النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 19-10-2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 19-10-2015

    أصوات نشاز تحارب الانتفاضة
    بقلم محمد القيق عن المركز الفلسطيني للاعلام
    وتنطلق انتفاضة القدس الجريئة والمنتصرة للمسجد الأقصى المبارك ونساء فلسطين والمرابطات؛ هي انتفاضة لم تكن مزاجا ونزهة ذهب لها الشعب الفلسطيني، إنها نقطة الانعطاف نحو حرية حقيقية، فقبل أن نتحدث عن النشاز في أصوات مشبوهة أو لا تتمتع بطول نظر لنلقي نظرة سريعة على الانتفاضة التي بات الكل يسمي هبة الشباب وعملهم المقاوم بهذا الاسم؛ هي تلك الفعاليات التي أسماها البعض من الأجهزة الأمنية قبل شهر أنها أعمال عنف وجر الضفة للفوضى فإذا بها انتفاضة وحق شعوب وردود طبيعية وغيرها، وهذا يعني أن الكل بات يريد من خلال هذه الانتفاضة مصلحته المؤقتة إلا الشعب الذي يحذر من أصوات نشاز كثيرة أبرز خمسة منها:
    - تطل نقابات بلعنة على العمليات المقاومة بحجة أن مقاوما تقمص دور صحفي مثلا لتنفيذ عمليته؛ وهذا دليل على ضيق أفق وخوف من الاحتلال، فبدل أن تكون هذه النقابة متصدرة للدفاع عن حقوق الصحفيين الذين أصيبوا خلال المواجهات واعتقلوا وأهينوا على يد الاحتلال كما حدث في القدس والضفة وغزة وتحاكم الاحتلال على قتل كثير منهم كما فضل شناعة وغيرهم تطل علينا ببيانات ساذجة تعطي الاحتلال الضوء الأخضر والتبرير لأي اعتداء على الصحفيين، فبدل أن تخرج بمسيرات تنديد بالاعتداء على الطواقم العاملة منذ بداية الانتفاضة تصدر بيانات بمضامين وتوقيت سيء، فاحذروا أصوات النشاز.
    - في كل ثورة وانتفاضة هناك فئة لها مصالح مادية وفئة مندسين تلعب على وتر الخلافات والمصالح تحاول من خلال حرب معنوية على المنتفضين وتثبيطهم وتدمير المعنويات من خلال الشائعات بأن ما يحدث انتحار وأن المواجهات سيئة وأن الضفة لا يجب أن تشتعل؛ فهنا نحن أمام عملاء مندسين بتعليقاتهم على شبكات التواصل والمداخلات الكلامية أو بأفكار ومقالات وأعمال تسيء للقضية الفلسطينية.. مثال " انتقاد للمواجهات في غزة والضفة بحجة أن عمليات الطعن في القدس هي المهمة وغير ذلك انتحار وتخريب"، ومن يروج لهذا فئتان أولها عملاء وهي وظيفتهم الدائمة وذلك لعزل القدس وجعلها منفردة كما حدث في عزل غزة التي تخوض حروبا وحدها، والفئة الثانية هي جاهلة للمعادلة القائمة ولمبادئ التحرر وغير واعية لتاريخ الثورات والشعوب.
    - الإعلام الموجه ذو النظرة السلبية سواء وسائل كاملة أو مراسلين، تلك الأساليب يقع فيها إعلامي كسول عاجز أو وسيلة إعلام موجهة وممولة لإثارة البلبلة في شارع الانتفاضة والتكافل الاجتماعي، فإبراز الخلافات والمشاكل العائلية والجنائية كأخبار رئيسية إلى جانب أخبار الانتفاضة هي مأساة وحرب أخرى وعدو آخر للانتفاضة، أما الإعلام الكسول الذي لا يحرر أخبار الاحتلال ويعزز حالة الإرباك من خلال نقله المعلومات وكأنها كلام منزل من المصادر العبرية وتبني رواية الاحتلال وتجاهل العمل الإعلامي المقاوم مع المحافظة على المهنية هو كسول يقلل من شأن الانتفاضة حتى يبقى في قالبه الروتيني الذي عودته عليه سنوات التخدير والتنسيق الأمني والوضع الذي كان قائما في الضفة.
    - الشائعات ونشر الشبهات حول ملقي الحجارة ومشعلي الانتفاضة وهذه تسمى أسهل الطرق للقضاء على الملف وهي التشكيك فيه حتى ينتهي عمله ونشاطه؛ فترى الشائعة تنتشر بشكل كبير بمعلومات خاطئة يتداولها مسؤولون وقادة وإعلام ومواطنون تزيد من الخوف والإرباك في صفوف أهالي الشهداء والمنتفضين ومحاولة تعزيز فكرة أن الذي ينتفض هم قلة قليلة ولديهم بطالة واكتئاب أماغير المنتفضين يعيشون في كماليات وترف وغير ذلك، علما أن الشهداء الذين سقطوا كلهم يعملون في وظائف مهمة وطلبة جامعات وأوضاعهم المالية والاجتماعية عالية، وهذا في إطار الحرب النفسية التي تحاول أن تغطي على فكرة الثورة وطبيعتها الاجتماعية.
    ختاما.. إنها الانتفاضة المعنوية التي يحاول الكثيرون إجهاضها كي تموت معها الانتفاضة المادية والميدانية فكان الإعلام وتصريحات بعض المسؤولين والشائعات والتعليقات في صفحات التواصل الاجتماعي كلها واحدة وكأن مخرجها واحد مفادها أن الشعب مات والاحتلال قوي والأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم وأن الشعب الفلسطيني مل الانتفاض والدماء، تلك أصوات النشاز التي كلما سيطرت وحكمت عربد الاحتلال أكثر وكلما وجدت أذنا صاغية كذبت وأشاعت ودمرت وهذا حصاد عشر سنوات من تلك الفئة وإفرازاتها؛ ورغم ذلك تفشل يوما بعد يوم ولنحذر جميعا أن نقع في دجل الشيطان الجديد بأشكاله المتنوعة والمغرية والمقنعة.




























    رسائل شباب الانتفاضة
    بقلم عماد زقوت عن فلسطين الان
    ثورة السكاكين فرضت واقعًا جديدًا لم يتوقعه نتنياهو، في وقت ظن فيه أن التقلبات في المنطقة العربية، وحالة الانقسام الفلسطينية أجهزتا على الروح الوطنية لدى الأجيال الجديدة، فجاءته انتفاضة القدس كالأسد الأشم، لم يستطع أن يقف أمامها، مع كل احتياطاته الأمنية وقراراته العنجهية ضد فرسان الانتفاضة وثوارها؛ فقد أَربكت شأنه الداخلي وجعلته يفكر في نفسه، وفي كيفية حماية شعبه من طعنات الأبطال وسواطير الأفذاذ، وطلقات الأحرار.
    فثورة السكاكين (انتفاضة القدس) فرضت منعًا للتجول بين صفوف الصهاينة المستوطنين في شوارع القدس، ومدن الضفة، حتى وصل الأمر إلى مطالبتهم بالانسحاب من أحياء شرقي القدس، وهذه المرة الأولى التي يطالب فيها يهود بالانسحاب من أحياء فلسطينية، فهم طالما طالبوا حكوماتهم المتعاقبة بأن يبقوا في كل شارع وزقاق، ولا يتركوها للفلسطينيين بزعم أنهم الأحق بها، لكن رعبهم أجبرهم على ذلك، وهذا ما أكدته صحيفة (معاريف) الصهيونية في استطلاعها الذي أشارت فيه إلى أن 66% من اليهود يطالبون بإخلاء الأحياء الشرقية من مدينة القدس، وقالت أيضًا: "إن 92% من اليهود لا يشعرون بالأمن في أثناء تجولهم في شوارع المدن التي يقطنها فلسطينيون، كالناصرة وأم الفحم".
    وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى هشاشة هذا الكيان، الذي ينغلق على نفسه في أي مواجهة، وهذه المرة جاءتهم من شبان السكاكين والحجارة الذين أرعبوا الكيان، إلى درجة أنهم يخافون الخروج من منازلهم حتى أصبحوا وجبات طعامهم يجلبونها عن طريق (الإنترنت).
    وكلنا شاهد كيف طارد الشهيد البطل إياد العواودة جنديًّا صهيونيًّا مدججًا بالسلاح، وانقض عليه وطعنه عدة طعنات، قبل أن يرتقي شهيدًا كاشفًا لنا (تقبله الله) مدى ضعف وخوف "سادس أقوى جيش في العالم".
    إنها رسالة لقيادة السلطة، أن ما يسمى (إسرائيل) هشة، ولا تغرنّكم قوتها المصطنعة، وعليكم أن تعرفوا أن لكم شعبًا جبارًا يستطيع أن يهز الاحتلال وينتزع منه الحقوق.
    وهذه أيضًا رسالة لفصائل المقاومة، أن التعبئة الوطنية لمختلف فئات شعبنا ضرورية، وألا تبقى حبيسة المواقع العسكرية، وهذه دعوة للساسة والمثقفين والصحفيين والكتاب إلى التقاط رسائل شبان الانتفاضة، وأن يدرسوها ويبحثوا فيها، حتى نعيد آليات التعامل مع العدو الصهيوني.










    عندما نراهم نرى أنفسنا
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    أعرب ناشطون سود عن تضامنهم مع الانتفاضة الثالثة في فلسطين، في حملة أطلقوا عليها اسم "عندما نراهم نرى أنفسنا". وتقارن الحملة بين ظروف الفلسطينيين الذين يعانون التمييز العنصري، والتضييق، والقتل المباشر، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بظروف السود في أمريكا.
    "من رفح لشيكاغو، إننا لسنا إحصائيات، ولسنا دمارا شاملا، لدينا أسماء وحياة.."، "عندما نراهم، نرى أنفسنا". ‪#BlackLivesMatter (حياة السود مهمة).
    نعم لا فرق في التمييز العنصري القائم على العرق والدين بين ما يجري للسود والأفارقة في الولايات المتحدة الأميركية وما يجري للفلسطينيين في فلسطين المحتلة. في أميركا تقتل الشرطة الرجل الأسود لأدنى ملابسة، وفي القدس تقتل الشرطة الصهيونية الفلسطيني بلا ملابسة. ولكن جريمة القتل والإعدام الميداني في القدس أنكى وأوجع من تلك التي في أميركا، حيث تعمد الشرطة للهروب من القانون بوضع سكين بجوار الضحية لتقول إنه كان يهدد حياة الشرطي؟! .
    في وطننا فلسطين المحتلة ( مباشرة الإعدام بدون ملابسة تصير دفاعا عن النفس ؟!، بينما يتعرض الشرطي الأميركي إلى الاعتقال والتحقيق أحيانا ) .
    حين يرى الرجل الأسود في أميركا نفسه في شخصية الفلسطيني فهو محق تماما، فكلاهما يعاني الاضطهاد العنصري، والتمييز نفسه، وكلاهما يتعرض للقتل والإعدام بلا مبرر. غير أن الرجل الأسود محظوظ نسبيا، فهو لا يعاني عدوان الاستيطان، وتدنيس المقدسات، وانتهاك أعراض الحرائر، ولا يعاني الاحتلال ومشاكله؟!
    إن ما يعانيه السود في أميركا من ظلم وتمييز عنصري، يقف خلفه اليهود الذين زرعوا في التاريخ والثقافة فكرة استعلاء الجنس اليهودي على بقية الأجناس التي يتكون منها العالم، لذا لو بحث السود في أميركا في جذور معاناتهم وأسبابها، سيجدون اليهود في أول وأهم الأسباب.
    نعم، نحن في فلسطين المحتلة نتعاطف معكم، ومع قضيتكم، ونحن نرى أنفسنا فيكم، فمعاناتنا تكاد تكون واحدة، وكأس العدوان واحد، سواء بسواء، أكان مصنوعا في واشنطن أم في تل أبيب. لذا نقول لكم أنتم أسماء وحياة، ولستم أرقاما وإحصاءات، ونحن كذلك، ولكن العدوان العنصري الأعمى لا يرى الحياة، وإنما يرى الموت فقط. العدو حين يستعلي بالتمييز العنصري لا يرى غير نفسه، ويرى الآخرين حيوانات وحشرات، لذا هو لا ترف له جفن حين يعدم الشباب والصبايا في الميدان بدون ملابسة.
    إن حملة ( عندما نراهم نرى أنفسنا) هي حملة تضامن مهمة للمظلومين في الأرض، ويجدر بها أن تتطور لتصير حملة دولية عالمية في كل قارة، وفي كل بلد. الفلسطيني جزء أصيل في الحضارة العالمية الإنسانية، والرجل الأسود حيثما كان هو رجل أصيل أيضا في الحضارة العالمية، ودول الاحتلال والعدوان في فلسطين تعمل ضد الحضارة الإنسانية ، وتتجه بالعالم نحو حرب عالمية ثالثة، وحروب عنصرية ودينية من خلال إجراءاتها العدوانية في الأقصى والقدس والأراضي المحتلة. (حياة الفلسطيني غالية).





    جيل النخبة
    بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين
    أرسى الاحتلال خلال السنوات الماضية قواعد أمنية أصبحت من المسلمات لدى الإقليم العربي والدولي تقوم على تحييد الاحتلال عن المتغيرات المتتابعة خلال السنوات الخمس الماضية، وأعطى له المبادرة في تغيير قواعد اللعبة من خلال شن ثلاث حروب متتابعة ضد غزة، واستهداف العديد من الجهات المعادية له في لبنان وسوريا وسيناء والسودان، وبعضها غير معلن.
    سعى بكل قوة لتحييد الصراع العربي الصهيوني وحصره في الصراع مع الفلسطينيين عمومًا وقطاع غزة خصوصًا، وتحييد الضفة الغربية عن الصراع، وأرسى قواعد التنسيق الأمني كسبيل بناء أصبح متعارفا عليه بالفلسطيني الجديد، ونجح في بعض المراحل بتقديم صورة حول الفلسطيني أنه قد استسلم لقدره وواقعه السياسي والأمني والاقتصادي، ومسح مفاهيم المقاومة، وأن جيل أوسلو هم مواليد اتفاقية التسوية بعد عام 1993، وتحييد جيل انتفاضة الحجارة.
    على حين غرة، وتقدير موقف إسرائيلي وإقليمي جاءت انتفاضة القدس لتقلب الطاولة رأساً على عقب، وقلبت الموازين والتقديرات الأمنية، مما تسبب بصدمة لقادة الاحتلال، وكذلك بعض الجهات في السلطة الفلسطينية وبعض الدول الإقليمية التي تداعت سريعاً للتدخل لفهم ما الذي يحدث وكيف يمكن استدراك الموقف؟.
    أشرف الجنرال الأمريكي دايتون على إدارة الضفة الغربية أمنياً لإعداد الفلسطيني الجديد ونقل الخبرة لوريثه "مولر"، والذي بدوره أورثها "لبول بوشونغ"، واعتقد الجميع أن المهمة تمت على أكمل وجه، لكن الواقع قلب الموازين، ولخصها المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية عاموس هرئيل بقوله: "عمليات الطعن الفلسطينية حطمت نظرية تل أبيب الأمنية"، وسيطر الرعب عليه بقوله إنه ليس من الواضح أن هناك نهاية لانتفاضة السكاكين في المدى القريب.
    استطاعت انتفاضة القدس أن تقلب الموازين والقضاء على مفهوم الفلسطيني الجديد، بل بعضهم ذهب أبعد من ذلك بالإقرار أن ما يحدث كلف الاحتلال كثيراً يتجاوز ما حققته مسيرة التسوية على مدار سنوات، وطالب بعضهم بالتخلي عن الأحياء العربية في القدس المحتلة والانسحاب منها بعد حالة الإحباط التي سيطرت على قادة الاحتلال.
    الجيل الفلسطيني الحالي تمرد على كل محاولات الطمس، بل يبدو أنه أكثر إصراراً على مقاومة الاحتلال من أقرانه في جيل انتفاضة الحجر، ويقود عمليات المقاومة ويمثل جيل النخبة، مستخدماً أسلحة غير تقليدية بدءًا من الطعن والسلاح وليس نهاية بصناعة الصواريخ وقتل جنود الاحتلال من النقطة صفر.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 10/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-09, 10:47 AM
  2. اقلام واراء حماس 09/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-09, 10:47 AM
  3. اقلام واراء حماس 08/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-09, 10:46 AM
  4. اقلام واراء حماس 06/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-09-09, 10:42 AM
  5. اقلام واراء حماس 05/07/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-12, 09:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •