كشفت تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام إيرانية، الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني قرر وقف تمويل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي يتزعمها رمضان عبد الله شلح، بسبب موقف ودور الحركة في الصراعات التي يشهدها العالم العربي.(إرم) ،،مرفق
أكد القيادي في الجهاد خالد البطش أنه لا بد من تصحيح الرؤية وإعادة توجيه البوصلة إلى فلسطين، وأن البعض وقع في الفخاخ الأميركية التي تحاول إدخال المنطقة العربية والإسلامية في صراعات طائفية".(موقع سرايا القدس)
أكدت حركة الجهاد أن تزويد الولايات المتحدة الأمريكية السلاح لـ"إسرائيل"، يؤكد انحيازها للمشروع الصهيوني بالسيطرة على المنطقة، وقال القيادي في الجهاد يوسف الحساينة: "إن الإدارة الأمريكية ودعمها للكيان الصهيوني بقنابل خارقة للحصون والأنفاق، وصواريخ موجهة، فهي تغطي الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني الذي يُقتل بالسلاح الأمريكي.(فلسطين اليوم،موقع سرايا القدس) ،،مرفق
أكد القيادي الجهاد أحمد المدلل أن حركته ستعمل بكل الطرق الممكنة وبكل قوة لإطلاق سراح كافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال وخصوصاً الأسرى المرضى اللذين يعانون أبشع أنواع الإجرام والإهمال الطبي.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
طالبت حركة الجهاد الإسلامي اليوم، بتحرك جدي وفعال من أجل إنقاذ المحاصرين في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن استمرار الحصار، سيؤول الأمور لانفجار خطير يتحمل العالم أجمع تداعياته.(موقع سرايا القدس،دنيا الوطن،PNN) ،،مرفق
أكدت عائلة الأسير خضر عدنان اليوم، أن نجلها نقل لمستشفى سجن الرملة لتدهور حالته الصحية بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ19 على التوالي.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
نظمت عائلة الأسير خضر عدنان في بلدة عرابة القريبة من مدينة جنين وقفة تضامنية مع ابنها المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال بعد صلاة أمس الجمعة. وطالب والد الأسير خضر الحاج عدنان في كلمة له بمزيد من التضامن مع أبنه.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم)
يواصل الأسير محمد الأقرع (31 عاماً)؛ من حركة الجهاد الإسلامي بمدينة قلقيلية؛ إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي؛ احتجاجاً على تجديد الاعتقال الإداري بحقه للمرة الثالثة على التوالي.(موقع سرايا القدس)
تقارير مرفقة من مواقع تابعة للجهاد
|
خضر عدنان.. كل حروف الهجاء تتحدث عنك!
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
عاد الأسير الشيخ خضر عدنان، من جديد ليخوض معركة "الأمعاء الخاوية"، إيماناً منه بأن إضرابه عن الطعام هو سلاحه الوحيد الذي سيحطم به قيود السجان.
وحظي الأسير عدنان (36 عاماً) برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين والأسرى في سجون الاحتلال، منذ أن فجّر "معركة الأمعاء الخاوية" الفردية ضد الاعتقال الإداري، عندما أضرب لـ67 يوماً متواصلاً عن الطعام عام 2012، قبل أن ينتهي باتفاق قضى بالإفراج عنه حينها.
والاعتقال الحالي لعدنان، جرى في 8 يوليو/تموز الماضي، على حاجز عسكري في الشارع الرئيس بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، قبل أن يعلن في الـ5 من الشهر الجاري، إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على تمديد اعتقاله الإداري.
وقالت رندة موسى، زوجة عدنان: "زوجي صاحب إرادة قوية، وعنيد في الحق، لا يخشى عدوه، ويصِّر على الإضراب عن الطعام كسلاح وحيد يملكه لمواجهة الاعتقال الإداري التعسفي، الذي سرق سنوات من عمره، وحرمه من التواجد بين أطفاله وعائلته".
وعلى الرغم من الألم والجوع والإعياء الذي يلازم الأسير طوال فترة إضرابه عن الطعام، إلا أن عدنان يرفض تناول أية مدعمات غذائية، أو إجراء الفحوصات الطبية في السجن، بحسب زوجته.
وفي هذا الصدد، أوضحت قائلة: "خلال إضرابه الأول عن الطعام عام 2012 وفي إضرابه الحالي، رفض زوجي تناول أي من المدعمات الغذائية، أو إجراء أيّ فحوصات طبية، لأن ذلك بنظره يعد خدمة لسجانه الذي يريد معرفة طبيعة وضعه الصحي ليتصرف فيما بعد على إثرها، لذلك هو لا يريد أن يمنح الاحتلال أيّ فرصة ويبقيه متخبطاً في تقديره لحالته الصحية".
وتابعت: "المبدأ الذي يسير عليه خضر، أن الأسير عندما يقرر خوض إضراب عن الطعام، لا يكون مهتماً لما ستؤول إليه صحته، فهو يعلم أن الإضراب سينعكس سلباً عليه، لذلك فالفحوصات الطبية لا تهمه، هدفه الوحيد أن يحقق نصراً على السجان، ويحظى بالحرية فقط، وينهي ملف الاعتقال الإداري".
وتعزل السلطات الصهيونية الأسير خضر عدنان في زنزانة انفرادية في قسم العزل بسجن هداريم (شمالي إسرائيل)، كإجراء عقابي له منذ بدئه بالإضراب عن الطعام.
عزله وإضرابه
وعن عزله تقول زوجته: "على الرغم من أن العزل تعده إدارة السجون عقاباً للأسير في إضرابه، إلا أن الشيخ خضر يفضل العزل غالباً عند خوضه الإضراب، حتى لا يتأثر بمن حوله من الأسرى الذين قد يخشون على وضعه الصحي، ولأنه قرار فردي، وطالما قال إنه مضرب فلن يعلق إضرابه حتى يحقق مطالبه".
ووصفت موسى الوضع المعيشي لزوجها داخل زنزانة العزل الانفرادي كما وصفها هو لها: "يوضع الأسير في الزنزانة الانفرادية الضيقة جداً، لا يوجد بها إلا فراش رقيق جداً على الأرض لينام عليه الأسير، ولا يوجد عنده إلا الماء، ومكان لقضاء الحاجة في زاوية الزنزانة".
أما عما يشعر به الأسير من آلام خلال الإضراب فقالت: "الأيام الأولى تكون قاسية بسبب الجوع، وكأن المعدة تأكل بعضها، وبعد 15-20 يوماً يبدأ بتقيؤ مواد حمضية، وفي الأيام الممتدة بين اليوم الثلاثين للإضراب والأربعين، يبدأ بتقيؤ القيح والدم، وهذه الأيام تعد من أصعب المراحل، إضافة للأيام التي تليها من اليوم الـ48-53 من الإضراب حيث تصيبه آلام شديدة جدا، يصفها بآلام المخاض لخمسين إمرأة".
وعن الوضع الحالي لزوجها قالت موسى: "لا يزال خضر بالعزل حتى الآن، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية التي تجرى عادة في المستشفى، كما كان يرفضها في إضرابه السابق إلا عندما سمح له بالحديث معنا حينها وافق على إجراء فحوصات للمرة الأولى في اليوم الرابع والأربعين من الإضراب.. لا أعلم ما الخطة المستقبلية لإضرابه الحالي لكن هذا ما حصل في إضرابه السابق".
شخصية خضر عدنان
الإرادة الصلبة التي يتمتع بها عدنان، وإصراره على موقفه كانتا سبباً في انتصاره على الاحتلال في إضرابه الأول، حسب زوجته التي ذكرت أن "مصلحة السجون كانت تستخدم العائلة كورقة ضغط عليه، حيث سمح لهم بزيارته بالمستشفى حينها بشرط الطلب منه بفك الإضراب".
تلك الإرادة والشخصية القوية انعكست على طبيعة تعامل السجانين مع عدنان، هكذا قالت زوجته: "خلال زيارتي له بإضرابه الأول رأيت كيف كان الحراس يحرصون على تلبية أي طلب يطلبه خضر منهم وهو ملقى على السرير وبحالة إعياء، وقد أكد لي زوجي هذا الكلام عندما أُفرج عنه فيما بعد، مؤكداً أن الاحتلال يكون مرتبكاً في حالة إضراب الأسير، وتكون كل إدارات السجون على أهبة الاستعداد لقمع أية عملية تضامن قد ينظمها الأسرى مع الأسير المضرب والمعزول".
ووفق عائلته؛ أجرت مصلحة السجون محكمة "تأديببة للأسير عدنان في اليوم الثالث لإضرابه، حيث حضر عدد من الضباط والمسؤولين في مصلحة السجون لإقناعه وثنيه عن مواصلة الإضراب، إلا أنه رفض ذلك".
وخضر عدنان أحد أبرز قيادات الجهاد الإسلامي الضفة الغربية والناطق الرسمي باسمها، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، ويسكن في بلدة عرابة قرب جنين شمالي الضفة الغربية، ويعد هذا اعتقاله العاشر في السجون الصهيونية.
ويعتقل الاحتلال 450 أسيرًا إدارياً في سجونه، بحسب مركز أحرار لدراسات الأسرى الفلسطيني. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، ويتذرع الاحتلال بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
1200 أسير مريض منهم 170 في حالة خطيرة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
كشف الباحث رياض الأشقر الناطق باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات أن 1200 أسير مريض منهم 170 في حالة خطيرة في سجون العدو الصهيوني.
وأوضح الأشقر ، في حديث له أن 25 أسيرا في سجون الاحتلال يعانون من مرض السرطان الخطير، فيما يعاني 21 أسيرا آخر من إعاقات حركية ونفسية.
ويؤكد أن مرض ضمور العضلات ظهر حديثاً بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال حيث يعاني منه 5 أسرى، فيما يعاني من 27 أسيرا من مرض السكري المزمن.
وأشار إلى أن 30 أسيرا يعانون من أمراض قلبية مختلفة، فيما يعاني من الفشل الكلوي 6 أسرى آخرين.
ويوضح الباحث الفلسطيني، أن 16 أسيرا لا زالوا يمكثون في سجن مشفى الرملة الصهيوني منذ سنوات ولم يطرأ أي تحسن على صحتهم، موضحاً أن الاحتلال لا يقدم لهم العلاجات المناسبة.
وحول طبيعة الظروف العلاجية في سجون الاحتلال، أشار الأشقر، إلى أن الاحتلال لا يقدم للأسرى المرضى سوى المسكنات على اختلاف أنواع أمراضهم، لافتاً إلى أنه لا يراعي صعوبة أوضاع بعض الأسرى المرضى المصابون بأمراض خطيرة.
الأسير المجاهد محمد أبو فنونة يجرى عملية جراحية اليوم
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أفاد مركز أسرى فلسطين للدارسات بأن الأسير المريض " محمد أحمد عبد الفتاح أبو فنونة " 49 عاما، من مدينة الخليل، يجرى اليوم عملية جراحية في الأذن بمستشفى "سوروكا بعد تراجع وضعه الصحي والذي نقل اليها من سجن النقب.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بان الأسير "أبو فنونة" معتقل منذ 7/7/2013، ويخضع للاعتقال الإداري المتجدد، دون تهمه، والذي جدد له 5 مرات متتالية، ويعانى من عدة أمراض، اضافة الى كونه مصاب بالرصاص في قدمه خلال وجوده في السجن عام 2007 ، حيث أطلق حراس سجن النقب النار عليه خلال مواجهات مع الأسرى بعد احتجاجاتهم على أوضاعهم القاسية.
وأشار المركز الى ان الأسير "أبو فنونة" يعانى من مرض السكري والضغط، المزمنين، وارتفاع الكولسترول والدهنيات، إضافة الى معاناته من مشاكل في أذنه، وقرر له الأطباء عملية في الأذن لتخفيف الآلام التي يعانى منها حيث أصبح في الأيام الأخيرة لا يستطيع النوم بشكل نهائي نتيجة تلك الآلام، وبعد مماطلة لعدة شهور، قرر الأطباء إجراء العملية له اليوم الخميس في مستشفى سوروكا.
وبين المركز بأن الأسير "أبو فنونة" أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 8 سنوات بشكل متقطع، معظمها في الاعتقال الإداري، وكان قد شارك مع الأسرى الإداريين في نيسان من العام الماضي في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر 62 يوماً متواصلة احتجاجا على سياسة التجديد الإداري للأسرى.
جدير بالذكر أن الأسير محمد أبو فنونة ولد بتاريخ 04/01/1966م؛ وهو من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ وهو متزوج وأب لتسعة أبناء؛ وللأسير أبو فنونة عدة اعتقالات سابقة؛ وكان قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام في شهر يونيو الماضي ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي.
رسالة من الأسير القائد عزام الشويكي لشهيد الاهمال الطبي جعفر عوض
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
رسالة كتبها الأسير القائد: "عزام الشويكي" من سجنه في معسكر عوفر الى روح صديق دربه في الأسر الشهيد: "جعفر عوض" الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي.
والأسير الشويكي، 53 عاما، وهو من قيادات الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، معتقلا منذ العام 2014 اعتقالا إداريا متجددا للمرة الخامسة، إلى جانب سنوات طويلة سابقة من الاعتقال.
وهذه نص الرسالة كما وصلت "الإعلام الحربي" ...
بسم الله الرحمن الرحيم
"والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين"
تركتنا وبقي صوتك يدوي في كهوف الحرمان ... عشت بيننا يا جعفر في هذا الحقل من بساتين الملائكة، كزهرة تفتحت وعطرت كل القرنفلات واخضرت حياتنا فيك، وأسرعت الى الربيع الحاني الدافئ، حتى زرع العدو في جسده أشواكه السامة، وكنا نحاول خلعها بنعومة أناملنا حتى لا تشعر بالوجع، حاولنا للمرة الألف، فتكسرت أجنحتنا أمام عطشهم للدماء، وحين غادرتنا بكت كل أوراق الورد دماً وزال اخضرارها وهوت إلى الأرض وريقاتها.
قافلة الصفوة تعدو مسرعةً للركوب في الخط الرباني الجهادي الإسلامي المبين، ودماً يدفع دماً وشهيداً يعطي الراية لشهيد، حتى تصبح كل الشهور تشرين، وجعفر يأبى إلا أن يكتب الوصية، حتى تكون كل السنين تشرينية، وتحت كل جدار وصية، لا تتركوا نهج الجهاد ورآيته الأبية، فتلك هي من الشهيد جعفر أغلى وصية.
أيها الشهيد ورفيق دربنا في كل جراحاتنا، والتي كنت تعلمنا كيف نستعذب لذة الألم، وتكبر على لهيب أوجاعك، وتتقدم بخطى مسرعة حثيثة في طريق كنت تعرفه، ونحن نعرفه، وشرفاء الأمة تعرفه، إنه أثم من قال جرحي، أثم من قال نفسي، أثم من ارتضى القعود وترك تاج الفروض، وجعفر يحمل جرحه الغائر ويكابر، وينشد أن القعود عنه أم الكبائر، وبجسده الغض وجراحه التي تحمل جبال من الملح، إلا أنه كان على خاصرته يحمل الوطن قلباً ويطوي عليه شفاهه.
أيها الشهيد.. يضع لك العدو مرضاً، فيصنع لنا طريقاً هي مشكاة مضيئة تهدي إلى صراط الثورة المستقيم، ويزرع جذور ذكراه العطرة في أعماق حركتنا الأبية.
أيها الجعفر الشهيد والشاهد ستظل أمير ذاكرتنا في مدننا وقرانا ومخيماتنا، سهولنا وودياننا وعلى رؤوس جبالنا، سنزرعك رآية شامخة في أعماق قلوبنا، ومهما تكن شديدة ورياحها هائجة عاتية، لن تقتلع ذكراك من أعماقنا، ربما نقشط اللحم عن العظم، ولكن لن تستطيع أن تقتلع جذورك المزروعة في أعماق أعماقنا.
أيها الشهيد الحي عند ربك والشاهد على قضبان سجنك، نحن الشهداء على صبرك، نحتسبك حياً عند ربك، وحياً في قبرك، وحياً في قلاع أسرك، وستظل فينا ثورة عارمة وإن كانت آلامها دامية.
نعاهدك أن نبقى الأوفياء لعهدك حتى تنتزع وردةً ولو كانت في السماء، لتضعها في يد أمك، وقبلة على جبين أبيك، وأنينكم سيبقى نبضٌ في قلوبنا، ويجري في دمائنا وعروقنا.
أيها الشهداء وحده حبكم سيظل حياً في قلوبنا، وحده نهجكم سيبقى يشحن أفكارنا التي ستمطر غضباً على الأعداء مشعاً بالإيمان والوعي والالتزام حتى تنتصر الثورة.
الأسير المجاهد: عزام الشويكي/ سجن عوفر
الأسير القائد جمعة التايه: تحدى السجن والسجان بالدراسة والأدب
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
في مرحلة مبكرة من عمره، اختار طريق الجهاد والتضحية والبطولة، فتوالت اعتقالاته منذ انتفاضة الحجر والتي لم تنل من عزيمته ومعنوياته.
واصل أسيرنا القائد جمعة التايه المشوار خلال انتفاضة الأقصى، وبين مرحلة وأخرى بحريته وأسره، لم يتخل عن حبه للتعليم وطموحه في مواصلة دراسته ليحقق النجاح وبالحصول على الشهادات العلمية حتى خلف القضبان لينضم لقائمة المبدعين والمثقفين أبطال معركة أدب السجون ليصدر عدة كتب ومؤلفات ودراسات، أكد من خلالها أن السجان وسجونه قادرة على انتزاع حرية عشاق الوطن، لكنها عاجزة عن تكبيل أصواتهم وكسر أقلامهم ووقف دورهم النضالي والثقافي والوطني على درب الحرية وكسر القيد.
تلك سطور تلخص حكاية التضحية والنضال للأسير القائد بحركة الجهاد الاسلامي جمعة عبد الله فيصل خليل التايه، المولود في قرية كفر نعمة قضاء رام الله في تاريخ 1970/12/13، أنهى الثانوية العامة في مدرسة كفر نعمة الثانوية سنة 1989، ثم درس في المعهد الشرعي في بلدة أبو ديس، فحصل على دبلوم في الشريعة الاسلامية.
في مرحلة مبكره من عمره، شارك شعبه مسيرة النضال ورفض الاحتلال، وبرز دوره خلال انتفاضة الحجر، وتقول زوجته أم أسامة "أدرك أبعاد القضية وواقعها الحقيقي، وعاش ألم وعذابات شعبه في ظل الاحتلال وممارساته، فشارك في الفعاليات والأنشطة والمسيرات والتي تعززت خلال انتفاضة الحجر"، وتضيف "كان الاعتقال الأول لجمعة في بداية سنة 1990، وحكم عليه بالسجن لمدة عام، وبعد الإفراج عنه مكث في قريته سنة ثم أعيد اعتقاله مرة ثانية عام 1992م؛ وحكم عليه لمدة ست سنوات".
تنسم جمعة عبير الحرية عام 1998، لكن فرحته لم تكتمل فقد كان الاحتلال له بالمرصاد، وفي نفس السنة تم اعتقاله إداريا لمدة أربعة شهور، وأفرج عنه في تاريخ 8/ 9/ 1998، وتقول زوجته "تمتع دوما بروح ايمان ومعنويات عالية، لم ينل منه التحقيق وظروف الاعتقال، فتابع تعليمه بعد تحرره رغم توالي الاعتقالات، والتحق بعدها بكلية الدعوة بأصول الدين، ودرس لمدة أربع سنوات وحصل على شهادة البكالوريوس في أصول الفقه".
الاعتقال الأخير
الأسير جمعة الذي ينحدر من عائلة مناضلة تتكون من 7 أنفار، تزوج خلال ذلك، ورزق بطفلين أسامة يبلغ من العمر 14 عاما ونصف، ونصر الله 13 عاما، وتقول الزوجة أم أسامة "رغم مسؤولياته، وحبه ورعايته لعائلته وعلاقته الوطيدة مع أطفالنا، حيث جسد نموذجا للزوج الحنون والأب المخلص والوفي، لم يتأخر عن تأدية واجبه النضالي عندما اندلعت انتفاضة الأقصى فاستهدفه الاحتلال"، وتضيف "في 23 - 10 - 2001، اعتقلته قوات الاحتلال، وبعد التحقيق والعزل والعقوبات حوكم بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما ونصف، فصمد وتحدى واستمر في تأدية واجباته ودوره خلف القضبان".
التحدي بالعلم
في سجن رامون، يقبع الأسير جمعة الذي عاش فترة اعتقاله مع الأسرى القدامى والجدد، وعاش الافراجات والصفقات وهو يدرس ويطالع ويقرا ويقوم بدوره في خدمة الأسرى، فأتقن اللغة العبرية وتقدم فيها لامتحان وحصل على تقدير امتياز، وكذلك درس ماجستير الدراسات العليا "الإسرائيلية" ملتحقًا بجامعة القدس، وهو على وشك التخرج لولا عملية التنقلات التي تقوم بها إدارة السجون الصهيونية بين الفينة والأخرى من إرباك واضح للأسرى وجعلهم يعيشون في حالة من عدم الاستقرار، كما درس الماجستير الذي لم يكمله مع الأستاذ مروان البرغوثي.
أكبر مأساة حلت بحياة الأسير جمعة، لحظة وفاة والدته عام 2008، خلال احتجازه في سجن عسقلان، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة قبل زيارته بيومين، فالاحتلال عاقبه بالمنع الأمني ولم تتمكن من زيارته سوى ثلاث مرات بحجة المنع الأمني، وعلى مدار 7 سنوات، تجرع ووالدته كل صنوف الألم والمعاناة لحرمانه من زيارتها ورؤيتها، وفي ظل تدهور حالتها الصحية، بذل جهودا كبيرة حتى وافقت إدارة السجون على السماح لها بزيارته لكنها رحلت قبل أن يتحقق حلمه باحتضانها وتقبيل يديها، وكانت تلك المحطة الأصعب من سنوات اعتقاله ورحلة عذابه في السجون.
كثيرة هي الأحداث التي مرت خلال هذه السنوات، حيث الاضرابات عن الطعام والعقوبات والتنقلات التي تنقل خلالها الأسير جمعة على كافة السجون، لكنه تميز دوما بالثقافة العالية والعلاقات الوطنية مع جميع الفصائل، وباسهاماته الرائدة والمتميزة في دعم وتعزيز أدب السجون، فأصدر عدة مؤلفات و دراسات منها "إن ابراهيم كان أمة"، "الجهاد .. مشروع، منهج، رسالة"، "التربية من خلال المواجهة"، "أوجاع البوسطة" و"خطب منبرية". وطوال الفترة الماضية، ارتبط الأسير جمعة دوما بعلاقات وطيدة مع الأسرى وخاصة رفاقه في العمل الجهادي، الذين يتذكرهم دوما مع شهداء المسيرة، ويقول "دوما نعيش الذكريات التي تلازمنا لبطولات هؤلاء القادة وفي مقدمتهم رفيقي الروح بالروح، رياض فخري خليفة الذي اغتالته قوات الاحتلال في جبال قرية كفر نعمة، حيث كان مطاردا بسبب هروبه من سجن عوفر عام 2003"، و يضيف "كذلك ابن اختي أمجد الديك الذي هرب أيضا مع رياض وأعيد اعتقاله وحكم عليه بالسجن 15 عاما وهو الان في سجن جلبوع، ومحمد عبده، الذي يقبع في سجن هداريم وقد مكث في العزل لمدة 5 سنوات"، ويتابع "كل واحد من رفاقي وأصدقائي له شخصيته الخاصة وابداعه وتألقه، ولكن كلهم جمعتهم المقاومة ومقارعة الاحتلال، حيث نفذ عدة مرات عمليات اطلاق النار على المناطق الالتفافية في غرب مدينة رام الله، لذلك جاءت أحكامهم رادعة.
بمرور السنوات، واستمرار التنقل بين السجون، وكبر الأبناء وعذاب الشوق والفراق لعناقهم، يتشوق جمعة للحرية ككل الأسرى الذين غيبتهم السجون الصهيونية، وفي كل يوم يردد من خلف القضبان أنشودة الأمل قائلا "لابد للقيد أن ينكسر ولابد أن يبزغ فجر الحرية".
التواصل والإصلاح للجهاد تكرم المختار زايد كشكو
فلسطين اليوم
كرًم وفد كبير من لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المختار زايد عطية كشكو "أبو عطية" وتقديم التهنئة لنيله ثقة عائلته باختياره عميداً للعائلة ومختاراً لها.
تقدم وفد اللجنة كل من القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب ومسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية والشيخ أبو وائل عابد والمختار أبو عاهد فروانة والأستاذ أبو محمد مشتهى.
ألقى الشيخ خضر حبيب كلمة أكد فيها على الدور المهم والكبير الذي يؤديه المخاتير لخدمة أبناء شعبنا في ملاحقة النزاعات والمشاكل بين المواطنين والعمل على حلها بالسرعة الممكنة, وأكد على دور المختار الراحل والد المختار والشيخ عطية كشكو في الإصلاح بين الناس وتقديم المساعدة للمحتاجين.
بدوره ألقى المختار أبو العز المصري كلمة بالمناسبة شكر فيها حركة الجهاد الإسلامي ودورها الكبير والمهم في الساحة الفلسطينية وأكد على دور لجنة التواصل والإصلاح الكبير في حل المشاكل والنزاعات بين الناس والتواصل مع الجميع, وشكر عدد من المخاتير أيضا دور لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح الكبير على الساحة في قطاع غزة.
من جهته الأستاذ أبو محمد مشتهى مسئول التواصل والإصلاح في الزيتون شكر حسن الاستقبال وقدم التهنئة للمختار لاختياره من قبل العائلة عميدا لها, وشكر كل من ساهم في الإصلاح بين الناس من الوجهاء والمخاتير ولجان الإصلاح.
الجهاد الإسلامي .. والحوثي
دنيا الوطن/
كتب غازي مرتجى
طالعتنا وكالات الانباء والمصادر المجهولة عن أزمة مالية خانقة تتعرض لها حركة الجهاد الإسلامي , وقالت بعض تلك المصادر ان خلافات بين إيران وقيادة الجهاد أسفرت عن وقف الدعم المادي على الحركة .
مما لا شكّ فيه ان حركة الجهاد الإسلامي تُعتبر من ارقى الحركات الإسلامية في المنطقة وهي التي مزجت الوطنية بالإسلامية وتطغو الوطنية أحيانا في حال كان الوطن يحتاج ذلك ولا يضيرها شيئاً من كونها إسلامية ..
القاريء لمؤلفات فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي يعلم يقيناً أنها حركة وطنية تتخذ من الإسلام فكراً وأيدلوجيا لكنها تهدف لمصلحة الوطن .. فحسب .
أخطاء كثيرة لدى قيادة حركة الجهاد الإسلامي ويرجع غالبها الى اهتمام الحركة بالجانب العسكري على الجوانب الأخرى واهمها السياسي والاجتماعي , إلا ان ظروف الانقسام أفرزت لـ"الجهاد" مكانة واسعة في قلوب أهل غزة لما بذلته من جهود مضنية خلال سنوات الانقسام المستمر لرفع الظلم عن البعض ومساعدة آخرين .. ما جعلها بعيون الشارع تنظيم إطفاء الحرائق .
الحكومة الفلسطينية أصدرت بياناً قبل شهر من الآن شكرت فيه حركة الجهاد الإسلامي وقيادتها على جهودهم التي بذلوها للتخفيف من "وطأة" احتجاز وزراء الحكومة في الفندق ابان زيارة الوزراء الأخيرة , هذا الشكر الحُكومي له دلالات عظيمة حيث لم يسبق ان شكرت حكومة تنظيماً ولولا انّ رئيس الوزراء الفلسطيني شعر بحجم "الجهود" التي بذلتها الجهاد الاسلامي لما أصدر بيان الشكر المذكور .
ومن الأخطاء التي من الواجب على قيادة الجهاد الاسلامي النظر إليها هو الاعتماد على مصادر تمويل ثابتة بدلاً من مصدر وحيد الآن , فحركة الجهاد الإسلامي بامكانها الاستثمار في قطاع غزة وغيرها لتدخل أموالها في عملية التدوير المطلوبة وتكون بذلك اعتمدت مصدراً ثابتاً ويلزمها في الأزمات .
وعملية الابتزاز الذي تتعرض له الجهاد من بعض التنظيمات الداخلية وعدد من دول الاقليم من حيث موقفها من أحداث اقليمية ليس في محله , ففي سوريا لم تقف الجهاد على الاقل موقف المعارضة من النظام السوري واعتمدت على أنها لا تنسى "فضل" من وقف معها في مِحنها , أما ان يُطلب منها مناصرة "الحوثيين" ان صدقت التسريبات فهذا لا يُمكن قبوله وكان من الواجب على "الجهاد" التزام الصمت رفضاً لأي تدخل في قضايا الإقليم .
تطوير القيادة السياسية والعمل على استقطاب "جيل شبابي" يُمكن الحركة من مقارعة التنظيمات السياسية في الساحة الفلسطينية , فحركة بوزن "الجهاد" يُمكن أن تصبح "لاعباً سياسياً" مميزاً في الوطن والاقليم , وزيارة قيادة الحركة لجمهورية مصر مؤخراً اثبتت ان الحركة تلقى قبولاً لدى الحاكم العربي ويُمكّنها ذلك من لعب الدور المطلوب .
أصبح من الواجب على حركة الجهاد الاسلامي الارتقاء الى حيث وصلت لدى المواطنين كملجأ أيتامٍ لمن لا "أب" له .. ومن الضروري ان تبدأ الحركة بعملية "غربلة" لبعض قياداتها الحالية و "إنتاج" شخصيات سياسية جديدة .
إيران تعلّق دعمها للجهاد الإسلامي بسبب مواقفها السياسية
خاص- إرم
كشفت تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام إيرانية محلية، الخميس، أن الحرس الثوري الإيراني قرر وقف تمويل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التي يتزعمها رمضان عبد الله شلح، بسبب موقف ودور الحركة في الصراعات التي يشهدها العالم العربي.
وذكر موقع “قدس أون لاين” الإيراني المعني بشؤون فلسطين، أن الأمين العام للحركة رمضان شلح، غادر طهران بعد أن فشل في تسوية النزاعات بين إيران وحركة الجهاد، مشيراً إلى أن شلح توجه إلى بيروت من أجل طلب وساطة حزب الله اللبناني لحل الأزمة مع طهران.
وذكرت التقارير أن قطع تمويل الحركة من قبل طهران أدى الى أزمة مالية خانقة تعاني منها الحركة مؤخراً في الأراضي الفلسطينية والخارج، وأدت إلى “اتباع سياسة تقشف عالية المستوى للتغلب على الأزمة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد جميل عبد النبي إن الحكومة في طهران اتخذت هذه الخطوة لأن الحركة رفضت أن تتبنى مواقف إيران في اليمن وسوريا، نظراً لكون الحركة تلتزم الحياد باستمرار بخصوص ما يحدث في اليمن.
ونقل موقع “قدس أون لاين” الإيراني عن مصدر مطلع لم يذكر اسمه قوله إن حركة الجهاد الإسلامي اضطرت الى وقف بث قناة “فلسطين اليوم” التي تدار من خارج الأراضي الفلسطينية، كما سرّحت العديد من الموظفين العاملين في القناة في مكاتبها في رام الله.
وأضاف المصدر أن الأزمة المالية دفعت أيضاً إلى وقف تسديد رواتب الموظفين المستحقة منذ ثلاثة أشهر، كما تشهد الجمعيات الخيرية لديهم شللاً تاماً في أعمالها، وهي مهددة بالإغلاق.
واضطرت حركة الجهاد أيضاً إلى إغلاق لجان ومكاتب، وفصل عاملين وموظفين لديهم، وتقليص ميزانيات مخصصة لنشاطات وفعاليات تقيمها الحركة فيما تراكمت الديون بشكل كبير عليها مؤخراً.
وتشهد التنظيمات الفلسطينية مؤخراً حالات من القطيعة والمقاطعة من إيران على ضوء الأزمات التي تعصف بالعالم العربي، وخاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية حيث تلعب إيران دوراً محورياً مسانداً للنظام السوري ضد التنظيمات المتشددة والمعارضة السورية، في حين يلعب المكتب السياسي لحركة حماس خاصة، والحركات الفلسطينية ذات الطابع الديني دوراً فاعلاً لدعم المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد.
ويشرف فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني (الذي مهمته خارج حدود إيران) على تمويل الجماعات والحركات المسلحة في سوريا والعراق ولبنان واليمن وفلسطين.
الحساينة: تزويد أمريكا لـ"إسرائيل" بالسلاح يؤكد دعمها للإرهاب الصهيوني بحق شعبنا
فلسطين اليوم/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن تزويد الولايات المتحدة الأمريكية السلاح لـ"إسرائيل"، يؤكد انحيازها الكامل للمشروع الصهيوني بالسيطرة على المنطقة، لكنه لن يخضع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحروب بسلاح أمريكي.
وكانت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) قد صادقت على صفقة ستزود بموجبها "إسرائيل" بأسلحة هجومية متطورة بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.8 مليار دولار، تشمل 14500 جهاز "جي-دام" المخصص للطائرات الحربية ويسمح بتوجيه إصابة دقيقة للهدف، و8 آلاف قنبلة من طراز "ام كي-82" و"ام كي-83" الملائم لتركيب جهاز "جي-دام" عليها، إضافة إلى 50 قنبلة ذكية قادرة على اختراق الباطون المسلح بسمك ستة أمتار، و4100 قنبلة بزنة 110 كيلوغرامات.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية:" إن الإدارة الأمريكية تؤكد انحيازها للمشروع الصهيوني بالسيطرة على المنطقة، ودعمها للكيان الصهيوني بقنابل خارقة للحصون والأنفاق، وصواريخ موجهة، فهي تغطي الإرهاب الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني الذي يُقتل بالسلاح الأمريكي كما جرى خلال الحروب الثلاثة التي شنتها "إسرائيل" على غزة".
وأضاف الحساينة، أن أمريكا تنظر للمنطقة بعين "إسرائيل" فهي تريد فقط أمن "إسرائيل" وتضمن لها التفوق العسكري، مؤكدا أن هذه الإجراءات والدعم والسلاح النوعي الغير تقليدي، يعزز الإرهاب الصهيوني في المنطقة، لكنه يزيد من الكراهية للإدارة الأمريكية راعية الإرهاب في المنطقة.
وأشار الحساينة، إلى أن الاحتلال شن ثلاثة حروب في فلسطين استخدم فيها كل ما لديه من أسلحة زودته بها أمريكا، فهي تحاول إخضاع المنطقة لتنفيذ المخططات الأمريكية والصهيونية.
وشدد القيادي في حركة الجهاد، على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أو يرفع الراية، فشعبنا لن يخضع أو يذل، ولكن على الفلسطينيين مواجهة الهجمة التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية لجعل "إسرائيل" دولة مركزية مسيطرة على المنطقة بالتوحد في صف واحد وفي خندق المقاومة.
الجهاد: سنعمل بكافة الطرق لإطلاق سراح الأسرى
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن حركته ستعمل بكل الطرق الممكنة وكافة السبل وبكل قوة لإطلاق سراح كافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال الصهيوني وخصوصاً الأسرى المرضى اللذين يعانون أبشع أنواع الإجرام والإهمال الطبي.
وأضاف القيادي المدلل خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، نظمتها حركة الجهاد أمام مسجد الأنصار بدير البلح وسط القطاع انه من الواجب علينا وعلى كل فصائل المقاومة الوقوف بجانب عوائل الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال وان معركة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام هي معركتنا التي سنخوضها بكل قوة من أجل الإفراج عنهم من داخل سجون هذا العدو المجرم.
وأوضح المدلل أن حركة الجهاد الإسلامي لن يهدأ لها بال طالما أسرانا البواسل والمرضى داخل سجون الاحتلال مبينا أن الأسير يسري المصري يدفع ضريبة المقاومة بصبره على مرضه ومعاناته في ظل الإهمال الطبي الذي يمارسه الاحتلال بحقه وحق جميع الأسرى المرضى.
وأشار المدلل انه مع تراكم النكبات واشتداد الحصار الخانق على أهلنا وشعبنا لن ننسى أسرانا وسنعمل جاهدين وبكل الطرق والسبل لإخراجهم من براثن الاحتلال لأن المسئولية ملقاة على عاتق كافة الفصائل الفلسطينية. داعيا كافة منظمات حقوق الإنسان التي وقفت بجانب شاليط واهتمت لعلاجه بأن تقف بجانب الأسير يسري المصري والأسير خضر عدنان كي يتم الإفراج عنهم.
من جهته أكد ياسر مزهر الناطق الإعلامي لمهجة القدس أن سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها قوات الاحتلال على الأسرى المرضى هي سياسة ممنهجة كي تضعف من عزيمة الأسرى داخل السجون وكي تضغط على أسرهم وعائلاتهم بأن يتنازلوا عن موعد إطلاق سراحهم.
وأشار مزهر أن مهجة القدس رصدت عدة انتهاكات بحق الأسرى بعدم وجود فحوصات طبية ودورية لهم مع عدم إعطاء أدوية لكل مريض تساعد على تخفيف ألامه وإتباع سياسة تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى والأخطر من ذلك بأن مصلحة السجون تقوم بإجراء تجارب للأدوية على الأسرى المرضى.
وحول حياة الأسير يسري المصري أوضح مزهر أن المهجة تلقت رسالة ان المصري تم اكتشاف ورم جديد في كبده وقد أغمى عليه قبل يومين وتم نقله للمستشفى وهو في حالة صحية خطيرة ,مطالبا بسرعة الإفراج عنه وتدخل كافة الجهات المعنية قبل فوات الأوان واستشهاد الأسير يسري المصري.
الجهاد: استمرار الحصار سيؤول الأوضاع للانفجار بغزة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، بتحرك جدي وفعال من أجل إنقاذ المحاصرين في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن استمرار الحصار، سيؤول الأمور لانفجار خطير يتحمل العالم أجمع تداعياته.
وكان البنك الدولي قد أصدر تقرير أكد فيه أن اقتصاد قطاع غزة أضحى على حافة الانهيار بعد ارتفاع معدل البطالة وأصبح الأعلى على مستوى العالم، بسبب الحصار والحروب وضعف الحكومة.
وأوضح داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، في تصريحٍ لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن هذا التقرير أحد المؤشرات والنتائج الخطيرة للحصار المفروض على قطاع غزة, وهذا يستدعي عدم الاكتفاء بالتصريحات وإصدار البيانات.
وشدد شهاب، على أن الفصائل هي جزء من الشعب الفلسطيني وهي تعيش نفس الحالة من الحصار, وربما يكون أسوأ بالنسبة لقيادات هذه الفصائل وكوادرها , وهي ككل أبناء الشعب الفلسطيني تسعى في كل الاتجاهات لتخفيف الأعباء و إنهاء هذا الحصار.