا فقط من العدد الذي يحتاجه إردوغان للدعوة لاستفتاء على تعديلات دستورية.

    واعتبر إردوغان النتيجة تصويتا لصالح الاستقرار في وقت تخوض فيه تركيا قتالا ضد متشددي حزب العمال الكردستاني وتواجه تهديد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتتعامل مع تدفق أكثر من مليوني لاجئ إضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
    ويقول مقربون من إردوغان إن النظام الرئاسي سيكفل لتركيا قيادة حازمة تحتاجها لتحقيق الرخاء ويؤكدون أن الدستور الذي ولد من رحم الانقلاب العسكري عام 1980 ولا يزال يحمل بصمة رجال الجيش الذين وضعوه يجب تغييره.

    ووافقت أحزاب معارضة على الحاجة لدستور جديد لكنها لا تدعم النظام الرئاسي الذي يتصوره إردوغان.

    ورفض إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس إشارات إلى أن التغيير المقترح ليس سوى محاولة للاستئثار بالسلطة.

    وقال كالين في مؤتمر صحفي "الرئاسة التنفيذية ليست مسألة تتعلق بالمستقبل الشخصي لرئيسنا. لقد دخل التاريخ بالفعل. الدافع الرئيسي هو أن يكون النظام في تركيا على أعلى درجة من الفاعلية."

    وأشار كالين إلى أن سياسة تركيا الخارجية لن تتغير كثيرا بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد وقال إن "سياسة الباب المفتوح" أمام اللاجئين من سوريا التي تتبعها أنقرة ستستمر سواء حصلت تركيا على مساعدات من الاتحاد الأوربي أم لا.

    وتتعرض تركيا لضغوط من الاتحاد الذي تأمل في الانضمام إليه حتى تبقي على المزيد من اللاجئين على أراضيها وتساعد في وقف أكبر موجة نزوح للمهاجرين إلى غرب أوربا منذ الحرب العالمية الثانية. واقترح الاتحاد الأوربي تقديم مساعدات مالية وتسريع وتيرة محادثات انضمام أنقرة لعضويته أملا في الحصول على مساعدتها.

    انتصار علمانية أردوغان (شئ طبيعي)
    بقلم: بكر أبو بكر رايــة

    منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي راقبت على الانتخابات التركية الأخيرة في نوفمبر من العام 2015 رصدت أجواء العنف التي سادت الانتخابات ومع ذلك فإنها أشادت (بالهامش السياسي الواسع)، ومن هنا تصبح انتقادات المنظمة ذاتها بأن الحملة جرت بشكل (غير متساوي) بين أحزاب المعارضة وشابها(قدر كبير من الخوف) وأنه حصل فيها (تدخل في استقلالية خط تحرير وسائل اعلام) وما الى ذلك مما أوردته المنظمة تصبح مثل هذه الانتقادات على أهميتها غير ذات بال لأنها لم تؤدي بالمنظمة للطعن في النتيجة في هذا البلد العلماني الدستور.

    أن يفوز حزب "الحرية والعدالة" القريب من "الاخوان المسلمين" أو ذو المرجعية الاخوانية في بلد(شبه أوروبي) يسعى لعضوية المجموعة الاوروبية وجزء أصيل من حلف الناتو الذي تقوده امريكا، والذي ينص دستوره على علمانية وديمقراطية فهذا شأن متروك للشعب التركي الذي استطاع أن يرفع كفاءة المشاركة في الانتخابات لأرقام غير مسبوقة تعبر عن وعيه وإدراكه لأهمية الصوت بل وإدراكه لأهمية التعددية والديمقراطية والنظام العلماني (المدني إن شئت لحساسية اللفظة وتعدد معانيها لدى الكثيرين) الذي تسود فيه الحرية للجميع(ومنه حرية التدين من عدمه) وبالتالي تداول السلطة ذاتها لا فرض فكر أو فكرانية (ايديولوجية) محددة على الدولة ومؤسساتها، فما بالك على الأفراد.

    لا نعجب ولا نستغرب ولا نرفض أو نهلل لخيارات الشعب التركي فهو قد عرف طريقه ويستطيع ان يقرر علانية ما هي مصلحته وما هو مسار بلاده، وعليه نبارك لهذا الشعب قدرته على المشاركة الديمقراطية والتعددية في ظل لهيب المنطقة التي تحيط بتركيا اليوم.

    أما العجب والاستغراب وربما الاستهجان فيأتي من خارج تركيا حيث تبارزت شخصيات من قيادات "الاخوان المسلمين" وخاصة التيار المتطرف فيها بتحريض أردوغان الذي سموه (الرئيس المؤمن) أو (حفيد العثمانيين) ليقوم بتغيير الدستور ضمن أحلام وأوهام يظنوها قد أزفت ستؤدي بأردوغان لتغيير شكل الدولة التركية لتصبح "اخوانية" وهو مالم يقله أو يسعى له أردوغان وحزبه – الذي قد نختلف في التعاطي مع سياساته أو نتفق – ولكل هؤلاء نذكرهم بآراء الرئيس أردوغان بوضوح كي لا يتوهموا أو يتوهوا.

    أردوغان في 14/9/2011 وعلى قناة العربية قال التالي نصا: (إن العلمانية تعني حسب دستور تركيا عام 1982 وقوف الدولة على مسافة متساوية من جميع الأديان، أما الأشخاص فلا يكونون علمانيين ، اذ يستطيعون أن يكونوا متدينين أو ضد الدين أو من أديان أخرى .... فهذا شئ طبيعي .) هذا شيء طبيعي!

    وهذا "الشئ الطبيعي" وهو علمانية المسافة المتساوية هل يراه الشيخ القرضاوي أو القادة من "الأخوان المسلمين" الذين هللوا لفوزه وفرحوا هل يرونه شئ طبيعي؟!

    وهل أولئك الذين رفضوا احياء ذكرى الخالد ياسر عرفات في غزة بينما أقاموا الأفراح في قطاع غزة لانتصار تركيا يرون ماقاله أردوغان "شئ طبيعي" أم كانوا يحتفلون بأوهامهم؟! ما لا يشاركهم بها حزب أردوغان؟

    ولمن لا يريد أن يفهم عاد أردوغان ليكرر في ذات المقابلة ومخاطبا الشعب المصري حينها قائلاً أنهم أي المصريين (سوف يكتشفون أن الدولة العلمانية لا تنشر اللادينية ولكنها تحترم كل الأديان) فهل اكتشف الفرحون بفوزه ذلك واعتبروه (شئ طبيعي)أم ماذا ؟

    ورغم تصريحاته الصريحة هذه استقبله المصريون من "الاخوان المسلمين" بالقاهرة بلافتات تدعو لعودة الخلافة الاسلامية من مثل (مصر وتركيا عاوزنها خلافة اسلامية) كما يفهمونها، بل وخاطبهم من دار الأوبرا لا من الأزهر في اشارة كبيرة الدلالة.

    وفي سؤال وجهه اخواني في مصر لأردوغان حينها حيث وصف حزب أردوغان أنه اسلامي، كان رد رئيس الوزراء التركي تلك الفترة حازماً حيث قال (إن حزب العدالة والتنمية ليس حزبا اسلاميا) مضيفاً (لا يوجد ما يسمى حزب اسلامي ديمقراطي ،فهذا تعريف خاطئ).

    وكي لا يظن ظان أن هذا الرجل ذو الخلفية الإخوانية يعد العدة للتخلي عن علمانية تركيا عندما يفوز بالأغلبية ضمن عقلية الانقلاب والمؤامرة التي تعشعش في أذهان الكثيرين فهو قد قال حديثاً في العام 2015 بوضوح أن بلاده (ستظل علمانية وديمقراطية) وذلك في زيارة له للأكاديمية الحربية التركية موضحاً أن: (تركيا لن تتراجع عن العلمانية التي تضمن حرية العقيدة لمواطنيها ... والرفاهية ... والقانون)

    إن "المفهوم" الذي يطرحه أردوغان للعلمانية (السياسية) كمسافة واحدة تتخذها الدولة بين الأديان والطوائف والتدين من عدمه، أي بين كل المواطنين "شيء طبيعي" حيث لا تتدخل هذه (العلمانية) بفهمه وتعريفه لها بتدين أو ايمان الشخص مطلقاً، وإنما الهدف هو حفاظ الدولة والنظام على (المسافة المتساوية) مع يعني اطلاق الحرية والتعددية والديمقراطية وتداول السلطة، وهي القريبة من فهم الشيخ راشد الغنوشي ود.عبد الوهاب المسيري والشيخ أحمد الكبيسي ومجموعة من المتنورين الاسلاميين لما يسمونه العلمانية الجزئية أو العلمانية المؤمنة أو الدولة المدنية.

    إن فوز حزب العدالة والتنمية التركي ذو الجذور الإخوانية وبالوعي المستنير لا يعطى للمهووسين من التيارات الظلامية الاسلاموية أي فرصة ليسقطوا أوهامهم وأحلامهم الماضوية على هذا الحزب الذي يرعى العلمانية باعتبارها (شئ طبيعي) لأنني -أي أردوغان- "شخص مسلم يحكم دولة علمانية" كما قال.

    ويرى مصلحة بلاده وحزبه وشخصه أولا امامه متمثلة في مقاصد الحرية والرفاهية والقانون والديمقراطية التي لا يريدها الذين يفهمون الاسلام أوهاما تاريخية واستنساخا دون تعقل وتدبر وتفكّر امرنا الله سبحانه وتعالى به


    فوز "العدالة والتنمية" قوة دفع للمثلث التركي السعودي القطري.
    موقع البشير-4-11-2015

    تبدو الصورة أكثر وضوحا بالنسبة للأطراف الرئيسية المعنية بالملف السوري بعد فوز حزب العدالة والتنمية وحصوله على نسبة أصوات بأكثر من 49 في المئة مما يتيح له تشكيل حكومة بمفرده، ذلك يعني بالضرورة مزيدا من الاستقرار والقوة لدولة لها دور مهم في سوريا والعراق.

    غير ذلك، فإن أنقرة ضلع أساس في المثلث التركي السعودي القطري، الذي يؤكد على ضرورة رحيل رأس النظام بشار الأسد، في محاولة لفرض تسوية سياسية تعيد الاستقرار لسوريا التي دفعت حتى اللحظة مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وملايين المشردين في الداخل والخارج بفعل عمليات القتل التي يمارسها النظام السوري مدعوما من روسيا وإيران وأطراف أخرى أبرزها "حزب الله".

    الموقف التركي قد لا يتغير تجاه الأحداث في سوريا والعراق، بمعنى الاستمرار في دعم الثوار السوريين، ومنع إقامة دولة كردية يمكن أن تمس أمن الحدود، بالتوازي مع تحجيم النفوذ الإيراني في العراق الذي كان من أبرز ملامحه اعتداءات وقتل مارسته جماعات محسوبة على طهران منها "الحشد الشعبي" و"الحرس الثوري" ضد السكان السنة.

    لكن ذلك الموقف يمكن أن يكون أكثر تأثيرا سياسيا وعسكريا بعد فوز "العدالة والتنمية" الذي لن يتردد باتخاذ قرارات جريئة في الوقت القريب تجاه الملف السوري، وفقا لما يراه الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بادي الرفايعة، الذي يؤكد لـ"الإسلام اليوم" أن نتائج الانتخابات التركية ستنعكس بالضرورة على الشرعية الشعبية، سواء كانت عربية أم تركية، بمعنى أن حزب العدالة والتنمية داخليا كسب الشرعية ضد قضاياه الإقليمية المتمثلة بسوريا والعراق ومصر وغيرها.

    يرى الرفايعة أن التطور المرتقب سيكون في اتجاه تلقي الدولة التركية لدعم جماعي عربي يضم دول الخليج ومصر، وتركي داخلي نحو تسوية قضايا مهمة عالقة، قد يتطور لدعم رؤية دول إقليمية مثل السعودية وقطر باتجاه حلول سريعة للقضية السورية، ومزيد من التنسيق مع القاهرة التي ستنظر إلى أنقرة كدولة كبرى مؤثرة في المنطقة، يقول "لن تتوانى أنقرة عن التنسيق بشكل مباشر حتى لو كان الأمر عسكريا"، كما يلمح إلى إعادة إحياء فكرة المنطقة العازلة التي لطالما طالبت فيها تركيا وهو حق لبلد يستضيف أكثر من مليوني لاجئ سوري ويواجه تحديات أمنية على الحدود.

    في شهر تموز 2015 ذكرت صحيفة "حريات" التركية، أن اتفاقا بين تركيا والولايات المتحدة يسمح للطائرات الأميركية باستخدام قاعدة "إنجرليك" جنوب تركيا، لشن هجمات على "تنظيم الدولة" في سوريا، يتضمن إقامة منطقة حظر طيران على أجزاء من سوريا على الحدود مع تركيا.

    المنطقة التي كان يدور الحديث عنها بكثافة في وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلاصتها إقامة منطقة حظر تمتد على طول 90 كيلومتر مع الحدود التركية، بين مدينتي مارع وطرابلس السوريتين في محافظة حلب، تلاشت بعد مشاكل تعرضت لها تركيا، كان آخرها وقوع انفجارين عنيفين، بالقرب من محطة القطار المركزية في العاصمة التركية "أنقرة.

    فعليا، تركيا كانت حاضرة في سوريا عندما بدأت الطائرات التركية تقصف مواقع لـ"تنظيم الدولة" وجماعات كردية محسوبة على حزب العمال الكردي، بعد مخاوف من اقتراب تلك الجماعات من الحدود التركية، في المقابل لأنقرة أيضا علاقات وطيدة مع المسؤولين في العراق، وتحديدا تشكيل الحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي، وبحكم استثمارات تركية قدرها خبراء بـ18 مليار دولار، منتشرة في جميع أنحاء العراق وتتركز في قطاعات حيوية مثل النفط والفندقة والمستشفيات.

    الموقف التركي في العراق يبدو ثابتا، بحسب الرفايعة، وهو ما أكده الرئيس التركي رجب طيب أكثر من مرة بنبذ الطائفية والدفاع عن السنة ضد ممارسات الجماعات الشيعية المدعومة من إيران، كان اتهم حكومة العراق المركزية بأنها تتصرف على أساس طائفي فيما تقوم به، وقال إنها ما كانت لتفعل ما تقوم به إلا لأنها حكومة شيعية، وتتلقى دعما خاصا، والمقصود هنا حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السابقة.

    ولا يتوقع الرفايعة بأن انشطارا سيحدث فيما يتعلق بالسياسة الخارجية التركية بقدر الإيجابية التي راكمتها تركيا لدى الإدارة الأمريكية ودول أوروبا، ففوز الحزب بهذه الطريقة، يعتقد الرفايعة سيكون بمثابة أداة ضغط تجاه تلك الدول ومنها إيران والتي ستعيد حساباتها وستعرف أن هنالك شعوبا ترتقي بمسؤولياتها السياسية إلى مستوى تفكير الدول العظمى، حتى لو كانت في الشرق الأوسط.

    ورغم أن اللواء الطيار الأردني مأمون أبو نوار المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية يلقي باللوم على السياسة التركية في المنطقة على اعتبار أنها لم تكن فاعلة وبطيئة، إلا انه يجزم بأن أي تسوية سياسية يجب أن تتماشى مع تقدم عسكري على الأرض وهو ما يتوقعه من دول مثل تركيا والسعودية وقطر.

    يقول لـ"الإسلام اليوم": "على الأتراك والأمريكان أن يلوموا أنفسهم قبل إلقاء اللوم على الروس فلو استطاعوا فرض منطقة حظر طيران في السابق لما دخلت موسكو المعركة، التحول التركي الجديد لابد أن يرافقه تحولات أخرى تؤثر في ملفات معقدة مثل العراق وسوريا".

    بعد الاجتماعات التي عقدت في فيينا أخيرا ووجود اجتماع قريب خلال أسابيع، ستكون الصورة أكثر وضوحا لموقف المثلث التركي السعودي والقطري، كون فوز "العدالة والتنمية" وقدرته على تشكيل حكومة منفردة سيكون بمثابة دعم شعبي ودولي لذلك المثلث، إن لم يكن على المستوى العسكري سيكون بالتأكيد سياسي بامتياز، ومواقف تلك الدول في الاجتماع المرتقب ستكون إضافات لمراكز قوة تحققت في اجتماعات سابقة.


    لماذا نجح إسلاميو تركيا وفشل إسلاميو العرب؟! كتب:
    وطن-2-11-2015 أدهم مناصرة

    جاءت استعادةُ حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات البرلمانية التركية مؤخراً بشكل مُطلق يخوله تشكيل الحكومة بكل أريحية ولوحده على خلاف فوزه بانتخابات حزيران الماضي الذي لم يُمكّنه من تشكيلها حينئذ، لتُعيد التأكيد على أن الإسلاميين الأتراك لا يزالون بصحة سياسية جيدة جداً.

    هذا الفوز الساحق تحقق رغم التحديات الأمنية التي تواجهها تركيا بالفترة الأخيرة سواء على صعيد الأعمال الهجومية التي ينفذها المتمردون الأتراك أو تلك التفجيرات بسيارات مفخخة وُجهت أصابع الإتهام فيها إلى تنظيم داعش،،


    والسؤال الأبرز: ما هو سبب هذا الفوز؟!...هل كان مُفاجئاً؟!.. مالذي تغير حتى يجعل حزب "أردوغان" يًصوب أخطاءه في غضون خمسة أشهر بكل سلاسة تضمن له استعادة الأغلبية في البرلمان ويعوض تراجعه وخسارته التي مُني بها بالإنتخابات السابقة؟

    برأيي المتواضع، إن مجيء رجب طيب اردوغان إلى سدة البرلمان ورئاسة الوزراء في مارس عام 2003 كان بناء على صفقة ضمنية بين العلمانيين والإسلاميين مفادها :"الفكر الشخصي يختلف، ولكن الهدف الإستراتيجي واحد وهو الإرتقاء بتركيا العُظمى واستعادة مجدها العثماني".

    ومن هُنا قام حزب العدالة بعنوانه "أردوغان" بإجراءات ترتقي بالإنسان التركي واقتصاده وتمنيته، حيث شهد الاقتصاد التركي خلال أول عشر سنوات من وصول العدالة والتنمية للحكم في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 قفزة نوعية، إذ استطاع الحزب إنقاذ البلاد من واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية، وذلك بعد انهيار الليرة التركية بنسبة 100% وارتفع التضخم إلى مستويات قياسية، حيث وصل إلى 70% وأفلست على إثرها نصف البنوك التركية، ووصلت معدلات البطالة مستويات خرافية.

    وهذا النهج الداخلي لحزب العدالة تعزز دون تمييز، فكسب الخصوم والنديين والموالاة في آن واحد، ضمن له أغلبية برلمانية طيلت العقد الأخير، فهو لم يأتي اردوغان وحزبه من اجل الثأر والإنتقام من الخصوم الذين سببوا له أذى ذات يوم، ولا نرجسية استفاد منها قيادات وعناصر حزبه على حساب "تركيا الدولة" ولا "تركيا الشعب".

    ورغم استئصال اردوغان لخصومه "الناكرين له" سواء من السياسيين أو العسكريين وقيامه بقص أجنحتهم إلا أنه حافظ على نوع من احتواء الخصم وعدم استخدام اسلوب الثأر والإنتقام.

    وهذا على النقيض تماماً بالنسبة للإسلاميين في الوطن العربي والذين عنوانهم جماعة "الإخوان المسلمين"، كما حماس في فلسطين، أو الإخوان المسلمين في مصر، أو حزب الإصلاح الإخواني باليمن، على سبيل المثال لا الحصر، فكل منها جاء لينتقم من الخصوم ويستبعده ويُنكره، كما وكرست مبدأ الإستفادة ذاتياً وحزبياً، تحت مبدأ "الأقربون أولى بالمعروف"، ومبدأ "الجميع يتآمر عليها"، فوجدت رداً فعلاً مُضاداً ناكراً لها، فدفع "إخوان فلسطين ومصر" ثمناً سياسياً، وسقط اخوان الإردن شعبياً، واختزل الإصلاح الإخواني اليمني نفسه بالقالب السلفي المناهض لإيران والمدعوم سعودياً.

    وعلى الناحية الإيدولوجية، لم يأتي أردوغان ليغير دستور تركيا العلماني، ولم يُغلق "الملاهي الليلة"، ولم يفرض الحجاب، ولم يُلوح او يهدد بذلك كما فعل اسلاميونا بمجرد وصولهم لقبة البرلمان، بل حاول زعيم الإسلاميين الأتراك أن يمزج بين "الإسلاموية" من ناحية و"القومية والوطنية".

    من ناحية ثانية، على عكس اسلاميينا الذين أنكروا القوميين والعلمانيين وتعاملوا معهم بفوقية تحت مبدأ "الآن دورنا.. لقد أخذتم دوركم، ولم تفلحوا !".

    وأما على الصعيد الإقليمي الدولي، فقد دعم حزب العدالة والتنمية ما يُعرف بالاسلام المعتدل المتمثل ب"الإخوان" في بلادنا العربية من اجل المُساندة في "اعلاء شأن تركيا العثمانية"، بمعنى آخر كان ولاء الإسلاميين في تركيا إلى جدهم عثمان، وأما ولاء اسلاميينا كان إلى تركيا وليس إلى عروبتنا وهذه مفارقة كبيرة بين اخواننا واخوانهم.

    ورغم انتقادي لأخطاء وسلبية تركيا العلمانية برئاسة الإسلاميين بحقنا بعد ما سُمي ب"الربيع العربي"، والمساهمة في حرب "الوكالة" في سوريا والعراق وليبيا وغيرها، وتكريس التقسيم واضعاف دولنا العربية، إلّا أن اللوم الأساسي في هذا المضمار يُوجه إلى "اسلاميينا" وكل من ذهب ولاؤه لتركيا على حساب بلادنا وقوميتنا ووطنيتنا، فاللعبة الإقليمية تقتضي من أنقرة بعلمانييها واسلامييها أن يبقوا على الإستراتيجية الثابتة وهي الإرتقاء بتركيا وتعزيز نفوذها اقليميا ودولياً من بوابة الإقتصاد والعسكر والسياسية حتى ولو على حساب دولنا العربية وتمزيقها.

    وكل ذلك يأتي في إطار التبدلات الإقليمية الأخيرة التي تُؤسس لنظام جديد سيحكم اقليم الشرق الأوسط لاحقاً، وقوامه ثلاث قوى وهي (تركيا، ايران، اسرائيل)، واما العرب فيذهبون في خبر كان بأيدينا نحن، فلماذا لوم تركيا إذاً؟!!

    انفوجرافيك: أبرز محطات حياة أردوغان.. ابن طرابزون الذي بات سلطانا

    CNN العربية -2-11-2015
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]

    ولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. يعود إلى اصله إلى مدينة طرابزون الواقعة شمال تركيا، نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع رئيس الحزب الجمهوري دنيز بايكال "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيراً."

    - درس أردوغان في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.

    - انضم أردوغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه.

    - بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أردوغان لتولي منصب رئاسة اسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات مع حصول الحزب على عدد كبير من المقاعد.

    - غير أردوغان من البنية التحتية لمدينة اسطنبول، عمل على تطوير البنية التحتية للمدينة بالكامل مما ساعد في أن تتحول المدينة لوجهة سياحية عالمية، وبهذه الإنجازات اكتسب أردوغان شعبية كبيرة في عموم تركيا.

    - عام 1998 اتهم أردوغان بإثارة الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهيري قال فيه: "مساجدنا ثكناتنا.. قبابنا خوذنا.. مآذننا حرابنا .. والمصلون جنودنا .. هذا الجيش المقدس يحرس ديننا".

    خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة، لكن أردوغان لم يستطع ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله غول، لكنه تمكن في مارس/آذار عام 2003 من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.

    بعد توليه رئاسة الوزراء، عمل على الاستقرار والأمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع اليونان، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية الجمهوريات السوفيتية السابقة، كما أعاد لمدن ولقرى اسمائها الأصلية باللغة الكردية بعدما كان ذلك محظوراً، وسمح رسمياً بالخطبة باللغة الكردية. عرف أردوغان أيضاً بمواقفه الشديدة مع القضية الفلسطينية خاصة خلال حواره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريز في دافوس عام 2009.

    - وقف أردوغان ضد الأنظمة القائمة في الدول التي شهدت ثورات خلال فترة الربيع العربي، كما أيد بقوة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، موجها انتقادات لخليفته الرئيس عبدالفتاح السيسي، ما تسبب بأزمات بين البلدين، إلى جانب الأزمات التي خاضها مع النظام السوري.

    -راهن حزب االعدالة والتنمية على نيل أكثرية برلمانية تتيح له تشكيل حكومة منفردا، وهو ما تم له بالفعل، ويُعتقد أن الحزب سيحاول بالفترة الماضية إعادة إحياء مشاريع تعديل الدستور التي يقول خصوم أردوغان إنها ستحوله إلى سلطان جديد من خلال توسيع صلاحياته.

    أردوغان «الزعلان»!
    القدس العربي-محمد كريشان

    قد يكون هذا بعضا من عناوين المقالات التي أغضبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اليومين الأخيرين عندما عبر عن استهجانه لتغطية بعض الإعلام الأجنبي للانتخابات الأخيرة التي فاز بها حزبه بأغلبية كاسحة:
    ـ «الغارديان» البريطانية: «انتخابات تركيا تعني التحول من الديمقراطية إلى الدكتاتورية.
    ـ «وول ستريت جورنال» الأمريكية: «نهاية النموذج التركي».

    ـ «أندبندنت»: «تركيا على الطريق الخطأ وأوروبا تساعدها على السير فيه».

    ـ إفتتاحية «نيويورك تايمز»: «تكتيكات أردوغان التخويفية أثمرت فوز حزبه.

    أما إذا جلت قليلا بين القنوات التلفزيونية الكبرى فلن تجد عناء كبيرا في الوقوف عند ظاهرة الإكثار من الضيوف الأكراد، إما من مسؤولي الداخل المعارضين أو من بين أولئك المقيمين في الخارج من تركيا وجوارها ممن لا يخفون جميعا عداءهم الشديد لأردوغان وحزبه. من ذلك على سبيل المثال:

    ـ «بي بي سي العالمية»: الأكاديمي التركي محمت أوغور من جامعة «غرينتش» يقول إن الفوز الكاسح لحزب العدالة والتنمية «لا يعد انتصارا للدولة التركية (..) وهو سيؤدي إلى حصول مشاكل جمة، وسيكلف تركيا الكثير وسيسفر عن الكثير من الانقسامات داخل المؤسسات السيدية التركية وتفشي الفساد».

    ـ «فرانس 24»: سيفيا إيزولي أيدين، المحامية السورية الكردية المختصة في الشأن التركي تقول إن «هذا الفوز خسارة للديمقراطية وللشعب التركي» فيما مضى عماد حسو، الباحث الكردي في الجغرافيا السياسية إلى حد اعتبار أن «الظروف التي جرت فيها الانتخابات لم تكن نزيهة» وأن «أي انتخابات ديمقراطية نزيهة لا تتم في مثل هذه الظروف» مستعرضا ما سماه « تعرض مكاتب حزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة واسطنبول لهجمات، إلى جانب الاعتداء على مؤيدي الحزب وأيضا القصف المستمر لبعض مناطق الأكراد وقمع الإعلام الحر».

    أما إذا جلت على بعض وكالات الأنباء فستجد في برقياتها الكثير مما يفهم منه تصريحا أو تلميحا عدم ارتياح، أو حتى تبرم، من نتائج الاقتراع في تركيا وبهذه النسبة من الإقبال العالية. حتى أن وكالة مثل «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية لم تشغل نفسها كثيرا بإعلان النتائج وأرقامها بقدر ما انصرفت إلى تخصيص برقياتها إلى جمع كل التعاليق السلبية في صحف المعارضة وفي الصحف الدولية على حد سواء. كما أن بعض الصحف العربية ممن عرف بتحفظ الأحزاب أو الدول أو الجهات التي ترعاها تجاه أردوغان وسياساته لم تتردد من ناحية في تعمد عدم إبراز فوز الحزب التركي ومن ناحية أخرى في عدم إخفاء استيائها من ذلك عبر التعاليق والمقابلات.
    الأرجح أن أردوغان لم يلتفت إلا إلى هذه النوعية من التغطيات للحدث الكبير في بلاده، مع أن هناك نوعية أخرى من الكتابات احتفت به ويكفي هنا إلقاء نظرة على مدى الترحيب الذي استقبلت به وسائل الإعلام القطرية الحدث من قبيل ما قالته جريدة «الشرق» من أن «الشعب التركي هو الرابح بفوز حزب أردوغان» وبأن تركيا «شهدت عرسا ديمقراطيا بمعنى الكلمة، وجاءت نتائجه بمثابة انتصار للديمقراطية أحرزه الشعب التركي وحده عن وعي بقدرة حزب الرئيس على العبور به نحو آفاق استقرار وتنمية رحبة» مؤكدة أن «ما يعزز من قيمة هذا الفوز أنه جاء رغم حالة الاستقطاب السياسي وبعض الاضطرابات التي تشهدها البلاد».

    ولا شك أن هذا النوع من التعاليق المبتهجة كان حاضرا بقوة في كل وسائل الإعلام المتعاطفة من فترة مع السياسة التركية، الداخلية وفي المنطقة كذلك، ومن بينها طبعا تلك التابعة لحركات إسلامية في البلاد العربية وبعضها يبث أصلا من تركيا مثل تلك التي تقف وراءها جماعة «الإخوان المسلمين» المصرية المطاردة.

    مشكلة النظر إلى انتخابات تركيا أنها لم تشأ الخروج عن إحدى دائرتين مغلقتين: الكره أو الإعجاب، وكلاهما سابق للإنتخابات ومستمر بعدها. ومثلما استاء كثيرون من تراجع شعبية حزب أردوغان في الانتخابات التي جرت قبل خمسة أشهر وشمت فيه معارضوه خاصة أولئك المتعاطفين مع نظامي بشار وطهران، انقلبت الأدوار الآن فشمت الأوائل في من كانوا من قبل من الشامتين.

    ما كان لأردوغان أن يصدع برأي لا عن هؤلاء ولا عن أولئك، لا داخل بلده ولا خارجها. قوته مع حزبه تجلت في ما أفرزته صناديق الاقتراع وكان يفترض ألا يعير غير ذلك بالا. هو وحزبه أبليا بلاء حسنا وفازا بنسبة أدهشت المحبين وأخرست المناهضين وهذا يكفيه، أما الإعلام في بلده أو في الجوار أو في العالم فمن حقه أن يعلق كما يريد.

    هذا لن يزيد نصره وجاهة ولا يبخسه منه شيئا. ربما كان على أردوغان أن يكتفي بتغريدته على «تويتر» المبتهجة بنصره، رغم كرهه السابق المعلن لمواقع التواصل… ويترك البقية تغرد كما تشاء.
    ٭ كاتب وإعلامي تونسي

    فوز أردوغان تعزيز للمحور الإقليمي
    فضيلة الجفال- الاقتصادية

    إذن فاز حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا. وأحدث وللمفارقة فوز أردوغان، شأن كل انتخابات تركية، نوعا من الجدل العربي، وهي غالبا آراء لا معنى لها. فمنهم من احتفل بفوز حزب "العدالة والتنمية" كما لو كان انتصارا رمزيا وكيديا إسلامويا يمثله أردوغان وحزبه. آخرون على طرف نقيض رأوا في الفوز قلقا من الرمزية نفسها وهي الإخوان المسلمون. إذن فأغلب من فرح ومن استشاط غضبا، فكر في الرمزية نفسها على المسرح التركي كما لو كان الأمر تشجيعا كرويا لا أكثر. تشجيعا سطحيا يفصل بين انتصارات الحزب في الانتخابات وعلمانية الدولة التركية، أي تشجيعا بمعزل عن النظام السياسي التركي.

    تركيا دولة علمانية بنظام يقوم على أساس الفصل بين الدين والحكم، فالدستور التركي ينص في المادة الثانية على أن تركيا "جمهورية علمانية ديمقراطية". هذا يعني أنه لا يحكم أي حزب باعتباره حزبا "دينيا" بل حزبا يصل إلى الحكم عن طريق الانتخابات، وهو ما أكدت عليه الفقرة الـ 24 من الدستور التركي، التي تمنع استخدام الدين لتحقيق منافع شخصية أو سياسية. إذن وببساطة، تركيا بنظامها العلماني هي التي مكنت حزب العدالة والتنمية وزعيمه أردوغان من الفوز في الانتخابات وتشكيل الحكومات، تماما كما مكنت سلفا عددا من الأحزاب ذات التوجهات اليمينية أو اليسارية أو القومية. النظام العلماني لا يفرق بين فكر سياسي وآخر طالما احترم النظام والدستور، وهذا يختصر المسألة.

    يبقى الأهم بالنسبة لنا ولمصالحنا من هذا الجدل هي سياسة تركيا الخارجية. لا شك أن تركيا دولة لها وزنها الإقليمي والدولي، وبالتالي لها تأثيرها الحيوي في المنطقة.

    انعكاسات فوز أردوغان ليس فقط على الداخل التركي، وانما على الوضع الإقليمي وملفاته الشائكة أيضا. فقد كان لنتائج انتخابات حزيران (يونيو) الماضي، والتي خسر فيها العدالة والتنمية أغلبيته البرلمانية، بعض التداعيات على السياسة الخارجية. إذ تحت ضغط الانتخابات المبكرة وحكومة تسيير الأعمال ربما علقت بعض الملفات المشتركة، تلك التي تحتاج إلى استقرار ملائم لكي تواجهها تركيا بحكومة حاسمة ومستقرة.

    ومن جانب مهم لنا كسعوديين وخليجيين من قراءة المشهد السياسي فهو أن هذا الفوز سيعزز من دون شك محورا إقليميا جديدا في المنطقة يهدف إلى إعادة التوازن وتحجيم التدخل الإيراني في العراق وسورية واليمن ولبنان. موقف أردوغان القوي بصفته شريك مهم في مواجهة قضايا أقليمية شائكة هو أمر محوري. الوضع المعقد في المنطقة لا يمكن مواجهته دون تحالف حقيقي ومن قوى إقليمية مؤثرة. وفوز أردوغان يمثل استقرارا لهذا التحالف المهم والموقف المشترك من قضايا إقليمية. يبدو ذلك في الموقف المتطابق للدول الثلاث خلال محادثات فيينا الأخيرة حول الملف السوري. وتبقى القطيعة بين تركيا ومصر أمرا يحتاج إلى التحييد وربما المعالجة في المرحلة المقبلة، وذلك للتركيز على الملفات الأكثر اشتعالا في المنطقة. أدوار كل من تركيا ومصر معا حيوية في هذه المرحلة العصيبة.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 13/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-21, 10:37 AM
  2. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 07/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-21, 10:36 AM
  3. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 3/7/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:20 AM
  4. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 21/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:16 AM
  5. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 26/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:12 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •