النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء اسرائيلي 09/04/2015

  1. #1

    اقلام واراء اسرائيلي 09/04/2015

    مخيم اليرموك: الكل ضد الكل

    بقلم: يهودا بلنغا،عن إسرائيل اليوم

    المضمون يدعي الكاتب أن الحرب الدائرة داخل مخيم اليرموك في سوريا يشارك بها كل الجهات وان الكل ضد الكل والاخطر من ذلك ان الفلسطينييون انفسهم يتقاتلون داخل المخيم.)

    «من اجل فهم كيف تبدو الحياة في مخيم اليرموك ـ أطفئوا الانوار وأغلقوا صنابير الماء وأطفئوا التدفئة. كلوا مرة في اليوم، عيشوا في الظلام، عيشوا على حرق الاشجار».
    هكذا يشهد أنس، وهو أحد سكان مخيم اليرموك في تقرير وكالة غوث اللاجئين، عن الوضع في مخيم اللاجئين الفلسطيني الاكبر في سوريا. وفقا للتقديرات فانه عشية الحرب الاهلية كان في سوريا أكثر من 600 ألف لاجيء فلسطيني. مخيم اليرموك الذي يقع في الجنوب الشرقي للعاصمة كان يضم نحو 160 ألف لاجيء، وكان يحتوي داخله على مؤسسات تعليمية، مستشفيات وأسواق كثيرة. أموال ومساعدات كثيرة تدفقت على ساكنيه سواء عن طريق الامم المتحدة أو حكومات الولايات المتحدة وكندا واستراليا ودول اوروبية.
    في أواخر 2012 غزا المخيم جنود «جيش سوريا الحر» ومقاتلون من منظمات إسلامية متطرفة مثل جبهة النصرة، وحولوه إلى قاعدة ومنصة قفز لدمشق. لهذا السبب وصل ايضا مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى المخيم. وردا على ذلك قصف النظام السوري المكان، وفي تموز 2014 بعد صراع طويل تم اغلاق الطرق المؤدية إليه وتحول إلى مخيم أشباح. منذ ذلك الحين تدور حرب طاحنة ودموية في مخيم اليرموك يشارك فيها الفلسطينيون إلى جانب باقي القوى المقاتلة.
    ولاءهم الاول كان كما هو مفهوم للنظام السوري لكن مع مرور الوقت نجح المتمردون على اختلافهم في تجنيد أجزاء كبيرة من اللاجئين في صفوفهم. وهكذا اضافة إلى الحرب بين الجيش الحر والمتمردين، والحرب بين المليشيات الإسلامية وجيش سوريا الحر، يتقاتل الفلسطينيون ايضا بين بعضهم البعض.
    النتائج كما هو مفهوم لم تتأخر في المجيء. لقد بقي في مخيم اليرموك نحو 18 ألف انسان يعيشون في ظروف مزرية. موظفو وكالة غوث اللاجئين لا يستطيعون الدخول إلى المخيم، المساعدات الانسانية تتأخر والكثير يموتون بسبب الحرب والجوع. دعوة وكالة الغوث لممثلي المتمردين وقعت على آذان صماء حيث أنهم غير مستعدين لمساعدة الفلسطينيين الذين يحاربون حسب زعمهم إلى جانب الجيش السوري، كما أن الجيش يرفض رفع الحصار بحجة أن المتمردين سيستغلون ذلك لصالحهم، وحتى أنه يشترط الدخول إلى المخيم بمغادرة المتمردين. ردا على ذلك قالت نآوي فيلاي، مندوبة الامم المتحدة لحقوق الانسان السابقة إن «على كل أطراف النزاع أن تسمح بصورة مستعجلة الدخول الحر للمساعدات الانسانية للسكان المحاصرين في مخيم اليرموك قبل أن يموت أولاد آخرون». إن وقف المساعدات، أضافت فيلاي، يصل إلى مستوى جريمة الحرب.
    من نجح في الهرب بحث عن مأوى له في مدن سورية اخرى وفي الدول المجاورة. بالتحديد هنا في المكان الذي توقع فيه الفلسطينيون تضامنا عربيا، يواجهون مصاعب وحواجز. في الاردن ولبنان مُنعوا من الدخول الامر الذي طور صناعة تهريب ناجحة، مصر مشغولة بتهديدات الإرهاب الإسلامي عليها، العراق يتفكك، النظام السوري بدأ في اتخاذ مواقف سلبية ضد الفلسطينيين ازاء انعدام الثقة وتدهور العلاقات مع خالد مشعل وحماس. وأكثر من ذلك، اذا كان الفلسطينيون توقعوا المساعدة من المجتمع الدولي فانهم هنا ايضا ووجهوا بباب مغلق. انعدام القدرة الغربية والامريكية في معالجة الازمة السورية يلقي بظلاله عليهم. وهكذا اذا كان أكثر من 200 ألف قتيل سوري وملايين اللاجئين لم ينجحوا في تحريك العالم لايجاد حل في سوريا، فلماذا سيهتمون بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في تلك الدولة.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
     يدفعون ثمن «العودة»


    بقلم: غابي افيطال ،عن إسرائيل اليوم

    المضمون يشبة الكاتب ما يحدث لسكان مخيم اليرموك من قتل و دمار بما حدث لليهود قبل سيطرتهم على فلسطين عام 48 وكيف كان وضعهم سيئ و مزر في اوروبا)

    الأنباء التي تصل من سوريا سواء كانت حقيقية أو ضبابية حول عدد القتلى من اللاجئين الذين ذُبحوا ـ مرعبة. في نهاية المطاف الصورة العامة التي تتضح تؤدي إلى تفطر القلب ببساطة.
    أنت تتوقع سماع اصوات من العالم الخارجي، على الأقل من وكالة الغوث للاجئين المسؤولة المباشرة عن اللاجئين. وتتوقع أن يصرخوا وكأن الارض تحترق تحت أقدامهم، بيد أن هذا التوقع خيب الظن.
    الأنباء الاخيرة تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مخيم اليرموك للاجئين في دمشق، الذي كان يضم حوالي 20 ألف شخص قبل الاحداث الاخيرة. الفارون يتحدثون عن قطع الرؤوس والنقص في الغذاء والخراب والتدمير. صحيح أن الحرب الاهلية الداخلية في سوريا استمرت أكثر من اربع سنوات وقتل فيها نحو ربع مليون انسان. صحيح أن مشاهد التدمير والخراب موجودة في أرجاء سوريا لكن بالضبط مفهوم «مخيم لاجئين» الذي يترافق مع كل خطاب أو مقال أو تقرير من قبل الزعماء في أرجاء العالم، كان من شأنه أن يشعل ضوءً احمرا نظرا لأن هذا المفهوم يحتوي في داخله التضليل الاكبر في القرن العشرين.
    مخيم اللاجئين هذا يضم في داخله عائلات جاءت في الأصل من الهروب الجماعي لعرب ارض إسرائيل في ذروة حرب الاستقلال في 1948. ايضا اذا تبنينا التفسير القائل إن جزءً من العرب طردوا في ذروة الحرب، فقد مرت 67 سنة وبدلا من اسكانهم في اماكن مناسبة لسكن البشر، لوح أمام أعين اللاجئين كراية وكشعار وكنشيد قومي «بمفتاح العودة» إلى يافا وحيفا. تفطر القلب نظرا لأن ملايين بني البشر هاموا ونقلوا من مناطق مختلفة في العالم بعد الحرب العالمية الكبرى من اجل حل مشاكل اللجوء العالمية، ولكن اللاجئين من إسرائيل دُللوا بدون أي مخرج، والآن جاء تنظيم الدولة ليشير لهم على الطريق إلى جهنم.
    من اجل أن ننظر قليلا في التاريخ المليء بالاحداث في منطقة الشرق الاوسط، لنرجع إلى محطة مؤقتة مهمة بشكل خاص. أمس وقبل 48 عاما حدثت واقعة حربية بين الجيش السوري وبين الجيش الإسرائيلي. وذلك استمرارا للصراع على مصادر المياه في اليرموك. السوريون اطلقوا النار على المستوطنات القديمة المحاذية للحدود بين إسرائيل وسوريا شرق بحيرة طبرية. خلال يوم القتال هذا حدثت معركة جوية اسقطت فيها 6 طائرات «ميغ 21»، طائرات من الصف الاول للجيش السوري. النهاية معروفة ـ بعد مرور بضعة اشهر احتلت هضبة الجولان من الجيش الإسرائيلي في اطار حرب الايام الستة. يرى الكثيرون أن هذه المعركة كانت المحفز الاكبر للحرب. قبل ثلاث سنوات من ذلك الوقت أقيمت م.ت.ف. لم يفكر أحد حينئذ باقامة دولة للاجئين الفلسطينيين ولم يكن الاحتلال قد حدث بعد.
    مرت السنين. وسوريا بمساحتها التي تفوق 16 مرة مساحة إسرائيل، وناتجها القومي الاجمالي ثُمن ناتج إسرائيل، تدير حرب مع إسرائيل على ظهر الفلسطينيين المساكين المستغلين والمضللين. نظام الاسد الابن يزيد بعدة درجات في فظاظته على حكم أبيه.
    إلى هذه الحرب الاهلية ينضم داعش، ولا أحد يعرف حتى الآن من ضد من. الشرق الاوسط يمر بهزة تجمد تماما ما سمي لدينا منذ 48 عاما «القضية الفلسطينية». فقط علينا التفكير كم هي أنهار الدماء التي يمكن منعها لو لم تستمر هذه الخديعة.
    ما علاقتنا بالأمر؟ بغض النظر عن النداءات اليائسة للاجئين هربوا ثانية إلى المجهول، إلى زعماء إسرائيل ليأتوا ويساعدوهم نظرا لأن «القلب اليهودي أكثر رحمة»، نحتاج إلى اصلاح سياسي شامل في التحليل السياسي للمنطقة. إن عملية دقيقة يجب اجراؤها في اسرع وقت بدون علاقة مع رأي الباحثين. إن وضع اللاجئين العرب اصبح صعبا اكثر بعدة مرات في اعقاب التجاهل التام للوقائع.
    الرواية الفلسطينية تم تبنيها من قبل المثقفين في البلاد والعالم بدون الفحص الدقيق المطلوب لها. اليوم حيث أن اللاجئين هم عقبة واحدة فقط أمام سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، يجب الانتباه لماذا هو كبير صمت المثقفين من اليسار وبشكل خاص صمت وكالة «الاونروا»، وكالة اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    هل يمكن بعض الهدوء في إيران؟


    بقلم: تسفي بارئيل،عن هآرتس

    المضمون يناقش الكاتب الموضوع الايراني في ظل تحديات اخرى تواجة اسرائيل قد تكون ملحة اكثر من النووي الايراني مثل حزب الله اللبناني)

    فرضت الاسرة الدولية الاسبوع الماضي العقاب الاشد على مواطني إسرائيل. من الان وحتى نهاية شهر حزيران، تقرر في لوزان، محكوم على مواطني الدولة ان ينشغلوا في موضوع واحد فقط: الاتفاق مع إيران. هذا هو التهديد الجديد. ليس النووي الإيراني، ليس نظام ايات الله ولا دور إيران في الإرهاب. الاتفاق وكل من وقع عليه هم من الان فصاعدا اعداء إسرائيل.
    أيتذكر احد ما الـ 1.500 صاروخ (في اليوم) التي من المتوقع لحزب الله ان يطلقها علينا أو الإسلام الراديكالي (السني، ليس الشيعي) الذي يهدد اليهود في العالم؟ لا شيء. من الان فصاعدا، في رأس مراتبية التهديدات يبرز «الاتفاق». الاتفاق ـ الذي لم يوقع بعد ـ يحرص منذ الان على أن تكون إسرائيل تعيش من الان في حرب هي جديرة بها. حرب ضد القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة. أثمة بعض المفارقة في سماع الرئيس براك اوباما يحذر كل من يعتزم استفزاز إسرائيل ويعد بان تكون الولايات المتحدة له بالمرصاد؟ هالو؟ ألا يفهم اوباما بان من ناحية نتنياهو الولايات المتحدة هي الان التي «تستفز» إسرائيل؟
    حسب نتنياهو، فان وعد اوباما مثله كوعد خامينئي بمساعدة إسرائيل اذا ما هوجمت. واشنطن وطهران هما واحد. اوباما هو «اللاشريك» الجديد. وعندما يرد نتنياهو على المذيع في السي.ان.ان بانه «يثق بان اوباما يفعل كل ما يؤمن بانه الامر الافضل للولايات المتحدة»، فانه لا يضع الادارة الامريكية فقط ضد إسرائيل ـ بل وايضا كل من أيد اوباما، بمن فيهم ناخبوه اليهود. إذ أن من «يفعل الخير للولايات المتحدة في الموضوع الإيراني، يفعل على أي حال الشر لإسرائيل. لا يوجد سبيل آخر لتفسير المتاهة التي حشر نتنياهو دولة إسرائيل فيها حتى الاختناق.
    ان خطاب نتنياهو المحمل بالمصيبة يستوجب اجراء بعض الترتيب للامور. إسرائيل، خلافا لإيران التي تخضع للرقابة الدولية، لم توقع على الميثاق الدولي لمنع انتشار السلاح النووي، وقد نجحت في أن تجند العالم لفرض عقوبات على إيران ليس فقط لان إيران هي تهديد بل بسبب الخوف من أن تعمل إسرائيل بنفسها ضد إيران وتجر القوى العظمى إلى حرب في الشرق الاوسط.
    ولحظ إسرائيل اقام عدد من كبار المسؤولين في جهاز الامن سورا واقيا ضد الخيار العسكري، لانهم فهموا بان تقدير المحلل الوطني، ايهود باراك وبموجبه فانه في الهجوم على إيران سيقتل «فقط» خمسمائة شخص، هو في افضل الاحوال كذبة فظة. «فلا يوجد في أي سيناريو لا خمسين الف ولا خمسة الاف ولا خمسمائة قتيل»، اوضح الخبير بصفته وزير الدفاع. وعلى الاقل 499 موطنا إسرائيليا مدينون بحياتهم للعقل السليم، وليس لعقل نتنياهو.
    ولكن الخيار العسكري لم يلفظ أنفاسه. فالحكومة التي اخافت مواطنيها من سقوط 1.500 صاروخ في اليوم لا تتردد في أن تبشر باحياء الخيار العسكري ضد إيران. وعليه فمما نخاف؟ فاذا كان هناك خيار عسكري فماذا يضير نتنياهو ان يكون هناك اتفاق أو لا يكون؟ مما يخاف ـ ان تكون إسرائيل منعزلة اذا ما هاجمت إيران وكأنها الان تختنق من فائض الاصدقاء في العالم. واذا كان تراجع عن الخيار العسكري فلماذا الحديث عنه؟ وبالاساس لماذا لا يسمح للاتفاق بان يقول كلمته؟ وربما، قبل قرع طبول الخيار العسكري ضد إيران يجدر الفحص كيف تستعد إسرائيل لصواريخ حزب الله، وقبل اطلاق النار على الاتفاق يجدر الفحص كم سنة من الهدوء يعدنا بها.
    في دولة كل سنتين تقام فيها حكومة أو تخرج إلى حرب صغيرة، فان 15 سنة من الهدوء هي أبد. هذا هدوء نستحقه. المشكلة هي أن هدوء كهذا سيستوجب الانشغال فجأة في شؤون باعثة على السأم مثل الرفاه، غلاء المعيشة ومستوى التعليم.


    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    خطر سيناء
    إذا كان الوضع سيئا بهذا القدر فلماذا لا يحظر سفر المواطنين إلى مناطق الخطر


    بقلم: كارني الداد،عن معاريف

    المضمونيطالب الكاتب باغلاق الحدود ومنع سفر مواطنين اسرائيليين الى المناطق التي تصنف خطر حتى لا تضطر حكومة اسرائيل الى القيام بعمل عسكري او اطلاق سراح اسرى من اجل تحرير مواطنيهم الذين في حال سفرهم الى مناطق الخطر قد يقعوا في الاسر . )

    واضح ومعروف لنا جميعا، ولا سيما المواطنين اليهود في دولة إسرائيل، بانه اذا ما سقط أحدنا، لا سمح الله، في اسر العدو ـ فان دولة إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها كي تعيده إلى الديار. سواء كان بتحرير مخربين قتلة أم في عملية جريئة تعرض للخطر جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الامن ـ فان الامر سيتم، وهذا ما نعد به.
    لقد سبق أن رأينا حالات موضع خلاف، تساءلنا فيها اذا كان هذا التكافل المطلق ساري المفعول حتى عندما لا نكون نتفق مع افعال الاسير، طبيعته أو ظروف سقوطه في الاسر. مهما يكن من امر ـ دوما دفعت إسرائيل ثمنا باهظا للغاية بسبب الامر الاخلاقي الاعلى لفداء الاسرى.
    نشرت قيادة مكافحة الإرهاب تحذير سفر خطير من مغبة سفر الإسرائيليين إلى سيناء: «من معلومات لدينا يتبين ان منظمات الإرهاب في قطاع غزة ومحافل اخرى تواصل العمل بقوة أعلى لتنفيذ عملية إرهابية، مع التشديد على الاختطاف، ضد اهداف إسرائيليين يتواجدون في سيناء في المدى الزمني الفوري.
    وتدعو قيادة مكافحة الإرهاب كل الإسرائيليين المتواجدين هناك إلى الخروج فورا من المنطقة والعودة إلى البلاد. كما أننا نطلب من عائلات الإسرائيليين الذين يتواجدون في سيناء الاتصال بهم واطلاعهم على تحذير السفر هذا. اضافة إلى ذلك، فان القيادة توصي بشدة كل من يسعى إلى الخروج إلى سيناء الامتناع عن عمل ذلك.
    ومع ذلك، اجتاز 6 الاف إسرائيلي الحدود في طابا وعادوا إلى مصر قبيل عيد الفصح. صحيح، معظمهم عرب إسرائيليون، ولكن بعضهم يهود، وعليه فانهم هدف مباشر لعملية أو اختطاف. وبالطبع فانهم هم وعائلاتهم يتوقعون بان رغم التجاهل لتحذير معلل للسفر، فان دولة إسرائيل ستضحي بسجناء/ مقدرات/ حياة جنود من أجل اعادة اولئك الانانيين إلى الديار بسلام.
    ولكن المشكلة ليست فقط في اولئك المسطولين/ النزقيين/ المنقطعين عن الواقع ممن نعطيهم شبكة الامان، بل وايضا في سياسة حكومة إسرائيل. فاذا كان الوضع سيئا بهذا القدر فلماذا لا يغلق الحدود ويحظر سفر المواطنين إلى بلاد تكون فيها حياتهم عرضة للخطر؟ لماذا تضيف قيادة مكافحة الإرهاب ملاحظة في نهاية التحذير وفيها تقول ان هذه توصية فقط، «اما القرار بالزيارة/ المكوث في مكان ما في الخارج فهو يعود إلى تفكر كل شخص وعلى مسؤوليته الحصرية»؟ لماذا لا تلزم كل من يختار النزول إلى مصر بالتوقيع على كتاب تنازل عن الانقاذ والخلاص؟ وان يكون خروجه ملزم بالتوقيع على وثيقة اخرى تؤكد بانه يعرف بان شبه الجزيرة، التي كانت ذات مرة مكانا كاملا للهدوء اصبحت قاعدة للإرهاب؟
    لماذا؟ لاننا لا نريد ان نضعضع العلاقات مع مصر. ان اغلاق الحدود او رفع المسؤولية عن المتجاوزين لها، سيضع مصر في ضوء جد غير لطيف، كدولة اجزاء واسعة منها ليست تحت سيطرتها. اما نحن فنفضل المخاطرة على ان نتورط مع الجارة من الجنوب.
    إذن تعالوا نكون منطقيين، ومتوازنين، ورغم السحر الذي في شبه الجزيرة، تعالوا نخرج مرة اخرى من مصر.




    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء اسرائيلي 08/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-20, 11:23 AM
  2. اقلام واراء اسرائيلي 11/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:18 AM
  3. اقلام واراء اسرائيلي 10/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:17 AM
  4. اقلام واراء اسرائيلي 02/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:05 PM
  5. اقلام واراء اسرائيلي 06/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وأراء اسرائيلي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-01-20, 10:59 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •