العناويـــــــــــــــــن,,,
v رئيس مجلس تنسيق المقاومة بتعز : اليمن على موعد مع النصر ولا يفصلها سوى خطوات خاطفة
v اليمن: القوات الموالية لهادي تتقدم في عدن
v غارات للتحالف على صنعاء ولحج وعدن وتجدد المعارك جنوب اليمن
v مقتل 21 مدنيا في غارات للتحالف على صنعاء
v اليمن.. نقص الوقود "أخطر" من القتال
v روسيا ترسل طائرتي مساعدات إنسانية إلى اليمن
v واشنطن والرياض تشددان على إنهاء الصراع في اليمن
v واشنطن تعبر عن خيبة أملها إزاء انهيار الهدنة في اليمن ..... المبعوث الأممي لليمن: انتهاك وقف النار سببه سوء التفاهم بين أطراف الأزمة
رئيس مجلس تنسيق المقاومة بتعز : اليمن على موعد مع النصر ولا يفصلها سوى خطوات خاطفة
المشهد اليمني 15-7-2015
http://www.almashhad-alyemeni.com/news56359.html
أكد رئيس مجلس تنسيق المقاومة بتعز الشيخ حمود سعيد المخلافي اليوم وعقب انتصار المقاومة في مدينة عدن أن اليمن على موعد مع النصر.
وأضاف المخلافي في تصريح صحفي اليمن لا يفصله عن النصر سوى خطوات خاطفة من زمن اللحظة التاريخية التي تفوح بدماء الشهداء الذين سقطوا في كريتر وخور مكسر وجبل جرّه وحوض الأشراف ومأرب وخبزة رداع وضالع المقاومة وكل الأرض اليمنية حول قضية واحدة هي تحرير اليمن من أسوأ مشروع عرفته حد تعبيره.
وتابع قائلا : إننا نحتفل اليوم بانتصار عدن وانهزام المشروع التدميري مشيرا إلى أن اليمن يحتفل ايضا لأنه انتصر في عدن وأن انتصار عدن انتصار لليمن بأكمله منوها الى ان الجميع سيرون تهاوي هذا المشروع كانتفاشة كاذبة.
وأكد على أن المقاومة تؤسس ليمن جديد واللبنات الأولى توضع الآن في عدن الوطن وقلب اليمن النابض وأن الانتصارات ستتوالى في كل محافظات اليمن وستكون تعز النصر التالي وهي انتصرت بفعل انتصار عدن.
اليمن: القوات الموالية لهادي تتقدم في عدن
الغد 14-7-2015
http://www.alghad.com/articles/882224-
ذكرت مصادر عسكرية ان القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي تتقدم اليوم الاربعاء في عدن بعدما انتزعت من المتمردين الحوثيين وحلفائهم المطار الدولي في هذه المدينة الكبيرة الواقعة جنوب البلاد.
وكان مقاتلو "المقاومة الشعبية" التي تضم الفصائل الموالية لحكومة هادي، تمكنوا الثلاثاء من السيطرة على مطار عدن وعلى اجزاء من المدينة الجنوبية في اطار اول عملية عسكرية واسعة لهذه القوات بدعم من التحالف العربي لاخراج الحوثيين المدعومين من ايران، من المدينة.
خسر المتمردون الحوثيون المدعومين بقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح مناطق استراتيجية وحيوية في مدينة عدن بعد ثلاثة أشهر من سيطرتهم عليها جراء الضربات الجوية والمواجهات على الارض مع مقاتلي المقاومة الشعبية .
وقال الناطق الرسمي لمجلس قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية علي الاحمدي لوكالة فرانس برس ان "المقاومة الشعبية وبإشراف وقيادة جنود وضباط المنطقة العسكرية الرابعة تمكنت من احكام السيطرة على غالبية أحياء وشوارع منطقة خور مكسر التي تمثل قلب عدن وتطهيرها من الحوثيين وقوات صالح بعد معارك دامت لساعات".
واضاف ان "مقاتلي المقاومة المدعومين بعربات عسكرية حديثة واصلوا التقدم نحو كريتر وتمكنوا من استعادة اجزاء منها وهناك عملية تمشيط لبقية الأحياء كما تقدموا باتجاه منطقة المعلا وتمكنوا من استعادة مبنى المحافظة".
وتحدث الاحمدي عن "انهيار في صفوف الحوثيين وحلفائهم بعد استعادة خور مكسر".
واشارت مصادر عسكرية وشهود عيان الى اشتباكات عنيفة تشهدها بعض احياء كريتر والمعلا بين المقاومة الشعبية والحوثيين وحلفائهم.
من جهتها، ذكرت مصادر حكومية محلية انه "تزامنا مع المواجهات في خور مكسر والمعلا وكريتر استمر القصف العشوائي بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا للحوثيين وقوات (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح على الأحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية من المدخل الشمالي والشرقي للمدينة.
من جهته، اكد مدير مكتب الصحة والسكان في عدن الخضر لصور لفرانس برس ان حصيلة القتلى المدنيين بينهم أطفال ونساء خلال الساعات ال24 الماضية بلغت 12 قتيلا و105 جرحى. واشار الى سقوط ثمانية قتلى وأكثر من 30 جريحا في صفوف المقاومة الشعبية خلال الفترة نفسها.
غارات للتحالف على صنعاء ولحج وعدن وتجدد المعارك جنوب اليمن
روسيا اليوم 15-7-2015
http://arabic.rt.com/features
واصلت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غاراتها على العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى مخلفة قتلى وجرحى من المدنيين.
ووفق متابعين فإن جديد غارات التحالف هو انتقالها من استهداف المعسكرات ومخازن الأسلحة إلى قصف منشآت صناعية حيوية.
وفي الجنوب شهدت عدن كبرى مدن الجنوب تحولات دراماتيكية في مسار المواجهات، إذ أعلنت ما تسمى بالمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي تمكنها من السيطرة على مناطق عدة أبرزها العريش وخورمكسر، فيما جرى تبادل الاتهامات بشأن استهداف مصافي عدن.
الأزمة اليمنيةالأزمة اليمنية
ويأتي ذلك فيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار خرق الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.
وبالرغم من الأوضاع الصعبة، يتطلع الشارع اليمني إلى تثبيت الهدنة ومنع خرقها من أي طرف حتى يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية والتخفيف من الوضع الكارثي.
وضع مأساوي يعيشه اليمن مع استمرار الغارات والمواجهات وأيضا الحصار الشامل الذي فاقم من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
مقتل 21 مدنيا في غارات للتحالف على صنعاء
روسيا اليوم 15-7-2015
http://arabic.rt.com/news/788523
لقي 21 مدنيا حتفهم في غارات للتحالف العربي الاثنين 13 يوليو/تموز استهدفت مناطق سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء إضافة إلى معسكرات ومخازن أسلحة جنوب وشمال العاصمة.
كما استهدفت الغارات قلعة القشلة الأثرية بجبل نقم شرقها.
وفي لحج جنوبي البلاد شن التحالف سلسلة غارات على منطقة صبر وقاعدة العند الجوية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أما في عدن فقد طالت غارات التحالف مناطق خور مكسر وجعولة والبساتين والرباط.
إلى ذلك أفاد سكان محليون بقصف الحوثيين لمصفاة عدن مما تسبب بإندلاع النيران فيها، وذلك بعد يوم من سيطرة اللجان الشعبية على منطقة رأس عمران القريبة إثر معارك عنيفة بين الطرفين قتل فيها خمسة وثلاثون شخصا.
وقال شهود عيان ومسؤولون محليون إن قوات الحوثيين أطلقت قذائف مورتر على مصفاة للنفط في مدينة عدن الجنوبية الاثنين مما أدى إلى اندلاع حريق هائل.
وأصابت قذائف المورتر ثلاثة صهاريج في هجوم من المؤكد أن يفاقم أزمة الوقود في المدينة الجنوبية، علما بأن صناعة النفط والغاز توقفت بعد أشهر من الصراع.
وفي تعليق على الحادث قال مسؤول في المنشأة إن القصف استهدف الصهاريج لتخزين الديزل والوقود للاستهلاك المحلي في عدن، مشيرا إلى أن الأضرار ستكون جسيمة للغاية.
ومن جهة أخرى ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن 3 مسلحين من جماعة أنصار الله الحوثي قتلوا في هجوم للمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي بمديرية حبان، التابعة لمحافظة شبوة شرق اليمن.
واستهدف الهجوم نقطة تفتيش تابعة للحوثيين في المديرية ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 3 من المسلحين الحوثيين وإصابة آخرين.
جدير بالذكر أن طيران التحالف الذي تقوده السعودية، شن خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة الحوثي في مديرية حبان، فضلا عن استهداف جسر السلام الذي يربط محافظات شبوة وأبين وعدن بهدف قطع إمدادات الحوثيين التي يتم استقدامها إلى شبوة من عدن وأبين والبيضاء.
أما إنسانيا، فقد تفاقمت الأمور وأصبح الوضع الإنساني كارثيا عندما أعلنت وزارة الصحة اليمنية توقف خدماتها الطبية كليا في 11 محافظة من أصل 21 نتيجة الحصار والحرب المتواصلة في البلاد.
ووفقا لما أعلنته وزارة الصحة فإن المحافظات التي توقفت فيها الخدمات الطبية نتيجة لنقص المستلزمات والمعدات ومغادرة أغلب كادرها الطبي الأجنبي هي عدن وتعز وصعدة وحجة ولحج ومأرب والضالع والجوف وشبوة وأبين والبيضاء.
ويبقى الوضع المأساوي في الجانب الصحي لا يقتصر فقط على تلك المحافظات التي توقفت فيها الخدمات كليا إنما يتعلق بالتوقعات بأن باقي المدن في طريقها إلى ذات المصير ما لم يكن هناك تدخل عاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه.
يذكر أن الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة 10 يوليو/تموز فشلت إثر الخروقات التي شابتها من كل الأطراف المتصارعة.
وتعليقا على تواصل الاشتباكات والقصف باليمن، صرح المتحدث باسم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة سيتفان دوجاريك بأن الأمين العام يشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم سريان الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها المنظمة الدولية في اليمن.
اليمن.. نقص الوقود "أخطر" من القتال
سكاي نيوز عربية 15-7-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article
حذرت منظمات دولية من أن منع ميليشيات الحوثيين دخول الوقود إلى عدة مناطق يمنية، فضلا عن استهداف منشآت نفطية، يمكن أن يكون له تأثيرات أسوأ على السكان من القتال الدائر في البلاد.
وخرق الحوثيون الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي، مما أعاق وصول المساعدات إلى المناطق المحتاجة في اليمن، لا سيما في عدن والمدن القريبة منها.
ومساء الاثنين، اندلع حريق في مصفاة النفط في عدن جراء إطلاق قذائف من جانب الحوثيين، وهو استهداف متكرر للميليشيات المتمردة لهذه المصفاة، التي تحوي صهاريج لتخزين الوقود.
وقال المتحدث باسم المصفاة ناصر الشايف لـ"فرانس برس": "نخشى أن تصل النيران إلى خزانات قريبة تحوي 1.2 مليون طن من المواد النفطية".
واعتبرت منظمة "أوكسفام" أن نقص الوقود في اليمن، نتيجة استمرار النزاع والقيود المفروضة على الواردات، قد يفضي إلى وفاة أعداد تفوق أعداد من لقوا حتفهم نتيجة القتال في البلاد.
وأضافت المنظمة الدولية في تقرير لها، أن نقص الوقود له تأثير مباشر على إمدادات المياه وتوفير الغذاء والخدمات الصحية، إلى اليمنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن 80% من سكان اليمن، أي نحو 21 مليون شخص، يحتاجون للمساعدة أو الحماية، وأكثر من 10 ملايين شخص لا يجدون الطعام ومياه الشرب.
وأدى القتال الدائر في اليمن منذ أواخر مارس الماضي، إلى تراجع كميات الوقود المتوافرة في اليمن إلى 20% فقط من الاحتياجات العامة في البلاد.
وقال مدير مكتب أوكسفام في اليمن فيليب كليرك: "الوقود شريان الحياة. إذا لم تتوفر إمدادات كافية منه تتوقف مضخات المياه عن العمل وتفسد الكميات المحدودة من الغذاء والأدوية العالقة في موانئ ومخازن البلاد الرئيسية، بسبب تعذر نقلها إلى 21 مليون إنسان يحتاجون إليها".
وأضاف: "بعد أكثر من 100 يوم من الاقتتال، الشعب في اليمن يحتاج إلى تدفق مستدام للإمدادات ووقف إطلاق نار دائم، حتى يمكن للوقود والإمدادات الأخرى أن تنقل في البلاد وتتداول بين الناس. بدون تحرك عاجل قد يؤدي نقص الإمدادات الى حصد عدد من الأرواح يفوق ما يحصده الرصاص والقنابل".
روسيا ترسل طائرتي مساعدات إنسانية إلى اليمن
روسيا اليوم 14-7-2015
http://arabic.rt.com/news
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال طائرتين إلى صنعاء تحملان مساعدات إنسانية لسكان اليمن.
واطلقت اطائرتان من طراز "إيل-76" صباح الثلاثاء من مطار "رامينسكويه" في ضواحي موسكو وعلى متنهما أكثر من 46 طنا من الأغذية.
يذكر أن وزارة الطوارئ الروسية أجرت في السنوات الست الأخيرة 5 عمليات إنسانية لمساعدة اليمن، بما في ذلك 4 عمليات تتعلق بتقديم مساعدات إنسانية.
وكانت طائرات تابعة لوزارة الطوارئ نقلت إلى اليمن 148 طنا من الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية وغيرها من المساعدات الإنسانية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في نهاية أبريل/نيسان الماضي أن موسكو أجلت من اليمن المضطرب بعد تصعيد الأزمة في مارس/آذار أكثر من 1700 شخص بينهم ما يربو عن 400 مواطن روسي إضافة إلى 46 أمريكيا وغيرهم من الأجانب.
واشنطن والرياض تشددان على إنهاء الصراع في اليمن
الحرة 15-7-2015
http://www.alhurra.com/content/yemen-hadi-forces-aden
شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على أهمية إنهاء المعارك في اليمن، حسب ما أعلن البيت الأبيض بعد ساعات على استعادة القوات الحكومية اليمنية السيطرة على مطار عدن.
وقال البيت الأبيض إن أوباما والعاهل السعودي تحدثا عن أهمية وصول المساعدات الدولية إلى جميع اليمنيين الذين تأثروا بالنزاع.
ويطالب البيت الأبيض منذ عدة أشهر بإنهاء النزاع الذي يقسم البلاد بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة الحوثيين.
سيطر مقاتلو "المقاومة الشعبية" التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية بعد معارك عنيفة مع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الثلاثاء.
وأفاد مصدر عسكري بأن القوات الموالية لهادي تسيطر بشكل كامل على المطار الآن، وأجزاء واسعة من منطقة خور مكسر، مشيرا إلى أن المعارك خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، أن القوات الموالية للرئيس اليمني نجحت في إخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية، وكلها مواقع داخل حي خور مكسر الرئيسي وسط عدن.
وأكدت المصادر أن عناصر "المقاومة الشعبية" دخلوا تلك المناطق بعربات عسكرية ومصفحات حصلوا عليها من التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.
وتعد هذه العملية أكبر تقدم يحققه الموالون لهادي منذ أن دخل الحوثيون مدينة عدن في نهاية آذار/مارس الماضي.
وجاءت السيطرة على المطار وخور مكسر بعد أقل من 24 ساعة على سيطرة القوات الموالية لهادي على منطقة رأس عمران الاستراتيجية في عدن.
من ناحية أخرى كثفت مقاتلات التحالف الثلاثاء ضرباتها الجوية على مواقع في العاصمة صنعاء.
وذكرت شهود عيان أن القصف استهدف معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة الحفا بشرق العاصمة، إضافة إلى معسكرات عديدة بمنطقة سعوان شمال شرق المدينة، واستهدف القصف أيضا تجمعات الحوثيين في ملعب الثورة الرياضي وكلية الطيران في شمال غرب صنعاء.
واشنطن تعبر عن خيبة أملها إزاء انهيار الهدنة في اليمن ..... المبعوث الأممي لليمن: انتهاك وقف النار سببه سوء التفاهم بين أطراف الأزمة
الشرق الاوسط 15-7-2015
http://aawsat.com/home/article/406861
عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن خيبة أملها إزاء انهيار الهدنة الأخيرة في اليمن، وعبرت عن أملها في وقف مؤقت لإطلاق النار، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للسكان خصوصا في المناطق المنكوبة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، في مؤتمره الصحافي اليومي: «لقد أصبنا بخيبة أمل لكون هذه الهدنة الإنسانية لم تنفذ». وأضاف: «لكن حسب معلوماتنا، فإن بعض المساعدات الإنسانية وصلت إلى المحتاجين لها». وتابع: «هذا أمر جيد، لكن الكمية التي أرسلت تقل عن الكمية المطلوبة».
وكانت الأمم المتحدة عبر المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك للصحافيين، قد عبرت عن موقف مماثل أول من أمس، وجددت الدعوة إلى إبرام هدنة إنسانية «غير مشروطة». وقال دوجاريك إن «الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يشعر بخيبة أمل كبيرة حيال عدم صمود الهدنة الإنسانية خلال نهاية الأسبوع، لكنه لم يفقد الأمل بخصوص التوصل إلى وقف لإطلاق النار». وصنفت المنظمة الدولية الوضع الإنساني في اليمن بأنه بات «أزمة من الدرجة الثالثة»، أي الأكثر صعوبة.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن بدء الهدنة اعتبارا من ليلة الجمعة الماضية وكان يفترض أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان للسماح بإيصال المساعدات إلى المتضررين.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في تصريح لـ«راديو سوا» إن «سبب الخروقات التي طالت الهدنة هو سوء التفاهم بين أطراف النزاع»، لكنه أكد أنه سيسعى لتثبيت التهدئة. وأضاف المبعوث الأممي أن «الحل الحقيقي للأزمة اليمنية لا يقتصر على هدنة إنسانية مدتها أربعة أو خمسة أيام، بل هو الحل السياسي على أساس المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن». وأوضح أنه كثف من مساعيه لتحقيق ذلك.
وحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فإن ولد الشيخ يتواصل مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي أكد أنه سيقبل الهدنة وسيبلغ أعضاء التحالف بذلك. إلا أنه لم يحدد الوقت لذلك بعد. وكانت الرياض قد أعلت في وقت سابق أنها لم تتلق طلبا من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بوقف الغارات وأنها مستمرة في محاربة الحوثيين.
ولا يزال الغموض يخيم على مصير الهدنة الإنسانية خاصة بعدما استبعد المبعوث الأممي ولد الشيخ الدعوة إلى مشاورات جديدة بخصوص الأزمة اليمنية. وأضاف دوجاريك للصحافيين «نواصل اتصالاتنا على مستويات مختلفة ونجدد دعوتنا إلى هدنة إنسانية غير مشروطة».
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، عن مقتل 142 مدنيا في اليمن بين الثالث من يوليو (تموز) الحالي إلى الاثنين الماضي، وعن إصابة 224 آخرين بجروح. بدورها، حذرت منظمة «أوكسفام الدولية» من نقص الماء والوقود في اليمن، مشيرة إلى أن الأزمة الحالية جعلت نحو 80 في المائة من السكان اليمنيين دون ماء صالح للشرب.
وفي شأن آخر حول الأزمة اليمنية، قال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في اليمن يوهانس فان دير كلوو، في مؤتمر صحفي عقده أمس، إن «نحو 10 آلاف و500 وافد جديد دخلوا اليمن عن طريق البحر منذ بداية النزاع في 26 مارس (آذار) الماضي، معظمهم من إثيوبيا والصومال وجنسيات أخرى». وأضاف الممثل الأممي أنه «وفقا لأرقام المفوضية فإن أكثر من 37 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا اليمن عن طريق البحر منذ بداية العام الحالي، وأن المهربين يخدعون الكثيرين من هؤلاء بإبلاغهم أن الوضع في اليمن آمن وأن الحرب انتهت».


رد مع اقتباس