صحافي قابل الأسد: يعيش حالة "إنكار" مماثلة لهتلر
العربية.نت
أجرى راديو NPR، وهو من أهم إذاعات الولايات المتحدة، مقابلة مع الصحافي جوناثان تيبيرمان الذي أجرى، الأسبوع الماضي، مقابلة مع بشار الأسد لصالح مجلة "الشؤون الدولية" (Foreign Affairs ).
ومن أهم ما جاء في إجابات تيبيرمان: "عندما كان بشار الأسد يتحدث بهذه الأكاذيب الكبيرة جداً، مدركاً بقناعتي بعدم صحتها.. كان يذكرها بدون أن يرمش له جفن، وبدون أن تهتز ثقته. كان ذلك صادماً لي".
وتابع الصحافي: "عنى هذا الأمر لي أحد هذين الاحتمالين: إما أنه كاذب من الطراز الرفيع، وكان يقول ما يقوله للاستهلاك المحلي، وبهذه الحالة فهو "سوسيوباث" (معتل اجتماعياً)، أو أنه مؤمن فعلاً بما يقوله في حالة مماثلة لهتلر عندما كان مختبئاً في الملجأ وكان الروس يبعدون مسافة ساعة فقط عن برلين، وكان مازال يؤكد لجنرالاته أن ألمانيا ستربح الحرب".
مسؤول أميركي: عشرات المقاتلين الأجانب قضوا بكوباني
فرانس برس
قال مسؤول أميركي بارز، الثلاثاء، إن أعداداً كبيرة من المقاتلين الأجانب قتلوا في المعركة على بلدة عين العرب (كوباني) السورية الكردية، مؤكداً أن الحملة العسكرية المشتركة لقوات التحالف توقف تقدم المسلحين.
وأعلنت وحدات حماية الشعب الكردي "تحرير" كوباني، الاثنين، لتحرم تنظيم "داعش" من السيطرة على هذه البلدة الاستراتيجية.
وقالت الولايات المتحدة إن المقاتلين الأكراد يسيطرون حالياً على نحو 90% من البلدة الواقعة على الحدود بين تركيا وسوريا.
وصرح المسؤول البارز في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين أن "داعش الآن بدأ في الانسحاب من البلدة".
إلا أنه حذر من أن مقاتلي التنظيم "قادرون على التكيف، ويتمتعون بالقدرة على المقاومة"، ولم تعلن أية جهة عن "انتهاء المهمة" بعد.
وأكد أن الولايات المتحدة ونحو 60 شريكاً في التحالف يشنون "المرحلة الأولى من حملة ستستمر عدة سنوات".
إلا أن النصر في كوباني يعد خطوة مهمة في محاولة تغيير "رواية" المسلحين الذين استقطبوا آلاف المقاتلين الأجانب إلى صفوفهم، خاصة الشباب الذين جذبهم وعد الحصول على المغامرة.
وأرسل تنظيم "داعش" أفضل مقاتليه الأجانب إلى كوباني، بحسب المسؤول، إلا أنه خلال الأسابيع الستة الماضية بدأت الخسائر تتسبب في انقسامات في صفوف التنظيم.
حتى إن التنظيم أعدم مقاتلين أجانب رفضوا الامتثال للأوامر بالتوجه للقتال في كوباني.
ويقول مراقبون إن تنظيم "داعش" خسر نحو 1200 مقاتل في معركة كوباني من بين 1800 شخص قتلوا في الإجمال، رغم أنه كان أفضل تسليحاً من المقاتلين الأكراد بفضل استيلائه على أسلحة متطورة من قواعد عسكرية عراقية وسورية. وقال المسؤول: "نحن لا نخوض في أعداد القتلى، ولكن العدد الإجمالي لقتلى مقاتلي تنظيم داعش مؤلف من أربعة أرقام".
وأشار إلى أن العديد من المقاتلين الأجانب، ومنهم العديد من أستراليا وبلجيكا وكندا والشيشان، كانوا بين القتلى، رافضاً إعطاء عدد محدد، واكتفى بالقول إن العدد "كبير للغاية".
وأضاف: "لقد تم ضرب الفكرة التي يقوم عليها هذا التنظيم، وهي التقدم والتوسع والزخم الذي لا يتوقف".
وبدأت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد تنظيم "داعش" لوقف تقدمه في كوباني في سبتمبر.
وقال إنه بسبب تسليط أضواء الإعلام الدولي على المعركة على كوباني فقد أراد التنظيم المتطرف "أن يرفع أكبر راية له فوق كوباني".
غارة إسرائيلية على أهداف لجيش النظام السوري في الجولان
الأناضول – القدس العربي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انه أغار منتصف الليلة الماضية على أهداف للجيش السوري النظامي في هضبة الجولان، مشيرا إلى أنه يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث في أراضيه.
وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي إنه “أغارت طائرات سلاح الجو (الإسرائيلي) بعد منتصف الليلة على أهداف للجيش السوري النظامي في هضبة الجولان ردا على إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على أراضينا أمس″.
وأضاف أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولا عما يحدث في أراضيه، وسيتحرك في أي طريقة وزمان لحماية مواطني إسرائيل”.
ومضى المتحدث الإسرائيلي قائلا إنه “تمت إصابة أهداف الجيش السوري بدقة”.
وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن “الغارة الجوية تشكل رسالة إلى النظام السوري مفادها أن إسرائيل لن تتحمل إطلاق النار على أراضيها والمس بسيادتها وأنها سترد على أي حادث من هذا القبيل بشدة وإصرار”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن يعالون قوله إن “إسرائيل لن تمر مر الكرام على محاولات إرهابية للمس بأمن وسلامة مواطنيها ولن تتسامح معها”.
ولم يسفر سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا على مرتفعات الجولان، ظهر أمس، إلى وقوع إصابات، فيما رد الجيش الإسرائيلي فورا باستخدام المدفعية، ألا أنه عاد وشن غارات جوية على مواقع في منتصف الليل.
وفي وقت سابق، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية، لم تحدد هويتها، ترجيحها “وقوف عناصر حزب الله اللبناني وراء إطلاق القذيفتين الصاروخيتين على الأراضي الإسرائيلية أمس بالتعاون مع قوات الجيش النظامي السوري”.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين على الجولان، كما لم يصدر عن النظام السوري أي تعليق رسمي حول الموضوع حتى صباح اليوم (الساعة 6:35 تغ).
وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، إن صاروخين سقطا على مرتفعات الجولان السورية التي تحتل إسرائيل نحو ثلثي مساحتها.
وأضاف في تغريدة بحسابه الشخصي على “تويتر” إنه “تم تأكيد سقوط صاروخين على مرتفعات الجولان”.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الاسرائيلي الاثنين إن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق المدفعية على مصدر إطلاق الصاروخين، مشيرة إلى أنهما “أطلقا من الأراضي السورية”، دون أن تحدد الجهة التي قامت بإطلاقهما.
ويأتي إطلاق الصاروخين بعد نحو أسبوعين من مقتل 6 عناصر وقادة في حزب الله اللبناني في هجوم بطائرة بدون طيار عليهم لدى تواجدهم في سوريا. وألمح مسؤولون إسرائيليون إلى مسؤولية إسرائيل عن هذا الهجوم.
اللحام: كل جهد وطني وإنساني هو رديف لإنجازات الجيش في محاربة الإرهاب
تشرين
في إطار دعم مسيرة المصالحات الوطنية ودور مجلس الشعب في هذا الشأن، التقى رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وفداً شعبياً من وجهاء ومشايخ وكبار فعاليات حي الميدان حيث قال اللحام: إن الدول التي تدعم الفوضى والعنف في سورية وتعمل على إثارة الفتنة فيها تريد المتاجرة بدماء السوريين خدمة لمصالحها الخاصة ومشاريعها الاستعمارية، مشيراً إلى أن ما تتعرض له سورية من إرهاب دموي يستهدف الجميع من دون استثناء ويهدف إلى تفكيك بنيان الدولة وتدمير مقدراتها والقضاء على مسارات التنمية التي شهدتها خلال العقود الماضية.
وتابع اللحام قائلاً: أهالي حي الميدان الدمشقي العريق ومنذ بداية الأزمة آمنوا بالوطن بيتاً للجميع وحضناً دافئاً لأبنائه وأدركوا أن مستقبل سورية لا يصنعه إلا أبناؤها، مؤكداً أن كل جهد وطني وإنساني هو رديف لإنجازات الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وتطهير أرض الوطن من رجسه.
وشدد اللحام على أن الجهود الأهلية والرسمية في مجال إطلاق الحوار الوطني والمصالحات الوطنية هي الكفيلة بعزل الإرهابيين وإنهاء الفوضى وبلسمة الجراح وتقريب وجهات النظر وصولاً إلى رؤية مشتركة حول مستقبل الوطن.
بدوره أكد عمر أوسي رئيس لجنة المصالحات الوطنية في مجلس الشعب أن اللجنة وبالتعاون مع الجهات المختصة تبذل جهوداً كبيرة لحل مشكلة الموقوفين والمفقودين، مشيراً إلى أن جميع أبناء الشعب السوري مدعوون لإنجاح المصالحات الوطنية وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
من جهتها تمنت فعاليات الوفد أن تكون هذه الجلسة فرصة لحل بعض الأمور والقضايا العالقة آملين أن تعود سورية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، وتركزت أغلب المطالبات حول قضية المفقودين والموقوفين وضرورة معالجة الثغرات والمشاكل والصعوبات التي تعترض طريق المصالحات الوطنية وإنجاحها والعمل على ترسيخ الثقة بين الحكومة والمواطنين، وشددت الفعاليات على أن سورية لجميع أبنائها وتتسع للجميع وضرورة وضع خريطة طريق لسورية ما بعد الأزمة وإفساح المجال للرأي والرأي الآخر وإيصال شكاوى وهموم المواطنين بشفافية ومصداقية إلى المسؤولين وأصحاب القرار.
الجيش يكثّف عملياته في أرياف دمشق وحمص وإدلب ويقضي على عشرات الإرهابيين بينهم أجانب
تشرين
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة من العمليات النوعية الناجحة ضد أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في ريفي دمشق وحمص أسفرت عن القضاء على العشرات من الإرهابيين بينهم سعوديون وأردنيون وأبرز متزعميهم ودمرت أسلحتهم وآلياتهم التي استخدموها في أعمالهم الإجرامية، بينما وجهت وحدات أخرى ضربات مباشرة للإرهابيين في إدلب وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين بينهم أجانب ودمرت أدوات إجرامهم، كما أوقعت أكثر من 35 إرهابياً بين قتيل ومصاب في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا.
في هذه الأثناء استشهد 11 مواطناً بينهم أطفال وطلاب مدارس وأصيب 17 آخرون بجروح في اعتداءات إرهابية جديدة في دمشق وحلب واللاذقية ودرعا والسويداء.
وفي التفاصيل، وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات لأوكار الإرهابيين قرب البرج الطبي ومحيط البلدية بمدينة دوما بريف دمشق أوقعت خلالها 15 إرهابياً قتيلاً، كما أوقعت 13 آخرين بين قتيل ومصاب على امتداد مؤسسة عمران وجانب قهوة السرايا داخل المدينة.
وأقرّت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها في دوما من بينهم حسن البعلي ومفيد الشيخ نجار وأحمد الريحاني.
وفي مزارع حوش الفارة شرق دوما تم القضاء على الإرهابي السعودي سعود نواف الدهيمي وواصف الطحان وعمر دهنية وخليل بكار وحاتم الفوال وبالتزامن تم إحباط محاولة إرهابيين التسلل باتجاه مزارع تل الصوان ومقتل العديد منهم.
ودمرت وحدات من الجيش منصة إطلاق صواريخ جنوب غرب برج المعلمين في حي جوبر وقضت على عدد من الإرهابيين، حيث اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية بمقتل العديد من أفرادها من بينهم خالد الحمصي وعيسى العبيد وعمر المحمد.
واشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية وأوقعت معظم أفرادها قتلى بينما لاحقت وحدة ثانية إرهابيين في مزارع البحارية بمنطقة النشابية وأوقعت قتلى بين صفوفهم منهم الأردني ناصر عبد الله الخلف وفاروق الطويل وحازم الخنشور وبلال آدم.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من التنظيمات التكفيرية خلال تسللهم باتجاه جرود بلدتي الجبة وعسال الورد على الحدود اللبنانية، في حين قضت وحدات أخرى على إرهابيين عند معبري الزمراني ووادي كرم في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال في الطرف اللبناني.
ودكت وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين في مزارع 6 تشرين بمحيط بلدة سعسع.
وفي حمص أوقعت وحدات من الجيش العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم في منطقة حاطوم القريبة من سلسلة جبال القلمون المتاخمة للحدود اللبنانية.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات التكفيرية وكبدتهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في قريتي كفرلاها والطيبة في منطقة الحولة.
وأقرّت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم عبد الرزاق منصور متزعم مجموعة إرهابية فيما يسمى «لواء خالد بن الوليد» وإبراهيم محمود سليمان في تلبيسة والطيبة الغربية.
وقضت وحدات من الجيش على كامل أفراد مجموعة إرهابية شنّت هجوماً إرهابياً على قريتي مريمين والشنية بريف حمص الغربي.
ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية المشيرفة الجنوبية وجنوب قرية مسعدة وأوقعت أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين.
وفي اللاذقية دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية ومستودعات تحتوي صواريخ «غراد وكاتيوشا» وعدداً من الآليات المزودة برشاشات 23مم، وأوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في دير حنة والسكرية والقنطرة وبرج الحياة وعطيرة وكلس وجبل الخرافي والزويك وكنسبا والكبير بريف المحافظة.
أما في إدلب فقد قضت وحدة من الجيش على 16 إرهابياً من جنسيات أجنبية بينهم متزعم فيما يسمى «لواء التوحيد» خلال عمليات نوعية ضد أوكار التنظيمات التكفيرية في قريتي نحلة والشيخ يوسف وجنوب بلدة دركوش ومنطقة البحوث العلمية، بينما دمرت وحدة ثانية خلال عملية نوعية دقيقة وكراً أثناء اجتماع لمتزعمي تنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «جند الأقصى» و«سيوف الإسلام» وأحرار الشام» في بلدة سرمين.
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً كبيرة من الإرهابيين ودمرت لهم ذخيرة وأسلحة متنوعة في قريتي الرامي وبسامس بجبل الزاوية، كما طالت العمليات العسكرية تحركاتهم في قرية كفر شلايا التي تشكل حلقة الوصل بين قرى الجبل والجزء الغربي من المحافظة.
وتابعت وحدات من الجيش عملياتها مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة باتجاه قرية كفرلاتا، كما نفذت عدة ضربات محكمة أصابت أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم موقعة بينهم العديد من القتلى والمصابين في قرية سفوهن بمنطقة معرة النعمان وقميناس.
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بعملية نوعية وكراً خلال اجتماع ضم عدداً من متزعمي «جبهة النصرة» وما يسمى «جند الأقصى» و«سيوف الإسلام» و«أحرار الشام» في بلدة سرمين، كما أسفرت العملية عن تدمير 8 آليات بعضها مزود برشاشات مختلفة العيار إضافة إلى مقتل 20 إرهابياً وإصابة 30 آخرين إصابات بليغة من بينهم الليبي أنس عطية وعبد الجبار الرفاعي أحد المتزعمين في «جبهة النصرة» وأبو أحمد طعوم متزعم في «أحرار الشام» وجابر الفقير ومحمد الأزرق، بينما دمرت وحدات أخرى عدة تجمعات وأوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في الحميدية وطلب وأم جرين وتل سلمو وذلك خلال عمليات الجيش المتواصلة لتطهير المناطق المحيطة بمطار أبو الضهور من إرهاب التنظيمات التكفيرية.
وفي درعا دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عدداً من الآليات وأوقعت أكثر من 35 إرهابياً ما بين قتيل ومصاب في بلدة الشيخ مسكين.
في غضون ذلك واستمراراً في جرائمهم الوحشية، أطلق إرهابيون قذائف صاروخية سقطت على مدرسة الشهيد عبد الكريم نجم للتعليم الأساسي في مدينة بصرى الشام بدرعا وأسفرت عن استشهاد خمسة أطفال.
وذكرت مصادر أهلية في المدينة أن 5 طلاب استشهدوا بسبب الاعتداء الإرهابي وأن 5 من الأطفال الجرحى حالتهم خطرة.
واستهدفت التنظيمات الإرهابية حي جب حسن السكني وعدداً من قرى ريف اللاذقية بـ 14 قذيفة صاروخية أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة 4آخرين بجروح على الأقل.
وذكر مراسل «سانا» أن 13 قذيفة صاروخية سقطت على أراض زراعية في قرى وبلدات مشقيتا والقلوف وسقوبين وعين اللبن وعين البيضا وحي الزقزقانية، إضافة إلى سقوط قذيفة صاروخية في حي جب حسن السكني على أطراف مدينة اللاذقية.
وأكد مصدر في مديرية صحة اللاذقية وصول جثامين 3 شهداء إلى المشافي المنتشرة في المدينة إضافة إلى إسعاف 4 جرحى أصيبوا بسبب الاعتداءات الإرهابية.
كما أطلق إرهابيون قذائف صاروخية على أحياء العمارة والشاغور وباب توما السكنية بدمشق أدت إلى استشهاد امرأة وطفلة.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفتين أطلقهما إرهابيون سقطتا على منزلين في جادة النحلاوي بحي العمارة التاريخي المجاور لجامع بني أمية الكبير ما أسفر عن استشهاد أديبة نغنغ «48 عاماً» والطفلة راما العسلي «9 سنوات» وإصابة والدتها بجروح بليغة وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزلين.
ولفت المصدر إلى سقوط قذيفتين صاروخيتين على منزلين قرب الكنيسة المريمية وقذيفة ثالثة في حديقة أسفل التلة في حي باب توما التاريخي وأسفرت عن أضرار مادية كبيرة.
وكذلك أوقعت اعتداءات الإرهابيين بالقذائف الصاروخية أضراراً مادية بعدد من المحال التجارية والسيارات في شارع الملك العادل في حي المزرعة وفي محيط دوار الجمارك.
وهاجم إرهابيون تسللوا من قرية ناحتة في ريف درعا الشرقي عدداً من المزارعين في قرية سميع بريف السويداء الغربي ما أدى إلى استشهاد أمجد عبدالله رباح خلال قيامه بحراثة أرضه، وأطلق إرهابيون يتحصنون في حي بني زيد قذائف صاروخية على أحد الأحياء السكنية في مدينة حلب.
وذكر مراسل «سانا» أن القذائف الأربع سقطت على حي شارع النيل في مدينة حلب ما أدى إلى إصابة 7 مواطنين بجروح تم إسعافهم إلى مشفى الرازي إضافة إلى وقوع أضرار مادية في المكان.
بدء محادثات بين معارضين وموفدين من الرئيس السوري في موسكو
القدس العربي
بدأ معارضون سوريون وموفدون من الرئيس السوري بشار الاسد صباح الاربعاء في موسكو محادثات تهدف الى استئناف الحوار بعد اربع سنوات تقريبا من حرب اوقعت 200 الف قتيل.
وقال احد المشاركين لوكالة فرانس برس ان الاعضاء ال32 من مختلف مجموعات المعارضة التي يتسامح معها النظام والاعضاء الستة من الوفد الرسمي برئاسة سفير سوريا لدى الامم المتحدة بدأوا الاجتماع عند الساعة 7,00 ت.غ. في مقر الخارجية الروسية.
وهي اول محادثات بين اعضاء من المعارضة لا سيما ممثلين عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والاكراد ومسؤولين عن النظام منذ فشل محادثات جنيف-2 في شباط/ فبراير 2014.
لكن احد المعارضين المشاركين في المحادثات اقر بان الطموحات متواضعة نظرا لغياب التحالف الوطني للمعارضة السورية الذي يتخذ مقرا له في اسطنبول وتعتبره المجموعة الدولية ابرز قوة معارضة سورية.
واستبعد التحالف اية مشاركة معتبرا ان المحادثات يجب ان تجري برعاية الامم المتحدة وفي دولة “محايدة” وليس روسيا التي تدعم نظام دمشق.
واضاف هذا المعارض “لقد حضرنا مع لائحة من عشر نقاط. ولتجنب ارتكاب الخطأ نفسه الذي ارتكب في جنيف-2، لن نطرح في بادئ الامر مسالة تشكيل حكومة انتقالية”. وتابع “بين اولويات المعارضة التي ستطرح في موسكو: وقف القصف والافراج عن السجناء السياسيين لا سيما النساء والاطفال، ووضع آليات لنقل المساعدة الانسانية”.
واكد المعارض الذي رفض الكشف عن اسمه ان “هذه المحادثات الاولى ليست سوى بداية عملية طويلة” للسلام.
وبعد جلسة اولى صباحا، سيلتقي السوريون وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد الظهر قبل مواصلة المحادثات.
ومن المرتقب اجراء محادثات بين معارضين وموفدي النظام ايضا الخميس. وقد عقدت المعارضة اجتماعا الاثنين والثلاثاء في موسكو في محاولة للتوصل الى موقف مشترك.
وتاتي هذه المحادثات فيما ادى تقدم جهاديي تنظيم “الدولة الاسلامية” الى تغيير المعطيات في سوريا ودفع الغربيين وفي مقدمهم الاميركيين الى تغيير استراتيجيتهم ووقف المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الاسد فورا.
وفي مقابلة مع مجلة “فورين افيرز″ نشرت الاثنين قدم الرئيس السوري دعمه للقاءات مع التشكيك في الوقت نفسه بشرعية بعض المشاركين.
وقال الاسد “ما يجري في موسكو ليس مفاوضات حول الحل، انها مجرد تحضيرات لعقد مؤتمر (…) اي كيفية التحضير للمحادثات”.
لكن الاسد تسأل “مع من نتفاوض؟ لدينا مؤسسات وجيش وتاثير (…) والاشخاص الذين سنتفاوض معهم يمثلون اية جهة؟”.
الجيش الإسرائيلي يعلن أن طائراته ضربت مواقع للجيش السوري
رويترز
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته ضربت مواقع مدفعية للجيش السوري في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء ردا على صواريخ أطلقت على هضبة الجولان المحتلة يوم الثلاثاء.
وجاءت الغارة الجوية الإسرائيلية وسط تنامي التوترات في المنطقة بعد عشرة أيام من غارة إسرائيلية على سوريا قتلت جنرالا إيرانيا وعددا من مقاتلي حزب الله اللبناني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون في بيان إن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد تبعث برسالة واضحة.
وأضاف "لن نتهاون مع أي إطلاق نار صوب الأراضي الإسرائيلية أو أي انتهاك لسيادتنا وسنرد بقوة وحسم."
وفي وقت سابق قال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "قوات الدفاع الإسرائيلية تحمل الحكومة السورية مسؤولية كل الهجمات التي تشن من أراضيها وستعمل على الدفاع عن المدنيين الإسرائيليين بأي وسيلة لازمة."
وسقط صاروخان على الأقل أطلقا من سوريا على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل يوم الثلاثاء وقال الجيش الإسرائيلي إنه رد بإطلاق نيران المدفعية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم كما لم ترد تقارير بسقوط قتلى أو جرحى.
وكانت ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قافلة لحزب الله قرب مرتفعات الجولان في 18 يناير كانون الثاني مما أدى إلى مقتل قائد عسكري كبير في حزب الله ونجل القائد العسكري الراحل عماد مغنية وأيضا الجنرال محمد علي الله دادي بالحرس الثوري الإيراني. وتوعد كل من حزب الله والحرس الثوري الإيراني بالثأر.
أكراد يحاولون دخول كوباني للاحتفال وتركيا تصدهم
فرانس برس
تدخلت قوات الأمن التركية الثلاثاء في سوروتش (جنوب) لمنع المرور من الحدود السورية إلى مدينة كوباني غداة إعلان انتصار القوات الكردية على المتطرفين، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء ضد مجموعات من الأشخاص كانوا يقتربون من الحدود، فيما احتشد آلاف المتظاهرين قرب مركز مرشد بينار الحدودي للاحتفال باستعادة المدينة التي كان التنظيم يسيطر على أجزاء منها.
ورددت الجموع التي احتشدت تلبية لدعوة من حزب الشعب الديموقراطي (الموالي للأكراد) هتافات مؤيدة لوحدات حماية الشعب الكردي، وهي ميليشيا أبرز حزب كردي في سوريا دافعت عن المدينة طوال أكثر من أربعة أشهر من المعارك الشرسة، على بعد كيلومترات من الحدود التركية.
وتمكن 10 من نواب حزب الشعب الديموقراطي من التوجه صباحاً إلى مدينة كوباني للقاء سلطاتها المحلية، كما أعلنوا على شبكات التواصل الاجتماعي، ونشروا صورتهم وسط المدينة التي دمرتها المواجهات.
وعلى غرار ما حصل في سوريا، أثار الإعلان عن هزيمة "داعش" حركة ابتهاج في جنوب شرق تركيا القريب من الحدود العراقية والسورية. ويذكر أن أغلبية سكان شرق تركيا من الأكراد.
وعلى رغم ضغوط حلفائها، رفضت الحكومة التركية التدخل عسكرياً لمؤازرة القوات الكردية التي دافعت عن كوباني. ولم تشأ أنقرة تقوية الأكراد في سوريا المقربين من حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً على أراضيها منذ 1984.
وأثار هذا الغضب في أكتوبر الماضي في تركيا اضطرابات عنيفة مؤيدة للأكراد أسفرت عن مقتل حوالي 40 شخصاً.
نصف كوباني مدمر.. وجثث داعش تحت الركام
فرانس برس
يستعد سكان مدينة عين العرب (كوباني) السورية الحدودية مع تركيا للعودة إلى المدينة المدمرة، بعد طرد تنظيم داعش منها، فيما انتقلت المعركة إلى القرى المجاورة التي لا تزال تحت سيطرة المتطرفين.
ويرتدي الانتصار الذي أحرزه المقاتلون الأكراد، الاثنين، أهمية رمزية نتيجة حجم الأسلحة والمقاتلين الذي سخره التنظيم للاستيلاء على كوباني، من دون أن ينجح في ذلك، وأهمية استراتيجية، إذ إنه سيحد على الأرجح من طموحات داعش التوسعية ورغبته في السيطرة على شريط حدودي واسع في شمال سوريا.
وعمت الاحتفالات الليلة الماضية المناطق الكردية في سوريا والعراق، وصولا إلى بيروت، حيث نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لحشود كبيرة في مدن سورية عدة تحتفل وتشيد بوحدات حماية الشعب، القوة الكردية المسلحة التي دافعت عن المدينة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء عن معارك بين الأكراد والتنظيم في جنوب شرقي وجنوب غربي المدينة.
غارات التحالف مستمرة
وذكر الصحافي مصطفى عبدي الموجود في منطقة حدودية تركية على مسافة قصيرة من كوباني والمتابع للملف الكردي، أن التحالف الدولي بقيادة أميركية يواصل تنفيذ غاراته الجوية على مواقع وتجمعات التنظيم المتطرف، وقد نفذ ثلاث غارات مساء أمس الاثنين، في مناطق جنوب وغرب المدينة، وثلاث غارات أخرى صباح الثلاثاء على مناطق غرب المدينة.
وتبلغ مساحة عين العرب حوالي سبعة كيلومترات مربعة. وفي الطريق إليها، احتل تنظيم داعش منذ 16 سبتمبر 356 قرية وبلدة في محيطها بعضها صغير جدا.
وفور الإعلان عن "تحرير" كوباني، بدأ سكانها يعدون العدة للعودة، غير أن نائب وزير خارجية مقاطعة كوباني (الإدارة الذاتية) ادريس نعسان قال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "السلطات المحلية تطلب من الناس التريث في العودة إلى منازلهم".
وأضاف: "هناك دمار كبير. نصف المدينة على الأقل مدمر". وتابع: "نطلب منهم عدم التوجه إلى المدينة على الفور بسبب غياب الحاجات الأساسية، فلا يوجد طعام ولا أدوية، ولا كهرباء ولا ماء".
تحديات إعادة الإعمار
وقال أيضا: "نحتاج إلى مساعدة وإلى خبراء في إعادة الإعمار، كما نحتاج إلى أسلحة لمتابعة المعركة"، مشيرا إلى أن الحكومة المحلية قد توجه نداء إلى المجتمع الدولي للمساعدة.
وقال عبدي من جهته إن "عشرات الأشخاص اجتازوا الحدود، لكن لم يتمكنوا من دخول المدينة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة".
جثث داعش تحت الركام
وأوضح أن "الوضع في داخل المدينة مأساوي، فهناك دمار واسع، هناك جثث قتلى داعش تحت ركام المنازل"، مشيرا إلى ان "بعض الجثث متفسخة ومحترقة، وهناك كلاب شاردة، وكل هذا يشكل خطرا على الصحة".
كما أضاف أن "البنى التحتية مدمرة تماما، وقد تكون هناك قنابل مزروعة في المنازل، أو قذائف لم تنفجر، وهي تشكل خطرا على حياة الناس".
وكان عدد سكان المدينة وصل قبل المعركة إلى أكثر من 150 ألفا، مع النازحين الذين كانوا لجأوا إليها هربا من العنف في مناطق أخرى.
واجتاز آلاف النازحين الحدود في اتجاه تركيا، بعد اندلاع المعارك في كوباني وجوارها.
وذكر عبدي أنه تم الإعلان أخيرا عن تشكيل مجموعتين لإعادة الإعمار في كوباني، إحداهما تابعة للإدارة الذاتية الكردية والثانية مستقلة.
لكنه اعتبر أن "دخول مواد البناء إلى المدينة والتمويل وعملية إعادة الإعمار برمتها تحتاج إلى وصاية دولية".
وقتل في معارك كوباني 1737 شخصاً، بينهم 1196 مقاتلا من تنظيم داعش. وبعد خسارته للمدينة، لا يزال التنظيم المتطرف يسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا.


رد مع اقتباس