النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 23/03/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 23/03/2015

    ملخص مركز الاعلام


    غزة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية
    بقلم عدنان أبو عامر عن المركز الفلسطيني للاعلام
    وأخيراً.. حققها "بنيامين نتنياهو" ليصبح رئيس الحكومة الإسرائيلية للمرة الرابعة في حياته، ليعيد نموذج "دافيد بن غوريون" أول رئيس حكومة في (إسرائيل)، ويستحق بجدارة اللقب الذي كان يتمناه "ملك ملوك (إسرائيل)"، وهو ما كان وقعه سلبياً على السياسة الفلسطينية التي لم تتوقع في أشد كوابيسها حلكة أن يعود "نتنياهو" مجدداً لمقعد رئيس الحكومة، وكأنه ذو "الأرواح السبعة" بعد أن تراجعت حظوظه في الفوز حتى الساعات الأخيرة للاقتراع!
    لم يكن سراً أن الفلسطينيين بمختلف مشاربهم السياسية وتوزيعهم الجغرافي كانوا يعولون على تراجع اليمين الإسرائيلي عن المشهد السياسي، وهم يشتركون في هذه الأمنية مع أوساط إقليمية ودولية، وصلت ذروتها في البيت الأبيض، الذي سعى بقوة لا تخطئها العين لأن يشرب نخب فوز "المعسكر الصهيوني"، لكن رياح "نتنياهو" أتت بما لا تشتهي سفن "أوباما"، لاسيما مع المواجهة الأخيرة بينهما قبيل أيام قليلة من الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
    المفاجأة الأكبر في نتائج الانتخابات الإسرائيلية أن "نتنياهو" فاز، لكن معسكر اليمين خسر، وهنا معضلة جديدة قد تواجه الفلسطينيين تتمثل بوجود إسناد إسرائيلي لخطوات الرجل السياسية والعسكرية، رغم ما قيل عن إخفاقاته وأخطائه، لكن نظرة تقييمية أولية لمنافسيه، جعلت الناخب الإسرائيلي يختاره وهو صاحب الكاريزما المطلوبة إسرائيلياً، ويفضله على سواه، من المرشحين ذوي الحظوظ الضعيفة.
    يجوز لنا التكهن بأن بيت عزاء أقيم في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله عقب إعلان فوز "نتنياهو"، لأن السلطة عولت كثيراً على عودة الوسط وما تبقى من اليسار الإسرائيلي، وهم رفاق التسوية وشركاء "أوسلو"، ولعل الأزمة القائمة مع الحكومة الإسرائيلية عقب ذهاب الفلسطينيين للمؤسسات الدولية كانت جزءًا من توجه فلسطيني رسمي لإحراج اليمين الحاكم في "تل أبيب"، لتمهيد الطريق أمام الناخب لاختيار المعسكر الصهيوني.
    حماس في غزة ليست أفضل حالاً من السلطة في الضفة، صحيح أنها لا تعول كثيراً على معسكر سياسي بعينه في (إسرائيل)، وتتمسك بما تعلنه في كل انتخابات إسرائيلية بأنهم جميعاً أعداء للشعب الفلسطيني، الفرق بينهم أن أحدهم يقتلنا برصاصة، وآخر يذبحنا بسكين، لكنها أصيبت بخيبة أمل واضحة من الفوز المجدد لـ"نتنياهو".. لماذا؟
    رغبت حماس بقوة أن تكون حرب غزة الأخيرة هي الوصفة السحرية لسقوط "نتنياهو" المدوي في الانتخابات الأخيرة، تأكيداً لما كانت تردده خلال يوميات الحرب بأن "غزة باقية ونتنياهو سيسقط"، لكن نجاح الرجل، قد يحرم حماس من المفاخرة بأدائها العسكري في تلك الحرب، والدليل أن الجمهور الإسرائيلي اختار المرشح الأقوى الذي يرى فيه كفاءة لمواجهة مخاطر حماس المتنامية في غزة وعلى حدود (إسرائيل) الجنوبية.
    أما وأن الفوز قد تحقق لـ"نتنياهو" فإن حماس تبدو في حالة إعادة النظر في تقديراتها العسكرية، أو هكذا يجب أن يكون على الأقل، على اعتبار أن فوز عدوها اللدود يعني ضمنياً تفويضاً إسرائيلياً بتكرار الحرب مجدداً ضدها في غزة، رغم ما عاناه الإسرائيليون من تبعات تلك الحرب التي استمرت 51 يوماً.
    خيار الحرب ليس بالضرورة سيكون السيناريو الوحيد الماثل أمام حماس عقب فوزه، وتشكيله الحكومة الجديدة، بل إن هناك بديلاً آخر يتمثل بتشديد الحصار، والإبقاء على السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة "غزة لا تحيا ولا تموت"، وهو يزيد من عمق الأزمة الإنسانية المعيشية في القطاع، خاصة بالتنسيق الإسرائيلي المصري، ولا يدفع ثمنها سوى مئات آلاف الفلسطينيين الذين أعادتهم ظروف الحصار عقوداً طويلة إلى الوراء منذ 8 سنوات دون تغيير إلا إلى الأسوأ!
    هنا يفسح المجال لقراءة خيارات حماس التي تتراوح بين تفجير الموقف في غزة ضد (إسرائيل)، وما يعنيه من عودة حرب ستكون أكثر شراسة ودموية، ولن تضمن نتائج أفضل مما حققته الحرب السابقة، وبالتالي فهو خيار مكلف دون جدوى، أو ذهاب حماس لخيارات أقل كلفة تتمثل بالبحث عن صفقة ما بمشاركة فلسطينية إسرائيلية إقليمية دولية.
    أخيراً... لم يتوقع الفلسطينيون من "هرتسوغ" الخصم اللدود لـ"نتنياهو" أن يفرش لهم الأرض وروداً، وهم ليسوا بوارد المفاضلة بين صهيوني وصهيوني، بين قاتل يطلق عليهم الرصاص وآخر يذبحهم بالسكين، لكن فوز الأخير شكل لهم صدمة حقيقية على اختلاف توجهاتهم، لأنه يعني تضييعاً لسنوات قادمة من أجيالهم إن استمر الوضع على حاله، وهو ما يفرض عليهم تحدياً كبيراً بالتوصل إلى سياسة موحدة تواجه "ملك ملوك (إسرائيل)"!
























    المصلي والمغني
    بقلم وسام عفيفة عن الرسالة نت
    "يا طارق قول لأبوك المخيمات ما يحبوك"، هذا هتاف "أبناء الأمعري" بعد الخسارة الساحقة التي مني بها ابن المختار الكبير محمود عباس... بينما فازت قائمة أبناء المخيم والتي يرأسها النائب جهاد طميلة بجميع مقاعد الهيئة الإدارية للنادي في الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي.
    إذا كان هذا هو هتاف واستفتاء شريحة من أبناء الشعب الفلسطيني ضد الرئيس وهو على قيد الحياة في عرينه، و"بيرش" رواتب وحوافز وامتيازات من جانب، ويستخدم سياسة: "العصا لمن عصا"، من جانب آخر، فكيف ستكون سيرته وذكراه بعدما يفارق الحياة، ويأكله الدود؟؟ ...
    بالتزامن مع الهتاف والاستفتاء ضد الرئيس، تحيي حماس ومحبو الشيخ أحمد ياسين الذكرى السنوية لاستشهاده، وبعيدا عن المراسم الرسمية لإحياء الذكرى، احتشد آلاف المغردين من فلسطين والوطن العربي والإسلامي يهتفون بحياة الشيخ ياسين ومناقبه من خلال هشتاق انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان:" #ذكرى_شيخ_فلسطين".
    فرق كبير بين زعيم حي لا يمجده سوى المنتفعون والمحبون إجباريا على طريقة المثل: "حبك في قلبي يا بهية زي حب الأقرع للكوفية"، بينما يستقبل الانتقادات والدعوات عليه من المظلومين والغاضبين في المخيمات والمدن في الداخل والشتات، وعلى رأي المثل: "حيرتنا يا أقرع من فين نبوسك".
    وزعيم رحل لم يملك من الدنيا سوى كرسي متحرك، يواسي عجزه الجسدي، لكن ذكراه تحفها الدعوات بالرحمة، وتمجيد المجاهدين، والسياسيين، والدعاة، وحفاظ القران، والعلماء، الفقراء والأيتام والأرامل، والرياضيين والشعراء، والكتاب...
    وأكثر من ذلك... ترفع سيرة الشيخ ياسين رأس وهامة الفلسطيني أمام العالم، بل أمام العدو قبل الصديق، ولا يزال الباحثون والمستعربون والمستشرقون والأمنيون، يبحثون خلف سر هذا الرجل وما صنعه، بينما تعجز الكلمات عن توصيف قصته، ويتراجع الإبداع في رواية حكايته.
    هكذا إذا يتفاعل الفلسطينيون وينفعلون مع ذكرى الشيخ، والله أعلم كيف ستكون خاتمة الرئيس، وبأي طريقة سوف يحيي أولياؤه ذكرى رحيله...الأجداد قالوا زمان: "عاشر المصلي بتصلي وعاشر المغني بتغني".











    كان أمة ومدرسة
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    في مثل يوم أمس الثاني والعشرين من مارس ٢٠٠٤م كان استشهاد الشيخ المعلم والقائد أحمد ياسين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته, آمين.
    إننا حين نتحدث عن الشيخ في ذكرى استشهاده، نشعر بعظم ما فقدنا، وبجسامة ما فقدت الساحة الفلسطينية الكبيرة، فالشيخ رحمه الله لم يكن قائدا عاديا، بل مثل قيادة استثنائية في تاريخ فلسطين ، حيث تفرد بصفات القيادة بين أقرانه ومريديه، رغم أنه كان عليل البدن مقعدا.
    كان الشيخ قعيد البدن، لا قعيد الإرادة، لم يستسلم للمرض، بل غالبه وتغلب عليه بالصبر والتوكل على الله، فكان أكثر قادة حماس حركة وتجوالا في واحات الدعوة في قطاع غزة، فلقد سابق أصحاء البدن فسبقهم بلا منازع، بل وأقام الحجة الشرعية على كل صحيح متكاسل، لذا رأيت الجميع يقف أمامه خجلا، حيث لم يترك رحمه الله عذرا لمعتذر.
    إننا اليوم حين نتذكر الشيخ ونفتقده، إنما نفتقد مدرسة كاملة، فلقد كان أمة، في حمل أمانة الدعوة لله، وكان أمة في قيادة التنظيم ، فقد كان نافذ الكلمة، تلتف القلوب حوله حبا وولاء، وكان يشمل الجميع من حوله بلطف شمائله، وحسن أخلاقه، ووجاهة ما يحمل من علم، وغيرة على الإسلام والدعوة لله.
    كان بيته قبلة يومية لأتباعه ولكوادر الحركة، وكان حديثه الدائم معهم عن الدعوة، وآليات جمع القلوب والأتباع، وكيفية إعداد الجيل لتحرير فلسطين، وتطهير الأقصى. إنك حين تستمع إليه وهو يتحدث عن الأقصى، أو عن تحرير فلسطين، تظن أنك أمام قائد عظيم لقوات كبيرة عظيمة، وأن التحرير قادم وقريب، وأنه سيتحقق في السنوات القليلة المتبقية من حياته.
    مدرسة الشيخ مدرسة التفاؤل القائم على التوكل وعلى العمل، وكان سلاح الإيمان هو أمضى سلاح امتلكه الشيخ في حياته، وكان هو أهم ما ورثه لأصحابه والقادة من بعده، فقد كان يتفقد إيمان من حوله من مساعديه كما يتفقد المرء مطالب نفسه، أو مطالب والديه وأبنائه، لذا كان يبادر الآخرين بالسؤال والاستفسار.
    وما كان يوما شاكيا، أو باكيا لوجع في بدنه، ولكنه كان يبكي أمة الإسلام ودعوة الإسلام، وقد ترجم بكاءه إلى عمل، فكانت كتائب القسام الأمل الذي سقاه أحمد ياسين دموع الغيرة على الدين والوطن بشكل فريد.
    مدرسة الشيخ مدرسة جهاد وتضحية، إنه جهاد الفقيه الوسطي، الذي لا يعرف غلواً، ولا مغالاة، ولا تطرفا،
    وكانت هذه المعايير الحاكمة لعملية الجهاد، هي سرّ النجاح الذي أودعه برفقه المعتاد في قادة كتائب القسام، وقادة حماس، ممن ساروا على درب الشيخ ,مَن قضوا نحبهم، ومن ينتظر. رحم الله الشيخ ، وأسكنه فسيح جناته، وعوض الله الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني عنه خيراً ورحمة, آمين.







    شكرًا لدولة الاحتيال
    بقلم أغر ناهض الريس عن فلسطين اون لاين
    بعد حرب ضروس وسنين حصار عجاف "تكرّمت" دولة الاحتلال وسمحت بدخول الإسمنت لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي دمرته مرارًا وأمرت سجّانيها بإحكام إغلاق معابره؛ كي تدفع غزة ثمن صمود أهلها أمام جحافل جيشه الذي قُهر ومُرّغ وجهه في ترابها، سواء اعترف بذلك أم لم يعترف.
    هل من المفترض أن نقول لدولة الاحتيال تلك "شكرًا" على فتحة التهوية الضيقة، ونحن نعلم أنها سرعان ما ستغلقها بعد أن تصرف ملايين المتبرعين في أسواقها لشراء مواد الإعمار بثلاثة أضعاف أثمانها في الأسواق المصرية، كما صرح السفير القطري في غزة أخيرًا، الرجل الذي طفح كيله بعد سنتين من تعنت السلطات المصرية في منعه من متابعة خطى الإعمار القطري لقطاع غزة وجده مضطرًّا للتوجه إلى السجّان الآخر الذي بدا في ظاهره أقل تعنتًا من نظيره المصري، ولكن المصلحة غالبة.
    ما الذي سيحصل بعد انتهاء إعادة بناء غزة؟، هل ستدع دولة الاحتلال أهل غزة يعيشون حياتهم كبقية شعوب العالم، أم سيشن نتنياهو المنتشي بانتصاره الذي برهن فاشية شعبه حربًا أخرى كي تبدأ رحلة إعادة الإعمار من جديد، وتمتلئ خزائن بنوك دولة الاحتلال من جيوب المتبرعين، وينشغل الفلسطينيون بالمعاناة اليومية بدل أن يخطوا نحو الحرية ودولتهم المستقلة، وتضيع تلك الملايين عن مصر التي هي في أشد الحاجة إليها.
    لا أعرف كيف يغيب عن المصريين أن تلك الأموال لو أنفقت في بلادهم لكانت خطوة مهمة لإنعاش اقتصادهم المتهالك، بدل استجدائهم القروض المشروطة وفرص الاستثمار الوهمية التي أعلنوها في مؤتمرهم الاقتصادي الأخير.
    هل نسي المصريون أن التبادل التجاري بين غزة وشمال سيناء أنعش اقتصاد تلك الأخيرة، وأن وقفه كان سببًا رئيسًا في تصاعد عنف أهل رفح المصرية والعريش والشيخ زويد، الذين قُطع رزقهم وجُوّع أولادهم وهُدمت بيوتهم.
    لا شكر لدولة الاحتلال على حصارها ودمارها واستغلالها لغزة لإنعاش اقتصادها، ولا عذر لمصر على تواطئها في خدمة مصالح الاحتلال، وفي حين أن الأولى عدو لا نتوقع منه غير ذلك مازال الأمل معقودًا على أهلنا في مصر، لعلهم يعون أنهم إن رحموا من في الأرض فقد يرحمهم من في السماء.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 19/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:39 AM
  2. اقلام واراء حماس 18/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:37 AM
  3. اقلام واراء حماس 17/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:36 AM
  4. اقلام واراء حماس 16/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:36 AM
  5. اقلام واراء حماس 07/02/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-15, 01:19 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •