النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملحق تقرير الاخوان المسلمين 21/10/2015

  1. #1

    ملحق تقرير الاخوان المسلمين 21/10/2015

    الأربعاء 21-10-2015



    الإخوان: الأمة الإسلامية تواجه أخطر لحظة مفصلية في تاريخها
    أخبار مصر-14-10-2015
    أصدرت جماعة الإخوان المسلمين رسالة إلى الشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد أكدت فيها على أن الأمة تستقبل العام الجديد في لحظة دقيقة من تاريخها، حيث تزحف فيه جيوش المحتلين إلى بلادنا في صنعاء وبغداد ودمشق وطرابلس والقدس والأحواز، وتقبع عواصم أمتنا وفي القلب منها الحبيبة "القاهرة" تحت الاحتلال ويحكمها الخونة يقتلون ويسجنون شرفاءها وينتهكون أعراضها.

    وأضافت الجماعة إن العام الجديد أمل جديد، فالهجرة حياة، ولقد أنفذها النبي المصطفى لبناء أول لبنة في دولتنا الإسلامية المجيدة، وعند فتح مكة أعلنها الهادي النذير مدوية بأن "لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا".

    وتابعت الجماعة أن العام الجديد يتطلب أن تتحلى الأمة بالقدرة على مجاهدة ومواجهة العدوان، وأن يتسلح أفرادها بالعلم والثقافة والوعي، بالإضافة إلى الإيمان.

    وأشارت إلى أن العام الجديد يأتي متوافقا مع ذكرى مولد حسن البنا مؤسس جماعة "الإخوان المسلمون"، الذي قاد جيلا من الرجال الأفذاذ، عمل على إعلاء كلمة الحق ورفع راية الدين وبناء صرح قويا متماسكا يعمل على تعبيد الحياة لله رب العالمين .

    وختمت الجماعة بتوجيه رسالة للمسلمين في كل بقاع الأرض قائلة: "أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، إن أمتكم تواجه أخطر لحظة مفصلية في تاريخها، فتوحدوا على كلمة الحق والعدل والجهاد، وابحثوا عن مجدد بينكم، ولا تيئسوا فليس اليأس من أخلاق المسلمين ، وحقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد. ولا زال في الوقت متسع، ولا زالت عناصر السلامة قوية عظيمة في نفوس شعوبنا المؤمنة رغم طغيان مظاهر الفساد . والضعيف لا يظل ضعيفاً طول حياته ، والقوي لا تدوم قوته أبد الآبدين".

    تظاهرة أمام مقر "هيومان رايتس" تطالب بإدانة أحكام الإعدام "المسيسة" في مصر
    البوابة نيوز-14-10-2015
    ينظم حقوقيون أمريكيون ومصريون، مظاهرة أمام المقر الرئيسي لمنظمة “هيومان رايتس واتش”، بنيويورك، اليوم الأربعاء، للتنديد بأحكام الإعدام التي صدرت مؤخرا في مصر ضد أعضاء جماعة الأخوان المسلمين.

    وقال الدكتور “محمود الشرقاوي”، منسق حملة “إعدام وطن” بالولايات المتحدة الأمريكية، إن التظاهرة ستشهد مشاركة واسعة من حقوقيين وأساتذة جامعات أمريكيين وعرب، فضلا عن أبناء الجالية المصرية المقيمين في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي.
    وأضاف أمس الثلاثاء، أن “الهدف من التظاهرة التي ستنطلق الساعة الرابعة عصر اليوم الأربعاء هو “التنديد بأحام الإعدام المسيّسة في مصر في ظل الانقلاب العسكري”.

    وأردف قائلا " لقد أصدرت (حملة إعدام وطن) تقريرا بعنوان (عامان وثلاثة أشهر) تضمن رصدا وتوثيقا لقضايا المحكوم عليهم بالإعدام، والذين تخطي عددهم 1763 تم إرسال أوراقهم للمفتي في 32 قضية فقط".

    وعقدت حملة "إعدام وطن" أول أمس الإثنين مؤتمرا حقوقيا تحت عنوان (أوقفوا الإعدام بمصر) شارك فيه وزير العدل الأمريكي الأسبق "رمزي كلارك"، والمدير التنفيذي للمركز العالمي للحراك “ساره فلاوندر”، والناشط الحقوقي لشئون الشرق الأوسط (فلسطين ومصر) نائب رئيس منظمة بروكلين للسلام “توماس كوكس″، وعدد كبير من ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية ،من بينها العفو الدولية و”هيومان رايتس واتش”.

    وحث المشاركون في مؤتمر (أوقفوا الإعدام بمصر) الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، والأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، على القيام بدورهما الإنساني لوقف انتهاكات حقوق الإنسان بمصر ومنها عقوبات الإعدامات السياسية.

    القبض على ابنة عم "أبو تريكة".. والأحراز شعار "رابعة" وصورة مرسي
    مصر اليوم-14-10-2015
    ألقى جهاز الأمن الوطني المصري، الأربعاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، القبض على يُسر حلمي أبو تريكة، ابنة عم لاعب الكرة الشهير محمد أبو تريكة، بتهمة التحريض على العنف، في مدينة بولاق بمحافظة الجيزة غرب القاهرة.

    وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها "إن أجهزتها الأمنية تمكنت من ضبط عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، يحرضون على العنف والخروج على القانون عبر صفحات على الشبكات الاجتماعية من بينهم يُسر حلمي محمد أبوتريكة، والتي تعد من مسؤولي صفحة "أولتراس مصر سياسي" على موقع "فيسبوك".

    الوزارة أضافت إنه ضُبط بمحال إقامتها على مجموعة من الكتب والأوراق التنظيمية الخاصة بتنظيم الإخوان، ومجموعة من المطبوعات الخاصة بأولتراس مصر سياسي، وقناع ضد الغاز، وبعض الصور واللافتات التي تحمل شعار رابعة وصورة الرئيس المعزول، وهاتفين، وبعض "التيشرتات" المدون عليها عبارة "أولتراس كفر حكيم".

    ومنذ إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي والأجهزة الأمنية تشن حملات اعتقال وتعذيب على مؤيديه، كما قامت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والذي خلف مئات القتلى.
    ودائماً ما توجه منظمات حقوقية وإنسانية اتهامات للسلطات المصرية بتعذيب معتقلين وانتهاكات واسعة في مجال حقوق الإنسان.

    مصدر بقطاع الأمن: لا صحة لانتماء رئيس القناة السابعة
    اليوم السابع-15-10-2015
    أكد مصدر فى قطاع الأمن بالتليفزيون المصرى، أنه لا صحة على الإطلاق لانتماء رئيس القناة السابعة مدحت يحيى للإخوان المسلمين، والذى انتشرت له صورة على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يشير بعلامة رابعة. وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الصورة صحيحة ولكنه لم يكن يشير بعلامة الإخوان المسلمين، بل كان يحمل "بالونة" لها 4 أطراف، كانت ضمن إكسسوارات حلقة أذيعت على القناة، وهو ما فهم على أساس أنه يشير بعلامة رابعة.

    وأضاف المصدر أن انتشار الصورة وترويج أن رئيس القناة ينتمى للإخوان، سببه صراع قائم فى القناة منذ فترة طويلة على رئاستها، وهو أمر مدبر ضده، مشيرا إلى أن الأمن بالقناة السابعة يتابع الأمر منذ فترة طويلة. وكانت أحد المواقع قد نشرت صورت لمدحت يحيى رئيس القناة السابعة التابعة للقنوات الإقليمية وهو يشير بعلامة رابعة، وتساءلت عن حقيقة انتمائه للإخوان المسلمين، وهو ما دافع عنه يحيى بأن تلك الصورة انتشرت له منذ ما يقرب من عام، حينما كان فى غرفة رئيس القناة الذى شغل المنصب قبله.

    «إخوان مصر» يخططون لانتزاع 25 مقعداً برلمانياً بقائمة «النور»
    بوابة اليوم- 15-10-2015
    قال قائد القوات الجوية المصرية الفريق يونس المصري: إن القاهرة ستتسلم 4 طائرات من طراز f16 بلوك 52، من أميركا، أواخر شهر أكتوبر الجاري، فيما أكد مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، محمد سعد خير الله، أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للسيطرة على 25 مقعداً بالبرلمان القادم، من خلال الدفع بعشرات العناصر الإخوانية وغير المعروفة بانتمائها للجماعة، على قوائم حزب النور.

    وأوضح أن طائرة "الرافال" الفرنسية، إضافة للقوات المسلحة والقوات الجوية، وللشعب المصري، مؤكداً أن اختيار الطائرة جاء عن طريق أسلوب علمي فني متخصص، ويأتي ذلك وفقاً لمطالب العمليات الخاصة بالقوات الجوية، لافتاً إلى أنه من مهام "الرافال"، والطائرات المقاتلة، تنفيذ المهام القتالية المكلفة بها بكل دقة متناهية، وكانت مطالبنا تتناسب مع ذلك الطراز. وستستلم مصر الدفعة الثانية لطائرات الرفال قبل نهاية العام. وأكد قائد القوات الجوية أن حاملتي طائرات الهليكوبتر، وسفينة الهجوم البرمائي "الميسترال"، إضافة قوية، ونقلة نوعية للقوات المسلحة المصرية، والطائرات التي ستكون عليها، ستكون ذات طبيعة خاصة جداً.

    وأضاف، خلال مؤتمر صحافي، أثناء الافتتاح التجريبي لـ"متحف القوات الجوية"، الذي يتزامن مع عيد القوات الجوية، أن معركة "المنصورة الجوية" التي تعتبرها القوات الجوية عيداً لها، أطول معركة جوية في التاريخ الحديث، حيث استغرقت 50 دقيقة، واشتركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين، ولقنت العدو الإسرائيلي درساً قاسياً، وفقد 18 طائرة حينها.

    انتخابيا, قبل 72 ساعة من بدء الانتخابات البرلمانية، تتساقط الأوراق المتبقية فى غصن الدعوة السلفية بمصر وحزبها السياسي "النور"، فبعد الاتهامات التى تلقتها الدعوة بخلط "الدين بالسياسة"، ونسف القواعد الثابتة لديها، ووضع الأقباط على قوائم حزبها الانتخابية، بدأت الانسحابات التدريجية والانقسامات داخل الدعوة فى الظهور علانية.

    ونزعت الدعوة السلفية، ثوب "التدين"، بعدما قالها نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامي،: «لا فصل للسياسة عن الدين»، وهي قاعدة كانت الدعوة السلفية قد اتخذتها – منذ نشأتها- لجذب تعاطف المواطنين معها، ثم قامت بنسفها بشكلٍ تام عندما أعلنت على لسان المتحدث باسم حزبها السياسي، نادر بكار، أن ليس لديها مانع في أن يكون الأقباط ضمن قوائمها الانتخابية لمحاولة محو "صبغة التدين" عن الحزب السياسي، ما يعني أن هناك تناقضاً فجاً في معتقدات الدعوة السلفية وفصيل الإسلام السياسى.

    واعتبر القيادى والداعية السلفى، أحمد النقيب، أن الدعوة السلفية ومعها حزب النور يمارسان نوعاً من الكذب والتضليل على المواطنين، محذراً أنصاره من التصويت لحزب النور لأنه حزب علمانى وليس دينيا، ومؤكداً فى الوقت ذاته أن النور لا يُمثل التيار الإسلامي.

    وتُنذر الانقسامات المتتالية داخل الدعوة السلفية، بتفكك وانهيار حزب النور مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، إذ أجبرته ضغوطات داخلية على سحب قائمتين له من أصل 4 قوائم يحق له المنافسة بهما في الانتخابات.

    وأكد رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور مختار غباشي، أن حزب النور السلفى ينافس فى الانتخابات القادمة على استحياء رغم قناعته بأنه لن يحصد سوى 5 % فقط.
    من جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الشيخ سعيد عبد العظيم، أن الدعوة السلفية خائنة للتيار الإسلامى، وتتخذ مواقفها وفقا لمصلحة، وهو الأمر ذاته الذى أكده القيادى بالدعوة السلفية، الشيخ محمد الجويلى، الذى اعتبر أن الدعوة السلفية تحولت إلى كيان يستعمل الترغيب والترهيب وسياسة العصا والجزرة عند بعض رموزها. وقال عبد العظيم، إن الدعوة السلفية صارت تدعو إلى حزبية مقيتة وليبرالية خبيثة ومتحالفة مع أعداء الإسلام فى أحزابها ودعوتها.= إلى ذلك، تدفع جماعة الإخوان بعناصرها إلى الانتخابات ضمن قوائم حزب النور السلفى، وأكد مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، محمد سعد خير الله، أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للسيطرة على 25 مقعداً بالبرلمان القادم، من خلال الدفع بعشرات العناصر الإخوانية وغير المعروفة بانتمائها للجماعة، على قوائم حزب النور.

    محليًا، قال رئيس الوزراء المصرى، المهندس شريف إسماعيل، فى مؤتمر بمؤسسة أخبار اليوم ، أمس الأربعاء، إنه لا يملك عصا سحرية لحل المشاكل، معتبراً أن أهم أهدافه في الفترة الراهنة هو مواجهة غلاء الأسعار، مؤكداً أن الدولة بدأت في اتخاذ إجراءات جادة للتغلب على عجز الموازنة، وأن حكومته تكثف من جهدها خلال المرحلة المقبلة في اتخاذ إجراءات غير نمطية للتغلب على التحديات.

    دافع عن قياداتهم وطالب بالإفراج عنهم
    طارق الملط.. مرشح "لإخوان" الخفي في "برلمان ٣٠ يونيو"
    الوفد 15-10-2015
    تقود جماعة الإخوان «الإرهابية»، محاولات عدة، للعودة إلى حياة السياسية، عن طريق أشخاص اختفوا من الساحة السياسية، لفترة ثم عادوا للمجتمع، مرة أخرى، لتحقيق أهدافهم البغيضة، واستغلت الجماعة، الانتخابات البرلمانية الحالية، للوصول لهذا الهدف، عن طريق دعم عدد من مرشحيها المستقلين، ممن أعلنوا تبرؤهم سابقا، من الجماعة، لكنهم ما زالوا يحملون نفس فكرها ومخططها.

    ويعد طارق الملط، المرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، وعضو المكتب السياسى لحزب الوسط سابقا، وتحالف الرئيس المعزول محمد مرسي، أحد هؤلاء المرشحين، وهو ما أكده محمد عطية، منسق حملة «لا للأحزاب الدينية»، والذى أكد أن أعضاء جماعة الإخوان، سيخوضون الانتخابات البرلمانية، على قوائم حزب النور والوفد.

    وذكرت المصادر، أن الجماعة تنسق مع حزب النور السلفي، لحشد الناخبين والتصويت لمرشحى الجماعة المستقلين، وأن قائمة الجماعة الإرهابية، تضم ٤ مرشحين فى محافظة الجيزة هم: أشرف أمين عبدالعال، وعبدالمجيد بدوي، وطارق عبدالمنعم حسان، عضو مجلس شورى سابق بالتعيين، ويوسف عبدالنبى عبدالغنى خالد.
    كما ذكرت المصادر، ترشح القيادى الإخوانى السابق المنشق عن حزب الوسط والمرشح فى دائرة الدقى والعجوزة، بجانب منى ماهر، وعلى عبدالمطلب، وعمرو نبيل، الأعضاء المرشحين فى قائمة الجماعة.
    تاريخ طارق الملط، لا يخفى على أحد، فهو الذى أكد أن قوات الأمن تنفذ سيناريو «البطش والاستبداد» ضد المواطنين من أنصار جماعة الإخوان، وأعضاء ما يسمى بالتحالف الوطنى للشرعية، ورفض ما وصفه بـ«الانقلاب»، وذكر ضرورة البحث عن مخرج سياسى لحل الأزمة، كما قال إن قوات الأمن لا تعطى فرصة لحل الأزمة، وتقوم والأمن بالبطش ضد هذا التيار، ودلل على ذلك بما حدث مع أبو العلا ماضي، وعصام سلطان.

    وقال فى مداخلة هاتفية، على «قناة الجزيرة» نصًا: «السيسى قام بانقلاب عسكرى فى ٣ يونيو بزعم أنه انحاز إلى الشعب المصري، هل نعتقد أن كل هذه الإجراءات قانونية، بعد اختطاف رئيس الدولة المنتخب شرعيا، واحتجازه وتوجيه التهم له وسجنه، وهو ما يمكن فعله فى أى مواطن شريف فى الدولة».

    ووقف «الملط»، على منصة «رابعة العدوية»، بجانب محمد البلتاجي، وعاصم عبد الماجد، وعصام العريان، وقيادات الجماعة الإرهابية ووجه رسالة إلى ضباط الشرطة والجيش، قائلا: «لا تلطخوا يدكم بدماء المصريين.. كنا فى مجلس الشورى ونعمل على تحسين العلاقة بينكم وبين الشعب، وعليكم أن تتعاملوا مع المجرمين ..وليس وظيفتكم حل الإشكاليات السياسية التى يضعها السياسيون وعليكم الانسحاب من المشهد وستظلون فى عقل المصريين، بأنكم قتلة فى كل العصور، فالأزمة سببها قادة الانقلاب العسكرى والمسئولون عن دماء الثوار».

    وفى تصريح سابق له بتاريخ ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤ ، انتقد المهندس طارق الملط، البرلمانى السابق، تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، حول شروط عودة جماعة الإخوان المسلمين، للعمل السياسي، والتى قال البابا تواضروس الثاني، فيها: «إن جماعة الإخوان المسلمين سيكون لها مكان فى الحياة العامة، عندما تتوقف عن العنف ومهاجمة المجتمع، وتعتذر عن الضرر الذى سببته للمصريين» كتب «الملط» فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «إن علاقتى بإخوتى وأخواتى المصريين «مسيحيى الديانة»، على أحسن ما تكون، لذلك فدائما أتحدث بكل شفافية دون أى إحراج فى أى أمر يخص رموزهم الدينية، لذلك أقول إن البابا تواضروس فى هذه التصريحات إن لم يكذبها بين احتمالين لا ثالث لهما: إما أنه يقصد الإخوان كجماعة دينية إسلامية، وفى هذه الحالة لا يحق له الحديث عن شروط لقبولهم من عدمه، لأن هذا يتصدر له الأزهر الشريف، كما لا يحق لشيخ الأزهر الحديث عن شروط قبول جماعات دينية مسيحية، وذلك أيضا يجنبنا الدخول فى فتنة طائفية نرفضها جميعًا».

    وتابع: «وإما أنه يقصد الإخوان كحزب سياسى أو قوة سياسية، وفى هذه الحالة أيضا، لا يحق له الحديث فى الشأن السياسى وشروط قبول فصيل سياسي، لأن هذا يتعارض مع مبادئ الدولة المدنية، فمقام نيافة البابا تواضروس سلطة دينية، ودستورنا يرفض الدمج بين السلطة الدينية والسياسية، ولكن هذا شأن الدولة ومؤسساتها لتقرر قبول أو رفض أى فصيل سياسي، ومن قبلها الشعب وإرادته الحرة فى صناديق الانتخابات، وكامل الاحترام والتقدير للبابا تواضروس، ولكن الإنصاف يقتضى أن أقول لك عفوا ليس من حقك».

    المصري الديمقراطي: الإخوان لم يخترقوا قوائمنا
    صحيفة صدى البلد-16-10-2015
    أكد الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، أن مرشحه عن دائرة مركز البدارى وساحل سليم باسيوط، هلال عبد الحميد لا علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الإخوان لم يخترقوا قوائمنا".

    وأضاف في بيان له: "هلال كان من الاعضاء المؤسسين بالحزب منذ إنشاؤه، ومواقفه واضحة ضد جماعة الإخوان المسلمين منذ 2011 وزوجته هي سناء السعيد البرلمانية السابقة التي قدمت استجواب ضد جماعة للإخوان المسلمين".


    القبض على ابنة عم "أبو تريكة".. والأحراز شعار "رابعة" وصورة مرسي
    مصر اليوم-16-10-2015
    ألقى جهاز الأمن الوطني المصري، الأربعاء 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، القبض على يُسر حلمي أبو تريكة، ابنة عم لاعب الكرة الشهير محمد أبو تريكة، بتهمة التحريض على العنف، في مدينة بولاق بمحافظة الجيزة غرب القاهرة.

    وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها "إن أجهزتها الأمنية تمكنت من ضبط عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، يحرضون على العنف والخروج على القانون عبر صفحات على الشبكات الاجتماعية من بينهم يُسر حلمي محمد أبوتريكة، والتي تعد من مسؤولي صفحة "أولتراس مصر سياسي" على موقع "فيسبوك".

    الوزارة أضافت إنه ضُبط بمحال إقامتها على مجموعة من الكتب والأوراق التنظيمية الخاصة بتنظيم الإخوان، ومجموعة من المطبوعات الخاصة بأولتراس مصر سياسي، وقناع ضد الغاز، وبعض الصور واللافتات التي تحمل شعار رابعة وصورة الرئيس المعزول، وهاتفين، وبعض "التيشرتات" المدون عليها عبارة "أولتراس كفر حكيم".

    ومنذ إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي والأجهزة الأمنية تشن حملات اعتقال وتعذيب على مؤيديه، كما قامت قوات الجيش والشرطة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والذي خلف مئات القتلى.
    ودائماً ما توجه منظمات حقوقية وإنسانية اتهامات للسلطات المصرية بتعذيب معتقلين وانتهاكات واسعة في مجال حقوق الإنسان.

    سيف عبد الفتاح: الإخوان المسلمين أحد أهم مكونات الاصطفاف الوطني
    الحدث نيوز16-10-2015
    أكد د.سيف عبد الفتاح -أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن جماعة الإخوان المسلمين أحد أهم مكونات الاصطفاف الوطني، موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يفرض رأيه ويقول إنه لا يجوز التصالح أو الاصطفاف الثوري مع الإخوان مرة أخرى، مؤكدا أن هذا هراء.

    وأضاف عبد الفتاح لحديثه لقناة الشرق -أمس الأربعاء- أن الاصطفاف معناه ألا يسمح لأحد أن يستبعد أحد أو ينفي أحد، موضحا أن تيار الإخوان يمثل قسمًا من قسمات هذا المشروع الإسلامي والثورة المِصْرية، في الوقت الذي يتصور بعض الناس أن هذا المشروع يمكن استئصاله، موضحا أن مشروع استمر 80 عاما لا يمكن لأحد استئصاله، مؤكدا أن الكيان سيبقى ويقوم بكل أدواره التي تتعلق بالوطن وهذا المجتمع.

    وأوضح أن كلامه لا يعني أن الإخوان ليس لهم أخطاء، قائلا: الإخوان لهم أخطاء ولكن أيضا القوى السياسية الأخرى لها أخطاء، ويجب على الجميع أن يمارس مراجعة ذاتية، ولا يجوز لأحد أن يفرض على الإخوان أين يقف؟ وماذا يفعل؟".

    «كرداسة»: «الإخوان» يمزقون دعاية المرشحين
    مصر اليوم-17-10-2015
    شهد اليوم الثانى للتصويت في انتخابات مجلس النواب بدائرة كرداسة «معقل الإخوان» بمحافظة الجيزة، إقبالا ضعيفا في جميع اللجان الانتخابية، في الوقت الذي نظم فيه عناصر الجماعة عدة مسيرات بقرية بنى مجدول وناهيا تدعو المواطنين لمقاطعة الانتخابات.

    شهدت لجان الدائرة انتشار الدعاية أمام اللجان، في اليوم الثانى، ورصدت «المصرى اليوم» وجود دعاية على بعد أمتار من اللجان، وواصل المرشحون الدعاية لأنفسهم أمام اللجان وسط حالة من اختراق الصمت الانتخابى، وانتشر مندوبو المرشحين وحملاتهم الانتخابية أمام اللجان ونصبوا مكاتب لمساعدة الناخبين على معرفة لجانهم وأرقامهم في كشوف الاقتراع، ومن ثم توجيههم لاختيار مرشحهم، ورصدت «المصرى اليوم» بعض المرشحين بدائرة كرداسة، من بينهم جمال الفقى، وعمرو طايع، وعلاء والى، إضافة إلى مرشح حزب النور، ينقلون الناخبين من منازلهم إلى اللجان الانتخابية بسيارات الأجرة للإدلاء بأصواتهم.
    من جانبها، انتشرت قوات الأمن التابعة لمديرية أمن الجيزة، داخل اللجان وخارجها وفرضت سيطرتها على مداخل ومخارج اللجان الانتخابية وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة، ومشط خبراء الحماية المدنية جميع مقار اللجان الانتخابية بالدائرة باستخدام الكلاب البوليسية تحسبا لزرع عبوات ناسفة أمام تلك اللجان مثلما حدث في اليوم الأول بعد انفجار عبوتين وإبطال عبوتين أخريين أمام لجنة المدرسة التجربيية بكرداسة.

    وقال مصدر أمنى إن عدد المجندين لتأمين #الانتخابات في كرداسة يتعدى 200 مجند، مؤكدا أن قوات التأمين منتشرة في كل أنحاء المدينة، وإن لديهم جميع الصلاحيات الأمنية التي تضمن سلامة العملية الانتخابية.

    ومزق بعض شباب الإخوان بعض اللافتات للمرشحين، خلال عدة مسيرات لهم، ودعوا الأهالى بمقاطعة والعزوف عن التصويت، وتمكنت قوات الأمن من مطاردتهم مما أدى إلى فرارهم إلى الشوارع الجانبية. وتلقت أجهزة الأمن بلاغا بإطلاق النيران على القوة الأمنية المكلفة بتأمين لجان المدرسة التجريبية بكرداسة في الساعات الأولى من فجر أمس، قبل فتح اللجان الانتخابية، وانتقل فريق البحث الجنائى للجنة وتبين وجود خفير مصاب بطلق نارى بمنطقة الكتف، تم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، وقامت أجهزة الأمن في البداية بتمشيط المنطقة لضبط مرتكبى الحادث.

    وكشفت التحريات أن «الخفير» أثناء تنظيف سلاحه الميرى خرجت طلقة منه أصابته في منطقة الكتف. وقال مصدر أمنى إن المصاب حالته مستقرة حاليا، مؤكدا أن قوات الأمن كانت تعتقد أن إطلاق النار تم من خارج اللجان.

    ووقعت اشتباكات بين عائلتين مرشحين في قرية المعتمدية بكرداسة، تسببت في وقف العملية الانتخابية لمدة ربع ساعة، وتمكنت قوات الأمن من فض الاشتباك وعودة عملية التصويت، بعد أن انتشرت القوات أمام جميع اللجان لمنع تكرار تلك الواقعة.

    واصلت الحملات الانتخابية ومندوبو مرشحى دائرة بولاق الدكرور مخالفاتهم أمام اللجان، أمس، في اليوم الثانى للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، بتوزيع الدعاية وتوجيه الناخبين لاختيار مرشحيهم على بعد أمتار من مقار اللجان وأعين رجال الأمن.

    وواصل شباب بولاق مقاطعتهم للمشهد الانتخابى بصورة لافتة مما يزيد فرص مرشحى الوطنى المنحل، بينما واصل كبار السن الإدلاء بأصواتهم.

    حملات لحث المصريين على عدم التصويت
    دعوات مقاطعة الانتخابات ورقة إخوانية ضد السيسي
    القاهرة-17-10-2015
    أعلنت مؤخرًا عدد من القوى السياسية وبعض الأحزاب الموالية لجماعة الإخوان المسلمين مقاطعتها للبرلمان القادم، مثل الائتلاف الذي سعى حزب مصر القوية برئاسة -الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتشكيله، ويضم كل القوى الرافضة للانتخابات وقوانينها، ويستند الداعون للمقاطعة إلى أن المشاركة الواسعة في التصويت تعني وجود حالة من الرضا من أغلبية الشعب عن المسار السياسي القائم.

    في حين أن ارتفاع نسبة المقاطعة تعني وجود غضب من قبل الشعب إزاء العملية السياسية، فضلًا عن إعطاء الأدلة على عدم وجود ظهير شعبي للنظام القائم، وهو ما يصب في صالح جماعة الإخوان المسلمين بالداخل والخارج ويمثل ورقة ضغط سياسية كبيرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجانب الآخر يراهن أنصار السيسي وثورة 30 يونيو على سعي الشعب المصري للمشاركة في الانتخابات والمضي قدمًا نحو تنفيذ خارطة طريق ثورة يونيو، وأن الناخب المصري لن يسمح بسقوط الدولة على يد جماعة الإخوان وأنصارهم المطالبين بمقاطعة الانتخابات.

    دعوات للمقاطعة
    وكانت مجموعة من الأحزاب والقوى السياسية قد قاموا بنشر مجموعة من الملصقات التعريفية بكيفية المقاطعة، في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والشرقية وكفر الشيخ وأسيوط وبني سويف "، ويتزعم تلك الحملات حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ، المرشح الرئاسي الأسبق، وحزب "الاستقلال" الذي دشن حملة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك؛ لتعريف المصريين بمساوئ برلمان العسكر، وكيف يكرس لترسيخ أركان دولة الفساد والظلم من خلال انتخابات هزلية، وتعبير أيضًا عن موقف الحزب حول مقاطعة الانتخابات البرلمانية.

    كما دشن عدد من النشطاء حملة موسعة لمقاطعة الانتخابات بعنوان "قاطع الانتخابات"، مؤكدين أنه لن تنجح انتخابات في ظل عسكرة الدولة والديكتاتورية، وانعدام العدالة والأمن والأمان، وانهيار الاقتصاد، وتحت حكم عسكر انقلب على الشرعية، ويعتقل علماء ومشايخ وطلاب الأمة في سجون الانقلاب، ويولي الفسدة والفسقة وفلول مبارك ولواءات الجيش والشرطة مقاليد الحكم بالبلاد، بحسب بيان صادر عنهم.

    "6 أبريل" والبرادعي
    كما قررت حركة شباب "6 إبريل" مقاطعة الانتخابات، وقامت بتفعيل حملة "ضدك" التي أطلقتها منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، كما خرجت دعوات للمقاطعة من سياسيين أيضًا على رأسهم الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، حيث قال إن مقاطعة صور الديمقراطية الشكلية - بحسب وصفه - وسيلة فعالة للتغيير، ومن جهته وصف القيادي في الجماعة الإسلامية طارق الزمر الانتخابات الآتية بـ"المهزلة".

    فشل المقاطعة
    وعلقت مارجت عازر، عضو مجلس الشعب السابق ومرشحة قائمة في "حب مصر"، على دعوات مقاطعة الانتخابات والبرلمان القادم، مشيرة إلى أن الجميع يتطلع إلى مستقبل أفضل من خلال إجراء الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، مؤكدة أن القوى السياسية والأحزاب التي طالبت بمقاطعة الانتخابات تعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين ولا تريد الاستقرار لمصر، وهو ما يدركه الشعب المصري جيدًا، متوقعًة عدم التفاف الناخبين لتلك الدعوات، حيث إن هذه القوى السياسية والأحزاب أصبحت غير فعالة، وليس لها تواجد وقبول لدى المواطن المصري.

    وقالت مارجت عازر، ﻟ إيلاف: "إن الانتخابات البرلمانية ستشهد إقبالًا كبيرًا من جانب الناخبين،وينتظر أن يشارك ما يزيد عن 20 مليون ممن لهم حق التصويت في الانتخابات وهي نسبة كبيرة جدًا تؤكد فشل دعوات المقاطعة".

    تأثير ضعيف
    من جهته، اعتبر الدكتور صلاح حسب الله، أستاذ العلوم السياسية، أن القوى السياسية المقاطعة للبرلمان القادم وانتخاباته لن يكون لها تأثير كبير، وأضاف "حسب الله "أن كل من يقاطع الانتخابات البرلمانية، يعمل ضد دعم مصر في تحقيق الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق وعبور هذه المرحلة الحرجة.

    وقال ﻠ إيلاف: " إن الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد نزاهة وشفافية كبيرة ولن يسمح بالتزوير لصالح قائمة أو مرشح بعينه، وهو ما يشجع المواطنين للخروج للتصويت في الانتخابات وسيكون المشهد مفاجأة للعالم أجمع".


    مشهد متخبط
    من جهته، اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس الأهرام للعلوم السياسية والإستراتيجية، أن السبب وراء استبعاد ومقاطعة هذه القوى هي اعتراضهم على بعض القوانين التي تحكم العملية الانتخابية، وترشح فلول الحزب الوطني المنحل، وهذا المشهد المتخبط كان متوقعًا لرفض الحكومة أي نوع من الحوار مع المعارضة.

    مؤكدًا ﻟ إيلاف أن القوى المعارضة والرافضة للأوضاع السياسية سوف يكون لها تأثير مستقبلًا ومن الغباء التقليل منها حتى لا نكرر أخطاء مبارك ومرسي، لتفادي المشاكل التي قد تحدث، ولأنها سوف تشكل جبهة ضغط كبيرة على الدولة والنظام.

    قاضي «خلية الجيزة» للدفاع: «أسمهم الإخوان الإرهابيين»
    صحيفة الموجز-17-10-2015
    قاطع قاضي «خلية الجيزة»، المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة «جنايات الجيزة»، حديث دفاع المتهمين للشاهد كريم أحمد فوزي، معاون قسم العجوزة ذاكرين اسم جماعة «الإخوان المسلمين» قائلًا بنبرةٍ حاسمةٍ: “اسمهم الإخوان الإرهابين”.

    وجاء حديث الدفاع بخصوص إذا ما كان ضبط كتاب “المأثورات” للمرشد المؤسس للجماعة حسن البنا، هو السبب في إتهام المتهمين المضبوط معهم الكتاب بالإنضمام للجماعة، ليؤكد الشاهد بأنه بمواجهة المتهمين بذلك الإتهام أقرا بالإنضمام للجماعة.

    طالب دفاع المتهمين في قضية “خلية الجيزة” بضم دفاتر أحوال و تحركات سيارات قسم العجوزة عن يوم العشرين من ديسمبر لعام 2013، الذي شهد واقعة التظاهرة التي شهدتها “شارع عرابي” ، جاء ذلك الطلب عقب الإستماع لشهاد الشاهد النقيب “كريم فوزي” معاون قسم العجوزة وقت الأحداث.


    «عكاشة» يكشف مخطط خطير للإخوان والسلفين في اليوم الثاني للانتخابات
    مصر اليوم-18-10-2015
    كشف الإعلامي توفيق عكاشة، مالك قناه الفراعين، عن مخطط جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور في الانتخابات البرلمانية للاستحواذ على البرلمان، موضحًا أن الإخوان والسلفين قاموا بمقاطعة الانتخابات اليوم لإيهام الشعب وتصدير طاقة سلبية له انه لا يوجد احد يريد التصويت علي هذا البرلمان.

    وأضاف عكاشة، خلال برنامجه "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الفراعين" اليوم الأحد، أن الإخون والسلفين سيقومون بالنزول غذا بإجماع للتصويت ابتداء من الساعه 3 عصرا لنجاح مرشحيهم بعد ايهام الشعب وتصدير لهم طاقة سلبية لمقطاعة الانتخابات.

    منظمة: الأمن المصري رمى قياديا من الإخوان من الطابق الـ11
    السبيل-19-10-2015
    خلصت نتائج تحقيق أجرته "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" ومقرها بريطانيا , بشأن واقعة اغتيال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم مصطفى رمضان مرسي بالإسكندرية , إلى أن قوات الأمن المصري قامت بإلقائه من الطابق الحادي عشر بإحدى البنايات بمحافظة الإسكندرية, وجاء ذلك فى بيان أصدرته المنظمة اليوم الإثنين 19 أكتوبر.

    وقال البيان: "بالقراءة الأولية للبيان الصادر عن وزارة الداخلية بدا أن تصفية مصطفى أتت في إطار حملات التصفية الجسدية خارج إطار القانون التي تنتهجها السلطات المصرية في الأشهر الأخيرة بشكل متصاعد؛ حيث تم توثيق مقتل 50 شخصًا على الأقل بأساليب مماثلة منذ الثالث من يوليو 2013، من بينهم شخصان قتلا بصورة أقرب ما تكون إلى ما تم مع القتيل المذكور".

    وأضافت المنظمة "كما تم توثيق قيام قوات الأمن المصري بتعريض شخصين على الأقل للتعذيب، ومن ثم إلقائهما من نوافذ أو شرفات منازلهما إلى الشارع، ومن ثم ادعت الداخلية أنهما سقطا من شرف المنازل بعد اختلال توازنهما في أثناء محاولتهما الهرب ليودعا في مشافي غير مجهزة لاستقبال حالاتهم تحت حراسة مشددة".
    وأفاد البيان بأن الأدلة التي جمعت ومعاينة مسرح الجريمة تؤكد استحالة القفز من أجل الهرب.

    وكانت داخلية الانقلاب أعلنت في 11 أكتوبرالجاري عن مقتل المواطن مصطفى رمضان مرسي جمعة -مواليد 23 نوفمبر 1974، مدرس- إثر سقوطه من شرفة منزل كان يقيم به بالطابق الحادي عشر بإحدى العقارات بالإسكندرية، بعد مداهمة قوات الأمن للشقة؛ حيث كان يحاول الهرب.

    وذكر البيان أن رمضان حاول الهرب من خلال القفز إلى إحدى الشرفات المجاورة إلا أنه فقد توازنه وسقط من شرفة المسكن فلقي مصرعه على الفور.

    وأضاف أن قوات الأمن عثرت على "طبنجة" وعدة طلقات نارية، و"فرد خرطوش"، وادعى البيان أن رمضان كان يستخدمها في أعمال عنف حيث جاء في البيان أنه ثبت تورطه في 15 قضية.

    عناصر الإخوان بالبحيرة يوزعون منشورات تحرض علي مقاطعة الانتخابات
    صدى البلد-19-10-2015
    رصد "صدى البلد" قيام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بإلقاء منشورات على المواطنين من سيارات ودرجات بخارية بدون لوحات، وخاصة فى الأماكن الذى يوجد بها تجمعات للمواطنين بالقرب من اللجان الانتخابية بالدائرة الثالثة ومقرها مدينة كفر الدوار وبالدائرة الرابعة ومقرها ابو حمص وادكو والسادسة باو المطامير وحوش عيسى.

    وكان أهالى كفر الدوار وابو حمص وابو المطامير وحوش عيسى قد فوجئوا بسقوط منشورات تابعة للاخوان تطالب الناخبين بالمقطاعة، تحت عنوان "أنا مقاطع الانتخابات"، ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبط موزعي المنشورات، حيث قام مجموعة شباب مجهولين بإلقاء المنشورات وسط التجمعات الموجودة بمحيط اللجان الانتخابية، وفروا هاربين وذلك بالتزامن مع إقتراب موعد إغلاق اللجان الانتخابية، وزيادة أعداد الناخبين، حيث تضمنت المنشورات أسباب المقاطعة في التالي: "الأسعار نار"، "المحاصيل باظت"، "الشباب عاطل"، "مبارك طلع براءة"، وغيرها من الأسباب التي تناولها المنشور.

    وأشار أحد المصادر الأمنية إلى أن موزعي هذه المنشورات من أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي، ولجأوا إلى ذلك بعد تزايد أعداد المشاركين في الانتخابات مع الساعات الأخيرة في اليوم الثاني.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG]

    «فرحات»: المصريون قاطعوا الانتخابات ردا على من أهانوا ثورتهم
    مصر اليوم-19-10-2015
    قال الدكتور نور فرحات، الفقيه الدستوري والعضو السابق في المجلس الاستشاري، إن ضعف الاقبال على الانتخابات البرلمانية ليس تعاطفا مع الإخوان أو ترحما على أيامهم «السوداء»، مشيرًا إلى أن الملايين من المصريين لفظتهم بعد عام واحد من انتخابهم.

    وأضاف «فرحات»، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن «الشعب المصري دائما يصحح أخطاءه وهو فعلا شعب معلم».

    وأوضح أن «الشعب المصري لم يذهب للانتخابات لانه يرد على من أهانوا ثورته كل يوم، ومن يريدون إعادة نظام مبارك، ومن يتهاونون في مواجهة الفساد، ومن يتبعون نفس سياسة مبارك في إنشاء ورش ترزية القوانين التي تفصل القوانين على مقاس النظام، ومن يلقون بعبء إنقاذ الاقتصاد على الطبقات الفقيرة وحدها، ومن يحاول إحياء المشروع الناصري دون ناصرية اجتماعية».


    “النقض” تؤيد الحكم بحبس 5 إخوان متهمين فى أحداث عنف برج العرب
    اليوم السابع-19-10-2015
    رفضت الدائرة “د”، بمحكمة النقض، اليوم، برئاسة المستشار هانى محمد إبراهيم خليل، نائب رئيس المحكمة، الطعن المقدم من 5 أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية لإلغاء الأحكام الصادرة ضدهم بالحبس، على خلفية اتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى شهدتها مدينة برج العرب بالإسكندرية، مطلع نوفمبر 2013. تضمن الطعن المتهمين فى القضية رقم 2144 لـسنة 2013 جنح برج العرب، وهم كل من: “سامر محمد أمجد أبو الفتوح، وشريف عبد المولى عبد الوهاب العجرودى، والشافعى إبراهيم الشافعى مرسى، وعلى الشافعى إبراهيم الشافعى، وإبراهيم عادل إبراهيم عبد الهادى”.
    وأدين المتهمون بارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتجمهر، والبلطجة، والتظاهر بدون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف، وقطع الطريق العام وتعطيل وسائل المواصلات. المصدر:اليوم السابع

    عزة مصطفى تكشف عن مخطط الإخوان في الساعات الأخيرة من الانتخابات
    فضائية صدى البلد- 21-10-2015
    كشفت الإعلامية عزة مصطفى، مفاجأة وهي أن الإخوان ذهبوا اليوم للتصويت لحزب النور في الساعات الأخيرة بكثافة في محافظات الإسكندرية والفيوم وأسيوط.
    وأضافت «مصطفى»، خلال حوارها ببرنامج «برلمان المستقبل»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الاثنين، أنه ليس غريبًا بالنسبة للإخوان، لافته إلى أنه كان من المتوقع أنهم ينزلوا في أول الانتخابات أو في آخر ساعتين لكي يحسموا الجولة.

    محمد حبيب: الإخوان يحاولون ركوب المشهد بـ«سذاجة».. ولا علاقة لهم بضعف الإقبال على التصويت
    صحيفة صدى البلد-19-10-2015
    اتهم الدكتور محمد حبيب، النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان، التنظيم بمحاولة ركوب الموجة والإدعاء أن مقاطعة الانتخابات جاءت استجابة لدعوته، وقال إنه بطبيعة الحال الإخوان يتمنون ألا يذهب أحد إلى صناديق الاقتراع، ولكن هناك أسباب أخرى لذلك، والتعويل على دعوة الإخوان للمقاطعة غير منطقي.

    وأضاف «حبيب» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» الاثنين، إن الجميع سيتفقون على أن هناك أسباباً كثيرة بعضها قوي وبعضها متوسط وبعضها ضعيف، ويتحمل السياسيون الموجودون على الساحة نتيجة عزوف الناخبين عن الانتخابات البرلمانية.

    وتابع: الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية ستختلف عن الجدولة الأولى من حيث نسبة المشاركة، والشعب المصري «صاحب الدقائق الأخيرة»، مشيراً إلى أن أحد أبرز أسباب عزوف المواطنين عن صناديق الاقتراع، أنه لا توجد أحزاب سياسية، وأي حياة سياسية لا يمكن أن تنمو بدون وجود أحزاب قوية وفاعلة، وهذا لم يوجد على المستوى السياسي المصري، موضحاً أن الإخوان يحاولون ركوب المشهد السياسي في مصر بـ"سذاجة"، إلا أنه بالرغم من ذلك لا علاقة إطلاقاً بالإخوان بضعف الإقبال على التصويت.

    وعن حزب النور قال «حبيب»، إنه لا يمتلك منهجاً أو مفكرين سياسيين ولا حتى رؤية سياسية، وتجربة الإخوان والسلفيين في الانتخابات تركت آثار سلبية في الشارع المصري لمرشحي التيار الإسلام السياسي، مؤكداً أن الانتخابات البرلمانية الحالية خالية من الرموز الانتخابية القوية، ومبدأ الطاعة غير موجود لدى أعضاء التيار السلفي، وأوضح، سواء اختلفنا أو اتفقنا مع جماعة الإخوان، فهم متغللين ومنتشرين في كل البقاع والمراكز، والمسألة الخاصة بـ"الزيت والسكر"، وغيرها لم يقوم الإخوان بها في فترة الدعاية الانتخابية فقط، ولكن كان بمثابة تصرف دائم لهم، والمواطن الصمري "شايف ده اللي قدامه.

    وقال "حبيب" أن قائمة "في حب مصر" ستفوز بقطعة من "الكعكة"، وكذلك حسب المصريين الأحرار، وحزب النور، وحزب الوفد، متوقعاً أن يكون ذلك ترتيب الكتل السياسية داخل البرلمان المقبل، مشيراً إلى أن حزب النور لن يحصل على أكثر من 10% من مقاعد البرلمان المقبل.



    اختراق حساب خيرت الشاطر على "فيس بوك"
    مصر العربية-19-10-2015
    أعلنت عائشة خيرت الشاطر عن اختراق حساب والدها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

    وذكرت في تدوينة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم اختراق صفحة والدي الحبيب ‏خيرت الشاطر".
    وتابعت: "والآن ليس له آي حساب رسمي علي الفيس بوك ولا صحة لما يقوم به الهاكر من نشر كلام عن إنزال بيان علي لسان والدي في الخامسة عصرًا و كله محض كذب وتضليل".

    إعادة محاكمة "بديع" في "أحداث العدوة" اليوم
    مصر اليوم-19-10-2015
    تنظر محكمة جنايات المنيا المصرية، اليوم الاثنين، إعادة إجراءات محاكمة مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و78 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث العدوة" التي وقعت بمحافظة المنيا، عقب مجزرة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، على يد شرطة وجيش عبد الفتاح السيسي.

    وشهدت مدينة العدوة بمحافظة المنيا، أعمال عنف وتخريب في 14 أغسطس 2013، تم خلالها اقتحام وحرق مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

    مصريين أعطوا الإخوان درسا قاسيا في اﻻنتخابات.. و42 نائبا من الجماعة لم ينجحوا
    فضائية صدى البلد-20-10-2015
    أكد الإعلامي أحمد موسى،أن المصريين أعطوا الإخوان درسًا قاسيًا في الجولة الأولى للانتخابات، مضيفا:” أكثر من 42 نائبًا إخوانيًا لم ينجحوا في انتخابات الجولة الأولى للبرلمان، موضحًا أن الشعب المصري أصر على اختيار من ينتمون إلى ثورة 30 يونيو في المرحلة الأولى للانتخابات”.
    وأوضح موسى في برنامجه “على مسؤليتي” بفضائية “صدى البلد”، الثلاثاء، أن الشعب المصري وجه كلمة قوية لحزب النور بأن دوره انتهى من الحياة السياسية، مؤكدا أن المصريين نبذوا الأحزاب المتاجرة بالدين.


    توقيف 18 من القيادات الوسطى الإخوانية و10 من أعضاء "اللجان النوعية" خلال حملات أمنيةتوقيت القاهرة المحلي
    مصر اليوم-20-10-2015
    فى إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين لهم المتهمين فى قضايا التعدى على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين فى الأعمال العدائية والتحريض عليها.

    تمكنت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية ، الثلاثاء، من توقيف 18 من القيادات الوسطى في تنظيم " الأخوان"، خلال حملات أمنية في المحافظات .
    كما أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان والتى تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية عن توقيف 10 من أعضاء تلك اللجان.

    خالد أبوبكر للإخوان: علاقة الإعلاميين بالرئيس مبنية على الاقتناع
    اليوم السابع- 20-10-2015
    وجه المحامي الدولي والإعلامى خالد أبو بكر رسالة شديد اللهجة إلى جماعة الإخوان الإرهابية، قائلا "إن العلاقة التي تربط كثيرا من الإعلاميين والرئيس السيسي هي علاقة خاصة جدا مبنية على الاقتناع". وأكد "أبو بكر" أننا نؤمن بأن هذا الرجل هو الأكثر وطنية في غالبيتهم ويقفون خلف الرئيس السيسى ويؤمنون به وبما فعله لتخليص البلاد من الإخوان، معتبرا أن اى محاولة لاصطياد بين الرئيس السيسى والإعلام هى محاولة يائسة. وأوضح خالد أبو بكر، في برنامجه "القاهره اليوم"، المذاع على قناة اليوم، أن اقتناعهم بالرئيس السيسىى لا يمنعهم من انتقاد ما يرونه محل انتقاد لان هذه هي مصر الجديدة التي تؤمن بالحرية وأيضا مصر النظيفة من غير الإخوان.

    «الهلباوي»: عزوف الناخبين رسالة للرئيس والحكومة بأن «للصبر حدود»
    صحيفة صدى البلد- 20-10-2015
    ذكر الدكتور كمال الهلباوي، المفكر الإسلامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن مقارنات تُعقد بين الأحداث الكبيرة التي مرت بمصر، سواء الثورات أو الانتخابات أو المشروعات القومية، مستدركًا «لكن الشعب لم يمسك شيئًا في يده، أو يدخل جيبه مال، بل يضحى ويصبر».

    وحذر «الهلباوي»، في حوار لحلقة الإثنين من برنامج «مصر تنتخب البرلمان» الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على فضائية «سي بي سي»، من أن الشعب بعث رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة أنه عظيم وصبور ومتحمل ولكنه في النهاية يقول «للصبر حدود»، مقدمًا التحية للمرأة المصرية «لأنها العنصر الأساسي في الانتخابات البرلمانية، وكأنها تقول (أنا ظلمت كثيرًا)، ولم تخذل الدستور الذي أعطاها حقها».

    ولفت القيادي الإخواني السابق إلى وجود راصدين للانتخابات من الداخل والخارج، وغلى ضرورة مواجه مشكلة العزوف عن التصويت ومعرفة أسبابه، مشددًا على أن القضية «ليست الإخوان»، وهو ما علله بقوله «لأنهم مخاصمون لخارطة الطريق، ويجب أن لا يحسوا بأن الشعب استجاب لدعوتهم للمقاطعة، لأن هذا خطأ، ولكن الوضع أن الشعب يعطي رسالة، ولكنها ليست لأجل الإخوان أو لأحد، ولهذا أسباب».

    وأوضح «الهلباوي» أن أهم الأسباب التي أدت للعزوف تتمثل في «استمرار أزمة البطالة، وتغيير الحكومات بلا تقديم جديد يتطلع إليه الشعب»، مضيفًا «الدستور حتى الأن به 82 مادة لا يوجد فيهم تفصيل قانوني، و400 قانون آخر لا علاقة له بالدستور، وسط معارك تقوم على الدستور بسبب تصريحات الرئيس عنه، فلا يجوز هذا لأن الطعن على الدستور يعني الطعن على شرعية الرئيس ذاته، كما أن هناك إحباط للشباب بشدة».

    موقع إسرائيلي: "الإخوان" تستغل انخفاض نسبة التصويت لتشويه صورة مصر
    الوفد-20-10-2015
    نشر موقع واللاه الإخبارى الاسرائيلى تقريرا تناول فيه سير العملية الانتخابية في مصر موضحا أن جماعة الاخوان المسلمين استغلت ضعف الحضور، لتشويه الوضع في مصر.

    وقال الموقع إنه على الرغم من نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الناخبين إلى الخروج والتصويت، إلا أن النتيجة كانت خروج 20٪ فقط من الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع، وأضاف الموقع أنه بعد يومين من الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر، سجلت نسبة الحضور انخفاضا حادا وسط الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.
    وقال رئيس الوزراء إسماعيل شريف أن نسبة المشاركة في اليوم الأول تراوحت بين 15-16 %، وقدر القضاة المشرفون على سير عملية التصويت أن نسب التصوين ارتفعت لـ20% فقط في ظهيرة اليوم الثاني، هذا على الرغم من حقيقة أن العاملين في القطاعين العام الخاص أخذوا نصف يوم عطلة للتصويت.

    وقد شهدت الانتخابات عدم اكتراث من جانب الناخبين وهذا على النقيض تماما من الطوابير الضخمة والحماسة التي سجلتها الانتخابات البرلمانية بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك.
    ولفتت إلى تصريحات أحد الشباب الناخبين البالغ من العمر 19 سنة من الإسكندرية والذي لم يصوت في الانتخابات "لن أعطي صوتي لأولئك الذين لا يستحقون".

    "الشباب تحاول تصحيح الوضع في البلاد، ونحن نعمل لتحقيق هذا الهدف، ولكن المرشحين مهتمون فقط بالمال وبأنفسهم".
    ونقل الموقع عن شاب من جماعة الإخوان يدعى محمد يعيش في السودان، وهو مسئول سابق في الجماعة قوله: "إن هناك رفضا واضحا من المشاركة في الانتخابات، وهو ما يثبت أن الشعب يعلم جيدا ما يحدث الآن في البلاد وهو إظهار أن مصر تسير على طريق الديمقراطية.

    «الوطن» يدعو لمصالحة وطنية.. والإخوان ترد

    المصريون-20-10-2015
    دعا حزب "الوطن" السلفي إلى مصالحة وطنية، تجمع كل أبناء الوطن، واستثمار الأجواء الناجمة عن عزوف المواطنين عن الانتخابات البرلمانية التي جرت جولتها الأولى في 14محافظة يومي الأحد والاثنين. وطالب المتحدث الإعلامي باسم الحزب، أحمد السباعي، إلى استغلال هذا الحدث واستيعاب الرسالة والتكاتف لطرح الحلول الصعبة التي تحلحل الوضع القائم والغير مرض، داعيًا إلى "البعد عن التشنج والمواقف الإقصائية والمشيطنة للآخر لأن الجميع أبناء بلد واحد ومصير واحد".

    وناشد، الجميع التقاط الـنفاس وتلافي السلبيات التي تقف أمام انطلاق مسيرة المصالحة بين كل الأطياف دون إقصاء أو تهميش، وخلق مرحلة جديدة لوقف رسائل الكراهية الموجهة للآخرين، والبحث عن طاولة تجمع كل ألوان الطيف الوطني، وإعادة تضميد الجراح ومواساة المضارين، وبعث رسالة طمأنة لكل الأطراف، وتعيد من خلالها توظيف كل أبناء الوطن بما يتناسب مع تحقيق غاية هي رفعة هذا الوطن وأهله.

    وتساءل السباعي: هل آن أوان المصالحة الوطنية؟، موضحًا أن "دعوة المصالحة الوطنية تبنى على أسس من احترام الآخر والقبول بالخلاف الفكري والسياسي وتجنب مواطن الإثارة والنعرات الفردية". وأشار إلى أن "هذه الدعوة جاءت لمحاولة استيعاب الرسالة التي بعث بها عموم أبناء الوطن للجميع عبر صناديق الانتخاب تلك التي عبر فيها بقوة عن أنه غير راضٍ بل إن شئت فقل ساخط"، داعيًا للوقوف لحظة ومراجعة النفس بغية إعلاء مصلحة الوطن والمواطن عن أي مصالح أخرى فردية كانت أم حزبية.

    وأضاف المتحدث باسم حزب "الوطن"،" أن "الحزب دائمًا يدعو إلى المصالحة الوطنية والوئام لا الصدام"، مشيرًا إلى أن "العقلاء موجودون بين كل التيارات" متمنيًا أن تلقي دعوته استجابة وبذل الجهد في هذا الاتجاه. من جهته، رد أيمن صادق، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، على المبادرة قائلاً: "إن كان يقصد بالمصالحة الوطنية هنا دعوة كل فصائل وطوائف الثورة دون إقصاء أو تمييز للاصطفاف ضد "حكم العسكر"، فمرحبًا بها ونحن أول من يمد يده للتكاتف والتعاون في المساحات المشتركة بيننا على أن لا يتم فرض شروط وقيود مسبقة، نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" تلك هي القاعدة العامة".
    واستدرك قائلاً: "أما إذا كان يقصد مصالحة وطنية تضم في طياتها من وصفهم بـ"العسكر والانقلابيين"، فذلك مرفوض تماما فلا تصالح مع من غمست أيديهم بدماء الشهداء الطاهرة". وتوقع صادق "انعدام استجابة الأطراف لها المبادرة، لان الإقصاء والتمييز وشيطنة فصائل بعينها موجود حتى الآن، كما أن الأجهزة الأمنية مازالت تتحكم في اللعبة بما يضمن لهم عدم تحقق لحمة الصف الوطني ضد "الانقلاب". من جهته، وصف الدكتور عز الكومي، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين"، دعوة المتحدث باسم "الوطن" بأنه "كلام عائم لا ينبني عليه، كما أن أى مصالحة ترقيعية دون عودة حق الشهداء وعودة الشرعية والمقصود بها 5استحقاقات قال فيها الشعب كلمته ودهسها نظام 3 يوليو بالبيادة وألقوا باختياراته في سلة المهملات غير مقبولة".

    وشدد الكومي على أنه "لابد من محاسبة النظام على جريمتهم التى اقترفوها فى حق الشعب، كما حدث فى بوركينا فاسو زعيم المحاولة الانقلابية الفاشلة يخضع للمحاكمة هذا من ناحية". وأكد أن "النظام ليس لديه إرادة فى المصالحة؛ لأنهم يخضعون لإملاءات خارجية دولية وإقليمية سواء كانت الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو الصهاينة أو دولة الإمارات وهؤلاء هم الوكلاء الحصريون للنظام".

    وأردف القيادي الإخواني قائلاً: "من ناحية ثالثة إن السلطة تريد مصالحة بشروطها هى لنزع الشرعية المفقودة والاعتراف بالأمر الواقع ولذلك كانت السلطة هى العقبة التى أفشلت كل محاولات الإصلاح أو المصالحة".

    تأجيل محاكمة "بديع" و78 في قضية "أحداث العدوة" لـ4 نوفمبر
    رصد-20-10-2015
    قررت محكمة جنايات المنيا، المقرر عقدها بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار جمال عبد القادر، تأجيل إعادة إجراءات محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و78 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث العدوة"إلى جلسة 4 نوفمبر المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات.

    ووقعت أحداث القضية، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في مدينة العدوة بمحافظة المنيا.
    كانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة، ووجهت لهم تهم "القيام بأعمال عنف وتخريب، واقتحام وحرق وسرقة ونهب مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني".

    "لا للأحزاب الدينية": قلة المشاركة فى الانتخابات ليست استجابة للإخوان
    اليوم السابع-20-10-2015
    قال نبيل نعيم، عضو اللجنة الاستشارية لحملة "لا للأحزاب الدينية"، إن عزوف عدد كبير من المصريين عن المشاركة فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ليس استجابة الى دعوات جماعة الاخوان الارهابية، وإلا كان استجاب لدعواتهم لمقاطعة الانتخابات الرئاسية أو مشروع قناة السويس الجديدة او الاستحقاق الدستورى.

    وأضاف نعيم فى تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، إن الشعب المصرى أصبح لا يعير الجماعة الارهابية أى اهتمام لأنهم اتخذوا الكذب دين لهم، قائلاً :" لا علاقة لمقاطعة الشعب لهذه الدعوات التى تخرج من أقوام باعوا دينهم أو اوطانهم أو أصبحوا أدوات الاستعمار لتدمير دول المنطقة"، وارجع نعيم أسباب العزوف عن المشاركة الى عدة أسباب وهى :"لم يتغير شيئا لا فى الرعاية الصحية ولا فى التعليم ولا فى المعاملة داخل اقسام الشرطة، والبطالة كما هى، ومازال المواطن يهان فى المستشفيات أو فى اقسام الشرطة، الادراج مفتوحة أو الايادى ممدودة لتخليص المصلحة، الدروس الخصوصية تلتهم ثلث دخل الأسرة، المناهج التعليمية غبية أو لا تتلائم مع قدرات الطلبة، ظهور رجال الاعمال المشكوك فى نزاهتهم أو تزاوج المال والسلطة، كما كان مع عهد المخلوع مبارك نفس وجوه برلمان 2010 عجز الشباب امام العراقيل المادية أو القانونية المرتبطة أو عدم تبنى أى جهة حزبية أو غير حزبية مجموعة من الشباب".

    مرتضي منصور: الشوبكي مدعوم من الإخوان والشعب يكره لميس الحديدي
    رصد- 20-10-2015
    اتهم المستشار مرتضى منصور، المرشح الدكتور عمرو الشوبكى، بأن جماعة الإخوان تقف خلفه وتدعمه، مشيرا إلى أن الشوبكى غير مؤيد لثورة 30 يونيو، بحسب وصفه.

    أوضح منصور، فى تصريحات صحفية، بحسب "بوابة الاهرام"عقب دخول نجله المرشح أحمد جولة الإعادة فى دائرة الدقى والعجوزة، بأن المرشح عبد الرحيم على، قد أخطأ فى حق نجله عندما اتهمه بتقاضى الأموال من رجل الأعمال نجيب ساويرس لدعمه فى الدعاية الانتخابية.

    وأضاف منصور، أنه سوف يرد بالدليل على تلك الاتهامات وفى الوقت المناسب، وأنه سوف يفاجئ عبد الرحيم، بمستندات سوف تغضبه.

    وأشار منصور الى إن الإعلام لعب دورا فى تبادل تلك الاتهامات وتوجيه الاتهامات لنجله وخاصة الإعلاميين عمرو أديب ولميس الحديدي، مشيرا إلى أن الشعب المصري كره ظهورهما على الشاشات ومل لغة الخطاب التي يمارسونها عبر وسائل الإعلام، وكان عليهما أن يدعما الشباب من أجل التغيير لا أن يبثوا اتهامات باطلة ويروجان إشاعات على مرشحين بأسمائهم.

    وأكد أن انتخابات برلمان 2015 من أنزهه الانتخابات منذ أوائل التسعينيات، مطالبا الشباب بالمشاركة والنزول فى جولة الإعادة ودعم الوجوه الشابة ، قائلا :"لا بالجلوس على المقاهي وحضور مباريات كرة القدم تتغير الأمم".

    مصطفى الفقي: الإخوان كانوا "العقل" وحزب النور "العضلات" في الفترة الماضية
    مصر -24-21-10-2015
    قال الدكتور مصطفى الفقي، إن النتائج الأولى للمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية تؤكد أن حزب النور لم يحقق ما كان متوقعًا له، لافتًا إلى أن تراجع “النور” يشير إلى أن الإخوان كانوا العقل والسلفيين العضلات، على حد وصفه.

    وأضاف الفقي، خلال حواره في برنامج “لازم نفهم”، مع الإعلامي مجدي الجلاد، على قناة “سي بي سي إكسترا”، أن جماعة الإخوان تعرضت لضربات خلال تاريخها، ولكن الضربة الأخيرة أقوى لأنها كانت من الشعب نفسه وليس من السلطة، متابعًا: “كل حزب لم يحقق مقاعد في البرلمان يجب أن يعاد النظر في وجوده، ولا يجب أن يبدأ البرلمان بتعديلات دستورية وغالبًا ستحصل الحكومة الحالية على الثقة”.

    أحد حلفاء "الإخوان": التيار الإسلامى يكرر "سذاجته" بالاعتماد على الغرب
    مصر 24-21-10-2015
    قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء جماعة الإخوان فى تركيا، إن التيار الإسلامى يكرر نفس سذاجته وأخطاءه بعد ثورة 25 يناير، عندما اعتمد على الغرب فى تحقيق اهدافه، موضحا أن الإخوان دائما ما كانت ترفض أية شعارات إسلامية حتى لا يغضب الغرب.
    وأضاف إسماعيل، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":"قرأت كلاما كثيرا عن الاصطفاف بشعارات 25 يناير وتنحية أى هدف إسلامى حتى يجتمع الناس والغرب مع معارضى النظام، هل نحن سُذج حتى نكرر التجارب مرتين".


    الإخوان تستغل غضب الشباب السلفيين وتسعى لاستقطابهم.. الجماعة وحلفاؤها يوجهون رسائل لأنصار "النور" بانهيار التيار الإسلامى بعد تراجعه فى الانتخابات.. ومنشقون عن التنظيم: سيسعون لجذبهم
    اليوم السابع-21-10-2015
    تسعى جماعة الإخوان لاستغلال كل فرصة لاستخدامها لخدمة مصالحها، حيث بدأت جماعة الإخوان فى استغلال غضب عدد كبير من شباب التيار السلفى، من نتيجة حزب النور فى الانتخابات البرلمانية، لمحاولة ضمه إلى معسكر الجماعة وتحالفها. وبدأت الإخوان وحلفاؤها فى ترديد نغمة أن التيار الإسلامى لن يكون له تواجد طالما لا يوجد جماعة الإخوان به، وقال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا: "حتى لا نستغرق فى دوامة نقد حزب الزور، وقفة مع أنفسنا بمراجعة بيانات وتعليقات أفراد وهيئات بعض معارضى النظام تجدهم يتحدثون عن شكر الشعب لأنه قام برفض النظام بمقاطعة الانتخابات، وهذا خطأ".

    قيادى بالجبهة السلفية: القوى "العلمانية" ترفض أى هوية إسلامية فيما وجه سعد فياض، القيادى بالجبهة السلفية موجها حديثه لأعضاء حزب النور: "بعض القوى العلمانية، ترفض أى هوية إسلامية، ما يعنى أنها لا تؤمن بتحرير إرادة المجتمع، كما أنها تعادى الهوية الإسلامية، وهو ما يجعل أى توافق بينها وبين القوى الإسلامية مستحيلا"، محرضا هؤلاء الشباب السلفى للانضمام لهم. الإخوان يشمتون فى خسارة حزب النور وظهرت حالة شماتة عامة من قبل الإخوان وأنصارهم ضد حزب النور، بعد ظهور المؤشرات الأولية بخسارة أغلب مرشحى حزب النور فى محافظات، إلى جانب عدم فوز قائمته فى غرب الدلتا، والتى تعد القاعدة العامة لحزب النور.

    إخوانى سابق: الجماعة ستسعى لاستقطاب الشباب السلفى الغاضب من أداء "النور" ، من جانبه أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة ستسعى لاستقطاب الشباب السلفى الغاضب على أداء حزب النور فى الانتخابات البرلمانية وحزبهم إلى تكتلهم تحت اسم "سلفيو الشرعية"، ويسعون لجرهم كى ينحازوا إلى خيارات الإخوان ومن ثم يكونوا منفذين لأفكارهم لتصل إلى الشعب، بحجة أنهم ليسوا إخوانا وأنهم كانوا ضدهم. وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ما يهم الإخوان الآن هو أن تكون هناك تكتلات شبابية، موضحا أن الإخوان كانوا يخشون من استيلاء حزب النور على مكانهم فى العملية السياسية، "ففى عقل الإخوان أن الدولة لن تستغنى عن التيار الإسلامى فى أى عملية انتخابية، ومن هنا كانت حربهم الإعلامية والضرب تحت الحزام وتشويه الحزب لقواعدهم وقواعد التيار الإسلامى، خوفا على مكانتهم التى يتخيلوها فى وجدان الشعب المصرى". وتابع: "ما لا يدركه الإخوان أن عدم تصويت الشعب للسلفيين ليس معناه أنه يرفضهم ويقبل الإخوان بل على العكس تماما هذا العزوف عن التصويت لصالح السلفيين وحزب النور هو عزوف عن اختيار الإسلاميين ككل".


    تأجيل دعاوى بنات خيرت الشاطر على منعهن من السفر لجلسة 1 ديسمبر المقبل
    اليوم السابع-21-10-2015
    قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيي دكروري، تأجيل دعاوى فاطمة الزهراء وسارة ومريم خيرت الشاطر، بنات نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لإلغاء القرار الصادر من وزير الداخلية بمنعهن من السفر لجلسة 1 ديسمبر المقبل.
    وقالت الدعاوى المسجلة بأرقام 70270 و70282 و 70287 لسنة 69 قضائية، إن الطاعنات لم يرتكبن أي مخالفة داخل أو خارج البلاد، ولم يسبق اتهامهن في أي قضايا وليس لهن أي نشاط سياسي يسيء إلى أي أحد من الأشخاص أو المؤسسات الموجودة داخل البلاد.
    واضافت أن حرية الانتقال من مكان إلى آخر ومن جهة لأخرى والسفر خارج البلاد، مبدأ أصيل لا غنى عنه للفرد وحق دستوري مقرر له لا يجوز المساس به دون أي سبب.
    وأوضحت أن قرار المنع من السفر استند إلى تحريات لم تفصح عنها وزارة الداخلية، ولم يمكن الإطلاع عليها ولهذا لا يجوز تقييد الحرية في السفر.

    برلمان الإخوان بتركيا يحرض على التصعيد عقب انتهاء انتخابات المرحلة الأولى
    مصر اليوم-21-10-2015
    أصدر البرلمان الإخوانى المتواجد بتركيا، بيانا، حرضوا فيه أنصارهم على التصعيد عقب انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
    وزعم البرلمان الإخوانى، أنه سيقوم بإلغاء كل القرارات التى تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، وسينشئ جريدة لنشر قرارات أعضائه الهاربين فى تركيا.
    حبس 28 إرهابيا خططوا لاستهداف رجال الشرطة
    مصر اليوم-21-10-2015
    قررت جهات التحقيق المختصة، حبس 28 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاستهدافهم قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية.
    وكانت الأجهزة الأمنية واصلت توجيه ضرباتها الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابى والموالين لهم المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن #ضبط 18 من تلك العناصر.
    وأسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابى والتي تستهدف قوات #الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن #ضبط 10 من أعضاء تلك اللجان، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية والعرض على النيابات المختصة.

    انتخابات بلا طعم أو لون
    دنيا الوطن- بقلم عريب الرنتاوي
    لا تحظى الانتخابات النيابية في مصر بأي قدر يذكر من الاهتمام السياسي والإعلامي، إقليمياً أو دولياً، فهي تنتمي إلى ذلك الصنف من الانتخابات التي عرفتها المنطقة العربية قبل الربيع العربي، انتخابات لا تقدم ولا تؤخر، لا تضيف إلى "شرعية" الأنظمة شيئاً ولا تسلب أنظمة الاستبداد، أياً من سلطاتها وصلاحياتها، والأهم من هذا وذاك، أنها تنتظم في غياب المناخات الصحية، ومن دون منافسة جدية تذكر ... أجزم بان الانتخابات البلدية والجهوية التي جرت قبل عدة أسابيع في المغرب، نالت قسطاً من الاهتمام والبحث والترقب والتحليل، أضعافاً مضافعة لما حصلت أو ستحصل عليه، الانتخابات البرلمانية المصرية.

    الانتخابات تجري في مناخات الاستقطاب والإقصاء والإلغاء، وفي ظل تقييد غير مسبوق منذ زمن مبارك، على الحقوق والحريات، وغابت عنها بـ"النفي" أو "السجن" أو "الحل" أو "المقاطعة"، أحزاب عديدة، تنتمي في غالبيتها العظمى للمعارضات المصرية المختلفة ... فمن ذا الذي سيمضي وقتاً في قراءة وتحليل مضمون النتائج وما جاءت به صناديق الاقتراع؟

    انتخابات تجري في ظل قانون رديء للانتخاب، بعد أن ثبت أن القانون السابق، يعاني "عواراً دستورياً" بيّناً، ولا احد لديه القناعة الراسخة بأن القانون الحالي قد تخفف من "العوار"، أو ان نتائج الانتخابات لن يُطعن بها .... قانون يمزق الحياة السياسية والحزبية في مصر، وينتج برلماناً قائماً على ممثلي "الحواري" والعوائل والمحليات ... قانون غير صديق للأحزاب والنساء والنخب الحديثة ... قانون سيمثل "حصان طروادة" لرجالات "الدولة العميقة" والنظام السابق، للتسلل من جديد، إلى صدارة المشهد المصري.

    وأسوأ ما في الانتخابات الجارية، أنها ستأتي ببرلمان، يقال أن أولى مهمامه، هي تعديل الدستور، بإضافة مزيد من الصلاحيات للرئاسة، على حساب الصلاحيات الممنوحة لمجلس الشعب نفسه، إلى جانب أشياء أخرى، كل ذلك من ضمن مسلسل التراجع عن المكتسبات التي حققتها ثورتا يناير ويونيو.

    لكن مع ذلك، فإن الانتخابات ستمكن النظام المصري من الادعاء بانه ما زال على التزامه بخريطة الطريق، وأن مسلسل التحول ما زال مستمراً، وستصادق أطراف عربية ودولية على صحة هذا الزعم، ولكل منها أسبابها المختلفة، التي ليس من بينها جميعاً، ما له صلة بجدية وجدوى هذه الانتخابات، لا من حيث نزاهتها ولا من قبيل "صحة التمثيل"، والأهم من حيث أنها لن تضيف جديداً إلى الحياة السياسية الداخلية في مصر.

    والمراقب عن كثب للمشهد المصري، غير المحسوب على "ثنائية العسكري والإخوان"، يستطيع أن يجزم بان هذه الانتخابات، لا ترقى إلى مستوى بعض المحطات الانتخابية حتى في زمن الرئيس المعزول محمد حسني مبارك، فقد جرت انتخابات، وشاركت فيها معارضات، وتشكلت بنتيجتها مجالس، هي أفضل بكثير من الانتخابات الراهنة، وأكثر فاعلية من المجلس الذي سينبثق عنها.

    مصر ليست في الاتجاه الصحيح .... فليس في أفق البلاد ما يشي بقرب معالجة "استعصاءاتها" الاقتصادية والاجتماعية، ومشروع الإصلاح السياسي والتحوّل الديمقراطي معطل تقريباً، وجل ما وصل إليه، لا يتخطى إعادة انتاج ما كان يجري من خطوات وإجراءات وانتخابات، زمن الرئيس مبارك، لا أكثر ولا أقل ... والمؤكد ان انتخابات العام 2015، ستدخل تاريخ مصر، من بوابة الانتخابات معروفة النتائج سلفاً.

    لقد أطلقت بعض المنابر الإعلامية والسياسية المؤيدة أو الموالية للنظام، صيحات النصر، وأعلن صبيحة يوم الانتخابات، بأن "مصر قد طوت صفحة الإخوان"، وفي ظني أن في الأمر قدر من التبسيط يصل حد السذاجة، ومن "التفكير الرغائبي" ما يكفي لدفن العقل والمنطق، ومن التطيّر والاستعجال والخفّة، ما يستدعي الشفقة والرثاء... لقد عرفت مصر مجالس نيابية عديدة بلا أخوان، أو بلا إخوان (رسمياً) على الأقل، من دون أن يمنع ذلك الجماعة، من الاحتفاظ بمساحة واسعة من التأثير والتأييد في أوساط الشعب المصري ... ولا أظن أن الانتخابات الحالية والمجلس القادم، ستشكل خروجاً على هذه القاعدة، أو انحرافاً عن هذا المسار.

    وأخشى أن مصر التي تدفع اليوم، أثماناً باهظة لـ "تفعيل" ثنائية "العسكر والإخوان" القاتلة، ستظل مرشحة لدفع المزيد من الأثمان في المرحلة المقبلة، طالما أن السياسة المعتمدة من قبل الحكم وأخصامه، ما زالت قائمة على قاعدة "الحصيلة الصفرية" وحروب الإلغاء المتبادل، والاستقطاب المفضي للاضطراب الأمني والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي.

    مؤسف أن حالة التخبط التي تعيشها كبرى الدول العربية، تأتي في لحظة ينتشي فيها الإصلاحيون العرب، من المحيط إلى الخليج، بالاعتراف العالمي الرفيع، الذي حظيت به التجربة التونسية، عندما تقرر منح "رباعي الحوار والوساطة" فيها، جائزة نوبل للسلام، بالنظر للدور الذي قام به، في تجسير الفجوات وبناء التوافقات بين مختلف المكونات التونسية، ومساعة التونسيين على اجتياز "قطوع" الانقسام والاقتتال الأهلي... مؤسف أن الدرس الأهم لقصة النجاح في التجربة التونسية: الانتقال التوافقي السلمي، يجري دوسه بالأقدام، في الحالة المصرية


    صفعة على قفا الانقلاب.. إعادة الاعتبار للشعب والشباب
    بقلم سيف عبد الفتاح- شبكة رصد
    كثيرة هي الصفعات التي تلقاها هذا النظام الانقلابي وقائده المغرور وعسكره المجرور من هذا الشعب الجبار الأصيل، حتى إننا ليجب أن نعيد النظر ونراجع أنفسنا في استعمالاتنا لكلمة شعب إذا تعلقت بأفعال الطبالين والزمارين والراقصين على نغمة الانقلاب. لكن صفعة اليومين الأخيرين (18-19 أكتوبر 2015) بخصوص انتخاب "برلمان القراطيس" جديرة بأن تحدث إفاقة فينا لإعادة الاعتبار للشعب لفظا ومعى وحقيقة على الأرض حيث إنها لن تؤثر في الضمير الذي مات والعمى الذي غلب لدى الانقلابيين: فما لجرح بميت إيلام.

    نحتاج إلى تأمل "الفعل والسلوك الشعبي" منذ ما قبل ثورة يناير وحينها وأثناء الحالة الثورية وإلى أن وقع انقلاب 3 يوليو 2013 وحتى اليوم؛ لكي نستخلص السمات الأساسية لهذا الفعل والعوامل الحقيقية التي تقف وراء إقدامه أو إحجامه، إقباله او عزوفه، مشاركته الإيجابية أو السلبية أو خروجه من الميدان. الشعب هو الضلع الأهم في معركتنا السياسية والحضارية، قبل القوى السياسية ونظام الحكم؛ ومن ثم فإن إغفاله أو الغفلة عنه جريرة قد لا تغتفر. والنظر في الفعل الشعبي يجب أن يكون موضوعيا لا تميل به الأمنيات ولا التجنيات يمنة ولا يسرة.

    لقد طور مبارك نظام حكم موروث عن السادات قوامه ما يعرف بالديمقراطية المقيدة، ضمن تصاعد في وتيرة التتبيع أي التبعية للغرب؛ اقتصاديا وسياسيا وعسكريا فضلا عن الجانب الثقافي لدى نخبة متصدرة وطبقة متنكرة لأصلها، ثم بفعل السياسات الأمنية على يد زكي بدر ومدرسته التي انتهت بحبيب العادلي تحول الجهاز الأمني إلى جهاز حكم وسياسة وإدارة ثم جهاز رعاية وحماية الفساد السياسي والاقتصادي الكبير، هذا فضلا عن فشل في مجال التنمية تأزم وتعسر حتى تحول إلى عملية ممنهجة من تفكيك أجهزة الدولة وتفكيك البنية الأساسية وتفكيك القدرات الصناعية والزراعية والخدمية في التعليم والصحة والمواصلات، وتدمير الكيانات السياسية والمجتمعية من الأحزاب والنقابات والجمعيات التعاونية والأهلية وتقييد المجتمع المدني إلا الواقع تحت الوصاية الأمريكية المباشرة (تذكر قصة المعهد الجمهوري والمعهد الديمقراطي..).. آلت كل هذه الأمور إلى تأسيس وترسيخ ما أسماه الحكيم البشري جمهورية شرم الشيخ.. وفي مقابل هذا أدار الشعب ظهره لهذا النظام وإن لم يمكنه الدخول معه في معركة مباشرة.

    لقد قاوم الشعب هذا النظام بنفض اليد من يده السارقة، وبالضغوط المطلبية التي جعلته ينغلق أكثر على نفسه ويخشى وجود الأحزاب ورموز المعارضة ويرتجف من كلمات كالديمقراطية أو الإصلاح السياسي أو الدستوري يويقيم لها الدنيا ولا يقعدها، وكذلك أغلق النقابات ووضع أكثرها تحت الحراسة القضائية، وأطلق يد حزبه الفاسد بلا نتيجة، ولكن الشعب قابل تكبر مبارك وحزبه بتكبر وترفع عن أن يحضر لها انتخابات أو استفتاءات كان الشعب يعلم ويتكلم في كل مقام أنها قائمة على التزوير وعدم احترام إرادته.

    وكذلك قاوم الشعب بالسخرية اللاذعة حتى صار مبارك وابنه مادة أساسية في النكتة السياسية بمصر. وتوالت الحركات الرافضة مثل كفاية وجبهة علماء الأزهر وحركة استقلال القضاء وحركة استقلال الجامعة 9 مارس، و6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير.. فضلا عن القوى المجتمعية السياسية ذات الجماهيرية العريضة؛ أقصد القوى الإسلامية التي قاومت الحظر وسحب الشرعية المستديم، وعلى رأسها الإخوان المسلمون.

    مع ازدياد الضغوط والتظاهرات استجابت قطاعات شعبية –بواجهة شبابية- غير قليلة لتظاهرات 25 يناير فيوم الغضب فالثورة حتى إسقاط مبارك وحتى زج في السجن بكبار رموز نظامه، وإن لم تجتث جذورهم. ومع الحالة الثورية التحررية استجاب الشعب بأكثرية غير مسبوقة لاستحقاقاته المعبرة عن إرادته الحرة الكاملة (استفتاء 19 مارس 2011: نحو 20 مليونا، الانتخابات البرلمانية نوفمبر-ديسمبر 2011: نحو 33 مليونا، الانتخابات الرئاسية مايو-يونيو 2012: فوق 24 مليونا، الاستفتاء على الدستور ديسمبر 2012: نحو 20 مليونا..)، مع الوقوف في الحر أو في المطر، وبطوابير طويلة جدًّا وبكثافة عالية جدا، من أول اليوم إلى آخره، ودون ترغيب بالرقص أو ترهيب بغرامة، اللهم إلا التحفيزات التنافسية بين التيارات والأحزاب... فدل على فطنة عميقة وفطرة نظيفة.

    في 30 يونيو 2011 نزلت أعداد كبيرة من الشعب لا تزيد بحال مع التجاوز عن 4 ملايين –بحساب إيرث جوجل الذي افترض أكبر عدد ممكن، ولغرض غير منكور: (انتخابات)، لا (انقلابات)، فلما شاهدوا اللعبة وعلموا أنهم قد خُدعوا، ما عاد ينزل منهم إلا بضعة آلاف في تفويض أو ترقيص، وصفعوا المنقلب وقضاته وإعلامه ومعسكره الصغير المتجبر على أقفيتهم سواء في الاستفتاء على دستورهم، أو انتخاب المنقلب أمام الكومبارس، أو اليوم في انتخاب برلمان القراطيس.

    عامان من إعلان الغضب الصامت، نعم هذا لا يعني بالضرورة أن العازفين عن هذه الفعاليات قد جنحوا لتيار الشرعية، لكنه بالتأكيد علامة على إفلاتهم من قبضة المنقلب، وانعتاقهم من أوهامه الفنكوشية وأكاذيبه التي لم تعد تنطلي عليهم.. إن التصويت العقابي الذي كانوا يزعمون أن الشعب يقوم به ضد الإخوان، ارتد في وجوههم سكوتا وإحجاما عقابيا.. وإذا كان إعلام المنقلب قد كذب في استفتاء الدستور واراد قلب الحقائق، ثم راح يولول ويصرخ في انتخاب المنقلب ويعد ويتودد ثم يهدد ويتوعد على النحو الذي رآه الجميع .. وفي الحالين يخرج المزورون ليحكوا لنا عن أعداد من الأشباح بالملايين حضرت وصوتت نيابة عن الشعب المصري.. فهذه المرة ترى الصفعة قوية وقد ألجمت ألسنتهم وأخرستهم تماما.

    نعم في العزوف خطر أن يكون البديل هو العودة إلى الكنبة وحزبها السلبي، لكن هذا دورنا نحن أن نخرج الشعب من ظلمات الركود والركون إلى شمس الفاعلية والمقاومة.. وأن نحترم مواقفه وأن نقدر ظروفه وألا نجري وراء من يسمون من وراء المنقلب شعبا وما هم إلا حثالة لا يخلو منهم شعب مهما كانت أصالته.. ففي كل جسد سليم ونظيف ما يستحق الإخراج والتخلص منه.

    صفعة برلمان القراطيس تستلزم توجيه التحية للشعب، وإعادة الاعتبار للشعب الحقيقي، والكف عن تسمية غيره شعبا، وأن نجدد النظر في علاقتنا وتفاعلاتنا مع الجماهير العريضة.. يجب أن نفتح نوافذ الفاعلية من المجتمع إلى السياسة فالثورة، وأن نثق في أن الشعب لن يخذل شبابه ولا الصادقين من قواه وقياداته الحقيقية.

    «الإخوان» رفضوا التجديد فانتهوا إلى هذه النهاية
    صالح القلاب- الجريدة
    في كل دول أوروبا الشرقية، التي كانت كلها شيوعية بنسب متفاوتة، إذ إن هناك فرقاً كبيراً بين اشتراكية وشيوعية تيتو واشتراكية وشيوعية نيكولاي تشاوشيسكو، جرى، وبسرعة، استبدال برامج وأسماء الأحزاب الحاكمة، التي كانت عملياً تتبع الاتحاد السوفياتي و"تخيط بمسلته" بالنسبة لكل كبيرة وصغيرة، وهذا في حقيقة الأمر ليس عيباً، إذ إن حركة التاريخ لا تتوقف عند لحظة واحدة، والتغيير شكلياً وجذرياً سمة أساسية للمسيرة الإنسانية في كل الكرة الأرضية.
    الوحيد الذي لا يقبل التغيير، إنْ قليلاً أو كثيراً، هو المُنزل من عند الله جلَّ شأنه، وما عدا ذلك فإن حركة التطور تقتضي المراجعة باستمرار، وتقتضي التلاؤم مع مستجدات العصور والمراحل المتلاحقة، ولذلك فإن الأمم الحية لا تتردد في إعادة النظر في مسيراتها ومنطلقاتها وبرامجها وأحزابها وأسمائها، و"أيديولوجيات" هذه الأحزاب سواء أكانت دينية أو علمانية أو رأسمالية أو اشتراكية أو شيوعية... فالجمود يعني التحجر، والتحجر يعني الموت والنهايات المأساوية.

    نقرأ في بعض التعليقات على الانتخابات النيابية المصرية، التي بدأت أمس الأول (السبت): "برلمان بلا إخوان"، والحقيقة أن "إخوان مصر"، وهم التنظيم الأم، حكموا على أنفسهم بالموت البطيء منذ أن ظلوا يتمسكون بقديمهم، سياسةً وفكراً وتنظيماً، ولم يلجأوا إلى الالتفات إلى الخلف، ويراجعوا مسيرتهم الطويلة التي بدأت في عام 1928، وهذا ما جعلهم يقعون في أخطاء قاتلة انتقلت بحكم واقع "التابع والمتبوع" إلى فروعهم في الوطن العربي، وفي العالم كله، ومن بينها فرعهم في الأردن الذي انتهى بحكم داء التحجر، الذي نخر عظامه، إلى هذه الأوضاع البائسة التي انتهى إليها!

    إن من حق الإخوان المسلمين أن يتمسكوا بـ"تقديس"، أستغفر الله، حسن البنا وسيد قطب وتعليق صورتيهما كـ"تعويذتين" في رقابهم... جيلاً بعد جيل، لكن مع هذا وإلى جانبه فقد كان عليهم مراجعة مسيرتهم التي كانت كلها انحناءات حادة و"تكويعات" في منتهى الخطورة... ومن بينها تبني العنف والإرهاب مرات كثيرة، سابقاً ولاحقاً والآن، وقد كان عليهم إعادة النظر في اسم تنظيمهم هذا، فإن كان يلائم مرحلة التعلق بالخلافة العثمانية الراحلة والسعي إلى إيجاد خليفة جديد فإنه لم يعد يلائم هذه المرحلة، ونحن قد تجاوزنا العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
    ما المانع من أن يطلق "إخوان مصر" على حزبهم حزب الإخوان المسلمين اسم "حزب العدالة والتنمية" على غرار ما جرى في المغرب وتركيا؟ وما المانع ألا يبقى "الإخوانيون" المنقسمون في المملكة الأردنية الهاشمية يتشاجرون ويتبادلون الشتائم واللكمات الموجعة، ويتخلون عن اسمهم القديم بعد تسوية تركة هذا "الاسم" المالية والعقارية؟ وما المانع أن يفكوا هذا الاشتباك بينهم وأن يبحث كل طرف عن اسم جديد يلائمه لتنتهي هذه المشكلة العالقة، ويصبح التركيز على البرامج التي تجتذب الناس إليهم، والتي تلائم المرحلة الحالية، ولا تربطها حتى مجرد صلات القربى مع عام 1928؟!

    كان الحزب الشيوعي الإيطالي أكبر الأحزاب الشيوعية خارج الاتحاد السوفياتي و"المنظومة" الاشتراكية، وكان "مرشده" المبدع، فعلاً، هو أنطونيو غرامشي، لكنه ما لبث أن اضمحل وتراجع كالحزب الشيوعي الفرنسي، والسبب أنه لم يستطع الخروج من اللحظة التاريخية ويتلاءم مع مستجدات المراحل اللاحقة، ويدرك أن الماركسية - اللينينية، إنْ هي كانت مجدية حتى منتصف القرن العشرين فإنها لم تعد مجدية ولا مطلوبة في نهايات هذا القرن وبدايات القرن الحادي والعشرين... وهذا ينطبق على الإخوان المسلمين، في مصر وفي كل مكان، الذين يرفضون مغادرة مواقعهم القديمة، رغم أنه أصبحت هناك أجيال لها تطلعات ومطالب غير تطلعات ومطالب أجيال عام 1928 وأجيال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.


    ضعف الاقتراع في التشريعيات لا يحسب لـ «الإخوان»
    الحياة - أحمد رحيم
    سيل من التحليلات واجهه المصريون لتفسير ضعف الإقبال على الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي اختتمت جولتها الأولى أمس، تباينت منطلقاتها، لكنها اتفقت على أن لا تأثير لدعوة جماعة «الإخوان المسلمين» إلى مقاطعة الاقتراع على ضعف الإقبال.
    وضمت المرحلة الأولى 14 محافظة هي الجيزة والفيوم وبني سويف وأسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد والاسكندرية والبحيرة والبحر الأحمر ومرسى مطروح. وتضم تلك المحافظات 27 مليون ناخب.
    ولوحظ غياب الطوابير المعتادة أمام المقار الانتخابية، وسط تصريحات حكومية تشير إلى إقبال ضعيف على الاقتراع، لم يتخط في محافظات في الصعيد 10 في المئة.
    وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا المصريين، خصوصاً النساء والشباب، إلى «الاصطفاف والنزول للتصويت ورسم لوحة وطنية تليق بالأسرة الوطنية المصرية... لحسم الأمر لمصلحة الوطن». وأظهر الاقتراع أن دعوة الرئيس لبتها النساء وعزف عنها الشباب.
    وعلى غرار الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بفارق كبير على منافسه حمدين صباحي، فإن نتائج الانتخابات البرلمانية شبه محسومة، لمصلحة الإتيان ببرلمان مؤيد للنظام، إذ خلت كشوف المرشحين نسبياً من معارضة حقيقية. لكن يتمثل التحدي بنسبة المشاركة في الانتخابات، في ظل دعوات مكثفة من جماعة «الإخوان المسلمين» إلى مقاطعة الاقتراع.

    وقالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو قمصان إن «المرأة عانت معاناة كبيرة جداً خلال السنوات الخمس الأخيرة. طموحاتها زادت، فإذا بتيار ديني يحاول تدمير حقوق النساء، وصدمت في البرلمان السابق، من حيث تمثيل النساء والمواضيع التي طُرحت فيه، والتي جعلت المرأة أمام تحدٍ وجودي… تلك الأمور زادت من وعي المرأة». وأضافت: «في تقديري حدث تغيير في هيكل القوى في مصر. لم تعد المرأة تؤمر من الرجل في مواضيع الانتخابات».

    لكن خروج النساء للمشاركة في الاقتراع لم يُنقذ المشهد تماماً وتصدرته حال العزوف عن المشاركة، خصوصاً بعد استحقاقات شهدت نسب اقتراع عالية بعد الثورة، بلغت ذروتها في الانتخابات البرلمانية الماضية (53 في المئة).

    وبدا من المؤشرات الأولى لنسب الاقتراع في الانتخابات الجارية أنها لن تبلغ نصف نسبة الانتخابات البرلمانية الماضية. وقال رئيس الوزراء شريف اسماعيل إن أول يوم في الاقتراع شهد مشاركة نسبتها نحو 15 في المئة، ما يعني أن نسبة الاقتراع في المرحلة الأولى قد تصل إلى 30 في المئة، في حال شارك عدد مماثل أمس. وغالباً ما تقل نسب الاقتراع في الأيام التالية عن أول يوم.
    وتوقع مستشار رئيس الوزراء للانتخابات اللواء رفعت قمصان أن تصل نسبة التصويت إلى 22 في المئة. وسعت الحكومة إلى رفع نسبة الاقتراع أمس، عبر احتسابه نصف يوم عمل، ومنح تخفيضات في المواصلات العامة في المحافظات التي تجري فيها الانتخابات.
    وسعت جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاؤها إلى الإفادة من ضعف الإقبال على الاقتراع، وإظهار أن العزوف سببه تلبية دعوتهم إلى مقاطعة الاقتراع، وهو أمر استبعده مراقبون. ويختلف القيادي السابق في حزب «الوفد» عصام شيحة والقيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» ناجح ابراهيم في تفسير ضعف الإقبال، إلا أنهما يتفقان على أن لا علاقة بين هذا الأمر ودعوة «الإخوان». واعتبر شيحة أن ضعف الإقبال يمثل «رسالة احتجاج سياسية»، فيما رآه ابراهيم «رسالة احتجاج اقتصادية».

    وقال شيحة لـ «الحياة»: «أعتقد بأن ضعف الإقبال أسبابه متعددة، وأولها حال الارتباك التي أصابت العملية الانتخابية بعد إرجائها، وإحجام عدد كبير من الرموز والقيادات السياسية عن الترشح، والإحساس العام لدى قطاع كبير في المجتمع بأن البرلمان المقبل سيكون معطلاً لبرنامج الرئيس، وهذا الأمر لعب فيه الإعلام دوراً سلبياً، إضافة إلى ضعف الأحزاب السياسية».
    وأضاف شيحة أن تخوفات أصابت قطاعاً كبيراً في المجتمع بعد ترويج أن المرشحين عملاء ومجرد واجهة لدول ومنظمات ورجال أعمال، إضافة إلى تعقيد النظام الانتخابي، لافتاً إلى أن هذه الانتخابات «أول انتخابات تُجرى من دون بوصلة، ولا يستطيع الناخب التمييز فيها بين تياري المعارضة والموالاة».

    واستبعد أي أثر لدعوة «الإخوان» إلى المقاطعة. وقال إن «الإخوان كانوا يساعدون في تسخين المعركة الانتخابية، وجودهم يساعد على التجييش والحشد، لكن ليس معنى غيابهم أن المقاطعين يؤيدونهم… الآن الغالبية العظمى تؤيد الرئيس، والمتنافسون أيضاً يؤيدون الرئيس، وبالتالي الرأي العام لم يجد ما يُحمسه للمشاركة». وأضاف أن «الإخوان ليس لهم تأثير على الإطلاق في العملية الانتخابية... المواطنون شهدوا استحقاقات انتخابية عدة، وشعروا بالملل من الاقتراعات المتكررة، إضافة إلى أنه مهما كانت النتيجة، فسيخلو البرلمان من الإخوان، وهذا الأمر في حد ذاته دفع الرأي العام إلى عدم الاكتراث بالتصويت».

    واتفق ناجح ابراهيم مع شيحة على أن «لا علاقة للإخوان من قريب ولا بعيد بضعف الإقبال ولا أثر لدعوتهم على المشهد الحالي. الإخوان فقط يركبون الموجة كعادتهم، وهذا الضعف لا يُحسب لهم، لكنهم بتصرفاتهم يُفسدون أثر الرسالة التي أراد الشعب إيصالها إلى النظام، ويُضيعون قيمتها». ورأى أن «ما حدث رسالة ذكية من شعب ذكي، أراد أن يُبلغ قيادته بأنه يعاني معاناة شديدة، وأنه لا يستطيع الصبر كثيراً على موضوع غلاء الأسعار… ضعف الإقبال على الاقتراع رسالة احتجاج اقتصادية بالدرجة الأولى، فالشعب لا يقبل أن تقف الحكومة مكتوفة الأيدي أمام الغلاء وارتفاع معدلات البطالة وزيادة نسب الفقر».
    ورأى أن هناك أسباباً أخرى منها أن «سمعة البرلمان لدى الجماهير أنه غير مؤثر وغير فعال في الحياة السياسية، وأنه يؤيد الحكومة في الغالب، فضلاً عن غياب الرموز السياسية والاقتصادية عن المنافسة، وغياب برامج المرشحين. كأن المواطن يعلن أنه لا يرضى عن المرشحين المتنافسين، وهو أمر ساعد فيه الإعلام بدرجة أو بأخرى بتصدير نماذج لمرشحين مثيرين للجدل، إما من الوجوه القديمة أو ممن لا يليق تمثيلهم للشعب، ما أضر بسمعة البرلمان المقبل قبل انتخابه، فضلاً عن أن الإعلام اعتمد لغة قديمة للحشد، فلا الأغاني الوطنية ولا اللهجة الحنجورية باتت تتوافق مع المرحلة الحالية».

    ولفت إلى أن «عدم الاهتمام بالشباب ساهم في مزيد من الإحباط لديهم، فردوا بالعزوف عن المشاركة، وهو ما يفسر الغياب التام لشريحة الشباب».

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

    آلاف المتظاهرين في الأردن يطالبون بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل
    عربي21-16-10-2015
    تظاهر الآلاف من الأردنيين، أمس الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول، في مختلف مدن المملكة مطالبين بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل رداً على "انتهاكاتها" ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وشارك في المظاهرة بعمان التي نظمتها جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن أكثر من 5 آلاف شخص، وانطلقت التظاهرة من أمام المسجد الحسيني وسط عمان، مطالبة بإلغاء معاهدة السلام الموقعة عام 1994.

    وأحرق المشاركون علم إسرائيل خلال التظاهرة، فيما رفعت لافتات كتب على بعضها "إلغاء معاهدة وادي عربة هو الرد" و"الأرض لنا والقدس لنا والله معنا".

    يذكر أن الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة تشهد منذ بداية الشهر الجاري مواجهات دامية بين القوات الإسرائيلية وشبان فلسطينيين اثارت مخاوف باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

    وأدانت السلطات الاردنية بشدة الأسبوع الماضي جرائم قتل شبان فلسطينيين عزل وجرح العشرات من قبل الجيش الإسرائيلي، وحذرت من أن "الاعتداءات الاسرائيلية لن تقود إلا لمزيد من العنف".

    وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حذر من أن أي "استفزاز إسرائيلي في القدس، وخصوصاً في الأقصى، سيؤثر على العلاقة بين إسرائيل والأردن"، مؤكداً أن المملكة لن يكون أمامها خيار سوى التحرك، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

    وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، تعترف بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

    حكماء (الإخوان) يطالبون بحل القيادة غيرالشرعية
    الراي-19-10-2015
    انذرت مجموعة الحكماء في جماعة الإخوان المسلمين القيادة غير الشرعية التي يقودها همام سعيد بضرورة حل قيادته وقيادة حزب جبهة العمل الإسلامي.
    ووفقاً لمصادر مطلعة أسرت الى «الرأي» فإن مجموعة الحكماء داخل الجماعة، طالبت بحل القيادة غير الشرعية قُبيل السابع من تشرين الثاني المقبل، والا ستشكل «إطارا تنظيميا جديدا» ، للخروج من الأزمة التي تسببت بها قيادات التأزيم.
    ووجهت شخصيات قيادية اخوانية بارزة رسالة إلى المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين غير الشرعية، دعت فيه إلى اجراء اصلاحات فورية خلال شهرين.

    وتضمنت الرسالة التي سلمت في التاسع من أيلول الماضي ووسمت بـ»مبادرة الشراكة والإنقاذ» الاقرار بوجود أزمة حقيقية داخل الجماعة، تتحملها أطراف عديدة وفي مقدمتها المكتب التنفيذي، الذي لم يتجاوب مع المبادرات السابقة في وقتها، ولم يستشرف مستقبل الجماعة، واعادت تشكيل الهيئات القيادية التنفيذية الأولى في الجماعة والحزب، على أسس الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، شراكة تعتمد على الكفاءة والقدرة على حمل أهداف الجماعة ومشروعها من اخوة معروفين بروح التوافق، لفترة انتقالية لمدة عام، يصار فيها توحيد الجهود في مواجهة المرحلة وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لاجراء الانتخابات في الجماعة والحزب، وبما يضمن العمل على اجراء التعديلات الائحية الضرورية.
    وطالبت القيادات الإخوانية باعادة النظر بصلاحيات ومسؤوليات الحزب، بما يعزز استقلاليته، وانفتاحه على المجتمع، ويطلق يده في العمل السياسي والشعبي والنقابي، ويزيل مظاهر الازدواجية.

    ودعوا إلى الاتفاق على ميثاق شرف ينظم العلاقات الداخلية ويعالج الاختلالات القيمية في سلوك الأعضاء ويحفظ حقوق الاخوة.
    ووقع على الرسالة كل من ؛ عبداللطيف عربيات، حسان الذنيبات، حمزة منصور، سالم الفلاحات، جميل أبو بكر، أحمد الكفاوين، خالد حسنين، فرج شلهوب، حكمت الرواشدة، غازي العواودة، عدنان حسونة، مصطفى نصرالله، زكي البشايرة، عبدالله فرج الله، أحمد المحارمة، علي حسين مرعي، سليمان محمد القاضي، فوزي الحوامدة، محمد الرجوب، محمد حسن البزور، غيث المعاني، فارس شبيب، ذياب أبو صيني، محمد حسان، كاظم عايش، عبدالحميد القضاة، ذياب عقل.

    "جمعية الإخوان" : (27) أخاً جديداً
    عمون – 19-10-2015
    اعلنت جمعية جماعة الإخوان المسلمين عن انضمام 27 شخصاً، دون تحديد إن كانوا من صفوف القيادات الإسلامية أم من خارجها، وكشفت في بيان صدر الإثنين عنها وتلقت "عمون" نسخة منه عن تشكيل لجنة للمتابعة والإشراف على عملية الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشورى والمكتب التنفيذي القادم حسب الأنظمة واللوائح.

    وتالياً نص البيان :
    بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين

    عقد المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين جلسته الاعتيادية مساء الأحد 18/10/2015 برئاسة فضيلة المراقب العام للجماعة الأستاذ عبد المجيد الذنيبات وقد ناقش المكتب جدول أعمال الجلسة واتخذ بشأنها مجموعة من القرارات من بينها:

    1. قبول دفعة جديدة من طلبات الانتساب للجماعة بلغ عددها سبعة وعشرين أخاً من مختلف المحافظات.

    2. تشكيل لجنة للمتابعة والإشراف على عملية الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشورى والمكتب التنفيذي القادم حسب الأنظمة واللوائح.

    3. وفي الشأن المحلي والإقليمي فقد ناقش المكتب ما يجري في الأرض المحتلة من اعتداءات سافرة واستباحة للدم الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وإذ يُحيي المكتب الموقف الشعبي الأردني وهبّته الأصيلة من خلال المسيرات والمهرجانات والحراك الحُرّ والواعي الذي ينفّذه أبناء الأردن أشقاء الشعب الفلسطيني البطل، فإننا في جماعة الإخوان المسلمين لنعاهد الله تعالى أن نبقى في صف واحد جنب إلى جنب مع المخلصين والشرفاء والأحرار من أبناء الشعب الأردني والفلسطيني وكافة قُواه الحيّة، مقدّرين في الوقت نفسه الوقفة الأردنية الهاشمية عن القدس والمقدسات لدى المحافل الدولية، وفخورين ببطولات أبناء الشعب الفلسطيني وانتفاضته الماجدة وصموده الأسطوري في وجه القوة العاتية والظالمة لدولة الاحتلال والعدوان.

    وتهيب الجماعة بالشعوب العربية والإسلامية والحكومات والدول المعنية أن تقف بوضوح وقفة التصدي لهذا العدو الغاشم والمتغطرس وكبح جماح عنجهيته وتماديه في القتل والقهر والممارسات الإرهابية، وإننا إذ نقدر ونفخر بمواقف شعبنا في الأردن الكبير لندعو إلى الاستمرار في إظهار التأييد والدعم والمساندة والعون لأبنائنا وبناتنا وأهلنا ومقدساتنا في الأرض المحتلة وقدسنا الشريف.



    والله أكبر ولله الحمد
    والله غالب على أمره
    مدير المكتب الإعلامي
    لجماعة الإخوان المسلمين القانونية
    د. جميل الدهيسات

    قيادة "الإخوان" تشرع بحوار داخلي موسع لإنهاء أزمتها الداخلية
    الغد الاردنية-20-10-2015
    تشرع جماعة الإخوان المسلمين، قريباً، بتبني حوار داخلي موسع لإنهاء الأزمة التي تمر بها منذ نحو عامين، وسط ترحيب بمبادرة تقدمت بها قيادات من الجماعة وفق أسس تطرح للمرة الأولى.

    وأكدت مصادر قيادية بـ"الإخوان" أن المكتب التنفيذي للجماعة "قَبِل" وثيقة القيادات والرد عليها في رسالة أرسلت بالعاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، على أن يكون إطلاق الحوار قريبا وخلال أيام.

    من جهته، قال الناطق الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين بادي الرفايعة إن قبول الجماعة لإطلاق الحوار الداخلي، "جاء للتوافق على ما طرحته وثيقة القيادات من بنود، والروحية العالية التي ظهرت في الوثيقة، وتلاقح الأفكار انطلاقا من الحرص على وحدة الجماعة".

    وشدد على أن الحديث عن إنذار نهائي للمبادرة "غير وارد"، مؤكدا أن صيغتها هي "تشاركية". وعلمت "الغد" من مصادر قيادية بـ"الإخوان" أن قبول الحوار يأتي انطلاقا من إدراج الوثيقة لبنود ليست خلافية، في مقدمتها إعادة تشكيل الهيئات القيادية بالجماعة دون استبعاد "المراقب العام للجماعة"، وطلب تحديد مرحلة انتقالية لمدة عام مع بقاء المراقب، وهو بخلاف المبادرات السابقة التي تبناها فريق الحكماء، وطالبت باستقالة القيادة الحالية ورحيلها، بحسب المصادر نفسها.

    واعتبر مصدر قيادي محسوب على القيادة الحالية للجماعة أن ما ورد من أفكار في الوثيقة سـ"تكون جميعها محل نقاش، بغض النظر عن الموافقة عليه مسبقا أم لا، خاصة فيما يتعلق بشمول الحزب بمطلب إعادة تشكيل الهيئات القيادية فيه".
    ووصف الموقعين على الوثيقة، بـ"الشخصيات غير الخلافية، والتي تسعى إلى إنهاء الاصطفافات الداخلية والوصول لحلول توافقية".

    قيادات إخوانية تطلق مبادرة الفرصة الأخيرة لطي خلافات الجماعة
    عمان الدستور- 20-10-2015
    اكد الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين المهندس بادي الرفايعة ان الجماعة تتعامل مع كافة المبادرات بروح ايجابية عالية وانها تعتبر الوعاء الاكبر لكافة ابناء الجماعة مؤكدا لـ «الدستور» حرص الجماعة على وحدة صفها وتماسكها.

    جاء ذلك في رده على المبادرة التي تقدم بها مجموعة من القيادات الاخوانية قبل شهر تقريبا لطي الخلافات داخل جماعة الاخوان المسلمين .

    وتضمنت المبادرة المطالبة بحل القيادة الحالية قُبيل السابع من تشرين الثاني المقبل، والا ستشكل إطارا تنظيميا جديدا ، للخروج من الأزمة،واجراء اصلاحات فورية خلال شهرين.

    ولوحت المبادرة التي اراد اصحابها اعطاء فرصة اخيرة للجماعة للاستجابة لطلباتها ، باسلوب غير مباشر بتشكيل كيان جديد كحزب سياسي جديد خاصة بعد ان ابتعدت تلك القيادات عن المشاركة بشكل مباشر بقرارات الجماعة .
    كما اشارت الى وجود أزمة حقيقية داخل الجماعة، تتحملها أطراف عديدة وفي مقدمتها المكتب التنفيذي، الذي لم يتجاوب مع المبادرات السابقة في وقتها، ولم يستشرف مستقبل الجماعة.

    ودعت الى اعادة تشكيل الهيئات القيادية التنفيذية الأولى في الجماعة والحزب، على أسس الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، وتعتمد على الكفاءة والقدرة على حمل أهداف الجماعة ومشروعها من اخوة معروفين بروح التوافق، لفترة انتقالية لمدة عام وعدم اقصاء أي طرف يصار فيها الى توحيد الجهود في مواجهة المرحلة وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لاجراء الانتخابات في الجماعة والحزب، وبما يضمن العمل على اجراء التعديلات اللائحية الضرورية.

    وطالبت القيادات الإخوانية باعادة النظر بصلاحيات ومسؤوليات الحزب، بما يعزز استقلاليته، وانفتاحه على المجتمع، ويطلق يده في العمل السياسي والشعبي والنقابي، ويزيل مظاهر الازدواجية.

    ودعوا إلى الاتفاق على ميثاق شرف ينظم العلاقات الداخلية ويعالج الاختلالات القيمية في سلوك الأعضاء ويحفظ حقوق الاخوة.
    ووقع على الرسالة كل من اسحق الفرحان ؛ عبداللطيف عربيات، حسان الذنيبات، حمزة منصور، سالم الفلاحات، جميل أبو بكر، أحمد الكفاوين، خالد حسنين، فرج شلهوب، حكمت الرواشدة، غازي العواودة، عدنان حسونة، مصطفى نصرالله، زكي البشايرة، عبدالله فرج الله، أحمد المحارمة، علي حسين مرعي، سليمان محمد القاضي، فوزي الحوامدة، محمد الرجوب، محمد حسن البزور، غيث المعاني، فارس شبيب، ذياب أبو صيني، محمد حسان، كاظم عايش، عبدالحميد القضاة، ذياب عقل .

    وهذه القيادات كانت قد اصدرت بيانا باسم» لجنة الحكماء « في وقت سابق اثر الخلاقات التي ادت الى قيام مجموعة بترخيص جماعة جمعية الاخوان طالبت فيه جماعة الإخوان المسلمين بـ»اللين والاستماع للنصائح التي تقدم إليها، لتطويق الأزمة التي تمر بها الجماعة، قبل فوات الأوان».

    وقالت: «على الجماعة ومؤسساتها ضرورة استشعار الظرف الذي تمر به الأمة بمختلف أقطارها وما يُكاد للحركة الوطنية العامة والحركة الإسلامية في مقدمتها، وأن تكون على مستوى المرحلة».

    وأكد بيان اللجنة التي يترأسها رئيس مجلس شورى الجماعة الأسبق، عبد اللطيف عربيات، أن على قيادة الجماعة ،التي ما زالت تتحمل المسؤولية الكبرى، أن تقدر الأمر حق قدره،

    داعيا القيادات التي تقدمت بطلب الترخيص، إلى «أن يجعلوا جهدهم واجتهادهم ضمن السياق العام الذي يبني ولا يهدم».
    وكانت لجنة حكماء الجماعة تشكلت عقب تأسيس قيادات إخوانية لمبادرة زمزم والذي صدر بحقهم قرارات فصل نهاية العام 2014، إلا أن اللجنة تمكنت من رأب الصدع داخل صفوف الجماعة وتوصلت لاتفاق يلغي أحكام الفصل بحق مؤسسي المبادرة.

    وبعد الخلافات التي عصفت بالاخوان مؤخرا ابتداء من زمزم وما سبقها من عمليات فصل لبعض القيادات وليس انتهاء بابعاد بعض الاشخاص عن مراكز تحمل المسؤولية وفصل عشرة من قيادات الاخوان اثر تقدمها بترخيص جمعية جماعة الاخوان فان الجماعة اصبحت بامس الحاجة الى لملمة صفوفها والمحافظة على تماسكها خاصة بعد تغير الظروف الدولية بطريقة تعاملها مع الاخوان .



    جدل «الانتفاضة» أردنيا
    عريب الرنتاوي- الدستور
    الحراك الشعبي التضامني الذي قادته جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي، تضامناً مع «ثورة الحجارة والسكاكين» التي انطلقت في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بدءاً من القدس، أثار جدلاً مشوباً بالقلق في بعض أوساط الحكم والحكومة والرأي العام ...

    عنصر القلق الرئيس، تجلى في الخشية من أن تتخذ الجماعة وحزبها السياسي من هذا الحراك، مدخلاً لاستعادة دورها ونفوذها، ووسيلة لاستعراض قوتها، رداً على حملة «التحجيم» و«الشيطنة» التي تعرضت لها خلال العامين الفائتين من جهة، أو استعداداً للاستحقاق الانتخابي المنتظر نهاية العام المقبل، مطلع العام الذي يليه في أبعد تقدير من جهة ثانية.

    من دون التقليل من أهمية هذه «الأهداف الجانبية»، التي ربما كان مُحفزاً للجماعة والحزب لإعلان التعبئة والاستنفار في الشارع تحت شعار «النصرة» و«التضامن» مع الشعب الفلسطيني، لا ينبغي لأحد أن ينكر على الحركة الإسلامية الأردنية، عمق ارتباطاتها بالمسألة الفلسطينية، الأمر الذي لا يمكن إنكاره على بقية المكونات والأفرقاء الأردنيين، فنحن نعرف أن الجماعة الأردنية وحركة حماس الفلسطينية، كانتا حتى الأمس القريب، روحاً واحدة في جسدين، والإخوان لم يبدءوا حراكهم التضامني مع انتفاضات الشعب الفلسطيني اليوم أو بالأمس، بل هو سابق لهذا التاريخ بكثير، وقد تجلى في مراحل التقارب والتباعد مع النظام السياسي الأردني...

    ثم أن أحد أهم «المآخذ» على الإخوان، والتي كانت سبباً من أسباب الخلاف الداخلي العميق في أوساط الجماعة، هو ارتفاع منسوب اهتماماتها الفلسطينيية، وأحياناً على حساب الاهتمام بالأجندة الوطنية الأردنية.

    وتزداد الصورة وضوحاً حين نستذكر المحاولات المتكررة التي قام بها أكثر من طرف، سعياُ لـ«فلسطنة» الجماعة، والزعم بأنها تمثل الأردنيين من أصول فلسطينية أساساً أو حصراً، وهي محاولات استبطنت دوافع وأهداف متعددة، منها اللعب على ورقة «المنابت والأصول»، وتوظيف فزّاعة «التوطين» و«الوطن البديل» في مواجة المطالب والحراكات الإصلاحية، ومنها أيضاً تسويق وتسويغ سلسلة التشريعات والإجراءات، التي استهدفت بالأساس، تحجيم تمثيل الإخوان في البرلمان وغيره من الأطر من المنتخبة...

    صحيح أن للإخوان نفوذاً متميزاً في مناطق الكثافة الفلسطينية كما توصف، بيد أن الصحيح كذلك، أن الجماعة، تميزت بقدرة على مد نفوذها عبر خطوط الجغرافيا والديموغرافيا، وإنْ بتفاوت.

    ومما لا شك فيه، أن تسليط الأضواء على الحراك الإخواني التضامني مع «انتفاضة الحجارة والسكاكين»، إنما يعود لضعف وتواضع الأنشطة التضامنية الأخرى، التي تنظمها وتقودها تيارات سياسية وفكرية واجتماعية مختلفة، بل ورأينا ضيقاً بهذه التحركات، مع أن «المصلحة الوطنية الأردنية العليا»، تقتضي السماح بإظهار الغضب الشعبي حيال الإجراءات الإسرائيلية، بل وتشجيع مختلف أشكال التعبير عن هذا الغضب، فذلك في مصلحة «المفاوض الأردني» الذي يتحضر لاستقبال «جون كيري» و«بينيامين نتنياهو»، للتأكيد بأن ما يجري في القدس من انتهاكات وتعديات إسرائيلية ضد الأقصى والمقدسات، إنما يتهدد أمن الأردن واستقراره، مثلما يتهدد حقوق الفلسطينيين وحرياتهم.

    لقد خضنا في هذا النقاش مرات عديدة سابقة، وفي مناسبات مماثلة، ومن دون نتيجة تذكر... لكننا نعاود عرض أطروحتنا هذه، وبقوة هذه المرة، انطلاقاً من قناعات متزايدة، بأن إسرائيل إنما تستهدف الأردن كياناً وقيادة، بإجراءاتها المُستهدفة للقدس والأقصى والمقدسات و«الرعاية»... وأن ثمة تيارا متناميا في أوساطها، لم يعد يكترث بامن الأردن واستقراره، وأنه يُقدِّم عليه، توسيع المستوطنات وزرع المستوطنين، والمضي في سياسات التهويد والضم و«الأسرلة»، ظناً منه، ان الموقف الأردني بات «مضموناً»، وأن أبعد خطوة يمكن أن تقدم عليها عمان، هي استدعاء سفير وطرد آخر، ولفترة مؤقتة، ومن دون أن يؤثر ذلك، على السير الطبيعي للعلاقات بين الجانبين في شتى الميادين.

    لا يجب السماح لأي فريق، أن يأخذ الموقف الأردني على أنه «مضمون»، ومعروفةٌ حدوده سلفاً... مثل هذا التصور يسمح لخصوم الأردن وفلسطين، بالمضي في سياساتهم التوسعية والإجرامية من دون أن يحسبوا حساباً لما يمكن أن يترتب على سياساتهم من نتائج وتداعيات وانعكاسات على السياسة الأردني، عملاً بنظرية «اللي بتعرف ديته اقتله»، التي لا ينبغي أبداً، أن تكون نظرية حاكمة لنظرة هذه الأطراف إلينا.

    لو كنت في موقع الناصح لمتخذي القرار في الدولة، لاقترحت فتح الأبواب رحبة لكافة مظاهر التعبير عن القلق والتضامن والغضب:

    أولاً لإقناع إسرائيل وحلفائها، بأن لسياساتهم أثراً لا يمكن توقعه أو احتسابه مسبقاً على مستقبل المواقف والسياسات الأردنية.

    وثانياً، لنزع ورقة «التضامن مع الشعب الفلسطيني» من التجاذبات السياسية المحلية، وانتزاعها من يد فريق واحد من الأردنيين، يوظفها خدمة لمصالح حزبية أو فئوية، كما تقول الاتهامات الموجهة لجماعة الإخوان وحزبها.

    وثالثاً، استعداداً لما هو أسوأ من سيناريوهات المواجهة الأردنية الإسرائيلية، على خلفية الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة لبند «الرعاية» في معاهدة وادي عربة.

    أزمة الحركة الإسلامية وإطالة أمد الاحتضار

    المحامي محمد عودات السوسنة-19-10-2015
    في حين احتفل البعض بأن الأزمة الإخوانية بدأت بالتبدد على وقع القرار القضائي لمحكمة الدرجة الأولى المستأنف حاليا بعدم أحقية جمعية جماعة الإخوان المرخصة في طلب الحراسة القضائية يرى البعض أن الأمور لا تبدو أكثر من محاولات القيادة الحالية إطالة أمد النزاع والاحتضار ليس أكثر، وان الموت ليس أكثر من مسالة وقت ما لم تتبدل طيعة العلاج ذاته .

    (1)إطالة أمد الاحتضار
    التشبث بالقش أو التعلق بالرغوة أو الزبد هذا هو حال الغريق البائس من الخلاص يصف البعض الحالة التي تواجه بها القيادة الحالية حقيقة أزمة الجماعة الأم .

    البعض يرى أن سرطان الانشقاق الطولي لن تجدي معه المسكنات المخدرة التي تحقن بها القيادة القواعد ولا الطب الشعبي بالاختباء خلف عباءة العشائر واللوذ بحماها ، فلا الالتفاف العشائري الصوري المدعوم بـ الولائم الممولة من كيس الجماعة قادر على إعطاء الحركة ترياق الشفاء ولا إثبات واستعراض القوة الشعبية عبر مسيرات نصرة الأقصى الجريح قادرة على إعطاء إكسير الخلود بعد أن وصلت الحالة إلى ما وصلت إليه.

    سياسة الهروب إلى الأمام وطمأنة القواعد على غير حقيقة الواقع والمراهنة على المتغيرات الإقليمية التي لا يلوح منها شيء في الأفق في المدى القريب - لا في مصر ولا في سوريا ولا حتى في الضفة الغربية- قادر على تبديل المزاج الأردني الرسمي في إعادة الحركة إلى مرحلة ما قبل ترخيص الجمعية ومربع قواعد اللعبة السابقة التي استمرت لعقود .

    اليقين لدى البعض بان جميع السبل التي تسلكها القيادة الحالية في معالجة المشكلة لا توصل إلى الهدف المنشود بفك مقبض الكماشة القانونية والخلافات الداخلية عن خناق الحركة الأم وان الأمور لا تتعدى أكثر من تطمين للذات ونطاح صخرة الواقع القاسية بقرون من صلصال من حمأ غير مسنون.

    يرى الناصحين للحركة أن الرهان الراشد يجب أن يكون على خيار لملمة الصف الداخلي وتجاوز الخلافات وترتيب البيت الداخلي وإعادة ترسيم العلاقات الخارجية مع النظام و مع كل الأطراف التي تتشابك مع الحركة وان الرهان الراشد أيضا يكون بتمدين فكر الحركة وتحديثه والاضطجاع في فراش الهم الوطني والتمتع بألمه المرغوب لإنجاب مشروع وطني ناجح يحمل سفينة الوطن مع الجميع لترسو على شواطئ مستقبل واعد

    (2)مبادرة الربع ساعة الأخيرة
    ما اصطلح إعلاميا على تسميته تيار الحكماء يلقي طوق النجاة الأخير كما يراه ويتقدم بمبادرة لا تبدو معجزة إن وجدت النوايا الحسنة في التعاطي معها أو حتى إعطائها فرصة للتفكير والنجاح .
    هذا التيار ينظر إلى الأزمة على أن الحركة الإسلامية (الحزب والجماعة) مستهدفة داخليا وعلى مستوى الإقليم، وان الأزمة الأخيرة التي نشأت عن ترخيص "جمعية الإخوان المسلمين" هي جزء من أزمة إدارة الجماعة لعلاقتها مع النظام السياسي الأردني منذ فترة طويلة، وليست مسألة آنية مرتبطة بالخلافات الداخلية و أن هناك أزمة قيادة في الحركة الإسلامية (الحزب والجماعة) بدأت في الجماعة ثم تلاها الحزب عند قيام فريق بتشكيل كافة الأطر القيادية في ظل غياب الفريق الآخر على أثر فشل مسعى التوافق .

    يرى هذا التيار أن الجماعة وصلت اليوم إلى حافة خطرة من الناحية القانونية، وان الحاجة ملحّة لإظهار وحدة الجماعة الداخلية وذلك عبر مشاركة رموز الجماعة التاريخيين في الواجهة القيادية للحركة الإسلامية من أجل المساعدة في مواجهة المرحلة القادمة ووقف التدهور الحاصل وإعطاء مزيد من الطمأنينة بشأن المستقبل للصف الداخلي ولجمهور الحركة الخارجي.

    وان مبادرتهم تتمحور بالعموم على التالي :-

    •ضرورة الإقرار بوجود أزمة حقيقية وكبيرة يواجهها الواقع التنظيمي والدعوي أزمة تتحملها أطراف عديدة، وخصوصا المكتب التنفيذي (بصفته الإدارية والقيادية) .

    •إعادة تشكيل الهيئات القيادية التنفيذية الأولى في الجماعة والحزب على أساس الشراكة الحقيقية في تحمل المسؤولية ومواجهة التحديات، شراكة تعتمد الكفاءة والقدرة على حمل أهداف الجماعة ومشروعها، من إخوة معروفين بروح التوافق، ولفترة انتقالية لمدة عام، يصار فيها إلى تعزيز وحدة الجماعة وتوحيد الجهود في مواجهة استحقاقات المرحلة، وتهيئة الظروف والمناخات الملائمة لإجراء الانتخابات في الجماعة والحزب وبما يضمن العمل على إجراء التعديلات اللائحية الضرورية و يستثنى منصب المراقب العام من التغيير.

    •إعادة النظر في صلاحيات الحزب ومسؤولياته بما يعزز استقلاليته وانفتاحه على المجتمع، ويطلق يده في العمل السياسي والشعبي والنقابي، ويزيل مظاهر الازدواجية التنظيمية .

    •الاتفاق على ميثاق شرف ينظم العلاقات الداخلية ويعالج الإختلالات في سلوك الأعضاء، ويحفظ حقوق الإخوة.



    (3) أن تكون أو لا تكون
    الحركة أمام خيار إما أن تكون – وتخرج بأقل الخسائر فالخسائر أصبحت واقع لا يمكن تجاوزه تمهيدا لإعادة الأمور إلى ما كانت - وإما أن لا تكون وتصبح اثر قانوني بعد عين .

    إن التقطت قيادة الجماعة الأم ومكتب حزب الجبهة الفرصة التاريخية الأخيرة وأنجحت مبادرة الحكماء وردت بايجابية قبل السابع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل فان جميع القطاعات سوف تختلط أمام جميع الأطراف وان الضوء سوف يتسرب بما يوحي بنهاية النفق المظلم الذي دخلته الحركة منذ نهاية شهر نوفمبر 2007 على اثر تزوير الانتخابات البرلمانية في الأردن .

    مبادرة سوف تجعل قيادة الجمعية تعيد تموضعها وتقدم مزيد من اللين والتعاطي بايجابية كبيرة مع القيادة الجديدة بما يساعد على حل الإشكالية بشكل أسرع وبطريقة ترضي الجميع لثقتهم بأشخاص هذا الفريق، بذات الوقت ستكون القيادة الجديدة أكثر خبرة وبراغماتية في حل الإشكالية كونها قيادة لم تحرق سفن المصالحة مع أي من أطراف الأزمة ولم تصعد على شجرة المواقف المسبقة وشيطنة الأخر مما سيسهل عليها تنزل الجماعة عن الشجرة والخروج من المأزق بكلفة اقل،بذات الوقت الحكومة على الغالب سوف تفسح المجال بمزيد من الوقت أمام القيادة الجديدة بصمتها لإعادة هيكلة الحركة وإعادة صياغة أهدافها من جديد بما يخدم أهداف الدولة الأردنية ومرحلتها السياسية القادمة التي يجري التبشير بها رسميا.
    أي مراقب لهذا الملف يدرك من خلال تعامل أجهزة الدولة مع الحركة أن النظام لا يفضل إنهاء الحركة ومحاربتها وإنما يهمه إعادة بناءها وتشكيل عقيدتها السياسية بما يتواءم مع التطورات الجديدة في الإقليم ومرحلة الحياة السياسية المترتبة على ذلك.

    أما إذا ما كتب الفشل لهذه المبادرة سنكون أمام مزيد من الاستنزاف الذي يصيب الحركة ، سيعقبه موجات من الهجرات الجماعة للقيادات والنخب الإخوانية إلى يافطات مختلفة مما يفرغ الحركة من القيادات الراشدة والشباب النخبوي الواعد حالة سوف تغري الجهات الرسمية لتوجيه ضربات متتالية وقاصمة للحركة الأم لتكون خلال سنوات ضعيفة جدا ان لم تكن اثر بعد عين .... ولات حين مندم .

    على وقع سياسة التشبث بـ اللاواقعية لقيادة الجماعة الأم والمعاناة الشديدة من متلازمة البطء لتيار الحكماء على حد وصف احد شباب تيارهم واندفاع قيادة الجمعية نحو حسم الأمور بشكل سريع وفرض واقع جديد أمام الجميع تبقى أيادي قواعد الإخوان على قلوبهم وألسنتهم تدعو اللهم سلم اللهم سلم .

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]



    القويري: الإخوان "أم" الحركات الإرهابية في العالم الإسلامي
    مصر العربية-14-10-2015
    قال رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة بالحكومة الليبية المؤقتة عمر القويري إن "حل الأزمة الليبية هو مكافحة الإرهاب، وهذا الحل أمنى وليس سياسياً".

    ورأى القويري، في حوار مع صحيفة الوطن المصرية، أن ليبيا "لا تحتاج حكومة وفاق وطني"، جازما أن "هذه الحكومة لن تولد"، وأنه "من الحتمي تسليم الحكم إلى مجلس عسكري بعد انقضاء ولاية مجلس النواب".

    وأضاف أنه "لا يمكن أن يقبل بحكومة يكون قيادات الإخوان مثل حكيم بلحاج وعلى الصلابى جزءاً منها مهما حدث".
    وشن القويري هجوما على قطر والسودان وتركيا، وتعهد بـ"محاسبتها".
    كما هاجم الإخوان المسلمين، معتبرا أنهم "أم حركات الإرهاب في العالم والوجه الآخر لداعش" وأن "مكانهم السجن"، على حد تعبيره.

    وأشاد القويري بموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من الأحداث الجارية في ليبيا، مؤكدا أنه طلب منه أن "يمسك الملف الليبي بيده اليمنى".

    وحول إمكانية دخول الإخوان في إطار توافق تحت دعوى التوحد من أجل محاربة الإرهاب أكد القويري أن هذا معناه أن هناك فرقاً بين «داعش» و«الإخوان»، وهذا غير صحيح، لأنهما وجهان لعملة واحدة زائفة لا يمكن أن تشترى شيئاً. الإخوان «أم» الحركات الإرهابية في العالم الإسلامي، ويستخدمون بذكاء كافة التيارات، وهذا تنظيم محظور.

    ويرى القويري أن الصهاينة ينفذون مشروع ذبح الإسلام باسم الإسلام، ويستخدمون «مشيخة قطر» لتنفيذ ذلك المشروع، لأن هذه الدولة أصغر من أن يكون لها مشروع، ولو كان لديها مشروع لدعمناها، ولكنها تُستخدم من قبَل مشروع ماسونى صهيوني عالمي معلن، وهذا ما فعلوه في العراق وسوريا وحاولوا القيام به في مصر، فلو دخلت مصر في الفوضى التي دخلت فيها سوريا، لكانت نهاية العرب، مثل ورق الدومينو، ويؤكد القويري أن المبعوث الأممي ليون لن يبذل دمه من أجل ليبيا، هو في النهاية دبلوماسي وموظف دولي يحصل على راتب وسيأخذ ترقية ومكافأة إذا حُلت الأزمة ونُفذ المخطط الذي وضعته الشركات الدولية والشركات العابرة للحدود، وهذا لا يثير انتباهنا. ولدينا تسجيلات له يعرض فيها على كل من يقابله مناصب ويقول لأي سياسي يتحدث معه إنه سيكون رئيس حكومة ليبيا المقبل ورجل المرحلة.

    وحل الأزمة الليبية هو مكافحة الإرهاب، وهذا الحل أمني وليس سياسياً. والمجتمع الدولي لا يريد استقرار ليبيا حتى لا نطالب بأموالنا في الخارج، فلدينا المليارات في البرتغال، ومليارات أخرى يساعدون بها بعض الدول لكيلا تنهار، فضلاً عن الدول التي تعالج آلاف الجرحى في مستشفياتها مثل تركيا التي فرضت مؤخراً تأشيرات على الليبيين خوفاً من دخول الإرهابيين تركيا، رغم أنها عالجت 3200 داعشي لديها، وأوضح أن الشعب الليبي رفض الإخوان، لذلك قاموا بانقلابهم؛ لأن ثقافتنا وسطية أزهرية ومعتدلة، ونرفض تدخل الدين في السياسة، ولا نريد أن نتحول إلى دولة المفتي أو المرشد، فنحن دولة وطنية. وكما حدث في مصر أنا كنت مطمئناً إلى أن الإخوان لن يظلوا لفترة طويلة في حكم مصر، وخاصة محمد مرسي.

    وأخيرا يؤكد القويري أن تنظيم داعش الإرهابي حالياً في حالة انكماش واضحة، نتيجة الردود التي تلقاها، وهو موجود في 3 مدن وهي صبراتة وسرت ودرنة، وهو تقريباً هُزم في درنة ولكنه اختارها لأنها مدينة جبلية، حيث صعوبة التضاريس، واختار التنظيم الوجود في سرت نتيجة حالة الفراغ التي تركها رحيل القذافي وهي أيضاً ميناء بحري يمكن أن يُستخدم في استقبال الدواعش والدعم العسكري والهجوم على أهداف بحرية.

    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]



    الإمارات تهاجم حزب الإصلاح مجدداً.. والأخير يرد: قلوبنا مفتوحة لكم ومستعدون للتفاهم
    اليمن برس-18-10-2015

    رد رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، علي الجرادي، على وزير إماراتي، قال بأن الدور والتضحية التي تقدمها بلاده في اليمن لا تروق لفئتين، من يحمل مشروعا ايرانيا طائفيا ومن يحمل مشروع الإخوان المسلمين.

    ويحاول حزب الإصلاح ردم خلافاته مع دول الخليج، خصوصا الإمارات والسعودية، التي نشبت منذ إسقاط الرئيس المصري المنتخب، محمد مرسي، ودعم الإنقلابات ضد حكومات الإخوان في دول الربيع العربي، إلا إن الإمارات لا زالت ترى في الإصلاح عدواً آخر، رغم محاولاته المتكررة لطي الصفحة.

    وزير الدولة للشؤون الخارجية، انور قرقاش، هاجم الإخوان مجددا في حسابه بموقع "تويتر"، وذكر تحديداً "مصر وليبيا واليمن" وقال بأن الإخوان يعيشون هوس المؤامرات، مؤكد أن سقوط الإخوان نتيجة اطاحة الشعوب بهم بعد أن قفزوا على ثوراتها، سقطوا لأنهم حزب وقبيلة وشركة مغلقة، سقطوا لسوء تدبيرهم.

    وخاطب الجرادي، الوزير "قرقاش" واصفاً إياه بـ"العزيز الدكتور" ومضى قائلا: مايجمعنا من الأهداف والأولويات والمصالح في المنطقة العربية والجزيرة والخليج ما يجعلنا في منطقة تطابق وتعاون وتكامل في مواجهة عديد من التحديات الماثلة التي لا تخفى على شخصكم الكريم والقيادة السياسية في الإمارات الشقيقة.

    مؤكدا أن قلوبنا وعقولنا مفتوحه للنقاش والاستماع لوجهات نظركم، ونجزم ان الأخطار المحدقة بالجزيرة والخليج والتي تجلت بتحويل اليمن إلى منصة إطلاق ضد جيرانه واشقاءه تدفعنا للمزيد من تقوية وتمتين العوامل والمصير المشترك في الدفاع عن المشروع العربي والقومي والاسلامي.

    ويتضح من تصريحات القيادي بحزب الإصلاح، علي الجرادي، أن الإمارات لا زالت ترفض لقاء قيادات الإصلاح او الجلوس معهم في طاولة واحدة، رغم التحام قواعد الحزب بجنود التحالف في خنادق "عدن ومأرب"، وتشكيلهم جبهة واحدة ضد الحوثيين.
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]




    مسيرات في السودان والمغرب والأردن دعمًا لانتفاضة الأقصى
    موقع المسلم-15-10-2015

    انطلقت في العاصمة السودانية الخرطوم، عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرة حاشدة دعماً لانتفاضة القدس، في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
    وبدأت المسيرة التي نظمتها شبكة المنظمات العاملة لفلسطين، من مسجد الخرطوم الكبير، وسط هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية.

    من جهته، أكد الشيخ علي جاويش المراقب العام للإخوان المسلمين، والشيخ عثمان الكباسي عن الشبكة العالمية لدعم فلسطين، والشيخ محمد عبد الكريم عن علماء السودان، على ضرورة دعم انتفاضة القدس، وحثّوا المؤسسات الدولية والإسلامية ذات الصلة على التحرك العاجل لحماية الأقصى من مخططات التقسيم الزماني والمكاني وصولا إلى هدمه.

    أما في الأردن، فقد طالب المشاركون في المسيرة الشعبية، التي انطلقت من المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمان بعد صلاة اليوم الجمعة، بطر السفير "الإسرائيلي" من عمان واستدعاء السفير الأردني من "تل أبيب"، احتجاجا على الانتهاكات التي يمارها الاحتلال ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

    وندد المشاركون في المسيرة الحاشدة، التي دعت إليها "الهيئة الشعبية لنصرة القدس والفعاليات الشعبية والحزبية الأردنية، بالموقف الرسمي العربي، مطالبين حكومة بلادهم باتخاذ مواقف عملية لوقف الاستفزازات اليومية ضد المسجد الأقصى.

    وهتف المشاركون للمسجد الأقصى ولانتفاضة القدس الشعبية وللمقاومة، كما باركوا "عمليات الطعن التي يقوم بها الشباب الفلسطيني دفاعا عن الأقصى والقدس".

    وحرق المشاركون في المسيرة العلم الإسرائيلي، داعين الشباب الفلسطيني إلى التمسك بالمقاومة كوسيلة وحيدة لردع المحتل.

    في سياق متصل، من المقرر أن تنظم "المبادرة المغربية للدعم والنصرة" وقفة تضامنية مساء اليوم أمام ساحة البرلمان في العاصمة الرباط؛ لنصرة المسجد الأقصى ضد الانتهاكات التي يتعرض لها من الاحتلال الصهيوني.

    وقالت المبادرة، إن الوقفة ترمي للضغط من أجل اتخاذ مواقف رسمية نصرة للأقصى، لافتة إلى أنها تأتي في ظل "الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك".

    وكان رئيس "حركة التوحيد والإصلاح" عبد الرحيم شيخي، قد أعلن أمس الخميس، عن التشكيلة الجديدة لـ"المبادرة المغربية للدعم والنصرة"، خلال مهرجان تضامني مع القضية الفلسطينية، وبمناسبة السنة الهجرية الجديدة نظمتها حركة "التوحيد والإصلاح"، وأطرها رئيس الحركة والمفكر المغربي المقرئ الإدريسي والناشط المغربي أحمد ويحمان.

    ومنحت الرئاسة الشرفية للمفكر الإسلامي المقرئ الإدريسي أبو زيد، والمعروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية في مجموعة من المحطات آخرها مشاركته في أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار عن قطاع غزة.



    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]

    روسيا تعلن تفكيك شبكة تابعة للإخوان

    مصر24-21-10-2015
    أعلنت الشرطة الروسية، تفكيك شبكة تابعة لحزب التحرير المحظور في روسيا، وإيقاف 20 من أصل 100 متهم، حسب وزارة الداخلية الروسية. وحظرت موسكو حزب التحرير.

    وحظرت موسكو حزب التحرير، أحد الأجنحة المتفرعة عن الإخوان المسلمين، منذ 2003، وأدرجته على قائمتها للتنظيمات الإرهابية.

    وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية في موسكو، أن "100 شخص على الأقل، وقعوا في قبضة الأمن، في الساعات الأربع والعشرين الماضية" وأضاف أن 20 من الموقوفين على الأقل ناشطون فعليون في الحزب الممنوع.

    ولم يكشف المتحدث تفاصيل تخص جنسيات الموقوفين أو التهم الموجهة إليهم بشكل أدق، مشيرًا إلى أن التحقيقات التي ستجريها النيابة كفيلة بذلك.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 29/7/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:23 AM
  2. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 8/7/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:21 AM
  3. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 3/7/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:20 AM
  4. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 21/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 08:16 AM
  5. ملحق تقرير الاخوان المسلمين 19/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى الاخوان المسلمين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-06, 10:09 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •