عمليات بغداد: انتشار قواتنا ببغداد طبيعي وسنفتتح المنطقة الخضراء تدريجيا
السومرية نيوز 31-8-2015
http://www.alsumaria.tv/news/144944
اعتبر المتحدث باسم عمليات بغداد العميد سعد معن، الاثنين، ان انتشار القوات الامنية في بغداد إجراء طبيعي، فيما أكد أن هناك دراسة موضوعية لفتح المنطقة الخضراء بصورة تدريجية.
وقال معن في حديث لـ السومرية نيوز، ان "قيادة عمليات بغداد قامت منذ فترة بنشر دوريات متحركة مشتركة لإسناد السيطرات الثابتة من اجل مباغتة العدو ومحاسبة المخالفين للقانون".
وأضاف معن أنه "لا يوجد مبرر امني لانتشار القوات الامنية في بغداد كرد فعل تجاهها"، مؤكدا أنها "إجراءات طبيعية لعمليات بغداد وتواجد القوات طبيعي".
وتابع معن أنه "تم اليوم فتح عدد من الشوارع في جانب الكرخ"، لافتا الى أنه "لدينا دراسة موضوعية لفتح المنطقة الخضراء بصورة تدريجية".
واصدر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في (28 آب 2015)، أوامره الى القيادات الامنية المختصة بوضع الترتيبات اللازمة لفتح المنطقة الخضراء امام المواطنين.
وافاد بعض شهود عيان، اليوم الاثنين، بأن القوات الامنية انتشرت بشكل مكثف في بعض مناطق العاصمة بغداد بشكل "اثار مخاوف الاهالي".
يشار إلى أن المنطقة الخضراء الكائنة وسط العاصمة بغداد تحتوي على مقار حكومية ومنازل كبار المسؤولين، وتتمتع بحماية أمنية فائقة، حيث تفرض القوات الأمنية إجراءات مشددة على الدخول والخروج من وإلى المنطقة.
غارات جديدة على مواقع لداعش في العراق وسورية
الحرة 1-9-2015
http://www.alhurra.com/content/new-a...aq/279697.html
أوردت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين أن طائرات التحالف نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية 13 غارة على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في العراق وسبع غارات في سورية.
ولاحقا، قال بيان لغرفة العمليات المشتركة لعمليات التحالف ضد داعش إن التحالف نفذ 12 غارة جوية الأحد ضد أهداف لداعش.
ودمرت إحدى الغارات حفارا في منطقة الحول بسورية، واستهدفت بقية الغارات مخازن للمتفجرات وقارب إمدادات قرب البغدادي وبلدات عراقية أخرى.
وفي تصريح لـ"راديو سوا"، قال القيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور بمحافظة نينوى رشاد كلالي، إن أكثر من 20 عنصرا في التنظيم المتشدد لقوا مصرعهم وأصيبوا بجروح جنوب القضاء.
الحشد الشعبي ينفي انسحابه من الأنبار ويؤكد مواصلته عملية التحرير
روسيا اليوم 1-9-2015
http://arabic.rt.com/news/792733
أكد الحشد الشعبي أن القوات التابعة له لم تنسحب من محافظة الأنبار، مشددا على أن الانسحاب من المعارك ضد "داعش" هزيمة تقدم خدمة مجانية للتنظيم.
"داعش" يعلن عن حرق عناصر من الحشد الشعبي العراقي في تسجيل فيديو
ونفى المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي حدوث أي انسحاب من الأنبار، قائلا: "هناك إعادة تنظيم في الأنبار والمحافظات الأخرى، مستشارون أمريكيون موجودون في قاعدة الحبانية لا صلة لهم بالأحداث الميدانية، وتقع قاعدة الحبانية غرب العراق بين مدينتي الفلوجة والرمادي.
وأضاف أحمد الأسدي أنه لا علاقة لإعادة التنظيم بوجود قوات أمريكية، مبررا بأن هيئة الحشد الشعبي وتلك القوات تخضعان لتوجيهات الحكومة العراقية.
وتعقيبا لما جاء على لسان المتحدث باسم الحشد الشعبي، اعتبر المتحدث العسكري للحشد كريم النوري أن أي انسحاب من المناطق التي يوجد فيها داعش يعني الهزيمة، مضيفا بأن تجربة الولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب عامي 2004 و2005 أزمت الأوضاع، مؤكدا أن القوات الأمريكية لا يمكن لها أن تحرر شبرا واحدا من العراق.
يشار إلى أن عددا من وسائل الإعلام المحلية تناقلت، الأحد، أنباء تفيد بوصول قوات أمريكية إلى قاعدة الحبانية في محافظة الأنبار استعدادا لاقتحام مركز مدينة الرمادي وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، فيما أشارت إلى انسحاب قوات الحشد الشعبي من المحافظة احتجاجا على دخول تلك القوات.
هذا وذكرت وسائل إعلام بأن القوات الأمريكية الموجودة في العراق قد وجهت تحذيرا لقوات الحشد الشعبي المساندة للحكومة لمغادرة منطقة المضيق شرقي الرمادي، خلال 24 ساعة.
من جهته نفى قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، الاثنين 31 أغسطس/آب، المعلومات التي تحدثت عن وصول قوات أمريكية إلى الأنبار للمشاركة في عملية تحريرها من تنظيم داعش" مؤكدا عدم الحاجة لقوات أجنبية.
وقال الأسدي إن الأخبار والتقارير التي تحدثت عن وصول قوات أمريكية للمشاركة في تحرير المحافظة، لا أساس لها من الصحة، مبينا أن القيادة المشتركة لا تحتاج إلى أي قوات أجنبية.
وقد نشرت عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تفيد بوصول قوات أمريكية إلى قاعدة الحبانية في محافظة الأنبار، للمشاركة بريا في عملية تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم "داعش".
هذا وصرح عبد الغني الأسدي بأن جهاز مكافحة الإرهاب أنجز مهمته حسب المخطط المرسوم في قيادة العمليات المشتركة بشكل كامل منذ الأيام الأولى لانطلاق عمليات تحرير الأنبار"، مبرزا أن جهاز مكافحة الإرهاب يحكم سيطرته على تخوم منطقة التأميم والمناطق المحاذية لجامعة الأنبار جنوبي الرمادي"، علما بأن قيادة القوات المشتركة كانت قد أعلنت في الـ26 من يوليو/تموز أن جهاز مكافحة الإرهاب يواصل تقدمه باتجاه حي التأميم غرب الرمادي.
رئيس مجلس محافظة الأنبار: تحرير الرمادي من عناصر "داعش" بات قريبا جدا
وفي السياق ذاته، نفى رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أي تدخل للقوات الأمريكية في الأنبار مؤكدا أن تحرير مدينة الرمادي بات قريبا جدا، مشيرا إلى أن عملية تحرير الرمادي حصل فيها تباطؤ لتقليل عدد خسائر المقاتلين والمعدات والمباني التحتية.
يذكر أن قيادة العمليات المشتركة كانت قد أعلنت في الـ13 من يوليو/تموز الماضي انطلاق عمليات تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
تطبيق استراتيجية جديدة لحفظ الأمن في العاصمة بغداد
من جهة أخرى، تبدأ القوات الأمنية العراقية الثلاثاء لأول من سبتمبر/أيلول بتطبيق استراتيجية جديدة لحفظ الأمن في العاصمة بغداد، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى منع دخول السيارات المفخخة إليها، عبر تقسيمها إلى 22 منطقة لتسهيل السيطرة عليها.
ومن المنتظر أن تساعد الاستراتيجية الأمنية الجديدة في إبعاد بغداد عن ساحة المواجهة مع تنظيم "داعش"، بعد أن شهدت الشهر الحالي تفجيرات بسيارات مفخخة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من سكانها.
وفي مواجهتها للعناصر المسلحة التابعة لتنظيم "داعش"، تمكنت الفرقة السابعة في الجيش العراقي بمساندة مقاتلي العشائر من صد هجومين للتنظيم على البغدادي وحديثة بالأنبار من أربعة محاور، حسب ما أكده قائد الفرقة اللواء الركن نومان عبد الزوبعي الاثنين 31 أغسطس/آب. كما أضاف الزوبعي أن القوات العراقية تمكنت من تصفية 32 عنصرا من التنظيم.
اغتيالات تطاول قادة التظاهرات العراقية... واتهامات للمليشيات
العربي الجديد 1-9-2015
http://www.alaraby.co.uk/politics/2015/8/31
تشهد المحافظات الجنوبية والوسطى من العراق، فضلاً عن بغداد، ولليوم الثالث على التوالي، حملة اغتيالات منظّمة تستهدف قادة وناشطين في الحراك الشعبي ضد الفساد في البلاد، إذ ارتفع عدد القتلى إلى 9 خلال الساعات الـ72 الماضية في محافظات البصرة وبابل والناصرية وبغداد والكوت، وفقاً لمصادر لـ"العربي الجديد".
وتحاول الحكومة العراقية، من خلال بيانات لوزارة الداخلية، عدم إعطاء الأمر بُعداً سياسياً أو مليشياوياً، إذ نسبت ثلاثاً من عمليات التصفية تلك إلى الإرهاب، وواحدة لخلافات عشائرية، بينما التزمت الصمت عن جرائم الاغتيال الأخرى.
أما بعثة الأمم المتحدة في العراق، "يونامي"، فقالت في بيان لها إن "تقارير ميدانية أفادت بوجود كيانات مجهولة، تعتدي على المتظاهرين والصحافيين، وتضايقهم، وتهددهم بالموت، وتعمل على ترويعهم". وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، في البيان، إنه "في ظل ورود تقارير تفيد باعتداء كيانات مجهولة على المتظاهرين والصحافيين وترويعهم وتهديدهم بالموت، يجب على القوى السياسية والمتظاهرين معاً رفض تلك الاعتداءات".
وأضاف كوبيش أن "على قوات الأمن العراقية أن تتصدى لتلك الكيانات المجهولة وفق القانون، كما ينبغي على السلطات العراقية مقاضاة من يحاولون حرف التظاهرات السلمية عن مسارها أو منع الصحافيين من تأدية عملهم". ولفت إلى أن "القوات الأمنية العراقية عملت بمهنية وتحمّلت مسؤولية سلمية التظاهرات، وعدم حرف مسارها السلمي في محافظات وسط وجنوب العراق وسلامة الصحافيين والمتظاهرين منعاً لوقوع أعمال عنف قد ترغب فيها بعض القوى لإثارة الفوضى".
وكشف مسؤول عراقي رفيع المستوى في بغداد لـ"العربي الجديد"، عن أن عدد قادة التظاهرات ومنظميها، الذين تم اغتيالهم، بلغ تسعة، وهم كل من خالد العكيلي وحسين الحلفي وماجد سعد في بغداد، وهم من الناشطين في الحراك الشعبي، فيما قُتل ناشط آخر في بابل يدعى حيدر العلواني. وفي البصرة قتل مسلحون الناشط الميداني الأبرز في التظاهرات، صبيح الكرمشي، وهيثم الركابي ووليد الطائي في كل من الكوت والناصرية، فضلاً عن اثنين من الناشطين أحدهم أصيبت زوجته في هجوم على منزلهما في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد.
وأكد المسؤول العراقي أن عمليات الاغتيال لا ترتبط بالأعمال الإرهابية في العراق، بل هي من تنفيذ مليشيات مسلّحة تتبع مسؤولين ومتطرفين يجدون في التظاهر خطراً يهدد سلطة الأحكام الدينية في البلاد، موضحاً أن رسائل تهديد وصلت لعشرات الناشطين الآخرين عبر هواتفهم أو بريدهم الإلكتروني، أو عبر رميها تحت أبواب منازلهم، فيما الشرطة عاجزة عن فعل شيء حالياً.
من جهته، استنكر الناشط المدني، سعيد الفضلي، عمليات الاستهداف المنظّمة لرموز ساحات التظاهر في عدد من المدن العراقية، معتبراً في حديث لـ"العربي الجديد" أن هذا الاسلوب أصبح مكشوفاً للجميع ولن يخيف العراقيين الذين قرروا مواصلة مسيرتهم في الإصلاح بصفتهم المصدر الوحيد للسلطات.
واشار الفضلي إلى تلقي عدد من الناشطين وقادة التظاهرات تهديدات مباشرة من قبل مليشيات مسلّحة معروفة، تطالبهم بالكف عن التظاهر والتراجع عن منح رئيس الوزراء، حيدر العبادي، تفويضاً شعبياً، موضحاً أن هذه المليشيات هددت بتصفيتهم في حال خالفوا أوامرها.
اقرأ أيضاً: تصفية الناشطين وسيلة المليشيات لإجهاض تظاهرات العراق
أما عضو ملتقى "أحرار العراق"، إيفان شاكر، فانتقدت صمت المرجعيات الدينية والتيارات السياسية عن عمليات التصفية الجسدية بحق عدد من الناشطين المدنيين ومنظمي التظاهرات، موضحة في حديث لـ"العربي الجديد" أن اليومين الماضيين شهدا تطوراً مخيفاً في الحراك، كاشفة عن "اتخاذ قرار في اجتماع لقادة التظاهرات والناشطين بمواصلة الحراك وعدم إيقافه، وهذا القرار سيُعلن اليوم الثلاثاء بشكل رسمي". ولفتت إلى أن "السلطات الأمنية في بغداد تحاول التكتم على موضوع الاغتيالات، وتنسبها لعمليات إرهابية، لكن هذا غير صحيح البتة".
من جهته انتقد عضو البرلمان العراقي عن محافظة البصرة، سليم شوقي، اغتيال الناشطين، معتبراً ذلك دليلاً على فشل في الأجهزة الأمنية. ودعا شوقي، في حديث مع"العربي الجديد"، الحكومة الاتحادية إلى كشف الخفايا التي تقف وراء اغتيال الناشطين، مؤكداً أن الجرائم تلك شيء معيب ومشين للحكومة والعملية السياسية.
أما المتظاهرون العراقيون الذين جددوا احتجاجاتهم أمس، الإثنين، على فساد القضاء، فأكدوا أن عمليات القتل والتهديد لن تثنيهم عن هدف إصلاح الدولة العراقية وإنهاء جميع مظاهر الفساد فيها. وتظاهر عشرات العراقيين أمس أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في حي الحارثية، وسط بغداد، للمطالبة باستقالة رئيس المجلس، مدحت المحمود، وإجراء إصلاحات حقيقية في السلطة القضائية.
وقال أحد المتظاهرين، ويدعى عماد قاسم، لـ"العربي الجديد"، إن "تظاهرة اليوم (أمس) مختلفة عن سابقاتها لأنها جاءت لتطالب رأس السلطة القضائية في العراق بإعلان موقفه التاريخي من الثورة الشعبية العارمة التي عمّت أرجاء البلاد"، لافتاً إلى أن الشعارات التي رُفعت في تظاهرة أمس، الإثنين، "طالبت السلطة القضائية بالتدخل الفوري لوقف جرائم القتل والتهديد التي تطاول المتظاهرين ورموزهم، فضلاً عن دعوة رئيس السلطة القضائية، مدحت المحمود، للاستقالة بعد فشله في إدارة الجهاز القضائي طيلة السنوات الماضية".
من جهته، دعا القيادي في الحراك الشعبي العراقي، فارس الشمري، القضاء العراقي للتحرك سريعاً باتجاه المليشيات المسلحة التي تجوب الشوارع العراقية من دون محاسبة أو ملاحقة من الأجهزة الأمنية التي تعتبر المليشيات السلطة الأعلى في الدولة، لافتاً في حديث مع"العربي الجديد" إلى أن "الفصائل المسلحة التي تعمل خارج نطاق القانون مموّلة وتتلقى تسليحاً من إيران، وهي المتهم الأول بعمليات الاغتيال والتهديد ومحاولات التخريب ونشر الفوضى في التظاهرات والاعتصامات".
ودعا الشمري البرلمان العراقي إلى تفعيل قانون الأحزاب وعدم تركه حبراً على ورق، مشيراً إلى أن أكثر الأحزاب المشاركة في السلطة تمتلك أجنحة مسلحة أنشأتها خلال فترة حكم رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، تحت غطاء العمل ضمن هيئة "الحشد الشعبي" لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
داعش يحرق أربعة من عناصر الحشد الشعبي العراقي
الجزيرة 1-9-2015
http://www.al-jazirah.com/2015/20150901/du2.htm
أقدم تنظيم داعش على حرق أربعة عناصرشيعة من الحشد الشعبي العراقي الذي يقاتل الى جانب القوات الأمنية ضدالجهاديين، بحسب ما اظهر بحسب شريط مصور نشره التنظيم أمس الاثنين.ويظهر الشريط الذي تداولته حسابات الكترونية مؤيدة للتنظيم، اربعة اشخاص يرتدون زيا برتقالي اللون، ويعرفون عن انفسهم بانهم من محافظات ذات غالبية شيعية في جنوب العراق، وينتمون الى الحشد. وفي نهاية الشريط، يبدو هؤلاء الاربعة مقيدين بالسلاسل، ومقيدين بيديهم ورجليهم من هيكل حديدي، والنار تندلع إسفلهم، قبل ان تبدأ بالتهامهم. وقال عناصر التنظيم انعملية حرق هؤلاء هي «قصاص» ردا على عمليات مماثلة تعرض لها اشخاص سنة من قبل فصائل موالية للحكومة. ويقول عنصر ملثم «الآن قد حان القصاص فنحن اليوم نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا ونعاقبهم بما عاقبوا اخواننا به»، وذلك في الشريط الذي يحمل توقيع «ولاية الأنبار» التابعة للتنظيم، في إشارة الى المحافظة الواقعة في غرب العراق، وحيث يسيطر المقاتلون على مساحات واسعة. وتضمن الشريط الذي قاربت مدته خمس دقائق ونصف دقيقة، مشاهد من أشرطة مصورة تظهر في احدها نيران مندلعة أسفل شخص على قيد الحياة،وآخر يظهر مقاتلا في الحشد يعرف باسم «ابو عزرائيل»، وهو يقوم بتقطيع جزء من جثة محترقة بالكامل. من جهة أخرى ذلك فجر تنظيم داعش أحد اجزاء معبد بعل الشهير ابرز المعابد في مدينة تدمر الاثرية في وسط سوريا، حسبما افاد نشطاء والمرصد السوري لحقوق الانسان أمس الاثنين. ويأتي التفجير بعد أسبوع من تفجير التنظيم المتطرف، الذي يسيطر على مناطق واسعة من البلاد التي تشهد أعمال عنف منذ اكثر من اربعة اعوام، لمعبد بعل شمين الذي يصنفه متحفا للوفر في باريس على انه الموقع الاهم في مدينة تدمر الاثرية بعد معبد. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان التنظيم «عمد يوم الاحد إلى وضع عبوات ناسفة داخل معبد بل ما ادى الى تدمير أجزاء منه». واكد احد النشطاء من مدينة تدمر محمد حسن الحمصي حدوث دمار جزئي في المعبد مؤكدا «لقداستخدموا في عملية التفخيخ علبا وبراميل معدة مسبقا» مشيرا الى انهم»دمروا داخل المعبد». الا ان المدير العام للاثار والمتاحف مامون عبدالكريم افاد بانه ليس بمقدوره تاكيد حدوث عملية التفجير. وقال عبد الكريم الذي كان قد اعلن الاسبوع الماضي نبا تدمير معبد بعل شمين «دائما تدور اشاعات حول هذه الاثار فمن اللازم ان نحذر من اخباكهذه الاخبار».
وسيطر تنظيم داعش في 21 أيار/مايو على مدينة تدمر الاثرية المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام السوري. وأقدم عناصره في 21 حزيران/يونيو على تفخيخ المواقع الاثرية في مدينة تدمر بالالغام والعبوات الناسفة، كما أعدموا اكثر من مئتي شخص داخل المدينة وخارجها، عشرون منهم في المدرج الأثري.
خلافات مستمرة حول "الحرس الوطني" في العراق
روسيا اليوم 1-9-2015
http://arabic.rt.com/features/792759
تواصل الكتل النيابية نقاشاتها حول قانون الحرس الوطني في العراق، وعلى الرغم من الاتفاق على عدد كبير من النقاط إلا أن المشروع يشهد خلافات بشأن بعض الفقرات.
ينتظر أن تضاف إلى القوات العراق قوات جديدة تسمى بـ الحرس الوطني، ومن المؤكد أن قوات الحشد الشعبي وأبناء العشائر هم حجر الزاوية في تشكيل هذه القوات، على أن تضم أبناء جميع المحافظات، قوات مرتقبة يرى متابعون أن تشكيلها على أساس مناطقي، سيسهم في تفكيك البلاد.
وتطالب أطراف سياسية في البلاد بأن تكون هذه القوات تحت سيطرة الحكومة المركزية والقائد العام للقوات المسلحة، كما هو الحال في الكثير من البلدان الفدرالية، كما تشدد على أن تكون هذه القوات من جميع أبناء العراق في كل محافظة، أطراف أخرى تطالب بأن تكون هذه القوات تحت سيطرة مجالس المحافظات وأن وجود القوات في كل محافظة يكونون من أبنائها حصرا.
مهمة الحرس الوطني، وفقا لمشروع القانون، حماية حدود المحافظة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإسهام في ضبط الأمن والتدخل عند الحاجة، أما الشروط الموضوعة فركزت على ضرورة عدم دخول قوات من خارج المحافظة، سواء من الجيش العراقي أو تشكيلات الحرس الوطني أو القوات الأخرى، وهذه الفقرة سجلت عليها تحفظات كثيرة بالرغم من الاتفاق على مهمة هذه القوات، فيما تبقى عملية التسليح على عاتق وزارة الدفاع على أن تسلح هذه القوات دون مستوى تسليح الجيش العراقي.
ربما تسهم ولادة وحدة عسكرية جديدة في دعم القوات العراقية الأخرى في الحرب على الإرهاب، لكن الأهم وفق مراقبين هو بناء الحرس الوطني وجميع القوات الأخرى على أساس وطني هدفه الذود عن العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه.
العراق..أول اجتماع للرئاسات الثلاث منذ انطلاق الإصلاحات
العربية نت 1-9-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and...raq/2015/09/01
اجتمع مساء الاثنين في قصر السلام ببغداد كل من رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء، حيدر العبادي، ورئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، لمناقشة حزمة الإصلاحات التي أطلقها رئيس الوزراء.
الاجتماع شهد لأول مرة غياب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس الوزراء بعد إلغاء مناصبهم ضمن إصلاحات العبادي.
وجرى خلال اللقاء بحث الوضع الأمني وملف الإصلاحات وسبل تقوية بناء الدولة والقضايا المتعلقة بانجاز التشريعات.
وعبر المجتمعون عن دعمهم للخطوات العملية التي تحقق مصلحة الشعب العراقي في انجاز ما تم التصويت عليه بشأن الإصلاحات الحكومية والبرلمانية.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة أن تسير جميع الإصلاحات وتنفذ وفق الدستور والقانون.
كما تمت الإشادة بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش العراقي والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر في الأنبار وبيجي ومناطق متعددة من العراق.
ورأى المجتمعون أهمية انجاز التشريعات الأساسية ومنها قوانين الحرس الوطني والمحكمة الاتحادية والمصالحة الوطنية.
كما أكد المجتمعون على أن الجانب الاقتصادي والمالي يعتبر من أولويات الجهات التنفيذية والتشريعية التي يجري التركيز عليها في ملف الإصلاحات، مشددين على أن توفير الخدمات الضرورية للمواطن العراقي يقع ضمن الالتزامات الأساسية التي تسعى مؤسسات الدولة إلى تنفيذها.
العبادي يؤكد باجتماع الرئاسات على ضرورة تنفيذ الاصلاحات وفق القانون والدستور
السومرية نيوز 1-9-2015
http://www.alsumaria.tv/news/144997
اكد اجتماع الرئاسات الثلاث، الاثنين، على أهمية انجاز التشريعات الأساسية كقوانين الحرس الوطني والمحكمة الاتحادية والمصالحة الوطنية، فيما شدد رئيس الوزراء على ضرورة تنفيذ جميع الاصلاحات وفق الدستور والقانون.
وقال مكتب رئيس الجمهورية في بيان نشر على موقعه الالكتروني، واطلعت السومرية نيوز عليه ان "رؤساء الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي ومجلس النواب سليم الجبوري عقدوا مساء اليوم، اجتماعا في قصر السلام ببغداد"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء بحث الوضع الأمني وملف الاصلاحات وسبل تقوية بناء الدولة والقضايا المتعلقة بانجاز التشريعات".
واضاف المكتب ان "المجتمعين عبروا عن دعمهم للخطوات العملية التي تحقق مصلحة الشعب في انجاز ما تم التصويت عليه بشأن الاصلاحات الحكومية والبرلمانية"، مشيرا الى انهم "اشادوا بالعمليات العسكرية التي يقودها الجيش والأجهزة الأمنية وأبناء الحشد والعشائر والبيشمركة في الأنبار وبيجي ومناطق اخرى".
وتابع ان "المجتمعين اكدوا على اهمية انجاز التشريعات الأساسية ومنها قوانين الحرس الوطني والمحكمة الاتحادية والمصالحة الوطنية"، لافتا الى انهم "اعتبروا ان الجانب الاقتصادي والمالي من أولويات الجهات التنفيذية والتشريعية التي يجري التركيز عليها في ملف الاصلاحات".
واوضح المكتب ان "الرئاسات اكدت على ضرورة توفير الخدمات الضرورية للمواطن العراقي والتي تقع ضمن الالتزامات الأساسية التي تسعى مؤسسات الدولة إلى تنفيذها".
واكد العبادي بحسب البيان، على "اهمية أن تسير جميع الاصلاحات وتنفذ وفق الدستور والقانون".
يذكر ان مصدر في رئاسة الجمهورية كشف في وقت سابق من اليوم الاثنين (31 اب 2015)، ان الرئاسات الثلاث عقدت اجتماعا لها لمناقشة ثلاثة ملفات من أبرزها مطالب المتظاهرين والإصلاحات وتقدم القوات المسلحة.
العراق يطلق حزمة إصلاحات اقتصادية
العربي الجديد 31-8-2015
http://www.alaraby.co.uk/economy/2015/8/31
كشف مصدر بالحكومة العراقية، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، عن قرب إصدار مشاريع قوانين متعلقة بتطوير الاقتصاد داخل مجلس الوزراء، وإحالتها إلى البرلمان للتصويت عليها، مبيناً أن رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، اجتمع مع مختصين وخبراء مال واقتصاد خلال الأيام الماضية لصياغة مشاريع القوانين المقترحة.
ولفت المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن العبادي تلقى تحذيرات من مختصين باحتمال انهيار الاقتصاد مطلع العام المقبل، ما قد يؤدي إلى عجز الدولة عن دفع مرتبات موظفيها، مشيراً إلى أن الحكومة تدرس اتخاذ إجراءات تضمن حقوق الموظفين وجميع العراقيين.
وفي سياق متصل، اجتمع حيدر العبادي بالهيئة السياسية للتحالف الوطني لمناقشة القرارات التي يتوجب إصدارها لزيادة مصادر الاستثمار وتحسين دخل المواطن العراقي من خلال الإصلاحات الجادة. وقال مكتب رئيس التحالف، إبراهيم الجعفري، في بيان، صدر أمس، إن الاجتماع تم بحضور جميع مكونات التحالف الوطني لدعم المسيرة الإصلاحية وتفعيل قراراتها، مبيناً أن المجتمعين شددوا على ضرورة توفير الخدمات ومكافحة الفساد والترهل وفقا للسياقات القانونية، واستناداً إلى آليات واضحة تحظى بدعم القوى الوطنية.
وأكد البيان، الذي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، أن العبادي استعرض عدداً من الإجراءات الهادفة إلى دعم الوضع المالي وتنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتشغيل الأيدي العاملة.
وحول طبيعة الإصلاحات، أوضح معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية، عبدالحميد والي الجنابي، لـ"العربي الجديد"، أن الإصلاحات الاقتصادية للعبادي ستتركز على الأغلب في ديوان الرقابة المالية والمصرف المركزي والمؤسسات المرتبطة به، فضلاً عن الإطاحة بحيتان سوق بغداد للأوراق المالية الذين يستغلون نفوذهم وسطوتهم عند الأحزاب والسياسيين من أجل التلاعب بمزاد العملة اليومي.
ويضيف الجنابي أعتقد أن الإصلاحات ستشمل أيضا تعديل قانون المصارف وجباية الرسوم عن الخدمات الحكومية وإلغاء مشاريع يمكن وصفها كمالية وغير ضرورية، فضلاً عن إعادة النظر في اتفاقية العراق وإيران باستيراد الغاز والكهرباء، واتفاقية العراق مع الأردن المتعلقة بموضوع تصدير النفط الخام. وأشار إلى أن الإصلاحات لن تطاول عقود النفط الموقعة مع شركات النفط.
ووعد رئيس الوزراء، في وقت سابق، باتخاذ إجراءات سريعة لتشجيع الاستثمار، وتنشيط القطاع الخاص، وخفض معدلات البطالة، ورسم سياسات عامة قادرة على احتواء المشاكل الاقتصادية التي سببها التراجع الكبير في أسعار النفط.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء، مهدي العلاق، أمس، إن القطاع الخاص يتطلب تمويلاً لا يقل عن 5 تريليونات دينار عراقي (نحو 4 مليارات دولار)، متوقعاً أن تدخل مشاريع تطوير القطاع الخاص حيز التنفيذ خلال أيام.
وأكد، في حديث خلال مؤتمر إعلان إطلاق القروض للمصارف الصناعية والزراعية، أمس، أن هذا المبلغ من شأنه أن يطور اقتصاد البلاد بشكل كبير، موضحاً أن خلية الأزمة التي يترأسها العبادي قررت تمويل المصارف الزراعية والصناعية والعقارية بمبالغ تساعدها على تنشيط القطاع الخاص.


رد مع اقتباس