طالب عميد الأسرى المقدسيين والقيادي بحركة الجهاد الأسير المحرر فؤاد الرازم في مقابلة مع وكالة فلسطين اليوم، بالعمل على مخاطبة العالم بجميع اللغات لنشر قضية الأسرى للعالم أجمع، كما وطالب بالتوحد خلف قضية الأسرى التي لا يختلف عليها اثنين.(فلسطين اليوم،موقع سرايا القدس) ،،مرفق
أفادت مصادر خاصة لإذاعة صوت الأسرى التابعة للجهاد أن سلطات الاحتلال قررت عرض مجموعة من قادة أسرى الجهاد في السجون إلى محكمة الاستئناف في المحكمة الاسرائيلية العليا.(موقع سرايا القدس،دنيا الوطن،فلسطين اليوم) ،،مرفق
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أمس السبت؛ أن محكمة عوفر الاسرائيلية أصدرت حكمين على أسيرين من أسرى الجهاد وهما: الأسير أحمد عدنان حجازي مضية وحكم بالسجن الفعلي سبعة أشهر ونصف؛ من حلحول قضاء الخليل؛ والأسير أحمد سلامة أبو راس، و حكم بالسجن (21) شهراً؛ وهو من بلدة دورا قضاء الخليل.(موقع سرايا القدس،فلسطين أون لاين،ق فلسطين اليوم)
نظمت سرايا القدس "لواء خان يونس"، أمس السبت، مسير عسكري مُهيب بمناسبة يوم الأسير، وفي كلمة لسرايا القدس، أكد القائد الميداني أبو عبد الله، "إن الهدف من المسير العسكري في يوم الأسير إرسال عدة رسائل، أولها رسالة خاصة إلى إخواننا الأسرى، أننا لم ولن ننساكم والحرية موعدكم.(خاص بـ موقع سرايا القدس) ،،مرفق
تقارير مرفقة من مواقع تابعة للجهاد
|
الأسير المجاهد مهنا زيود يدخل عامه الـ 11 بالأسر
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أفادت إذاعة صوت الأسرى أن الأسير المجاهد مهنا شعبان شفيق زيود (31 عامًا) من جنين قد دخل عامه الحادي عشر على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشارت إذاعة الأسرى إلى أن الأسير مهنا زيود من قرية السيلة الحارثية غرب محافظة جنين، وهو أعزب وولد بتاريخ 27/11/1984م، وقد قامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقاله بتاريخ 19/04/2005م، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والقيام بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني، ويتواجد حاليا في سجن رامون.
يشار إلى أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية قامت بعزله منذ يونيو الماضي في سجن نفحة الصحراوي؛ بعدما كان متواجداً في سجن شطة؛ حيث عزلت ما يقارب 15 أسيراً من أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ بزعم مشاركتهم في إعداد نفق داخل السجن، وخرج الأسير زيود من العزل قبل شهر.
الأسير أبو ناصر.. الاحتلال سلبه الحرية و"فقر الدم" حرمه الطعام
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
منذ سنوات يطرق الأسير المجاهد إياد أبو ناصر من دير البلح جدار الخزان ويتجرّع آلام المرض والسجن، أمام إهمال مصلحة السجون الطبي المتعمد لحالته الصحية.
اعتقل أبو ناصر سنة 2003 برفقة صديقه الأسير المريض بسرطان الغدد يسري المصري في يوم واحد، فشكلا حالة اتفاق في نهج المقاومة بالخارج والمعاناة الصحية الفريدة خلف القضبان.
حكم الاحتلال أبو ناصر بالسجن 18 سنة بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، ورغم مرور 12 سنة على سجنه إلا أن تطورات صحية خطيرة جرت معه أهمها مرضه بـ "فقر الدم" ومعاناة خاصة عاشها بعيداً عن وسائل الإعلام.
" التوأمان "
الطريق المؤدي لمنزله في حي "البركة" جنوب دير البلح مزودان بسطرين من أشجار النخيل التي اشتهرت بها المدينة بينما أغرى دفء الربيع عصافير الحديقة باللهو بين الجالسين.
يحمل خالد أبو ناصر تفاصيل كثيرة عن توأمه الأسير إياد وهو في كل مرة تتدهور فيها حالته الصحية يشعران ببعضهما عن بعض، وتؤيّد ذلك تلك الاتصالات والرسائل الورقية المتباعدة التي يحملها الصليب الأحمر.
يقول خالد إن حالة شقيقه تدهورت قبل 4 سنوات، فاضطر لاستئصال المرارة لكن الإهمال الطبي المتعمد أفشل العملية فأعيدت له مرتين أخريين لكن الثالثة صاحبها فتق في بطنه.
ويضيف: "وصل لمرحلة الجلوس على كرسي متحرك لا يستطيع حتى الكلام، ولديه الآن فقر دم مزمن وصفار وصداع مستمر وألم في يده اليمنى، وهو لا يستطيع تناول معظم الطعام لأنه ممنوع من البقوليات، ودمه يتكسر منها".
وترفض "مصلحة السجون" منح الأسير أبو ناصر ملفه الطبي وتقاريره الرسمية ويبررون ذلك بأن حالته غير خطيرة، لكنه منذ سنوات لا يستطيع بذل أي مجهود.
وتمكن الأسير إياد في السجن من إكمال تعليمه فأتقن اللغة العبرية، وحصل على دبلوم تأهيل دعاة، وهو الآن في الفصل الأخير من بكالوريوس قسم التاريخ.
الزائر الوحيد
منذ سنوات طويلة لم يزر الأسير أبو ناصر أحد من أسرته، فالاحتلال يرفض زيارة أقاربه خاصةً بعد وفاة والديه، ولعل شقيقته إسراء هي الشخص الوحيد الذي زاره، وكانت لها قصة في الزيارة فريدة من نوعها.
مكثت إسراء نصف ساعة في ساحة الزيارة تفتش عن شقيقها حتى جرّبت حظها ونادت على ذلك الشاب بعد أن اشتبهت بملامحه التي اجتمع عليها المرض مع 10 سنوات تفصل عمريهما شحوباً فكان لقاءً صادماً.
عن تلك الزيارة تقول إسراء: "سمحوا لي بزيارته قبل الحرب في مستشفى سجن الرملة بعد فترة طويلة، كانت ملامحه متغيرة كلياً، صحته متدهورة، والمرض بان عليه، وكان يسأل كثيراً عن أحوالي ويشجعني كثيراً".
أما جدته المتشحة بالسواد فتتمنى زيارته، وأن يمن الله عليه بالشفاء، مضيفةً وهي تجاهد دموعها: "الفرج قريب وما يجري الآن هو إرادة الله.. أتألم لحالته لأننا ممنوعون من زيارته خاصة بعد وفاة والديه".
صديق السجن
على مقعد مقابل لخالد أبو ناصر يستمع الأسير المحرر سلمان أبو شماس لمشاعر ومناجاة أسرة أبو ناصر مسترجعاً أياماً عاشها مع الأسير خالد تقاسم معه فيها الألم والمعاناة.
ويقول: "كنت في السجن أرى أمراضه.. كان كالنبتة التي تذبل شيئاً فشيئاً، لا يعالجونه سوى بالمسكنات ويرفضون علاج مرضه رغم تكفل القانون الدولي بحقه في العلاج".
وأمضى المحرر أبو شماس شهوراً برفقة الأسير أبو ناصر في سجن نفحة سنة 2006 و2011 حتى نال حريته سنة 2012 ، مشيراً أن أبو ناصر له معاناة خاصة قد لا يفهمها إلا من رآها بعينيه.
ويتابع: "في يوم الأسير أقول إن معاناة الأسرى المرضى والنساء والأطفال بحاجة لتفاعل حقيقي من العالم الخارجي وفي كافة المحافل السياسية؛ من أجل الضغط على الاحتلال لإطلاق سراحهم".
وتتشابك عبارات الجدة وإسراء وخالد وهم يدعون بالشفاء للأسير إياد، مجددين التحية وعبارات الشوق لأسير لم يحبسه الاحتلال خلف القضبان فقط، بل حرمهم حتى من دقائق الزيارة والاجتماع معه بشكل مؤقت!.
يشار إلى أن الأسير إياد رشدي عبد المجيد أبو ناصر، هو أعزب من سكان دير البلح وسط قطاع غزة، ولد بتاريخ 07/08/1983م، وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد قامت باعتقاله بتاريخ 15/05/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة (18 عاماً) وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي، ويتواجد حاليا في سجن ايشل الصهيوني.
السلطة الفلسطينية الغائبة
موقع أخبار فلسطين/
بقلم/ هاني المصري
قال لي صديقي الغاضب جدًا إننا يجب، بعدما أصبح خبر ما يجري في اليرموك مسيطرًا على وسائل الإعلام على امتداد العالم، أن نسلط الضوء على أداء السلطة الفلسطينيّة المشغولة فقط بوقف حجز الأموال الفلسطينيّة من إسرائيل، وقضية دحلان، والمناكفات بين سلطتي الضفة وغزة، ومصير الموظفين الذين عينتهم حكومة «حماس»، ودخول الشرطة إلى بلدة «الرام»، وما يجري في «مخيم بلاطة»، وقانون تحويل سلطة النقد إلى بنك مركزي، ونتائج إعادة تقييم السياسة الأميركيّة، ومضمون المبادرة الفرنسيّة، أي السلطة الفلسطينية الغائبة بشكل يكاد يكون كليًّا عما يجري في اليرموك خصوصًا، وما يجري لشعبنا في الشتات عمومًا، والتي لا تتصرف بوصفها قيادة لكل الشعب الفلسطيني، وإنما مجرد سلطة حكم ذاتي محدود على الضفة وغزة، وذلك كإحدى النتائج المرّة لاتفاق «أوسلو» الذي فصل القضيّة عن الشعب والأرض، وحولها إلى قضايا وأراضٍ وشعوب، ما أدى إلى شعور من شعبنا في أراضي 48 أنه تُرك ليواجه مصيره وحيدًا، وشعور مؤجل من شعبنا في الشتات الذي انكشف ظهره تمامًا بعد «أوسلو» وتُرك وحيدًا يدفع الثمن غاليًا جرّاء غياب الممثل الشرعي الوحيد.
وانتهى الأمر إلى وقوع الانقسام السياسي والجغرافي بين الضفة وغزة، وشعور كل منها والقدس أنها وحدها تواجه الحصار والعدوان والمجازر، أو الهجمة الاستيطانيّة العدوانيّة المكثّفة التي تسابق الزمن لاستكمال تحقيق المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني الـــقاضي بالاستيلاء على أكبر مساحة ممكــنة من أرض فلسطين وتهويدها، وطـــرد أكبر عدد ممكن من الفلســطينيين أصحاب البـــلاد الأصليين.
هناك من يقول إنه ليس باليد حيلة، وأنّ ما يفعله الرئيس أنسب ما يمكن أن يُفْعَل، لأن اختلال ميزان القوى، والعواصف التي تهب في المنطقة المضعِفة للعرب، أديا إلى تراجع اهتمامهم بالقضيّة الفلسطينيّة، ما يجعل الانحناء ريثما تمر العاصفة هو السياسة السليمة.
نعم، نحن في مرحلة لا نستطيع فيها أن نفرض حلنا، أو نتوصل إلى تسوية تحقق الحد الأدنى من حقوقنا عن طريق التفاوض، والأرض وما عليها تميد بِنَا وتتهددنا بالثبور وعظائم الأمور، ولكن المشكلة أن رئيسنا وقيادتنا وجُلّ فصائلنا لا يزالون يتوهمون أن «الدولة» أو «الدولة الموقتة» التي مركزها الضفة أو غزة على الأبواب أو على مرمى حجر، وبعدما يئسوا من تحقيق ذلك عن طريق المفاوضات الثنائيّة برعاية أميركيّة، تسلل إلى عقولهم وَهْمٌ جديد بأن الحل سيكون عن طريق حل يُفرض على الطرفين دوليًا من خلال عقد مؤتمر دولي.
ما سبق يعني الانتقال من وهم قديم إلى وهم جديد، علماً أن المطلوب أخذ العبر من نتائج الطريق الذي سرنا فيه منذ أكثر من 25 عامًا وأوصلنا إلى الكارثة التي نحن فيها، فلم تتحقق الدولة على حدود فلســــطين العام 1967، ولم تتحرر فلسطين من النهر إلى البحر. والمطـــلوب أيضًا أخذ المتغيرات الهائلة والحقائق الجديدة، بما فيها أن إسرائيل تتجه نحو المزيد من التطرّف والعنصريّة، وأنها لا تبحث عن تسوية بل تعمل على فرض حلها، وهي قد لا تستطيع تحقيقها الآن وفورًا، لكنها قادرة على رفض أي تسوية سيحاول المجتمع الدولي فرضها على الطــــرفين، لأنها وأصدقاءها في أمــــيركا قادرون على كسب الموقف الأميركي أو منعه من المساهمة بجهـــود دوليّة تريد فرض تسوية لا ترضاها إسرائيل.
بدلًا من ذلك، يجري التعلق مجددًا بالجهود الرامية إلى عقد مؤتمر دولي يسعى لفرض حل على الطرفين، علماً أن هذا إذا حصل يمكن أن يؤدي إلى احتمالات ثلاثة أحلاها مرّ: أولها، إضاعة المزيد من الوقت في التحضير للمؤتمر، ومن يشارك فيه، وتحديد أسسه ومرجعيته، وما يمكن أن ينتهي إليه، وهو الذي ستستغله إسرائيل لاستكمال فرض الأمر الواقع الذي يناسبها. وثانيها، عقد المؤتمر والفشل في تحقيق اتفاق أو التوصل إلى تســــوية. وثالثها، فرض تســــوية يقال إنها متوازنة، ولكنها ستأخذ بالحسبان موازين القوى والأوضــــاع الفلسطيــنيّة والعربيّة والإقليميّة الراهنة، ما يعــــني أنها ستكون تسوية سيئة، ويُحتمَل أن تكون أسوأ من «اتفاق أوسلو».
لا توجد أي مبالغة في هذا الاستنــــتاج، فالضعف والانقسام، وغياب المؤسسة الوطنيّة الجامعة وبرنامج القواســــم المشتركة، وشلل المنظمة وتغييب الشعب، وترك كل تجمع فلسطيني يواجه مصيره منـــفردًا، لا يقود إلى تسوية تحـــقق الحد الأدنى، أو حـــتى تكون مرضـــية، وإنما إلى تسوية تعكس الأمر الواقع السيئ كليًا، أو إلى حد كبير على الأقل.
هل يعني ما سبق القبول بما هو كائن والتعايش معه، أم الاستسلام وقبول أي شيء بحجة أن أي شيء أفضل من لا شيء، أم التهور والمغامرة والقفزات البهلوانيّة وحرق المراحل؟
هناك بديل من ذلك كله، يتمثل بالاعتــــراف بالأمر الواقع والتعامل معه من أجل تغييره وفقًا للإمكانيات المـــتاحة في كل مرحلة، والعمل على بلورة رؤية شاملة تكون بمثابة «خريطة طريق» توضّح أيــــن نقف الآن، وإلى أين نريد الوصول، وكيفية الوصول إلى ذلك؟ فلا ينفع أن نكتفي بتحديد أين نقف الآن، أو بأن نعرف ما نريد تحقيقه، بل يجب تحديد الأهداف الممكنة في كل مرحلة، والإستراتيجيات الكفيلة بتحـــقيقها، بما يسمح بوضع أهداف جديدة على طريق إنجاز الحل الوطني في النهاية، الذي يحفظ الحقوق الطبيعيّة والتاريخيّة للشعب الفلسطيني.
المحرر الرازم : الأسرى أمانة في أعناقنا وحريتهم واجب مقدس
فلسطين اليوم
في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 من نيسان/ أبريل من كل عام، والذي تكثر فيه الفعاليات لمساندة الأسرى والوقوف إلى جانبهم، حاورت وكالة "فلسطين اليوم" بهذه المناسبة، عميد الأسرى المقدسيين والقيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر فؤاد الرازم الذي تم الإفراج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار وتم إبعاده إلى قطاع غزة، للاطلاع على ظروف الأسرى واحتياجاتهم وكيفية مساندتهم وصولاً للإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وطالب الرازم خلال الحوار بالعمل على مخاطبة العالم بجميع اللغات لنشر قضية الأسرى للعالم أجمع، وعدم الاكتفاء بمخاطبة أنفسنا من خلال اللغة العربية فقط، إضافة إلى ضرورة العمل على إنشاء فضائية خاصة للأسرى على شاكلة إذاعة الأسرى، لما لها من أهمية بالغة في تعزيز صمود الأسير من جهة، ونشر قضيته للعالم من جهة أخرى بلغات متعددة.
وأوضح، أن الكيان الصهيوني نجح في إثارة قضية الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة جلعاد شاليط إلى العالم في وقت وجيز، لأنه خاطب جميع المجتمعات والرؤساء بلغاتهم، بينما نحن لم نرتق إلى هذا المستوى.
وطالب الرازم الكل الفلسطيني بالتوحد خلف قضية الأسرى التي لا يختلف عليها اثنين، ووضع إستراتيجية من كل الفصائل والسلطة والهيئات العاملة في مجال الأسرى وحقوق الإنسان للخروج برؤية واحدة لخدمة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
الجميع مقصر
من جهة أخرى، قال عميد الأسرى المقدسيين المحرر فؤاد الرازم، طالما ان هناك أسرى في سجون الاحتلال فالكل مقصر ولم يؤدِ المطلوب منه، نتيجة لعدة أسباب أهمها أن فعاليات الأسرى أصبحت موسمية، ولا يوجد إستراتيجية موحدة لمواجهة العدو الصهيوني وإثارة قضية الأسرى وإبقاءها حية في الشارع الفلسطيني بل على الساحة العربية والدولية، موضحاً أن جهود الجميع في قضية الأسرى مبعثرة في الفعاليات، لذلك تؤدي إلى عدم الاستجابة لهذه الفعاليات.
الصفقات ستكسر القوانين العنصرية
وعن القوانين العنصرية الصهيونية التي تحول دون الإطلاق عن سراح أسرى المؤبدات في أي صفقة تبادل، أكد الرازم أن هذه القوانين ستكسرها صفقات التبادل، كما كسرتها صفقة وفاء الأحرار الأخيرة عندما رفض الاحتلال إطلاق سراح أسرى مقدسيين ومن الداخل المحتل، وفي نهاية المطاف أذعن لمطالب المقاومة وأفرج عن العشرات منهم.
أخفقنا في استثمار انجازات الأسرى
وعن عودة الاحتلال لاعتقال الأسرى الذين أفرج عنهم بعد إضرابات بطولية خاضوها في سجون الاحتلال، كالأسير الشيخ خضر عدنان، أوضح الرازم أن الأسرى بشكل عام هم على اشتباك دائم مع العدو في السجون، بما يمتلكونه من أرادة وعزيمة وأمعاء لانتزاع حقوقهم من السجان.
وأضاف، أن كل الانجازات أو الحقوق التي اكتسبها الأسرى في السجون لم يقدمها العدو لهم على طبق من فضة أو ذهب، وانما تم انتزاعها انتزاعاً من خلال الإضرابات المتواصلة والمتتالية على مدار سنوات.
ولفت إلى أن العدو لا يستسلم بالهزيمة، ولذلك يحاول سحب الانجازات التي تم تحقيقها، لذلك يتم خوض اضرابات جديدة ويتم المطالبة بنفس الحقوق والمكاسب إضافة إلى مطالب جديدة.
وزاد، أن الاعتقال الإداري له نفس المعركة ونفس النهج، يعتقل الشخص إدارياً ويخوض معركة خضر عدنان وينتصر فيها، لكن هذا العدو لا يسلم بالهزيمة ويحاول ان يكسر إرادة الأسير مرة أخرى، وحينما تسمح له الفرصة مرة أخرى يعتقله من جديد، وهذا ما حصل مع عدنان وبلال حلاحلة وثائر دياب وغيرهم.
وقال:" نحن للأسف الشديد حينما فجر خضر عدنان ثورة الإضراب الفردي في وجه السجان وحقق هذا الانجاز والانتصار وبعده عدد من الأسرى، وأصبحت قضية الأسرى الإداريين مثارة على مستوى عالمي، ومنظمات حقوق الإنسان بدأت تدين الاحتلال على الاعتقال الإداري، نحن كمؤسسات حقوق انسان وفصائل وسلطة، لم نتابع الملف على مستوى دولي، ونضع الملف على طاولة الأمم المتحدة لإنهاء ملف الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، واكتفينا بأنه تم إطلاق سراح هؤلاء الأسرى، وتراجعت فعالياتنا بشكل كبير على الساحة الفلسطينية، لذلك عاد الاحتلال من جديد للاعتقال الإداري، هذا السيف المسلط على كل رقاب الشباب الفلسطيني.
محكمة الجنايات الدولية في لاهاي
وعن إمكانية استغلال محكمة الجنايات في الانتصار لحقوق الأسرى، قال الرازم:" الحقيقة أن هذه المحكمة مسيسة ويجب ان لا نبني آمالاً كثيرة عليها، وأن العالم اليوم يحكمه القوة، وعلى الرغم من ذلك يجب الأخذ بالحسبان كل المسارات من أجل إطلاق سراح أسرانا، سواء بالمقاومة أو بالمحكمة.
وأضاف، أنه يجب ان يكون من أولويات السلطة الفلسطينية، إطلاق سراح الأسرى الذين هم أمانة في أعناق الجميع وقضوا زهرات شبابهم من أجل فلسطين.
وأشار، إلى ان عمليات القتل التي تتم داخل السجون، والحقن التجريبية التي يتم حقنها للأسرى وتؤدي إلى استشهادهم أو تسبب لهم أمراض مزمنة وتؤدي لوفاتهم خارج السجن هي جرائم يجب أن يحاكم عليها الاحتلال. مشدداً على ضرورة استغلال كل وسيلة من أجل إحقاق الحق والوصول لإطلاق سراح الأسرى.
مصير المبعدين في صفقة شاليط
وأوضح الرازم، ان الإبعاد في الحقيقة هو إبعاد دائم للأسرى الذين تم إطلاق سراحهم بموجب صفقة وفاء الأحرار (شاليط)، وأن تفاصيل الاتفاق لم يتم الاطلاع عليه، ولكن فهمنا أن العدو من الممكن أن يعيد بعد سنة عدد ، وبعد خمسة سنوات عدد آخر، وبعد خمسة عشر عاماً عدد آخر وصولاً إلى عودة الجميع لأماكن سكناهم. إلا أنه لم يحصل شيء من ذلك. نظراً للقيود التي وضعها الاحتلال والتي تحول دون مجازفة أي أسير محرر باجتياز أي حاجز صهيوني خشية من إعادة اعتقاله على نفس الحكم القديم.
وأشار إلى أن عدد من الأسرى المبعدين تم إبلاغهم من قبل حركة حماس بأنهم سيعودون بعد عام من الصفقة، لكن لم يعد أي منهم.
معاناة الأسرى
وشرح الرازم بإيجاز بعض معاناة الأسرى داخل السجون الصهيونية، والتي زادت وتيرتها بعد صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، لأنها أرغمت "إسرائيل" على الإفراج عن أسرى كان يريد الاحتلال قتلهم داخل السجون، لكنهم خرجوا أحياء بعد أن كانوا قادة في الداخل.
وأوضح، أن من بين السياسات الصهيونية تجاه الأسرى، العزل الانفرادي والتي تهدف إلى قتل الأسير معنوياً ونفسياً، رغم الاتفاقات بين الأسرى وإدارة السجون على إنهاء هذه السياسة بعد إضرابات طويلة خاضها الأسرى، إلا أن الاحتلال تنصل من هذه الاتفاقات وعاد لهذه السياسية التي تمثل جريمة بحق الأسرى، ويعاني منها عدد من الأسرى كالأسير ثابت مرداوي، والأسير نهار السعدي والأسير محمود عارضة، وأعداد أخرى لا بأس بها مازالت في العزل الانفرادي. إضافة إلى سياسة الاقتحامات الليلة لغرف الأسرى في كل السجون والتي تمثل كابوساً للأسرى جميعاً حينما تدخل القوات الخاصة كالمتسادا إلى الغرف في منتصف الليل تقتحم غرف الأسرى وهم نيام مدججين بالسلاح أمام فرد اعزل لا يستطيع أن يفعل شيء. إلى جانب سوء الطعام في السجون حيث أن المشرف على طهي الطعام هم أسرى صهاينة جنائيين، ولا يعرف كيف يصنعون الطعام، ولذلك معظم الطعام لا يأكله الأسرى ويضطرون للأكل على حسابهم الخاص.
وأعرب عن استغرابه من التقارير التي صدرت مؤخراً، والتي لا يعتبر فيها العالم أن السجون الصهيونية من أسوأ السجون في العالم.
الأسيرات
ووجه عميد الأسرى المقدسيين المحرر الرازم، كل التحية للأسرى والأسيرات وعلى رأسهن الأسيرة لينا الجربوني التي تدخل عامها الرابع عشر في الأسر، والتي تم استثناؤها في صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك من قبل السلطة خلال المفاوضات التي أجرتها مع العدو الصهيوني.
ودعا، إلى ضرورة إدراج اسم الجربوني في أي صفقة تبادل قادمة، أو مفاوضات تجريها السلطة بخصوص الأسرى.
مفجرو معركة الأمعاء الخاوية يعرضون على محكمة العدو غداً
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أفادت مصادر خاصة لإذاعة صوت الأسرى أن سلطات الاحتلال قررت عرض مجموعة من قادة أسرى الجهاد الإسلامي في السجون إلى محكمة الاستئناف في المحكمة الصهيونية العليا.
وذكرت المصادر أن الأسرى هم مفجرو معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، وهم:
الشيخ القيادي خضر عدنان (37 عامًا) المعتقل في 17 ديسمبر 2011 وهي المرة الثامنة على التوالي التي يتعرض فيها للاعتقال، حيث قضى فترات اعتقاله ما بين الاعتقال الإداري والحكم، وفي عام 2005 خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 12 يوماً نتيجة وضعه في عزل سجن كفار يونا ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.
كما قررت المحكمة العليا الصهيونية في 21 فبراير 2012 إطلاق سراحه في أبريل 2012 بعد تدهور حالته الصحية جراء إضرابه عن الطعام والذي استمر قرابة شهرين، أنهى عدنان على إثرها إضرابه عن الطعام.
والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير جعفر عز الدين (43 عامًا) من قرية عرابة قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة.
والأسير عز الدين أمضى في سجون الاحتلال سنوات طويلة ما بين الحكم والإداري, وكان قد أضرب عن الطعام لأكثر من مرة كان آخرها إضرابه مع القيادي طارق قعدان لأكثر من 106يوم متواصلة حيث عقدت صفقة مع مخابرات الاحتلال وخضعت لمطالبهم بإطلاق سراحهم, اعتقل إدارياً آخر مرة في 15 يونيو الماضي، ومددت محكمة الاحتلال اعتقاله مرتين، كما رفضت استئنافه الأخير المقدم من قبل المحامي، وكذلك المحكمة العليا.
والقيادي طارق قعدان(42 عامًا) من بلدة عرابة قضاء جنين ويعتبر مع رفيق دربه الأسير جعفر عز الدين من قيادات الصف الأول والمؤسسين, اعتقل أكثر من مرة لفترات طويلة تجاوزت 12عام ما بين الحكم والإداري وكان خاض إضرابات عدة كان آخرها برفقة الشيخ جعفر عز الدين وانتصروا على السجان, وتعرض للاعتقال الأخير قبل عدة أشهر وجددت محكمة الاحتلال اعتقاله الإداري للمرة الثالثة لأربعة أشهر جديدة، وهو معتقل منذ 15 يوليو الماضي إدارياً دون أن توجه له أي تهمة.
والأسير سامي البيراوي من بلدة عصيرة قضاء نابلس، والمعتقل إدارياً في سجون الاحتلال منذ عام ونصف، وأمضى سابقاً 4 سنوات في المعتقل. يشار إلى أن والد الأسير البيراوي توفي في شهر يناير الماضي دون أن يتمكن من رؤية نجله.
السرايا لـ"الأسرى": الحرية موعدكم ولن ننساكم
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
نظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في "لواء خان يونس"، أمس السبت، مسير عسكري مُهيب بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم السابع عشر من شهر نيسان "ابريل".
وانطلق المسير العسكري بإيعاز من قيادة سرايا القدس بخان يونس، وبمشاركة المئات من المجاهدين الذين تجهزوا بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة تتقدمهم مركبتين محملتين براجمات صواريخ موجهة، وجاب المسير جميع شوارع محافظة خان يونس، وسط ترحاب المواطنين بالمجاهدين، الذين استقبلوهم بالتهليل والتكبير.
وفي كلمة لسرايا القدس، أكد القائد الميداني أبو عبد الله، أمام جحافل "سريا القدس" الميامين: " إن الهدف من المسير العسكري الذي جاء متزامناً مع يوم الأسير الفلسطيني إرسال عدة رسائل، أولها رسالة خاصة إلى إخواننا الأسرى، أننا لم ولن ننساكم والحرية موعدكم، وسنوصل الليل بالنهار حتى تنعموا بالحرية، أما الرسالة الثانية فهي إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية، أننا لازلنا على العهد والبيعة لله ورسوله على حمل لواء الجهاد والمقاومة على هذه الأرض المباركة حتى تحرير أرض فلسطين من بحرها إلى نهرها".
وتابع حديثه:" أما الرسالة الثالثة فهي لكل من ظن واهناً أن المقاومة على أرض فلسطين تحتاج لسنين وسنين حتى تستعيد ما فقدته من إمكانات بعد العدوان الأخير، نقول لهم أن المقاومة الفلسطينية لن تسقط الراية من يدها رغم شدة العدوان والحصار، بل إنها تعمل على مدار الساعة على تطوير إمكاناتها وقدراتها القتالية لتفوق أضعاف ما كانت عليه بجهود وسواعد أبنائها المجاهدين، أما الرسالة الأخيرة فهي لجيش الاحتلال المهزوم ومستوطنيه أنه لا مكان لكم على هذه الأرض المباركة وسنلاحقكم في كل مكان بالمواجهة القادمة بإذن الله تعالى".
واستطرد قائلاً :" واجبنا اليوم أن نبقي جذوة المقاومة مشتعلةً، وأن لا ندع العدو الصهيوني ينعم بالاستقرار والأمن على أرضنا حتى يأتي نصر الله الذي وعدنا به"، مشدداً على أن سرايا القدس ماضية في جهادها وأن لا حياة لمجاهديها خارج مسيرة الدم والشهادة.
وحث أبو عبد الله المجاهدين على عدم الاستهتار والتقليل من شأن أي عمل فيه نصر لدين الله وعباده المؤمنين وإعلاء كلمته، ومذكراً إياهم بقوله تعالى: (( وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ )) (التوبة: 12).
ودعا كافة أبطال سرايا القدس على ضرورة التمسك بحبل الله، عملاً بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقواً"، مؤكداً أن الإيمان بالله أهم عناصر النصر والتمكين في مواجهة العدو الصهيوني.
ووجه أبو عبد الله في نهاية كلمته التحية للأسرى الأبطال الذين يواجهون بأمعائهم العنجهية الصهيونية، ولعوائل الأسرى الشهداء على صبرهم واحتسابهم، لافتاً إلى أن السرايا تفتخر بعوائل الشهداء والأسرى بشكل خاص، وكل الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار الجهاد المقاومة كطريق وحيد لاسترداد فلسطين ومقدساتها.