اولا:الفضائيات

برنامج "دائرة الحدث"،استصاف الكاتب والمحلل السياسي سميح شبيب، حيث قال:

 يجب التوجه الى المصالحة الفلسطينية عقب نيل عضوية الدولة الفلسطينية .

 السلطة قائمة ولكن بتوجهاتها الجديدة، وستختلف بالتعاطي مع اسرائيل والدول الغربية.

 بعد نيل صفة العضوية يصبح الفلسطينيون قادرون على التوجه الى المحافل الدولية ومنها محكمة لهاي لمحاكمة اسرائيل .

 علينا ان نسعى في مؤسسات الامم المتحدة الى مسمى خاص بالاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وثم نتوجه لمحكمة لهاي.

 هناك ازمة مالية تعاني منها السلطة الوطنية ولكن بعد نيل عضوية فلسطين الوضع سيختلف وسيتم توفير شبكة الامان التي وعدت بها الدول العربية لمواجهة اي عقوبات .

 الموقف الرسمي في حماس هو مع المصالحة واعتقد ان التوجه هذه المرة جدي للمصالحة .

 الزهار يمثل نفسه ويمثل نزاعات مريضة لدى بعض قيادات حماس الذين بدأوا يشعروا ان التلاقي يهدد مصالحهم ومواقعهم.

 المحور الايراني داخل حماس بات ضعيف وهذا كان واضح في الحرب الاخيرة حيث ان معظم حركة حماس هم مع الاخوان المسلمين في مصر والتوجه القطري التركي.

 الموقف المصري بالنسبة لقطاع غزة هو لايريد ان يلحق القطاع بمصر بل يريد ان تكون جزء من فلسطين واعتقد ان التوجه المصري مع المصالحة الفلسطينية والدور المصري القادم سيكون راعي للمصالحة وبقوة.

للحديث حول موضوع التوجه الفلسطيني للامم المتحده قال خالد الخطيب نائب الامين العام لحزب فدا:

 من حق شعبنا الحصول على هذه العضوية واعتقد ان هذا الامر يرتبط بشكل كبير بإنجاز وحدتنا الوطنية فور عود الرئيس من الامم المتحدة.

 نحن نواجه عقوبات منذ النكبة وبالتالي العقوبات متواصلة وشعبنا الموحد يستطيع ان يواجه العقوبات الموحدة ولكن العقبة الاساسية الموجودة حالياً هي الانقسام.

برنامج ملف اليوم/ توجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة، وإخراج العينات من ضريح الشهيد ياسر عرفات.

قال اللواء سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:

س/ كيف ترى التأييد الدولي مع القيادة الفلسطينية في سعيها في التوجه الى الأمم المتحدة وخاصة فرنسا اعلنت عن دعمها للسلطة الفلسطينية في الاونة الأخيرة؟.

لدينا الضمان والتأكيدات بان نتائج التصويت لفلسطين دولة مراقب ايجابية ولسنا متخوفين من النتيجة و أستطيع ان اطمئن الشعب الفلسطيني وكل اصدقاء ومناصرين فلسطين بأن أصبح مضمونا لدينا.

نحن لن نترك مؤسسة دولية إلا وطرق بابها حتى نستطيع ان نشكل حماية وضمانة لمستقبلنا الفلسطيني.

القيادة الفلسطينية ستقاتل كما قاتل ياسر عرفات من اجل انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

س/ الى أي حد ستكونون متنبهون للمخططات الاسرائيلية بعد التوجه للأمم المتحدة؟.

تحقيق المصالحة الوطنية تلغي المخططات الاسرائيلية الهادفة الى تقسيم الوطن وتقطع الطريق عن مشروع الدولة المؤقتة التي طالبت به حماس سابقا.

لاشك ان اسرائيل تريد ان ترمي قطاع غزة في حضن مصر والضفة الغربية الى الاردن، وان التوجه الى الامم المتحدة تقطع الطريق امام المخططات الاسرائيلية.

التصريحات التي يطلقها قادة حماس حول المصالحة مطمأنة ولكن نحن لا نريد اقوالا نريد افعال.

قال محمد حمزة مدير منتدى الشرق الأوسط في القاهرة:

س/ كيف وجدتم السعي والتحرك من قبل القيادة الفلسطينية في الامم المتحدة للحصول على دولة صفة مراقب في كل ما احيط من ضغوط لثني هذا الجهد؟.

هذا التوجه من قبل القيادة الفلسطينية للاسف الشديد يواجه بضغوطات امريكية حيث ان امريكا مارست ضغوطات على دول الاعضاء في مجلس الامن في السابق عندما ارادت السلطة الفلسطينية نيل الاعتراف بدولة كاملة السيادة، والولايات المتحدة اليوم تستخدم ثقلها السياسي والاقتصادي والاستراتيجي على دول الاعضاء حتى تحرمنا من حقنا في الحصول على دولة في الامم المتحدة.

ما تقوم به القيادة الفلسطينية هو عبارة عن خطوة استراتيجية هامة ومهمة في الوصول الى حقوق الشعب الفلسطيني.

المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة يقطع الطريق امام اسرائيل بسلخ الضفة الغربية عن قطاع غزة وضم غزة للمصريين والضفة الغربية للأردنيين.

س/ هل هناك خشية من عدم التصويت لصالح فلسطين في الامم المتحدة؟.

نحن وصلنا الى الاعتراف من قبل اليونسكو رغم الضغوطات الامريكية والإسرائيلية وقطع المال عن السلطة الفلسطينية.

القضية الفلسطينية لابد ان تحل بكنس الاحتلال وليس على حساب أي طرف عربي، وقطاع غزة هي جزء من فلسطين ولا يجوز رميها على أي دولة عربية.

مشروع السلطة الفلسطينية يقطع الطريق على الجماعات الفلسطينية التي كلنا يعرفها التي تريد إقامة مشروع خطير وهو مشروع الدولة المؤقتة والهدنة طويلة الأمد، وهي الان تجتمع في العواصم الاوروبية لتمرر هذا المشروع الدولة المؤقتة بدون القدس وهدنة من 15 الى 20 عام.

س/ ما هي الخطوات الواجب اتخاذها من الفلسطينيون بعد حصولهم على دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة؟.

الخطوة الأولى التي جب ان تبدا يوم 30 من الشهر الجاري هي في اختبار النوايا الحقيقية فيما يتعلق بانهاء الانقسام واعادة اللحمة، المصالحة الوطنية هدف وطني عام لكل الشعب الفلسطيني يستحق ان نتخلص من كل الشروط التي تشترط على تطبيق بنود المصالحة.

قال توفيق ابو شوهر الكاتب والمحلل السياسي من غزة:

س/ كيف تابعتم إستخراج عينات من ضريح الشهيد ياسر عرفات؟.

إستخراج الجثمان في هذا اليوم اعتبره مشهدا تاريخيا ربما يكشف لنا الجريمة الاسرائيلية ويضع حدا لها.

لو سالت طفلا صغيرا من الذي قتل ياسر عرفات لقال لك اسرائيل هي من قامت بهذه الفعل ولكن المشلكة ليست هنا المشكلة من هم العملاء الذين قاموا بادخال السم الى ياسر عرفات.

س/ كيف يأثر التأييد الجماهيري الفلسطيني على مسعى القيادة الفلسطينية في الحصول على صفة دولة مراقب في الامم المتحدة؟.

الاهم الان ان تعود فلسطين الى الساحة الدولية من جديد كما كانت خلال التاريخ الماضي، ولابد من ان نحقق الحد الاقصى من طموحنا وهذ ما يريده الشعب الفلسطيني اصلا.

الشعب الفلسطيني يريد ان يستقر ويريد ان يحقق أهدافه الوطنية ويريد ملاحقة اسرائيل في المحافل الدولية.

س/ الى أي حد تعتقد ان هناك جاهزية لدى القيادية الفلسطينية للتصدي للتهديدات الاسرائيلية لثني القيادة عن التوجه الى الامم المتحدة؟.

لابد من ان نعيد اللحمة بين الوطن وهذا يؤسس لمواجهة حقيقية لدى الفلسطينيين امام التحديات الراهنة.

اسرائيل كعادتها ستقطع عائدات الضرائب وستشرعن الاستيطان بهدف الضغط على القيادة الفلسطينية وتسريع البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة.

هناك تخوفات من حل اتفاقية السلام من جانب واحد، وهناك سيناريوهات تريد ان تقوم بها اسرائيل لابد من ان تبقى القيادة الفلسطينية متيقظة لها.

س/ إلى أي حد يمكن ان نعول على المصالحة؟

هناك اجماع من الكل الفلسطيني على المصالحة الفلسطينية وهذا مطلب جوهري يطلبه كل الشعب، نحن شعب واحد ونضالنا نضال واحد وليس هناك حكومتان ولا سلطتان.

قال رئيس بعثة فلسطين في الامم المتحده رياض منصور إن ما تقوم به دولة فلسطين في الامم المتحدة هو محاولة لانقاذ حل الدولتين وأضاف منصور أن هذا التشريع لتحويل فلسطين من عضو مراقب لدولة غير عضو هو جهد فلسطيني من الطراز الاول لانقاذ حل الدولتين وانهاء الإحتلال.

أشاد مجلس الوزراء خلال إجتماعه برئاسة د.سلام فياض بالاجماع الوطني والإلتفاف الشعبي حول مسعى القيادة المشروع في الحصول على مكانة دولة مراقبة في الامم المتحدة، واكد المجلس اهمية هذه الخطوة نحو تجسيد الحقوق الوطنية والسياسية وفي مقدمتها حقنا بالعودة واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

للحديث حول موضوع التوجه الفلسطيني للامم المتحده قال خالد الخطيب نائب الامين العام لحزب فدا:

 من حق شعبنا الحصول على هذه العضوية واعتقد ان هذا الامر يرتبط بشكل كبير بإنجاز وحدتنا الوطنية فور عود الرئيس من الامم المتحدة.

 نحن نواجه عقوبات منذ النكبة وبالتالي العقوبات متواصلة وشعبنا الموحد يستطيع ان يواجه العقوبات الموحدة ولكن العقبة الاساسية الموجودة حالياً هي الانقسام.

كشفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي النقاب عن تقديم القيادة الفلسطينية الى الجمعية العامة للامم المتحدة نص مشروع القرار لرفع مكانة فلسطين الى دولة غير كاملة العضوية.(ت.القدس)

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف على تلفزيون القدس:

• سيكون هناك تصويت على نص مشروع القرار الذي يرتكز على التصويت لصالح الدولة الفلسطينية على حدود 67 بما فيها القدس .

• نتوقع ان يكون التصويت لصالح دولة فلسطين من 140 دولة .

• نحن نستند الى حق شعبنا الفلسطيني والتاريخي بإقامة دولتنا على حدود 67 ووفق الشرعية الدولية ولن يكون هناك تنازل عن الثوابت الفلسطينية.

• موقف فصائل العمل الوطني جميعها وافقت على الدولة الفلسطينية على حدود 1967.

• منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثلة للشعب الفلسطيني ولن يؤثر التصويت على الدولة الفلسطينية على منظمة التحرير وستبقى الهوية والكيان التي تجمع الشعب الفلسطيني.

برنامج "حدث وأبعاد" حول المصالحة الفلسطينية والفرصة الذهبية، وإستضاف كل من عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وإسماعيل ر ضوان القيادي في حركة حماس.(ت.القدس)

قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:

س:الرئيس عباس قال اليوم الأمم المتحدة وغدا المصالحة هل هذا الحلم بات قريباً؟

 نعم هذه المرة قريباً جداً والسبب هو الإنتصار في غزة وإنتصارنا سلفاً بالحصول على دولة مراقب.

 القيادة والشعب كله ملتف حول النصر، هذه القضية كلما قالوا إندثرت كلما تجددت في نفوس طاهرة تتسامى على الجراح.

 الكل الآن مع الذهاب إلى نيويورك لقهر إسرائيل.

 لم يعد في الإمكان التهرب من إلتزام الفلسطينيين بقضيتهم، لا يمكن أن نكون أقوياء في ظل الفوضى أو الانقسام الاسود الذي قسم الجغرافيا والسياسية.

 عندما سنلتقي اللغة ستختلف لن يكون هناك أوسلو أو أنفاق، الأن سنلتقي لوضع إستراتيجيات عمل.

س: حكومة حماس أعلنت عفواً عن عدد من المعتقلين في أحداث الإنقسام هل تعتقد أن هذه الخطوة كافية أو بادرة حسن نية تسرع في عملية المصالحة؟

 مطلوب أكثر من ذلك، لكن لا بد من خلق ثقافة التعايش، فبالانقسام لا نسوى شيء وكل من حمل السلاح وإنتمى لفتح وحماس يجب أن يصل لحد القداسة لأنهم بعد أن يحكم عليهم الناس أنهم إنتهو يعودون مجدداً بانتصاراً لهذه القضية العادلة.

 نحن ذاهبون لمعركة تحدي كبرى لنيل دولة غير مراقب، غزة عام 2008 كانت الحرب مع إسرائيل دمار على القطاع وهذه المرة الحرب على غزة أصبحت تغيير إيجابي على الفلسطينيين وكارثة على إسرائيل.

س:بماذا لاقت حركة فتح حماس بعد أن أخذت حماس قرار بالافراج عن المعتقلين؟

 كان هناك عفو هنا نفس الشيء فوراً.

س:السيد نبيل شعث قال المعتقلين غير الجنائيين من حماس وكأنه هناك تقسيم لمعتقلي حماس جنائيين وغير جنائيين؟

 أقول لأخي إسماعيل رضوان ، الدعوة وجهت من الأخ أبو مازن لإجتماع الأمناء العامين واللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس، ولكن في المعركة لم نتمكن وقبل الذهاب إلى الامم المتحدة لم نتمكن لكن أقول إجتماع اللجنة القيادية العليا من أجل البدء في كافة القضايا بعد العودة من الأمم المتحدة.

 كل الشعب الفلسطيني سيقف موقف موحد يوم الخميس للحصول على دولة وستكون بداية للصعود والإنتصار ودحر الإحتلال وتحقيق كل الثوابت الفلسطينية.

 نحن متفقين مع الأخوة في حماس والقيادة التي إلتقت في القاهرة كان هناك إتفاق على المقاومة الشعبية وبرنامج يحافظ على الثوابت والتصدي للغطرسة الصهيونية لا يوجد بيننا وبين حماس خلافات ذات جذور.

 كلام خالد مشعل فيه كثير من النضج وأشعر أن هناك تناغم وتقديرات للظرف.

 الأخ ابو مازن هو المسؤول الأن هو رئيس وعليه أن يكون رئيس لكل الشعب وصاحب الخطوات الملموسة والإيجابية في تحقيق الوحدة لأن الوحدة في مصلحته.

س:هل من معطيات حول ما تفضل به اشرف جمعة حول مؤتمر في المغرب حول المصالحة؟

 هناك مؤتمر، لكن الموضوع إنتهى أنا مع أي لقاءات، ورأيي لا داعي الأن لأي بلد الأن بعد أن ظهر الشعب الفلسطيني منتصراً آن الأوان أن ندرك حجمنا وتعلمنا أننا نعمل بالسياسة ونتصدى بالميدان.

س:هل تتوقع أي ردة فعل من الشارع الفلسطيني هل سيسامح قيادته إن لم تتحقق المصالحة؟

 نعم، لن يسامح، الشعب أكبر من قيادته، على القيادة أن تستجيب ويأخذ كل منهم على عاتقه حس الشارع الذي لم يعد يطيق أي خلافات.

قال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس:

س:هل توافق السيد عباس زكي أن المصالحة باتت قريبة؟

 لا شك أننا نقترب أكثر من موضوع المصالحة المطلوبة على أساس خيار المقاومة والحفاظ على الثوابت، الناس جربت مسار سياسي عبثي، الإحتلال تنكر له وجربوا مسار المقاومة وعبر جولاته المختلفة حقق انجازات كبيرة، الشعب توحد حينما كان الجهاد والبطولة.

 يجب أن يفقه الساسة كلهم أن طريق الوحدة معبد بدماء الشهداء ولا بد من الإسراع بعقد الإطار القيادي المؤقت الذي يضم كل فصائل العمل الوطني والإسلامي.

 هناك حراك وسمعنا السيد الرئيس محمود عباس أنه يدعوا للقاء وهذا خاص بالسيد محمود عباس، لا بد من إنعقاد الإطار القيادي الموحد.

 لا بد أن نؤكد على أننا مدعون لخطوات إيجابية لنصل لهذه الوحدة المنشودة، الكل توحد خلف المقاومة فلنحترم إرادة الشعب الفلسطيني الذي يريد منا الحفاظ على الثوابت والحفاظ على خيار المقاومة.

س:وبالتالي القيادات هذه المرة عليها ان تلحق الشعب؟

 الشعب الفلسطيني متقدم والمقاومة متقدمة وهي التي ربما أوضحت برسائلها المتعددة لكافة الاطراف رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني يجب أن يوحد صفه لكن هذه الوحدة على أساس الثوابت وعلى أساس خيار المقاومة.

س:حماس عدلت أو طورت موقفها إزاء الذهاب إلى الأمم المتحدة هي موافقة ومتحمسة هل هذا من باب بيع موقف لأبو مازن تمهيداً لخطوات مستقبلية تتعلق في المصالحة أو تقاسم السلطة؟

 القصة ليست بيع موقف أو أن موقف حماس تغير، حماس لا زالت تقول أنها خطوة منفردة، هذا لا ينافي ما أعلنت عنه حماس أنها ترحب بذهاب السيد أبو مازن لكن بشروط عدم التنازل، عن أي شبر من الأرض الفلسطينية.

س:لكن معروف ان السقف سيكون تحت بند أنه لن نعود لصفد ولن يكون هناك إنتفاضة مسلحة؟

 نحن لا نتبنى أراء السيد أبو مازن لكن نحن نقول أنه إذا الإعتراف سيؤدي لإسترداد حق للشعب الفلسطيني وإرغام الإحتلال وإحراجة، وأن نكون في محكمة الجنايات الدولية لتقديم دعاوي إن كان هناك إستفادة نحن لسنا ضد ، نحن ندعم الإعتراف بدولة قد تحقق أي شيء للشعب الفلسطيني.

 نحن نتمسك بالوثابت لا تنازل ولا إعتراف لهذا الإحتلال الصهيوني من جانبنا.

 أوجه التحية للسيد عباس زكي وأقول له الخطوة التي إتخذتها الحكومة وقيادة حماس من عفو عن من إنخرطوا في أحداث الإنقسام، من خرج من قطاع غزة بدعوى الخوف أو الإشتراك في بعض الإشكاليات فتحنا لهم المجال، عدا من قتلوا وإشتركوا في الدماء خوفاً من أن تتجدد المشاكل بين العائلات.

 المصالحة بحاجة لقرار وإرادة نحن قرارنا مع المصالحة وإرادتنا كذلك وقدمنا ما لم يتوقعه أخوتنا في حركة فتح، لأننا لا نمن على شعبنا هذا واجبنا تجاه تعزيز الوحدة وإكرام شعبنا في ظل الإنتصار، المطلوب خطوات سريعة من أخوتنا في الضفة.

 ليس هناك حتى اللحطة أي إجراء على الأرض في الضفة.

س:هل سنشهد على مستوى الشارع الفلسطيني تطبيق المصالحة وما المتوقع في حال لا قدر الله عدم التوصل إلى تطبيق الإتفاق؟

 نحن بدأنا في المصالحة المجتمعية، الشعب الفلسطيني في غزة بينه وحدة حقيقية، اليوم الأخوة في حركة فتح والمجلس الثوري كانوا متواجدين في إحتفال موحد مع الفصائل ومع الحكومة الفلسطينية توحدنا في الضفة والقطاع على الدماء التي سالت.

 نحن نأمل أن تتحقق على أساس برنامج الثوابت والمقاومة ولا بد من تبني إستراتيجية فلسطينية تعتمد خيار المقاومة كخيار إستراتيجي.

قال بوريا امير شاه، امين لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الفرنسي حول تصويت فرنسا في صالح فلسطين في الامم المتحدة . (ت.الجزيرة)

• هذا موقف عادل ومفيد وضروري، والفلسطينيون مثل بقية الدول لديهم الحق في ان تعترف بهم دول العالم، واضاف بان الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين يؤثر على المنطقة برمتها، وربما يؤدي الى مخاطر اكثر عنفاً من التي شاهدناها منذ ايام.

• اسرائيل دولة معترف بها وفي نفس الوقت فلسطين غير معترف بها وبالتالي لا يوجد محادثات على قدر المساواة طالما لا يوجد اعتراف بالدولتين بصفتهم دولتان متساويتان.

• انا فخور بان فرنسا اعلنت بشكلٍ رسمي دعمها للطلب الفلسطيني وبان دولاً اخرى اعلنت تاييدها بذلك، واعتقد ان بريطانيا ستنضم اليها ايضاً في الغد.

• يجب على جميع الدول التي تنتمي الى الامم المتحدة الوقوف الى جانب المسعى الفلسطيني من ناحية اخلاقية وسياسية لحل مشكلة استقلال دولة فلسطين من خلال السياسة وليس من خلال الحرب، وهذه خطوة اضافية على طريق السلام وتحقيق الكرامة الفلسطينية.

فرنسا تنوي التصويت لفلسطين بالأمم المتحدة

المصدر: الجزيرة

قالت فرنسا اليوم الثلاثاء إنها ستصوت لصالح منح فلسطين وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة عند طرح هذه المسألة للتصويت، يأتي ذلك بعد أن وزعت البعثة الفلسطينية مشروع القرار الذي تسعى فلسطين للحصول بموجبه على وضع دولة مراقبة في المنظمة الدولية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في برلمان بلاده "هذا التصويت سنقوم به بانسجام وكامل وعي، فأنتم تعلمون أن موقف فرنسا الثابت منذ سنوات هو الاعتراف بدولة فلسطينية، ولذلك فهذا الخميس أو الجمعة حين يطرح السؤال ستصوت فرنسا بالموافقة".

وكانت فرنسا قد صوتت العام الماضي لصالح أن تصبح فلسطين عضوا في منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة. كما وعد أيضا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في حملته الانتخابية بدعم الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي هذه الأثناء، قالت بريطانيا إنها لم تقرر بعد بشأن التصويت على منح فلسطين صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة.

وقد وزعت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية لدى الأمم المتحدة اليوم المشروع النهائي لطلب نيل صفة دولة غير عضو لدى الجمعية العامة للمنظمة الدولية، وفق ما هو مقرر يوم الخميس المقبل.

وأكد أحدث نص لمشروع القرار -حسب رويترز- التزام السلطة الفلسطينية بـ"حل الدولتين الذي تعيش بموجبه إسرائيل إلى جوار دولة فلسطينية مستقلة في سلام".

وأشار مشروع القرار إلى "الحاجة الملحة لاستئناف وتسريع المفاوضات" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكذلك بالنسبة للحدود ووضع القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والمياه.

ويهدف المشروع للحصول على وضع "دولة مراقبة غير عضو" في الأمم المتحدة، كما "يعرب عن الأمل في أن ينظر مجلس الأمن بشكل إيجابي" إلى ترشيح فلسطين للحصول على وضع عضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.

تفاؤل

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن لدى البعثة ثقة بالحصول على أغلبية مريحة عند طرح مشروع الطلب للتصويت.

وذكر منصور أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل نيويورك مساء اليوم لحضور جلسة التصويت التي ستصادف يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وأكد أن مشروع الطلب سيقدم رسميا للأمم المتحدة بعد تبني عدد كبير من الدول له في غضون 24 ساعة القادمة، مؤكدا أنه يكمل الخطوة الفلسطينية في تقديم طلب عضوية كاملة لمجلس الأمن الدولي في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.

وشدد منصور على أهمية قبول عضوية فلسطين لدى الأمم المتحدة رغم أنها خطوة رمزية "لتثبيت حل الدولتين، وإنقاذ ما تبقى من فرص عملية السلام بسبب الممارسات الإسرائيلية".

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل قد أعرب عن دعمه لمسعى عباس لرفع مكانة فلسطين بالجمعية العامة إلى دولة مراقبة، وذلك بعد تأكيد الأخير أن جميع الأطياف السياسية الفلسطينية تؤيد مسعاه.

تهديدات

في هذه الأثناء، هدد مصدر سياسي إسرائيلي بأن بلاده سترد على التحرك الفلسطيني لنيل مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة بالطريقة الصحيحة في الوقت الملائم، وأضاف أن هذا التحرك يبعد الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني عن حل النزاع بينهما.

وقد ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إسرائيل معنية بإدخال بنود إلى مشروع قرار الأمم المتحدة تقول -بشكل صريح أو بالتلميح- إن الفلسطينيين لن يطلبوا الانضمام كأعضاء إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من أجل دفع خطوات قضائية ضد مسؤولين عسكريين وسياسيين إسرائيليين.

كذلك ستحاول إسرائيل -بحسب الصحيفة- أن يتضمن مشروع القرار بندا يشدد على أن القرار "رمزي وحسب"، ولا ينطوي على منح سيادة للفلسطينيين على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وأن يتضمن القرار تعهدا فلسطينيا باستئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل من دون شروط مسبقة، في إشارة إلى المطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان.

أما الولايات المتحدة، فقد أشارت إلى أن تمويلها للفلسطينيين وربما بعض تمويلها للأمم المتحدة قد يكون في خطر إذا سعى الفلسطينيون إلى ترقية وضعهم في الأمم المتحدة.

منصور: ما نقوم به في الامم المتحدة هو محاولة لانقاذ حل الدولتين

المصدر: معا

قال رئيس بعثة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، اليوم الثلاثاء، إن ما تقوم به السلطة في الأمم المتحدة من طلب الاعتراف بها كدولة غير عضو يوم بعد غد الخميس بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو محاولة لإنقاذ حل الدولتين.

وأضاف منصور في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن هذا التشريع لتحويل فلسطين من عضو مراقب إلى دولة غير عضو هو جهد فلسطيني من الطراز الأول لمحاولة انقاذ حل الدولتين وخلق ظروف مواتية قد تفتح الأبواب لإنهاء الاحتلال الإسرائيلية وإنجاز دولة فلسطين على حدود عام 1967.

وأضاف " ما سيحصل هو تشريع للاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ثم تغيير وضعها القانوني إلى دولة غير عضو مراقبة في الأمم المتحدة، وهذا التغيير الذي سيقوده الرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني الرفيع المتجه حاليا إلى نيويورك".

وقال منصور ان هذا الجهد الفلسطيني المميز لتشريع الاعتراف بالدولة وتغيير وضعها في الأمم المتحدة هو تكملة للتشريع الذي تم في الجمعية العام عام 1947 عندما شرعت الأخيرة حل الدولتين، وفي العام الجاري ستشرع الاعتراف بدولة فلسطين ومن ثم سيصبح واقعا قانونيا وسياسيا ودبلوماسيا في الأمم المتحدة، وأي مفاوضات مع إسرائيل ستتم بعد ذلك ستكون هو من أجل إنهاء هذا الاحتلال لتتمكن دولة فلسطين استقلالها لفتح الأبواب لسلام حقيقي في الشرق الأوسط.

وأشار منصور إلى أنه بعد ظهر الخميس بتوقيع نيويورك سيلقي الرئيس محمود عباس خطابا في الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيقدم طلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو .

وقال: نتوقع أن يتم اعتماد مشروع القرار بعدد كبير من الدول، لان ما نفعله هو شيء سياسي وحق طبيعي لنا وهو شيء قانوني وليس أحادي الجانب أو عمل غير قانوني كما تفعل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، ما نقوم به شيء مميز وكل شخص يهمه القانون الدولي في العالم ينحني احتراما له.

وبين منصور كما نقلت الوكالة الرسمية أن ما تقوم به فلسطين هو حق لها، وقال: 'نسعى بطرق ديمقراطية وسلمية إقناع أكبر عدد ممكن للتصويت لصالح قرارنا، ونأمل من الجميع أن يحترم نتيجة التصويت الديمقراطي عندما يتم في الجمعية العامة الاعتراف بدولة فلسطين وتشريع عضويتها كدولة غير عضو في الأمم المتحدة'.

وفيما يتعلق بالتهديدات بسحب مشروع القرار، قال منصور "نحن نركز كل جهودنا حاليا إلى النجاح في هذا المسألة، وكذلك نركز على اليوم الذي سيلي اعتماد القرار ونتمنى على الجميع بما فيهم الولايات المتحدة التي نعرف وزنها وقدراتها، ولكن بعد خلق حقائق جديدة في 29 نوفمبر هو محاولة أخيرة لإنقاذ حل الدولتين، ويجب أن لا تعاقب القيادة الفلسطينية على هذا الجهد الذي تريد فيه إنقاذ حل الدولتين بل أن نكافئ وندعم محاولتنا للتقدم إلى الأمام في ظل التطورات الجديدة، وستكون أوروبا مرشحة لتقديم تصور لنا ولإسرائيل وللولايات المتحدة لفتح الطريق لعملية سلام جادة، لإنهاء عذابات شعبنا والتوصل لإنهاء الاحتلال".

وأشار منصور إلى أن الاستيطان غير قانوني وغير شرعي ويجب ان يتوقف ومشروع القرار المطروح للتصويت يتحدث عن ذلك، وعندما يعترف العالم بدولة غير عضو يمكن ان يخلق ظروف جديدة تفتح المجال لمفاوضات جادة مع الجانب الإسرائيلي.

تحدة تؤكد بشكل شبه جماعي حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير

المصدر: معا

إعتمدت اللجنة الثالثة (لجنة الشؤون الإجتماعية والثقافية والإنسانية) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، مشروع قرار بعنوان "حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".

وكانت نتيجة التصويت 173دولة لصالح القرار بزيادة 7 أصوات مقارنة بالعام الماضي, بينما عارضته 6 دول (كندا، إسرائيل، الولايات المتحدة، ميكرونيزيا، جزر المارشال، ناورو) وإمتنعت 3 دول عن التصويت (الكاميرون، هندوراس، جنوب السودان) .

ويؤكد القرار من جديد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين. ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.

وبعد التصويت ألقت المستشار بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك نادية رشيد، كلمة شكرت فيها كافة الدول التي تبنت وصوتت لصالح القرار، وقالت أن تصويت الاغلبية الساحقة من الدول لصالح القرار يبرهن على التأييد الدولي الواسع للحق التاريخي للشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وحول معارضة إسرائيل للقرار، ذكرت أن أية مفاوضات سلام لابد أن تبدأ بالاعتراف بأن مسألة حق تقرير المصير هي قضية مبدئية وغير قابلة للتفاوض، وذكرت أن تصعيد إسرائيل لحملتها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس الشرقية، وبناء الجدار، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، يبرهن بشكل قاطع على رفضها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ولحل الدولتين لتحقيق السلام.

وأضافت أن الوقت قد حان لإرغام إسرائيل على وقف انتهاكاتها ومساءلتها عنها، وأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

موفد معا في نيويورك - العالم مع دولة فلسطينية ومع العودة للمفاوضات

المصدر: معا

موفد معا بوفد الرئاسة - وصل الرئيس عباس برفقة وفد كبير من السياسيين والدبلوماسيين والاعلاميين الى نيويورك لطلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة قبل ظهر غد الخميس, حيث ستعقد الامم المتحدة جلساتها لمدة يومين للبحث في تطورات القضية الفلسطينية وحل الدولتين.

وبعكس العامين المنصرمين يبدو ان القيادة الفلسطينية ضمنت هذه المرة تصويتا عادلا في الامم حيث سيدلي اعضاء الجمعية العمومية بأصواتهم بعيدا عن الفيتو الامريكي والعراقيل السياسية واساليب الضغط التي مورست مرتين على التوالي. وفي حال ذلك ستشهد نهاية الاسبوع صفحة جديدة في عمر القضية الفلسطينية دوليا وسياسيا ودبلوماسيا.

ومن بين الذين رافقوا الرئيس، نبيل ابو ردينة وياسر عبد ربه وحنان عشراوي ومحمد اشتيه وليلى غنام واحمد الطيبي ومجدي الخالدي وحنا عميرة واحمد عساف وصائب عريقات ونبيل شعث الى جانب الوفد الاعلامي .

والجديد في الامر الى جانب الدول اللاتينية والاسلامية والافريقية ان الدول الاوروبية اتخذت موقفا جديدا يقضي بالدفاع عن حل الدولتين بشرط ان لا يكون هذا الموقف ضد اسرائيل، فالتغيير الذي يحصل هو لصالح الفلسطينيين ولكنه ليس ضد اسرائيل.

ومن المبالغ فيه القول ان دول اوروبا وكندا وامريكا يمكن ان تتخلى عن حماية اسرائيل حتى وان اجرمت وارتكبت ما ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني. وهذا هو المشهد القادم. اي ان فلسطين ستصبح دولة بشرط ان لا يؤذي ذلك اسرائيل ... من وجهة نظر العالم الراهن.

مصدر لـ معا : فرنسا حاولت تعديل فقرة بنص مشروع القرار.. لكنها ستصوت

المصدر: معا

قال مصدر مطلع متواجد في الجمعية العامة للأمم المتحدة ان هناك اجواء مطمئنة تسود في نيويورك حول نجاح الطلب الفلسطيني الذي سيتم التصويت عليه يوم الخميس المقبل لرفع مكانة فلسطين الى دولة غير كاملة العضوية.

واعلن وزير خارجية فرنسا "لورن فابيوس" اليوم الثلاثاء قرار بلاده التصويت لصالح طلب فلسطين بالاعتراف بها دولة غير عضو في الامم المتحدة والتي ستحمل صفة عضو مراقب.

وعن سبب موقف فرنسا من الموافقة على التصويت لصالح فلسطين، قال المصدر: فرنسا لم تؤكد مواقفة بالسابق فقد حاولت ان تلعب دور الوسيط بالتعاون مع بريطانيا لتعديل مشروع النص بوضع فقرة تعطل اللجوء الى محكمة الجنايات الدولية في المستقبل لمحاكمة القادة الاسرائيليين اضافة الى تأجيل تقديم الطلب ولكن القيادة لم تستجب على طلبهم، فوجدت فرنسا من مصلحتها ان تصوت لصالح القرار.

وأكد المصدر في حديث لغرفة تحرير معا عبر الهاتف من نيويورك ان موافقة فرنسا على التصويت لصالح الطلب سيدفع العديد من الدول الاوروبية الى التصويت من ضمنها اسبانيا وايرلندا وبلجيكا وايطاليا اضافة الى بعض الدول الاسكندنافية الامر الذي سيعزز نجاح الطلب الفلسطيني بأصوات اعلى من المتوقع.

واستبعد المصدر ان تصوت بريطانيا لصالح القرار، لافتا ان امريكا كانت تضع بريطانيا في موقف الوسيط لدى القيادة لمنعها من تقديم الطلب او تأجيله، مؤكدا انه يتوقع ان تمتنع بريطانيا وألمانيا عن التصويت.

تظاهرة لدعم الاعتراف بدولة فلسطين في قلب تل ابيب الخميس

المصدر: معا

اعلنت مجموعة من المنظمات الاسرائيلية المؤيدة للسلام عن تنظيم مظاهرة في تل ابيب دعما لخطوة الرئيس الفلسطيني ابو مازن بالتوجه الى الامم المتحدة.

وقالت المجموعة في بيان وصل لـ معا :" انها رأت الحاجة لإطلاق صرختها يوم الخميس الساعة السادسة امام بيت الاستقلال في جادة روتشيلد في تل ابيب.".

ومما جاء في بيان مجموعة المنظمات المبادرة "نحن مواطنو دولة اسرائيل يهود وفلسطينيين ندعم توجه الرئيس الفلسطيني ابو مازن الى الامم المتحدة لرفع مكانة فلسطين في منظمة الامم المتحدة الى دولة. ونحن ندعم اقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وقد حان الوقت لتحقيق حلم الدولتين الذي يصب في مصلحة الشعبين. ان الصراع المستمر منذ عقود ادى الى سفك دماء آلاف الأبرياء وقد اثبت ان هذا الصراع لن يحل بمبدأ القوة والسلاح والحل الوحيد هو بمفاوضات تؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية الى جانب دولة إسرائيل وفقط من خلال هذا الحل من الممكن ان يكون مستقبل ابنائنا أفضل" هذا ما قالته د. نافا زونشتين مديرة مدرسة السلام في واحة السلام.

ومن المنظمات المبادرة لإقامة هذه التظاهرة برزت (مدرسة السلام في واحة السلام، فوروم منظمات السلام، بسيخواكتيف، كتلة السلام، صوت واحد، سلام الآن، محسوم ووتش، محاربون للسلام، مدينة الشعوب، أصدقاء الكره الأرضية ورابطة البياعين العرب).

وسيتحدث في المظاهرة كل من البروفيسور جاليا جولان، د. الون ليال، د. رون بوندك، موسي راز، د. نافا روزننشين، اوري افنيري وممثل عن السلطة الفلسطينية . كما سيشارك الفنانان يونتان شبيرا وميرا عوض في التظاهرة .

كافة فصائل غزة تقرر تنظيم مسيرة موحدة لدعم التوجه الفلسطيني الخميس

المصدر: معا

أنهت كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية اجتماعها الخاص الذي عقد اليوم في مدينة غزة، واتفقت على تنظيم مسيرة موجدة بعلم فلسطين لدعم الطلب الفلسطيني في الامم المتحدة بالحصول على دولة غير عضو .

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني لـ معا ان القوى ستقدم مذكرة باسم الجميع حيث ستنطلق المسيرة يوم الخميس الساعة 12 ظهرا من الجندي المجهول حتى مقر الامم المتحدة بغزة .

وأوضح العوض ان كافة القوى السياسية شاركت في الاجتماع للحفاظ على الصورة الموحدة التي ظهر عليها الشعب الفلسطيني ابان العدوان على قطاع غزة و لدعم الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة و للتأكيد على الثوابت الفلسطينية .

الرمحي: مفاجأت سارة من بعض الدول الاوروبية لصالح مسعى الفلسطينيين

المصدر: معا

أعلن مازن الرمحي، رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا ان هناك مفاجأت سارة من بعض الدول الاوروبية ستكون لصالح التوجه الفلسطيني في الامم المتحدة من اجل الحصول على صفة دولة غير عضو.

وقال الرمحي في حديث لـ معا ان العديد من الدول الاوروبية ابلغتهم بانها ستصوت لصالح التوجه الفلسطيني في الامم المتحدة، مضيفا انه وفي اسوأ الظروف فان الدول التي اعلنت انها لن تصوت لصالحنا لن تصوت ضدنا .

واكد انه جرى توجيه رسالة الى اشتون الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي من كل الجاليات الفلسطينية والعربية في اوروبا طالبتها بضرورة دعم الفلسطينيين في مسعاهم . كما اكد الرمحي على وجود فعاليات جماهيرية في كل الدول الاوروبية لدعم التوجه الفلسطيني وذلك يوم الخميس المقبل .

سيري: التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة يؤكد أن الوضع الراهن غير مستدام

المصدر: وفا

قال روبرت سيري منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، إن التصعيد الأخير على قطاع غزة، والتحرك الفلسطيني للحصول على وضع الدولة المراقب غير العضو في الأمم المتحدة يؤكدان أن الوضع الراهن غير مستدام، وعلى ضرورة تحديد سبيل للتحرك قدما لإعادة عملية السلام إلى مسارها.

جاء ذلك في الإفادة التي قدمها سيري لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط وتطرق خلالها إلى جلسة الجمعية العامة المقررة يوم الخميس المقبل، للتصويت على مشروع قرار بشأن الطلب الفلسطيني.

وقال سيري، إن المشاعر التي أثارتها تلك الخطوة المحتملة تؤكد على أن الأطراف مازالت متباعدة، وأضاف: 'قال الأمين العام مرارا إن الفلسطينيين يجب أن يكون لديهم دولة مستقلة وقادرة على الاستمرار تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، إن إنشاء الدولة الفلسطينية أمر تأخر كثيرا ويعد رئيسيا لمعالجة التطلعات المشروعة للشعبين، كما أنه أساسي لاستقرار المنطقة. ويأمل الأمين العام أن تنظر جميع الأطراف المعنية في عواقب أي قرار تتخذه بشكل مسؤول.'

ولفت سيري إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على أن اتخاذ القرارات بشأن القضايا المتعلقة بالاعتراف بدولة ما ووضعها في الجمعية العامة هو مسؤولية الدول الأعضاء والهيئات الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة وليس أمانة المنظمة الدولية.

المجلس الوطني يدعو لحشد الطاقات خلف الرئيس لدعم عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

المصدر: وفا

أكد المجلس الوطني الفلسطيني مجددا أنه يقف بكل قوة خلف الرئيس محمود عباس في المعركة السياسية التي يخوضها الآن في الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو فيها، متسلحا بوحدة الموقف الفلسطيني والدعم الكامل من مختلف القوى والفصائل التي اعتبرت هذه الخطوة حاسمة على طريق استعادة حقوقنا المشروعة، بعد الصمود الأسطوري في وجه العدوان الإسرائيلي الأخير على أهلنا في قطاع غزة.

وأشار المجلس الوطني في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد مُني بخيبات متتالية هذا الشهر في أرض المعركة في غزة والتكاتف في الضفة المحتلة، وخاب أمله عندما أعلن أحرار العالم دعمهم لشعبنا وانحيازهم للحق والعدل، وخاب أمله أيضا بالموقف الموحد والصلب الذي عبرت عنه فصائل منظمة التحرير وحركتا حماس والجهاد الإسلامي للرئيس وهو في طريقه للمنظمة الأممية، وسيخيب أمله كثيراً عندما نحمي إنجاز الأمم المتحدة بتحقيق المصالحة قريباً.

وحيا المجلس ثبات موقف الرئيس وشجاعته وإصراره على الدفاع عن الحق الفلسطيني وعدم الرضوخ للضغوط مهما عظمت، وصولاً لفجر الدولة والحرية التي يتعطش لها شعبنا الأبيّ ودفع أثماناً باهظة في سبيل الوصول إليها، فلم ولن ترهبنا التهديدات وسنمضي على درب الحرية والاستقلال.

واعتبر المجلس أن إصرار الرئيس على المضي قدما نحو نيل الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية إنما يعبر عن ثقته العالية بصمود شعبنا بكل فصائله وقواه ومقاومته لكل أشكال الضغط والمساومة التي أرادت النيل من هذه الإرادة الجبارة، داعياً إلى الاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة خاصة ما تهدد وتتوعد به إسرائيل.

انتقدت موقف فرنسا:امريكا تؤكد انها ستصوت ضد فلسطين بالامم المتحدة

المصدر: PNN

كررت الولايات المتحدة تأكيد تصويتها غداً في الأمم المتحدة ضد المبادرة الرامية إلى رفع تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية إلى مكانة الدولة غير العضو في المنظمة الدولية .

وانتقدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية موقف فرنسا التي أعلنت تأييدها للخطوة الفلسطينية .

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال إن بلاده ستدعم الخطوة الفلسطينية, استمراراً لموقفها التقليدي الداعم لمشروع إقامة الدولة الفلسطينية .

أما بريطانيا واسبانيا , فأعلنتا أنهما لا تزالان تدرسان موقفهما من قضية التصويت على الطلب الفلسطيني.

بدوره أوضح المراقب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور, أن السلطة الفلسطينية مستعدة لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل غداة التصويت في الأمم المتحدة , شرط توقف البناء الاستيطاني الإسرائيلي كلياً .

وأضاف منصور, أن السلطة الفلسطينية لن تتسرع في طلب الحصول على اعتراف المحكمة الدولية في لاهاي بها, مما يسمح لها برفع الدعاوى ضد إسرائيل.

الفلسطينيون لا يتعجلون الانضمام للجنائية الدولية بعد تصويت الأمم المتحدة

المصدر: رويترز

قال رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة إن الفلسطينيين لن يتسرعوا في الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية اذا قبلت ترقية وضعهم في الأمم المتحدة يوم الخميس لكنه قال إن السعي إلى مقاضاة إسرائيل لدى المحكمة سيظل خيارا.

ويبدو أن الفلسطينيين على يقين من نيل موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا للحصول على ترقية وضعهم من "كيان" إلى "دولة بصفة مراقب" على غرار وضع الفاتيكان. ومن شأن هذه الخطوة أن تعترف ضمنيا بقيام دولة فلسطينية.

وترقية وضع الفلسطينيين قد يتيح لهم أيضا الوصول إلى هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والتي تحاكم عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الرئيسية لحقوق الإنسان حيث يمكن تقديم شكاوى ضد إسرائيل.

وقال منصور في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء "لا أعتقد أننا سنتسرع في اليوم التالي للانضمام لكل ما يتعلق بالأمم المتحدة بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية."

لكن منصور قال إن إسرائيل إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي ولا سيما من خلال بناء المستوطنات في الضفة الغربية وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 فإن الفلسطينيين سيتشاورون مع الأصدقاء بما في ذلك أوروبا بشأن "ما يتعين علينا القيام به بعد ذلك لإجبار إسرائيل على الامتثال."

وقال منصور انهم لا يسعون إلى إطالة أمد هذا الصراع وتصفية الحسابات لكنهم ليسوا حمقى ولا دمى. وأضاف "إذا لم يتحركوا في هذا الاتجاه ... يجب علينا جميعا النظر في جميع الخيارات الأخرى الممكنة من أجل إجبارهم على الامتثال."

وتعارض إسرائيل والولايات المتحدة هذه الخطوة في الأمم المتحدة من قبل الفلسطينيين وحثتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس على العودة لمحادثات السلام التي انهارت في عام 2010 بسبب بناء المستوطنات الإسرائيلية. ويقول عباس انه مستعد لاستئناف المحادثات دون شروط بعد الترقية في الأمم المتحدة.

وفي ابريل نيسان رفضت المحكمة الجنائية الدولية طلبا فلسطينيا لبحث جرائم مزعومة في قطاع غزة والضفة الغربية لأن الأراضي الفلسطينية ليست كاملة العضوية في الأمم المتحدة. لكن خطوة الفلسطينيين يوم الثلاثاء للتخفيف من تطلعاتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية تبدو محاولة لحشد الدعم الأوروبي قبل التصويت في الأمم المتحدة.

وقالت فرنسا يوم الثلاثاء انها ستؤيد ترقية وضع السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو في التصويت في الجمعية العامة لكن الأصوات الأوروبية منقسمة في الأمم المتحدة.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً