في هذاالملف:
v سوريا تنفي ما نشرته صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية عن بنائها محطة نووية
v تشكيلات عسكرية جديدة من النازحين السوريين والفلسطينيين لدعم قوات النظام
v عبد الهادي: حل أزمة اليرموك مرتبط بموضوع «المسلحين» في المناطق المحيطة
v سوريا.. انقسامات في صفوف "داعش" تطفو على السطح
v مقتل خمسة إرهابيين من تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي
v النظام السوري يعتبر تصريحات تركيا حول “حياة بومدين” اعترافا بأنها معبر تسلل للإرهابيين
v سوريا.. اشتباكات وتهديد بـ"محاكمة" جنود أسرى
v الناطق باسم هيئة التنسيق: هناك من يحاول إفشال لقاء القاهرة
سوريا تنفي ما نشرته صحيفة “ديرشبيغل” الألمانية عن بنائها محطة نووية
المصدر: القدس العربي
نفت السلطات السورية أمس الاثنين ما نشرته صحيفة (ديرشبيغل) الألمانية عن بناء نظام بشار الرئيس بشار الاسد محطة نووية، معتبرة أنها “مجرد أكاذيب وادعاءات سخيفة”.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر إعلامي قوله إن” مجلة دير شبيغل الالمانية دأبت على نشر أكاذيب وادعاءات سخيفة لا مصداقية لها على الإطلاق عن سورية حيث نشرت في عددها الأخير أكذوبة أن سورية تقوم ببناء محطة نووية”.
وأضاف المصدر الإعلامي أن “سورية تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وتؤكد أنها تأتي كجزء من المؤامرة التي تستهدفها شعبا وأرضا من خلال حملة التضليل الإعلامي والضغوط التي تمارسها بعض القوى الإقليمية والدولية عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة والشريكة في العدوان على سورية وأن هذه الأكاذيب تتناقض مع أبسط مبادئ وقواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي”.
وكانت (ديرشبيغل) الألمانية الأسبوعية قالت في عددها الصادر هذا الأسبوع إن سورية تقوم حاليا ببناء مفاعل نووي سري تحت الأرض بهدف إنتاج وتطوير أسلحة نووية، مستندة في ذلك إلى معلومات استقتها من مصادر استخباراتيه.
وأشارت المجلة إلى وجود المفاعل في منطقة جبلية معزولة غرب سورية على مسافة 2 كيلومتر من الحدود مع لبنان قرب بلدة “القصير” السورية، ونشرت صورا ظهر فيها المفاعل مرتبطا بمصدر للكهرباء والماء كما تظهر مدخلا رئيسيا إضافة إلى عنابر كبيرة وبئر.
تشكيلات عسكرية جديدة من النازحين السوريين والفلسطينيين لدعم قوات النظام
المصدر: الشرق الأوسط
أفادت مصادر إعلامية في دمشق بتشكيل «جيش الوفاء»، بهدف القتال إلى جانب قوات النظام السوري في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقالت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام إن عددا من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الذين أمن جيش النظام خروجهم في الشهر الماضي من الغوطة، شكلوا «جيش الوفاء» للقتال إلى جانبه، في منطقة دوما تحديدا.
وأكدت صفحات موالية للنظام على شبكات التواصل الاجتماعي أن «جيش الوفاء» سيقوم، فضلا عن العمليات القتالية، بعمليات إنسانية، أهمها مساندة «الجيش في الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين بريف دمشق».
ويتشكل «جيش الوفاء» من شبان نزحوا من الغوطة الشرقية إلى مدينة دمشق هربا من الحصار الخانق المفروض على بلدات الغوطة، وقد تم اعتقالهم وتجنيدهم قسريا للقتال على جبهات الغوطة الشرقية، حسبما أفاد به ناشطون، الذين أشاروا إلى خروج نحو 30 عائلة محاصرة، عبر اتفاق مع الهلال الأحمر السوري، وتمت تسوية أوضاع بعضهم.
وفي السياق ذاته، قال ناشطون إن تنظيمات فلسطينية في دمشق تبحث تشكيل لواء عسكري من المقاتلين الفلسطينيين من كوادر القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا، إضافة لمتطوعين من أهالي مخيم اليرموك، للقتال في المخيم الواقع جنوب العاصمة دمشق، الذي تسيطر عليه كتائب المعارضة منذ أكثر من عامين، بعد أن فشلت جميع المساعي للوصول إلى حل توافقي يضمن تحييد المخيم وإعادة النازحين إليه، الذين يُقدر عددهم بنحو مليون نازح.
ويُشار إلى أن الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل وحركة «فتح الانتفاضة»، وقفت بشكل كامل مع النظام السوري منذ اندلاع الثورة ضده، وشاركت ميلشياتهما في حصار مخيم اليرموك، ومن المتوقع أن تشرف الجبهة الشعبية - القيادة العامة على التشكيل الجديد، بدعم إيراني، حسبما أفادت به وسائل إعلامية، كشفت أخيرا عن أن النظام السوري يسعى لتشكيل فصيل عسكري من الأهالي النازحين من مخيم اليرموك، بالإضافة إلى عدد من مقاتلي بعض الفصائل الفلسطينية لاستعادة السيطرة عليه.
وقالت صحيفة لبنانية: «إن التشكيل العسكري الجديد سيحمل اسم (لواء اليرموك) ، وستكون مهمته اقتحام المخيم الواقع جنوب العاصمة دمشق، واستعادة السيطرة عليه من الكتائب المسلحة»، علما بأن النظام طبق الفكرة في الشمال الشرقي لمحافظة حلب، حيث شكلت عناصر فلسطينية موالية للنظام «لواء القدس» في مخيم النيرب، جنوب حلب، الذي يخوض معارك مع قوات النظام ضد قوات المعارضة في المنطقة.
عبد الهادي: حل أزمة اليرموك مرتبط بموضوع «المسلحين» في المناطق المحيطة
المصدر: ج. الوطن السورية
اعتبر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أن حل أزمة مخيم اليرموك جنوب دمشق مرتبط بموضوع «المسلحين» في المناطق المحيطة به كالحجر الأسود والتضامن ويلدا والتي تشكل منطقة إمدادات مهمة لهم.
ولفت عبد الهادي في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء إلى أن منظمة التحرير تسعى بشكل حثيث بالتعاون مع الحكومة السورية ومنظمة الأونروا لإغاثة أهالي المخيم والاستمرار بطرح الحلول لتنفيذ المبادرات الهادفة إلى إخلاء المخيم من السلاح والمسلحين وعودة الأهالي إلى منازلهم. وأكد عبد الهادي، أنه بدعم من الحكومة السورية تم حتى الآن إدخال نحو 60 ألف سلة غذائية وإخراج نحو 7 آلاف حالة مرضية من المخيم المختطف من التنظيمات الإرهابية التكفيرية منذ أكثر من عامين.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تمنع منذ 5 أسابيع إدخال المساعدات إلى المخيم في محاولة يائسة منها للضغط على الأهالي واتهام منظمة التحرير بالتقصير في أداء واجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والضغط على الحكومة السورية. ولفت عبد الهادي إلى أن المسلحين ومتزعميهم يبدؤون عند دخول قوافل المساعدات بإطلاق النار من داخل المخيم على موقع التوزيع بغية إثارة الأزمة إعلامياً تنفيذاً لأجندات خارجية مشبوهة.
والسبت الماضي استهدف الإرهابيون بالرصاص مندوبي وكالة الأونروا ومنظمة الهلال الأحمر الفلسطيني فور وصولهم إلى موقع استلام المساعدات الإنسانية في شارع راما ومنعوا الأهالي من الوصول إلى الموقع لاستلام المساعدات الإغاثية الغذائية والصحية. وجدد عبد الهادي تأكيده أن اللاجئين الفلسطينيين ضيوف مؤقتون داخل سورية وأن 98 بالمئة منهم ملتزمون بموقف منظمة التحرير الفلسطينية القاضي بالحياد الإيجابي وعدم التدخل مطلقاً بالأزمة في سورية واحترام القرار السوري على الأراضي السورية.
ويتميز مخيم اليرموك الذي أنشئ عام 1957 برمزيته لحق العودة إلى فلسطين ولا يقتصر سكانه على اللاجئين الفلسطينيين بل يضم عدداً كبيراً من السوريين وفيه مستشفيات ومدارس وثانويات حكومية إلى جانب عدد كبير من مدارس الأونروا. وتعتبر أسواق مخيم اليرموك من أضخم الأسواق في العاصمة دمشق وكان يؤمها أغلبية سكان المناطق الراقية نظراً لانخفاض أسعار الملبوسات والمواد الغذائية والخضار والفاكهة فيها. وقامت العديد من محال الألبسة والأحذية وتصنيع الحلويات والأغذية المشهورة بافتتاح أفرع لها في أسواق مخيم اليرموك نظراً لكثافة السكان فيه والإقبال الكبير على التسوق من أسواقه.
سوريا.. انقسامات في صفوف "داعش" تطفو على السطح
المصدر: العربية نت
بدأت تظهر عمليات قتل ومواجهات مسلحة بين عناصر تنظيم "داعش" في سوريا، الذي يتنافس قادته على قيادة التنظيم، بحسب تقارير استندت على شهادة منشقين عن التنظيم. وأبرز صور الخلاف تجلت في رفض عدد من قادة التنظيم ترك مناصبهم لصالح آخرين الأمر الذي أشعل فتيل المواجهة.
وقد بدأت الحكاية قبل شهر عندما طالب عناصر من التنظيم بتعيين والٍ للتنظيم في محافظة دير الزور السورية ليجابه ذلك برفض أحد أبرز عناصر التنظيم التخلي عن منصبه، وهو عامر رفدان الوالي السابق وصاحب النفوذ العسكري القوي والذي يحظى بتأييد عدد كبير من أفراد التنظيم، لتندلع المواجهات المسلحة وعمليات القتل بين أنصار رفدان وباقي عناصر التنظيم.
أما في مدينة الرقة عاصمة التنظيم المتطرف، فيبدو المشهد أكثر سخونة. فالمحاولات المتكررة والفاشلة لعزل مسؤول التنظيم هناك، موسى الشواخ والمعروف بأبي لقمان الرقاوي، تسببت في عمليات إعدام بالجملة لعدد من المتطرفين، لا سيما الأجانب، بعد أن فقد سيطرته عليهم بسبب رغبة بعضهم بالعودة إلى بلادهم أو بسبب تسلطهم على المواطنين، مما دفع بموسى الشواخ إلى عقد تحالفات مع عدو الأمس الذي طالما اشتبك معه، وهو "جبهة النصرة".. تحالف يهدف من ورائه إلى السيطرة على مدينة الرقة وفصلها عن التنظيم المتطرف.
صور أخرى للخلاف بين أفراد التنظيم عكسته الطريقة التي تعامل بها التنظيم مع حادثة احتجاز الطيار الأردني معاذ الكساسبة. فريق من التنظيم من أصول شيشانية أراد قتل الطيار فيما رفض مقاتلون عراقيون ذلك وفضلوا إبقاءه على قيد الحياة.
ويبدو أن الخلافات باتت تخضع لميزان المصالح الشخصية التي قد تطيح بهذا التنظيم قبل الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على مواقع التنظيم.
مقتل خمسة إرهابيين من تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي
المصدر: ج. الوطن السورية
شهد جنوب العاصمة دمشق تطورات متسارعة، ففي حين يحاول تنظيم داعش توسيع نفوذه في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك أعلن أمس أمير جبهة النصرة انسحاب الجبهة من بلدة بيت سحم بريف العاصمة الجنوبي.
وقالت مصادر أهلية من داخل البلدة لـ«الوطن»، إن إعلان الانسحاب تم من على منبر الجامع الكبير في الحي بعد صلاة الظهر وذلك بعد تعاظم العصيان المدني من قبل الأهالي المطالبين بخروج الجبهة.
وعلمت «الوطن»، أن خروج مسلحي الجبهة سيكون نحو منطقة مخيم اليرموك، في حين قال مصدر أمني إن الإعلان لا يعني الانسحاب الفعلي الذي لم يتم حتى اللحظة.
وذكرت مصادر أهلية بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لما يسمى «الحسبة» التابعة لتنظيم «داعش» في مدينة العشارة شرقي مدينة دير الزور بنحو 65 كم أدى لاحتراق السيارة ومقتل خمسة إرهابيين كانوا بداخلها.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية اتساع رقعة الانتفاضة الشعبية في محافظة دير الزور ضد تنظيم «داعش» الإرهابي حيث ألقت المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية أول أمس القبض على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في الميادين ودمرت له سيارة في قرية البوليل في حين هاجم أهالي قرى صبيخان والدوير والكشكية والعبد تجمعات التنظيم المتطرف إثر قيامه بقتل عدد من المواطنين واختطاف نساء ورجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
ويعتمد تنظيم «داعش» الإرهابي بجرائمه بحق الأهالي على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الأرض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من بيع النفط المسروق عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر من نظام أردوغان الإخواني.
النظام السوري يعتبر تصريحات تركيا حول “حياة بومدين” اعترافا بأنها معبر تسلل للإرهابيين
المصدر: القدس العربي
اعتبر نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، أمس الاثنين، تصريحات تركيا حول “حياة بومدين” زوجة كوليبالي، الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر بالعاصمة الفرنسية بباريس، اعترافا بأنها “معبر تسلل للإرهابيين إلى سورية”.
وذكرت وكالة أنباء (سانا) السورية الحكومية أن مصدر رسمي في وزارة الخارجية بدمشق قال إن “وزير الخارجية التركي صرح أن حياة بومدين زوجة الإرهابي كوليبالي الذي قتل في عملية احتجاز الرهائن في متجر باريسي قد دخلت إلى تركيا في الثاني من الشهر الجاري وغادرت إلى سورية في الثامن من الشهر نفسه”.
وأضاف المصدر أن “هذا التصريح يشكل اعترافا رسميا يبين بوضوح أن تركيا لا تزال تشكل المعبر الرئيسي لتسلل الإرهابيين الأجانب إلى سورية وعودتهم إلى الدول التي انطلقوا منها في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178″.
وكانت وكالة (أناضول) التركية للأنباء نقلت في وقت سابق الاثنين عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله إن حياة بومدين “دخلت تركيا في الثاني من كانون ثان/ يناير الجاري قادمة من مدريد، وأقامت في فندق بمنطقة قاضي كوي في اسطنبول، ثم انتقلت إلى سورية في الثامن من الشهر ذاته”.
ويشتبه بأن حياة بومدين كانت شريكة لكوليبالي المتهم الرئيسي في قتل شرطية فرنسية الخميس في جنوب باريس، في الوقت الذي كانت فيه قوات الأمن الفرنسية تطارد الأخوين سعيد وشريف كواشي بعد هجومهما على مجلة “شارلي إيبدو”، وتبين أنهما على اتصال بكوليبالي.
ولفت المصدر السوري إلى أن “تحرك الإرهابيين عبر الأراضي التركية بهذه السهولة يبرهن مجددا تواطؤ الحكومة التركية مع المجموعات الإرهابية المسلحة ويجعل من تركيا شريكا مباشرا في سفك الدم السوري ودماء الأبرياء في أنحاء العالم”.
وطالب المصدر “المجتمع الدولي التحرك بفعالية لوضع حد لهذه السياسة التركية المدمرة المسؤولة بشكل مباشر عن تنامي النشاط الإرهابي التكفيري في المنطقة”.
ويتهم النظام في سورية السلطات التركية بتسهيل مرور مسلحين إلى أراضيها، فضلا عن تقديم الدعم لهم لقتال الجيش السوري، الأمر الذي تنفيه أنقرة، لكنها تقر بدعمها لأطياف من المعارضة السورية، واحتضانها لمئات الآلاف من اللاجئين السوريين، من بينهم منشقين من الجيش النظامي.
سوريا.. اشتباكات وتهديد بـ"محاكمة" جنود أسرى
المصدر: سكاي نيوز
استمرت الاشتباكات في مختلف مناطق سوريا، أمس الاثنين، بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، الذين أعلنوا عن تدمير طائرة مقاتلة في مطار حلب.
قفي حي جوبر في العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات متقطعة على أكثر من جبهة، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي تعرض له الحي من مناطق سيطرة القوات الحكومية.
وفي دمشق أيضاً، تعرض حي الحجر الأسود للقصف المدفعي، حسب ما ذكر ناشطون معارضون، غير أنه لم ترد معلومات عن سقوط قتلى خلال هذه الاشتباكات.
وفي حرستا بريف دمشق، وقع انفجار ضخم أسفر عن تدمير بناية بأكملها.
وقال معارضون إن عناصر مسلحة موالية للقوات الحكومية فخخت المبنى، الواقع في شارع الإنتاج بحرستا، قبل تفجيره.
أما في حلب، فأعلن فصيل مسلح عن تفجير طائرة مقاتلة من طراز ميغ 23 كانت رابضة في مطار النيرب العسكري، وذلك باستخدام صاروخ من طراز "تاو" المضاد للدروع.
معونات غذائية ليلدا
وفي بلدة يلدا، ذكر معارضون أن القوات الحكومية سمحت بدخول شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية إلى البلدة الواقعة في ريف دمشق الجنوبي، عبر معبر ببيلا-سيدي مقداد.
وكانت القوات الحكومية منعت إدخال المواد الغذائية عبر المعبر لمدة 29 يوم في خرق للهدنة المبرمة في المنطقة، حسب ما ذكر الناشطون.
دمشق ترفض مبادلة أسرى
من ناحية ثانية، هدد أحد قادة المسلحين بتسليم 20 جندياً من القوات الحكومية إلى "المحكمة الشرعية" لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم، في حال لم تتم مبادلتهم مع مسلحين في السجون السورية.
ونقل معارضون عن قيادي عسكري لأحد فصائل المسلحين إن المفاوضات مع السلطات السورية بدأت يوم 18 فبراير من عام 2013، وذلك في اليوم الذي أسر فيه الجنود الذين يتبعون كتيبة حرس الحدود 546، في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
وأشار القيادي في المعارضة المسلحة إلى أن كل المفاوضات لتبادل الأسرى "باءت بالفشل"، مشيراً إلى أن "مهلة الشهر هي الفرصة الأخيرة للنظام في حال يوجد لديه أي إرادة في مبادلة الأسرى".
الناطق باسم هيئة التنسيق: هناك من يحاول إفشال لقاء القاهرة
المصدر: الشرق الأوسط
اتّهم الناطق باسم هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة أطرافا لم يسمّها بمحاولة إفشال لقاء القاهرة التشاوري المرتقب عقده يوم 22 من الشهر الحالي، وشدد على أن الهيئة متماسكة، مستبعدا انقسامها. إلا أن هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف علق على الاتهام بقوله «إن من يستبق الأحداث إنما يسعى للصيد بالمياه العكرة».
في السياق نفسه، قال الائتلاف السوري لقوى المعارضة السورية، إن «اللجنة المكلفة من الهيئة السياسية للائتلاف الوطني، المؤلفة من 11 عضوا، أنهت أعمالها اليوم (أمس) لمناقشة الوثائق اللازمة للحوار السوري - السوري المزمع عقده بالقاهرة في الفترة المقبلة، كما ناقشت اللجنة الوثائق التي تقدمت بها هيئة التنسيق الوطنية للائتلاف».
وكان منذر خدام قد صرح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بقوله: «على ما يبدو هناك من يستغل محاولة ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الأخيرة للتقارب من هيئة التنسيق لإفشال لقاء القاهرة، وعلى الأغلب هؤلاء من الائتلاف». ونفى أن تكون هيئة التنسيق معرّضة للانقسام. وقال: «الهيئة متماسكة وتعمل المؤسسة القيادية فيها بديمقراطية وبشعور عال بالمسؤولية»، على حد تعبيره.
وحول ما يتم تداوله عن خلافات بين قياديي الهيئة حول الاجتماعات التي دعت إليها موسكو واجتماع القاهرة المرتقب لتوحيد رؤى وبرامج المعارضة السورية، قال: «يحصل في أية قضية تتم مناقشتها، أن تكون هناك وجهات نظر تتم تسويتها خلال النقاش بالتوافق، أو بالتصويت، ويلتزم الجميع في النهاية بالقرار المتخذ»، وفق تأكيده.
وكانت أطراف معارضة قد أعلنت أنها ستجتمع في القاهرة هذا الشهر لوضع برنامج عمل وخارطة طريق مشتركة فيما بينها، في خطوة يراها سوريون ضرورية جدا بعد 4 سنوات لم تتفق خلالها المعارضة على برنامج يوحّدها.
ومن المقرر، وفق مصادر الهيئة، أن يشارك في اجتماع القاهرة نحو 50 شخصية معارضة تُمثّل الهيئات والأحزاب والتيارات السياسية المعارضة السورية المختلفة، من أبرزها ائتلاف قوى الثورة والمعارضة وهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي وتكتلات معارضة أصغر، فضلا عن رجال أعمال وممثلين عن الحراك الثوري.
وكانت الهيئة والائتلاف تناقشا في الفترة السابقة حول وثيقة (خارطة طريق) تتضمن 24 بندا، أبرز هذه البنود إجراء مفاوضات مع النظام برعاية دولية من أجل تشكيل هيئة حكم انتقالية من النظام والمعارضة تتمتع بصلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لإدارة المرحلة الانتقالية. إضافة إلى إنشاء مجلس عسكري مناصفة بين الطرفين (المعارضة والنظام) مهمته هيكلة أجهزة الأمن ودمج المنشقين في الجيش النظامي لمحاربة تنظيم داعش، ريثما يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، إضافة إلى مبادئ دستورية تعترف بالمكون الكردي ولا مركزية إدارية للدولة.
لكن شخصيات في الائتلاف اعترضت عليها لأنها لا تتضمن الإشارة إلى مصير الرئيس السوري بشار الأسد، ولا تتضمن تطبيق عدالة انتقالية ومحاكمة لمن تلوثت أيديه بالدماء، كما لم تشترط أن تُترجم التفاهمات الدولية والإقليمية بقرار أممي إلزامي تحت الفصل السابع، وهو ما قد يُعرّض اجتماع القاهرة لانتكاسة أو تأجيل، وفق بعض المصادر من الائتلاف.
من جهته، علق هادي البحرة الرئيس السابق للائتلاف في اتصال مع «الشرق الأوسط» على التقرير، بالقول «إن من يستبق الأحداث إنما يسعى للصيد بالمياه العكرة». وتابع أن «هناك جهودا جادة ومخلصة من قبل كافة أطراف المعارضة للتوصل إلى إعلان مبادئ أساسية حول التسوية السياسية، وأن الأوراق المعدة من قبل الجميع متقاربة وأكثر بكثير من نقاط الخلاف بينها. ولا تزال المساعي والمشاورات مستمرة أملا في الوصول إلى اتفاق مشترك وموحد بأقرب وقت ممكن».