{مأساة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين منذ 10 أيام على دخول داعش المخيم
العفو الدولية: سقوط 18 قتيلا في مخيم اليرموك قرب دمشق
شهيدان وغارات عنيفة بالبراميل المتفجرة على مخيم اليرموك
الهلال الأحمر الفلسطيني: ظروف العمل الصحي في مخيم اليرموك ازدادت سوءاً مع دخول تنظيم الدولة الاسلامية
وزير سوري: الوضع الراهن في مخيم اليرموك يستدعي حلا عسكريا
الأمم المتحدة تدعو لتحييد المدنيين في مخيم اليرموك
الجيش بدأ عملية ضد التنظيم في الحجر الأسود للضغط عليه ومحاصرته من الخلف دمشق تلوح بالقيام بعمل عسكري في مخيم اليرموكمطالب بتوفير ممرات آمنة لخروج المحاصرين من مخيم اليرموك
وقفة احتجاجية في برلين تطالب بإنقاذ مخيم اليرموك
النظام السوري يصوب سلاحه نحو داعش في اليرموك وعينه على حماس
الأونروا: لم نجلِ أكثر من 94 مدنياً من مخيم اليرموك
من هم المتصارعون على مخيم اليرموك؟
العفو الدولية: سقوط 18 قتيلا في مخيم اليرموك قرب دمشق
المصدر: رويترز
نشر: الأربعاء 8-4-2015
قالت منظمة العفو الدولية إن 18 مدنيا على الأقل قتلوا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق منذ أن هاجمه تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي.
وقالت العفو الدولية نقلا عن نشطاء محليين إن الثمانية عشر قتلوا بنيران القنص أو القصف الجوي في المخيم وكان بينهم طفلة عمرها 12 عاما وأحد عمال الإغاثة.
وحذرت المنظمة من أن آلافا آخرين ما زالوا في خطر من جراء القتال في المنطقة ومن ضربات القوات الجوية السورية.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على معظم المخيم المحاصر الذي يبعد بضعة كيلومترات عن قصر الرئيس بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم ما زال يسيطر على معظم مخيم اليرموك يوم الأربعاء. ويقول المرصد إن الجيش السوري كثف غاراته ردا على ذلك.
ومنذ الاستيلاء على معظم المخيم في أول أبريل نيسان يشتبك مقاتلو التنظيم مع فئات مسلحة منافسة في اليرموك منها جماعة أكناف بيت المقدس وهي جماعة مناهضة للأسد تتألف من فلسطينيين وسوريين.
وقالت حسيبة حاج صحراوي مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العفو الدولية مشيرة إلى سكان المخيم "بعد أن عانوا من حصار خانق تفرضه الحكومة منذ عامين يجدون أنفسهم الآن عالقين بسبب نيران القنص خوفا على حياتهم مع تصاعد القصف المدفعي والهجمات الجوية."
وتقول الأمم المتحدة أن حفنة من الناس فحسب تمكنوا من الهرب منذ هجوم الدولة الإسلامية، وقال مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين إنه سيدرس سبل مساعدة اولئك الذين يقبعون تحت الحصار.
وكان بيير كراينبول رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) دعا إلى إجلاء المدنيين.
وقال كريس جونيس المتحدث باسم أونروا "الأوضاع في اليرموك وصلت إلى درجة من الوحشية المروعة." وحذر من ان 3500 طفل معرضون للخطر.
وأضاف قوله "ما نريده بوضوح هو تفادي مذبحة للأبرياء لأن ما نراه قد يكون وضع الأطفال في طريق الأذي مع استمرار هذا الصراع الوحشي."
وقبل نشوب الصراع في سوريا عام 2011 كان نحو نصف مليون فلسطيني يقيمون في مخيم اليرموك غادر معظمهم. وأدت الحرب إلى مقتل 220 ألف شخص وتشريد ملايين آخرين.
شهيدان وغارات عنيفة بالبراميل المتفجرة على مخيم اليرموك
المصدر: ج. القدس
نشر: الخميس 9-4-2015
استشهد فلسطينيان، أمس الأربعاء، جراء استمرار الهجمات والقصف وفرض الحصار المشدد على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، باستشهاد المسنة فتحية أبو جويد جوعا نتيجة انعدام الغذاء والدواء في مخيم اليرموك، لترتفع حصيلة شهداء الحصار منذ أكثر من عامين إلى 176.
كما استشهد الشاب رامي باسم أبو راس برصاص مسلحين في منطقة دير ياسين خلف مشفى فلسطين بمخيم اليرموك.
وألقى الطيران المروحي السوري، نحو 15 برميلا متفجرا أمس وحتى ساعات الفجر الأولى من اليوم الخميس على المخيم، حيث سقط أحد البراميل داخل مشفى فلسطين الذي نجا كوادره بأعجوبة من القصف.
الهلال الأحمر الفلسطيني: ظروف العمل الصحي في مخيم اليرموك ازدادت سوءاً مع دخول تنظيم الدولة الاسلامية
المصدر: القدس العربي
نشر: الأربعاء 8-4-2015
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن ظروف العمل الصحي في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة السورية دمشق، ازدادت سوءً مع دخول “داعش” للمخيم، الأربعاء الماضي، واشتباكه مع فصائل بداخله.
جاء ذلك على لسان شاكر الشهابي، عضو المكتب التنفيذي للجمعية ومسؤول فرعها في سوريا، في بيان صحفي، الأربعاء.
وقال الشهابي: “لليوم الثامن على التوالي يواصل متطوعو وكوادر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الحفاظ على ما تبقى من حياة داخل المخيم، في ظل إمكانيات قليلة وظروف صعبة”.
وأضاف: “الاشتباكات وصلت إلى مستشفى فلسطين، حيث أصيبت واجهتها بقذيفة أدت إلى إصابة خمسة من متطوعي الجمعية”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أحد كوادر الجمعية يحيي الحوراني، قتل خلال العمليات “ما جعل العمل الإنساني حتى داخل المستشفى أكثر خطورة وأكثر تعقيداً” على حد قوله.
ولفت الشهابي إلى أنه “تم إدخال 25 حقيبة إسعاف، وكمية من الأدوية والمواد الطبية إلى المتطوعين داخل المخيم، في حين كانت سيارات إسعاف الجمعية تتواجد بموازاة خطوط التماس لنقل المصابين إلى مستشفى يافا التابع للجمعية في دمشق والمشافي الأخرى”.
وفي هذا الصدد، أدان الهلال الأحمر الفلسطيني، استهداف المتطوعين والمنشآت الطبية في مخيم اليرموك، مطالباً بتحييد الكوادر الطبية والمدنيين عن النزاعات المسلحة الجارية في المخيم.
وكان مسلحو تنظيم “داعش” دخلوا مخيم اليرموك، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين فصائل تتواجد داخل المخيم، تسببت في وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
وزير سوري: الوضع الراهن في مخيم اليرموك يستدعي حلا عسكريا
المصدر: فرانس برس
نشر: الأربعاء 8-4-2015
اعلن وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق يستدعي “حلا عسكريا” فرضه على الحكومة دخول المسلحين الى المخيم.
وقال حيدر بعد اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني في دمشق “الاولوية الان لاخراج ودحر المسلحين والارهابيين من المخيم، وفي المعطيات الحالية لا بد من حل عسكري ليست الدولة هي من تختاره ولكن من دخل المخيم وكسر كل ما قد توصلنا اليه”.
واوضح “كنا قبل ايام نقول بان المصالحة على الابواب، ومن قَلب الطاولة هو من يتحمل المسؤولية. وفي الايام القادمة لا بد منه”، في اشارة الى الحل العسكري.
وشن تنظيم الدولة الاسلامية الاربعاء هجوما على مخيم اليرموك من حي الحجر الاسود المجاور وتمكن من السيطرة على اجزاء واسعة اثر خوضه اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين ينتمون بمعظمهم الى حركة حماس الفلسطينية. وبات التنظيم الجهادي يتواجد للمرة الاولى على بعد ثمانية كيلومترات من دمشق.
الأمم المتحدة تدعو لتحييد المدنيين في مخيم اليرموك
المصدر: محيط
نشر: الخميس 9-4-2015
دعا ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي للأمم المتحدة، كافة المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك، إلى ضرورة احترام التزاماتها لضمان حماية المدنيين في المخيم.
وأوضح المتحدث أنه “بعد أيام من الحصار والعنف المستمر في اليرموك، لم تعد عمليات الأونروا فيه ممكنة، فالوضع لا يزال معقداً، والمعارك مستمرة، والأونروا يساورها القلق حول الأعمال العدائية المرتكبة فيه”.
وأشار المتحدث إلى أن السكان هناك تحت تهديد العنف المستمر وغير قادرين على تلقي الرعاية الصحية.
ودعا المتحدث باسم المنظمة الأممية إلى فتح المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين والإخلاء الآمن لمن يريد مغادرة المخيم كما دعا كافة المجموعات المسلحة إلى ضرورة احترام التزاماتها لضمان حماية المدنيين.
وقال: “نحن نعرف أن المخيم ترتكب فيه تجاوزات من قبل عناصر مسلحة، وقد وردتنا تقارير عن التفجيرات وحصار المدنيين”.
وبحسب دوجاريك فإن هناك ثمانية عشر ألف شخص يعانون نقصاً في المياه حتى قبل بدء القتال في مخيم اليرموك.
غرفة عمليات مشتركة للفصائل الفلسطينية لدحر داعش من اليرموك
الجيش بدأ عملية ضد التنظيم في الحجر الأسود للضغط عليه ومحاصرته من الخلف
المصدر: ج. الوطن السورية
نشر: الأربعاء 8-4-2015
اتفقت الفصائل الفلسطينية الـ14 على موقف موحد لمواجهة ودحر تنظيم داعش الإرهابي من مخيم اليرموك جنوب دمشق والطلب من الحكومة السورية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المخيم، في حين بدأت وحدات من الجيش العربي السوري عملية عسكرية ضد التنظيم في مدينة الحجر الأسود.
وعقدت الفصائل الفلسطينية الـ14 ليل أمس اجتماعاً ناقشت خلاله الوضع في مخيم اليرموك بعد دخول داعش إليه بالتنسيق مع جبهة النصرة.
وفي تصريح لـ«الوطن» عقب انتهاء اللقاء قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد: «كان هناك توافق فلسطيني على إنقاذ المخيم ودحر داعش منه»، مضيفاً: «تم الاتفاق على تشكيل غرفة عمليات مركزية مشتركة بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة».
وكشف عبد المجيد أن وحدات من الجيش بدأت أمس عملية عسكرية ضد داعش في مدينة الحجر الأسود، مشيراً إلى أن العملية انطلقت من المنطقة المحاذية للحجر من الجهة الجنوبية، لافتاً إلى أن الوحدات دكت تجمعات ومقار التنظيم وكبدته خسائر فادحة، وذلك للضغط على داعش في المخيم.
وقبل الاجتماع كان عبد المجيد قد رأى في تصريح لـ«الوطن» أن الأمور ذاهبة باتجاه القيام بعمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد التنظيمات الإرهابية من المخيم، وقال: «فصائل تحالف قوى المقاومة التي تقاتل الآن ستطلب من جميع الفصائل المشاركة في القتال».
في الأثناء أعلن المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية القيادة العامة على صفحته في موقع «فيسبوك» عن وصول «مغاوير الاقتحام» في الجبهة من لبنان، وأن هؤلاء أصبحوا داخل المخيم وعاهدوا اللـه والشعب الفلسطيني على استرجاع اليرموك من داعش.
وفي السياق ذكرت صفحات على «فيسبوك» وصول مئات المقاتلين التابعين لحركة فتح من المخيمات الفلسطينية في لبنان للدفاع عن اليرموك.
دمشق تلوح بالقيام بعمل عسكري في مخيم اليرموك
المصدر: دويتشة فيله
نشر: الأربعاء 8-4-2015
أعلن وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر اليوم الأربعاء (الثامن من نيسان/ أبريل 2015) أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك في جنوب دمشق يستدعي "حلا عسكريا".
وقال بعد اجتماعه مع عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يزور دمشق في محاولة لإيجاد حل للأوضاع في المخيم، "الأولوية ألان لإخراج ودحر المسلحين والإرهابيين من المخيم، وفي المعطيات الحالية لا بد من حل عسكري، ليست الدولة هي من تختاره ولكن من دخل المخيم وكسر كل ما قد توصلنا إليه".
وأوضح الوزير السوري قائلا: "كنا قبل أيام نقول بأن المصالحة على الأبواب، ومن قَلب الطاولة هو من يتحمل المسؤولية. وفي الأيام القادمة لا بد منه"، في إشارة إلى الحل العسكري.
وقال مجدلاني من جهته في المؤتمر الصحافي المشترك "في ضوء تغير وظيفة الوضع في مخيم اليرموك، أصبح من الصعب جدا الحديث الآن عن إمكانية حل سياسي في المخيم، على الأقل في المستقبل المنظور". وأضاف "ما تقرره الحكومة السورية (بالنسبة إلى المخيم) سوف تدعمه القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير". ويعقد ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا اجتماعا مساء اليوم الأربعاء في دمشق بحضور مجدلاني.
وشن تنظيم "الدولة الإسلامية" في الأول من نيسان/ أبريل هجوما على مخيم اليرموك وتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة اثر اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين ينتمون بمعظمهم إلى فصيل قريب من حركة حماس الفلسطينية. وبات التنظيم الجهادي يتواجد للمرة الأولى على بعد ثمانية كيلومترات من دمشق.
مطالب بتوفير ممرات آمنة لخروج المحاصرين من مخيم اليرموك
المصدر: الحــرة
نشر: الثلاثاء 7-4-2015
أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أنها تنسق مع الحكومة السورية لتوفير ممرات آمنة لخروج الفلسطينيين المحاصرين من مخيم اليرموك وتوفير مأوى لهم.
وكان مسؤولون دوليون وفلسطينيون حذروا من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وذلك مع استمرار الاشتباكات بين مسلحي تنظيم "داعش" وكتائب "أكناف بيت المقدس"، وفصائل فلسطينية وسورية.
ويعيش نحو 16 ألف فلسطيني في مخيم اليرموك أوضاعاً إنسانية صعبة، بعد أن اقتحم مسلحو تنظيم "داعش" المخيم الأربعاء الماضي، وسيطروا على أجزاء واسعة منه، ما دفع الآلاف إلى الفرار إلى بلدة يلدا المحاصرة أساساً من قبل قوات الحكومة السورية.
وقفة احتجاجية في برلين تطالب بإنقاذ مخيم اليرموك
المصدر: الجزيرة نت
نشر: الأربعاء 8-4-2015
شارك نشطاء فلسطينيون وسوريون وألمان بوقفة احتجاجية أمام مقر ممثلية المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمطالبة المفوضية والاتحاد الأوروبي بتدخل عاجل لإنهاء المعاناة المتواصلة لمن تبقى من سكان مخيم اليرموك الفلسطيني المحاصر جنوبي العاصمة السورية دمشق.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة -التي دعت إليها الحركة الألمانية لمقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية (بي دي أس)- لافتات تدعو لإغاثة اليرموك، ووزعوا على المارة الألمان والسائحين الأجانب بيانات تعرف بالمأساة المستمرة للمخيم الفلسطيني الواقع على بعد عشرة كيلومترات من دمشق والمحاصر منذ أكثر من عامين.
وسلم ممثل للمشاركين بالوقفة مسؤولين بمقر المفوضية الأممية للاجئين رسالة أشارت إلى أن اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية لمخيم اليرموك ضاعف من حجم معاناة هائلة تعرض لها سكانه نتيجة لحصارهم لأكثر من عامين من جانب نظام بشار الأسد.
وأوضحت الرسالة أن "تحول اليرموك اليوم لساحة معركة مفتوحة زاد أعداد القتلى بين سكانه وضاعف خطر تهجير واعتقال أخرين، خاصة بعد مطالبة تنظيم الدولة للسكان الفلسطينيين بتسليم أبنائهم الشبان وقيام التنظيم بحملات اختطاف واسعة طالت العشرات".
تنديد ومطالبات
ونددت رسالة المشاركين بالوقفة بتجاهل المجتمع الدولي لما يجري للفلسطينيين في اليرموك من حصار وقتل وتجويع على أيدي النظام السوري من جهة وتنظيم الدولة من جانب آخر.
وطالب الناشط الفلسطيني لافي خليل كل الفصائل الفلسطينية بالتكاتف لحماية سكان اليرموك وحفظ حياتهم، وقال -في تصريح للجزيرة نت- إن منظمة التحرير الفلسطينية مطالبة باعتبارها مسؤولة عن أوضاع الفلسطينيين في الشتات، بالقيام بواجبها نحو الفلسطينيين في اليرموك وسوريا، في ظل عجز السلطة الفلسطينية عن التحرك بشكل فعال.
وحمل خليل المفوضية العليا للاجئين والاتحاد الأوروبي مسؤولية قانونية وأخلاقية تجاه إنقاذ من تبقي من الفلسطينيين في مخيم اليرموك، وحث أكثر من أربعين ألف فلسطيني يعيشون في برلين على زيادة الضغوط عبر كل الوسائل القانونية والفعاليات الشعبية لوضع حد لمعاناة إخوانهم في سوريا.
مطالبة بالتدخل
من جانبها قالت نادية سمور -وهي ناشطة فلسطينية وفدت قبل سنوات مع والديها من مخيم اليرموك إلى برلين- إنها شاركت بالوقفة بهدف مطالبة الأمم المتحدة بتدخل فوري يتيح إدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا للفلسطينيين المحاصرين في مخيم اليرموك، وتوفير ممر آمن لإخراجهم من هناك.
وأشارت نادية للجزيرة نت إلى أنها لا تنتظر من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي إلا المساعدة بتمكين الفلسطينيين والسوريين وكل المتضررين من الأوضاع الدموية في سوريا، بالحضور إلى أوروبا بطرق طبيعية وآمنة، وليس عبر رحلات البحر المتوسط المميتة أو بواسطة التهريب.
واعتبرت أن المسؤولية الأخلاقية تفرض على ألمانيا والدول الأوروبية تغييير سياساتهم للجوء والهجرة بما يسهل حضور اللاجئين القادمين من سوريا ودمجهم بشكل كريم بالمجتمعات الأوروبية.
وعلى صعيد ذي صلة أعلن الاتحاد الأوروبي عن تخصيص مبلغ 2.5 مليون يورو (2.7 مليون دولار) مساعدة لدعم برنامج الأمم المتحدة لإغاثة مخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق.
وقال مفوض إدارة الأزمات والمساعدة الإنسانية بالاتحاد الأوروبي كريستوس ستيليانيدس -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن هذه المساعدة جاءت بعد وصول معاناة المدنيين بمخيم اليرموك لمستوى مروع وغير مسبوق.
النظام السوري يصوب سلاحه نحو داعش في اليرموك وعينه على حماس
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الخميس 9-4-2015
النظام السوري لن يغفر لحماس خطيئة انضمامها إلى الحلف التركي القطري المناهض له، وهو ما يجعل معظم التحليلات تتحدث عن إمكانية أن يطال الهجوم المحتمل للقوات النظامية السورية على داعش أذرع الحركة الفلسطينية في اليرموك.
أعلن وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر، أمس الأربعاء، أن الوضع الراهن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق يستدعي “حلا عسكريا”.
جاء ذلك بعد نجاح تنظيم داعش في السيطرة على أغلب مساحة المخيم الذي يعد أحد أكبر التجمعات الفلسطينية في الشتات، عقب معارك دامية خاضها أساسا مع تنظيم أكناف بيت المقدس التابع لحماس.
وقال حيدر إثر اجتماعه مع عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في دمشق “الأولوية الآن لإخراج ودحر المسلحين والإرهابيين من المخيم، وفي المعطيات الحالية لا بد من حل عسكري ليست الدولة هي من تختاره ولكن من دخل المخيم”.
وأوضح “كنا قبل أيام نقول إن المصالحة على الأبواب ومن قَلب الطاولة هو من يتحمل “المسؤولية”، في اتهام ضمني لحماس التي قامت ذراعها “الأكناف” باعتقال عدد من عناصر داعش والنصرة بالمخيم على خلفية مقتل القيادي يحيى الحوراني، ما أدى إلى الهجوم الكبير الذي قام به مقاتلو داعش.
وكانت مصادر مطلعة أكدت، في وقت سابق أن زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى الدوحة مؤخرا ولقاءه برئيس حركة حماس خالد مشعل كانت من بين أهدافها إجراء مصالحة بالمخيم، وتحييده عن الصراع في سوريا من خلال جملة من الإجراءات أهمها تشكيل لجنة عسكرية مشتركة بين مناهضي النظام وأساسا الأكناف الموالية لحماس وبين القيادة العامة للجبهة الشعبية الفلسطينية الموالية للأسد.
إلا أن هجوم داعش الفجائي والسريع على المخيم بتواطؤ من جبهة النصرة فرع تنظم القاعدة في سوريا، بعد حملة “الأكناف” على المؤيدين لداعش أسقط هذا الرهان.
وشن تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء، هجوما على مخيم اليرموك من حي الحجر الأسود المجاور وتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة ليصبح بذلك على بعد ثمانية كيلومترات فقط من قلب العاصمة دمشق.
وأثار هذا الهجوم مخاوف المسؤولين الفلسطينيين الذين سارع بعضهم إلى دمشق في محاولة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة المستجدة، خاصة وأن داعش لا يهدد فقط الفلسطينيين بل مركز النظام.
وقال حيدر إن “العمل العسكري بدأ في كل الأحوال وهناك إنجازات للجيش والقوى التي تقاتل معه”، في إشارة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي اصطفت منذ بداية الأزمة معه، فيما انضوت حماس وأذرعها العسكرية مع المعارضة السورية.
وأوضح الوزير السوري ردا على سؤال عن احتمال دخول القوات النظامية إلى المخيم “عندما تقرر الدولة السورية أن مستلزمات المعركة تحتاج الدخول، فستقوم بذلك، والسلطة الفلسطينية واللجنة (الفلسطينية) المكلفة بمتابعة الملف تدعم ذلك”.
وأضاف أنه جرى التوافق مع الجانب الفلسطيني على أن “المخيم أرض سورية والسيادة السورية هي التي تحكم العلاقة مع المخيم”، لافتا إلى أن “اللجنة المكلفة بمتابعة الملف داخل المخيم تنتظر قرار الدولة السورية في كل ما يتعلق بالمخيم وملتزمة به”.
ويتوقع المراقبون أن يستغل النظام السوري والفصائل الموالية له الهجوم على داعش لتقليم جناح حماس الذي كان يسيطر مع النصرة على المخيم، خاصة وأن له ثأر يريد أن يصفيه مع الحركة التي يعتبر أنها خذلته منذ البداية عندما رفضت الوقوف معه وانضمت إلى الحلف الإقليمي (تركيا أنقرة) المناهض له.
وما يعزز هذه الفرضية هو أن النظام الذي يحاصر المخيم من الجهات الثلاث، منذ ما يزيد عن السنتين، ولا يغفل عن مراقبته ليلا نهارا لم يقم بأي خطوة للتصدي لزحف عناصر داعش، كما أن الفصائل الفلسطينية المؤيدة له لم تحرك ساكنا إزاء تقدم التنظيم المتطرف وتركت كتائب أكناف بيت المقدس تجابه وحدها هذا الخطر.
نقطة ثانية تشير إلى إمكانية استهداف حماس، وهي حالة القلق التي بدت واضحة على قياداتها التي سارعت إلى طلب المساعدة والمناداة بالدخول في حلف مع باقي الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لدحر التنظيم المتطرف، وفق تصريح، نايف الرجوب القيادي بالجبهة الشعبية.
وقد اعترف الرجوب في تصريحات صحفية أمس، أن الوقت قد تأخر على ذلك متهما حماس بأنها كانت من الأطراف المتواطئة “على سوريا” وفق تعبيره.
من جهته قال عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني في المؤتمر الصحافي المشترك مع الوزير السوري “على ضوء تغير وظيفة الوضع في مخيم اليرموك، أصبح من الصعب جدا الحديث الآن عن إمكانية حل سياسي في المخيم، على الأقل في المستقبل المنظور”. وقال إن “وظيفـة المخيم بالنسبة لتنظيم داعش الإرهابي، هي محطة ونقطة انطلاق ورأس حربة فـي استكمال الهجوم وتوسيع رقـعـة ما يـسمى الدولة الإسلامـية فـي جنوب دمشق”.
وتراجع عدد سكان مخيم اليرموك من نحو 160 ألفا قبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011، إلى نحو 18 ألفا يعيشون منذ نحو عامين في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام.
وأدى هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في الأسبوع الأخير إلى نزوح نحو 2500 منهم إلى الأحياء المجاورة فيما لا يزال الآلاف محاصرين داخله وبحاجة إلى مساعدات غنسانية وإغاثية عاجلة.
الأونروا: لم نجلِ أكثر من 94 مدنياً من مخيم اليرموك
المصدر: ae 24
نشر: الخميس 9-4-2015
كشف أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني القيادي خالد عبد المجيد، أن مبعوثاً من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أبلغ النظام السوري أن المنظمة تطلب التعاطي مع مخيم اليرموك "كأي بقعة جغرافية سوريا" لإنهاء الأزمة.
وشكك المتحدث باسم الأونروا كريستوفر غونيس، في الأنباء التي أفادت بإجلاء ألفي مدني من المخيم، مؤكداً أن المنظمات الدولية "لم تنجح في إجلاء أكثر من 94 مدنياً، بينهم 43 امرأة و20 طفلاً"، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وناشد غونيس المجتمع الدولي والجهات التي لها صلة بالفصائل المقاتلة التدخّل وممارسة نفوذها لوقف القتال والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ولا سيما منهم الأكثر ضعفاً، النساء والأطفال.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت عن تمكّن 500 عائلة، أي نحو 2500 شخص من الخروج من مخيم اليرموك، وتوزع أفرادها في أحياء مجاورة للمخيم وخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وأكد غونيس أنّ إجلاء المدنيين يجب أن يتم وفق القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، مضيفاً "نحن بحاجة إلى النفوذ المالي والدبلوماسي والاقتصادي والديني، وعلى المجتمع الدولي ألا يقف متفرجاً، وعلى القوى العالمية التحرك لحماية المدنيين الذين يبلغ عددهم نحو 18 ألفاً بينهم 3500 طفل يواجهون خطر الموت في أي لحظة"، وأضاف نحن نواجه مذبحة أبرياء محتملة، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف ويتفرج".
وكان مجلس الأمن الدولي طالب بالسماح للمنظمات الإنسانية بإدخال مساعدات إلى المخيم، ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بيار كراهينبول من جهته، الوضع الإنساني في اليرموك بـ"الكارثي تماماً".
من هم المتصارعون على مخيم اليرموك؟
المصدر: الجزيرة نت
نشر: الأربعاء 8-4-2015
يلف الغموض خريطة القوى المتصارعة في مخيم اليرموك بدمشق مع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أغلب المخيم إثر معارك ضد الفصائل والقوى السورية والفلسطينية المعارضة للنظام السوري التي كانت تسيطر على المخيم منذ نحو عامين.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كراهينبول إن "أكثر من 12 جماعة مسلحة تتقاتل حاليا داخل وحول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا".
وتأسس مخيم اليرموك عام 1957 لتوفير الإقامة والمسكن للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو عشرة كيلومترات.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، دفعت الأحداث في سوريا ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار، في حين تقول بعض الإحصائيات إن المخيم كان يضم نحو نصف مليون سوري وفلسطيني قبل اندلاع الصراع في سوريا عام 2011، ونزح معظم سكانه ليتبقى منهم نحو عشرين ألفا فقط حالياً.
فيما يلي أبرز الفصائل المتقاتلة في مخيم اليرموك، ولماذا تتقاتل فيما بينها؟
تنظيم الدولة الإسلامية: دخل مقاتلو تنظيم الدولة مخيم اليرموك الأربعاء الماضي من جهة منطقة "الحجر الأسود" التي يسيطر عليها التنظيم جنوب المخيم، وتواردت الأنباء عن سيطرته على معظم مساحة المخيم خلال ساعات قبل أن تتصدى له بعض الفصائل السورية والفلسطينية المعارضة للنظام.
وذكر صحفي فلسطيني -طلب عدم ذكر اسمه- أن هجوم تنظيم الدولة على المخيم جاء عشية الحديث عن التوصل إلى تفاهم أولي لـ"مصالحة" بين النظام وفصائل فلسطينية مواليه له من جهة، وفصائل وقوى معارضة كانت تسيطر على المخيم من جهة أخرى، بهدف "تحييد اليرموك عن الصراع الدائر في البلاد".
وأضاف أن التفاهم -بحسب ما ورد إليه من معلومات- يتضمن "وقف إطلاق النار في المخيم، وفك الحصار المفروض عليه، وتشكيل قوة من كافة الفصائل الفلسطينية بلا استثناء داخله تشرف عليه وعلى حفظ الأمن فيه"، وذلك على غرار "المصالحات" التي أبرمها النظام مع المعارضة السورية منذ أشهر في كل من بلدتي "يلدا" و"ببيلا" القريبتين من المخيم.
جبهة النصرة: كانت تتقاسم السيطرة على المخيم مع عدد من الفصائل السورية والفلسطينية المعارضة للنظام قبل أن تُتهم بتسهيل دخول عناصر تنظيم الدولة الأسبوع الماضي إلى المخيم، ويُتهم مقاتلوها بالمشاركة مع التنظيم في اشتباكات ضد باقي الفصائل والقوى داخله.
ويرى مراقبون أن هذا التحالف المفترض بين النصرة وتنظيم الدولة نادر، وخصوصا أن التنظيمين يتقاتلان منذ أشهر في عدد من المناطق السورية خاصة في شمال البلاد وسقط نتيجة هذا الاقتتال عشرات القتلى من الطرفين بينهم قيادات، وكان آخر الحوادث الهجوم الانتحاري الذي نفذه أحد عناصر تنظيم الدولة أمس وأدى لمقتل أكثر من عشرة عناصر من الجبهة على رأسهم أميرها العسكري في مدينة مارع بريف حلب.
أكناف بيت المقدس: أكبر الفصائل التي كانت تسيطر على مخيم اليرموك، ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتليها وتنظيم الدولة مما أدى لوقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وفيما لا يعلن الفصيل عن تبعيته صراحة، تنسب بعض المصادر تبعيته لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونفى مصدر مسؤول في الحركة أي علاقة لها بكتائب "أكناف بيت المقدس"، أو أي تنظيم مسلح آخر في مخيم اليرموك.
أحرار جيش التحرير: مجموعة فلسطينية شكلها خالد الحسن، وهو عقيد في "جيش التحرير الفلسطيني" في سوريا، قبل أن ينشق عنه بعد رفضه تنفيذ الأوامر وتوريط جنوده في الأزمة السورية، وقتل الحسن الملقب بـ"عقيد المخيم" الاثنين خلال المواجهات ضد تنظيم الدولة.
وكان "أحرار جيش التحرير" الذي يضم عناصر منشقين من "جيش التحرير الفلسطيني"، يتقاسم مع "أكناف بيت المقدس" والنصرة والفصائل السورية المعارضة السيطرة على المخيم.
فصائل سورية وفلسطينية معارضة: إلى جانب "أكناف بيت المقدس" و"أحرار جيش التحرير"، شاركت فصائل سورية مثل "أنصار الإسلام" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام" و"شام الرسول" و"جيش الأبابيل" المنتشرة في مناطق جنوبي دمشق المتاخمة لمخيم اليرموك وعلى أطرافه، في صد هجوم تنظيم الدولة.
جيش النظام السوري: يحاصر هذا الجيش وفصائل فلسطينية موالية له مخيم اليرموك منذ نحو عامين، بعد بدء سيطرة فصائل سورية وفلسطينية معارضة ومن ثم دخول جبهة النصرة إليه، وفشلت كل محاولات الفصائل الفلسطينية في التوصل إلى تفاهم فيما بينها حول وضع المخيم وكيفية تحييده عما يجري في سوريا.
ويقوم جيش النظام بقصف المخيم بشكل شبه يومي منذ ذلك التاريخ، وازدادت وتيرة القصف خلال الأسبوع المنصرم مع هجوم تنظيم الدولة وسيطرته على معظم مساحة المخيم.
فصائل فلسطينية موالية للنظام السوري: يطلق عليها النظام السوري تسمية "تحالف القوى واللجان الشعبية الفلسطينية" الذي يضم فصائل مسلحة عديدة أبرزها "فتح الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية- القيادة العامة" و"قوات الصاعقة" و"جبهة النضال الشعبي"، وهي تقاتل إلى جانب جيش النظام وتحاصر معه المخيم منذ نحو عامين.


رد مع اقتباس