آخر المستجدات على الساحة السودانية,,,, الملف السوداني رقـــ39ــم
في هـــذا الملف:
شهود تحدثوا عن مظاهر عسكرية ليلا بالخرطوم .... السودان يعلن إحباط "مخطط تخريبي"
مصدر بالجيش السوداني: عسكريون إسلاميون وراء محاولة الانقلاب الفاشلة
جوبا تتهم الخرطوم بقصف أراضي الجنوب
السودان تعتقل رئيس المخابرات السابق بتهمة محاولة الانقلاب على البشير
انباء عن القبض على شخصيات مدنية وعسكرية في السودان بعد إحباط مخطط تخريبي
اتهامات متبادلة بين السودان وجنوبه يهدد "السلام"
عشرات القتلى في معارك بين الجيش ومتمردين في جنوب السودان
الجيش السوداني يقصف مناطق داخل الجنوب
المعارضة: الحكومة تجر السودان للحروب
السودان: لا حجب لمواقع الإنترنت لأسباب سياسية
شهود تحدثوا عن مظاهر عسكرية ليلا بالخرطوم
السودان يعلن إحباط "مخطط تخريبي"
المصدر: الجزيرة نت
أعلنت أجهزة المخابرات السودانية الخميس أنها أحبطت "مؤامرة" ضد أمن البلاد في حين قال شهود عيان إنهم شاهدوا دبابات تجوب مناطق في وسط العاصمة السودانية الخرطوم.
وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية القريب من الأجهزة الأمنية في خبر مقتضب إن "أجهزة الأمن والمخابرات أحبطت فجر الخميس مؤامرة تستهدف أمن الدولة"، مضيفا أن "هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة".
ونقل المركز عن مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية "ظلت تتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي إلى زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد".
وكشف المصدر عن أن الجهات المختصة بدأت مباشرة الإجراءات الأمنية والتحقيقات مع "شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد إلقاء القبض عليهم".
وقال شهود إنهم رأوا دبابات ومدرعات وناقلات جند وتجهيزات تتحرك في شارع رئيسي في وسط العاصمة السودانية عند منتصف الليل، وأضاف شاهد "شاهدنا قبيل منتصف الليلة الماضية شيئا غير مألوف في الخرطوم وهو تحرك أربع مدرعات ودبابتين في شارع عبيد ختم متوجهة ناحية وسط الخرطوم".
في حين قال مراسل لوكالة رويترز إن الإجراءات الأمنية عند وزارة الدفاع ومقر المخابرات ومبان أخرى بدت عادية في الساعات الأولى من الصباح.
يشار إلى أن شارع عبيد ختم الرئيسي يربط المطارين العسكري والمدني في الخرطوم بمباني الحكومة في وسط المدينة.
مصدر بالجيش السوداني: عسكريون إسلاميون وراء محاولة الانقلاب الفاشلة
المصدر: المصري اليوم
قال مصدر عسكري سوداني إن المحاولة الانقلابية التي أحبطتها السلطات، فجر الخميس، قامت بها «مجموعة من القيادات العسكرية البارزة المحسوبة على الحركة الإسلامية في البلاد، التي ينتمي إليها الرئيس عمر البشير نفسه».
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه لحساسية منصبه، أن أشهر هذه القيادات العميد محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بإبراهيم ود والذي شارك بفاعلية في حرب الجنوب وتحرير مدينة «أبيي» النفطية، مشيرًا إلى أن من بين المعتقلين العقيد فتح الرحيم وعدد كبير من القيادات العسكرية المحسوبة على الحركة الإسلامية.
ولفت المصدر، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، إلى وجود «حالة تذمر عام في صفوف الجيش السوداني وميليشيات الدفاع الشعبي الموالية للحكومة، التي لعبت دورًا بارزًا في حرب الجنوب، إزاء خطوة اعتقال القيادات العسكرية».
وتأتي المحاولة الانقلابية بعد أيام من ختام فعاليات مؤتمر الحركات الإسلامية في السودان والذي لاقت نتائجه العديد من التحفظات من جانب بعض أجنحة الحركة الإسلامية بالسودان والتي وصفتها بأنها «مخالفة لمسار الحركة الإسلامية»، وأعلنت السلطات السودانية، في وقت سابق، أنها أحبطت «مؤامرة» استهدفت أمن البلاد فجر الخميس.
وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية، القريب من الأجهزة الأمنية، أن أجهزة الأمن والمخابرات السودانية أحبطت، فجر الخميس، مؤامرة تستهدف أمن الدولة، مضيفًا أن «هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة».
وأضاف المركز السوداني للخدمات الصحفية أن «الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي إلي زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد»، مضيفًا أن الجهات المختصة «بدأت مباشرة الإجراءات الأمنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد إلقاء القبض عليهم».
وأوضح مصدر في المركز السوداني أن السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء، فيما قال شهود عيان إنهم شاهدوا دبابات وناقلات جند تجوب العاصمة السودانية الخرطوم.
جوبا تتهم الخرطوم بقصف أراضي الجنوب
المصدر: الشروق المصرية
قال جنوب السودان أمس الأربعاء، إن طائرات حربية سودانية قصفت أراضيه، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين، في انتكاسة جديدة لمساعي استئناف تدفق صادرات النفط عبر الحدود.
وكانت الدولتان قد اتفقتا في أيلول (سبتمبر) الماضي على وقف المناوشات واستئناف صادرات نفط الجنوب الحيوية عبر السودان بعدما اقتربتا من الحرب في نيسان (أبريل) الماضي في أسوأ أحداث عنف منذ استقلال الجنوب في تموز (يوليو) 2011.
لكن العلاقات توترت مرة أخرى في الأيام القليلة الماضية بعدما أخفق الجانبان في الاتفاق على كيفية إبعاد قواتهما عن الحدود المشتركة التي لم يتم ترسيمها، وهو أمر قالت الدولتان إنه لا بد منه قبل استئناف صادرات النفط.
وقال جيش جنوب السودان إن طائرات حربية من السودان قصفت جانبه من الحدود في أول اتهام من نوعه منذ اتفاق أيلول (سبتمبر). وقال فيليب أقوير الناطق باسم جيش جنوب السودان: «قصف السودان شعبنا في شمال بحر الغزال. وقع القصف (أول من) أمس الساعة الثانية ظهراً... أخذنا على حين غرة».
ولم يصدر أي تعليق من السودان الذي نفى من قبل قصف الجنوب رغم أن عاملين في «رويترز» شاهدوا عددا من الضربات الجوية. ويقول السودان إن المتمردين الذين يقاتلون حكومته يعملون من جنوب الحدود، وهو أمر يراه محللون قابلاً للتصديق على رغم نفي جوبا، ومن شأن أي تأخير لاستئناف تجارة النفط أن يوجه ضربة لكلا البلدين. ويستفيد السودان من صادرات نفط الجنوب لأنه يتعين على جنوب السودان أن يدفع رسوماً مقابل استخدام خطوط الأنابيب في الشمال وميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر. وأوقفت جوبا الإنتاج في كانون الثاني (يناير) بسبب نزاعات مع الخرطوم على رسوم استخدام خطوط الأنابيب.
وقال رئيس جنوب السودان سلفاكير أول من أمس، إن استئناف إنتاج النفط تأجل بعد مطالبات جديدة من جانب السودان. ودفع القلق من تأجيل إعادة فتح خطوط الأنابيب الجنيه السوداني للانخفاض إلى مستوى قياسي في مطلع الأسبوع، مما أبرز ضرورة استئناف تدفق النفط الذي يعد مصدراً حيوياً لإيرادات الدولة وللعملة الصعبة بالنسبة إلى البلدين.
على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم جيش الجنوب فيليب أقوير الاربعاء، مقتل ما لا يقل عن 19 متمرداً جنوبياً في هجوم شنه جيش جنوب السودان على قاعدة متمردين في ولاية جونقلي (شرق جنوبي السودان). وشنت قوات الجنوب الإثنين هجوماً على قاعدة المتمردين بقيادة ديفيد ياو ياو الذي يقاتل سلطات جوبا في جونقلي، اكبر ولاية في البلاد. ويقدّر مركز الأبحاث المستقل «سمول آرمز سورفي» عديد رجاله بما بين خمسين إلى 300، لكنه يعتبره قادراً على تجنيد ثلاثة آلاف رجل بين شبان إثنية المورلي في منطقة بيبور التي تُعتبر معقله.
وقال أقوير: «عُثر على 15 جثة في ساحة المعركة، وعلى أربع جثث لاحقاً»، مؤكداً «فقدنا رجلاً في المعركة وأربعة جرحى».
وشهر ديفيد ياو ياو، الذي كان أستاذاً في اللاهوت وموظفاً، السلاح في وجه جوبا بعدما خسر انتخابات محلية في جونقلي في نيسان (ابريل) 2010 أمام مرشح الحركة الشعبية، حركة التمرد في جنوب السودان سابقاً التي قاتلت الخرطوم خلال الحرب الأهلية وأصبحت تحكم البلاد في جوبا.
ووافق ياو ياو الذي ينتمي إلى إثنية المورلي، على عفو في حزيران (يونيو) 2011 قبل شهر من اعلان جنوب السودان استقلاله رسمياً، لكنه عاد إلى التمرد في نيسان (ابريل) الماضي.
السودان تعتقل رئيس المخابرات السابق بتهمة محاولة الانقلاب على البشير
المصدر: شبكة رصد
اعتقلت السلطات السودانية الفريق صلاح قوش، الرئيس السابق لجهاز الأمن والمخابرات، صباح اليوم الخميس، على خلفية الاتهام بالمشاركة في المحاولة الانقلابية على الرئيس عمر البشير، بحسب ما ذكرته مصادر عسكرية مطلعة لمراسل وكالة "الأناضول" في الخرطوم.
ويأتي هذا بعد ساعات قليلة من إعلان السلطات أنها أحبطت "مؤامرة" استهدفت أمن البلاد، فجر اليوم، وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية، القريب من الأجهزة الأمنية، أن أجهزة الأمن والمخابرات السودانية، "أحبطت فجر الخميس مؤامرة تستهدف أمن الدولة"، مضيفا، أن "هذه المؤامرة هي بقيادة مسؤولين في أحزاب المعارضة".
وأضاف المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن "الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي إلى زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد"، مضيفا، أن الجهات المختصة "بدأت مباشرة الإجراءات الأمنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد إلقاء القبض عليهم"، وأوضح مصدر في المركز السوداني، أن السلطات تحقق في ضلوع الطاقم العسكري والمدني على السواء.
ومن جهة أخرى، قال شهود عيان إنهم شاهدوا دبابات وناقلات جند تجوب العاصمة السودانية الخرطوم، وأضافوا، "شوهدت دبابات ومدرعات تنقل عسكريين وتجهيزات قادمة من الجنوب ومتوجهة إلى الوسط".
انباء عن القبض على شخصيات مدنية وعسكرية في السودان بعد إحباط مخطط تخريبي
المصدر: رويترز
قال المركز? السوداني للخدمات الصحفية المرتبط بالحكومة إن اجهزة الامن في السودان أحبطت "مخططا تخريبيا" وألقت القبض على عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية في وقت مبكر من يوم الخميس.
وأبلغ شهود رويترز أنهم رأوا دبابات ومدرعات تتحرك في شارع رئيسي في وسط العاصمة السودانية عند منتصف الليل. وقال مراسل لرويترز ان اجراءات الامن في المنطقة بدت عادية في الساعات الاولى من الصباح.
ولم يشهد السودان -الذي يحكمه الرئيس عمر حسن البشير منذ عام 1989 عقب انقلاب- اضطرابات كالتي شهدتها دول عربية أخرى قامت بها انتفاضات على مدى العامين الماضيين.
لكن محللين يقولون إن انفصال جنوب السودان المنتج للنفط العام الماضي وما تلا ذلك من أزمة سياسية أدى إلى زيادة جرأة بعض نشطاء المعارضة في المطالبة باحتجاجات وزاد من الانقسامات داخل الحكومة.
واندلعت مظاهرات صغيرة احتجاجا على خفض الدعم الحكومي للوقود وغيره من إجراءات التقشف في أنحاء البلاد في يونيو حزيران لكنها انحسرت بعد قمع امني وبدء شهر رمضان.
وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية في تقرير مقتضب في موقعه على الانترنت "أفاد مصدر بجهاز الامن والمخابرات الوطني بإحباط مخطط تخريبي فجر اليوم يهدف الي إحداث اضطرابات امنية بالبلاد وتقوده شخصيات من القوى المعارضة."
وأضاف قائلا "أفاد المصدر بأن الجهاز ظل يتابع حلقات المخطط التخريبي الساعي الي زعزعة الاستقرار والأمن بالبلاد.
"كشف المصدر عن ان الجهات المختصة بدأت مباشرة الاجراءات الامنية والتحقيقات مع شخصيات مدنية وعسكرية ذات صلة بالمخطط بعد القاء القبض عليهم."
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين للتعليق على التقرير. وكان المركز السوداني للخدمات الصحفية قد قال في رسالة نصية للهواتف المحمولة في وقت سابق إن أجهزة الامن والمخابرات أحبطت "مخططا تخريبيا"، وقال شهود انهم رأوا مركبات عسكرية في شارع رئيسي في الخرطوم اثناء الليل.
وقال احد الشهود طالبا عدم نشر اسمه "شاهدنا قبيل منتصف ليلة امس شيئا غير مألوف في الخرطوم وهو تحرك 4 مدرعات ودبابتين في شارع عبيد ختم متوجهة ناحية وسط الخرطوم."وبدت الإجراءات الامنية عند وزارة الدفاع ومقر المخابرات ومبان أخرى عادية في الساعات الاولى من الصباح.
ويعاني السودان من صراعات وأزمات سياسية منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956.
وبعد انتهاء الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه والتي استمرت عشرات السنين انفصل جنوب السودان في يوليو تموز من العام الماض بموجب اتفاق للسلام وقع عام 2005.
وظلت التوترات شديدة منذ ذلك الحين. وتبادل البلدان الاتهامات بالتوغل في مناطق حدودية متنازع عليها يوم الأربعاء في انتكاسة لاتفاقات أمنية وحدودية تم التوصل إليها في الآونة الأخيرة.
اتهامات متبادلة بين السودان وجنوبه يهدد "السلام"
المصدر: رويترز
تبادل السودان وجنوب السودان الاتهامات بالتوغل في مناطق متنازع عليها اليوم الأربعاء في انتكاسة جديدة لمساعي تأمين الحدود بين البلدين واستئناف تدفق صادرات النفط عبرها.
وكانت الدولتان قد اتفقتا في أيلول/سبتمبر الماضي على وقف المناوشات واستئناف صادرات نفط الجنوب الحيوية عبر السودان بعد أن اقتربتا من الحرب في أبريل نيسان الماضي في أسوأ أحداث عنف منذ استقلال الجنوب في يوليو تموز 2011 .
لكن العلاقات توترت مرة أخرى في الأيام القليلة الماضية بعد أن أخفق الجانبان في الاتفاق على كيفية إبعاد قواتهما عن الحدود المشتركة التي لم يتم ترسيمها وهو أمر قالت الدولتان إنه لابد منه قبل استئناف صادرات النفط.
وقال جيش جنوب السودان إن طائرات حربية من السودان قصفت جانبه من الحدود في أول اتهام من نوعه منذ اتفاق سبتمبر ايلول.
وقال فيليب أقوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان "قصف السودان شعبنا في شمال بحر الغزال. وقع القصف أمس الساعة الثانية ظهرا... أخذنا على حين غرة."
ونفى السودان هذه الاتهامات قائلا إن قواته هاجمت معسكرا على بعد نحو 40 كيلومترا داخل الأراضي السودانية يستخدمه المتمردون الذين يحاربون حكومة الخرطوم.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد في بيان اليوم الأربعاء إن القوات المسلحة السودانية "أدارت معركة داخلية في عمق أراضيها."
وأضاف "تواجد جيش دولة جنوب السودان في المنطقة، يمثل اعتداء وتدخلا عسكريا سافرا في أراضينا ولنا الحق الكامل في التعامل معه كقوة معتدية وهذا هو ما حدث".
عشرات القتلى في معارك بين الجيش ومتمردين في جنوب السودان
المصدر: فرانس برس
اعلن الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب اغوير عن مقتل عشرين متمردا على الاقل من جنوب السودان في هجوم شنه جيش جنوب السودان على قاعدة متمردين جنوبيين في ولاية جونغلي شرق جنوب السودان.
وشنت قوات جنوب السودان هجوما الاثنين على قاعدة المتمردين بقيادة ديفيد ياو ياو الذي يقاتل سلطات جوبا بولاية جونغلي، اكبر ولاية في البلاد، ويقدر مركز الابحاث المستقل سمول ارمز سورفي، عديد رجاله بما بين خمسين الى 300.
الجيش السوداني يقصف مناطق داخل الجنوب
المصدر: قناة المنار
اتهم جنوب السودان الجيش السوداني بشن هجوم داخل أراضيه، في ولاية شمال بحر الغزال، كما حمل رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت الخرطوم مسؤولية تأخير ضخ النفط من دولته في المواعيد المقررة بسبب الترتيبات الأمنية. وقلل ميارديت من حديث الخرطوم عن علاقة جنوب السودان والمتمردين السودانيين في النيل الأزرق وجبال النوبة، مضيفاً "أن الخرطوم ربما فشلت في إدارة حربها في السودان، وتتهم جنوب السودان لإيجاد شماعة لمشكلاتها".
وقال ميارديت فى احتفال بمناسبة وضع حجر الأساس لمصفاة تانقريال التي تعد الأولى في البلاد. إن إنشاء المصفاة يأتي كخطوة للاعتماد على الذات، بدلاً من تصفية النفط الجنوبي في الخارج. وجدد كير قوله إن المشاكل مع السودان لم تنتهِ بعد، مضيفاً أن هناك مناطق كثيرة في شمال ولاية أعالي النيل لم يتم حسم تبعيتها حتى الآن، بالإضافة إلى عدم تنفيذ اتفاقية الحريات الأربع بين الدولتين. وشدد كير على أن بلاده لا تريد الحرب مع السودان، وأنها حريصة على إنفاذ اتفاقيات التعاون مع الخرطوم، لافتاً إلى مهلة الأمم المتحدة بشأن حل قضية أبيي التي ستنتهى في التاسع من ديسمبر.
وكان الناطق باسم جيش جنوب السودان، العقيد فيليب أقوير، قال إن الجيش السوداني شن هجوماً جديداً استهدف منطقة كير آديم بولاية شمال بحر الغزال، مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص من أسرتين، بينهم طفلان وامرأتان. وقال أقوير إن الهجوم شنته طائرة أنتونوف سودانية ظهر الاثنين، واصفا الهجوم بأنه فاضح وخرق للاتفاقية الموقعة مع جنوب السودان في أديس أبابا.
من جانبه، طالب متحدث باسم المؤتمر الوطني الحاكم دولة جنوب السودان بإظهار الجدية اللازمة حيال تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين فى أديس أبابا، وشدد على عدم وجود أي اتجاه لتنفيذ تلك التفاهمات جزئيا. وتمسك المتحدث باسم الحزب الحاكم بدر الدين أحمد إبراهيم بتطبيق الملف الأمني أولا واعتبره الأساس في تتفيذ كل الاتفاقيات، وجزم بأن الاتفاق على البترول لا يحقق الجدية في العلاقات لكنه يحقق المصالح الاقتصادية، وجدد اتهامة لحكومة الجنوب بدعم الحركات المتمردة، مؤكدا أن حكومة الجنوب لم تفك الارتباط مع قطاع الشمال. وقال بدرالدين إن الكرة الآن في ملعب دولة الجنوب إذا أرادت المضي في تنفيذ الاتفاقات بكل جدية فإن السودان جاهز. كما قلل المتحدث من توجيه الإدارة الأميركية بإعادة ضخ البترول، وقال إن واشنطن ليست صاحبة سلطة لترسل أي توجيه، مبينا أن الاتفاقات التي وقعت بين الدولتين أبرمت في إطار مجلس السلم والأمن الأفريقي، ويجب أن لا تتدخل أي جهة أخرى حتي تتيح الفرصة للمجلس الراعي للاتفاق للتحدث عن ترتيبات الاتفاق وتقدير مدى الجدية والمصداقية.
المعارضة: الحكومة تجر السودان للحروب
المصدر: الجزيرة نت
جدد تجمع قوى المعارضة السودانية اتهامه للحكومة بتنفيذ سياسات تدفع بالسودان إلى حروب داخلية وخارجية في آن واحد.
وأعلن التجمع أنه بدأ اتصالات مع كافة حملة السلاح ضد الحكومة "لتوحيد العمل لإسقاط النظام"، معلنا قرب توقيع قوى المعارضة على "مواثيق داعمة لذات الإستراتيجية وكذلك الفترة الانتقالية".
وقال رئيس الهيئة التنفيذية للتجمع فاروق أبو عيسى للصحفيين الأربعاء إن حكومة حزب المؤتمر الوطني "تدفع بالسودان نحو حرب ليس مستعداً لخوضها، ولا يستطيع تحمل تبعاتها".
واعتبر أبو عيسى أن سياسات الحكومة ستقود البلاد لمواجهة عقوبات اقتصادية لا حول لشعب السودان بها، "والأفجع أن هذه السياسات ستربط السودان بمحاور عسكرية رفضها الشعب منذ الاستقلال عام 1956".
وانتقد ما سماها سياسة الدخول في أحلاف عسكرية ضد المنطقة بأسرها، وقال إن التحالف مع إيران التي تشكل تهديدا لأمن واستقرار دول الخليج العربي سيسبب كثيرا من المشكلات للبلاد.
وأعلن رفض المعارضة للحرب الدائرة في عدد من أقاليم السودان، مطالبا بفتح حوار مع الحركة الشعبية/قطاع الشمال "بدلا من الاستمرار في حرب استنزاف غير مبررة".
وقال إن قادة قطاع الشمال سودانيون شماليون "وهم منا"، داعيا الحكومة لعدم التذرع "بارتباط القطاع بجوبا".
من جهته قال الناطق باسم التجمع الشفيع خضر عقب الاجتماع إن تزايد وتيرة الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وخلافات جوبا والخرطوم بشأن أبيي "تنذر بخطر كبير على البلاد"، مضيفا أن للمعارضة مقترحات لحل أزمة أبيي وبعض المشكلات الأخرى.
وذكر أن خطرا جديدا يكمن في فرض حلول دولية للمشكلة مما يدفع باتجاه الحرب من جديد، متهما الحكومة بالافتقار إلى إيجاد حلول حقيقية لأزمات السودان.
ومن جانبه، اتهم السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب الحكومة بعدم القدرة على حماية الأراضي السودانية ولا أجوائها، مشيرا إلى أنها اعترفت بأن قدراتها الدفاعية لا تمكنها من الدفاع عن البلد.
وقال الخطيب للصحفيين إن السودان بحاجة للانتقال من حكم المؤتمر الوطني إلى الديمقراطية والشفافية في الحكم، لافتا إلى ما سماها سياسة الخلاف التي تنتهجها الحكومة.
وكان تجمع المعارضة وصف الاثنين الأوضاع السودانية الحالية بالخطرة، وأكد أن البلاد تتجه نحو مزيد من التشظي والحروب، وربط معالجة الأزمة الحالية بذهاب نظام الحكم الذي يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطني بقيادة الرئيس عمر البشير.
السودان: لا حجب لمواقع الإنترنت لأسباب سياسية
المصدر: الشروق
أكدت الهيئة السودانية للاتصالات، اهتمامها بحماية وتأمين مواقع الإنترنت الحيوية بالدولة، في ذات الوقت الذي نفت فيه وجود أي حجب للمواقع لأسباب سياسية.
وقال الدكتور عز الدين كامل، مدير الهيئة، إن هناك تقدما كبيرا في عمليات الحماية للمواقع الإلكترونية بالسودان، مؤكدا استمرار هذه العمليات، واستجلاب الوسائل التي تسهم في إنجاح عمليات الحماية.
وأعلن عز الدين، أن عمليات الحجب للمواقع في السودان لا تتم إلا لمخالفة الآداب والنظام العام، موضحا بقوله: "لا نعمل على حجب الرأي الآخر إلا إذا كان مخالفا للرؤية العامة أو الإساءة للأديان والقيم والأعراف"، مجددا سعيهم لتوفير الحماية للمواقع، وسد الثغرات أمام الهجمات الإلكترونية.
وكشف مدير الهيئة، عن حجب فعلي لبعض المواقع العالمية عن السودان، بواسطة بعض الشركات، وذلك في إطار الحصار الاقتصادي المفروض على بلاده.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس