النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 07-12-2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 07-12-2015

    #اشتروا_دماغكم
    بقلم وسام عفيفة عن الرسالة نت
    لم يخرج المشهد الفلسطيني خلال اليومين الماضيين عن إطار كاريكاتوري ساخر تصلح عبارة "شر البلية ما يضحك" تعليقا عليه.
    فمنذ الساعات الأولى لإعلان السلطات المصرية فرمانها الموسمي بفتح معبر رفح ليومين من اجل السماح لأهل القبيلة المجاورة المسماة غزة بالسفر والعودة ضمن شروط وفئات محددة حتى تشنج القطاع وكأن ماسا كهربيا أصابه، فكل بيت فلسطيني فيه فرد على الأقل مضطر للسفر أو ينتظر العودة بعد غياب قسري.
    وقبل بزوغ الفجر احتشد مئات المحاصرين بينهم نساء وأطفال ومرضى وعواجيز ومرضى على بوابة المعبر وسط ترقب وانتظار ما لبث أن تحول إلى تدافع وصراع من أجل الوصول إلى الصالة الفلسطينية على أمل الانتقال إلى الصالة المصرية، هنا تختزل كل معاني الأمل والقهر في سلوك وقرارات إدارة المعبر المصرية التي تتحكم في مصير آلاف الغزيين أجبرتهم السياسة والجغرافيا أن يقبعوا تحت رحمة سياسة على طريقة فرعون: "أنا ربكم الأعلى".
    أما خارج الأسوار فكانت سلسلة من الأزمات تشتعل... المسافر المعذب على البوابة يتوسل ويشتم شرطيا مقهورا ماليا، والمسئول الفلسطيني في المعبر يستجدي الباشا المصري تسهيل مرور الحافلات، بينما قيادي تبع الرئاسة وناشط فيسبوكي وناطق إعلامي تنظيمي اختاروا اطلاق الأمر: #سلموا_المعبر، في حين يرد مسئول حمساوي، طالبناهم مرارا #استلموا_المعبر، وهكذا يتواصل الاشتباك في الفضاء الافتراضي والإعلامي بدل أن تتوحد المعاناة الفلسطينية على شعار #افتحوا_المعبر.
    لو كان للعبد الفقير أن يقدم اقتراحا ردا على أصحاب موقعة سلموا_المعبر فيمكن أن أدعو الإدارة الفلسطينية في معبر رفح أن تعلم الفصائل وتبلغ السلطات المصرية رسميا، أنها بصدد إخلاء معبر رفح والشريط الحدودي مع مصر خلال 48 ساعة، وتنفذ الإجراءات أمام وسائل الإعلام وممثلي الفصائل بعد مؤتمر صحفي تؤكد فيه أن أزمة المعبر وحرية تنقل الفلسطينيين مسئولية وطنية إنسانية، وليست مسئولية حركة حماس، وأن هذه الخطوة تأتي حفاظاً على ما تبقى من كرامة الموظفين في المعبر والمواطنين المقهورين في غزة جراء سياسة السلطات المصرية وتحريض السلطة في رام الله في ملف المعبر، وعليه ومن الآن فصاعدا يحق لكل فلسطيني متضرر في غزة أن يشارك في إدارة المعبر على طريقته.
    وأختم مقترحي بالدعوة لتشجيع إدارة المعبر وحركة حماس على تنفيذ الخطوة باعتماد "هاشتاق" أو "وسم": #اشتروا_دماغكم










    افتحوا المعبر بدلا من سلموا المعبر
    بقلم إبراهيم المدهون عن الرسالة نت
    انتشر وسم سلموا المعبر كالنار في الهشيم من قبل المغردين الفلسطينيين بعد الإغلاق المتواصل لمعبر رفح من قبل السلطات المصرية إثر سيطرة السيسي على الحكم، بحجج مختلفة أمنية وسياسية وايدلوجية، كنوع من الضغط لتغيير واقع قطاع غزة.
    معبر رفح هو شريان حياة قطاع غزة وإغلاقه يعني تضرر قطاعات كثيرة من أهالي القطاع "الطلاب المرضى التجار المغتربين ..الخ" ويحتاج آلاف الأشخاص للتنقل ذهابا وإيابا يوميا من وإلى القطاع، وإغلاقه يعني تكدس طلبات واحتياجات القطاع وتفاقم أزمة تصيب كل بيت، هناك من يُحمل حماس ظلما وعدوانا إشكالية المعبر، وحقيقة أنا لا أوافق على أي دعوة تضغط على الداخلية لتسليم المعبر، وليوجه الضغط لفتحه من قبل النظام المصري، ودعوتهم للتعامل بآدمية وإنسانية مع المسافرين حيث يلاقون أمر العذاب، كما عليهم الكف عن التدخل في الشئون الفلسطينية ومحاولة فرض وصايتهم الجائرة على شعبنا.
    وزارة الداخلية من يدير عملية السفر وتقوم بحرفية ومهنية عالية، والدعوة لتسليمه يعني الدعوة للفوضى والفراغ والانفلات، فماذا نفعل بالداخلية وأين تذهب ومن سيحل محلها ومن يستطيع القيام بذلك؟ وما هي الضمانات لفتحه وعدم عرقلة العمل وبروز مطالبات أخرى، وفكرة تسليمه أصلا خطيرة جدا وفيها تعزيز للانقسام والتشرذم الفلسطيني، وكأن الداخلية قوة احتلال وهي فكرة غريبة ومستهجنة.
    وحتى حركة حماس لديها مرونة كبيرة في التعاطي مع إدارة المعبر بما يسهل ويخفف عن المواطنين ولكن هناك استغلال لمعاناة الناس والضغط عليهم، فقبل أيام اجتمعت شخصيتين قياديتين من حماس مع وزراء حكومة التوافق المتواجدين في غزة لطرح حلول حول المعبر، وقالوا لهم بالحرف تعالوا واستلموا المعبر واعملوا ما ترونه مناسبا للتخفيف عن المسافرين، وسيتم مساعدتكم بما تريدون وقد كان المهندس زياد الظاظا أحد الشخصيتين التي قابلت وزراء التوافق، ورغم ذلك الوزراء لم يردوا وحكومة التوافق لم تلتفت أبدا لمبادرة حماس.
    الموضوع باختصار ليس تسليم المعبر والذي ارفضه، بل خنق وإذلال ومعاقبة غزة على صمودها وتحديها لإسرائيل، فالمشكلة ليست بإدارة الداخلية لمعبر رفح بل بتعامل النظام المصري المشين وغير الإنساني وإغلاقه المتواصل دون سبب طوال هذه الفترة.
    فلنسأل انفسنا بصدق وتجرد لماذا يغلق معبر غزة ويطالب بتسليمه وتسليم الحكومة؟ فقط لأنهم يقاومون ويقاتلون الاحتلال ويصنعون السلاح ويبنون الأنفاق الذي نتباها بها جميعنا، إن حماس أيها السادة تعاقب على جريمة لم تقترفها، جريمة التسليم ودخول الحظيرة الإسرائيلية.
    تسليم المعبر لجهة مرتبطة بالاحتلال وباتفاقيات أمنية واقتصادية خذلان وخيبة، فمن خاض ثلاثة حروب وقاتل وصبر في وجه قوة الاحتلال الغاشمة ويعد لمواجهة رابعة وخامسة حتى التحرير لا يقال له سلم، فهذا لا يعرف معنى التسليم فقد جرب حلاوة وعظمة الصمود والاقتحامات والتماسك وفرض المعادلات.






    أمريكا والكذب البواح
    بقلم مصطفى الصواف عن الرسالة نت
    عجبت صباح أمس الأحد وأنا أتصفح موقع (فلسطين الآن) الإخباري عندما قرأت خبرا مفاده أن الجيش الأمريكي بات يشكو من نفاد ذخائر قواته الجوية نتيجة استمرار الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
    كذب واضح من قبل الجنرال مارك ويلش رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية يعبر بشكل أوضح عن الكذب الأكبر الذي تمارسه الإدارة الأمريكية كي تخدع البسطاء في عالمنا العربي وخاصة الزعماء منهم فيصدقوها ويشاركوها في إرهابها ضد العرب والمسلمين، حدث ذلك أكثر من مرة في العراق وفي كل الجبهات التي فتحتها أمريكا في بلاد العرب والمسلمين سواء كان في زمن الراحل صدام حسين عندما احتلت أمريكا العراق بالكامل وعاثت فيه تقتيلا وفسادا وزرعت فيه الفتنة الطائفية كي يقتل العراقيون أنفسهم بأنفسهم بحجة أن لدى العراق أسلحة بيولوجية وكميائية وجرثومية وتبين فيما بعد أن كل ما دفعت به الإدارة الأمريكية من مبررات لغزو العراق كان مجرد أكاذيب لا وجود لها على ارض الواقع حيث لم يثبت أي وجود لمثل هذه الأسلحة لدى العراق ورغم ذلك استمر الإرهاب والعدوان الأمريكي على العراق إلى اليوم.
    الأمر يتكرر مرة أخرى في أكذوبة جديدة تسمى تنظيم (داعش) خلق وأشيع حوله الكثير من الخرافات والتضخيم وربط كل ما يحدث في العالم من إرهاب بأيدي مختلفة منها أمريكان وفرنسيين وطليان وأسبان لا يذكر منهم أحد ويمر الإعلام الأمريكي والغربي عنهم مر الكرام ولكن هذا الإعلام المؤثر في السياسة عندما تقع حادثة ينسبها أولا بأكذوبة الإرهاب الإسلامي حتى قبل اكتشاف حقيقة الجريمة ويتبين فيما بعد أن مرتكبها أمريكي أو غيره، وعندما يتم تنفيذ عمل إجرامي من مجرم ينتمي للإسلام تجيش الجيوش وتعلن الحرب، فأمريكا مثلا لم تتحرك مشاعرها الإنسانية والشعب العراقي يقتل بسبب الفتنة الطائفية التي غذتها أمريكا ولم تعلن الحرب على الطائفية وهي تحتل العراق بل كثير من التقارير والدراسات بينت أن ما يجري في العراق من تفجيرات سواء في مساجد السنة أو الشيعة تؤكد أن أمريكا كانت تقف خلف الكثير منها من أجل إبقاء نار الفتنة قائمة.
    اليوم أمريكا تمارس القتل والإرهاب في العراق وسوريا خلال خمسة عشر شهرا ألقت فيها القوات الأمريكية ما يزيد عن عشرين ألفا من القنابل والصواريخ وفق ما أشارت إليه شبكة فوكس الإخبارية الأمريكية، والمستهدف تنظيم (داعش)، من يصدق أن تنظيم (داعش) المفترى عليه من القوة بمكان كي يتحمل وعلى مدى خمسة عشر شهرا أن تدك حصونه ومواقعه ليس من أمريكا وحدها بل فرنسا وبريطانيا وبعض البلاد العربية وإيران إلى جانب العراق والنظام السوري ولازال قادرا على الصمود، هل باتت (داعش) قوة عالمية إلى درجة لا تستطيع أمريكا والغرب وبلهاء العرب من القضاء عليها، أي كذب هذا الذي تقوم به أمريكا وأي عاقل في هذا الكون يمكن له أن يصدق هذا الكذب.
    الحقيقة باتت واضحة أن المستهدف من خلال الإرهاب الأمريكي والمسنود أوروبيا وعربيا ليس تنظيم (داعش) كما أن احتلال العراق لم يكن بسبب أسلحة كميائية، إنما الهدف هو تقسيم العالم العربي إلى دويلات متناحرة حتى يسهل السيطرة عليها بعد أن تحركت شعوبها نحو التخلص من زعماء صنعوا على عين أمريكا ومن خلالهم حكمت أمريكا العالم العربي، فإذا نجحت الشعوب في ثوراتها لا تجد أمامها إلا هياكل دول ممزقة متناحرة يصعب جمعها من جديد.
    نعم قد تنجح أمريكا إن لم تكن قد نجحت في تحقيق ما تسعى إليه وهو تفتيت المفتت من العالم العربي ولكن عليها أن تدرك أن دوام الحال أمر لا يتماشى مع سنن الكون ونواميسه ومن المحال دوام الحال، وغدا قد تكون الصورة معكوسة وتكون الولايات الأمريكية متناحرة وتصبح كل ولاية منها دولة تماما كما حدث مع الاتحاد السوفيتي والذي تحول في فترة زمنية قياسية إلى عشرات الدول، كذلك أمريكا يمكن أن يصيبها ما أصاب الاتحاد السوفيتي وتتحول إلى واحد وخمسين دولة أو أكثر أو أقل ولكن بعد أن يدفع الشعب الأمريكي الثمن الكبير.



    أوراق مكشوفة
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    "حذر وزير الخارجية الامريكية جون كيري في خطابه " أمام مؤتمر "سافان" في واشنطن من انهيار السلطة الفلسطينية، اذا استمر الوضع الحالي، فليس واضحاً كم ستصمد السلطة الفلسطينية".ً وقال: إن الوضع الحالي يضع فكرة حل الدولتين في خطر. و أن الولايات ملتزمة بحل الدولتين. وقال : إن القادة الأمنيين الاسرائيليين يعتقدون أن تقوية ابو مازن هي حاجة ماسة لإسرائيل وأنه إذا ضعف عباس فان اسرائيل ستتعرض للخطر. وقال: المستوطنات ليست مبررا للعنف.
    " وقال : إن زيادة الصلاحيات للفلسطينيين لن تمس بأمن اسرائيل. وإن الواقع الحالي هو عدم الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يشكل واقعا خطيرا غير مسبوق. و"على عباس أن يحارب الفساد ويغير مناهج التدريس. وعليه أن يغير خطابه أو لغته في الخطاب. لم أر عباس محبط في اي وقت مثل ما هو الان".
    وكان عضو الكنيست (يائر لبيد) قد ألقى خطاباً أمام المؤتمر نفسه دعا فيه إلى حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ودعا الى رسم حدود الضفة الغربية. ودعا الى عقد قمة إقليمية للدول السنية للبحث عن خطة الانفصال عن الفلسطينيين."
    في هذه الاقتباسات قضايا مهمة، جاءت بشكل صريح وحازم على لسان جون كيري، ولبيد، ومن هذه القضايا تزايد قناعات الإدارة الأميركية بفشل مشروع حلّ الدولتين. ومن ثمة كان تحذير كيري وغيره من مشروع حلّ الدولة الواحدة الديمقراطية على أنه البديل ، وهو ما سارع نيتنياهو إلى نفيه ورفضه، لذا يحرص نيتنياهو على الحصول على إقرار فلسطيني وعربي بيهودية الدولة، وهو أمر يرفضه الفلسطينيون والعرب أيضا، ولكن نيتنياهو ليس يائسا من الحصول على ما يريد. .
    وقد عبّر لبيد في كلمته في المؤتمر بشكل أخر عن مشروع يهودية الدولة ورفض حلّ الدولة الواحدة بدعوته إلى الانفصال عن الفلسطينيين باتفاق مع الدول العربية السنية، وهو انفصال يحقق يهودية الدولة عمليا، وهو يرى أن الواقع العربي المشحون بالمنازعات، والتهديدات، يجعل العرب أكثر تفهما لمطالب إسرائيل، لأنهم يحتاجون إسرائيل في مواجهة التهديدات الأخرى. إن عقد قمة للدول السنية لمناقشة قضية الأنفصال، كما يطرح لبيد، هو جزء من مشروع (الحلّ الإقليمي ) للقضية الفلسطينية، وهو حلّ تفضله قيادات الأحزاب الإسرائيلية التي توشك أن تجمع على فشل حلّ الدولتين، وعلى يهودية الدولة، ومنع عودة اللاجئين، وتوطينهم في البلاد العربية.
    ومن القضايا ذات المغزى في خطاب نيتنياهو، هي إقرار جون كيري بحالة الإحباط غير المسبوق التي يعاني منها محمود عباس، وبيان الأخطار التي يمكن أن تلحق بإسرائيل في حال انهيار السلطة، لذا هو يدعو إلى تعزيز سلطة عباس، مستندا بذلك إلى نصائح المستوى الأمني في إسرائيل.
    كيري يرى في انهيار السلطة خطرا حقيقيا على حليفته، بينما لا يرى نيتنياهو ذلك ، حيث لا يرى الأخير في انهيارها خطرا، ولا يرى أن عباس جاد في تفكيك السلطة. وعلى السلطة تقبل الرؤية الإسرائيلية، ووقف الانتفاضة ، وتقبل المستوطنات، وإلّا فهناك حلّ الانفصال الأحادي، وفرض الأمر الواقع، والحلّ الإقليمي.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 14-11-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-21, 10:45 AM
  2. اقلام واراء حماس 11-11-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-21, 10:44 AM
  3. اقلام واراء حماس 10-11-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-21, 10:44 AM
  4. اقلام واراء حماس 09-11-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-12-21, 10:43 AM
  5. اقلام واراء حماس 03-10-2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-11-30, 11:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •